Discover
هوى الأيام
1364 Episodes
Reverse
تستضيف سميرة إبراهيم الفنانة نوال بن كريّم، للحديث عن جديدها الفني وعن لقاء ثقافي مميّز احتضنته معهد العالم العربي في باريس، حيث قدّمت نوال حفلاً فريداً بعنوان «Il était une fois dans mon chœur» مساء الجمعة 12 ديسمبر. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص كان الحفل تجربة موسيقية حميمة، نسجت فيها الفنانة حواراً بين الصوت والذاكرة والشعور، وقدّمت لجمهورها لحظات استثنائية من الصدق الفني. وتواصل هذا الموعد الإبداعي يوم الأحد 14 ديسمبر من خلال قراءة خاصة من ديوانها الشعري، حيث التقى الغناء بالكلمة، وكشفت نوال بن كريّم عن وجهها الشعري العميق والحسّاس. وخلال هذه الفعاليات، أعلنت الفنانة عن ألبومها الجديد Trouble، المرتقب صدوره في ربيع 2026، مؤكدةً مرحلة جديدة في مسيرتها الموسيقية تجمع بين التجريب والنضج الفني.
في فقرة "هوى النساء"، تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها، في لقاء ملهم يواكب بداية عام جديد بروح مختلفة ورؤية أكثر توازناً. تحت عنوان «سنة جديدة… توازن جديد»، تتناول آمنة ولها مفاتيح أساسية تساعد الإنسان على النجاح في مختلف مجالات الحياة، من العلاقات العاطفية والأسرية إلى الحياة المهنية والتطور الشخصي. وتؤكد أن التوازن الداخلي هو الأساس الحقيقي لأي إنجاز خارجي، وأن فهم الذات وبناء علاقات صحية يشكّلان نقطة الانطلاق نحو حياة أكثر استقراراً ورضا. الحلقة تفتح باب الحوار حول كيفية وضع أهداف واقعية، وإدارة المشاعر، والتخلّص من الضغوط، مع تقديم نصائح عملية تمكّن النساء خصوصاً من استعادة الثقة بأنفسهن وصناعة عام يحمل وضوحاً ونجاحاً على مختلف المستويات. هكذا، تتحول بداية السنة إلى فرصة حقيقية لإعادة بناء التوازن وخلق مسار حياة أكثر انسجاماً.
تستضيف سميرة إبراهيم الخبير الرقمي جو يونان، المتخصّص في مواقع التواصل الاجتماعي، للحديث عن المحتويات الخطِرة أو المُهينة المنتشرة على المنصات الرقمية، وكيفية التعرّف عليها وتمييزها، إضافة إلى أسباب الإبلاغ عنها وسبل الوقاية من تأثيرها السلبي. ويتناول اللقاء أهمية الوعي الرقمي في مواجهة الأخبار الكاذبة، وخطاب الكراهية، والتنمر الإلكتروني، والمحتويات التي قد تهدد السلامة النفسية أو الأخلاقية، خاصة لدى فئة الشباب والأطفال. كما يقدّم جو يونان نصائح عملية حول استخدام أدوات الحماية المتاحة، وضبط إعدادات الخصوصية، والتعامل الذكي مع ما يُنشر ويُتداول عبر الشبكات الاجتماعية، بما يساهم في خلق فضاء رقمي أكثر أماناً واحتراماً للجميع.
تستضيف سميرة إبراهيم فاطمة – Fatim Vasseur، امرأة أعمال متميزة تجمع بين الإبداع والحرفية المغربية الأصيلة. متخصصة في تزويق المنازل وتصميم الديكور، بالإضافة إلى إطلاق مستحضرات تجميل وحقائب فريدة مصنوعة بأيادي نساء مغربيات، حيث تدمج الصناعة التقليدية مع لمسة عصرية وروح مغربية مميزة في كل قطعة. تسعى فاطمة من خلال مشاريعها إلى دعم الحرفية المحلية وتمكين النساء المغربيات، مقدمة منتجات تجمع بين الجمال والوظيفة والفن التقليدي. كما أنها ناشطة بارزة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تشارك متابعيها آخر ابتكاراتها ونصائحها في عالم الديكور والجمال، ملهِمةً جمهورها للتقدير أكثر للفن والثقافة المغربية. فاطمة فاسّور تمثل نموذجًا للمرأة المغربية القوية والمبدعة، التي تجمع بين الخبرة العملية، الحرفية التقليدية، والرؤية الحديثة للأعمال، لتقدم منتجات تحمل الطابع المغربي الأصيل وتروي قصة كل قطعة بروح فنية متجددة.
تستضيف سميرة إبراهيم الدكتور تيمور مصطفى كمال، رئيس جائزة بطرس بطرس غالي الدولية، للحديث عن الدورة الأولى من هذه الجائزة المرموقة التي تُعد تكريماً عالمياً لقيم السلام والدبلوماسية والتنمية، واستحضاراً لإرث واحد من أبرز رموز الدبلوماسية في العالم، الراحل. أُطلقت الجائزة رسمياً في مصر خلال حفلٍ رسمي أُقيم في يونيو 2025 بمقر الأمانة العامة لـجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والفكرية من مختلف دول العالم. وتهدف الجائزة إلى إبراز القيم التي آمن بها بطرس بطرس غالي، وفي مقدمتها تعزيز السلام، ودعم الحوار بين الشعوب، وترسيخ مبادئ التعاون الدولي والتنمية المستدامة. وفي هذا السياق، يسلّط الدكتور تيمور مصطفى كمال الضوء على أهمية الجائزة ودورها في تشجيع المبادرات والشخصيات التي تسهم بجهود ملموسة في خدمة السلام والعمل الدبلوماسي، مؤكداً أن اختيار مصر لإطلاق هذه الجائزة يحمل دلالة رمزية كبيرة، نظراً لمكانتها التاريخية ودورها المحوري في الدبلوماسية الإقليمية والدولية. ويأتي هذا اللقاء ليؤكد أهمية الاحتفاء بالرموز العالمية التي تركت أثراً إنسانياً عميقاً، وليجدد التأكيد على أن إرث بطرس بطرس غالي ما زال مصدر إلهام للأجيال الجديدة في مساعيها لبناء عالم أكثر سلاماً وتعاوناً.
تستضيف سميرة إبراهيم المنتجة بيري كوشان للحديث عن تأسيسها فعالية فنية-إنسانية مميّزة بعنوان 1 Picasso pour 100 euros، وهي مبادرة تهدف إلى دعم البحث العلمي ضد مرض ألزهايمر، حيث يساهم المشاركون بمبلغ 100 يورو مقابل عمل فني مستوحى من أعمال الفنان العالمي Pablo Picasso. ومن خلال هذه المبادرة، نجحت بيري كوشان في تحويل الفن إلى وسيلة للتضامن ونشر الوعي، مؤكدة أن الإبداع يمكن أن يكون جسراً حقيقياً لمساندة القضايا الإنسانية. كما تسلط المبادرة الضوء على أهمية دعم Fondation pour la Recherche sur Alzheimer، والمساهمة في منح الأمل للمرضى وعائلاتهم، من خلال تمويل أبحاث قد تصنع الفارق في المستقبل.
تستضيف سميرة إبراهيم سعد لحجوجي، مؤسس Comediablanca، للحديث عن قصة نجاح هذا المهرجان المغربي الذي يشق طريقه نحو العالمية. منذ انطلاقه قبل عامين فقط في مدينة الدار البيضاء، استطاع مهرجان Comediablanca أن يتحول إلى أحد أهم الأحداث الكوميدية في المغرب، جامعًا أكثر من 11 ألف متفرّج في دورتَين ومتوجًا منصته بمزيج متقن من المواهب الصاعدة والنجوم البارزين في عالم الستاند-أب. هذا النجاح السريع لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة رؤية طموحة حملتها وكالة الإنتاج الثقافي Tendansia، التي أسسها سعد لحجوجي ومريم بوعياد، وجعلت من المهرجان مشروعًا ثقافيًا ذا أفق عالمي. اليوم، يستعد Comediablanca لمرحلة جديدة من التألق مع إعلان جولة دولية كبرى بين 2025 و2026، تنطلق من المسرح الباريسي العريق L’Olympia في 22 ديسمبر 2025. هذا الحدث الافتتاحي يجمع نخبة من أبرز الأسماء، وعلى رأسهم النجم العالمي جاد المالح، ابن الدار البيضاء وسفير الضحك عبر القارات، إلى جانب كوميديين من المغرب وإفريقيا وأوروبا، في توليفة تعكس روح المهرجان وانفتاحه على تنوّع الثقافات. من باريس إلى مونتريال، مرورًا ببروكسيل وأبيدجان، يرسم Comediablanca مسارًا جديدًا للفكاهة المغربية، مسارًا يربط بين الضفاف ويُبرز طاقة الجيل الجديد من الكوميديين، مدعومًا ببرامج إقامة فنية وورشات وتوجيه مهني يشرف عليها فريق Tendansia لإعداد مواهب قادرة على تمثيل المغرب عالميًا. وبينما يستعد المهرجان للعودة إلى الدار البيضاء بعد جولته الدولية، يبدو واضحًا أن رحلة Comediablanca ما تزال في بدايتها، وأن مشروعًا وُلد من قلب المدينة أصبح اليوم لاعبًا مؤثرًا في المشهد الكوميدي العالمي—سفيرًا للضحك، وللإبداع المغربي، ولجمهور يبحث عن فن صادق يجمع بين العمق والمرح. يمكنك حجز تذكرتك عبر الرابط التالي: https://www.olympiahall.com/agenda/comediablanca/
في فقرة «هوى النساء» تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها، للحديث عن فارق العمر بين الشريكين وكيف يمكن أن يؤثّر هذا الفارق على طبيعة العلاقة واستمراريتها. توضح آمنة ولها أن اختلاف العمر قد يحمل معه تجارب وخبرات ورؤى مختلفة، مما قد يشكّل مصدر غنى للعلاقة حين يُدار بوعي وتفاهم. في المقابل، قد يخلق هذا الفارق تحديات تتعلق بتباين التوقعات أو أولويات الحياة أو حتى نظرة المحيط لهذه العلاقة. وتؤكد المدربة المتخصّصة أن نجاح أي علاقة لا يرتبط بالعمر بقدر ما يرتبط بمدى قدرة الطرفين على التواصل، وتقبّل الاختلاف، وبناء مساحة مشتركة من الاحترام والثقة المتبادلة.
تستضيف سميرة إبراهيم الفنان اللبناني ألبرت طويل الذي اشتهر على منصّات التواصل الاجتماعي بعد إعادة تقديمه لأغنية شيرين صبري، حيث ترجمها إلى الفرنسية وقدمها أيضاً بصوته بالعربية، ما جعله يحصد انتشاراً واسعاً ويلفت الأنظار إلى موهبته الخاصة. يقدّم طويل اليوم سلسلة من الحفلات في كلٍّ من باريس وبيروت، ضمن مسار فني يسعى من خلاله إلى مزج الثقافتين العربية والفرنسية في قالب موسيقي حديث ومختلف. وسيكون جمهوره في بيروت على موعد معه في مترو المدينة في 26 ديسمبر، حيث يقدّم باقة من الأغنيات التي يعيد صياغتها بأسلوبه المميز إضافة إلى أعمال خاصة به.
تستضيف سميرة إبراهيم نبيل الراعي هو ممثل ومخرج فلسطيني، وتسلّط الضوء على تجربته الفنية الغنية، بالتزامن مع تقديمه حاليًا عرض «مسجون في الأمل» على مسارح مدريد، وهو عمل مسرحي يحظى باهتمام لافت من الجمهور الأوروبي لما يحمله من بعد إنساني وسياسي يعكس واقع التجربة الفلسطينية بلغة مسرحية معاصرة. وُلد نبيل الراعي في مخيم العروب قرب الخليل، ونشأ وهو يحمل شغفًا مبكرًا بالمسرح والفنون، في بيئة تعيش تحت ثقل اللجوء والاحتلال. هذا الواقع شكّل وعيه الفني ودفعه للبحث عن المسرح كمساحة للتعبير والمقاومة. تنقّل بين تجارب تدريبية داخل فلسطين وخارجها، اكتسب خلالها أدوات فنية متنوعة، قبل أن يعود لينضم إلى مسرح الحرية في جنين، حيث أصبح لاحقًا مديره الفني وأحد أبرز الوجوه المؤثرة فيه. كرّس الراعي عمله لتطوير جيل جديد من الممثلين، مؤمنًا بأن المسرح ليس ترفًا فنيًا، بل أداة للمقاومة الثقافية وصوت حيّ ينقل الواقع الفلسطيني إلى العالم. وإلى جانب إخراجه لعدد من العروض المسرحية البارزة، شارك أيضًا كممثل في أعمال سينمائية، من بينها أفلام مرشحة للأوسكار، الذي يقدّم رؤية إنسانية عميقة حول العزلة والارتباط، ويعكس جانبًا آخر من تجربته الإبداعية المتعددة. من خلال حضوره في مدريد اليوم، يواصل نبيل الراعي نقل الحكاية الفلسطينية إلى فضاءات جديدة، مؤكدًا أن المسرح قادر على كسر الحدود وبناء جسور الحوار حتى في أكثر الأزمنة صعوبة.
تستضيف سميرة إبراهيم المخرج والسينوغراف أسامة حلال للحديث عن عرض "أبطال الظل"، العمل المسرحي الذي جاء بكتابة مشتركة مع هاشم عدنان، وقدّمه على الخشبة كل من بسام أبو دياب وتمارا حاوي وماري تيريز غصن، في تجربة فنية تمزج الجسد بالكلمة والصوت، بهدف إيقاظ الحواس وفتح مسارات التفكير. العرض، الذي اختتم مساء الأحد على مسرح دوّار الشمس في بيروت، يقدّم قراءة نقدية لعلاقات السلطة والقمع من زاوية شخصيات عادة ما تُقصى من السرديات الكبرى. ففي العمل، يظهر القاتلان كموظفين غارقين في رتابة الروتين، ويتحوّل البواب إلى مواطن يواجه واقعه بالسخرية الممزوجة بالألم، بينما يبدو حفّار القبور عاملاً يومياً يعرف عن الحياة ما لا تعرفه الملوك. إنهم أبطال بلا اعتراف، لكن أفعالهم الصغيرة تصنع أثراً عميقاً في مصير المجتمع والسلطة. وكما يوضح أسامة حلال، فإن “المسرح ليس مساحة للهروب من الهموم، بل مكان للتذكّر والتفكير، وهو امتداد لخط سياسي”، مؤكداً أن الخشبة قادرة على إعادة الاعتبار للأصوات المنسيّة وجعلها في قلب المشهد.
تستضيف سميرة إبراهيم الموسيقي وعازف البيانو اللبناني فادي أبي سعد، بمناسبة حفله الذي أقيم مع فرقته الموسيقية يوم 28 نوفمبر على مسرح Le 13e Art في باريس. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص في هذا العرض، قدّم أبي سعد تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الموسيقى الشرقية المعاصرة، والجاز، والتأثيرات الكلاسيكية، في توليفة فنية تعبّر عن هوية موسيقية عابرة للحدود. ويُعد هذا الحفل محطة مهمة، حيث تتلاقى الآلات، والإيقاعات، والارتجال، لصنع لغة موسيقية إنسانية عالمية. وخلال اللقاء، يتحدث فادي أبي سعد عن رحلته الفنية، وعن شغفه بالبيانو، ودور الموسيقى في بناء جسور ثقافية بين الشرق والغرب، إضافة إلى تفاصيل هذا العرض الذي كان موعدا مع جمهور باريس وأمسية استثنائية من الإحساس والإبداع.
تستضيف سميرة إبراهيم الكاتبة والباحثة المصرية الدكتورة منى زكي، بمناسبة صدور الترجمة الفرنسية لروايتها «Trois Reines d’Égypte» (ثلاث ملكات من مصر) عن دار لارماتان للنشر. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص يأتي هذا العمل الأدبي في توقيت رمزي يتناغم مع افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة، حيث يلتقي السرد الأدبي مع الذاكرة التاريخية والحضارية لمصر القديمة. تأخذنا الرواية في رحلة إنسانية وتاريخية عميقة، تسلط الضوء على ثلاث ملكات مصريات تركن بصمات خالدة في التاريخ، من خلال رؤية أدبية معاصرة تمزج بين البحث الأكاديمي والخيال الروائي. وقد نالت الترجمة الفرنسية اهتماماً خاصاً بوصفها جسراً ثقافياً يعرّف القارئ الفرنكوفوني بجانب ثري من الحضارة المصرية. وفي هذا السياق، نظمت دار لارماتان لقاءً مفتوحاً مع الدكتورة منى زكي يوم السبت 29 نوفمبر، للحديث حول الرواية، وتجربة الكتابة التاريخية، ودور الأدب في إعادة قراءة الماضي وربطه بأسئلة الحاضر.
في فقرة «هوى النساء» تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها، للحديث عن التحول الذي يطرأ على علاقة الأم بابنها بعد الزواج، وكيف يمكن للطرفين التعامل مع هذه المرحلة الحساسة بوعي وتوازن. توضح آمنة ولها أن زواج الابن لا يعني القطيعة أو تراجع المحبة، بل انتقال العلاقة من الاعتماد العاطفي اليومي إلى علاقة ناضجة تقوم على الاحترام المتبادل وحدود واضحة. فالأم مدعوة إلى تقبّل الدور الجديد في حياة ابنها، والاعتراف بأن زوجته أصبحت شريكته الأولى، دون شعور بالإقصاء أو المنافسة. أما الابن، فمسؤوليته تكمن في طمأنة والدته والحفاظ على قربه العاطفي منها، مع حماية خصوصية حياته الزوجية وعدم خلط الأدوار. وتؤكد المدربة أن الحوار الصادق، ووضع الحدود بلطف، والاعتراف بالمشاعر دون لوم، هي مفاتيح أساسية لبناء علاقة صحية ومتوازنة، تعود بالنفع على الأم والابن والأسرة الجديدة معًا.
تستضيف سميرة إبراهيم المخرج العراقي علي يحيى، للحديث عن فيلمه الوثائقي الأول «BENEATH WHICH RIVERS FLOW- إبراهيم» وهو عمل سينمائي بالغ الحساسية والجمال، يعبر بالصورة والصمت عن علاقة الإنسان بالأرض والذاكرة. يرافق الفيلم شخصية إبراهيم، الشاب الذي يعيش في أهوار جنوب العراق، حيث تتقاطع الحياة اليومية مع تهديدات الجفاف والتغير البيئي. من دون حوار مباشر، يعتمد المخرج على قوة الصورة والإيقاع البطيء ليخلق تجربة شاعرية تلامس المشاعر بعمق. حظي «إبراهيم» بعرضه الدولي الأول في مهرجان برلين السينمائي، مؤكداً حضور سينما وثائقية عراقية جديدة، قادرة على تحويل الواقع البسيط إلى تأمل إنساني كوني.
تستضيف سميرة إبراهيم الخبير الرقمي جو يونان، المتخصّص في مواقع التواصل الاجتماعي، للحديث عن التحوّلات الكبيرة التي أحدثتها الشبكات الاجتماعية في سوق العمل، وظهور مهن جديدة لم تكن موجودة قبل سنوات قليلة. فمع الانتشار الواسع لمنصّات مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك ولينكدإن، برزت وظائف حديثة مثل صانع المحتوى الرقمي، مدير حسابات التواصل الاجتماعي، خبير التسويق الرقمي، محلّل البيانات الرقمية، ومدير المجتمعات الإلكترونية. هذه المهن تعتمد على الإبداع، فهم الجمهور، وتحليل التفاعل وبناء الصورة الرقمية للأفراد والشركات. يشار إلى أن هذه الوظائف أصبحت مطلوبة بشدة، في معظم الأنظمة التعليمية، لا تُدرَّس هذه التخصّصات بشكل مباشر، وإنما يكتسبها الشباب عبر الدورات التدريبية، التجربة الذاتية، أو التعليم الجامعي المتخصّص في الإعلام الرقمي والتسويق.
تستضيف سميرة إبراهيم الفنانة اللبنانية تانيا صالح، المغنية والملحّنة والفنانة البصرية، وإحدى رائدات تأسيس مشهد الموسيقى البديلة المستقلة في لبنان. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص عُرفت تانيا بجرأتها الفنية وتجاربها المتنوعة، حيث مزجت بين الموسيقى اللبنانية وأنماط عالمية، تتحدث تانيا خلال اللقاء عن مشاريعها الفنية المقبلة لعام 2026، كما تتوقف عند ألبومها الأخير "قابلة للكسر"، الذي يضم عشر أغانٍ تعكس رؤيتها الخاصة لما يشهده العالم من تحولات وأزمات، في محاولة لالتقاط معنى إنساني وشعري من خلال الكلمة واللحن. ألبوم صادق وحسّاس يبرز نضجها الفني واستمرارها في البحث والتجديد. في هذا الألبوم، تعكس تانيا بأسلوب موسيقي حميمي بين الكلمة والرسم واللحن هشاشة الإنسان المهاجر، بين ذكريات الوطن وغربة الغربة، بين الخسارة والأمل.
تستضيف سميرة إبراهيم تركية غميد، مؤسسة بار الفريكاسي بباريس، الذي يُعدّ من أفضل العناوين التي تقدّم الفريكاسي التونسي الأصيل في قلب العاصمة الفرنسية. في قصة تجمع بين الذاكرة العائلية وروح المبادرة، أعادت تركية إحياء الفريكاسي القديم في قلب باريس، مستندة إلى وصفات والدتها التي تحمل مذاق البيت التونسي الحقيقي. بـالهريسة الحارة، والتونة، و"المذاق" التونسي الأصيل، بات المكان قبلة للزبائن الباريسيين الذين يأتون لتذوّق قطعة من تونس، وكأنها رحلة ذوقية مباشرة إلى الأزقة الشعبية التونسية. مشروع يجمع بين الأصالة والحسّ العائلي، ويقدّم الفريكاسي ليس كوجبة سريعة فحسب، بل كحكاية هوية وحنين تُروى عبر الطعم والرائحة.
تستضيف سميرة إبراهيم الفنانة التونسية بثينة النابولي، صاحبة التجربة الموسيقية المتفرّدة التي تنطلق من عمق التراث الشرقي والتونسي لتنسج عالماً صوتياً معاصراً يمزج بين الأصالة والتجديد. بثينة، المتجذّرة في الموروث الموسيقي التونسي، تستلهم أعمالها من المالوف والمزود ومن الذاكرة الشعبية الغنية، لتعيد تقديمها برؤية فنية حديثة تتقاطع فيها الموسيقى الإلكترونية مع الإحساس الشرقي الدافئ. تتميز تجربة بثينة النابولي بقدرتها على خلق حوار موسيقي بين الماضي والحاضر، حيث تحافظ على روح الألحان التقليدية وفي الوقت نفسه تمنحها نفساً جديداً يلامس ذوق الأجيال المعاصرة. هو مشروع فني يعبر عن الهوية التونسية بكل تنوعها، ويحوّل الحنين إلى طاقة إبداعية نابضة بالحياة. هذا اللقاء الفني يأتي ضمن تظاهرة Tunis sur Seine، في أجواء سوق عيد الميلاد، يوم السبت 13 ديسمبر، ليكون موعداً مع رحلة موسيقية دافئة تحتفي بالثقافة التونسية في قلب باريس، وتجمع الجمهور على أنغام تعبر الحدود وتوحّد الإحساس بين الشرق والغرب.
في فقرة «هوى النساء» تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها للحديث عن المسافة العاطفية داخل العلاقة الزوجية، وكيف تبدأ هذه الفجوة بالتكوّن تدريجيًا بين الشريكين، وما هي اللحظة التي تتحول فيها إلى عامل مضرّ بصحة العلاقة واستقرارها النفسي. كما تتناول المقابلة تأثير هذه المسافة على الأزواج، من تراجع التواصل والمودة، إلى الانعكاسات النفسية والسلوكية التي قد تصيب الطرفين، مع التوقف عند الإشارات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها، وسبل إعادة بناء القرب العاطفي وتعزيز التفاهم داخل العلاقة الزوجية.



