Discover
الصحة المستدامة
879 Episodes
Reverse
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. نبيل داغر، الاختصاصي في طب العائلة وطب الطوارئ والطب التجميلي، لفتح ملف البرد وتأثيره على المناعة والمرض. دراسة طبية حديثة تحّذر من مادة رئيسية في السجائر الإلكترونية تهدد صحة الرئة على المدى الطويل حذّرت دراسة جديدة أُجريت في جامعة كاليفورنيا، ريفر سايد، من خطر السجائر الإلكترونية الذي قد يكون أكبر مما نتصور، حيث اكتشف الباحثون أن المكون الأساسي في سوائل الڤايپ، وهو مادة البروبيلين غليكول، يتحول عند التسخين، حتى بدرجات منخفضة، إلى مواد سامة مثل الميثيل غلايوكسال والأسيتال ديهيد. هذه المواد تؤثر بشكل مباشر على خلايا الرئة. وأوضح الباحثون أن هذه المركبات تضعف الميتوكوندريا، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا، وتؤثر على هيكل الخلية وتعطل حركتها وانقسامها. يعني باختصار، تصبح الخلايا أقل قدرة على العمل بشكل طبيعي وقد تتعرض للإجهاد والضرر مع مرور الوقت. وبيّنت نتائج هذه الدراسة التي أُجريت على خلايا بشرية من أنسجة الجهاز التنفسي، أن الميثيل غلايوكسال كان الأخطر، حتى بكميات صغيرة جدًا. أما الأسيتال ديهيد، فهو معروف مسبقًا بارتباطه بأمراض الرئة. هذا ولم يقتصر الأمر على السجائر الإلكترونية عالية القدرة فالأجهزة الصغيرة أو منخفضة القدرة، التي يظن البعض أنها أكثر أمانًا، قد تُنتج نسبًا أعلى من هذه المواد السامة. وأخيرا أكد الباحثون أن التدخين الإلكتروني حتى لفترة قصيرة قد يغيّر مسارات خلوية مهمة تتعلق بإنتاج الطاقة، إصلاح الحمض النووي، وسلامة البنية الخلوية. وخلصوا إلى أن الڤايب ليس بالضرورة آمنًا، وأن فهم تأثيره على خلايا الرئة أمر ضروري، خاصة مع الانتشار الكبير لاستخدامه بين الشباب.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. آلان خلف، الاختصاصي في جراحة المسالك البولية والأعضاء التناسلية، لفتح ملف: كيف تسبب العادات اليومية مشاكل في التبول، وكيف نقي أنفسنا منها؟ دراسة حديثة تشير إلى أن نصف الرجال في اليابان يختارون الجلوس أثناء التبول أشارت دراسة حديثة أجرتها الجمعية اليابانية للمسالك البولية إلى تغيّرات ملحوظة في عادات التبول لدى الرجال، فقد تبين أن أكثر من نصف الرجال يفضلون الجلوس أثناء التبول داخل المنزل، بدلاً من الوقوف كما كان شائعًا في السابق. وأوضحت النتائج أن هذه النسبة ترتفع بشكل أكبر بين الشباب، حيث تصل إلى نحو سبعين في المئة عند الرجال في العشرينات، والى نسبة مرتفعة كذلك في الثلاثينات هذا وأشار الباحثون إلى أن النظافة تعد السبب الرئيسي لهذا التحول، إذ يساهم الجلوس في تقليل تناثر البول والحفاظ على دورة مياه نظيفة. كما أن عامل الراحة الشخصية يلعب دورًا مهمًا، إذ يشعر بعض الرجال بالاسترخاء أكثر عند الجلوس. ولاحظت الدراسة أيضًا أن الرجال المتزوجين أكثر ميلاً للجلوس مقارنة بالعازبين، مشيرة إلى تأثير الحياة العائلية على هذه العادة اليومية. وتبين أن هذا الاتجاه ليس محليًا فقط، بل يشبه ما لوحظ في بعض الدول الأخرى مثل ألمانيا، ما يعكس تغيّرًا اجتماعيًا وثقافيًا أوسع. واخيراً تجدر الإشارة إلى أن الجلوس أثناء التبول أصبح خيارًا شائعًا يعكس اهتمامًا أكبر بالنظافة والراحة داخل المنازل، ويؤكد التحوّل التدريجي في سلوكيات الحياة اليومية.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أنطوان شديد، الاختصاصي في أمراض القلب، لفتح ملف: كيف تؤثر ضغوط الحياة اليومية على صحة قلبك؟ دراسة طبية حديثة تربط ضغوط العمل بأمراض القلب أظهرت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن التوتر المرتبط بالعمل قد يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. هذا وشملت الدراسة أكثر من ثلاثة الاف وخمسمائة 3500 شخص بالغ في الولايات المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 45 و84 عامًا، وتم تقييم صحة القلب بناءً على سبعة عوامل تشمل التدخين، النشاط البدني، الوزن، النظام الغذائي، ضغط الدم، الكوليسترول، وسكر الدم. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من توتر العمل لديهم احتمالات أقل للتمتع بصحة قلب جيدة مقارنة بمن لا يعانون من هذا التوتر. هذا ويؤثر التوتر على الجسم بطرق متعددة، فهو يزيد من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما قد يرفع خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض والعدوى. كما يسبب التوتر مشاكل في النوم مثل الأرق والإرهاق، ويؤثر على الصحة النفسية، حيث قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، كما يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي وقرحة المعدة. وأخيرا تؤكد الدراسة أن التوتر في بيئة العمل قضية صحية هامة، داعية إلى تطوير استراتيجيات فعالة لإدارته لتعزيز صحة الموظفين وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ضي جاسم، الاختصاصية في الأمراض النسائية والتوليد ومعالجة العقم، لفتح ملف: كيف تؤثر التغيرات الهرمونية والإرهاق اليومي على صحة المرأة؟ دراسة حديثة تكشف عن سر الهرمونات الأنثوية التي تعمل كمسكنات طبيعية داخل جسم المرأة! كشفت دراسة حديثة اجريت في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن دور غير متوقع للهرمونات الأنثوية في تخفيف الألم. وأوضحت هذه الدراسة، التي نشرتها مجلة ساينس، أن هرموني الأستروجين والبروجسترون يحفّزان الجسم على إنتاج مسكنات طبيعية تشبه الأفيونات تُعرف باسم إنكيفالين. وأشار الباحثون إلى أن هذه العملية تعتمد على نشاطا لخلايا التائية التنظيمية، وهي خلايا مناعية تتواجد بكثافة في السحايا المحيطة بالحبل الشوكي. وبيّن الفريق أن هذه الخلايا تتواصل مع الخلايا العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم، وأن تأثير الهرمونات يدفعها لإفراز هذه المسكنات الطبيعية بشكل أكثر فعالية. وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف غير مألوف لأنه يكشف تأثيرًا يعتمد على الجنس في استجابة الجسم للألم، بعيدًا عن الدور المناعي التقليدي لهذه الخلايا. هذا وأشار الفريق أيضًا إلى أن هذا التقدم العلمي يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة وأكثر دقة لإدارة الألم، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من الألم المزمن بعد انقطاع الطمث. وأوضح أن الدراسات القادمة قد تمكّن من استهداف هذه الخلايا لزيادة إنتاج المسكنات الطبيعية لدى النساء والرجال على حد سواء. واختتم الباحثون حديثهم مؤكدين أن هذا الاكتشاف يمهّد الطريق لفهم أعمق ولتطوير طرق علاجية واعدة في مجال السيطرة على الألم، ما قد يغير مستقبل علاج الألم التقليدي بشكل كبير.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. حكم البَلَص، الاستشاري في الجهاز الهضمي والكبد والمناظير المتقدمة من مستشفى فقيه الجامعي، لفتح ملف: كيف يؤثر الميكروبيوم على نومنا وصحة أمعائنا؟ النوم الطويل يعزّز بكتيريا الفم المفيدة ويقوي المناعة كشف باحثون في مؤتمر النوم الدولي لعام 2025 الذي جرى في مدينة هيوستن في تكساس عن علاقة قوية بين مدّة النوم وتنوّع البكتيريا المفيدة في الفم لدى المراهقين والشباب. هذه الدراسة أجراها فريق مشترك بين جامعة ولاية أريزونا، وجامعة كولورادو بولدر، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عامًا. وخلص الباحثون إلى أنّ الشباب الذين ينامون أكثر من 9 ساعات ليلاً يمتلكون فمًا غنيًا بالبكتيريا المفيدة، ما يعكس صحة فموية وجسدية أفضل، ويقوي جهاز المناعة. أما من ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا، فتنوّع البكتيريا لديهم كان أقل، ما يزيد من احتمالات التسوس، الالتهابات، وبعض الأمراض المزمنة. هذا واستخدم الباحثون في الدراسة أجهزة متقدمة لتتبع النوم، إلى جانب تحليل عيّنات اللعاب بتقنيات التسلسل الجيني لتحديد بصمة الميكروبيوم في الفم. وتبيّن بعد تحليل النتائج أنّ النوم الجيد ليس رفاهية، بل عامل وقائي مهم لصحة الجسم بأكمله. وتشير الدراسات في العالم العربي إلى أنّ أكثر من 60% من طلاب المرحلة الثانوية ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا، ويحدث ذلك غالبًا بسبب اطّلاعهم الدائم على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية، وهو ما قد يضعف صحّتهم الفموية والمناعية. وأخيرا نصح الأطباء الشباب بغسل الفم، الابتعاد عن الهاتف، وبالذهاب إلى السرير بشكل مبكر، و بالحصول على النوم الكافي لتعزيز صحة الفم و الجسم .
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. فريدا طنوس، الاستشارية في الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والمعالجة بالليزر وصاحبة عيادة ديرماكير في عمّان، لفتح ملف روتين العناية بالبشرة الخاص بفصل الشتاء. دراسة حديثة تشير إلى أن سر شباب البشرة يكمن في دم الشباب ونخاع العظم في دراسة حديثة أجريت في ألمانيا، كشف العلماء عن طريقة مبتكرة تساعد على تجديد خلايا الجلد وإعادة نضارته. واستخدم فريق البحث نموذجًا بيولوجيًا متطورًا يجمع بين الجلد ونخاع العظم في بيئة متكاملة، ثم حقنوه بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب وآخرين كبار في السن. وأظهرت النتائج أن دم الشباب ساهم في تحفيز انقسام خلايا الجلد وتقليل عمرها البيولوجي، لكن المفاجأة أن هذا التأثير لم يظهر إلا بوجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام التجريبي. وأشار الباحثون إلى أن نخاع العظم يقوم بدور أساسي، حيث يستجيب لمصل الدم الشاب بإفراز بروتينات خاصة تحفز تجديد الخلايا الجلدية. وقد تمكن الفريق من تحديد 55 بروتينا، واختبروا سبعة منها بشكل منفصل، مؤكّدين تأثيرها التجديدي على البشرة. كما ساهمت هذه البروتينات في: زيادة إنتاج الكولاجين لمرونة البشرة. تعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك لترطيب الجلد. تحسين وظائف الميتوكوندريا داخل الخلايا. خفض علامات الشيخوخة الخلوية. وأخيراً أوضح الباحثون ان تجديد شباب الجلد ليس مجرد نقل دم شاب، بل عملية بيولوجية معقدة تعتمد على تفاعل ديناميكي بين الدم ونخاع العظم وخلايا الجلد.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د.عصام خالد، اختصاصي جراحة العظام والمفاصل وعلاج الكسور، خبير في تنظير المفاصل و العمليات المجهرية لليد والاصابات الرياضية، لفتح ملف: البلازما الغنية بالصفائح: كيف تساعد مفاصلنا على التعافي؟ دراسة صينية : حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية أكثر فعالية لعلاج آلام الظهر أشارت دراسة صينية حديثة إلى أنّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تمثل خيارًا علاجيًا واعدًا لآلام الظهر والمفاصل، متفوقة على الحقن التقليدية بالستيرويدات من حيث الفاعلية واستمرار التأثير. هذا وأوضحت الدراسة أنّ هذه التقنية، المعروفة باسم العلاج القائم على الحقن العظمي البيولوجي، تُستخدم بشكل متزايد لعلاج مفصل العجز الحرقفي وآلام العمود الفقري، بعد نجاحها في علاج هشاشة الركبة. ويعتمد العلاج على حقن مكونات مستخلصة من دم المريض نفسه، ما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية ويجعله آمنًا للاستخدام المستمر. وتستغرق الجلسة نحو 30 دقيقة، يتم خلالها سحب الدم، ثم فصله بالطرد المركزي لاستخلاص الصفائح الدموية الغنية بعوامل النمو، قبل حقنها في المنطقة المصابة. وأظهرت النتائج أن حقن الـPRP تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز شفاء الأنسجة، مع استمرار تخفيف الألم لمدة تتراوح بين ستة أشهر وعامين، مقارنةً بتأثير الستيرويدات الذي يدوم بضعة أسابيع فقط. وأخيرا شدّد الباحثون على ضرورة التفرقة بين هذا العلاج والعلاج بالخلايا الجذعية، إذ لا يزال الأخير يفتقر إلى الأدلة الكافية على فعاليته، كما نصح الأطباء المرضى بإيقاف أدوية السيولة مثل الأسبرين مؤقتًا قبل تلقي الحقن، مع استبعاد من يعانون من السرطان النشط أو العدوى أو اضطرابات الدم من هذا النوع من العلاج.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف الاختصاصية في التغذية مجد الخطيب، لفتح ملف مضادات الأكسدة ودورها الوقائي من السرطانات. دراسة طبية حديثة تشير إلى أن التوابل تدعم صحة القلب وتبطئ الشيخوخة أشارت دراسة حديثة إلى أن التوابل التي نستخدمها يوميًا في الطهي ليست مجرد مكونات تضيف فقط نكهة للطعام، بل تُعد أيضًا مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المناعة والحفاظ على صحة الجسم. هذا وأوضح باحثون من جامعة أيداهو الأمريكية أن البالغين يحصلون في المتوسط على نحو 680 ملغ من مادة البوليفينول شهريًا من التوابل فقط، وهو ما يمثل نحو 12% من إجمالي ما يحصل عليه الجسم من هذه المركبات. وتُعرف مادة البوليفينول بفوائدها الكبيرة في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب وإبطاء الشيخوخة. وشارك في الدراسة 212 شخصًا ذكروا أنهم يستخدمون 27 نوعًا من التوابل والأعشاب المختلفة في نمطهم الغذائي، وكان من أكثرها استخدامًا الفلفل الأسود والقرفة والقرنفل، والتي تبيّن أنها أغنى المصادر بمركبات البوليفينول المفيدة. وأظهرت بيانات Phenol-Explorer أن هذه التوابل تحتوي على نسب عالية من المركبات النشطة التي تساهم في حماية الجسم. وأشار الباحثون إلى أن معظم الدراسات الغذائية السابقة لا تأخذ بعين الاعتبار التوابل كمصدر مهم لمضادات الأكسدة، وأضافوا أن إضافة التوابل إلى النظام الغذائي اليومي تُعد طريقة بسيطة لتعزيز الفائدة الصحية للطعام دون زيادة في السعرات الحرارية. وأخيرا أكدت الدراسة أن توابلَ -مثل الكركم والقرفة والزنجبيل والفلفل- تحتوي على عناصر فعالة تساعد في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والشرايين، وتلعب دورًا في مقاومة علامات التقدم في السن.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أحمد العلوي -الاختصاصي في علم الوراثة والحاصل على الدكتوراة السريرية في علم الوراثة والوراثة المختبرية، عضو الجمعية الامريكية لطب التكاثر وعضو الكلية الملكية لعلم الأمراض، مؤسس ومدير مجموعة المختبر الحيوي- لفتح ملف الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في الكشف عن السرطانات. دراسة طبية حديثة تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يكتشف علاجات واعدة لسرطان الثدي أشارت دراسة حديثة إلى أنه، في خطوة علمية غير مسبوقة، تعاون باحثون من جامعة كامبريدج مع الذكاء الاصطناعي ChatGPT-4 لاكتشاف تركيبات دوائية جديدة قد تكون فعّالة ضد سرطان الثدي. هذا و استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين الصفحات من الأبحاث الطبية، بهدف اقتراح أدوية آمنة ورخيصة، لم تستخدم سابقاً لعلاج السرطان. وقد قدم النموذج 12 تركيبة دوائية، أظهرت تجارب المختبر أن ثلاثاً منها كانت أكثر فعالية من بعض العلاجات التقليدية. ومن أبرز هذه التركيبات، مزيج دواء لخفض الكوليسترول وآخر لعلاج الإدمان على الكحول، أظهر نتائج واعدة ضد خلايا سرطان الثدي. و يعتمد النهج الجديد على حلقة تفاعلية بين الإنسان والآلة حيث يقترح الذكاء الاصطناعي أفكاراً، تُختبر مخبرياً، ثم تُعاد النتائج للنموذج ليقترح تركيبات جديدة. هذا الأسلوب يفتح أبواباً جديدة لاكتشاف علاجات أسرع وأقل تكلفة. واخيرا يشير الباحثون إلى أن الطريق لا يزال طويلاً قبل وصول هذه التركيبات إلى المرضى، لكن الدراسة تثبت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكاً حقيقياً في البحث العلمي، ومحفزاً للإبداع والاكتشاف، وليس فقط مجرد أداة.
تزامنا مع مؤتمر القمة العالمي لمرض السرطان في سلطنة عمان، يستضيف برنامج الصحة المستدامة كلاً من: د. منال بنت عبد المجيد الزدجالية، الأمين العام للجمعية العمانية للسرطان وعميدة المعهد العالي للتخصصات الصحية. ود. أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ياسر العباس، الاستشاري في جراحة المسالك البولية وصاحب مركز الدكتور ياسر للمسالك البولية وأمراض الذكورة، لفتح ملف: ما العلاقة بين سرطان البروستات عند الرجل وسرطان الثدي عند المرأة؟ دراسة سويدية حديثة تشير إلى أنّ علاجاً إشعاعياً مكثفاً لسرطان البروستاتا يختصر المدة ويحقق نفس النتائج الطويلة كشفت دراسة سويدية عن أنّ علاج سرطان البروستاتا بالإشعاع قد يصبح أقصر مدة، دون التأثير على فعاليته. هذا و شملت هذه الدراسة التي استمرت عشر سنوات 1200 رجلاً، وأظهرت أنّ العلاج المكثف لمدة أسبوعين فقط، والذي يتضمن 7 جلسات بإجمالي جرعة 42.7 غراي، يحقق نفس نتائج العلاج التقليدي الذي يستمر ثمانية أسابيع ويشمل 39 جلسة بجرعة إجمالية 72 غراي. وأظهرت النتائج أن 72% من الرجال الذين خضعوا للعلاج الأقصر مدة لم يحتاجوا إلى أيّ علاج إضافي خلال عشر سنوات، مقابل 65% في مجموعة العلاج الطويل، فيما بلغ معدّل البقاء على قيد الحياة 81% مقارنة بـ79% للآخرين. وصرّحت الدكتورة كاميلا ثيلينبرغ - كارلسون من جامعة أوميا السويدية أنّ العلاج القصير لا يزيد من الآثار الجانبية طويلة المدى، ويوفّر سيطرة مستدامة على المرض. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنّ سرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعاً بين الرجال حول العالم، حيث يصاب به أكثر من 1.4 مليون شخص سنوياً.
يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" د. محمد أحمد شوّاخ، الاختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ميد كير- الشارقة، لفتح ملف احتقان الأنف ومضاعفاته الصحية. دراسة كورية تكشف عن العلاقة الخفية بين التهاب الجيوب الأنفية والاكتئاب أشارت دراسة كورية حديثة نُشرت في مجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العنق إلى أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن لا يقتصر على الأعراض الجسدية فقط، بل قد تكون له تأثيرات نفسية عميقة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. هذا وتتبّع الباحثون في جامعة "هاليم" أكثر من 16 ألف مريض كوري يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، إلى جانب أكثر من 32 ألف شخص غير مصابين بالمرض، وذلك على مدى 11 عاماً. ولم يكن أي من المشاركين مصابًا مسبقاً بالاكتئاب أو القلق عند بدء الدراسة. وخلال فترة المتابعة، تبيّن أن احتمال إصابة مرضى الجيوب الأنفية بالاكتئاب أو التوتر النفسي كان أعلى بنسبة تزيد عن 50%مقارنة بالأشخاص الأصحاء. ويرى الباحثون أن استمرار الأعراض المزعجة مثل الصداع، انسداد الأنف، وصعوبة النوم قد يؤدي إلى إجهاد نفسي مزمن، ويجعل المرضى أكثر حساسية تجاه الألم والتعب. وأوضح الدكتور دونج كيو كيم، قائد فريق البحث، أن بعض المرضى رغم تلقيهم العلاج الطبي أو الجراحي يعانون من أعراض مستمرة تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، ما يجعل السيطرة على المرض تحدياً حقيقياً. أما الدكتور إدوارد مكول من الولايات المتحدة، فاعتبر أن الالتهاب المزمن قد يُحدث تغيّرات في الناقلات العصبية في الدماغ، ما يربط بين الحالة الجسدية والنفسية، لكنه شدّد على أن هذا الارتباط لا يزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيده. وأخيرا أضاف الباحثون بأن العناية بعلاج التهاب الجيوب الأنفية لا ينبغي أن تقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يجب أيضا الانتباه إلى الصحة النفسية للمرضى، لأن التوازن بين الجسد والعقل هو مفتاح التعافي الحقيقي.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. عمام علي عمام الاستشارية في أمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان، لفتح ملف: ما هي أمراض اللثة الأكثر خطورة على صحتنا ؟ دراسة: ضعف صحة الفم قد يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة، إلى أنّ ضعف صحة الفم، خاصة عند الإصابة المتزامنة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، يرتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية وأمراض القلب. هذا ووفقًا لنتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب بتاريخ ال 22 من أكتوبر الجاري، فإنّ خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يرتفع بنسبة 86%لدى المصابين بالتسوس وأمراض اللثة معًا، مقارنةً بمن يتمتعون بصحة فموية جيدة. كما يرتفع الخطر بنسبة 44% لدى المصابين بأمراض اللثة فقط. وشملت الدراسة نحو ستة آلاف شخص بمتوسط عمر بلغ 63 عامًا، تمّت متابعتهم على مدى عشرين عامًا. وأظهرت النتائج أنّ 4% من أصحاب صحة الفم الجيدة أصيبوا بالسكتة الدماغية، مقابل 7% ممن يعانون من أمراض اللثة فقط، و10% من المصابين بتسوس الأسنان وأمراض اللثة في الوقت نفسه. وأخيرا بيّنت الدراسة أنّ هؤلاء الأشخاص يواجهون خطرًا أعلى بنسبة 36% للإصابة بأمراض قلبية خطيرة، مثل النوبات القلبية أو أمراض القلب المميتة. وأكّد الباحثون أنّ زيارة طبيب الأسنان بانتظام تساهم في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض اللثة والتسوس بنسبة تصل إلى 81%، مشيرين إلى أنّ الاهتمام بصحة الفم لا يقتصر على المظهر فحسب، بل يمثّل عاملًا وقائيًا مهمًا للقلب والدماغ.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. نيبال حمد، الاختصاصية في أمراض النساء والتوليد و تنظير البطن، والرحم، و المهبل، في مستشفى فقيه الجامعي وعيادات فقيه ميديسنترز دبي مول وواحة دبي للسيليكون، لفتح ملف: كيف تجري عملية تنظير قناة فالوب؟ دراسة حديثة تؤكد على دور حمية البحر المتوسط في الوقاية من العقم أشارت دراسة طبية حديثة إلى أنّ اتّباع حمية البحر المتوسط بشكل منتظم قد يُقلل بشكل كبير خطر الإصابة بالتهابات بطانة الرحم، التي تُعدّ من أبرز أسباب العقم لدى النساء. هذا وتوصّلت هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلةScientific Reports ، والتي تمّ فيها تحليل البيانات الطبية لأكثر من 300 امرأة، بعضهنّ يعانين من التهاب بطانة الرحم، مع التركيز على أنماطهن الغذائية، إلى أنّ النساء اللواتي اعتمدن على نظام غذائي غني بالخضراوات، الفواكه، البقوليات، المكسرات، الأسماك، وزيت الزيتون، كجزء أساسي من غذائهن، انخفض لديهن خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم بنسبة تتراوح بين 94% و95%، مقارنة بالنساء اللواتي اعتمدن على اللحوم والدهون المشبعة بشكل أكبر. ويعتقد الباحثون أنّ حمية البحر المتوسط تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات، لاحتوائها على أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والألياف، ما يساهم في الوقاية من الالتهابات وتحسين جودة الحياة عمومًا. من جهة أخرى، كشفت دراسة بريطانية أُجريت في جامعة King’s College في لندن عن أنّ هذا النمط الغذائي لا يقي من التهابات بطانة الرحم فحسب، بل و يساهم ايضا في تقليل التهابات اللثة والحفاظ على صحة الفم. وأخيراً ، أكّد الباحثون أنّ حمية البحر المتوسط تعتبر من الأنظمة الغذائية الأكثر فائدة للصحة العامة حيث تلعب دورًا وقائيًا شاملًا، يؤدّي إلى الحماية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، إلى جانب الأمراض العصبية التنكّسية.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف البروفسور محمدعروس، استشاري أول في جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري وتدبير الآلام المزمنة، لفتح ملف: ما هي مشاكل العمود الفقري الأكثر انتشارا ؟ دراسة حديثة تشير إلى أنّ آلام أسفل الظهر هي أكثر انتشارا في الفئة العمرية ما فوق ال ٥٥ أشارت دراسة حديثة إلى أنّ آلام أسفل الظهر هي من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا في العالم، خاصّة لدى الأشخاص فوق سن ال 55 . هذه الدراسة جمعت بيانات من أكثر من 200 دولة على مدى 30 سنة لمعرفة مدى انتشار هذه المشكلة وتأثيرها على الحياة اليومية. و بيّنت نتائج هذه الدراسة في عام 2021، أنّ حوالي 150 مليون شخص فوق ال55 سنة يعانون من آلام أسفل الظهر، وأنّ هذه المشكلة انتشرت بنسبة 35% أكثر مقارنة بعام 1990. كما أوضحت الدراسة أنّ النساء هنّ أكثر عرضة من الرجال و أنّ أكثر المناطق تأثرًا هي أوروبا الشرقية، أمريكا الشمالية، وشرق آسيا. وفي تحليل نُشر مؤخرا في دورية لانسيت الطبية، قال الباحثون إنّ ألم أسفل الظهر مازال السبب الرئيسي الذي بسببه يتم العيش بإعاقة لسنوات طويلة في أنحاء العالم، ويعود نحو 40 في المائة من هذه الحالات إلى التدخين والبدانة والعوامل المتعلقة ببيئات العمل مثل الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف والانحناء وطريقة رفع الأشياء. كما ربطت الدراسات السابقة استهلاك التبغ بألم أسفل الظهر المزمن حيث يُعتقد أنّ انقباض الأوعية الدموية الناجم عن النيكوتين يؤدي إلى حدوث تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى خفض إمدادات الدم للعظام والأقراص بين الفقرات وعضلات الظهر. وأخيرا نشير إلى أنّ أهم التوصيات العامة التي ينصح بها الخبراء للوقاية من آلام أسفل الظهر هي ممارسة تمارين بسيطة يوميًا لتقوية الظهر والبطن، الانتباه للجلوس والوقوف بشكل صحيح مراجعة الطبيب أو الاختصاصي في العلاج الطبيعي عند استمرار الألم النشاط البدني المنتظم بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي، الاقلاع عن التدخين وتحسين وضعية الجلوس في العمل.
حلقة جديدة من برنامج "الصحة المستدامة" تفتح ملف بناء العضلات والتخلص من الدهون بعد سنّ الأربعين، مع د. روان مهنا الاختصاصية في التغذية السريرية في مستشفى الإمارات جميرا. دراسة حديثة تشير إلى وجود علاقة ما بين قوة العضلات وتلف الأعضاء الناجم عن السمنة أشارت دراسة جديدة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الدهون في الجسم والذين لديهم أيضاً قوة بارزة في قبضة اليد، كانوا أقل عرضة للإصابة بأضرار في القلب، الكبد أو الكلى المرتبطة بالسمنة. هذا وحلل الباحثون في هذه الدراسة بيانات أكثر من 93 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، في المملكة المتحدة، وتابعوا حالات هؤلاء الأشخاص لأكثر من 13 عاماً في المتوسط. وركز الباحثون بشكل خاص على حالة الأشخاص الذين عانوا من السمنة ما قبل السريرية، اي عندما تكون نسبة الدهون في الجسم أعلى من المتوسط دون تسببها بمشاكل صحية مرتبطة بالأعضاء. هذا وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين يتمتعون بزيادة في قوة قبضة اليد، كانوا أقل عرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، كما بينت الدراسة أن السود والنساء والأشخاص غير المدخنين استفادوا أكثر من زيادة قوة العضلات. وأخيراً أوضح الباحثون، أن كتلة العضلات قد تساعد الأشخاص على محاربة الالتهاب المرتبط بالدهون الزائدة بشكل أفضل، مع ذلك، أشاروا إلى أن دراستهم تُظهر فقط وجود ارتباط، وليس علاقة سبب ونتيجة، بين قوة العضلات وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، وان هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقق من صحة هذه النتائج.
في برنامج "الصحة المستدامة" اليوم، نفتح ملفًا خاصًا بمناسبة المؤتمر السنوي الأول لتصوير الثدي، ونتناول موضوع: ماهي أمراض الثدي التي يمكن الكشف عنها من خلال وسائل التصوير المختلفة؟ نستضيف في هذه الحلقة د. نهاد كاظم البستكي الاستشارية في أشعة الثدي التداخلي في وحدة رعاية الثدي ليوم واحد في معهد البرجيل للأورام في مدينة برجيل الطبية في إمارة أبو ظبي ورئيس شعبة أشعة تصوير الثدي التابعة لجمعية الإمارات للأشعة ورئيس المؤتمر السنوي لتصوير الثدي، ود. علياء أحمد الصايغ الاستشارية في التشخيص الطبي، تخصص تصوير الثدي مديرة بالإنابة وحدة الأشعة في مستشفى دبي التابع لدبي الصحية، أمينة سر شعبة تصوير الثدي التابعة لجمعية الإمارات للأشعة ونائبة رئيس المؤتمر السنوي الأول لتصوير الثدي. كما نسلّط الضوء على دراسة جديدة نُشرت في مجلة "The BMJ"، وشملت أكثر من 400.000 امرأة في السويد تمَّت متابعتهن لمدة تصل إلى 25 عاماً. وتشير الدراسة إلى أن النساء اللواتي يتغيبن عن موعد الفحص الأول للكشف عن سرطان الثدي (الماموغرام) قد يواجهن خطر وفاة أعلى بنسبة 40٪ على المدى الطويل بسبب المرض، ما يؤكد أهمية الالتزام بالفحوص الدورية ودورها في إنقاذ الأرواح عبر الكشف المبكر والدقيق.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. محسن سمعان الاستشاري في طب العيون وجراحتها والمدير الطبي في مستشفى بارراكير للعيون في دبي، لفتح ملف: كيف يحافظ مريض السكري على صحة عينيه؟ دراسة تكشف عن تأثير ارتفاع سكر الدم على صحة العين أشارت دراسة طبية حديثة أجراها علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) و نشرتها مجلة “BMJ Open” إلى المخاطر الصحية التي يسبّبها ارتفاع السكر في الدم، وخاصة على صحة العينين. هذا و قام الباحثون أثناء الدراسة التي أجروها، لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، والتي استمرت على مدى 14 عاماً بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 ما سمح لهم باكتشاف أنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبيّن للعلماء أيضا أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخّص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. وأخيراً شدّد الباحثون على الأهميّة البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة ،حيث أنّ هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ايهاب الجيزي، الاستشاري في أمراض الرئة و الجهاز التنفسي في مجموعة مستشفيات الإمارات في دبي، لفتح ملف: ما هي الأمراض التنفسية الشائعة في فصلي الخريف والشتاء؟ دراسة جديدة تشير إلى أنّ تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بصورة أفضل أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون إلى أنّ الخلايا الموجودة في فتحات الأنف تطلق مليارات من الإفرازات القاتلة عندما تشعر باستنشاق البكتيريا والفيروسات. كما أوضحوا أنّ هذه الإفرازات، لا تقوم بتغطية البكتيريا والفيروسات الخطرة فحسب، بل إنّها تحذر أيضا الخلايا المحيطة لحماية نفسها من مسبّبات الأمراض. هذا واختبر الباحثون في دراستهم الاستجابة المناعية للأنف للعديد من الالتهابات الفيروسية المختلفة، التي تسبّب نزلات البرد تحت درجات حرارة مختلفة، ووجدوا أنّه عندما تنخفض درجة الحرارة داخل الأنف، تقلّ الاستجابة المناعية للنصف مقارنة مع الاستجابة في الأجواء دافئة حتى عند الأشخاص الأصحّاء. وأخيرا يعيد الخبراء ذلك إلى أنّ نظام دفاع الأنف، الذي يحارب الفيروسات، يكون مخدرا بسبب درجات الحرارة الباردة وأنّ تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بصورة أفضل.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. خالد قطيش، الاستشاري في الجراحة النسائية والسرطان عند النساء بمستشفى الزهراء في دبي، لفتح ملف: سرطان المبيض، هل يؤثر على فرص الحمل عند المرأة؟ . دراسة طبية حديثة تشير إلى دور الخلايا الدهنية في اصابة المرأة بسرطان المبيض أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن الخلايا الدهنية قد تلعب دورا خطيرا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان المبيض حيث برهن الباحثون أن وظيفة هذه الخلايا لا تقتصر فقط على تخزين الطاقة، بل هي تفرز مواد قد تساهم في نمو الأورام وانتشارها، وتعتبر هذه النتيجة مقلقة لأنها تسلط الضوء لأول مرة على العلاقة بين زيادة نسبة الدهون في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض. واوضحت نتائج الدراسة أن الخلايا الدهنية المحيطة بالمبيض قد تلعب دور المصدر الغذائي للأورام السرطانية، حيث توفر لها الطاقة والمواد التي تساعدها على التكاثر السريع، كما أن هذه الخلايا تفرز بروتينات وهرمونات تضعف مناعة الجسم وتمنع الخلايا المناعية من مهاجمة الورم بفاعلية، وهذا ما يجعل وجود الدهون بكميات زائدة عاملا محفزا لانتشار سرطان المبيض بشكل أسرع وأشد خطورة. واخيرا تجدر الإشارة إلى ان نتائج هذه الدراسة، اوضحت أن الخلايا الدهنية ليست مجرد مخزن للطاقة، بل هي طرف نشط في تطور الأمراض السرطانية، مما يفتح الباب أمام أبحاث جديدة تهدف إلى إيجاد أدوية تعيق تواصل الخلايا الدهنية مع الخلايا السرطانية، وبالتالي تمنع تغذيتها وتساهم في إبطاء انتشار سرطان المبيض، ما من شأنه ان يحدث ثورة في طرق علاج السرطان في المستقبل.



