Discoverأخبار الأمم المتحدة - منظور عالمي قصص إنسانية
956 Episodes
Reverse
دعت مناصرتان لحقوق الأطفال لدى منظمة اليونيسف قادة العالم إلى العمل من أجل ضمان مستقبل آمن لكافة أطفال العالم. الطفلة مريم أمجون، من المملكة المغربية، والطفلة أريج من اليمن حضرتا إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة تحدثت الطفلتان عن عملهما مع منظمة اليونيسف في مجال المنتصرة من أجل حقوق الأطفال.تقول أريج، البالغة من العمر 17 عاما: "أنا مناصرة لحقوق الطفل في اليمن مثل التعليم والصحة البدنية والنفسية. وقمت بمشاركات عديدة منها اليوم العالمي للطفل وزرت مستشفيات وقمت بفعاليات لزراعة الأشجار من أجل الحفاظ على البيئة ونظمت مبادرات مثل مسابقة الشعر وأنا هنا اليوم للمشاركة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".وعن تمنياتها بمناسبة قمة المستقبل التي عقدت قبيل اجتماعات الجمعية العامة، قالت أريج: "هناك صعوبات في الوقت الحالي، ولكن إن شاء الله بجهودي وجهود كل صناع القرار سيكون المستقبل أفضل لأطفال اليمن وسيحصلون على تعليم وصحة أفضل. أقول لأطفال اليمن أنني معهم وسأظل أناصر حقوقهم".أما الطفلة مريم أمجون، من المملكة المغربية، فقالت لأخبار الأمم المتحدة: "أنا اليوم في نيويورك مع مجموعة من أطفال العالم وهي فرصة لتشارك المعارف والتعلم من بعضنا البعض لن تتكرر للتعلم من بعضنا".وقالت إنها ظلت تعمل مع منظمة اليونيسف منذ 4 سنوات في مجموعة من الأنشطة ومضت قائلة: "تهدف هذه الأنشطة إلى تحقيق حياة سليمة ومناسبة للأطفال وذلك من خلال مقاطع الفيديو التوعية التي تنشر على موقع التواصل الاجتماعي لفائدة الأطفال. ونعمل أيضا على رفع أصوات الطفولة وإيصالها إلى العالم وأصحاب من أجل تحقيق السلام للأطفال وصنع تغيير إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال".وأبدت أمجون تفاؤلا بالمستقبل وقالت: "نحن متفائلون بأن الغد سيكون سليما وآمنا لكافة أطفال العالم. وذلك ما نعمل عليه بوصفنا مناصرين (لحقوق الأطفال) لدى اليونيسف. نحن كمناصرين ننشد السلام ونتمنى السلام لكل أطفال العالم".
قال وزير الحكم المحلي الفلسطيني سامي حجاوي إن إعادة إعمار غزة والتعافي وعودة الحياة إلى القطاع لا يمكن أن تتم إلا من خلال الجهود الدولية المشتركة جنبا إلى جنب مع الحكومة الفلسطينية.المزيد في حوار أجراه الزميل خالد هريدي مع السيد حجاوي خلال مشاركته في المنتدى الحضري العالمي، المنعقد في القاهرة.
قالت السيدة فاطمة زُريق، مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا (أونماس) إن التخلص من الألغام في ليبيا يتطلب عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية.وقالت، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إن هناك أكثر من 444 مليون متر مربع لا تزال ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب، مشيرة إلى أن تطهير ليبيا من الألغام سيستغرق، في أفضل السيناريوهات خمسة عشر سنة.وأفادت المسؤولة الأممية بمقتل 16 شخصا، بينهم أطفال، منذ بداية العام بسبب هذه المخاطر. كما تحدثت زُريق عن التعاون بين الأمم المتحدة والمركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، في إطاركما تحدثت عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي تم تطويرها بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام. وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود.وأكدت زُريق أن التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين.
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال السفير عمر زنيبر إن حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية في المنظومة الدولية، وأن منظمة الأمم المتحدة نفسها بُنيت على هذه المبادئ، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه مجلس حقوق الإنسان في محاسبة مرتكبي الانتهاكات. وشدد على ضرورة توفر الإرادة الحقيقية – على المستوى الدولي – كي تمم المحاسبة.وأكد أن الإرادة الدولية ضرورية لضمان هذه المحاسبة. كما سلط الضوء على التداعيات التي تسببها التكنولوجيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، على حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هناك فوائد يجب أن يستفيد منها الأفراد في مجالات متعددة، بما في ذلك الصحة.وتحدث السفير زنيبر – وهو من المملكة المغربية – عن الفرق بين مجلس حقوق الإنسان ومكتب حقوق الإنسان. كما تناول مهام مجلس حقوق الإنسان في قيادة المجلس وطرح مواضيع جديدة للنقاش، مع التركيز على أهمية الحوار والاحترام، خصوصا في ظل النزاعات المتزايدة. وأشار إلى أولويات رئاسة الدورة الثامنة عشرة، التي تشمل قضايا التغير المناخي والتكنولوجيا الحديثة.وأضاف قائلا: "الحرية مرتبطة بالمسؤولية، واحترام حقوق الإنسان مرتبط باحترام الآخر. هذه هي القواعد الأساسية التي يجب أن يحترمها الجميع".المزيد في حوارنا مع السفير عمر زنيبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان، الذي حضر إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم تقرير المجلس السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
دعت الناشطة السودانية، نعمات أحمداي المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية النساء السودانيات من الانتهاكات التي قالت إن طرفي النزاع يرتكبانها ضد النساء في بلادها.نعمات أحمداي هي رئيسة منظمة نساء دارفور من أجل العمل "وهي منظمة شريكة للأمم المتحدة". وشاركت أحمداي في فعالية رفيعة المستوى أقيمت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الولاية الأممية المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع وقد أكد فيها المشاركون ضرورة مضاعفة الجهود لمكافحة الاستخدام الواسع النطاق للعنف الجنسي كسلاح في الحرب.وفي افتتاح الفعالية، أكدت براميلا باتن، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع، الحاجة الملحة لمعالجة الأسباب الجذرية للحرب ودور الناجين والناجيات في جهود السلام.أما نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد فقالت في رسالة فيديو إن آفة العنف الجنسي لا تزال تعيق التقدم. "فمن غزة إلى أوكرانيا، ومن السودان إلى ميانمار، ومن كولومبيا إلى الكونغو الديمقراطية، لا يواجه الناجون العزلة فحسب، وإنما في الغالب أيضا الفقر الاجتماعي والاقتصادي الكامل".
فازت دكتورة ندى فضل الناشطة واللاجئة السودانية المقيمة في مصر، بجائزة نانسن للاجئ لهذا العام عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تقديرا لجهودها الإنسانية في دعم اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر.وقد فازت خمس سيدات بجوائز نانسن للاجئ لعام 2024، التي تقدمها سنويا المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهن راهبة برازيلية، وناشطة من بوركينا فاسو ورائدة أعمال اجتماعية سورية، وعاملة إغاثة متطوعة سودانية، ومناصرة نيبالية في مجال القضاء على انعدام الجنسية. وتم تكريم الفائزات في حفل رسمي أقيم في جنيف يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024.ويحصل الفائز على مبلغ 150 ألف دولار أميركي تتبرع به حكومتا سويسرا والنرويج، بهدف متابعة مشروع موجه لمساعدة النازحين قسرا، ويتم تطويره بالتشاور الوثيق مع مفوضية اللاجئين.دكتورة ندى فضل لجأت إلى مصر بعد اضطرارها إلى الفرار من السودان. وقد نجحت في حشد المساعدات الضرورية لمئات الأسر السودانية اللاجئة، وتحويل شقة صغيرة من ثلاث غرف إلى مركز شامل لدعم اللاجئين. ويستقبل هذا المركز قافلة طبية تابعة للهلال الأحمر المصري كل أسبوعين، لتقديم خدمات الرعاية الصحية والفحوصات المجانية.مراسلنا في مصر خالد عبد الوهاب أجرى حوارا مع ندى فضل وأعد التقرير التالي عن مبادرة "روح" المجتمعية لدعم اللاجئين.
قال الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية إن القطاع الخاص العربي يساهم بنسبة 75% من الناتج المحلي الإجمالي ويعد محركا أساسيا للتنمية والتوظيف في المنطقة، مشيرا إلى دور الاتحاد في معالجة الكثير من القضايا الملحة مثل مكافحة الفقر وتمكين المرأة.الاتحاد العام للغرف العربية، وفقا للدكتور خالد حنفي، هو منظمة أسسها القطاع الخاص العربي عام 1951، "إدراكا من العرب آنذاك بأن القطاع الخاص له دور هام جدا في الإنتاج وفي التنمية وفي التوظيف".يمثل الاتحاد القطاع الخاص في كافة الدول العربية البالغ عدد 22 دولة، ويعمل على صياغة القوانين والاتفاقات المتعلقة بالاقتصاد والاستثمار. يسعى الاتحاد إلى ربط مجتمع الأعمال العربي وتعزيز العلاقات مع نظرائه عالميا، مما يؤثر على قرارات الحكومات المتعلقة بالتجارة. كما يضم الاتحاد غرفا مشتركة في دول مثل الولايات المتحدة وأوروبا مما يسهل الوصول إلى الأسواق ويعزز التعاون.يقول الدكتور خالد حنفي: "نحن نتطلع إلى أنه من خلال التجارة والاقتصاد والأعمال يمكن أن يحقق القطاع الخاص العربي ما لا يمكن تحقيقه من قبل أطراف أخرى لأن إيماننا بأن الاتفاقات التي تبرمها الدول قد لا تتحقق على الأرض".
أكدت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) ضرورة كسر الجمود السياسي في ليبيا وتعزيز عملية سياسية شاملة. وأشارت إلى أن الشعب الليبي يتطلع إلى الاستقرار وتوحيد المؤسسات وإجراء انتخابات وطنية، مؤكدة الحاجة إلى النأي عن الإجراءات الأحادية التي تعرقل العملية السياسية.وأكدت، خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أهمية توحيد الحكومة والجيش لضمان استقرار وقف إطلاق النار. وأشادت بقدرات ليبيا الاقتصادية، مشيرة إلى ضرورة وجود رؤية مشتركة بين القيادة والشعب لتحقيق مستقبل أفضل.تحدثت أيضا عن التحديات التي تواجه المصالحة الوطنية، التي قالت إنها تمثل إحدى الأولويات، داعية إلى إطار قانوني للعدالة الانتقالية، مع ضرورة التركيز على الضحايا.تطرقت السيدة خوري إلى موضوع الانتخابات المحلية، مؤكدة أنها فرصة مهمة للشعب الليبي لاختيار ممثليه والتحضير للانتخابات الوطنية المقبلة. كما أشادت بدور المرأة الليبية في الحياة السياسية والاقتصادية، مشيرة إلى التحديات التي تواجهها مثل العنف الإلكتروني.في رسالتها للشباب، دعتهم إلى مواصلة الأمل والمشاركة في العملية السياسية والاقتصادية، مؤكدة على دورهم الحيوي في الضغط على الأطراف السياسية لتحقيق مستقبل مشرق لليبيا.
دعت المقررة الخاصة المعنية بالعنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم إلى ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لجميع أشكال العنف ضد النساء في مجال الرياضة، وتوفير الحماية والدعم للنساء من ضحايا العنف الرياضي. واليوم الثلاثاء، قدمت ريم السالم تقريرا للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العنف الذي تواجهه النساء والفتيات في مجال الرياضة. وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة سبق تقديم التقرير، شددت السالم على ضرورة تعزيز دور الإعلام في تغيير الصورة النمطية وتوفير بيئة إيجابية ومشجعة لمشاركة المرأة في الرياضة.تطرقت المقررة الأممية إلى أشكال متعددة من العنف من بينها العنف الجسدي والاقتصادي والرقمي والاستبعاد من المشاركة. وعزت المقررة الأممية أسباب العنف ضد النساء في مجال الرياضة إلى عدة أسباب من بينها القوالب النمطية الجنسانية، والثقافة الذكورية السائدة، ونقص التمثيل النسائي في المناصب القيادية، والإفلات من العقاب.واقترحت جملة من الحلول من بينها ضرورة توفير بيئة آمنة وخالية من العنف، وتشجيع مشاركة المرأة في الرياضة، ومعالجة التمييز في الاستثمار والتغطية الإعلامية، ومحاسبة مرتكبي العنف.
كان مشروع "أساسيات الصحافة" الذي يقوده صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق فرصة لصقل مهارات آلاء بنت محمد لتتطور قدراتها في مجال إدارة النقاشات والنشر عبر الوسائط المتعددة وعلى رأسها شبكات التواصل الاجتماعي.آلاء كانت ضمن نحو 160 عراقية التحقن بالمشروع الذي صُمم لتمكين النساء الطامحات إلى دخول مجال الصحافة، وتزويدهن بأدوات الصحافة الأساسية.الصحفية والناشطة السياسية والحقوقية العراقية التي تشغل الآن منصب رئيسة تنفيذية لمنصة الأمم الرقمية، قالت لأخبار الأمم المتحدة إن ما "حصلت عليه في هذا التدريب كان شيئا كبيرا وأضاف لي الكثير. وبعد الانتهاء من التدريب بدأت في تطبيق كل ما تعلمته".وأكدت أن الأمر لم يقتصر فحسب على التدريب على وسائل الإعلام التقليدية مثل القنوات التلفزيونية التقليدية، بل ركز كذلك على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للنشر وإيصال الخبر.ليس هذا فحسب، بل وأيضا القدرة على التحقيق وجمع معلومات دقيقة وموثوقة، ونشرها، "وخاصة فيما يتعلق بالموضوعات التي تخص النساء والفتيات بما فيها زواج القاصرات والعنف ضد المرأة"، كما أوضحت لنا مسؤولة التواصل والشراكة في صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، سنا جلال.وأشارت سناء إلى أن المشروع يتم بالشراكة مع شبكة "روداو" الإعلامية، علاوة على شركاء آخرين بما فيها مؤسسة "سيد" ومبادرة غوغل نيوز وإنترنيوز، والسفارة البريطانية في العراق.
"نحن بحاجة إلى إرادة سياسية إلى جانب الوثائق"، دعوة أطلقها أحمد فتحي، رئيس مؤسسة "شباب بتحب مصر" التي تنشط في العمل المناخي وتمكين الشباب، أثناء وجوده في الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.يعد هذا هو المحرك الذي يدفع المؤسسة التي يقودها الشاب المصري، أحمد فتحي، والمعتمدة من المجلس الاقتصادي الاجتماعي للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومؤتمرات الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.قمة المـستقبل وما سبقها من يومين للعمل، كانت حدثا استعد له فتحي ومؤسسته عبر التوعية والعمل الدؤوب.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال فتحي: "كنا حريصين على توفير محتوى باللغة العربية يُعَرف الناس بقمة المستقبل، وخصوصا أن المحتوى العربي لم يكن متوافرا وقتها بالدرجة الكافية. وكثير من الفئة المستهدفة التي نعمل معها وهم شباب الجامعات وحديثو التخرج ومنظمات المجتمع المدني، ليس لديهم معرفة كافية بكيفية إيجاد هذه المواد. وإذا لم تصل المعلومة لهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلن يجدوها".
قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن العائق أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين هناك، هو عدم وجود "إرادة" لدى الحكومة الإسرائيلية لفعل ذلك. وحذر من "نوايا" جر المنطقة بأسرها إلى حرب إقليمية شاملة.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة أجريناه فور انتهائه من إلقاء كلمة مصر أمام المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم السبت، أدان وزير خارجية مصر أي انتهاك لسيدة لبنان. وذكر أن مصر حذرت مرارا من وجود نية مبيتة للتصعيد في المنطقة وقال إن المنطقة أصبحت على حافة الهاوية.وقال إن هناك شعورا بالإحباط والغضب في الشارع العربي إزاء ازدواجية المعايير "ووجود دولة فوق القانون بإفلات من العقاب". وأضاف أن عدم التعامل "مع التهديد الإسرائيلي الآن في المنطقة وما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين مسألة خطيرة ولا يجب التسامح معها". وشدد على ضرورة التدخل لفرض إجراءات "لمنع هذا العدوان ووقفه عند حدوده".
تحتفل منظمة الأمم المتحدة للسياحة بيوم السياحة العالمي هذا العام تحت شعار "السياحة والسلام"، لتسليط الضوء على دور السياحة في تعزيز التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وتعزيز الوئام الدولى. مراسلنا من مصر أعد لنا هذا التقرير عن الاحتفال باليوم العالمي في جنوب مصر.
مقاومة المضادات الحيوية أصبحت قضية فعلية تؤدي إلى ملايين الوفيات سنويا، مما يتطلب تكاتف الجهود دوليا لضمان استخدام آمن وفعال لهذه الأدوية وتطبيق حلول فعّالة للحيلولة دون تفاقم هذه المشكلة.هذا ما أكده خبراء صحيون خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى نظمته وزارة الصحة في سلطنة عمان - بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورعاية مشتركة من مصر ومراكز السيطرة على الأمراض - حول الوقاية من العدوى ومكافحتها وإدارة استخدام مضادات الميكروبات في القطاع الصحي.وعقد الاجتماع ضمن فعاليات الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد خبراء الصحة الحاجة الملحة لرفع الوعي حول الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية، خصوصا في المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل غزة والسودان، حيث تزداد المخاطر الصحية بسبب ضعف النظم الصحية.تحدثت أخبار الأمم المتحدة أيضا إلى الدكتورة أمل سيف المعني، المديرة العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض في وزارة الصحة بسلطنة عمان والتي قالت إن هذه الفعالية هدفت إلى التركيز على الوقاية ومكافحة العدوى والإدارة السليمة لاستخدام المضادات الحيوية بوصفها ركيزة أساسية من ركائز الحد من انتشار مقاومة المضادات الحيوية وتأثيراتها السلبية على المجتمعات والأفراد.وأشارت إلى أن المشاركين في الفعالية أكدوا ضرورة توحيد الجهود وبناء القدرات على مستوى جميع الدول والأقاليم من أجل تعزيز الوقاية ومكافحة العدوى "لأنها السبيل الوحيد والسريع والأكثر فاعلية في الوقت الحالي لإيجاد حلول لمنع انتشار الالتهابات والعدوى وخاصة العدوى المقاومة للمضادات الحيوية والتي لا تتوفر لها خيارات علاجية".
مقاومة المضادات الحيوية أصبحت قضية فعلية تؤدي إلى ملايين الوفيات سنويا، مما يتطلب تكاتف الجهود دوليا لضمان استخدام آمن وفعال لهذه الأدوية وتطبيق حلول فعّالة للحيلولة دون تفاقم هذه المشكلة.هذا ما أكده خبراء صحيون خلال اجتماع وزاري رفيع المستوى نظمته وزارة الصحة في سلطنة عمان - بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ورعاية مشتركة من مصر ومراكز السيطرة على الأمراض - حول الوقاية من العدوى ومكافحتها وإدارة استخدام مضادات الميكروبات في القطاع الصحي.وعقد الاجتماع ضمن فعاليات الأسبوع رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكد خبراء الصحة الحاجة الملحة لرفع الوعي حول الاستخدام الحكيم للمضادات الحيوية، خصوصا في المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل غزة والسودان، حيث تزداد المخاطر الصحية بسبب ضعف النظم الصحية.في حوار مع أخبار الأمم المتحدة عقب الاجتماع، قال الدكتور أحمد المنظري، رئيس وفد سلطنة عمان إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين إن بلاده ظلت تقود المبادرات في هذا المجال منذ سنوات، حيث استضافت من خلال احتضان المؤتمر الوزاري العالمي الثالث حول مقاومة مضادات الميكروبات في عام 2022 من أجل حشد الجهود في مجال مكافحة العدوى ومنع انتقالها. وأضاف أن سلطنة عمان نجحت في حشد هذه الجهود ورفع الصوت من أجل تعزيز هذا الجانب.
استضاف مقر الأمم المتحدة في نيويورك اجتماعا وزاريا بعنوان: "تكلفة التقاعس عن العمل في السودان". وعقد الاجتماع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومفوضية شؤون اللاجئين مع المملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة الأمريكية والاتحادين الأفريقي والأوربي.ودعت الأمم المتحدة والدول الأعضاء إلى تعزيز العمل لإنهاء الحرب وزيادة الجهود الإنسانية في السودان والمنطقة."ليست أرقاما محضة، بل هم أشخاص حقيقيون"تحدثت في الفعالية الناشطة السودانية نسرين الصائم، الرئيسة السابقة لفريق الأمم المتحدة الاستشاري المعني بتغير المناخ. وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة عقب الاجتماع، قالت إنها حاولت من خلال كلمتها لفت الانتباه إلى أن الإحصائيات المتعلقة بالحرب قي السودان "ليست فقط أرقاما جامدة، بل هم أشخاص حقيقيون يعيشون هذه المشكلة".وأشارت إلى أن "التقاعس الكبير" عن دعم الحكومة الانتقالية في السودان كان أحد الأسباب الرئيسية للحرب، مشيرة إلى أن الحكومة الانتقالية تلقت "وعودا كثيرة وكبيرة لكنها تأخرت".
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية في جمهورية مصر العربية إن قمة المستقبل تمثل فرصة للتأكيد على الالتزام الجماعي بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.وخلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أكدت المشاط أهمية انعقاد القمة في ظل التحديات العالمية الراهنة وتأثيرها على المنطقة العربية ومصر بشكل خاص. كما أشارت إلى الأزمات المالية والجيوسياسية التي تعصف بالدول النامية.وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط عن أهمية معالجة ديون الدول النامية وإعادة هيكلة النظام المالي العالمي، مشددة على ضرورة تعزيز أصوات هذه الدول في مؤسسات التمويل الدولية.وقالت الدكتورة رانيا: "تبقت خمس سنوات على موعد تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030. لدينا أكثر من أزمة مالية وجيوسياسية أثرت على الدول النامية من منطلق زيادة تكلفة الاقتراض الخارجي، ومن خلال ترتيب أولويات حتمية منها الغذاء، ومنها محاولة معالجة بعض الأثار المباشرة الناجمة عن الصدمات المختلفة".وقالت الوزيرة المصرية إن كل هذه الأمور تؤثر بشكل مباشر على التنمية وروافدها من صحة وتعليم وتغيرات مناخية وقدرة البلدان على سد الفجوات التنموية في 2030.تفاؤل بقمة المستقبلالدكتورة رانيا المشاط أبدت تفاؤلا بالبيان الذي صدر عن قمة المستقبل، والذي قالت إنه يعكس إجماعا على قضايا اقتصادية مهمة تؤثر على المواطنين. ومضت قائلة: "يبعث النص الذي خرج من قمة المستقبل على التفاؤل بإمكانية وجود قاسم مشترك على الرغم من كل التحديات اللي تؤثر على المجتمع متعدد الأطراف. وهنا أريد أن أركز على شيئين مهمين جدا وهما أولا: معالجة ديون الدول النامية، وثانيا إعادة هيكلة النظام المالي العالمي لأن الأمرين مرتبطان ببعضهما البعض. وسيكون لهما أثرا مباشرا على قدرة الدول على الحصول على التمويل الميسر الذي سيساعد على سد فجوات التنمية".
"الشباب قوة وليس تحديا"، كانت هذه إحدى الرسائل التي أراد الدكتور سامح كامل الرئيس الدولي لمجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب إيصالها أثناء قمة المستقبل وخلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة 2024.كامل الذي تحدث إلى أخبار الأمم المتحدة أثناء انعقاد قـمة المستقبل في مقر الأمم المتحدة جدد التأكيد على أن القمة هي "فرصة تأتي مرة كل جيل. ولذا أردنا أن نتأكد من أن هذه الفرصة يتم استخدامها بشكل صحيح".لذلك قامت مجموعة الأمم المتحدة الرئيسية للأطفال والشباب بالتفاوض طوال الفترة الماضية على أولويات الأطفال والشباب على مستوى العالم في قمة المستقبل، كما أوضح لنا الرئيس الدولي الشاب للمجموعة.وأوضح الرئيس الدولي للمجموعة أن أبرز الرسائل التي يحملونها للقادة المشاركين في القمة والذين حضروا للمشاركة في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى، هي "أن الشباب قوة لبلادكم، فاستخدموا هذه القوة للرفع من شأن بلادكم".وأضاف أن "إدماج الشباب بصورة جيدة في صناعة القرار هو مكسب لكل الأطراف".ونبه كامل إلى أن تلك هي المرة الأولى التي تصدر فيها أجندة من الأمم المتحدة أو منظمة دولية تركز على الشباب، "ما يعني أن العالم بدأ يفهم دور الشباب".
ما دور القادة الدينيين الشباب في مواجهة التحديات العالمية الملحة مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة؟ وكيف يساهمون في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وبناء مجتمعات أكثر تسامحا وسلاما؟ هذه الأسئلة وأكثر كانت محور فعالية شارك في عقدها منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، على هامش فعاليات قمة المستقبل بمقر الأمم المتحدة.الفعالية حملت عنوان "استجابات الشباب من مختلف الأديان لأكبر تحديات القرن: إسهامات المؤسسات الدينية في قمة المستقبل" وعقدت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة أديان من أجل السلام، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في جمهورية غامبيا، ووكالة شؤون الشباب في جمهورية أوزبكستان.وكانت الفعالية، وفقا للجهات المنظمة، بمثابة منصة لاستكشاف الكيفية التي يمكن بها التعاون بين الأديان، بمشاركة الحكومات من جميع أنحاء العالم، ومعالجة التحديات العالمية الحرجة مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة.القضاء على كراهية الإسلاموفي حديثها لأخبار الأمم المتحدة، قالت الدكتورة فضيلة قرين كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب إن المتحدثين في الفعالية أكدوا على ضرورة أن يتوحد الضمير الإنساني ويقودنا إلى السلام والازدهار والتنمية المستدامةوقالت إن الشباب لهم دور في إنهاء خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا ونشر قيم السلام والتعايش بين الأديان والأفكار والثقافات. وأضافت أن الضمير الإنساني ينبغي أن يتناول كافة القضايا التي تمس الشباب ولا سيما الشباب في مناطق مثل غزة واليمن. وقالت إن الشباب في منطقة منظمة التعاون الإسلامي تعصف بهم الحروب. ومضت قائلة:"باعتباري عربية أشارك في قمة المستقبل، أشعر بالكثير من الحزن كون أنني أترك من ورائي المنطقة العربية تعاني أكثر مما عانته في أي وقت مضى من الحرب والخراب والدمار ومن الخطر الذي يتهدد مستقبل الشباب والأطفال".وأكدت الدكتورة فضيلة قرين ضرورة أن تُعلي قمة المستقبل أصوات الشباب العرب وأن تشملهم في القرارات المهمة التي ستصدر عنها وتابعت بالقول: "أتمنى ألا يغض القادة المشاركون في قمة المستقبل الطرف عن هؤلاء الشباب المحرومين في المنطقة العربية. أظن أن القادة العرب سيشاركون، بقوة، أيضا، ولأول مرة تجتمع جامعة الدول العربية مع المجموعة الإسلامية من أجل إيصال أصوات مهمة عن موضوع غزة وفلسطين وموضوعات عربية شائكة. وهذا يشعرني بالكثير من الفخر".
Comments
Top Podcasts
The Best New Comedy Podcast Right Now – June 2024The Best News Podcast Right Now – June 2024The Best New Business Podcast Right Now – June 2024The Best New Sports Podcast Right Now – June 2024The Best New True Crime Podcast Right Now – June 2024The Best New Joe Rogan Experience Podcast Right Now – June 20The Best New Dan Bongino Show Podcast Right Now – June 20The Best New Mark Levin Podcast – June 2024
United States