Discover
سينما صيفي

46 Episodes
Reverse
في سلسلتنا الجديدة «مجبرون على الاعتزال» من بودكاست «سينما صيفي»، هنفتكر سوا عدد من المخرجين والمخرجات اللي اتحرمنا لأسباب متنوعة من فنهم، ولعبت الظروف والمسارات دورها في توقفهم عن الإخراج. هنبدأ السلسلة بممدوح شكري صاحب فيلم «زائر الفجر».
إحنا في يناير 1973. البلد في لحظة كبيرة من انعدام المعرفة، ألم، غضب، حزن، من هزيمة يونيو 67. مظاهرات طلبة غاضبة بتطالب بالحرب، وضباب كثيف بيعمي العيون. في آخر سنتين بيتم السماح بعرض بعض الأفلام اللي بتهاجم المرحلة المنقضية، ومراكز القوى، وسياسات عبد الناصر، وبتحملهم مسؤولية الهزيمة.
في الوقت ده، جوه نادي سينما القاهرة، بيكون العرض الخاص لفيلم «زائر الفجر» من إنتاج ماجدة الخطيب، واللي رفضت الدولة تمويله. بعد اللحظة دي بشهر ونص بيتعين يوسف السباعي وزير للثقافة، وبيعلن منع عرض أفلام «العصفور» ليوسف شاهين، «جنون الشباب» لخليل شوقي، «التلاقي» لصبحي شفيق، و«زائر الفجر» لممدوح شكري.
الحلقة الثانية من سلسلة «سيما في التلفزيون»، وهي سلسلة من 4 حلقات، مخصصة لمسلسلات ذات طموح سينمائي. في كل حلقة بنختار مسلسل من زمن مختلف، صناعه قدروا يتمردوا على شكل وقالب المسلسل التقليدي.
حلقتنا عن «ثمن الخوف» (1988)، بطولة نور الشريف وإخراج أحمد فؤاد. هنتأمل في جرأته الفنية، وندرة اختيار مكان تصويره في الدراما، لإنه مسلسل بيدور أكتر من نصه في كابينة عربية نص نقل، وهنتكلم كمان عن سياقه السياسي والاجتماعي.
الحلقة من تقديم بسام مرتضى، وتستضيف الكاتب والسيناريست محمود عزت والمخرج محمد زيدان.
احتفت سينما زاوية مؤخرًا بسينما نجيب محفوظ بمهرجان اتسمى باسمه. 7 أفلام سينمائية اشترك فيهم بصور مختلفة، اتعرضت في قلب وسط البلد. محفوظ اللي كتب سيناريوهات لـ 26 فيلم وقدم للسينما 22 رواية، منتشر عنه في الأوساط الثقافية إنه اتجه للسينما للبحث عن العائد المادي، وإن السينما كانت شغلانة بيعملها جنب شغفه وفنه الحقيقي وهو الأدب. سبوبة يعني، من غير ما نزوق الكلام.
العروض الحديثة دي، بتخلينا نتأمل أبعد من ثنائية الفن والسبوبة في سينما نجيب محفوظ، ونسأل عن اللي بتمثله السينما لمحفوظ نفسه، وعن أثره في المدارس السينمائية في مصر، وفي تطوير فن السيناريو، وعن التيمات اللي كان بيتحرك فيها، عن ثنائية العدل والقوة، وعن فضوله تجاه ازدواج الشخصيات. وهل السينما غيرت في نجيب الأديب؟ هل السينما فعلا عنده كانت مجرد سبوبة ولا أبعد من كده؟
يقدم الحلقة بسام مرتضى، وبيشارك فيها ضيفين، شغلهم بيتقاطع بين عالم الكتابة الأدبية وعالم كتابة السيناريوهات، السيناريست والكاتبة يمنى خطاب، والكاتب والسيناريست محمد الحاج.
مخرجان مختلفان أصبحا فجأة في الشارع في الليلة نفسها! في هذه الحلقة نتحرك بين فيلمين، يدوران في ليلة رأس السنة، في قاهرة التسعينيات: أرض الأحلام (1993) لداوود عبد السيد، وليلة ساخنة لعاطف الطيب (1995). سنحاول قراءة الفيلمين وربطهما ببعض، وكذلك سنتأمل في كواليس تصويرهما، والدوافع وراء صناعتهما، وكيف تشابهت اختياراتهما بشكل ملفت وعجيب. كيف رأى داوود وعاطف الشوارع والناس والسينما.
يقدم الحلقة المخرج بسام مرتضى، ويستضيف فيها الكاتب والمخرج أحمد نبيل، والمونتير ميشيل يوسف.
في هذه الحلقة من بودكاست «سينما صيفي» نحتفي بأفلام المخرجات العرب، التي أتاحتها مؤخرًا منصة نتتفليكس. تصور الأفلام، في معظمها، حيوات سيدات على هامش المدن العربية، حُرم أغلبها من فرصة العرض الأول في السينمات، رغم الجولات في المهرجانات والحصول على التقدير الدولي والجوائز.
في هذه الحلقة نسمع أصوات 3 مخرجات من اللواتي أتيحت أفلامهن للعرض، وهن هالة جلال ومنال خالد وماجي مرجان، ليحكين عن صعوبات الإنتاج التي واجهنها في إنتاج أفلامهن، عن السنوات الطويلة في انتظار فرص دعم، وعن السنوات الأطول في انتظار فرص عرض. عن كيف تراهن صناعة السينما التجارية، وعن صناعة أفلام عن النساء، وعن صوتهن المهمش، وعن احتلالهن الهامش في الشهور الأخيرة.
*هذه الحلقة مهداة لزميلاتنا الصحفيات العزيزات، سارة سيف الدين وبيسان كساب ورنا ممدوح ولينا عطا الله.
رغم هوس الجمهوري المصري بدراما كرة القدم، وقصص صعود وهبوط اللاعبين، ودراما الانتقالات والفرص المهدرة، والتعلق بالبطل والتوحد معه ومع رحلته، لم ينعكس ذلك في تاريخها السينمائي. فالجمهور المهووس والعنيف أحيانًا، لم يتعلق عاطفيًا بالأفلام التي كان الملعب جزءًا من حبكتها، وإنما، للمفارقة، تعلّق بالأفلام التي «مسخرت» اللعبة. في هذه الحلقة، التي يقدمها ويعدها بسام مرتضى، نتأمل في علاقة السينما المصرية بكرة القدم، لنسأل السؤال الذي يبدو بديهيًا، في بلد مثل مصر: الكورة فين؟!
سنحكي عن تجارب أفلام كان الملعب محركًا لدرامتها، لنرى ما الذي تمثله اللعبة الشهيرة في عقل وخيال السينمائيين المصريين.
تستضيف الحلقة الكاتب والسيناريست محمد المصري.
في 8 يناير 2019، صعقنا بخبر وفاة المخرج المصري، أسامة فوزي، عن عمر يناهز 58 عامًا. في هذه الحلقة سنحكي عن ثيمة «الموت» عند فوزي، بتتبعها في أفلامه. سنحكي عن سينماه، وسنسعد بصحبة بعض من أصدقائه ومحبيه. تستضيف الحلقة المخرج عمرو بيومي، صديق فوزي وزميل دفعته، والمعماري عمرو أبو طويلة أحد عشاق سينما فوزي، والمنتجة عفاف فوزي، شقيقة المخرج الراحل.
في الحلقة الأولى من بودكاست «سينما صيفي»، يصحبنا المخرج بسام مرتضى لتأمل لحظة الهوس الجماعية التي حدثت في أوائل عام 2022، عقب عرض فيلم «أصحاب ولا أعز» على منصة نتفِليكس، وذلك في حلقة عن السينما و«نضافتها» والأخلاق والجنس والفضيلة وقيم المجتمع.
تشارك في الحلقة المخرجة عائدة الكاشف، والدكتورة خلود صابر الاستشارية النفسية. تناقش الحلقة أسئلة الغضب الجارف الذي صاحب عرض الفيلم، وهل السينما النظيفة هي السبب في تأجج غضب الجمهور المصري تجاه أفلام مختلفة؟ أم هناك لحظة أقدم قررت فيها الدولة محاربة الجنس في الأفلام؟ هل أصبح الجمهور سلطة قادرة على المنع والإيذاء؟ وهل يمكن وصف ما حدث بكونه هيستيريا أو ذعر أخلاقي، نفسي وجماعي؟
في «سينما صيفي» هنحكي عن السينما واختلاطها بالشارع اللي جاي منه صنّاعها وجمهورها.
انتظروه.. قريبًا
مع المشاعر العارمة اللي غمرتنا لما شفنا صوره الأولى مع العيلة ووالدته الدكتورة ليلى سويف، بيحتفل بسام مرتضى بالإفراج عن علاء عبد الفتاح، في حلقة جديدة من بودكاست «سينما صيفي»، بينطلق فيها من لحظة معينة من لحظات احتفال علاء بخروجه، وهي دندنته مزيكا فيلم «روكي» (1976) ببُقه وهو بيتنطط. روكي كفيلم عن الحب والهشاشة والجسد، أكتر من مجرد ثنائية الانتصار والهزيمة.
بسام مرتضى«السنترال ولّع»، خبر بعده اتفاجئنا كلنا بقطع الاتصالات، والإنترنت، وكروت الدفع، والخدمات المرتبطة بيهم. لحظة كسرت كل ما هو متوقّع، وهزت حياتنا، وخلتنا نعيد التساؤل فيما يمثله. هنا بيسترجع بسام مرتضى، في حلقة جديدة من بودكاست «سينما صيفي»، أحد الأفلام الفارقة في بدايات السينما المستقلة المصرية، سواء من الناحية الإنتاجية، أو من حيث اللغة السينمائية، فيلم «سنترال» للمخرج محمد حماد، واللي عمل ضجة رقابية كبيرة وقت صدوره، وضجة من حيث استقبال الجمهور، بجرأته في طرح معاني الأسرار والتواطؤ والفساد وانحلال وتفسخ المجتمع. في حلقتنا بسام بيستضيف حماد، عشان يسمع منه إزاي بيشوف «سنترال» دلوقتي.
في رابع حلقات سلسلة الهزيمة في السينما من بودكاست «سينما صيفي»، بياخدنا بسام مرتضى للفيلم اللي قررت الدولة تعدم جميع نسخه، أهم أفلام يوسف شاهين عن النكسة، فيلم «العصفور»، واللي فيه بنشوف اختيارات شاهين الفنية الجريئة والمهمة، زي التنقل الحر في الزمن وربط العام بالخاص. شاهين كان شايف لحظة إدراك الهزيمة لحظة تغيير، لازم يقابلها تحرر في السرد السينمائي.
بعد سنة من نصر العبور، وسط ما الدولة والتلفزيون بيحتفلوا بالنصر العسكري، ظهرت كتير من الأفلام اللي بتتكلم عن حرب أكتوبر، لكن فيه اختلاف كبير بين الأفلام دي وفيلم «أبناء الصمت»، وحتى اختلاف بينه وبين أفلام الهزيمة، زي «أغنية على الممر» و«العصفور»، اختلاف جاي من كونه بيحكي عن أبطال بدون جعجعة أو ادعاءات، بيكافحوا بدون كلام. في حلقتنا الجديدة من بودكاست «سينما صيفي»، بيجاوب بسام مرتضى على إزاي الفيلم بيلقط شيء حقيقي ومعاش من الحكايات على الجبهة، مش مجرد قصة يتبني عليها فيلم.
زاوية أخرى معمقة تشتبك مع «أغنية على الممر» من المخرج ياسر نعيم، اللي بيستضيفه بسام مرتضى في الحلقة الثانية من سلسلة الهزيمة في السينما، من بودكاست سينما صيفي، واللي بتحاول تورينا إزاي السينمائيين المصريين شافوا لحظة 5 يونيو، الاشتباك اللي أصبح ضرورة في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة.
إدراك جديد للهزيمة والحرب والصمود، في ذكرى هزيمة يونيو 1967، في سياق الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة ولبنان وتوسعها الحالي لإيران. كيف رأي السينمائيون المصريون لحظة 5 يونيو؟ في أولى حلقات سلسلة عن الهزيمة في السينما، من بودكاست «سينما صيفي»، بيختار بسام مرتضى الاشتباك مع فيلم «أغنية على الممر» لعلي عبد الخالق، وبيعيش مع أحمد مرعي العسكري المحبوس جوه المخبأ، مع زمايله، مقطوع الاتصال بينهم وبين القيادة، متحاصرين من الجيش الإسرائيلي. وبيسأل هل ينفع نعيد زيارة اللحظة التاريخية دي بعد قرب سنتين من معايشة حرب الإبادة الحالية، ومن نفس العدو؟ وإزاي السينما بتعلمنا نحكي الحدوتة بالصوت والصورة مش مجرد جمل بتقولها الشخصيات؟ وإزاي في لحظة الهزيمة ممكن نختار نحط نفسنا مع الغاضبين؟
بيوت بتُقتحم ورجالة بتتسحب من وسط أهاليها، وعيالها.. آلاف المصريين من عمال وفلاحين بيخطفهم المستعمِر، وبيرسلهم للتجنيد الإجباري، عشان يشتركوا، في أكبر حرب في التاريخ، الحرب العالمية الأولى وقتها. آلاف بيوصل تعدادهم لنص مليون مصري، في وقت كلنا كنا 10 مليون. الحدث التاريخي المهول ده، مهمّش ومنسي. تاريخ بشر منزوع من الرواية الرسمية. مذكرات ومشاعر متعمَّد إخفاءها لإنها ببساطة عن مجرد فرقة عُمال، مع إنه أحد أسباب إبقاء ثورة 1919 حية ومشتعلة. في حلقتنا الجديدة من بودكاست «سينما صيفي»، بيكمّل بسام مرتضى الاشتباك مع تاريخ العمال في السينما المصرية، بحواره مع علاء الدجاني، عن فيلمه «كم ليلة .. كم يوم»، اللي بيتفحص فيه تاريخ فرقة العُمال، عن قرب.
حلقتنا الرابعة من سلسلة «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي» لبسام مرتضى، هتكون عن أكثر المعارك السينمائية غضبًا وإرباكًا، لإن المواقع فيها بتتغير بشكل مربك: مين المضطهد؟ ومين الضعيف؟ وهي معركة محاولة منع فيلم «بحب السيما» من الكنيسة الأرثوذكسية المصرية. في الحلقة هنسمع المحامي أحمد راغب، اللي كان شاب بيبدأ حياته المهنية وقت المعركة، ودخل متضامن مع صناع الفيلم ضد محاولات المنع، الأمر اللي شكل جزء من وعيه الحقوقي. هنسمع منه رحلة الفيلم في المحكمة، في محاولة للبحث عن إجابة سؤال لماذا أصلًا تذهب السينما للمحكمة؟
في حلقتنا التالتة، من سلسلة «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي» بياخدنا بسام مرتضى لقراءة معركة فيلم «المهاجر» ليوسف شاهين مع الرقابة، اللي كان عنوانه الأول «يوسف وإخواته»، واللي صدر منتصف التسعينيات، وسط ذورة صعود تهديدات الجماعات الإسلامية، ومحاولات التضييق على مفكرين وفنانين. بيشاركنا الحلقة، المخرج والمصور محمد الحديدي. السلسلة اللي بنذيعها في رمضان، بتحكي عن أفلام خاضت معارك رقابية، كنتيجة لتحالف مشترك بين مؤسسات الدولة الدينية والرقابية السينمائية، أفلام حاولت تتفاعل وتحكي وتتأثر بالرواية الدينية في قصص تاريخية لكنها واجهت هجوم عنيف.
في حلقتنا التانية، من سلسلة «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي»، بيحكي بسام مرتضى عن معركة فيلم «الرسالة» لمخرجه مصطفى العقاد، اللي كنا نسمع إنه ممنوع من العرض بسبب اعتراض الأزهر، بس هنكتشف في الحلقة إنه اتكتب بمعاونة الأزهر بالأساس. السلسلة اللي بنذيعها في رمضان، بتحكي عن أفلام خاضت معارك رقابية، كنتيجة لتحالف مشترك بين مؤسسات الدولة الدينية والرقابية السينمائية، أفلام حاولت تتفاعل وتحكي وتتأثر بالرواية الدينية في قصص تاريخية لكنها واجهت هجوم عنيف.
في سلسلتنا الجديدة في رمضان «رقباء بأمر إلهي»، من بودكاست «سينما صيفي»، بيحكي بسام مرتضى عن أفلام خاضت معارك رقابية، كنتيجة لتحالف مشترك بين مؤسسات الدولة الدينية والرقابية السينمائية، أفلام حاولت تتفاعل وتحكي وتتأثر بالرواية الدينية في قصص تاريخية، لكنها واجهت هجوم عنيف، عشان نفتكر إن الفن المُلهم والمعبّر مش هيطلع للنور إلا بمعركتنا من أجل الحرية. وفي الحلقة الأولى، هنحكي عن معركة يوسف وهبي مع الرقابة، بسبب فيلم «محمد رسول الله».