Discover
أخبار الأمم المتحدة - منظور عالمي قصص إنسانية
190 Episodes
Reverse
أكدت حنان حنزاز مديرة المكتب الإقليمي للبلدان العربية بمنظمة اليونيدو على أهمية تخصيص يوم لتمكين المرأة في المؤتمر العام الـ 21 لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بعد أن كان يوم أمس مخصصا لمناقشة الشراكات والاستثمار، بينما سيتمحور الغد حول الشباب، جيل المستقبل.وقالت حنزاز: "ليس هناك أي تنمية صناعية شاملة ومستدامة من غير مشاركة المرأة؛ مشاركة المرأة في كل سلسلة الإنتاج المتعلقة بالقطاع الصناعي، بما فيها – على سبيل المثال - القطاع المتعلق بصناعة الأغذية، وقطاع صناعة النسيج وغيرها".وأضافت: "المنطقة العربية هي منطقة خاصة جدا لأن لديها معدلات من بين الأعلى فيما يخص النساء في الهندسة والتقنيات في العالم. ومن ثم رأينا أن يكون هناك يوم خاص بتمكين المرأة في قطاع مهم جدا لاقتصاد وازدهار العالم بصفة عامة والمنطقة العربية بصفة خاصة".
أكدت رانيا هداية، المديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، أن عملية التحضر المتسارعة في المنطقة العربية، والتي تقترب من المعدلات العالمية، تمثل "فرصة مهمة" لتوليد ثروات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها النزاعات والتغيرات المناخية.جاء ذلك خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، التي اختتمت أعمالها مؤخرا، حيث شارك موئل الأمم المتحدة بوفد كبير لمناقشة دور التنمية الحضرية في معالجة عدم المساواة.شددت السيدة هداية على أن النظرة للتحضر السريع يجب أن تتحول من تحدٍّ إلى محرك للنمو، قائلة: "بينما ينظر البعض إلى التحضر السريع على أنه تحدٍّ، نحن نراه محركا للتنمية المستدامة إذا أُحسن التخطيط له وإدارته بفعالية."
أكد الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في العاصمة البحرينية المنامة، أن الحضور العربي كبير في المؤتمر العام الـ 21 للمنظمة والتي تقام تحت مسمى القمة العالمية للصناعة.وشدد في حوار مع أخبار الأمم المتحدة على أن هذا الحضور من مختلف القطاعات بما فيها رواد الأعمال والمجتمع المدني في القمة التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض، سيبرز دور المنطقة العربية، مستشهدا برؤية السعودية 2030 للتنمية ودورها في تمكين الشباب والمرأة وتعزيز الابتكار.وقال حسين: "هذا أعطانا ثقة في أن المنطقة العربية تسير إلى الأمام في كل ما له علاقة بتمكين المرأة والشباب".وتحدث عن دور المكتب في إبراز دور رواد الأعمال في المؤتمر، قائلا: "لدينا 121 مشاركا من البحرين ومن مختلف الدول العربية، وكذلك من الدول الأفريقية. هناك أيضا معرض يمثل نجاحات للمرأة، ولدينا كثير من رائدات الأعمال العربيات مشاركات في هذا المعرض".
شدد مستشار وزير الصناعة والتجارة في السودان، بشر عبد الرحمن يوسف على أهمية دور منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) في مساعدة بلاده بالتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى العاملة في مجال القطاع الصناعي والتنموي السودان على الخروج من الأزمة التي تعصف بالبلاد.جاء هذا في حوار مع أخبار الأمم المتحدة في المؤتمر الوزاري الـ 11 للدول الأقل نموا حيث أشاد بأهمية المؤتمر الذي حضره وزراء من 44 دولة، هي الدولة المصنفة الأقل نموا بما فيها السودان.وأكد على أهمية دعم اليونيدو للسودان في قطاعاته المختلفة حتى يتسنى له إعادة المصانع لدائرة الإنتاج.وأشار إلى أن بلاده عرضت مشروعا لإعادة إعمار القطاع الصناعي، مضيفا أن المنظمة تدعم السودان من خلال ثلاثة مشاريع أخرى.
وعلى هامش قمة التنمية الاجتماعية في قطر، تقام فعالية بعنوان: "تسريع إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة عبر الركائز الثلاث للتنمية الاجتماعية".أخبار الأمم المتحدة أجرت حوارا مع فاطمة الجاسم الناشطة والمستشارة في مجال تمكين أصحاب الهمم - ذوي الإعاقة- والتي تعمل مع الحكومات والمؤسسات والأفراد لدفع عجلة التنمية الدامجة.وصفت الجاسم قمة التنمية الاجتماعية في الدوحة بأنها "قمة للأمل بمستقبل أفضل بالنسبة للأشخاص من ذوي الإعاقة"، مشيرة إلى أن الأشخاص من ذوي الإعاقة يعلقون آمالا على نتائجها.وأضافت قائلة: "أهم أمر بالنسبة لي أن الأشخاص من ذوي الإعاقة موجودون هنا يمثلون أنفسهم ويبنون مع بعض مستقبلا أفضل للكل".
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على المبادئ العالمية التي ترتكز عليها جهود الحماية الاجتماعية.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، قالت ندى الناشف، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن القمة تمثل "فرصة ذهبية لمراجعة رؤية كوبنهاغن"، مشيرة إلى أن القضاء على الفقر، والعمل اللائق، والإدماج الاجتماعي "مرتكزة بالكامل على حقوق الإنسان".فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، سلطت الضوء على الشراكة الوثيقة مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، ولا سيما منظمة العمل الدولية وعلى قصص نجاح مذهلةحيث تكون البرامج راسخة في القانون وتستهدف الفئات الأكثر ضعفا.وفي تطلعها إلى المستقبل، شددت على ضرورة التحول إلى التنفيذ: "لدينا الزخم الآن لتحويل جميع خططنا وطموحاتنا إلى أفعال. نحن نعرف كيف يعمل الأمر، ولدينا الحلول".
في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أعربت مهريناز العوضي نائبة الأمينة التنفيذية المعنية بالبرامج في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) عن الأمل في تحدث القمة تغييرا كبيرا في اتجاهات التنمية الاجتماعية.وقالت إن زعماء العالم اتفقوا على اتجاه جديد وأعادوا تأكيد الالتزام ببعض النقاط المهمة التي قالت إن الدول العربية ستعمل على تنفيذها لضمان عدم ترك أحد خلف.وتابعت قائلة: "لا يوجد تنمية في ظل الحروب يجب أن يكون هناك سلام مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية. نأمل أن يكون هذا العهد بداية سلام بانتهاء بعض الحروب. نأمل أن يتم إعادة البناء والإعمار وأن يتم تركيز جميع الميزانيات وجميع جهود الدول النفسية والمالية وحتى الجهدية فيما يتعلق بالتنمية وليس في الحروب هذا ما سوف يضمن أن لا يتم ترك أحد خلف الركب".
أنا رمضان محمود أبو جزر من غزة، عمري 11 سنة. وُلدتُ في حرب عام 2014 على غزة، واستُشهد عمي رمضان في اليوم نفسه الذي وُلدتُ فيه، وقد سُمّيت على اسمه؛ إذ كانوا يريدون أن يُسمّوني محمد، لكن تمت تسميتي على اسم عمي الشهيد، والحمد لله.شهدتُ ثلاث حروب بعد حرب 2014، أي أنني عشتُ أربع حروب في المجموع، وفي كل حربٍ كان بيتنا يُقصف. ففي حرب 2023 قُصف بيتنا، وكذلك في حرب 2014، وفي كل حربٍ كان لها أثر سلبي علينا، إذ كان كثير من الناس يُستشهدون من حولنا. ففي هذه الحرب استُشهد عمي إبراهيم وعمّتي آلاء، وفي حرب 2014 استُشهد عمي رمضان. وفي هذه الحرب بلغ عدد الشهداء من عائلتنا، عائلة أبو جزر، أكثر من 300 شهيد.لكنّ والديّ قرّرا أن يصنعا مني بطلا يُفيد العالم وينفع العرب جميعا، وينصر قضية فلسطين، والحمد لله، أنا عند حسن ظنهما. فأنا أنقل رسالة أطفال فلسطين، وأطفال غزة، إلى العالم أجمع، وأتشرف بأنني أُلقَّب بسفير الطفولة، وسفير الإنسانية، وسفير أطفال فلسطين، لأنني أتحدث عن معاناة أطفال فلسطين في كل زمانٍ ومكان، وسأبقى أتحدث عنهم دائماً.لقد شاركتُ في أكثر من أربع دول تقريباً، وهي إندونيسيا وماليزيا وقطر وتركيا، وفي أكثر من 20 مؤتمراً، جميعها من أجل أطفال غزة.الحمد لله، ألّفتُ كتابابعنوان: "سيرة طفولة وبطولة.. مذكرات طفل من غزة"، وهو كتاب يتحدث عن أهل غزة، وعن المعاناة التي عشناها، وكيف نصنع الأمل من الألم، وكيف نحول المحنة إلى منحة، والظلام إلى نور. وأنا الآن أكتب كتابا آخر أيضا عن قضية غزة، وأتمنى أن أصبح من أعظم الناس في العالم، وأن يذكرني التاريخ.
قالت رانيا مساعدة المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إن البرنامج ساعد حوالي 124 مليون شخص في كل أنحاء العالم في 2024، وخاصة في مناطق الحروب وتلك المناطق الهشة التي يحتاج فيها الناس بشدة.وأوضحت - في حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة - أن حوالي 300 مليون شخص يتأثرون بالجوع حاليا. ومضت قائلة: "في برنامج الأغذية العالمي نساعد في برامج التغذية المدرسية. حاليا هناك أكثر من 400 مليون طفل في العالم يحصلون على وجبات مدرسية الأمر الذي يساعدهم على استيعاب الدروس والاستمرار في الدراسة وبالذات للبنات. تمثل هذه الوجبات المدرسية هي العمود الفقري لمحاربة الجوع".وقالت المسؤولة الأممية إن النقاش في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية يركز حول الحلول والأفكار لحل مشاكل كبيرة مثل الفقر، الجوع، البطالة، عدم المساواة. وقالت: "نجرب أساليب مختلفة نحارب بها الجوع كي نتمكن من الوصول لأكبر مجموعة من المحتاجين".وأشارت إلى أن برنامج الأغذية العالمي يساع على بناء أنظمة الحماية الاجتماعية مع الحكومات في أكثر من 63 دولة لتقليل الهشاشة في كثير من المناطق.وفي ختام حديثها وجهت رسالة قالت فيها: "كل فرد وكل شركة وكل حكومة لها دور في تقليل الجوع والفقر في العالم. تحدثوا عن الجوع لأنه مشكلة كبيرة تؤثر على ملايين الناس. ادعموا الحكومات كي تتمكن من بناء أنظمة تقلل من الهشاشة في العالم".
"لنضع مصلحة الإنسانية فوق كل اعتبار"، إحدى الرسائل التي وجهها الشاب التونسي ياسين فطحلي ممثل منظمة جسور الشبابية الذي جاء للمشاركة في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.الشاب التونسي قال لأخبار الأمم المتحدة إن "رسالتنا إلى قادة العالم هي أنه لابد من وجود صوت للحكمة والعقلانية. وأن يكون هناك منطق يخدم مصلحة الشعوب، لا الأنظمة التي وُجِدت بالأساس لخدمة الشعوب. لذا، فإن الأجدر الالتفات نحو هذه الغاية".وأكد فطحلي أن مشاركته في فعاليات الأسبوع رفيع المستوى تجعله يشعر "بالفخر والمسؤولية" لأنه لا يمثل نفسه أو منظمة المجتمع المدني التي ينتمي إليها فحسب، وإنما أيضا يمثل "الشباب في المنطقة العربية وتونس في هذا المحفل الدولي".من أجل إيصال تلك الرسائل، لم تتوقف مشاركة ياسين ومنظمة جسور الشبابية عند حد حضور مختلف الفعاليات، بل نظموا كذلك حلقة نقاش تحت عنوان "النداء العالمي الشبابي من أجل الإنسانية".وقال فطحلي إن ذلك النقاش انطلق من "إدراك الحاجة للعمل المشتركلإيجاد أرضية للحوار والنقاش، والتباحث في كيف يمكن لنا كشباب ومجتمع مدني وحكومات وأنظمة دولية ومنظمات أممية أن نجلس على الطاولة وأن نسعى معا لإيجاد بيئة وأليات من أجل ضمان عدم استمرار الحروب، وضمان بناء السلام".
عندما فُتحت بوابات سجن صيدنايا السوري سيئ السمعة بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، كشفت الكتابات المنقوشة على الجدران لمحة مخيفة عمّا كان يُعرف على نطاق واسع بـ "المسلخ البشري". كتب أحد السجناء: "اليوم الأول، ضرب مبرح".اليوم – وبدعم من الأمم المتحدة – يعمل أحد هؤلاء المعتقلين السابقين، وهو المدافع السوري عن حقوق الإنسان رياض أفلار للكشف عن مصير أولئك الذين لم يتمكنوا من الخروج – والسعي لتحقيق العدالة للمختفين.في حوار مع أخبار الأمم المتحدة يتذكر رياض ردة فعل إحدى الأمهات عندما أخبرها بوفاة ابنها في المعتقل، قائلة: "أنا أقبل بذلك، لكني لم أفقد الأمل. سيعود ابني في يوم من الأيام".يؤكد رياض – الذي سُجن لأكثر من عقدين بعد اعتقاله عام 1996 وهو بعمر 19 عاما – أن كلماتها تعكس صمود العائلات التي تواصل البحث عن الحقيقة والعدالة بعد سنوات من الغموض.
مع تحول الذكاء الاصطناعي إلى القوة الدافعة للاقتصادات والمجتمعات العالمية، تواجه المنطقتان العربية والأفريقية تحديات منهجية – من أنظمة مجزأة وتكاليف باهظة ونقص في المواهب – تهدد بترك الملايين خلف الركب.استجابة لهذه الحاجة الملحة، أطلقت المملكة المغربية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "مركز الرقمنة من أجل التنمية المستدامة (D4SD)". هذا المرفق، الذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 38 مليون دولار، سيكون منصة لـتعزيز التعاون الإقليمي والابتكار وتوسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي المُركَّزة على الإنسان في قطاعات حيوية كالصحة والتعليم ومكافحة التغير المناخي.سيُمكّن المركز الحكومات من توسيع نطاق حلول الذكاء الاصطناعي الشاملة.التكنولوجيا محركة للإنصاف والابتكاروقبل حفل الإطلاق رفيع المستوى، وقعت المملكة المغربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وثيقة مشروع المركز، الذي خُصصت له ميزانية إجمالية قدرها 38 مليون دولار أمريكي على مدى ثلاث سنوات. وتساهم الحكومة المغربية بـ 8 ملايين دولار، إضافة إلى مساهمة عينية بقيمة مليون دولار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أكدت السيدة أمل الفلاح السغروشني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالتحول الرقمي والإصلاح الإداري، أن المبادرة "تعكس عزم المغرب الراسخ على جعل التكنولوجيا محركا للإنصاف والابتكار والفرص، سواء داخل حدودنا أو في جميع أنحاء أفريقيا والمنطقة العربية". وأضافت أن المركز "يُترجم رؤية المغرب لمستقبل رقمي شامل للجميع إلى واقع ملموس، مدعوما بالتزامنا القوي والخبرة الجماعية لشركائنا".معالجة العقبات المنهجية للبلدان الناميةيهدف مركز الرقمنة من أجل التنمية المستدامة إلى معالجة العقبات المنهجية التي تعيق البلدان النامية عن مواكبة وتيرة التطور الرقمي والذكاء الاصطناعي.سيعزز المركز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة والتعليم والقدرة على التكيف مع تغير المناخ والحوكمة، مع تمكين النساء والشباب كقادة للعصر الرقمي.وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يتماشى هذا المركز بشكل مباشر مع خارطة طريق الأمين العام للأمم المتحدة للتعاون الرقمي والاستراتيجية الرقمية العالمية للبرنامج الإنمائي، إضافة إلى أجندات الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.وأشارت الوزيرة المغربية إلى أن العديد من الدول العربية والأفريقية لديها استراتيجيات طموحة في هذا المجال، لافتة إلى أن المغرب أطلق استراتيجيته الخاصة "استراتيجية التحول الرقمي 2030"، حيث يُخصص جزء كبير منها للذكاء الاصطناعي، وهو ما جسدته المناظرة الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها المملكة في يوليو/تموز الماضي، وفقا للوزيرة أمل السغروشني.
السؤال الأبرز الذي يثير القلق عالميا هو: هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟ يجيب داني وازن، خبير التحول الرقمي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ورئيس الفريق الإقليمي للتحول الرقمي في الدول العربية، على هذا التساؤل بوضوح. ففي حديثه عن المخاوف من فقدان الوظائف، أكد السيد وازن أن الذكاء الاصطناعي "هو جزء من الثورة الرقمية الرابعة، وهي مثل أي ثورات صناعية سبقتها، كان هناك خشية عند الناس من أن تخرج تقنيات تأخذ وظائفهم، لكن مع أي ثورة صناعية جديدة، تخرج وظائف جديدة إلى النور".وأوضح الخبير الأممي لأخبار الأمم المتحدة أن التركيز يجب أن يكون على التكيف، مشيرا إلى أن "بعض الوظائف ستتغير، وبعضها سينشأ من جديد باستخدام هذه التقنيات وتكون أيضاً فعالة أكثر".وبحسب الأرقام، فإن ما يقرب من 27% من الوظائف ستكون "مساعدة" بالذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، ما يعني أن البشر سيكون لديهم تقنيات لزيادة كفاءتهم بدلا من أن يتم استبدالهم بشكل كامل، وفقا للسيد داني وازن.
"مؤشر المعرفة العالمي استفادت منه الكثير من الدول الجامعات ومراكز الأبحاث، وقدم المعلومات إلى صناع القرار في العالم على طبق من ذهب". هكذا وصف المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، أحد أبرز المبادرات التي أطلقتها المؤسسة الإماراتية بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.بن حويرب تحدث إلى أخبار الأمم المتحدة بعد فعالية في مقر الأمم المتحدة على هامش الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، حيث قال لنا إن مؤشر المعرفة العالمي الذي انطلق لأول مرة في عام 2017 "غير المعادلة، حيث أصبحنا نعرف بالضبط لماذا تقدمت دولة ما، وتخلفت أخرى، ولماذا بدأت تتقدم دولة ما بعد التخلف. هذه هي قوة المؤشر".ومن بين المشاريع الكبرى التي تمخضت عن "الشراكة المهمة والكبيرة" - كما وصفها بن حويرب – بين المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي "أكاديمية مهارات المستقبل" التي "تغير حياة الناس في المنطقة العربية الإسلامية"، والتي توفر لهم دورات تدريبية معتمدة من الأمم المتحدة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ومؤسسة كورسيرا للدورات التدريبية.وقال المدير التنفيذي للمؤسسة إن هناك 15 ألف شخص ملتحقون بالدورات التدريبية التي تقدمها الأكاديمية، وهناك 160 ألف على لائحة الانتظار، مضيفا: "هدفنا أن نصل إلى 10 ملايين شخص بحلول عام 2030".وأكد أن هذه الأكاديمية "تعين الشباب على الحصول على أعمال لترقية أنفسهم للوصول إلى وضع أفضل مما هم عليه".
على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، جرى في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بنيويورك الإعلان عن مبادرة مشتركة بين الصندوق السعودي للتنمية وصندوق قطر للتنمية والبرنامج الإنمائي بهدف دعم استمرار الخدمات الأساسية في سوريا خلال فترة تمتد لثلاثة أشهر.وتقدم المبادرة تمويلا قدره 89 مليون دولار لدعم مخصصات الميزانيات الحيوية للقطاع العام لتأمين جزء من الرواتب للموظفين وذلك للإسهام في تعزيز الحماية الاجتماعية والاستقرار والتعافي الاجتماعي والاقتصادي الشامل في سوريا.وفي مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة عقب التوقيع على الاتفاق الثلاثي، وصف عبد الله الدردري، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هذا الاتفاق بأنه "سابقة"، مبينا أن هذا التعاون الثلاثي بين صندوق السعودي للتنمية وصندوق قطر للتنمية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يهدف لدعم التعافي والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي بعد سنين طويلة من النزاع والمعاناة".
"المساواة هي حق وليست صدقة"، هذا ما أكدته رئيسة اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، نهلة حيدر التي قالت إن تحقيق المساواة يجلب الاستقرار والسلام والعدالة الكرامة إلى المجتمعات.رئيسة اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة تحدثت إلى أخبار الأمم المتحدة بعد مشاركتها في الاجتماع رفيع المستوى بمناسبة الذكرى الثلاثين للمؤتمر العالمي الرابع المعني بالمرأة، والذي ركز على تجديد الالتزام بتنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين وحشد الموارد والتعجيل بتنفيذه لتحقيق المساواة وتمكين النساء والفتيات. وعقد الاجتماع ضمن فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في دورتها الثمانين.وقالت حيدر إن أبرز الرسائل التي وجهتها خلال كلمتها في الاجتماع هي أنه "بعد ثلاثين عام من تبني إعلان بيجين، هناك شعور بأنه رغم الانجازات التي تم تحقيقها، ما زالت هناك نواقص عديدة، بل وتراجع في بعض المجالات".وشددت على ضرورة معالجة المخاطر الجديدة التي تهدد تحقيق المساواة بما فيها العنف على الإنترنت وتزايد العنف في النزاعات المسلحة وتأثير أزمة المناخ، مضيفة أن "كل هذه الأمور تتطلب منا تجديد الالتزام والعمل سويا".
في أول حوار لها منذ توليها منصبها، قالت الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الدكتورة ياسمين فؤاد إن الدول النامية هي الأكثر تأثرا بقضايا التصحر والجفاف وتدهور الأراضي، والتي عند وقوعها تؤدي إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة بين الجنسين في تلك البلدان.عُينت الدكتورة ياسمين فؤاد - وهي وزيرة البيئة السابقة في مصر - في منصبها الجديد في أيار/مايو. وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة قالت إن "حياة الناس في الدول النامية وخاصة في أفريقيا تعتمد بشكل مباشر على الأرض، وعمليات الزراعة والري بشكل أكبر، وعلى الموارد الطبيعية. لذا، عندما تقع عملية تصحر أو جفاف، يتأثر مصدر دخل تلك المجتمعات بصورة مباشرة، ومن ثم تتفاقم معدلات الفقر".ونبهت أيضا إلى ما يمكن أن يكون عليه حال النساء اللاتي يملكن أقل من خُمس الأراضي في العالم، إذا وقعت عمليات جفاف، حيث "يقل نصيبهن من الأراضي، وتزيد الفجوة ما بين الجنسين".وأشارت أيضا إلى أن الدول المتقدمة ليست بمعزل عن قضايا تدهور الأراضي والجفاف، لاسيما أن جزءا كبيرا من الغذاء في العالم يأتي من الموارد الطبيعية والأراضي في تلك البلدان وغيرها.
"الشعب السوداني مستعد لبناء حياة كريمة وقادر على بناء هذه الحياة. كل ما يحتاجه هو فرصة للبداية"، هذا ما خلص إليه رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، محمد رفعت من خلال ما شاهده وعبر لقاءاته مع السودانيين الذين يعانون تبعات صراع أدى إلى نزوح الملايين، ودمار، ومجاعة تفشت في عدد المناطق.رفعت كان يتحدث إلى أخبار الأمم المتحدة من الخرطوم حيث عادت المنظمة إلى هناك وافتتحت مكتبها "الذي يقدم أملا لكثير من السودانيين في عودة آمنة من أماكن النزوح، لاسيما أن أعداد النازحين من الخرطوم تمثل ثلث إجمالي النازحين في السودان".إحدى أولئك النازحات التي قررت العودة إلى الخرطوم التقت رفعت – وكانت ترافقها طفلتها التي تبلغ من العمر 7 سنوات - وقالت له إنها "فقدت كل ما تملكه على وجه الأرض"، ولم تأت طلبا لإعانة أو غذاء أو مياه، بل "طلبا لفرصة عمل تستطيع أن تعيل بها ابنتها".وقال رفعت إن هذه الأمثلة تثبت أن الشعب السوداني قادر على العودة لبناء حياته بقليل من الإحساس بالأمان.لكنه نبه إلى أن معظم العائدين يعودون إلى أماكن تفتقر إلى أساسيات ومقومات الحياة، حيث الخدمات شبه معدومة، مضيفا: "لهذا قررنا أن نعود إلى الخرطوم من أجل المساعدة في مشاريع إعادة الخدمات الأساسية سواء للمجتمعات المضيفة التي بقيت أثناء الصراع، أو العائدين".
لا يتردد الدكتور يونس عوض الله، طبيب الأطفال الذي قارب على السبعين من عمره، في القول إن "العمل الإنساني لا يمكن التقاعد عنه". فبعد مسيرة حافلة استمرت 43 عاما، عمل خلالها في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة الفلسطينية ثم اليونيسف، قرر الدكتور يونس التقاعد في نهاية عام 2021.لكن هذا التقاعد لم يدم طويلا. فمع تصاعد حدة الأزمة في غزة، وعودة ظهور مرض شلل الأطفال، قرر العودة إلى الميدان. هذه العودة لم تكن مجرد مهمة وظيفية، بل كانت، كما يصفها، "رسالة وفاء" لمهنته، ولأطفال غزة، وللمؤسسة التي منحته الكثير.كانت عودة الدكتور يونس مدفوعة بـ "إحساس داخلي عميق بالمسؤولية والانتماء". وقال لأخبار الأمم المتحدة: "شعرت أن خبرتي ومعرفتي الميدانية الطويلة يمكن أن تحدث فرقا في هذه الأوقات الحرجة".قصة الدكتور يونس كانت محور فيلم بعنوان: "الخطر الصامت في غزة" أعدته منظمة اليونيسف بالتزامن مع اليوم العالمي للعمل الإنساني. تؤكد المنظمة أن الفيلم يعد بمثابة شهادة قوية على صمود العاملين في المجال الإنساني الذين يتصدّون لمخاطر النزاع.يتتبع الفيلم الوثائقي - ومدته 32 دقيقة - الدكتور يونس عوض الله، الحائز على تكريم "قائمة TIME100 للصحة"، وزميلته فيروز أبو وردة، اللذين قاما، خلال فترات قصيرة من وقف إطلاق النار العام الماضي، بتوصيل لقاحات منقذة للحياة للأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة.


























