Discoverقراءة في الصحف الفرنسية
قراءة في الصحف الفرنسية
Claim Ownership

قراءة في الصحف الفرنسية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 57Played: 674
Share

Description

ما لم تقرؤوه في صحف الصباح تستمعون إليه عبر أثير "مونت كارلو الدولية" في عرض يومي صباحي لأهم التعليقات والتحليلات لكل قضايا الساعة في فرنسا والعالم العربي والعالم وحازت على اهتمام الصحف الفرنسية.

1062 Episodes
Reverse
فرنسا وامتلاك السلطة في كاليدونيا الجديدة , حماس تثير قلق إسرائيل وإعادة النظر في مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد. عناوين نقرأها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 16 أيار/ مايو 2024.  Le Mondeالفشل الدراماتيكي في كاليدونيا الجديدة.ترى الصحيفة ان ما كان يمكن أن يبدو كتقدم بطيء نحو الديمقراطية ,جراء مشروع التعديل الدستوري الذي أقره النواب ويرفضه دعاة الاستقلال,قد أيقظ شبه مناخ الحرب الأهلية في كاليدونيا الجديدة.ومن خلال التصويت على المشروع ، أرادت السلطة التنفيذية ،أن تلقّن درسا من الحزم لمثيري الشغب. كما سعى إلى ضمان أساس قانوني قبل انتخابات المقاطعات المقبلة في موعد لا يتجاوز عام 2025. لكن هذا الانتصار باهظ الثمن ، لأنه لن يكون هناك شيء ممكن بدون اتفاق واسع يشمل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية.كما انه ومن خلال دعوة جميع أحزاب كاليدونيا الجديدة إلى باريس لعقد اجتماع يهدف إلى إعادة إطلاق الحوار ، تشير  Le Monde الى انه ورغم عدم الذهاب لتبني المراجعة الدستورية على الفور, الا ان هذا يدل على عدم امتلاك فرنسا الوسائل لاستعادة السيطرة. وهو ما يطلق عليه "اللعب بالنار". L’opinionحماس تثير شبح حرب لا نهاية لها لإسرائيل.تشير L’opinion الى ان الحركة تهاجم الآن بشكل أكثر عدوانية، وتستخدم المزيد من الأسلحة المضادة للدبابات بشكل مرن، وهو ما يعد مشكلة استراتيجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويزيد المخاوف داخل المؤسسات الأمنية الاسرائيلية. وهي لا تزال في كل مكان في قطاع غزة، يلخص جوست هيلترمان ، رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية. وانها بعيدة عن الهزيمة.ووفق L’opinion, فإن زعيم حماس الرئيسي في غزة ، يحيى السنوار, قد تمكن من الفرار من الهجوم الإسرائيلي بالاختباء في الأنفاق, التي تبين أنها أكثر اتساعا مما كان متوقعا وتشكل تحديا حقيقيا للجيش الإسرائيلي.السنوار أرسل ايضا رسالة إلى الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار, مفادها ان حماس مستعدة للقتال في رفح ونتنياهو ساذج جدا لاعتقاده بأنه قادر على القضاء علينا. ويقول أحد المفاوضين العرب إن السنوار أراد باستمرار إظهار أن حماس لا تزال مسؤولة ، وأنها لم تتخل عن ساحة المعركة ، وأنها تستطيع الاستمرار في القتال لأشهر أو حتى سنوات. La Croixفي منطقة خاركيف ، الخوف من الاحتلال يدفع إلى الفرار.يشير Fabrice Deprez مراسل La Croix في كييف الى ان الهجوم الذي تشنه موسكو في منطقة خاركيف اجبر السلطات الأوكرانية على القيام ، في كثير من الأحيان ، بالإخلاء الدقيق للقرى الواقعة الآن في نطاق الجيش الروسي.إدراك أن التقدم الروسي السريع في اليوم الأول في منطقة حدودية خالية من الخطوط الدفاعية جعل من المستحيل ، في هذا الجزء من الجبهة ، إخلاء القرى الأقرب إلى الحدود. وقد تم بالفعل إخراج أكثر من 7500 شخص من مناطق القتال والقرى المهددة بالتقدم الروسي.مسار يتحدث عنه Deprez يبدا أولا من خاركيف ، ثم إلى ألمانيا ، قبل العودة إلى الوطن. مسار فوضوي شائع في المناطق التي يدفع فيها واقع حياة اللاجئين في كثير من الأحيان إلى العودة أو ، في حالة عدم ذلك ، الاستقرار في أقرب مكان ممكن من القرية الأصلية. Le Figaroكيف يهيمن الرئيس الصيني على فلاديمير بوتين؟كتب Sébastien Falletti ,سيتمكن الرئيس الصيني من استخلاص المعلومات  من شريكه الروسي بعد جولته الأوروبية ، مع التركيز على مصير أوكرانيا. توقيت الزيارة هو المفتاح. كما من المحتمل أن يقدم شي الدروس الصينية الرئيسية من اجتماعاته في الاتحاد الأوروبي .لكن وحدة الرؤية الاستراتيجية هذه تخفي الاحتكاك بين العملاقين في أوراسيا ، اللذين أصبحا أكثر وضوحا مع تصاعد الصراع وسيحومان فوق المناقشات خلف الأبواب المغلقة. وبينما يأتي بوتين ليطلب من بكين المزيد من الدعم لجهوده الحربية، بالتزامن مع هجومه المضاد في الربيع في أوكرانيا، يحاول شي الحفاظ استقرار علاقته مع واشنطن ، بحثا عن فترة راحة تكتيكية ، تحت التهديد بفرض عقوبات جديدة على اقتصاد بلاده المتباطئ. كما ان لا تريد تصعيدا في أوكرانيا ، وتريد أن تقوي مكانتها العالمية عبر الجهود المبذولة لصياغة محادثات السلام يجري تفعيلها من وراء الكواليس. Libérationطعن في مذكرة الاعتقال الفرنسية بحق بشار الأسد.رد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب بإمكان الغاء مذكرة التوقيف التي اصدرها القضاء الفرنسي بحق الرئيس السوري بشار الأشد لتورطه في الهجمات الكيميائية التي وقعت عام 2013 في عدرا ودوما.Luc Mathieu  في  Libération يلفت الى ان القرار سيتخذ بعد التداول بشأنه خلال الأسابيع المقبلة بناء على أن أمر القاء القبض على الاسد يتعارض مع الحصانة التي يتمتع بها الرؤساء الحاليون. كما ان مذكرة التوقيف صدرت لأول مرة من قبل العدالة الفرنسية ضد رئيس دولة حالي. بينما تتعامل المحاكم الدولية فقط مع حالات مشابهة .كما ان إصدار مذكرة التوقيف بحق الأسد يمكن ان يكون قد أثار قلق السلطة التنفيذية ، التي تخشى إنشاء سابقة وعواقبها المحتملة على نزاعات أخرى.
خطة ما بعد الحرب في غزة وفشل القضاء على حماس, المساعدات الأميركية سرّعت هجوم روسيا على خاركيف, وجورجيا المنقسمة بين روسيا والغرب.هذه العناوين وغيرها نقرأها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء 15 أيار/ مايو 2024.  Le Mondeنوبة توتر مفاجئة بين مصر وإسرائيل.رفعت مصر من لهجتها ضد إسرائيل معلنة عزمها الانضمام إلى شكوى الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.قرار يعتبره خالد علي، المحامي والسياسي المصري في حديثه ل Le Mondeانتقاما دبلوماسيا منطقيا، رغم ان القاهرة كان يجب ان تتدخل في وقت سابق، لكنها خطوة إيجابية ومهمة تتوافق مع تطلعات الشعب المصري.كما يعتقد "علي" أن القسوة الإسرائيلية على الجيب الفلسطيني يمكن أن تعرض معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية الموقعة في عام 1979 للخطر.اما الخبير في القانون الدولي أيمن سلامة فيقول من جانبه أيضا ل Le Monde ,  إن القاهرة محاصرة وتشعر بالإهانة. لذا تحاول من خلال هذا القرار الدفاع عن مصداقيتها كقوة إقليمية.  Les Echosالجيش الإسرائيلي يحث نتنياهو على تقديم خطة ما بعد الحرب في غزة.يتحدث Pascal Brunel عما يشير اليه كبار الضباط الإسرائيليين من انه وبسبب عدم وجود بديل موثوق لحماس، فإن سكان غزة، حتى أولئك الذين يكرهون الحركة، سيستمرون في الخوف من الفوضى الواسعة النطاق. لذا ما زالوا يفضلون الأمر الذي تفرضه حماس بدلا من وضع يحول قطاع غزة إلى نوع من الصومال.حاول وزير الدفاع يوآف غالانت  ، طرح فكرة أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ، يمكن أن تحل محل حماس في قطاع غزة. عارض نتنياهو هذا السيناريو الذي، حسب قوله، يمكن أن يشكل تمهيدا لإنشاء دولة فلسطينية، وهو ما لا يريد أن يسمع عنه بأي حال من الأحوال.كما انه ودائما بحسب Les Echos , فإن نتنياهو يخشى قبل كل شيء أن يتنازل لزعيمي الأحزاب اليمينية المتطرفة ، إيتمار بن غفير ، وبتسلئيل سموتريتش ، ويتمكنا من الإطاحة بالحكومة. Libérationبلينكن في كييف ,بينما صبر الأوكرانيين على المحك.تنقل Stéphane Siohan, عن ميكولا بيليسكوف ، المحلل العسكري في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية والمنظمات غير الحكومية, ان المسؤولين الأوكرانيون قد توقعوا في السابق بدء العمليات الهجومية الروسية في منطقة خاركيف في نهاية أيار/مايو أو أوائل حزيران/ يونيو. ربما يكون القرار الأخير الذي اتخذته الولايات المتحدة بمنح أوكرانيا حزمة مساعدات رئيسية جديدة قد أقنع الكرملين بالهجوم في وقت أبكر مما كان مخططا له من أجل استغلال الفرصة المتبقية قبل وصول شحنات الأسلحة الأمريكية الجديدة إلى الخطوط الأمامية. يؤكد بيليسكوف كذلك في حديثه ل Libération ، أنه إذا اخترق الروس مسافة تصل إلى 15 كيلومترا على هذه الجبهة الجديدة ، فسيتمكنون من إطلاق النار على خاركيف حسب الرغبة ، مرددا الخطر الذي ذكره رئيس البلدية ، إيهور تيريكوف ، بأن مدينته ستصبح "حلب ثانية".والمشكلة في الدفاع عن خاركيف وشمال شرق البلاد ، هي أن الجهود التي تبذلها أوكرانيا للدفاع عن نفسها يعرقلها حاليا وبشدة عدم القدرة على ضرب أهداف روسية عبر الحدود. La Croixاستبدال شويغو المؤمن بالدفاع بخبير اقتصادي.تعيين أندريه بيلوسوف وزيرا الدفاع لم يتوقعه أحد ,كما يقول Benjamin Quénelle مراسل الصحيفة في موسكو. هذا الاقتصادي ، والنائب الأول لرئيس الوزراء حتى ذلك الحين ، ليس رجلا عسكريا ، وليس لديه ماض معروف في الأجهزة الأمنية. لكنه كان وزيرا التنمية الاقتصادية السابق ثم مستشارا للكرملين .اكتسب على مر السنين مكانة بارزة في الدائرة الداخلية لفلاديمير بوتين. لديه سمعة كونه مديرا صادقا وفعالا, ولكن أيضا رجلا قويا. علاوة على ذلك ، تم فرض عقوبات عليه من قبل الاتحاد الأوروبي منذ بداية "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا ، في شباط/فبراير 2022. في عام 2014 ، كان هو الوحيد من الدائرة الاقتصادية للرئيس ، الذي دعم ضم شبه جزيرة القرم. Le Figaroقلق الأوروبيين من الوضع في جورجيا.في بروكسل ، كانت هذه النتيجة متوقعة . منذ بداية المظاهرات ، أكدت المفوضية الأوروبية متابعة الأحداث عن كثب. بعثت اثنتا عشرة دولة عضو ، بما في ذلك فرنسا ، برسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ، جوزيب بوريل ، للمطالبة بـرد فعل قوي من الاتحاد. وكتبوا: يجب تصور عواقب ملموسة في حالة اعتماد القانون ، مشيرين إلى عدم توافق النص مع القيم والمبادئ الأساسية " للاتحاد الأوروبي, حسب وصفهم.المفوضية الاوروبية أصرت بشدة على العواقب الوخيمة التي سيترتب على اعتماد هذا القانون ، موضحة أن هذا التشريع سيشكل عقبة أمام عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقد وصف هذا النص بأنه أداة مستوحاة من الكرملين لتعقب وسائل الإعلام المستقلة وأصوات المعارضة في بلد يتأرجح منذ فترة طويلة, بين مجال النفوذ الروسي وأحلامه الأوروبية, التي ينظر اليها السكان على أنها المستقبل الوحيد الممكن لبلادهم ، بينما يبدو أن الحكومة الجورجية تميل نحو موسكو.
موضوعاتٌ عديدة اهتمت بها الصحف الفرنسية الصادرة في صباح 14 أيار-مايو، منها الخلافاتُ الأميركية-الإسرائيلية حولَ سيرِ الحربِ في غزة، وتشكيلُ الحكومة الروسية الجديدة، والحرب في أوكرانيا، والتحضيراتُ للانتخاباتِ الأوروبية والاستفتاء الدستوري في إيطاليا. لوفيغاروبايدن – نتنياهو قصة تحالف متفجريقول أدريان جولمي في مقالِهِ، إن التوترات بين الرئيسِ الأميركي جو بايدن ورئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرجت إلى العلنِ الآن، فبعدَ أشهرٍ من الإحباطِ من حليفِهِ، اتخذَ الرئيسُ الأميركي الخطوةَ الملموسةَ الأولى لمحاولةِ التأثيرِ على سيرِ العمليات من خلالِ تعليقِ تسليمِ نوعينِ من القنابلِ إلى إسرائيل. وحتى لو كانَ رمزياً إلى حدٍ كبير، فإنَ هذا القرار يشيرُ إلى عمقِ الخلافاتِ بين الحكومتينِ حولَ مسارِ الحرب، أيضاً حولَ أهدافِها.ويضيفُ الكاتب إن هذا الإجراء علامةٌ على الإحباطِ والعجزِ من جانبِ بايدن، فعلى مدى الأشهرِ الماضية، شهِدَ الرئيسُ الأمريكي تزايُدَ الثمنِ السياسي لدعمِهِ لإسرائيل، سواءَ في الخارجِ أو في الولاياتِ المتحدة، ولتوضيحِ موقِفِها بشكلٍ أكبر، قدَّمَت إدارةُ بايدن تقريرًا إلى الكونغرس، يُقدِّرُ أنَ إسرائيلَ انتهكَت القانونَ الإنساني الدولي في غزة.وفي المقال، أن الخلافاتِ بين نتنياهو وبايدن تعودُ إلى فترةِ حكمِ أوباما، الذي اعتبر أن نتنياهو يخرِّبُ فرصَ حلِّ الدولتين، لكن ذلكَ لم يمنع بايدن من الدعمِ الكاملِ إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، حيثُ حطَّ بطائرتِهِ في تل أبيب حينَ كانت صواريخُ حماس لاتزالُ تتساقط، وهي حالةٌ نادرة للغاية لرئيسٍ أمريكي يهبِطُ بطائرتِهِ الرئاسية في مطارِ في بلدٍ في حالةِ حرب.ليزيكوالحكومة الروسية الجديدة، رمزٌ للعسكرة المتزايدة للاقتصادكتبَ بنجامين كينالّ يقولُ إن الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين يعبِّرُ عن حرصٍ على الاستقرار، من خلال تثبيتِ وزرائِهِ الرئيسيينَ في الحكومةِ الجديدة، باستثناءِ سيرغي شويغو، الذي استبدَلَهُ بتعيينِ خبيرٍ اقتصادي لقيادةِ الجيش.ويتابعُ الكاتب أن التعديلَ الحكومي أكدَ صعودَ المُجمَّعِ الصناعي-العسكري. ومع الاحتفاظِ بسيرغي لافروف في وزارةِ الخارجية، ووزيري الماليةِ والاقتصاد، قامَ الرئيسُ الروسي بترقيةِ رجلينِ يعملانِ على تعزيزِ عسكرةِ الاقتصاد، أحدهما هو أندريه بيلوسوف وزيرُ الدفاعِ الجديد، بحسبِ الكاتب.ويضيفُ بأنهُ مع تقدمِ الجيشِ الروسي في منطقةِ خاركوف، تظلُّ الركائزُ الأخرى لـ "العمليةِ العسكريةِ الخاصة" في مكانِها: فاليري غيراسيموف، رئيسُ الأركان؛ وسيرغي ناريشكين، رئيسُ المخابراتِ الأجنبية؛ وألكسندر بورتنيكوف، رئيسُ أجهزةِ الأمن. "لكنَّ ترادُفَ بيلوسوف-مانتوروف الجديد، وتوزيعُ الأدوار سيكونُ مثيراً للاهتمام وجديراً بالمتابعة"، كما يقولُ مراقبٌ أوروبيٌ في موسكو، مُطّلِع على النخبِ السياسيةِ والاقتصاديةِ الروسية. حيثُ "يتمُ بذلُ كلِ شيءٍ لتحسينِ الكفاءةِ الاقتصاديةِ والصناعيةِ للجهودِ الدفاعية. ويختِمُ بأنَ هذه ليسَت بالضرورةِ أخبارًا جيدة للأوكرانيينَ والغربيين.لوموندالمساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لن تكون كافية لتعديلِ ميزان القوى في عام 2024هذا المقال لـ سيدريك بيترالونغا، وفيه يقولُ إنَ المساعدةَ الأخيرة التي أقرَّها الكونغرس أخيراً لأوكرانيا، ستستغرقُ وقتاً قبلَ أن يتمَ الشعورُ بآثارِها الفعلية.لقد وصلَت هذه المساعداتِ بالفعل إلى الميدان، وقد تمَ قصفُ العديد من المواقعِ الروسية في نهايةِ نيسان-أبريل بصواريخَ بعيدة المدى، وهي معدّاتٌ لم يكن لدى الأوكرانيين منها حتى الآن. ويتابعُ الكاتب أنهُ مهما كانت سرعةُ وأهميةُ هذه الإمدادات الأميركية الجديدة، فإنها لن تكونَ كافيةً لقلبِ ميزانِ القوى، على الأٌقل في المدى القصير، بحسبِ تقديراتِ المحللينَ العسكريين. مضيفاً أن أوكرانيا ستخسرُ المزيدَ من الأرضِ أمام الروس هذا الصيف. وقد اعترفَ مستشارُ الأمنِ القومي للبيتِ الأبيض جيك سوليفان، بأنَ هذه المساعداتِ الجديدة لن "تَقلِبَ" الوضعَ على الفورِ في ساحةِ المعركة، بل ينبغي لها فقط أن تَجعَلَ من الممكنِ "الحفاظُ على الخطِ الحالي خلالَ عام 2024".وفي الغرب، يبدو القلقُ واضحاً بحسبِ المقال، حيثُ يقولُ مصدرٌ ديبلوماسيٌ فرنسي، إنَ انهيارَ أوكرانيا ممكنٌ في أيِ وقت، وعلينا أن نستعِدَّ لهُ. لوبينيونجيورجيا ميلوني تفكرُ في الاستفتاءِ الدستوري قبلَ كلِ شيءيقولُ فرانشيسكو ماسيلّي في مقالِهِ إنَ رئيسةَ الوزراءِ الإيطالية جورجيا ميلوني، تبدو أكثرَ اهتماماَ بالتحضيرِ حولَ الإصلاحِ الدستوري الذي يرغبُ فيهِ رئيسُ المجلس، ومن شأنِهِ أن يُعدِّلَ بشكلٍ عميقٍ النظامَ السياسي الإيطالي، من خلالِ إدخالِ الانتخابِ المباشر لرئيسِ الوزراء، وحلِّ المجلسينِ في حالةِ التصويتِ على حجبِ الثقةِ عن الحكومة.ويقولُ الكاتب إن قرارَ ميلوني بالترشحِ للانتخاباتِ الأوروبية، يهدِفُ فقط إلى تعزيزِ نقاطِ حزبِها، في حين يترشحُ رئيسُ المجلسِ على رأسِ قائمةِ حزبِ "أخوة إيطاليا".يعملُ هذا الحزب على تعزيزِ مكانتِهِ كقوةٍ سياسيةٍ كبرى في البلاد، من خلال الانتخاباتِ الأوروبية، لكن ميلوني التي لا تزالُ شعبيتُها مرتفعة، تبدو عازمةً على استخدامِ هذه المناسبة الأوروبية، لإطلاقِ حدثٍ انتخابيٍ آخر، هو الاستفتاءُ الدستوري، الذي من المرح أن يتمَ العامَ المقبل، والذي تُقدِّمُهُ باعتبارِهِ "أمُ الإصلاحاتِ كُلِّها".ويتحدثُ الكاتب عن حربِ عصاباتٍ تدورُ في أروقةِ البرلمانِ الإيطالي. ووفقاً لآخرِ استطلاعٍ أجراهُ معهدُ ديموس، فإنَ خمسةٍ وخمسينَ بالمئةِ من الأصوات، يوافقونَ على مبدأِ الانتخابِ المباشر، لكنَ الأصوات غالباً ما ترتبِطُ بالانتماءِ السياسي. 
واشنطن ساهمت في صمود إسرائيل في غزة، من المنتصر بعد الهجوم الروسي على خاركيف؟, ماكرون ودبلوماسية المجاملة. هذه العناوين وغيرها أوردتها المجلات الأسبوعية.  L’Expressلماذا يعتمد الجيش الإسرائيلي على المساعدات العسكرية الأمريكية؟وفقا لما قاله بيتر بيكر من صحيفة نيويورك تايمز ل Kenza Soares El Sayed في L’Express ، فإن رفض تسليم ذخيرة أميركية لإسرائيل يعدّ نقطة انعطاف مهمة في 76 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ، دون القدرة على الحديث عن نقطة الانهيار.كليف كوبشان ، من شركة تحليل المخاطر أوراسيا جروب, يقول ايضا إن هذا القرار المشكوك فيه, هو انعكاس للضغط المتزايد الذي تتعرض له حكومة جو بايدن لأن الحرب في غزة تكبح حملته الانتخابية ، وتطال وحدة الحزب الديمقراطي وكذلك موقف الولايات المتحدة في العالم.الكاتبة تتابع في L’Express بالإشارة الى انه تمت الموافقة على أكثر من 100 عملية من قبل ادارة بايدن منذ هجوم 7 أكتوبر .ولكن تم الإعلان عن عدد قليل منها فقط .وهذا عدد غير عادي من المبيعات خلال فترة زمنية قصيرة ، مما يشير بقوة إلى أن الحملة الإسرائيلية لن تكون قابلة للتطبيق بدون هذا المستوى من الدعم الأمريكي. Courrier Internationalالقوات الروسية نحو خاركيف: بداية عملية كبرى.الأسبوعية تنقل ما أوردته صحيفة "نيوزويك الأميركية", من ان هذا الهجوم يمكن أن يمثل بداية عملية جديدة كبرى تعرّض ثاني أكبر مدن اوكرانيا للخطر. خاركيف هي هدف استراتيجي رئيسي لروسيا. ومن شأن الاستيلاء عليها أن يجعل من الممكن إنشاء منطقة عازلة وبالتالي الحماية من الهجمات المحتملة من قبل القوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية.ومن لندن ، ووفق  Courrier International , فإن صحيفة "الجارديان" تدرس فرضية أخرى  تقوم على ما يقوله الخبراء إن روسيا ، التي تنشر حوالي 500000 جندي في أوكرانيا ، قادرة على الهجوم في أماكن مختلفة ، مستفيدة من تفوق مدفعيتها وضعف الدفاع الجوي الاوكراني. كما يمكن ببساطة أن تهدف العمليات في منطقة خاركيف إلى إجبار أوكرانيا على تعبئة احتياطياتها في المنطقة. L’Obsلماذا تضاعف موسكو هجماتها في الشرق الاوكراني؟L’Obs تتسأل عن إمكانية مضي كييف امام الهجوم الروسي على خاركيف بالتزامن مع اقتراب التسليم العسكري الغربي الموعود إلى أوكرانيا.ومنذ منتصف الشتاء، ورغم تكرار تعبير: "بدا خطر هزيمة كييف ممكنا، مرتفعا، محتملا. ومن بين التصريحات المتشائمة المهمة والأخيرة، تصريح مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، الذي حذر في 18 أبريل: بدون مساعدة إضافية، سيكون الوضع أكثر كارثية.الا ان لوزارة الدفاع البريطانية وجهة نظر أخرى بحسب Céline Lussato, تشير الى ان تقدم الروس في خاركيف بعيد كل البعد عن أن يشكل كارثة للأوكرانيين.  فالفتوحات الروسية صغيرة نسبيا من حيث المساحة، بعد ان تمكن الأوكرانيون من الحد من الخسائر والتي تصفها لندن بأنها مكاسب تكتيكية طفيفة، على حساب خسائر فادحة على الجانب الروسي. Le Pointشي جين بينغ في فرنسا: رسائل خفية ودروس مريرة.Jérémy André ترى ان جولة الرئيس الصيني في أوروبا لم تحقق أيّ تقدم كبير. على عكس الآمال الفرنسية ، لم تعلن بكين عن أي استثمار في قطاع السيارات الكهربائية والبطاريات. كان ايمانويل ماكرون قادرا فقط على انتزاع وعد غامض من شي: عدم تنفيذ الرسوم الجمركية الفورية على المشروبات الروحية. وهنا يحذر المتخصص الصيني إيمانويل لينكوت من الدخول في حرب اقتصادية دائمة بين أوروبا والصين.André يلفت أيضا في Le Point الى أن المفاوضات بشأن أوكرانيا تحولت أيضا إلى حوار للصم. وهنا يذكر لينكوت بطريقة ساخرة إلى حد ما ، ان ليس للصين مصلحة في إنهاء الصراع الأوكراني.ولكن التقدم الملموس الوحيد ، وفق الأسبوعية, هو الإعلان المشترك حول الشرق الأوسط. وهو الأول الذي يصدره شي جين بينغ والذي يذكر هجمات 7 أكتوبر ويدين أعمال العنف الإرهابية" ، كما تلاحظ توفيا جيرينج ، الباحثة الإسرائيلية في معهد دراسات الأمن القومي.  Valeurs Actuellesالحزب الجمهوري يوسع الفجوة قبل الانتخابات الأوروبية.وفقا لاستطلاع للرأي ، فإن القائمة التي يقودها جوردان بارديلا من التجمع الوطني لا تزال في القمة ، حيث جمعت اكثر من 30 ٪ من الأصوات لانتخابات 9 حزيران/يونيو ، بزيادة نقطتين مقارنة بنتائج سابقة.من ناحية أخرى ، فإن الديناميكيات ليست مواتية للأغلبية الرئاسية ، التي تتراجع نواياها في التصويت. على الرغم من المؤيدين الأقوياء مثل إدوارد فيليب وإليزابيث بورن ، فإن القائمة التي يقودها فالري هاير تخسر نقطة واحدة لتصل إلى 16 ٪ في نوايا التصويت. هذا الأخير لديه الآن فقط بفارق نقطتين على رافا جلوكسمان ، زعيم الحزب الاشتراكي.وفقا لاستطلاع الرأي الذي نشرته Valeurs Actuelles ، فإن 22 ٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما سيتوجهون إلى فرنسا الابية ، بينما يفضل 26 ٪ التجمع الوطني. اما الحزب الجمهوري فلا يزال في الصدارة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عاما مع 40 ٪ من نوايا التصويت ، بينما يجذب الحزب الاشتراكي 15 ٪ من هؤلاء الناخبين.
جولة في الصحف الفرنسية الصادرة في صباح 11 أيار-مايو مع محمد سيف الدين. لوموندالخطة العربية لـ "اليوم التالي" في غزة وصلت إلى طريق مسدوديقولُ كاتبا المقال، فيليب ريكارد وهيلين سالّون، إنَ خريطةَ الطريق، التي تجعلُ الاعترافَ بالدولةِ الفلسطينية ضمنَ حدودِ 1967 شرطاً أساسياً لاستئنافِ مفاوضاتِ السلام، قوبِلَت بالرفضِ من جانبِ واشنطن.ويضيفُ المقال أنهُ لم تكن لدى الحكوماتِ العربية كلماتٍ قاسية بما يكفي، لإدانةِ الهجوم الذي بدأتهُ إسرائيل في السادس من الشهرِ الحالي حول رفح، التي يتجمّعُ فيها مليون وأربعِمئةِ ألف من سكان غزة، والذي يمثلُ خطاً أحمرَ للعرب.ويتحدثُ الكاتبانِ عن غيابِ التناغُمِ بين الدولِ العربية والإدارةِ الأميركية، المكبّلة برفضِ إسرائيل التفكيرَ في أي شيء، غير الاحتلالِ العسكري لقطاِ غزة. فبينما يصرُ العربُ على أولويةِ الاعترافِ بالدولةِ الفلسطينية، باعتبارِها ركيزةَ الحلِ الديبلوماسي. تضعُ واشنطن التطبيعَ بين السعودية وإسرائيل كأولوية.وتقولُ الصحيفة، إنَ السعوديينَ كانوا يتوقعونَ التزاماتٍ من الأميركيين، وكانوا يأملونَ بأن يُقدموا خِطَّتَهُم ويعملوا عليها مع الأميركيينَ، ثم يعرِضونَها على الأوروبيين، ويذهبوا بها إلى مجلسِ الأمن. لكنَ الخطةَ فشلت. فقد قالَ أنتوني بلينكن "لا" للموضوع كلِّه. وإنَ الوقتَ غيرُ مناسبٍ لمثلِ هذه المبادرة.وفي المقال أيضاً، أن حكومةَ نتنياهو تدرُسُ خطةً مختلفة تماماً، تقومُ على دعوةِ الدولِ العربية، مصر والإمارات والسعودية، إلى تقاسُمِ مراقبة القطاع بعدَ الحرب. الأمرُ الذي رفضَهُ الجميع تقريباً، بحسبِ الصحيفة.ويختِمُ الكاتبان بأن الأميركيين على استعدادٍ لتعريضِ استقرارِ شركائهِم العرب للخطر، من خلالِ خطرِ التهجيرِ القسري للفلسطينيين، في مصر أو الأردن، من أجلِ إنقاذِ رجلٍ واحد، هو بنيامين نتنياهو.لوفيغاروفي كتالونيا انتخابات لمحاولة إبعاد أشباح الاستقلاليقولُ ماتيو دو تِيّاك في مقالِه، إن الحزبَ الاشتراكي الذي يتزعَمُهُ رئيسُ الوزراءِ الإسباني بيدرو سانشيز، يأملُ بأن يَصِلَ إلى السلطةِ في كتالونيا، في انتخاباتِ يومِ الأحد.ويتحدثُ المقال عن تراجعِ فكرةِ الاستقلال في كتالونيا، والمظاهر التي تدُلُّ عليها من أعلامٍ ورموز في الشوارع.ويقولُ الخبيرُ الاقتصادي جوردي ألبيريتش، إنَ الجميعَ يريدونَ طيَّ الصفحة، مع رغبةٍ بتنحيةِ اليوتوبيا جانباً، وإدارةِ الشؤونِ الملموسة.أما مديرُ معهدِ العلومِ السياسيةِ والاجتماعيةِ في برشلونة، أوريول بارتوميوس، فيقولُ إن الكثيرَ من الناس باتوا يتجنبونَ الحديثَ في السياسة، وبعضهُم قطعَ الجسورَ مع هذه الفكرة.ويقولُ الاشتراكيونَ إن هذا الهدوءَ الحالي، هو نتيجةٌ لسياسةِ المصالحةِ التي قَرَّرَتها حكومةُ بيدرو سانشيز في مدريد. إلى جانبِ العفو الممنوحِ عامَ 2021، ومشروعِ قانونِ العفو الذي يدرسُهُ البرلمانُ حالياً.وفي المقال، يختِمُ بارتوميوس حديثَهُ، بأن عمليةَ الاستقلال لم تعد موجودة، لكنَّ شبحَها يبقى، ولم يحل محلَّهُ أيُ موضوعٍ آخر، وسيكشِفُ يومُ الأحد ما إذا كانَ ممكناً البدءُ في عمليةٍ انتقالية.لوبينيونالانتخابات الأوروبية: لغز الأسبوع الأخير من الحملةفي هذا المقال يتحدث ماتيو دوبرييك عن تزامُن الأسبوع الأخير الذي يسبِقُ الانتخاباتِ الأوروبية في التاسع من حزيران يونيو، والاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزالِ النورماندي. وأن الماكرونيين يبحثونَ عن اللحظة الفضلى لإطلاقِ خراطيشِهِم الأخيرة.ويتابعُ أنه حتى اليومِ الأخير من الحملة الانتخابية، سيكونُ لزاماً على الأغلبيةِ الرئاسية في فرنسا أن تُظهِرَ قدراً من البراعة، حتى تَتَمكَّنَ من إسماعِ أصواتِ الناخبين. خصوصاً أن حسمَ التصويت في الانتخاباتِ الأوروبية يتمُ في الأيمِ الأخيرةِ فقط، وهو ما حدثَ في انتخاباتِ العام 2019، حينَ كانَ حزبُ الخضر يحلُمُ بتجاوزِ نسبةِ العشرة بالمئة قبل ثلاثةِ أيام من التصويت، بينما حصلَ على أكثر من ستةَ عشرَ بالمئة خلاله.ويتحدثُ الكاتب عن تخوفٍ من عدمِ إقبالِ الناخبين في منطقةِ النورماندي على التصويتِ في التاسع من حزيران يونيو، بسببِ أن هذا اليوم بالنسبة لهم، هو يوم ذكرى الإنزال، وهم سوفَ ينشغلونَ بالاحتفالات، ويعودونَ باكراً لتجنبِ الازدحامات المرورية، الأمر الذي يمثلُ مشكلةً أمامَ الأحزابِ التي تنتظِرُ أصواتَهم.ليبيراسيونالروس يحاولون استعادة الأرض بالقرب من خاركيفيتحدثُ الكاتب ستيفان سيوّان عن هجومِ القواتِ الروسية في مِنطَقةِ خاركيف في الشرقِ الأوكراني. الرئيسُ الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقولُ بنظرةٍ حزينة، إنهم يواجهونَ معاركَ ضارية هناك، مع تأكيدِ المسؤولينَ في المدينة أن القوات الأوكرانية لم تخسر شيئاً هناك حتى الآن.رئيسُ مركزِ مكافحةِ المعلوماتِ المضلِّلة أندريه كوفالينكو، يقولُ إن ما يجري هو مجردُ خدعة لهجومٍ مضاد واسع النطاق، بينما يريدُ الروس اختبارَ نقاطَ الضعفِ في الدفاعاتِ الأوكرانية، وإنَ الوضعَ صعبٌ، لكنهُ تحتَ السيطرة.ويتابعُ المقال، أنه في الأيامِ الماضية، بدأت أوكرانيا تَعُجُّ بالشائعاتِ حولَ هجومٍ روسيٍ مُحتَمَل على المناطقِ الشَمالية. وكانت المِنطَقَةُ الحدوديةُ منذُ أشهر، موقعاً لأحداث متفجرة في منتصفِ الطريقِ بين خاركيف وجارتِها الروسية بيلغورود. التي تعرضت لضرباتٍ أوكرانية، وأنَ الجيشَ الروسي يرغبُ بإنشاءِ منطقةٍ عازلة بطولِ عشرةٍ كيلومترات، لحمايةِ نفسِه، وهو ما من شأنِهِ أن يضعَ خاركيف في مرمى المدفعية.
جولة في الصحف الفرنسية الصادرة في 10 أيار-مايو مع محمد سيف الدين. لوبينيونبايدن ينأى بنفسه عن الحملة الإسرائيليةيقولُ باسكال آيرو في هذا المقال، إن الرئيسَ الأميركي جو بايدن، بدأ المواجهةَ مع نتنياهو عندما قرَّرَ تعليقَ تسليمِ القنابل إلى إسرائيل، لإجبارِ رئيسِ وزرائِها التخلي عن عمليتِهِ البرية في رفح.لا يعتبرُ الكاتب أن هذه نقطةَ تَحوُّلٍ في الحرب، بل تحذيرٌ خطر. ويقولُ إنَ استطلاعاتِ الرأي، تشيرُ إلى أن استمرارَ المساعداتِ العسكريةِ الأميركية لإسرائيل، يتسبَبُ في خسارةِ بايدن للأصواتِ بين الشبابِ الأميركيين من أصلٍ أفريقي، وبين أبناءِ الجاليةِ المسلمة.ويتابع، ان ما يحفِزُ بايدن أيضاً، هو الإحراجُ الذي تجدُ مصر وجيشُها نفسيهِما فيه، بالإضافةِ إلى الأزمةِ الإنسانية التي يمكنُ أن يتفاقم مع وجودِ مليون وثلاثِمئةِ ألف فلسطينيٍ في المدينة.وفي المقال، أن إدارةَ بايدن لا تُشكِكُ بالشراكةِ مع تل أبيب، ويبقى متمسكاً بأمنِها. لكنهُ من خلالِ منعِ تسليمِ القنابل التي تَزِنُ طنّاً واحداً، يريدُ منعَ الإسرائيليينَ من مهاجمةِ حزبِ الله، لمنعِ اندلاعِ حريقٍ إقليميٍ، قبلَ ستةِ أشهر من الانتخاباتِ الأميركية.لوموندلعبةٌ دبلوماسيةٌ ثلاثية حولَ معبرِ رفحكتابُ هذا المقال يقولونَ إنَ مصر والولايات المتحدة لم تعارضا عودة الجيشِ الإسرائيلي إلى نقطةِ العبور بين قطاع غزة وسيناء، في علامةٍ على ترتيباتٍ سرية بينَ هذينِ البلدين وإسرائيل. لكنَ العمليةَ العسكرية في مدينةِ رفح تَظَلُّ خطاً أحمر.ويتابعُ المقال بأن الردَ المصري على الخطوةِ الإسرائيلية، يُعتبرُ خجولاً في نظرِ العديد من المصريين، الذينَ يدينونَ على شبكاتِ التواصلِ الاجتماعي الاعتداءَ على سيادةِ بلدِهِم، والانتهاكَ الصارخ لمعاهدةِ كامب دايفيد.وهذا يُغذّي، بحسبِ المقال، فكرةَ أن القاهرة تتسامحُ مع الانتشارِ الإسرائيلي على أقلِ تقدير. في حين تتكثَفُ المحادثات الثلاثية لإيجادِ ترتيبٍ أمنيٍ على طولِ طريقِ فيلاديلفي. وتقولُ الصحيفة إن سرَّ الترتيباتِ الأمنية بينَ مصر وإسرائيل، يظلُّ تحتَ حراسةٍ مشددة، فيما يستبعِدُ مصدرٌ مصري أن تسمحَ بلادُهُ بالانتشارِ بشكلٍ دائم في معبرِ رفح، وعلى طولِ محورِ فيلاديلفي.ومع تصميمِهِما على منعِ تمديدِ العملية على رفح، تسعى واشنطن والقاهرة، مع الوسيطِ القطري، إلى فتحِ الطريقِ أمامَ المفاوضات. وأن واشنطن تميلُ إلى إنكارِ الجزء غيرِ القابلِ للتسوية من مطالبِ حماس وإسرائيل، حيثُ تعتزِمُ الأخيرةُ مواصلةَ عملياتِها. فيما يقولُ ديبلوماسيٌ مصري إنَ بلادَهُ وواشنطن تريدانِ الوصولَ إلى الصفقة أكثر من نتنياهو والسنوار.لوفيغاروبوتين يوصم "النخب الغربية"يتحدثُ آلان بارلي في هذا المقال عن خطابِ الرئيسِ الروسي فلاديمير بوتين، في ذكرى الانتصار في الحربِ العالمية الثانية. وإن الأخيرَ كرّرَ التهديداتِ النووية مرة جديدة، رداً على التهديداتِ الغربية بالتدخلِ المباشِر في الصراعِ الدائرِ في أوكرانيا، مستهدفاً فرنسا بشكلٍ خاص، بعدَ تصريحاتِ رئيسِها إيمانويل ماكرون.ويشيرُ المقال إلى أن بوتين، كثيراً ما يستدعي ذكرى الحربِ العالميةِ القانية، ويشتكي من الحقيقةِ المشوهة بشأنِها من قبلِ الغربيين، بينما يطوِّرُ بنفسِهِ رؤيتَهُ الخاصة للتاريخ. وينتقدُ هدمَ النُصُب التذكارية للمقاتلينَ الحقيقيينَ ضدَ النازية.ويتابعُ أن الرئيسَ الروسي يرى، أنَ النزعةَ الانتقامية، والاستهزاء بالتاريخ، والرغبة في تبريرِ المؤيدين الحاليين للنازيين، هي جزءٌ من السياسةِ العامةِ للنخبِ الغربية التي تهدِفُ إلى تأجيجِ الصراعاتِ الإقليمية، والعداءِ بين الأعراقِ والأديانِ بشكلٍ متزايد.وفي استئنافٍ لرؤيتِهِ للتاريخ، أكدَ بوتين، أنه "خلالَ السنوات الثلاث الطويلة الأولى من الحربِ الوطنيةِ العظمى، حاربَ الاتحادُ السوفييتي السابق، وجميعُ جمهورياتِهِ النازيين فعليًا". بينما كانت كلُ أوروبا تقريبًا، تعملُ لصالِحِ القوةِ العسكريةِ للفيرماخت. لكنهُ أشارَ إلى أن “روسيا لم تُقلِل قط، من أهميةِ الجبهةِ الثانية ومساعدةِ الحلفاء”.ليزيكوفالديمقراطية مهددة حيثما توجد العدالةيقول جاك آتّالي في مقالِهِ إنهُ إذا كانت العدالةُ في الأنظمةِ الدكتاتورية، مجردَ حفلةٍ تنكرية لأوامرِ سلطةٍ تعسفية، فهذا أيضًا، هو الحالُ في كثيرٍ من الأحيانِ في العديدِ من البلدانِ الديمقراطية، حيثُ العدالةُ مهددة.فالديمقراطيةُ تَفترِضُ مُسبقاً سيادةَ القانون، وهذا يعني إمكانيةَ اعتمادِ المواطنين على التطبيقِ المتساوي للقانون، الذي يتمُ التصويتُ عليهِ ديمقراطياً، على الجميع، بغضِ النظرِ عن وضعِهِم الاجتماعي أو ظروفِهِم.ويضيفُ أنهُ على نحوٍ متزايدٍ، تبدوُ مكانةُ العدالةِ مهددة في الأنظمةٍ الديموقراطية، مثلَ الولاياتِ المتحدة، حيثُ يقضي الحزبُ الجمهوري، ومرشحُهُ في الانتخاباتِ الرئاسية المقبلة، وقتَهُم في التنديدِ بالعدالةِ، باعتبارِها أداةً في يدِ الحزبِ الديمقراطي.ويشيرُ الكاتب إلى مثالٍ آخر، وهو إسرائيل، التي يسعى رئيسُ وزرائِها إلى تقليصِ سلطةِ المحكمةِ العليا، في سعيِهِ إلى التمسكِ بالسلطة، حتى لا يدخلَ السجن بتهمةِ الفساد، وتحويلِ الدولةِ التي كانَ مؤسسوها علمانيين، إلى دولةٍ دكتاتوريةٍ ثيوقراطية.
التحذيرات الدولية ومخاوف المنظمات الإنسانية من هجوم بري للجيش الإسرائيلي على رفح،وتبني البرلمان الأوكراني قانونا لتعبئة بعض السجناء،إضافة إلى وصول الشعلة الأولمبية إلى مدينة مارسيليا الفرنسية يوم أمس ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 09 مايو/أيار 2024 موقع ميديابارت: الجيش الإسرائيلي يقصف رفح رغم التحذيرات الدولية ومخاوف المنظمات الإنسانيةأشارت نجمة إبراهيم في مقالها إلى أن جزءا من العالم يحبس أنفاسه بعد نشر الجيش الإسرائيلي دباباته في مدينة رفح، وقال جان فرانسوا كورتييه عضو منظمة أطباء العالم غير الحكومية والباحث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية " إن هذا الاستهزاء من جانب الدبلوماسيين الغربيين، وقولهم إنهم لا يوافقون على هذه العملية مع استمرارهم في تزويد العمليات العسكرية التي تنتج عنها مجازر ضد المدنيين، هو أمر فاضح ولا يطاق"لوموند :لعبة دبلوماسية ثلاثية حول معبر رفح اعتبر آليوت براشيه في مقاله أن عدم معارضة مصر والولايات المتحدة عودة الجيش الإسرائيلي إلى نقطة العبور بين قطاع غزة وسيناء، تدل على أن هناك ترتيبات سرية بين هذين البلدين والدولة العبرية، موضحا أن صورة الدبابات الإسرائيلية وهي تتقدم على طريق فيلادلفيا، على طول الحدود مع مصر، وأن رفع العلم الإسرائيلي على معبر رفح شكل صدمة حقيقية في المنطقة العربيةويرى الباحث حسام الحملاوي أن السلطات والجيش في مصر اكتفوا بدور المتفرج على هذه التطورات بل يمكن القول دور الشريك في المجازر المستمرة في غزة، حسب تعبيرهافتتاحية لاكروا: على إسرائيل أن توقف الحربتوقف جان كريستوف بلوكان في افتتاحية لاكروا عند ما وصفه بالقلق الكبير الذي يخيم على جميع أنحاء العالم حول الهجوم البري على رفح، ويبدو أن نتنياهو أصبح معزولا بسبب هذا القرارهل يستطيع بنيامين نتنياهو أن يظل أصمًا أمام تحذيرات واشنطن وباريس والصين؟ يتساءل الكاتب الذي اعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يربط نصر بلاده في هذه الحرب إلا إذا تمكن من إعلان القضاء على حركة حماس التي لا يزال لديها عدة آلاف من المقاتلينويرى الكاتب أنه على الدولة العبرية أن تفكر في طريقة للخروج من هذه الحرب دون أن تترك المزيد من الدمار وهنا يجب أن تكسر تل أبيب منطق الانتقام، نقرأ في لاكروالوموند : في أوكرانيا..البرلمان يتبنى قانونا لتعبئة بعض السجناء أفاد مراسل لوموند في كييف بأن هذا الإجراء يأتي في محاولة من السلطات الأوكرانية الاستجابة لنقص المتطوعين بعد أكثر من عامين من الحرب التي تسببت في خسائر بشرية فادحة وإرهاق كبير في صفوف القوات الأوكرانية، موضحا أن السجناء الذين تبقى لهم أقل من ثلاث سنوات في السجن هم فقط من سيتم نقلهم من السجن إلى الخدمة في الجيشوأضافت الصحيفة أنه لن يُسمح أيضًا للأوكرانيين الذين شغلوا مناصب "مسؤولية خاصة، بغض النظر عن نوع الجريمة"، مثل الوزراء والنواب، بحمل السلاح، مثل المدانين بارتكاب "جرائم فساد خطيرة بشكل خاص".استقبال الشعلة الأولمبية في ميناء مارسيليا القديم يوم أمس وسط أجواء احتفالية وإجراءات أمنية مشددة من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوملوفيغارو عنونت افتتاحيتها: فترة استراحة فرنسية خلال الألعاب الأولمبية وسط هذا العالم الخطير، أما صحيفة ليبيراسيون فعنونت إحدى مقالاتها: ايمانويل ماكرون يريد نصيبه من النجاح في حفل استقبال الشعلة الأولمبية في مارسيليا ونقرأ في الصحيفة أن الرئيس الفرنسي حاول إظهار أن الحدث الرياضي لن يكون فقط في باريس والتركيز على الوحدة والهدنة الأولمبية التي يريدها لهذه الألعاب في فرنسافي صحيفة لومانيتي نقرأ العنوان التاي "مرسيليا تحت صوت الأجراس، استعدادا لاستقبال الشعلة الأولمبية، ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي حقل الافتتاح قوله إن مارسيليا تعج بالفرنسيين والسياح والفنادق ممتلئة وهذا الحفل الرياضي تاريخي بالنسبة للمدينة الجنوبية وسكانهاصحيفة لوموند عنونت: الشعلة الأولمبية والجمهور ومغني الراب جول في مرسيليا، إنه يوم الحماس الشعبي الذي يرفع الروح المعنوية، وخلال هذا الحفل المليء بالبهجة يمكن القول إن مارسيليا فازت بأول ميدالية ذهبية
الوضع الإنسانيفي غزة وتراجع آمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار إضافة إلى الإقتصاد العراقس وأسباب نموه ،والتحضيرات في مدينة مارسيليا جنوب فرنسا قبل ساعات من وصول الشعلة الأولمبية ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 08 مايو/أيار 2024 الصحف الفرنسية توقفت عند سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، ما أبرز ما جاء حول هذا الموضوع؟صحيفة ليبيراسيون عنونت إحدى مقالاتها: معبر رفح الحدودي مختنق وقطاع غزة تحت الحصار ووصفت الصحيفة سيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر بالعقاب الجماعي على سكان غزة تحت ستار الحرب ضد حماسلوموند اعتبرت اختراق الدبابات الإسرائيلية للمعبر يضعف الأمل في التوصل إلى هدنة، أما في صحيفة لاكروا فنقرأ العنوان التالي: في رفح، المنطقة الإنسانية تحمل الاسم فقط ويرى كاتب المقال أن العد التنازلي لكارثة إنسانية في غزة بدأت فعلا، والقطاع المحاصر يواجه أيضا خطر العطش ومنشآت مياه الشرب ستتوقف بعد ساعات بسبب نقص الوقودميديابارت :في شمال قطاع غزة الحياة شبه منعدمةموقع ميديابارت نشرت شهادة زهير لهنا طبيب النساء والتوليد الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والمغربية، والذي غادر قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، بعد مهمة استغرقت أسبوعين في غزةزهير لهنا قال إنه يشعر بالذنب لأنه ترك خلفه مرضى ومصابين هم بحاجة إليه، لكنه اضطر إلى الخروج من غزة بسبب طلب من الجيش الإسرائيلي الذي طلب إخلاء مناطق معينة، مضيفا أن كل سبل الحياة غير متوفرة في كامل أنحاء القطاع بما في ذلك رفح، كما أن غزة مليئة بالموتى وقال زهير لهنا: “كنا مشلولين، غير قادرين على نطق كلمة واحدة، خائفين من شدة الدمار الممنهج، وحالة الخراب التي لا توصف لقد اختفت الحياة تقريبا وتم تدمير كل شيء. حسب ما جاء في شهادة الطبيب زهير لهنالوفيغارو :رياح التجديد الاقتصادي تهب على العراق اشارت كلارا غالتييه في مقالها إلى دعوة رئيس الوزراء العراقي شباب بلاده المغربين في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاستثمار في العراق ،خلال زيارته للولايات المتحدة الشهر الماضي ،وهي خطوة نحو إعادة روح العمل والاقتصاد إلى العراق تقول الكاتبة التي أوضحت أن رئيس الوزراء العراقي يبحث عن الاستثمارات الأجنبية منذ وصوله إلى السلطة وهو ما يعتبره الخبراء الاقتصاديون محاولة لإعطاء الانطباع أن العراق يعيش مرحلة انتقالية نحو التجديد ،وحسب استطلاعات الرأي يشيد ستون في المئة من العراقيين برئيس وزرائهم الذي يسعى للدفع باقتصاد البلاد نحو النمووأفادت الصحيفة بأن صندوق النقد الدولي يتوقع استمرار النمو الاقتصادي في العراق بنسبة قد تصل إلى 4.3 في المئة خلال العام الجاريزيارة شي جين بينغ إلى فرنسا لم تنجح في تبديد الغيوم التي تحوم حول العلاقات الثنائية اشارت لوموند إلى القضايا التجارية التي كانت محل نقاشات طويلة بين الرئيسين الصيني والفرنسي، وفيما                                                                                                                                                        تجاهل السيد شي "مشكلة الطاقة الفائضة المزعومة"، أكد نظيره الفرنسي رغبته في "الاستمرار في فتح التجارة، ولكن مع ضمان أن تكون عادلة تماما في كل مرة". ويشعر الإليزيه على الأقل بسعادة غامرة يعلق الكاتب لأن الصين سحبت تهديداتها المتعلقة بالتحقيق في عملية استيراد مشروب الكونياك من فرنسا، وهو تحقيق هددت به بكين لمكافحة إغراق السوق الصينية ردا على تحقيق الاتحاد الأوروبي في إعانات الدعم المقدمة للسيارات الكهربائية الصينيةصحيفة لوبينيون توقفت عند دعوة الرئيس الصيني لهدنة عالمية خلال الألعاب الأولمبية بباريس الصيف المقبل، ويقول الكاتب إن الاليليزيه يأمل بان تتمكن الصين من "استخدام أدواتها لتغيير الموقف الروسي من أوكرانيا رغم أن بكين لم تقم إلى حد الآن بإدانة الغزو الروسي لأوكرانياالأنظار تتجه اليوم نحو مدينة مارسيليا الفرنسية.. والسبب وصول الشعلة الأولمبية نقرأ في صحيفة ليبيراسيون الشعلة الأولمبية ستبدأ رحلتها اليوم من مدينة مارسيليا جنوب فرنسا، رحلة يقدر مسارها باثني عشر ألف كيلومتر عبر مختلف أرجاء البلاد، وأضافت الصحيفة أن وصول الشعلة الأولمبية إلى مارسيليا سيجند جهازا أمنيا ضخما يضم نشر ثمانية آلاف وخمسمئة من رجال الأمن بين الجمهور، ونقلت الصحيفة أن بعض الشباب ينتظرون على مقربة من ميناء مارسيليا وصول الشعلة الأولمبية منذ أكثر من ثلاثة أيام، ولكن هناك الكثير من الحواجز، والكثير من رجال الأمن والسياحصحيفة لوموند توقفت عند المناورات والتحضيرات الأمنية التي تجرى بالقرب من ميناء مارسيليا عشية وصول الشعلة الأولمبية، وابتداء من صباح اليوم سيكون رجال الدرك المتواجدين على متن السفينة التي تنقل الشعلة الأولمبية على اتصال بالمركز القضائي للدرك البحري، والذي يمكنه التدخل في أي وقت في حالة حدوث مشكلة.
آمال الهدنة في قطاع غزة ،والمخاوف من اجتياح رفحإضافة إلى زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 مايو/أيار 2024 لومانيتي :"رفح: وقائع المذبحة المتوقعة"صحيفة لومانيتي أجرت مكالمة هاتفية مع لويس نيكولا جاندو، مدير مكتب فلسطين-إسرائيل لمنظمة أوكسفام فرنسا، وحذر الأخير من وقوع كارثة إنسانية في حال اجتياح رفح آخر مكان يعتبر أنه آمن نسبيا موضحا أن النازحين لن يكونوا أبدا في أمان إذا نفذت تل أبيب هذه العملية حتى لو تم إخلاء المناطق المستهدفةموقع ميديابارت اعتبر في إحدى مقالاته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يقرر مهاجمة رفح ويعارض الجميع تقريبا، وأشار كاتب المقال إلى أن هناك من يرفض مغادرة بيته لأن سكان رفح شاهدوا معاناة النازحين في المخيمات وحياة الذل والبؤس التي يعيشونها هناك يقول أحمد أحد سكان رفحغزة بين الأمل في الهدنة والخوف من الهجوم الإسرائيلي في الجنوبلوبينيون نشرت مقالا حول ما وصفته بنزوح جديد للفلسطينيين واعتبر باسكال آيرولت أن عملية اجتياح رفح تهدد بتهجير السكان نحو مدينة خان يونس التي دمرت أغلب منازلها بسبب القصف الإسرائيلي، وإذا اشتد القتال في رفح فمن الممكن أن يخرج عدد كبير من النازحين عبر الحدود إلى مصر، حيث يجري إنشاء منطقة عازلة محصنة، رغم إنكار القاهرة لهذا الأمر يقول الكاتبصحيفة ليبيراسيون عنونت: حماس تضع أسس وقف إطلاق النار، وأشارت لوفيغارو إلى قبول حماس اقتراح وقف إطلاق النار الذي قدمته مصر وقطر، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في مدينة رفح، وبين كل ما يحدث يبقى المدنيون عالقون بين الطرفين المتحاربين، نقرأ في لوفيغاروزيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا أسالت الكثير من الحبر في الصحف الصادرة هذا الصباح، ما أبرز ما جاء فيها حول هذه الزيارة؟صحيفة لومانيتي اعتبرت أن بكين تريد إنشاء اقتصاد جديد مرتبط بطلبها الداخلي، ويرى الباحث جان لويس روكا أن الصين تسعى إلى إقامة علاقات تجارية ودبلوماسية تتجاوز الجنوب العالمي، أما صحيفة لوموند فتوقفت عند النزاعات التجارية التي تشوب العلاقات الصينية الأوروبية، ونقل فيليب جاكيه في مقاله عن مصدر مقرب من بروكسل أن الصين تنافس الدول الأوروبية في مجالات عديدة ومنها ما يتعلق بالقطاعات الحساسة والاستراتيجية مثل الأجهزة الطبية وعلى الأوروبيين التحقيق ومراقبة نوعية هذه المعدات والمنتجاتلاكروا عنونت صفحتها الأولى: الإتحاد الأوروبي والصين: القواعد الجديدة للعبة، ويرى مارك جوليان، مدير مركز آسيا التابع للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية أن الاتحاد الأوروبي، المبني على التجارة الحرة، يعمل تدريجياً على تغيير برمجياته في مواجهة قوة اقتصادية "الصين" لا تعمل وفقاً لنفس قواعد اللعبةصحيفة لوفيغارو تناولت في إحدى مقالاتها موضوع التقارب بين تشاد وروسيا اعتبر كاتب المقال أن الرئيس التشادي يسعى إلى تجديد الشراكات التقليدية لبلاده مع الدول الأجنبية، وهو الإتجاه السائد في جميع أنحاء منطقة الساحل، وقد تم الإعلان عن تعزيز التعاون بين روسيا وتشاد خلال الزيارة التي قام بها رئيس تشاد إلى موسكو في يناير /كانون الثاني الماضيوأشار الكاتب إلى أن احتمال قيام محور أو تقارب كبير بين روسيا وتشاد ضعيف وحذر، بعد أن ارتفع عدد القوات الروسية في كل من النيجر وجمهورية أفريقيا الوسطى وليبيا والسودان، وفي هذا الصدد أوضح الباحث ريمادجي هويناثي أن سبب التقارب بين البلدين سياسي بالدرجة الأولىلوموند: المحكمة الإدارية في فرنسا تلغي قرار طرد فتاة عائدة من صفوف الدولة الإسلامية في سوريا أفادت لوموند أن المحكمة الإدارية في مدينة ليل الفرنسية ألغت قرار طرد الشابة سناء من أصول جزائرية، والتي قضت سنوات في سوريا حيث أخذتها أمها المتطرفة بالقوة إلى هذا البلد ومن ثم التحقتا بصفوف التنظيم الجهادي، وكانت محافظة منطقة شمال فرنسا قد رجحت في العاشر من أكتوبر 2023 أن سناء تمثل تهديدا خطيرا للنظام العام، وهو الاتهام الذي أسقطته المحكمةسناء تزوجت قسرا من جهادي بلجيكي في الخامسة عشرة من عمرها، وأنجبت طفلين وعادت إلى فرنسا، وهي من العائدات القلائل التي لم يتم اتهامها من قبل العدالة الفرنسية بتهمة الارتباط الاجرامي الإرهابي
عودة مصر إلى الواجهة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس إضافة إلى تحديات زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فرنسا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 06 مايو/أيار 2024 لاكروا :مصر في قلب المحادثات بين إسرائيل وحماس اشارت لاكروا إلى أن مصر أصبحت مرة أخرى الوسيط التاريخي الذي كان متفقا عليه من قبل جميع أطراف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،وفي هذا الصدد يرى بشير عبد الفتاح الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن عودة مصر كانت بسبب عدم ثقة إسرائيل اتجاه قطر ،حيث ترجح تل أبيب أن الدوحة لا تمارس الضغوط الكافية على حماس ،وتشعر بالإنزعاج من موقف قناة الجزيرة التي تنقل باستمرار الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ،حسب تعبير بشير عبد الفتاح الذي أضاف أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو “محاور أكثر موثوقية واعتدالا” بالنسبة للدولة العبريةوتتساءل لاكروا هل ستتمكن مصر التي أضعفتها أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، من إخضاع رئيس الوزراء الإسرائيلي؟الكاتب والمؤرخ الفلسطيني إلياس صنبر يقول في مقابلة مع صحيفة لوموند: "نتنياهو والمستوطنون يرغبون في دفن جميع فرص السلام"وصف إلياس صنبر الحرب الدائرة في غزة بمثابة "العودة إلى نقطة الصفر" في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفي سؤال للصحيفة عن الأسباب التي حالت دون حدوث خروج أو نزوج كبير من قطاع غزة إلى الخارج يرجع صنبر ذلك إلى سببين، الأول هو مقاومة عناصر حماس غير المتوقعة للجيش الإسرائيلي، والثاني هو أن سكان غزة يدركون أنه في حال الخروج من أرضهم لا يمكنهم العودة بعد ذلكواعتبر إلياس صنبر أن إسرائيل عملت على تعميق الانقسام بين حركة فتح والفصائل الإسلامية بما في ذلك حركة حماس، وبسبب هذا الجو من الفشل والعجز الفلسطيني تطورت الخلافات بين بعض النخب الفلسطينية"شي جين بينغ في فرنسا، تحديات الزيارة"أغلب عناوين الصحف ركزت على زيارة الرئيس الصيني إلى فرنسا، وعنونت لوموند صفحتها الأولى "شي جينبينغ في فرنسا، تحديات الزيارة"، وأشارت الصحيفة إلى دعم الصين لروسيا في حربها على أوكرانيا سيكون في قلب المناقشات، خاصة أن الشركات الصينية سمحت لموسكو بتغيير صناعة الأسلحة لديها.صحيفة لوفيغارو عنونت إحدى مقالاتها "الرئيس الصيني يمد يده للأوروبيين"، واعتبرت الصحيفة في مقال آخر أنه برفض الاختيار بين بكين وواشنطن، إيمانويل ماكرون يبحث عن توازن مستحيل، أما في صحيفة ليبيراسيون فنقرأ أن الرئيس الفرنسي يتطلع إلى إشراك بكين في العمليات المتعلقة بالحرب في أوكرانيا والحصول على ضمانات بشأن الاتفاقات التجاريةلوفيغارو: متى ستصمد أوروبا أمام الصين؟اعتبر فيليب جيليه في افتتاحية لوفيغارو أن اختيار الرئيس الصيني فرنسا للعودة إلى أوروبا بعد أزمة كوفيد 19، هو بمثابة تحدي، حيث أصبحت العلاقات الصينية الأمريكية متوترة على نحو متزايد على المستوى الجيوسياسي والتجاري، إضافة إلى ارتباط بكين بروسيا وتباطؤ الاقتصاد الصيني بشكل كبير، تحتاج بكين إلى سوق أخرى والمقصود هنا السوق الأوروبيةويرى الكاتب أن أوروبا بدأت تستيقظ أمام عدوانية بكين الواضحة من خلال سباق التسلح، ونهب الموارد في بحر الصين، والنشاط الدولي الذي يمارسه جواسيسها وشرطتها السرية، فهل يتمكن إيمانويل ماكرون من الحصول على ضمانات وليس وعودا فقط من شي جين بينغ؟ يتساءل الكاتب
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الاول من شهر ماي /ايار 2024 مواضيع مختلفة من أبرزها قراءة في زيارة الرئيس الصيني الى فرنسا وبعض الدول الأوروبية ومقال عن تفوق القوات الاكرانية على الروسية في بحر الأسود وموضوع عن الانتخابات الأوروبية المقبلة. البداية بمجلة لوبوان التي عنونت: بكين لم تعد تستجيبتقول مجلة لوبوان حيال موضوع الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جينبينغ الى فرنسا وبعض الدول الاوروبية إن العلاقات الصينية الاوروبية شهدت حالة من الجمود واتسعت الفجوة بينهما خلال جائحة كوفيد والحرب في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط.وبخصوص العلاقات الفرنسية الصينية والزيارة المرتقبة للرئيس الصيني الى باريس افادت مجلة لوبوان ان وزير الخارجية الفرنسية ستيفان سيجورني بقي أقل من أربع وعشرين ساعة في بكين، وهي فترة كانت كافية لوضع الأساس لزيارة الرئيس شي جين بينغ إلى فرنسا في السادس والسابع من مايو/أيار، ويرى بعض المحللين ان تنظيم الزيارة تحول الى صداع ونقلت المجلة عن مصدر في الرئاسة الفرنسية ان عدم تأكيد برنامج زيارة الرئيس الصيني شي جينبيغ الى فرنسا  منذ فترة طويلة، لأن البروتوكول "سيُخرق" حتى يكون لدى الرؤساء "الوقت لقول الأشياء لبعضهم البعض بطريقة صريحة للغاية"واوضحت مجلة لوبوان ان الرئيس الصيني لم يخصص زيارته الى فرنسا فقط، بل سيتوجه بعد ذلك إلى المجر وصربيا، الدولتين في القارة اللتين يعتبر قادتهما الأقرب إلى روسيا.ويقول أحد المحللين لمجلة لوبوان إن قرب بوتين من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، "الناطقين باسم بكين في أوروبا"، وفقا للمحلل السياسي، وبات موضوع خلاف داخل الاتحاد الأوروبي.فجولة الرئيس الصيني الأوروبية المصغرة تعتبر في بروكسل بمثابة استفزاز قبل أسابيع قليلة من انتخابات البرلمان الأوروبي.مجلة لوبس: الانتخابات الأوروبية: التهديد القومي الشعبويترى مجلة لوبس ان التشكيلات المتطرفة باتت تتصدر نوايا التصويت في ثلث الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك النمسا وبلجيكا وفرنسا والمجر وإيطاليا وهولنداوهوا وضع سيجعل البرلمان الأوروبي المقبل يواجه جبلاً من التحديات، على خلفية الحرب في أوكرانيا، وشكوك بالتدخل الروسي والصيني، ووضع أميركي جديد.وتابعت مجلة بوبس ان رئيس االوزراء في القارة القديمة التشيكي بيتر فيالا والبلجيكي ألكسندر دي كرو وقعا على رسالة تقول إنه من الواضح أن النظام الروسي يحاول التأثير على الانتخابات الأوروبية، وهي رسالة موجهة إلى جميع رؤساء مؤسسات الاتحاد وغيرهم من قادة الدول السبعة والعشرين.واوضحت المجلة الفرنسية ان أعضاءا في البرلمان الأوروبي قاموا، مقابل أموال صعبة، بالترويج لفلاديمير بوتين عبر موقع صوت أوروبا، الذي كان مقره في وقت سابق في براغ. ونادراً ما أثارت الانتخابات الأوروبية مثل هذا القدر من القلق.واضافت مجلة لوبس ان في الفترة من 6 إلى 9 يونيو/ حزيران المقبل، انه سيتوجه 360 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار 720 نائبا. إنها أهم انتخابات هذا العام من حيث عدد الناخبين، بعد انتخابات الهند.وكانت السنوات الأخيرة مليئة بالأحداث بالنسبة لأوروبا القديمة على غرار المغادرة الفعلية لبريطانيا العظمى في يناير 2020، وجائحة كوفيد في مارس/آذار، وغزو روسيا لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، بعد ستة أشهر من الحجر الصحي .مجلة لكسبريس: الحرب في أوكرانيا: كيف خسرت روسيا معركة البحر الأسودافادت مجلة لكسبريس انه رغم كل الصعاب، تمكنت القوات الأوكرانية من منع الروس من التحرك في البحر الأسود، حيث حققت كييف النصر تقريبًا بدون البحرية،فبعد السيطرة على جزيرة الثعابين في اليوم الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا، لم يكن أمام البحرية الروسية خيار سوى الانسحاب في 30 يونيو/حزيران 2022، بسبب ارتفاع الضربات الأوكرانية الصاروخية على شمال غرب البحر الأسود وعدم قدرة السفن الروسية على إعادة إمدادها في مواجهة تهديد الصواريخ الأوكرانية المضادة للسفنيقول جيريمي باشيليه، الباحث في مركز إيفري للدراسات الأمنية: "لقد كان ذلك بمثابة حدث تمهيدي للصعوبات التي كانت البحرية الروسية ستواجهها".واوضحت مجلة لكسبريس ان منذ بداية الصراع، تمكنت كييف من دعم دفاعها الساحلي بصاروخ نبتون المضاد للسفن، الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر وتم تطويره بنفسها. بالإضافة الى إثراء ترسانتها بمجموعة كاملة من الطائرات بدون طيار التي يمكنها الضرب من الجو، أو من البحر - مثل Sea Baby، وهي آلة بدون طيار تتحرك على سطح الماء وقادرة على حمل ما يصل إلى 850 كيلوغرامًا من المتفجرات على بعد 1000 كيلومتر. وبفضل ضرباتها عن بعد، تمكنت كييف من إبعاد البحرية الروسية عن شواطئها.وبفضل هذه العمليات العسكرية ايضا، استأنفت حركة الملاحة البحرية وعلى الرغم من محاولة روسيا حصار الموانئ الأوكرانية وانسحابها من اتفاقية الحبوب في يوليو 2023، تمكنت أوكرانيا اليوم من تصدير أكثر من 5 ملايين طن من الحبوب شهريًا عبر البحر الأسود، ومن موانئها الرئيسية، بما في ذلك ميناء أوديسا. وتصدر اوكرانيا ما يقرب من 90% من صادراتها الزراعية تتم عن طريق السفن.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم04 ماي / أيار 2024 العديد من المواضيع من بينها الخوف في فرنسا من توسع الاحتجاجات في كلية العلوم السياسية بباريس بسبب الحرب في غزة الى باقي الجامعات بالبلاد ومقال عن سعي فرنسا الى وقف الاشتباكات المسلحة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل وموضوع عن التنسيق الفرنسي الألماني في مواجهة الصين. صحيفة ليبراسيون: بعد معهد العلوم السياسية في باريس، الخوف من توسع الاحتجاجات المساندة للفلسطينيين  افادت يومية ليبراسيون ان التجمعات المساندة للفلسطينيين في فرنسا بدأت تتضاعف وتتزايد في الجامعات والمعاهد وسيشارك طلاب الثانويات في التعبئة الأسبوع المقبل. وتابعت اليومية الفرنسية ان الانظار كانت متجهة هذا الاسبوع نحو معهد العلوم السياسية. حيث وصلت تعبئة الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى ذروتها مع تدخل الشرطة في شارع سان غيوم الذي تم إغلاقه بالكامل.لكن ليس فقط معهد الدراسات السياسية المرموق (IEP) الذي شهد تجمعات المؤيدين للفلسطينيين، بل تم إغلاق خمس مؤسسات أخرى للتعليم العالي على الأقل.وتقول يومية ليبراسيون ان طلاب الثانويات يسعون الى للانضمام إلى الحركة الاحتجاجية ونقلت اليومية الفرنسية عن اتحاد المدارس الثانوية (USL)، أن العديد من طلاب المدارس الثانوية قد انضموا إلى الحركات التي تم تنظيمها أمام الجامعات ومعهد الدراسات السياسية.ويقول مانيس نادل Manès Nadel، نائب رئيس اتحاد المدارس الثانوية:" إن الطلاب ينظمون حاليًا جمعيات عامة في مؤسساتهم لتحديد الإجراءات التي يجب اتباعها".واكد نائب رئيس اتحاد المدارس الثانوية ليومية ليبراسيون انه سيتم إغلاق حوالي عشر مؤسسات الأسبوع المقبل في منطقة باريس. صحيفة ليبراسيون اجرت مقابلة مع دونيه شاربيه أستاذ العلوم السياسية في إسرائيل وفي معهد العلوم السياسية بباريس " تحت عنوان "المشكلة تكمن في الرؤية المانوية التي لدى هؤلاء الطلاب للصراع الإسرائيلي الفلسطيني" دونيه شاربيه استاذ العلوم السياسية في إسرائيل والذي يقوم بالتدريس منذ شهر سبتمبر في معهد العلوم السياسية بباريس حلل ليومية ليبراسيون المطالب المقدمة من قبل الطلاب المحتجين.فيرى دونيه شاربيه انه من ناحية، هناك آلاف القتلى في غزة وحتى لو لم يكن العدد الدقيق، فهو رقم غير مسبوق في تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي والإسرائيلي الفلسطيني. ومن ناحية أخرى، ان الصراع استمر لفترة طويلة جدًا.كما ان الاستاذ في العلوم السياسية اعتبر ان المشكلة في نشوء الغضب عند الطلاب تكمن في الرؤية او الفلسفة المانوية التي يرى بها الطلاب الصراع. فهم يدرسون العلوم السياسية لكن السياسة ليست فقط التعبير عن الاستياء فقط، بل يجب البحث عن الحلول.وأوضح دونيه شاربيه استاذ العلوم السياسية في إسرائيل لصحيفة ليبراسيون ان الحل لهذه الحرب هو إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار وإنهاء استعمار الأراضي المحتلة وحل الدولتين.لكن ما يخيف دونيه شاربيه هو أنه بدلاً من الانخراط في هذا الطريق الصعب والشاق من المفاوضات، يلخص الطلاب موقفهم بشعار "من النهر إلى البحر" ويعني اختفاء دولة إسرائيل واليهود في إسرائيل، وشعار آخر هو: "إسرائيل، الدولة العنصرية".صحيفة لوفيغارو: جهود فرنسا لنزع السلاح في جنوب لبنانتقول صحيفة لوفيغارو إن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، يواصل العمل من أجل وقف التصعيد في لبنان بين حزب الله وإسرائيل. فمنذ بدء الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، تبادل حزب الله اللبناني الشيعي الموالي لإيران، إطلاق النار يوميا مع إسرائيل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حيث يقول إنه يتدخل "تضامنا" مع الحركة الإسلامية الفلسطينية.وبعد ما يقرب من سبعة أشهر من الاشتباكات، قُتل ما لا يقل عن  385 شخصًا في لبنان، بينهم 254 قتيل من مقاتلي حزب الله و73 مدنيًا في لبنان، اما على الجانب الإسرائيلي، فقد قُتل 20 شخصًا، بحسب الجيش، تم إجلاء ما يقرب من 80 ألف ساكن إسرائيلي على الحدود اللبنانية.ونقلت صحيفة لوفيغارو عن مصدر لبناني ان باريس تمارس ضغوطا من أجل نشر ما يسمى باللواء النموذجي للجيش في الجنوب، أي ما بين 10 إلى 15 ألف رجل، ومن أجل قبول هذا الاقتراح من قبل لبنان، تعد فرنسا بتقديم مساعدات وتبرعات بالأسلحة للجيش اللبناني، ولكن ما هي هذه الأسلحة؟” يتساءل هذا الخبير في السياسة الفرنسية اللبنانية. "أسلحة دفاعية أم هجومية؟.صحيفة لومند: ماكرون وشولتس يعملان معًا لإظهار جبهة موحدة ضد الصين افادت يومية لومند ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشار الألماني اولاف شولتس تناولا العشاء معا الخميس في باريس لتقييم القضايا الرئيسية، بما في ذلك موقف الأوروبيين تجاه بكين، لكن لم يتسرب شيء من هذه الأمسية "الخاصة".وقد ناقش الرئيس الفرنسي والمستشار الألماني، اللذان، بحسب الوفد المرافق لهما، المواضيع الحساسة في الوقت الراهن، بدءاً بزيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أوروبا الاسبوع المقبل.واوضحت صحيفة لومند ان الاوروبيين يبذلون جهداً خاصاً للتشاور من أجل محاولة "إعادة التوازن" إلى تجارتهم مع الصين، من استغلال نفوذ بكين على روسيا، في محاولة إيجاد مخرج من الحرب في أوكرانيا. لكنهم يخشون أن يصبحوا ضحايا للتوترات بين واشنطن وبكين في ظل الاخذ على محمل الجد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم03 ماي / أيار 2024 العديد من المواضيع من بينها حالة الانقسام التي تشهدها الجامعات الامريكية بسب الحرب في غزة وربورتاج عن ارتفاع عمليات الهجرة غير الشرعية في شمال النيجر ومقال عن تحدي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمؤسسات القضائية الامريكية من اجل عودته الى رئاسة الولايات المتحدة. صحيفة لومند: حالة من الاضطراب في الجامعات الأمريكية بسبب الحرب في غزةترى صحيفة لومند ان الاحتجاجات الطلابية بسبب الحرب في الغزة باتت تنتشر في جميع أنحاء الجامعات الأمريكية. ففي نيويورك، أخلت الشرطة، يوم الثلاثاء، مخيماً طلابياً مؤيداً للفلسطينيين في كولومبيا، مركز الحركة التي تطالب مؤسسات التعليم العالي بالتخلي عن استثماراتها في الشركات المرتبطة بشكل وثيق أو بعيد بالحرب في غزة.اما في قلب ولاية يوتا فقد نشأ مخيم دعم لغزة بشكل مفاجئ في إحدى جامعات مدينة سولت ليك، حيث لم يتم تنظيم من قبل أي مظاهرة تتعلق بالشرق الأوسط في الحرم الجامعي المعروف بأنه أحد أقل الحرم الجامعي نشاطًا سياسيًا في الولايات المتحدة. وقامت شرطة مكافحة الشغب يوم الاثنين الماضي باقتحام المخيم واعتقلت تسعة عشر شخصاً. واوضحت صحيفة لومند ان أحد المطالب الأساسية للطلاب يتعلق بإنهاء الاستثمارات المرتبطة بالحرب في غزة، حيث تمتلك الجامعات الامريكية سوقًا كبيرة للأوراق المالية والعقار، فجامعة هارفارد تملك 50 مليار دولار وتملك جامعة يال Yale 40 مليار دولار، و36 مليار دولار تملكها جامعة ستانفورد، وفي مساء يوم الثلاثاء، قام الطلاب في جامعة براون بولاية رود آيلاند بتفكيك مخيمهم بعدما ووافقت الإدارة على مناقشة سحب أموالها من الشركات المرتبطة بالجيش الإسرائيلي.صحيفة لوفيغارو: محاكمات وفضائح وأعداء: لماذا لا شيء يوقف دونالد ترامب؟تقول صحيفة لوفيغارو إن دونالد ترامب المرشح الجمهوري للانتخابات الامريكية يبذل قصارى جهده لإعادة انتخابه، في ظل ملاحقته من قبل المحاكم، مما يضع المؤسسات الأمريكية تحت ضغط كبير. ولم يتمكن أي عائق سياسي أو قانوني من إيقافه.وتابعت الصحيفة الفرنسية ان بعد مرور ثلاث سنوات ونصف على انتهاء ولايته السابقة، عاد دونالد ترامب كمرشح جديد للحزب الجمهوري، ولديه فرصة كبيرة لإعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة. فالعقبات امام ترامب لمنعه من الوصول للبيت الابيض متنوعة، فمدبر المحاولة الأولى لعرقلة التداول السلمي للسلطة في تاريخ الولايات المتحدة، بات محاطًا بالفضائح، ومحاكم جنائيًا في أربع محاكم، ومخاطرًا بالسجن، وثروته وإمبراطوريته العقارية مهددة بغرامة ضخمة، فترامب يواصل انتهاك القواعد، وقضية واحدة يمكنها ان تكون كافية لوضع حد لمسيرة سياسية في الولايات المتحدة. وترى صحيفة لوفيغارو ان دونالد ترامب بجرأته وتصميمه نجح في قلب الأمور رأسًا على عقب، فشخصية ترامب التي يعشقها مؤيدوه، ويكرهها ويخافها خصومه، استطاعت هز السياسة الأمريكية.صحيفة لوفيغارو اجرت مقابلة خاصة مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية وعنونت: "الحرب مع رواندا ممكنة"رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي في حواره مع صحيفة لوفيغارو طلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون استخدام نفوذه حتى تتوقف رواند عما وصفها بعمليات النهب والترهيب التي يشهدها شرق بلاده.وتابع رئيس جمهورية كونغو الديمقراطية انه تم الاتفاق على عدة امور خلال زيارته فرنسا، لا سيما بشأن العقوبات التي تطالب جمهورية الكونغو الديمقراطية المجتمع الدولي بفرضها على رواندا.وفي رده على سؤال حول امكانية الحصول حرب بين البلدين في حال لم يتم التوصل إلى أرضية مشتركة، اجاب رئيس كونغو الديمقراطية ان الحرب ممكنة قائلا:بالطبع الحرب ممكنة، ولن أخفيها عنك. ولكنني أريد تأجيل هذا الموعد النهائي قدر الإمكان لأنني أفضل أن نضع كل طاقتنا وثرواتنا في تنمية اراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية بدلاً من الجهود العسكريةواوضح الرئيس فيليكس تشيسيكيدي انه قام بالعديد من الإصلاحات لتطوير اقتصاد بلاده لكن انعدام الأمن الذي يسود في الشرق على الحدود الرواندية يخيف المستثمرين لكنه يبقى متفائلا لأنه يعتبر القضية عادلة. صحيفة ليبراسيون: مدينة أغاديز في النيجر عودة  مفترق طرق الهجرة السابقصحيفة ليبراسيون نشرت ربورتاجا من مدينة أغاديز النيجيرية الحدودية مع ليبيا، فبعد أن ألغى المجلس العسكري النيجري قانونا يجرم المهربين في نوفمبر/تشرين الثاني، سرعان ما أصبحت المدينة مركزا لتهريب المهاجرين مرة أخرى، حيث زادت تدفقات المهاجرين غير الشرعيين بنسبة 45٪ بين ديسمبر ويناير واستؤنفت الرحلات إلى ليبيا المجاورة على الفور.ففي أغاديز، وبشكل قانوني تنضم مساء كل يوم ثلاثاء شاحنات صغيرة تحمل مهاجرين إلى "قافلة ديركو" في السوق الشرقية، وهي عبارة عن موكب من التجار ترافقهم قوات نيجيرية من اجل الوصول الى بلدة واقعة على بعد 600 كيلومتر شمال شرق أغاديز، فالهدف هو تامين رحلة تستغرق حوالي ثلاثة أيام إلى مدينة سبها، في وسط ليبيا.وتقول صحيفة ليبراسيون إن إلغاء قانون 2015 الذي يجرم المهربين، قد حظي بالترحيب في مدينة أغاديز التي يبلغ عدد سكانها حوالي 160 ألف نسمة، والتي لا تحصل على ما يكفي من المياه والكهرباء. واوضحت اليومية الفرنسية ان صياغة قانون "الاتجار غير المشروع بالمهاجرين" تمت تحت رعاية مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وقد جعل النيجر شريك رئيسي في وقف وصول المهاجرين من دول جنوب الصحراء الكبرى إلى السواحل الأوروبية، ورافق القانون تدريب قوات الدفاع والأمن (FDS) وإنشاء نقاط تفتيش في شمال الاقاليم النيجيرية .
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم02 ماي / أيار 2024 العديد من المواضيع من بينها توجه دول الاتحاد الأوروبي الى التسليح في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا ومقال في نقص التعبئة العسكرية الأوكرانية ومقال عن الجدل الذي احدثته مظاهرة إسلامية في المانيا. صحيفة لوفيغارو: السياسة الدفاعية الاوروبية الموحدة لم تعد من الطابوهات بل ضرورة افادت يومية لوفيغارو ان الإنفاق العسكري في الاتحاد الأوروبي ارتفع بمتوسط ​​6% ليصل إلى 270 مليار دولار في عام 2023، بسبب الخوف من استمرار الحرب في أوكرانيا، واحتمال عودة الانعزالية الأميركية التي يجسدها ترامب في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.وتساءلت اليومية الفرنسية هل ستصبح المفوضية الأوروبية المقبلة هي مفوضية الدفاع والأمن؟ وهي رغبة طرحتها فرنسا منذ أكثر من ثلاثين عاما، وقد حظيت فكرة القدرة الدفاعية المستقلة عن مظلة الناتو بدعم متجدد في أوروبا في الأشهر الأخيرة، لاسيما من قبل رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل.وترى يومية لوفيغارو ان الدول الأوروبية، التي تقدم الأموال والأسلحة للجيش الأوكراني، باتت مرتبطة بشكل غير مباشر بمصير كييف. وسوف يُنظر إلى هزيمة أوكرانيا باعتبارها هزيمة للاتحاد ككل، واليوم تعيد أوروبا تسليح نفسها.ووفقا لوكالة الدفاع الأوروبية (EDA)، زاد الإنفاق العسكري بمتوسط ​​6% في الاتحاد الأوروبي في عام 2023، وتتجاوز هذه الزيادة العشرة 10% في ست دول أعضاء، وتصل هذه النسبة في السويد إلى أكثر من 30%.وفي عام 2023، وصل الإنفاق التراكمي لجميع الدول الأعضاء إلى مبلغ قياسي بلغ نحو 270 مليار يورو، أي أكثر بنحو 30 مليار يورو من عام 2022. وقد حققت ألمانيا تغييرا تاريخيا بإعلانها أنها وصلت إلى هدف 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك بفضل "صندوق خاص" بقيمة 100 مليار يورو أعلن عنه المستشار أولاف شولتس في خطابه بتاريخ السابع والعشرين 27 فبراير 2022. صحيفة لومند: تضييق الخناق على اللاجئين الأوكرانيين الذين هم في سن القتال تقول يومية لومند إن كييف أمرت بتعليق جميع الأنشطة القنصلية مؤقتًا فيما يتعلق بالرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، وهذا في قنصليات برلين وباريس ووارسو.ووصف وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، القرار "بالعادل". وتابعت يومية لومند ان اوكرانيا التي تعاني بشدة من نقص الجنود اللازمين لخوض القتال، لن تصدر جوازات سفر للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا اللاجئين في الخارج، مع بعض الاستثناءات. ونقلت اليومية الفرنسية عن لاجئ اوكراني فلوديمير دوفان من أمام القنصلية الأوكرانية في وارسو" قوله "إن هذا القرار سياسي بحت.  فلوديمير الذي وصل إلى بولندا مع زوجته وابنته في 23 فبراير 2022، عشية الغزو الروسي، يعتقد أن هذا القرار ليس ما سيرجع الأوكرانيين المقيمين في بولندا.، فابنته تتحدث البولندية وتشعر بالارتياح وهو فتح مشروعا خاصا به.صحيفة لاكروا: أوكرانيا تفتقر إلى الجنود لمواجهة الجيش الروسياعتبرت يومية لاكروا ان ألوية الجيش الأوكراني اصبحت تعاني من نقص في العدد، في حين لا تزال كييف مترددة في تكثيف وتيرة التعبئة، والجيش الروسي تمكن من اختراق الدفاعات الأوكرانية في جزء ضيق من الجبهة الشرقية لأوكرانيا.ويقول روب لي، المحلل العسكري والباحث في معهد أبحاث السياسة الخارجية: "إن المشكلة في الوقت الحالي هي أن أوكرانيا لا تحشد ما يكفي من الرجال للتعويض عن خسائرها، من دون الحديث عن الهجوم"وتابعت يومية لاكروا انه رغم المطالب الملحة للقيادات الميدانية الاوكرانية للتسريع في التعبئة الا ان كييف تتردد وتماطل، وفي 16 أبريل/نيسان، تم اعتماد قانون يهدف إلى تكثيف وتيرة التعبئة، وكان قد أُرسل إلى مجلس النواب في ديسمبر/كانون الأول، ثم رُفض في يناير/كانون الثاني، ثم أُعيد مليئاً بآلاف التعديلات، فهو يخفض الحد الأدنى لسن التعبئة من 27 إلى 25 عامًا ويمنح صلاحيات واسعة لمراكز الشرطة العسكرية المسؤولة عن العثور على المجندين.وقد واجه هذا القانون انتقادات بعض الشخصيات المقربة من الجيش الاوكراني، التي تطالب بحد أدنى هو 20 عامًا. صحيفة لاكروا: مظاهرة إسلامية تثير ضجة في ألمانيا افادت يومية لاكروا ان ألف شخص تظاهروا يوم السبت الماضي في هامبورغ مطالبين بشكل خاص بإقامة الخلافة، ولفتت منظمة "Muslim Interaktiv "موسليم انتيراكتيف "الإسلامية انتباه السلطات الالمانية.واوضحت اليومية الفرنسية ان خلال هذه المظاهرة، التي جرت في اجواء سلمية وأشرفت عليها الشرطة، أمكن قراءة شعارات مثل "الخلافة هي الحل"، و"ألمانيا دكتاتورية القيم"، فضلا عن دعوات للتضامن مع الفلسطينيين وخاصة في غزة. وتابعت صحيفة لاكروا انه سرعان ما تسببت الرسائل التي تم نقلها وصور المظاهرة التي تم بثها على شبكات التواصل الاجتماعي في إثارة غضب الطبقة السياسية في المانيا، واعتبرت وزيرة الداخلية، الديموقراطية الاشتراكية أنه من الصعب تحمل رؤية مثل هذه التظاهرة للإسلاميين في شوارع البلاد.وكانت اقوى الانتقادات للمظاهرة من اليمين واليمين المتطرف، مع دعوات إلى طرد الأجانب الذين لا يحترمون قيم الجمهورية، ولكن أيضًا انتقادات لسلطات مدينة هامبورغ لعدم حظرها هذا الأمر.واضافت صحيفة لاكروا ان الشرطة المحلية فتحت تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت بعض الملصقات والشعارات التي تم إطلاقها قد تعرض الى ملاحقات قضائية، كما ان العديد من الشخصيات طالبت بفرض حظر تام على منظمة "Muslim Interaktiv" التي بدأت هذه المظاهرة.
عودة شرطة الأخلاق للعمل في إيران والظروف الصحية والبيئية في قطاع غزة،إضافة إلى الدفاع العسكري الأوروبي المشترك من بين المواضيع التي تناولتها مواقع الصحف الفرنسية اليوم 01 مايو/أيار 2024 لاكروا سلطت الضوء على الوضع غير الصحي في غزة وأسباب تفاقمه في مخيمات النازحيننقرأ في صحيفة لاكروا أن ارتفاع درجات الحرارة وتلوث مياه الصرف الصحي وانتشار القمامة من بين أبزر الأسباب التي أدت إلى انتشار الذباب والبعوض وأنواع أخرى من الحشرات في غزة، وأوضحت الصحيفة أن خيام النازحين تحولت إلى أفران حقيقية    مع وصول درجات الحرارة بالفعل إلى 30 درجة مئويةونقلت الصحيفة عن بعض النازحين قولهم إنهم لاحظوا انتشار حشرات لم يرها من قبل، ما تسبب في انتشار أمراض جلدية لدى الأطفال والكبار، فضلا عن اضطرابات النوموقال الدكتور نشأت عوض إن القطاع يشهد انتشار حالات إصابة بالملاريا بين النازحين وحمى الضنك والحمى الصفراء، موضحا أن الوضع مقلق ولا يمكن حله إلا من خلال الهدنةصحيفة لوموند أجرت مقابلة خاصة مع المدير المؤقت لمعهد العلوم السياسية بباريس جان باسير، حول اعتصام الطلاب تضامنا مع غزةفي سؤال للصحيفة عن الأسباب التي دفعت بإدارة الجامعة الفرنسية العريقة إلى فتح مفاوضات مع الطلاب المعتصمين قال جان باسير إنه كان مقتنعا بأن الوضع كان استثنائي يوم الجمعة الماضي، وكان من الممكن أن يكون تدخل الشرطة داخل معهد العلوم عملية صعبة، وكان البديل هو إيجاد حل تفاوضي يقوم على التسويةأما عن السبب الذي جعل معهد العلوم السياسية يقطع العلاقات مع الجامعات الروسية وهو ما لم يعمل به مع الجامعات الإسرائيلية قال باسير إن جميع الجامعات الفرنسية قررت قطع وتعليق الشراكات والعلاقات مع الجامعات الروسية بعد الغزو الأوكراني ولم يكن القرار خاصا بمعهد العلوم السياسية بباريس لوحدهلوموند : عودة شرطة الأخلاق إلى العمل بقوة في إيران أفاد غزال غولشاني بأن السلطات الإيرانية أطلقت عملية جديدة تحت إسم "خطة النور"، وهي عملية ضد النساء اللاتي يرفضن ارتداء الحجاب، ومنذ بداية الشهر الماضي عادت شرطة الأخلاق بالفعل إلى الشوارع الإيرانية، ووفقا للشهادات التي جمعتها صحيفة لوموند، تعرضت بعد النساء إلى اعتقالات عنيفة في بعض الأحيان وقام البعض بتوثيق ذلك ونشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي.الاعتقالات شملت أيضا بعض الأشخاص الذين وثقوا وكانوا شهودا على هذه العمليات ضد النساء، وتقول إحدى المعتقلات السابقات إنها لن ترتدي الحجاب رغم الاعتقال والعنف لأنها الطريقة الوحيدة التي تعبر فيها عن التعبير عن حقوقها وحريته الشخصيةلاكروا: هل ستتمكن أوروبا من الدفاع عن نفسها؟أشارت لاكروا في هذا المقال بأن تطوير الدفاع العسكري الأوروبي من أهم ما تسعى إليه السياسة الخارجية الفرنسية التي ترغب في تعزيز سيادة الدفاع الأوروبي، أو حتى بناء أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها إذا اختفت المظلة النووية والتقليدية للجيش الأميركي.يوضح كاتب المقال إن أوروربا تبدو وكأنها قوة عسكرية عظمى، بسكانها ومكانتها باعتبارها القوة الاقتصادية الثالثة في العالم، وإنفاقها العسكري البالغ 270 مليار يورو، ناهيك عن الغواصات والأسلحة النووية وحاملات الطائرات والأقمار الصناعية وقوات النخبة، لكن حسب الخبراء العسكريين عدد الجنود وزيادة الميزانيات لا تخلق قوة عسكرية، إضافة إلى أن المشكلة الأخرى تكمن في التنسيق بين جيوش الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الصدد اعتبر الجنرال جان بول بيروش: "أنه لشن الحرب، تحتاج الجيوش الأوروبية إلى تسلسل قيادي، لكن القادة الأوروبيين اعتمدوا على حلف شمال الأطلسي والضمانة الأميركية
الجهود المصرية من أجل هدنة في قطاع غزة ورغبة بعض المستوطنين المتطرفين في العودة إلى قطاع غزة ،إضافة إلى الانتخابات البرلمانية الأوروبية من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 30 أفريل/نيسانن 2024 لوموند نشرت ريبورتاجا حول الشباب اليهود المتطرفين الذين يحلمون باحتلال قطاع غزةفي ريبورتاج من توقيع جان فيليب ريمي، توقف الأخير عند محاولة مجموعة من المستوطنين والحريديم يوم الخميس الماضي التسلل إلى الأراضي الفلسطينية. ويشرح الكاتب أن العملية بدأت عبر دعوات لدخول القطاع المدمر، أطلقها مستوطنين من حركة الصهيونية الدينية على تطبيق وات ساب، لكن في اليوم المحدد لم يكن هناك إلا مجموعة صغيرة تمكن رجال الشرطة من توقيفها بسهولةنقل الكاتب أن بعض الشباب في هذه المجموعة تساءلوا على بعد خمسة كيلوميرات من الحدود من القطاع: أليس هناك مكان يمكننا الذهاب إليه لإلقاء نظرة أفضل على الانفجارات في غزة؟،وقال أحد المستوطنين للصحيفة إنه يحلم بالعيش في غزة، ولكن شرط أن يكون جميع السكان من اليهود وإلا فسيتكرر سيناريو 7 أكتوبر 2023لوفيغارو سلطت الضوء في إحدى مقالاتها على الجهود المصرية للتوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيلأشار جورج مالبرونو في مقاله إلى أن المخابرات المصرية أرسلت زعيمها عباس كامل إلى إسرائيل بعد اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي السلطات القطرية بعدم ممارسة ضغوط كافية على حماس.مالبرونو اعتبر أنه على عكس من قطر، تتمتع مصر بعلاقة أكثر سلمية مع كل من إسرائيل وحماس، مضيفا أن من يملك مفتاح الهدنة هم يحي السنوار ومحمد ضيف وشقيقه وليس إسماعيل هنية وبقية قادة الفرع السياسي للحركة الإسلامية الذين يعيشون في قطرونقلت لوفيغارو عن مصدر مصري مقرب من مصر وحماس قوله "إن العلاقة بين السنوار والمخابرات المصرية ليست سيئة، فهو يحترم مصر وكلمتها أكثر من قطر التي يشتبه في قربها من إسرائيل،ويدرك السنوار أن غزة هي مسألة أمن قومي لمصر"لوفيغارو: حزب الله على حبل مشدود، بعد سبعة أشهر من الاشتباكاتأشارت سيبيل رزق في مقالها إلى أنه في الوقت الذي تهدد إسرائيل بشن هجوم كبير، يؤكد حزب الله قدرته على اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية باستخدام طائرات بدون طيار انتحارية.لكن في نفس الوقت ،الخسائر التي لحقت بالميليشيا اللبنانية فادحة تعلق الكاتبةويرى نيكولاس بلانفورد، الباحث في المجلس الأطلسي للشرق الأوسط أن حزب الله يشعر بالقلق إزاء التفوق التكنولوجي الإسرائيلي، والذي من المرجح أن يقترن بزيادة قدرات الاستخبارات البشرية، مع سهولة تجنيد العملاء، ونقلت الصحيفة عن أحد المراسلين الميدانيين أن دعم حزب الله في لبنان مازال قويا على المستوى السياسي، وحالات التذمر أو الاستياء من الوضع تبقى داخل الدائرة العائلية ولا تخرج للعلنلاكروا :التجمع الوطني يواجه  التحدي الأوروبي يرى جان كريستوف بْلوكان أنه باستثناء حدوث مفاجأة، من المؤكد أن تتصدر قائمة التجمع الوطني اليميني المتطرف قائمة النواب الفائزين في الانتخابات البرلمانية الأوروبية المقبلة، المقرر إجراؤها في 9 يونيو/حزيران. مشيرا إلى أن آخر استطلاعات أظهرت أن التجمع الوطني يتفوق على قائمة الأغلبية الرئاسية بخمس عشرة نقطةويشرح الكاتب أن حصول التجمع الوطني على المركز الأول في هذه الانتخابات سيشكل فترة تدريب مفيدة لليمين المتطرف قبل الانتخابات الرئاسية في فرنسا عام 2027، مضيفا أن الفوز في الانتخابات الأوروبية سيلقي بتداعياته حتما على الساحة السياسية الفرنسية ابتداء من الصيف المقبل خاصة بعد أن طالب جوردان بارديلا زعيم التجمع الوطني بحل الجمعية الوطنية الفرنسية إذا جاءت قائمته أولاً.أوكرانيا المتعثرة تنتظر المساعدة الأمريكية، نقرأ هذا العنوان في صحيفة ليبيراسيون أشارت ليبيراسيون إلى أن كييف تحتاج إلى المزيد من المساعدات الغربية للوقوف في وجه موسكو والانتصار في هذه الحرب الحرب، لكن الوقت ينفذ يعلق الكاتب و تقدم الجيش الروسي، الذي يتوغل في شرق أوكرانيا، تسارع في الأيام الأخيرة، وخاصة حول بلدة أفديفكاوفي هذا الصدد نقلت ليبيراسيون عن المعهد الأمريكي للدراسات الحربية أن التقدم الروسي الأخير شمال غرب أفدييفكا القوات الأوكرانية على الانسحاب من مواقع تكتيكية محدودة أخرى على الجبهة غرب أفدييفكا، لكن هذا الانسحاب لم يُترجم بعد إلى مكاسب تكتيكية سريعة من جانب الروس. ومن غير المرجح أن تتمكن القوات الروسية من تحقيق اختراق أكثر عمقًا وأهمية من الناحية العملياتية في المستقبل القريب
مستقبل قطاع غزة بعد نهاية الحرب والحراك الطلابي في الجامعات الامريكية والفرنسية إضافة إلى المخاوف الأوكرانية حول تعطيل الضربات الروسية لنظام الطاقة من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 29 أفريل /نيسان 2024 لوموند: كيف يمكن لإسرائيل القضاء على أي بديل لحماس في غزة؟أشار جان بيار فيليو إلى أن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة وجه ضربات قاسية وغير مسبوقة لحركة حماس، لكن بعيدا عن النصر الكامل الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه، معتبرا أن غزة تحولت إلى حقل من الخراب لا يصلح للعيش، وهو ما سيولد حتما لدى الأجيال المقبلة المزيد من الكراهية اتجاه الدولة العبرية، ويشكل أرضا خصبة لعودة الإسلام السياسي إلى القطاع، كما أن هذا التصعيد من شأنه أن يصب مرة أخرى في مصلحة حماس، حتى مع تصاعد الغضب بين المنكوبين في غزة ضد هؤلاء الزعماء الإسلاميين المحميين جيداً في أنفاقهم. مضيفا أنه إذا استمرت الحرب ولم يحل السلام، فمن المؤكد أن حماس ستخرج منتصرة من تحت الأنقاض، حسب تعبير الكاتبالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والفرنسية من بين المواضيع التي أسالت الكثير من الحرب في الصحف اليومليبيراسيون عنونت إحدى مقالاتها: الطلاب يرغبون في التعبئة في الجامعات الفرنسية،وأشارت الصحيفة إلى دعوة نقابتين طلابيتين إلى استمرار الاحتجاجات في الجامعات الفرنسية، أما في صحيفة لوبينيون فنقرأ في مقال لريمي غوضو أن معهد العلوم السياسية بباريس نسي سبب إنشائه المتمثل في نقل المعرفة من خلال تعددية الأفكار، في إشارة إلى إغلاق مجموعة من الطلاب مداخل الجامعة المرموقة الجمعة الماضي ،أدى بعدها إلى إعلان إدارة المؤسسة عن اتفاق مع الطلاب المؤيدين للفلسطينيينفي افتتاحية لوفيغارو اعتبر ايتيان دومان تيتي أن معهد العلوم السياسية بباريس، مؤسسة مشلولة بسبب أقلية من أقصى اليسار، وتوقفت صحيفة لاكروا في ريبورتاج من كاليفورنيا عند ما وصفته بالدعم اللامحدود والحازم في الجامعات الأمريكية لغزةلوموند: المناطق الرمادية للتعاون الدفاعي بين فرنسا وإسرائيلكتبت إليز فانسون أن باريس خفضت صادرات الأسلحة إلى إسرائيل إلى الحد الأدنى منذ بداية الحرب، لكن دون قطع العلاقات العسكرية بشكل كامل، موضحة أن نسبة نقل المعدات العسكرية من فرنسا إلى إسرائيل لا تمثل إلا نسبة 0.2 في المئة من مجموع 27 مليار يورو عام 2022ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي فرنسي قوله إن فرنسا وإسرائيل بلدان متعاونان ولكن هناك منافسة أيضا كما أن باريس حريصة على الاطلاع فيما يستخدم السلاح، وحريصة أيضا على عدم تقديم مساعدات عسكرية في الحرب الدائرة في غزةلاكروا نشرت ريبورتاجا حول المخاوف الأوكرانية المتعلقة بتعطيل الضربات الروسية لنظام الطاقةأشارت لاكروا إلى الدمار الذي لحق عددا من محطات لتوليد الطاقة في الأسابيع الأخيرة، بسبب الضربات الروسية، ونقل مراسل الصحيفة أن كييف تخشى من عواقب هذه الضربات على إنتاج الطاقة في أوكرانيا على المدى البعيدوأوضح أحد العمال في محطات التوليد أن إعادة تشغيل المولدات أمر معقد للغاية ويمكن أن يستغرق الأمر سنة بأكملها، وتشرح المتحدثة باسم إحدى شركات الكهرباء للصحيفة أن الحفاظ على توازن الشبكة هو التحدي الرئيسي في الوقت الحالي، لأن روسيا تنتهج استراتيجية تفكيك نظام الطاقة الأوكراني.لوبينيون: إيمانويل ماكرون يريد "فتح النقاش حول الأسلحة النووية" في أوروباتوقف جان دومينيك مارشيه في مقاله عند تصريحات الرئيس الفرنسي الذي أكد على أن بلاده ستحافظ على خصوصيتها ولكنها مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن الأراضي الأوروبية"واعتبر الكاتب أن ماكرون يعمل على تغيير السياسة الدفاعية لفرنسا مضيفا أن فرنسا كانت مترددة لفترة طويلة فيما يتعلق بمسألة الدفاع والردع، بل وحتى معارضة، للدفاع المضاد للصواريخ في أوروبا ضد روسيا مثلا ولكن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا من الأفضل منع موسكو عن إرسال الصواريخ نحو رؤوسنا، بدلاً من محاولة اعتراضها مرة واحدة في الهواء، حسب تعبير الكاتب
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الرابع من شهر افريل /نيسان 2024 مواضيع مختلفة من أبرزها ربورتاج من الحدود الأرمنية الأذربيجانية ومقال عن المساعدات العسكرية الغربية لاوكرانيا في ظل استمرار الغزو الروسي.   مجلة لوبس:  إيران وإسرائيل قواعد الحرب الجديدة ترى مجلة لوبس انه لا توجد قوة في الشرق الأوسط تريد التصعيد. ولكن منذ الهجوم الإيراني المباشر على إسرائيل ورد فعل تل ابيب، أفسحت حرب الظل الطريق أمام موقف محفوف بالمخاطر يعمل على إعادة خلط الأوراق في المنطقة وخارجها. وتابعت المجلة ان الصراع بين إيران واسرائيل يدور في الظل. حيث اتسم باغتيال العلماء الإيرانيين في عمليات نظمها الموساد، بالإضافة الى محاولات الإيرانية لاستهداف المصالح الإسرائيلية في الخارج، وغالبًا من خلال وكلائها الإقليميين الذين كانوا يقاتلون اسرائيل.واوضحت مجلة لوبس انه لأول مرة منذ إنشائها قبل خمسة وأربعين عامًا، هاجمت جمهورية إيران الإسلامية إسرائيل بشكل مباشر. وعلى الرغم من الدعوات العالمية للاعتدال، فقد دعمت الدبلوماسية الروسية والصينية بوضوح طهران في الصراع بينها وبين إسرائيل. فبالنسبة لموسكو، فهي ترى كل شيء من خلال منظور "غزوها لأوكرانيا كما ان إيران هي حليف أساسي يزودها بالطائرات بدون طيار والصواريخ. اما بالنسبة لبكين، التي اعترضت دائمًا على العقوبات المفروضة على طهران، فهي تعتبر إيران موردًا رئيسيًا للهيدروكربونات.وافادت مجلة لوبس ان في مارس، اجرت الدول الثلاث إيران روسيا الصين مناورات عسكرية مشتركة مرة أخرى في بحر العرب. وتعتبر المجلة مواقف هذه الدول هي استمرار لردود الفعل على هجمات حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والتي أدانتها موسكو وبكين متأخرة وبطريقة غامضة. منذ ذلك الحين، وضعت الصين نفسها كنقطة مقابلة للولايات المتحدة ومجموعة السبع، وأعلنت نفسها المتحدث الرسمي باسم "الجنوب العالمي". ومن جانبها، ضحت موسكو بعلاقاتها المتوازنة مع إسرائيل باسم مواجهتها مع الغرب.مجلة لكسبريس: يجب على أوروبا تسليم المزيد من الأنظمة المضادة للطائرات إلى كييف، وبسرعة ترى مجلة لكسبريس ان تصويت الكونجرس الأميركي على حزمة مساعدات جديدة لن يكون كافياً لحماية أوكرانيا من تزايد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الروسية. وتابعت المجلة ان كييف كانت تنتظر هذا القرار منذ أشهر. وأعطى مجلس النواب الأميركي الضوء الأخضر في 20 إبريل/نيسان لظرف جديد بقيمة 61 مليار دولار لأوكرانياوستكون القذائف الأمريكية قادرة على إمداد المدفعية الأوكرانية التي تجد صعوبة كبيرة في مواجهة القذائف الروسية حيث تطلق المدفعية قذائف أكثر بخمسة إلى عشرة أضعاف، مقارنة بالمدفعية الاوكرانية.ونقلت المجلة عن رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية بيل بيرنز قوله:إن الخطر حقيقي للغاية هو أن يخسر الأوكرانيون في ساحة المعركة بحلول نهاية عام 2024 بدون مساعدتنا.وافادت مجلة لكسبريس ان هناك نوعا آخر من الذخائر تنتظره كييف بفارغ الصبر، وهي الصواريخ المضادة للطائرات لأنظمة باتريوت الأمريكية الصنع. ففي الأسابيع الأخيرة، تمكنت الطائرات بدون طيار والصواريخ الروسية، مستفيدة من الإرهاق التدريجي للدفاعات الأوكرانية، تمكنت من ضرب البنية التحتية للطاقة وتضررت بنسبة 80٪. كما خسر الأوكرانيون 18 نظامًا صاروخيًا أرض جو من طراز S-300 سوفيتي التصميم، وفقًا لموقع Oryx الإلكتروني المتخصص في خسائر الحرب.مجلة لوبوان: نقص الأسلحة في أرمينيا .... معاناة أرمينيا الضعيفة ضد أذربيجان القوية نشرت مجلة لوبوان ربورتاجا على الحدود الارمينية الأذربيجانية، ونقلت الوضع الذي تعيشه منطقة نركين هاند التي تقع في جنوب أرمينيا، على بعد 140 كيلومتراً من الحدود الإيرانية، فأمر من باكو، يقوم الجنود بعمليات تفتيش في المنازل الصغيرة بالمنطقة.فمنذ هزيمة الأرمن في سبتمبر 2020، تطبق أذربيجان استراتيجية الخنق والاستفزاز، وفي الأيام الأخيرة، سمع دوي إطلاق نار في عدة قطاعات من خط المواجهة جنوب غوريس في جرموك بولاية تيج، دون وقوع إصابات. وتقول مجلة لوبوان إنه بغض النظر عن اتفاق إنهاء الأعمال العدائية الموقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 تحت رعاية روسيا، فإن الدولة النفطية، وعلى رأسها إلهام علييف، تعمل على قضم شرق أرمينيا، وسيطرت باكو على حوالي 207 كيلومترات خلال السنوات الثلاث الماضية.ففي منطقة ناركين هاند وحدها، استولى جيش علييف على 27 كيلومترًا مربعًا من اراضيها.ونقلت المجلة عن عسكري انه في سبتمبر 2022، في وقت كان يتناوب الجنود، مع وصول شباب يبلغون من العمر 18 عامًا ليس لديهم أي خبرة، شن الجيش اذربيجاني هجوما على الخنادق الارمينية ولم يتم فعل أي شيء وتم احصاء 70 حالة وفاة. واوضحت مجلة لبوان انه في مواجهة مناورات باكو، يكافح رجل واحد، هو رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، 48 عاماً الذي وصل إلى السلطة في عام 2018 بفضل ثورة شعبية، مع هاجس واحد: هو تثبيت حدود البلاد من خلال انتزاع معاهدة سلام من أذربيجان.ويقول محلل سياسي بنيامين بوغوسيانإن بعد الاستسلام عام 2020 وخسارة ناغورنو كاراباخ، يريد نيكول باشينيان منح النصر للرأي العام وفي محاولة لتهدئة جاره، يستعد باشينيان للتنازل لاذربيجان عن أربع قرى في منطقة تافوش شمال شرقي البلاد، وفي 18 مارس/آذار، ذهب رئيس الوزراء بنفسه إلى هناك لتبرير مبادرته.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم27 افريل/ نيسان 2024 العديد من المواضيع من بينها سعي بعض الدول المانحة لمنظمة الأونروا لعودة مساعداتها المالية ومقابلة مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني حول عدة ملفات بالإضافة الى سياسة الهجرة الجديدة لرئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني. صحيفة لومند: الأونروا تستعيد دعم بعض مانحيها بعد نشر تقرير كولونا افادت يومية لومند ان المانيا هي إحدى الجهات المانحة الرئيسية لوكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين أعلنت استئناف مساعداتها، حيث تم تجميد هذا التمويل في نهاية كانون الثاني/يناير بعد أن اتهمت إسرائيل المنظمة بأنها اخترقت من قبل حماس.واوضحت اليومية الفرنسية ان تأثير تقرير كولونا كان له دور في عودة المساعدات الالمانية، وقد برأت المراجعة التي نشرت يوم الاثنين 22 أبريل/نيسان، بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، الوكالة إلى حد كبير، لكنها اقترحت سبل تعزيز حيادها.وتابعت اليومية انه بعد يومين من نشر التقرير أعلنت برلين يوم الأربعاء عزمها استئناف مساعداتها وأثنت على "الدور الحيوي" الذي تلعبه الأونروا، وهي جهة إنسانية رئيسية في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من ستة أشهر. واضافت يومية لومند ان النرويج التي ظلت إلى جانب المنظمة في العاصفة، دعت الى عودة الدعم للأونروا والاتحاد الاوروبي ايضا ومن المتوقع أن تعود المساعدات من جهات مانحة أصغر، مثل رومانيا أو دول البلطيق، وكانت الجهات المانحة الرئيسية قد تراجعت عن منح المساعدات قبل نشر تقرير كولونا، مثل السويد، وكندا، وأستراليا، واليابان.وتقول يومية لومند إن أحد التحديات هو استعادة دعم بريطانيا، لكن الأخيرة، تحت قيادة رئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك، يمكنها ان تبقى على خط واشنطن وهي المانح التاريخي والحليف الأكثر إخلاصًا لإسرائيل، التي صوتت لصالح حظر كل التمويل حتى مارس 2025.صحيفة لوفيغارو: "فرنسا اقترحت خارطة طريق لمرحلة ما بعد الانتخابات الأوروبية" عنوان مقابلة مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني.في حوار مع صحيفة لوفيغارو اوضح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يريد خلق توافق في أوروبا مع الدفاع عن مصالح فرنسا.وبخصوص رده على سؤال حول سعي ماكرون لتزويد  أوروبا بدفاع استراتيجي جدير بالثقة، وهل يمكن ان يأتي هذا المشروع متأخرا في حال فشلت أوكرانيا في مواجهة روسيا؟ يقول ستيفان سيجورني وزير الخارجية الفرنسي:إن هناك ديناميكية جديدة في مواجهة عدد معين من المخاطر،أولاً، يجب القيام بكل شيء لمنع انتصار روسيا، إنه أمر وجودي بالنسبة للأوروبيين، وعلى نطاق أوسع، سيكون له تأثير على القوى التوسعية التي تعتقد أنها قادرة على سحق القانون الدولي في كل مكان تقريبا في العالم. إذا كنا نؤمن بميثاق الأمم المتحدة والسيادة الإقليمية للدول، فيجب علينا أن نناضل حتى لا تنتصر روسيا.في ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي سألت صحيفة لوفيغارو وزير الخارجية الفرنسي، هل فرنسا ستعترف بالدولة الفلسطينية، كما يسعى بعض شركائها الأوروبيين إلى القيام بذلك؟حيث اوضح ستيفان سيجورني ان هذا الموضوع ليس محضورا وفرنسا تناقشه مع شركائها الأوروبيون والعرب. وهذا لا يمكن أن يكون موقفا سياسيا، بل يجب أن يكون مساهمة ملموسة في الحل. وستعمل فرنسا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأنها تؤمن بحل الدولتين، كجزء من عملية سياسية تؤدي إلى السلام.صحيفة لومند: النفوذ الفرنسي يفقد زخمه على الساحة الأوروبية ترى يومية لومند ان فرنسا بعد أن لعبت دورا قياديا في إدارة أزمة كوفيد-19 أو الحرب في أوكرانيا، باتت باريس تجد نفسها معزولة بشكل متزايد داخل الاتحاد.واوضحت اليومية الفرنسية ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتعين عليه المناورة في سياق دولي أكثر صرامة، والذي قد يشهد من بين أمور أخرى، عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. بالإضافة الى انه لن يتمكن من الاعتماد على برلين لمساعدته، فالعلاقات مع أولاف شولتس ليست في حالة جيدة، وسوف يركز المستشار الديمقراطي الاشتراكي، على رأس ائتلاف ضعيف، في الأشهر المقبلة على الانتخابات الفيدرالية الألمانية المقبلة، المقرر إجراؤها في عام 2025. وأخيرا، بعد هذا الموعد النهائي الانتخابي، يتعين على ألمانيا أن تعيد النظر في نموذجها الاقتصادي، الذي كان يعتمد في السابق على الغاز الروسي الرخيص والمنافذ القوية في الصين. وتقول اليومية الفرنسية إنه لا شك أن إيمانويل ماكرون سيستخدم قوة اقناعه حتى تختار برلين أوروبا.صحيفة لوبينيون: كيف تفتح جيورجيا ميلوني الباب أمام إيطاليا للعمال الأفارقة؟افادت صحيفة لوبينيون ان عدم التهاون مع المهاجرين غير الشرعيين، والعمل لصالح الهجرة الاقتصادية الانتقائية، هي العقيدة الجديدة التي باتت تعتمد عليها جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الايطالية، حيث التي اختارت منح 450 ألف تصريح إقامة للعمال الأجانب بحلول نهاية عام 2025. وتابعت الصحيفة ان ايطاليا تستعين حاليا بشركات توظيف عالمية مثل شركة راندستاد Randstad الهولندية، وهي إحدى أكبر شركات الخدمات الموارد البشرية، أو الديليا  Aldelia، المتخصصة في القارة الأفريقية. ونقلت صحيفة لوبينيون عن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الديليا Aldelia، التي يعمل بها  3000 موظف انه  في منتصف أبريل/نيسان، فازت شركته بعقد لتدريب 2000 عامل وفني ومهندس كاميروني مؤهل، حيث  تحتاج إيطاليا إلى توظيف المواهب في مجالات البناء المدني، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والخدمات الاجتماعية والطبية، والسيارات ، وشركته  بصدد الانتهاء من تحديد الأشخاص الذين تم اختيارهم في الكاميرون والذين سيتم تدريبهم على اللغة الإيطالية في الأشهر المقبلة في مراكز تعلم اللغة في دوالا وياوندي.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم26 افريل/ نيسان 2024 العديد من المواضيع من بينها استمرار الاشتباكات المسلحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني ومقال عن الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا وقراءة في خطاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حول رؤيته لمستقبل أوروبا. صحيفة لوفيغارو: إسرائيل تستعد لمهاجمة رفح افادت صحيفة لوفيغارو ان هيئة الاركان العامة للجيش الإسرائيلي اعلنت ان القوات الإسرائيلية باتت مستعدة للتحرك في رفح، وهي الرسالة التي ارسلتها إلى مجلس الوزراء الحربي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يجب أن يقرر ما إذا كان سيعطي الضوء الأخضر لغزو هذه المنطقة الواقعة على الحدود مع مصر أم لا.وتابعت اليومية الفرنسية ان الأمر الوحيد والمؤكد هو أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أكد مراراً وتكراراً أن "النصر الكامل" على حماس، لا يمكن تحقيقه إلا بعد القضاء على حماس في رفح.ولإثبات استعداده للتحرك، أكد رئيس الوزراء نتنياهو مؤخرا أنه تم تحديد موعد لمثل هذه العملية دون تقديم أي تفاصيل أخرى.واوضحت يومية لوفيغارو ان على الأرض تسير الاستعدادات بشكل جيد، وتم استدعاء وحدتين احتياط للخدمة في قطاع غزة، كما طلب الجيش الإسرائيلي توفير حوالي 40.000 خيمة لإيواء حوالي 1.5 مليون فلسطيني فروا من القتال وباتوا لاجئين في رفح، وغادر نحو 150 ألفاً منهم هذه المدينة للاستقرار في خان يونس على وجه الخصوص.صحيفة لومند: استمرار حرب الاستنزاف بين إسرائيل وحزب الله.تقول يومية لومند ان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، ومن المتوقع أن يطلق غدا من بيروت، المبادرة التي صاغتها باريس لخفض التصعيد على الحدود اللبنانية. فالتهدئة بين إسرائيل وإيران لم يكن لها أي تأثير على الجبهة اللبنانية حيث تزداد حدة الاشتباكات بين حزب الله، حليف طهران، واسرائيل. وافادت اليومية الفرنسية ان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الاربعاء أنه نفذ أكثر من أربعين ضربة جوية ومدفعية على مواقع حزب الله حول بلدة عيتا الشعب المجاورة للحدود. ويأتي هذا الهجوم الضخم في اليوم التالي لمحاولة هجوم بطائرات بدون طيار مسلحة من قبل حزب الله ضد قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين بالقرب من سان جان داكر، في شمال إسرائيل، ردا على تصفية اثنين من قادته. وتابعت يومية لومند انه في مواجهة المخاوف من تصعيد خارج عن السيطرة، تستأنف التعبئة على الجبهة الدبلوماسية ومن المتوقع أن يعيد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، في بيروت، السبت، إطلاق المبادرة التي صاغتها باريس، على أساس الوضع الراهن القائم منذ نهاية حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.وترى يومية لومند انه في حرب الاستنزاف يواصل الطرفان المتحاربان دفع الخطوط الحمراء إلى الوراء، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي، ضربات في عمق الأراضي اللبنانية لاستهداف المسؤولين التنفيذيين في حزب الله والبنية التحتية. كما أصبح الحزب اللبناني أكثر جرأة في الأهداف التي يستهدفها، وخاصة العسكرية، لكن الخسائر الإسرائيلية محدودة، حيث قُتل أحد عشر جنديًا واثني عشر مدنيًا. صحيفة لومند: الولايات المتحدة تدرج صواريخ بعيدة المدى في شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا تقول يومية لومند إن البيت الأبيض وافق على أول حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار يوم الأربعاء وتضم مقذوفات قادرة على ضرب أهداف على بعد 300 كيلومتر، بدقة تصل إلى بضع عشرات من الأمتار. وشدد الرئيس الامريكي جو بايدن على أن هذا الدعم لكييف يمثل "استثمارا" في أمن أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة. وأشار إلى أن روسيا أيضًا استفادت من طائرات بدون طيار إيرانية الصنع، وصواريخ باليستية وقذائف مدفعية من كورية شمالية، وحتى المكونات الإلكترونية الصينية. وكشف الرئيس جو بايدن أن المساعدات العسكرية شكلت تحفيزًا للإنتاج الأمريكي حيث يتم تصنيع صواريخ باتريوت في أريزونا، وجافلين في ألاباما، وقذائف المدفعية في أوهايو أو بنسلفانيا. واعتبرت يومية لومند ان القوات الاوكرانية تراجعت منذ فشل هجومها المضاد في صيف عام 2023، وأصبحت القوات على وشك التمزق في عدة أماكن على الجبهة.وافادت اليومية ان الجيش الروسي اخترق الخط الأوكراني في الايام السابقة، لما يقرب من 10 كيلومترات في أوتشريتين، وهي بلدة في دونباس تقع شمال غرب أفدييفكا، مما أثار مخاوف من لحظة اختراق النظام الدفاعي الأوكراني في كييف. كما تتعرض مدينة خاركيف، الواقعة شمال شرقي البلاد، والتي كان يسكنها قبل الحرب نحو مليون ونصف مليون نسمة، لقصف يومي من الروس.صحيفة ليبراسيون: خطاب الرئيس ماكرون في جامعة السوربون حول إعادة تسليح الاتحاد الأوروبي ترى يومية ليبراسيون ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون حاول في خطابه بجامعة السوربون إعادة الاتحاد إلى قلب الحملة الانتخابية لانتخابات الاوروبية في التاسع من يونيو/حزيران المقبل.فهو يريد "أوروبا قوية"، ذات سياسة صناعية حقيقية، واستثمارات ممولة بقرض مشترك جديد، وخاصة في مجال الدفاع. كما قدم إيمانويل ماكرون الحلول التي يوصي بها لمقاومة الوضع الراهن الذي تعيشه اوروبا والذي بات يهددها. فبحسب قول ماكرون :إن  أوروبا القوية" هي قبل كل شيء "أوروبا التي تحظى بالاحترام وتضمن أمنها.وهو الأمر الذي يتطلب تسريع عملية إعادة التسلح الحالية وتعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية من أجل تجنب الذهاب للحصول على الإمدادات من الخارج. واوضحت اليومية الفرنسية ان الرئيس ماكرون دعا إلى "تفضيل المصنع الأوروبي" في عقود شراء الأسلحة. كما يريد الحصول على قرض أوروبي لتمويل الاستثمارات الضرورية وبالتالي تقاسم عبء الدفاع المشترك.ولم يستبعد ايمانويل ماكرون بناء درع أوروبي مضاد للصواريخ، وهي مبادرة أطلقتها برلين بالفعل مع حوالي خمس عشرة دولة أوروبية.
loading
Comments 
loading
Download from Google Play
Download from App Store