دغامك فيها ايه

عمرك حسيت إنك كويس… بس مش مبسوط؟ بتصحى، تشتغل، تضحك، تكلم الناس… وكل حاجة شكلها تمام، بس جواك فاضي. بتحس إن في حاجة ناقصة… بس مش عارف إيه هي. مش حزين… بس مش مرتاح. أوقات ده بيبقى من التراكم من كتم المشاعر، أو من تجاهل نفسك لفترة طويلة. مش لازم تبقى واقع علشان تحتاج تطبطب على روحك، ومش لازم تضحك دايمًا علشان تبقى كويس. خد لحظة، اسمع نفسك… يمكن محتاج ترتاح، يمكن محتاج تصارحها. لأنك تستاهل تبقى مبسوط… مش بس “كويس”."

ليه بخاف من رأي الناس؟ ليه ساعات بتصرف تصرفات مش شبهّي… بس علشان أُرضيهم؟ إحنا بطبعنا بنحب نقبل… بس المشكلة لما رأي الناس يبقى هو اللي بيحدد إحنا مين. كل ما تعيش علشان ترضيهم، هتبعد عن نفسك أكتر. واللي بيحبك، هيحبك زي ما أنت. رأيهم بيتغير… بس أنت، تفضل ثابت. عيش بطبيعتك، وسيب الباقي على الله."

الخوف من الفشل. الخوف اللي بيخليك تأجل كل حاجة. تكتب فكرة وتسيبها. تبدأ مشروع وتنسحب. تحب… وتخاف تكمّل. بس خليني أقولك حاجة مهمة: كل الناس بتخاف تفشل. بس مش كل الناس بتسيب الخوف يحكمها. الخوف مش دايمًا عدو… أوقات بيبقى إنذار. بس الفرق إنك تسمعه… مش تطيعه. طب نعمل إيه؟ ابدأ صغير. اغلط عادي. افشل… وتقوم لأن أسوأ من الفشل، إنك ما تجربش خالص. مش لازم تكون شجاع طول الوقت… بس محتاج تكون صادق مع نفسك: "أنا خايف… بس هجرّب