Discover
الصحة المستدامة
888 Episodes
Reverse
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ليلى المرزوقي اختصاصية أمراض القلب في مستشفى كينغ كوليدج، لفتح ملف: كيف تعرف ما هو عمر قلبك الحقيقي وليس الزمني؟ دراسة طبية حديثة تكشف عن أداة جديدة تكشف عن عمر القلب قبل فوات الأوان طور فريق من الباحثين في كلية فاينبرغ للطب في جامعة نورث وسترن في شيكاغو، في الولايات المتحدة الأمريكية أداة مجانية على الإنترنت تساعد الناس على معرفة عمر قلبهم الفعلي مقارنة بعمرهم الزمني. وتعتمد الأداة على مجموعة من عوامل الخطر المعروفة لأمراض القلب، مثل ضغط الدم، والكوليسترول، والتدخين، واستخدام بعض الأدوية مثل الستاتينات أو الأدوية الخافضة للضغط. وفي دراسة شملت آلاف البالغين الأميركيين، وجد الباحثون أن معظم الأشخاص لديهم قلب أكبر من عمرهم الحقيقي أحيانًا بما يصل إلى عشر سنوات، ما يعني زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية. هذا ويرى الأطباء أن معرفة عمر القلب تعمل كجهاز إنذار مبكر، وتشجع المرضى على اتخاذ خطوات وقائية جدية مثل الإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، ومتابعة حالات ارتفاع الكوليسترول أو ضغط الدم. وأخيرا تشير إلى ان هذا النهج يهدف إلى توضيح المخاطر بطريقة مباشرة وشخصية، بدلًا من ذكر نسب مئوية ما يجعل الناس أكثر وعيًا بصحة قلوبهم، ويتيح للأطباء تقديم تدخلات دقيقة في الوقت المناسب للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، التي تعتبر السبب الرئيسي للوفاة حول العالم.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. رشاد حداد، الاستشاري في طب وجراحة النساء والتوليد والجراحة التجميلية النسائية الخاصة في مستشفى دبي لندن في الجميرة (دبي)، لفتح ملف تجميل المنطقة الحساسة والإجراءات والعادات التجميلية الخاطئة التي تضر بصحّتها. دراسة حديثة تشير إلى وجود علاقة غير متوقعة بين إزالة الشعر في المناطق الحساسة وارتفاع خطر العدوى الجنسية أشارت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الأمراض المنقولة جنسيًا إلى أن إزالة الشعر في المناطق الحساسة بشكل منتظم قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا. هذا وشارك في الدراسة حوالي 7,500 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا. وقام الباحثون بتقسيمهم إلى مجموعات حسب عدد المرات التي يزيلون فيها شعر المناطق الحساسة كل شهر. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يزيلون الشعر مرة واحدة شهريًا أو أكثر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا بأربع مرات مقارنة بمن لا يزيلون الشعر بانتظام. كما تبيّن أن إزالة الشعر، بأي طريقة كانت، ارتبطت بزيادة احتمال الإصابة بالأمراض الجنسية بنسبة تقارب 80%. وأخيراً يرى الباحثون أن هذا الارتباط قد يكون ناتجًا عن سببين رئيسيين: زيادة النشاط الجنسي لدى الأشخاص الذين يهتمون بإزالة الشعر، مما يرفع احتمال التعرض للعدوى، وتهيج الجلد أو حدوث خدوش صغيرة خلال إزالة الشعر، ما يسهل دخول البكتيريا والفيروسات إلى الجسم.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف الحب عن بُعد وتأثير المسافات على قوة وديمومة العلاقة. دراسة حديثة تشير إلى أن المسافة أصبحت جزءاً من العلاقات العاطفية ازدادت العلاقات العاطفية التي يعيش فيها الشريكان بعيدين عن بعضهما، حتى وإن كان من الصعب تحديد حجم هذا الارتفاع بدقة. ففي كندا، تشير البيانات إلى أن 7% من الأزواج فوق سن العشرين يعيشون في أماكن مختلفة، وتصل النسبة إلى 31% في الفئة العمرية ما بين 20 و 24 عاماً. وفي الولايات المتحدة وإنجلترا وويلز، يعيش نحو أربعة ملايين أمريكي و785 ألف شخص بعيداً عن شركائهم، رغم أن الأسباب قد تتنوع بين العمل أو الظروف الشخصية والصحية. وترى عالمة الاجتماع دانييل ليندمان أنه لا توجد أدوات إحصائية واضحة تقيس من يعيشون منفصلين بسبب العمل، لكن معظم الباحثين يرجّحون أن الأعداد في تزايد، خاصة مع انتشار تطبيقات المواعدة التي سهّلت العلاقات العابرة للمسافات. وتُظهر دراسات لطلاب الدكتوراه أن أصحاب التخصصات الدقيقة غالباً ما يضطرون للعيش بعيداً حفاظاً على مسارهم المهني، خاصة حين تقل الخيارات مع ارتفاع مستوى التعليم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن البعد لا يخلو من تحديات، سواء كانت مالية تجعل الزيارات مكلفة، أو اجتماعية وعاطفية كما في حالة بعض العاملات الفلبينيات اللواتي يُحرمن من التواصل المنتظم مع أسرهن. ورغم ذلك، تكشف أبحاث تشي بيليدو أن الشركاء في العلاقات البعيدة يرون علاقاتهم أكثر استقراراً، وأن الغيرة الإيجابية والمتابعة المعتدلة عبر الإنترنت يمكن أن تدعم الثقة ما دامت لا تتحول إلى تدقيق وتحقيق مع الشريك. وأخيرا أوضحت التجارب أن نجاح هذا النوع من العلاقات يعتمد على سمات مثل المرونة، سهولة التكيف، الاستقلالية، والاستقرار المادي، إضافة إلى غياب الأطفال. ويبقى التواصل المستمر عبر الوسائل الرقمية العنصر الأهم لتعويض المسافة، مع تجنّب مقارنة العلاقة بأخرى يعيش أصحابها معاً.
تجميل الأنف هو الملف الذي نفتحه في حلقة اليوم من برنامج "الصحة المستدامة" مع د. عبد الرزّاق جرعتلي، رئيس وحدة تجميل الأنف الوظيفي في مستشفى الإمارات جميرا دبي، وزميل الكلية الملكية البريطانية للجراحين قسم أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة وجراحة الرأس والعنق وجراحة التجميل. وهو أيضاً الاستشاري في مستشفى NMC رويال. دراسة حديثة تشير إلى أن الجمال ليس ما نراه في المرآة فقط توصل باحثون في جامعة كوبنهاغن إلى أنّ تقييم الأشخاص لجمال مظهرهم يختلف حسب مدى جاذبيتهم الفعلية، إذ يميل الأشخاص الأقل جاذبية إلى المبالغة في تقدير مظهرهم، بينما يقوم الأشخاص الأكثر وسامة بتقييم أنفسهم بشكل أكثر واقعية. هذه النتائج تشير إلى أن الإدراك الذاتي للجمال مرتبط بخصائص الفرد نفسها، وليس بالمجتمع فقط. وأكدت الدراسة على وجود ثلاثة معايير أساسية للجمال يراها العلماء عامة ومستقرة، أولها تماثل الوجه، الذي يعكس صحة جيدة وجينات قوية، ما يفسر انجذاب الناس تجاه الوجوه المتناسقة. ثانيها الملامح النمطية، أي السمات الشائعة بين أفراد نفس الشعب، والتي تبدو أكثر ألفة وجاذبية. أما العامل الثالث فهو نعومة ونقاء البشرة، إذ تلعب البشرة الصافية الخالية من الهالات السوداء أو الطفح الجلدي دورًا مهمًا في زيادة جاذبية المظهر الخارجي. كما أظهرت الدراسة أن آثار الشمس والتجاعيد يمكن أن تعتبر علامات على الشيخوخة وصحة أقل، ما يؤثر على الانطباع العام عن الجمال. هذه النتائج تسلط الضوء على أن الجاذبية ليست مجرد معيار اجتماعي، بل مزيج من الصحة والبيولوجيا والتوازن الطبيعي بين مظهر الفرد وإدراكه لنفسه.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. ايلي حداد، الاختصاصي في أمراض السكري والغدد الصماء ورئيس الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية، لفتح ملف مرض السكري وتأثيره على مناعة الجسم. دراسة جديدة من جامعة ستانفورد تكشف عن نهج ثوري لعلاج السكري من النوع الأول توصل باحثون في جامعة ستانفورد، في إنجاز علمي لافت، إلى ايجاد أسلوب علاجي يجمع بين زراعة خلايا الدم الجذعية وخلايا جزر البنكرياس من متبرع غير متوافق مناعياً. وقد أظهرت التجارب أن الفئران لم تواجه رفضاً للخلايا المزروعة ولا لم تعاني من مرض الطعم ضد المضيف، بل توقّفت مناعتها عن مهاجمة خلايا الجزر، ما سمح لها بالاستغناء تماماً عن الأنسولين أو الأدوية المثبّطة للمناعة لمدة ستة أشهر بفضل تكوّن جهاز مناعي “هجين” أعاد ضبط الاستجابة المناعية. ولمواجهة الخطر الأكبر، وهو عودة الهجوم المناعي الذاتي المسبّب للسكري، أضاف العلماء علاجاً يُستخدم عادة في أمراض المناعة الذاتية قبل إجراء الزرع. هذا التعديل كان حاسماً؛ إذ أدى إلى شفاء جميع الفئران التسعة المصابة بالسكري طويل الأمد، وهو ما اعتُبر اختراقاً حقيقياً في التعامل مع النمط المناعي الذاتي للمرض. ورغم التفاؤل بإمكانية تطبيق هذا النهج على البشر، يشير الباحثون إلى وجود عقبات مهمة، أبرزها محدودية خلايا جزر البنكرياس المتوفرة من المتبرعين، والحاجة لكون خلايا الجزر والخلايا الجذعية من المتبرع نفسه. ويعمل الفريق حالياً على تطوير إنتاج مخبري واسع لهذه الخلايا باستخدام الخلايا الجذعية البشرية، إضافة إلى تحسين وسائل حمايتها، أملاً في الوصول إلى علاج فعّال ومستدام للسكري من النوع الأول.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. أمير النجار، الاستشاري في الأمراض العصبية في فرنسا ورئيس مركز CCMN (Centre Cerveau Moelle et Nerf) في باريس وأورسي، لفتح ملف تحفيز الدماغ وعلاقته بالاكتئاب. دراسة طبية حديثة تكشف عن ثورة في علاج الاكتئاب عن طريق التحفيز المغناطيسي أظهرت دراسة جديدة من جامعة نوتنغهام في بريطانيا أن التحفيز المغناطيسي للدماغ يمكن أن يكون علاجاً فعّالاً لحالات الاكتئاب التي لا تستجيب للأدوية التقليدية. هذا وشملت الدراسة 255 مريضاً خضعوا لعشرين جلسة من هذا العلاج، حيث تم وضع جهاز على الرأس لإرسال نبضات مغناطيسية تُنشّط مناطق معيّنة في الدماغ مرتبطة بالاكتئاب. وأظهرت النتائج أن أكثر من ثلثَي المرضى تحسنت حالتهم بشكل واضح، بينما تمكّن ثلثهم من تقليل أعراض الاكتئاب إلى النصف. والأهم من ذلك، أن خُمس المرضى تعافوا تماماً ولم تعد إليهم الأعراض. الباحثون أكدوا أن هذه النتائج مشجعة جداً، خاصة وأن المشاركين يعانون من الاكتئاب منذ سنوات طويلة، ولم يستجيبوا لمحاولات علاجية سابقة. كما أوضحت الدراسة أن العلاج كان آمناً، وأن أبرز آثاره الجانبية كان صداعاً خفيفاً يختفي خلال يوم واحد. وأخيرا يُذكر أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن نحو 5% من البالغين حول العالم يعانون من الاكتئاب، وأن جزءاً كبيراً منهم لا يستجيب للأدوية، ما يجعل هذا النوع من العلاجات أملاً جديداً للمرضى.
ما هي الطرق الحديثة لنحت الخصر؟ هو الملف الذي نفتحه في حلقة اليوم من برنامج "الصحة المستدامة" مع د. أرمند حلبي، الاختصاصي في جراحة التجميل ورئيس وحدة جراحة التجميل في مستشفى باريس الجامعي Louis Mourier دراسة طبية حديثة تشير إلى أن محيط الخصر مؤشر حاسم للصحة وطول العمر أظهرت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الطبية البريطانية أن كل زيادة بمقدار 10 سنتيمترات في محيط الخصر ترتبط بارتفاع خطر الوفاة المبكرة بنسبة 11%. هذا وحلل الباحثون بيانات أكثر من مليوني ونصف شخص عبر أكثر من 70 دراسة متابعة، استمرت بين 3 و24 عاماً، وخلصوا إلى أن الدهون المتراكمة حول البطن تشكل تهديداً لصحة الأعضاء الحيوية مثل القلب والكبد والبنكرياس، كما ترتبط بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، والإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والسكتات الدماغية. وأشارت الدراسة إلى أن مخاطر دهون البطن تبقى مرتفعة حتى عند حساب مؤشر كتلة الجسم، ما يعني أن توزيع الدهون حول الخصر له تأثير مستقل عن الوزن الإجمالي. من جهة اخرى وجدت الدراسة أن زيادة محيط الورك والفخذ مرتبطة بانخفاض مخاطر الوفاة؛ إذ يُعتبر محيط الفخذ مؤشراً على كمية العضلات، ودهون الورك قد تلعب دوراً وقائياً، مع ارتباط كل زيادة 10 سم في محيط الورك بانخفاض خطر الوفاة بنسبة 10%، وكل زيادة 5 سم في محيط الفخذ بانخفاضه بنسبة 18%. وأخيرا أوضحت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن محيط الخصر يمثل مؤشراً أكثر دقة للصحة من الوزن أو مؤشر كتلة الجسم وحده، مع توصية بمحاولة الحفاظ على محيط خصر أقل من 94 سم للرجال و80 سم للنساء للحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالدهون البطنية.
إدارة الألم واستعادة توازن الجسم هو الملف الذي نفتحه في حلقة اليوم من برنامج "الصحة المستدامة" مع د. يحيى رسلان، الاختصاصي في تقويم العمود الفقري في عيادة البراء في دبي، خريج جامعة كليفلاند الامريكية ونائب رئيس جمعية الشرق الاوسط لأطباء العمود الفقري. وهو أيضًا حاصل على جائزة الشيخ زايد العالمية عن فئة تقويم العمود الفقري. دراسة حديثة تكشف عن العلاقة بين الجلوس المطول وخطر تراجع التوازن حتى عند الشباب الأصحاء أشارت دراسة حديثة أجريت في كلية العلاج الطبيعي في جامعة كلاركسون أن الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة يمكن أن يؤثر سلباً على التوازن وقدرة المشي. وقد شملت الدراسة 133 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، حيث استخدم الباحثون أجهزة استشعار دقيقة لرصد توازن المشاركين أثناء الوقوف، وأنماط الحركة أثناء المشي، بما في ذلك القدرة على الاستدارة. وقام الباحثون بتصنيف المشاركين حسب نمط حياتهم، بين نشطين وخاملين، اعتماداً على مدة جلوسهم اليومية ومستوى ممارسة الرياضة. وأظهرت النتائج فروقات واضحة، فالأشخاص الأكثر نشاطاً وتمتعاً بحركة يومية مستمرة لديهم توازن أفضل وتحكم أعلى أثناء المشي، بينما اظهر الاشخاص الذين جلسوا لفترات طويلة وتجنبوا النشاط الحركي ضعفاً في الثبات وصعوبة في أنماط المشي. من ناحية أخرى، كشف الباحثون أن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة، حتى لمن يجلسون لفترات طويلة، تقلل من تأثيرات الجلوس السلبية، وتحافظ على توازن الجسم وقدرته على المشي الطبيعي، ما يشكل عاملاً وقائياً ضد الإصابات المستقبلية. هذا وأكدت الدراسة أيضاً أن التغيرات في التوازن قد تبدأ دون أن يشعر الشخص بأي أعراض، ما يبرز أهمية اعتماد نمط حياة أكثر حركة منذ سن مبكرة. كما أشارت إلى أن النشاط البدني المعتدل يومياً يكفي للحفاظ على الأداء الحركي، وتفادي تدهور القدرة على المشي مع مرور الوقت. إذن مستمعينا، الرسالة واضحة: قللوا وقت الجلوس وحافظوا على حركة يومية، ومارسوا الرياضة بانتظام ولو بشكل معتدل، فذلك يحمي صحتكم ويضمن توازناً أفضل وأداء حركياً سليماً مدى الحياة.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ليلى لحود، الاختصاصية في علم الأمراض والطب الوقائي، لفتح ملف القهوة وكيفية التخلص من الإدمان عليها. دراسة حديثة تشير إلى أن طقوس الصباح هي التي توقظ دماغنا وليس فقط الكافيين الموجود في القهوة أظهرت دراسة حديثة أن تأثير القهوة على اليقظة في الصباح لا يرتبط بالكافيين وحده. فقد وجد باحثون من سلوفينيا وهولندا أن مجرد شرب القهوة، حتى منزوعة الكافيين، يمكن أن يحسن سرعة ردات الفعل ويزيد نشاط الدماغ لدى معتادي القهوة. هذا وشارك في الدراسة عشرون طالبًا جامعيًا، خضعوا لاختبارات دماغية وفيزيولوجية قبل وبعد شرب القهوة، سواء كانت تحتوي على كافيين أو لا. وبيّنت النتائج أن التحسن في الأداء الإدراكي كان مشابهاً تقريبًا في المجموعتين، ما يعكس تأثير التوقع والعادة الصباحية على الجسم. وأوضح الباحثون أن طقوس الصباح المرتبطة بالقهوة، مثل رائحتها أو مجرد تناول الكوب، قد تكون كافية لإنتاج استجابات معرفية وفسيولوجية مشابهة لتلك الناتجة عن الكافيين الفعلي. وأخيرا نشير إلى ان هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "هيليون"، تفتح المجال لإعادة النظر في علاقة القهوة باليقظة والنشاط، خاصة لمن يحاولون تقليل الكافيين دون فقدان شعورهم بالنشاط صباحًا.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. نبيل داغر، الاختصاصي في طب العائلة وطب الطوارئ والطب التجميلي، لفتح ملف البرد وتأثيره على المناعة والمرض. دراسة طبية حديثة تحّذر من مادة رئيسية في السجائر الإلكترونية تهدد صحة الرئة على المدى الطويل حذّرت دراسة جديدة أُجريت في جامعة كاليفورنيا، ريفر سايد، من خطر السجائر الإلكترونية الذي قد يكون أكبر مما نتصور، حيث اكتشف الباحثون أن المكون الأساسي في سوائل الڤايپ، وهو مادة البروبيلين غليكول، يتحول عند التسخين، حتى بدرجات منخفضة، إلى مواد سامة مثل الميثيل غلايوكسال والأسيتال ديهيد. هذه المواد تؤثر بشكل مباشر على خلايا الرئة. وأوضح الباحثون أن هذه المركبات تضعف الميتوكوندريا، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا، وتؤثر على هيكل الخلية وتعطل حركتها وانقسامها. يعني باختصار، تصبح الخلايا أقل قدرة على العمل بشكل طبيعي وقد تتعرض للإجهاد والضرر مع مرور الوقت. وبيّنت نتائج هذه الدراسة التي أُجريت على خلايا بشرية من أنسجة الجهاز التنفسي، أن الميثيل غلايوكسال كان الأخطر، حتى بكميات صغيرة جدًا. أما الأسيتال ديهيد، فهو معروف مسبقًا بارتباطه بأمراض الرئة. هذا ولم يقتصر الأمر على السجائر الإلكترونية عالية القدرة فالأجهزة الصغيرة أو منخفضة القدرة، التي يظن البعض أنها أكثر أمانًا، قد تُنتج نسبًا أعلى من هذه المواد السامة. وأخيرا أكد الباحثون أن التدخين الإلكتروني حتى لفترة قصيرة قد يغيّر مسارات خلوية مهمة تتعلق بإنتاج الطاقة، إصلاح الحمض النووي، وسلامة البنية الخلوية. وخلصوا إلى أن الڤايب ليس بالضرورة آمنًا، وأن فهم تأثيره على خلايا الرئة أمر ضروري، خاصة مع الانتشار الكبير لاستخدامه بين الشباب.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. آلان خلف، الاختصاصي في جراحة المسالك البولية والأعضاء التناسلية، لفتح ملف: كيف تسبب العادات اليومية مشاكل في التبول، وكيف نقي أنفسنا منها؟ دراسة حديثة تشير إلى أن نصف الرجال في اليابان يختارون الجلوس أثناء التبول أشارت دراسة حديثة أجرتها الجمعية اليابانية للمسالك البولية إلى تغيّرات ملحوظة في عادات التبول لدى الرجال، فقد تبين أن أكثر من نصف الرجال يفضلون الجلوس أثناء التبول داخل المنزل، بدلاً من الوقوف كما كان شائعًا في السابق. وأوضحت النتائج أن هذه النسبة ترتفع بشكل أكبر بين الشباب، حيث تصل إلى نحو سبعين في المئة عند الرجال في العشرينات، والى نسبة مرتفعة كذلك في الثلاثينات هذا وأشار الباحثون إلى أن النظافة تعد السبب الرئيسي لهذا التحول، إذ يساهم الجلوس في تقليل تناثر البول والحفاظ على دورة مياه نظيفة. كما أن عامل الراحة الشخصية يلعب دورًا مهمًا، إذ يشعر بعض الرجال بالاسترخاء أكثر عند الجلوس. ولاحظت الدراسة أيضًا أن الرجال المتزوجين أكثر ميلاً للجلوس مقارنة بالعازبين، مشيرة إلى تأثير الحياة العائلية على هذه العادة اليومية. وتبين أن هذا الاتجاه ليس محليًا فقط، بل يشبه ما لوحظ في بعض الدول الأخرى مثل ألمانيا، ما يعكس تغيّرًا اجتماعيًا وثقافيًا أوسع. واخيراً تجدر الإشارة إلى أن الجلوس أثناء التبول أصبح خيارًا شائعًا يعكس اهتمامًا أكبر بالنظافة والراحة داخل المنازل، ويؤكد التحوّل التدريجي في سلوكيات الحياة اليومية.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أنطوان شديد، الاختصاصي في أمراض القلب، لفتح ملف: كيف تؤثر ضغوط الحياة اليومية على صحة قلبك؟ دراسة طبية حديثة تربط ضغوط العمل بأمراض القلب أظهرت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن التوتر المرتبط بالعمل قد يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، إذ يمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكوليسترول، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. هذا وشملت الدراسة أكثر من ثلاثة الاف وخمسمائة 3500 شخص بالغ في الولايات المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 45 و84 عامًا، وتم تقييم صحة القلب بناءً على سبعة عوامل تشمل التدخين، النشاط البدني، الوزن، النظام الغذائي، ضغط الدم، الكوليسترول، وسكر الدم. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من توتر العمل لديهم احتمالات أقل للتمتع بصحة قلب جيدة مقارنة بمن لا يعانون من هذا التوتر. هذا ويؤثر التوتر على الجسم بطرق متعددة، فهو يزيد من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، ما قد يرفع خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويضعف جهاز المناعة، ما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة الأمراض والعدوى. كما يسبب التوتر مشاكل في النوم مثل الأرق والإرهاق، ويؤثر على الصحة النفسية، حيث قد يؤدي إلى الاكتئاب والقلق، كما يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل القولون العصبي وقرحة المعدة. وأخيرا تؤكد الدراسة أن التوتر في بيئة العمل قضية صحية هامة، داعية إلى تطوير استراتيجيات فعالة لإدارته لتعزيز صحة الموظفين وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ضي جاسم، الاختصاصية في الأمراض النسائية والتوليد ومعالجة العقم، لفتح ملف: كيف تؤثر التغيرات الهرمونية والإرهاق اليومي على صحة المرأة؟ دراسة حديثة تكشف عن سر الهرمونات الأنثوية التي تعمل كمسكنات طبيعية داخل جسم المرأة! كشفت دراسة حديثة اجريت في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو عن دور غير متوقع للهرمونات الأنثوية في تخفيف الألم. وأوضحت هذه الدراسة، التي نشرتها مجلة ساينس، أن هرموني الأستروجين والبروجسترون يحفّزان الجسم على إنتاج مسكنات طبيعية تشبه الأفيونات تُعرف باسم إنكيفالين. وأشار الباحثون إلى أن هذه العملية تعتمد على نشاطا لخلايا التائية التنظيمية، وهي خلايا مناعية تتواجد بكثافة في السحايا المحيطة بالحبل الشوكي. وبيّن الفريق أن هذه الخلايا تتواصل مع الخلايا العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم، وأن تأثير الهرمونات يدفعها لإفراز هذه المسكنات الطبيعية بشكل أكثر فعالية. وأوضح الباحثون أن هذا الاكتشاف غير مألوف لأنه يكشف تأثيرًا يعتمد على الجنس في استجابة الجسم للألم، بعيدًا عن الدور المناعي التقليدي لهذه الخلايا. هذا وأشار الفريق أيضًا إلى أن هذا التقدم العلمي يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة وأكثر دقة لإدارة الألم، خاصة لدى النساء اللواتي يعانين من الألم المزمن بعد انقطاع الطمث. وأوضح أن الدراسات القادمة قد تمكّن من استهداف هذه الخلايا لزيادة إنتاج المسكنات الطبيعية لدى النساء والرجال على حد سواء. واختتم الباحثون حديثهم مؤكدين أن هذا الاكتشاف يمهّد الطريق لفهم أعمق ولتطوير طرق علاجية واعدة في مجال السيطرة على الألم، ما قد يغير مستقبل علاج الألم التقليدي بشكل كبير.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. حكم البَلَص، الاستشاري في الجهاز الهضمي والكبد والمناظير المتقدمة من مستشفى فقيه الجامعي، لفتح ملف: كيف يؤثر الميكروبيوم على نومنا وصحة أمعائنا؟ النوم الطويل يعزّز بكتيريا الفم المفيدة ويقوي المناعة كشف باحثون في مؤتمر النوم الدولي لعام 2025 الذي جرى في مدينة هيوستن في تكساس عن علاقة قوية بين مدّة النوم وتنوّع البكتيريا المفيدة في الفم لدى المراهقين والشباب. هذه الدراسة أجراها فريق مشترك بين جامعة ولاية أريزونا، وجامعة كولورادو بولدر، وشملت أكثر من 200 مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و21 عامًا. وخلص الباحثون إلى أنّ الشباب الذين ينامون أكثر من 9 ساعات ليلاً يمتلكون فمًا غنيًا بالبكتيريا المفيدة، ما يعكس صحة فموية وجسدية أفضل، ويقوي جهاز المناعة. أما من ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا، فتنوّع البكتيريا لديهم كان أقل، ما يزيد من احتمالات التسوس، الالتهابات، وبعض الأمراض المزمنة. هذا واستخدم الباحثون في الدراسة أجهزة متقدمة لتتبع النوم، إلى جانب تحليل عيّنات اللعاب بتقنيات التسلسل الجيني لتحديد بصمة الميكروبيوم في الفم. وتبيّن بعد تحليل النتائج أنّ النوم الجيد ليس رفاهية، بل عامل وقائي مهم لصحة الجسم بأكمله. وتشير الدراسات في العالم العربي إلى أنّ أكثر من 60% من طلاب المرحلة الثانوية ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا، ويحدث ذلك غالبًا بسبب اطّلاعهم الدائم على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية، وهو ما قد يضعف صحّتهم الفموية والمناعية. وأخيرا نصح الأطباء الشباب بغسل الفم، الابتعاد عن الهاتف، وبالذهاب إلى السرير بشكل مبكر، و بالحصول على النوم الكافي لتعزيز صحة الفم و الجسم .
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. فريدا طنوس، الاستشارية في الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي والمعالجة بالليزر وصاحبة عيادة ديرماكير في عمّان، لفتح ملف روتين العناية بالبشرة الخاص بفصل الشتاء. دراسة حديثة تشير إلى أن سر شباب البشرة يكمن في دم الشباب ونخاع العظم في دراسة حديثة أجريت في ألمانيا، كشف العلماء عن طريقة مبتكرة تساعد على تجديد خلايا الجلد وإعادة نضارته. واستخدم فريق البحث نموذجًا بيولوجيًا متطورًا يجمع بين الجلد ونخاع العظم في بيئة متكاملة، ثم حقنوه بمصل دم مأخوذ من متبرعين شباب وآخرين كبار في السن. وأظهرت النتائج أن دم الشباب ساهم في تحفيز انقسام خلايا الجلد وتقليل عمرها البيولوجي، لكن المفاجأة أن هذا التأثير لم يظهر إلا بوجود خلايا نخاع العظم ضمن النظام التجريبي. وأشار الباحثون إلى أن نخاع العظم يقوم بدور أساسي، حيث يستجيب لمصل الدم الشاب بإفراز بروتينات خاصة تحفز تجديد الخلايا الجلدية. وقد تمكن الفريق من تحديد 55 بروتينا، واختبروا سبعة منها بشكل منفصل، مؤكّدين تأثيرها التجديدي على البشرة. كما ساهمت هذه البروتينات في: زيادة إنتاج الكولاجين لمرونة البشرة. تعزيز إنتاج حمض الهيالورونيك لترطيب الجلد. تحسين وظائف الميتوكوندريا داخل الخلايا. خفض علامات الشيخوخة الخلوية. وأخيراً أوضح الباحثون ان تجديد شباب الجلد ليس مجرد نقل دم شاب، بل عملية بيولوجية معقدة تعتمد على تفاعل ديناميكي بين الدم ونخاع العظم وخلايا الجلد.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د.عصام خالد، اختصاصي جراحة العظام والمفاصل وعلاج الكسور، خبير في تنظير المفاصل و العمليات المجهرية لليد والاصابات الرياضية، لفتح ملف: البلازما الغنية بالصفائح: كيف تساعد مفاصلنا على التعافي؟ دراسة صينية : حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية أكثر فعالية لعلاج آلام الظهر أشارت دراسة صينية حديثة إلى أنّ حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) تمثل خيارًا علاجيًا واعدًا لآلام الظهر والمفاصل، متفوقة على الحقن التقليدية بالستيرويدات من حيث الفاعلية واستمرار التأثير. هذا وأوضحت الدراسة أنّ هذه التقنية، المعروفة باسم العلاج القائم على الحقن العظمي البيولوجي، تُستخدم بشكل متزايد لعلاج مفصل العجز الحرقفي وآلام العمود الفقري، بعد نجاحها في علاج هشاشة الركبة. ويعتمد العلاج على حقن مكونات مستخلصة من دم المريض نفسه، ما يقلل من مخاطر الآثار الجانبية ويجعله آمنًا للاستخدام المستمر. وتستغرق الجلسة نحو 30 دقيقة، يتم خلالها سحب الدم، ثم فصله بالطرد المركزي لاستخلاص الصفائح الدموية الغنية بعوامل النمو، قبل حقنها في المنطقة المصابة. وأظهرت النتائج أن حقن الـPRP تساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز شفاء الأنسجة، مع استمرار تخفيف الألم لمدة تتراوح بين ستة أشهر وعامين، مقارنةً بتأثير الستيرويدات الذي يدوم بضعة أسابيع فقط. وأخيرا شدّد الباحثون على ضرورة التفرقة بين هذا العلاج والعلاج بالخلايا الجذعية، إذ لا يزال الأخير يفتقر إلى الأدلة الكافية على فعاليته، كما نصح الأطباء المرضى بإيقاف أدوية السيولة مثل الأسبرين مؤقتًا قبل تلقي الحقن، مع استبعاد من يعانون من السرطان النشط أو العدوى أو اضطرابات الدم من هذا النوع من العلاج.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف الاختصاصية في التغذية مجد الخطيب، لفتح ملف مضادات الأكسدة ودورها الوقائي من السرطانات. دراسة طبية حديثة تشير إلى أن التوابل تدعم صحة القلب وتبطئ الشيخوخة أشارت دراسة حديثة إلى أن التوابل التي نستخدمها يوميًا في الطهي ليست مجرد مكونات تضيف فقط نكهة للطعام، بل تُعد أيضًا مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المناعة والحفاظ على صحة الجسم. هذا وأوضح باحثون من جامعة أيداهو الأمريكية أن البالغين يحصلون في المتوسط على نحو 680 ملغ من مادة البوليفينول شهريًا من التوابل فقط، وهو ما يمثل نحو 12% من إجمالي ما يحصل عليه الجسم من هذه المركبات. وتُعرف مادة البوليفينول بفوائدها الكبيرة في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب وإبطاء الشيخوخة. وشارك في الدراسة 212 شخصًا ذكروا أنهم يستخدمون 27 نوعًا من التوابل والأعشاب المختلفة في نمطهم الغذائي، وكان من أكثرها استخدامًا الفلفل الأسود والقرفة والقرنفل، والتي تبيّن أنها أغنى المصادر بمركبات البوليفينول المفيدة. وأظهرت بيانات Phenol-Explorer أن هذه التوابل تحتوي على نسب عالية من المركبات النشطة التي تساهم في حماية الجسم. وأشار الباحثون إلى أن معظم الدراسات الغذائية السابقة لا تأخذ بعين الاعتبار التوابل كمصدر مهم لمضادات الأكسدة، وأضافوا أن إضافة التوابل إلى النظام الغذائي اليومي تُعد طريقة بسيطة لتعزيز الفائدة الصحية للطعام دون زيادة في السعرات الحرارية. وأخيرا أكدت الدراسة أن توابلَ -مثل الكركم والقرفة والزنجبيل والفلفل- تحتوي على عناصر فعالة تساعد في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والشرايين، وتلعب دورًا في مقاومة علامات التقدم في السن.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أحمد العلوي -الاختصاصي في علم الوراثة والحاصل على الدكتوراة السريرية في علم الوراثة والوراثة المختبرية، عضو الجمعية الامريكية لطب التكاثر وعضو الكلية الملكية لعلم الأمراض، مؤسس ومدير مجموعة المختبر الحيوي- لفتح ملف الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في الكشف عن السرطانات. دراسة طبية حديثة تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يكتشف علاجات واعدة لسرطان الثدي أشارت دراسة حديثة إلى أنه، في خطوة علمية غير مسبوقة، تعاون باحثون من جامعة كامبريدج مع الذكاء الاصطناعي ChatGPT-4 لاكتشاف تركيبات دوائية جديدة قد تكون فعّالة ضد سرطان الثدي. هذا و استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين الصفحات من الأبحاث الطبية، بهدف اقتراح أدوية آمنة ورخيصة، لم تستخدم سابقاً لعلاج السرطان. وقد قدم النموذج 12 تركيبة دوائية، أظهرت تجارب المختبر أن ثلاثاً منها كانت أكثر فعالية من بعض العلاجات التقليدية. ومن أبرز هذه التركيبات، مزيج دواء لخفض الكوليسترول وآخر لعلاج الإدمان على الكحول، أظهر نتائج واعدة ضد خلايا سرطان الثدي. و يعتمد النهج الجديد على حلقة تفاعلية بين الإنسان والآلة حيث يقترح الذكاء الاصطناعي أفكاراً، تُختبر مخبرياً، ثم تُعاد النتائج للنموذج ليقترح تركيبات جديدة. هذا الأسلوب يفتح أبواباً جديدة لاكتشاف علاجات أسرع وأقل تكلفة. واخيرا يشير الباحثون إلى أن الطريق لا يزال طويلاً قبل وصول هذه التركيبات إلى المرضى، لكن الدراسة تثبت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكاً حقيقياً في البحث العلمي، ومحفزاً للإبداع والاكتشاف، وليس فقط مجرد أداة.
تزامنا مع مؤتمر القمة العالمي لمرض السرطان في سلطنة عمان، يستضيف برنامج الصحة المستدامة كلاً من: د. منال بنت عبد المجيد الزدجالية، الأمين العام للجمعية العمانية للسرطان وعميدة المعهد العالي للتخصصات الصحية. ود. أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ياسر العباس، الاستشاري في جراحة المسالك البولية وصاحب مركز الدكتور ياسر للمسالك البولية وأمراض الذكورة، لفتح ملف: ما العلاقة بين سرطان البروستات عند الرجل وسرطان الثدي عند المرأة؟ دراسة سويدية حديثة تشير إلى أنّ علاجاً إشعاعياً مكثفاً لسرطان البروستاتا يختصر المدة ويحقق نفس النتائج الطويلة كشفت دراسة سويدية عن أنّ علاج سرطان البروستاتا بالإشعاع قد يصبح أقصر مدة، دون التأثير على فعاليته. هذا و شملت هذه الدراسة التي استمرت عشر سنوات 1200 رجلاً، وأظهرت أنّ العلاج المكثف لمدة أسبوعين فقط، والذي يتضمن 7 جلسات بإجمالي جرعة 42.7 غراي، يحقق نفس نتائج العلاج التقليدي الذي يستمر ثمانية أسابيع ويشمل 39 جلسة بجرعة إجمالية 72 غراي. وأظهرت النتائج أن 72% من الرجال الذين خضعوا للعلاج الأقصر مدة لم يحتاجوا إلى أيّ علاج إضافي خلال عشر سنوات، مقابل 65% في مجموعة العلاج الطويل، فيما بلغ معدّل البقاء على قيد الحياة 81% مقارنة بـ79% للآخرين. وصرّحت الدكتورة كاميلا ثيلينبرغ - كارلسون من جامعة أوميا السويدية أنّ العلاج القصير لا يزيد من الآثار الجانبية طويلة المدى، ويوفّر سيطرة مستدامة على المرض. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنّ سرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعاً بين الرجال حول العالم، حيث يصاب به أكثر من 1.4 مليون شخص سنوياً.



