Discoverبدون قناع
بدون قناع
Claim Ownership

بدون قناع

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 32Played: 355
Share

Description

بورتريه أسبوعي لشخصية معروفة في الوسط الفني أو الثقافي أو السياسي يبحث في الأوجه المتعددة للشخصية ونظرتها إلى الحياة، يضع الميكروفون في خدمة الحقيقة للتعرف عليه "بدون قناع" من خلال شهادات أصدقاء الضيف وتساؤلات المستمعين.
143 Episodes
Reverse
تستضيف كابي لطيف الأديب والمسرحي الليبي منصور بوشناف الذي يعد رمزاً من رموز ليبيا الإبداعية. بدأ مسيرته الأدبية ككاتب مسرحي وكاتب مقالات قبل كتابة أول رواية له بعنوان "مضغ العلكة" التي صدرت العام 2014 ضمن مجموعة من الأعمال الأدبية العالمية لتوزيعها مجانًا على المسافرين في محطات القطارات بالعاصمة البريطانية لندن. وهو يعيش حاليا في طرابلس. لا مجال للحياة والاستمرار إلا بقبول الآخر المختلف تحدث منصور بوشنافعن علاقته العاطفية بليبيا قائلا: " ارتباطي بليبيا وجدانيٌ، فقد كنت دائما أشعر بأني هامشي خارج بلدي أينما كنت. وهذا الارتباط هو نتيجة تكوين مبكر إذ ولدت في منطقة على حواف الصحراء الليبية جنوب طرابلس، وكانت هذه المنطقة مركزا ثقافيا مهما في الفترة الرومانية وأحد مراكز النحت الليبية، وكانت تعج بالحركة الثقافية الشعبية في ذلك الوقت. أما اليوم فنحن نعيش في ليبيا بطريقة صعبة ومعقدة وبالنسبة للكاتب والمثقف فهو يعيش أسوأ المراحل باعتبار أن الأولويات الآن هي للبحث عن متطلبات الحياة في هذه السنوات العجاف. ولكن المثقف يحاول دائما أن يجد هامشا ليوصل رأيه بما يجري ويحدث في بلده. ونحن كمثقفين لنا دور مهم جدا في إقناع الليبيين بأن لا مجال للحياة والاستمرار الا بقبول الآخر المختلف وبالحوار وسيادة السلام. نحاول أن نستلهم من تجارب سابقة في تاريخنا القديم ومن تجارب الشعوب الأخرى حول كيفية إيجاد حلول للصراعات بالحوار."   تجربة السجن عن تجربته في السجن وكيف كرّسها لإشباع مخزونه المعرفي، قال الأديب والمسرحي الليبي منصور بوشناف: " كسجين سياسي في يوم ما، يمكنني القول إننا كّنا في السجن من أقصى اليمين الى أقصى اليسار الفكري، إلا أننا كّنا نتعامل كإخوة نساند بعضنا البعض رغم تناقض أفكارنا ومبادئنا، وكان بإمكاننا التعايش وبناء الوطن رغم اختلاف أفكارنا وتوجهاتنا. تجربتي المعرفية بكاملها أو بالجزء الأكبر منها تشكلت داخل السجن، حيث كنت أقرأ وأتعلم، وقد تعلّمت ثلاث لغات الإنكليزية والإيطالية والفرنسية وقرأت التراث العربي وكان لي احتكاك مباشر مع الكثير من المثقفين لأن السجون كانت تعج بالمفكرين والعلماء والأطباء والكتّاب. في السجن كنا نتشارك الهموم والأفكار وكان لنا ارتباط عضوي بالناس. وبعدما خرجت من السجن، رافقتني هذه الهموم الإنسانية بما تحمله من آمال وآفاقٍ وأحلام".   مرتبط بالقناع عن المسرح وارتباطه بالقناع، قال الأديب والمسرحي الليبي منصور بوشناف: " القناع هو المسرح وهو الشخصية المسرحية. منذ بداية حياتي وأنا مرتبط بالقناع، والإنسان لا يعيش بقناع واحد، فلكل موقف قناع. والقناع هو القدرة على التغيير والتكيف مع الظروف. لكن في ثقافتنا العربية القناع هو شتيمة. شهدت تجارب مسرحية عالمية وأعمالاً بمنتهى الأهمية. وما يقال عن عدم وجود إمكانات للمسرح لدينا، لا يجب أن يعيق عملنا المسرحي. للمسرح دور مهم في صنع الاستقرار. وحتى في عز الأزمات والحروب لا بد أن يكون لدينا مسرح وأن يكون لنا إيمان بدورنا كمسرحيين. وواقعنا المريض اليوم لا بد له أن ينتج مسرحه ويؤدي دوره السياسي."
تستضيف كابي لطيف الكاتب والبروفسور أسعد قطّان أستاذ اللاهوت في جامعة مونيستر في ألمانيا. تحدث عن تجربته في لبنان واليونان وألمانيا وعن ارتباط اللاهوت بالفلسفة والتاريخ. كما تطرق عبر كتابه: "عن جبال في الغيم" مطلّات دراسيّة على إرث الأخوين رحبانيّ وفيروز لتقديم ما أنتجه الثنائي الرحباني ومعهم فيروز من ‏أعمال فنيّة ستبقى خالدة على مرّ الزمان. الثقافة واللاهوتتحدث الكاتب والبروفسور أسعد قطّان عن تجربته في إدارة الكرسي اللاهوتي في جامعة مونيستر وعن علاقته مع الموسيقى وكتاباته في مجال الإعلام والأدب، حيث قال: " عملي الأساسي والأكاديمي هو أستاذ لاهوت، أما المسائل الأخرى فهي تراكمت مع الوقت ولكنها ليست بعيدة عن دراسة اللاهوت والدين والفلسفة والتاريخ ونظرية التفسير. فالأدب مرتبط بنظرية التفسير وفهم النصوص. والاهتمام بالموسيقى جاء كهواية منذ الطفولة عندما تفتحت على الحياة، والاهتمام بالشأن الثقافي مرتبط باللاهوت والاهتمام بالشأن السياسي." تساؤلات حول الدينعن التخصص اللاهوتي، قال الكاتب والبروفسور أسعد قطّان: " خبرة الحرب اللبنانية جعلتني أطرح أسئلة حول الدين وكيفية استغلاله في الصراعات بين البشر، وكنت أقول باتجاه رفض مبدئي للعنف كطريقة لحل المشاكل بين البشر، ورفض كل أشكال العنف والحرب، وقد أظهرت لي كل الصراعات الداخلية بين الأحزاب عبثية العنف".الانتفاضة ومئوية لبنان الكبير قال الكاتب والبروفسور أسعد قطّان: ليس من قبيل الصدفة  أن تحصل الانتفاضة التي نعيشها اليوم في لبنان مع مئوية تأسيس دولة لبنان الكبير. الفكرة الأساسية مما يحصل اليوم في لبنان هي مَن سيرسم معالم لبنان المستقبل. وما نعيشه من أزمة في لبنان اليوم ظاهرها اقتصادي ولكن باطنها سياسي وأخلاقي. أعتقد هذا ما سيتقرر سنة 2020. النقطة الأساسية التي ستقرر مستقبل لبنان هي كيفية الممارسة السياسية والى أي مدى ستحترم السياسة المنظومة الأخلاقية لترفع من شأن حرية الإنسان، وهذا ما نراه اليوم في لبنان مع انتفاضة الشباب.
تستضيف كابي لطيف الطاهي السوري محمد الخالدي أحد أشهر الطباخين في باريس اليوم. اختير عام 2019 كواحد من أهم 40 طباخا في فرنسا، في حوار تناول مسيرته من سوريا إلى فرنسا مروراً بقارب الهجرة واللجوء والمعاناة حتى الوصول الى النجاح. في باريس أحسست بالحرية والديمقراطيةتحدث الطاهي السوري محمد الخالدي عن مغادرته سوريا وقصة نجاحه في مجال الطبخ في باريس وتاريخ المطبخ السوري، حيث قال: " عندما وصلت إلى مرحلة من اليأس في الرجوع الى بلدي، قررت أن استمر ولا أتوقف. وعندما جئت الى فرنسا فكرت أني سأبني مستقبلاً وسمعة وأملاً جديداً. وفي باريس بدأت أشعر بإنسانيتي وأحسست بالحرية والديمقراطية. عندما يغيّر الشخص منهجية تفكيره ولا يعيش فقط بالحلم، يمكنه آنذاك الوصول إلى هدفه. قلتُ في نفسي يجب أن أجد لي مكانة في باريس التي تعتبر من أصعب مدن العالم في الطبخ والأزياء وكل ما له علاقة بالفن. مشيت بشغف في هذا الطريق، تقودني إليه ثقافتي الأم في سوريا وكل ما مررت به من تجارب وصعوبات.  فقررت أن أحمل علم بلدي وأستمر في فن الطبخ السوري لأننا بلد عظيم ولدينا مطبخ رائع".وضعت بلدية باريس صورته على مدخل اللوفرعن فرنسا وسوريا، قال الطاهي السوري محمد الخالدي:"عوض أن يسافر الفرنسيّ الى سوريا، حملتُ سوريا والمطبخ السوري إليه. في المطعم أحضّر المأكولات التقليدية السورية، وقد أحبّ الفرنسيون المطبخ السوري. وبدأت دور الأزياء العالمية تطلب مني تحضير الموائد للمهرجانات وإلقاء محاضرات بالمطبخ السوري في كل مكان في العالم. وهكذا بدأت أعطي دروسا في المدارس الفرنسية المتخصصة في فن الطبخ ". عن سوريا قال: " أحب بلدي بكل ما هو عليه، لكني ضد الحرب ومع السلم. وأنا مع كل شيء أخضر ويولّد سعادة ومحبة وإنسانية وأخوّة. أنا فخور ببلدي وبأني أستطيع أن أنقل المطبخ السوري إلى الخارج، بحيث أُرضي نفسي أولأ وأُرضي سوريا ثانيا ".
تستضيف كابي لطيف الإعلامية والكاتبة اللبنانية ريما نجم بجاني في حوار حول مسيرتها الإعلامية والأدبية. عملت لسنوات في تلفزيون لبنان والإعلام العربي. صدر لها عدد من الكتب منها: " فيروز وعلى الأرض السلام" و"جبران خليل جبران أجراس الثورة وأعراس الحرية". الإعلام وعالم الفن والأدب والإبداع تحدثت الإعلامية والكاتبة اللبنانية ريما نجم بجاني عن الإعلام وعالم الفن والأدب وعلاقتها مع الشاشة الفضية، حيث قالت:" قدّمت لي الشاشة فرصة لم أكن أبحث عنها واكتشفت أنها حققت لي الانتشار. كما حققت لي الرغبة بالمعرفة والتطور وغذت طموحي من خلال عملي مع كبار الشخصيات المرموقة من الإعلاميين الكبار في خبرتهم وتجربتهم".فرصة للاختباركما ذكرت أن " الشهرة هي نتيجة وليست هدفا أو غاية بحد ذاتها. طبعا شعرتُ بنشوة الشهرة ولكنها لم تأخذني، بقيت راسخة. ولكنها قدّمت لي محبة الناس وثقتهم وأتاحت لي الفرصة كي أختبر نفسي أكثر وأذهب إلى أبعد في المطالعة والاطلاع والتعلم"."فيروز وعلى الأرض السلام"عن عالم فيروز وموسوعتها الرحبانية، قالت: " القصة مع السيدة فيروز ليست قصة صوت فقط. فصوتها حالة تسيطر علينا، تنقلنا الى أماكن بعيدة وعالم جميل. عشنا على صوتها، في الغناء والمسرحيات وبكل الأدوار، وكنت أصغي لها وأنا طفلة وبدأت أحفظ وأنشد وأغني لها. وعندما عملت على الكتاب ودخلت الى عالمها، كان لدي هاجس حول سر هذا الصوت. كل ما لم يُكتب عن السيدة فيروز والمدرسة الرحبانية الوطنية الاجتماعية السياسية جمعته في كتاب ولم أعتمد على مصادر بل شاهدت مسرحياتها كلها."كرنفال إعلاميعن الإعلام اليوم، قالت ريما نجم: " نحن اليوم في عالم من الكرنفال الإعلامي، عملت في الإعلام الجديد ووجدت أنه أسهل من المرحلة التي عملنا فيها. لم يكن لدينا كادر إعداد وغرفة عمليات، اليوم اختلفت الأمور وهي أسهل بكثير وأقرب لنا في العمل."
تستضيف كابي لطيف خالد خليفة، الكاتب والروائي السوري الحائز على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية، في حوار تناول مسيرته الأدبية والإنسانية وآخر رواياته "لم يُصل عليه أحد" الصادرة عن دار هاشيت أنطوان نوفل المرشحة على قائمة البوكر للرواية العربية للقائمة الطويلة. يذكر أن روايته "مديح الكراهية" حازت على اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم ووصلت للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى عام 2008. كما تُرجمت روايته إلى اللغات الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، النروجية، الإنكليزية، والإسبانية. شخص عاطفيتحدث الكاتب والروائي السوري خالد خليفة عن حياته ومسيرته الكتابية، حيث قال: " جزء أساسي من النجاحات هو أن نعود ونكتب. كلما انتهى عمل أشعر بالفراغ لأني أفكر ماذا أفعل بما تبقى لي من الحياة. وعندما أعود لمشاريعي وتمنحني الحياة فرصة جديدة للكتابة، أكون شاكراً وسعيداً جدا. الجوائز والنجاحات مؤقتة، وعلينا أن نتناساها ونعود للكتابة. أنا بطبعي شخص عاطفي ومحبة الآخرين تسعدني جدا ".  لم أستطع النظر الى صوَر الحرب في حلبعن رواياته وكتاباته عن حلب، قال الروائي السوري: " لم أستطع النظر الى صور الحرب في حلب وكنت أتحاشى كل الفيديوهات والصور التي تبث. وحتى الآن لم أستطع التعبير عن حجم حزني وتعاطفي ولكن لدي ثقة أن حلب ستعود وتُبنى من جديد. المجاعة والدمار والمآسي الذين عاشتهم هذه المدينة قاموا على مد التاريخ، لم نتعايش مع الكارثة ولكن عشنا الكارثة وكان دائما هناك أمل. ما زالت لسوريا قيمة في وجدان العالم ولكن هناك من يريد تدميرها".  حين تكونوا عشاقاً كونوا عشاقاً جيدينعن نظرته الى سوريا، ذكر خالد خليفة: "هناك تواطؤ عالمي ضد منطقتنا وثقافتنا وغير مسموح لنا بالديمقراطية. أحلم بسوريا ديمقراطية ومدنيّة لا تميز بين طوائف وأديان، سوريا المواطنة، سوريا المنتجة وجزء من العالم. أنا أحلم وأسند رأسي الى تاريخ طويل، حلمي أن أرى سوريا تغادر كل هذه الآلام. عن حكمته في الحياة والخلاصة التي يود إيصالها للمتلقي، قال: "عيشوا وجربوا الحياة واذهبوا الى الآفاق التي تمتّعكم. اسألوا ذاتكم ماذا تريدون، وحين تكونوا عشاقاً كونوا عشاقاً جيدين".
تستضيف كابي لطيف التشكيلي والكاتب العراقي المقيم في ألمانيا منير العبيدي، للحديث عن حياته وكتاباته ورسوماته وانتقاله من العراق للعيش في ألمانيا لأسباب سياسية. " المدينة الحلم "قال منير العبيدي: "اتخذتُ قرار ترك العراق في صيف عام 2000 وقد اخترت ألمانيا لأن فيها نوع من المزاوجة بين النظامين الرأسمالي والاشتراكي وقلة الفوارق الطبقية والعمق الثقافي. عند وصولي إلى ألمانيا كنت ناشطاً في زيارة المراكز الثقافية والمتاحف. ثم بدأت برسم سلسلة لوحات باسم " "المدينة الحلم " تتضمن استعادة إحياء بغداد ومدن أخرى في العراق المدمر في محاولة لإعادة تشكيل الواقع. إني واثق من المستقبل، المهم أن تعيش الأجيال القادمة بأمان وسلام في عالم جميل كما يستحق العراقيون".حركة الجماهير في العراقتحدث منير العبيدي عما يجري في العراق اليوم، فقال: " ما يجري اليوم في العراق عمل عظيم لشعب العراق في محاولته لاستعادة هويته. الجيل الجديد علّمنا الكثير من الدروس وأهمها أن الشباب تحرروا من عبودية الأحزاب وهناك انطلاقة جبارة. حركة الجماهير تحمل طيها أشياء جميلة، وهناك حالة من الثورة الإبداعية أيضا بموازاة الإبداع الجماهيري الذي يسعى الى غد أفضل. وهذه من أهم التجارب التي عشتها في حياتي الطويلة التي بلغت سبعين عاما".الحنين يجب أن يستخدم كحافز تحدث العبيدي عن الاندماج والحنين الى الوطن، قائلا: " الاندماج هو المساهمة والمشاركة في النشاط الاجتماعي والفني في البلد الذي نعيش فيه. وهذا ما وجدته في السوريين القادمين الى ألمانيا. وأنا مسرور لاندماجهم بطريقة رائعة في المجتمع الألماني والحياة الثقافية الألمانية التي يسهمون فيها ويتركون بصمات واضحة. الحنين الى الوطن موجود بقوة، وإذا كان الحنين الى الماضي يعيد التألق للأواني والأشكال، فأهلا به. الحنين يجب أن يُستخدم كحافز وكقيمة جمالية عامة".
تعود الاعلامية كابي لطيف الى أرشيف مونت كارلو الدولية، وتتوقف عند اللقاء الإذاعي الذي أجرته مع الفنانة والمنتجة المصرية ماجدة الصباحي عام 2010. حيث كُرّمت في المركز الثقافي المصري بباريس في إطار الحوار بين الحضارات والثقافات. وبتلك المناسبة تمّ عرض أربعة أفلام لها مصحوبة بترجمة إلى اللغة الفرنسية، وهي: "النداهة" من إخراج حسين كمال و"بين أيديك" من إخراج يوسف شاهين و"الحقيقة العارية" من إخراج عاطف سالم و"بنات اليوم" من إخراج هنرى بركات. معنية بالسياسة وبالأوضاع الاجتماعية للإنسان العربي تحدثت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي لبرنامج " بدون قناع" عن هذا التكريم الذي اتخذ معنى آخر لأنه حصل خارج مصر، وفي باريس بلد الثقافة. كما تطرقت إلى دور الفنان في التقارب بين الشعوب، وإلى مواضيع حياتية كالحب والزواج والطلاق والأمومة. وحول عطائها وبصماتها المميزة في المناسبات السياسية والاجتماعية في مصر، من خلال الأدوار التي قامت بها والأفلام التي أنتجتها، ذكرت أنها معنية بالسياسة وبالأوضاع الاجتماعية للإنسان العربي. كما تمنت أن يتحد العرب تحت راية التواصل والوئام.
تستضيف كابي لطيف الدكتورة فاطمة أبو واصل اغبارية رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة الدولية في الدنمارك. تحدثت عن مسيرتها وانتقالها من فلسطين الى الدنمارك عام 1990 ودراستها في مجال الثقافة والادب والشعر واللغة العربية وشغفها بتعريف المجتمع الغربي على الثقافة والادب العربي وكذلك عن المرأة العربية. المرأة العربية ونشر السلام والمحبةعن همسة سماء الثقافة الدولية التي عقدت مؤتمرها تحت شعار: "المرأة وحوار الحضارات" بمقر البرلمان الدنماركي قالت فاطمة اغبارية: "وجدنا من خلال الحوارات والتواصل مفهوما مغلوطا عن المرأة العربية والصورة النمطية عنها. فالإعلام لا يركز على إنجازات المرأة العربية، من هنا جاء دورنا لإطلاق مبادرة بعنوان "المرأة العربية والغربية وتواصل الحضارات" وقد قدمت المرأة العربية أوراق عمل اقوى مما قدمته المرأة الغربية في المؤتمر الذي عقد بمقر البرلمان الدنماركي، وكانت تجربة رائعة استفاد منها الجميع".اللغة العربية في الدانمرككما تحدثت فاطمة اغبارية عن انتشار اللغة العربية في الدنمارك ورغبة المجتمع الدنماركي بالتعرف على الثقافة واللغة العربية قالت: "كنت مدرسة للغة العربية في المدارس الدنماركية وأطلقنا مشروع الطالب المتميز لمد جسور تواصل بين المهجر والوطن. هذا المشروع بدا مع الطلاب من أصول عربية. اليوم الدنماركي هو من يطلب تعلم اللغة لأنه أصبح هناك اندماج وارتباط وزواج بين الدنمارك والكثير ممن هم من اصول عربية".فلسطين دائماً في القلبعن فلسطين قالت الدكتورة فاطمة أبو واصل اغبارية رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة الدولية في الدنمارك: "فلسطين من أجمل بلاد العالم لها خاصية معينة في قلبي. فيها التعايش الديني، حيث مختلف الديانات تعيش في حب وسلام، فلسطين دائماً في القلب". كما تحدثت عن كتاباتها في مجال الادب والشعر والقصة: "لست من أنصار الشعر الحديث، مع انه جميل خاصة اشعار محمود درويش ومي زيادة وسميح القاسم، ولكن ما يكتب اليوم لا يُفهم ويبقى الشعر الموزون هو الأساس".
تستضيف كابي لطيف سعيد وهبي خبير التجميل ونجل الفنان والملحن فيلمون وهبي في حوار حول مساره الفني وبصمات والده الملحن الكبير في الذكرى الرابعة والثلاثين لغيابه. فليمون والجمهورتحدث عن فيلمون وهبي وفنه وتأثيره في الأجيال حيث قال: "فيلمون وهبي كان عاشقا للبنان ولم يترك بلده حتى في أصعب الأوقات. صاحب مدرسة باللحن وبالكوميديا وأصحاب المدارس لا تموت مدارسهم ابداَ. الجمهور أحب في فليمون وهبي عفويته وموهبته الفطرية". الصيد والطبيعة والالحانأضاف سعيد وهبي خبير التجميل ونجل الفنان والملحن فيلمون وهبي: "كان يعشق الطبيعة وهذا أضاف لشخصيته البساطة. الطبيعة كانت مهمة في حياته وكانت تلهمه كثيراً. وقد لحن أكثر ألحانه بشكل خاص لصباح وفيروز وكان فخوراً بذلك. وأجمل ألحانه نفذها في رحلات الصيد وفي الطبيعة ومنها اغنية فيروز "يا مرسال المراسيل" ".  أهم لقب للفنان هو اسمهعن علاقته بفيلمون وهبي قال: " فيلمون وهبي اعطى صباح 75 لحناً وفيروز 30 لحناً. كنت أرافقه كثير وهو يعرف أني أحب الفن والفنانين. ولن أنسى الجلسات التي كان يلحن فيها للفنانين الكبار. كل شيء من تلك الفترة الذهبية مازال مطبوعا في ذاكرتي. "
تستضيف كابي لطيف الفنانة الأردنية مكادي نحاس في حوار تحدثت فيه عن الفن وأهميتة ودور الفنان في المجتمع والسياسة. كيف لأولادنا ان يكونوا أقوياء ويعيشوا في هذه الحياة؟ عما تشهده المنطقة العربية قالت الفنانة الأردنية مكادي نحاس: "كّنا نؤمن في مطلع السبعينات والثمانينات في تغيير وفي قوى ضاغطة، كان هناك امل كبير في العالم العربي. ولكن الان مع شبكات التواصل الاجتماعي والاعلام والحروب والأوضاع الاقتصادية في العالم لم أرى شيئا يبشر بالخير. كيف لأولادنا ان يكونوا أقوياء ويعيشوا في هذه الحياة؟ لا أستطيع أن أفصل نفسي عن القضايا العربية. تربطني صلة رحم ببيروت وبغداد ودمشق وكل هذه العواصم التي تتعرض لمشاكلات واضطرابات. فثاقفتنا واحدة ولغتنا واحدة، ولا أستطيع أن أمنع نفسي من إبداء رأيي بما يحدث في أي بلد عربي وخصوصا إذا كان المحرك الأساسي هو الشعوب". "يجب ان يكون كيمياء بيني وبين النص لكي اعكسه للجمهور بشكل حقيقي" عن اغنية " يا خيام" قالت الفنانة الأردنية مكادي نحاس: " هذه الاغنية مهداة لكل اللاجئين في العالم تتحدث عن أوضاع اللاجئين في الأردن ولبنان وبشكل يختلف عما يتناوله الاخرين، قمت بتلحينها، دائما اختار نصوص لها أكثر من معنى أحاول ان ابحث عن نصوص قابلة للتأويل حسب حالة المتلقي النفسية والشخصية. يجب ان يكون كيمياء بيني وبين النص لكي اعكسه للجمهور بشكل حقيقي. لدي أغاني جديدة تتحدث عن العالم العربي والانسان والشهداء والأسرى والمعتقلين والفقر والخوف وهناك أيضا الفرح والامل والحب".
تستضيف كابي لطيف لحسن كركور الميعاد، مدير مركز تدريس اللغة العربية في معهد العالم العربي، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يحتفي به معهد العالم العربي في باريس في إطار أنشطة ثقافية وفنية وتعليمية تستمر على مدى ثلاثة أيام. تحدث كركور عن أهمية نشر اللغة والثقافة العربية والتقارب بين الثقافات العربية والأوروبية. يحتفل العالم باليوم العالمي للغة العربية في 18 كانون الأول/ ديسمبر من كل سنة. تقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في كانون الأول/ ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.  عن تقبل اللغة العربية من المواطن الغربي والفرنسي تحديداً وتدريسها في معهد العالم العربي، قال لحسن كركور الميعاد: " نحن نقترح دروس اللغة العربية للجميع من خلال تدريسها عبر مناهج تربوية علمية بعيدة عن جميع التوجهات الدينية والأيديولوجية. ونعتمد تعليم اللغة العربية كلغة حضارة وثقافة وتواصل وعلم ومحبة، وهذا هو هدفنا في معهد العالم العربي."   عن دور معهد العالم العربي في باريس، قال لحسن كركور الميعاد: " مهمة معهد العالم العربي الأولى هي تعريف الجمهور الفرنسي بالثقافة العربية. أما تدريس اللغة العربية جاء من بعد، نحن نحاول فقط ملء الفراغ الموجود في المجتمع الفرنسي خاصة في باريس، حيث نعطي دروسا للأشخاص الذين يريدون تعلم اللغة العربية من الصغار والشباب والكبار، من الذين لا يجدون المؤسسات المؤهِلة والصادقة والتي لها منهجية تربوية معترف بها. وبهذا نحن نتجه الى الجمهور الفرنسي العريض والفرنسيين من أصول عربية."
تستضيف كابي لطيف بطرس المعرّي الفنان التشكيلي السوري بمناسبة معرضة الباريسي في غاليري كلود لومان حت عنوان "واحبيبتي سوريا". لوحة تخص المأساة السوريةعن عنوان معرضه الأخير قال بطرس المعرّي: " اسم المعرض اُخذ من عنوان احدى اللوحات هي لوحة ثلاثية بحجم كبير، تتناول ما يحصل في سوريا اليوم من الدمار وحالة الفقد والكارثة الإنسانية التي عانت منها جميع العوائل في المجتمع السوري. وهي واحدة من عدة لوحات رسمتها تخص هذه المأساة، عندما كنت اعمل على اللوحة كانت هناك مناسبة أسبوع الالام وتراتيل فيروز تعني لي الكثير وهي تقليد شعبي أيضا ليس فقط كنسي وكل الظروف المحيطة لعبت دوراً بذلك من هنا اخذت الاسم ".  نعيش جميعا في بلد يجب ان لا يستثني فيه أحدنا الاخر او يلغيهعن طبيعة المواضيع التي يتناولها في اعماله قال الفنان التشكيلي السوري: " لم اعمل بفكرة معينه دائما هناك أفكار مختلفة تحضر دائما ولكن يبقى هناك شيء ثابت موجود وهو تأثير الفن الشعبي ومواضيعه. الممارسة تصقل الموهبة وكذلك النظر والمتابعة الذي يولد الثقافة. هناك تطور في التقنية بالشكل وفي التفكير وهو حصيلة العمل والمشاهدات. وهذا يجعلنا ننسى الحنين ونرسم الحاضر ونعيشه. رسالتنا واضحة، نحن نعيش جميعا في بلد يجب ان لا يستثني فيه أحدنا الاخر او يلغيه.  البلد لا يبنيه شخص واحد او طائفة واحدة او فئة واحدة.  يجب ان نقرب وجهات النظر من اجل مصلحة البلد سواء في سوريا او في لبنان".  السلام للمنطقة في العراق وسوريا ولبنان  عن امنياته قال الفنان التشكيلي السوري بطرس المعرّي: " نتمنى السلام للمنطقة في العراق وسوريا ولبنان.  وهي شعوب عظيمة لديها عمق تاريخي وكل الإمكانيات لتصبح متطورة. وما يعمله اللبنانيون والسوريون والعراقيون في الخارج عظيم ونطرح السؤال لماذا لا يقومون به في بلادهم ولذلك هذا يحتاج الى قليل من التفكير من قبل القادة".
تستضيف كابي لطيف لور سليمان صعب، المديرة السابقة للوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في حوار حول مسيرتها الإدارية والإعلامية. تمكنت من تبوأ منصب تناوَب عليه ثمانية رجال. بنجاحها وتميزها في عملها الإعلامي، أثبتت لور سليمان صعب أن المرأة تستطيع أن تنجح حيث نجح الرجال، لتكون أول امرأة تحصد هذا المركز في لبنان والعالم العربي. الوكالة كانت المرجع الأول للأخبارعن أهمية موقعها بالوكالة وقرار إقالتها وارتباطه بالحراك في لبنان، قالت: " قرار إقالتي سياسي بامتياز، فالمنصب له دور وحضور أساسي على الساحة السياسية والإعلامية.  والوكالة كانت المرجع الأول للأخبار لوسائل الإعلام داخلياً ودوليا. ولكن للأسف اليوم تغيّرت وجهة الوكالة لأنه يتم تشويه الأخبار التي تنشرها وأصبحت تتعرض للانتقادات. عندما تسلّمت إدارة الوكالة، كانت تعمل بلغة واحدة فقط هي العربية. فأدخلتُ اللغة الإنكليزية والفرنسية والإسبانية ومن ثم الصورة إلى عمل الوكالة، واستعنت بالمنظمات المانحة للهبات لتطوير عمل الوكالة وتحديث الأجهزة لكي تصل إلى جميع اللبنانيين في دول الاغتراب".شعرت بالظلمعن عملها الإداري في الوكالة، قالت لور سليمان صعب: " أفتخر أنني سلّمت الوكالة وهي في قمة نجاحها، حيث كانت كل وسائل الإعلام العالمية تعتمد أخبار الوكالة الوطنية للإعلام. كان همي العمل على إنجاح الوكالة لتكون المصدر الأول للخبر في لبنان والعالم. وقبل إقالتي بيومين، أَدخلتُ خدمة الفيديو واللغة الأرمنية بالإضافة إلى اللغات الأخرى الموجودة. شعرت بالظلم لأني على ثقة أن كل ما بنيتُه سابقاً سيهدمونه، وهذا ما يحصل اليوم". عن طموحاتها وأحلامها في مجال عملها الصحفي، قالت: " قررت العمل في الصحافة وأنا بعمر الرابعة عشرة، وسعيت لتحقيق هذا الحلم  حيث تخصصت في الإعلام، وعملت كمذيعة وصحافية، واهتممت بالأخبار السياسية، وكنت متطوعة في العمل الإذاعي في الإذاعة اللبنانية. لقد تربّينا وتعلمنا بظروف حرب قاسية جدا".سيرة ذاتيةلور سليمان صعب خريجة كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، حائزة على إجازة في الصحافة ووكالات الأنباء، عملت في مؤسسات إعلامية في صحف ومجلات عديدة، وفي "الإذاعة اللبنانية" خلال أكثر من مرحلة من أيام الحرب اللبنانية. عملت في إذاعة "صوت لبنان" عام 1996، ثم انتقلت الى "الوكالة الوطنية للإعلام"، حيث كانت أمينة سر تحرير حتى عام 2004، حين تمت ترقيتها لتصبح مديرة ورئيسة التحرير، قبل أن تعينّ مديرةً للوكالة في العام 2008، لتكون أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في لبنان والعالم العربي.
تستضيف كابي لطيف الشاعر اللبناني شوقي بزيع الحائز على جائزة مؤسسة سلـــطان بن علي العـــويس الثقافية 2017 في حوار حول مسيرته الأدبية والإنسانية وبمناسبة صدور المجلد الثالث من أعماله الشعرية عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. كما تحدث عن لبنان ونظرته الى الانتفاضة الشعبية التي بدأت في 17 تشرين الأول 2019. وضع النهر هو أفضل من وضع المستنقعتحدث الشاعر اللبناني شوقي بزيع عن الانتفاضة الشعبية في لبنان قائلا: " ليس لنا أي جميل عندما نكون مع انتفاضة بلدنا وشعبنا، نحن نكون مع أنفسنا ونبضنا ومع معنى ما نكتب، عليّ ان أكون وفيا لنشأتي وأحلام الناس الذين مازالوا يراهنون على دور المثقف في أن يكون مع نبضة وجوهر الأشياء التي يكتبها، أيا يكن وضع النهر فهو أفضل من وضع المستنقع. أنا مع الحراك لأننا كنا في حالة بلادة وتكلس، وهذا ينطبق على الوضع العربي، أنا مع الربيع العربي، وكل خطوة الى الوراء يقابلها خطوات إلى الأمام والشعوب مثل الأنهار تنظف نفسها بنفسها ".دور المثقف أن يكون ضميرا ينتصر للناس عن دور المثقف في ما يمر به الشارع اليوم، قال الشاعر شوقي بزيع: " دور المثقف يجب أن يكون ضميرا ينتصر للناس ولديه وعي يأخذ الناس نحو المستقبل، ولا يكون ضمن القطيع الأعمى الذي يلحق هذا الزعيم أو ذاك، وله دور كاشف ونقدي وتغييري. هذه قناعتي وأعرف الكثير من المثقفين الذين للأسف تخلوا عن هذا الدور. أيضا ألقي اللوم على الإعلام فمن النادر جدا أن يُستضاف مثقف مبدع كاتب أو شاعر مع العلم أنه بإمكانه المساهمة في إغناء الفكر".الرضا حليف الصمتعن كتابة الشعر، قال شوقي بزيع: " الرضا حليف الصمت، دائما هناك مسافة بين المتحقق وما نريد تحقيقه، حتى ما كتبته أشعر أنه شيء يشبه الشعر ولكنه ليس بشعر، الشعر هو الذي لم يُكتب بعد وغير المقبوض عليه، يشبه السعادة والأفق مثل أي شيء، ومن الصعب جدا أن نتصالح مع أنفسنا ويأتي الموت ليضع نقطة الختام الأخيرة". عن الجرأة في الكتابة، قال: "أهم شيء أن الجرأة لا تنحصر فقط بالسلوك، حاولت أن أذهب الى الجرأة في الكتابة ليس فقط جرأة في الحياة، وهذا الأهم بالنسبة للشاعر أن يكون متمردا داخل اللغة، وهي رد على بعض الشعراء الذي يعيشون في الحياة فوضى كاملة مدمرة وعندما يكتبون نرى نصهم هزيلا ومقلداً".  سيرة ذاتيةشوقي بزيع شاعر لبنانيٌّ من مواليدِ الجنوبِ في مطلعِ الخمسينيَّات. له حتى الآن العديد من المجاميعَ الشعريةٍ بدأها بعناوين سريعة لوطن مقتول عام 1978 ولا زالَ يكتب بشفافية عن الأوطان والإنسان. صدر له مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، المجلد الثالث من أعماله الشعرية، الذي يضم المجموعات الست الأخيرة "صراخ الأشجار"،" لا شيء من كل هذا"، "فراشات لابتسامة بوذا"، "مدن الآخرين"، "الى أين تأخذني أيها الشعر "، و"الحياة كما لم تحدث". في المقدمة تحية من أدونيس، وعلى الغلاف الأخير شهادات من الشاعر الراحل أنسي الحاج، والشعراء بول شاوول، منصف الوهايبي، يوسف عبد العزيز ومحمد مظلوم. ولديه تحت الطبع "مسارات الحداثة " قراءة في تجارب الشعراء المؤسسين بدءاً بسعيد عقل، ونزار قباني، مرورا ببدر شاكر السياب، وأنسي الحاج، ومحمد الماغوط، ووصولاً الى محمود درويش.
تستضيف كابي لطيف الشاعرة السورية ريم السيد المقيمة في باريس منذ عام 1997 وتعمل حالياً في مجالات الأدب والترجمة وتدريس اللغة العربية. أحارب الحرب والكراهية بالحبتحدثت ريم السيد عن بلدها سوريا وكيف غادرتها قائلة: " لا أعتبر أنني غادرت سوريا لأنني دائما مسكونة بدمشق والوجع السوري وخاصة ان الاحداث تدمي القلب والروح، اردت من خلال الشعر ان انقل صورة أخرى لسوريا اردت ان أقول ان السوري يحمل رسائل حب وسلام وان القلب الذي يسكنه الوجع قادر على كتابة اشعار الحب الجميلة حاولت ان احارب الحرب والكراهية بالحب. وانا مدينة لسوريا فهي جذوري. ذكرياتي موجودة هناك والفضل الكبير لما عشته من طفولة في سوريا كما لباريس أيضا، ولم يكن دربا سهلا، تعرضت كثيرا للتهميش". متمردة بأفكاريعن باريس وبدايات كتابة الشعر قالت ريم السيد: " باريس فتحت لي الأبواب والمجالات. هنا اشعر بحريتي دون قيود المجتمع وانا المتمردة بأفكاري، وعندما بدأت الازمة السورية خرج كل ما تراكم على جدران الروح من الم ووجع في الكتابة، الكتابة جاءت هكذا ولم أفكر بها، الجرح السوري هو الذي دفعني للكتابة سواء عن سوريا او الغربة وحتى عن الحب. إذا لم يحمل الانسان الحب في قلبه لا يمكن ان يحمل أي شيء اخر". الكثير من الصراعات والخلافاتعن المشهد الثقافي العربي في باريس قالت الشاعرة السورية ريم السيد: " الوضع الثقافي العربي في باريس يعكس تماما الوضع السياسي الذي يعيشه العالم العربي. المشهد الثقافي غني وهناك الكثير من النشاطات الثقافية ولكنه منقسم بين البلدان وبين الولاءات ومزاجيات الأشخاص الذين يقومون على هذه الأنشطة. هناك الكثير من الصراعات والخلافات والاختلافات ولكن، لدينا حظ ان نسكن في باريس مدينة الابداع والابتكار... الحب مازال يسكنني رغم الحرب ".
تستضيف كابي لطيف الشاعرة والأديبة اللبنانية مي ريحاني، الرائدة اللبنانية العالمية التي عملت في أكثر من 70 بلداً في العالم في مجال تعليم الفتيات والدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها. هي كاتبة وشاعرة وناشطة في مؤسسات التنمية الدولية ومقيمة في الولايات المتحدة حيث تدير " كرسي جبران للقيم والسلام" في جامعة ميريلاند الأميركية. والدُها الأديب الناشر ألبرت فارس ريحاني، مؤسس دار الريحاني للنشر عام 1937، ووالدتُها الكاتبة لورين ريحاني مؤسِسة مجلة "دنيا الأحداث" أول مجلة للأطفال في لبنان. عمُّها، شقيقُ والدها" هو الكبير أمين الريحاني أبو الأدب المهجري وواضع أول رواية عربية باللغة الإنكليزية "متاب خالد" (نيويورك 1911). وفي هذه الأُسرة نشأت مي، ولها حتى اليوم بالعربية ثلاث مجموعات شعرية، وبالإنكليزية مقالات ودراسات ومؤلفاتٌ أحدثُها كتاب مسيرتها المهنية "ثقافات بلا حدود". جوائز عالميةحازت مي ريحاني المقيمة في الولايات المتحدة على جوائز عالمية، فمُنحت "جائزة جولييت هوليستر" لسنة 2012 للتفاهم بين القيم الدينية في قطاعات التربية والعلوم والإعلام والفنون والبيئة والعدالة الاجتماعية. وكانت قد فازت عام 2002 بجائزة سعيد عقل الثامنة عشرة بعد المئة على مجموعة "كلمات ملكات" صدرت لها في الولايات المتحدة، إضافة إلى فوزها عام 2008 بـ "جائزة جبران العالَمية"، التي يمنحها "برنامجُ جبران خليل جبران للقِيَم والسَّلام" لدى "مركز الدراسات التراثية" في جامعة ميريلاند الأميركية.  نشر التعليم والثقافة للمرأةعن مسيرتها قالت مي ريحاني: "خلال مسيرتي كان لدي توق بأن أتعرف على العرب وعلى أهل الغرب، وهذا ما حصل، فمن أميركا ذهبت الى السعودية واليمن ومصر والعراق والسودان والمغرب وتونس والامارات العربية، وعملت على تحسين التربية وتطويرها. كما زرتُ نحو 70 بلداً.  وكتابي " ثقافات بلا حدود" الصادر في واشنطن بالإنجليزية يَسردُ تجربتي في هذه البلدان.  كما أروي فيه قصصا عن لبنان الزمن الذهبي فترةَ الستينيات والسبعينيات ثم انتقالي الى الولايات المتحدة ورحلاتي الى أكثر دول العالم في إطار مهمة نشر التعليم والثقافة للمرأة".والدي أسس المتحف في الفريكه عام 1953مي ريحاني التي سُميت على اسم الأديبة مي زيادة، عملت في أكثر من 70 بلداً في العالم في مجال تعليم الفتيات والدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها، قالت: "بدأ اهتمامي بتربية البنات من خلال معايَنَتي عدم التكافؤ بين تربية الذكر والأنثى في العديد من المجتمعات، من هنا ركزت على إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط. عن أجواء عائلة الريحاني الثقافية، قالت: "العلم كان مهما جدا في عائلتنا وأيضا فكرة الانفتاح التام على مجمل الحضارات. ونحن نشأْنا على شغف والدي الناشر ألبرت الريحاني بالمحافظة على إرث شقيقه أمين الريحاني. والدي هو ممن أسس المتحف عام 1953 ونحن اليوم كعائلة الريحاني نعمل على المحافظة على هذا الإرث. وكلما أزور بيتنا في الفريكة في لبنان أشعر أن أمين الريحاني موجود وطيفه في المنزل".أمين الريحاني أب الأدب الأميركي العربيتوقفت الشاعرة مي ريحاني، وهي ركن أساسي في العمل على نشر أعمال أمين الريحاني وجبران خليل جبران فقالت: "تعلمت من أمين الريحاني حب الحضارات وأن السفر هو جامعة يعلمنا تاريخ البلدان والشعوب والحضارات المختلفة واحترام كل حضارة على حدة وليس على حساب أي حضارة أخرى. أشعر أنني أمثل أمين الريحاني وأمثل جبران أيضا، هذا الربط بين الاثنين أساسي لأنهما كانا الأساس في ولادة الرابطة القلمية في نيويورك. ولا ننسى أن أمين الريحاني هو أبو الأدب الأميركي العربي وكلنا نعرف شهرة جبران وما يمثله".    لبنان واللغات الثلاثعن علاقتها بالأرض الأم قالت مي ريحاني: "لبنان أعطاني محبة الوطن الصغير والغني جدا بتاريخه العريق، له حضارة مهمة ومتشعبة، كما أعطاني محبة الأرض والطبيعة، أما أميركا فأعطتني الانفتاح وإمكانية تحقيق أحلامي. كما أني أحب الحضارة والأدب الفرنسي وعشت في فرنسا لمدة ستة أشهر حين كنت أقوم بأبحاث في اليونسكو حول المرأة في البلدان الفرنكوفونية: لبنان، تونس، المغرب والجزائر. اعتبر ان كل لغة هي حضارة بحد ذاتها وهي رحلة حضارية تكشف الكثير عن التاريخ والحضارات والعلاقات البشرية والاجتماعية، ومن هنا تعمقي باللغات الثلاث العربية والفرنسية والإنكليزية".
تستضيف كابي لطيف زليخة أبو ريشة الأديبة والكاتبة والناقدة الأردنية، وهي عضو في عدد من المنظمات النسائية والأردنية والعربية، ورئيسة لمركز دراسات المرأة في عمان، ورئيسة تحرير مجلة الفنون وزارة الثقافة الأردنية. وهي كاتبة عمود في جريدة الرأي الأردنية وعدد آخر من الصحف الأردنية والعربية. المثيرة للجدلوحول وصفها بأنها مثيرة للجدل عبر كتاباتها ذكرت زليخة أبو ريشة: "أنا مثيرة للجدل بما أطرحه من محرمات "تابوهات" والتي تعني أن أي اقتراب من المؤسسة الدينية وليس من الدين هو خطر لأن هناك الكارت الأحمر الذي يظهره الحكم المتمثل بالإسلام السياسي والسلفيين. ما زلت أجرؤ على الكتابة وسأظل أكتب وأنا سعيدة جدا بهذا الحراك في الأردن. وهو بدوني مستمر وهو حراك صحي وواعي وموجود".جسدي صُنع في فلسطينعن الدين ودوره في المجتمع وأهمية العقل، قالت زليخة أبو ريشة: " نشأت في أسرة فلسطينية متديّنة متصوفة، حيث كان للدين معنى مضيئ وليس المعنى السائد الآن في العالم العربي. ولكن العالم فتح لي نافذة للسؤال مما جعلني أبحث طويلا وتوصلت الى بعض الإجابات وهي ليست على وجه اليقين. في تربيتي الصوفية هناك الغاء ما للعقل وتوجّه نحو الروحاني والعاطفي والوجداني، وقد أخذتُ العقل الصرف من أمي والعاطفة الصرفة من أبي".لا أخشى الظلامتحدثت زليخة عبد الرحمن أبو ريشة عن الجرأة التي عرفت بها، فقالت:" في تكويني الشخصي لم أكن أخشى الظلام والعتمة وغير المتوقع، وشخصيتي لا تخشى الغوص في مجهول العواقب. وأرى أنه من واجبي أن استخدم العقل، هذا الجزء المهم من كياني وجسدي، وهذا ما يتم إلغاؤه تماما في العقيدة الدينية السائدة لنصبح قطيعا يُساق".
تستضيف كابي لطيف الدكتورة سلوى الخليل الأمين، الشاعرة والأديبة اللبنانيّة٬ رئيسة "ديوان أهل القلم"٬ رئيسة "ندوة الإبداع"، المديرة التنفيذية للقاء الأديبات العربيات والأمينة العامة لملتقى المبدعات العربيات. وهي حائزة على دروع وتكريمات لبنانية دولية وإقليمية. وآخرها "جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة" لتكريم رواد العمل التطوعي العرب. الذكورية خطأ في التربيةتحدثت سلوى الخليل الأمين عن المرأة ونضالها الأدبي والإنساني والفكري، قالت: " أجواء البيت لها تأثير كبير ووالدتي كانتشاعرة، رحلتي في الحياة صعبة في مجتمعي المحافظ في جنوب لبنان، حيث كان ممنوعا على الفتاة الدخول الى الوظيفة العامة رغم إكمال تعليمها. يحزنني أن المرأة لا تزال تطالب بحقوقها، رغم أن المرأة والرجل متساويان بالقانون وعند الأديان. فالأديان لا تفرق بالعبادات بين الذكر والأنثى ولكن التقاليد والمجتمع وضعوا الذكر بالمرتبة الأولى وأهملوا وجود المرأة. المرأة مثل الرجل، فهما يتشاركان في الحياة وفي معنى الإنسانية ".  يستفزني الخبر الملفّق في الإعلامعن جائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي العرب، قالتالدكتورة سلوى الخليل الأمين: " التكريم لا يأتي عن عبث، كل تكريم يزيدني مسؤولية ونشاطاً، والأهم لنا أن نستمرّ ولا يصيبنا الغرور. أعمل من منحى وطني لأني أحمل بلدي عالياً وأنا فخورة كوني لبنانية. يستفزني الخبر الملفق في الإعلام، الحرية لا تعني أن نتحدث بما نريد، والحرية تقف عند حدود الآخر. ما يحدث في لبنان ليس سهلاً، ولكن هناك أشخاصا يؤمنون بهذا البلد خاصة المغتربين الذين يدعمونه. المؤسف أنه لا توجد لدينا خطط للمستقبل، والدليل أن الوطن يتدهور".
تستضيف كابي لطيف الدكتورة منى الصبان مديرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون وهو أول موقع على الإنترنت ناطق باللغة العربية لتعليم السينما والتلفزيون عن بعد، وأستاذة في معهد السينما في كلية الفنون في القاهرة في حوار حول دورها في تعزيز السينما في مصر والعالم. وهي رئيس الملتقى للمدرسة العربية للسينما. رسالتي في الحياة هي للشبابتحدثت الدكتورة منى الصبان عن المدرسة العربية لتعليم فنون السينما، وعن موقعها كأستاذة فى معهد السينما بأكاديمية الفنون في القاهرة خاصة وأنها دائماً على تواصل مع الجيل الجديد: " تهدف المدرسة إلى إتاحة الفرصة للأجيال الجديدة من الشباب لتعلم تقنيات العمل السينمائي والتلفزيوني من خلال شبكة الإنترنت. والهدف من تعليم السينما هو نشر الوعي الثقافي لدى الشباب وتعلّم اللغة السينمائية خاصة مع توفر التقنيات التكنولوجية من كاميرات على الهواتف المحمولة وهذه قليلة الكلفة. رسالتي هي للشباب في العالم أجمع خاصة أن لدي طلابا مشتركين يصل عددهم إلى 80 ألفا من كافة أنحاء العالم".نشر اللغة والثقافة السينمائية لأكبر عددتحدثت عن نظرتها للسينما المصرية اليوم وما تتمنى لها، فقالت الدكتورة منى الصبان:" السينما هي مرآة للمجتمع. والانهيار الحاصل في السينما المصرية هو نتيجة الانهيار الحاصل في المجتمع المصري. لذلك نحن لا نستغرب التدهور السينمائي في مصر، لكن ليس هناك تدهور الى ما لا نهاية. أحاول أن أنشر اللغة والثقافة السينمائية لأكبر عدد من الناس الذين لا يستطيعون أن يدرسوا السينما لأسباب اجتماعية ومادية، إضافة الى أن محافظات مصر كبيرة وبعيدة جدا، فأتت فكرة المدرسة العربية للسينما والتلفزيون على شبكة الإنترنت". رابط المدرسة العربية للسينما والتلفزيون. (http://www.arabfilmtvschool.edu.eg)
تستضيف كابي لطيف حامد المالكي السيناريست والكاتب العراقي، في حوار حول الكتابة التي تغوص في الواقع العراقي والتحولات التي يشهدها المجتمع، ومسيرته الإنسانية ونظرته الى العالم والتحديات التي تواجهه. تعرضت للتشهير والتهديد والنقد وكانت الرياح قويةللكاتب والسيناريست العراقي حامد المالكي عدة أعمال تلفزيونية منها "الدهانة" و"أبو طبر" و"فوبيا بغداد" و"الحب والسلام" و"سارة خاتون" وغيرها. أما المسلسل الأكثر شهرة فهو مسلسل "الفندق": " من خلال المسلسل أنصفت نفسي أمام الله والتاريخ وأشعلت الضوء في منطقة مظلمة. وتعرضت للتشهير والتهديد والنقد وكانت الرياح قوية وجارحة وخادشة للحياة، ولكن مع ذلك يجب أن نكتب ونتحدث. وأنا الآن بصدد نشر رواية جديدة. تعلمت أن أقول الحق وهذا يجلب الأعداء، ولكن النهاية للنصر. نحن نعيش في مجتمع متخلّف بسبب الحكومات، ما عرضته في "الفندق" هو فقط 20 بالمئة مما يجري في المجتمع العراقي وما تبقّى سأكتبه في أعمال مقبلة".المجتمع العراقي أمانة في يد المثقفعن وضع المثقف في العراق اليوم، قال حامد المالكي: " واجب المثقف والكاتب أن يثير الأسئلة ولا يقدم الأجوبة وهذه وظيفتي، المجتمع العراقي أمانة في يد المثقف.  شبابنا يشكلون 70 بالمئة من المجتمع العراقي، ومن واجب المثقفين تسليط الضوء على الواقع الاجتماعي كي تتحرك الحكومات وتوجد حلولاً. الصراع السياسي في العراق ينتهي دائما بالعنف. فأين يجد المبدع نفسه في هذا الصراع السياسي العنيف؟ العراق مليء بالمبدعين ويحتاجون للفرص التي تسمح لهم بالظهور بكل المجالات، في المسرح والكتابة والشعر والتشكيل. نحن كّنا في المقدمة في كل هذه المجالات، لكن أين نحن اليوم؟"
loading
Comments 
loading
Download from Google Play
Download from App Store