Discoverالرحلة The Journey
الرحلة The Journey
Claim Ownership

الرحلة The Journey

Author: الرحلة The Journey

Subscribed: 32Played: 100
Share

Description

هذه الدراسة هي عبارة عن بحث تعبدي كامل للكتاب المقدس، من سفر التكوين إلى سفر الرؤيا، يوفر تلمذة عملية لمتعلمين عن طريق السمع، ممن هم حديثو الإيمان بالمسيح. هذا المنهج يشدد ويغذي المؤمنين بلغة تخاطب قلوبهم، ويؤدي الى رعايا متلمذة وكنيسة مزروعة. علاوة على ذلك، يعلّم المنهج المؤمنين كيفية دراسة الكتاب المقدس بلغتهم الخاصة، والمساعدة في النمو الروحي للكنيسة.

نشأت هذه المادة في علاقة بين رجل أعمال ناجح وراعي محلي. حضر رجل الأعمال دراسة الكتاب المقدس المحلية في مسقط رأسه حيث سمع هذا القس يعلّم عن بشرى يسوع. لأول مرة ، شعر رجل الأعمال أنه تلقى تعليمه حقًا من الكتاب المقدس بطريقة يمكن أن يفهمها. وبتشجيع من هذا ، دخل في شراكة مع القس وبدأ في مشاركة هذه التعاليم للناس في جميع أنحاء العالم. حتى وفاتهم ، ظل كل من رجل الأعمال والراعي مخلصين في مهمتهما المتمثلة في إيصال كلمة الله بالكامل إلى العالم أجمع. إذا كنت تقرأ هذا اليوم ، فذلك بسبب دعوة الله التي ألقاها على قلوبهم. إذا كانوا على قيد الحياة ، فإن صلاتهم ستكون أن تتعلم من هذه المادة وأن تقترب أكثر من الله في هذه العملية.
221 Episodes
Reverse
تُوجَدُ سَبعَةُ أمثِلَةٍ عن شَعبِ اللهِ وهُوَ يَرُدُّ على مَلاخِي. هذه المُحادَثاتُ السَّبعُ تُسَمَّى، "الهَمَساتُ السَّبع لِقَلبٍ يَفتُرُ تِجَاهَ الله،" أو "هَمَسَاتُ الإرتِدَادِ السَّبع"، لأنَّها تَصِفُ عوَارِضَ الشَّعبِ الذي خَسِرَ علاقَةَ المَحَبَّةِ معَ الله. كانت رِسالَةُ مَلاخِي إعَادَةُ تَرميم علاقة الشَّعب معَ الرَّبّ. تنبَّأَ مَلاخِي عن مَجيءِ المَسيحِ ثانِيَةً لأجلِ المُؤمِنين، وعن دَينُونَةٍ قاسِيَةٍ على أصحابِ القُلُوبِ البارِدَة، وعن يُوحَنَّا المَعمدان الذي سيُعِدُّ الطَّريقَ للرَّبِّ يسُوع.
ألقَى يسُوعُ هذه العِظَة المِحوَرِيَّة على تَلَّةٍ في الجَلِيل، عندما تحدَّى النَّاسَ الذين اعتَرَفُوا بأنَّهُم تلامِيذَهُ، بأن يَقِفُوا ستراتِيجيًّا بينَ محَبَّةِ اللهِ وبينَ ألَمِ النَّاسِ المُعَذَّبِينَ في هذا العَالَم. ولقد تحدَّى تلامِيذَهُ بأن يَكُونُوا شُرَكاءَهُ وقنواتِ محَبَّتِهِ. ولقد خَتَمَ عِظَتَهُ بِدعوَةٍ للإلتِزام، وعَيَّنَ 12 من هَؤُلاء كَرُسُلِهِ، أو "المُرسَلِين" الذين عاشُوا وماتُوا من أجلِ يسُوع.
يبدَأُ يسُوعُ بِتَعلِيمِ تلامِيذِهِ ثمَانِيَة مَواقِف - تُسَمَّى "التَّطوِيبَات"، أو "المَواقِف المُطَوَّبَة." يُعطِي يَسُوعُ وعدًا بأن يُبَارِكَ التِّلميذَ الذي يتمتَّعُ بِكُلٍّ من هذه المَواقِف. هذه المَواقفُ المُبَارَكَة تُبرِزُ الذِّهنِيَّةَ أو طَريقَةَ التَّفكِير التي تُؤَثِّرُ على تِلمِيذ يسُوع، لِكَي يَكُونَ جُزءًا من الحَلِّ وجوَاب المَسيح لِكُلِّ الألَم في العالم. أوَّلُ التَّطويباتِ هي: "طُوبَى للمَساكِينِ بالرُّوح، لأنَّ لَهُم مَلَكُوت السَّماوات."
كانَ على التَّلامِيذ أن يتعلَّمُوا ماذا يعني الحُزنُ والوَداعَة. يَظُنُّ المُؤمِنُونَ أحيانًا أنَّهُ منَ الخَطأِ أن نُظهِرَ علامَاتِ حُزنِنَا. ولَكنَّ اللهَ يُرِيدُ أن يَستَخدِمَ حُزنَنا لِيُساعِدَنا على طَرحِ الأسئِلَةِ الصَّحِيحَة وعلى طَلَبِ أجوِبَةَ اللهِ، وليُسَاعِدَنا على قُبُولِ البَرَكاتِ التي يُوَفِّرُها اللهُ لنا. يَصِفُ الكِتَابُ المُقَدَّسُ مُوسَى بأنَّهُ أكثَرُ الرِّجَالِ حِلمًا على الإطلاق. الحِلمُ أو الوَداعَةُ هي القُوَّة الخاضِعَة للسَّيطَرَة - والتي تَمَّ تَسلِيمُ قِيادَتِها للمُعَلِّم. التِّلميذُ الوَديعُ الحَلِيم يَضبُطُ نَفسَهُ لِيَعِيشَ تحتَ نِيرِ الآب.
الجُوعُ والعَطَشُ إلى البِرّ هُوَ الرَّغبَةُ المُلِحَّةُ بِمَعرِفَةِ ما هُوَ حَقٌّ. ما تَعمَلُهُ وكيفَ تتصرَّفُ هي أمُورٌ هامَّةٌ بِنَظَرِ الله. نحنُ مَدعُوُّونَ لِنَعمَلَ المُستَقيم - وليسَ ما يَصُبُّ في مَصلَحَتِنا. نَرَى نَمُوذَجًا عن ذَلِكَ في التَّطوِيبَات. فَهِيَ تأتِي زَوجَين زَوجَين. نحنُ نتألَّمُ خلالَ تَعَلُّمِنا كيفَ نَكُونُ مساكِينَ بالرُّوح، وعندَما نُصبِحُ وُدَعاء، نجُوعُ ونَعطَشُ للبِرّ. الوَعدُ هُوَ أنَّنا سوفَ نشبَعُ بالتَّمَام.
طُوبَى للرُّحَماءِ لأنَّهُم يُرحَمُون. طُوبَى لأنقِيَاءِ القَلبِ، لأنَّهُم يُعَايِنُونَ الله. تَعنِي كَلِمَة "رحمَة": "محَبَّة غَير مَشرُوطَة." إنهَّا ذَلكَ النًَّوع مِنَ المَحَبَّة للآخَرِين، التي يَنبَغي على التَّلامِيذ أن يتمتَّعُوا بِها لِيُصبِحُوا قَنَواتِ مَحَبَّةِ الله. عندما نَكُونُ رُحَمَاء، دَوَافِعُنا غالِبًا ما تُطرَحُ الأسئِلَةُ حولَها، وذَلِكَ بِسَبَبِ صُعُوبَةِ فَهمِ المَحَبَّةِ غَير المَشرُوطَة، خاصَّةً بالنِّسبَةِ للأشخَاصِ الذين لم يَسبِقَ لَهُم أن يَشهَدُوا الرَّحمَةَ والمَحَبَّة. عندما نُحِبُّ بِدُونِ شُرُوطٍ، كما يُحِبُّنا اللهُ، تَكُونُ دوافِعُنا بِمُنتَهَى النَّقاوَة.
التَّطويبَةُ السَّابِعَةُ (طُوبَى لِصَانِعِي السَّلامِ لأنَّهُم أبناءُ اللهِ يُدعَون) تتكلَّمُ عَن رِسالَةِ الذين يُعتَبَرُونَ جُزءًا مِن حَلِّ الله. الجِنسُ البَشَرِيُّ مُنحَرِفٌ عن الله. لَو كُنَّا مُتَصالِحِينَ معَ الله - أي لو صُحِّحَت علاقَتُنا معَهُ - لكانَ اللهُ سيَستَخدِمُنا بِحَقٍّ لنُساعِدَ الآخَرينَ على أن يتصالَحُوا معَهُ.
طُوبَى للمَطرُودِينَ من أجلِ البِرّ، لأنَّ لَهُم مَلَكُوت السَّماوات. يُوجَدُ سَبَبٌ جَعَلَ التَّطويبَةَ عَن صَانِعِي السَّلامِ تَتبَعُ التَّطويبَةَ عن الإضطِّهاد. أُولَئِكَ الذين أصبَحُوا خُدَّامَ مُصَالَحَةٍ، غالِبًا ما يتألَّمُون؛ وقد يَخسَرُونَ حَياتَهُم أحيانًا، لأنَّهُم وَحَّدُوا أنفُسَهُم معَ يسُوع المَسِيح. فالتِّلمِيذُ الحَقِيقيُّ، الذي هُوَ مِثل يسُوع، والذي لَدَيهِ "المَواقِف الجَمِيلَة،" يُواجِهُ النَّاسَ بالمِثَالِ الذي يَنبَغي أن يَكُونُوا علَيهِ، وغالِباً ما يتألَّمُ لِيَسُوع.
التَّطويبَاتُ هِيَ جَوهَرُ مَوعِظَةِ يسُوع على الجَبَل. فَهِيَ تَصِفُ شَخصِيَّةً تَقِيَّةً بإمكانِها أن تُغَيِّرَ العَالَم. وفوقَ ذَلِكَ، يُقَدِّمُ يَسُوعُ تَفسيرًا وتَطبيقًا ليُعَلِّمَ أتباعَهُ عَنِ الدَّورِ الذي ينبَغي أن يَقُومُوا بِهِ، ليُغَيِّرُوا الحَضارَةَ والمُجتَمَع حَيثُ يَعِيشُون. عندما يَختَلِطُ التَّلامِيذُ الذين يتحلُّونَ بِمواقِفِ يسُوع معَ أهلِ هذا العَالَم، يَكُونُونَ كالمِلحِ الذي يختَلِطُ باللَّحم؛ ويَكُونُ تأثِيرُهُم حافِظًا للعَالَمِ منَ الفَسادِ الكَامِل، ويَكُونُونَ أدواتٍ يَستَخدِمُها يسُوع.
مِلحٌ ونُور

مِلحٌ ونُور

2020-02-0413:11

التَّلامِيذُ الحَقيقيُّونَ لن يتمكَّنُوا من إخفاءِ هُوِيَّتِهِم الحَقيقيَّة، ويَستَخدِمُهُم يسُوعُ لِيُحدِثَ ثَورَةً في الحضارَة. أتباعُ يسُوع هُم بِمَثابَةِ مَدينَةٍ مَوضُوعَةٍ على تَلَّةٍ، أو نُور على مَنارَة. المُؤمِنُونَ بالمَسيحِ هُم المَنبَع الوَحيد للنُّور تجاهَ الآلافِ منَ الذين يَقبَعُونَ في الظُّلمَة. وإن لَم يَقُم تَلامِيذُ المَسيحِ بدَورِهِم كمِلحٍ وكَنُور، لن يَستَطيعَ أحدٌ آخر أن يُتَمِّمَ هذا الدَّور. أُرسِلَ التَّلامِيذُ إلى العالم لِيَكُونُوا حَلَّ اللهِ والنَّورَ السَّاطَعَ ليرَاهُ الجَميع.
يَظُنُّ الكَثيرُونَ أنَّ يسُوعَ ناقَضَ العَهدَ القَدِيم، ولَكِنَّهُ كانَ فَقَط يُناقِضُ تَعليمَ رِجالِ الدِّين. كانَ يسُوعُ يَقصُدُ القَولَ لتلامِيذِهِ: "كُلُّ ما أُعَلِّمُكُم إيَّاهُ تَجِدُونَهُ في كَلِمَةِ الله، ولكن ما أُعَلِّمُكُم إيَّاهُ يتناقَضُ مُبَاشَرَةً معَ ما يُعَلِّمُكُم إيَّاهُ رِجالُ الدِّينِ خاصَّتُكُم." فَسَّرَ يسُوعُ الفَرقَ بينَ حَرفِ النَّامُوس ورُوح النَّامُوس. وعَلَّمَ أنَّ النَّامُوسَ يَنبَغي أن يَكُونَ أمرًا داخِليًّا رُوحَانِيًّا، وليسَ مُجَرَّدَ أمرٍ خارِجيٍّ ظاهِرِيّ.
علَّمَ يسُوعُ أنَّهُ مِنَ الصَّعبِ على المُؤمِنينَ أن يُرَبُّوا علاقَاتِ مَحَبَّةٍ قَوِيَّة وأن يُحافِظُوا علَيها. فأُولَئِكَ الذين يتحلُّونَ بِمَوقِفِ يسُوع عَنِ الرَّحمَة، علَيهم أن يُظهِرُوها؛ وإن لم يَفعَلُوا ذَلِكَ سيُؤَثِّرُ امتِناعُهُم هذا على عبادَتِهِم الفَردِيَّة. علينا أن نحرصَ بأن لا نُبعِدَ أنفُسَنا عن كُلِّ من يُسَمِّيهِ يسُوع "أُخًا." مَشاعِرُ الغَضَبِ والقَرَفِ تجاهَ إخوَتِنا وأخَواتِنا ينبَغي إيجادَ حَلٍّ لَها، إذا كُنَّا نَرغَبُ بأن نتمتَّعَ بِعلاقَةٍ معَهُ، تُرضِي اللهَ تمامًا.
نَعيشُ في عالَمٍ مَليءٍ بالمُنَافَسَة. تَعليمُ يسُوعَ واضِحٌ جدًّا عن كيفَ ينبَغي أن نتعامَلَ معَ مُنافِسِينا أو أعدائِنا. وعلى التَّلامِيذ الذين هُم صانِعي سلام، أن لا يَسعُوا لِتَصفِيَةِ حسابَاتِهِم معَ أعدائِهِم. علَّمَنا يسُوعُ كيفَ نتعاطَى معَ الجِنسِ الآخر. فإن كُنَّا نَرغَبُ بالفِعل أن نَكُونَ جُزءًا من الحَل، كالمِلحِ والنُّور، علينا أن نتعلَّمَ كيفَ نَضبُطُ رَغباتِنا الجِنسِيَّة. ولقد عَلَّمَ يسُوعُ أنَّ الطَّلاقَ لم يَكُنْ بتاتًا ضِمنَ خطَّةِ اللهِ للزَّواج.
بَل لِيَكُنْ كَلامُكُم نَعمَ نَعمَ ولا لا. كانَ لَدَى رِجالِ الدِّين في أيَّامِ يسُوع نِظَامًا مُعَقَّدًا، اعتُبِرَت فِيهِ بَعضُ الأقسَامِ مُلزِمَةً، والبَعضُ الآخَرُ غيَر مُلزِم. أمَّا يسُوعُ فأَلَحَّ على أن يَكُونَ تلامِيذُهُ أصحابَ كَلِمَة، أي أن يَحفَظُوا كَلِمَتَهُم ويحتَرِمُوا وُعُودَهم. قاعِدَةُ "العَين بالعَينِ والسِّنّ بالسِّنِّ،" لم يَكُنِ المَقصُودُ مِنها مَطلَبًا قاسِيًا، بل حَدًّا من الإنتِقَامِ القَاسِي الذي قد يَقُومُ بِهِ شَخصٌ اعتُدِيَ علَيهِ بِطَريقَةٍ ما. أي (مَن قَلعَ عَينَكَ لا تَقلَع لَهُ أكثَر).
قالَ يسُوعُ، "أحِبُّوا أعدَاءَكُم بارِكُوا مُبغِضِيكُم وصَلُّوا لأَجلِ المُسِيئِينَ إلَيكُم." هذه الأعدادُ قد تَكُونُ الأكثَر صُعُوبَةً للتَّفسير والتَّطبيق، من بَينِ تعالِيمِ يسُوع. فَهِي تُعَلِّمُ عَنِ المُستَوى الأخلاقِيِّ الرَّفِيع الذي سَبَقَ وسَمِعَ بِهِ عالَمُنا. فمَحَبَّةُ القَرِيبِينَ إلَينا وحتَّى محبَّة أعدائِنا بِحَسَبِ معاييرِ اللهِ مُستَحِيلةٌ، باستِثناءِ أمرٍ واحِد: التِّلميذُ الحَقيقيُّ يَعيشُ يَسُوعُ في قَلبِهِ. أوضَحَ يسُوعُ هذا الأمر لَرُبَّما بأفضَلِ شَكلٍ في قِصَّة السًَّامِري الصَّالِح.
إذا تَبِعنا يسُوع وتحَلَّينا بِمَواقِفِهِ، سوفَ نتغَيًَّرُ ونُصبِحُ مِلحًا للأرضِ ونُورًا لِلعالَمِ أجمَع. هذا يَعني أنَّنا لن نَعيشَ كَما يَعيشُ الآخَرُون، بل سَنَكُونُ مثل يَسُوع، لأنَّ يسُوعَ يَحيا فِي قُلُوبِنا. وسَيَكُونُ حُبٌّ أعَظم مِنَ الحُبِّ الذي يَعرِفُهُ العَالَم، وسنُظهِرُ نعمَةً ورحمَة أعظم مِمَّا يَفَهَمُهُ العالَم. بِهذا سَنُصبِحُ مُشابِهِينَ لأَبينا الذي في السَّماوات.
في متَّى الإصحاح السَّادِس، يطلُبُ يسُوعُ من تلامِيذِهِ أن يَتبَعُوا بعضَ المبَادِئ والقِيَم الرُّوحِيَّة العَمُودِيَّة. أوَّلُ مَبدَأٍ رُوحِيٍّ طلبَهُ يسُوعُ من أُولَئِكَ الذين يُرِيدُونَ أن يَكُونُوا حَلَّهُ، هُوَ مَبدَأُ الوكالَةِ الكِتَابِيَّة - أي أن نَفهَمَ أن كُلَّ ما نَملِكُهُ يَخُصُّ اللهَ، ونحنُ لَسنا سِوى وُكلاء علَيه. اللهُ يُكَافِئُ علانِيَةً الذي يُعطِي بِسَخاءٍ في السِّرّ. لأنَّ هذا يَعكُسُ تَركِيزًا عمُودِيًّا على اللهِ، بدَلَ مُحاوَلَةِ إرضاءِ النَّاس.
علَّمَ يسُوعُ تلامِيذَهُ صلاةً نَمُوذَجِيَّةً، غالِبًا ما نُسَمِّيها "الصَّلاة الرَّبَّانِيَّة،" رُغمَ أنَّهُ يَنبَغي تَسمِيَتُها "صلاة التَّلامِيذ." يُخبِرُنا يسُوعُ أن نُصَلِّيَ حَيثُ لا نَرَى أحدًا نُحاوِلُ إرضاءَهُ إلاَّ الله وحدَهُ. تحتَوي هذه الصَّلاةُ النَّمُوذَجِيَّةُ على تَوَسُّلاتٍ للعِنايَةِ الإلَهِيَّة، أي طلباتِ صَلَواتٍ تَضَعُ اللهَ أوَّلاً. وتحتَوي أيضًا على تَوَسُّلاتٍ شَخصِيَّة، التي هِيَ طلبَاتٌ تتمحوَرُ حولَ حاجاتِ التَّلمِيذ. يَستَجيبُ اللهُ لِتوَسُّلاتِنا عندما تَنسَجِمُ إرادَتُنا معَ إرادَتِه.
التَّلامِيذُ والصَّوم: مثل العَطاء والصَّلاة، ينبَغي أن يَكُونَ الصَّومُ عَمُودِيًّا، مُوَجَّهًا نحوَ اللهِ وليسَ لإرضاءِ البَشَر. وكما هِيَ الحالُ معَ المبادِئِ الأُخرى، اللهُ سيُكافِئُ ما يَراهُ: دوافِع قُلُوبِنا. وكما يُوَفِّرُ العطاءُ فُرصَةً لِقِياسِ إلتِزَامِنا بالله، فإنَّ الصَّومَ يمنَحُنا فُرصَةً لِقِياسِ دَرَجَةِ تَقدِيرِنا للنَّواحِي الرُّوحِيَّة في الحَياة اكثَر منَ النَّواحِي الجَسَدِيَّة. ويُبَرهِنُ الصَّومُ أيضًا إخلاصَنا وصُدقَ صَلَواتِنا.
loading
Comments (1)

مبینا خانم

عالی بود12492 لایک داری

Oct 11th
Reply
Download from Google Play
Download from App Store