تناولت الحلقة بقية الكلام عن الكحول الصناعي ثم انتقلت لموضوع "الخل". شرح الشيخ سمير الفرق بين الخل الطبيعي والخل الناتج عن معالجة الخمر (تخليل الخمر) بإضافة مواد لها، وبين أن هذه العملية (تخليل الخمر) منهي عنها لنجاسة الخمر أثناء التحول،. وأوضح أن شراء الخل المصنوع بهذه الطريقة يعتبر إعانة على محرم
ناقشت الحلقة التفريق بين "الكحول الإيثيلي والميثيلي"، وأكد الشيخ سمير أن "العبرة بالصفة وليس بالاسم"،. وأوضح أن كلاهما يخرج من أصل واحد وله صفات المسكر، وحتى لو كان الميثيلي سامًا، فإن شراءه محرم لضرره. كما انتقد تغيير الأسماء (مثل تسمية الخمر نبيذًا) للتهرب من الحكم الشرعي
خصصت الحلقة لمناقشة الشق الثاني وهو "النجاسة"، حيث أكد الشيخ سمير أن نجاسة الخمر (والكحول) نجاسة "عينية" وليست معنوية فقط،. قام بالرد على الاعتراضات القائلة بأن الصحابة أراقوها في الطرقات، موضحًا أنها تتبخر بسرعة ولم تكن هناك مصارف أخرى،. ونقل الإجماع على نجاستها ووصف القول المخالف بالشذوذ
فصلت الحلقة في "حرمة الكحول شربًا وبيعًا وشراءً واستعمالاً وتحسينياً". واستعرض الشيخ الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب "الاجتناب المطلق" للخمر وما في حكمها،. كما ناقش تحريم التداوي بها أو التطيب (العطور) واستخدامها في التنظيف، مستدلاً بلعن النبي صلى الله عليه وسلم لعشرة أصناف تتعامل مع الخمر
بدأت الحلقة بطرح موضوع "الكحول" كمسألة نازلة وتفرع عن الأطعمة. ركز المحتوى على تأصيل منهجي لكيفية التعامل مع "النوازل" وردها إلى أصولها الكلية، وكيفية تقييم "الخلاف الفقهي" وأنه ليس كل خلاف معتبرًا،. وأكد المتحدث أن "الكحول هو أم الخبائث" وأصل الخمر.