DiscoverHi He - هاي هي
Hi He - هاي هي

Hi He - هاي هي

Author: Roya Podcast - رؤيا بودكاست

Subscribed: 8Played: 17
Share

Description

بعد أن جال القبطان فتحي بحار العالم ارتطم بجل جليدي وتحطمت السفينة وبقي هو وابو السيم على قارب صغير يبحرون بحثا عن اليابسة ... القبطان فتحي يحب الموسيقى فقرر تسجيل كل القصص الموسيقية التي يرويها على ابو السيم الى ان يجدوا اليابسة ...
فكونوا معهم بهذه الرحلة
12 Episodes
Reverse
In the air tonight

In the air tonight

2022-05-1706:38

كان هنالك الكثير من الاساطير حول هذه الاغنية وحول السبب الذي قاد Phil لكتابتها  الى ان كشف القبطان فتحي السبب الحقيقي عن كتابة هذه الأغنية وهو الحزن الذي شعر به phil بعد طلاق زوجته الأولى Andrea Bertorelli في عام 1980.استمعوا للحلقة لمعرفة تفاصيل اكثر عن القصه...
ما معنى اغنية جلجل علي الرمانمعنى الاغنيه يوجد فيه معاني سياسيه مخلوطه مع المعاني العاطفيه للاغنيه .. وكلمة ( جلجل) جانت كلمه معروفه باللهجه العراقيه العاميه ولكن بالوقت الحاضر طبعا ما معروفه او ما مستعمله ومعناها ( انتشر ) او( خيم عليه ) …لذلك جلجل عليه الرمان معناها ( انتشر عليه او خيم عليه الرمان ) .. والشاعر هنا ما يقصد الرمان المعروف وانما يقصد الدوله العثمانيه أو الاستعمار العثماني يعني الاتراك الذين كانو يحتلون العراق لأن اغلب السلاطين والموالي والباشوات العثمانيين كانو يلبسون على رؤؤسهم طربوش احمر بلون الرمان ..وطبعا يقصد انه الدوله العثمانيه او الاحتلال العثماني جان منتشر بالعراق ومخيم عليه …يرجع الشاعر يكول(نومي فزعلي ) النومي اللي يقصده هنا منو ؟؟؟؟ هاي هم بيها معنى سياسي واللي بقصده الشاعر بالنومي هوا الاستعمار البريطاني لان البريطانيين يعني الانكليز احتلو العراق خلال الحرب العالميه الاولى 1914 وطردو العثمانيين من العراق …وطبعا بما انه الدوله العثمانيه كان اسمها اواخر ايامها (الرجل المريض) لذلك جانت احوال العراق سيئه جدا وطبعا الانكليز وعدو الشعب العراقي بتخليصهم من الاحتلال العثماني لذلك الشاعر ايكول (نومي فزعلي) لانه الانكليز بشرتهم بياض على صفار يشبه النومي الي هو الليمون الحلو .يرجع الشاعر ايكول بنفس الاغنيه : هذا الحلو ما اريده ودوني لأهلي …وهنا يقصد بيها انه هذا الانكليزي الحلو والاشكر مثل النومي طلع اسوأ من المستعمر العثماني اللي شبهه الشاعر بالرمان بالبيت الاول … ويرجع ايكول ( ودوني لأهلي ) يعني يقصد ما يفيدنا غير اهلنا العراقيين لا العثماني ايفيدنا ولا الانكليزي … ويقصد الشاعر بعد شي اخر وهو انه المستعمر العثماني اتبدل بالمستعمر اللانكليزي والحال نفسه من سيء الى اسوأ ..ولذلك اشتهرت هذه الاغنيه اشتهار واسع وتعتبر من الاغاني الشعبيه الجميله والمعبره وبيها معاني سياسيه غير مكشوفه ولكن مكتوبه بشكل جميل جدا .. ومع الاسف اسم الشاعر لهذه الاغنيه لا يزال غير معروف بشكل صحيح
جفرا

جفرا

2022-04-2608:55

حمل اللاجئون الفلسطينيون معهم تراثهم إلى مخيمات الشتات، وتناقلوه من جيل إلى جيل، وكانت الأغاني الشعبيّة التراثيّة الفلسطينيّة حاضرة دائماً في مختلف المناسبات وخاصة الأغاني التي كانت مشهورة قبل النكبة.أغنية "جفرا" اشتهرت بين أبناء الشعب الفلسطيني وصارت تختلف كلماتها مع الحفاظ على اللحن وعلى كلمة "جفرا" وارتبطت بالمناسبات سواء الوطنيّة أو الاجتماعيّة.
يتحدث القبطان فتحي في هذه الحلقة عن الآثار السلبية للمخدرات ومدمنيها في عالم الفن والموسيقى, وبالتحديد فرقة Pink Floyd المشهورة.ويسرد القبطان لأبو السيم عن القصة الحقيقية ل Syd Barrett أحد مؤسسين الفرقة وكيف هُمّش من قِبَلِ الفرقة بعد ادمانه الشديد للمخدرات تزامنا مع نجاح الفرقة الكبير.
الأطلال

الأطلال

2022-04-1209:26

الملحن المصري الكبير الموسيقار “رياض السنباطي” هو واحد من الموسيقيين المبدعين، فهو قامة فنية كبيرة تنتمي إلى جيل العمالقة، وهو أحد أبرز أسماء الموسيقى العربية عامة والمصرية تحديدًا، وقد ارتبط بعلاقة صداقة خاصة جدًا مع كوكب الشرق أم كلثوم، التي لحن لها عددًا كبيرًا من الأغنيات الهامة، وحصدا نجاحها معًا، وقد واستمرت هذه الصداقة قرابة 40 عامًا، إلا أن هنا كما عكر صفو هذه العلاقة لمدة 4 سنوات وتمر السنين، وفي عام 1936 كان أول أفلام أم كلثوم “وداد”، وغني في أحداث الفيلم المطرب عبده السروجي، حيث غنى من ألحان رياض السنباطي لحن “على بلد المحبوب وديني” صوت وصورة، من هنا أعجبت أم كلثوم باللحن، وطلبت من رياض السنباطي أن يسجله ويطبعه بصوت أم كلثوم على أسطوانات، وبالطبع نفذ رياض السنباطي طلب أم كلثوم من أول مرة، وهذا كان سبب الخلاف بين عبده السروجي والسنباطي طيلة حياتهم الفنية، ولم يتعاملا مع بعضهم البعض.كما حدث خلاف بين أم كلثوم والسنباطي في عام 1962، عندما قدم رياض السنباطي لحن “يا ناسيني وأنا عمري ما أنسى حبك” للمطربة شهرزاد، وصاحبها بالعود على المسرح، مما أغضب أم كلثوم، واستمر الخلاف حوالي أربع سنوات، وقد عللت أم كلثوم غضبها من السنباطي بأنه لم يصاحب أم كلثوم بالعود على المسرح، ومع ذلك صاحب هذه المطربة الجديدة.وبعد الصلح عاد التعاون بين أم كلثوم والسنباطي، وعرضت عليه قصيدة الأطلال، وبعد فترة عرض السنباطي على أم كلثوم اللحن لكنها اعترضت على الكوبليه الأخير”لا تقل شئنا فإن الحظ شاء”، وكان سبب اعتراضها أن الطبقة عالية وطلبت منه تعديلها فغضب السنباطي غضبًا شديدًا، ورمى العود، وخرج من عند أم كلثوم رافضًا التعديل، وصمم على أن تغنيها أم كلثوم بدون تعديل فوافقت لأنها تتعامل مع ألحانه من 40 عامًا.
سافر

سافر

2022-04-0508:29

تقول الاسطوره كان هناك شخص اسمه علي وهو مناهل البدو في منطقة وادي رم , كان علي يحب فتاه جدا واهل الفتاه قاموا برفضوا عندما تقدم للزواج منها , حيث قام علي بتطبيق المثل المشهور (ومن الحب ما قتل) فقرر ان ينتحر حيت قام بالصعود الى اعلى الجبل ورمي نفسه من الاعلى لكن لا احد يعرف ان كان مات او هرب لكنه اختفى فسمي هذا الجبل الذي قام علي بالنط منه بجبل الخزعلي
War

War

2022-03-2909:50

" الحرب " هي أغنية سجلها بوب مارلي وأصبحت مشهورة . ظهرت لأول مرة في ألبوم -Island Records- عام (1976) وكلمات الاغنيه مستمدة بالكامل من خطاب ألقاه الإمبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 4 أكتوبر 1963 وكانت كلمات الخطاب للامبراطور الإثيوبي هيلا سيلاسي تقول :من هذه اللحظه الى ان يتوقف وجود مواطن درجه اولى وثانيه , ووجود فئه من الناس ذات البشره الفاتحه والداكنه وان لا يكون لون بشرتك اهم من لون عيونك , الى ان يصبح اهمية لون البشره نفس لون العيون,  ستظل الحرب موجوده وسيكون حلم السلام الشامل والمواطنه العالميه . هذه الاحلام لن تتحقق الى ان نتوقف عن الطبقيه والعنصريه .
سبل عيونه

سبل عيونه

2022-03-2207:04

أغنية “سبل عيُونه ومد إيدُه يحنُّونه” -من تراث المنطقة- اقترنت بطقس الشهادة الفلسطينية. الفلسطينيون وحدهم اختلطت مواكب أعراسهم بمواكب شهدائهم. أغاني أعراسهم هي نفسها مراثي قتلاهم؛ وزفة العريس المحمول على الأكتاف، هي نفسها زفة الشهيد المحمول على الأكتاف. وفي الحالتين، يغادر الولد الذي حبا ومشى واستوى فتىً، عُشَّه وعينَ أمه، ذاهباً إلى حضن جديد، بعيد.أعرف بالتحديد عن الشعور “الحامض/الحلو” عند الأمهات الفلسطينيات في الأعراس. لمحتُ دائماً ذلك المزيج المهجَّن في غناء الفلسطينيات: الفرح بالولد الذي استوى رجلاً يتزوج، مظللاً بحزن بخروجه من الدار، وبحِدَّة لحظة ذهابه إلى امرأة أخرى، حين لا تعود أمه حُبَّه الوحيد. دائماً تمتلئ أغنيات النساء في العرس الفلسطيني بهذا الفرح المعبَّق بالحزن، وتصنع غصة لا تُوصَف.الشهيد أيضاً، عند الأمهات الفلسطينيات، عريس يُزف لـ”امرأة” أخرى، ولا يعود حبيبَ أمه ولأمه. وقد اختلطت في الحقيقة ماهية العرس الفلسطيني، ليصبح تنويعات على حدَثٍ لخصته قصيدة الراحل العظيم، محمود درويش، “أعراس”:“عاشقٌ يأتي من الحربِ إلى يوم الزفافْ/ يرتدي بدلتَهُ الأولى، ويدخُلْ/ حلبةَ الرقصِ حصاناً من حماسٍ وقرنفلْ/ وعلى حبل الزغاريدِ يلاقي فاطِمَه/ وتُغني لهُما، كلُّ أشجار المنافي، ومناديلُ الحِداد الناعمَه/ ذبَّل العاشقُ عينيه/ وأعطى يدَه السَّمراء للحناء، والقطن النسائيِّ المقدس/ وعلى سقف الزغاريدِ، تجيء الطائرات/ طائراتُ، طائرات/ تخطِف العاشقَ من حضنِ الفراشه، ومناديل الحِداد/ وتغني الفتيات: قد تزوجتَ، تزوجتَ جميع الفتياتْ، يا مُحمد! وقضيتَ الليلة الأولى على قرميد حيفا، يا محمد! يا أميرَ العاشقينْ، يا محمد! وتزوجتَ الدوالي، وسياجَ الياسمينْ، يا محمد! وتزوجتَ السلالمْ، يا مُحمد! وتُقاومْ، يا مُحمد! وتزوجتَ البلادْ، يا محمد! يا محمد!”حِناء العريس الفلسطيني تحضيرٌ لاحتمالين؛ للقاء واحدة من محبوبتين –أو هي نفس العروس في تجليين؟! بالنسبة للفلسطيني: المرأة والأرض لا تفترقان، كلاهما نظير الروح، والموتُ دونهما مُقدس. وهذه الثيمة، ثيمة الزفاف إلى واحدة من “العروسَين”، أصبحت حاضراً طبيعياً في الروح الفلسطينية، بما فيها من ألمٍ فوق-بشري. لذلك يقول المغني الفلسطيني: “في كلِّ يومٍ عُرسْ، ودمعتانِ/ ميعادُنا في القُدسْ، مهما نعاني”. لذلك يقول الشاعر إبراهيم نصر الله، في قصيدته عن شهيد من غزة: “صباحٌ لأعراسنا العالياتِ كظهر الحصانْ/ …/ صباحٌ لأحلى الشباب، (جيفارا)/ لم يزلْ يانعاً في عيون الصبايا/ ومستسلماً لغناءِ البلابلِ.. مُحتفلاً بنجومِ الدماءْ”؛ لذلك تقول أم فلسطينية في أنشودة عن ابنها الذي جلبوه ملفوفاً بالعلم الوطني: “أنا إمُّه يا فرحِة إمُّه/ في عُرسُه، في ليلِة دَمُّه”. وتقول لها أنشودة أخرى: “يا امِّ الشهيد، وزغردي/ كلِّ الشباب ولادِكي”. ولذلك يقول درويش أيضاً: “هذا هو العرس الذي لا ينتهي/ في ساحةٍ لا تنتهي/ في ليلةٍ لا تنتهي/ هذا هو العرسُ الفلسطينيُّ، لا يَصلُ الحبيبُ إلى الحبيبْ، إلا شهيداً أو شريدا”.هذا التماهي المستحيل الذي اجترحه الفلسطينيون بين العرس والشهادة، هو طريقتهم العبقرية لمراوغة قسوة لا نظير لها في خبرة البشر. إنهم يُلبسون الموت ثوبَ الحياة. وحتى تحتمل الأم الفلسطينية خروج ابنها محمولاً من الدار دون انفجار عروقها، يقولون لها: زغردي يا ام العريس! فتطلق الصراخ متخفياً في زغرودة مستحيلة. وهي طريقة أيضاً لحرمان العدو من متعة الشماتة.في هذا الفصل من الانتفاضة الفلسطينية، يُحكى أن شاباً طلب من أمه قبل خروجه للاشتباك الأخير مع العدو، أن تهيئ له ملابس تليق بعرس؛ وهناك عريسٌ آخَر كان قد تزوج قبل ثلاثة أشهر فقط، ردَّد قبل خروجه للاستشهاد هذه الأغنية بالذات، “سبَّل عيونُه ومدّ ايدُه، يحنُّونه”، وطلب من أمه أن تغنيها معه. ونحنُ، نسمع هذه الأغنية، بنغمة “الصَّبا” الحلوة/ الحامضة، فتخنقنا الشجون ونحن لا نعرِفُ إذا كانت تُغنى لعريس أم شهيد.لكنها في نسخة “فرقة الجذور” بكلمات خالد أبو خالد، تنتهي بمقطع يَذبَح: العريس مُسبل الجفنين للحناء، ينادي أهله، وكأنه سيطلب منهم الغوث! ثم كأنه يأنف من استدرار شفقتهم لكي لا يدعوه يخرج، فيطلب أن يصبّوا قهوة مُرة فقط، لا نعرف إذا كانَت لهناء أم عزاء: “سبَّل عُيونه ونادى: يا هلي. نادى!/ خَصرو رِقَيِّق، وصُبُّوا يا هَلي السَّادة!”حتى الأهل نفسُهم، لا يفهمون!
في عام 1962، وفي داخل سجن الواحات الذي كان مكتظاً بالمعتقلين السياسيينكان الشاعر المصري فؤاد حداد معتقلاً ومعه محمد حمام وأحمد منيب والمناضل زكي مراد.وفي الأول من شهر سبتمبر/أيلول من العام ذاته كان عيد ميلاد زكي مراد الخامس والثلاثونفقرّر رفاقه في الزنزانة تحدّي السجن وظروفه الصعبة من خلال الاحتفال بعيد الميلاد، وفق رواية حفيدة زكي مراد على مدونتها.وزكي مراد مناضل ابن قرية إبريم، صاحب مسيرة كبيرة من الكفاح السياسي، كان شاعراً وأديباً ومترجماً يسارياًتلقّى تعليمه في قريته النوبية بمحافظة أسوان، ثم التحق بجامعة فؤاد الأول في القاهرة لدراسة القانون.فكتب الشاعر الكبير فؤاد حداد كلمات الأغنية، ولحّنها أحمد منيب، ليغنيها محمد حماموكانت بمثابة هدية حاول بها المبدعون الأربعة الخروج من الظلم ومن جدران وقضبان الزنزانة.كان معروفاً عن شاعر العامية فؤاد حداد أن يعزف بكلماته بعيداً عن سوق الأغنية التجاريةويكون متوارياً عن الأضواء حتى إنه ظل لفترة طويلة من حياته لم تخرج أشعاره خارج دوائر المثقفين.حصر حداد نفسه في هذه المنطقة، إلى أن أقنعه الشاعر مجدي نجيب بتحويل بعض من قصائده إلى أغنية، وهو الأمر الذي رواه مجدي بنفسه.إذ قال إن الشاعر عبدالرحيم منصور تحدث إليه بضرور إقناع فؤاد حداد بدخول مجال الأغنية؛ لكي ترى أشعاره النور.وأنه مع ذلك سيلتزم بمراعاة ذوق المستمع، فاقترحا عليه أن يتعاون مع الفنان محمد منير الذي كان يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة في هذا التوقيت.خرج العديد من الشعراء من تحت عباءة فؤاد حداد، يقول عبدالرحيم منصور، وماذا استفاد حداد  بخروجنا من عباءته وأنه أستاذنا؟!ها نحن نقرأ أشعاره في لهفة واستمتاع، بينما هو قابع في بيته بعيدًا عن الناس لا يعرفه غير المثقفين.كانت الحكومة تصادر الأشعار آنذاك، بينما الأغنية لا يمكن أن تصادر؛ لأنها الأكثر انتشاراً، فكانت كلمات فؤاد حداد تشيع البهجة بدلاً من الإحباطوقد كان مولد أغنية فؤاد حداد "الليلة يا سمرا" وهي من الأغاني التي حققت شهرة واسعة في مجال الأغنية، وكانت ضمن ألبوم "شبابيك" لمحمد منير.وهكذا اقتطف محمد منير وأحمد منيب ومعهما عبد الرحيم منصور بعض الأبيات من قصيدة "الليلة يا سمرا" المنشورة في ديوان "رقص ومغنى" لفؤاد حدادرغم أنه كان معروفاً عن فؤاد حداد عدم سماحه لأحد باقتطاف أبيات دون أخرى في قصائده!ولا يخفى على أحد الخلفية السياسية للأغنية، فقد صدرت الأغنية في ألبوم يحمل اسم "شبابيك" عام 1981، أي وقت استرداد طابا من العدو الإسرائيلي."البنت قالت فستاني منشور على الشط التانيخدنى المراكبي وعداني ورجعت في القمرة الليلة"
عالروزانا

عالروزانا

2022-03-0809:04

اشتهرت منذ عقود طويلة أغنية "الروزانا"، خاصة في بلاد الشام. وصارت أغنية فلكلورية غنتها السيدة فيروز في لبنان، وغناها الفنان صباح فخري في سورية، كذلك غناها معظم الفنانين في فلسطين وانتقلت إلى باقي البلاد حتى وصلت إلى مصر وغيرها من الدول العربية. وعلى الرغم من انتشار أغنية "الروزانا" واكتسابها شهرة عربية إلا أن كثيرين لا يعرفون ما هي قصتها.تختلف الروايات حول قصة الأغنية، لكن أغلبها تؤكد أن "الروزانا" هو اسم سفينة تجارية، وإحدى الروايات تقول إنها سفينة تجارية إيطالية تم إرسالها من قبل إيطاليا إلى لبنان وسورية خلال المجاعة التي ضربت المنطقة عام 1914 وكان ينتظرها السكان بفارغ الصبر على أن تكون محملة بالقمح إلا أنه اتضح أنها تحمل التفّاح والعنب ما أصابهم بالخيبة.بينما تقول الرواية الثانية إنها سفينة عثمانية تحمل اسم "الروزانا" وكانت محمّلة بالعنب والتفاح ووصلت إلى مرفأ بيروت لتبيع كل ما تحمل، ما أدى إلى كساد عند المزارعين لتصريف إنتاجهم من العنب والتفاح، فأنقذهم تجار حلب واشتروا محصول المزارعين اللبنانيين.لكن المخرج الفلسطيني محمد الشولي، وهو رئيس اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان ويشرف على عدد من الفرق الفنيّة التراثيّة الفلسطينية، يؤكد أن الرواية الصحيحة هي أن الفلسطينيين كانوا يغادرون فلسطين للعمل حيث قام أحد الشبان بمغادرة فلسطين على متن سفينة "الروزانا" المتجهة إلى حلب ليغادر بعدها إلى أوروبا وكان يُقال عنها "بلاد الغرب" وكانت السفينة تحمل عنباً وتفاحاً فلسطينيين.وعند مغادرة السفينة غنت حبيبة الشاب الأغنيّة التي قالت فيها: "عالروزانا عالروزانا كل الحلا فيها.. وايش عملت الروزانا الله يجازيها.. ويا رايحين على حلب معكن حبيبي راح.. ويا محملين العنب فوق العنب تفاح".ويضيف الشولي أن كلمات الأغنية تدل على أن الرواية الفلسطينية هي الصحيحة لأن الفتاة وصفت حبيبها بـ "الحلا" وأنه داخل السفينة، وعندما قالت معكن حبيبي راح كانت تحكي عن حبيبها، وعندما قالت ايش عملت الروزانا الله يجازيها كانت تعاتب السفينة لأنها أخذت حبيبها معها.
يشكل تراث أي أمة من الأمم سجلاً يسطر تاريخها وأساليب عيشها بكافة التفاصيل ليشكل هويتها، ويعد الفلكلور الشعبي الفلسطيني مرآة تعكس حياة الشعب الفلسطيني المادية والروحية، التي تداولتها الأجيال وتوارثتها جيلًا عن جيل، فالأغنية الشعبية كانت جزء أساسي بتكوين الفلكور الفلسطيني وما تحمله من قصص تختبأ خلفاها فمثلا تعود أغنية "يا حلالي يا مالي" لقصة قرية فلسطينية ورجل غني يعيش في قصر فخم مع حاشيته.وفي التفاصيل، أن الرجل الغني كان يملك من المال و الماشيه والأراضي الكثير ويعيش في قصر منعزلاً عن الناس ولا يأبه بهم ولا يلتفت لـ أحوالهم السيئة وكان الناس في هذه القرية يعتاشون على الزراعة وتربية المواشي وفي إحدى السنوات إبتلى الله هذهـ البلاد بقلة الأمطار فجفت الآبار ويبس الزرع وإختلف الحال وتغيرت الأحوال وتحولت البساتين من خضراء يانعة إلى جرداء يابسة وجاع الناس وانتشرت الأمراض ونفذت المؤن والطعام لدى غالبية الناس حتى باتو في أسوأ حال .فما كان بأهل القرية الا التوجه  إلى قصر ذلك الغني يستعطفونه أن يشفق لحالهم ويعطيهم ولو قليل مما فتح الله عليه من الرزق وما يملك من الطعام والثروة ولكنه لم يلتفت إليهم ولم يرأف بهم وزداد وضع الناس سوء حتى وصلوا حافة الموت. وذات يوم خرج الغني البخيل مع بعض حاشيته يتفقد حلاله " ماشيته " بين حقول القريه وأوديتها وفي هذه الأثناء أتفق عليه بعض الشبان وتربصوا له  وأمسكوا به مع رعاته وحاشيته وقيدوهم ورموهم في أسفل الوادي عند أحد عيون الماء في القرية وأخذو كل حلاله وأغنامه  ووزعوها على جميع سكان القرية ثم ذهبوا إلى قصره وأستولوا على ما فيه من طعام وثروة ومال وقسموها بين الفقراء والمحتاجين. فيما بعد جائت قافله تجاريه وتوقفت بجانب عين القرية للراحة ووجدوا الغني البخيل مع حاشيته ورعاته وفكوا قيودهم وعلى الفور توجه البخيل ليرى ما حل بحلاله فلم يجد منه شيئاً فأخذ يضرب كفاً بكف ويقول " يا حلالي " والحاشية يرددون خلفه ويضربون بالكف "يا حلالي "حتى وصلوا الى القصر  وأذ بالخدم يبشرونهم البشرى الأسوأ بأن المال قد ذهب أيضا فقال البخيل "يا مالي" والخدم يرددون من بعدهـ ثم قال "يا حلالي يا مالي". 
الأغنية التي غناها النمري هي «لوحي بطرف المنديل».. وحكايتها حسب ما يرويها أنه تلقى إتصالا من المرحوم وصفي التل، حين كان مديرا للتوجيه الوطني المسؤول عن الإعلام منتصف الخمسينات، وطلب منه المرحوم التل التلاقي أمام الإذاعة بصحبة الكاتب جورج حداد، وحين التقوا، أخبرهم وصفي أنه كثيرا ما يدندن لحنا مع كلمات كان يسمعها في طفولته بالأعراس الحورانية حيث نشأته، وكانت الكلمات للأغنية مجهولة المصدر توحي بأجواء الحرب العالمية الثانية، والتي يبدو أن كاتبها المجهول تأثر بما يسمعه من إذاعة برلين العربية وقتها فكتب يقول :يا أم العرجة الغوازي والجنيدياتيخضعلك جيش النازي والولاياتعصمت إينونو وهتلر ليكي خداموالجيش السابع والثامن للتحيات.لقد تعملق هذا الفلاح الحوراني البسيط وقتذاك، ورأى في محبوبته القروية البسيطة ما يفوق كل معطيات الحرب العالمية الثانية من شخصيات وأحداث وقطع عسكرية ودول وأنظمة، فرأى فيها – حسب نظرته – ما يخضع ألمانيا والولايات (حلفاء ومحور مرة واحدة)، بل بدأ بالأسماء فعصمت إينونو من تركيا وهتلر ما غيره يخدمون محبوبته (وأقصى الظن فيها مزارعة في بيدر قمح)، كما يقف الأسطولان السابع والثامن لتحيتها.نقل النمري اللحن، وأعاد حداد كتابة الكلمات لتكون الأغنية الجميلة التي تجدها الآن في كل مكان بأصوات مطربين عرب وهي من التراث الجميل .
Comments