حديث جديد من احاديث الثقافة لهذا الاسبوع وهو في الحقيقة حديث على غير عادته لأنه سيحلق بنا في عوالم الفكر الفلسفي العربي من خلال شخصية إستثنائية في فكرها ومسارها ، تعدى صيته الشرق والغرب، بمشروع فكري ينهل منه القاصي والداني، بأفكاره خلق حالة نقاش ممتدة في الزمن من خلال تفكيك ونقد العقل العربي ...إنه صاحب الآراء والأطروحات ذات الحمولات المتعددة والتي أثارت الكثير من السجال الفكري والسياسي إنه ...فيلسوف العرب ...محمد عابد الجابري .
يقول الأستاذ محمد الراضي كنون في مقدمة تحقيقه لكتاب العلامة إيقاظ القرائح لتقييد السوائح ويليه النتائج اليومية في السوائح الفكرية : هو أحد العلماء المغاربة الأفذاذ، ممن حباهم االله بالذكاء الخارق، والمعارف الشاملة، والمواهب الفطرية، والنبوغ الكبير، فسخر كل تلـك المؤهلات للعلم والكتابة والفكر والتدريس، وتكريس وشائج المحبة والسلم . وكان هذا سببا كافيا لإقدامي على تحقيق مجموعة من كتبه ورسائله، من جملتها مذكراته هاته ...إنه العلامة أحمد سكيرج الخزرجي الأنصاري.
علم من أعلام المغرب ورمزا بارزا من نبغاء مغرب القرن العشرين كان عالما ومفسرا وكاتبا وهو صاحب أشهر برنامج إذاعي لتفسير القرآن الكريم في الوطن العربي، تابَعَه الصغار والكبار والقَرَأة والأميون والمثقّفون؛ وظلَّ لسنواتٍ يُذاعَ صباحاً ومساءً على أثير الإذاعة الوطنية، ثمَّ لاحِقاً أعادت إذاعة وقناة محمد السادس للقرآن الكريم بَثَّ تفسير الشيخ المكي الناصري للقرآن الكريم. إنه المحدِّث الحافظ، والفقيه الـمتضلِّع، والخطيب الـمِصقاع.. عَظيمُ الوفاء لوطنه .. إنه الشيخ الـجامع، وعالم المغرب...محمد الـمكّي الناصري
قال عنه الشاعر خالد الريسوني هذا الشاعر من أقوى الشعراء المغاربة وأغناهم تمردا ونخوة وكبرياء. في شعره يتماهى عشق الوطن وعشق المرأة وعشق النبيذ، برَع في القصيدتين العمودية والتفعيلية في وقت كان فيه صوت الحداثة أقوى ليظل وفيّاً للإيقاع الموسيقي محافظاً على جرس العَروض في قصائده...إنه أمير الصعاليك الجميل ...محمد الطوبي
في هذا العدد سنقف عند مسار مبدع خبر أسرار الكتابة منذ خمسة عقود، جذبته الحكاية بصراعاتها وأبعادها، فوجد نفسه متعلقا بأحبالها منغمسا في بحورها فدرسها أكاديميا ليخرج بمشروع نقدي، لصيق بالمحيط العربي والمغربي ومنفتح على كل ما هو إنساني، «بناء الصورة في الرواية الاستعمارية» ليفتح آفاقا واسعة في النقد تنطلق من ضرورة الاحتفاء بالبلاغة ...إنه الروائي رائد الصورة الروائية.. محمد أنقار
في عدد اليوم سنتوقف عند شخصية من شخصيات الأدب المغربي ومفكريه وفلاسفته العظام نهاية القرن الماضي، ينظر إليه كصانع الفكر المغربي، الذي امتد حضوره في الساحة الأدبية، طيلة خمسة عقود... يعده المفكرون صاحب مشروع فكري متعدد، امتزجت فيه الفلسفة بالرواية والقصة والشعر، بأفق إنساني وتحرري... فكان صوت العالم الثالث، بكل تطلعاته وطموحاته في الاستقلال والنهضة والتقدم، إنتاجاته الفلسفية و الفكرية أهلته لينضم لللائحة القصيرة لجائزة نوبل للآداب، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بها عام 1987. ...إنه فيلسوف الشخصانية و الغدية ...محمد عزيز لحبابي.
يعد محمد الفيتوري أحد كبار شعراء التفعيلة في العصر الحديث، تميز بشعره القوي المتمرد ونال كثيرا من الأوسمة والجوائز في عدة أقطار عربية كالسودان والعراق ومصر وليبيا والمغرب
في هذا العدد سنحدثكم عن أهم روائي إسباني ممن تربعوا على عرش الرواية الإسبانية إنه خوان غويتيسولو وان كان اسبانية الجنسية فهو مغربي حتى النخاع سكن مدينة مراكش فانصهر مع أهلها و ناسها
...في عدد اليوم سنحدثكم عن إحدى الشخصيات البارزة في البحث و التحقيق والفكر و الأدب المغربي ، صاحب عزيمة في التفرغ للبحث و التحقيق و المقارنة لأشهر المصنفات و أجودها وحاز أيضا مكانة المفكر المؤثر فكان صاحب مشروع فكري ثقافي أهلته لذلك شخصيته المنفتحة على الثقافات و اللغات تركت بصمتها على كل ما خلفه من تراث فكري ...إنه المحقق المفكر ..محمد ابن تاويت الطنجي .
...هي أديبة وشاعرة ومتصوفة، جمعت بين الأدب والعلم فكانت مبدعة بامتياز ارتبط الإبداع الشعري النسوي باسمها بحيث وظفت في شعرها أساليب أدبية ساحرة تعشقها النفوس وتطمئن إليها القلوب تحاكي الواقع الاجتماعي وتلامسه
إنه المؤرخ الموسوعي والمحرر الجامعي المغربي العلامة المحقق محمد حجي، سليل أسرة حجي العريقة. ولد سنة 1923 بمدينة سلا وتوفي بها سنة 2003.
سنقف عند أحد أبرز الشخصيات الأدبية المغربية في القرن العشرين.. كتب روائع الأدب المغربي بالفرنسية ، أعاد لغة الشيخ موليير إلى صباها بأدبه وكتاباته، هذه الأخيرة جعلت جهابدة الأدب الفرنسي يحترمونه ويقدرون فكره وعلى رأسهم نجم الوجودية الفرنسية جان بول سارتر، ،الذي تبناه و فتح له مجلته ودور النشر الباريسية كان هناك أيضا أندريه مالرو، صموئيل بيكيت، حامل نوبل الآداب ، ميشال ليريس، بونفوا، جاك لاكان وغيرهم... كان هذا المغربي القادم من بعيد مبدعا بلغتهم الفرنسية فأثبت لهم أن الابداع ليس شرطا ان يكون فرنسيا ...إنه الطائر الأزرق ...محمد خير الدين
ساد اعتقاد طويل لدى مؤرخي الأدب المغربي الحديث أن أول رواية مغربية بالفرنسية هي رواية أحمد الصفريوي “سبحة العنبر”، الصادرة سنة 1949، إلى حين اكتشاف رواية “فسيفساء باهتة”...لكاتبها المنسي ... عبدالقادرالشاط ... كتبها عام 1930وصدرت بفرنسا عام 1932 وتمت ترجمتها لمرة ثانية على يد المترجم والكاتب المغربي عثمان بن شقرون الذي سألته عن هذا الروائي المنسي .
قال عنه الطاهر بنجلون: "كان أكثر إتقانًا من أي كاتب آخر في وضع المرآة أمام المجتمع المغربي لقد كان معلِّمًا لنا جميعًا لقد مهد الطريق، بتصميمٍ وشجاعةٍ لعدة أجيالٍ من الكُتَّاب المغاربة ... إنه الكاتب الشبح ...إدريس الشرايبي
Khalid M.
واحد يبرر مجون الشاعر والآخر يقيسه بشعر محمود درويش.. امرؤ القيس ودرويش؟؟ إنه والله لفساد أدبي.
Hala Faris
حلقة رائعة بكل المقاييس 💗