Shift أهل

في هاي الحلقة من "Shift أهل"، بحكي مع شيرين أبو دبي، أم لهادي وجوليا، طفلين مع تشخيص اضطراب التوحد. لأول مرة، وبكل صراحة، بتحكي شيرين قصتها كاملة.الحوار بياخدنا من الحلم اللي كان إنها تكون "أحلى أم بالعالم"، للحظة اللي حست فيها إنه "في إشي مختلف" مع ابنها هادي. بنمرق معها على رحلة التشخيص الطويلة، وصدمة التشخيص الثاني والمفاجئ لبنتها جوليا "بدرجة أعلى".شيرين بتفتح قلبها عن التعب اليومي اللي ما حدا بشوفه، وعن شعور الوحدة والغضب اللي رافقها، وسؤال "ليه أنا لحالي؟" اللي ضل يتردد. بنسمع عن المواقف اللي أثرت فيها، وكيف ممكن "أصغر كلمة" من حدا يكون إلها وقع كبير.بنفس الوقت، بتوضح بكل قوة الفرق بين إنها تكون تعبانة من الصعوبات والضغط، وبين حبها الكبير لأولادها اللي بتشوفهم "مش أحلى عن هيك". هاي الحلقة هي صوت لكل أم حست إنه صوتها مش مسموع، وهي دعوة لكل شخص حوالينا، إنه يفهم إنه كلمة حلوة وفعل بسيط ممكن يغيروا كثير، وإنه الدعم الحقيقي أهم من أي شي ثاني.إذا كنتوا أهل بعيشوا نفس التجربة، أو مختصين، أو ببساطة حابين تفهموا أكثر وتكونوا سند حقيقي، هاي الحلقة إلكم.تابعونا على Instagram و TikTok للمزيد من المحتوى - @shiftahel

في هاي الحلقة من "Shiftأهل"، وبالتزامن مع موسم الأعراس، منستضيف بحوار صريح رانيا دحلة وبنتها العروس الجديدة، رنين قاش. منتحدث عن مرحلة من أهم مراحل الحياة: انتقال البنت من بيت أهلها وبداية حياة جديدة مع شريكها، وكيف تطورت علاقتهن كأم وبنتها وقرّبتهم من بعض اكثر في هاي المرحلة.بنسمع من رنين بكل شفافية عن المخاوف الحقيقية اللي بتعيشها اتجاه الزواج والتغيير الكبير الي بيجي معه، من الخوف من الروتين، للمسؤولية، لأنه يصير معها "اكتئاب ما بعد الزواج".وبالمقابل، بتشاركنا الأم رانيا رؤيتها العميقة والمؤثرة "أولادي ضيوف عندي"، وهي فلسفة ساعدتها تهيئ نفسها لـ"سنة الحياة" ولحظة فراق أولادها. خلال الحلقة منكتشف كمان انه اليوم، رانيا بتعيش التجربة من جديد ولكن  كـ"أم عريس".حديثنا بياخدنا كمان لكواليس تحضيرات العرس، الضغط النفسي الكبير اللي عاشته العائلة، والنصيحة اللي بتقدمها رانيا اليوم من القلب لكل أم عروس وأم عريس. بنتطرق كمان للدور الهادي والمؤثر للأب، وحنانه اللي بيظهر بطرق مختلفة بهاي المرحلة من حياة بنته. هاي حلقة هي مرآة لكل عائلة عربية، فيها دموع، حكمة، حب، وحوار صادق عن ترك بيت الأهل، بناء بيت جديد، وكيف بنضل مرتبطين بجذورنا مهما ابعدنا.تابعونا على Instagram و TikTok للمزيد من المحتوى - @shiftahel

في هاي الحلقة من Shift أهل، بنستضيف سامية سليمان، مديرة المجتمع العربي في جمعية مطاف للعائلات الحاضنة، لنحكي عن موضوع حساس ومهم- العائلات الحاضنة في مجتمعنا العربي.سامية، عندها 24 سنة خبرة بالمجال، بتحكيلنا عن العائلات الحاضنة - عائلات بتفتح بيوتها لأطفال محتاجين حماية مؤقتة لحد ما ظروف أهلهم تتحسن-  بتوضحلنا الفرق بين الاحتضان والتبني ,ايش بيتطلب من العائلة حاضنة, منتعمق بالجانب النفسي اللي بيعيشوا الأطفال - "الانتماء المزدوج" لعالمين مختلفين. بنسمع عن الأسئلة الصعبة اللي بيسألوها: "ليش أنا موجود بالعائلة الحاضنة؟ شو أنا عملت؟" - وشعور الذنب اللي بيحملوه رغم إنه مش ذنبهم.سامية بتشاركنا في السيرورة كاملة - من كيف بوصل الطفل للعائلة الحاضنة، لكيف بيتحضر للرجوع عند أهله. بنفهم دور عائلات الطوارئ، والتحديات اللي بتواجه العائلات الحاضنة وأولادهم، وكيف الأطفال بيتعلموا يعيشوا مع عالمين مختلفين بسلام.الواقع المؤسف انه اليوم في 30 طفل عربي بستنوا عائلات حاضنة، ومع انه في 1,100 طفل عربي موجودين بعائلات حاضنة، لسا في حاجة أكتر لعائلات جاهزة تستقبل أطفال محتاجين حماية.حلقة مهمة لكل واحد حابب يفهم كيف مجتمعنا ممكن يكون شبكة أمان لأطفاله، وكيف العائلات الحاضنة بتعمل هي مشروع إنساني عظيم. للاستفسار عن الاحتضان: وزارة الرفاه الاجتماعي - رقم 118، أو جمعية مطاف للعائلات الحاضنة.تابعونا على Instagram و TikTok للمزيد من المحتوى - @shiftahel

في الحلقة الثالثة والأخيرة من سلسلة حواراتنا مع د. شهاب إدريس، محاضر وباحث في العلوم الاجتماعية، منكمل التعمق في بحثه بعنوان: "الوالدية في المجتمع الفلسطيني في العصر النيوليبرالي: نظرة إثنوغرافية على الأسر الفلسطينية".بعد ما حكينا في الحلقة الأولى عن أزمة الوالدية متعددة الأبعاد، وفي الحلقة الثانية عن الأبوة والرجولة، بنوصل بهاي الحلقة لقضية بتلامس حياتنا اليومية بشكل مباشر: ثقافة الاستهلاك وتأثيرها على علاقتنا مع أولادنا.د. شهاب بوضحلنا كيف انه ثقافة الاستهلاك بتاخد أبعاد خاصة في مجتمعنا الفلسطيني بسبب عدم الاستثمار الحكومي في النمو الاقتصادي للمجتمع العربي. بنحكي عن التحول في مفهوم التربية - من مسؤولية مجتمعية لمشروع فرداني استهلاكي، وكيف صار الاستهلاك جزء أساسي من التعبير عن الأبوة والأمومة.بنتعمق في مفهوم "الحب الملموس" - كيف صار الحب يُعبر عنه من خلال الأشياء المادية بدال من الحضور العاطفي. منناقش كيف الاستهلاك بيحاول يعوض عن الوقت الغايب، وكيف صار الأطفال "مشروع طبقي".حوار عميق بيكشف كيف السوق عم يتسلل على كل لحظة في حياتنا العائلية، وكيف ثقافة الاستهلاك بتعيد تشكيل علاقتنا مع أولادنا بطرق ما كنا نتوقعها.اسمعوا الحلقة لتفهموا الجذور العميقة لهاي الظاهرة وتأثيرها على النسيج العائلي في مجتمعنا.

في هاي الحلقة من Shiftأهل، بنستضيف غزالة زيدان وتامر عواد، زوج وأهل لشادي اللي عمره ٧ شهور وأصحاب شركة بوستن جروب. غزالة، معلمة لغة إنجليزية، وتامر، كاتب وصانع محتوى، بشاركونا بقصتهم من التعارف في مقابلة عمل لحد ما صاروا عائلة صغيرة عندها حضور بضحك على السوشال ميديا.رحلتهم بتبدأ بمقابلة عمل تحولت لقصة حب سريعة خلال الكورونا، وزواج اتخذ قراره بسرعة لأنه الإثنين جايين من علاقات سابقة "مطبشين" وفهموا إنه هاي هي العلاقة الصح. بس الحكاية الحقيقية بتبدأ بشهر عسل كان المفروض يكون حلم رومانسي، بس تحول لمغامرة كوميدية لما اكتشفت غزالة إنها محضرة حالها لمناشف على شكل بطه… وطلع تامر حاجز تختين في سكن طلابي (هاهاهاها!)ومن هناك منتقل لرحلة الأبوة والأمومة الحقيقية، وكيف اكتشفوا انه الكتب والنصائح اشي والواقع اشي ثاني كلياً. وبالنهاية منشوف كيف قرروا يشاركوا هاي الرحلة مع العالم، مش عشان يفرجوا حياة مثالية، بس عشان يقولوا للناس إنه الحياة حلوة كيف ما هي. حلقة بتخليكو تضحكوا وتفكروا- غزالة وهي بتحكي بصراحة إنها احتاجت 6 شهور عشان تحس إنها أم فعلاً، تامر وهو بيكشف التحديات اللي بواجهوها الرجال بعد الولادة، وقصص كوميدية عن أخطاء الأهل الجدد اللي بتخليكو تحسوا إنكو مش لحالكو.حلقة مهمة للأزواج الجداد، الأهل، وكل حدا بحب القصص الحقيقية اللي بتكسر الصور المثالية وبتفرجي الحياة زي ما هي - بكل بساطتها وصعوباتها وجمالها.شاركونا آراءكم وتجاربكم! تابعونا على Instagram و TikTok للمزيد من المحتوى والمقاطع المميزة- @shiftahelShiftأهل - بودكاست عن التجارب الحقيقية للأهل في عالمنا العربي تقديم بيسان أبو عبيد, متوفر على منصات البودكاست

خليل حميدي، نائب المدير العام في جمعية علم - جمعية للعناية بالشباب والشبيبة بضائقة.مع خليل راح نحكي عن التحديات اللي بتواجه الشباب بعمر 16-24، هاي الفئة العمرية اللي مش أولاد بس كمان مش رجال - مرحلة انتقالية حساسة بتتطلب فهم عميق من الأهل والمجتمع.من خلال خبرته المهنية الواسعة، خليل بيوضحلنا كيف هاي المرحلة هي مرحلة فيها بلورة الهوية- الشاب بده يبحث ويستكشف ويفحص حدود نفسه عشان يعرف مين هو وإيش بده من الحياة. بيشرحلنا ليش الشباب بهاي العمر بيحتاجوا مساحة للتجارب والاستكشاف، وكيف التوقعات المجتمعية منهم إنهم يكونوا "رجال" بتخلق صدام مع احتياجاتهم الطبيعية.الحديث بيتطرق كمان للتشويشات الخطيرة اللي بتواجه شبابنا - من الفقر والضغوط الاقتصادية لتحديات الهوية كفلسطينيين عايشين بواقع مركب، ومن عدم وجود أطر مناسبة بعد المدرسة, حتى للانجذاب المؤسف لعالم الإجرام كحل سريع وخطير لاحتياجاتهم المادية والنفسية.خليل بحكي بصراحة عن كيف المجتمع والبيئة المحيطة بتساهم أحياناً في دفع الشباب نحو خيارات خاطئة، وكيف غياب الدعم النفسي والمرافقة المهنية بتخلي الشباب يواجهوا هاي التحديات لحالهم.الحلقة كمان بتقدم حلول عملية وأمل حقيقي- خليل بأكدلنا على أهمية المرافقة المهنية، بناء أطر انتقالية مناسبة لهاي الفئة، ودور الأهل الحقيقي في فهم ودعم أولادهم بهاي المرحلة الحساسة. بيشارك قصص نجاح ملهمة لشباب قدروا يغيروا مسارهم ويبنوا حياة أفضل بالدعم والمرافقة المناسبة.هاي الحلقة مش بس للأهل، هي ضرورية لكل واحد منا مهتم بفهم الشباب وبناء مجتمع داعم.

بهاي الحلقة من Shiftأهل، معي أثير هدره  وابنه حبيب من قلنسوة  وبشاركونا تجربتهم المميزة في عالم الغوصأثير بغوص من زمان، وقرر ينقل شغفه لابنه- "الغوص مش بس هواية، هي طريقة لبناء الثقة بالنفس" - هيك بلخص أثير طريقته في التربية. بنتعرف على حبيب، طالب صف رابع، وأصغر غواص مرخّص بعمره. بحكيلنا بلغته البريئة عن أول غطسة، عن الخوف، عن الحماس، عن المرجان والأسماك، وعن المدرب زيزو اللي ساعده  ورافقه بهاي التجربة.ومنسمع كمان من أثير عن تردد الأم، عن قلق الأهل الطبيعي، وعن قراره يعطي حبيب هاي الفرصة عشان يتعلّم يستقل ويواجه التحديات في المستقبل. الحلقة عن علاقة مميزة بين أب وابنه، فيها محبة, دعم وثقة كبيرة. ومنشوف كيف أثرت تجربة الغوص على شخصية حبيب، حتى بالمدرسة وبين أصحابه، وكيف صار يلهم أطفال بعمره.وبتفتح قدامنا سؤال مهم: كيف منوازن بين خوفنا على اولادنا، ورغبتنا نوسّع آفاقهم ونشجّعهم يخوضوا تجارب بتغيّرهم؟هاي الحلقة مش بس عن الغوص، كمان عن كيف ممكن الأهل يفتحوا مجال لأولادهم يعيشوا تجارب جديدة ,  تبني شخصيتهم وتعطيهم مهارات للحياة.

سماهر شنبور زعطوط، مفتشة الاستشارة التربوية في المدارس وأم لثلاثة أبناء، بتشارك معنا خبرتها الي بتتجاوز 25 سن في سلك التربية والتعليم ومنحكي معها عن موضوع بشغل بال كل أهل: تأثير مشهد العنف والجريمة على أطفالنا."أطفالنا مش بس بعرفوا عن مشهد العنف، هن سامعين شايفين وعايشين" - بهاي الكلمات بتلخص سماهر واقع أطفالنا اليوم، وبتحكي عن كيف بيتفاعلوا مع مشاهد العنف بمختلف الأعمار.منتعرف في الحلقة على التأثيرات النفسية والسلوكية للعنف على الأطفال، من عمر الروضة للمراهق. وبتشاركنا سماهر من تجربتها المهنية في المدارس كيف بنقدر نرصد علامات تأثر الأطفال بالعنف، وإيش لازم نعمل كأهل ومربيين.بتشاركنا سماهر بخطط العمل الي بتتبعها المؤسسات التربوية وبتحكيلنا عن مفهوم "الساعة الذهبية" للتدخل لما بتعرض الطفال لمشاهد عنيفة، وكيف نتعامل مع "دوائر الإصابة" المختلفة حسب قرب الطفل من الحدث.سماهر بتشدد على انه احنا "مرآة لأولادنا"، وبتحذر من خطورة تبلد المشاعر عند الأطفال.  بس كمان بتقدملنا أدوات عملية لبناء حصانة نفسية عند أطفالنا، وبتأكد على أهمية فتح مساحات آمنة للحوار معهم. وبتختم الحوار بمفهوم "الهامش الأصفر" اللي ممكن يرشدنا بأوقات الأزمات.هاي الحلقة بتأكد انه مسؤوليتنا المشتركة - كأهل ومدرسة وكمجتمع - نبني شبكة دعم متكاملة لحماية أطفالنا. الحلقة مش بس للأهل، هي لكل مهتم ببناء مجتمع آمن لأطفالنا وأجيالنا القادمة.

في هاي الحلقة المميزة, بستضيف سهى سلمان وعوني موسى، زوج وأهل لنعيم وراني, جمعهم الحب والارتباط رغم اختلاف خلفياتهم الدينية.  بتبلش القصة في الجامعة العبرية بالقدس سنة 1994، كانت سهى بسنتها الأولى وعوني بسنته الثانية، وكان نشيط بلجنة الطلاب العرب واستقطب سهى للانضمام للحراك الطلابي. سهى المسيحية وعوني المسلم لاقوا ببعض اشي مميز أكبر من الاختلاف الديني - احترام وعدم حكم وتفاهم.الحلقة بتحكي عن التحديات الكبيرة اللي واجهوها، خاصة من ناحية الأهل والمجتمع، وكيف استمروا بالرغم من الصعوبات والانقطاع مع الأهل لفترة… و لحد ما صار في تحسن بالعلاقة ورجعت ولا كأنه كان في انقطاع. سهى بتحكي من قلبها عن شعورها بالوحدة لما كانت مش قريبة من أهلها، وكيف كان عوني واقف معها بهاي الفترة الصعبة.بحدثونا الزوج عن تكوين عائلتهم المشتركة وتربية اولادهم (نعيم، 24 عام، وراني، 14 عام) على قيم بتتجاوز الحدود الدينية، وبتركز على الاحترام، وتقبل الآخر.في الحلقة كمان منحكي عن تنقل العائلة بين مدن مختلفة - القدس، حيفا، نيويورك، والناصرة - وكيف أثرت هاي التجارب المتنوعة على نظرتهم للعالم وتكوين هويتهم. ومنوصل لوضعهم الحالي اليوم الي  في عوني بشتغل في بوستن مع شركة موديرنا كخبير في مجال الذكاء الاصطناعي ونظم المعلوماتية، وسهى مركز مساواة وبتعيش مع راني ابنهم الاصغر في الناصرة.بين ثنايا الحديث، منكتشف استراتيجيات التواصل الي ساعدت الزوج على تخطي الخلافات واستيعاب غضب العائلة والمجتمع، ورسالتهم الأساسية كانت رسالة تدعو لمجتمع أكثر انفتاح وتقبل للاختلاف.حوار عميق وصادق بفتح نافذة على تجربة إنسانية غنية، وبدعونا للتفكير كيف ممكن نبني علاقات متينة بتتجاوز الحواجز المجتمعية والدينية، وبتأسس لمفهوم جديد للعائلة , بقوم على الحب والاحترام المتبادل.

في هاي الحلقة من أهلShift ، بنستضيف فاطمة أبو عصبة ٠ أم لمرسيل وزوجة قصي – لتحكيلنا قصتها الشخصية وتجربتها مع علاجات الخصوبة  (IVF)  بكل شجاعة وصدق. فاطمة بتفتح قلبها وبتشاركنا تفاصيل رحلتها الطويلة والعاطفية مع علاجات ال IVF، من سبع محاولات علاجية حتى لحظة حملها بمرسيل.منحكي مع فاطمة عن تجربة الدخول لحمل من منظور مختلف: كيف أثرت العلاجات على حياتها اليومية، على شغلها، على نفسيتها، على علاقاتها الاجتماعية وعلى أبسط تفاصيل روتينها.بتحكيلنا عن التحضير النفسي والجسدي لكل محاولة، وعن خطة الأدوية المكثفة، المواعيد الصارمة، وكثافة العلاج كلها. فاطمة شاركتنا بكيف كان الاطلاع المسبق على التفاصيل والمراحل جزء من آلية التكيف اللي طورتها -  كل ما عرفت أكثر، كل ما حسّت إنها مسيطرة أكثر. شجاعة فاطمة بمشاركة هاي التجربة مش بس شهادة شخصية، إنما رسالة أوسع لكل أم، ولكل زوج بفكروا بالإنجاب، وحتى للمجتمع ككل. من خلال حوارنا، منكتشف كيف تجربة الإخصاب خارج الرحم مش مجرد تجربة طبية - هي تجربة إنسانية فيها تحدي، عزيمة، وحساسية عالية للذات وللآخرين.فاطمة بتكسر صمت حوالين مواضيع الحمل والصحة الإنجابية في مجتمعنا، وبتفتح باب مهم لحوار صادق حوالين إشي غالباً منخفف من الحساسية بالتوجه لاله والحكي عنه ، ومنطرح أسئله على غيرنا بدون إدراك لتأثيرها عليهم وعلى مشاعرهم. من خلال حديثها، منعيد التفكير بمفهوم الأمومة، الشراكة، والصبر. حلقة عميقة، صادقة، ومليانة مشاعر، بتدعونا نسمع، نتفهم، ونتعامل مع قضايا الصحة الإنجابية بحساسية أعمق وإنسانية أكبر.

في هاي الحلقة من Shift أهل، راح نسمع صوت بنت عمرها 11 سنة - أنجلينا خوري.بتحكي بثقة، بفضول، وبتلقائية عن عالمها: التيك توك، الصاحبات، الشهرة، المدرسة، واللعب.وأنا أسمع الحلقة بعد ما تسجلت، حسّيت في جانب ناقص إذا بنسمعها لحالها. قررت أرجع لبعض المقاطع، وأدعو أمها اللي بتمشي معها بهاي المراحل وبتواجه نفس الأسئلة، تسمعهم معي ونحكي عليهم سوا. الأم هي نادرة هندو خوري - أم أنجلينا وشربل، زوجة غسان خوري، ومهندسة معمارية.طلبت منها نسمع سوا بعض المقاطع من مقابلة أنجلينا، ونوقف عند كل مقطع شوي.مش من باب المحاسبة أو التصحيح بس من باب المشاركة، ومن باب الأم اللي بتحاول تفهم وتواكب، زيّنا كلنا.هاي الحلقة مميزة لأنها مش حوار مباشر بين أم وبنت، كأنها مرايتين، كل وحدة بتحكي من عالمها وبصوتها. منسمع البنت أول، وبعدها الأم، وكل واحدة بتفتح نافذة صغيرة على واقعها، بدون ما يسمعوا بعض فعليًا، بس إحنا كمستمعين... منسمع الطرفين، ومنشوف الصورة كاملة شوي شوي. إحنا كأهل عم نربّي أولادنا بعصر إحنا نفسنا ما عشناه، ومش متمكنين منه تمامًا. كيف نتعامل مع الشاشات؟ مع الأحلام بالشهرة؟ مع الاستقلالية والمراهقة اللي بتيجي بدري؟مش راح نعطي أجوبة، بس راح نفتح باب للحوار والتفكير. أنجلينا رح تحكي، نادرة رح تحكي، وأنا وإنتو... رح نسمع ونفكر سوا.

في الحلقة الثانية من سلسلة حواراتنا مع د. شهاب إدريس، محاضر وباحث في العلوم الاجتماعية، منكمل نتعمق في بحثه بعنوان: "الوالدية في المجتمع الفلسطيني في العصر النيوليبرالي: نظرة إثنوغرافية على الأسر الفلسطينية". في الحلقة السابقة حكينا عن مفهوم الوالدية بشكل عام،وبهاي الحلقة منركز بشكل خاص على أزمة الأبوة ومفاهيم الرجولة المتغيرة في السياق الفلسطيني المعاصر.د. شهاب بحكي عن "الأزمة المضاعفة" اللي بعيشها الآباء الفلسطينيين – بين ضغط السياسات والاقتصاد من جهة، والتغييرات الكبيرة بأدوار الأهل داخل العيلة من جهة ثانية.منحكي كيف تحولت أدوار الأب عبر الأجيال، من المفهوم التقليدي للرجل كمعيل أساسي، للتوقعات الجديدة الي بتشمل المشاركة العاطفية والتربوية. وبينما النساء بتتحمل "دور مضاعف" - العمل خارج المنزل والرعاية داخله - الرجال في حالة من التعليق والتردد.بقدم د. شهاب مفهوم "توسيع الرجولة" كإطار للتغيير وبطرح تساؤلات محورية: ماذا لو "دخل الأب البيت"؟ كيف ممكن نحول مفاهيم "الشهامة" و"الجدعنة" لتشمل التواصل العاطفي مع الأبناء؟حوار عميق بركز على كيف انه هاي التغييرات مش بس مجرد قضايا فردية، هي صورة كاملة لتحولات اجتماعية واقتصادية وسياسية أعمق بتشكل وبتأثر على النسيج العائلي الفلسطيني اليوم.اسمعوا الحلقة لفهم التحديات الحقيقية من ورا أزمة الأبوة اليوم، والخطوات الممكنة لتحقيق دور أبوي متوازن بجمع بين قيمنا التقليدية واحتياجات عصرنا الحالي.

في هاي الحلقة منستضيف مي نداف قعدان, أم لإلياس، ميرنا وجوليا، ومؤسسة ومديرة مركز "خطوات مي للإيقاع الحركي". مي بتحكي عن تجربة حملها بجوليا بعد تشخيص طبي نادر وصعب. "بدك معجزة" — هيك حكى الطبيب، ومن هون بلشت رحلة مليانة قرارات، خوف، وإيمان. منحكي عن لحظات الصدمة، عن التردد، عن المسؤوليات اليومية كأم عاملة لطفلين، وعن كيف تعاملت مع كل هاي التحديات.هاي مش بس قصة طبية -  هاي قصة صبر، عن الأمومة تحت الضغط، وعن القدرة نكمّل رغم كل إشي.اسمعوا الحلقة لتتعرفوا على تجربة إنسانية حقيقية، وعلى كيف الصبر والإيمان ممكن يخلقوا المعجزات، وكيف الصعوبات بتكشف عن قوة جوانا ما كنا نعرف إنها موجودة أصلاً.

في الحلقة الرابعة والأخيرة من سلسلة رمضان، استضفنا الشيخ خالد صباح، المشرف الإداري في منطقة الجليل بمؤسسة الفرقان لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم.تحدث معنا الشيخ خالد عن تجربته الفريدة كإمام من عمر العشر سنوات، وكيف شعر من وقتها انه كانت هاي دعوة من الله. بحكيلنا كمان عن تجربته خلال شهر رمضان كطفل في عكا القديمة وكيف كان يقوم بدور المسحراتي يفيق الناس للسحور، وكمان شاركنا رؤيته للفرق بين رمضان في الماضي ورمضان اليوم.من أجمل ما بميز اللقاء مع الشيخ هو طرحه لقيم ومعاني رمضان الحقيقية، وكيف ممكن توصل لألي  فقدوا الصبر والاحترام لهذا الشهر الفضيل. بأسلوب بسيط ومؤثر، بخاطب الشيخ خالد العقول والقلوب، بذكرنا بأنه رمضان مش مجرد امتناع عن الطعام والشراب، انما هو فرصة للتغيير الروحي والنفسي العميق وإعادة التواصل مع كتاب الله.عبّر الشيخ خالد عن رحلته مع القرآن بقوله: "بدايتي مع القرآن وأملي أن تكون نهايتي مع القرآن"، هاي مسيرته الإيمانية - بدأت من الطفولة وراح تستمر مدى الحياة، ودعى المستمعين ليعودوا لروح رمضان الحقيقية الي بتجمع بين العبادة والتأمل والعطاء.رمضان كريم، وكل عام وأنتم بخير.

في الحلقة الثالثة من سلسلة رمضان الخاصة، منستضيف سماهر سلامة، الممثلة والمؤثرة الفلسطينية، في حوار دافي وشامل بجمع بين مختلف الديانات والقيم الإنسانية.لقاءنا بجمع بشهر واحد بين رمضان، صيام الأربعين، شهر المرأة، وعيد الأم صدفة بتعتبرها سماهر بركة وفرصة للتأمل والتقدير.من خلال قصص شخصية مؤثرة وذكريات عائلية، بترويلنا سماهر كيف تعلمت من والدتها احترام وتقدير الصيام والمناسبات المختلفة، وكيف بتعمل هي اليوم على نقل هاي القيم التكاملية لأطفالها. بتشارك كمان بمواقف صادقة وعفوية بتوضح الجيرة والصداقات والمشاركات الاجتماعية خلال الشهر الفضيل.الحلقة مليانة باللحظات المرحة والعميقة، وبتقدم رسالة قوية - "الدين لله والوطن للجميع".مع سماهر منحكي كمان عن تحديات الأمومة والعمل، وكيف ممكن نوصل لتوازن في الحياة من خلال الدعم المتبادل والتعاون الأسري. بتشاركنا خبرتها الشخصية وكيف تمكنت من بناء حياة مهنية ناجحة مع الحفاظ على دورها كأم وزوجة من خلال شراكة حقيقية مع زوجها أبو سمرة.هاي الحلقة هي الثالثة ضمن سلسلة رمضانية متنوعة، وبتعكس روح التسامح والتعايش اللي بتميز مجتمعنا العربي بأفضل صورة. حوار بذكرنا بأنه اللي بيجمعنا من قيم إنسانية هو الأساس وهو اللي بيبني المجتمعات المتماسكة.رمضان كريم، وكل عام وأنتو بخير.