Discoverسهرات باريسية
سهرات باريسية
Claim Ownership

سهرات باريسية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 35Played: 1,500
Share

Description

مجلة أسبوعية تستضيف زوار باريس من العالم العربي وتلتقي بالنجوم والمبدعين في إطار الأنشطة التي يقومون بها كما تلقي الضوء على التظاهرات الفنية والثقافية العربية في العاصمة الفرنسية.
217 Episodes
Reverse
تستضيف كابي لطيف الكاتبة المسرحية والناقدة الأدبية العمانية الدكتورة آمنة الربيع بمناسبة تكريمها بالتزامن مع اليوبيل الفضي لمعرض مسقط الدولي للكتاب.  الكتابة المسرحية جزء من الرهان الصعب تحدثت آمنة الربيع عن تجربتها في المسرح قائلة: "أفكر دائما في هذه التجربة الى اين وصلت والى اين انا ماضية. عندما انظر الى تجربتي السابقة، أجدها مغايرة وتتضمن حواراً مختلفاً وتعني اني ابتعدت عن القصة والرواية واتجهت الى جنس ادبي مختلف وصناعته صعبة جدا. إن اختيار كتابة النص المسرحي اليوم بالتحديد هي مسؤولية كبرى واختيار صعب على المستوى الذهني والإبداعي.. وهذا جزء من الرهان الصعب". التكريم عن هذا التكريم قالت الدكتورة آمنة الربيع: "التكريم في بلدي يختلف عن أي تكريم حصلت علية في مكان اخر. التكريم بعد هذه الرحلة الطويلة يلقي بظلال كثيرة من المسؤولية لأنه جاء من بلدي عمان حيث نشأت وترعرعت. من ناحية أخرى، هناك تأويلات وقراءات مختلفة لامرأة تكتب وتختار هذا النوع الادبي تحديدا الذي هو المسرح. وان تُكرم هذه المرأة، فهذا هو الاعتراف بالمتغيّر والمختلف واعتراف بأن القراءة ليست ساكنة ومتحولة ومتغيرة تواكب ما يحدث في العالم اليوم". المسرح عن دور المرأة العمانية في المسرح قالت آمنة الربيع: " على المرأة ان تؤمن انها عنصر فاعل وقادر على إحداث التغيير ولديها استقلالية مادية وفكرية. كما عليها ان تدافع عن الاختيار وتستمر في المسرح وهي موجودة في السينما العمانية وشقت طريقها وحققت حضوراً وحصلت على جوائز في مهرجانات عربية. كما هي موجودة في الكتابة المسرحية والنقد ولدينا حصيلة جيدة. في المسرح مازلنا بحاجة للكثير من التشجيع واختيار النصوص الجيدة التي لاتضع المرأة في وضع مهمش. المرأة موجودة في كل القطاعات السياسية والاقتصادية، ولكن المسرح لم يستطع ان يعبر بعد عن هذه الصورة للمرأة".
تستضيف كابي لطيف الشاعرة اللبنانية ندى الحاج بمناسبة صدور مجموعتها الشعرية الجديدة بعنوان: "عابرُ الدَّهشة" عن منشورات المتوسط في ميلانو- إيطاليا. وكان قد صدر لها سابقاً: "صلاةٌ في الرّيح" 1988، "أناملُ الرّوح" 1994، "رحلةُ الظِّلِّ" 1999، ّكلُّ هذا الحبّ" 2001، "غابةُ الضوء" 2002، "بخِفَّةِ قمرٍ يهوي" 2006، "أثوابُ العشق" 2010 الذي تُرجِم إلى الإيطالية وصدر عن دار النشر "إنترلينيا"، وإلى الفارسية، "تحتَ المطرِ الأزرق" 2015. تُرجمت بعض قصائدها إلى الإنكليزية، ونُشرت في أنطولوجيا شِعريّة بعنوان "شِعرُ نساءٍ عربيَّات" أعدَّتها الباحثة والشاعرة الفلسطينية ناتالي حنظل. كما تُرجمت قصائدها إلى الفرنسية والإسبانية والألمانية. اللغة لغزٌ علينا تفكيكه نقرأ في إحدى قصائد ديوانها الجديد "عابرُ الدَّهشة": "سيُعيدُ الشعراء خَلْقَ العالم وتفرحُ الأرضُ بالزُّرقة ويسيرُ الحبُّ في طريقِهِ.... من المنبعِ وإليه، طائراً عابِراً الدَّهشة". وذكرت أن "الدهشة تختصرني كثيرا وإذا لم يدهشني الشعر فلا أستطيع أن أدهش الآخر. إن لم أكن مؤمنة بما أشعر به ومندهشة فيه لا أستطيع إيصاله. واللغة هي مفاتيح وليست حروفاً وكلمات فقط تكون الجمل، بل لغز يجب أن نفككه. لطالما سألت والدي الشاعر أنسي الحاج "ما الذي يوجد وراء هذه الكلمة؟"، وكان لدي تعجب دائم ودهشة... فقد رافقتني هذه الأسئلة طيلة حياتي". عبرتُ من ضفة الى أخرى عن كتابها تقول الشاعرة ندى الحاج: "هذا الديوان بمثابة ولادة جديده بالنسبة لي شخصيا وكيانيا. ومن يقرأ هذا الكتاب سيشعر ويتلمس هذه الأشياء. عبرتُ من ضفة الى أخرى، حتى لغتي تداخلت أكثر بعالم التصوف دون ان اقصد ذلك او اقرر الدخول في هذا العالم. فأنا عشت تجربة روحية قوية هزتني من الداخل. كما أني ألقيت كل شيء لا معنى له بالنسبة لي، ومنحتني هذه التجربة ضواء جديداً من خلاله أكتب".
تستضيف كابي لطيف الأديب اللبناني الفرانكوفوني جان ماري كسّاب في حوار تناول نظرته حول ما يجري على الساحة اللبنانية ودور المثقف في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان. لكسّاب رواية أولى "عينا أستريد" صادرة بالفرنسية عن دار "اديسيون بنسيه". خريج الجامعة الأمريكية في العلوم، انتقل من عالم الأعمال الى فضاء الكتابة الأدبية كما عُرف بكتاباته السياسية. الثوار لا يريدون تسوية وحلولاً مجتزأة تحدث جان ماري كسّاب عن انتقاله من فضاء الأعمال الى الكتابة الأدبية الإبداعية، وكيف يراقب ما يحدث في العالم اليوم وخصوصا ما يحدث في لبنان والمرحلة التي يمر بها وكيف يبدو المستقبل، حيث تساءل: " ما نحن فيه اليوم هل هو أمل جديد يكتب أم مصيبة ؟ ولكن أنا أقول إنه دائما بعد المصيبة يأتي الأمل. الشباب الذين نزلوا إلى الساحات وغيّروا المعادلة جعلونا نتحدث عن الأمل. البلد وصل الى مستوى تراجيدي مأساوي ودرامي لا يطاق. وقد يكون ما نمرّ به اليوم هو مرحلة ولادة، وكل ولادة فيها وجع، وأتمنى أن تكون الأخيرة." هناك مراحل لكل ثورة عن الإبداع اللبناني في الثورة، قال جان ماري كسّاب: " سأكون أول من سيكتب عن الثورة التي جرت بعيداً عن العنف وحملت في طياتها الإبداع والجمال والألوان. وهناك إيمان مطلق بقدرة المرأة وهي عروس الثورة. صحيح أن الثورة محفوفة بالمخاطر، لكن لدينا أمل في الشباب وفي عزيمتهم القوية. لا أحب كلمة ثورة لأن ليست كل الثورات تنتهي بطريقة جيدة. وكل ثورة تمرّ بمراحل متعددة."
تستضيف كابي لطيف ابراهيم الصياح الصحافي ورئيس مركز الصحافة والإعلام الدولي بين بيروت وباريس. ناشر ورئيس تحرير مجلة العبور الاختصاصية في الشؤون البلدية في لبنان وفي العالم العربي. مؤخرا منحه رئيس لجنة الصداقة الفرنسية-اللبنانية في مجلس النواب الفرنسي النائب لوييك كرفران Loïc Kervran ميدالية البرامان الفرنسي تقديرا لمساهمته الفعالة في دعم العلاقات الفرنسية -اللبنانية وثقافة الفرنكوفونية من خلال النشاطات التي يقيمها في فرنسا وآخرها المؤتمر البلدي اللبناني-الفرنسي ال١٤ الذي نظمه المركز في الجمعية الوطنية في باريس. فرنسا ولبنانتحدث إبراهيم الصياحعن علاقة لبنان بفرنسا قائلا: " الجسر الثقافي بين لبنان وفرنسا موجود عبر القرون ونحن نريد تدعيمه. علاقة لبنان بفرنسا قديمة جدا بالنسبة للشعب اللبناني، هي فعلا الأم الحنون. ونحن تعلمنا في فرنسا والمدارس الفرنسية في لبنان. فرنسا تطمح أن يكون لبنان قوياً وجيداً وأن يكون الشعب اللبناني مرتاحاً. أتمنى من الشعب اللبناني أن يكون صادقاً مع نفسه وفي التزاماته وشفافاً لكي لا نفقد مصداقيتنا في العالم. فرنسا منبر للحريات نفتقده في لبنان. وإذا فقدنا هذا المنبر والمنارة يذهب مبرر وجود لبنان، لبنان والحرية توءمان لا ينقسمان، نريد أن يبقى لبنان منارة لقول للحق ".لبنان والحرية توءمان لا ينقسمانتوقف إبراهيم الصياحعند الانتفاضة اللبنانية قائلا: "أحد أسباب الانتفاضة هو أن الشعب اللبناني كله منزعج من كل شيء، من الماء والكهرباء والتلوث والفقر، ولم يكن وراء تحركه الا شعوره الخاص الذي أنزله بحماس الى الشارع وانتفض. الشعب اللبناني يدرس متى ينتفض ويضع الحكومة تحت المجهر في كل خطوة تخطيها. المواطن هو ضد الفساد وضد الفاسدين، والشعب اللبناني سيكسر هذا النظام إن لم يكن اليوم فغداً أو بعده. وهذه الانتفاضة ستعود في الوقت المناسب".
تستضيف كابي لطيف النحات والكاتب والمترجم السوري عاصم الباشا، مصمم جائزة ابن بطوطة. بدأ النحت وهو بعمر السبع سنوات إثر انضمامه لأكاديمية في بوينس آيرس في الأرجنتين. صدر له "وبعض من أيام أخَر"، رواية 1984، "رسالة في الأسى"، مجموعة قصصية 1994، "باكرًا بعد صلاة العشاء"، مجموعة قصصية 1998، "الشامي الأخير في غرناطة" يوميّات 2010، "غبار اليوم التالي"، رواية 2015. ابن بطوطةعن خصوصية ابن بطوطة،قال النحات والكاتب عاصم الباشا: "أهمية ابن بطوطة أنه حاول أن يتواصل مع الآخر والثقافات الأخرى ولم ينغلق. برأيي الوطن هو التراكم الثقافي للإنسان يحمله بتجاربه الحياتية ويعرفه على الثقافات واللغات الأخرى". يسكن غرناطة وتسكنه سورياعن الفكرة من منحوتة ابن بطوطة، قال عاصم الباشا:"طلب مني الشاعر نوري الجراح منحوتة لرأس ابن بطوطة وتم تبنيها لجعلها الجائزة لأدب الرحلة. بعدها قمت بنحت الميداليات من خلال المنحوتة. أما فكرة العمل فهي تصوريّة مُتخيلة خاصة بعد قراءتي لرحلاته. لأنه لا يوجد أي دلائل وصفية أو تشكيلية لصورة أو شخص ابن بطوطة في التاريخ ".
تستضيف كابي لطيف المخرج السينمائي والشاعر الفلسطيني السوري خالد سليمان الناصري، مؤسس منشورات المتوسط في ميلانو إيطاليا، التي تتعاون مع جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، عبر الرحلة المترجمة والأعمال المنوه بها من لجنة التحكيم، والتي تُنشر بالتعاون مع دار المتوسط في ميلانو. "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" في دورتها الثامنة عشرة للعام 2020، يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة "دارة السويدي الثقافية"، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال في المغرب". جائزة ابن بطوطة عن منشورات المتوسط والجائزة، قال خالد سليمان الناصري: "جائزة ابن بطوطة مهمة جدا بالنسبة لنا، فنحن ندعم أي اتجاه أو جائزة تمنح بشكل عام، وأدب الرحلات نادر الحديث عنه في العالم العربي. في دار المتوسط لدينا نشاط متوسطي، ويشكل المغرب جزءا أساسيا منه، لكن بالطبع نهتم بكامل العالم العربي.منشورات المتوسط عن أهم الكتب التي صدرت عن منشورات المتوسط، قال المخرج والشاعر الفلسطيني السوري خالد سليمان الناصري: صدر عن الدار كتاب " نحو مهد العالم: رسائل من الهند" لغويدو غوتسانو، وهو أحد أهم الشعراء ومؤسسي الشعر الإيطالي. والكتاب هو مزيج بين الشعر والسرد عن الهند وقد حاز على جائزة الترجمة للمترجم السوري أمارجي. أما الكتاب الثاني فهو بعنوان "يوميات عراقي في نيويورك" الذي حصد جائزة اليوميات للصحفي والناقد الفني فاروق يوسف عن رحلته الى مدينة نيويورك."أدب الرحلة والهجرة عن أهمية أدب الرحلة، قال المخرج خالد سليمان الناصري: أدب الرحلة يوثق للحياة اليومية في أماكن متعددة، والرحلة تعطي صورة مصغرة عن العالم بسبب الهجرة والنزوح من المتوسط الى أوروبا ومنها إلى بلاد أخرى وغيرها من الرحلات. منشورات المتوسط تهتم بقضايا الهجرة وخاصة في ميلانو، وهي مدينة مختلطة فيها الكثير من الجنسيات والمهاجرين والرحاّلة. فالهجرة هي في الواقع رحلة لأنها تنقل مجتمعات بكاملها من مكان إلى آخر. وقد توطدت علاقتنا أكثر مع الرحلات من خلال الشاعر نوري الجراح الذي تصدر دواوينه أيضا لدينا. كما تأسست أيضا فكرة أخرى تتمثل بيوميات الكتّاب العرب في دول أخرى، أيامهم وحياتهم وخاصة الكتّاب الذين كان لديهم مشاكل سياسية في بلادهم."
تستضيف كابي لطيف ماهر كيالي مدير عام المؤسسة العربية للدراسات والنشر التي تواكب جائزة ابن بطوطة منذ نشأتها، بمناسبة نصف قرن من العطاء في عالم النشر بين بيروت وعمان والعالم. "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" في دورتها الثامنة عشرة للعام 2020، يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة "دارة السويدي الثقافية"، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال في المغرب". رسالة الثقافة بين الشرق والغربعن مساهمته في جائزة ابن بطوطة، قال ماهر كيالي: "واكبنا جائزة ارتياد الآفاق منذ انطلاقتها وهو مشروع لا شك أنه ريادي وحاز على ثقة القارئ العربي، في السنة الماضية منحت لدار السويدي جائزة الشيخ زايد للكتاب وهي من أرفع الجوائز في الثقافة التي استلمها الأستاذ محمد السويدي بنفسه. فنحن شركاء معهم في الرحلة المحققة والمعاصرة في هذا المشروع. نشعر كناشرين أننا نؤدي رسالة ليعلم القارئ العربي كيف كانت الرحلات التي قاموا بها الرحالة العرب الى الغرب وأحيانا العكس، وأتيح لنا أن نتعرف على كوكبة من الباحثين العرب، سواء كانت في الرحلة المعاصرة أو المحققة أو الدراسات. والفضل الأكبر يعود لدار السويدي للنشر والى الأستاذ محمد السويدي بالذات الذي تبنى هذا المشروع غير الربحي، بحيث يتم طبع الكتب على نفقة الدار والقارئ هو سندنا في هذا الموضوع".    لبنان والأردن والمشروع الثقافي عن الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس المؤسسة العربية للدراسات والنشر، قال ماهر الكيالي: "مَن أسس الدار هو أخي المرحوم الدكتور عبد الوهاب الكيالي، وهو مؤرخ معروف. وقد استلمت الدار بعد وفاته عام 1981. وركّزنا في المؤسسة على الأعمال الجادة ونشرنا الكثير من الأعمال للكواكبي وأمين الريحاني وغيرهم. وأطلقنا مشاريع الموسوعات مثل موسوعة السياسة والفلسفة لعبد الرحمن البدوي، موسوعة الحضارة العربية الإسلامية. ومركز الدار في بيروت ولا يزال رغم كل الظروف التي مرّت بنا منذ الحرب الأهلية. ونحن همزة وصل بين القارئ والمؤلف العربي. وتتميز هذه المهنة بمتعة العطاء وإيصال الأفكار للآخر والتبادل التجاري بين المكتبات. ودائما نقول إن الكتاب يجمعنا والكتاب خير جليس، ونتمنى أن نستمر وأن تظهر أجيال جديدة تحمل هذه الرسالة".
تستضيف كابي لطيف الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على أعمال المركز العربي للأدب الجغرافي بمناسبة الدورة الثامنة عشرة لـ "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" للعام 2020، التي يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة "دارة السويدي الثقافية"، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال في المغرب. بحاجة لإظهار الوجه المشرق للثقافة العربية تحدث الشاعر السوري نوري الجراح المشرف على أعمال المركز العربي للأدب الجغرافي بمناسبة الدورة 18 لجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، فقال: " بدأ هذا المشروع قبل 20 عاما مع بداية تركيزنا على إظهار النصوص القديمة لأدب الرحلة عندما لم تكن في المكتبة العربية أكثر من بضعة رحلات يعرفها القراء منها رحلة ابن زبير وابن بطوطة وبعض الرحلات الأخرى. انطلقنا من أن هناك حاجة حقيقة مع مطلع الألفية الثالثة لتقديم صورة أكثر واقعية للعرب في العالم، وقد شوهت السياسة وجه الثقافة العربية في سياق الصراع بين الثقافات. وكان لابد أن تنهض نخبة عربية تعيد تقديم الوجه الباهر للثقافة العربية في علاقتها مع الآخر. نحن أهل تواصلٍ وليس قطيعة وأهل قراءة الآخر واعتباره مرآة نرى من خلالها أنفسنا ونقرأ ذاتنا الحضارية في ضوء الثقافات الأخرى".نظرة السويدي لأدب الرحلة عن دور الشاعر محمد أحمد السويدي، ذكر نوري الجراح: " محمد أحمد السويدي هو شاعر ورحالة، يسافر كثيرا ومولع بأدب الرحلة وينظر الى هذا المشروع بوصفه إشارة وعلامة ومرجعا للنظرة العربية للآخر. وهو معني ومهتم بأن تقدم الثقافة العربية نفسها بأفضل طريقه للآخر ولذاتها. ولقائي معه في هذا المشروع هو رحلة بحد ذاتها. محمد أحمد السويدي كتب "رحلة أنطاليا" وهو معني بعلم الفلك وعلاقة العرب بهذا العلم عبر التاريخ والأساطير. كذلك شراكتنا مع دور النشر والمؤسسة العربية للدراسات وللنشر مع ماهر كيالي والمؤسسة العربية تضيف الكثير لمشروع ارتياد الآفاق. وهناك شراكة جديدة مع دار المتوسط بحيث أن بعضا من منتج المركز العربي للأدب الجغرافي يطبع في دار منشورات المتوسط التي يديرها الشاعر والسينمائي خالد سليمان الناصري."                        دور المغرب في احتضان الجائزة توقف الشاعر نوري الجراح عند دور المغرب الذي يحتضن الجائزة، فقال: " لنا مع المغرب شراكة استراتيجية غير مادية، وهي شراكة أدبية، جغرافية، وفكرية، قدّم من خلالها المغاربة الكثير لأدب الرحلة. وبرزت أسماء أساسية في أوساط الباحثين المغاربة الذين تحولوا الى مرجع في هذا الأدب وخاصة في الأطروحات الجامعية التي أشرف عليها بعض أعضاء المركز العربي للأدب الجغرافي. وهناك مساحة هائلة من الحركة والكتابة والنصوص التي يجب أن تستعاد وهو ما يقوم به المركز العربي للأدب الجغرافي بالتعاون مع المغرب، ولدينا إطلالة على بعض الأكاديميات في بلدان أخرى في المستقبل القريب".
تستضيف كابي لطيف الباحث التونسي الدكتور محمد الزاهي أستاذ الحضارة الإسلامية ومناهج تحقيق المخطوطات في الجامعة التونسية الحائز على "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" في أدب التحقيق عن كتابه "رحلة السفير العثماني الى باريس" وله العديد من الكتب والمؤلفات في تحقيق التراث الأدبي والتاريخي."جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" في دورتها الثامنة عشرة للعام 2020، يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة "دارة السويدي الثقافية"، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال في المغرب". رحلة الى باريس عن جائزة أدب التحقيق عن كتابه " رحلة السفير العثماني الى باريس" قال محمد الزاهي أستاذ الحضارة الإسلامية ومناهج تحقيق المخطوطات في الجامعة التونسية: " أعتز أني أضفت هذا الكتاب الى المكتبة العربية الإسلامية وأدعو القراء الى قراءته لأني أرى أن محتوى الكتاب وأسلوبه يوضح الفرق بين الشرق والغرب في القرن 18 الميلادي. وهذا ما شدّني الى هذه الرحلة عندما اكتشفت مخطوطة في جامعة هارفرد في أمريكا أطلعت عليها وهي مكتوبة بأسلوب مميز. لأن محمد أفندي هو سفير تركي تحصّل على العديد من الألقاب في الجيش التركي وكان مقربا من الصدر الأعظم.  عندما عاد من رحلته في باريس، كتب عنها مدوِّنا ما شاهده في فرنسا، بطلب من السفير الفرنسي في تركيا وكذلك إبراهيم باشا الصدر الأعظم."خصوصية الرحلةعن خصوصية هذه الرحلة، قال الباحث التونسي محمد الزاهي: " باريس منارة كما يعرفها اليوم جيلنا المعاصر، أما فرنسا في سنة 1720 فكانت مختلفة.  في الكتاب وصفٌ للعديد من المدن التي مرّ بها الكاتب مثل مرسيليا وبوردو وغيرها الى أن وصل الى العاصمة باريس.  وقد ركز السفير التركي محمد أفندي على باريس بعدما أعجب وانبهر بأبنيتها وشوارعها ونظافة طرقاتها وكثرة حدائقها وأبنيتها المعمارية الأثرية. كما انبهر بقصورها وخاصة قصر "سان كلو" و"قصر فرساي". وزار كذلك الكثير من الأماكن الأخرى من مصانع ومستشفيات. وأكثر ما شدّني في الكتاب هو الإضاءة على الاختلاف بين المرأة الفرنسية والعربية وأكثر ما أعجبني أن المرأة تقف الى جانب الرجل وتعمل ولديها الحقوق الكاملة ويمكن لها اختيار حياتها الخاصة. ولاحظ الكاتب أن الرجل كان يعمل بجد ويتصف بالنشاط والحيوية بعيدا عن الخمول."
تستضيف كابي لطيف الشاعر والمترجم السوري أمارجي الحائز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة عن ترجمته لكتاب الشَّاعر الإيطاليِّ غويدو غوتْسانو "نحوَ مَهْدِ العالَم: رسائل من الهند". "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" في دورتها الثامنة عشرة للعام 2020، يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة "دارة السويدي الثقافية"، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال في المغرب. السخرية والكآبة النقطة الجوهرية في الكتاب عن خصوصية الكتاب ذكر الشاعر أمارجي: "من المهم دائما أن نرى الأمور بعيني شاعر، هذه الحساسية تجعل العالم مختلفا. رأى الهند بعيني شاعر ولم يرها بعيني عالم أو باحث آثار، وهذا ما أعطى العمق والحساسية للكتاب. غويدو غوتسانو  كان مصابا بالسل وتوفي في عمر الثالثة والثلاثين، وكانت رحلته إلى الهند من أجل العلاج. أما السمة الرئيسية التي طبعت الكتاب فهي الموت. هناك اقتران ما بين السفر والموت، ويبدوان كحلقة واحدة. تحدث الشاعر في العديد من المقاطع عن المدن الميتة التي زارها بحساسية شعرية، وعن الاقتران بين مصيره كإنسان ومصير هذه المدن الميتة".السمات الخاصة بالكتاب صدر للشاعر السوري أمارجي دواوين شعرية عديدة وترجمات عن الإيطالية منها "أفكار والأرض الميتة والأعمال الأدبية لليوناردو دافنشي 2015". عن أدب الرحلة، قال: « من المعروف في أدب الرحلة أن هناك سمات كلاسيكية معينة، مثلا هناك ما يسمى باللاتينية "النوستوي" وتعني رحلات العودة كما في رحلة "أوليس". وهناك سمة البحث عن اللانهائي أو الذهاب الى العالم غير المعروف عند "دانتي" في الكوميدية الإلهية، وهناك أيضا السفر بغرض البحث عن الجمال أو من غير غرض محدد وفقا لتعريف "بودلير". وإن سمة هذا الكتاب أو هذه الرحلة تختلف عن هذه السمات الكلاسيكية، بحيث نجد جميعها في الكتاب الذي صدرعن دار السُّويدي بالتَّعاون مع منشورات المتوسِّط".عن معنى اسم أمارجي، قال: " إنها كلمة سريانية وموجودة أيضا في الحضارة السومرية والفينيقية وتعني الحرية، كما أن لها معنى آخر في السومرية وهو العودة الى الأم بسبب المجتمع الأمومي في تلك الفترة".
تستضيف كابي لطيف الشاعر والناقد الشكيلي العراقي فاروق يوسف، له العديد من المجموعات الشعرية واليوميات في أدب السفر والدراسات في الفن التشكيلي، وهو مقيم في لندن. حاز على جائزة ابن بطوطة عن أدب الرحلة عن كتابهِ " شاعر عربي في نيويورك". "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" في دورتها الثامنة عشرة للعام 2020، يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة "دارة السويدي الثقافية"، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال في المغرب. عن جائزة ابن بطوطةعن كتابه " شاعر عربي في نيويورك" قال: إنها المرة الثانية التي أنال فيها هذه الجائزة. المرة الأولى كانت عام 2006 عن كتاب " لا شيء لا أحد" الذي يحكي عن يومياتي في السويد، هذا البلد الذي زرته وعشت فيه. الجائزة  معنوية أكثر مما هي مادية. فهي تكريم لتقنيات الكتابة والكتاب. وابن بطوطة هو شخصية مهمة جدا في تاريخ البشرية، هذا الرجل العابر للقارات والثقافات واللغات أيضا، والذي استطاع نقل تجارب الأمم وتعليم لغات الفهم الإنساني لقيمة الحياة. والقاء الضوء على مسارات هذه الشخصية ينسجم مع روح عصرنا الحالي". نيويورك المدينة الأعجوبةعن مدينة نيويورك، قال فاروق يوسف: " ذهبت الى نيويورك وقررت أن أتعرف على المدينة التي كتب عنها الشاعر الإسباني فيديريكو غارثيا لوركا. كانت مدينة غامضة بالنسبة لي وخاصة منهاتن. فعندما دخلتها وجدت القوة والنفوذ والمال والسلطة والإنسان، هناك يعيش المرء كل هذه المفردات في كل لحظة، وأيقنتُ أن على الأرض هناك كواكب أخرى ومساحات لم تُكتشف بعد".
تستضيف كابي لطيف الروائي والناقد والمترجم المغربي الدكتور أحمد المديني الحائز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، فرع الرحلة المعاصرة، عن كتابه "مغربي في فلسطين رحلة الأشواق المغربية".  صدرت له العشرات من الأعمال الروائية والقصصية والنقدية والترجمات واليوميات في أدب السفر على مدار نصف قرن من النشاط الأدبي والفكري، وهو حائز على عدد من الجوائز ويتمتع بمكانه مرموقة في الحركة الأدبية والعربية."جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" في دورتها الثامنة عشرة للعام 2020، يمنحها "المركز العربي للأدب الجغرافي-ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر محمد أحمد السويدي، إلى جانب عدد من المشروعات التنويرية الورقية والإلكترونية تحت مظلة "دارة السويدي الثقافية"، ويشرف عليها مدير عام المركز الشاعر نوري الجراح بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال في المغرب. جائزة ابن بطوطةعن جائزة ابن بطوطة عن كتابه "مغربي في فلسطين رحلة الاشواق المغربية"، قال: "تضيف هذه الجائزة الكثير. فهي بمثابة فاكهة طيبة تأتي من أناس يقدّرون القضايا التي ترتبط بالإبداع. حصلتُ على جوائز عديدة، لكن بالنسبة لهذه الجائزة التي تخص فلسطين، لها مذاق آخر".فلسطين في الوجدانعن فلسطين التي زارها ثلاث مرات، قال أحمد المديني: " بالنسبة للرحلة الفلسطينية، لهذا الكتاب أهمية خاصة لارتباطه بقضية عربية مصيرية من جميع النواحي السياسية والدينية والاجتماعية. حاولت أن أجسد هذا الوجدان بعيدا عن الشعارات السياسية. وركّزت على العلاقة بالإنسان الفلسطيني ويومياته الجميلة والحزينة".
تستضيف كابي لطيف الدكتورة نهى باز طبيبة الأطفال ورئيسة جمعية "الشموس الصغيرة" لمساعدة الأطفال المحتاجين ومؤسسة جائزة "زرياب" التي أطلقتها عام 2018 وخلقت جسراً من الثقافة بين لبنان والغرب. وهي تعنى بالتراث عبر التذوق وتسليط الضوء على المطبخ في لبنان وسوريا والمنطقة العربية. صدر لها مجموعة من الكتب جمعت فيها ما بين الطب والطبخ والتراث آخرها: "Il n'y a pas de honte à préférer le bonheur". المساعدة أسلوب حياة  وعن جمعية "الشموس الغيرة"، قالت الدكتورة باز إن "مساعدة الآخرين ميزة ولدت معي، فبالرغم من نشوئي في بيئة مخملية إلا أني ورثت عن والديّ حب الآخر وقمت بثورة في المجتمع الذي نشأتُ فيه، حيث نقلتُ له شغفي بمساعدة المحتاج وأقنعت الكثيرين من أبنائه بالانضمام لرسالتي. أحبُّ الأطفال، فهم مستقبل الدول والإنسانية. وانطلاقاً من هذا الحب أسست هذه الجمعية التي تحتفل اليوم بعامها الثاني والعشرين. أحلم ببلد ينبذ الطائفية ليعانق مبدأ الإنسانية حول لبنان وما يجري فيه حالياً، ذكرت الدكتورة نهى باز أنها "تحلم ببلد ينبذ الطائفية ليعانق مبدأ الإنسانية". كما أضافت: "أحلم بأن تقود هذه الثورة لبنان الى الرقي والبحبوحة، حيث لا بطالة ولا جوع ولا فقر".
تستضيف كابي لطيف المصور والمخرج جان كلود بجاني بمناسبة زيارته للعاصمة الفرنسية للتحضير لمعرض باريسي يسلط فيه الضوء على الجانب الثقافي والفني للثورة اللبنانية. الحدث كبير جداعن نظرته الى الثورة اللبنانية كفنان، قال: " لا يمكن أن لا اشعر بالمسؤولية تجاه بلدي. كل شخص من خلال موقعه يأخذ اتجاها معينا من الثورة والأحداث التي يمر بها. أخذت على عاتقي توثيق الجانب الثقافي والفني للثورة، وخاصة دور المرأة اللبنانية. مع شبكات التواصل الاجتماعي كل شيء تغير وأصبح كل واحد صحفيا ومذيعا ومصوراً، ينقل ما يراه من وجهة نظره. وهناك من يحاول تشويه الصورة الإيجابية للثورة. أحاول تسليط الضوء على الأشياء الإيجابية.  فالحدث كبير جدا وضخم".ثورة لم نكن نحلم بهاعن مشاركته بالثورة، قال المصور والمخرج جان كلود بجاني: "ما جعلني أنزل إلى الساحة خصوصا بعد مقاطعتي للسياسة منذ تسعينات القرن الماضي، هو أن الشعب ليس حزباً او طائفة. وما حرّكني هو الصدق الذي تلمّسته بحيث نزل الشاب والشايب والصغير والكبير الى التظاهرات. وأهم ما في هذا الحراك هو الحضور النسائي وثورة الطناجر التي هي دلالة على الفقر والجوع. الثورة قربت الناس من بعضهم البعض وجعلتهم يشعرون بمآسي الآخرين. إنها ثورة لم نكن نحلم بها، حرّكت المجتمع ولا يمكن المسّ بكرامة الناس وذكائهم وعقولهم، وهذا ما جعلهم ينزلون إلى الشارع".
تستضيف كابي لطيف الدكتور كرستيان توتل رئيس قسم التاريخ والعلاقات الدولية في الجامعة اليسوعية في بيروت بمناسبة المحاضرة التي أقيمت في مجلس النواب الفرنسي حول مئوية لبنان الكبير 1920-2020 بحضور سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان ورئيس الجامعة اليسوعية في لبنان الأب سليم دكاش وشخصيات فرنسية ولبنانية رفيعة. لبنان التعايش والمحبة والاحترامتحدث المؤرخ الدكتور كرستيان توتل عن أهمية المحاضرة في هذه المرحلة التي يمر بها لبنان ومسؤوليته كمؤرخ وكلبناني، حيث قال: " هذه السنة مهمة لنا كمؤرخين 1920-2020 هي المئوية الأولى لتأسيس الدولة اللبنانية. تعبير دولة لبنان الكبير نردده نحن منذ مائة عام ونحن اليوم نفتقد لدولة لبنان. أنا كمؤرخ أتحدث عن الماضي ولكن لدي إحساس بأن لبنان يولد من جديد. أتمنى أن يكون هذا هو لبنان الذي حلم به البطريك صفير والإمام موسى الصدر والمفتي حسن خالد: لبنان التعايش والمحبة والاحترام".مجلس النواب الفرنسي واللبنانيالمؤرخ الدكتور كرستيان توتل توقف عند انعقاد المحاضرة في مجلس النواب الفرنسي فقال: " مهم جداً المكان الذي انعقدت فيه المحاضرة. قلبي حزين لأني أستطيع أن أدخل مجلس النواب الفرنسي بكل راحة والتقط صوراً تذكارية فيه، ولا نستطيع أن ندخل مجلس النواب في بيروت لأنه مطوق على بعد أربعة كيلومترات وهذا شيء يؤثر بنا ويحزننا. ولكن نحن نؤمن بلبنان وما زلنا مستمرين. نحاول اليوم أن نبني دولة وهذا أمر مكلف ويحتاج الى أثمان باهظة لكي نصل الى ما نريد، الى لبنان جديد".فرنسا - لبنانعن العلاقات الفرنسية اللبنانية، قال: " فرنسا صديقة لبنان من القرن السابع عشر لليوم، وكانت العلاقة مميزة بين ملوك فرنسا ولبنان، ومع تأسيس دولة لبنان الكبير اختارت فرنسا لبنان كبلد مميز وأعطته مكانة في الشرق الأوسط. كما وقفت دائما الى جانب لبنان حتى في الأيام الصعبة وخاصة في الحرب الأهلية عندما فتحت فرنسا أبوابها للبنانيين وأصبحوا مكونا مؤسسا وضروريا داخل المجتمع الفرنسي. وحتى اقتصاديا وقفت فرنسا إلى جانبنا وهي تحب لبنان. أتمنى أن نحب لبنان بقدر حب فرنسا للبنان".
تستضيف كابي لطيف الأب الدكتور سليم دكاش رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت، بمناسبة زيارته للعاصمة الفرنسية ومشاركته في حدثين فرنسيين لبنانيين: الأول  يخص المحاضرة التي أقيمت في مجلس النواب الفرنسي حول مئوية لبنان الكبير 1920-2020 نظّمته جمعية قدامى الجامعة اليسوعية في باريس، والثاني في جامعة السوربون في باريس حيث أقيمت طاولة مستديرة حول "دور اليسوعيين في لبنان والشرق" وعرض لكتاب السفير خليل كرم وشربل متى "رسالة اليسوعية في غزير" 1843-1965. دور اليسوعية في لبنان والشرق تحدث الأب الدكتور سليم دكاش رئيس جامعة القدّيس يوسف عن دور اليسوعية في لبنان والشرق، فقال: "اكتسى الحدثان في باريس أهمية خاصة بحضور شخصيات مرموقة وقدامى الجامعة في فرنسا، لأن لبنان الكبير هو في قلب فرنسا. التقينا في باريس حول لبنان الكبير 1920-2020، ثم كان لنا محاضرة ثانية  وطاولة مستديرة حول دور اليسوعيين في تأسيس المدرسة والتربية الحديثة في لبنان منذ 1843. وهذا يعني لنا الكثير، لأن ما حدث في ذلك الحين ترك أثرا إيجابيا رغم كل المشاكل التي تعرض لها لبنان، خاصة الأثر الإيجابي على التربية والشخصية اللبنانية التي صنعت الحياة في لبنان والمنطقة العربية".الصداقة اللبنانية الفرنسيةعن الحدثين البارزين في العاصمة الفرنسية، قال الأب الدكتور سليم دكاش رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت:" الشخصيات الفرنسية واللبنانية ومجموعة الصداقة اللبنانية الفرنسية في البرلمان الفرنسي التي استضافتنا، تمد الجسور مع لبنان وما زالت، كما تؤكد على اهتمام فرنسا ليس فقط الآني ولكن التاريخي، لأن هناك نسيج في التاريخ بين لبنان وفرنسا، ففرنسا موجودة في لبنان كما لبنان موجود في فرنسا".خطابنا لم يتغير، نريد المواطنية الحقيقيةذكر الأب الدكتور سليم دكاش رئيس جامعة القدّيس يوسف في بيروت: " لبنان بعد مئة سنة بحاجة الى نهضة للسياسيين بمعنى أن الممارسة السياسية لا بد أن تطعّم بشيء من الدقة والجدية التي يتميز بها السياسي في أوروبا وفي أمكنة أخرى من العالم لخدمة الوطن. ولا شك أن فرنسا تستطيع أن تساعد في هذا المجال. ولبنان لا بد أن ينتقل الى المواطنية الحقيقية. ونحن كجامعة في لبنان ساهمت في تأسيس هذا البلد وأعدت الكوادر، نسعى إلى هذه المواطنية، فخطابنا لم يتغير أبدا، كنا ولا زلنا نريد الاستقلالية لكل إنسان في هذا البلد".
تستضيف كابي لطيف أمال صياح عبد الحي رئيسة جمعية قدامى الجامعة اليسوعية في باريس بمناسبة المحاضرة نظمتها وأقيمت في مجلس النواب الفرنسي حول مئوية لبنان الكبير 1920-2020 بحضور سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، والأب سليم دكاش رئيس الجامعة اليسوعية في بيروت، والمؤرخ كريستيان توتل وشخصيات فرنسية ولبنانية رفيعة. هدفنا العيش المشتركتحدثت أمال صياح عبد الحي عن أهمية المحاضرة التي نظمتها في مجلس النواب الفرنسي فقالت: "من المهم إلقاء الضوء على دور الجامعة اليسوعية بإعلان لبنان الكبير، وأردنا أن نقيمّ كذلك المرحلة الحاضرة. نحن قدامى الجامعة اليسوعية دورنا أساسي لأننا نعيش في فرنسا التي لعبت دوراً مهماً في هذا الإعلان. كل اللبنانيين يجب أن يعملوا للبنان الذي نحب، وأن يكون كامل وجامع لكل أبنائه وهذا هو شعار الجامعة اليسوعية التي عمرها 145 سنة. العيش المشترك هو هدفنا وتعلقنا بالأرض والسلام هما شعار الجامعة" .   لفرنسا دور أساسي في إعلان لبنان الكبير قالت أمال صياح عبد الحي: " لفرنسا دور هام وأساسي في إعلان لبنان الكبير. وهي تاريخياً البلد الصديق الذي ساعد لبنان على بناء مؤسساته، واللبنانيون يعتبرون فرنسا بلدهم الثاني. وإقامة هذه المحاضرة التي كان حاضرا فيها الدكتور الأب سليم دكاش رئيس الجامعة اليسوعية في بيروت، وقدّمها المؤرخ كريستيان توتل في مقر مجلس النواب الفرنسي، والتي شهدت إقبالاً كثيفا من الفرنسيين واللبنانيين، إنما هي دلالة كبيرة على العلاقات الوثيقة بين فرنسا ولبنان".
تستضيف كابي لطيف السفير والدبلوماسي خليل كرم مندوب لبنان السابق في فرنسا، بمناسبة الطاولة المستديرة التي نُظمت حول كتابه الذي نفذه مع الكاتب شربل متى بعنوان "عودة الرسالة اليسوعية الى لبنان، رسالة اليسوعية في غزير" 1843-1965" التي أقيمت في جامعة السوربون في باريس في اليوم العالمي للتربية بحضور الأب سليم دكاش، رئيس الجامعة اليسوعية وشخصيات فرنسية ولبنانية. الفكر التنويري والوعيتحدث السفير والدبلوماسي خليل كرم عن أهمية الكتاب والعلاقات اللبنانية- الفرنسية وعن دور اليسوعية في التحضير للبنان الكبير ودورهم في إرساء قواعد الفرنكوفونية في الشرق، حيث قال: " الانطلاقة المؤسساتية للفرنكوفونية بدأت بعودة الرسالة اليسوعية الى لبنان، أي الفكر التنويري والوعي. فاليسوعيون جاءوا الى لبنان في فترة كانت فيها فرنسا ملحدة وكانوا ممنوعين من التحرك بكل أوروبا. كما أنهم لعبوا دوراً مهماً وكبيراً إذ هم مَن أسس النهضة اللبنانية الحديثة حيث جلبوا علوم الطب والهندسة وغيرها من العلوم والآداب إلينا. وفي تلك الفترة كان هناك تنافس بين الجامعة اليسوعية والجامعة الأمريكية، واليوم هناك تكاتف وتعاون بينهما".  ما ورثناه من الأجداد ثروة لا تقدر بثمنعما يحصل في لبنان اليوم من حراك شعبي، قال السفير والدبلوماسي خليل كرم مندوب لبنان السابق في فرنسا: " في هذا العام نحتفل بمئوية لبنان الكبير. نتمنى أن يتعظ الجميع مما حصل في لبنان، ويعوا أن ما ورثناه من الأجداد ثروة لا تقدر بثمن. علينا أن نحافظ على لبنان الكبير بكل ما أوتينا من قوة.  وليس صدفة أن يُحتفى بلبنان في جامعة السوربون في باريس من خلال هذه الطاولة المستديرة التي ضمت أخصائيين ومؤرخين رفيعي المستوى من فرنسا ولبنان، بمناسبة اليوم العالمي للتعليم. وهذا إن دل على شيء إنما هو يدلّ على أهمية لبنان على الصعيد التربوي في العالم والشرق الأوسط".
تستضيف كابي لطيف أديبة المحبوب، مصمّمة الأزياء الكويتية العالمية بمناسبة أسبوع الموضة في باريس، وعرض الأزياء الشرقية في كاروسيل دو لوفر. كما تلتقي الإعلامية سعدى أنتيبا، صاحبة مجلة " أخبار الشرق الأوسط" وغيرها من المطبوعات. أحرص على اللمسة العربية في تصاميميأديبة المحبوب متخصّصة بفساتين الفرح والزفاف، عبر مشاركتها في أسبوع الموضة وعرض الأزياء الشرقية، قالت: " من باريس تنطلق صناعة الشياكة والأناقة وفن وثقافة اللباس. أشبّهها بقارورة عطر بقدر جمالها، والانطلاقة من باريس تعني الوصول للعالمية وهذا مهم بالنسبة لي. أحرص على المحافظة على تراث بلدي في تصاميمي العربية والخليجية، كوني أمثّل العرب في عروضي الباريسية. فأنا بالنهاية امرأة خليجية ولا يهمّني أن أنجّر خلف الموضة والصرعات. أحبّ الكلاسيكية والأناقة والفخامة في تصاميمي، ففستان العرس يرمز دائما للأسطورة، ومن هنا حرصي على اللمسة العربية في فساتيني".بيروت عاصمة الأناقة العربيةقدمت أديبة المحبوب عروضاً في العديد من العواصم العالمية مثل روما ونيويورك وسويسرا وألمانيا، كما عرضت في معظم الدول العربية وخاصة لبنان ودول الخليج. عن عروضها في بيروت، قالت: " للبنان فضل كبير عليّ وهو بلدي الثاني، أول انتشار لي بدأ من عروضي في لبنان، فمع كل عرض أزياء كنت أتقدّم عشر خطوات لأن بيروت هي عاصمة الأناقة العربية. يهمّني أن أقيم عرض أزياء سنوي في بيروت حتى في ظروف الحرب". سعدى أنتيبا: صحفية وإعلامية لبنانية عن أسبوع الموضة في باريس، قالت: "أسبوع الموضة الباريسي من أهم الأحداث العالمية التي تقام مرتين في السنة، وأديبة المحبوب تعرض للمرة الثالثة في العاصمة الفرنسية وفي أرقى دور العروض العالمية. تتميز أزياؤها بفساتين الأعراس الشرقية، وهناك إبداع بالخطوط والرسم لفساتينها. أما وصول أديبة المحبوب الى عاصمة الموضة، فهو محطة مهمة والعرض كان متميزا وراقيا والإقبال الجماهيري كبير. وتعتبر أديبة الأولى في الكويت في مجال تصميم فساتين الأعراس".أديبة المحبوب: صورة جميلة ومشرقةعن تطور الأزياء في العالم العربي، قالت سعدى أنتيبا: " بيروت ليست فقط عاصمة الموضة العربية، بل هي عاصمة الإعلام أيضا. وانطلاقة أي فنان أو مصمم تبدأ إجمالاً من لبنان ليصل الى المحطة العربية والعالمية. وغالبا ما يفاجئ مصممو الأزياء الخليجيون الحضور الفرنسي والعربي بأزيائهم، خاصة وأن عروض الموضة لها شهرتها الكبيرة في الوطن العربي وعلى مستوى دول الخليج. وتعتبر باريس محطة رئيسية بالنسبة لعروض الموضة العربية ولعارضي الأزياء العرب، لها سحرها الخاص وطابعها المميز".
تستضيف كابي لطيف الكاتب والناقد اللبناني الدكتور خالد بريش المقيم في العاصمة الفرنسية في حوار تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في الثورات العربية وإيجابياتها وسلبياتها. وسائل التواصل الاجتماعي كشفت المستورتحدث خالد بريش عن الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تقريب ما يحدث في العالم، فقال: " وسائل التواصل قرّبت الأحداث بيننا، أصبحنا نتفاعل مع كل حادث في الوطن العربي ونشعر كأنه يحدث بجانبنا، خصوصا مع اتساع شبكة الاتصالات مع الأصدقاء من المشرق الى المغرب. ما تمرّ به المنطقة العربية اليوم كان يجب أن يحدث بعد هزيمة 1967. ولوسائل التواصل الاجتماعي دور مهم في كشف المستور وهشاشة مجتمعنا وهذا بحد ذاته إيجابي، وأيضاً في كشف الكثير من عورات الكتّاب والشعراء الذين كانوا يدّعون النبوغ."  ليس أمام لبنان إلا قيام دولة مدنيّة وسيادة القانون وإلا سنصبح دولة فاشلة وشعباً مشرداًعن ما يحدث في لبنان، قال خالد بريش: " لا أشعر أن بيني وبين وطني لبنان أي مسافة على الإطلاق، خاصة بوجود وسائل التواصل التي قرّبت المسافات.  ليس أمام لبنان إلا قيام دولة مدنية وسيادة القانون، وإلا سنصبح دولة فاشلة وشعباً مشرداً. مشكلة لبنان تكمن في سياسييه والقائمين على نظامه. والثورة الحاصلة حالياً في لبنان أعادت للبنانيين المغتربين شغفهم واهتمامهم بلغتهم الأم، وهذا ما نلاحظه من خلال الكثير من الجمعيات التي بدأت تهتم بتعليم اللغة العربية. ولكن لا يكفي أن نتعلم لغتنا العربية، بل يجب أن نعرف التاريخ أيضا."
loading
Comments 
loading
Download from Google Play
Download from App Store