Discover
العالم علوم

العالم علوم
Author: فرانس 24 / FRANCE 24
Subscribed: 101Played: 827Subscribe
Share
© France Médias Monde
Description
في عالم من الأخبار المتسارعة، نسمع كل يوم عن تطور أو اكتشاف علمي جديد قد يغير حياتنا أو تصورنا للكون والطبيعة. في "العالم علوم" نتوقف كل أسبوع لمحاولة فهم خبر بارز في علم الفلك أو علم الأحياء أو علم الآثار أو غيرها. الجمعة في الساعة 13:45 بتوقيت باريس.
149 Episodes
Reverse
بعد أيام من أعمال عنف وشغب في مدن مغربية، اشتد النقاش السياسي والمجتمعي بين المغاربة لمحاولة تفسير أسباب ذلك. ويبقى موضوع انفجار العنف خلال المظاهرات محط اهتمام باحثين من مختلف الاختصاصات أرسوا نظريات عن حركة "الحشود" ودينامية الانتقال من التظاهر السلمي إلى التخريب ومهاجمة الممتلكات العامة ورموز السلطة. ومع انتشار احتجاجات "جيل Z" عبر العالم، لنتعرف على تلك النظريات التي انتقلت من وصف الحشود بجموع "حيوانية" بادئ الأمر إلى تفسيرات أكثر تعقيدا وشمولية.
في مطلع هذا العام، عاش سكان جزيرة سانتوريني اليونانية حالة هلع بعد قرابة 30 ألف هزة أرضية خلال أسابيع قليلة. هدأت تلك الزلازل وظلّ السؤال عن سببها وهل هي مقدمة لكارثة كبرى كتسونامي في البحر المتوسط. ونُشرت مؤخرا دراسة علمية في مجلة نيتشر كشفت أن سبب الزلازل كان ظاهرة بركانية حدثت في باطن الأرض ولم تخرج إلى السطح، لحسن الحظ. فهل تسلم الجرّة في كل مرّة؟ وسكان المتوسط مهددون بظاهرة مدمرة؟
نشهد هذه الأيام ذكرى فارقة في علم الفيزياء الفلكية، هي الذكرى العاشرة لرصد الإنسان لأول مرة الموجات الثقالية والمعروفة أيضا بموجات الجاذبية. ففي 14 سبتمبر 2015، تحولّت نظرية ألبرت أينشتاين الرياضية إلى واقع فيزيائي حين تمكّن مرصد LIGO الأمريكي من قراءة موجة ثقالية أتت من أعماق الكون إثر اندماج ثُقيبين أسوديْن هائليْن. منذ ذلك الوقت، رُصدت عشرات موجات الثقالة وفُتحت صفحة جديدة في علم الفلك تعد بمزيد من الاكتشافات المُبهرة. فما هي تلك الموجات وما الذي تحكيه عن الكون؟
تشهد دول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا كسوفا كليّا للقمر مساء الأحد. وأثارت الظاهرة الفلكية تساؤلات منذ القِدم خاصة مع اتخاذ القمر لونا أحمر خلال الخسوف جعل الناس يصفونه ب "القمر الدموي". وتقدّم العلماء في فهم دور القمر في توازن الكرة الأرضية ومناخها ما ساهم في ظهور الحياة على سطحها بحسبهم. فكيف يُفسرون ظاهرة "القمر الدّموي" وما الذي يجعلهم يؤكدون أن القمر ذو فضل علينا؟
تُعتبر "لوسي" من أثمن وأقدم قطع الأنثروبولوجيا القديمة في العالم. يتعلق الأمر ببقايا صنف Australopithecus Afarensis واكتُشفت عام 1974 في إثيوبيا، ما مثّل آنذاك محطة محورية لفهم تطوّر صنف البشرانيات على مدى ملايين السنين. وحلّت تلك البقايا لأول مرة بأوروبا، إذ تُعرض في المتحف الوطني في براغ. فكيف تقدّمت معارفنا منذ اكتشاف "لوسي" بشأن أشباه البشر وعلاقته بصنفنا نحن الهومو سابينس؟
إنه اكتشاف علمي يفتح نافذة جديدة على الحضارة البابلية القديمة. إذ نشر الباحثان أنمار فاضل وإنريكي خيمينث دراسة تكشف ولأول مرة عن أنشودة دينية بابلية غير معروفة سابقاً (ترنيمة) تمجّد الإله مردوخ ومدينة بابل العريقة وسكانها الذين يصوَّرون في النص بكلمات تفيض بالفخر والاعتزاز. ويعود تاريخ آثار النشيد المُكتشف إلى ما بين القرن السابع والقرن الأول قبل الميلاد وتمت إعادة تركيبه انطلاقا من أكثر من 20 عشرين مخطوطة طينية، مما يدل على انتشاره الواسع آنذاك. فهل هو من قيمة شريعة حموربي أو ملحمة غلغامش؟
في سابقة من نوعها، تمكن فريق بحث دولي من تحليل كامل جينوم رجل مصري قديم عاش ما بين 4500 و4800 سنة. وأعاد الباحثون تحليل بقايا عظمية عُثر عليها بداية القرن العشرين في موقع "النويرات" قرب بني حسن في صعيد مصر. وتمكنوا من استخراج بقايا الحمض النووي من أسنان الرجل الذي حُفظت عظامه في ظروف "مثالية". وأظهر تحليل الجينوم أن أصوله تعود إلى سكان المغرب في العصر النيوليتي بنسبة 80 في المائة تقريبا. بينما تظهر ال20 في المائة المتبقية ارتباطاً بسكان بلاد الرافدين القدماء. فما الذي يمكن استنتاجه؟
للمرة الأولى منذ بدء عمله، "رأى" تلسكوب جيمس ويب الشهير بطريقة مباشرة كوكبا خارج مجموعتنا الشمسية. واشتهرت الكواكب غير الشمسية منذ تمكّن الإنسان من تطوير تقنيات معقدة لرصدها. وتحمل تلك الأجرام أمل العثور على مكان قابل للعيش غير الأرض. واستخدم باحثون فرنسيون تقنية "منظار الإكليل" لاكتشاف الكوكب الجديد الذي يقارب حجم كوكب زحل ويدور حول نجم يبعد عنا ب110 سنوات ضوئية. ويفتح هذا الإنجاز الباب لاكتشاف كواكب أخرى صخرية وأصغر حجما. فهل اقتربنا من إيجاد حياة في الكون؟
تحمل الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل في ثناياها صراعا علميا وتكنولوجيا. ولم تتوان إسرائيل في اغتيال عدد من العلماء الإيرانيين لإعاقة تطوّرها. بينما نجحت طهران في إلحاق الضرر بمعهد وايزمان العلمي الإسرائيلي الشهير. وتفتح الحرب الحالية الباب على مصراعيه لتطبيق تقنيات جديدة كإقحام الذكاء الاصطناعي أو الاعتماد على "الروبوتات القاتلة". أمر تُحذر منه الأمم المتحدة ويخلق جدلا حادا بين العلماء والباحثين. فهل نحن نعيش عهدا جديدا من الحروب؟
اعتاد الباحثون على القول إن الإنسان يعرف سطح القمر أفضل من معرفته لأعماق البحار والمحيطات. فقد كشفت دراسة حديثة بأن 99.99 في المائة من قعر المحيطات لم تُستكشف بعد، ما يجعل أغلب الكائنات التي تعيش فيها مجهولة تماما. بالرغم من ذلك، يُخاطر البشر بتدمير التوازن البيئي في المحيطات عبر استغلاله للموارد المعدنية التي يزخر بها قعر المحيط. ولمناقشة الموضوع، يفتتح ابتداء من 9 يونيو/حزيران مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في مدينة نيس الفرنسية بحضور عشرات رؤساء الدول والحكومات. فما الذي تخفيه أعماق المحيطات؟
نشر باحثون دوليون دراسة تفيد بتحطيم تلسكوب جيمس ويب رقمه القياسي لأقدم مجرة في الكون يرصدها. ويعود تاريخ تلك المجرة إلى 280 مليون سنة "فقط" بعد الانفجار العظيم "بيغ بانغ". بعد مرحلة من التدقيق، قد يسمح هذا الاكتشاف من حل ألغاز عديدة عن تشكّل المادّة المرئية والمجرات في بدايات الكون. وساهمت إنجازات مقراب جيمس ويب في التأكد من أن دورة "ولادة وموت" النجوم آنذاك كانت أسرع مما كان متوقعا. فكيف يفسر العلماء ما حصل؟
أفاد باحثو فلك هولنديون بأن موعد نهاية الكون سيحُلّ بشكل أقرب مما قد أشارت إليه دراسات سابقة. واعتمدوا على نظرية العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ بشأن الثقوب السوداء والمسماة "إشعاع هوكينغ". ورغم تحديث موعد "النهاية" فإنه يبقى بعيدا جدا بمنظورنا وسيحلّ بعد اندثار الأرض والمجموعة الشمسية كلها حسب المختصين. فمتى سيكون ذلك؟
يسود الترقب بين متابعي أخبار الفضاء لسقوط مسبار سوفييتي على سطح الأرض. ويعود مسبار "كوزموس 482" لمهمات ""فينيرا" لاستكشاف كوكب الزّهرة خلال القرن الماضي. وتمثل تلك فترة ذهبية كانت فيها موسكو رائدة في حل ألغاز الزهرة. وفشل الاتحاد السوفياتي عام 1972 في إحدى الرحلات وعلق مسبار حول مدار الأرض لسنوات طوال. ويصعب التنبؤ بمكان سقوط الجسم الضّال بشكل دقيق ما يُشكل تهديدا حاليا. فما قصة "كوزموس 482" وما الذي يُمثله بالنسبة لتاريخ روسيا الفضائي؟
رغم مرور سنوات عدة على استعمال الهواتف واللوائح الذكية، لا يزال النقاش قائما حول مدى ضررها على الأطفال. ودعت 5 جمعيات مختصة الحكومة الفرنسية إلى منع استعمال الشاشات ما دون السادسة من العمر. وبررت تلك الجمعيات دعوتها بما أظهرته "الأدلة العلمية" من ضرر كبير للشاشات على صحة الأطفال الذهنية والجسدية. لكن تلك الدعوة للمنع "الكلي" للشاشات أثارت نقاشا مع مختصين فرنسيين آخرين دعوا إلى التعامل مع الشاشات بحذر ابتداء من الثالثة من العمر دون منعها منعا كليا. فما هو الاستعمال السليم للشاشات؟
بعد كسوف الشمس الجزئي الذي تصدر العناوين، تشهد سماؤنا هذه الأيام ظاهرة نادرة أخرى. يتعلق الأمر باختفاء حلقات كوكب زحل والذي لا يحصل إلا كل 13 إلى 15 عاما. وهي ظاهرة بصرية ناتجة عن "عبور مستوى الحلقات" وميلان كل من كوكبيْ الأرض وزحل في مداريْهما حول الشمس. لكن الاختفاء الفعلي والدائم لحلقات زحل قد يحصل في "المستقبل القريب" حسب عدة باحثين. لكن آخرين يؤكدون أن الحلقات تتميز بشباب دائم ولن "تزول". فما هي أسرار الحلقات؟
في المنطقة المغاربية، تعتبر الدراسات العلمية حول حقبة العصر الحجري الحديث قليلة. وحاولت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر" سدّ الفراغ فيما يخص هذه الحقبة التي شهدت الثورة الزراعية للبشر. وأظهر البحث الذي اعتمد على التحليل الجيني (DNA) حركة هجرة لسكان أوروبا قدموا من الضفة الشمالية للبحر المتوسط إلى شمال إفريقيا. كما أظهر اختلافات في وتيرة تبني نمط الحياة الزراعي بين شرق المنطقة المغاربية وغربها. فما حجم هذه الاختلافات؟
يشهد قطاع البحث العلمي والأكاديمي في الولايات المتحدة حملة غير مسبوقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وحُظر استعمال مصطلحات مُعيّنة في الأعمال الأكاديمية كما قُطع التمويل عن عدة برامج وطُرد مئات الموظفين والمسؤولين العلميين. وحذّر كثير من المسؤولين من تأثير حملة ترامب ضد العلم على العالم بأسره خاصة في مجال الصحة. كما بادرت دول كفرنسا للدعوة إلى تحرك أوروبي لاستقبال "لاجئين علميين" تضايقهم الإدارة الأمريكية.
بينما يواصل إيلون ماسك إثارة الجدل كمستشار مقرب للرئيس الأمريكي، تواجه شركته الفضائية "سبيس إكس" إخفاقا جديدا في إطلاق صاروخ "ستارشيب". وانفجر الطابق العلوي للصاروخ خلال التجربة الثامنة له. وتناثرت شظايا الصاروخ في بحر الكاريبي ما يثير تساؤلات حول السلامة وحول ضغوط محتملة قد تكون تعرضت لها إدراة الطيران الفدرالية الأمريكية لتسهيل منح التراخيص لشركة سبيس إكس. في حين، نجحت وكالة الفضاء الأوروبية في إطلاق أول رحلة تجارية لصاروخ أريان 6 وسط دعوات لتعزيز الاستقلالية عن الولايات المتحدة.
لمُحبي أخبار الفضاء، لا تفوتوا متابعة حدث فلكي نادر لن يعود قبل عام 2040. إذ يُمكن مشاهدة سبعة كواكب في سماءنا في آن واحد ابتداء من ليلة 28 من فبراير/شباط 2025 ولمدة بضعة ليال متتالية فيما يوصف بموكب الكواكب. ويمكن رؤية عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون من على الارض ابتداء من غروب الشمس. ويتزامن ذلك مع مراقبة هلال شهر رمضان بالنسبة لملايين المسلمين عبر العالم. كيف يمكن رؤية تلك الكواكب وكيف تفسر الظاهرة؟
في إعلان تصدر عناوين وسائل الإعلام المغربية، أكد فريق بحث العثور على آثار قديمة تشهد على طرق عيش السكان الأولين للمنطقة المغاربية. وتعود الحفريات إلى ثلاثة مراحل تبدأ أولاها قبل أكثر من 4 آلاف عام وتصادف الانتقال من العصر النحاسي إلى العصر البرونزي. ويأمل الباحثون أن تسدّ هذه الموجودات فراغا أثريا في شمال إفريقيا طالما حيّر العلماء. ورأى العديد من المتابعين في الدراسة الجديدة شهادة على حياة الأمازيغ في المنطقة في تلك الحقبة قبل وصول الفينيقين. فما أهمية ذلك؟