التزكيه

الكتاب: آداب النفوس المؤلف: الحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (المتوفى: 243هـ) رحمه الله تعالى ونفعنابعلومه في الدارين

حديث أنس  عن النبي ﷺ قال: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار[1].

التربية من المهمّات الصعبة الّتي يواجهها الوالدين فيجب عليهم أن يكونا على دِرَايَةٌ كامله بأساليب التربية الاسلامية الصحيحة، لتنشئة أبنائهم تنشئه اسلامية صحيحه وسليمه

 لا نحكم على الاشخاص والمواقف من الظاهر فقط فكرة ابنتي  تولين حافظ

من امراض القلوب الحقد والغيبة والنميمة  فالحسد هو اساس كل شر وبلية الله يبعدنا والسامعين شر الاشرار وكيد الفجار وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين

قوانين البشر في الحكم على الاخطاء والهفوات والزلات وقوانين رب السموات سبحانه وتعالى

كثيرا هم المدعين بفهم هذه الحياة الدنيا وحتى امورالاخرة في كل زمان ومكان حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يسلم منهم وهو اتقى الناس واكرم الناس الى الله سبحانه وتعالى فصبر على هولاء وتجاهلهم

من علامات الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند الحكم العطائيه وجود الزلل قال شارح المجالس : العارفون قائمون بالله قد تولى الله أمرهم ، فإن ظهرت منهم طاعة لم يرجوا عليها ثوابا ، لأنهم لم يروا أنفسهم عمّالا لها،وان ظهرت منهم زلة فالدية على القاتل،لم يشاهدوا غيره في الشدة والرخاء ،قيامهم بالله،ونظرهم إليه ، وخوفهم هيبته ، ورجائهم الأنس به. و أما غيرهم فبقوا مع نفوسهم في نسبة الأعمال و الأفعال إليها ، و طلب الحظ لها و عليها فاعتمدوا على أعمالهم و سكنوا إلى أحوالهم فإذا وقعوا في زلة نقص بذلك رجاؤهم كما أنهم إذا عملوا طاعة جعلوها من أعظم عُددهم و أقوى معتمدهم و حجبوا بتصرفهم بها عن رب الأرباب فمن وجد هذه العلامة في نفسه فليعرف منزلته و قدره و لا يتعدى طوره،فيدعي مقامات الخاصة من المقربين،وإنما هو من أصحاب عامة المسلمين.

السلوك لا يتأتَّى إلا بعد وجود العبودية  والعبودية شعور يهيمن على الكيان يشعرك أنك مملوك، يشعرك أنك في قبضةِ الخالق سبحانه وتعالى في كل مكان وزمان وان لاتكون عبدا لاي شي سوء الله تعالى   ونصلى ونسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبة اجمعين

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)

وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ  هود(113)

أهمية المروءة " إن الله يحب معالي الأمور وأشرافها، ويكره سفسافها " [ السلسلة الصحيحة ج4 ح 1627 ] ولأهميتها فقد جعلها كثير من المحدثين شرطا في الراوي حتى يُقبل حديثه، فمتى ما انخرمت مروءته تركوا حديثه . قيل لسفيان بن عيينة " قد استنبطت من القرآن كل شيء فأين المروءة في القرآن " قال في قول الله " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " ففيه المرءوة وحسن الآداب ومكارم الأخلاق، فجمع في قوله " خذ العفو " صلة القاطعين والعفو عن المذنبين والرفق بالمؤمنين، وفي قوله تعالى " وأمر بالمعروف " صلة الأرحام وتقوى الله في الحلال والحرام، وفي قوله تعالى " وأعرض عن الجاهلين " الحض على التخلق بالحلم والإعراض عن أهل الظلم والتنزه عن منازعة السفهاء ومساواة الجهلة وغير ذلك من الأفعال الحميدة والأخلاق الرشيدة . وقال ابن القيم رحمه الله: «وحقيقة المروءة تجنب الدنايا والرذائل من الأقوال والأخلاق والأعمال، فمروءة اللسان حلاوته وطيبه ولينه، واجتباه الثمار مِنْه بسهولة ويسر، ومروءة الخلق سعته وبسطه للحبيب والبغيض. ومروءة المال الإصابة ببذله في مواقعه المحمودة عقلاً وعرفًا وشرعًا. ومروءة الجاه بذله للمحتاج إليه، ومروءة الإحسان تعجيله وتيسيره وتوفيره وعدم رؤيته حال وقوعه ونسيانه بعد وقوعه، فهذه مروءة البذل. قال الله تعالى " فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء " ومن تُرتضى شهادته فإنه لا يخالف الآداب الحسنة ولا يخرج عن أعراف الناس ولا يُزري على نفسه ولا يتعاطى ما فيه خسة أو دناءة . " إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق " رواه أحمد " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " رواه مسلم إذا لم تستح فاصنع ما شئت " رواه أبو داود https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%88%D8%A1%D8%A9#:~:text=%D9%82%D9%8A%D9%84%20%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86%20%D8%A8%D9%86%20%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A9%20%22%20%D9%82%D8%AF,%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%85%20%D9%88%D8%AA%D9%82%D9%88%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84

قل رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخى المسلمِ فى حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ فى هذا المسجدِ شهرًا - يعني مسجد المدينة- ومن مشى مع أخيه المسلمِ فى حاجةٍ حتى تتهيأَ له أثبتَ اللهُ قدمَه يومَ تَزِلُّ الأقدامُ» [الطبراني وابن ابي الدنيا]

هناك العديد من الأشخاص الذين يشتكون من افتقادهم لتلك الطاقة وباستنزافها بشكلٍ يومي من قبل الاشخاص الاخرين وسميناهم حرامية الطاقة انتبه منهم  (ايمن ابراهيم كيفي www.altmkn.com 

يمكن أن يخرج الغضب عن نطاق السيطرة بالنسبة للبعض ويسبب مشاكل في العلاقات، والعمل وحتى مشاكل مع القانون.