Discoverليلة الجريمة
ليلة الجريمة
Claim Ownership

ليلة الجريمة

Author: ليلة الجريمة

Subscribed: 118Played: 326
Share

Description

ليلة الجريمة هي قناتك لعالم الجرائم الحقيقية. نحكي لك قصص واقعية مليئة بالتفاصيل الصادمة والأحداث المشوقة، بأسلوب درامي يجعلك تعيش كل لحظة وكأنك هناك. من القضايا الغامضة، إلى الجرائم الشهيرة، وحتى الملفات الباردة التي لم تُحل بعد — نأخذك في رحلة داخل عالم الجريمة بكل ما يحمله من أسرار وخفايا. أطفئ الأنوار… واستعد لليلة من الغموض والتشويق. أهلاً بك في ليلة الجريمة.
172 Episodes
Reverse
في سبتمبر عام 1980، شهدت مدينة موديستو في كاليفورنيا واحدة من أبشع الجرائم التي بدأت باختفاء أم شابة تُدعى بوني مع طفلها حديث الولادة ريتشي، بعد ثلاثة أيام فقط من ولادته. أثار غيابهما المفاجئ قلق الزوج ريتشارد، الذي أبلغ الشرطة. عندما وصلت فرق التحقيق، عثرت على كمية كبيرة من الدماء في الفناء الخلفي للمنزل، ما أكد وقوع جريمة. سرعان ما قادت الأدلة إلى امرأة تُدعى ماري راي، كانت قد زارت بوني مدعيةً أنها مصوّرة فوتوغرافية ترغب في التقاط صور للمولود. لكن الحقيقة كانت صادمة: ماري اختطفت الطفل لتُقنع صديقها بأنها أنجبت طفلًا بالفعل بعدما ادعت الحمل سابقًا. تم العثور على الطفل ريتشي حيًّا في منزلها، بينما عُثر لاحقًا على جثمان بوني مدفونًا في بستان قريب. انتهت القضية بإدانة ماري راي بتهم القتل العمد والخطف، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة، لتصبح قصتها مثالًا مأساويًا على الهوس واليأس الذي قد يدفع البعض لارتكاب ما لا يُصدق.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2006، اختفى مايكل جويلز، الجندي المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي، في ظروف غامضة أثارت قلق عائلته بعدما توقّف عن سداد أقساط منزله فجأة. عند التحقيق، كشفت الشرطة عن خيوط قضية احتيال مروّعة قادتها امرأة تُدعى كواناتا هاريس، كانت قد ادّعت أنها ابنته المتبناة. على مدى عامٍ كامل، كانت هاريس تُرسل رسائل مزيفة إلى عائلة مايكل لتوهمهم بأنه على قيد الحياة، بينما كانت في الواقع تستنزف حساباته البنكية وتستخدم هويته للحصول على قروض ومزايا مالية. ومع توسع التحقيق، عثرت الشرطة على رفات مايكل مدفونة تحت بلاطة خرسانية في حديقة منزله، حيث تبين أنه قُتل ودُفن سرًا على يد هاريس. تعمقت الأدلة أكثر لتُظهر أن كواناتا وزوجها شاركا في سلسلة من عمليات التزوير، بل وحاولا توريط امرأة بريئة لتضليل العدالة. في النهاية، أُدينت كواناتا هاريس بتهم القتل والسرقة والتزوير، لتنتهي القضية كواحدة من أكثر جرائم الاحتيال والقتل دهاءً في تاريخ جورجيا الحديث.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في إنجلترا، أثارت قضية سفاح كامدن رعبًا واسعًا بعد اكتشاف الشرطة أجزاء بشرية مقطعة داخل صناديق قمامة في شمال لندن. قادت هذه المشاهد المروعة إلى تحقيق عاجل كشف أن الجثث تعود لنساء تعرضن للقتل والتشويه بأسلوب متكرر، مما أثار الشك بوجود قاتل متسلسل. تركّزت الشبهات سريعًا على أنتوني هاردي، وهو رجل في الخمسين من عمره عُرف بسلوكه الغريب وسجله الإجرامي، خصوصًا بعد أن كانت الشرطة قد عثرت سابقًا على جثة امرأة في شقته واعتبرت وفاتها "طبيعية". لكن مع ظهور الأدلة الجنائية الجديدة — من بصمات وأكياس قمامة مطابقة، إضافة إلى صور مروعة التقطها هاردي لضحيتيه — تمكن المحققون من ربطه مباشرة بجرائم القتل. اعترف هاردي في النهاية بقتل ثلاث نساء على الأقل، ليُدان ويحكم عليه بـ ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة، منهياً واحدة من أكثر القضايا دموية في تاريخ لندن الحديث.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2011، عُثر على سيارة محترقة في إحدى ضواحي لندن، وبداخلها جثة متفحمة في الصندوق الخلفي. بعد فحص الأدلة الجنائية، تبيّن أن الجثة تعود إلى رجل الأعمال والمليونير الهندي-البريطاني جنجنديب سينغ، المعروف في الأوساط الإعلامية بإدارته قناة تلفزيونية تخدم الجالية السيخية. بدأت الشرطة بتتبع آخر تحركاته واكتشفت أنه كان قد التقى قبل الجريمة بصديقته السابقة منديل مهيل، التي كانت على خلاف معه بعد انفصالهما. مع تقدم التحقيق، ظهرت خيوط مؤامرة معقدة تشير إلى أن منديل خططت للجريمة انتقامًا من سينغ، مستعينة بصديقها الجديد الذي استدرجه وهاجمه ثم أشعل النار في السيارة وهو لا يزال على قيد الحياة. أظهرت المحاكمة لاحقًا تفاصيل صادمة حول استغلال مهيل لثقة الضحية واستخدامها علاقتهما السابقة كوسيلة لجذبه إلى مصيره المأساوي. في النهاية، أُدين كل من مهيل وشريكها بالجريمة، لكن مهيل حصلت على عقوبة أخف رغم كونها العقل المدبر، ما أثار جدلاً واسعًا حول العدالة في القضية.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1994، اندلع حريق في شقة الطالبة الجامعية ميستي جروب، وسرعان ما اكتشفت فرق الإنقاذ أن الحريق لم يكن عرضيًا — إذ وُجدت جثتها وعليها آثار اعتداء عنيف قبل إشعال النار لإخفاء الجريمة. بدأت الشرطة تحقيقًا واسعًا شمل زملاء ميستي في العمل وأصدقاءها، وطرحت عدة فرضيات، منها محاولة سرقة أو جريمة بدافع الغيرة. لكن مع مرور الوقت، لم تثبت أي من هذه النظريات. الاختراق الحقيقي جاء من تحليل الحمض النووي (DNA) الذي كُشف عنه لاحقًا، حيث تطابق مع لويس هيدالجو، جندي سابق كان يعرف ميستي من خلال عملها الجزئي. تبيّن أنه زارها في تلك الليلة، ووقعت بينهما مشادة انتهت بجريمة قتل بشعة تلاها إحراق متعمّد للشقة لإخفاء الأدلة. أُدين هيدالجو بجريمة القتل العمد والحرق المتعمد، وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، لتظل القصة تذكيرًا قاسيًا بخطورة الثقة المفرطة بالغرباء حتى في البيئات المألوفة.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2009 في ولاية أوريغون الأمريكية، تم العثور على امرأة تُدعى لين مصابة أسفل جسر، وقد ادعت أن رجلين هاجماها وزوجها جيري أثناء سيرهما، وأنهما اختطفا زوجها ولاذا بالفرار. بدا المشهد في البداية كحادث مروّع، لكن مع مرور الأيام بدأت روايتها تنهار أمام المحققين. أثناء تفتيش مزرعتهما، اكتشفت الشرطة بقايا عظام بشرية محروقة وحطام أسنان مدفونًا بالقرب من الحظيرة، وتأكد لاحقًا عبر تحليل الحمض النووي أنها تعود إلى جيري. كما عُثر على سلاحه الشخصي، الذي ثبت أنه استخدم في الجريمة. كشفت التحقيقات أن لين اختلقت قصة الاختطاف لتغطية على جريمتها بعد أن قتلت زوجها بسبب خوفها من الطلاق وخسارة المال. ووفقًا لتقرير الشرطة، كانت تخطط لإخفاء آثار الجريمة تمامًا، لكن سقوطها العرضي من الجسر أثناء محاولتها الهروب أربك خطتها وجعل قصتها تنهار. في النهاية، أُدينت لين بجريمة القتل العمد، وصدر بحقها حكم بالسجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط بعد مرور 25 عامًا — لتتحول من ضحية مزعومة إلى القاتلة الحقيقية.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1994، بدأت القصة عندما لاحظت شيلي جروبر شيئًا غريبًا في حياة والدها، بول جروبر، وهو مدرس متقاعد يعيش وحيدًا في مدينة ساند بوينت الأمريكية. كانت الرسائل التي تتلقاها منه فجأة تبدو مختلفة، وصوته في البريد الصوتي بدا غريبًا وكأنه شخص يقلده. ثم بدأت تصلها بطاقات معايدة وشيكات موقعة بخط يد مزور، لتدرك أن هناك أمرًا مريبًا يحدث. عندما أبلغت الشرطة، كشفت التحقيقات أن شخصًا ما كان يستخدم حسابات بول البنكية ويعيش في منزله كما لو أنه هو. وبتتبع المعاملات، قادت الأدلة إلى داريل كيول، العامل الذي كان يقدم خدمات إصلاح في بيت بول. وبعد مداهمات متعددة، اكتُشفت الحقيقة المروعة: جثة بول جروبر كانت مدفونة في قبو منزل يقع بالقرب من ممتلكاته، مغطاة بالتراب والأخشاب. أثبت تحليل خط اليد أن داريل هو من زوّر توقيعات بول وسحب أمواله بعد قتله بدم بارد. في النهاية، تمت إدانته بتهم القتل والسرقة والتزوير، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة — لتغلق القضية التي بدأت بخط يد غريب وانتهت بجريمة مدفونة في أعماق القبو.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في يناير عام 1999، عُثر على جثة مريم الإيس، وهي ممرضة سابقة وزوجة جراح القلب الشهير ريتشارد الإيس، مقتولة داخل مطبخ منزلها في ولاية بنسلفانيا. كانت مريم قد انفصلت مؤخرًا عن ريتشارد بعد خلافات حادة حول الطلاق وتقسيم الثروة، مما جعل الزوج ضمن دائرة الاشتباه منذ البداية. لكن القضية بدت أكثر تعقيدًا مما توقّع المحققون، إذ عُثر في مسرح الجريمة على أدلة مربكة — مثل أعقاب سجائر ومقاس حذاء لا يطابق مقاس ريتشارد — بالإضافة إلى رسائل غامضة من شخص مجهول يدّعي أنه القاتل، محاولًا تضليل الشرطة وتشتيت التحقيق. مرت أربع سنوات دون تقدم حقيقي، حتى تم اكتشاف بندقية مملوكة لوالد ريتشارد وتبيّن أنها السلاح المستخدم في الجريمة. كما كشفت التحريات عن ملفات في حاسوب ريتشارد الشخصي تحتوي على تفاصيل دقيقة لخطة تهدف إلى تلفيق الجريمة لأشخاص آخرين. أمام هذا الكم من الأدلة، انهارت رواية ريتشارد بالكامل، وتمت إدانته بقتل زوجته مريم عن عمد، ليُحكم عليه بالسجن المؤبد، وتغلق القضية التي بدأت بخلاف مالي وانتهت بجريمة باردة نفذها عقل بارع في الطب، لكنه عاجز عن الهروب من العدالة.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة في عام 2003 بولاية إنديانا، حين قُتل رجل الأعمال الناجح جون باركر أمام منزله في حادث بدا في البداية وكأنه محاولة سرقة فاشلة. كان جون معروفًا بذكائه ونجاحه في مشاريعه، وكانت زوجته جودي باركر تبدو زوجة وفية تشاركه حياته الهادئة. لكن مع مرور الوقت، بدأ المحققون يشكون في أن ما حدث لم يكن مصادفة. أثناء التحقيقات، تبيّن أن القاتل لم يكن غريبًا عن العائلة، بل كان مرتبطًا بها بشكل مباشر. قادت الأدلة إلى أبناء جودي من زواج سابق، داني وكريستينا، اللذين اعترفا لاحقًا بأنهما حاولا أكثر من مرة استئجار أشخاص لقتل جون، قبل أن يتم تنفيذ الجريمة في النهاية بتخطيط من والدتهما. اتضح أن جودي باركر كانت العقل المدبر وراء الجريمة، إذ أقنعت أبناءها بأن جون يسيء معاملتها، بينما كان دافعها الحقيقي ماليًا بحتًا، فقد كانت تطمع في الاستيلاء على ثروة زوجها والحصول على تأمين حياة قيمته مليون دولار. بعد سنوات من المراوغة، انهار الجميع تحت ضغط التحقيق، واعترف الأبناء بتورطهم، ليتم الحكم على جودي وداني وكريستينا بالسجن، وتنتهي القضية التي صدمت الرأي العام بخيانة عائلية جمعت بين الطمع والخداع والدم.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة عام 2007 عندما لاحظ ليه بولز أن والده، كودي بولز، اختفى بشكل غامض. أخبرته خطيبة والده، يوليس شيفرز، أن كودي سافر لحضور تجمع لراكبي الدراجات النارية، لكن مع مرور الأيام وعدم عودته، بدأ الشك يتسلل إلى ابنه. عندما بدأ التحقيق، اكتشف المحققون أن يوليس كانت تصرف شيكات الضمان الاجتماعي الخاصة بكودي بعد اختفائه، وهو ما أثار الريبة حولها. وبعد تفتيش ممتلكاتها، عثرت الشرطة على جثة كودي متحللة داخل بئر في حديقة منزلها. أظهر تقرير السموم أنه توفي بسبب جرعة مميتة من مادة سامة، ما أكد أن اختفاؤه لم يكن حادثًا عاديًا بل جريمة قتل مدبرة. وأثناء التحقيقات، اكتُشف أن هذه لم تكن أول جريمة ليوليس؛ إذ تبين أنها في عام 1994 قتلت زوجها الأول كلينت شيفر بنفس الطريقة تقريبًا — سمّته لتستولي على أموال الضمان الاجتماعي الخاصة به. في النهاية، أُدينت يوليس شيفرز بقتل كل من كودي وكلينت، وصدر بحقها حكم بالسجن 73 عامًا، لتصبح قصتها مثالًا صادمًا على الجشع الذي يقود إلى القتل المتكرر.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة في يوليو عام 2017 عندما اختفى أربعة شبان من مقاطعة باكس بولاية بنسلفانيا دون أي أثر: جيمي باتريك، ثم دين فينكارو، وتوم مايو، ومارك ستارجس. كان الجميع يعرف بعضهم بشكل أو بآخر، لكن لم يخطر ببال أحد أن يكون الرابط بينهم هو القاتل نفسه. بدأت الشرطة التحقيق من خلال تتبع آخر اتصالات للضحايا، لتجد أن جميعهم تواصلوا في الأيام الأخيرة مع شاب يُدعى كوزمو ديناردو، وهو ابن عائلة ثرية تمتلك مزرعة كبيرة في المنطقة. ومع استمرار البحث، قادت الشكوك رجال التحقيق إلى المزرعة، حيث عُثر على بقايا بشرية مدفونة بعمق تحت الأرض، وعلى آثار دماء وأسلحة تربط كوزمو بالجريمة. لاحقًا، اعترف كوزمو بأنه استدرج الشباب الأربعة واحدًا تلو الآخر إلى المزرعة، بالتعاون مع ابن عمه شون كراتس، ثم قام بقتلهم بطرق وحشية ودفنهم داخل حفرة ضخمة استخدمها كقبر جماعي. كانت الدوافع خليطًا من الطمع والاضطراب النفسي، إذ كان كوزمو يعاني من مشاكل عقلية سابقة وسلوك عنيف تجاه الآخرين. انتهت القضية بإدانة كوزمو ديناردو وشون كراتس وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، لتُغلق واحدة من أكثر القضايا رعبًا وغموضًا في تاريخ ولاية بنسلفانيا.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، حيث كان الشاب السوري سامي سفر قد هاجر إلى الولايات المتحدة في الثمانينات سعيًا وراء حياة أفضل. عمل في مجال صرف الشيكات، وكان معروفًا بكونه مجتهدًا وموثوقًا، لكنه اعتاد سحب مبالغ مالية كبيرة أسبوعيًا لأعماله، مما جعله هدفًا سهلاً للسرقة. في عام 1998، عُثر على جثته داخل سيارته في مشهد صادم هزّ الجالية العربية هناك. في البداية، اعتقدت الشرطة أن الجريمة كانت بدافع السرقة، لكن مع مرور الوقت بدأت خيوط القصة تتكشف لتكشف وجهاً أكثر ظلمة — وجه الفساد داخل الجهاز نفسه. التحقيقات لاحقًا قادت إلى اكتشاف أن وراء الجريمة اثنين من ضباط الشرطة، هما إريك سنكلير وكارل وولدون، اللذان استغلا سلطتهما للتخطيط لسرقة سامي وابن أخيه. لم يكتفيا بالسرقة، بل انتهت الخطة بمقتل سامي على أيديهما، في واحدة من أبشع صور الخيانة التي تأتي من رجال يُفترض أن يحموك. بعد محاكمة طويلة، تمت إدانة كارل وولدون وحُكم عليه بالسجن المؤبد، بينما أُلقي الضوء على شبكة من الفساد داخل الشرطة، لتبقى قصة سامي سفر شاهدًا على كيف يمكن للعدالة أن تتأخر، لكنها في النهاية تنتصر ولو بعد حين.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
تُروى قصة فيرا رينزي كواحدة من أكثر الحكايات غرابة في تاريخ الجريمة، عن امرأة وُصفت بأنها جميلة وذكية لكنها كانت تخفي وراء مظهرها الهادئ نزعة قاتلة مروعة.يُقال إن فيرا كانت مهووسة بفكرة السيطرة الكاملة على من تحب، فحين كانت تشعر بأن أحد رجالها بدأ يبتعد عنها أو يخونها، كانت تدعوه إلى عشاء رومانسي وتقدّم له نبيذًا ممزوجًا بـ الزرنيخ. وبعد موته، كانت تضع جثته داخل تابوت من الزنك في قبو منزلها، تزوره من وقت لآخر وكأنه ما زال حيًّا. على مدار سنوات، تزايد عدد ضحاياها حتى وصل إلى خمسة وثلاثين رجلاً، من بينهم زوجاها الاثنان وابنها الوحيد، الذي حاول مواجهة أفعالها فكان مصيره كمصير غيره.لكن خلف هذه القصة التي تبدو كفيلم رعب واقعي، يظل هناك غموض كبير حول مدى صحتها التاريخية. فالمصادر التي تحدثت عن فيرا متناقضة، وبعض الباحثين يشكّون في أن الحكاية قد تكون أسطورة أوروبية قديمة أُعيد سردها مع مرور الزمن. ومع ذلك، تبقى فيرا رينزي رمزًا أسطوريًا للمرأة التي دفعتها الغيرة والهوس بالحب إلى أبشع الجرائم، وانتهى بها المطاف إلى الموت وحيدة في السجن، بعد أن فقدت كل من حاولت “الاحتفاظ به إلى الأبد”.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1983، هزّت مدينتين متجاورتين في الولايات المتحدة جريمتان غامضتان بدتا في البداية غير مرتبطتين.القضية الأولى بدأت عندما توفيت شارون ويليامز في حادث سيارة بدا للشرطة أنه عرضي تمامًا، لكن ابنها وضابطًا شابًا شعرا أن هناك شيئًا مريبًا. بعد مرور أربع سنوات، قررت طبيبة شرعية إعادة فتح الملف، وقامت سرًا باستخراج جثة شارون للتشريح مجددًا، لتكتشف أنها لم تمت في الحادث، بل قُتلت بضربتين على مؤخرة الرأس قبل أن تُدفع سيارتها لتبدو كحادث. في الوقت نفسه، كانت هناك قضية اختفاء غامضة لرجل يُدعى والتر سكوت، اختفى قبل شهرين من وفاة شارون. أثناء التحقيق في جريمة شارون، اكتشفت الشرطة أن زوجها جيم ويليامز كان على علاقة غرامية مع زوجة والتر، جوان. ومع تتبع هذا الخيط، عُثر على جثة والتر مدفونة داخل خزان مياه في فناء منزل جيم. عند مواجهة الأدلة، انهار جيم واعترف بأنه قتل والتر للتخلص منه، ثم قتل زوجته شارون عندما بدأت تشك في أمره. انتهت القضية بإدانته في جريمتي القتل، لتُكشف واحدة من أكثر القصص الملتوية التي بدأت بـ"حادث سيارة" وانتهت بكشف قاتل مزدوج بارع في التمويه.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1993، شهدت كاليفورنيا واحدة من أكثر الجرائم غموضًا عندما عُثر على نورما مقتولة داخل منزلها، ورأسها مغطى بالكامل بشريط لاصق بطريقة وحشية. في البداية، ركّزت الشرطة تحقيقاتها على طليقها توني وشقيقه، نظرًا للتوترات العائلية السابقة، كما اشتبهوا أيضًا بزميلها في العمل كوري، لكن كل الأدلة كانت ظرفية، ولم يتمكن المحققون من توجيه اتهام واضح لأيٍّ منهم. ظلّت القضية عالقة لأكثر من عشر سنوات، إلى أن سمح التقدم في تقنيات تحليل الحمض النووي (DNA) بإعادة فحص الأدلة المادية، وخاصة الشريط اللاصق وبقايا الخلايا التي وُجدت تحت أظافر الضحية. المفاجأة كانت عندما تطابقت النتائج مع وارن ماكي، وهو زميل وصديق سابق لنورما. عند استجوابه، انهار ماكي واعترف بجريمته، كاشفًا أن الدافع كان رفض نورما لعلاقته العاطفية ومحاولتها الابتعاد عنه. انتهت القضية بالحكم عليه بالسجن المؤبد، لتغلق صفحة واحدة من أكثر الجرائم التي ظلت لغزًا لعقدٍ كامل.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1984، اهتزّت ولاية ميريلاند على وقع جريمة قتل مزدوجة مروّعة راح ضحيتها الزوجان بوب وكي شوارتز، وهما من العائلات المعروفة بنجاحهما المهني والتزامهما الأسري. بدا المشهد في البداية كعملية اقتحام، لكن سرعان ما اتضح أن الجريمة أكثر تعقيدًا. كان لدى العائلة ثلاثة أبناء بالتبنّي: مايكل، لاري، وآني. وتركّزت الشكوك أولاً على الابن الأكبر، مايكل، المعروف بمشاكله النفسية وعدوانيته تجاه والديه، غير أن الوثائق الطبية أثبتت أنه كان داخل مصحة عقلية وقت وقوع الجريمة، ما استبعده من دائرة الاتهام. توجّهت الأنظار بعدها إلى الابن الأوسط لاري، البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، بعدما لاحظ المحققون تناقضات في أقواله واكتشفوا بصمة كف ملطخة بالدماء تخصه في مسرح الجريمة. تحت ضغط الأدلة، انهار لاري واعترف بأنه هو من ارتكب الجريمة بدافع الغضب المكبوت من والديه اللذين كانا يفرضان عليه قيودًا صارمة ويقارنانه دائمًا بأشقائه. انتهت القضية بإدانته وسجنه، تاركة خلفها مأساة عائلة كان القاتل فيها أقرب مما تخيّل الجميع.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2008، شهدت جزيرة هيلتون هيد واحدة من أكثر القضايا غموضًا في تاريخها، عندما اختفى الزوجان جون وليز كالفرت دون أي أثر. عُثر على يختهما راسيًا بهدوء في الميناء، دون أي علامات على اقتحام أو صراع، ما أثار تساؤلات عديدة حول ما حدث لهما. ركزت الشرطة تحقيقاتها على دينيس جروينج، المحاسب القانوني للزوجين، الذي كان آخر من يراهما على قيد الحياة. ومع تعمّق التحقيق، اكتُشف أنه كان متورطًا في اختلاس مالي من أموال الشركة التي يملكها الزوجان، ما جعل الشكوك تدور حول احتمال تورطه في اختفائهما لإخفاء جرائمه. لكن قبل أن يتم استجوابه مجددًا أو توجيه اتهامات رسمية، عُثر على دينيس منتحرًا داخل سيارته، تاركًا وراءه لغزًا محيرًا: هل كان هو القاتل حقًا؟ أم أن الحقيقة أعمق مما يبدو؟ وحتى اليوم، تبقى قضية اختفاء جون وليز كالفرت مفتوحة دون حل.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
في ربيع عام 2009، هزّت بلدة جروف تاون في ولاية جورجيا جريمة غريبة بدأت كحادث سطو وانتهت بكشف مؤامرة قاتلة. عُثر على كاي بارسونز داخل منزلها غارقة في دمائها بعد اعتداء وحشي بأداة حديدية، في حين وقع في اليوم نفسه سطو آخر في المنزل المجاور، ما أربك الشرطة في البداية وجعلها تعتقد أن هناك لصًا طليقًا في الحي. لكن مع تقدم التحقيق، بدأت خيوط القصة تتشابك. تبيّن أن زوج كاي، ديفيد بارسونز، كان على علاقة سرية مع جارتهم وصديقتهم المقربة بيكي سيرز. وما بدا في البداية كحادث اقتحام عشوائي، تحوّل إلى جريمة بدافع الغيرة والرغبة في الانتقام. كشفت الأدلة الجنائية في النهاية تورط بيكي بالتخطيط للجريمة، بينما نفّذها ابنها كريستوفر، الذي حاول تمويه الجريمة لتبدو كسرقة فاشلة. اعترفا لاحقًا بكل شيء في مشهد عبثي جمع بين الندم والسخرية، ليُغلق الملف على واحدة من أغبى الجرائم المدبرة في تاريخ الولاية.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة في عام 1980، عندما استيقظت بلدة صغيرة في الولايات المتحدة على فاجعة داخل منزل عائلة راوس، الذي أصبح لاحقًا يُعرف باسم "البيت القاتل". عُثر على الوالدين، بروس ودارلين راوس، مقتولين بطريقة وحشية داخل منزلهما الفخم، فيما بدا للوهلة الأولى وكأنه حادث سطو انتهى بقتل. لكن شيئًا لم يكن منطقيًا. لم توجد أي علامات اقتحام، والأبواب كانت مغلقة من الداخل، رغم اختفاء بعض المتعلقات الثمينة. ومع تفتيش المنزل، اكتشفت الشرطة ممرات وغرفًا سرية مخبأة في الجدران، مما زاد الغموض حول ما حدث في تلك الليلة. وجهت الشبهات في البداية إلى الأبناء الثلاثة، خاصةً مع تضارب أقوالهم. وبعد سنوات من الغموض، اعترف الابن الأصغر، بيلي راوس، بارتكاب الجريمة، مدّعيًا أنه تصرف بدافع الغضب بعد مشادة مع والدته. حُكم عليه بالسجن المؤبد، لتُغلق القضية رسميًا، لكن اللغز حول ما دار فعلًا في تلك الليلة بقي يطارد البلدة. وبعد عقود، شبّ حريق غامض في المنزل نفسه، وأتى على كل شيء، منهياً تاريخ بيتٍ لم يكن مجرد منزل، بل شاهدًا على أسرار مظلمة لا يعرف حقيقتها أحد.Produced by:https://www.podcaistudio.com/
القصة تدور حول واحدة من أكثر القضايا غموضًا في فلوريدا عام 2008، عندما عُثر على جثة المحامية الشابة ميليسا ليوس طافية في قناة مائية. كانت ميليسا معروفة بنزاهتها ونجاحها المهني، مما جعل مقتلها صدمة للجميع. بدأت الشرطة التحقيق بافتراض أن الجريمة مرتبطة بمحاولة سرقة أو انتقام شخصي، خصوصًا بعد اكتشاف أن سيارة ميليسا سُرقت وأن بصمات أحد أصحاب السوابق، ويدعى توني، وُجدت في موقع الحادث. ومع التعمق في التحقيق، بدأت خيوط أخرى تظهر. فقد اكتشفت السلطات أن ميليسا كانت تعمل في شركة محاماة يديرها سكوت، وكان يشارك في مخطط احتيال مالي مع زميلة ميليسا المقربة ديبرا. تشير الأدلة إلى أن ميليسا ربما كانت على وشك كشف ما يحدث، ما جعل الشرطة تطرح فرضية أن الجريمة قد تكون محاولة لإسكاتها. رغم تعدد الدوافع، ركزت النيابة على الأدلة المادية التي أدانت توني بالقتل، بينما حوكم سكوت وديبرا لاحقًا بتهم الاحتيال المالي فقط. ومع ذلك، ظل السؤال المطروح بعد انتهاء المحاكمة:هل كان توني القاتل الحقيقي، أم مجرد ضحية لتشابك المصالح والفساد؟Produced by:https://www.podcaistudio.com/
loading
Comments