حكايات من الكتب

تدور الثلاثية بشكل أساسي حول أطفال الحجارة (أطفال الانتفاضة الفلسطينية)، حيث يركز الشاعر على دورهم التحويلي والجذري في الواقع العربي والقضية الفلسطينية.إعادة تعريف الدور الشعري: يؤكد قباني أن القصائد الثلاث كتبها أطفال الحجارة بأنفسهم بـ"أصابعهم الصغيرة، النحيلة، الدامية"، وينفي أنه هو من كتبها. بل يرى أن دوره لا يتعدى دور الممثل الذي يعيد كلمات الملقن أو دور الأجير الذي يطيع أوامر سيده.الثورة ضد الماضي العربي: يعتبر الشاعر أن أطفال الحجارة هم "أسياد الأدب العربي" في هذه المرحلة. لقد قاموا بـانقلاب في الذاكرة الشعرية واللغوية والقومية والثقافية، وأحدثوا "خضّة" في دورتنا الدموية. لقد أخرجوا الجيل السابق من حالة الغيبوبة التي كان فيها، حيث كنا قبلهم "موتى ويتامى" لا نملك ضريحاً ولا عيوناً، وعادوا لنا الهوية والانتماء وأعادوا إلينا أسماءنا العربية.رمزية الحجر والخلاص: يمثل الحجر الفلسطيني بالنسبة للشاعر قوة حداثية وثورية؛ فهو لم يكسر زجاج البيت الإسرائيلي فحسب، بل كسر أيضاً "زجاج القصيدة العربية" القديمة والخطاب السياسي القديم. لقد أسقط أطفال الحجارة الخطاب الشعري القديم والخطاب السياسي، وفتحوا أمامنا أبواب الثورة والحرية والحداثة. والأهم فيهم أنهم حملوا إلى العالم المطر والشمس والأمل بعد عصور من العطش والظلام والإحباط والإنكسار.مواجهة الجيل السابق: في مخاطبة مباشرة، ينادي الشاعر "تلاميذ غزة" لأنهم علموا الجيل القديم كيف يكونون رجالاً، ففلديهم الرجال صاروا عجيناً. ويصف الجيل السابق بأنه "جيل الخيانات" و"جيل العمولات" و"جيل النفايا" و"جيل الدعارة" الذي سوف يجتاحه التاريخ. كما يعترف بأن الجيل القديم "موتى ويتامى" وقد لزموا حجورهم وطلبوا من الأبناء أن يقاتلوا بدلاً عنهم، ويطلب منهم ألا يعودوا لكتابات الجيل السابق، وألا يقرأوها ولا يتشبهوا بآبائهم.قوة الطفل الخارقة: يصف الشاعر الطفل بأنه يرمي حجراً يقطع "أفعى إسرائيل إلى نصفين" ويمضغ لحم الدبابات. كما أن هذا الطفل يرمي حجر الثورة حتى يسقط آخر فاشيستي من فاشيست العصر، ويستطيع أن يقلع "نجمة داوود" بيديه ويرميها في البحر. وفي لحظات، يولد "وطن في العينين"، وتظهر حيفا ويافا، وتضيء القدس.

الكتاب مصمم ليكون "قصصاً للفتيان والفتيات". يُقدم الكتاب ثلاث قصص قصيرة تهدف إلى فتح الباب على التاريخ في أيام كان فيها الغضب في أوضح ما يكون. يمتد تاريخ الأحداث المهمة التي تناولها الكتاب لأكثر من سبعة آلاف عام، مستعرضاً ثورة المصريين التي تفجرت تحت حكم الفراعنة. الخلاصة الموضوعية للكتاب: تدور القصص حول الغضب كقوة دافعة للتغيير في مصر عبر تاريخها. ويقوم المنسي قنديل بنسج الثورة بأسلوب مبتكر، حيث يبدأ بالثورة بالة طباعة متفقة لم تعمل منذ ثورة ١٩١٩، ويختتم القصة بشاب يرفض الاستسلام أو يتراجع أمام الضربات. الرسالة الأساسية هي أن الغضب لا يغير الماضي فحسب، بل يمنح وعداً بمستقبل أفضل ويزيل الكثير من الخلافات بين الناس. الكتاب يحتوي على ثلاث حكايات رئيسية: 1. حكاية المطبعة القديمة تركز هذه الحكاية على "فلفل"، وهو خادم في مقهى، يلتقي بـ"الأستاذ نجيب محفوظ"، و"مسّاح الأحذية". يكتشف "فلفل" أن مسّاح الأحذية يمتلك قدرات غريبة، ويحاول أن يقنعه بترك مهنته. يكتشف فلفل والمساح وجود نفق سري قد يكون استخدمه الثوار في ثورة 1919، ويتصل بميدان التحرير. يقود النفق إلى مخزن مظلم به مطبعة قديمة تعود إلى زمن الثورة. تقوم المطبعة بطباعة صور لشهداء الثورة، بما في ذلك صورة لـ سعد زغلول وصورة لـ يوسف عبد المغني، الذي استشهد يوم ٢٨ يناير ٢٠١١، في إشارة لثورة جديدة. ينتهي الجزء بقرار "فلفل" بأن المطبعة لن تطبع المزيد من الموتى، وأن عليهما الانصراف. 2. حكاية لاعب التنس تتناول هذه القصة الشاب "كريم"، لاعب التنس، الذي يرى الاحتجاجات والمظاهرات العنيفة على شاشة التلفزيون، ويشارك فيها. كان والد كريم قلقًا عليه من التظاهرات التي تدعو لتغيير النظام، بينما كريم يندمج مع شباب يحملون أعلام مصر ولا يتوقفون عن الهتاف. تصف القصة المواجهة بين المتظاهرين وقوات الأمن (الذين كانوا يستخدمون خراطيم المياه والرصاص المطاطي والغاز)، وصراعات الأب الداخلية خوفاً على ابنه. يكتشف الأب أن ابنه مختفٍ في مكان ما، ويدرك أن هؤلاء الشباب يرفضون التراجع ويسعون لحياة أفضل. 3. حكاية الغلام الذي يحدّث النهر تدور أحداثها حول الصبي "زيتون" الذي يختبئ في النهر خوفاً من الاعتقال، ويلتقي بالفتاة "رضوى". يتم الإمساك بـ"زيتون" من قبل ضابط يُعرف باسم "الحدايه"، الذي يهدده ويجبره على حمل حقيبة فيها جهاز يشبه القنبلة. يطلب الضابط من "زيتون" أن يضغط على الزر ليفجر القنبلة المزعومة، مدعياً أنها ستصدر صوتاً مزعجاً فقط لإبعاد الحشرات التي تتظاهر في الميدان. يشارك زيتون ورضوى في جهود إنقاذ المصابين داخل خيمة طبية مؤقتة وسط الميدان. في النهاية، يرفض "زيتون" الضغط على الزر الأحمر، ويدرك "الحدايه" أن الانفجار لن يفيد في مكان محدد. في لحظة المواجهة العنيفة، يرتعد النهر وترتفع الأمواج، وتزيل الحواجز وتغسل آثار الدماء والبارود، مما يجعل الميدان آمناً. تختتم القصة بإعلان "رضوى" انتصار الثورة.

يتضمن محتوى الكتاب ما يلي:مواد قانون المواريث (مدعمة به).آيات بغية الباحث في الفرائض، وهي المشهورة باسم المنظومة الرحبية في الفرائض.وقد تم تصديق الكتاب من قِبل مجمع البحوث الإسلامية، تحديداً الإدارة العامة للبحوث الإسلامية وإدارة البحوث والترجمة. كما أن محتوى الكتاب لا يتعارض مع العقيدة الإسلامية وما ثبت في الآيات الشرعية والأحاديث.

الهدف الأساسي من الكتاب هو جمع الفقه الإسلامي في صورة مُيسرة للطفل المسلم لكي يتعلم كيف يعبد ربه على علم. يشمل الملخص التالي أهم الموضوعات التي تناولتها مقتطفات الكتاب: 1. المقدمة والهدف يؤكد المؤلف على أهمية الاعتناء بالطفل منذ البداية ليكون جيلاً قوي الإيمان يحمل لواء الإسلام ويدافع عنه بكل طاقته. ويرى أنه لا يتحقق ذلك إلا إذا تعلم الطفل الشهادتين والصلاة والصيام والزكاة والحج ليعبد الله تعالى على علم. 2. الطهارة والوضوء والتيمم تناول الكتاب أحكام الطهارة وآدابها:آداب قضاء الحاجة: شملت آداب الدخول (مثل قول "بسم الله" والدعاء) والخروج (بقول "غفرانك"). كما ذكرت المنهيات مثل استقبال القبلة أو استدبارها بلا حائل، وعدم قضاء الحاجة في الشارع أو الماء الراكد أو تحت الشجر.فضل الوضوء: هو طهارة ونظافة من النجاسات والأحداث، وطهارة من الذنوب والمعاصي، وهو سبب لرفع الدرجات ومحو السيئات وفتح أبواب الجنة.فروض الوضوء (الأركان): تشمل غسل الوجه (ومنه المضمضة والاستنشاق)، غسل اليدين إلى المرفقين، مسح الرأس (ومنه الأذنان)، غسل الرجلين إلى الكعبين، الترتيب، والموالاة (التتابع).نواقض الوضوء: تشمل ما يخرج من السبيلين (البول، الغائط، الريح)، ومس القبل أو الدبر باليد، وزوال العقل بالنوم العميق أو الجنون أو الإغماء.التيمم: ذكرت شروطه مثل الإسلام والطهارة والعقل، وانعدام الماء أو تعذر استعماله، وكيفيته بضرب الكفين على التراب أو نحوه، ثم مسح الوجه، ومسح اليدين إلى الرسغين.3. الصلاةتعريفها وحكمها: هي أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم تعبداً لله تعالى. وهي ركن من أركان الإسلام وفرض عين على كل مسلم عاقل بالغ.مكانتها: هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة. وهي تفرق بين المسلم والكافر، وتنهى عن الفحشاء والمنكر وتكفر الذنوب والخطايا.شروط الصلاة: أن يكون المسلم طاهراً من الحدثين الأصغر والأكبر ومن النجاسات، واستقبال القبلة، ودخول وقت الصلاة، وستر العورة.أركان الصلاة: ذكر منها القيام للقادر في الفرض، تكبيرة الإحرام، قراءة الفاتحة، الركوع والرفع منه، السجود والجلوس بين السجدتين، الطمأنينة في كل ركن، والتشهد الأخير والتسليم.واجباتها وسننها: تشمل واجبات مثل تكبيرات الانتقال وقول "سمع الله لمن حمده" و"ربنا ولك الحمد". وتشمل سنن الأقوال (مثل دعاء الاستفتاح وقراءة سورة بعد الفاتحة والجهر والإسرار) وسنن الأفعال (مثل رفع اليدين في أربعة مواضع، والنظر إلى موضع السجود).مبطلات الصلاة: الضحك أو الكلام عمداً في الصلاة، أو الأكل والشرب، أو الحركة الكثيرة بلا عذر، وخروج الريح أو البول أو الغائط.صلاة الجماعة: فضلها تفضُل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة، وهي واجبة على كل مسلم.صلاة الجمعة: فريضة على المسلم المكلف الحر المقيم. من آدابها الغسل ولبس أجمل الثياب وقراءة سورة الكهف.4. الزكاة والصومالزكاة: هي الركن الثالث من أركان الإسلام. فرضها الله على الأغنياء لتُعطى للفقراء. وهي تطهر نفس المُزكّي من البخل، وتقوي الروابط الأخوية وتوجد المحبة بين الفقراء والأغنياء.الصوم: هو الركن الرابع من أركان الإسلام. وهو الامتناع عن الطعام والشراب والشهوات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.فضله: له منزلة عظيمة عند الله، حيث قال: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به". وهو سبب لمغفرة الذنوب.سنن الصوم: تعجيل الفطر عند غروب الشمس، وتأخير السحور، والإكثار من تلاوة القرآن والدعاء والصدقات.مبطلاته: الأكل والشرب عمداً، والجماع عمداً، والقيء عمداً، والحيض والنفاس.صلاة التراويح: تؤدى كل ليلة من ليالي رمضان بعد صلاة العشاء، وهي إحدى عشرة ركعة أو أكثر، ووقتها يمتد إلى ما قبل طلوع الفجر.زكاة الفطر: واجبة على كل مسلم، وتخرج من الطعام أو الحبوب قبل صلاة العيد لإدخال السعادة على الفقراء والمساكين في يوم عيدهم.5. الحجالحج: هو الركن الخامس من أركان الإسلام. فرضه الله مرة واحدة في العمر على المسلمين المستطيعين، ويؤدى في شهر ذي الحجة.بناء الكعبة: أمر الله نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل (عليهما السلام) بإعادة بناء الكعبة وتطهيرها لتكون مأوى للموحدين.أركان الحج: الإحرام بالنية، والوقوف بعرفة، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة. 

يتناول الكتاب تاريخ الجنون من خلال الإشارة إلى المستشفيات الأولى ومبانيها الحديثة. ويذكر أن في باريس وحدها، خلال منتصف القرن السابع عشر، كان هناك 43 مؤسسة تضم ما بين 10,000 إلى 12,000 شخص، ومنها مستشفيا شارو ولا بيتي. يكشف الكتاب أن مفهوم الجنون وتعامله عبر العصور قد تطور. فمنذ القرن الخامس وحتى القرن التاسع عشر، كان الاعتقاد السائد هو أن الجنون يرتبط غالبًا باللامعقولية أو عدم الاعتدال. وكان يُنظر إليه أحيانًا على أنه نتاج الجن أو تأثيرات سماوية. كما يتطرق إلى دور الشرطة في مراقبة الأخلاق، مشيرًا إلى "شرطة جان ديلامار" حيث كان رئيس الشرطة مسؤولاً عن الأخلاق وبناء مدينة فاضلة. هذه المخططات كانت تهدف إلى ترسيخ الواجبات الأخلاقية أو الاعتدال الأخلاقي.

هو مجموعة من الملاحظات والأفكار القصيرة. يوضح الكاتب أنه ليس متمكنًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة مثل تويتر أو فيسبوك، ولكنه اعتاد كتابة أفكار موجزة ومكثفة في دفاتره، مثل "تغريدات" أو "سادات" التي تشبه الملخصات المكثفة لمجلات مثل ريدرز دايجست (Reader's Digest). يتألف الكتاب من تويتات متنوعة ومقسمة إلى عدة أقسام، تشمل:أدبيةدينيةاقتصاديةعاطفيةتربويةفنيةسياسيةحاسوبيةعن الناسعلميةتتميز هذه التويتات بتنوعها، فبعضها ساخر، وبعضها سوداوي، وبعضها سياسي، وبعضها أدبي أو عاطفي. وقد كُتب بعضها منذ زمن طويل، يعود إلى أيام دراسة المؤلف في الثانوية، بينما البعض الآخر حديث. يهدف الكتاب إلى تقديم هذه الأفكار القصيرة بشكل يتيح للقارئ استكشافها والتعمق فيها، ويأمل المؤلف أن يجد القارئ في هذه المجموعة المتنوعة فرصة "لاقتناص خواطره". يُشير الكاتب إلى أن الكتاب غير سهل وعميق، لكن عناصر قوته تجعله سهل الوصول للجميع.

اليوغا ليس فقط كمجموعة من التمارين الجسدية، بل كنظام فلسفي وعلمي متكامل يهدف إلى تحقيق السعادة والتوازن بين العقل والجسد والروح. يستلهم الكاتب من تجربته الشخصية، حيث وجد في اليوغا شفاءً من اليأس والأمراض وطريقًا لحياة مفعمة بالنشاط والطمأنينة بعد معاناة طويلة. ينقسم الكتاب إلى عدة أبواب رئيسية تغطي جوانب اليوغا المختلفة بشكل عملي ونظري:فلسفة وعلوم اليوغا: يبدأ الكتاب بتعريف فلسفة اليوغا التي تعود لآلاف السنين، ويشرح كيف أنها وسيلة للاتحاد بين العقل والجسد والنفس والروح. كما يقدم فروع اليوغا الأربعة الرئيسية: "الهاثا يوجا"، "الراجا يوجا"، "الجñana يوجا"، و"الكارما والبهاكتي يوجا"، وكل منها يمثل طريقًا للوصول إلى الصحة والصفاء الروحي والكمال.فن الاسترخاء: يخصص الكتاب جزءًا كبيرًا لفن الاسترخاء، موضحًا أنه أساسي للتخلص من التوتر الجسدي والعقلي. يقدم الكتاب تمارين عملية للاسترخاء يمكن ممارستها في مختلف مواقف الحياة اليومية، مثل الاسترخاء عند الاستيقاظ، وأثناء ركوب المواصلات، وأثناء العمل، وحتى أثناء تناول الطعام.حل المشاكل والقلق: يعرض الكتاب اليوغا كطريقة علمية لحل المشاكل والتغلب على القلق. يقدم خطوات منظمة للتأمل والتفكير الهادئ في المشكلات للوصول إلى حلول سليمة.الإيحاء الذاتي والتنفس: يركز الكتاب بشكل كبير على قوة العقل الباطن من خلال "الإيحاء الذاتي" (التصور العقلي)، ويشرح كيفية استخدامه لتحقيق الصحة والنجاح والسعادة. كما يعتبر التنفس هو جوهر الحياة، ويخصص بابًا كاملاً لشرح نظريات التنفس العميق وأهميته في تجديد حيوية الجسم والعقل، مع تقديم تمارين عملية متنوعة للتنفس الكامل.السعادة والصحة: يؤكد الكاتب على أن ممارسة اليوغا بانتظام تمنح القوة والنشاط، وتزيل القلق، وتساعد في الشفاء من العديد من الأمراض مثل الربو، آلام المفاصل، وعسر الهضم، والضغط العصبي. ويختتم الكتاب بباب كامل عن فلسفة السعادة، حيث يناقش كيفية تحقيقها، وعلاقتها بالمال، والخوف، والصحة النفسية، ليقدم للقارئ دستورًا متكاملاً للصحة والسعادة.باختصار، الكتاب هو دليل شامل وعملي يهدف إلى تعريف القارئ بفلسفة اليوغا وتطبيقاتها العملية كوسيلة لتحقيق حياة صحية ومتوازنة وهادئة، والوصول إلى السعادة الحقيقية من خلال الموازنة بين الجوانب الجسدية والعقلية والروحية.

يهدف إلى فهم كيفية تعريف الجنون، وتصنيفه، وعلاجه، وكيفية تعامل المجتمعات معه عبر التاريخ. يشير الكتاب إلى أن دراسة هذا الموضوع معقدة وتتطلب دمج وجهات نظر متعددة من مؤرخين، وفلاسفة، وأطباء، وعلماء اجتماع، ومحللين نفسيين. منذ العصور القديمة، كان الجنون يُفسَّر غالبًا على أنه عقاب إلهي أو نتاج صراع بين قوى الخير والشر، كما في بلاد فارس. بدأ اليونانيون القدماء في التمييز بين أمراض الجسد والروح. قدم أبقراط أساسًا للمنهجية الطبية التي تركز على الملاحظة ونظرية الأخلاط الأربعة لتفسير الأمراض النفسية. في العصور الوسطى، استمر ربط الجنون بالخطيئة، وظهرت فكرة "مجانين الله". كان المرضى غالبًا يُسخر منهم أو يُحجَزون في المنازل أو "أبراج المجانين"، وكانت رحلات الحج العلاجية إلى أضرحة القديسين شائعة لطلب الشفاء. مع بداية العصر الحديث، وبخاصة في القرن السابع عشر، برزت المستشفيات العامة التي كانت تؤوي الفقراء والمتسولين وبعض المصابين بالجنون بهدف السيطرة عليهم وتنظيمهم، لا بالضرورة علاجهم. يورد الكتاب أن ميشيل فوكو يرى أن "لحظة" الاعتقال الكلاسيكي قد حدثت في هذه الفترة كاستجابة مجتمعية للبؤس، وليس كتطور طبي. ومع ذلك، يطرح الكتاب وجهات نظر أخرى تشير إلى أن الاحتجاز كان موجودًا قبل ذلك، وأن المستشفيات العامة كانت تواجه تحديات مالية وإدارية. في هذه الفترة، بدأت تظهر علاجات طبية قاسية مثل الفصد والعلاجات المسهلة والصدمات الكهربائية. شهد القرن التاسع عشر "ميلاد الطب النفسي" كاختصاص مستقل. دافع رواد مثل بينيل وإسكريول في فرنسا عن مفهوم "العلاج الأخلاقي" الذي يركز على التعامل بلطف وتفهم مع المرضى العقليين، مع تطبيق النظام والانضباط والعمل كوسائل للعلاج. ومع ذلك، فإن ظروف المصحات غالبًا ما كانت صعبة، تتسم بالاكتظاظ وسوء النظافة ونقص الموارد. في القرن العشرين وما بعده، أدت التطورات في الأدوية النفسية (مثل الكلوربرومازين في الخمسينيات) إلى تحول كبير، مما أدى إلى انخفاض أعداد المحتجزين في المصحات وظهور حركة "التفكيك" التي دعت إلى الرعاية المجتمعية. كما ظهرت نظريات نفسية جديدة مثل التحليل النفسي لفرويد والظواهرية. وتناول الكتاب أيضًا حركات مناهضة للطب النفسي التي انتقدت ممارساته وفعاليته. استمر الجدل حول تصنيف الأمراض النفسية، مع تحديات في التمييز بين الأسباب العضوية والنفسية. يخلص الكتاب إلى أن الجنون يظل ظاهرة معقدة ومتغيرة باستمرار، وأن تاريخه يعكس التفاعل بين التصورات الثقافية والاجتماعية والسياسية والطبية للعقل والسلوك البشري. ويؤكد أن الطب النفسي لا يزال يبحث عن طرق أكثر فعالية وإنسانية للتعامل مع تحديات الأمراض العقلية.

يستعرض الكتاب الآمال العظيمة التي تحملها هذه التقنيات في تحسين حياة الإنسان وعلاج الأمراض (الرجاء)، وفي المقابل يثير المخاوف والتحديات الأخلاقية والدينية والاجتماعية التي تلازمها (الخوف). يتناول الكتاب عدة محاور رئيسية:العلاج الجيني: يشرح العلاقة بين الوراثة والبيئة ويقدم تعريفًا للعلاج الجيني الذي يهدف إلى استبدال الجينات التالفة أو إمداد الخلايا بالجينات السليمة. يوضح طرق العلاج الجيني (داخل الجسم وخارجه) وأشهر الأمراض المرشحة له، مثل نقص إنزيم ADA والتليف الكيسي. كما يناقش أنواع العلاج الجيني (الجسدي والجرثومي) والتحديات الأخلاقية التي يثيرها الأخير، مع عرض مفصل للأحكام الشرعية والفقهية التي غالبًا ما تجيز العلاج لحفظ النفس وتحرم تغيير الخلق أو إحداث ضرر.الخلايا الجذعية: يبدأ بوصف الخلية ككيان معقد ويستعرض أنواع الخلايا الجذعية، مثل الخلايا الجذعية الجنينية (المكتملة والعديدة القدرات) والخلايا الجذعية البالغة (المتعددة القدرات). يركز على مصادرها، مثل دم الحبل السري، واستخداماتها الواعدة في علاج أمراض عصبية وقلبية وسكري وسرطان. لكنه يسلط الضوء على التحديات، مثل الرفض المناعي وصعوبة عزل بعض الخلايا البالغة، بالإضافة إلى الجدل الأخلاقي والديني الكبير حول استخدام الخلايا الجذعية الجنينية وأهمية الحفاظ على كرامة الإنسان.الهندسة الوراثية وتطبيقاتها: يقدم الهندسة الوراثية كعلم يهتم بدراسة انتقال الصفات الوراثية والتصميم والتحكم فيها. يعرض التقنيات الأساسية، مثل إنزيمات القطع وتسلسل الحمض النووي ونواقل الاستنساخ، بما في ذلك البلازميدات والفيروسات والكروموسومات الصناعية. يسلط الضوء على تطبيقاتها الواسعة في:الزراعة: لإنتاج محاصيل مقاومة للآفات والأمراض والأعشاب الضارة، ومحسنة غذائياً، ومقاومة للجفاف، ومحاصيل قادرة على تثبيت النيتروجين أو استخلاص المعادن الثمينة.الإنتاج الحيواني: لتحسين معدلات النمو ومقاومة الأمراض وإنتاج البروتينات.المجال الطبي: لإنتاج اللقاحات، وتطوير العلاج الجيني، والتشخيص.المعالجة البيئية: لإنتاج سلالات بكتيرية معدلة لمعالجة مياه الصرف الصحي وتنظيف التلوث النفطي.الصناعة: لإنتاج مواد جديدة مثل حرير العنكبوت الفائق القوة. كما يتناول المخاطر المحتملة لهذه التقنيات، مثل انتقال الجينات غير المقصود وتأثيرها على التوازن البيئي، والآثار السلبية على صحة الإنسان، ومخاوف من تقنية "البذور الانتحارية".الأغذية المعدلة وراثياً: يعرفها كأغذية أنتجت بالتدخل الجيني في الطبيعة. يستعرض فوائدها في زيادة الإنتاج وتحسين القيمة الغذائية. لكنه يشدد على المخاوف المتزايدة بشأن سلامتها على صحة الإنسان (مثل الحساسية والآثار غير المعروفة على المدى الطويل) وتأثيرها على البيئة (مثل نقل الجينات وتراجع التنوع البيولوجي). ويناقش الجدل حول تصنيفها ووضع القوانين المنظمة لها، وضرورة وضع بطاقة بيان واضحة للمستهلكين.الاستنساخ: يوضح مفهوم الاستنساخ ويفرق بين الاستنساخ العلاجي (الذي يهدف لإنتاج الأنسجة والأعضاء لعلاج الأمراض) والاستنساخ التكاثري (لإنتاج كائن حي كامل مطابق وراثيًا). يعرض الإيجابيات المتوقعة، مثل علاج الأمراض وزرع الأعضاء وإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض. ويقدم السلبيات والتحديات، مثل ارتفاع معدلات الفشل، والتشوهات الجينية، وفقدان الصفات الفردية، والجدل الأخلاقي والديني حول المساس بالخلق البشري. ويختتم بالموقف الديني والأخلاقي الذي يحرم الاستنساخ البشري التكاثري للحفاظ على كرامة الإنسان وعدم العبث بالخلق والنسب، مع إمكانية جواز الاستنساخ العلاجي بشروط وضوابط صارمة.يخلص الكتاب إلى أن الهندسة الوراثية تمثل قوة علمية هائلة، مع ضرورة إعطاء الأولوية للقيم الأخلاقية والرقابة الصارمة لضمان استخدامها المسؤول بما يعود بالنفع على البشرية دون المساس بكرامتها أو أخلاقياتها.

تدور أحداث القصة في وادٍ جبلي غامض ومعزول في جبال الأنديز بالإكوادور، والذي أصبح منعزلاً تمامًا عن العالم الخارجي بعد زلزال هائل قبل سنوات طويلة. كان سكان هذا الوادي من سلالة مجموعة من الملونين الفارين من حاكم إسباني ظالم، والذين وصلوا إلى الوادي قبل الزلزال. بعد فترة، أصابهم مرض غريب تسبب في إصابة الأكبر منهم بالعمى الجزئي، بينما ولد أطفالهم عميانًا بالكامل. على مر الأجيال، فقدوا بصرهم تمامًا، لكن حواسهم الأخرى، كالسمع والشم واللمس، أصبحت حادة بشكل مذهل. لقد بنوا مجتمعًا منظمًا جدًا، بأساليب حياة وفلسفة وعادات تتناسب تمامًا مع فقدانهم للبصر، وأصبحوا بارعين في كل شيء ما عدا الرؤية. بالنسبة لهم، العالم هو مجرد سقف صخري كبير يغطي واديهم، ولا وجود للجبال أو السماء أو الشمس كما نعرفها. يدخل "نونيز"، وهو متسلق جبال إنجليزي مغامر وذكي، هذا الوادي بطريق الخطأ بعد أن سقط من جبل باراسكوتوبيتل بسبب انهيار ثلجي. عندما يجد نفسه بين هؤلاء الناس العميان، يتذكر المثل القائل: "في بلد العميان، الأعور ملك". يعتقد أنه بحواسه السليمة ورؤيته، سيكون ملكًا ومرشدًا لهم. لكن الأمور لم تسر كما توقع. فحينما يحاول نونيز أن يشرح لهم مفهوم الرؤية أو العالم الخارجي، لا يفهمونه ويعتبرونه كائنًا غريبًا، لديه عقل غير مكتمل، ويُصاب بالهلوسة ويتفوه بكلمات لا معنى لها. يرون أن عينيه "الشاذتين" هما سبب حالته العقلية المضطربة. بعد فترة من المقاومة والفشل في إقناعهم، يُجبر نونيز على التكيف مع حياتهم. يقع في حب "ميدينا-ساروتي"، إحدى بنات ياكوب، أحد شيوخ القرية. كانت ميدينا-ساروتي فتاة جميلة في نظر نونيز، ورغم أنها كانت عمياء، إلا أنها كانت لطيفة معه. لكن حبهما يواجه عقبة كبيرة، حيث يعتبر الشيوخ وأخوات ميدينا-ساروتي أن زواجها من نونيز سيُفسد سلالتهم بسبب "حالة" نونيز الغريبة. يتوصل "الطبيب العظيم" (الذي يداويهم) بموافقة الشيوخ إلى أن عيني نونيز هما سبب "جنونه" و"الضرر الذي أصاب دماغه"، ويقترح إجراء جراحة بسيطة لإزالة عينيه لكي يصبح "عاقلاً ومواطنًا مثاليًا". تشجعه ميدينا-ساروتي على إجراء العملية، معتقدة أنها ستجعله أفضل ويصبح مثلهم. يواجه نونيز قرارًا صعبًا: التخلي عن بصره ليتمكن من البقاء مع حبيبته في الوادي، أو التمسك بقراره والعودة إلى العالم الخارجي. بعد تفكير عميق، يدرك نونيز أن عالمه هو الرؤية، وأنه لا يمكنه التخلي عنها، فالعالم بالنسبة له يمتد إلى ما وراء السقف الصخري الذي يؤمن به العميان، ليضم النجوم والسحب والجبال والشمس. لذا، يقرر نونيز الهروب من الوادي. يودع ميدينا-ساروتي، ويتسلق الجدار المحيط بالوادي ليلاً، متأملًا الجمال اللامتناهي للعالم الذي يمكنه رؤيته. ينجح في التسلق والوصول إلى الخارج، منهكًا ومصابًا بكدمات، لكنه يشعر بالرضا العميق لقراره. يرقد تحت النجوم، سعيدًا بأنه هرب أخيرًا من وادي العميان، حيث اعتقد في البداية أنه سيكون "ملكًا".

يقدم دراسة شاملة وتاريخية عن فنون البلاغة العربية في الأندلس، سواء في الشعر أو النثر. الهدف الأساسي للكتاب هو تصحيح الفكرة الشائعة اللي بتقول إن الأدب الأندلسي كان مجرد تقليد للأدب المشرقي. بالعكس، الكتاب بيوضح قد إيه الأدب الأندلسي كان أصيل وعميق ومليان ببراعة فنية فريدة، وقدر يعبر عن الحياة والمجتمع الأندلسي بطرق مميزة. بيأكد إن الأدب الأندلسي متميز بخصائصه الفنية والأسلوبية اللي بتدل على قوة الإدراك وعمق الحياة وصدق التعبير. الكتاب بيستعرض أعمال أدبية كتيرة من شعر ونثر أندلسي عشان يثبت التميز ده، وبيقدم رؤية متكاملة لتاريخ الأدب والبلاغة في الأندلس، وبيعتبر مصدر جامع للمعلومات عن الأدب الأندلسي وبلاغته. كما يهدف ليكون مرجعًا مفيدًا للطلاب.

يتناول مجموعة من القضايا النفسية والاجتماعية التي تواجه المرأة في حياتها. يهدف الكتاب إلى فهم أعمق لمشاعر المرأة وآلامها وسلوكياتها التي قد تكون صعبة الفهم. يتضمن الكتاب الفصول الرئيسية التالية:موت شريك الحياة: يناقش الكتاب الصدمة العميقة التي تعيشها المرأة عند فقدان شريك حياتها، والتحديات التي تواجهها لإعادة توازنها وتكييف حياتها. يوضح أن الأغلبية العظمى من الأرامل (85%) يتعافين تلقائيًا، بينما تحتاج نسبة قليلة (15%) إلى دعم نفسي.صدمة الطلاق: يعرض الطلاق كصدمة إنسانية مؤلمة تؤثر على المرأة على المستويات العاطفية والاجتماعية والاقتصادية. يتطرق إلى نظرة المجتمع للمطلقة والصعوبات التي تواجهها في بناء حياة جديدة.مشكلة الزواج الثاني: يستكشف الكتاب التردد والخوف الذي يصيب المرأة من تكرار تجربة الزواج، خاصة إذا كانت التجربة الأولى انتهت بالموت أو الطلاق. كما يتناول تأثير الأبناء من الزواج السابق على العلاقة الجديدة.طفل مرفوض: يتناول الجانب النفسي لرفض الأم لطفلها، والذي قد ينبع من مشاعرها غير المحلولة أو صدمات الطفولة. ويوضح أن هذا الرفض يؤثر سلبًا على تنشئة الطفل وتوازنه النفسي.أم تعذب طفلها: يسلط الضوء على الأمهات اللواتي يعذبن أطفالهن، ويكشف عن الأسباب النفسية الكامنة وراء هذا السلوك، مثل التجارب المؤلمة في الطفولة أو الاضطرابات الشخصية.الاعتداء الجنسي على الأطفال: يعالج هذه القضية الخطيرة وتأثيرها المدمر على نفسية الطفل وشخصيته وعلاقاته المستقبلية. ويؤكد على ضرورة التدخل النفسي لعلاج هذه الصدمات.امرأة ليست شاذة: يتناول الكتاب الميل الجنسي والعاطفي للإنسان بشكل عام، ويطرح تساؤلات حول ماهية "الطبيعي" و"الاستثنائي". ويسعى لتفسير المشاعر والعواطف والسلوكيات التي قد تبدو مختلفة عن المعتاد.اغتيال الأنوثة: يتحدث عن كيفية تأثير صورة المرأة عن أنوثتها وجمالها على حالتها النفسية والعقلية. كما يناقش كيف يمكن لبعض التدخلات الجراحية أو القرارات الطبية (مثل استئصال الرحم) أن تؤثر بعمق على شعور المرأة بأنوثتها وتوازنها.امرأة مرفوضة: يركز هذا الفصل على المرأة التي تعاني من الرفض في العلاقات العاطفية أو الزوجية. يستعرض الكتاب شخصية الرجل الذي يخشى الالتزام أو يهرب من العلاقة، وكيف يؤثر هذا الرفض على المرأة نفسيًا.يهدف الكتاب بشكل عام إلى تقديم رؤية نفسية متعمقة للقضايا التي تعيشها المرأة، مع التركيز على فهم المشاعر والسلوكيات المعقدة وتقديم إضاءات لمساعدتها على تجاوز محنها.

الكتاب ده بيعتبر دليل لتهذيب النفس وإصلاحها والسعي نحو الكمال، وبينصح إنه يكون رفيق لكل طالب للحقيقة. الكتاب مُقسّم لخمس أبواب رئيسية، بالإضافة لمقدمة المؤلف وتمهيد:التمهيد (مقدمة): بيوضح أن الإنسان لما بيتأمل في وجوده بيعرف إنه محتاج للكمال، والسعي للكمال ده اسمه "السلوك". السلوك ده بيحتاج لست حاجات أساسية: الإيمان، والثبات، والنية، والصدق، والإنابة، والإخلاص.الباب الأول: في مبدأ الحركة وما لا بُدَّ منه: بيتناول بداية الرحلة الروحية وما يلزم لها، وبيتضمن ستة فصول: الإيمان، والثبات، والنية، والصدق، والإنابة، والإخلاص.الباب الثاني: في إزالة العوائق وقطع الموانع من السير والسلوك: بيوضح كيفية التخلص من العقبات اللي بتعيق السالك عن الوصول للكمال. ده بيتضمن ستة فصول: التوبة، والزهد، والفقر، والرياضة، والمحاسبة والمراقبة، والتقوى.الباب الثالث: السير والسلوك في طلب الكمال: بيصف مراحل السير والسلوك للوصول للكمال، والأحوال اللي بيمر بيها السالك. بيحتوي على ستة فصول: الخلوة، والتفكر، والخوف والحزن، والرجاء، والصبر، والشكر.الباب الرابع: في ذكر أحوال تُقَارِن السلوك حتى الانتهاء إلى المقصد: بيعرض الأحوال اللي بتصاحب السلوك من بدايته لحد الوصول للمقصد. ده بيشمل ستة فصول: الإرادة، والشوق، والمحبة، والمعرفة، واليقين، والسكون.الباب الخامس: في ذكر الأحوال السانحة للواصلين: بيتناول الأحوال اللي بتظهر للي وصلوا لهدفهم. بيضم ستة فصول: التوكل، والرضا، والتسليم، والتوحيد، والاتحاد، والوحدة.الفصل السابع: في الفناء: ده بيعتبر نهاية الحركة وانقطاع السلوك، وبيشير إلى مفهوم الفناء في التوحيد.باختصار، الكتاب بيقدم خريطة طريق كاملة للسالك، بدايةً من مبادئ الإيمان الأساسية، مرورًا بإزالة العوائق النفسية والأخلاقية، ثم الدخول في مراحل السلوك وطلب الكمال، وصولًا لأعلى مراتب المعرفة والتحقق بالوحدة والفناء في التوحيد.

يقدم الكتاب اليوجا باعتبارها نظامًا متكاملًا وطريقًا لتحقيق الصحة والسعادة والشباب. يرتكز هذا النظام على خمسة أركان أساسية مترابطة وتكمل بعضها البعض، وهي:النظرية الصائبة: وهي الركن الأول والأساس، وتتعلق بامتلاك العقلية والنظرة النفسية الصحيحة للحياة.الغذاء الصائب: الركن الثاني في هذا النظام.الوضع الصائب: الركن الثالث في هذا النظام.التنفس الصائب: يوضح الكتاب أن اليوجيين درسوا علم التنفس واكتشفوا أنه يربط الجسد بمصدر طاقته، أو "البطارية" التي تمد الحياة بالقوة. من خلال التحكم في التنفس، يتمكن ممارس اليوجا من التحكم في جسده وأفكاره.الاسترخاء الصائب: يشدد الكتاب على أن إنسان العصر الحديث قد نسي كيفية الاسترخاء بشكل صحيح، مما يتسبب في إهدار كميات كبيرة من الطاقة الحيوية بسبب التوتر الذهني والعضلي المستمر دون وعي. لذلك، يعلم الكتاب كيفية إتقان فن الاسترخاء للحفاظ على هذه الطاقة.

هو مجموعة قصايد بتدور بشكل أساسي حوالين الحب الشديد والعاطفي، وغالبًا بيكون حب تملك. القصايد بتتعمق في إعجاب الشاعر العميق وإخلاصه لست بيحبها، وبيحتفل بجمالها بتفاصيل دقيقة وحسية. المجموعة فيها أوصاف حية لجمال الحبيبة الجسدي، من شعرها وعينيها وشفايفها ووسطها وجسمها ولبسها، وغالبًا بتكون الأوصاف دي مصحوبة بإحساس الدهشة والتملك من الشاعر. الحب اللي بيتوصف ده مش مجرد رومانسي بس، لأ، هو كمان حب جسدي عميق ومغير، وبيأثر على كيان الشاعر كله ونظرته للعالم. كتير من القصايد بتتكلم عن سرية الحب ده، ورغبة الشاعر إنه يخفيه، بالرغم من إن الناس والطبيعة بيكونوا عارفين بيه. القصايد كمان بتستكشف جوانب مختلفة من العلاقة، من ذكريات الطفولة ولحظات حميمة مسروقة، لحد المشاعر المعقدة أكتر زي الإعجاب، والشوق، والغيرة، وحتى إحساس مرح بالتملك أو الإحباط، زي ما بنشوف في قصيدة "ال غارسون" اللي الشاعر بيعبر فيها عن انزعاجه من قص الحبيبة لشعرها، أو "لئيمة إلى" اللي بتلمح لاعترافات وشكاوي سابقة. المجموعة بتستخدم صور بلاغية وتشبيهات غنية، غالبًا بتربط الحبيبة بالطبيعة، والموسيقى، والفن، وبتبرزها كـ مصدر إلهام أساسي وموضوع محوري لتعبير الشاعر الإبداعي. في النهاية، "أنتِ لي" بيرسم صورة لحب قوي وشامل بيحدد عالم الشاعر وهويته كلها.

الكتاب بشكل أساسي على علم "البيوريتيمالوجيا" الذي يدرس التغيرات البيولوجية في الكائنات الحية المرتبطة بدوران الأرض حول الشمس والقمر (بالساعة، اليوم، الشهر، والسنة). يهدف هذا العلم إلى فهم كيفية تأثير الظواهر الكونية على صحة الإنسان وتقديم طرق للوقاية والعلاج بناءً على هذه الأسرار. المفاهيم الأساسية للكتاب:تأثير الظواهر الكونية: يؤكد الكتاب أن أداء الأعضاء الداخلية والأجهزة في جسم الإنسان يختلف بشكل دوري ويتأثر بشكل كبير بالظواهر الكونية مثل الشمس والقمر والأرض.الشمس: تعتبر المصدر الوحيد للطاقة للحياة على الأرض، وتؤثر على حرارة الجسم وإنتاج الفيتامينات والعمليات الكيميائية.القمر: له تأثير جاذبي كبير على سطح الأرض وعلى الكائنات الحية، يشبه تأثير المد والجزر. هذا التأثير الجاذبي يؤثر على حركة السوائل الداخلية والطاقة في الجسم.الإيقاع الداخلي للجسم:يتناول الكتاب الإيقاع الداخلي اليومي، حيث يوضح أن كل خلية في الجسم لها دورة هدم وبناء. تتأثر هذه الدورة بعوامل أساسية مثل الحرارة والضوء.يقسم الكتاب وظائف أعضاء الجسم اليومية إلى مراحل بناءً على الدورة الفلكية، مشيراً إلى أن نشاط الأعضاء يختلف خلال اليوم والليلة.يشير إلى مفاهيم "ين" و "يان" من الطب الصيني القديم لتمثيل القوى المتعارضة والمتكاملة للطاقة، والتي تؤثر على أعضاء الجسم الداخلية. هناك اثنا عشر عضواً داخلياً، كل منها يصل إلى ذروة نشاطه في فترة محددة من اليوم.تأثير دورات القمر على الجسم:يوضح الكتاب أن القمر يمر بأربعة أطوار رئيسية خلال دورته الشهرية، وكل طور له تأثيرات فسيولوجية ونفسية محددة على الإنسان.الطور الأول (القمر الجديد): يتميز هذا الطور بتنشيط المناطق العلوية من الجسم (الرأس والعقل والفك العلوي). يُنصح فيه بالتركيز على التطهير الخارجي والداخلي الخفيف.الطور الثاني (البدر): يكون فيه الجسم في حالة تمدد ونشاط. يُنصح بنظام غذائي خاص وممارسة التمارين الرياضية.الطور الثالث (بعد البدر): يبدأ الجسم في الانتقال من حالة التمدد إلى الانقباض. يُنصح بالتركيز على التنظيف العميق للجسم والتخلص من الفضلات.الطور الرابع (المحاق): يزداد الانقباض ويصل إلى ذروته. يُنصح بالصيام عن الطعام أو تقليل الكميات، والتركيز على الراحة والاسترخاء وتنشيط الدورة الدموية.تأثير الفصول السنوية:يؤكد الكتاب على أهمية معرفة خصوصيات الفصول السنوية في فنون التداوي، لأن كل فصل يستدعي ملاحق خاصة به تتعلق بالظواهر الكونية.يقسم الفصول إلى ثلاثة أنواع رئيسية (كابخا، بيتا، فاتا) وكل نوع يتميز بخصائص معينة (برودة/رطوبة، دفء، جفاف) وتؤثر على الجسم. ويقدم توصيات غذائية وسلوكية لكل فصل للحفاظ على التوازن.خلاصة الكتاب: يقدم الكتاب قواعد صحية هامة تركز على الاستفادة من أسرار القمر والظواهر الكونية للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض وعلاجها. يدعو إلى فهم الإيقاعات البيولوجية للجسم والتوافق معها من خلال نظام غذائي وسلوكي محدد، لضمان حياة صحية ومتوازنة. كما يشير إلى أن عدم الالتزام بهذه القواعد يمكن أن يؤدي إلى أمراض ومشاكل صحية.

الهدف الرئيسي للكتاب هو مساعدة المسافرين والطلاب على التعبير باللغة الفارسية دون الحاجة إلى دراسة معقدة أو معرفة سابقة. وهو موجه بشكل خاص للمسافرين العرب إلى بلاد تتمتع بحضارة عريقة وتقاليد متجذرة مثل إيران وأفغانستان، ليمكنهم من التعبير عن حاجاتهم الأساسية في الحوار اليومي. محتويات الكتاب تشمل:قاموس يركز على المفردات الأكثر استخدامًا، ويضم حوالي 1500 كلمة، مرتبة حسب المفتاح العربي.نطق الحروف الهجائية الفارسية مع مقارنات باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية لتسهيل القراءة والنطق الصحيح.معلومات عامة سريعة عن اللغة الفارسية، مثل علامات الإضافة، وعدم وجود تذكير وتأنيث لفظي للضمائر.أقسام متنوعة من المفردات والعبارات العملية مرتبة حسب المواضيع لتناسب احتياجات المسافر، مثل:الضمائر.الأعداد الأصلية والترتيبية والأجزاء.الأفعال الشائعة.العمليات الحسابية.الأوزان والمقاييس.الصفات والألوان.الحواس الخمس، الأيام والأشهر والفصول والأوقات.كلمات وتعبيرات كثيرة الاستعمال وعبارات المجاملة (تحية، اعتذار، تعزية، تهنئة، شكر، وداع، شك، تأكيد).الاتجاهات والأهل والأقارب.مفردات تتعلق بالطبيعة، الأشجار، الأزهار، المعادن، وأدوات الزينة.السن، الحيوانات والطيور.أقسام مخصصة لمواقف السفر المختلفة مثل: مكتب السفريات، المطار، السفر بالطائرة، الجمارك، السفر بالقطار، السفر بالباخرة، السفر بالسيارة (تاكسي).مواضيع حياتية يومية: استئجار غرفة، الفندق، المطعم، المأكولات والمشروبات، المرض والطبيب (العيادة، طبيب الأسنان، الصيدلية).أماكن التسوق والخدمات: بائع الأحذية، بائع التبغ، بائع الألبسة والأجواخ، البقال، بائع الجرائد والمجلات، بائع المجوهرات، المكتبة، الخياط.المهن، في الشارع، المصرف، دائرة الشرطة، شباك التذاكر، السينما والمسرح.الحياة الليلية، دعوة إلى سهرة، الدعوات، الرغبات والطلبات، الزيارات، التنزه، المقهى.في المنزل، مكتب البريد والهاتف، التجارة، السوق، الوقت، الطقس، المتحف، الحلاق ومزين الشعر.يهدف الكتاب إلى توفير دليل سهل الاستخدام لتمكين المسافرين من التواصل بفعالية في المواقف اليومية الأساسية.

يدور الكتاب حول كيفية تعلّم أي لغة جديدة بطريقة سريعة وممتعة وسهلة. يؤكد المؤلف أنه يمكن إتقان أي لغة بكفاءة ممتازة في غضون عام واحد، والبدء في التحدث بها في الأسبوع الأول من الدراسة. يقترح الكتاب عدة محاور أساسية لتعلم اللغات:تحديد الأهداف والدوافع: يجب أن تكون لديك أسباب قوية وواضحة لتعلم اللغة، سواء كان ذلك للسفر، العمل، العلاقات، أو المتعة الشخصية.أنت معلم نفسك: يشجع الكتاب على أن يكون المتعلم هو الموجه الرئيسي لعملية تعلمه، ويختار الأدوات والطرق التي تناسبه.استغلال الوقت الضائع: ينصح المؤلف بتقسيم وقت المذاكرة إلى فترات قصيرة (10-15 دقيقة) واستغلال الأوقات غير المستغلة في الأنشطة اليومية مثل القيادة أو الانتظار.الأدوات المتنوعة: يوصي باستخدام مجموعة واسعة من الأدوات مثل:المناهج المسجلة (مثل "آسيميل" و"بيمزلر") لتعلم النطق الصحيح والتفكير باللغة.الكتب الدراسية التي تركز على الحوار وتوفر ترجمات حرفية ودارجة، وتوضح القواعد والمفردات في نفس الصفحة.القواميس (صغيرة وكبيرة) وكتب العبارات، مع نصائح ثقافية لتجنب الأخطاء المحرجة.الإنترنت كمصدر غني للمواد التعليمية والقاموسية والأخبار والفيديوهات.بطاقات التعلم والدفاتر لتسجيل الملاحظات والمفردات.طريقة التعلم "الموجتين":الموجة الأولى (سلبية): قراءة سريعة للدروس والتعرف على الكلمات والقواعد والاستماع للتسجيلات دون التركيز على الحفظ.الموجة الثانية (نشطة): تبدأ بعد حوالي 6-8 أسابيع، وتركز على حل التمارين والكتابة والترجمة النشطة.تعلم المفردات (التعلم النشط): يعتبر هذا الجزء الأهم، ويوصي المؤلف باستخدام طريقة ربط الكلمات الجديدة بصور ذهنية مجنونة ومبالغ فيها وحركية لتسهيل تذكرها. ويشير إلى قاعدة 80/20، حيث 20% من الكلمات تشكل 80% من المحادثات والكتابات.القواعد النحوية: يجب فهمها تدريجياً من خلال التعرض المستمر للغة، ثم دراستها بشكل منهجي. يؤكد على عدم القلق من الأخطاء، وأن فهم منطق القواعد يمكن أن يجعل تعلمها ممتعًا.الانغماس في اللغة: تخصيص أيام كاملة (أو فترات قصيرة) للتفكير والتحدث باللغة المستهدفة، والاستماع إلى المواد الصوتية والقراءة.التحدث مع الناس: يشجع على البحث عن متحدثين أصليين في المجتمع المحلي، وحضور الفعاليات الثقافية، أو السفر إلى بلد اللغة لممارسة التحدث دون خوف من الأخطاء.الحفاظ على الحماس: يوصي بوضع خطة طوارئ للأيام التي يقل فيها الدافع، ومكافأة النفس عند تحقيق الأهداف لتشجيع الاستمرارية.الخلاصة هي أن تعلم لغة جديدة مغامرة ممتعة ومجزية تفتح آفاقًا جديدة للتواصل والفهم الثقافي، والهدف هو الاستمتاع بالعملية والتواصل بفعالية.

يهدف الكتاب إلى مساعدة القارئ على فهم طبيعة القلق وكيفية التغلب عليه للوصول إلى حالة من الطمأنينة والسلام الداخلي. يركز الكتاب على أن القلق والطمأنينة هما نقيضان يتصارعان في نفس الإنسان. القسم الأول: القلقتعريف القلق وأثره: يُعرّف الكتاب القلق بأنه اضطراب ووسواس وهم يصيب الروح والجسد والعقل. ويوضح كيف يمكن أن يؤدي إلى أمراض جسدية، مثل قرحة المعدة، واضطرابات نفسية، ويُفقد الإنسان السعادة والراحة.أسباب القلق وأنواعه: يستعرض الكتاب من خلال قصص وتجارب شخصية متعددة أن أسباب القلق كثيرة، منها الخوف، الحزن، الفراغ، والتفكير السلبي المستمر. كما يصنف الشخصيات المتأثرة بالقلق إلى أربعة أنواع رئيسية: العصبي، الغاضب، العاطفي، والمتفاني، موضحاً صفات كل منهم.أساليب محاربة القلق: يقدم الكتاب عدة استراتيجيات لمواجهة القلق، أهمها:قوة الإرادة: يؤكد الكاتب أن الإرادة الصلبة هي أقوى سلاح للتغلب على القلق والمرض، وأن الإنسان يمكنه بإرادته أن ينتصر في معركة الحياة.السيطرة على الأفكار: الفكر هو الذي يوجه حياة الإنسان. فالفكر الإيجابي يصنع حياة سعيدة، بينما الفكر السلبي هو أساس القلق والشقاء.مواجهة الحقائق: يدعو الكتاب إلى اتباع خطوات عملية لحل المشكلات التي تسبب القلق، وذلك عبر تحديد المشكلة وأسبابها، ثم البحث عن الحلول واختيار أفضلها وتنفيذه بحزم.أهمية الراحة: يربط الكتاب بين التعب المفرط والقلق، مؤكداً أن الاسترخاء والراحة ضروريان لتجديد قوة الإنسان الجسدية والنفسية.القسم الثاني: الطمأنينةتعريف الطمأنينة: يصف الكتاب الطمأنينة بأنها "نور القلب" والسكينة التي تمنح الإنسان السلام والرضا. وهي ليست غياباً للمشاكل، بل هي القدرة على مواجهتها بثبات.طرق تحقيق الطمأنينة: لتحقيق الطمأنينة، ينصح الكتاب بالآتي:الإيمان: يُعتبر الإيمان بالله مصدراً أساسياً للقوة والطمأنينة، ودرعاً يحمي الإنسان من مخاوفه ويمنحه الأمل.الرضا والقناعة: يدعو الكتاب إلى التحلي بالرضا والقناعة، وتجنب الطموح غير المحدود الذي يولد القلق.الفلسفة القانعة: يشجع الكتاب على تبني نظرة فلسفية للحياة، حيث يتقبل الإنسان ما يحدث له بهدوء وحكمة، مما يجعله يعيش في سلام.الحب والتسامح: الحقد والغضب من أسباب القلق، بينما الحب والتسامح يساهمان في تحقيق السلام الداخلي.باختصار، الكتاب عبارة عن دليل عملي يجمع بين القصص الملهمة والنصائح المباشرة لمساعدة الإنسان على التحرر من سجن القلق والعيش في رحاب الطمأنينة عبر تقوية الإرادة، التحكم في الأفكار، والتمسك بالإيمان والفضائل.

هو عمل شعري عميق يعبّر فيه نزار قباني عن علاقة متشابكة ومعقدة مع الحرية، التي يجسدها في صورة امرأة وحبيبة ووطن. يصور الشاعر الحرية كهدف أسمى يسعى إليه، ويتجاوز حبه لها أي حب آخر لنساء العالم. في رحلته هذه، يواجه الشاعر قمعًا سياسيًا وثقافيًا شديدًا، حيث تحاول السلطات إسكات صوته ومنع كلماته من الوصول للناس. أبرز الأفكار والمواضيع في الديوان تشمل:الحرية كحبيبة وغاية: يخاطب قباني الحرية مباشرةً بلقب "سيدتي"، معتبرًا الزواج منها هو أسمى أشكال الارتباط. هذا الحب يدفعه لمواجهة القمع والتحديات، حتى لو كلفه ذلك حياته.معاناة الشاعر والمثقف: يصف الديوان معاناة الشاعر في عالم عربي يضطهد الفكر والإبداع. يشعر قباني بأنه مراقب وملاحق، وتُسرق كلماته وأفكاره، وتفرض عليه السلطة قوانين صارمة لخنق أي صوت معارض.نقد الواقع السياسي والاجتماعي: يوجه الشاعر نقدًا لاذعًا للأنظمة الديكتاتورية ("دولة قمعستان")، وللقادة الذين يخنقون شعوبهم. كما ينتقد حالة الجمود والخوف التي يعيشها المجتمع، حيث يصبح الناس مجرد أدوات في يد السلطة.بيروت كرمز للجرح والأمل: تحتل بيروت مكانة خاصة في الديوان، فهي المدينة الجريحة التي يتألم الشاعر لمعاناتها، ولكنه في الوقت نفسه يتمسك بالأمل في عودتها ونهضتها من جديد.الثورة والتحدي: على الرغم من القمع، تظل روح الثورة مشتعلة في قصائد قباني. هو يرفض الخضوع ويعلن أن الشعر الحقيقي لا يمكن أن يوجد في ظل الاستبداد. ويدعو إلى التمرد على الواقع المرير، حتى لو كان ذلك يعني مواجهة الموت.باختصار، الديوان هو صرخة قوية من أجل الحرية، ورثاء للواقع العربي المؤلم، وتعبير عن إصرار الشاعر على مواصلة الكتابة والنضال بكلماته رغم كل العقبات.