لحلوى المولد حلاوة خاصة في نفوس المصريين ليس فقط لمذاقها الطيب بل كذلك لما تختزنه داخلها من قيمة حضارية وموروث شعبي حافظ عليه المصريون منذ أكثر من ألف عام ويحمل الحصان والعروسة رمزية خاصة في احتفالات المصريين.
للحناء حضور طاغي في الثقافة الشعبية المصرية حتى أن اليونسكو اعتبرتها رمزا لدورة حياة الفرد من الميلاد للوفاة وهي تقليد يرمز للفرح والسعادة لذا ارتبط استخدامها بمناسبات الاحتفال بالولادة والزفاف.
للسمسمية حكايات تتجاوز دورها الفني التقليدي، فهي ليست مجرد آلة موسيقية بل عنصر من الهوية الفنية الشعبية وجزء من ذاكرة النضال الوطني لارتباطها بالمقاومة الشعبية في مدن القناة ضد العدوان الثلاثي ثم نكسة 67.
للأساطير حضور كبير في الحكاية الشعبية المصرية منذ زمن الدولة المصرية القديمة حيث أسطورة إيزيس وأوزوريس وحورس حتى الزمن المعاصر حيث أسطورة الأم الغولة والنداهة وأبو رجل مسلوخة والبيت المسكون.
قدمت السينما المصرية في فترة الخمسينات والستينات إنتاجا غنيا من الأفلام القيمة حتى عرفت تلك الحقبة بالعصر الذهبي للسينما المصرية وحظيت باهتمام العديد من الدول العربية والأجنبية باستيراد الأفلام المصرية لعرضها.
حينما كان العالم يشهد ميلاد فن السينما مطلع القرن العشرين كانت مصر حاضرة تسجل بصمتها في وضع قواعد هذا الفن الجديد وكانت الإسكندرية تكتب كلمة البداية وتفتتح انتاج مصر السينمائي لتصيغ تعريف السينما المصرية.
لعب فن الأراجوز دورا مهما في تنشئة أجيال مختلفة على قيم مصرية أصيلة في قالب فني شعبي مرح شكل جزءا من الوعي العام وترك بصمة واضحة في الهوية المصرية
للقمح حضور بارز في التراث الشعبي المصري بعناصره المتعددة فهو حدوتة مصرية قديمة توثقها جدران المعابد وتسجلها الذاكرة السمعية المحتفظة بأغنيات ومواويل تعكس قيمة القمح في حياة المصريين.
تفسيرات عدة طرحت في تحليل ظاهرة تراجع الانتماء لدى لاعبي كرة القدم من بينها القيم المادية المبالغ فيها لصفقات انتقال اللاعبين وسطوة جمهور السوشيال ميديا وضعف الاهتمام بقطاع الناشئين بالأندية.
يمتد عمر الكرة المصرية لأكثر من 100 عام، قدمت خلالها نجوما لامعة ساهمت في إثراء الذاكرة الجماهيرية بإنجازات كروية محلية وقارية، نجوم تميزت بإعلاء قيمة الانتماء فحافظت على مكانتها الجماهيرية.
للحج مكانة خاصة في نفوس المصريين ترجمتها الموروثات الشعبية المصرية الى عادات وتقاليد وفنون ارتبطت بموسم الحج منذ قرون مضت على رأسها فن صناعة كسوة الكعبة وموكب المحمل الشريف وجداريات توثيق رحلة الحج.
للحج مكانة خاصة في نفوس المصريين ترجمتها الموروثات الشعبية المصرية إلى عادات وتقاليد وفنون ارتبطت بموسم الحج منذ قرون مضت على رأسها فن صناعة كسوة الكعبة وموكب المحمل الشريف وجداريات توثيق رحلة الحج.
نوادر عبد العزيز البشري، وكوميديا حافظ إبراهيم، ومقالب عبد الرحمن الخميسي وكامل الشناوي، وأسرار محمود السعدني وزكريا الحجاوي مع الرئيس أنور السادات.
عبقرية الأراجوز الذي ناضل من أجل مصر وخلدته الدراما التليفزيونية، وشجاعة المجاهد المغربي الذي رحل في رمضان وشارك المصريون في جنازته الشعبية، وعطاء كوكب الشرق في حفلات رمضان.
كيف بدأت أم كلثوم الفوازير في السينما وسر تقديمها لأول حلقة من فوازير الإذاعة ؟ حكايات بيرم التونسي وصلاح جاهين مع فوازير رمضان، وكيف وضع جمال عبد الناصر الخريطة الإذاعية والتلفزيونية في رمضان بعد يونيو 1967؟.
اجتهادات الدكتور عبد الحليم محمود ومواقف الشيخ شلتوت ، والرأي الذي كتمه الشيخ أبو زهرة عشرين عاما ، محاولات الاجتهاد وتجديد الفكر الديني في مصر .
حقيقة الخطابات المتبادلة بين الإمام مالك والإمام الليث بن سعد، ولماذا قال الإمام الشافعي إن الليث أفقه من مالك؟. كيف تشكلت المدرسة المصرية في الفقه الإسلامي، وكيف ساهم الفقهاء المصريون في تجديد الفكر الإسلامي؟.
سر تألق بديعة مصابني ، وتميز كاريوكا ، ونجومية سهير زكي ، كيف أثرت الحروب والأزمات الاقتصادية في تطور الرقص الشرقي ؟ وكيف تراجع حضور الراقصات المصريات أمام الراقصات الأجنبيات؟
لماذا منع محمد علي الرقص في مصر ولماذا نفى الراقصات إلى الصعيد؟ العالمة والغازية والأسطى، وقصة فريدة مظهر أول امرأة تحترف الرقص الشرقي في أميركا.
متى ولماذا قررت أم كلثوم اعتزال الغناء ، ومن الذي أقنعها بالعدول عن قرارها ؟ قصة الخطاب الذي وجهه الشيخ زايد لكوكب الشرق، وكيف استقبلها في أبو ظبي ؟ حكاية "كفن " أم كلثوم الذي بات في مسجد الحسين ليلتين.