حين كان الشعراء يقّفون قصادئهم ببكائهم على الأطلال، كنت أعزم أن أنبش عن شاعر يتخلى عن بكاءه، لكني استطعت أن أقرأ النواح بين بيوت وشطور الأشعار فعرفت حينها أنه لايوجد شاعرٌ نزل من الأطلال مكفكف الدمع.
حين نهاب مراكز الأشياء ومفترق الطرقات، فنبقى على شفا الأشياء كي لا نبلغها.
نخوض السبل من الأطراف ونبني الدعة فيها بدًلا من التيهِ في بؤرتها.
https://twitter.com/atheersg1?s=11
إن لِخُطى الأدبِ وقعٌ راقصٌ على خشبة أيامنا. نمزج أحرف من هنا وهناك لننتهي بقصيدة نطرب بها أذاننا، وتُلقى ذواتنا على مسامع السامعين.
https://twitter.com/atheersg1?s=11