Discoverليلة الجريمة
ليلة الجريمة
Claim Ownership

ليلة الجريمة

Author: ليلة الجريمة

Subscribed: 182Played: 808
Share

Description

ليلة الجريمة هي قناتك لعالم الجرائم الحقيقية. نحكي لك قصص واقعية مليئة بالتفاصيل الصادمة والأحداث المشوقة، بأسلوب درامي يجعلك تعيش كل لحظة وكأنك هناك. من القضايا الغامضة، إلى الجرائم الشهيرة، وحتى الملفات الباردة التي لم تُحل بعد — نأخذك في رحلة داخل عالم الجريمة بكل ما يحمله من أسرار وخفايا. أطفئ الأنوار… واستعد لليلة من الغموض والتشويق. أهلاً بك في ليلة الجريمة.
179 Episodes
Reverse
كانت قصة إبراهيم شكسبير أشبه بحلم تحول إلى كابوس. شاب فقير من فلوريدا فاز فجأة بثلاثين مليون دولار في اليانصيب عام 2006، فصار حديث الجميع. لكن كرمه الزائد وثقته في الناس جعلاه ينفق المال بلا حساب، حتى تبخر أغلبه خلال عامين ولم يتبقَّ له سوى القليل. وسط فوضى الديون والمطالبين بالمساعدة، ظهرت دیدي مور، التي قدمت نفسها كمستشارة مالية وصديقة مخلصة. تولت إدارة أمواله ووعدته بتنظيم حياته من جديد، لكن سرعان ما اختفى إبراهيم في عام 2009 دون أثر. استمر الغموض شهورًا، حتى قادت التحقيقات المكثفة الشرطة إلى اكتشاف الحقيقة الصادمة: ديدي مور هي من قتلته بدم بارد ودفنت جثته خلف منزلها، بعد أن نقلت ممتلكاته إلى اسمها واستولت على حساباته. وفي عام 2012، أُدينت ديدي مور بجريمة القتل، وصدر بحقها حكم بالسجن المؤبد، لتصبح قصتها مثالًا مأساويًا عن الطمع والخيانة بعد الثروة المفاجئة.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
كان أنجل ريسيندس، المعروف بلقب "قاتل السكك الحديدية"، واحدًا من أكثر السفاحين غموضًا ورعبًا في تاريخ الولايات المتحدة. كان يسافر متسللًا على قطارات الشحن متنقلًا بين الولايات، وفي كل محطة تقريبًا يترك وراءه ضحية جديدة. كانت منازله المختارة دائمًا قريبة من خطوط السكك الحديدية، ما جعل القبض عليه مهمة شبه مستحيلة في البداية. ارتكب ريسيندس سلسلة من الجرائم الوحشية، من أبرزها مقتل الدكتورة كلوديا بنتون، حيث استخدم أدوات عشوائية من المنزل، ثم ترك في مسرح الجريمة هويات الضحايا وثمار فاكهة مأكولة جزئيًا، وكأنه يتعمد ترك بصمات وجوده. ومع تكرار الجرائم، بدأت الأدلة تتراكم، إلى أن كشفت تحاليل الحمض النووي والبصمات عن هويته الحقيقية وربطته بعدة ولايات. في النهاية، وبعد مطاردة طويلة، سلّم ريسيندس نفسه للشرطة بوساطة من شقيقته، مدعيًا أنه ملاك أُرسل لمعاقبة الأشرار. لكن المحكمة اعتبرته عاقلًا ومسؤولًا عن أفعاله، وصدر بحقه حكم بالإعدام نُفذ عام 2006، ليُغلق بذلك أحد أكثر الملفات دموية في تاريخ الجريمة الأمريكية.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1974، هزّت جريمة مروعة بلدة أميتيفيل الهادئة في نيويورك، عندما أطلق رونالد ديفيو النار على والديه وإخوته الستة أثناء نومهم داخل منزل العائلة. كانت دوافعه غامضة، وادعى لاحقًا أنه كان يسمع أصواتًا تأمره بالقتل، ما فتح الباب أمام شائعات عن وجود قوى شريرة داخل المنزل. بعد عام من المذبحة، انتقلت عائلة لوتز إلى المنزل، لكن إقامتهم لم تدم سوى 28 يومًا. زعم أفرادها أنهم عاشوا أحداثًا خارقة للطبيعة، مثل أصوات غامضة، وروائح كريهة، وأبواب تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها، ما جعلهم يفرّون مذعورين ويتركون كل ممتلكاتهم خلفهم. تحولت القصة لاحقًا إلى كتاب وفيلم شهيرين، صنعا من "منزل أميتيفيل" أسطورة في عالم الرعب. ومع مرور السنين، انقسمت الآراء بين من يصدق وجود قوى خارقة في ذلك البيت، ومن يرى أن القصة لم تكن سوى خدعة متقنة استُغلت لتحقيق الشهرة والربح.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1998 بمدينة سيفيل في نيويورك، تحولت حياة عائلة "ميراندا" إلى مأساة مأساوية بسبب هوس الأم فيفيان بالمعتقدات الغيبية. كانت فيفيان تؤمن بشدة بالسحر الأسود والأرواح الشريرة، واعتقدت أن ابنتها الوسطى، تشارتي، ممسوسة بشيطان وأن والدتها هي من جلبت اللعنة إلى المنزل. تحت تأثير هذه الهلاوس والمعتقدات، أقنعت فيفيان ابنتها الكبرى سيرينا بالمشاركة في "طقس تطهير" لإخراج الشيطان من أختها. لكن الطقس انتهى بجريمة مروعة، إذ خنقتا تشارتي حتى الموت ظنًا منهما أنهما تخلصتا من الشر. عندما وصلت الشرطة، وجدت العائلة في حالة هستيرية، لتكشف التحقيقات أن ما حدث لم يكن سوى نتيجة اضطرابات نفسية خطيرة وإيمان أعمى بمعتقدات غيبية. انتهت القضية بالحكم على فيفيان وسيرينا بالسجن، لتصبح قصتهما تحذيرًا مأساويًا من خطورة استبدال العلاج النفسي بالخرافة.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عيد الحب عام 2007، أبلغ ستيفن عن اختفاء زوجته تارا جراند في ولاية ميشيغان، لتتحول الحادثة سريعًا إلى واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الولاية. كانت تارا امرأة ناجحة ومستقلة، في حين كان ستيفن يشعر بالغيرة من نجاحها ويعيش صراعًا داخليًا مع فشله وخيانته لها. مع تقدم التحقيق، بدأت الشكوك تحوم حوله بعد أن ظهرت تناقضات في أقواله واكتُشفت آثار دماء في منزلهما. قادت الأدلة الشرطة إلى الحقيقة الصادمة: ستيفن هو من قتل تارا بوحشية ثم قطّع جثتها للتخلّص منها. اعترف ستيفن لاحقًا بجريمته بالتفصيل أمام المحكمة، ليُحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، منهياً مأساة بدأت كبلاغ عن اختفاء وانتهت باعتراف مروّع.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2006، هزّت لندن جريمة قتل غامضة راحت ضحيتها ليلى رزق، وهي سيدة مصرية كانت تعيش حياة هادئة ومستقرة في أحد الأحياء الراقية. عُثر عليها مقتولة في منزلها بطريقة عنيفة، دون أن تُسرق أي من مقتنياتها الثمينة، مما جعل القضية محيرة بلا دافع واضح في البداية. بدأت الشرطة تحقيقًا موسعًا ركز على تحليل تحركاتها الأخيرة ومراجعة كاميرات المراقبة في محيط المنزل. ومع غياب أي شهود مباشر، جاء الاكتشاف الحاسم عندما عُثر على بصمة جزئية على مفتاح الباب، تبيّن لاحقًا أنها تعود إلى لويد إدواردز، وهو مجرم سابق كان يعيش في المنطقة ويخضع للمراقبة الشرطية. أظهرت التحقيقات أن الجريمة لم تكن بدافع السرقة، بل انفجار غضب وحقد اجتماعي تجاه الضحية التي كانت رمزًا للنجاح والاستقرار. انتهت القضية بإدانة إدواردز والحكم عليه بالسجن المؤبد، لتغلق واحدة من أكثر القضايا التي صدمت المجتمع البريطاني في ذلك العام.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في ديسمبر عام 2000، هزّت مدينة ويتشتا بولاية كانساس سلسلة جرائم مروعة عُرفت لاحقًا باسم "مذبحة ويتشتا"، ارتكبها شقيقان هما ريجنال وجونسون كار. بدأت القصة بعمليات سطو مسلح عشوائية نفذها الأخوان، قبل أن تتصاعد الأحداث إلى جريمة قتل جماعي بشعة. في إحدى الليالي، اقتحم الشقيقان منزلًا يقطنه خمسة أشخاص، احتجزوهم لساعات واعتدوا عليهم بوحشية قبل أن يطلقوا عليهم النار ويتركوهم في العراء وسط البرد القارس. لقي أربعة من الضحايا حتفهم في الحال، بينما نجت امرأة واحدة تُدعى هولي ج. بأعجوبة رغم إصابتها بطلق ناري في الرأس. بفضل شجاعتها وشهادتها المفصلة، إلى جانب الأدلة المادية التي تركها الجانيان، تمكنت الشرطة من تحديد هويتهما والقبض عليهما بعد مطاردة قصيرة. وفي المحاكمة، أُدين الأخوان بالقتل العمد والاغتصاب والاختطاف، وصدر بحقهما حكم بالإعدام بعد سنوات من الجدل القانوني والاستئنافات المتكررة.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في فبراير عام 1957، عُثر في مدينة فيلادلفيا الأمريكية على جثة ولد صغير داخل صندوق من الورق المقوى، وكان جسده يحمل آثار سوء تغذية وإصابات متعددة، ما أثار صدمة واسعة بين السكان والمحققين. حاولت الشرطة لسنوات التعرف على هوية الطفل دون جدوى، فنشرت صوره في الصحف وعلى اللوحات الإعلانية، وجمعت مئات البلاغات التي لم تؤدِّ إلى نتيجة. في التسعينيات، لجأت السلطات إلى تحليل الحمض النووي (DNA)، لكن التقنيات وقتها لم تكن كافية لكشف هويته. ومع مرور العقود، ظل يُعرف باسم "الولد في الصندوق"، وأصبحت قضيته من أقدم الجرائم الغامضة في تاريخ الولايات المتحدة. وفي نوفمبر 2022، وبفضل التطور الكبير في علم الأنساب الجيني، تمكنت الشرطة أخيرًا من تحديد هوية الطفل بعد أكثر من 65 عامًا على مقتله، لتفتح بذلك باب الأمل أمام حل لغز الجريمة ومعرفة من كان وراءها.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في سبتمبر عام 1980، شهدت مدينة موديستو في كاليفورنيا واحدة من أبشع الجرائم التي بدأت باختفاء أم شابة تُدعى بوني مع طفلها حديث الولادة ريتشي، بعد ثلاثة أيام فقط من ولادته. أثار غيابهما المفاجئ قلق الزوج ريتشارد، الذي أبلغ الشرطة. عندما وصلت فرق التحقيق، عثرت على كمية كبيرة من الدماء في الفناء الخلفي للمنزل، ما أكد وقوع جريمة. سرعان ما قادت الأدلة إلى امرأة تُدعى ماري راي، كانت قد زارت بوني مدعيةً أنها مصوّرة فوتوغرافية ترغب في التقاط صور للمولود. لكن الحقيقة كانت صادمة: ماري اختطفت الطفل لتُقنع صديقها بأنها أنجبت طفلًا بالفعل بعدما ادعت الحمل سابقًا. تم العثور على الطفل ريتشي حيًّا في منزلها، بينما عُثر لاحقًا على جثمان بوني مدفونًا في بستان قريب. انتهت القضية بإدانة ماري راي بتهم القتل العمد والخطف، وحُكم عليها بالسجن مدى الحياة، لتصبح قصتها مثالًا مأساويًا على الهوس واليأس الذي قد يدفع البعض لارتكاب ما لا يُصدق.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2006، اختفى مايكل جويلز، الجندي المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي، في ظروف غامضة أثارت قلق عائلته بعدما توقّف عن سداد أقساط منزله فجأة. عند التحقيق، كشفت الشرطة عن خيوط قضية احتيال مروّعة قادتها امرأة تُدعى كواناتا هاريس، كانت قد ادّعت أنها ابنته المتبناة. على مدى عامٍ كامل، كانت هاريس تُرسل رسائل مزيفة إلى عائلة مايكل لتوهمهم بأنه على قيد الحياة، بينما كانت في الواقع تستنزف حساباته البنكية وتستخدم هويته للحصول على قروض ومزايا مالية. ومع توسع التحقيق، عثرت الشرطة على رفات مايكل مدفونة تحت بلاطة خرسانية في حديقة منزله، حيث تبين أنه قُتل ودُفن سرًا على يد هاريس. تعمقت الأدلة أكثر لتُظهر أن كواناتا وزوجها شاركا في سلسلة من عمليات التزوير، بل وحاولا توريط امرأة بريئة لتضليل العدالة. في النهاية، أُدينت كواناتا هاريس بتهم القتل والسرقة والتزوير، لتنتهي القضية كواحدة من أكثر جرائم الاحتيال والقتل دهاءً في تاريخ جورجيا الحديث.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في إنجلترا، أثارت قضية سفاح كامدن رعبًا واسعًا بعد اكتشاف الشرطة أجزاء بشرية مقطعة داخل صناديق قمامة في شمال لندن. قادت هذه المشاهد المروعة إلى تحقيق عاجل كشف أن الجثث تعود لنساء تعرضن للقتل والتشويه بأسلوب متكرر، مما أثار الشك بوجود قاتل متسلسل. تركّزت الشبهات سريعًا على أنتوني هاردي، وهو رجل في الخمسين من عمره عُرف بسلوكه الغريب وسجله الإجرامي، خصوصًا بعد أن كانت الشرطة قد عثرت سابقًا على جثة امرأة في شقته واعتبرت وفاتها "طبيعية". لكن مع ظهور الأدلة الجنائية الجديدة — من بصمات وأكياس قمامة مطابقة، إضافة إلى صور مروعة التقطها هاردي لضحيتيه — تمكن المحققون من ربطه مباشرة بجرائم القتل. اعترف هاردي في النهاية بقتل ثلاث نساء على الأقل، ليُدان ويحكم عليه بـ ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة، منهياً واحدة من أكثر القضايا دموية في تاريخ لندن الحديث.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2011، عُثر على سيارة محترقة في إحدى ضواحي لندن، وبداخلها جثة متفحمة في الصندوق الخلفي. بعد فحص الأدلة الجنائية، تبيّن أن الجثة تعود إلى رجل الأعمال والمليونير الهندي-البريطاني جنجنديب سينغ، المعروف في الأوساط الإعلامية بإدارته قناة تلفزيونية تخدم الجالية السيخية. بدأت الشرطة بتتبع آخر تحركاته واكتشفت أنه كان قد التقى قبل الجريمة بصديقته السابقة منديل مهيل، التي كانت على خلاف معه بعد انفصالهما. مع تقدم التحقيق، ظهرت خيوط مؤامرة معقدة تشير إلى أن منديل خططت للجريمة انتقامًا من سينغ، مستعينة بصديقها الجديد الذي استدرجه وهاجمه ثم أشعل النار في السيارة وهو لا يزال على قيد الحياة. أظهرت المحاكمة لاحقًا تفاصيل صادمة حول استغلال مهيل لثقة الضحية واستخدامها علاقتهما السابقة كوسيلة لجذبه إلى مصيره المأساوي. في النهاية، أُدين كل من مهيل وشريكها بالجريمة، لكن مهيل حصلت على عقوبة أخف رغم كونها العقل المدبر، ما أثار جدلاً واسعًا حول العدالة في القضية.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1994، اندلع حريق في شقة الطالبة الجامعية ميستي جروب، وسرعان ما اكتشفت فرق الإنقاذ أن الحريق لم يكن عرضيًا — إذ وُجدت جثتها وعليها آثار اعتداء عنيف قبل إشعال النار لإخفاء الجريمة. بدأت الشرطة تحقيقًا واسعًا شمل زملاء ميستي في العمل وأصدقاءها، وطرحت عدة فرضيات، منها محاولة سرقة أو جريمة بدافع الغيرة. لكن مع مرور الوقت، لم تثبت أي من هذه النظريات. الاختراق الحقيقي جاء من تحليل الحمض النووي (DNA) الذي كُشف عنه لاحقًا، حيث تطابق مع لويس هيدالجو، جندي سابق كان يعرف ميستي من خلال عملها الجزئي. تبيّن أنه زارها في تلك الليلة، ووقعت بينهما مشادة انتهت بجريمة قتل بشعة تلاها إحراق متعمّد للشقة لإخفاء الأدلة. أُدين هيدالجو بجريمة القتل العمد والحرق المتعمد، وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، لتظل القصة تذكيرًا قاسيًا بخطورة الثقة المفرطة بالغرباء حتى في البيئات المألوفة.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 2009 في ولاية أوريغون الأمريكية، تم العثور على امرأة تُدعى لين مصابة أسفل جسر، وقد ادعت أن رجلين هاجماها وزوجها جيري أثناء سيرهما، وأنهما اختطفا زوجها ولاذا بالفرار. بدا المشهد في البداية كحادث مروّع، لكن مع مرور الأيام بدأت روايتها تنهار أمام المحققين. أثناء تفتيش مزرعتهما، اكتشفت الشرطة بقايا عظام بشرية محروقة وحطام أسنان مدفونًا بالقرب من الحظيرة، وتأكد لاحقًا عبر تحليل الحمض النووي أنها تعود إلى جيري. كما عُثر على سلاحه الشخصي، الذي ثبت أنه استخدم في الجريمة. كشفت التحقيقات أن لين اختلقت قصة الاختطاف لتغطية على جريمتها بعد أن قتلت زوجها بسبب خوفها من الطلاق وخسارة المال. ووفقًا لتقرير الشرطة، كانت تخطط لإخفاء آثار الجريمة تمامًا، لكن سقوطها العرضي من الجسر أثناء محاولتها الهروب أربك خطتها وجعل قصتها تنهار. في النهاية، أُدينت لين بجريمة القتل العمد، وصدر بحقها حكم بالسجن المؤبد مع إمكانية الإفراج المشروط بعد مرور 25 عامًا — لتتحول من ضحية مزعومة إلى القاتلة الحقيقية.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في عام 1994، بدأت القصة عندما لاحظت شيلي جروبر شيئًا غريبًا في حياة والدها، بول جروبر، وهو مدرس متقاعد يعيش وحيدًا في مدينة ساند بوينت الأمريكية. كانت الرسائل التي تتلقاها منه فجأة تبدو مختلفة، وصوته في البريد الصوتي بدا غريبًا وكأنه شخص يقلده. ثم بدأت تصلها بطاقات معايدة وشيكات موقعة بخط يد مزور، لتدرك أن هناك أمرًا مريبًا يحدث. عندما أبلغت الشرطة، كشفت التحقيقات أن شخصًا ما كان يستخدم حسابات بول البنكية ويعيش في منزله كما لو أنه هو. وبتتبع المعاملات، قادت الأدلة إلى داريل كيول، العامل الذي كان يقدم خدمات إصلاح في بيت بول. وبعد مداهمات متعددة، اكتُشفت الحقيقة المروعة: جثة بول جروبر كانت مدفونة في قبو منزل يقع بالقرب من ممتلكاته، مغطاة بالتراب والأخشاب. أثبت تحليل خط اليد أن داريل هو من زوّر توقيعات بول وسحب أمواله بعد قتله بدم بارد. في النهاية، تمت إدانته بتهم القتل والسرقة والتزوير، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة — لتغلق القضية التي بدأت بخط يد غريب وانتهت بجريمة مدفونة في أعماق القبو.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
في يناير عام 1999، عُثر على جثة مريم الإيس، وهي ممرضة سابقة وزوجة جراح القلب الشهير ريتشارد الإيس، مقتولة داخل مطبخ منزلها في ولاية بنسلفانيا. كانت مريم قد انفصلت مؤخرًا عن ريتشارد بعد خلافات حادة حول الطلاق وتقسيم الثروة، مما جعل الزوج ضمن دائرة الاشتباه منذ البداية. لكن القضية بدت أكثر تعقيدًا مما توقّع المحققون، إذ عُثر في مسرح الجريمة على أدلة مربكة — مثل أعقاب سجائر ومقاس حذاء لا يطابق مقاس ريتشارد — بالإضافة إلى رسائل غامضة من شخص مجهول يدّعي أنه القاتل، محاولًا تضليل الشرطة وتشتيت التحقيق. مرت أربع سنوات دون تقدم حقيقي، حتى تم اكتشاف بندقية مملوكة لوالد ريتشارد وتبيّن أنها السلاح المستخدم في الجريمة. كما كشفت التحريات عن ملفات في حاسوب ريتشارد الشخصي تحتوي على تفاصيل دقيقة لخطة تهدف إلى تلفيق الجريمة لأشخاص آخرين. أمام هذا الكم من الأدلة، انهارت رواية ريتشارد بالكامل، وتمت إدانته بقتل زوجته مريم عن عمد، ليُحكم عليه بالسجن المؤبد، وتغلق القضية التي بدأت بخلاف مالي وانتهت بجريمة باردة نفذها عقل بارع في الطب، لكنه عاجز عن الهروب من العدالة.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة في عام 2003 بولاية إنديانا، حين قُتل رجل الأعمال الناجح جون باركر أمام منزله في حادث بدا في البداية وكأنه محاولة سرقة فاشلة. كان جون معروفًا بذكائه ونجاحه في مشاريعه، وكانت زوجته جودي باركر تبدو زوجة وفية تشاركه حياته الهادئة. لكن مع مرور الوقت، بدأ المحققون يشكون في أن ما حدث لم يكن مصادفة. أثناء التحقيقات، تبيّن أن القاتل لم يكن غريبًا عن العائلة، بل كان مرتبطًا بها بشكل مباشر. قادت الأدلة إلى أبناء جودي من زواج سابق، داني وكريستينا، اللذين اعترفا لاحقًا بأنهما حاولا أكثر من مرة استئجار أشخاص لقتل جون، قبل أن يتم تنفيذ الجريمة في النهاية بتخطيط من والدتهما. اتضح أن جودي باركر كانت العقل المدبر وراء الجريمة، إذ أقنعت أبناءها بأن جون يسيء معاملتها، بينما كان دافعها الحقيقي ماليًا بحتًا، فقد كانت تطمع في الاستيلاء على ثروة زوجها والحصول على تأمين حياة قيمته مليون دولار. بعد سنوات من المراوغة، انهار الجميع تحت ضغط التحقيق، واعترف الأبناء بتورطهم، ليتم الحكم على جودي وداني وكريستينا بالسجن، وتنتهي القضية التي صدمت الرأي العام بخيانة عائلية جمعت بين الطمع والخداع والدم.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة عام 2007 عندما لاحظ ليه بولز أن والده، كودي بولز، اختفى بشكل غامض. أخبرته خطيبة والده، يوليس شيفرز، أن كودي سافر لحضور تجمع لراكبي الدراجات النارية، لكن مع مرور الأيام وعدم عودته، بدأ الشك يتسلل إلى ابنه. عندما بدأ التحقيق، اكتشف المحققون أن يوليس كانت تصرف شيكات الضمان الاجتماعي الخاصة بكودي بعد اختفائه، وهو ما أثار الريبة حولها. وبعد تفتيش ممتلكاتها، عثرت الشرطة على جثة كودي متحللة داخل بئر في حديقة منزلها. أظهر تقرير السموم أنه توفي بسبب جرعة مميتة من مادة سامة، ما أكد أن اختفاؤه لم يكن حادثًا عاديًا بل جريمة قتل مدبرة. وأثناء التحقيقات، اكتُشف أن هذه لم تكن أول جريمة ليوليس؛ إذ تبين أنها في عام 1994 قتلت زوجها الأول كلينت شيفر بنفس الطريقة تقريبًا — سمّته لتستولي على أموال الضمان الاجتماعي الخاصة به. في النهاية، أُدينت يوليس شيفرز بقتل كل من كودي وكلينت، وصدر بحقها حكم بالسجن 73 عامًا، لتصبح قصتها مثالًا صادمًا على الجشع الذي يقود إلى القتل المتكرر.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة في يوليو عام 2017 عندما اختفى أربعة شبان من مقاطعة باكس بولاية بنسلفانيا دون أي أثر: جيمي باتريك، ثم دين فينكارو، وتوم مايو، ومارك ستارجس. كان الجميع يعرف بعضهم بشكل أو بآخر، لكن لم يخطر ببال أحد أن يكون الرابط بينهم هو القاتل نفسه. بدأت الشرطة التحقيق من خلال تتبع آخر اتصالات للضحايا، لتجد أن جميعهم تواصلوا في الأيام الأخيرة مع شاب يُدعى كوزمو ديناردو، وهو ابن عائلة ثرية تمتلك مزرعة كبيرة في المنطقة. ومع استمرار البحث، قادت الشكوك رجال التحقيق إلى المزرعة، حيث عُثر على بقايا بشرية مدفونة بعمق تحت الأرض، وعلى آثار دماء وأسلحة تربط كوزمو بالجريمة. لاحقًا، اعترف كوزمو بأنه استدرج الشباب الأربعة واحدًا تلو الآخر إلى المزرعة، بالتعاون مع ابن عمه شون كراتس، ثم قام بقتلهم بطرق وحشية ودفنهم داخل حفرة ضخمة استخدمها كقبر جماعي. كانت الدوافع خليطًا من الطمع والاضطراب النفسي، إذ كان كوزمو يعاني من مشاكل عقلية سابقة وسلوك عنيف تجاه الآخرين. انتهت القضية بإدانة كوزمو ديناردو وشون كراتس وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط، لتُغلق واحدة من أكثر القضايا رعبًا وغموضًا في تاريخ ولاية بنسلفانيا.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
تبدأ القصة في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، حيث كان الشاب السوري سامي سفر قد هاجر إلى الولايات المتحدة في الثمانينات سعيًا وراء حياة أفضل. عمل في مجال صرف الشيكات، وكان معروفًا بكونه مجتهدًا وموثوقًا، لكنه اعتاد سحب مبالغ مالية كبيرة أسبوعيًا لأعماله، مما جعله هدفًا سهلاً للسرقة. في عام 1998، عُثر على جثته داخل سيارته في مشهد صادم هزّ الجالية العربية هناك. في البداية، اعتقدت الشرطة أن الجريمة كانت بدافع السرقة، لكن مع مرور الوقت بدأت خيوط القصة تتكشف لتكشف وجهاً أكثر ظلمة — وجه الفساد داخل الجهاز نفسه. التحقيقات لاحقًا قادت إلى اكتشاف أن وراء الجريمة اثنين من ضباط الشرطة، هما إريك سنكلير وكارل وولدون، اللذان استغلا سلطتهما للتخطيط لسرقة سامي وابن أخيه. لم يكتفيا بالسرقة، بل انتهت الخطة بمقتل سامي على أيديهما، في واحدة من أبشع صور الخيانة التي تأتي من رجال يُفترض أن يحموك. بعد محاكمة طويلة، تمت إدانة كارل وولدون وحُكم عليه بالسجن المؤبد، بينما أُلقي الضوء على شبكة من الفساد داخل الشرطة، لتبقى قصة سامي سفر شاهدًا على كيف يمكن للعدالة أن تتأخر، لكنها في النهاية تنتصر ولو بعد حين.يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:https://linktr.ee/Crime_NightProduced by:https://www.podcaistudio.com/
loading
Comments