Discoverهوى الأيام
هوى الأيام
Claim Ownership

هوى الأيام

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 29Played: 386
Share

Description

برنامج تفاعلي يحمل قيم الانفتاح وتعددية الأفكار والآراء كما يهتم بأهواء المستمعين والفاعلين على شبكات التواصل الاجتماعي. يأتيكم يومياً من ال4 حتى ال5 مساءً بتوقيت باريس.

1340 Episodes
Reverse
تستضيف سميرة إبراهيم المصمّم السعودي محمد خوجة، مؤسّس علامة Hindamme التي شاركت في أسبوع الموضة في المملكة العربية السعودية الذي أُقيم من 16 إلى 21 أكتوبر. وشهد الحدث خمسة أيام من العروض قدّمت خلالها 30 علامة أزياء مجموعاتها، كما افتُتِح بجلية نقاشية مميّزة مع دار Vivienne Westwood العالمية، في خطوة تؤكد تطوّر مشهد الموضة المحلي وانفتاحه على الحوار العالمي. وفي حديثه، يسلّط محمد خوجة الضوء على مشاركة Hindamme في هذا الحدث البارز، وعلى رؤيته التي تمزج بين التراث السعودي والحداثة، لتقديم أزياء تعبّر عن الهوية وتواكب الاتجاهات العالمية. مشاركته تأتي لتؤكد حضور الإبداع السعودي في منصات الموضة الدولية، وتعكس الطاقة المتجددة التي يشهدها قطاع الأزياء في المملكة.
بمناسبة حصوله على إشادة خاصة من جوائز الجمهور الشاب لمدينة مونبيلييه ، تستضيف سميرة إبراهيم الممثلة والصحفية ريم علي للحديث عن فيلم  "لا إنسان بمثابة جزيرة" فيلم ( لا إنسان بمثابة جزيرة ) من إخراج السينمائي الفرنسي خليل شيرتي ، كان له مشاركات عديدة خالل شهر أوكتوبر ٢٠٢٥ ، منها المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة في مهرجان وارسو السينمائي الدولي في بولندا، ومهرجان أفالم البحر المتوسط في مونبيلييه - سينيميد في فرنسا ، حيث نال جائزة الجمهور الشاب للمدينة . و كذلك في مهرجان مونسترا دو فالنسيا السينمائي في اسبانيا في بداية نوفمبر الحالي . يعالج الفيلم موضوعات عميقة تتعلق بالانسانية والتواصل بين الناس . خلال اللقاء، سنتعرف على رحلة ريم علي و مشاركتها المخرج خليل شيرتي في الرؤية الدرامية للفيلم ، من خلال إضفاء النكهة السورية على الحوارات ، و إغنائها بتفاصيل الحياة اليومية في بلد اللجوء ، بالإضافة للوثائق التي تغني بناء الشخصيات حسب الأحداث التاريخية التي مرت بها .. تخبرنا عن التحديات التي واجهتها، و كيف ساهمت مع المخرج بتحويل النص إلى عمل سينمائي مؤثر.كما تعرفنا معها أيضاً على الشخصيات التي قدمها الفيلم وكيف استطاعت هذه الشخصيات أن تنقل مشاعرها وتجاربها بأسلوب  يمس القلوب ويثير التفكير.
 تستضيف سميرة إبراهيم الخبير الرقمي جو يونان لطرح سؤال يهم كل فرد في زمن التكنولوجيا: هل يمكن اليوم فعلاً وبشكل منطقي أن ننسحب من العالم الرقمي؟  يوضح جو يونان أن الحياة الحديثة أصبحت مترابطة رقمياً إلى حدّ يصعب معه الانفصال الكامل، فالتعاملات البنكية، والتعليم، وحتى العلاقات الاجتماعية باتت تعتمد بشكل كبير على المنصات الرقمية. ومع ذلك، يشير إلى أن الانفصال الجزئي عن العالم الرقمي ممكن ومفيد، شرط أن يكون مبنياً على وعي وتنظيم لا على القطيعة التامة. ويضيف أن التحدي الأكبر ليس في الخروج من الإنترنت، بل في إيجاد توازن صحي بين العالمين الواقعي والافتراضي، من خلال تحديد وقت استخدام منصات التواصل، وإدارة البيانات الشخصية بحذر، واعتماد تواصل مباشر أكثر في العلاقات الإنسانية.
في فقرة "هوى النساء" تستضيف سميرة ابراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها لفتح نقاش عميق حول موضوع حساس في الثقافة الشرقية: الزواج من امرأة أرملة أو مطلّقة. توضح آمنة ولها أن هذا النوع من الزواج ما زال يواجه عدة عوائق اجتماعية ونفسية، أبرزها الصورة النمطية التي تربط المرأة الأرملة أو المطلقة بالفشل أو العبء العاطفي، إضافة إلى الأحكام المسبقة التي يصدرها المحيط الاجتماعي على الرجل الذي يختار الارتباط بها.  أما عن كيفية استعداد الزوجين لخوض هذه التجربة، فتنصح المدربة بضرورة بناء علاقة قائمة على الوضوح والثقة والتفاهم، مع تقبّل الماضي دون أن يكون حاضراً في كل نقاش. كما تشدد على أهمية استعداد الطرفين لمواجهة تعليقات المجتمع بثبات ووعي، والاتفاق مسبقاً على أسلوب التعامل مع الضغوط الخارجية.
  تستضيف سميرة إبراهيم الموسيقي وعضو لجنة التحكيم السابق في مسابقة ملكة جمال الكون عمر حرفوش، الذي فجّر مفاجأة مدوّية بعد إعلانه الاستقالة من اللجنة قبل أيام من الحفل النهائي. يكشف حرفوش أن سبب انسحابه يعود لاكتشافه ما وصفه بـ"غياب الشفافية" ووجود لجنة غير رسمية شاركت في اختيار المتسابقات النهائيات، الأمر الذي اعتبره مخالفاً لقواعد المسابقة. بحسب حرفوش، تم تشكيل ما وصفه بـ «لجنة ارتجالية» لا تضم الحكام الرسميين، والتي قررت مسبقاً المتسابقات الثلاثين النهائيات من أصل 136 متسابقة، دون إشراك كامل أعضاء لجنة التحكيم. كما أشار إلى وجود علاقات شخصية بين بعض أعضاء هذه اللجنة وبعض المتسابقات، ما يثير شبهة تضارب مصالح كبير، بما في ذلك من هو مسؤول عن فرز الأصوات وإدارة النتائج. وتطرح سميرة إبراهيم أسئلتها مباشرة حول كواليس هذا القرار، لتكشف لجمهورها جانباً خفياً من الجدل الذي يلاحق المسابقة هذا العام.
 تستضيف سميرة إبراهيم ليلى الحنبلي وهي شخصية مميزة تجمع بين ثلاثة عوالم تبدو متباعدة: التغذية، الفروسية، والرقمنة وهي أيضا مؤسسة لعلامة “Elegant by Layla”، والتي استطاعت أن تحوّل شغفها بهذه المجالات إلى مشروع متكامل يعكس رؤيتها للحياة والأناقة والتمكين. على مدى سنوات، عملت ليلى على تطوير معرفتها في التغذية الصحية وإرشاد النساء نحو نمط حياة أكثر توازنًا. كما شكّل حبها للفروسية مصدر إلهام لقيم الانضباط والقوة والانسجام التي تنقلها في رسالتها. ومع تطور عالم الرقمنة، استثمرت ليلى هذا الفضاء لبناء مجتمع واسع يتابع محتواها ويشاركها الاهتمامات نفسها. انطلقت العلامة “Elegant by Layla” كمنصة تجمع بين الصحة والجمال والرفاهية، مقدّمة محتوى ومنتجات مستوحاة من مسيرة ليلى الشخصية وخبراتها. وتسعى من خلالها إلى تمكين المرأة، وتعزيز حضورها بثقة وأناقة في كافة جوانب حياتها.
 تستضيف سميرة إبراهيم الإعلامي والصحفي اللبناني ريكاردو كرم، صاحب المسيرة الحافلة بالنجاحات والقصص الملهمة. عرف بإنسانيته ومواقفه الداعمة لكل ما يمتّ للإنسان وكرامته بصلة، حتى بات يُنظر إليه كصوت ثابت إلى جانب “حزب الإنسانية” بمفهومه الواسع، لا ككيان سياسي بل كمساحة يعمل من خلالها لخدمة الإنسان أينما كان. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص ريكاردو كرم يواصل الحلم ويواصل التحدي، فلا سقف لطموحه ولا حدود لشغفه. وهو اليوم بصدد العمل على عدد من المشاريع الجديدة، أبرزها دخوله عالم الإنتاج الدرامي من خلال مسلسل مكوّن من ست حلقات سيُعرض على منصة عالمية شهيرة. العمل مستوحى من قصة حقيقية جرت أحداثها بين الخمسينيات والستينيات، متنقّلًا بين بيروت والقاهرة وجنيف وباريس ونيويورك، ليعكس مزيجًا من الدراما والتاريخ والبعد الإنساني. لا يعرف كرم الاستقرار، فتنقّلاته الدائمة تحمل رسائل أعمق من السفر ذاته. يرحل لدعم قضايا إنسانية، يساند المحتاجين، ويبحث عن قصص تلهم الآخرين وتذكّرهم بأن للإنسان قيمة تتجاوز الجغرافيا والظروف. هكذا يستمر في صناعة أثره، وفي تحويل مسيرته المهنية إلى رسالة تتجاوز الإعلام لتلامس الإنسانية بكل معانيها.
 تستضيف سميرة إبراهيم الفنان الفرنسي الجزائري نادير بن للحديث عن ألبومه الجديد "الرشد"، وهو أوّل عمل موسيقي مستقل يقدّمه تحت عنوانه الفرنسي Maturity. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص يضمّ الألبوم تسعة عناوين تتراوح بين الفولك والبوب المغاربي، حيث يقدّم نادير بن صوتًا دافئًا وحضورًا صادقًا يجمع فيه بين حساسيته الشعرية وعمق تجربته الإنسانية. في هذا العمل، يفتح نادير بن الباب على أسئلته الداخلية حول الانتماء والهوية والإرث الثقافي، مستلهمًا من خلفيته المتجذّرة في الموسيقى الأندلسية، ومن إيقاعات الغناوة ودفء الأغنية الوهرانية التي شكّلت جزءًا من ذاكرته الفنية على ضفتي المتوسّط. جميع النصوص مؤداة باللغة العربية، بكتابة تعبّر عن مشاعره وهواجسه، وتقدّم لمسة وفاء للتراث العربي الأندلسي بروح معاصرة. وبين الشرق والغرب، ينجح نادير بن في صنع مساحة صوتية خاصة به، ليقدّم للجمهور ألبومًا يعكس نضجه الفني وجرأته في التعبير عن ذاته، ويثبت من خلاله حضوره كفنان يجمع بين الأصالة والتجديد.
 تستضيف سميرة إبراهيم الفنانة والباحثة في علم الموسيقى سلوى جرادات، وُلدت في القدس وعاشت في رام الله، قبل أن تنتقل إلى بيروت حيث بدأت مرحلة جديدة من رحلتها الفنية التي جمعت بين البحث الأكاديمي والتجريب الموسيقي. ومنذ استقرارها في باريس، تواصل سلوى مسيرتها الإبداعية التي تمزج بين التراث الفلسطيني والموسيقى الإلكترونية المعاصرة. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص تشارك سلوى في فعالية “بيروت إلكترُو باراد” التي تُقام يوم الجمعة 21 نوفمبر في قاعة “لابلفواز” بباريس، حيث تقدم عرضًا موسيقيًا فريدًا يمزج بين الأصوات الميدانية والإيقاعات الحديثة في تجربة صوتية تستكشف العلاقة بين الذاكرة والمكان. كما تُحيي يوم 29 نوفمبر حفلاً فنيًا بعنوان “الفن والمقاومة” في بلجيكا، يكرّس الفن كوسيلة للتعبير عن الهوية والمقاومة الثقافية الفلسطينية. تُعدّ سلوى جرادات، الفنانة والباحثة الفلسطينية في علم الموسيقى، نموذجًا للفنانة التي توظّف المعرفة الأكاديمية لخدمة الإبداع، حيث تنسج من خلال أعمالها جسورًا بين البحث الموسيقي والممارسة الفنية، مقدّمةً رؤية جديدة للموسيقى بوصفها أداة للوعي والانتماء والتجدد.
في فقرة "هوى النساء" تستضيف سميرة ابراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها للحديث عن موضوع دقيق يلامس أعماق الأسرة، وهو تفرقة الأم بين أولادها. الأم هي رمز الحب والعطاء، وهي التي تحتضن أبناءها بمشاعر صادقة لا يشوبها شك. وكما يُقال: الأم تحمل في قلبها حبًّا غير مشروط لأبنائها. لكن يبقى السؤال: هل تكون الأم دائمًا عادلة في تعاملها مع أولادها؟ أم أن هناك أحيانًا ميولًا خفية لطفل دون آخر؟ تناولت آمنة ولها هذا الموضوع بعمق، مشيرة إلى أن التفرقة بين الأبناء لا تكون دائمًا مقصودة، بل قد تنشأ من اختلاف الطباع أو من ظروف الحياة التي تفرض على الأم تعاملًا مميزًا مع أحد الأطفال. إلا أن ذلك، إن تكرّر، يترك آثارًا نفسية طويلة الأمد، خصوصًا على الطفل الأوسط الذي غالبًا ما يشعر بأنه في الظل، لا يحظى باهتمام الكبير ولا بدلال الصغير. وشدّدت آمنة على أن العدالة العاطفية لا تعني أن تُعامِل الأم أبناءها بالطريقة نفسها، بل أن تفهم احتياجات كلٍّ منهم وتمنحهم الحب بما يناسب شخصياتهم. فالتمييز في المشاعر، وإن بدا بسيطًا، قد يزرع الغيرة والبعد بين الإخوة، ويؤثر في توازنهم النفسي مستقبلاً.
 تستضيف سميرة إبراهيم الخبير الرقمي جو يونان للحديث عن طرق الوقاية من عمليات الاحتيال على شبكات التواصل الاجتماعي، وكيفية التعرف عليها والتعامل معها بوعي وذكاء. يوضح جو يونان أن المحتالين يستخدمون أساليب متطورة لجذب المستخدمين، من خلال رسائل مزيفة، أو عروض مغرية، أو حسابات تنتحل صفة شخصيات ومؤسسات معروفة. ويؤكد أن أول خطوة للحماية هي التحقق من مصدر أي رسالة أو رابط قبل التفاعل معه، وعدم مشاركة المعلومات الشخصية أو البنكية على المنصات العامة.كما يشدد الخبير على أهمية تفعيل إعدادات الأمان، مثل المصادقة الثنائية وكلمات المرور القوية، إلى جانب الإبلاغ عن الحسابات المشبوهة فور اكتشافها. 
تستضيف سميرة إبراهيم الفنانة سناء عاصف، الممثلة المغربية المتألقة والحاصلة على جائزة المسرح ببغداد. بعد تجربة غنية في مجال التسيير والإدارة، اختارت سناء أن تتبع شغفها الحقيقي بالفن، فالتحقت بـ المعهد الموسيقي والكونسرفاتوار للفن الدرامي بالدار البيضاء، لتبدأ مسيرة جديدة في عالم المسرح والتمثيل الاحترافي. تُعرف سناء عاصف أيضًا بكونها المؤسسة المشاركة لـ"الفرقة 19h"، وهو مشروع فني جماعي يسعى إلى تقديم رؤى مسرحية معاصرة تجمع بين الجرأة والإبداع. في هذا اللقاء، تتحدث سناء عن رحلتها بين الإدارة والفن، وعن التحديات التي واجهتها كامرأة في المجال المسرحي، كما تشارك الجمهور رؤيتها حول دور المسرح في التغيير الاجتماعي وإحياء الحس الإبداعي لدى الجيل الجديد من الفنانين المغاربة.
 تستضيف سميرة إبراهيم لين الرفاعي، الصحافية الاقتصادية السابقة في قناة فرانس 24، ومديرة المبيعات في شركة Beesline، بمناسبة صدور كتابها الجديد «Ménopause (Très) précoce… Mon combat contre l’infertilité pour devenir mère»، الذي كتبته بالتعاون مع البروفيسور ميشلين ميسراهي-أبادو، والصادر عن منشورات دو روشِه (Éditions du Rocher). يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص في هذا العمل الصادق والمؤثر، تروي لين الرفاعي تجربتها الشخصية مع انقطاع الطمث المبكر جداً، وما تبعه من صراع طويل مع العقم في رحلة البحث عن الأمومة. تجمع الرفاعي في كتابها بين الجرأة في البوح والعمق الإنساني، مسلطة الضوء على موضوع لا يزال يُعتبر من التابوهات الصحية والاجتماعية في مجتمعاتنا. تتحدث الرفاعي لسميرة إبراهيم عن رحلتها الطبية والعاطفية، وعن كيف حوّلت ألمها إلى رسالة أمل للنساء اللواتي يواجهن تحديات مشابهة. كما تتطرق إلى أهمية رفع الوعي حول الصحة النسائية وكسر الصمت المحيط بموضوع العقم وانقطاع الطمث المبكر. لقاء ملهم بين تجربة شخصية صادقة ورسالة إنسانية جريئة تدعو إلى التقبل، القوة، والأمل.
تستضيف سميرة إبراهيم في هذا اللقاء الكاتب والروائي السوري عزيز تبسي، أحد أبرز الأصوات السردية المعاصرة في الأدب السوري. وُلد تبسي في مدينة حلب عام 1962، وعاش تجربة غنية ومؤلمة في آن واحد، إذ تعرّض للاعتقال عام 1983 بسبب انتمائه إلى حزب العمل الشيوعي، ولم يُفرج عنه إلا بعد خمسة عشر عامًا، في عام 1998. تجربته الطويلة في السجن شكّلت خلفية إنسانية وفكرية عميقة لأعماله، حيث تنبض كتاباته بأسئلة الحرية والذاكرة والوجود، وتستحضر ملامح المجتمع السوري وتحولاته بين الأمل والانكسار. كتب تبسي في عدد من الصحف والمجلات السورية والعربية، وكرّس قلمه لتوثيق ملامح المدينة والإنسان في زمن التغيّرات الكبرى. تحتل حلب موقعًا مركزيًا في معظم رواياته، فهي ليست مجرد مكان، بل كائن حيّ يتنفس التاريخ والحنين والمأساة. تميّز أسلوبه بالمزج بين الواقعية والتأمل الرمزي، حيث تتحول التفاصيل اليومية البسيطة إلى نوافذ على أسئلة أعمق تتعلق بالهوية والانتماء والذاكرة الجمعية. من أبرز مؤلفاته: يوم.. كل يوم (2015) – نصوص سردية تلتقط نبض الحياة اليومية بتأمل إنساني شفيف. روائح عنبرية (2018) – رواية تستعيد الذاكرة والهوية في حلب وشمال سورية. أطباق المشمش (2022) – عمل اجتماعي يعيد قراءة سبعينات القرن الماضي في سورية. كل الأشجار (2024) – رواية عن طبيب أرمني وحكاية مدينة تتبدل بين قرنين. صيد العصاري (2025) – أحدث أعماله، وفيها يواصل تأمل المصير السوري وسط الخراب والحرب. بهذه التجربة الثرية، يقدّم عزيز تبسي نموذج الكاتب الذي يكتب ليحفظ الذاكرة من النسيان، ويحوّل الألم إلى معرفة، والوجع إلى جمال إنساني خالد.
في فقرة "هوى النساء" تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها للحديث عن أسباب مماطلة النساء في إنجاز المهام، وما الذي يخفيه هذا السلوك الذي قد ينعكس سلباً على جودة الحياة. تناقش ولها العوامل النفسية التي تقف وراء التأجيل المستمر، مثل الخوف من الفشل، السعي إلى الكمال، الضغط الذهني، أو غياب الدافع الحقيقي، وتوضح كيف تتحول المماطلة إلى عبء يومي يستنزف الوقت والطاقة. وتقدّم ولها خطوات عملية للتغلب على عادة التأجيل، بينها تجزئة المهام، خفض سقف التوقعات غير الواقعية، تعزيز الوعي بالمحفزات الفردية، واعتماد روتين بسيط يساعد على بدء العمل دون مقاومة. الهدف هو تمكين النساء من استعادة السيطرة على وقتهن وبناء توازن صحي يدعم الرفاه الشخصي والمهني.
 تستضيف سميرة إبراهيم الفنان والرسام السوداني راشد دياب في إطار تغطية فعاليات معرض Menart Fair الذي أُقيم في باريس من 25 إلى 27 أكتوبر، حيث برزت أعمال فنانين معاصرين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يشكّل حضور راشد دياب، صاحب المسيرة الفنية العالمية، إضافة نوعية للمعرض الذي يسعى إلى إبراز التنوع الثقافي والابتكار التشكيلي في المنطقة. يتميّز دياب بأسلوبه الذي يمزج بين الرموز التراثية السودانية والرؤى الحداثية، مما جعل أعماله تحظى بتقدير واسع في المحافل الفنية الدولية. وفي حديثه مع البرنامج، أكّد أهمية المنصات الفنية التي تمنح الفنانين مساحة للتعبير عن هويتهم، مشيراً إلى أن الفن جسر للتواصل بين الثقافات، خاصة في ظل التحولات التي يشهدها العالم اليوم.
 تستضيف سميرة إبراهيم المخرجة السورية المقيمة في باريس هالة العبد الله في حديث معمّق يتناول حضور السينما السورية في مرحلة ما بعد الحرب، ودور المخرجين والمخرجات في توثيق الذاكرة الجمعية لشعبٍ عاش واحدة من أعقد المآسي في تاريخه الحديث. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل النص هالة العبد الله، التي تُعدّ من أبرز الأصوات السينمائية السورية في الخارج، تواصل عبر أعمالها طرح أسئلة حول معنى العودة، والهوية، والذاكرة، وكيف يمكن للسينما أن تواجه الخراب بالكاميرا، والغياب بالصوت، والوجع بالصورة. وتؤكد في اللقاء أن الفيلم لم يعد مجرد وسيلة سرد، بل أصبح مساحة مقاومة وبحث عن الحقيقة، ونافذة تعبّر من خلالها الأجيال الجديدة عن رؤيتها لسوريا الممكنة. وخلال الحديث، تتوقف سميرة إبراهيم عند تجارب مخرجين شباب حملوا مع العبد الله همّ إعادة صياغة الحكاية السورية بعيداً عن التشويه والسطحية، مسلطين الضوء على الإنسان قبل الحدث، وعلى المعاناة اليومية التي عاشها الملايين. وتبرز العبد الله أهمية دعم هذه المواهب الجديدة التي استطاعت تحويل الألم إلى جمال سينمائي، وتقديم سرديات بديلة تعيد للذاكرة السورية اتساعها وغناها.  
تستضيف سميرة إبراهيم السيدة نائلة فريم، مؤسسة مبادرة «برّاد الحي»، التي انطلقت من شوارع بيروت لتصبح رمزاً للتكافل الإنساني في زمن الأزمات. فكرة المبادرة بسيطة وعميقة في آنٍ معاً: وضع ثلاجات في الأحياء السكنية، يضع فيها الناس فائض طعامهم ليأخذه المحتاجون بحرية وكرامة، دون أي حرج أو أسئلة. انطلقت «برّاد الحي» عام 2019 استجابةً للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللبنانيون، ومع تفاقم الأزمة باتت الثلاجات المجتمعية تؤمّن مئات الوجبات يومياً. المبادرة لا تكتفي بتوزيع الطعام فحسب، بل تسعى أيضاً إلى رفع الوعي حول أهمية تقليل الهدر الغذائي وتعزيز روح التضامن الاجتماعي. تعتبر السيدة نائلة فريم أن الفائض نعمة إذا شاركناها، والجوع لا يُحارب إلا بالتكافل، وبهذا الإيمان، استطاعت «برّاد الحي» أن تتحوّل من فكرة صغيرة إلى حركة إنسانية تلهم الكثيرين داخل لبنان وخارجه. يمكن الإستماع الى اللقاء عير الرابط أعلاه
 تستضيف سميرة إبراهيم الفنان المغربي فيصل عزيزي بمناسبة زيارته إلى باريس، حيث يستعد لإحياء حفل فني مميز على مسرح Cabaret Sauvage يوم 5 نوفمبر. ويأتي هذا اللقاء ضمن جولته الفنية التي تجمع بين الغناء والتمثيل والإبداع المتنوع الذي يميز مسيرته. فيصل عزيزي، المعروف بأدائه المميز في مسلسل "Kaboul Kitchen" الذي عرض على قناة Canal+ لثلاثة مواسم، يعد من أبرز الوجوه المغربية في مجالي التمثيل والغناء. وخلال اللقاء، يتحدث عن تجربته الفنية بين المغرب وفرنسا، وعن أعماله القادمة كمؤلف وملحن، إضافة إلى رؤيته حول تطور الموسيقى المغربية الحديثة. وتؤكد سميرة إبراهيم في مقدمة الحلقة أن استضافة فنان متكامل مثل فيصل عزيزي تمثل فرصة للتعرف على جيل جديد من المبدعين المغاربة الذين يجمعون بين الأصالة والتجديد، في حوار يجمع الفن، الثقافة، والتجربة الإنسانية.
 تستضيف سميرة إبراهيم الفنان حكيم في العاصمة الفرنسية باريس، أين أحيى حفلاً فنياً كبيراً حضره عدد كبير من أبناء الجاليات العربية. وتحدث حكيم خلال اللقاء عن سعادته بإحياء هذا الحفل، مؤكداً أن الجمهور العربي في الخارج يمنحه طاقة كبيرة وحافزاً لتقديم الأفضل دائمًا. في أجواء من البهجة والطرب المصري الأصيل، أحيا الفنان حكيم حفلاً غنائياً ضخماً في العاصمة الفرنسية باريس، شهد حضوراً جماهيرياً واسعاً من أبناء الجاليات العربية ومحبي الموسيقى الشرقية. أقيم الحفل على مسرح Cabaret Sauvage الشهير، أحد أبرز المسارح التي تحتضن الفعاليات الفنية العربية والعالمية، وسط حضور تجاوز التوقعات وتفاعل جماهيري كبير. وقد قدّم حكيم خلال الحفل باقة من أشهر أغنياته التي عشقها الجمهور على مدار سنوات، ومع كل أغنية، كان الجمهور يردد الكلمات بحماس كبير، في مشهد عبّر عن ارتباط المصريين والعرب في المهجر بموسيقاهم وهويتهم الفنية. وأوضح حكيم أن الغناء في باريس تجربة مميزة، لأنه يلتقي فيها بجمهور من ثقافات مختلفة، لكنه يشارك نفس الشغف بالموسيقى المصرية. كما كشف عن مشاريعه الفنية القادمة ومسيرته التي كانت محفوفة بالصعوبات والنجاحات.
loading
Comments