ريبورتاج

في الضفة الغربية المحتلة، يقول الفلسطينيون إنهم يتعرضون بشكل شبه يومي لهجمات من المستوطنين، فضلًا عن مداهمات متكررة من الجيش. في المقابل، تبرر السلطات الإسرائيلية هذه التدخلات بأنها ردّ على أعمال عنف ينفذها فلسطينيون. مراسلتانا بولين غودار وكاثرين نوريس ترانت توجّهتا إلى قرية المغير، وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث يعيش السكان في خوف دائم من هجمات المستوطنين، فيما يظلّ الاعتراف بدولة فلسطينية بالنسبة إليهم واقعًا بعيد المنال.

يحرص أهل ظُفار في سلطنة عمان على تناقل لغتهم المهددة بالاندثار عبر الفنون الشعبية، بينما يسعى باحثون إلى توثيقها وإدراجها في المناهج التعليمية. التفاصيل في تقرير عائشة علون.

وسط جبال الأطلس الكبير، وبالضبط في منطقة أزيلال، تنتشر لغة نادرة هي لغة الصفير. في مجتمع رعوي، يصعب فيه التنقل بين الطرق الجبلية الوعرة،  يتناقل السكان منذ زمن بعيد هذه اللغة النادرة المهددة بالانقراض بسبب التحولات المجتمعية والهجرة إلى المدن.

ظهرت الحشرة القرمزية مؤخرا في ليبيا، بعد أن سجلت انتشارا واسعا في المغرب وتونس، حيث تم رصدها على طول الساحل الغربي في مدن مثل الزاوية والماية والزهراء. هذه الحشرة تتطفل حصريا على نبات التين الهندي، إذ تمتص عصارة ألواحه مسببة جفافها ثم موتها تدريجيا. تقرير مراسل فرانس24 معاذ الشيخ. 

قرى مخبأة بين الجبال وتطل على مضيق هرمز في سلطنة عُمان. قريتا كمراز وسيح التي يحافظ سكانها على نمط حياتهم التقليدي ويتحدثون لغتهم الخاصة التي لا يشاركهم بها أحد من العمانيين. يعمل السكان في الحرف التقليدية كالصيد والرعي وصناعة السفن ويعتمدون على النقل البحري لجلب البضائع وكل ما يحتاجونه من المدن.

جمعيات الدفاع عن حقوق الحيوان تتهم السلطات في المملكة المغربية بالتخطيط لإعدام الكلاب الضالة الشاردة قبل بدأ مباريات كأس العالم عام 2030 والتي تشارك في استضافتها، لكن المسؤولين في المغرب ينفون مثل هذه الاتهامات ويؤكدون أنهم يسهرون على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحمايتها.

منبع مياه جبل زغوان، والذي اتخذ كمعبد للمياه في عهد الإمبراطورية الرومانية في تونس. فقد أمر الإمبراطور الروماني أدريانوس خلال فترة حكمه بتشييد الحنايا، وجلب المياه من زغوان إلى مدينة قرطاج التي كانت مركز الحكم آنذاك، بعد أن اجتاحت البلاد 5 سنوات من الجفاف. منشأة مائية يصفها البعض بالعجيبة الثامنة ويصفها البعض الآخر بأهرامات تونس. كانت و لا تزال شاهدة على تحد مائي دائم لسكان تونس في ظل مناخ شبه جاف تشكو فيه البلاد منذ القدم من فترات جفاف متعاقبة تحتاج لعبقرية العقل البشري في التكيف مع واقعه.    

فرضت نيجيريا حظرا مفاجئا على تصدير جوز الشيا، ما أدى إلى انهيار الأسعار وأزمات معيشية لآلاف المزارعين والبائعات. وبينما تراهن الحكومة على تطوير صناعة محلية لزبدة الشيا تعود بمكاسب اقتصادية، يواجه المنتجون في القرى واقعا صعبا بين الديون والخسائر.

تتصاعد اعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بهدف حشر الفلسطينيين في تلك التجمعات السكانية ومنعهم من التمدد في أراضيهم المجاورة التي أقام عليها المستوطنون بؤرا استيطانية جديدة. تقرير مراسل فرانس24 في الضفة الغربية ماجد سعيد.  

مع بداية العام الدراسي الجديد في الأردن، يعود الطلاب إلى مدارسهم وسط مساع رسمية لإدخال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. خطوة تراها وزارة التربية ضرورة لمواكبة التحولات العالمية، فيما تختلف تجارب المدارس والمعلمين في تطبيقها على أرض الواقع. 

يُعتبر مشروع غيدلون في فرنسا تجربة فريدة لإحياء تقنيات البناء التقليدية في القرن الثالث عشر. منذ 28 عامًا، يسعى الفريق الحرفي إلى بناء قلعة حصينة، ما يعكس التزامهم بالحفاظ على التراث المعماري للأجيال القادمة.

أزمة مائية غير مسبوقة يشهدها المغرب بسبب سنوات من الجفاف وارتفاع درجات الحرارة، ما دفع وزارة الفلاحة والصيد البحري إلى إطلاق تجربة رائدة تتمثل في تركيب ألواح شمسية عائمة فوق حوض سد طنجة المتوسط شمال المملكة. يهدف هذا المشروع المبتكر إلى تقليص معدلات تبخر المياه التي تتفاقم في فصل الصيف وتستنزف ملايين الأمتار المكعبة سنويا، إضافة إلى توليد طاقة متجددة تغذي ميناء طنجة بطاقة تصل إلى 13 ميغاواط.

يعاني القطاع الصحي في المناطق النائية بليبيا من تدهور كبير في الخدمات بسبب نقص الكوادر الطبية والتجهيزات الأساسية، تفتقر المستشفيات الريفية والمراكز الصحية في الجنوب والمناطق الجبلية إلى الأدوية والإسعافات الأولية، وتعاني من انقطاع الكهرباء والمياه، كثير من المواطنين يضطرون لقطع مئات الكيلومترات نحو المدن لتلقي العلاج، النساء الحوامل وكبار السن هم الأكثر تضررا من غياب الرعاية الصحية المنتظمة. تقرير مراسل فرانس24 معاذ الشيخ.

في قلب العاصمة تونس،  تتحول الأرصفة والأحياء السكنية إلى مساحات صامتة تحكي قصصًا من الهشاشة والكدّ. فبين الأزقة والطرقات، يجوب الآلاف يوميًا بحثًا عن قوارير بلاستيكية ومواد قابلة لإعادة التدوير. يُعرفون باسم "البربأشة" فئة مهمّشة أصبحت مرآة تعكس عمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد.

جنوب أفريقيا تتحول إلى المركز الرئيسي لصناعة المؤثرين الافتراضيين - شخصيات مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي تعمل كعارضات وسفيرات لبيع المنتجات. تقرير من كارولين دومي، توم كانيتي، ستيفان كارستينز