خبر وتحليل

<p>فقرة إخبارية تتناول خبراً أو حدثاً لشرح أبعاده وتداعياته، تُبَثّ على مدار الأسبوع عند الساعة الرابعة والربع صباحاً بتوقيت باريس ويُعاد بثها خلال الفترات الإخبارية الصباحية والمسائية.</p>

واشنطن تحسم أمرها في دعم ضم قوات سوريا الديموقراطية إلى الجيش السوري

ترامب يتعهّد المساعدة على إنجاح سوريا وواشنطن تحسم أمرها في دعم ضم قوات سوريا الديموقراطية (قسد) الى الجيش السوري لضمان تعاونهما في الحرب على "تنظيم الدولة".

11-12
02:44

الانتخابات البرلمانية في العراق: مناسبة لتقييم أوضاع النفوذين الأمريكي والإيراني

انتخابات اليوم في العراق ولا تغييرات جذرية متوقعة لكنها مناسبة لتقويم أوضاع النفوذين الاميركي والايراني.  

11-11
02:57

الرئيس السوري في البيت الأبيض: خطوة غير مسبوقة لتكريس توجه سوريا نحو الغرب

الرئيس السوري في البيت الابيض خطوة غير مسبوقة لتكريس توجه سوريا نحو الغرب بانضمامها إلى التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب وتخلّصها من العقوبات. 

11-10
02:51

دروس عربية من فوز زهران ممداني

تصدّر فوز زهران ممداني بمنصب رئاسة بلدية نيويورك يوم الثلاثاء الماضي قائمة أبرز الاحداث السياسية التي غطتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية. كيف لا وقد فرض الحدث نفسه بزواياه المثيرة الثلاث. زاوية الأصل وزهران ينحدر من عائلة مهاجرة حديثا نسبيا وهو ينتمي إلى فضاء ثقافي مسلم. ثم زاوية المنافسة الانتخابية في سياق أمريكي يتميز بالهيمنة المطلقة لظاهرة دونالد ترامب. ثم أخيرا من زاوية التوجه الفكري وهو الذي ينتمي إلى التيار الاشتراكي داخل الحزب الديمقراطي. وقد تابع العالم العربي بدور الحدث، ولكن من تلك الزاوية الهووية بحسب مواكبة التفاعل سواء في الإعلام أو في وسائل التواصل الاجتماعي. إذ يستشف من أغلب التعليقات ما يشبه نخوة الانتماء عبر وهم الانتصار على الآخر في عقر داره. قد تكون نخوة الانتصار الهووي هذه عادية في سياق النزعة النرجسية التي عادة ما تميز العلاقة بين الذات والهوية في كل الثقافات. ففي المجتمعات الغربية ذاتها نرى أحيانا نفس ردة الفعل النرجسية المدعومة بشحنة المركزية الأوروبية في مثل هذه السياقات. غير أن جزءً كبيرا من التفاعل العربي أخذ منحى يحيل على علاقة إشكالية لجزء مهم من الرأي العام العربي مع الغرب في معناه الواسع. فقد رأى البعض في فوز زهران ممداني انتصارا للإسلام على الغرب مغيبا أغلب السياقات الحقيقية لهذا الفوز الانتخابي.    مثل هذه الرؤية تستعيد في جزء كبير منها نفس مواطن عقم الفكر العربي منذ بداية احتكاكه بالحداثة خلال القرن التاسع عشر. أي استحضار تلك العلاقة الصدامية بالآخر دون عناء البحث في الذات وفي التراث وفي الوقع العربي. فالعديد ممن اهتز فرحا بفوز ممداني الديمقراطي يرفض الديمقراطية في بلده العربي أو أنه لا يطالب بها. كما لا يطرح هؤلاء السؤال حول مدى إمكانية فوز غير مسلم بالحكم في بلد مسلم وذلك تماهيا مع إعجابهم بفوز مسلم في مجتمع غير مسلم. أليس للعلمانية الأمريكية الفضل الأكبر في هذا الفوز.  قد يكون للتركيز على إسلامية زهران ممداني بعض الوجاهة بالنظر إلى سياقات التمييز في المجتمع الأمريكي والغربي، لكن حصر الأمر في هذا المستوى فقط يحجب المستويات الأخرى الأهم. فالنظام الذي مكنه من الفوز هو نظام ديمقراطي ينعم فيه المواطنون بالمساواة في إطار من الحرية وحقوق الإنسان. والحال أن نفس هذه المبادئ مرفوضة مجتمعيا ورسميا في الفضاء العربي. كما لا ننسى أن ممداني ينتمي للشق اليساري من الديمقراطيين ويؤمن بالمساواة بين المرأة والرجل وبحق الأقليات والحال أن أغلب المجتمعات العربية مازالت تخشى هذه القيم.   

11-09
03:01

أحمد الشرع في البيت الأبيض

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاء نظيره السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وهذه زيارته الثانية للولايات المتحدة خلال شهر واحد، الأولى كانت للأمم المتحدة . قطع الشرع مسافة سياسية طويلة منذ أن التقى الرئيس ترامب في الرياض منذ ستة أشهر تقريباً. خلالَ الفترة الفاصلة أشرفت الولايات المتحدة على رعاية النظام الجديد وحاولت تفادي الصدام بين حليفتيها إسرائيل وتركيا، واحتواء الضربات الإسرائيلية التي دمرت غالبية البنى التحتية العسكرية الموروثة من منظومة الأسد. ويخضع الشرع لاختبارات متتالية في قبول الاتفاق مع إسرائيل، وتعامله مع مختلف المكونات السورية، وخاصة الصلة مع قوات سوريا الديمقراطية. سيبحث الشرع رفع ما تبقى من عقوبات على بلده وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، وعلى الأرجح التوقيع على اتفاق الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش. وتمثل الدليل على جدية الولايات المتحدة بتقديمها مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي من أجل رفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته أنس خطاب، وقد تبع قرار المجلس رفع بريطانيا العقوبات عن أحمد الشرع، وتأكيد الاتحاد الأوروبي عزمه اتخاذ خطوة مشابهة قريباً. واللافت إعلان الرئيس ترامب على هامش القمة الاميركية مع دول آسيا الوسطى "رفع العقوبات عن سوريا بناءً على طلب تركيا وإسرائيل". ويبدو ان ترامب تناسى او نسي وساطة ولي العهد السعودي الحاسمة في مايو الماضي، وتصريح الشرع الأخير ان " السعودية هي المفتاح" بعد أحد عشر شهرًا من صعوده المفاجئ إلى السلطة، سيصبح أحمد الشرع أول رئيس سوري يدخل البيت الأبيض. وتعتبر هذه الزيارة خطوة رئيسية في إعادة تأهيل أحمد الشرع، وهي جزء من استراتيجية أمريكية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازن الإقليمي. لكن التفاعلات بين الزعيمين، التي بدأت في مايو/أيار الماضي، لا تزال رمزية إلى حد كبير. فبعيدًا عن الصورة الدبلوماسية، لا تزال القضايا المطروحة - رفع العقوبات، والأمن مع إسرائيل، والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) - غامضة، وهكذا تتقارب حسابات دونالد ترامب وأحمد الشرع دون أن تتفق تمامًا. في الاجمال، تبدو دمشق الجديدة براغماتية وسريعة الحركة، وتختلف كثيراً عن دمشق المرحلة السابقة المتجمدة والمترهلة. لا تزال هناك الكثير من التحديات أمام القيادة السورية، وهذا ما يجعل رحلة الشرع لواشنطن محطة هامة سواء في ترتيب البيت السوري، والإنقاذ الاقتصادي، ضبط العلاقة المعقدة مع إسرائيل، وكذلك إصلاح العلاقة مع المكونات السورية ومع الأجنحة المتطرفة في ظلال حكمه. 

11-08
03:33

إسرائيل تصعد تهديداتها ضد "حزب الله" في لبنان لكنها تحتاج إلى ضوء أخضر أمريكي

زادت التهديدات الإسرائيلية أمس من احتمالات حرب جديدة ضد حزب الله في لبنان. ووصفت مصادر لبنانية عدة الأجواء بأنها شبيهة بعشية حرب تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، ووسط أنباء غير مؤكدة عن مهلة زمنية حددتها واشنطن للسلطات اللبنانية كي تباشر حصر سلاح حزب الله، كثفت إسرائيل غاراتها على قرى جنوبية مع اوامر للمواطنين بإخلاء مناطق تقول إن فيها بنى تحتية للحزب. وكان مقررا أن يخصص المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر اجتماعه مساء أمس للبحث في الرد على محاولات حزب الله لتطوير وضعه العسكري وقدراته القتالية. ويذكر أن الرئاسة اللبنانية كانت أبلغت واشنطن استعدادها لتوسيع التفاوض غير المباشر مع إسرائيل، من خلال لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، لكنها لم تتلقى أي رد أمريكي. وبادر حزب الله أمس إلى توجيه رسالة إلى رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة، أعلن فيها رفضه أي تفاوض لأنه خطر على لبنان، كما قال، وأكد حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن لبنان ضد الاحتلال والعدوان. وانتقد مجددا قرار الحكومة حصر سلاحه لأن اسرائيل استغلته للمطالبة بنزع سلاح المقاومة. كما كرر مطالبته بأن يبحث موضوع السلاح في إطار استراتيجية دفاع وطني وليس استجابة لضغوط خارجية. لكن واشنطن وإسرائيل تشيران إلى أن تسليم الحزب سلاحه إلى الجيش اللبناني بند جرى إثباته في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في السابع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وبالتالي فإن الحكومة اللبنانية ملزمة بتنفيذه. ومع أن الجيش اللبناني وضع خطة لحصر السلاح، إلا أنه عزا عدم تنفيذها إلى نقص في العدد والمعدات. لذلك تعود إسرائيل إلى التهديد بشن عمليات عسكرية واسعة، مع إشارات إلى أنها ستركز أكثر على أهداف في منطقة البقاع، حيث يتردد أن حزب الله استأنف إنتاج الصواريخ والمسيرات. لكن مصادر بيروت ترجح أن لا تشعل إسرائيل الحرب إلا بعد تلقيها ضوءا أخضر من واشنطن.

11-07
02:40

فوز زهران ممداني ابن العائلة المهاجرة برئاسة بلدية نيويورك يشكل تحديا لترامب

فوز زهران ممداني ابن العائلة المهاجرة برئاسة بلدية نيويورك شكل تحديا للرئيس ترامب وسياساته ومحفزا للحزب الديمقراطي مقدار ما أثار استياءً في إسرائيل.

11-06
03:04

مجلس الأمن يبحث مشروع أمريكي لتفعيل خطة ترامب في قطاع غزة

نحو إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لتفعيل خطة ترامب لغزة: مشروع القرار يعطي صلاحيات واسعة لمجلس السلام ويحدد التفويض لقوة الاستقرار الدولية.

11-05
02:40

هل تنجح واشنطن في فرض هدنة إنسانية في السودان؟

واشنطن تقدم مقترحاً لهدنة إنسانية في السودان، وإذا وافق الجيش و "قوات الدعم السريع" عليها فسيكونان مضطرين للمرة الأولى لقبول التفاوض على وقف دائم لإطلاق النار وتسهيل حل سياسي.

11-04
02:44

ضغوط أميركية وإسرائيلية على لبنان لبدء مفاوضات مباشرة وتنفيذ بنود نزع سلاح حزب الله

الولايات المتحدة وإسرائيل تضاعفان الضغوط على الدولة اللبنانية كي تنخرط في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وتنفذ قرارات في شأن حصر سلاح "حزب الله". تشتد الضغوط الإسرائيلية والأمريكية على لبنان مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية في منطقة الجنوب، وآخرها مساء السبت حين قتل أربعة عناصر لحزب الله بضربة صاروخية لسيارة كانت تقلهم في بلدة كفر رمان في قضاء النبطية. وفي مداخلة في منتدى حوار المنامة، عكس فيها توم براك المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان، استياء واشنطن من تردد الدولة اللبنانية في تنفيذ قراراتها في شأن حصر سلاح حزب الله، واصفا لبنان بأنه دولة فاشلة. وقال إن الولايات المتحدة لن تنخرط أكثر في وضع تتحكم به منظمة إرهابية أجنبية ودولة فاشلة، تملي الإيقاع، وتطلب المزيد من الموارد والمال والمساعدة. وبعدما أكد أن بلاده لن تتدخل في النزاعات الإقليمية، قال إنها ستدعم إسرائيل إذا صعدت عملياتها ضد لبنان. وفي الوقت نفسه، جدد المسؤولون الإسرائيليون تهديداتهم بتكثيف الهجمات في جنوب لبنان. فقال بنيامين نتانياهو إن حزب الله يسعى إلى إعادة التسلح، وإذا لم ينزع سلاحه، فإن إسرائيل ستمارس حقها في الدفاع عن النفس، ولن تسمح بأن يتحول لبنان مجددا إلى جبهة ضدها. أما وزير الدفاع يسرائيل كاتس فاتهم حزب الله باللعب بالنار، لكنه اتهم أيضا الرئيس اللبناني بالمماطلة في تنفيذ التزاماته، وتبعه وزير الخارجية جدعون ساعر، معتبرا أن الارهاب ترسخ في لبنان، وباتت إزالته ضرورية لاستقرار المنطقة. وتروج إسرائيل منذ أسابيع أن حزب الله يستعيد قدراته، وأنه نجح في تهريب مئات الصواريخ قصيرة المدى من سوريا. وفيما شدد السفير باراك على ضرورة أن يذهب لبنان إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل أسوة بما تفعله سوريا، أبلغ الرئيس جوزيف عون إلى وزير الخارجية الألماني يوهان ديفول أن لبنان وافق منذ منتصف الشهر الماضي على الدخول في مفاوضات. وردت إسرائيل بمزيد من الاعتداءات، لكن لبنان لم يعرض التفاوض المباشر الذي يرفضه حزب الله كما أعلن مرارا. وأوضح الرئيس عون أن شكل المفاوضات وزمانها ومكانها أمور تتحدد لاحقا، لكن من الواضح أن الدولة اللبنانية تحاول الخروج من المأزق، إذ طلب رئيس الحكومة نواف سلام خلال وجوده في القاهرة بأن تقدم مصر مزيدا من الدعم السياسي للبنان.

11-03
02:55

أمريكا أولا.. أو أمريكا لوحدها؟

أنهى الرئيس دونالد ترامب جولته الآسيوية بالتوصل إلى اتفاق تجاري مؤقت مع نظيره الصيني شي جين بينغ، بالغ ترامب بأهميته، مع أن الخبراء يقولون إن الصين التي تحتكر تقريبا المعادن الأرضية النادرة، والقادرة على شراء كميات كبيرة من الإنتاج الزراعي الأميركي هي التي خرجت منتصرة. الاتفاق هو هدنة تستمر لسنة واحدة في الحرب التجارية المكلفة بين البلدين. الجولة الآسيوية التي قام بها الرئيس ترامب عززت العلاقات السياسية والتجارية مع دول مثل كوريا الجنوبية واليابان، إلا أن الصين أفلحت في الحصول على تنازلات أميركية أهمها تخفيض الرسوم الجمركية، وتعليق الإجراءات التي تمنع الصين من استخدام التقنيات الأميركية المتطورة. الرئيس ترامب غادر كوريا الجنوبية قبل انعقاد قمة التعاون الاقتصادي بين دول آسيا وحوض المحيط الهادئ، تاركا المجال للرئيس الصيني لأن يعزز من نفوذه الإقليمي. جولة ترامب الآسيوية تأتي في الوقت الذي تزداد فيه الانقسامات الداخلية السياسية والثقافية العميقة بين فئات المجتمع الأميركي، مثل تلك التي اختبرها الأميركيون في ستينات القرن الماضي. كما تتزامن الجولة مع الذكرى الأولى لانتخاب ترامب لولاية ثانية، بعد أن أدخل تغييرات جذرية داخلية اعتبرها الكثيرون تهديدا مباشرا للقيم والمؤسسات الديموقراطية، وبعد أن عطّل العلاقات التقليدية مع حلفاء واشنطن في أوروبا وكندا. وفي هذا السياق، بدأت كندا بتخفيض اعتماها الاقتصادي على الولايات المتحدة ومضاعفة صادراتها إلى الصين والهند.  ويتزامن ابتعاد الولايات المتحدة عن حلفائها، مع ازدياد قوة الصين اقتصاديا وعسكريا، ومع التصلب الروسي تجاه حلف الناتو. خرجت الولايات المتحدة منتصرة  من الحرب الباردة لأنها نجحت في خلق علاقات وتحالفات دولية قوية أهمها حلف الناتو، ودعمت حقوق الإنسان والديموقراطية في العالم، ودعمت نمو نظام مالي وتجاري حر في العالم. سياسات الرئيس ترامب في الداخل والخارج تتناقض مع هذا النهج الذي اتبعه جميع الرؤساء منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.   وإذا أرادت واشنطن مواجهة النفوذ الصيني المتزايد في العالم، وردع التصلب الروسي الذي يعتمد على الصين، فعليها إحياء التحالفات التي خلقتها في القرن الماضي، لاستخدامها في التصدي للتحالف الصيني-الروسي وآثاره السلبية في العالم. ولكن سجل ترامب في الأشهر الماضية يظهر استخفافه بالسياسات الأميركية التقليدية، كما يتبين من محاولاته إضعاف حلف الناتو من خلال التهديد بضم كندا، والاستيلاء على غرينلاند التي تملكها الدانمارك. وإذا أضفنا إلى هذه القائمة دعوة ترامب للسيطرة على قناة بنما، وفرض نوع من الانتداب الاميركي على قطاع غزة، نرى أن طموحاته التوسعية في الخارج التي لا تحترم سيادة الدول الأخرى، تعكس نزعته الداخلية للتفرد بالحكم على حساب الدستور. هذه المواقف التي تذّكر بسياسات الدول الإمبريالية في القرن التاسع عشر، توفر الغطاء السياسي لطغاة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي يخوض حربا توسعية ضد أوكرانيا، والصيني شي جينغ بينغ الذي يهدد دوما باحتلال جزيرة تايوان.  قادة الدول الصديقة لواشنطن يراقبون بقلق وعجز، محاولات رئيس أميركي لتفكيك علاقات وشراكات دولية صلبة بناها جميع قادة الولايات المتحدة في العقود الماضية، وإضعاف المؤسسات الدولية السياسية والاقتصادية التي بادرت الولايات المتحدة لخلقها في مرحلة ما بعد الحرب العالمية.

11-02
03:33

القمة الأميركية- الصينية: تكريس التوازن في الزمن الدولي الصعب

انعقدت القمة الأميركية - الصينية المنتظرة بعد جولة آسيوية ناجحة ومثمرة للرئيس الأميركي، الذي بادر إلى إطلاق الحرب التجارية مع الصين. في المقابل، اختار شي جين بينغ نهجًا حازمًا، قبل لقائه دونالد ترامب. ويعتقد الرئيس الصيني أنه تعلم من انتكاساته مع نظيره الأمريكي خلال ولايته الاولى. ولذا استخدم، على وجه الخصوص، المعادن النادرة، الضرورية للتقنيات الجديدة، كورقة مساومة قوية. وصف بعض المراقبين هذه القمة بانها كانت " المباراة الدبلوماسية الكبرى لهذا العام"، وكان هاماً ان يسمح الاتفاق بين المفاوضين في الحد من أضرار الحرب التجارية، التي أتت على خلفية التنافس الجيوسياسي طويل الأمد، وخاصة حول قضية تايوان الملتهبة. وكان لافتاً تصريح ترامب بان اجتماعه مع الرئيس الصيني كان اجتماعا عظيمًا ووديًا وهكذا تكون الاجتماعات بين الامم الكبرى القوية. أما شي جين بينغ فقد اعتبر بأن تنمية الصين لا تتعارض مع رؤية ترامب "لجعل أمريكا عظيمة مجدداً". بعيداً عن عبارات المجاملة والتهدئة، يمكن القول أن اختبار القوة سيستمر بين أكبر اقتصادين عالميين. ومن الواضح أن الصين التي أصبحت الآن دولة رأسمالية، لم تعد تقبل وضع التبعية الذي كانت عليه في إطار بدايات العولمة. وكل هذا على خلفية تحدي "قواعد اللعبة" القديمة، وإعلان الدفاع عن التعددية في وجه طموحات ترامب. بالرغم من تباهي دونالد ترامب بمهاراته التفاوضية، وترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام، اعتبر العديد من معارضيه الأمريكيين أن ترامب خسر الحرب التجارية مع الصين. ويسود عند هؤلاء الاعتقاد أن سيد البيت الأبيض أساء إدارة أهم علاقة ثنائية في العالم اليوم وهي العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ويصل التشاؤم عند البعض للتخمين بأن التوصل إلى هدنة رسمية بين واشنطن وبكين لا يعني نهاية الحرب، وأن ذلك سيسمح بالنهاية للصين بالهيمنة وتقليل نفوذ الولايات المتحدة بشكل كبير. من جهتها، تتقاسم العديد من التعليقات الصادرة في أوروبا وآسيا أن " شي جين بينغ هو الزعيم الوحيد الذي يقاوم دونالد ترامب، بينما يؤيد الكثير من القادة مطالب الرئيس الأمريكي أو يذعنون لها". هكذا أخذ شي يجسد بالنسبة للشعب الصيني، وللكثير من دول الجنوب والشرق الثقل الموازن للأحادية الأمريكية. ومما لا شك فيه أن الصين تتمتع بعناصر قوة مثل القيود المفروضة على تصدير المعادن النادرة، والتي تحتكر الصين تكريرها. وتملك الصين الريادة في مجال الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية والروبوتات الصناعية. وتتقدم الصين كذلك في الذكاء الاصطناعي بشكل عام. في الإجمال، كرست قمة العملاقين توازناً مؤقتاً واستمرار التنافس بينهما.

11-01
03:34

ارتفاع منسوب التوتر بين لبنان وإسرائيل

ارتفاع منسوب التوتر بين لبنان وإسرائيل، وللمرة الأولى يأمر الرئيس اللبناني الجيش بالتصدّي لأي توغّل إسرائيلي، وسط تحذيرات بأن اسرائيل قد تهاجم مؤسسات الدولة اللبناني في أي مواجهة مقبلة.

10-31
02:44

تكرار خرق وقف إطلاق النار في غزة يزداد خطورة ويشكل تهديدا للاتفاق

تكرار خرق وقف إطلاق النار في غزة يزداد خطورة ويشكل تهديداً للاتفاق، وذلك بسبب تأخّر الانتقال الى تنفيذ المرحلة الثانية وترك رفح منطقة احتكاك بين اسرائيل وحماس.

10-30
02:51

لبنان: المبعوثة الأميركية تستطلع المستجدات في ملفي سلاح حزب الله وإمكان التفاوض بين لبنان وإسرائيل

لبنان: المبعوثة الأميركية تستطلع الجديد في ملفَي نزع سلاح "حزب الله" وامكان التفاوض بين لبنان واسرائيل، ورئيس المخابرات المصرية يبدي اهتمام القاهرة بعدم تجدد الحرب في جنوب لبنان لئلا تنعكس على الوضع في غزّة.

10-29
02:51

تشكيل القوة الدولية في قطاع غزة يزداد تعقيدا

تشكيل القوة الدولية لغزة يزداد تعقيداً، فالاردن لن يشارك وتركيا بـ "فيتو" إسرائيلي والدول الأخرى تشترط تفويض قواتها بقرار من مجلس الأمن وهو ما لا تفضله إسرائيل لأنه يقيّد حركة جيشها في غزّة.

10-28
02:51

السودان: الجيش يتلقى هزيمة أمام "قوات الدعم السريع" قد تُخسره أي وجود له في شمال دارفور

أعلنت قوات الدعم السريع المناوئة للجيش السوداني سيطرتها يوم الأحد في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وقالت لاحقا إنها سيطرت على مجمل الولاية، لكن الجيش والقوات المشتركة التي تسانده ردّا بهجمات مضادة، وبأن القتال مستمر في معظم المناطق. كان الجيش استبق هجوم قوات الدعم فجر أمس بالانسحاب وإعادة نشر قواته. وقبل ذلك، كانت قوات الدعم أكدت سيطرتها على مدينة بارا في ولاية شمال كردفان المتاخمة. جاء هذا التصعيد بعد اختتام اجتماعات في واشنطن للمجموعة الرباعية المعنية بالسودان، وتضم الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات، ودعي إليها ممثلون عن طرفي الصراع، لكنها لم تحقق أي تقدم، كما فشلت في انتزاع هدنة إنسانية. وتؤدي السيطرة على الفاشر، بعد حصارها طوال 18 شهرا، إلى إخراج الجيش من آخر مدينة رئيسية يسيطر عليها في اقليم دارفور غربي السودان. كما تعزز موقع قوات الدعم السريع والحكومة الموازية التي أنشأتها، لكنها تضاعف مخاطر تقسيم البلاد ما لم تنجح الجهود الدولية في الضغط على الطرفين لوقف إطلاق النار وإتاحة الانتقال الى حل سياسي للازمة. وقال مسعد بولس المستشار الأمريكي للشؤون العربية والافريقية إن الرباعية ستشكل لجنة مشتركة للتنسيق حول الأولويات العاجلة في السودان. وأفاد بأنها ناقشت سبل الحد من التدخلات الخارجية في النزاع السوداني، مؤكدا أن المجموعة ترى ضرورة الدفع باتجاه عملية انتقال سياسي تقود الى حكم مدني شامل. وفيما تؤيد الأحزاب السودانية هذا التوجه، إلا أن تأثيرها محدود حاليا بسبب الصراع العسكري. وبالنسبة الى الخبراء، فإن خسارة الجيش سيطرته على الفاشر لا تشكل تحولا كبيرا في طبيعة الأزمة، لكنها تعني أن الدول الداعمة لقوات الدعم السريع واصلت تسليحها لتعوّض خسارتها الخرطوم في آذار/ مارس الماضي، وربما لتوسّع لاحقا نطاق هجماتها وتعاود تهديد العاصمة.

10-27
02:52

قابس: اختبار جدي لحدود سياسة الرئيس التونسي قيس سعيّد

ليست بجديدة هي احتجاجات مدينة قابس في الجنوب التونسي، وليس بجديد هو الخطر البيئي الذي يتهدد الجهة وسكانها، غير أن السياق الحالي يختلف تماما عن باقي السياقات التي سبقته سواء من جهة المجتمع المحلي أو من جهة الدولة. من جهة الدولة لأن سلطة قيس سعيد قدمت نفسها كحل سحري لكل سياسات التسيب التي سبقتها مع الوعد بمقاربات جديدة. ومن جهة المجتمع المحلي لأنه لم يسبق أن تحرك السكان بنفس الكثافة وبنفس الإصرار على تفكيك الوحدات الصناعية الملوثة واضعة قيس سعيد ووعوده أمام اختبار جدي. يعود تركيز وحدات إنتاج المواد الكيميائية المشتقة من الفوسفات إلى بداية السبعينات من القرن الماضي. وهي مجموعة من الوحدات على ملك مؤسسة عمومية هي المجمع الكيميائي التونسي. يدخل هذا الخيار ضمن محاولات تثمين استغلال مادة الفوسفاط آنذاك وتوفير موارد من العملة الصعبة للدولة بالإضافة إلى استيعاب البطالة في الجهة. في تلك الفترة لم تكن مسألة البيئة مطروحة، بالرغم من أن مدينة قابس تعد الواحة البحرية الوحيدة في العالم. لكن مع مرور السنوات، بدأت تظهر الأثار السلبية على المحيط بتراجع الصيد البحري وخاصة بزيادة نسبة تلوث الهواء. وكان تزايد الاحتجاج المجتمعي بعد الثورة قد أدى سنة 2017 إلى اتخاذ قرار حكومي بتفكيك الوحدات وتحويلها. وهو التزام يبدو أن سلطة قيس سعيد غير قابلة به. ففي مواجهة الضغط المجتمعي المحلي والوطني وفي ظل تزايد الخطر البيئي المباشر على صحة المواطنات والمواطنين مع تكرّر حالات الاختناق، لم يقدم الرئيس وحكومته أية حلول ملموسة لمعالجة الأمر. بل على العكس من ذلك تم استغلال التكاتف المجتمعي لمهاجمة ما يسميهم بالمتآمرين عليه. وضع العجز الرسمي هذا مفهوم بالنظر أولا إلى الوضع المالي للدولة. فهي منذ سنوات في حاجة ماسة للعملة الصعبة لضمان توريد المواد الأساسية ولخلاص الديون الخارجية. وفي ظل الركود الاقتصادي وغياب أية رؤية اقتصادية من أجل منوال تنمية بديل، يبقى إيقاف الوحدات الكيميائية مخاطرة مالية كبرى. أما على المستوى السياسي، فقد كشفت احتجاجات مدينة قابس ما يمكن اعتباره إفلاسا للأطر السياسية البدلية ومنها نموذج "البناء القاعدي" الذي يعتبره قيس سعيد بمثابة الديمقراطية المحلية المباشرة متجسدة في المجالس المحلية والجهوية التي تشكل الغرفة البرلمانية الثانية. فقد برزت مختلف هذه المؤسسات المستحدثة بغيابها التام في الجهة المنكوبة لا من حيث استباق التنبيه إلى خطورة الوضع البيئي ومعاناة المواطنين ولا من حيث تبني المطالب. هي مسافة تؤشر على القطيعة بين المجتمع وما طرحه قيس سعيد من بدائل. 

10-26
02:59

تداعيات الود المفقود والتباعد بين ترامب وبوتين

لا يمكن بسهولة تتبع مواقف سيد البيت الأبيض في العديد من الملفات، واخيراً فوجئت دوائر السياسة الدولية والمراقبين بانقلاب موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه روسيا ورئيسها فلاديمير بوتين بصورة دراماتيكية خلال أقل من 24 ساعة. وبعدما بدأت الاستعدادات لقمة جديدة تجمعهما في بودابست، علقت واشنطن القمة، ثم فرضت في الثالث والعشرين من أكتوبر عقوبات ضخمة على أكبر شركتي بترول في موسكو، كما ذكر ترامب أن "الاجتماع مع بوتين قد يكون مضيعة للوقت". في التسلسل، أتى خبر امكان انعقاد القمة بعد اتصال هاتفي بناء على مبادرة بوتين، وذلك عشية لقاء سيد البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني، والتلويح بإمكان تسليم كييف صواريخ توماهوك. وربما كان دافع سيد الكرملين قطع الطريق على هذا الاحتمال. لكن المناورات من هذا الطرف أو ذاك لم تسفر عن نتيجة إيجابية، إذ أنه خلال بدء الاتصالات لتحضير القمة تبين لترامب أن الرئيس الروسي متمسك بموقفه منذ قمة ألاسكا، وأنه يرفض وقف إطلاق النار كما يريد الجانب الأمريكي، بل يتمسك باستكمال ضم دونيتسك ودونباس في أوكرانيا من أجل تحقيق أهداف هجوم 2022. لكن ترامب المندفع بعد رعايته الاتفاق حوّل غزة لم يسلم بمطلب بوتين وأعلن إلغاء فكرة القمة. ومما لا شك فيه أن الود المفقود بين الرئيسين والتباعد بينهما سيكون له انعكاسات على الحرب الأوكرانية والعديد من القضايا العالمية. وفي محاولة لتخفيف وقع الحدث ووسط استمرار الجدل حول قمة بودابست، أكد الكرملين أن موعد تلك القمة لم يحدد في الأساس لكي تلغى. وفي خطوة لافتة، أرسل الرئيس الروسي موفده الخاص إلى الولايات المتحدة لكي يلتقي ستيف ويتكوف موفد ترامب من أجل ابقاء الصلة بين البلدين، ونظراً لخشية موسكو من أن يمثل هذا التطور فرصة لترامب من أجل وضع بوتين في موقف دفاعي وفرض المزيد من العقوبات وإعطاء كييف الأسلحة التي تحتاجها لتطبيق سياسة السلام من خلال القوة التي يروج لها دونالد ترامب. ومن التداعيات المباشرة إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض أن " الصين والهند أخذتا تتراجعان عن شراء النفط الروسي ونتوقع المزيد من الضرر على الاقتصاد الروسي مستقبلًا" ، ويأتي ذلك بينما تواجه موسكو موجة من الضغوطات الغربية، مع الإشارة إلى تردد أوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمّدة لدعم أوكرانيا، والسبب الأساسي تمركز هذه الأصول في بلجيكا وخشية بروكسيل من ردات فعل ضدها . هكذا يتبين أن التوصل إلى حل ملائم للمسألة الاوكرانية لا يظهر حالياً في الأفق، خاصة أن سقوط محاولات دونالد ترامب لا يفتح المجال لفرص أخرى.

10-25
03:27

خلافات واشنطن وتل أبيب حول تنفيذ اتفاق غزة تفجر علنا ملف ضم الضفة الغربية

الخلافات بين الأمريكيين والإسرائيليين على تفاصيل تطبيق اتفاق غزة أدت إلى تفجير علني للخلاف على مسألة ضمّ الضفة الغربية.  بعد نائب الرئيس الأمريكي والمبعوثين الخاصين، وصل وزير الخارجية الأمريكي إلى إسرائيل أمس. ويشير توافد المسؤولين الأمريكيين إلى خشية في واشنطن من احتمال تراجع حكومة بنيامين نتنياهو عن التزام تطبيق اتفاق غزة. كما يؤكد عدم صلابة التفاهمات بين الطرفين. وكان نائب الرئيس جي دي فانس كرر في اليومين الماضيين أن نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة مهمة صعبة للغاية، وطلب من نتنياهو فرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار. ولم يتفق الرجلان على تفاصيل كثيرة. بل إنهما اختلفا علنا حول مشاركة تركيا في قوة الاستقرار الدولية التي ستمتد إلى غزة. إذ أن الجانب الإسرائيلي يرفضها رغم أن تركيا إحدى الدول الأربع الضامنة والموقعة على الاتفاق. غير أن الخلاف الأهم الذي تفجر أمس كان بسبب تصويت الكنيست الأربعاء على مشروع لضم الضفة الغربية. وقد وصفه فانس بأنه تحرك سياسي غبي، بل اعتبره إهانة شخصية، مؤكدا أن واشنطن لن تسمح بضم الضفة. ولعله تذكر أن إسرائيل سبق أن أهانت نائب رئيس أمريكي آخر هو جو بايدن الذي زارها عام 2010 وطلب وقف توسيع الاستيطان فودعته بإعلان مشروع استيطاني جديد. ويختلف الظرف السياسي حاليا مع حرص الإدارة الأمريكية على نجاح مبادرة الرئيس دونالد ترامب لغزة. لذلك قال الوزير ماركو روبيو إن تصويت الكنيست يهدد اتفاق غزة، مذكرا بأن ضم الضفة أمر لا يمكن دعمه في الوقت الحالي. أما الموقف الأكثر وضوحا فجاء من ترامب نفسه في مقابلة نشرت أمس مع مجلة تايم، وقال فيها إن إسرائيل ستخسر دعمنا إذا ضمت الضفة. بالتزامن مع ذلك، كانت دول مجلس التعاون الخليجي وعشرات الدول العربية والاسلامية أعربت عن غضب وإدانة إزاء تحرك الكنيست، خصوصا أن ترامب كان وعدها بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة. وأعلن مكتب نتنياهو لاحقا أنه أصدر تعليمات لتجميد مقترح فرض السيادة على الضفة. لكن تجاوز هذا الخلاف مؤقتا لم يحل العقبات الإسرائيلية الأخرى أمام تطبيق اتفاق غزة. وهذا يتعلق بالمهمة التي جاء ماركو روبيو لمعالجتها.

10-24
03:01

Recommend Channels