Discover
الصحة المستدامة
871 Episodes
Reverse
برنامج الصحة المستدامة يستضيف الاختصاصية في التغذية مجد الخطيب، لفتح ملف مضادات الأكسدة ودورها الوقائي من السرطانات. دراسة طبية حديثة تشير إلى أن التوابل تدعم صحة القلب وتبطئ الشيخوخة أشارت دراسة حديثة إلى أن التوابل التي نستخدمها يوميًا في الطهي ليست مجرد مكونات تضيف فقط نكهة للطعام، بل تُعد أيضًا مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز المناعة والحفاظ على صحة الجسم. هذا وأوضح باحثون من جامعة أيداهو الأمريكية أن البالغين يحصلون في المتوسط على نحو 680 ملغ من مادة البوليفينول شهريًا من التوابل فقط، وهو ما يمثل نحو 12% من إجمالي ما يحصل عليه الجسم من هذه المركبات. وتُعرف مادة البوليفينول بفوائدها الكبيرة في مكافحة الالتهابات ودعم صحة القلب وإبطاء الشيخوخة. وشارك في الدراسة 212 شخصًا ذكروا أنهم يستخدمون 27 نوعًا من التوابل والأعشاب المختلفة في نمطهم الغذائي، وكان من أكثرها استخدامًا الفلفل الأسود والقرفة والقرنفل، والتي تبيّن أنها أغنى المصادر بمركبات البوليفينول المفيدة. وأظهرت بيانات Phenol-Explorer أن هذه التوابل تحتوي على نسب عالية من المركبات النشطة التي تساهم في حماية الجسم. وأشار الباحثون إلى أن معظم الدراسات الغذائية السابقة لا تأخذ بعين الاعتبار التوابل كمصدر مهم لمضادات الأكسدة، وأضافوا أن إضافة التوابل إلى النظام الغذائي اليومي تُعد طريقة بسيطة لتعزيز الفائدة الصحية للطعام دون زيادة في السعرات الحرارية. وأخيرا أكدت الدراسة أن توابلَ -مثل الكركم والقرفة والزنجبيل والفلفل- تحتوي على عناصر فعالة تساعد في تقوية جهاز المناعة والحفاظ على صحة القلب والشرايين، وتلعب دورًا في مقاومة علامات التقدم في السن.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. أحمد العلوي -الاختصاصي في علم الوراثة والحاصل على الدكتوراة السريرية في علم الوراثة والوراثة المختبرية، عضو الجمعية الامريكية لطب التكاثر وعضو الكلية الملكية لعلم الأمراض، مؤسس ومدير مجموعة المختبر الحيوي- لفتح ملف الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في الكشف عن السرطانات. دراسة طبية حديثة تشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يكتشف علاجات واعدة لسرطان الثدي أشارت دراسة حديثة إلى أنه، في خطوة علمية غير مسبوقة، تعاون باحثون من جامعة كامبريدج مع الذكاء الاصطناعي ChatGPT-4 لاكتشاف تركيبات دوائية جديدة قد تكون فعّالة ضد سرطان الثدي. هذا و استخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لتحليل ملايين الصفحات من الأبحاث الطبية، بهدف اقتراح أدوية آمنة ورخيصة، لم تستخدم سابقاً لعلاج السرطان. وقد قدم النموذج 12 تركيبة دوائية، أظهرت تجارب المختبر أن ثلاثاً منها كانت أكثر فعالية من بعض العلاجات التقليدية. ومن أبرز هذه التركيبات، مزيج دواء لخفض الكوليسترول وآخر لعلاج الإدمان على الكحول، أظهر نتائج واعدة ضد خلايا سرطان الثدي. و يعتمد النهج الجديد على حلقة تفاعلية بين الإنسان والآلة حيث يقترح الذكاء الاصطناعي أفكاراً، تُختبر مخبرياً، ثم تُعاد النتائج للنموذج ليقترح تركيبات جديدة. هذا الأسلوب يفتح أبواباً جديدة لاكتشاف علاجات أسرع وأقل تكلفة. واخيرا يشير الباحثون إلى أن الطريق لا يزال طويلاً قبل وصول هذه التركيبات إلى المرضى، لكن الدراسة تثبت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون شريكاً حقيقياً في البحث العلمي، ومحفزاً للإبداع والاكتشاف، وليس فقط مجرد أداة.
تزامنا مع مؤتمر القمة العالمي لمرض السرطان في سلطنة عمان، يستضيف برنامج الصحة المستدامة كلاً من: د. منال بنت عبد المجيد الزدجالية، الأمين العام للجمعية العمانية للسرطان وعميدة المعهد العالي للتخصصات الصحية. ود. أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ياسر العباس، الاستشاري في جراحة المسالك البولية وصاحب مركز الدكتور ياسر للمسالك البولية وأمراض الذكورة، لفتح ملف: ما العلاقة بين سرطان البروستات عند الرجل وسرطان الثدي عند المرأة؟ دراسة سويدية حديثة تشير إلى أنّ علاجاً إشعاعياً مكثفاً لسرطان البروستاتا يختصر المدة ويحقق نفس النتائج الطويلة كشفت دراسة سويدية عن أنّ علاج سرطان البروستاتا بالإشعاع قد يصبح أقصر مدة، دون التأثير على فعاليته. هذا و شملت هذه الدراسة التي استمرت عشر سنوات 1200 رجلاً، وأظهرت أنّ العلاج المكثف لمدة أسبوعين فقط، والذي يتضمن 7 جلسات بإجمالي جرعة 42.7 غراي، يحقق نفس نتائج العلاج التقليدي الذي يستمر ثمانية أسابيع ويشمل 39 جلسة بجرعة إجمالية 72 غراي. وأظهرت النتائج أن 72% من الرجال الذين خضعوا للعلاج الأقصر مدة لم يحتاجوا إلى أيّ علاج إضافي خلال عشر سنوات، مقابل 65% في مجموعة العلاج الطويل، فيما بلغ معدّل البقاء على قيد الحياة 81% مقارنة بـ79% للآخرين. وصرّحت الدكتورة كاميلا ثيلينبرغ - كارلسون من جامعة أوميا السويدية أنّ العلاج القصير لا يزيد من الآثار الجانبية طويلة المدى، ويوفّر سيطرة مستدامة على المرض. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنّ سرطان البروستاتا هو الأكثر شيوعاً بين الرجال حول العالم، حيث يصاب به أكثر من 1.4 مليون شخص سنوياً.
يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" د. محمد أحمد شوّاخ، الاختصاصي في أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ميد كير- الشارقة، لفتح ملف احتقان الأنف ومضاعفاته الصحية. دراسة كورية تكشف عن العلاقة الخفية بين التهاب الجيوب الأنفية والاكتئاب أشارت دراسة كورية حديثة نُشرت في مجلة جاما لطب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة العنق إلى أن التهاب الجيوب الأنفية المزمن لا يقتصر على الأعراض الجسدية فقط، بل قد تكون له تأثيرات نفسية عميقة قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. هذا وتتبّع الباحثون في جامعة "هاليم" أكثر من 16 ألف مريض كوري يعانون من التهاب الجيوب الأنفية المزمن، إلى جانب أكثر من 32 ألف شخص غير مصابين بالمرض، وذلك على مدى 11 عاماً. ولم يكن أي من المشاركين مصابًا مسبقاً بالاكتئاب أو القلق عند بدء الدراسة. وخلال فترة المتابعة، تبيّن أن احتمال إصابة مرضى الجيوب الأنفية بالاكتئاب أو التوتر النفسي كان أعلى بنسبة تزيد عن 50%مقارنة بالأشخاص الأصحاء. ويرى الباحثون أن استمرار الأعراض المزعجة مثل الصداع، انسداد الأنف، وصعوبة النوم قد يؤدي إلى إجهاد نفسي مزمن، ويجعل المرضى أكثر حساسية تجاه الألم والتعب. وأوضح الدكتور دونج كيو كيم، قائد فريق البحث، أن بعض المرضى رغم تلقيهم العلاج الطبي أو الجراحي يعانون من أعراض مستمرة تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، ما يجعل السيطرة على المرض تحدياً حقيقياً. أما الدكتور إدوارد مكول من الولايات المتحدة، فاعتبر أن الالتهاب المزمن قد يُحدث تغيّرات في الناقلات العصبية في الدماغ، ما يربط بين الحالة الجسدية والنفسية، لكنه شدّد على أن هذا الارتباط لا يزال بحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيده. وأخيرا أضاف الباحثون بأن العناية بعلاج التهاب الجيوب الأنفية لا ينبغي أن تقتصر على الجانب الجسدي فقط، بل يجب أيضا الانتباه إلى الصحة النفسية للمرضى، لأن التوازن بين الجسد والعقل هو مفتاح التعافي الحقيقي.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. عمام علي عمام الاستشارية في أمراض وجراحة اللثة وزراعة الأسنان، لفتح ملف: ما هي أمراض اللثة الأكثر خطورة على صحتنا ؟ دراسة: ضعف صحة الفم قد يضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة، إلى أنّ ضعف صحة الفم، خاصة عند الإصابة المتزامنة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة، يرتبط بزيادة كبيرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية وأمراض القلب. هذا ووفقًا لنتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب بتاريخ ال 22 من أكتوبر الجاري، فإنّ خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يرتفع بنسبة 86%لدى المصابين بالتسوس وأمراض اللثة معًا، مقارنةً بمن يتمتعون بصحة فموية جيدة. كما يرتفع الخطر بنسبة 44% لدى المصابين بأمراض اللثة فقط. وشملت الدراسة نحو ستة آلاف شخص بمتوسط عمر بلغ 63 عامًا، تمّت متابعتهم على مدى عشرين عامًا. وأظهرت النتائج أنّ 4% من أصحاب صحة الفم الجيدة أصيبوا بالسكتة الدماغية، مقابل 7% ممن يعانون من أمراض اللثة فقط، و10% من المصابين بتسوس الأسنان وأمراض اللثة في الوقت نفسه. وأخيرا بيّنت الدراسة أنّ هؤلاء الأشخاص يواجهون خطرًا أعلى بنسبة 36% للإصابة بأمراض قلبية خطيرة، مثل النوبات القلبية أو أمراض القلب المميتة. وأكّد الباحثون أنّ زيارة طبيب الأسنان بانتظام تساهم في تقليل احتمالات الإصابة بأمراض اللثة والتسوس بنسبة تصل إلى 81%، مشيرين إلى أنّ الاهتمام بصحة الفم لا يقتصر على المظهر فحسب، بل يمثّل عاملًا وقائيًا مهمًا للقلب والدماغ.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. نيبال حمد، الاختصاصية في أمراض النساء والتوليد و تنظير البطن، والرحم، و المهبل، في مستشفى فقيه الجامعي وعيادات فقيه ميديسنترز دبي مول وواحة دبي للسيليكون، لفتح ملف: كيف تجري عملية تنظير قناة فالوب؟ دراسة حديثة تؤكد على دور حمية البحر المتوسط في الوقاية من العقم أشارت دراسة طبية حديثة إلى أنّ اتّباع حمية البحر المتوسط بشكل منتظم قد يُقلل بشكل كبير خطر الإصابة بالتهابات بطانة الرحم، التي تُعدّ من أبرز أسباب العقم لدى النساء. هذا وتوصّلت هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلةScientific Reports ، والتي تمّ فيها تحليل البيانات الطبية لأكثر من 300 امرأة، بعضهنّ يعانين من التهاب بطانة الرحم، مع التركيز على أنماطهن الغذائية، إلى أنّ النساء اللواتي اعتمدن على نظام غذائي غني بالخضراوات، الفواكه، البقوليات، المكسرات، الأسماك، وزيت الزيتون، كجزء أساسي من غذائهن، انخفض لديهن خطر الإصابة بالتهاب بطانة الرحم بنسبة تتراوح بين 94% و95%، مقارنة بالنساء اللواتي اعتمدن على اللحوم والدهون المشبعة بشكل أكبر. ويعتقد الباحثون أنّ حمية البحر المتوسط تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات، لاحتوائها على أطعمة غنية بمضادات الأكسدة والألياف، ما يساهم في الوقاية من الالتهابات وتحسين جودة الحياة عمومًا. من جهة أخرى، كشفت دراسة بريطانية أُجريت في جامعة King’s College في لندن عن أنّ هذا النمط الغذائي لا يقي من التهابات بطانة الرحم فحسب، بل و يساهم ايضا في تقليل التهابات اللثة والحفاظ على صحة الفم. وأخيراً ، أكّد الباحثون أنّ حمية البحر المتوسط تعتبر من الأنظمة الغذائية الأكثر فائدة للصحة العامة حيث تلعب دورًا وقائيًا شاملًا، يؤدّي إلى الحماية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، إلى جانب الأمراض العصبية التنكّسية.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف البروفسور محمدعروس، استشاري أول في جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري وتدبير الآلام المزمنة، لفتح ملف: ما هي مشاكل العمود الفقري الأكثر انتشارا ؟ دراسة حديثة تشير إلى أنّ آلام أسفل الظهر هي أكثر انتشارا في الفئة العمرية ما فوق ال ٥٥ أشارت دراسة حديثة إلى أنّ آلام أسفل الظهر هي من أكثر المشاكل الصحية انتشارًا في العالم، خاصّة لدى الأشخاص فوق سن ال 55 . هذه الدراسة جمعت بيانات من أكثر من 200 دولة على مدى 30 سنة لمعرفة مدى انتشار هذه المشكلة وتأثيرها على الحياة اليومية. و بيّنت نتائج هذه الدراسة في عام 2021، أنّ حوالي 150 مليون شخص فوق ال55 سنة يعانون من آلام أسفل الظهر، وأنّ هذه المشكلة انتشرت بنسبة 35% أكثر مقارنة بعام 1990. كما أوضحت الدراسة أنّ النساء هنّ أكثر عرضة من الرجال و أنّ أكثر المناطق تأثرًا هي أوروبا الشرقية، أمريكا الشمالية، وشرق آسيا. وفي تحليل نُشر مؤخرا في دورية لانسيت الطبية، قال الباحثون إنّ ألم أسفل الظهر مازال السبب الرئيسي الذي بسببه يتم العيش بإعاقة لسنوات طويلة في أنحاء العالم، ويعود نحو 40 في المائة من هذه الحالات إلى التدخين والبدانة والعوامل المتعلقة ببيئات العمل مثل الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف والانحناء وطريقة رفع الأشياء. كما ربطت الدراسات السابقة استهلاك التبغ بألم أسفل الظهر المزمن حيث يُعتقد أنّ انقباض الأوعية الدموية الناجم عن النيكوتين يؤدي إلى حدوث تصلب الشرايين، ما يؤدي إلى خفض إمدادات الدم للعظام والأقراص بين الفقرات وعضلات الظهر. وأخيرا نشير إلى أنّ أهم التوصيات العامة التي ينصح بها الخبراء للوقاية من آلام أسفل الظهر هي ممارسة تمارين بسيطة يوميًا لتقوية الظهر والبطن، الانتباه للجلوس والوقوف بشكل صحيح مراجعة الطبيب أو الاختصاصي في العلاج الطبيعي عند استمرار الألم النشاط البدني المنتظم بالإضافة إلى الحفاظ على وزن صحي، الاقلاع عن التدخين وتحسين وضعية الجلوس في العمل.
حلقة جديدة من برنامج "الصحة المستدامة" تفتح ملف بناء العضلات والتخلص من الدهون بعد سنّ الأربعين، مع د. روان مهنا الاختصاصية في التغذية السريرية في مستشفى الإمارات جميرا. دراسة حديثة تشير إلى وجود علاقة ما بين قوة العضلات وتلف الأعضاء الناجم عن السمنة أشارت دراسة جديدة، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الدهون في الجسم والذين لديهم أيضاً قوة بارزة في قبضة اليد، كانوا أقل عرضة للإصابة بأضرار في القلب، الكبد أو الكلى المرتبطة بالسمنة. هذا وحلل الباحثون في هذه الدراسة بيانات أكثر من 93 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، في المملكة المتحدة، وتابعوا حالات هؤلاء الأشخاص لأكثر من 13 عاماً في المتوسط. وركز الباحثون بشكل خاص على حالة الأشخاص الذين عانوا من السمنة ما قبل السريرية، اي عندما تكون نسبة الدهون في الجسم أعلى من المتوسط دون تسببها بمشاكل صحية مرتبطة بالأعضاء. هذا وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين يتمتعون بزيادة في قوة قبضة اليد، كانوا أقل عرضة بشكل كبير لخطر الإصابة بالمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، كما بينت الدراسة أن السود والنساء والأشخاص غير المدخنين استفادوا أكثر من زيادة قوة العضلات. وأخيراً أوضح الباحثون، أن كتلة العضلات قد تساعد الأشخاص على محاربة الالتهاب المرتبط بالدهون الزائدة بشكل أفضل، مع ذلك، أشاروا إلى أن دراستهم تُظهر فقط وجود ارتباط، وليس علاقة سبب ونتيجة، بين قوة العضلات وانخفاض خطر الإصابة بالسمنة، وان هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتحقق من صحة هذه النتائج.
في برنامج "الصحة المستدامة" اليوم، نفتح ملفًا خاصًا بمناسبة المؤتمر السنوي الأول لتصوير الثدي، ونتناول موضوع: ماهي أمراض الثدي التي يمكن الكشف عنها من خلال وسائل التصوير المختلفة؟ نستضيف في هذه الحلقة د. نهاد كاظم البستكي الاستشارية في أشعة الثدي التداخلي في وحدة رعاية الثدي ليوم واحد في معهد البرجيل للأورام في مدينة برجيل الطبية في إمارة أبو ظبي ورئيس شعبة أشعة تصوير الثدي التابعة لجمعية الإمارات للأشعة ورئيس المؤتمر السنوي لتصوير الثدي، ود. علياء أحمد الصايغ الاستشارية في التشخيص الطبي، تخصص تصوير الثدي مديرة بالإنابة وحدة الأشعة في مستشفى دبي التابع لدبي الصحية، أمينة سر شعبة تصوير الثدي التابعة لجمعية الإمارات للأشعة ونائبة رئيس المؤتمر السنوي الأول لتصوير الثدي. كما نسلّط الضوء على دراسة جديدة نُشرت في مجلة "The BMJ"، وشملت أكثر من 400.000 امرأة في السويد تمَّت متابعتهن لمدة تصل إلى 25 عاماً. وتشير الدراسة إلى أن النساء اللواتي يتغيبن عن موعد الفحص الأول للكشف عن سرطان الثدي (الماموغرام) قد يواجهن خطر وفاة أعلى بنسبة 40٪ على المدى الطويل بسبب المرض، ما يؤكد أهمية الالتزام بالفحوص الدورية ودورها في إنقاذ الأرواح عبر الكشف المبكر والدقيق.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. محسن سمعان الاستشاري في طب العيون وجراحتها والمدير الطبي في مستشفى بارراكير للعيون في دبي، لفتح ملف: كيف يحافظ مريض السكري على صحة عينيه؟ دراسة تكشف عن تأثير ارتفاع سكر الدم على صحة العين أشارت دراسة طبية حديثة أجراها علماء من كلية لندن الجامعية (University College London) و نشرتها مجلة “BMJ Open” إلى المخاطر الصحية التي يسبّبها ارتفاع السكر في الدم، وخاصة على صحة العينين. هذا و قام الباحثون أثناء الدراسة التي أجروها، لاكتشاف آثار مرض السكري على الجسم، والتي استمرت على مدى 14 عاماً بتحليل البيانات الطبية لـ 5600 شخص تزيد أعمارهم عن 52 ما سمح لهم باكتشاف أنّ ارتفاع مستويات السكر في الدم يرفع خطر الإصابة بأمراض العيون بمقدار ثلاثة أضعاف. وأظهرت الدراسة أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c أعلى من 6.5%) يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بتلف شبكية العين بنسبة 31%، أما الأشخاص الذين يحافظون على مستويات السكر الطبيعية في أجسامهم فإن خطر الإصابة بتلف الشبكية لديهم كان بحدود 9%. وتبيّن للعلماء أيضا أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات السكر في الدم كانوا أيضا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزرق أو الغلوكوما، وأكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى في العين مثل التنكس البقعي المرتبط بالعمر، وكان الأشخاص المصابون بداء السكري غير المُشخّص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الأخير، حيث كان خطر إصابتهم بالتنكس البقعي أعلى بنسبة 38% من الذين عرفوا التشخيص وسيطروا على المرض. وأخيراً شدّد الباحثون على الأهميّة البالغة للكشف المبكر عن مرض السكري والتحكم في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى ضرورة إجراء فحوصات العين المنتظمة ،حيث أنّ هذه الإجراءات تقلل بشكل كبير من حالات فقدان البصر المرتبطة بالأمراض.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ايهاب الجيزي، الاستشاري في أمراض الرئة و الجهاز التنفسي في مجموعة مستشفيات الإمارات في دبي، لفتح ملف: ما هي الأمراض التنفسية الشائعة في فصلي الخريف والشتاء؟ دراسة جديدة تشير إلى أنّ تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بصورة أفضل أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون إلى أنّ الخلايا الموجودة في فتحات الأنف تطلق مليارات من الإفرازات القاتلة عندما تشعر باستنشاق البكتيريا والفيروسات. كما أوضحوا أنّ هذه الإفرازات، لا تقوم بتغطية البكتيريا والفيروسات الخطرة فحسب، بل إنّها تحذر أيضا الخلايا المحيطة لحماية نفسها من مسبّبات الأمراض. هذا واختبر الباحثون في دراستهم الاستجابة المناعية للأنف للعديد من الالتهابات الفيروسية المختلفة، التي تسبّب نزلات البرد تحت درجات حرارة مختلفة، ووجدوا أنّه عندما تنخفض درجة الحرارة داخل الأنف، تقلّ الاستجابة المناعية للنصف مقارنة مع الاستجابة في الأجواء دافئة حتى عند الأشخاص الأصحّاء. وأخيرا يعيد الخبراء ذلك إلى أنّ نظام دفاع الأنف، الذي يحارب الفيروسات، يكون مخدرا بسبب درجات الحرارة الباردة وأنّ تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بصورة أفضل.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. خالد قطيش، الاستشاري في الجراحة النسائية والسرطان عند النساء بمستشفى الزهراء في دبي، لفتح ملف: سرطان المبيض، هل يؤثر على فرص الحمل عند المرأة؟ . دراسة طبية حديثة تشير إلى دور الخلايا الدهنية في اصابة المرأة بسرطان المبيض أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن الخلايا الدهنية قد تلعب دورا خطيرا في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان المبيض حيث برهن الباحثون أن وظيفة هذه الخلايا لا تقتصر فقط على تخزين الطاقة، بل هي تفرز مواد قد تساهم في نمو الأورام وانتشارها، وتعتبر هذه النتيجة مقلقة لأنها تسلط الضوء لأول مرة على العلاقة بين زيادة نسبة الدهون في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض. واوضحت نتائج الدراسة أن الخلايا الدهنية المحيطة بالمبيض قد تلعب دور المصدر الغذائي للأورام السرطانية، حيث توفر لها الطاقة والمواد التي تساعدها على التكاثر السريع، كما أن هذه الخلايا تفرز بروتينات وهرمونات تضعف مناعة الجسم وتمنع الخلايا المناعية من مهاجمة الورم بفاعلية، وهذا ما يجعل وجود الدهون بكميات زائدة عاملا محفزا لانتشار سرطان المبيض بشكل أسرع وأشد خطورة. واخيرا تجدر الإشارة إلى ان نتائج هذه الدراسة، اوضحت أن الخلايا الدهنية ليست مجرد مخزن للطاقة، بل هي طرف نشط في تطور الأمراض السرطانية، مما يفتح الباب أمام أبحاث جديدة تهدف إلى إيجاد أدوية تعيق تواصل الخلايا الدهنية مع الخلايا السرطانية، وبالتالي تمنع تغذيتها وتساهم في إبطاء انتشار سرطان المبيض، ما من شأنه ان يحدث ثورة في طرق علاج السرطان في المستقبل.
برنامج الصحة المستدامة يستضيف الدكتورة نوال العالم، الاستشارية في أمراض الجلد وجمال البشرة والشعر من جامعة لندن، والباحثة لأكثر من 30 سنة في التغذية الاحتياجية، والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي ومؤسِّسة نظام ودبلوم الصحة والجمال، لفتح ملف زيت الخروع واستخداماته المتعددة وتأثيرها على الصحة والجمال. دراسة حديثة تشير إلى أن زيت الخروع قد يكون علاجاً طبيعياً وآمناً لجفاف العين أشارت دراسة اجراها باحثون في جامعة أوكلاند في نيوزيلندا إلى أنّ زيت الخروع يمكن أن يصبح علاجاً آمناً وطبيعياً محتملاً لمرض جفاف العين. وأوضح الباحثون أن المنتوج الذي استخدموه في هذه الدراسة يحتوي على زيت الخروع المعصور، والمعزَّز بزيوت المانوكا، وأنه أظهر نتائج واعدة في علاج التهاب الجفن، وهو السبب الأكثر شيوعاً لمرض جفاف العين، إذ يُمثل أكثر من 80% من الحالات، وتشير التقديرات في أستراليا إلى أنّ المرض يؤثر في حوالي 58% من السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً". وخلال هذه الدراسة التجريبية تم علاج 26 مريضاً يعانون من التهاب الجفن بزيت الخروع على مدى أربعة أسابيع. ولاحظ الباحثون تحسناً في الأعراض، مثل انخفاض احمرار حافة الجفن، وانخفاض سماكة الجفن، وانخفاض وفرة البكتيريا، وكذلك انخفاض تقشُّر الرموش. هذا وأشار الباحثون إلى أنّ العلاجات الحالية لالتهاب الجفن، مثل مضادات البكتيريا ومضادات الالتهاب، غير مناسبة بشكل عام للاستخدام على المدى الطويل، بسبب آثارها الجانبية الكبيرة واحتمالية مقاومة مضادات الميكروبات. وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن التقدُّم في السنّ، وانقطاع الطمث، وزيادة وقت الشاشة، ووضع العدسات اللاصقة تعتبر من عوامل الخطر الأخرى للإصابة بجفاف العين.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. ياسر خير بيك، الاستشاري في الطب النفسي العام ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون للطب النفسي بضاحية أرجنتوي الباريسية، والمنسق الإقليمي لمشافي شمال باريس لمجموعة EMEIS الطبية، لفتح ملف: ما هو تأثير المرض النفسي عند الأب على ديناميكية الاسرة ؟ دراسة حديثة تشير إلى أنّ غياب الاب يؤدي إلى تدهور صحة الابناء أشارت دراسة حديثة إلى احتمال وجود تفسير بيولوجي للمشاكل الصحية التي يواجهها بعض الأطفال في حال غياب الأب، نتيجة الوفاة أو الطلاق أو السجن. وكشفت الدراسة أنّ لذلك علاقة بقصر التيلومير وهو جزء يحمي نهاية الكروموسومات داخل الخلايا، و يعتقد أنّ هذه التياوميرات التي تنكمش مع التقدم في السن، قد تتقلص أيضا بسبب الضغط النفسي الشديد. وتجدر الإشارة إلى أنّ التيلوميرات تنكمش في كل مرة تنقسم فيها الخلية، لكن عندما تصبح التيلوميرات أقصر مما ينبغي، يتوقف نمو الخلية ولذلك يعتبر طولها مؤشرا محتملا على نمو الخلايا والحالة الصحية للإنسان بشكل عام. وكتب الباحثون في دورية "بيدياتريكس"، أنّ التيلروميرات لدى الأطفال الذين بلغوا التاسعة من العمر وفقدوا آباءهم، تكون أقصر بنسبة 14 في المائة مقارنة بالأطفال الذين لا يزال الأب موجودا في حياتهم. وأوضح دانيال نوترمان الباحث في البيولوجية الجزيئية في جامعة برنستون أنّه بالرغم من معرفتنا بأنّ عوامل ضغط مختلفة مثل التدخين وسوء المعاملة والرعاية المكثفة وما إلى ذلك مرتبطة بوجود تيلوميرات أقصر، فإنّ الصلة البيولوجية لم تتأكد بشكل واضح ولا تزال مادة للبحث في عدد من المختبرات. وأخيرًا يشير الباحثون إلى أنّ فقدان الأب يضر بوظائف الطفل الجسدية والنفسية، وأنّ هناك علاقة وثيقة بين غياب الآباء والمشاكل الصحية لدى الأطفال، لكن لا يُعرف الكثير عن الأسباب البيولوجية المحددة للمشاكل الصحية التي قد يتعرض لها هؤلاء الأطفال.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. محمود أبو دقة، الاستشاري في جراحة أورام الثدي التجميلية والترميمية في مستشفىCMC Dubai كليمنصو الإمارات، وفي مركز الخالدي للعناية بالثدي عمان الأردن، لفتح ملف: كيف تجري عملية ترميم الثدي؟ دراسة حديثة تقول إنّ الإصابة بانتكاسة بعد التعافي من سرطان الثدي تبقى منخفضة نسبيا أشارت دراسة حديثة نشرتها الدورية العلمية "بريتيش ميديكال جورنال" المتخصصة في الأبحاث الطبية إلى أنّ احتمال حدوث انتكاسة بسرطان الثدي لدى المتعافيات من المرض في سن مبكرة تبقى منخفضة نسبيا، حيث تتراوح ما بين 2% إلى 3% فقط مقارنة بالنساء اللواتي لم يصبن بالمرض. هذا وقد تساعد نتائج هذه الدراسة في طمأنة الكثير من النساء المتعافيات اللواتي يعتقدن أنّ احتمالات إصابتهن بالمرض الخبيث مرة أخرى أعلى مقارنة بغيرهن من النساء. ويوضح الباحثون أنّه بالرغم من أنّ مخاطر تكرار الإصابة بالسرطان تظل مرتفعة، ولكنّ النسبة تتباين من دراسة إلى أخرى، وأنّ هذه احتمالات ترتبط بعوامل أخرى مثل نوعية العلاج وأنماط الحياة الاجتماعية والصحية فضلا عن العوامل الوراثية. واعتمد الباحثون في دراستهم هذه على بيانات من المركز الوطني لتسجيل بيانات السرطان في إنجلترا، واستندت النتائج إلى حالة 476 ألفا و373 مريضة بسرطان الثدي خلال الفترة الواقعة ما بين 1993 و 2016 في الشرائح العمرية ما بين 20 و 75 عاما. وخلال فترة المتابعة، تبيّن أنّ 64 ألفا و747 امرأة أصيبت بنفس نوع السرطان مرة ثانية، ولكنّ الدراسة أكدت أن هذا المعدل ليس مرتفعا بشكل كبير مقارنة بمن لم يصبن سابقا بالمرض. وأخيرا صرّح فريق الدراسة أنّ ما يقدّر بـ7% من حالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي ربما تكون ناجمة عن وسائل العلاج المساعدة بعد العلاج الأوّلي مثل الجراحات، رغم ذلك فهم يؤكّدون على أهمية اللجوء إلى هذه الوسائل العلاجية المساعدة في جميع الحالات المرضية تقريبا عندما ينصح الأطباء بها.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. محمد العيفة، الاختصاصي في داء السكري والامراض الأيضية، ورئيس الهيئة الجزائرية للأبحاث الطبية، لفتح ملف: كيف يؤثر السكري على صحة القلب؟ دراسة أسترالية تكشف عن تأثير صحي خطير يسببه مرض السكري من النوع الثاني أشارت دراسة أسترالية أجراها علماء من جامعة سيدني الأسترالية، إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يغير بشكل مباشر بنية عضلة القلب ووظيفتها، وهذا ما يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بفشل القلب بشكل كبير لدى الاشخاص المصابين بهذا المرض. هذا وقام الباحثون بتحليل عينات من أنسجة قلب مرضى خضعوا لعمليات زرع وقارنوها بعينات من المتبرعين بالأعضاء، وتبين لهم ان الأشخاص المصابين بالسكري لديهم خلل في العمليات الرئيسية لإنتاج الطاقة، وتغير في بنية البروتينات المسؤولة عن انقباض العضلات، وتراكم الأنسجة الضامة المتصلبة، وكل هذا يقلل من قدرة القلب على ضخ الدم ويسرع من تطور فشل القلب. كما لاحظ الباحثون أن مرض السكري يضعف وظيفة محطات الطاقة في الخلايا التي تعرف بالميتوكوندريا، ويقلل من حساسية البروتينيات التي تنقل الغلوكوز إلى داخل خلايا القلب، ما يعرض القلب إلى فقدان مرونته في استخدام مصادر الطاقة المختلفة وبالتالي إلى ضغط أكبر.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. سَميّة أبي جودة الاختصاصية في جراحة الدماغ والأعصاب، لفتح ملف متلازمة الاستسقاء الدماغي ذو الضغط الطبيعي وكيفية معالجتها لدى كبار السن. دراسة جديدة تشير إلى وجود علاقة بين معدن الليثيوم والاصابة بالآلزهايمر أشارت دراسة علمية أجريت على مدى عشر سنوات ونُشرت في مجلة "نيتشر" إلى أن الليثيوم يعتبر معدناً أساسياً لحماية الدماغ وضمان عمله. هذا وأثبتت الأبحاث أن الليثيوم يحافظ على الوظيفة الطبيعية لجميع أنواع الخلايا الرئيسية في الدماغ، ويمنع تدهور الاعصاب، حيث توصل علماء من كلية الطب في جامعة هارفارد إلى أن نقص او فقدان الليثيوم في الدماغ هو أحد العوامل المبكرة التي تؤدي إلى الاصابة بمرض آلزهايمر. ولقد استخدم الباحثون طريقة متقدمة لتحليل المواد الكيميائية بواسطة أداة لقياس مستوى آثار حوالي 30 معدنا مختلفا في عينات الدماغ والدم لدى مجموعة من الاشخاص، منهم من يتمتع بصحة عقلية جيدة، ومنهم من دخل في حالة مبكرة من الخرف، وآخرون يعانون من آلزهايمر متقدم. وكشفت النتائج أن الليثيوم هو المعدن الوحيد الذي أظهر اختلافا ملحوظا في مستوياته بين المجموعات. كما بينت الدراسة أن المستوى المنخفض من الليثيوم في بعض الحالات، كان بسبب ضعف امتصاص المعدن وارتباطه باللويحات النشوية، والتي من المعروف أنها علامات مؤكدة للإصابة بمرض آلزهايمر. هذا ووجد الباحثون أيضا أن نوعا جديدا من مركبات الليثيوم، أوروتات الليثيوم، يمكن أن يعكس التأثير ويساعد في استعادة الذاكرة لدى الفئران. وأخيرًا تجدر الإشارة إلى أن مركبات الليثيوم كانت تستخدم في الماضي لعلاج الحالات النفسية مثل اضطراب ثنائي القطب، والاكتئاب الشديد. ويعتقد الباحثون أن قياس مستويات الليثيوم قد يساعد في الكشف المبكر عن مرض الزهايمر، ما يفتح آفاقا جديدة للتشخيص المبكر والوقاية، وعلاج هذا المرض الذي يصيب نحو 400 مليون شخص حول العالم.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف . وليد العمر، الاختصاصي في الطب النفسي لدى الأطفال و البالغين وكبار السن، في مستشفى ميدكير الشارقة، وميدكير رويال دبي، لطرح الملف التالي: كيف نعيش في ظل الأخ المتفوق؟ دراسة حديثة تشير إلى أنّ الأخ الأوسط هو أكثر تواضعاً من إخوته أشارت دراسة حديثة أجراها مايكل آشتون من جامعة بروك الكندية ونشرتها مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أنّ الأطفال المولودين في الوسط بين إخوة أكبر وأصغر حصلوا على أعلى الدرجات في الصدق والأمانة والتواضع، تلاهم الأطفال الأصغر، ثم الاطفال الأكبر، وأخيرا الأطفال الوحيدين . هذا وبيّنت الدراسة انّ الطفل الأوسط يتميز بقدرات خاصة وسمات مميزة، بالإضافة إلى أنّ ترتيب الإخوة في العائلة قد يكون له ايضا تأثير واضح على شخصياتهم. ولقد درس آشتون تأثير ترتيب الولادة على الشخصية من خلال استبيان فيه 100 سؤال، يتعلق بنموذج الشخصية المعروف باسم "هيكساكو" والمكون من ستة عوامل، هي الصدق، التواضع، والانفعالات العاطفية، والانفتاح الاجتماعي، والتعاطف، ويقظة الضمير، والانفتاح على التجارب. وأوضحت الدراسة أيضا أنّ ترتيب الولادة بين الإخوة ليس العامل الوحيد الذي يؤثر على شخصياتهم، وإنّما ايضا عدد الأخوة في العائلة الواحدة، وقد يكون له الأثر الأكبر، حيث أظهرت نتائج الدراسة أنّ سمات الصدق والأمانة والتواضع والتعاون كانت أعلى في العائلات الكبيرة، أي أنّ النشأة في عائلة فيها عدد أكبر من الإخوة يعزز السلوك التعاوني أكثر من أثر ترتيب الولادة. وأخيرا تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفروقات كانت أقلّ وضوحاً بين الأشخاص الذين تربوا في أسر دينية، وأنّ سمة الانفتاح على التجارب ظهرت بدرجة أعلى لدى الأطفال الوحيدين والأكبر سناً، في حين ظهرت سمة الانفتاح الاجتماعي بصورة أكبر لدى الاطفال الأواسط والأصغر.
برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. إيلي زغبي، الاختصاصي في أمراض القلب، رئيس قسم القلب في مستشفى الريم -ابو ظبي، لطرح الملف التالي: الرياضة، هل تعزز صحة القلب؟ دراسة طبية حديثة تؤكد على فائدة ممارسة الرياضة في منتصف العمر في الوقاية من أمراض القلب أكّدت دراسة أمريكية حديثة، أجراها باحثون في جامعة جنوب غرب تكساس الطبية، ونشروا نتائجها في دورية (Circulation) التابعة لجمعية القلب الأمريكية، على أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميًا في منتصف العمر يمكن أن تقي من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. هذه الدراسة تأتي لتكمل الدراسات السابقة التي أجريت من قبل حول فوائد الرياضة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وكانت دراسة سويدية سابقة قد كشفت عن أنّ ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة ساعة يوميًا أو ممارسة التمارين القاسية لمدة 30 دقيقة يوميًا تحدّ من خطر الإصابة بمرض قصور القلب بنسبة 46٪. هذا وأجرى الباحثون في الدراسة الجديدة أبحاثهم لرصد فوائد الرياضة في منتصف العمر، حيث راقب الباحثون 53 شخصًا جميعهم أصحّاء تتراوح أعمارهم بين 45 و64 سنة، إلا أنّهم لا يمارسون الرياضة بانتظام. وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين الأولى مارست تمارين رياضية تزداد صعوبتها تدريجياً على مدار عامين، بينما مارس أعضاء المجموعة الثانية تمارين التأمل وتمارين التوازن وإنقاص الوزن 3 مرات أسبوعيا لعامين أيضا. وكان أعضاء المجموعة الأولى يمارسون التمرينات الرياضية العادية لمدة 30 دقيقة يوميًا، من 4 إلى 5 أيام في الأسبوع، إضافة إلى عمليات الإحماء والاسترخاء عقب الانتهاء من التمرينات. ووجد الباحثون، أنّ أثر التمارين الرياضية لا يعود بفائدة على القلب فقط، بل يحسّن وظائف المخ أيضا، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والاضطرابات العقلية، وذلك لأنّ التمرينات تحسّن عملية ضخ الدم إلى المخ. ورجّحت نتائج البحث أنّ من يمارسون التمرينات الرياضية حققوا تقدمًا ملحوظًا بالوصول إلى الحدّ الأقصى من الحصول على الأوكسجين أثناء التمرينات الرياضية، علاوة على تحسن في مرونة عضلة البطين الأيسر للقلب. من جهة اخرى لم يلاحظ الباحثون أيّ تحسن مشابه لدى المجموعة الثانية التي مارست تمارين التأمل وتمارين التوازن وإنقاص الوزن. وقال الباحثون إن قلة الحركة والجلوس والتمدد لفترات طويلة خاصة في منتصف العمر تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وفشل القلب. كما أضافوا أنّ نتائج الدراسة تتفق مع نتائج دراسات اخرى سابقة أثبتت أنّ الرياضيين المحترفين الذين أمضوا حياتهم في ممارسة تمارين عالية الكثافة، انعكست أثارها على صحتهم، وكانت قلوبهم أقل تأثرا بالشيخوخة.



