في الروايات كما في الحياة، يكون الطريق أهم من الغاية في أحيان كثيرة لأنه هو الذي يشكّل ملامحنا..
الزمن ليس مجرد عقرب ساعة، بل كائنٌ مراوغٌ قد يسجننا في دوائر، وقد يطيل دروبنا حتى نصبح غرباء عن حاضرنا..
تحيط بنا الأشياء كأنها صامتة، خانعة، بلا لسان… لكن للأدب قدرة خارقة على أن يحرّرها من صمتها، فيمنحها نَفَسًا، وصوتًا، وحكاية.
نصوصٍ تستشرف مصير الهوية بين قناع بشري وظل رقمي وتطرح سؤال الهوية في زمن الذكاء الاصطناعي..
عندما يكون صوت السرد في الرواية مراوغًا، يُخفي أكثر مما يكشف، ويضلل أكثر مما يروي.. في هذه العدد نغوص في عالم السارد غير الموثوق به، ذلك الكائن الغامض الذي يضعنا أمام سؤال دائم: هل نصدّقه، أم نصدّق أنفسنا؟
عندما تصير الكتابة الوسيلة الوحيدة لقول ما لا يُحتمل، لمواجهة ما لا يُطاق، للوقوف أمام الزمن والعزلة والخراب... ثلاث حكايات، كانت فيها الكتابة حبل نجاة، ونافذة ضوء في أقسى العتمات.
في الأدب، ثمة صنف من الأبطال لا يمثلون القدوة، بل تلك المرآة المشروخة التي تعكس تناقضات النفس البشرية.. حضورهم يُربك الأحكام الجاهزة ويمنح السرد عمقا إنسانيا مضطربا..
في زمن الحروب الجديدة، لا تُقصف الجدران والأجساد فقط بل تضرب الهوية والذاكرة.. تبدو صامتة من الخارج لكنها صاخبة من الداخل .. لم تعد الحرب حدثا ولا جبهةً واضحة بل أضحت حالة، مزاجًا عامًّا وضوءًا أحمر لا ينطفئ.
منذ أن امتلك الإنسان السلاح النووي، صار بوسعه أن يفني كل شيء في لحظة.. وصار البقاء على الأرض مشروطا بنوايا من لا نعرفهم… أكبر اختراع للدمار لم يقتُل بعد، هو حي ينتظر، يتكاثر، يُجرب، يُهدَّد به… ويُكتب عنه..
حين تتحكم الصدفة وتتغير المصائر عرضا.. ثلاث روايات وثلاث لحظات لا يُمكن التنبؤ بها، لكنها كانت كافية لكتابة حياة بأكملها..
الحماة وزوجة الابن امرأتان في حياة رجل واحد.. وبينهما علاقة دقيقة، هشة، متقلبة وغالبا غير مفهومة.
قلة من الكاتبات نجحن في انتزاع جائزة الكونكور، أعرق جوائز الأدب الفرانكوفوني، والتي تطغى عليها الأسماء الذكورية ..
لقاء بين الأدب والألم الإنساني العميق، روايات عن المعاناة الصامتة من اضطراب فقدان الشهية المرضي، الأنوركسيا ..
دورة أخرى من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعزز مكانة هذا الحدث كمنصة للنهضة والتواصل الحضاري، وانعكاس لرؤية دولة الإمارات في دعم صناعة الفكر والمعرفة.
باعتباره ملتقى للثقافات ومنارة للعلم، المغرب ضيف شرف الدورة الثالثة والأربعين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب.. مناسبة للتوقف مع المشهد الثقافي لهذا البلد وتصفح باقة من أبرز إبداعات كتابه..
مؤلفات عن السياسة الأمريكية، عن الانتخابات و نظام الثنائية الحزبية والعوامل والخلفيات التاريخية للانقسام الحزبي في المجتمع الأمريكي.
جانب من إبداعات أدباء عظام كتبوا عن أمهاتهم.. ومن منطلق العلاقة بين الأم وولدها نغوص في الجوانب النفسية والاجتماعية لهذه العلاقة التي تسمو على كل العلاقات الإنسانية.
باريس هي حاليا مسرح لأعرق المحافل الرياضية الدولية ، الألعاب الأولمبية.. وعبر القرون الماضية كانت المدينة عاصمة للفكر والأدب وحازت جانبا كبيرا من الريادة في مجالات أخرى عديدة .
روايات شكلت العاصمة البريطانية لندن شخصية رئيسية فيها، خطها كتاب ارتبط أدبهم بالحاضرة العريقة.
بين فقدان الذاكرة أو الأمنيزيا كما جاء في مؤلفات أدبية وحضور الذاكرة في الكتابة الأدبية.