نَسَمات وَعْي "للناس العادية والعادية جدا"

**العولمة** هي عملية تداخل ( إحتلال وسيطرة ) متزايد بين الدول والشعوب في جميع أنحاء العالم على مختلف الأصعدة: (الاقتصادية/ معروفة،) (والسياسية/ معروفة (والثقافية / القطيعة بين الانسان وقيمه وثراثه )، (والتكنولوجية/ التحجيم والسيطرة)  تهدف العولمة إلى تقليص الفوارق الجغرافية والحدودية بين الدول، مما يؤدي إلى تعزيز الترابط و(التبادل التجاري / الإستغلال من الغنى للفقير) (والثقافي/ مع الغزو الاعلامى الغربى لمنصات الشرق والسيطرة على وسائل التواصل ) بين الشعوب. :)

هذا أفضل مكان يحب العالم أن يشغله الإنسان تحت إمرته : الإنسان المونو ! هو الإنسان الذى يواجه الحياة بلا أسرة ولا آباء ولا أطفال ، سوف تتكفل السوشيال وبيوت المسنين والملاجئ بالأمر ، وسوف تقوم المطاعم ودور البيات اليومية بدور الديار الدافئة فى الشرق ، ولن يعد هناك شرق ، وسوف تتحمل الأعمال الإباحية الأعباء كلها ، فقط تشجع وتزوج شابا مثلك أو شابة مثلك ، وسوف تكون الوحدة بإنتظارك وأنت تتعجل الموت !

إذا عرفت العدو عرفت المؤامرة ! هل الغرب هو العدو أم قيمه وأطماعه القائم عليها ، ذلك غريب جدا لقد تحول الشرق بهذا التعريف إلى غرب أيضا ، ذلك أمر يستحق التأمل، إن كان هناك وقت للتأمل !

هل حدثت الإزاحة الكاملة من قيم الشرق إلى قيم الغرب ؟ أم نحن فى الطريق ؟ وهل مازال الغرب منفردا بوحشيته وبؤسه أم أننا نتسابق ك "حاملى السامسونايت " - على حد تعبير عبد الوهاب المسيرى - على المكانة الحقيرة ؟ ماهى نهاية القصة هل سيظل الغرب هو الملجأ والملاذ وأرض الأحلام أم أن فى النهاية سوف نجد منحدرا صوب الجحيم ؟

قصة سمعتُها من إبنى الدارس فى إيطاليا وإعلان منذ ثلاثين عاما يروج لشقق صغيرة موجهة للجيل الجديد هناك فى أفريقيا مشيرا إلى أنها " شقق صغيرة بما يكفى حتى لا تتمكن من استقبال والديك " هذه القصة وهذا الإعلان يبرزا التحول الثقافى والاجتماعى الناتج عن التأثيرات الغربية التى تقلل من اهمية الروابط الأسرية الممتدة التقليدية لصالح نموذج أكثر فردية يميز المجتمعات الغربية ! وأشياء أخرى !