كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى

مَعْنى "المؤمن" في اللغة: وله معنيان في اللغة:الأول: التَّصديق. قال الزجاج: أصلُ الإيمان: التَّصديق والثّقة

قال بعضُهم: معناه: الأمِين، وهو مَنْ آمنَ غيرَه مِنَ الخوف. وقال بعضهم: مُهيمن معنى مؤيمن، والهاء بدل من الهمزة. وقيل: إنَّ"المهيمن": هو الرقيب الحافظ. وقيل: إنه الشاهد؛ تقول: فلانٌ مُهيمني على فلان، إذا كان شاهدُك عليه.

العزُّ في الأصل القُوّة والشِّدة والغَلَبة، والعزُّ والعزّةُ: الرفعة والامتناع، (ولله العِزّة) أي: وله العِزّة والغلبة

معنى “الجبار” في اللغة: جَبَرَ الرجلَ على الأمر؛ يَجْبره جَبْراً وجُبوراً وأجبره: أكْرهه عليه.

قال ابن سيده: الكبْر: نقيضُ الصِّغر، وكبّر الأمْر: جعله كبيراً، والتكبير: التَّعْظيم، والتَّكبّر والاستكبار: التَّعظُّم، والكِبْر: الرِّفعة في الشَّرف، والكبرياء: المُلْك، كقوله تعالى: (وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاء فِي الأَرْضِ) (يونس: 78).

معنى “الخالق” “الخلاق” في اللغة: اعلم أنَّ الخَلْق في كلام العرب على وجهين: أحدهما: الإنْشاء على مثالٍ أبْدعه لم يُسْبق إليه، أحْدثه بعد إذْ لم يكن.

معنى “البارئ” في اللغة: قال ابن الأعرابي: برئ إذا تَخَلّصَ، وبرئ إذا تَنزَّه وتَبَاعد، وبَرئ إذا أعْذَر وأنذر. وأصْبح بارئاً مِنْ مَرضه وبريئاً؛ كقولك صحيحاً وصِحَاحا، وقد أبْرأه الله مِنْ مرضه إبراءً.

معنى “المصور” في اللغة: الصَّوَر بالتحريك: المَيْل، ورجلٌ أصْور؛ أي مائل، وصُرتُ إلى الشيء وأصرته ـ بالتحريك ـ إذا أمَلْته إليك؛ كقوله تعالى: (فَصُرْهُنَّ إليك) (البقرة: 260).

معنى “الغافر” “الغفور” “الغفار” في اللغة” أصل الغَفْر: التغطية والستر، غَفَر الله له ذُنوبه، أي: سَتَرها، وكذا غَفَرَ الشَّيب بالخِضَاب؛ وأغفَرَه، أي: سَتَره، والمَغفرة: التَّغْطية، والمِغْفر: هو حِلَق يتقنَّع به المُتَسلّح، يَقِيه ويَسْتره.

معنى “القاهر” “القهار” في اللغة: القَهْر: الغَلَبة والأخذُ من فوق، وقَهَره يَقْهرهُ قهراً: غلبه، وتقول: أخَذْتهم قهراً، أي: من غير رضاهم. وقال الزجاج: القهر في وضع العربية: الرياضةُ والتَّذليل، يقال قَهَرَ فلان الناقة: إذا راضها وذلَّلها.

معنى “الوهاب” في اللغة: قال ابن سيدهْ: وَهَبَ لك الشَّيء يهبه، ووهبتُ له هبةً ومَوْهبة ووَهْباً، إذا أعْطيته. ورجلٌ واهبٌ ووهابٌ ووهوبٌ ووهَّابةٌ؛ أي:كثيرُ الهِبة لأمواله.

معنى "الرزاق" "الرازق" في اللغة: الرِّزْقُ: ما يُنْتَفعُ به، والجمعُ أرْزاق، والرزّاق مِنْ أبنية المُبالغة. اسم الله "الرزاق" و"الرازق" في القرآن الكريم:

فَتْحُ نقيض الإغلاق، والفتح: النّصر، والاسْتفتاح طلبُ النصر، ومنه قوله تعالى: (إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَاءكُمُ الْفَتْحُ) (الأنفال: 19)

عنى “العليم” و”العالم” و”العلام” في اللغة: العلم: نقيضُ الجَهل، ورجلٌ عالمٌ وعليمٌ من قومٍ عُلماء، وعلاَّم وعلاَّمة، إذا بالغتَ في وَصْفه بالعلم، أي: عالمٌ جداً.

عنى “السميع” في اللغة: السَّمع للإنْسَان وغيره: حِسُّ الأذن، أو ما وَقَر في الأُذُن مِنْ شيءٍ تَسْمعه، ورجلٌ سَميع: أي سامع. والسَّميع على وزن فَعِيل؛ مِنْ أبْنية المبالغة.