Discoverسينما صيفي
سينما صيفي
Claim Ownership

سينما صيفي

Author: Mada Masr | مدى مصر

Subscribed: 124Played: 263
Share

Description

في «سينما صيفي» هنحكي عن السينما واختلاطها بالشارع اللي جاي منه صنّاعها وجمهورها.
26 Episodes
Reverse
في سلسلتنا الجديدة «مجبرون على الاعتزال» من بودكاست «سينما صيفي»، هنفتكر سوا عدد من المخرجين والمخرجات اللي اتحرمنا لأسباب متنوعة من فنهم، ولعبت الظروف والمسارات دورها في توقفهم عن الإخراج. هنبدأ السلسلة بممدوح شكري صاحب فيلم «زائر الفجر». إحنا في يناير 1973. البلد في لحظة كبيرة من انعدام المعرفة، ألم، غضب، حزن، من هزيمة يونيو 67. مظاهرات طلبة غاضبة بتطالب بالحرب، وضباب كثيف بيعمي العيون. في آخر سنتين بيتم السماح بعرض بعض الأفلام اللي بتهاجم المرحلة المنقضية، ومراكز القوى، وسياسات عبد الناصر، وبتحملهم مسؤولية الهزيمة. في الوقت ده، جوه نادي سينما القاهرة، بيكون العرض الخاص لفيلم «زائر الفجر» من إنتاج ماجدة الخطيب، واللي رفضت الدولة تمويله. بعد اللحظة دي بشهر ونص بيتعين يوسف السباعي وزير للثقافة، وبيعلن منع عرض أفلام «العصفور» ليوسف شاهين، «جنون الشباب» لخليل شوقي، «التلاقي» لصبحي شفيق، و«زائر الفجر» لممدوح شكري. 
الحلقة الثانية من سلسلة «سيما في التلفزيون»، وهي سلسلة من 4 حلقات، مخصصة لمسلسلات ذات طموح سينمائي. في كل حلقة بنختار مسلسل من زمن مختلف، صناعه قدروا يتمردوا على شكل وقالب المسلسل التقليدي. حلقتنا عن «ثمن الخوف» (1988)، بطولة نور الشريف وإخراج أحمد فؤاد. هنتأمل في جرأته الفنية، وندرة اختيار مكان تصويره في الدراما، لإنه مسلسل بيدور أكتر من نصه في كابينة عربية نص نقل، وهنتكلم كمان عن سياقه السياسي والاجتماعي. الحلقة من تقديم بسام مرتضى، وتستضيف الكاتب والسيناريست محمود عزت والمخرج محمد زيدان.
احتفت سينما زاوية مؤخرًا بسينما نجيب محفوظ بمهرجان اتسمى باسمه. 7 أفلام سينمائية اشترك فيهم بصور مختلفة، اتعرضت في قلب وسط البلد. محفوظ اللي كتب سيناريوهات لـ 26 فيلم وقدم للسينما 22 رواية، منتشر عنه في الأوساط الثقافية إنه اتجه للسينما للبحث عن العائد المادي، وإن السينما كانت شغلانة بيعملها جنب شغفه وفنه الحقيقي وهو الأدب. سبوبة يعني، من غير ما نزوق الكلام.   العروض الحديثة دي، بتخلينا نتأمل أبعد من ثنائية الفن والسبوبة في سينما نجيب محفوظ، ونسأل عن اللي بتمثله السينما لمحفوظ نفسه، وعن أثره في المدارس السينمائية في مصر، وفي تطوير فن السيناريو، وعن التيمات اللي كان بيتحرك فيها، عن ثنائية العدل والقوة، وعن فضوله تجاه ازدواج الشخصيات. وهل السينما غيرت في نجيب الأديب؟ هل السينما فعلا عنده كانت مجرد سبوبة ولا أبعد من كده؟  يقدم الحلقة بسام مرتضى، وبيشارك فيها ضيفين، شغلهم بيتقاطع بين عالم الكتابة الأدبية وعالم كتابة السيناريوهات، السيناريست والكاتبة يمنى خطاب، والكاتب والسيناريست محمد الحاج.   
مخرجان مختلفان أصبحا فجأة في الشارع في الليلة نفسها! في هذه الحلقة نتحرك بين فيلمين، يدوران في ليلة رأس السنة، في قاهرة التسعينيات: أرض الأحلام (1993) لداوود عبد السيد، وليلة ساخنة لعاطف الطيب (1995).  سنحاول قراءة الفيلمين وربطهما  ببعض، وكذلك سنتأمل في كواليس تصويرهما، والدوافع وراء صناعتهما، وكيف تشابهت  اختياراتهما بشكل ملفت وعجيب. كيف رأى داوود وعاطف الشوارع والناس  والسينما. يقدم الحلقة المخرج بسام مرتضى، ويستضيف فيها الكاتب والمخرج أحمد نبيل، والمونتير ميشيل يوسف.
في هذه الحلقة نتأمل محمد منير السينمائي، في ظهوره الخاص والمربك وغير المعترف به. نبحث وراء أدواره في أفلام لمخرجين كبار وأفلام فارقة في تاريخنا السينمائي، لنقف على سيرته المهمشة كممثل. وأيضًا، نسأل لماذا لم تتحول سيرة بكل هذا التعقيد لقصة سينمائية؟ ولماذا تتحول سينما السير الذاتية عندنا لمساحة من السرد المعلوماتي عن الفنان،  وتبعد عن أصل السينما، عن سرد المشاعر والغضب والضعف والارتباك. هذه الحلقة يقدمها ويعدها المخرج بسام مرتضى، وتستضيف المطرب وعضو «بلاك تيما» أحمد بحر، والمخرجة والكاتبة دينا حمزة، والمخرج ومدير التصوير محمد الحديدي.
في هذه الحلقة من بودكاست «سينما صيفي» نحتفي بأفلام المخرجات العرب، التي أتاحتها مؤخرًا منصة نتتفليكس. تصور الأفلام، في معظمها، حيوات سيدات على هامش المدن العربية، حُرم أغلبها من فرصة العرض الأول في السينمات، رغم الجولات في المهرجانات والحصول على التقدير الدولي والجوائز. في هذه الحلقة نسمع أصوات 3 مخرجات من اللواتي أتيحت أفلامهن للعرض، وهن هالة جلال ومنال خالد وماجي مرجان، ليحكين عن صعوبات الإنتاج التي واجهنها في إنتاج أفلامهن، عن السنوات الطويلة في انتظار فرص دعم، وعن السنوات الأطول في انتظار فرص عرض. عن كيف تراهن صناعة السينما التجارية، وعن صناعة أفلام عن النساء، وعن صوتهن المهمش، وعن احتلالهن الهامش في الشهور الأخيرة. *هذه الحلقة مهداة لزميلاتنا الصحفيات العزيزات، سارة سيف الدين وبيسان كساب ورنا ممدوح ولينا عطا الله.
رغم هوس الجمهوري المصري بدراما كرة القدم، وقصص صعود وهبوط اللاعبين، ودراما الانتقالات والفرص المهدرة، والتعلق بالبطل والتوحد معه ومع رحلته، لم ينعكس ذلك في تاريخها السينمائي. فالجمهور المهووس والعنيف أحيانًا، لم يتعلق عاطفيًا بالأفلام التي كان الملعب جزءًا من حبكتها، وإنما، للمفارقة، تعلّق بالأفلام التي «مسخرت» اللعبة. في هذه الحلقة، التي يقدمها ويعدها بسام مرتضى، نتأمل في علاقة السينما المصرية بكرة القدم، لنسأل السؤال الذي يبدو بديهيًا، في بلد مثل مصر: الكورة فين؟! سنحكي عن تجارب أفلام كان الملعب محركًا لدرامتها، لنرى ما الذي تمثله اللعبة الشهيرة في عقل وخيال السينمائيين المصريين. تستضيف الحلقة الكاتب والسيناريست محمد المصري.
في 8 يناير 2019، صعقنا بخبر وفاة المخرج المصري، أسامة فوزي، عن عمر يناهز 58 عامًا. في هذه الحلقة سنحكي عن ثيمة «الموت» عند فوزي، بتتبعها في أفلامه. سنحكي عن سينماه، وسنسعد بصحبة بعض من أصدقائه ومحبيه. تستضيف الحلقة المخرج عمرو بيومي، صديق فوزي وزميل دفعته، والمعماري عمرو أبو طويلة أحد عشاق سينما فوزي، والمنتجة عفاف فوزي، شقيقة المخرج الراحل.
في الحلقة الأولى من بودكاست «سينما صيفي»، يصحبنا المخرج بسام مرتضى لتأمل لحظة الهوس الجماعية التي حدثت في أوائل عام 2022، عقب عرض فيلم «أصحاب ولا أعز» على منصة نتفِليكس، وذلك في حلقة عن السينما و«نضافتها» والأخلاق والجنس والفضيلة وقيم المجتمع. تشارك في الحلقة المخرجة عائدة الكاشف، والدكتورة خلود صابر الاستشارية النفسية. تناقش الحلقة أسئلة الغضب الجارف الذي صاحب عرض الفيلم، وهل السينما النظيفة هي السبب في تأجج غضب الجمهور المصري تجاه أفلام مختلفة؟ أم هناك لحظة أقدم قررت فيها الدولة محاربة الجنس في الأفلام؟ هل أصبح الجمهور سلطة قادرة على المنع والإيذاء؟ وهل يمكن وصف ما حدث بكونه هيستيريا أو ذعر أخلاقي، نفسي وجماعي؟
Teaser - قريبًا

Teaser - قريبًا

2022-03-1000:58

في «سينما صيفي» هنحكي عن السينما واختلاطها بالشارع اللي جاي منه صنّاعها وجمهورها. انتظروه.. قريبًا
في شهر مايو، اللي بيبدأ أول أيامه بعيد العمال،  فكرنا في بودكاست «سينما صيفي» في تأمل علاقة عدد من السينمائيين المصريين  بالطبقة العاملة المصرية، وكيفية ظهور العمال في أفلامهم، أبعد من زاوية السينما الاجتماعية أو أو ذات الوعي الطبقي. في الحلقة الأولى تناولنا عُمّال يوسف شاهين الغاضبين، التنظيم النقابي، والحركات الاحتجاجية والإضرابات، وحضورها الكبير في عوالم شاهين السينمائية.  في الحلقة دي بنفتح أسئلة تخص حضور العمال في خيال السينما التسجيلية المصرية، لكن من خلال فيلم روائي، وهو فيلم العوامة 70 لخيري بشارة، اللي بطله مخرج تسجيلي بيعمل فيلم عن محلج قطن، وبيكتشف عن طريق عامل فساد كبير جوه المحلج. فيلم بيكشف ويفتح مساحة للتفكير في علاقة مخرج الأفلام التسجيلية بأبطاله، تحديدًا العمال.. بيشوفهم إزاي وبيشوفوه إزاي، وإيه مصير العلاقة قبل وبعد وأثناء تصوير الفيلم، أسئلة الفن والمسؤولية والتحقق والصلة بين الفنان وأبطاله من الطبقة العاملة، في رحلة تلاقي بطلين خيري بشارة، أحمد الشاذلي وعبد العاطي.  يقدم الحلقة المخرج بسام مرتضى ويشاركنا الحلقة المخرج والمنتج مصطفي يوسف. 
عدد قليل من المخرحين المصريين اللي كانت نضالات العمال حاضرة في سينماهم، تحديدا الروائية، وأكيد بيجي في بالنا رواد الواقعية الأولى زي صلاح أبو سيف، وأحمد كامل مرسي وتوفيق صالح، والمخرجين اللي اشتغلوا أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية زي كمال سليم في «العزيمة» أو كمال التلمساني في «السوق السوداء»، وبالفعل  البعد الاجتماعي أو الطبقي موجود في أفلامهم، لكن حضور الطبقة العاملة كمجال للنزاع والحق والتنظيم والنقابات، كحالة نضالية دائمة، ككتلة متحركة ثائرة، كجزء حقيقي من تاريخ عمال البلد غير المحكي، كانت بس تقريبا في سينما يوسف شاهين. فرغم وصفه بالخواجة والمستشرق وإنه «مش مننا» و«ما يعرفش عرق الشعب»، إلا إنه أكتر شخص في السينما الروائية المصرية اتكلم عن نضال العمال.  في حلقتنا من بودكاست «سينما صيفي» هنتأمل ونفتكر الظهور اللافت والمتكرر لحركة العمال وأوضاعهم في سينما شاهين. 
إزاي ممكن شخصية هامشية في عمل أدبي تتحول شخصية رئيسية في عمل درامي. شخصية بلا صوت بلا رواية تتحول بطلة ونستدعي منى زكي تلعب الدور؟ في وسط تهميشها التام وفشلها المصيري تتحول لشخصية ثرية جدًا وتفتح عوالم ساحرة عن المسرح وعن الحب والموهبة والأذى. في الحلقة دي بنحاول نسأل لماذا تعلقنا بتحية عبده من مسلسل «أفراح القبة» اللي يمكن اعتباره أحلى فرصة مهدرة في تاريخ التلفزيون، بما فيه من مغامرات بصرية وطبقات في تكوين الشخصيات، وحتى على مستوى السرد واستخدام عالم المسرح والخشبة، اللي اتخلق بتعاون المخرج محمد ياسين مع مدير التصوير عبد السلام موسى. في الموسم الثاني من «سيما في التلفزيون» من بودكاست «سينما صيفي» بنختار شخصيات تلفزيونية بتفتح أبواب لتساؤلات وأفكار فنية وشخصية، أبعد من المتوقع من البطل التليفزيوني التقليدي، وتحمل مغامرات على مستوى الكتابة. شخصيات رغم مرور عشرات السنين على صناعتها إلا أنها مناسبة لكتير من الجدل العام اللي بيدور دلوقتي، كإنها بوابة سحرية في الزمن. يقدم حلقتنا بسام مرتضى وتشاركنا النقاش الكاتبة والناقدة ياسمين زهدي. 
أهلًا بيكم في الموسم الثاني من «سيما في التلفزيون». في الموسم الأول  تناولنا مسلسلات ذات طموح سينمائي. الموسم ده بنختار شخصيات تلفزيونية بتفتح أبواب لتساؤلات وأفكار فنية وشخصية، أبعد من المتوقع من البطل التليفزيوني التقليدي، وتحمل مغامرات على مستوى الكتابة. شخصيات رغم مرور عشرات السنين على صناعتها إلا أنها مناسبة لكتير من الجدل العام اللي بيدور دلوقتي، كإنها بوابة سحرية في الزمن. في حلقتنا الأولى تناولنا شخصية حسن أرابيسك. وهنا بنتأمل الشخصية السابقة لزمانها، اللي هلت علينا سنة 1987 في مسلسل «البشاير»، الممثلة النجمة سلوى نصار، اللي لعبت دورها مديحة كامل في واحد من أجمل أدوارها وأكثرها ذاتية، بشخصية من كتابة وحيد حامد وإخراج سمير سيف.  يقدم حلقتنا بسام مرتضى وتشاركنا النقاش المخرجة والكاتبة ومدربة التمثيل سندس شبايك. 
لماذا أحببنا حسن؟ في المشهد الافتتاحي وأول ظهور لبطلنا القوي المنتظر، ابن الحارة الأصيلة، وابن التاريخ العريق للحرفة المصرية، ظهر لينا البطل.. نايم. أشبه بعمارة واقعة منهارة عالسرير، ممكن نوصفها بذكر متصدع كسول. افتتاحية مربكة جدًا لبطلنا، اللي المفترض نتبنى مأساته، وإرباكها الكبير إنه قادم بعد سلسلة من الأبطال المثاليين، اللي شكلوا وعينا التلفزيوني. في تشويه المثالية ظهر حسن فتح الله النعماني، الشهير بحسن أرابيسك.  أهلا بيكم في موعدنا السنوي مع سلسلة «سيما في التلفزيون» من بودكاست «سينما صيفي». في الموسم الرمضاني السابق تناولنا 4 مسلسلات ذات طموح سينمائي، بيصطدم بعادات المشاهدة اللي متوقعينها من جهاز التلفزيون، بعيدًا عن القالب والتعليب.  الموسم ده هنختار شخصيات تلفزيوينة بتفتح أبواب لتساؤلات وأفكار فنية وشخصية، أبعد من المتوقع من البطل التلفزيوني التقليدي، وتحمل مغامرات على مستوى الكتابة. شخصيات رغم مرور عشرات السنين على صناعتها إلا أنها مناسبة لكتير من الجدل العام اللي بيدور دلوقتي، كإنها بوابة سحرية في الزمن، كشفت قد إيه كانت سابقة لزمانها.  يقدم حلقتنا بسام مرتضى ويشاركنا النقاش المخرج والكاتب محمد زيدان. 
في يوم المرأة العالمي، نقدم في بودكاست «سينما صيفي» سيرة واحدة من رائدات السينما في مصر، والتي تعتبر قصصهن مساحة متجددة تستحق التأمل والتذكر والتعلّم، كونها مليئة بالصراعات والتحولات الشاهدة على عصرها وديناميكات العلاقة مع المجتمع، لكن قصة «الأرتيست» بهيجة حافظ تحديدا ملفتة جدًا، كونها من أوائل من أدخلن هذا الفن لمصر وساهمت في تعريف المصريين به، كما أنها على عكس باقي فنانات جيلها تمسكت بالسينما، من غير تجارب مسرحية. كانت شايفة نفسها سينمائية، بمعنى الكلمة. ومن قصة بهيجة بنقدر نفهم ونلمس الأجواء في مصر في فترة العشرينات والثلاثينات. ومن سيرة متمردة على طبقتها، على القصر، نقدر نشوف رحلة المخرجة والمنتجة ومؤلفة الموسيقى والممثلة، بهيجة حافظ.  في الحلقة، هنسمع صوت بهيجة وهي بتحكي، وهناخد رحلة جوه قاعات السينما وبلاتوهات التصوير المفتوحة وغرف المونتاج بدائية الصنع، وصولًا للخلاف مع الخليفة القادم.
ليه بنضحي بنفسنا عشان صورة متحركة تسجل وتوثق؟ وليه بيقتلونا عشان بنصورها؟ في حلقتنا الجديدة من بودكاست "سينما صيفي" بنتأمل في دور المصورين الصحفيين في الأحداث الكبرى والعاصفة والمحورية، والأدوار البطولية اللي لقوا نفسهم فيها، بين حرب غزة الدائرة حاليًا وبين ثورة يناير اللي بتمر ذكراها الأيام دي. عن الثمن اللي بيدفعوه لمجرد إنهم يكملوا "شغلهم" بعد تحوله لثأر شخصي، عن خطوط مواجهتهم مع الموت، وجهًا لوجه، وطبيعة مهنتهم المفتوحة على اختيارت دقيقة واختبارات صعبة. الأسئلة المربكة اللي الحلقة بتتعامل معاها بتنطلق من الدور البطولي والمأساة اللي بيمر بيها وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في غزة، والمراسل اللي كلنا اتعلقنا بيه، واتعاملنا إننا جزء من أهله، وتابعنا صموده بعد ما ودع بيته وبعدين مراته وبعض أبنائه وبعد كده ابنه البكر، وزميله في الشغل، المراسل كأبيه حمزة. وائل وحمزة مش همّ بس اللي اختبروا ده، همّ كانوا أبطال قصتنا، فيلمنا، اللي قررنا إنهم أبطاله، وبيعبروا عن مئات صناع الصور من غزة اللي بيتم استهدافهم يوميًا. الأسئلة الصعبة بتدفع بسام مرتضى للعودة لفيلم "الثورة خبر"، اللي بيحكي قصة 6 صحفيين شباب، بيغطوا أحداث ثورة يناير في مصر، وبيشتبك بشكل رئيسي مع سؤال الانحياز، إزاي تقدر تغطي ثورة إنت بقيت جزء منها واتورطت فيها بأكبر قدر من مشاعرك، وباكبر كمان من كده، بدمك وبدم أصدقاءك. تشاركنا النقاش في الحلقة، نهى الأستاذ، السينمائية والمصورة الفلسطينية المصرية، وهتحكي لنا عن رحلتها أثناء القصف الإسرائيلي إلى غزة في 2012، ومحمد فريد السيناريست والمخرج والمنتج لكتير من الأفلام التسجيلية السنين اللي فاتت. حلقتنا مهداة إلى شيماء عادل ومصطفى بهجت وأحمد عبد الفتاح وعلاء القمحاوي.
«عزيزي سمير، يظهر في شخصيتي شيء يثير المسؤولين عن السينما دائمًا، إن كان ذلك في مصر أو في سوريا. هل أخبرتك أنني انتهيت من تصوير «رجال في الشمس»؟، سوف نغير الاسم طبعًا، لأن المؤسسة هنا، كانت قد سرقت الاسم من فيلم سابق لها، وكانت هذه السرقة مقصودة كمحاولة لإيقاف إنتاج القصة الأصلية. رأيي في رجال في الشمس؟ أعتقد أنه أحسن سيناريو كتبته في حياتي. لكن تنفيذ الفيلم ربما يكون أردأ تنفيذ نفذته في حياتي، كان لابد لي أن أتنازل يوميًا أثناء التصوير عن طلباتي، وكان لابد لي من تغيير الميزانسين يوميًا تقريبًا. على كل حال كانت أردأ وأسوأ تجربة، بينما هذه أجمل قصة تناولتها في السينما. نهايته.. معلش». 28 أغسطس 1971.  في الجزء الثاني من حلقة توفيق صالح، من سلسلة «مجبرون على الاعتزال» من بودكاست سينما صيفي، نتابع رحلة توفيق في المنفى، اللي بدأت بعدما شعر إنه لزامًا عليه الرحيل، وإنه أصبح مطرود من جنة السينما في مصر. وبدأ أولى خطواته في سوريا، أرض جديدة، فرصة جديدة، تصورها توفيق أكثر رحابة، لصنع أفلام وطنية مهمومة جادة محترفة. ومن دمشق بدأ كتابة الرسائل لصديقه الناقد سمير فريد.  في الحلقة هنقرأ ونغوص في الرسائل، وهنتحرك بين أصوات الفيلمين اللي أنجزهم في المنفى، «المخدوعون» عن رواية غسان كنفاني الشهيرة، اللي تناولت تبعات نكبة 1948. وفيلم «الأيام الطويلة» اللي أخرجه في العراق، بأمر من الرئيس وقتها صدام حسين، تحت خوف من البطش به.
«لقد ضقت بعمل أفلام لا يقبل عليها أحد، لكن مصيبتي أنني كلما نويت كتابة فيلم جديد، يتملكني  الإحساس بالمسؤولية، وأصبح غير قادر على التفكير في الفيلم الذي يعجبني أو الفيلم القريب إلى نفسي، ولكن أفكر فقط في الفيلم الذي أشعر أنه يجب عمله. أنا أحلم بعمل فيلم رومانسي عن الحب والطبيعة والغناء، ولكن لا تطاوعني إرادتني، ولا يطاوعني قلبي، أنا لا أزال أشعر بمسؤوليتي تجاه هذه الأمة المغلوبة على أمرها، والضائعة في ضباب الزيف الفكري والأخلاقي». رسالة من المخرج توفيق صالح إلى زميله الناقد سمير فريد، بتاريخ  26 يناير، 1970، من دمشق. في حلقة جديدة من سلسلة «مجبرون على الاعتزال» من بودكاست سينما صيفي، المخصصة لاستكشاف عوالم سينمائيين أُجبروا على الاعتزال في ظروف كابوسية؛ هنتأمل على جزئين، القصة المأساوية لتوفيق صالح، اللي بتدور في 3 دول عربية، عن صراع فنان مع جهاز السينما والرقابة، والعلاقات الملتبسة مع السلطة في المنطقة. هذه الحلقة من شهادات ورسائل توفيق صالح نفسه، وعنوانها تحية للجزء الأول من فيلم «باب الشمس»، للمخرج يسري نصر الله.
إحنا في الشهر التاني للعدوان الإسرائيلي على غزة، ولسه بنشهد واحدة من أعنف وأقسى الخبرات في حياتنا، ودم أهلنا وأصحابنا وجيراننا محاصرنا في فلسطين، واللي بالتأكيد هيصنع ملايين الترومات لأطفال ونساء ورجال وعائلات بأكملها جوه فلسطين، وفي كل مكان. هيصنع شبح، مهما عملنا، هيبقى مستحيل الهروب منه، بعد كل صور الموت والفراق والصمود.  هل في يوم هنقدر نتعامل مع أشباح اللحظة؟ يمكن يساعدنا التأمل في الفيلم الفلسطيني «اصطياد أشباح» اللي عرض مؤخرًا في الفعاليات التضامنية مع «أيام فلسطين السينمائية»، في 171 شاشة حول العالم، واللي رفض مخرجه، رائد أنضوني، بعد عرضه في باريس، الحديث عن فيلمه، وأصر على توجيه الكلام ناحية اللحظة الحالية فقط.  في الحلقة دي، هنتكلم عن الألم والتجارب اللي بتعيش تحت جلدنا، من خلال تجربة صناعة الفيلم الحاصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان برلين، عام 2017، وهنتكلم عن القواعد الفنية والمساحة بين الروائي والتسجيلي، وهنسترجع صوت أنضوني من حوارات أرشيفية مسجلة متنوعة، عملها مع عدد من المحطات، بعد عرض الفيلم، في زيارة لأشباح المخرج وأشباحنا.  استعانت الحلقة بأرشيف حلقات هذه البرامج: استديو كافيه شو راديو مونت كارلو/ برنامج صباحنا غير، قناة مساواة، صوت فلسطيني الداخل/ لقاء خاص، قناة فلسطين اليوم/  ضيف وحكاية، Dw عربية.
loading
Comments 
Download from Google Play
Download from App Store