Discoverإي ميل
إي ميل
Claim Ownership

إي ميل

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 42Played: 728
Share

Description

فقرة يومية تقدم أبرز التطورات على صعيد التكنولوجيا الحديثة والإعلام والإنترنت. مع نايلة الصليبي و وليد عباس .
282 Episodes
Reverse
تطوي الدورة الإذاعية الجديدة في مونت كارلو الدولية  صفحة يوميات التكنولوجيا  "إي ميل"، الفقرة التي رافقت مستمعي ورواد شبكة الإنترنت منذ أكثر من عشرين عاما. أخر حلقة من يوميات "إي ميل"نايلة: نطوي صفحة يوميات التكنولوجيا الفقرة التي رافقت مستمعي ورواد شبكة الإنترنت منذ أكثر من عشرين عاما.وليد: نعم نايلة في بداية القرن أي قبل واحد وعشرين عاما تحديدا انطلقت إي مايل كبرنامج أسبوعي في البداية، قبل أن تتحول سريعا إلى فقرة يوميةنايلة: كنا السباقين في الإعلام العربي لنقل أخر المستجدات التقنية وأبرز الأحداث والمنتديات وشرح تطور تكنولوجيا المعلومات والتغيرات التي أدخلتها في عمق المجتمعات الإنسانية إلا أن تحول البشري إلى البشري المتصل.وليد: تحدثنا عن هاتف جديد طرحته آبل لكي يكون كومبيوتر جيب صغير، تحدثنا عن بدايات آيفون وتابعنا تطوره، وتحدثنا أيضا عن شبكة غريبة من تصميم طالب أمريكي مجهول في ذلك الوقت، تحدثنا عن فيسبوك ومارك زوكيربيرغنايلة: بدأت ارافقك مع المستمعين بعد سنوات قليلة من انطلاقة اليوميات. تذكر وليد أبرز المواضيع التي تطرقنا لها في البدايات من أدوات الإنترنت وخدماتها من هنا كان أسم البرنامج إي ميل.وليد: أتذكر، نايلة، أن صاحب الاسم هو الزميل والصديق جان بيير قسطنطين الذي كان يعمل في البرامج وقلت له أبحث عن اسم لبرنامج عن المعلوماتية، غير تقليدي ويستخدم في مختلف اللغات.نايلة: في البداية كنا نتابع التحديثات لمتصفحات الإنترنت وأرصد الهفوات البرمجية لتحذير المستخدمين من تلوث أجهزتهم في البداية من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة.وليد: وتحدثنا عن الأخطار التي تهدد خصوصية حياتكم الشخصية وطرق حمايتكم من المراقبة والتنصت والتجسس ومن أخطار القرصنة المعلوماتية، وحاولنا دائما الدفاع عن حرياتكم في العالم الرقمي.نايلة: ولم ننسى الترفيه الإلكتروني والألعاب الإلكترونية التي كنت أقترحها بشكل دوري يوم الجمعة.  واستشرفنا ما ستكون عليه تكنولوجيا المعلومات من خلال تحليل ونقل كل الابتكارات التي دمغت تلك السنوات وشهدنا ولادة تقنيات جديدة ورافقنا تطورها.وليد: نعم، نايلة، حدثناكم عن المعلوماتية في أجهزتكم وعن الحوسبة السحابية، وعالم الروبوت، وانعكاس ذلك على حياتكم الشخصية والمهنيةنايلة: وانتقلنا بسرعة للحديث من البرامج المعلوماتية إلى تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة واستخداماتها في مختلف مفاصل الحياة البشرية. وليد في هذه الحلقة الأخيرة من إي ميل لن نقول وداعا للمستمعين بل إلى اللقاء في فقرات أخرى ومواعيد مختلفة.وليد : بالتأكيد، نايلة، ذلك إن إذاعة مثل مونت كارلو الدولية لن تتخلف عن تزويدكم بآخر أخبار عالم الاتصالات والمعلوماتية، ولنا لقاءات في المستقبل، فحتى ذلك الحينيمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
السؤال، ما هي نتائج وباء كوفيد على عالم الاتصالات والإنترنت، بعد أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا؟تقرير أخير صادر عن Hootsuite، وهي أداة لمراقبة تطور شبكات التواصل الاجتماعي، يفيد أن أربعة مليارات وسبعمائة ألف شخص في العالم يستخدمون الإنترنت حاليا، بعد انضمام ثلاثمائة واثنين وثلاثين مليون مستخدم جديد خلال العام الجاري، أي زيادة بنسبة تتجاوز 7.5٪ عن العام الماضي، ما يقارب المليون مستخدم جديد يوميا وأكثر من عشرة مستخدمين جدد في الثانية الواحدة منذ بداية عام 2021. الرقم الأهم هو أن 92٪ من مستخدمي الإنترنت في العالم، يتصفحون الشبكة عبر الأجهزة المحمولة، سواء الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية ويمضون ما يقارب السبع ساعات يوميا على الشبكة، والرقم الثاني يؤكد أن نصيب شبكات التواصل الاجتماعي من مستخدمي الإنترنت يتزايد بصورة مستمرة، وأن نصف مليار شخص انضموا إلى هذه الشبكات منذ مارس / آذار العام الماضي، ليصبح 55٪ من البشر يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، وتأتي شبكة WhatsApp في المركز الأول تليها شبكة فيسبوك، ثم شبكة انستغرام.وتختلف اختيارات المستخدمين وفقا للشرائح العمرية، إذ يفضل من تقل أعمارهم عن 24 عاما شبكة انستغرام، وما بين الخامسة والعشرين والرابعة والثلاثين من العمر يفضلون فيسبوك، بينما تستخدم أغلبية من يتجاوزون الرابعة والثلاثين WhatsApp.وبعيدا عن كل هذه الأرقام، فإن التوجه العام الذي تكشف عنه الدراسة يعاكس الكثير من التوقعات والتحليلات بشأن تراجع الإنترنت، على مستوى الاستخدام الشخصي، وخصوصا تراجع شبكات التواصل الاجتماعي.دراسة أخرى صدرت في بداية الشهر عن جامعة ساري البريطانية، والحديث دائما عن وباء كوفيد والإنترنت، وخلصت هذه الدراسة إلى أن الاستخدام المتكرر للشبكة الدولية من قبل الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين 55 و75عاما، كان مفيدا للصحة العقلية، خلال فترة الحظر الصحي، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، ويؤكدون أن مستوى حياتهم كان أكثر جودة.وشملت الدراسة حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص، أثناء تدابير التباعد الاجتماعي في بريطانيا، وتوصل الباحثون إلى أن استخدام الإنترنت بشكل متكرر “مرة واحدة في اليوم أو أكثر” للاتصال مع الأصدقاء والعائلة ساعد في مكافحة الآثار النفسية السلبية للتباعد الاجتماعي والعزل لدى كبار السن.على العكس من ذلك، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت في الغالب للبحث عن المعلومات المتعلقة بالصحة عانوا من مستويات أعلى من أعراض الاكتئاب.وربما كان لابد من وباء كوفيد لنكتشف دورا إضافيا وحيويا للشبكة الدولية في حياتنا.
تقترح نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية مجموعة من البرامج و الأدوات التخلص من البرامج المثبتة مسبقا bloatwares في جهاز الكمبيوترالذي يعمل بنظام التشغيل "ويندوز" 10 و التي لا حاجة للمستخدم لها. من أسئلة المستمعين المتكررة كيف التخلص من البرامج المثبتة مسبقا في جهاز الكمبيوتر التي لا حاجة للمستخدم لها.عند شراء جهاز كومبيوتر جديد، فهو يحوي برامج وتطبيقات مختلفة مثبتة مسبقا والتي تعرف بمسمى bloatwares، من بينها ما هو للدعاية أو الاستخدام لفترة محدودة للتجربة. تقوم الشركات المصنعة لجهاز الكمبيوتر بتثبيتها بعد اتفاقات تجارية مع مايكروسوفت المطورة لنظام التشغيل "ويندوز." كبرامج مكافحة الفيروسات أو حزم البرامج المكتبية والألعاب وغيرها من البرامج التي لا يحتاجها المستخدم والتي تحتل حيزا كبيرا من القرص الصلب، عدا عن كون بعضها مزعجا من خلال النوافذ المنبثقة التي تشوش عمل المستخدم على الجهاز لتدعونا لشراء المنتج أو تجديد رخصة البرامج بعد انتهاء فترة الاستخدام التجريبية. كنت قد اقترحت عددا من التطبيقات لإزالة هذه البرامج من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز"، قبل البدء بإعداده للاستخدام وتثبيت البرامج الضرورية التي يحتاجها المستخدم، من بين البرامج المقترحة Pc Decrapifier وهو مصمم لإزالة البرامج والتطبيقات bloatwares المثبتة مسبقا في أجهزة الكمبيوتر الجديدة.يمكن أيضا تجرِبة برنامَج   Windows10Debloater الذي يتضمن مجموعة كبيرة من النصوص البرمجية السكريبتات التي بمجرد تنفيذها، تقوم بإزالة البرامج غير الضرورية. وأسهل "سكريبت" للاستخدام الذي يتيح عرض واجهة رسومية هو Windows10DebloaterGUIومن بين التطبيقات المجانية يتوفر برنامَج Bloatbox الذي يفهرس البرامج في الكمبيوتر التي يمكن مسحها. لا يتطلب Bloatbox خبرة معلوماتية للقيام بذلك.من الحلول الأخرى يمكن استخدام برنامَج Ccleaner، أو 10AppManager لإزالة البرامج غير المرغوب بها يدويا ويمكن أن يستغرق الأمر وقتا طويلا.من الممكن إعادة تثبيت التطبيقات المحذوفة، بتحميلها إما من متجر مايكروسوفت  أو من المواقع الخاصة بمطوري هذه البرامج.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تشرح نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية  ما هي ميزة  App Tracking Transparency  التي أدخلتها شركة أبل في تحديث  نظام تشغيل أبل iOS14.5، ولماذا تثيرغضب "فيسبوك" و"غوغل" وأيضا الجدل بين شركات الإعلانات على الشبكة و التي قد تؤدي إلى جر شركة أبل أمام المحاكم؟ تطرقت في فقرة سابقة إلى الثغرة الأمنية في ميزة AirDrop في أجهزة أبل التي تتيح للمهاجمين الحصول على معلومات شخصية يمكن إساءة استخدامها وذكرت المواجهة بين تيم كوك المدير التنفيذي لشركة أبل ومارك زوكيربرغ حول حماية الخصوصية و بيانات المستخدمين مع أخر تحديث لنظام تشغيل أبل iOS14.5 مع ميزة App Tracking Transparency التي تسمح للمستخدمين تعطيل تتبع التطبيقات والإعلانات. والتي ستغير قواعد اللعبة للعديد من العلامات التجارية والمنصات.كثيرون اليوم يسألون ما هي App Tracking Transparency ولماذا تثير غضب "فيسبوك" و"غوغل" وأيضا الجدل بين شركات الإعلانات على الشبكة والتي قد تؤدي إلى جر شركة أبل أمام المحاكم.تتيح App Tracking Transparency للمستخدم اختيار ما إذا كان يرغب أم لا في مشاركة بيانات كل ما يقوم به من نشاط على جهازه مع أي تطبيق يطلب ذلك بحيث يمكن استخدام هذه البيانات لأغراض إعلانية. كذلك سيجبر مطوري تطبيقات الأجهزة المحمولة على الأخذ بعين الاعتبار طلب موافقة المستخدمين قبل تعقب نشاطهم وجمع بياناتهم من خلال إدماج نافذة منبثقة عند فتح التطبيق ويريد الوصول إلى معرف الجهاز الفريد للمعلنين IDFA -IDentifier For Advertisers الذي ينشئ ملفا شخصيا للمستخدم لاستهدافه بعد ذلك بالإعلانات.تحذر اليوم شركة أبل من أنها تحظر التطبيقات التي لا تتبع هذه القواعد في متجر أبل.  تثير  هذه الميزة غضب شركات التكنولوجيا الكبرى كـ "فيسبوك" و"غوغل" لأنها تعطل الإعلانات على التطبيقات. وهم قلقون لأن معظم المستخدمين عندما تظهر النافذة القافزة على شاشتهم لن يعطوا الإذن للتطبيقات لتتبعهم. العديد من الشركات لن تتمكن بعد الآن من استهداف عملائها، خاصة وأن معظم العلامات التجارية تدفع مبالغ ضخمة مقابل الإعلانات المستهدفة. ما سيكون له حتما تأثير سلبي على إيرادات المنصات التي تبيع الإعلانات على الشبكة.  يمكنكم أيضا بعد تحديث نظام تشغيل أجهزة أبل للنسخة iOS14.5 تفعيل App Tracking Transparency بشكل دائم لوقف التتبع من خلال الدخول إلى إعدادات الجهاز ثم النقر على privacy الخصوصية ثم النقر على التتبع Tracking وتعطيل "طلبات تتبع التطبيقات"يمكن أيضا تعطيل إعدادات أخرى للحد من التتبع الإعلاني. و الخروج من وكالة إعلانات أبل، التي يتم استخدامها بشكل أساسي على متجر أبل، من خلال الدخول لإعدادات الجهاز واختيار والخصوصية و بعد في أسفل اللائحة  اختيار إعلانات أبل ثم تعطيل الإعلانات المخصصة.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تنقل نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية دراسة لباحثين "جامعة دارمشتات التقنية" الألمانية تحذر من هفوة برمجية في ميزة AirDrop في أجهزة أبل للاتصال المباشر مع أجهزة أبل القريبة لإرسال الصور والملفات المختلفة لاسلكيًا، ويمكن أن تسرب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف الخاصة بالمستخدمين. عندما يتحدث تيم كوك المدير التنفيذي لشركة أبل عن دعم حماية خصوصية وبيانات المستخدمين وترتفع حدة المواجهة مع مارك زوكيربرغ حول هذه الخصوصية بالتحديد مع أخر تحديث لنظام تشغيل أبل iOS14.5 مع ميزة App Tracking Transparency التي تسمح للمستخدمين تعطيل تتبع التطبيقات والإعلانات. ثم تطالعنا دراسة لباحثين من جامعة دارمشتات التقنية الألمانية عن هفوة برمجية في ميزة AirDrop في أجهزة أبل تتيح للمهاجمين الحصول على معلومات شخصية يمكن إساءة استخدامها في هجمات التصيد الاحتيالي spearphishing أو بيعها  حسب Christian Weinert وهو أحد هؤلاء الباحثين الذي يؤكد أن شركة أبل على علم بهذا الخلل منذ عام 2019، وتتجاهل إصلاحه.نسأل هل فعلا أبل جدية في حماية خصوصية المستخدمين؟تستعمل ميزة AirDrop  للاتصال المباشر مع أجهزة أبل القريبة لإرسال الصور والملفات المختلفة لاسلكيًا بين أجهزة أبل.عند تشغيل AirDrop، تمسح أجهزة أبل المنطقة المحيطة بحثا عن أجهزة متوافقة، وفي حالة ترك خيار جهات الاتصال فقط، يتصل الجهاز بكل الأجهزة لمعرفة ما إذا كان صاحبه موجودا في لائحة جهات الاتصال. وللتحقق من ذلك، يتصل الهاتف أوالكمبيوتر برقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني وهو مشفر.الذي كشفه الباحثون إن ميزة AirDropهذه تحوي ثغرة أمنية، في أسلوب استخدام أبل لوظائف hash functions  وهي خوارزمية أو دالة رياضية تُحوِّل مجموعة كبيرة من البيانات إلى بيانات أصغر مشفرة و هي ميزة  "التعمية"  المستخدمة على أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني المتبادلة أثناء عملية الكشف وهي هشة ويمكن أن تسرب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف الخاصة بالمستخدمين.كيفية استغلال هذه الثغرة كل ما يحتاجه القرصان هو جهاز متصل بــ Wi-Fi وقريب من الجهاز المستهدف وبدء عملية استكشاف أجهزة أبل القريبة واستعمال ما يعرف بهجمات القوة الغاشمة Brute Force، هجمات تعكس التشفير وتكشف رقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني للشخص الذي قام بتنشيط بحث AirDrop. صحيح أن الهجوم غير محتمل لأن وقت عملية المسح لكشف أجهزة أبل القريبة قليل جدا ولكنه ممكن.يقول الباحثون إنهم أعلموا شركةأبل بالنتائج التي توصلوا إليها في مايو 2019. واقترحوا على أبل برنامجا بديلا PrivateDrop، بعد إعادة صياغته مع تقنية تشفيرتحمي الاتصال بين أجهزة أبل ويتوفر على موقع GitHubالحماية من هذه الثغرةإن كنتم تستخدمون ميزة AirDrop في المنزل لا داعي للخوف، قد يكون من المنطقي تعطيل هذه الميزة فقط عند استخدام الأجهزة في الأماكن العامة والمؤتمرات. ستعرض نتائج هذا البحث في آب/أغسطس 2021 خلال USENIX مؤتمر Security Symposium ربما إلى ذلك الحين سوف تعمل أبل على تصحيح هذه الثغرة.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
السؤال، ما هي نتائج وباء كوفيد على عالم الاتصالات والإنترنت، بعد أكثر من عام على انتشار فيروس كورونا؟ تقرير أخير صادر عن Hootsuite، وهي أداة لمراقبة تطور شبكات التواصل الاجتماعي، يفيد أن أربعة مليارات وسبعمائة ألف شخص في العالم يستخدمون الإنترنت حاليا، بعد انضمام ثلاثمائة واثنين وثلاثين مليون مستخدم جديد خلال العام الجاري، أي زيادة بنسبة تتجاوز ٧,٥٪ عن العام الماضي، ما يقارب المليون مستخدم جديد يوميا وأكثر من عشرة مستخدمين جدد في الثانية الواحدة منذ بداية عام ٢٠٢١.الرقم الأهم هو أن ٩٢٪ من مستخدمي الإنترنت في العالم، يتصفحون الشبكة عبر الأجهزة المحمولة، سواء الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية ويمضون ما يقارب السبع ساعات يوميا على الشبكة، والرقم الثاني يؤكد أن نصيب شبكات التواصل الاجتماعي من مستخدمي الإنترنت يتزايد بصورة مستمرة، وأن نصف مليار شخص انضموا إلى هذه الشبكات منذ مارس / آذار العام الماضي، ليصبح ٥٥٪ من البشر يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي، وتأتي شبكة WhatsApp في المركز الأول تليها شبكة فيسبوك، ثم شبكة انستغرام.وتختلف اختيارات المستخدمين وفقا للشرائح العمرية، إذ يفضل من تقل أعمارهم عن ٢٤ عاما شبكة انستغرام، وما بين الخامسة والعشرين والرابعة والثلاثين من العمر يفضلون فيسبوك، بينما تستخدم أغلبية من يتجاوزون الرابعة والثلاثين WhatsApp.وبعيدا عن كل هذه الأرقام، فإن التوجه العام الذي تكشف عنه الدراسة يعاكس الكثير من التوقعات والتحليلات بشأن تراجع الإنترنت، على مستوى الاستخدام الشخصي، وخصوصا تراجع شبكات التواصل الاجتماعي.دراسة أخرى صدرت في بداية الشهر عن جامعة ساري البريطانية، والحديث دائما عن وباء كوفيد والإنترنت، وخلصت هذه الدراسة إلى أن الاستخدام المتكرر للشبكة الدولية من قبل الأشخاص التي تتراوح أعمارهم بين ٥٥ و٧٥ عاما، كان مفيدا للصحة العقلية، خلال فترة الحظر الصحي، وكانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، ويؤكدون أن مستوى حياتهم كان أكثر جودة.وشملت الدراسة حوالي ثلاثة آلاف وخمسمائة شخص، أثناء تدابير التباعد الاجتماعي في بريطانيا، وتوصل الباحثون إلى أن استخدام الإنترنت بشكل متكرر “مرة واحدة في اليوم أو أكثر” للاتصال مع الأصدقاء والعائلة ساعد في مكافحة الآثار النفسية السلبية للتباعد الاجتماعي والعزل لدى كبار السن.على العكس من ذلك، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت في الغالب للبحث عن المعلومات المتعلقة بالصحة عانوا من مستويات أعلى من أعراض الاكتئاب. وربما كان لابد من وباء كوفيد لنكتشف دورا إضافيا وحيويا للشبكة الدولية في حياتنا. 
تنقل نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية  تحذير من خبراء أمن المعلومات و الأمن السيبراني من خلل على منصة "فيسبوك" يتيح حصد عناوين البريد الإلكتروني لمستخدمي "فيسبوك". بعد تسريب أرقام هواتف أكثر من نصف مليار مستخدم لمنصة فيسبوك، ها هي شركة فيسبوك في حالة نكران جديدة وأزمة خصوصية جديدة عليهَا مواجَهاتُها.خلال تجوالي مساء الثلاثاء 20 ‘بريل 2021  على منصة "تويتر" جذبت  انتباهي مجموعة تغريدات للباحث في أمن المعلومات والأمن السيبراني الإسرائيلي ألون غال والمعروف بحسابه على تويتر بـUnder the Breach  و هو الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة هدسون روك لمكافحة الجرائم الإلكترونية، الذي نشر رابطا لمقطع فيديو يظهر كيفية حصد عناوين البريد الإلكتروني لمستخدمي "فيسبوك" من خلال هفوة في أداة Facebook Email Search v1.0.حسب ألون غال اتصل به باحث في امن المعلومات، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، وأعلمه أن هذه الأداة تساعد على حصد عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين ويمكن لهذه الأداة التعامل مع أكثر من 5 ملايين عنوان بريد إلكتروني في اليوم. وأنه قام بإعلام شركة فيسبوك بهذه الهفوة غير أن الشركة اعتبرت أن هذه الهفوة ليست مهمة بما يكفي لإصلاحها.لذا قرر إعلام الخبراء والصحافيين والخروج بها العلن. كذلك شارك هذه المعلومات في تغريدة مكملة خبير الأمن أشكان سلطاني مع نسخة مكتوبة من محتوى شريط فيديو للباحث الذي كشف الهفوة الذي طلب عدم الكشف عن هويته؛ كذلك حصل كل من موقعي  Motherboard و   Ars Technica على نسخة من فيديو الباحث و لم تنشره، بل أكتفت بنشر نسخة مكتوبة من المحتوى.يقول ألون غال إن هذا الباحث أعلمه ان هذه الثغرة الأمنية في Facebook Email Search يمكن استغلالها للحصول على عشرات الملايين من الملفات الشخصية في اليوم التي يمكن مطابقتها مع أرقام الهواتف التي سُرِبت من "فيسبوك" لأكثر من نصف مليار مستخدم لإنشاء أضخم قاعدة بيانات لأهداف خبيثة.قام ألون غال بإجراء تجربة الحصد وصورها؛ تمكن بغضون 3 دقائق من حصد أكثر من 6 الآلاف عنوان بريد إلكتروني من مستخدمي فيسبوك.من جهته اعتبر الناطق باسم شركة "فيسبوك " :"إن مهندسي فيسبوك قد عطلوا التقنية المعروضة في الفيديو".لكن حتى الآن ليس من الواضح ما إذا كانت أي جهة قد استغلت هذه الثغرة للبدء ببناء قاعدة بيانات ضخمة. لن يكون مفاجئا إن سمعنا في الأيام المقبلة عن فضيحة جديدة تتعلق بالحفاظ على خصوصية بيانات المستخدمين بطلاها "فيسبوك" ومارك زوكيربرغ، الذي حتى اليوم تمكن من الإفلات من المساءلة؛ لأننا كمستخدمين ما زلنا مشدوهين بمنصات وخدمات "فيسبوك" ولا نسأل عن أهمية بياناتنا وخصوصيتنا. ولأن شركة فيسبوك منذ مدة تعمل على تخفيف أهمية هذه الهفوات والتسريبات إعلاميا، معتبرتا أن الأمر طبيعي، حتى أنها قامت  بالإرسال عن طريق الخطأ لصحفي بلجيكي  في موقع داتا نيوز ، بريد إلكتروني داخلي للشركة لتوجيه كيفية التخفيف من خطورة هذه الهفوات إعلاميا، وإلهاء الرأي العام  بتسريبات البيانات الهائلة التي حصلت على منصتي  لينكد إن  و كلوب هاوس. الواقع إن ما حصل لهاتين المنصتين هو عملية web scraping أو Harvesting، أي عملية استخلاص بيانات وليست تسريبات بيانات من هفوات في المنصتين؛  كما هي الحال مع بيانات "فيسبوك" التي كانت في الواقع عملية تسريب واضحة للبيانات الخاصة نتيجة هفوة برمجية.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تنقل نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية  تحذير خبراء أمن المعلومات و الأمن السيبراني  بالإضافة للصحافيين المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات من خلل في تطبيق واتساب يتيح لأي شخص تعطيل حساب أي مستخدم مستهدف عن طريق اختطاف نظام المصادقة الثنائية2FA اكتشف الباحثان الأمنيان  Luis Márquez Carpintero   و Ernesto Canales Pereña خللا في تطبيق واتساب يتيح لأي شخص تعطيل حساب أي مستخدم مستهدف عن طريق اختطاف نظام المصادقة الثنائية2FA .وفي العاشر من أبريل/ نيسان2021  نشره على موقع فوربس Zak Doffman  وهو متخصص في أمن السيبراني والمراقبة السيبرانية.حسب التقرير يمكن للقراصنة استغلال ثغرة في نظام المصادقة على رقم المستخدم عن طريق تثبيت تطبيق "واتساب" على هاتف جديد، ثم يدخل القراصنة رقم هاتف الضحية لتفعيل الحساب. ومعروف أن تطبيق واتساب ليس بإمكانه التحقق من الرقم بشكل كامل، اذ يكتفي بإرسال رمز سري إلى رقم الهاتف.يطلب القراصنة الرمز السري بشكل متكرر ويدخلون تخمينات غير صحيحة في تطبيقهم. يتلقى المستخدم الضحية رموز عبر الرسائل القصيرة، وربما عبر المكالمات الهاتفية أيضا، ولكن لا يوجد شيء يمكنه القيام به، إذ لا يوجد مكان لإدخال تلك الرموز. طبعا العملية مضيعة للوقت وغالبا ما يتجاهل المستخدم الضحية هذه العملية.  في حين أن واتساب على هاتف الضحية يعمل بشكل طبيعي، فقد منع القراصنة إرسال أي رمز سري جديدة أو دخول الضحية إلى شاشة التحقق، يتم تعليق حساب المستخدم لمدة 12 ساعة. ويبدأ عندئذ العد التنازلي .فبمجرد إغلاق حساب الضحية، يرسل مستغل الثغرة رسالة طلب دعم إلى واتساب من عنوان بريده الإلكتروني، مدعيا أن هاتفه ضاع أو سرق، وأن الحساب المرتبط برقم الضحية، يجب أن يتم إلغاء تنشيطه بشكل عاجل.أي ان نظام المساعدة في واتساب يتلقى بريدا إلكترونيا يشير إلى رقم هاتف الضحية. ليس لدى واتساب أي وسيلة للتحقق من هوية صاحب البريد الإلكتروني، ولا توجد أي وسيلة لتأكيد ملكية رقم الهاتف. وتنطلق عندئذ عملية إلغاء تنشيط حساب المستخدم الضحية بشكل تلقائي.يتوقف واتساب عن العمل على هاتف الضحية الذي يرى إشعارا مقلقا: "لم يعد رقم هاتفك مسجلا مع خدمة واتساب على هذا الهاتف". قد يكون هذا لأنك سجلته على هاتف آخر. إذا لم تقم بذلك، تحقق من رقم هاتفك لتسجيل الدخول مرة أخرى إلى حسابك."إذا كان القراصنة يريدون حقا حظر الحساب، يمكنهم تكرار عملية طلب الرمز السري . وبعد ثلاث محاولات فاشلة، يتم إلغاء تنشيط الحساب نهائيا اذ تعتبره منصة واتساب حسابا احتياليا.ماذا يجب أن نفعل؟ تمكين نظام المصادقة الثنائية2FA لمنع اختطاف الحساب، ومن وتضمين عنوان بريد إلكتروني للمساعدة في حالة حدوث ذلك يجب، مراقبة التحذيرات التي يرسلها واتساب من أن شخصا ما قد طلب رموز التحقق الخاصة، وفي حال استمرار هذه الاشعارات الاتصال فورا بخدمة دعم واتساب.يبقى أنه حتى اليوم مع كل الإشعارات من خبراء أمن المعلومات والصحافة ليس هنالك أي تجاوب من شركة فيسبوك مالكة واتساب التي تتبع منذ مدة سياسة النعامة وتخفيف خطر الهفوات التي يُعثر عليها على مختلف منصاتها.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تنقل نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية ما كشفته دراسة ستقدم في مؤتمر الويب العالمي الذي سيعقد في 19 إبريل /نيسان 2021 في سلوفينيا عن التمييز الجندري  لخوارزميات إعلانات التوظيف في "فيسبوك" التي تبين أن المنصة الاجتماعية تحجب إعلانات توظيف معينة عن النساء بسبب جنسهن. منذ سنوات وسؤال يطرح هل الخوارزميات متحيزة ضد المرأة؟لقد تم ترميز أول خوارزمية في التاريخ في القرن التاسع عشر من قبل Ada Lovelace، كاتبة وعالمة رياضيات إنجليزية، عرفت بعملها على المحرك التحليلي Analytical Engine.  الذي يعتبر من أجداد الكمبيوتر المستخدم اليوم، الذي صممه عالم الرياضيات الإنجليزي  Charles Babbageبعد قرنين لبرمجة امرأة لأول خوارزميات، نجد أن هذه الخوارزميات في القرن الحادي والعشرين، فيما يتعلق بقضية المساواة بين الجنسين، تعيد البشر عقودا إلى الوراء.بينت دراسات مختلفة حول خوارزميات الذكاء الاصطناعي تحيز الخوارزميات جندريا وعرقيا.كما كشفت دراسة جديدة ستقدم في مؤتمر الويب العالمي  The Web Conference 2021 (WWW ‘21) الذي سيعقد في 19 أبريل /نيسان 2021 في سلوفينيا عن تحيز خوارزميات "فيسبوك "الجندري ضد المرأة.فقد قام باحثون في جامعة كاليفورنيا الجنوبية بإجراء دراسة على إعلانات الوظائف على "فيسبوك" و "لينكد إن" التي كشفت أن نظام الخوارزميات لعرض الإعلانات في "فيسبوك" يميز في اختياراته للإعلانات بين الرجال والنساء، على الرغم من أن إعلانات التوظيف تتطلب نفس المؤهلات.تقول ألكسندرا كورولوفا، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا الجنوبية، والمشرفة على الدراسة مع زميلها جون هيدمان لطالب الدكتوراه باسيليل إيمانا: "إن مستخدمي فيسبوك قد لا يعلمون ما هي الوظائف المتوفرة التي هم مؤهلون لها، لأن أدوات الشركة يمكن أن توجه الإعلانات بشكل غير متناسب إلى جنس معين وهو ما يعتبر غير مبرر قانونيا ويُعد تمييزاً على أساس الجنس من وجهة نظر القانون الأمريكي للمساواة في فرص التوظيف".تَسجَل الباحثون كمعلنين على "فيسبوك" و "لينكد إن" واشتروا إعلانات توظيف بمؤهلات متطابقة مثلاً كتوفر وظيفة سائق لتوصيل بيتزا  لسلسلة "دومينوز بيتزا" وإعلان أخر عن الحاجة لعامل توصيل بقالة في متاجر  Instacart.تبين لهم أن لدى دومينوز عددا أكبر من السائقين الرجال، ولدى Instacart عددا أكبر من السائقات النساء؛ إذ تم عرض إعلان "دومينوز" على عدد أكبر من الرجال، وتم عرض إعلان Instacart على عدد أكبر من النساء.كذلك الأمر وجد الباحثون نفس نمط التمييز في عرض الإعلانات على "فيسبوك" لمجموعات أخرى من الوظائف كمهندسي برمجيات لشركة "إنفيديا" حيث عَرضَت الخوارزميات الإعلان للرجال ونفس عرض العمل لدى شركة "نتفليكس" عَرضَت الخوارزميات الإعلان للنساء، أما عرض وظيفة مساعد مبيعات للسيارات فقد عَرضَت الخوارزميات الإعلان للرجال والإعلان عن وظيفة شاغرة في فرع المجوهرات عَرضت الخوارزميات الإعلان للنساء.في المقابل، عرضت شركة "لينكد إن" التابعة لـ "مايكروسوفت" إعلانات وظائف التوصيل في "دومينوز"  لنفس النسبة من النساء و الرجال كذلك الأمر بالنسبة لإعلان وظيفة توصيل البقالة لدى Instacart.يقلق التحيز في خوارزميات الذكاء الاصطناعي  الباحثين ولكن المقلق عدم تجاوب "فيسبوك" بالرغم مواجهة الشركة لعدة دعاوى قضائية لتميزه الجندري والعرقي، وبالرغم من وعود مارك زوكيبربرغ المتكررة بمناصرة قضايا المرأة بالإضافة لوعود فيسبوك المتكررة بإحداث تغيير شامل في طريقة عرض المنصة للإعلانات. لا يبقى في النهاية، سوى ما يريح حساب مارك زوكيربرغ المصرفي.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
نحفظ في الكمبيوتر ملفات رقمية بشكل عشوائي وغير منظم والتي تتطلب الكثير من الجهد والوقت لتعديل أسمائها. في إي ميل أدوات لإعادة تسمية الملفات دفعة واحدة، تقترحها نايلة الصليبي
هو شاب كوري في الرابعة والعشرين من العمر، مهووس بألعاب الفيديو حتى أنه يمضي حوالي خمس عشرة ساعة يوميا أمام الشاشة، وهو عموما لا يغادر غرفته في شقة والدته في سيول عاصمة كوريا الجنوبية، يأكل وينام ويستحم ويلعب في الغرفة ذاتها. عادة سيعتبره الجميع شابا فاشلا، ولا يقوم بما هو مفيد في حياته سواء بالنسبة للمجتمع أو بالنسبة لنفسه ولمستقبله، ولكن كيم مين-كيو حقق، من غرفته وبفضل نمط حياته هذا، ثروة بفضل آلاف المعجبين الذين يتابعون إنجازاته مباشرة عبر الإنترنت، ويصل دخله بفضل بطولاته في ألعاب الفيديو وتعليقاته عليها إلى خمسين ألف دولار شهريا.وكيم مين-كيو هو ممن يطلق عليهم "برودكاست جوكيز"، أي الأشخاص الذين يبثون مباشرة مضامين مصورة عبر الإنترنت أو ما يسمى بـ Life streaming، ويبثون على الشبكة ساعات طويلة من الأحاديث والألعاب وسماع الموسيقى وحتى فترات تناول الطعام أو النوم، وجلسات البث هذه تتمتع بإقبال كبير لدى المراهقين والشباب، حتى أن دخل بعض من يقومون بعمليات البث يصل إلى 100 ألف دولار شهريا.كيم يظهر غالبا وهو يستمتع بلعبة الفيديو "ليغ أوف ليجندز" مع التعليق على مبارياته فيها، وهو يعترف أنه يضطر أحيانا للقيام بأمور عبثية لجذب المتابعين، إذ أن حجم المتابعة هو الذي يوفر له دخله المادي.ولكن الأمور ليست وردية في هذا المجال، وتثير الجدل في ظل نقص كبير في القوانين التي تنظم هذه الأنشطة، خصوصا وأن بعض ما يبث يتضمن أحيانا تحريضا على العنف أو كما يحدث في منصة Africa TV حيث توجد جلسات بث مباشر لنساء مستعدات للقيام بـ"رقصات مثيرة" أو لإرسال فيديوهات ذات طابع جنسي مقابل المال، وهذه المنصة تطبق نموذجا تجاريا خاصا، إذ يقوم المتفرجون بشراء نقاط مقابل سبعين سنتا للنقطة الواحدة، وهذه النقاط تسمح بعدد معين من دقائق المشاهدة، ثم يقدمون النقاط إلى من يريدون مشاهدتهم أو العارضين على المنصة، فيحولها هؤلاء إلى أموال مع اقتطاع نسبة لصالح المنصة.مرحلة وباء كورونا، أدت إلى ازدهار كبير في هذا المجال، وازداد حجم النقاط التي تمنح مقابل المشاهدة في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة تتجاوز 20⁒ وتصل إلى ما يقارب 37 مليون دولار، وشهد نجوم البث الحي ازديادا في إيراداتهم بواقع ضعفين إلى ثلاثة أضعاف خلال الجائحة، ولكن الوجه الآخر هو أن هذه الظاهرة تترافق مع تجاوزات متزايدة، خصوصا فيما يتعلق بالمحتويات الجنسية والعنيفة.
تشرح نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية عملية تسريب بيانات شخصية لأكثر من نصف مليار مستخدم لمنصتي "فيسبوك" و"انستغرام" . ما هي تداعياتها وكيف يمكن معرفة إن كانت بياناتنا من بين تلك المسرية؟ منذ بداية شهر إبريل /نيسان2021  والعالم الافتراضي مشغول بقضية تسريب البيانات الشخصية لأكثر من نصف مليار حساب فيسبوك - 533 مليون -  وذلك بعد كشف الخبير في الأمن السيبراني ألون غال في 3 أبريل، عن نشر بيانات مستخدمي "فيسبوك" في منتدى خاص بالقراصنة. كان خبير أمن المعلومات والأمن السيبراني الإسرائيلي ألون غال والمعروف بحسابه على تويتر بـUnder the Breach  والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شركة هدسون روك لمكافحة الجرائم الإلكترونية، قد رصد في كانون الثاني/ يناير 2021 في منتدى خاص بالقراصنة عرض هذه البيانات للبيع، بسعر 20 دولارا أمريكيا للوحدة والتي باتت مجانية منذ 3 من أبريل.يطال هذا التسريب مستخدمين من 106 دولة، بما في ذلك أكثر من 32 مليون مستخدم في الولايات المتحدة ومن بينهم مارك زوكيربرغ، و11 مليون مستخدم في المملكة المتحدة، و6 ملايين مستخدم في الهند. وما يقرب من 20 مليون مستخدم فرنسي. غير أن مستخدمي الدول الأكثر تضررا هم في مصر 44 مليون مستخدم وتونس 39 مليون مستخدم وإيطاليا 35 مليون مستخدم. من أين تأتي هذه البيانات؟البيانات التي حصدت من فيسبوك هي نتيجة ثغرة وهفوة برمجية في موقع فيسبوك حسب Inti De Ceukelaire قرصان قبعة بيضاء وخبير أمن السيبراني  بلجيكي أن عملية شفط البيانات تمت عن طريق استغلال ميزة مفعلة تلقائيا في منصة فيسبوك، والتي سمحت، على تطبيق الهاتف المحمول، استيراد لائحة جهات الاتصال التي تتيح للمستخدم العثور على معارفه المسجلين على منصة فيسبوك. معروفة منذ عام 2017 وليس منذ 2019 وأنه في حينها أعلم شركة فيسبوك بها والتي لم تعير تنبيهات القرصان أي قيمة!تمكن القرصان عن طريق هذه الأداة من استيراد الكمية الهائلة من الأرقام التي تتوافق مع ملف تعريف "فيسبوك"، من خلالها يمكن جمع كل المعلومات المتاحة للجمهور حول هذه الملفات الشخصية، اعتمادًا على إعدادات الخصوصية المستخدمة.حسب تقارير شركة فيسبوك  تم إصلاحها في  أغسطس 2019. أمر يشكك به عدد من خبراء الأمن السيبراني .قد حُصِدت هذه المعلومات الشخصية من مستخدمي فيسبوك وانستغرام . أذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها بيانات المستخدمين للتسريب والتلاعب بها. بعد 4 أيام، لم تبلغ شركة فيسبوك المستخدمين الذين تم جمع بياناتهم ونشرها على الإنترنت .حسب صحيفة  لوموند الفرنسية التي طرحت أسئلة على مسؤولين في فيسبوك حول هذا الموضوع، صرحت شركة  فيسبوك يوم الأربعاء 7 أبريل أنها "لا تنوي إعلام مستخدمي المنصة المعنيين بهذا التسريب، لأن شركة  فيسبوك لا تعتقد أن البيانات جاءت نتيجة اختراق و أن هذه البيانات الشخصية هي لهم  "معلومات عامة". السؤال الذي يطرح هل كانت هذه البيانات عامة، كما تدعي شركة "فيسبوك"، أم خاصة؟ أين هو اليوم الخط الفاصل بين ما عام وخاص؟ بعد أن جعلت  منصة "فيسبوك " و غيرها من المنصات الاجتماعية الحدود هشة وغير معروفة بين ما هو خاص وعام.خاصة وان شركة "فيسبوك" تعتبر أنه الممكن تعطيل الخيار الذي يسمح للأشخاص من خلال لائحة جهات الاتصال في هواتفهم من العثور على معارفهم المسجلين في "فيسبوك". و حسب موقع TechCrunch المتخصص بالتكنولوجيا، كانت هذه الميزة، عام 2019  مفتوحة "للجميع". كان من الممكن أن يقتصر على "أصدقاء" أو "أصدقاء الأصدقاء"، ولكن ليس لتعطيل هذه الميزة.ماذا تحتوي هذه البيانات؟تحوي البيانات الشخصية المسربة الأسماء الكاملة والموقع الجغرافي وعنوان البريد الإلكتروني وشملت هذه المعلومات الحالة الاجتماعية ونشاط العمل ورقم الهاتف الذي تم تسجيله على المنصة ومعلومات شخصية التي تحتويها صفحات مستخدمي فيسبوك وانستغرام.ما هي عواقب تسرب البيانات هذا؟قاعدة البيانات هذه التي نشرت في منتدى خاص بالقراصنة هي كدليل ضخم يمكن للقراصنة استخدامه لتنفيذ هجمات التصيد المستهدفة، عبر الرسائل القصيرة sms أو البريد الإلكتروني. المشكلة أن هذه البيانات ستستمر في الانتشار على شبكة الإنترنت. ما يضاعف من خطر من وقوع الأشخاص ضحية رسائل البريد الإلكتروني المزيفة لأنه يمكن جعلها أكثر وثوقا. يحذر الباحثون الأمنيون من أنه وعلى الرغم من أن هذه البيانات "عمرها بضع سنوات"، فإنه يمكن للقراصنة استخدامها لانتحال شخصية الناس وارتكاب عمليات احتيال.كيف يمكن معرفة إن كانت بياناتنا في قاعدة البيانات هذه؟كنت قد عرفتكم بموقع تروي هانت HaveIBeenPwned.com الذي يجمع البيانات التي يتم تسريبها من عمليات الاختراق.فقد فهرس تروي هانت البيانات المسرّبة بالكامل في قاعدة بيانات الموقع بحيث يمكن للمستخدمين الدخول إليه، والتأكد إذا كانت حساباتهم قد تم تسريبها بالفعل أم هي بأمان. بواسطة وضع رقم هاتفهم أو البريد الإلكتروني. كذلك  يتوفر موقع Have I Been Zucked الذي يوفر عدة اختيارات لمعرفة إذا كانت بيانات مستخدمي "فيسبوك" قد سربت. يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
بعد عام كامل يعود التلاميذ في فرنسا، ليس إلى المدارس وإنما إلى المنازل، بعد أن اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن حجر صحي على كامل الأراضي الفرنسية،  بسبب ارتفاع نسب الاصابات بفيروس كورونا، حجر صحي يشمل إغلاق المدارس الاعدادية والثانوية لمدة شهر كامل. وإغلاق المدارس لا يعني وقف الدراسة، التي تتم عن بعد، عبر الفيديو، والتجربة المريرة التي عاشها المدرسون قبل عام مع شبكات وتجهيزات المدارس المتهالكة، دفعت أحد أصدقائي المدرسين لأن يقول لي عشية بدء الحجر، "نحن في عطلة، لأن الشبكة لن تعمل في اليوم الأول من الحجر الصحي".والطريف أن ما قاله وقع بالحرف، وفي اليوم الأول من الحجر جلس الآلاف من التلاميذ والمدرسين أمام أجهزة الكومبيوتر في منازلهم في تمام التاسعة صباحا، ولكن شيئا لم يحدث، لأن الاتصال بالشبكة مستحيل، وفي بعض الحالات النادرة التي أمكن فيها ذلك كان الاتصال بطيئا لدرجة تجعل العمل مستحيل، ذلك إن مخدمات نظام التعليم الفرنسي لم تتحمل حجم الاتصالات الكبير.الأمر كان متوقعا، بناء على تجربة العام الماضي، ذلك إن شبكة التعليم في فرنسا مليئة بالأخطاء المعلوماتية، وقدرتها محدودة ولا تستطيع تحمل اتصال كافة تلاميذ فرنسا ومدرسيهم في وقت واحد، وهو الأمر الذي كان واضحا خلال الحجر الصحي الأول، وتعهد وزير التعليم جان ميشيل بلانكير في ذلك التاريخ بأنه تمت معالجة كافة مشاكل هذه الشبكة، ليتضح في أول يوم من الحجر الصحي الثاني أن مشاكل العام الماضي ما زالت قائمة، وأن الشبكة عاجزة عن تحمل هذا الحجم من الاتصالات.الأمر الأكثر طرافة جاء من وزير التعليم، الذي حاول أن يفسر أعطال مركز التعليم عن بعد بأنه تعرض لهجوم معلوماتي من خارج البلاد، مما يعيد إلى الأذهان الحجج التي يستخدمها بعض الحكام في العالم الثالث حول المؤامرات الدولية التي تحاول الإضرار بالدولة وبأنظمتها المختلفة، ويجب القول أن تفسير الوزير كان من الطرافة لدرجة أن أحدا لم يعلق عليه على شبكات التواصل الاجتماعي، بالرغم من أن عجز الشبكة احتل المركز الأول في تعليقات الفرنسيين على هذه الشبكات.في اليوم ذاته، كنت أنا شخصيا، أشارك في دورة تدريبية على شؤون الإدارة، عبر الفيديو مع سبعة زملاء من المجموعة، وجرت الأمور على خير ما يرام، نظرا لأنه كان اتصالا محدودا، ولكنه أحد مئات الأمثلة التي تمارسها الشركات المختلفة يوميا في ظل الحجر الصحي، دون الحاجة للحديث عن هجوم أجنبي على شبكات البلاد. 
تقترح نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية نصائح وأدوات تساعد المستخدمين على استرجاع كلمة المرور الخاصة بالاتصال اللاسلكي براوتر المنزل. تتوفر برامج عدّة لهذا الغرض، منها المدفوع ومنها المجاني. لكن أول نصيحة هي التواصل مع الشركة المزودة لخدمة الإنترنت لمساعدتكم في إعادة تحديد كلمة مرور جديدة، وذلك لأن الكثير من الشركات المزودة للإنترنت لها نظام خاص ومقفل، ولا يمكن للمستخدم أن يقوم بنفسه بعملية إعادة تحديد كلمة المرور.في حال كان الكمبيوتر متصلا بشبكة "الواي فاي"، يمكن استعادة كلمة المرور بسهولة من نظام "ويندوز" الذي يحفظ مفتاح التسجيل لخدمة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت. وبالتالي، لاستعادة كلمة المرور، اذهبوا إلى سطح مكتب "ويندوز": أنقروا على رمز الاتصال اللاسلكي في شريط الأدوات في أسفل الشاشة على اليمين، بعد ذلك أنقروا بزر اليمين للفأرة على اسم شبكة الاتصال المنزلي، واختاروا الخصائص properties تُفتح نافذة بخصائص الاتصال عليكم اختيار لسان security حيث توجد المعلومات عن خصائص الاتصال بالشبكة، في أسفل الشاشة عليكم تفعيل ميزة إظهار الأحرف.هنا تُكشف كلمة المرور لتسجيل الدخول لراوتر الاتصال اللاسلكي بالإنترنت في المنزل بسهولة.للذين يرغبون باستخدام برامج معلوماتية متخصصة أقترح عليكم:من بين البرامج المجانية : برنامج WirelessKeyView، الذي سيبحث في ذاكرة الكمبيوتر على كلمات المرور التي استخدمت من خلال لوحة المفاتيح وسجلت في إعدادات التشبيك في الكمبيوتر. يتميز هذا البرنامج بسهولة الاستخدام، إذ فور تفعيله يقوم بإظهار اسم المستخدم بسرعة، أي التعريف وكلمة المرور المتوافقة مع التعريف. وبعد الانتهاء من عملية البحث، يقترح البرنامج على المستخدم حفظ كلمة المرور في ملف نصي يمكن بعد ذلك الاحتفاظ به أو طباعته.أنصح بحفظ كلمة المرور في مكان آمن، لتفادي المفاجآت السيئة في حال اختراق الجهاز. أما البرنامج الثاني الذي أقترحه، لم أجربة شخصيا، هو برنامَج WiFi Password Revealer المجاني وهو مماثل للأداة الأولى، ما أن يبدأ المستخدم في استعماله، سيمسح ذاكرة الكمبيوتر ليستعيد كلمات مرور الاتصال اللاسلكي المحفوظة فيه ويظهرها مع التعريف وأي نسق اتصال.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
قاعدة بيانات جديدة افتتحها متحف اللوفر، وتسمح للجمهور بالاطلاع مجاناً عبر الإنترنت على كل الأعمال في مجموعاته، المعروض منها وغير المعروض، وقد وُضِعت شروح على ثلاثة أرباعها. رئيس المتحف ومديره جان لوك مارتينيز أوضح أنهم يعدون لهذه الخطوة منذ سنوات معتبرا أن تسهيل الوصول إلى محتويات المتحف أمام الجمهور العادي والباحث المتخصص هي مهمة أساسية للمسؤولين.الموقع الجديد يضم حتى الآن أكثر من 482 ألف سجل مصور، وهو ما يعادل حوالي 75⁒ من المجموعات التي يمتلكها اللوفر، كما تشمل المنصة متحف دولاكروا، وهو تابع للوفر ومنحوتات قصر تويلري والأعمال الفنية المستعادة من ألمانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية والتي عهد بها إلى متحف اللوفر في انتظار إعادتها إلى أصحابها.ولم تقتصر الأمور على هذه المنصة، إذ يبدأ العمل بموقع إلكتروني جديد أكثر سهولة، ويعتمد منهجا مختلفا تماما عن المواقع التقليدية، إذ يركز على المحتوى البصري، والموقع متوفر باللغات الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والصينية، مع تركيز كبير على الصور والفيديو، وركز مصممو الموقع على أدوات التجول الجديدة على الإنترنت، ذلك إنه موجه، بصورة أساسية للاستخدام العملي على جهاز لوحي أو هاتف ذكي، إذ أظهرت الدراسات أن 60% من البحث في الموقع يتم من خلال هذه الوسائل. ويتسم الموقع الجديد بأنه مصمم لجميع فئات الجمهور، من أطفال المدارس إلى السياح الأجانب.وسجلت عام 2020 زيادة كبيرة في عدد زيارات موقع اللوفر، بلغت 21 مليوناً، فيما عزز المتحف حضوره على الشبكات الاجتماعية وبلغ عدد متابعيه عشرة ملايين.هذا بالنسبة للثقافة، لكن أزمة الانتشار والوصول إلى الجمهور والزبائن، وخصوصا أثناء فترات الحجر الصحي، أصابت عمليا كافة البضائع الغذائية، وهو ما عانى منه الرهبان في دير سيتو في جنوب شرق فرنسا، حيث ينتجون جبن من نوع "روبلوشون" الذي ينتجه الدير منذ ما يقارب القرن، ويعتبر أحد الأنواع المشهورة، ولكن الوباء أدى إلى انخفاض المبيعات إلى نحو 50⁒ نظراً إلى إقفال المطاعم، كما قلنا، وإلى تراجع ارتياد الزبائن للمتاجروتراكمت في أقبية الدير خلال فترة الوباء أربعة آلاف قالب من الجبن، إلى جانب المخزون المعتاد، وبلغ الفائض ما يقارب ثلاث أطنان، لدى الرهبان التسعة عشر الذين يعيشون في صمت ويمضون وقتهم في الصلاة والعمل اليدوي.المهم أن المسؤولين عن الدير قرروا إطلاق تحد على الإنترنت يتمثل في بيع طن من الجبن خلال أيام، إلا أنهم تمكنوا وخلال بضع ساعات من بيع ما يتجاوز الطنين من الجبن.
تستضيف نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية نديم الناشف المؤسس و المدير التنفيذي لــ"حملة" المركز العربيّ لتطوير الاعلام الاجتماعي، للتعريف بأبرز محاور و أهداف "منتدى فلسطين للنشاط الرقمي"، الذي ينطلق يوم الاثنين 29 آذار /مارس حتى الخميس1 نيسان/إبريل 2021. يمكن متابعته عبر الإنترنت حيث تحول المنتدى بسبب انتشار وباء كورونا المستجد إلى منتدى افتراضي. سرعت جائحة كورونا المستجد عملية التحول الرقمي لمختلف الأنشطة الحياتية اليومية من العمل والتجارة والتعليم والرعاية الصحية وغيرهاالتي أصبحت متصلة عبر الإنترنت. هذا التحول في الحياة المهنية والاقتصادية، يتطلب بناء قدرات هذه المؤسسات والشركات لتسهيل الحفاظ على فاعلية العمل عن بعد وضمان استمرار العمل بفاعلية وإنتاجية موازية لما كان عليه الوضع قبل الجائحة، مع مراعاة سبل الأمان الرقمي. غير أن هذا التحول الرقمي أدى أيضا إلى تراجع كبير في الحقوق الرقمية للبشري المتصل. كما وسع أزمة الديمقراطية والحريات في جميع أنحاء العالم وساهم في زيادة تقليص مساحات الحريات عالميا وفلسطينيا. حسب تقارير "حملة" المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعي،تصاعدت على الصعيد الفلسطيني الانتهاكات بشكل مكثف خلال فترة الجائحة، خصوصا في ظل الواقع المركب الذي يعيشه الفلسطينيين، بسبب وجود الاحتلال والانقسام، عدا عن المساعي الممنهجة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية  لمراقبة الفضاء الرقمي الفلسطيني والتضييق عليه، ما يستدعي جهودا إضافية لمواجهة هذه التحديات، أضف إلى ذلك الانتهاكات التي ترتكبها الشركات التكنولوجية ضد الحقوق الرقمية الفلسطينية سواء من خلال سياسات إدارة المحتوى، أو بعدم فرض الرقابة الكافية والعادلة على انتشار المحتوى التحريضي ضد الفلسطينيين.فقد استغلت الكثير من الجهات الحكومية وغير الحكومية ظروف الجائحة لفرض رقابة جماعية وجمع وتحليل بيانات الأفراد الأكثر خصوصية. بعض من المواضيع الذي سيتناولها منتدى فلسطين الخامس للنشاط الرقمي لهذا العام الذي ينظمه "حملة"المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعي و الذي سيتيح من خلاله منصة لمشاركة الخبرات والمعرفة والمهارات اللازمة بين النشطاء والفنيين والأكاديميين والحقوقيين والإعلاميين والعاملين في هذا المجال على الصعيد المحلي، والإقليمي والدولي، كذلك سيناقش المنتدى مواضيع وقضايا تتعلق بالحقوق الرقمية كالنشاط الرقمي في زمن الكورونا، ومحاربة المعلومات المضللة  مع ورشات تدريبية و مناقشات مع مسؤولين أيضا من المنصات الاجتماعية كـ "فيسبوك" و"تويتر" وسيتطرق المنتدى إلى تأثير جائحة كورونا المستجد على تقنيات التجسس والمراقبة والتتبع، بالإضافة إلى مواضيع الوصول للمعلومات وحماية البيانات والخصوصية.كما ستتطرق حوارات المنتدى لموضوع الذكاء الاصطناعي: بين التحيز والعنصرية والتغيير الاجتماعيومن بين الورشات التدريبية الأمان الرقمي للآباء والأمهات مع المهندسة هناء الرملي الخبيرة الاستشارية والمدربة في حماية الأطفال والأسرة من مخاطر الإنترنت.للحديث عن أبرز فعاليات "منتدى فلسطين للنشاط الرقمي الخامس"، تستضيف نايلة الصليبي في إي ميل نديم الناشف المؤسس والمدير التنفيذي لمركز "حملة" . يمكن متابعة منتدى فلسطين الرابع للنشاط الرقمي  على صفحة فيسبوك لمركز "حملة"  لمزيد من المعلومات يمكن زيارة موقع المنتدى  أو موقع"حملة"المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعي يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
تستضيف نايلة الصليبي في "إي ميل" مونت كارلو الدولية، الدكتور محمد عبد الظاهر، الأكاديمي والرائد في أبحاث صحافة الذكاء الاصطناعي، ورئيس "المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي" في دورته الأولى التي ستعقد في 29 و 30مارس 2021 في دبي، للتعريف بفعاليات هذا المنتدى الذي يعتبر أول منصة عالمية تقوم ببحث واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي. تتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مطرد مع تصاعد وتيرة الابتكارات التقنية التي يتم ادماجها في مختلف أوجه حياتنا؛ ومنها مثلا دخول خوارزميات وبرمجيات مبتكرة إلى عالم الصِّحافة والإعلام، من صِحافة البيانات وتقنية البلوك تشين في الصِّحافة. إلى الروبوت GPT3 الذي كتب مقالا في صحيفة الغارديان ؛ وقام بتنشيط التفاعل على موقع Reddit، دون ان يدرك المشاركون أن الذي يتفاعل معهم ويناقشهم هو روبوت. وأيضا هنالك بعض التجارِب في العالم العربي.في هذا الإطار أعلنت مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراففي دبي، عن إطلاق الدورة الأولى لمؤتمر "المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي" يومي 29 و30 و الذي يفتتحه  رئيس الشرف للمنتدى عام 2021 عالم الفضاء الدكتور فاروق الباز.يعتبر هذا المنتدى أول منصة عالمية تقوم ببحث واستشراف صحافة الذكاء الاصطناعي، في ظل تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتقنيات الذكاء الاصطناعي التي لها صلة مباشرة بوسائل الإعلام.يقول الدكتور عبد الظاهر" أطلق  المنتدى باعتباره المنصة الرائدة عالميًا في تصميم مستقبل الإعلام والإنسان 2050‎، حيث يسعى لاستشراف حقبة صحافة الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع، بواسطة عرض لتجارب حقيقية لوسائل إعلام دولية، لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات التحرير والكتابة، وتحليل البيانات، وكشف المعلومات الزائفة، واستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، وتحليل البيانات الضخمة، وصحافة البيانات، وغيرها من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ذات الصلة بوسائل الإعلام."أهداف المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعيحسب الدكتور عبد الظاهر: " يهدف المنتدى أيضًا إلى دراسة كل ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي والثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وانعكاسهما الإيجابي على الإنسان، مع تطوير فريق من الباحثين والدارسين ليكونوا خبراء في مجال صحافة الذكاء الاصطناعي، وصحافة الجيل السابع، ومساعدة الجامعات والمراكز البحثية في توفير مادة علمية حول صحافة الذكاء الاصطناعي، عبالإضافة  لتأهيل وسائل الإعلام ،خاصة العربية منها، للاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كمنظومة إعلامية متكاملة". من الأهداف الأخرى للمنتدى - بحث واستشراف ملامح حقبة صحافة الذكاء الاصطناعي، ورصد تقنيات الثورة الصناعية الرابعة ذات التأثير المباشر على صناعة الإعلام والإنسان.- البحث عن أفضل السبل لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في وسائل الإعلام.- تلقى الأبحاث والدراسات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية في مجال الثورة الصناعية الرابعة وصحافة الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع.- إعداد إصدارات دورية بحثية علمية مُحكمة حول صحافة الذكاء الاصطناعي "فصلية" كمخرجات للمؤتمر السنوي، وإسهامات من الباحثين والدارسين في مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع.- إعداد استطلاعات الرأي والمسوح العلمية بشكل دوري حول واقع صحافة الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع في المؤسسات الإعلامية، وتطبيقًا على القائمين بالاتصال وعلى الجمهور المستهدف.- إعداد منهج عملي أكاديمي متكامل حول صحافة الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع ليُدرَس ضمن المقررات الإعلامية في الجامعات والمراكز البحثية.- إنشاء " شبكة مُتخصصة " تضم مجموعة مختارة من ممثلي وسائل الإعلام وكذلك الباحثين، والدارسين -بعد إجراء اختبارات أولية لهم- القادرين على المشاركة بفاعلية، وإضافة أفكار ورؤى جديدة لصحافة الذكاء الاصطناعي وصحافة الجيل السابع.- رعاية جائزة سنوية لأفضل وسيلة إعلامية "صحافة، إذاعة، وسائل تواصل اجتماعي" تعتمد على أي من تقنيات صحافة الذكاء الاصطناعي. وصحافة الجيل السابع.- ورصد جائزة أخرى لأفضل صحفي، وأفضل محتوى إعلامي، وبحث أكاديمي يتم إنتاجه باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.- تأسيس اتحاد دولي للصحفيين العاملين مباشرة مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.- توفير تدريب للعاملين بمجال الإعلام على مهارات الذكاء الاصطناعي.- دعم التعاون مع المؤسسات العالمية الرائدة في صناعة تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن الاستفادة منها من قبل وسائل الإعلام المختلفة.تستضيف نايلة الصليبي فيإي ميل" مونت كارلو الدولية الدكتور محمد عبد الظاهر، مؤسس المنتدى و الأكاديمي والرائد في أبحاث صِحافة الذكاء الاصطناعي، للتعريف بأبرز فعاليات "المنتدى العالمي الأول لصحافة الذكاء الاصطناعي". يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
قررت مجموعة مايكروسوفت إعادة فتح مكاتبها على نطاق واسع في العالم باعتماد نظام "هجين" يمزج بين الحضور الشخصي والعمل من بُعد، وهو النموذج الذي أقنع الكثير من الشركات، على ما يبدو، وتستعد لتطبيقه بصورة دائمة. حوالي 160 ألف شخص، هو عدد العاملين في مايكروسوفت، في 21 بلدا في مختلف أرجاء العالم، سيكونون، إذا، الأوائل في اختبار هذه الطريقة الجديدة.ويختلف الأمر بعض الشيء بالنسبة لغوغل ولفيسبوك، إذ مددت الشركتان تدابير العمل عن بُعد لأكثرية الموظفين حتى منتصف العام الجاري على الأقل، بينما قررت تويتر جعل هذا الإجراء إمكانية دائمة. بالنسبة لمايكروسوفت، أوضحت دراسة داخلية أن 54 % من العاملين لديها يؤيدون إعادة فتح تدريجية تتيح لهم توزيع أوقات العمل بين المنزل والمكتب، في حال سمحت الظروف الصحية بذلك.دراسة أخرى نشرتها مايكروسوفت عن العمل الهجين استنادا إلى بيانات بشأن الإنتاجية، تعتمد على خدمات المجموعة الرقمية، بالإضافة إلى استطلاع للرأي شمل حوالي ثلاثين بلدا، تكشف أن الوقت الذي يمضيه العاملون في الاجتماعات تضاعف على مستوى العالم، كما تم إرسال 40 مليار رسالة إلكترونية إضافية في شباط/فبراير هذا العام مقارنة مع العام الماضي، وتؤكد الدراسة أن العاملين أصبحوا أكثر ارتياحا في العمل.نتحدث بطبيعة الحال عن عمالقة المعلوماتية والذين يوفرون بنية تحتية متقدمة للغاية من أجل العمل عن بعد، سواء أجهزة الكومبيوتر المتقدمة أو الاتصالات السريعة ... الخ، أي أن هذه الحالة تظل مثالية على المستوى التقني وهو أمر طبيعي.ولكن ماذا عن شركات أخرى خارج هذا المجال، إذ أننا نعرف جميعا أن كافة الشركات، وخصوصا الشركات الكبرى، تعاني من تقادم تجهيزاتها المعلوماتية، ولمسنا جميعا المشاكل والجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون عن بعد لإنجاز المطلوب منهم مستخدمين أجهزة كومبيوتر قديمة واتصالات بطيئة تنقطع بين حين وآخرمن جانب آخر تحدثت الدراسة عن زيادة الوقت الذي يمضيه الموظفون في الاجتماعات، فهل يمكن اعتبار الأمر زيادة في الإنتاجية، وماذا عن غياب أي احتكاك حقيقي بين الخبرات المختلفة في موقع العمل، وهو الأمر الذي يسمح بتطور وبروز الكوادر الجديدة.مرحلة الوباء وما أثير حول العمل عن بعد كشف إلى حد بعيد صعوبات البنية التحتية المعلوماتية، في أكثر البلاد تقدما، ولكن العمل عن بعد يوفر الكثير من النفقات، ونحن في عصر توفير النفقات. 
هل ستدخل البشرية في عصر ظلام رقمي في ما يتعلق بتاريخها الجماعي والشخصي؟ سؤال هام يطرحه الكثير من الخبراء والمختصين، وأيضا شخصيات لعبت دورا كبيرا في تطوير عالم الاتصالات، مشيرة إلى خطر ضياع ما تحتويه ذاكرة أجهزة الكومبيوتر في العالم من وثائق وصور وأفلام، أصبحت تشكل ذاكرة البشرية في العصر الراهن. حديث مع صديق يفضل الأوراق والمطبوعات والصور الفوتوغرافية، أثار في ذهني هذا الموضوع، وإذا تحدثنا عن شخص بدأ بتصوير أفلامه الشخصية بالكاميرا ثمانية مليمترات ثم بكاميرا الفيديو، قبل أن ينتقل لاستخدام الهاتف الذكي لتصوير أفلام الفيديو، فإن السؤال مطروح حول مصير هذه الأفلام بعد خمسين أو مائة عام مع ظهور تقنيات وأدوات جديدة واختفاء الأدوات التي استخدمها؟ من المؤكد أن هذه الأفلام ستختفي ولن يتمكن أحد من مشاهدتها.ولن أذهب بعيدا، وأستخدم مثالي الشخصي، حيث كتبت عشرات النصوص على أجهزة الكومبيوتر القديمة مستخدما برامج قديمة لمعالجة النصوص، برامج اختفت حاليا، وحفظت هذه النصوص على أقراص مرنة خمسة بوصات وربع وثلاث بوصات ونصف، وبالرغم من احتفاظي بهذه الأقراص إلا أن قراءتها أصبحت مستحيلة مع اختفاء أجهزة قراءة هذه الأقراص، وحتى عند العثور عليها فإن وصلها بالكومبيوتر عملية مستحيلة لأن أنظمة التشغيل الحديثة عاجزة عن تشغيلها، وبالتالي فإن هذه النصوص - وبصرف النظر عن قيمتها - ضاعت واختفت نهائيا.وحتى النصوص أو الصور التي أنتجها حاليا وأحتفظ بها على القرص الصلب لجهاز الكومبيوتر أو على مفتاح يو آس بي، فإنه من المؤكد أنها ستصبح مستحيلة القراءة خلال عشرة أو عشرين عاما مع تطور التقنيات والأدوات.وهذا تحديدا ما يدفع المختصين لإطلاق تحذيرات تنبه إلى أن الأرشيفات الرقمية الهائلة التي نحتفظ بها، قد تتحول إلى مواد ميتة نعجز عن التعرف على محتوياتها.والمشكلة الأكثر أهمية تكمن في أن الحلول المطروحة لا تبدو مدروسة أو جدية، فهناك من ينصح، على سبيل المثال، بالاحتفاظ بكافة الأدوات والبرامج التي استخدمناها في إنتاج وثائقنا الرقمية بحيث يتمكنون في المستقبل من دراستها وتشغيلها أو ابتكار أدوات بديلة عنها، وهو حل غير عملي وشبه مستحيل، ومختلف الاقتراحات الأخرى تبدو كمحاولات متسرعة لتقديم إجابات أولية اكثر من كونها حلولا حقيقية.وعملية إعادة تدوير الأرشيف الرقمي وتحويله إلى مادة قابلة للاستخدام في كل مرة تتغير الأدوات المعلوماتية، لن يحدث طالما لم تتأكد جدواه المالية.يبقى أن المشكلة قائمة، ذلك أنني استطعت الحصول على الكثير من صور الطفولة الفوتوغرافية المطبوعة بصورة تقليدية، بينما فقدت صورا عديدة، رقمية هذه المرة، قمت بالتقاطها قبل بضع سنوات. 
تقترح  نايلة الصليبي في إي ميل مونت كارلو الدولية مجموعة من ألأدواتب من تطبيقات و برامج للرقابة الأبوية، لحماية الأبناء عند التجول بمفردهم على الشبكة، دون ان يدركوا المخاطر التي من الممكن أن يتعرضوا لها دون رقابة الأولياء. نعرف ان "الممنوع مرغوب" ومن الممكن ان يتجاوز الأطفال نصائح الأهل للتجول بمفردهم على الشبكة دون ان يدركوا المخاطر التي من الممكن أن يتعرضوا لها دون رقابة الأولياء. وكم من الأطفال وقعوا ضحية التحرش والاستدراج أو مشاهدة أفلام أو صور عنيفة منها أيضا الصور المسيئة وغير أخلاقية.بالإضافة لنصائح المهندسة هناء الرملي اقترحنا عدّة برامج لكيفية تفعيل الرقابة الأبوية في الأجهزة المحمولة خاصة أجهزة آبل كتطبيق ParentKit من متجر آبل. الذي يتيح خلق بيئة مختلفة لكل طفل لاستخدام "الآيباد" و أيضا "الآيفون" بما يناسب عمر واحتياجات كل طفل، التطبيق مجاني لمدة شهر فقط. يتوفر أيضا تطبيق SecureTeen Parental Control  وهو أيضا مجاني لمدة شهر فقط و يتطلب بعد ذلك اشتراكا شهريا.أقترح أيضا تطبيق Kaspersky safe kids  و الذي يتوفر أيضا للأجهزة العاملة بنظام التشغيل "أندرويد".ويمكن تجربة التطبيقات التالية لآندرويدKid's Place -Kid's Shell-  Xooloo App Kidsهذا ويمكن أيضا مراقبة ما يقوم به الأبناء على جهاز الكمبيوتر المنزلي من خلال برنامج Family Keylogger يقوم بتسجيل كل ما قام بنقره الأبناء على لوحة المفاتيح كالمواقع التي تمت زيارتها، المحادثات والدردشة وغيرها وهو أداه لا يراها الأبناء وتعمل بشكل خفي من خلال اعدادات البرنامج في نظام التشغيل "ويندوز". يتوفر أيضا برنامج FB Limiter لمنع الدخول لموقعي "فيسبوك" و "يوتيوب" لحماية الأطفال من محتوى الفيديو المسيء وغير الأخلاقية، وأيضا  من مواقع مشتهي الأطفال في حال غامروا بالدخول لموقع فيسبوك دون رقابة الأهل.أما لمن أطفالهم هم من الفئة العمرية الصغيرة و يعبثون بأجهزة الأهل يمكن استخدام برنامج Zoodles Kid Mode الذي يعمل على أنظمة تشغيل "ويندوز"، "اندرويد"،آبل ،iOS.كل هذه البرامج متوفرة بنسخة مجانية للتجربة وبعد ذلك بنسخة مدفوعة.اذكر أيضا ان معظم برامج مكافحة الفيروسات تحتوي أيضا أدوات الرقابة الأبوية ويمكن تفعيلها بسهولة.يبقى أن أفضل برنامج حماية هو توعية الأهل وتثقيفهم لأبنائهم ومناقشة المخاطر وأيضا الإيجابيات التي توفرها خدمات شبكة الإنترنت و فتح الحوار الدائم حول كيفية استخدام الأنترنت بشكل سليم و آمن دون وضع العقبات والرقابة الصارمة دون شرح الأسباب بشكل واضح.يمكنكم التواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج "إي ميل" مونت كارلو الدولية على لينكد إن تويتر @salibi و @mcd_digital وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي
loading
Comments 
Download from Google Play
Download from App Store