Discoverالصحة المستدامة
الصحة المستدامة
Claim Ownership

الصحة المستدامة

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 89Played: 1,993
Share

Description

برنامج يومي تفاعلي يفتح ملفات طبية بشكل عصري مع أطباء واختصاصيين يتوقفون عند أبرز المستجدات المتعلقة بموضوع اليوم ويجيبون عن أسئلة المستمعين حول الصحة والتغذية والتجميل.
859 Episodes
Reverse
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. خالد قطيش، الاستشاري في الجراحة النسائية والسرطان عند النساء بمستشفى الزهراء في دبي، لفتح ملف: سرطان المبيض، هل يؤثر على فرص الحمل عند المرأة؟ . دراسة طبية حديثة تشير إلى دور الخلايا الدهنية في اصابة المرأة بسرطان المبيض أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن الخلايا الدهنية قد تلعب دورا خطيرا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان المبيض حيث برهن الباحثون أن وظيفة هذه الخلايا لا تقتصر فقط على تخزين الطاقة، بل هي تفرز مواد قد تساهم في نمو الأورام وانتشارها، وتعتبر هذه النتيجة مقلقة لأنها تسلط الضوء لأول مرة على العلاقة بين زيادة نسبة الدهون في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض. واوضحت نتائج الدراسة أن الخلايا الدهنية المحيطة بالمبيض قد تلعب دور المصدر الغذائي للأورام السرطانية، حيث توفر لها الطاقة والمواد التي تساعدها على التكاثر السريع، كما أن هذه الخلايا تفرز بروتينات وهرمونات تضعف مناعة الجسم وتمنع الخلايا المناعية من مهاجمة الورم بفاعلية، وهذا ما يجعل وجود الدهون بكميات زائدة عاملا محفزا لانتشار سرطان المبيض بشكل أسرع وأشد خطورة. واخيرا تجدر الإشارة إلى ان نتائج هذه الدراسة، اوضحت أن الخلايا الدهنية ليست مجرد مخزن للطاقة، بل هي طرف نشط في تطور الأمراض السرطانية، مما يفتح الباب أمام أبحاث جديدة تهدف إلى إيجاد أدوية تعيق تواصل الخلايا الدهنية مع الخلايا السرطانية، وبالتالي تمنع تغذيتها وتساهم في إبطاء انتشار سرطان المبيض، ما من شأنه ان يحدث ثورة في طرق علاج السرطان في المستقبل. 
برنامج الصحة المستدامة يستضيف الدكتورة نوال العالم، الاستشارية في أمراض الجلد وجمال البشرة والشعر من جامعة لندن، والباحثة لأكثر من 30 سنة في التغذية الاحتياجية، والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي ومؤسِّسة نظام ودبلوم الصحة والجمال، لفتح ملف زيت الخروع واستخداماته المتعددة وتأثيرها على الصحة والجمال. دراسة حديثة تشير إلى أن زيت الخروع قد يكون علاجاً طبيعياً وآمناً لجفاف العين أشارت دراسة اجراها باحثون في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا إلى أنّ زيت الخروع يمكن أن يصبح علاجاً آمناً وطبيعياً محتملاً لمرض جفاف العين.  وأوضح الباحثون أن المنتوج الذي استخدموه في هذه الدراسة يحتوي على زيت الخروع المعصور، والمعزَّز بزيوت المانوكا، وأنه أظهر نتائج واعدة في علاج التهاب الجفن، وهو السبب الأكثر شيوعاً لمرض جفاف العين، إذ يُمثل أكثر من 80% من الحالات، وتشير التقديرات في أستراليا إلى أنّ المرض يؤثر في حوالي 58% من السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً".  وخلال هذه الدراسة التجريبية تم علاج 26 مريضاً يعانون من التهاب الجفن بزيت الخروع على مدى أربعة أسابيع. ولاحظ الباحثون تحسناً في الأعراض، مثل انخفاض احمرار حافة الجفن، وانخفاض سماكة الجفن، وانخفاض وفرة البكتيريا، وكذلك انخفاض تقشُّر الرموش. هذا وأشار الباحثون إلى أنّ العلاجات الحالية لالتهاب الجفن، مثل مضادات البكتيريا ومضادات الالتهاب، غير مناسبة بشكل عام للاستخدام على المدى الطويل، بسبب آثارها الجانبية الكبيرة واحتمالية مقاومة مضادات الميكروبات. وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن التقدُّم في السنّ، وانقطاع الطمث، وزيادة وقت الشاشة، ووضع العدسات اللاصقة تعتبر من عوامل الخطر الأخرى للإصابة بجفاف العين. 
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ياسر خير بيك، الاستشاري في الطب النفسي العام ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون للطب النفسي بضاحية أرجنتوي الباريسية، والمنسق الإقليمي لمشافي شمال باريس لمجموعة EMEIS الطبية، لفتح ملف: ما هو تأثير المرض النفسي عند الأب على ديناميكية الاسرة ؟ دراسة حديثة تشير إلى أنّ غياب الاب يؤدي إلى تدهور صحة الابناء أشارت  دراسة حديثة إلى احتمال وجود تفسير بيولوجي للمشاكل الصحية التي يواجهها بعض الأطفال في حال غياب الأب، نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السجن. وكشفت الدراسة أنّ لذلك علاقة بقصر التيلومير وهو جزء يحمي نهاية الكروموسومات داخل الخلايا، و يعتقد أنّ هذه التياوميرات التي تنكمش مع التقدم في السن، قد تتقلص أيضا بسبب الضغط النفسي الشديد. وتجدر الإشارة إلى أنّ التيلوميرات تنكمش في كل مرة تنقسم فيها الخلية، لكن عندما تصبح التيلوميرات أقصر مما ينبغي، يتوقف نمو الخلية ولذلك يعتبر طولها مؤشرا محتملا على نمو الخلايا والحالة الصحية للإنسان بشكل عام. وكتب الباحثون في دورية "بيدياتريكس"، أنّ التيلروميرات لدى الأطفال الذين بلغوا التاسعة من العمر وفقدوا آباءهم، تكون أقصر بنسبة 14 في المائة مقارنة بالأطفال الذين لا يزال الأب موجودا في حياتهم. وأوضح دانيال نوترمان الباحث في البيولوجية الجزيئية في جامعة برنستون أنّه بالرغم من معرفتنا بأنّ عوامل ضغط مختلفة مثل التدخين وسوء المعاملة والرعاية المكثفة وما إلى ذلك مرتبطة بوجود تيلوميرات أقصر، فإنّ الصلة البيولوجية لم تتأكد بشكل واضح ولا تزال مادة للبحث في عدد من المختبرات. وأخيرًا يشير  الباحثون إلى أنّ فقدان الأب يضر بوظائف الطفل الجسدية والنفسية، وأنّ هناك علاقة وثيقة بين غياب الآباء والمشاكل الصحية لدى الأطفال، لكن لا يُعرف الكثير عن الأسباب البيولوجية المحددة للمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها هؤلاء الأطفال.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. محمود أبو دقة، الاستشاري في جراحة أورام الثدي التجميلية والترميمية في مستشفىCMC Dubai كليمنصو الإمارات، ‏وفي مركز الخالدي للعناية بالثدي عمان الأردن، لفتح ملف: كيف تجري عملية ترميم الثدي؟ دراسة حديثة تقول إنّ الإصابة بانتكاسة بعد التعافي من سرطان الثدي تبقى منخفضة نسبيا   أشارت دراسة حديثة نشرتها الدورية العلمية "بريتيش ميديكال جورنال" المتخصصة في الأبحاث الطبية إلى أنّ احتمال حدوث انتكاسة بسرطان الثدي لدى المتعافيات من المرض في سن مبكرة تبقى منخفضة نسبيا، حيث تتراوح ما بين 2% إلى 3% فقط مقارنة بالنساء اللواتي لم يصبن بالمرض. هذا وقد تساعد نتائج هذه الدراسة في طمأنة الكثير من النساء المتعافيات اللواتي يعتقدن أنّ احتمالات إصابتهن بالمرض الخبيث مرة أخرى أعلى مقارنة بغيرهن من النساء. ويوضح الباحثون أنّه بالرغم من أنّ مخاطر تكرار الإصابة بالسرطان تظل مرتفعة، ولكنّ النسبة تتباين من دراسة إلى أخرى، وأنّ هذه احتمالات ترتبط بعوامل أخرى مثل نوعية العلاج وأنماط الحياة الاجتماعية والصحية فضلا عن العوامل الوراثية. واعتمد الباحثون في دراستهم هذه على بيانات من المركز الوطني لتسجيل بيانات السرطان في إنجلترا، واستندت النتائج إلى حالة 476 ألفا و373 مريضة بسرطان الثدي خلال الفترة الواقعة ما بين 1993 و 2016 في الشرائح العمرية ما بين 20 و 75 عاما. وخلال فترة المتابعة، تبيّن أنّ 64 ألفا و747 امرأة أصيبت بنفس نوع السرطان مرة ثانية، ولكنّ الدراسة أكدت أن هذا المعدل ليس مرتفعا بشكل كبير مقارنة بمن لم يصبن سابقا بالمرض. وأخيرا صرّح فريق الدراسة أنّ ما يقدّر بـ7% من حالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي ربما تكون ناجمة عن وسائل العلاج المساعدة بعد العلاج الأوّلي مثل الجراحات، رغم ذلك فهم يؤكّدون على أهمية اللجوء إلى هذه الوسائل العلاجية المساعدة في جميع الحالات المرضية تقريبا عندما ينصح الأطباء بها.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. محمد العيفة، الاختصاصي في داء السكري والامراض الأيضية، ورئيس الهيئة الجزائرية للأبحاث الطبية، لفتح ملف: كيف يؤثر السكري على صحة القلب؟ دراسة أسترالية تكشف عن تأثير صحي خطير يسببه مرض السكري من النوع الثاني أشارت دراسة أسترالية أجراها علماء من جامعة سيدني الأسترالية، إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يغير بشكل مباشر بنية عضلة القلب ووظيفتها، وهذا ما يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بفشل القلب بشكل كبير لدى الاشخاص المصابين بهذا المرض. هذا وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة قلب مرضى خضعوا لعمليات زرع وقارنوها بعينات من المتبرعين بالأعضاء، وتبين لهم ان الأشخاص المصابين بالسكري لديهم خلل في العمليات الرئيسية لإنتاج الطاقة، وتغير في بنية البروتينات المسؤولة عن انقباض العضلات، وتراكم الأنسجة الضامة المتصلبة، وكل هذا يقلل من قدرة القلب على ضخ الدم ويسرع من تطور فشل القلب. كما لاحظ الباحثون أن مرض السكري يضعف وظيفة محطات الطاقة في الخلايا التي تعرف بالميتوكوندريا، ويقلل من حساسية البروتينيات التي تنقل الغلوكوز إلى داخل خلايا القلب، ما يعرض القلب إلى فقدان مرونته في استخدام مصادر الطاقة المختلفة وبالتالي إلى ضغط أكبر.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. سَميّة أبي جودة الاختصاصية في جراحة الدماغ والأعصاب، لفتح ملف متلازمة الاستسقاء الدماغي ذو الضغط الطبيعي وكيفية معالجتها لدى كبار السن. دراسة جديدة تشير إلى وجود علاقة بين معدن الليثيوم والاصابة بالآلزهايمر أشارت دراسة علمية أجريت على مدى عشر سنوات ونُشرت في مجلة "نيتشر" إلى أن الليثيوم يعتبر معدناً أساسياً لحماية الدماغ وضمان عمله. هذا وأثبتت الأبحاث أن الليثيوم يحافظ على الوظيفة الطبيعية لجميع أنواع الخلايا الرئيسية في الدماغ، ويمنع تدهور الاعصاب، حيث توصل علماء من كلية الطب في جامعة هارفارد إلى أن نقص او فقدان الليثيوم في الدماغ هو أحد العوامل المبكرة التي تؤدي إلى الاصابة بمرض آلزهايمر. ولقد استخدم الباحثون طريقة متقدمة لتحليل المواد الكيميائية بواسطة أداة لقياس مستوى آثار حوالي 30 معدنا مختلفا في عينات الدماغ والدم لدى مجموعة من الاشخاص، منهم من يتمتع بصحة عقلية جيدة، ومنهم من دخل في حالة مبكرة من الخرف، وآخرون يعانون من آلزهايمر متقدم. وكشفت النتائج أن الليثيوم هو المعدن الوحيد الذي أظهر اختلافا ملحوظا في مستوياته بين المجموعات. كما بينت الدراسة أن المستوى المنخفض من الليثيوم في بعض الحالات، كان بسبب ضعف امتصاص المعدن وارتباطه باللويحات النشوية، والتي من المعروف أنها علامات مؤكدة للإصابة بمرض آلزهايمر. هذا ووجد الباحثون أيضا أن نوعا جديدا من مركبات الليثيوم، أوروتات الليثيوم، يمكن أن يعكس التأثير ويساعد في استعادة الذاكرة لدى الفئران. وأخيرًا تجدر الإشارة إلى أن مركبات الليثيوم كانت تستخدم في الماضي لعلاج الحالات النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد. ويعتقد الباحثون أن قياس مستويات الليثيوم قد يساعد في الكشف المبكر عن مرض الزهايمر، ما يفتح آفاقا جديدة للتشخيص المبكر والوقاية، وعلاج هذا المرض الذي يصيب نحو 400 مليون شخص حول العالم.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف . وليد العمر، الاختصاصي في الطب النفسي لدى الأطفال و البالغين وكبار السن، في مستشفى ميدكير الشارقة، وميدكير رويال دبي، لطرح الملف التالي: كيف نعيش في ظل الأخ المتفوق؟ دراسة حديثة تشير إلى أنّ الأخ الأوسط هو أكثر تواضعاً من إخوته أشارت دراسة حديثة أجراها مايكل آشتون من جامعة بروك الكندية ونشرتها مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أنّ الأطفال المولودين في الوسط بين إخوة أكبر وأصغر حصلوا على أعلى الدرجات في الصدق والأمانة والتواضع، تلاهم الأطفال الأصغر، ثم الاطفال الأكبر، وأخيرا الأطفال الوحيدين .  هذا وبيّنت الدراسة انّ الطفل الأوسط يتميز بقدرات خاصة وسمات مميزة، بالإضافة إلى أنّ ترتيب الإخوة في العائلة قد يكون له ايضا تأثير واضح على شخصياتهم. ولقد درس آشتون تأثير ترتيب الولادة على الشخصية من خلال استبيان فيه 100 سؤال، يتعلق بنموذج الشخصية المعروف باسم "هيكساكو" والمكون من ستة عوامل، هي الصدق، التواضع، والانفعالات العاطفية، والانفتاح الاجتماعي، والتعاطف، ويقظة الضمير، والانفتاح على التجارب. وأوضحت الدراسة أيضا أنّ ترتيب الولادة بين الإخوة ليس العامل الوحيد الذي يؤثر على شخصياتهم، وإنّما ايضا عدد الأخوة في العائلة الواحدة، وقد يكون له الأثر الأكبر، حيث أظهرت نتائج الدراسة أنّ سمات الصدق والأمانة والتواضع والتعاون كانت أعلى في العائلات الكبيرة، أي أنّ النشأة في عائلة فيها عدد أكبر من الإخوة يعزز السلوك التعاوني أكثر من أثر ترتيب الولادة. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفروقات كانت أقلّ وضوحاً بين الأشخاص الذين تربوا في أسر دينية، وأنّ سمة الانفتاح على التجارب ظهرت بدرجة أعلى لدى الأطفال الوحيدين والأكبر سناً، في حين ظهرت سمة الانفتاح الاجتماعي بصورة أكبر لدى الاطفال الأواسط والأصغر.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. إيلي زغبي، الاختصاصي في أمراض القلب، رئيس قسم القلب في مستشفى الريم -ابو ظبي، لطرح الملف التالي: الرياضة، هل تعزز صحة القلب؟ دراسة طبية حديثة تؤكد على فائدة ممارسة الرياضة في منتصف العمر في الوقاية من أمراض القلب أكّدت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون في جامعة جنوب غرب تكساس الطبية، ونشروا نتائجها في دورية (Circulation) التابعة لجمعية القلب الأمريكية، على أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميًا في منتصف العمر يمكن أن تقي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه الدراسة تأتي لتكمل الدراسات السابقة التي أجريت من قبل حول فوائد الرياضة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وكانت دراسة سويدية سابقة قد كشفت عن أنّ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة ساعة يوميًا أو ممارسة التمارين القاسية لمدة 30 دقيقة يوميًا تحدّ من خطر الإصابة بمرض قصور القلب بنسبة 46٪. هذا وأجرى الباحثون في الدراسة الجديدة أبحاثهم لرصد فوائد الرياضة  في منتصف العمر، حيث راقب الباحثون 53 شخصًا جميعهم أصحّاء تتراوح أعمارهم بين 45 و64 سنة، إلا أنّهم لا يمارسون الرياضة بانتظام. وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين الأولى مارست تمارين رياضية تزداد صعوبتها تدريجياً على مدار عامين، بينما مارس أعضاء المجموعة الثانية تمارين التأمل وتمارين التوازن وإنقاص الوزن 3 مرات أسبوعيا لعامين أيضا. وكان أعضاء المجموعة الأولى يمارسون التمرينات الرياضية العادية لمدة 30 دقيقة يوميًا، من 4 إلى 5 أيام في الأسبوع، إضافة إلى عمليات الإحماء والاسترخاء عقب الانتهاء من التمرينات. ووجد الباحثون، أنّ أثر التمارين الرياضية لا يعود بفائدة على القلب فقط، بل يحسّن وظائف المخ أيضا، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والاضطرابات العقلية، وذلك لأنّ التمرينات تحسّن عملية ضخ الدم إلى المخ. ورجّحت نتائج البحث أنّ من يمارسون التمرينات الرياضية حققوا تقدمًا ملحوظًا بالوصول إلى الحدّ الأقصى من الحصول على الأوكسجين أثناء التمرينات الرياضية، علاوة على تحسن في مرونة عضلة البطين الأيسر للقلب. من جهة اخرى لم يلاحظ الباحثون أيّ تحسن مشابه لدى المجموعة الثانية التي مارست تمارين التأمل وتمارين التوازن وإنقاص الوزن. وقال الباحثون إن قلة الحركة والجلوس والتمدد لفترات طويلة خاصة في منتصف العمر تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وفشل القلب. كما أضافوا أنّ نتائج الدراسة تتفق مع نتائج دراسات اخرى سابقة أثبتت أنّ الرياضيين المحترفين الذين أمضوا حياتهم في ممارسة تمارين عالية الكثافة، انعكست أثارها على صحتهم، وكانت قلوبهم أقل تأثرا بالشيخوخة.
يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف الألم النفسي وكيفية التعاطي معه. دراسة جديدة تؤكد أن الرياضة علاج فعال للاضطرابات النفسية أشار باحثون من جامعة "ساوث أستراليا"، إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام أظهرت فائدة أكبر في علاج الاضطرابات النفسية مقارنة بالأدوية. وشملت هذه الدراسة التي نُشرت في الصحيفة البريطانية للطب الرياضي"British Journal of Sports Medicine"، عينة من 128 ألفاً و 119 مشاركاً، وهو ما يعني أنها البحث الأوسع نطاقاً من نوعه حتى يومنا هذا. وبيّنت النتائج أن الرياضة تساعد على تخفيف الأعراض الناجمة عن اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق. وقد تبدو خلاصة هذه الدراسة أمراً معروفاً، لكنها في الواقع تحملُ معلومات جديدة وفقاً للباحثين، حيث أوضحوا أنه كان معروفاً أن الرياضة تساعد على تحسين الصحة النفسية للفرد، لكن ما لم يكن معروفاً بشكل دقيق هو أن الرياضة قد تكون علاجاً يخفف أعراض الاضطراب النفسي. هذا وأكد الباحث بين سينغ، وهو العالم المشرف على الدراسة، أن الرياضة لم يكن ينظر إليها بمثابة علاج في المقام الأول. وأخيراً وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن 50 في المئة من الأميركيين تم تشخيص إصابتهم بشكل من أشكال الاضطراب أو مشاكل الصحة النفسية خلال فترة من فترات حياتهم، كما ان البيانات الصحية تشير إلى أن شخصاً من بين كل خمسة أشخاص يعاني من اضطراب نفسي خلال العام الواحد.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ساهر عرعور، الاستشاري في أمراض وجراحة وقسطرة الأوعية الدموية ورئيس قسم جراحة الأوعية في مستشفيات مدكير وجامعة الشارقة، لفتح ملف الشوكة العظيمة وكيفية علاج آلامها. دراسة حديثة تشير إلى أن كعب الحذاء النسائي متوسط الطول قد يكون مفيدا لصحة المرأة أشارت دراسة أعدّها باحثون في جامعة فودان في شنغهاي، ونُشرت تفاصيلُها في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن الطول السحري للكعب الذي ترتديه المرأة يبلغ 2 إنش، ما يعادل خمسة سنتيمترات. وأضافت الدراسة أن هذا الطول يحفّز العضلات في جسم المرأة، أن الكعب العالي بطول (2 إنش) يمكن أن يعزز الحياة العاطفية للمرأة وفقاً للباحثين. وشاركت في الدراسة 1263 امرأة سُئلن عن نوع الحذاء الذي يرتدينه، بدءاً من الكعب الذي يقل طولُه عن إنش واحد إلى أكثر من 3 إنشات. وتبيَّن للباحثين أن ارتداء المرأة حذاء بطول (2 إنش) عندما تقف هو الأفضل، إذ تدفع الحوض للميل بما يكفي لجعل العضلات في أسفلها تنقبض بشكل متكرر، بما يبقيها في حالة جيدة. ولوحظ هذا التأثير بصورة أكبر لدى النساء اللواتي ارتدين الكعب العالي لمدة 8 ثمانِ ساعات يوميا، كما وَجدت الدراسة أن الأحذية المنبسطةِ القاعدة من دون كعب أو طويلة الكعب لا تحفّز هذه العضلات بنفس الطريقة. وأخيرا نشير إلى أن العلماء توصّلوا إلى هذه النتيجة بعدما حللوا ارتفاعاتِ الأحذية المختلفة التي ترتديها النساء، ودرسوا تأثير ذلك على عضلات قاع الحوض، واستنتجوا أنه في حال كانت عضلاتُ أسفل الحوض أقوى، تكون المرأة بحال أفضل.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أحمد علّام، الاستشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، لفتح ملف: الذكاء الاصطناعي، هل يهدد صحة الدماغ البشري؟ دراسة حديثة تشير الى ان CHATGPT يؤثر سلبا على الذاكرة و نمو الدماغ اشارت دراسة حديثة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الى أن الاشخاص الذين يعتمدون في الكتابة على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT يعانون من تراجع ملحوظ في نشاط الدماغ والوظائف المعرفية، مقارنةً بمن يستخدمون محركات البحث أو يعتمدون على مهاراتهم الذاتية في الكتابة. هذا و أجرى باحثون من مختبر Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هذه الدراسة على ثلاث مجموعات من المشاركين على مدى أربعة أشهر،قارنوا فيها طريقتهم في القيام بمهام كتابية. وبينت النتائج أن الأشخاص الذين استخدموا ChatGPT أتموا مهامهم الكتابية بسرعة تجاوزت غيرهم بنسبة قدرها 60%، لكن جاء ذلك على حساب الجهد العقلي المرتبط بفهم المعلومات وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد. فقد سجلوا انخفاضًا بنسبة قدرها 32% فيما يُعرف بـ (Germane Cognitive Load)، وهو مؤشر على مدى استيعاب الدماغ للمعلومات بنحو عميق وتنظيمها في الذاكرة الطويلة الأمد. كما بينت الدراسة ايضا أن المقالات التي كتبتها المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت متشابهة بنحو ملحوظ وافتقرت إلى الأصالة، بالاضافة الى تعبير المشاركين عن شعور ضعيف بالانتماء أو “الملكية” تجاه ما كتبوه. هذا ولاحظ الباحثون تدهورًا تدريجيًا في الأداء،مع تكرار استخدام الأداة حيث يكتفي المستخدمون بنسخ النصوص المولَدة دون مراجعة أو تفكير نقدي. والمقلق في الامر هو ان هذه التأثيرات السلبية استمرت حتى بعد التوقف عن استخدام الأداة ما يشير إلى احتمالية حدوث تغيّرات دائمة في طريقة عمل الدماغ. ومن المُتوقع أن تكون أدمغة الشباب التي ما تزال في طور النمو أكثر عرضة لهذه التأثيرات، ما يثير القلق من الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي في البيئات التعليمية. واخيرا نشير الى ان هذه النتائج تتوافق مع دراسات أخرى تشير إلى أن الاستخدام المكثف للذكاء الاصطناعي قد يُساهم في زيادة الشعور بالوحدة وانخفاض الإبداع، حتى مع مساهمته في تحسين الإنتاجية.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ليلى العشا الاختصاصية في الأمراض الجلدية وطب الجلد التجميلي، لفتح ملف العناية بالبشرة بعد انقضاء فصل الصيف والخطوات اللازمة لإعادة رونقها ونضارتها. دراسة يابانية حديثة تكشف عن دور الفيتامين سي في إعادة السماكة للجلد أشارت دراسة يابانية حديثة إلى أن دور الفيتامين "سي" لا يقتصر فقط على تعزيز الكولاجين ومقاومة الأكسدة، بل يمتد أيضا إلى تحفيز نمو خلايا الجلد وتجديدها عبر آلية جينية دقيقة تُعرف بإزالة مثيلة الحمض النووي. هذا وأكد الباحثون أن فيتامين سي يساهم في زيادة سماكة البشرة عن طريق تنشيط جينات مسؤولة عن تكاثر الخلايا الجلدية، خاصة الخلايا الكيراتينية، ما يجعله علاجا واعدا لمشكلة ترقق الجلد، خاصة لدى كبار السن. وصرّح قائد الدراسة الدكتور أكيهيتو إيشيغامي، نائب رئيس قسم العلوم الحيوية والطبية في معهد طوكيو لطب الشيخوخة بأن فيتامين سي يعزز نمو خلايا البشرة من خلال تعديل التعبير الجيني، خاصة عن طريق إزالة مجموعات المثيل التي تعيق عمل الجينات المسؤولة عن الانقسام الخلوي. وقام الباحثون باستخدام نماذج جلدية بشرية مخبرية، ووضعوا عليها فيتامين "سي" بتركيزات مماثلة لتلك الموجودة في الجسم، ولاحظوا بعد 14 يوما زيادة واضحة في سماكة الطبقة الداخلية للبشرة، إلى جانب تزايد ملحوظ في مؤشرات تكاثر الخلايا، دون التأثير على الطبقة الخارجية للبشرة. ووفقا الدراسة، فلقد أدى استخدام فيتامين "سي" إلى تحفيز 12 اثني عشر جينا رئيسيا، وهو ما انعكس مباشرة على نمو خلايا البشرة وتجددها. وعند تعطيل إنزيمات TET، اختفى هذا التأثير، ما يؤكد أهمية الدور الجيني لهذا الفيتامين. وأخيرا نشير إلى أن هذه الدراسة تُعتبر نقلة نوعية في فهم تأثير فيتامين "سي" على الجلد حيث لم تعد فائدته مقتصرة على الكولاجين ومقاومة الأكسدة فقط، بل أصبح يُنظر إليه كعامل محفّز للنمو الجلدي على مستوى الجينات، لذلك يأمل الباحثون أن يمهّد ذلك لتطوير علاجات فعالة لمشاكل الجلد المرتبطة بالتقدم في السن.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. سامر شعيب، استشاري الجراحة النسائية والتوليد واستشاري طب الأم والجنين في مستشفى الامارات الجميرا، لطرح الملف التالي: ما هي العادات التي تقوم بها المرأة الحامل والتي تضر بصحة الجنين؟ دراسة طبية حديثة: توتر الام أثناء الحمل قد يؤثر على صحة طفلها أشارت دراسة حديثة إلى أن التوتر الذي تعاني منه المرأة خلال الحمل قد يترك آثارًا وراثية على الجينات الموجودة في المشيمة. هذا وأكدت نتائج هذه الدراسة، التي أجريت في جامعة برشلونة ومعهد ماكس بلانك في ميونيخ، أن الإجهاد الأمومي، وخاصة في بداية الحمل، يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في الجينات المتعلقة بتنظيم الكورتيزول، وهو هرمون أساسي في استجابة الجسم للإجهاد وان هذه التغييرات قد تؤثر بشكل كبير على نمو الجنين وصحة الطفل في المستقبل. وقام فريق البحث بقياس مستويات الكورتيزول وأعراض الاكتئاب لدى ٤٥ امرأة حامل للمرة الاولى ويتمتعن بصحة جيدة، وبتحليل المشيمة بعد الولادة من خلال استخدام تقنية تسلسل متقدمة لفحص التغيرات الجينية في مناطق واسعة من الحمض النووي، ما سمح لهم بالحصول على رؤية مفصلة لاستجابة المشيمة لضغوط الأم. وتُعتبر المشيمة عضوًا حيويًا أثناء الحمل، حيث لا تقتصر وظيفتها على توفير الأوكسجين والمواد المغذية للجنين، بل تلعب أيضًا دورًا في استجابته لضغوط الأم وتساعده على التكيف مع البيئة المحيطة. إلا أن الآليات التي يتكيف بها الجسم مع هذه الضغوط وكيف تؤثر على تطور الجنين لا تزال غير مفهومة بالكامل. واخيراً اشار الباحثون الى ان هذه التغيرات لا تعدل البنية الجينية نفسها، ولكنها تؤثر في وظيفتها، ما قد يساهم في تغيير استجابة الجنين لتقلبات البيئة المحيطة به.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. يحيى رسلان الاختصاصي في تقويم العمود الفقري في عيادة البراء في دبي، خريج جامعة كليفلاند الامريكية ونائب رئيس جمعية الشرق الاوسط لأطباء العمود الفقري، الحاصل على جائزة الشيخ زايد العالمية عن فئة تقويم العمود الفقري، لطرح الملف التالي: كيف تعبر آلامنا الجسدية عن حالتنا النفسية؟ دراسة حديثة تشير الى وجود علاج مبتكر وفعال لآلام الظهر أشارت دراسة أسترالية جديدة الى أن مساعدة الأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة على فهم حالتهم بشكل أفضل يحقق فوائد كبيرة للمريض قد تدوم 3 سنوات. هذا وتوصلت الدراسة الى هذه النتائج بعد خضوع المشاركين الى تدريب خاص في تقليل آلام الظهر في 7 جلسات من العلاج المعرفي الوظيفي (cognitive functional therapy) من قبل اختصاصيين في العلاج الطبيعي . و يركز العلاج الوظيفي المعرفي على حالة كل مريض بطريقة خاصة تناسبه، من خلال توجيه الأفراد نحو إدارة حالتهم ذاتيا من خلال استهداف العوائق البيولوجية النفسية والاجتماعية التي تحول دون التعافي، كما يُشجع المريض على مواجهة الخوف من خلال التعرض الموجَه للحركات المؤلمة والمخيفة التي يحاول تجنبها عادة . ويهدف العلاج الوظيفي المعرفي إلى إحداث تغيير دائم، من خلال تغيير نمط حياة المرضى عن طريق تدريب الأفراد على ممارسة أنشطة بدنية متدرجة بناء على تفضيلاتهم، وتطوير عادات نوم صحية، وتحسين التفاعل الاجتماعي. هذا و اشار البروفيسور بيتر أوسوليفان، المؤلف المشارك في الدراسة، والأستاذ في كلية جون كيرتن للعلوم الصحية المساعدة في جامعة كيرتن في أستراليا، الى أن نوبة ألم الظهر يمكن ان تسبب القلق والخوف، وان تدفع الناس إلى الإفراط في حماية أجسامهم وتجنب الحركات المعتادة. و اخيرا اوضح الباحثون ان التدليك والعلاج اليدوي والأدوية يمكن أن توفر حلاً قصير الأمد ،لذلك ينصحون باللجوء الى أساليب العلاج العقلي والجسدي التي تعطي المرضى المهارات والثقة اللازمة لعلاج أنفسهم بطريقة أكثر فاعلية على المدى البعيد.    
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د.أمير عبد الغفار استشاري طب المخ والأعصاب في مستشفى ريم أبو ظبي في الإمارات، لطرح الملف التالي: هل يؤثر مرض الصرع على الحمل عند المرأة؟ دراسة طبية حديثة تشير إلى أن الصرع لا يقلل فرص الحمل أشارت دراسة طبية حديثة إلى عدم تأثير نوبات الصرع في تقليل فرص الحمل عند المرأة. وأوضح د. بيج بينيل، مدير الأبحاث في قسم الصرع في مدينة "بوسطن" الأمريكية أن الأبحاث اثبتت أن التأثير السلبي للصرع علىفرص الحمل لا يتعدى كونه أسطورة غير حقيقية.  كما أوضح مدير الأبحاث أنه قبل عقدين من الزمن، كان يتم حث مريضات الصرع على عدم الحمل لأنه قد يكون محفوفا بالمخاطر.. فالصرع هو حالة عصبية تتميز بنوبات مرضية وفقدان للوعي مصحوبا بمشاكل صحية أخرى. وفى ظل التطور الطبي المتواصل، أوضح الباحثون انه أصبح لدينا اليوم أدوية أكثر أمناً لمساعدة النساء المصابات بالصرع على التمتع بحمل آمن. وشملت الدراسة 89 امرأة مصابة بالصرع و108 سيدات من الصحيحات يسعين للحمل.. ولم يكن لدى هؤلاء النساء تاريخ معروف من مشاكل العقم.  وفى غضون عام، بلغت معدلات الحمل 60.2% عند المصابات بالصرع و60.7 % عند النساء السلميات.  وأوضح الباحثون أن المجموعتين أخذت وقتا مشابها للحمل، فضلا عن تشابه معدلات مماثلة من الإجهاد والولادة لأطفال متوفين. وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن هناك حوالي 12.5 مليون امرأة في سن الإنجاب مصابة بالصرع حول العالم وان الباحثين وجدوا أن الدراسات السابقة توصلت إلى أن مريضات الصرع لديهن معدلات ولادة أقل من النساء اللواتي لا يعانين من المرض، ولكن ذلك قد يعود إلى انخفاض عدد النساء المصابات بالصرع اللواتي يحاولن الإنجاب.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف: د. وائل برّو الاستشاري في طب الأسرة والطب الباطني من مجموعة مستشفيات الإمارات في دبي، لطرح الملف التالي: عند توقف القلب : ما هو دور طبيب الأسرة في اكتشاف الأمراض الصامتة؟ دراسة طبية حديثة تشير الى علاقة ميكروبات الفم بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس   أشارت دراسة حديثة، أجرتها كلية الطب في جامعة نيويورك، إلى علاقة محتملة بين ميكروبات الفم وزيادة مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس، المعروف بالقاتل الصامت بسبب صعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة. هذا و اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من دراستين طويلتي الأمد شملتا حوالي 900 مشارك أمريكي ضمن برامج فحص السرطان التابعة للجمعية الأمريكية للسرطان. وامتدت متابعة الحالات على مدى تسع سنوات، حيث جُمعت عيّنات لعاب من المشاركين لتحليل الحمض النووي للبكتيريا والفطريات، مع مقارنة 445 مريضًا بسرطان البنكرياس بـ445 شخصًا غير مصابين، مع مراعاة عوامل مثل التدخين، العمر، والعرق. وأظهرت النتائج وجود 24 نوعًا من الميكروبات، بما في ذلك بكتيريا وفطريات، ترتبط إما بزيادة أو تقليل خطر الإصابة بالمرض. هذا وبرزت ثلاثة انواع من البكتيريا المرتبطة بالتهاب اللثة، والتي تتسبّب في تدهور عظام الفك والأنسجة المحيطة بالأسنان، كعامل يرفع مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بأكثر من ثلاثة أضعاف. كما اكتشف الباحثون، لأول مرة، أنّ فطريات "كانديدا"، الموجودة طبيعيًا في الجسم وعلى الجلد، قد تلعب دورًا ايضا في هذا الاطار . واستنادًا إلى تحليل ميكروبات الفم، طوّر العلماء أداة تقديرية لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، ما قد يساعد في الكشف المبكر عن المرض. هذا وأكدّت البروفيسورة المشاركة في الدراسة جي يونغ آن، أنّ تحليل ميكروبات الفم قد يُمكّن الأطباء من رصد الأفراد المعرّضين للخطر كما حذّرت من أنّ الدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة. وتشير التقديرات إلى أنّ التدخين يزيد مخاطر الإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 22%، بينما ترتفع المخاطر بنسبة 12% بسبب السمنة. واخيراً يؤكد الباحثون أن اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على وزن متوازن، يمكن أن يقلّل بشكل كبير من هذه المخاطر.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف المعالجة والمحللة النفسية رنا الصيّاح لفتح ملف التربية الجنسية لدى الأطفال، وما يجب على الأهل فعله في كل مرحلة عمرية من الطفولة. دراسة طبية حديثة تشير إلى أن تربية الاطفال تحمي الأهل من آثار الشيخوخة أشارت دراسة حديثة إلى أن تربية الأطفال قد تساهم في تعزيز صحة الدماغ وتقوية الروابط العصبية، ما قد يساعد على مقاومة آثار الشيخوخة. وأوضح الباحثون أن الآباء والأمهات يتمتعون بقدرات عقلية أكثر مرونة واتصال أقوى بين شبكات الدماغ الرئيسية، وهو ما يفتح الباب أمام فهم أعمق لتأثير التفاعل الاجتماعي والتحفيز العاطفي والمعرفي على صحة الدماغ على المدى الطويل. هذا وقام فريق من الباحثين من Rutgers Health وجامعة ييل بدراسة العلاقة بين الأبوة والأمومة والتغيرات الدماغية، من خلال بحث شمل آلاف المشاركين، بهدف فهم كيف يمكن لتجربة تربية الأطفال أن تؤثر على بنية الدماغ ووظائفه مع مرور الوقت. وحلل الباحثون بيانات نحو 37 ألف شخص بالغ من قاعدة بيانات البنك الحيوي البريطاني الطبية، وركزوا على كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، خاصة تلك المسؤولة عن الحركة والإحساس والتواصل الاجتماعي. وكشفت الدراسة عن أن الأبوة والأمومة قد توفران فائدة غير متوقعة للدماغ، إذ تساعدان على مقاومة بعض آثار الشيخوخة المرتبطة بتراجع الاتصال بين مناطق الدماغ، كما أوضحت النتائج أن الآباء والأمهات الذين لديهم عدد أكبر من الأطفال يتمتعون باتصال أقوى بين شبكات الدماغ الرئيسية، خاصة في المناطق الحسية الحركية، التي عادة ما تُظهر تراجعا وظيفيا مع التقدم في العمر. وتأتي هذه النتائج متناقضة مع النتائج السابقة التي ربطت الأبوة والأمومة بالتوتر، حيث تشير إلى أن تجربة إنجاب الاطفال قد تعزز صحة الدماغ من خلال زيادة النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي والتحفيز المعرفي. كما أظهر المشاركون في الدراسة مستويات أعلى من التواصل الاجتماعي، حيث كانوا أكثر تفاعلا مع شبكاتهم العائلية والاجتماعية. وأخيراً ورغم النتائج الايجابية، يؤكد الباحثون حاجتنا إلى المزيد من الدراسات لفهم تأثير الأبوة والأمومة على الدماغ خاصة وأن عينة هذه الدراسة شملت بالغين من المملكة المتحدة فقط، ما قد يحدّ من إمكانية تعميم النتائج على ثقافات وهياكل أسرية مختلفة.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف: د. حسام النادي رئيس قسم الجهاز الهضمي والتنظير والكبد في مجمع فلسطين الطبي في رامالله، لطرح الملف التالي: ما هو تنظير القولون وعن أي أمراض يكشف؟ دراسة طبية حديثة تشير إلى انخفاض بنسبة 6% في اكتشاف سرطان القولون بعد إستعمال الذكاء الاصطناعي في عملية التنظير   أشارت دراسة بولندية حديثة أجريت في عدة مراكز طبية إلى أنّ استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات تنظير القولون أدّى إلى انخفاض معدل اكتشاف الاطباء لسرطان القولون بنسبة 6% مقارنة بالفترة التي لم يلجأوا فيها الى هذه التقنية. هذا وشارك في هذه الدراسة فريق من الأطباء يتمتع بخبرة كبيرة حيث أجرى كل منهم أكثر من 2000 عملية تنظير للقولون. وتم تحليل 1442 عملية خلال فترتين: ثلاثة أشهر قبل استخدام الذكاء الاصطناعي، وثلاثة أشهر بعد استخدام التقنيات الحديثة. وأظهرت النتائج أنّ معدل النجاح في اكتشاف سرطان القولون انخفض لدى الأطباء الذين اعتمدوا على الذكاء الاصطناعي خلال عملياتهم، ما دفع بالباحثين للتأكيد على ضرورة دراسة التأثير النفسي والعملي لهذه الأدوات على مهارات الجراحين. من جهة اخرى صرح الدكتور مارسين رومانسيك، أحد المشاركين في الدراسة بأنّ هذه هي المرة الأولى التي تثبت فيها دراسة وجود أثر سلبي لاستخدام الذكاء الاصطناعي مع الأطباء في العمليات الطبية المختلفة مشيراً إلى أنّ هذه النتائج تثير القلق نظرًا للسرعة الكبيرة التي يتم بها تبني الذكاء الاصطناعي في المجالات الطبية المختلفة . وأخيراً نشير إلى أنّ نتائج هذه الدراسة أتت مشابهة لدراسة أخرى أجرتها MIT حول تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على أداء المشاركين في كتابة الأوراق البحثية، حيث لاحظت اختلافات في معدل نقل الإشارات الكهربائية بين أدمغة مستخدمي الذكاء الاصطناعي ومن لا يستخدمونه.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف: د. محمود مدحت أبو موسى الاختصاصي في طب العناية المركزة - ICU، لطرح الملف التالي: عند توقف القلب : ما هي الاجراءات الطبية الضرورية لإنقاذ المريض؟ دراسة طبية حديثة تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي قد يساعد في الوقاية من توقف القلب المفاجيء   أشارت دراسة فرنسية حديثة إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في التنبؤ بتوقف القلب المفاجئ، وذلك من خلال تحليل المعلومات الطبية للمرضى في السجلات الصحية الإلكترونية، كما أوضحت أنّ هذه النتائج يمكن أن تكون إجراءاً وقائياً جديداً من هذه الحالة. وفي دراستهم هذه لجأ الباحثون إلى الذكاء الاصطناعي لتحليل المعلومات الطبية من السجلات وقواعد البيانات في مدينة باريس الفرنسية ومدينة سياتل الأميركية. وشملت البيانات 25 ألف شخص ماتوا بسبب سكتة قلبية مفاجئة و70 ألف شخص من عامّة السكان، مع مطابقة بيانات المجموعتين حسب العمر والجنس والمنطقة السكنية. وتمّ جمع البيانات، التي تمثل أكثر من مليون تشخيص في المستشفى و10 ملايين وصفة طبية، من السجلات الطبية لمدة تصل الى 10 سنوات قبل كل حالة وفاة. وقام الباحثون بوضع حوالي 25000 معادلة تشمل عوامل صحية شخصية تُستخدم لتحديد الأشخاص الذين كانوا معرضين بشدة لخطر الموت القلبي المفاجئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي، كما قاموا بتطوير ملف تعريف مخصص للمخاطر لكل فرد من المشاركين في الدراسة. هذا وتضمّنت المخاطر التفاصيل الطبية للشخص، مثل علاج ارتفاع ضغط الدم وتاريخ أمراض القلب، بالإضافة للاضطرابات العقلية والسلوكية، بما في ذلك تعاطي الكحول.  وحدد التحليل تلك العوامل التي من المرجح أن تقلّل أو تزيد من خطر الوفاة القلبية المفاجئة بنسبة مئوية وإطار زمني معين. ويسمح تحليل الذكاء الاصطناعي بتحديد الأشخاص الذين لديهم أكثر من 90 في المائة من خطر الموت المفاجئ، ويمثلون أكثر من ربع جميع حالات الموت القلبي المفاجئ. وأخيرا أشار الباحث الرئيسي للدراسة، أستاذ أمراض القلب وعلم الأوبئة في جامعة باريس، البروفسور كزافييه غوڤين إلى أنّ توقف القلب المفاجئ، يمثّل ما بين 10 و20 في المائة من إجمالي الوفيات بأمراض القلب وأضاف إلى أنّه يعمل مع فريقه منذ ما يقرب من 30 عاماً في مجال التنبؤ بالموت القلبي المفاجئ، وأنّه لم يتوقع الوصول إلى هذا المستوى العالي من الدقة باستخدام الذكاء الاصطناعي كما عبّر عن أمله في أن تساعد نتائج هذه الدراسة في تقليل احتمالية الوفاة القلبية المفاجئة.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف: د. ياسر خير بيك، الاستشاري في الطب النفسي العام ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون للطب النفسي بضاحية أرجنتوي الباريسية، والمنسق الإقليمي لمشافي شمال باريس لمجموعة EMEIS الطبية، لطرح الملف التالي: كيف نتعافى من خيبات الامل؟ دراسة طبية حديثة تشير إلى أنّ قمع الأفكار السلبية مفيد للصحة النفسية   أشارت دراسة حديثة شملت 16 دولة، وأجراها علماء في جامعة كامبريدج ونشرت في مجلة “Science Advances”، إلى أنّ تقنية تدريب النفس على قمع الأفكار والمشاعر السلبية تعتبر فعاّلة من أجل تحسين الصحة النفسية على الرغم من أنّ كتمان الأفكار السلبية للفرد يتعارض مع الحكمة التقليدية، التي ترى أنّ القيام بذلك يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية. هذا و شارك في البحث 120 شخصاً بالغاً خضعوا لثلاثة أيام من التدريب عبر الإنترنت لمعرفة كيفية قمع الأفكار التي وصفوها بأنها مخيفة، بالإضافة إلى بعض الأفكار التي كانت محايدة.وبدلاً من زيادة عدد المرضى الذين يعانون من القلق والتوتر بعد الصدمة والاكتئاب، حدث العكس، حيث شعر المشاركون بالتحسن. ووجد الباحثون أنّ القمع يقلّل من الذاكرة بالنسبة للمخاوف المكبوتة ويجعلها أقل حيوية وإثارة للقلق، وبعد التدريب، أبلغ المشاركون عن قدر أقل من القلق والتأثير السلبي والاكتئاب مع استمرار الفائدة الأخيرة لمدة 3 أشهر بعد انتهاء التجربة . هذا وأوضح البروفيسور مايكل أندرسون، مؤلّف الدراسة وكبير العلماء وقائد البرنامج في وحدة علوم الإدراك والدماغ في جامعة كامبريدج، أنّ البديل التقليدي لعلاج القلق والتوتر ما بعد الصدمة والاكتئاب هو محاولة وضع صور إيجابية في رأس المرء، رغم انه يُنظر إلى قمع الأفكار والمشاعر السلبية على انه أمر غير صحي، ودعوة إلى تفاقم تلك الأفكار السيئة، حيث أن علم النفس السريري يحثنا على عدم قمع أفكارنا، بحجة انها ستتموضع ببساطة في اللاوعي، ثم ستعود الى مهاجمتنا من جديد لجعلنا مرضى نفسيين . واضاف أندرسون أنّه حتى الان لم يختبر أحد على الإطلاق تجريبياً ما إذا كان تدريب الأشخاص على قمع الأفكار المؤلمة له تأثير على الصحة العقلية، وأضاف أنّ هذه الدراسة تعتبر أوّل اختبار تجريبي سببي، وأنّها كشفت عن أنّ قمع الأفكار هي طريقة صحّية ومشروعة تماماً للتعامل مع المشاعر والأفكار السلبية، فبدلاً من محاولة كبح غرائز المرضى الطبيعية والمفهومة لقمع أفكارهم، ينبغي على الاختصاصيين في الصحة العقلية السماح لهم باستكشاف ما هو الأفضل لتخفيف أعراضهم. وأخيرا أشار الباحثون إلى أنّ علم النفس السريري غالبا ما يخلط بين التجنب وقمع الأفكار، لكنّ قمع الأفكار، كما في تجربة اندرسون، يجبر الناس على مواجهة ذكرياتهم المؤلمة، لكي يتعلموا ببساطة كيفية عدم الانجراف وراءها.
loading
Comments