استعراض لتقاليد الصيام لدى البوذيين ومن يمكنه الصيام وما هي طريقته وأهميته لديهم
ديننا الإسلامي دين تفاؤل واستبشار، ومن ذلك ما علمنا الرسول عليه الصلاة والسلام من كلمات وأدعية نقولها لدى استقبالنا للأشهر القمرية.
صوم الوصال هو صوم خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم وليس لبقية المسلمين، رحمة ورأفة بهم، حيث كان النبي عليه الصلاة والسلام يواصل الصيام ليومين أو أكثر دون أن يفطر.
منَ الْمقاصدِ السُّنيَّةِ لِشهرِ رمضانَ المُباركِ أنْ يُهيَّئَ للمسلِمِ أسبابُ المُحاسبَةِ، والسِّرّ فِي الْمحاسَبةِ أنْ يُراجِعَ الْعبدُ خَطَّ سيرِهِ إلَى الله تعالى، فيستعرِضَ أعمالَ الأمْسِ واليوْمِ؛ لِيتَداركَ مَا فاتَهُ قبْلَ فواتِ الأوَانِ.
لما كانتِ المواجهةُ مُندلعةً بين الجبهةِ المصريةِ والسوريةِ ضدَ إسرائيلَ في حربِ أكتوبر الشهيرةِ عام 1973م، اتخذتِ الدولُ العربيةُ المصَدِّرةُ للنفطِ قراراً تاريخياً بمساندةِ الأشقاءِ، ووقْفِ تصديرِ النفطِ إلى الدولِ التي كانت تساندُ إسرائيل، وفي مقدمتِها الولاياتُ المتحدةُ وهولندا
فيِ شهرِ رمضانَ من سنة 1403هـ أقدمتِ القواتُ الإسرائيليةُ على قصفِ الأراضي اللبنانيةِ؛ سعياً لتدميرِ منظمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ، ومنحتْ إدارةُ الرئيسِ الأمريكيِ رونالد ريغان غِطاءً سياسياً لإسرائيلَ باعتبارِ أن ما تقومُ به هو تحقيقُ أمنِها والدفاعُ عن نفسِها، بعد انهيارِ وقْفِ إطلاقِ النارِ الذي ترعاهُ الأممُ المتحدةُ.
قال تعالى: "ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهٍر". في هذه الآيةِ الكريمةِ بيانٌ عظيمٌ لفضلِ ليلةِ القدرِ، وفضلِ العملِ فيها وقيامِها، فمنْ قامَها إيماناً واحتسابًا غُفِر لَهُ ما تقدّمَ من ذنبِه، كما بينَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلم
شهر رمضان شهر الانتصارات العظيمة، ومنْ أعظمِ تلكَ الفتوحاتِ: فتحُ مكةَ، وكان في العشرينَ من شهرِ رمضانَ في العامِ الثامنِ منَ الهجرةِ المُشَرّفةِ.
للعراقِ تقاليدُه الخاَّصةُ بشهرِ رمضان، والّتِي تعبّرُ عنْ تنوُّعِهِ الثقَافِيِّ والطائِفِيِّ، وتعكسُ خصوصياتِهِ المحلِيةِ.
لرمضانَ فِي قلوبِ الْمغاربَةِ مكانَةٌ خاصَّةٌ، وعاداتٌ تعكسُ بهجَةَ اِستقبالِ شهرِ الصّيامِ فِي بلدِ يتنوعُ نسيجُهُ الاِجتماعيُّ والثقافيُ على نَحْوٍ مذهلٍ.
يحملُكَ رمضانُ على أن تعقدَ هدنةً عل جبهاتٍ عدةٍ؛ لتنْعَمَ خلالَه ببيئةٍ إيمانيةٍ صافيةٍ نقية، يسعى خلالَها قلبُك وجوارحُكَ لتحصيلِ الغنائمِ من ثوابٍ ورضاً ومغفرةٍ ورحمةٍ وعتقٍ من النارِ.
تمتزجُ على أرضِ ليبيا الشقيقةِ عاداتٌ مغربيةٌ ومشرقيةٌ؛ لتجعلَ لشهرِ رمضانَ هناك مذاقا خاصا، وحضوراً تأْتَلفُ فيه العاداتُ العربيةُ والأمازيغيةُ الأفريقيةُ.
كغيرهَا منَ البُلدانِ الإسْلاميَّةِ، تجعلُ البَحرينُ منْ شهرِ رمضَانَ مناسَبةً لاسْتحضَارِ العادَاتِ الْموروثَةِ، وتمتِينِ أواصِرِ الرَّحمِ والْقرْبَى معَ الأهْلِ. لِذَا يُخصَّصُ الأسبوعَ الأوَّلَ مِنْ الشَّهرِ الْفضيلِ لِزيارَةِ الأكبرِ سنًّا مِنْ أفرادِ الْعائلَةِ وغيرها الكثيرمن العادات التي نستحضرها في هذا التسجيل
لم يتركْ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صغيرةً ولا كبيرةً من أمورِ الدين إلا علَّمَ أمتَه إياها، فأدى الأمانةَ حق الأداءِ، وبلغ الرسالةَ أعظمَ ما يكونُ التبليغ. وفي رمضان علمنا العديد من الأمور وهو ما نورده في هذه الحلقة.
من السننِ الشريفةِ المُقترنةِ بشهرِ رمضانَ المبارك سنةُ الاعتكافِ، وكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يداومُ عليها في العشرِ الأواخرِ من رمضان من كل عام ، إلا العامَ الذي قُبضَ فيه، اعتكفَ فيهِ عشرينَ يوما، كما جاءَ في صحيحِ البخاري.