Discoverقراءة في الصحف العربية
قراءة في الصحف العربية
Claim Ownership

قراءة في الصحف العربية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 187Played: 4,979
Share

Description

تقدم لكم "مونت كارلو الدولية" قراءة يومية في مختلف الصحف العربية من المشرق إلى المغرب تتابع معكم فيها قضايا البلدان العربية المختلفة التي تثيرها صحافة كل بلد.

1179 Episodes
Reverse
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 13 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها قراءة في قمة شرم الشيخ لمصر حول مستقبل غزة ومقال عن تأثير خطة في العلاقات الأمريكية الروسية. إفتتاحية صحيفة القدس العربي: "قمة شرم الشيخ": سجلّ الحضور والأجندات!  أفادت افتتاحية القدس العربي ان في مدينة شرم الشيخ المصرية تبدأ اليوم الإثنين، قمة دولية بشأن مستقبل قطاع غزة، يرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، ويشارك فيها قادة من أكثر من 20 دولة، ويحضرها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. تأتي «قمة شرم الشيخ للسلام» لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق يهدف لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وتقول الافتتاحية  إن القمة لا تعبّر عن تغيير في موقف إدارة ترامب السلبيّ من الفلسطينيين، سواء فيما يتعلّق بطموحهم لتأسيس دولتهم، أو ما يتعلّق بأفعال الإبادة التي أوقعتها حكومة بنيامين نتنياهو بهم، وأن المواقف الأمريكية التي أدت للاتفاق الأخير، جاءت بعد إدراك ترامب وإدارته لفشل وعود حكومة بنيامين نتنياهو باحتلال مدينة غزة خلال أسابيع، ولحجم العزلة السياسية التي وصلت إليها إسرائيل، ولتغيّرات المواقف الرسمية والدولية، الغربية خصوصا، تجاه ما يحصل في غزة والضفة. صحيفة الشرق الاوسط: وقف إطلاق النار... فرصة تاريخية للعرب اعتبر مأمون فندي في صحيفة الشرق الأوسط ان قرار الرئيس الأميركيّ دونالد ترمب وقفَ إطلاقِ النَّار في غزةَ، هو قرارٌ لم يكنْ مفاجئاً لمنْ يعرف آلياتِ صنعِ القرارِ في واشنطن؛ فترمب وحدَه يملك القدرةَ على فرض مثل هذا القرارِ بحكم النفوذ الأميركي السياسي والعسكري على إسرائيلَ، التي تبقى سياساتُها مرهونةً بالدعم الأميركي. كما ان ّ التَّحول العميق في الرأي العام الأميركي والأوروبي الذي أجبر ترمب على التَّحرك. هذا التَّحولُ يوضّح كيف تعمل الديمقراطياتُ الغربية. أوضح الكاتب ان قرار ترمب  هو محاولة لاحتواء موجة السخط الشعبي في الداخل الأميركي والغربي عموماً؛ فهو يدرك أنَّ استمرار الحرب لا يضرُّ فقط بصورة إسرائيل، بل يهدد موقعَ الولايات المتحدة بوصفها وسيطاً دولياً. فالانتصارَ الحقيقيَّ للقضية الفلسطينية اليوم ليس عسكرياً، بل معنوي وإعلامي أيضا . موقع انديبندنت عربية: خطة غزة تعيد الدفء للعلاقة بين بوتين وترمب اعتبر طوني فرانسيس في موقع اندبندنت عربية ان اتفاق غزة جاء عشية اجتماع موسكو ليعطي بوتين فرصة لتخطي الإحراج الإيراني، هو الذي حرص قبل أيام على تأكيد متانة العلاقات الروسية- الإيرانية، وليقدم نفسه داعماً قوياً، بل شريكاً لترمب في مساعيه من أجل السلام العالمي. وتابع الكاتب ان ترمب احتاج إلى دعم معنوي وتعاطف وفرهما له الرئيس الروسي فلاديمير بوتين  الذي سارع إلى انتقاد اللجنة "التي أضرت بهيبة الجائزة"، والتعاطف الروسي لم يقف عند هذا الحد، فأرجأ بوتين القمة العربية - الروسية الأولى التي كانت مقررة الأربعاء المقبل، إفساحاً في المجال أمام ترمب ليستكمل احتفالاته بإنجاز غزة، واعتبر الرئيس الروسي، من موقع الشريك. وكانت موسكو استعدت للقاء العربي- الروسي الأول من نوعه منذ مدة طويلة، وجاءت التحضيرات للقمة في ظروف تميزت بانعدام الوضوح في مآلات الأمور على مختلف المستويات، فالحرب في غزة مستمرة من دون أفق، ولا تقدم في عملية التسوية الأوكرانية- الروسية، وإنما مزيد من التأزم ، بالإضافة الى تصعيد في اللهجة الأميركية ضد روسيا، صحيفة الخليج الامارتية: هدنة أم نهاية حرب؟  يرى بونس السيد في صحيفة الخليج الامارتية انه على الرغم من الترحيب الواسع الذي حظيت به خطة ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا أن هناك تساؤلات كثيرة حول مدى نجاح هذه الخطة، وما إذا كان بإمكانها أن تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار، إلى المسار السياسي بما يفضي إلى إعطاء الفلسطينيين بعضاً من حقوقهم المشروعة، ويحقق الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة. وتابع الكاتب انه من حيث المبدأ، تحمل الخطة في ثناياها الكثير من البنود الشائكة القابلة للتفسير والتأويل بما يسمح لإسرائيل بالتهرب من التزاماتها والعودة لاستئناف القتال، وهو أيضاً ما ظهر في اتفاق المرحلة الأولى من الخطة، وما رافقه من حديث عن بنود سرية تسمح عملياً لإسرائيل بالعودة للحرب في حال أخلّت «حماس» أو لم تستطع تأمين التزاماتها من نوع تسليم جثث الرهائن في المهلة الزمنية المحددة، وما شابه.  لكن جوهر الموضوع يتعلق بإسرائيل نفسها، وما إذا كانت حكومة اليمين المتطرف ستقبل بإنهاء الحرب، والتخلي عن أحلامها في الاحتلال والتهجير والاستيطان، وهو ما لا يبدو متاحاً.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 12 تشرين الأول / أكتوبر 2025 مواضيع عدة من بينها، مستقبل حماس في غزة بعد الاتفاق على خطة ترامب للسلام، والدور الذي سيلعبه الحوثيون بعد انتهاء الحرب في غزة في ظل تصاعد الاحتجاجات الشعبية بوجههم، الى جانب تصاعد التوتر في مدينة السويداء السورية، ومكافأة ترامب لقطر لدورها في الوساطة التي أسفرت عن نجاح الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.   العربي الجديد: حماس وإعادة توجيه الأولويات السياسية يشير المقال الى أنه ومع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعادت حركة حماس توجيه أولوياتها السياسية، مؤكدة استعدادها لإدارة القطاع عبر هيئة فلسطينية مستقلة دون التنازل عن حكمها، ما يمهد لمرحلة تفاوضية وسياسية جديدة ويقلص فرص الابتزاز السياسي. الاتفاق يشكل نقطة أولى في خطة السلام الأميركية، ويضع واشنطن وتل أبيب في موقف صعب لرفض استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع ضمانات بعدم السماح بإنشاء مستوطنات أو تهجير الفلسطينيين. من جهة أخرى، أجبر صمود الفلسطينيين خلال الحرب المجتمع الدولي على التحرك وفتح آفاق لتوسيع اتفاقيات إبراهيم بين إسرائيل والدول العربية. يرى الكاتب أن هذا التحول يعكس نضجاً سياسياً لحماس واهتمام البيت الأبيض بالمصالح الأميركية واستقرار الشرق الأوسط، مع تحويل الخطاب من القوة إلى التسوية، ما يمثل بدوره خطوة دبلوماسية مهمة في إعادة ضبط السياسة الإقليمية وتحقيق تهدئة مستدامة للقطاع.   الشرق الأوسط: هل انتهى موسم استثمار الحوثيين مأساة غزة؟ مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بدت جماعة الحوثي في حالة توجس وارتباك، تبحث عن مبررات جديدة لاستمرار التصعيد العسكري في البحر الأحمر، لتجنب الغضب الشعبي الناتج عن الأزمة المعيشية وتوقف المساعدات الإنسانية في مناطق سيطرتها. قبل عامين، واجه الحوثيون أكبر احتجاجات منذ انقلابهم على الحكومة الشرعية عام 2014، الا أنهم استغلوا حرب غزة لقمع المحتجين وتبرير ما وصفه الكاتب بالفشل الاقتصادي والإداري. زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، أشار إلى احتمال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، مما فسّر على أنه تمهيد لتصعيد محتمل. السكان المحليون يرون أن الحوثيين يسعون لإقحام البلاد في صراع إقليمي للهروب من الاستحقاقات الداخلية، في حين يؤكد محللون أن الجماعة توظف الأزمات الخارجية لاستمرار قبضتها. في الأثناء يقول الكاتب إن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد تهدد بموجة احتجاجات غير مسبوقة بوجه الحوثيين إذا لم يجدوا ذريعة خارجية لتبرير سيطرتهم على البلاد.   المدن الإلكترونية: "جبل الباشان"، خرائطُ إسرائيل وموقفُ الدروزِ منها يشير التقرير إلى تصاعد التوتر في السويداء نتيجة ممارسات عناصر الهجري، الذين يربطون موقفهم بإسرائيل ويركزون على التصعيد السياسي والعسكري ضد دمشق، بينما يعاني النازحون نقصًا حادًا في المواد الغذائية والمحروقات. بعض أصحاب مراكز الإيواء يطالبون السكان بمغادرة المواقع، في ظل ارتفاع أسعار البنزين إلى 10 دولارات للتر، فيما يتجول عناصر الهجري بسيارات فاخرة ويبيعون الوقود بأسعار خيالية، ما يفاقم الوضع الاجتماعي والاقتصادي. النقمة الشعبية في الداخل الدرزي السوري تتسع، لكن الخوف من التهديدات وحملات التخوين يمنع تعبيرها العلني. آخر تحركات الهجري تضمنت تغيير تسمية جبل العرب إلى جبل الباشان والمطالبة بتقرير المصير، في مؤشر على استمرار تصعيده وربط مصيره بالمواقف الإقليمية، مع تزايد القلق من تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية في المناطق المتأثرة.   العرب اللندنية: ترامب يكافىء قطر بمنحها بناء منشأة جوية لقواتها في إيداهو أعلنت الولايات المتحدة السماح لقطر ببناء منشأة تدريبية للقوات الجوية في قاعدة ماونتن هوم بولاية أيداهو، لاستضافة طائرات مقاتلة من طراز إف-15 وطياريها، في خطوة تُعد توسعاً نوعياً للشراكة العسكرية بين البلدين. الإعلان جاء بعد توقيع ترامب أمراً تنفيذياً لضمان أمن قطر إثر الضربة الإسرائيلية على قادة حماس في الدوحة، ويُنظر إليه كمكافأة إستراتيجية لدور الدوحة الوسيط في تهدئة النزاعات الإقليمية، خصوصاً صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. المنشأة لن تكون قاعدة قطرية مستقلة، بل تحت إشراف أميركي كامل، وتهدف إلى تعزيز التدريب المشترك والتوافق التشغيلي، مما يرفع مستوى التكامل بين القوات ويعزز الأمن الإقليمي. الاتفاق يعكس ثقة واشنطن بالدوحة كشريك استراتيجي جوهري ويمثل خطوة نوعية لتطوير التحالف الدفاعي بينهما.
مدى قابلية تحقيق خطة ترامب للسلام في غزة، واتفاق دمشق - قسد في سوريا، الى جانب الوضع السياسي والأمني المتأزم في مدينة تعز اليمنية، كما مستقبل المفاوضات النووية الإيرانية هي من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف والمواقع العربية اليوم 11 تشرين الأول / أكتوبر 2025.  الشرق الأوسط: عن قابلية خطّّة ترامب للتطبيق وفرص نجاحها تساءل حسن نافعة عن مدى قابلية تطبيق خطة ترامب مشيرا الى أن الرئيس الأميركي لم يعلن خطته للسلام الا بعد لقائه بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، ما جعلها تبدو مشروعًا أميركيًا-إسرائيليًا مشتركًا.  ورغم التحفظات يقول الكاتب دعم بعض القادة العرب الخطة وضغطوا على "حماس" لقبولها، وهو ما حدث بالفعل.  نافعة يشير الى أن الخطة التي تهدف إلى وقف إطلاق النار كخطوة أولى نحو تسوية نهائية للصراع، تواجه عقبات كبيرة بسبب التناقض بين أهداف الطرفين. فإسرائيل تسعى، بحسب نتنياهو، لتهجير سكان غزة والسيطرة عليها، بينما تطالب "حماس" بانسحاب كامل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.  نجاح الخطة اذا يتوقف بحسب الكاتب على آليات تنفيذ متوازية تشمل تبادل الأسرى، إدارة القطاع، كما نزع السلاح، وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم. ورغم تعهد ترامب بضمان تنفيذ شامل، يقول نافعة يخشى المراقبون أن تكرر إسرائيل تنصلها بعد استعادة الأسرى، مما يهدد بانهيار الاتفاق قبل تحقيق أهدافه السياسية والإنسانية. العرب اللندنية: اتفاق دمشق - قسد: سلام مؤقت أم إعادة إنتاج للأزمة يشير أمجد الأغا الى أن اتفاق العاشر من مارس بين الحكومة السورية وقسد لم يحقق استقرارًا دائمًا، بل مثّل إطارًا هشًا لإدارة المشهد السياسي والأمني في سوريا.  الاتفاق هدفه الأساسي منع التصعيد العسكري وإيجاد نقطة التقاء وسطى بين دمشق وقسد، لكنه في الواقع يعكس هشاشة الثقة وتداخل المصالح الإقليمية، بما في ذلك الدور التركي الذي يعرقل التفاوض ويؤثر على الاستقرار.  يعتبر الكاتب أن التفاهمات المؤقتة تعيد ترتيب النفوذ السياسي والأمني لكنها عاجزة عن معالجة جذور الأزمة، مثل ضعف المؤسسات الوطنية، وغياب العدالة الاجتماعية، الى جانب انعدام الثقة بين الأطراف. وبحسب المقال إن نجاح الاتفاق مرتبط بدور الوسيط الدولي في متابعة التنفيذ وبناء الثقة بين الأطراف، وإدارة السلطة الجديدة للمشهد السياسي والأمني بحكمة.  في المقابل، يقول الأغا يتطلب الحل الدائم رؤية شاملة تشمل إصلاحات دستورية، كما مشاركة جميع المكونات، وإزالة التدخلات الأجنبية لتعزيز الاستقرار وتحويل التوترات إلى حوار مستدام.  العربي الجديد: مدينة تعز اليمنية، تدوير الجريمة والاستثمار السياسي تقول بشرى المقطري إن مدينة تعز اليمنية تشهد تصاعدًا في الجريمة نتيجة تشابك اجتماعي وسياسي عميق يتمثل بتسييس الأجهزة الأمنية، وظهور ألوية عسكرية متعدِّدة الهويات مرتبطة بأحزاب، وتحولها إلى مراكز نفوذ توفر الحماية لعصابات وللمنتفعين من "اقتصاد الحرب"  يسلط المقال الضوء على دور الأحزاب في تدهور الوضع في البلاد مشيرا الى أن المسؤولية مشتركة إذ إنّ الأحزاب المتحالفة استغلت المؤسسات لاقتسام الموارد والهيمنة.  أدت هذه المعادلة إلى تسييس الأمن، وانهيار ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، وازدهار الإفلات من العقاب، في وقت تستثمر أطراف متنازعة الجرائم سياسياً لتضييق المجال أمام المساءلة.  لمواجهة الأزمة تقول الكاتبة يجب استعادة حياد مؤسسات الأمن، ومحاسبة المتورطين بغض النظر عن انتماءاتهم، إلى جانب إرادة سياسية حقيقية لإصلاح المؤسسات وإرساء حكم القانون. الشرق الأوسط: إيران أمام خيارين، العودة إلى التفاوض أم انتظار نهاية ولاية ترامب؟ تواجه إيران خيارًا حاسمًا إما العودة إلى المفاوضات النووية للتوصل إلى اتفاق جديد، أو رفض أي صفقة تمس برنامجها الصاروخي، في ظل استمرار سياسة "الضغوط القصوى" الأميركية بقيادة دونالد ترامب. في هذا الشأن أكد مهدي سنائي، المستشار السياسي للرئيس الإيراني، أن الاتفاق النووي لعام 2015 شكّل رابطًا مهمًا بين إيران والهياكل الدولية، وأن البلاد اتبعت نهجًا وسطًا يجمع بين الالتزام بثوابتها والسعي للحوار. ومع إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران ترى الصحيفة أن بوادر مواجهة محتملة مع الولايات المتحدة بدأت تبرز وسط قلق من عمليات تفتيش للسفن الإيرانية واحتمال تجدد الحرب الإسرائيلية-الإيرانية. 
وقف القتال في غزة انطلاقا من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام، كما دور رئئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير في  تنفيذ خطة ترامب، الى جانب ترقب الساحة اللبنانية لتنفيذ وقف النار في غزة والوضع في العراق قبيل الانتخابات هي من بين المواضيع التي تطرقت لها المواقع والصحف العربية اليوم 10 تشرين الأول / أكتوبر 2025.  العربي الجديد: صدّق أو لا تصدّق، انتهت الحرب يدعو معن البياري إلى ترك السياسة جانبًا بعد وقف الحرب على غزة، فليس الوقت للوم أو لتحليل المواقف أو للحديث عن الزعماء وخططهم، بل الوقت لأهل غزة ليفرحوا كما يستطيعون، بعد عامين من الجحيم والموت والدمار.  يشدد الكاتب على أهمية أن يُسمح للغزيين بالابتهاج، وبالراحة، كما بتذوق طعم الأمان والنهار العادي، بعد أن عاشوا تحت القصف والحصار. فعلى الرغم من ثقل اليأس الذي خلّفته الحرب، يريد الناس أن يصدقوا أن الحرب التي وصفها الكاتب بحرب الإبادة توقفت أخيرًا. البياري يقول إنها لحظة نادرة للفرح والنجاة، لحظة يحق لأهل غزة أن يبتسموا فيها وأن يشعروا بأنهم ما زالوا أحياء بعد كل ما تحمّلوه من ألم وموت وحرمان.   اللواء: ترقُّب لبنان لتطوُّر مفاوضات وقف الحرب بين إسرائيل وحماس كتبت كارول سلوم أن الساحة اللبنانية تعيش حالة ترقّب لما بعد الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، وسط ترحيب رسمي عبّر عنه الرئيس جوزيف عون الذي دعا تل أبيب إلى وقف اعتداءاتها في فلسطين ولبنان وسوريا تمهيداً لسلام شامل.  تشير الكاتبة الى أن التساؤلات تتركز في الأوساط السياسية حول الخطوة الإسرائيلية التالية، وسط مخاوف من تصعيد عسكري جديد يعيد مشهد ما قبل اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.  في المقابل، يواصل الجيش اللبناني تنفيذ خطة حصرية السلاح جنوب الليطاني رغم العوائق، فيما يرفض حزب الله تسليم سلاحه، ما يبقي الملف معقداً.  مصادر سياسية ترى أن الاتفاق سيُطرح في مجلس الوزراء لمناقشة تداعياته المحتملة على لبنان، خصوصاً مع احتمال عودة الاهتمام الأميركي عبر زيارة الموفد توم باراك، بينما يبقى السيناريو المقبل رهناً بتطورات المنطقة بحسب المقال. العرب اللندنية: العراق بين حكم الملوك والعسكر والديمقراطية المعلّقة يرى مهند محمود شوقي أنه منذ تأسيس المملكة العراقية عام 1921، عاش العراق قرنًا من التحولات العميقة بين الحكم الملكي والعسكري وصولًا إلى ديمقراطية هشة.  يشير الكاتب الى أن الدولة الحديثة وُلدت وسط النفوذ البريطاني، فظلّ استقلالها منقوصًا، إذ تعاقبت الانقلابات والحروب، من صعود البعث إلى حكم صدام حسين، الذي جمع بين التنمية المؤقتة والقمع، لتنهار المؤسسات تحت وطأة الحروب والعقوبات. بعد عام 2003، دخل العراق مرحلة جديدة من الطائفية والفساد وتمدّد الميليشيات، فيما قدّم إقليم كردستان نموذجًا نسبيًا في الاستقرار والحكم الذاتي.  ومع اقتراب انتخابات 2025، يقول شوقي يواجه العراق تحدي بناء نظام وطني عادل يحمي جميع مكوناته، وسط أزمة اقتصادية وغياب الثقة بالدولة. وخلص المقال الى أنه وبعد مئة عام من الصراعات، لا يزال العراق يبحث عن هويته وجمهوريته الثالثة: دولة المؤسسات والعدالة لا الأفراد والوصاية.   القدس العربي: من بلفور إلى بلير، وقائع الحاضر وسجلّ الماضي  يتناول المقال مسار رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير منذ وعوده الاشتراكية قبل وصوله إلى السلطة عام 1996، عندما تحدث عن إعادة سكك الحديد والكهرباء إلى القطاع العام، قبل أن يتراجع عن تلك الوعود ويقود حزب العمال نحو الليبرالية المتصالحة مع النهج المحافظ.  يقول الكاتب إن الناخب البريطاني، رغم إدراكه ضآلة الفوارق بين حزب "العمال الجديد" والفكر الثاتشري، اختار بلير مدفوعًا بالاعتبارات الاجتماعية أكثر من السياسية أو الإيديولوجية. ويذكر المقال بالدور الذي اضطلع به بلير في غزو العراق مشيرا الى أنه برر مشاركته لاحقًا في حرب العراق بمسوغات دينية مثيرة للجدل، ما أثار غضب أسر الضحايا الذين اتهموه باستغلال الإيمان لتبرير الفشل.  اليوم، يقول الكاتب يعود اسمه في تسريبات حول "خطة سلطة غزة الانتقالية" التي أعدها مكتبه مع واشنطن وتل أبيب، وتقضي بإدارة دولية مؤقتة للقطاع، ضمن مشروع يرتبط بتوجهات ترامب وكوشنر نحو ما سمي "بصفقة القرن" وتوسيع التطبيع مع إسرائيل.
توقيع إتفاق غزة اليوم بحضور الوسطاء ، كما استبعاد مرشحين في الانتخابات في العراق وفرض غرامات على السوداني والمالكي والسامرائي، الى جانب التعقيدات التي تفرضها الحرب في السودان على جيرانها وتحديدا تشاد، الى جانب دخول فرنسا في سباق الاستثمارات في الصحراء المغربية، هي من بين المواضيع التي تطرقت لها الصحف والمواقع العربية اليوم 9 تشرين الأول / أكتوبر 2025. العربي الجديد: توقيع اتفاق غزة بحضور الوسطاء، ودول تضمن عدم عودة الحرب كشف مصدر فلسطيني لـصحيفة "العربي الجديد"، أن مفاوضات شرم الشيخ التي جرت برعاية مصرية وقطرية وأميركية، شهدت تطوراً حاسماً تمثل في التوصل إلى اتفاق نهائي لجميع النقاط العالقة بين الوفود المشاركة ينهي الحرب على قطاع غزة، تمهيداً لتوقيعه خلال الساعات المقبلة. وأوضح المصدر أن الاتفاق، تضمن تعديلات جوهرية على خريطة الانسحابات الإسرائيلية من القطاع. وأشار إلى أن الخريطة الجديدة تُجبر إسرائيل على انسحاب أوسع مما نصّت عليه خطة ترامب التي استندت إليها المفاوضات في مراحلها الأولى، مضيفاً أن هذه التعديلات كانت من أبرز النقاط التي تمسك بها الوفد الفلسطيني. وخلص المصدر الى أن هذه الخطوة يُتوقع أن تُنهي الحرب المستمرة منذ عامين وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التهدئة وإعادة الإعمار في القطاع. القدس العربي: استبعاد مرشحين وغرامات على السوداني والمالكي والسامرائي في العراق أصدرت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق قرارات جديدة تضمنت استبعاد مرشحين وفرض غرامات على آخرين، بينهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وزعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، والنائب المستقل سجاد سالم، بسبب خرق الضوابط الانتخابية في الترشّح والدعاية.  وشملت القرارات إلغاء المصادقة على ترشيح سالم ومرشحين آخرين، وفرض غرامات على ثمانين مرشحًا. وأكدت المفوضية اعتمادها على الشكاوى والأدلة، مشيرة إلى أن أغلب أسباب الاستبعاد تتعلق بعدم الالتزام بحسن السيرة والسلوك واستخدام خطاب طائفي أو السب والقذف.  وتشير الصحيفة الى أن أحزاب وتحالفات عدة استنكرت القرار معتبرة أنه يخلّ بتكافؤ الفرص ويقوّض الثقة بنزاهة الانتخابات، مشددة على أن المشاركة الشاملة هي الضمانة الحقيقية لاستقرار العملية السياسية وشرعية نتائجها.  الشرق الأوسط: تعقيدات عابرة للحدود بين السودان وتشاد يقول عثمان ميرغني لم تكن حرب السودان شأناً داخلياً، إذ تحوّلت إلى ساحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية، وفي هذا الإطار تدفع تشاد ثمن قربها الجغرافي والقبلي من دارفور. فبينما تعلن نجامينا الحياد، تتهمها الخرطوم بتسهيل مرور السلاح والمقاتلين لصالح "قوات الدعم السريع".  تستضيف تشاد مئات الآلاف من اللاجئين السودانيين، لكنها تواجه اتهامات بالتورط في الحرب عبر السماح باستخدام أراضيها كممر لوجيستي.  ويخشى الرئيس محمد إدريس ديبي من انعكاسات الصراع على استقرار بلاده، خصوصاً مع دخول مقاتلين وتشاديين موالين لـ"الدعم السريع" عبر الحدود. يشير ميرغني الى أن الحكومة تتوجس من فتح جبهة جديدة في الشرق، في ظل تهديدات "بوكو حرام" في الغرب.  ومع استمرار الحرب، تجد نجامينا نفسها أمام خطر مباشر يهدد أمنها الداخلي ويجبرها على إعادة حساباتها بحسب الكاتب. العرب اللندنية: فرنسا تلحق بركب الاستثمارات الأميركية في الصحراء المغربية أكد سفير فرنسا في المغرب كريستوف لوكورتييه أن بلاده تطمح لأن تكون شريكاً في تنمية الأقاليم الجنوبية للمملكة، بما يعود بالنفع على السكان.  جاء ذلك خلال المنتدى الاقتصادي المغربي - الفرنسي بالداخلة، حيث أشار إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة لهذه الأقاليم في مجالات الطاقات المتجددة والموقع الجغرافي، ودورها كمركز إقليمي.  السفير الفرنسي أوضح أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون متعدد الأبعاد عبر افتتاح مؤسسات تعليمية ومراكز ثقافية ولوجستية وتوسيع عمل الوكالة الفرنسية للتنمية. في موازاة ذلك يقول الكاتب إن خبراء أكدوا على أن الاستثمار الفرنسي سيتم وفق الثقة والربح المشترك مع احترام السيادة المغربية. كما أعلن المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية عن توجيه استثمارات مباشرة للأقاليم الجنوبية، انسجاماً مع رؤية مشتركة لدعم التنمية المستدامة والتعاون الإقليمي في إفريقيا.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 08 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها عامان على حرب غزة وتأثير ذلك على صورة إسرائيل ومقال عن عودة ملف سد النهضة الاثيوبي الى الواجهة. صحيفة الأيام الفلسطينية: عامان على حرب غزة: إسرائيل تخسر حرب الرواية  يقول اشرف العجرمي في صحيفة الاتحاد إنه بعد سنتين على اندلاع الحرب يمكننا أن نخلص إلى أن إسرائيل في أسوأ وضع مرت به منذ تأسيسها، من حيث إنها انفضحت كدولة مارقة ومجرمة ولم تعد تلك التي صورت نفسها عليها على الأقل في ساحة الغرب باعتبارها واحة الديمقراطية والتقدم في الشرق الأوسط، ودولة تحترم القانون والأعراف الدولية.  وتابع الكاتب ان الدول الغربية لم تكتفِ بالاعتراف بدولة فلسطين لحماية حل الدولتين في ظل عملية الاستيطان وضم الأمر الواقع التي تمارسها حكومة إسرائيل والتي تسارعت وتيرتها وتكثفت بشكل كبير منذ أن بدأت الحرب كجزء من الرد الإسرائيلي على هجوم «حماس»، بل وبدأت دول عديدة بفرض عقوبات على إسرائيل وعلى مسؤولين فيها خصوصاً بعد أن قبلت محكمة العدل الدولية النظر في دعوى رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب. صحيفة الاتحاد الامارتية: مستقبل خطة ترامب وخبرات الماضي  اعتبر احمد يوسف احمد في صحيفة الاتحاد الامارتية أن ثمة مؤشرات على بدايات جادة لمحاولات تنفيذ خطة ترامب للسلام في غزة ، كما في المباحثات بين الأطراف المباشرة وغير المباشرة كافة المنخرطة في الصراع، والتي خُططَ لها أن تبدأ في مدينة شرم الشيخ المصرية أمس الاثنين.  وقد فتحت كل هذه التطورات الباب واسعاً لتساؤلات عديدة حول مستقبل خطة ترامب وحظوظها من النجاح. وفي محاولة الإجابة عن هذه التساؤلات يضيف الكاتب، يمكننا الاستعانة ببعض المبادئ الرئيسة المستمدة من خبرات تسوية الصراعات عامةً، وأخرى مستمدة من الخبرة الماضية لمحاولات تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خاصة. أما المبادئ الأساسية أو العامة فتنبع من المقولة الشهيرة عن التفاصيل، وكيف أن الشيطان يكمن فيها، وهي مقولة تنطبق بامتياز على المواجهة الراهنة في غزة التي وصل الخلاف فيها أحياناً إلى خلاف حول هوية الجثامين المُسَلَّمة، والمناخ المحيط بتسليم الأسرى.  موقع المدن : سوريا: من التلقين البعثي إلى الديني  يرى ميشال شماس في موقع المدن  ان المدرسة في سوريا لم تكن يوماً فضاءً محايداً أو مساحة للتعلّم الحر، بل كانت دائماً مرآة للسلطة المسيطرة، مهما تغيّرت الشعارات أو تبدّلت الوجوه. منذ أكثر من ستين عاماً، تم ترسيخ التلقين البعثي والأسدي عبر شعارات تُهتف ولا تُناقش،  و بعد سقوط  نظام الأسد الإجرامي، تغيّرت الكلمات لكن الآلية لم تتغير، وهذا ما ظهر في أحد المشاهد  المسرّبة عن افتتاح العام الدراسي في مدرسة ابتدائية بحرستا، حيث وقف الأطفال يردّدون شعارات دينية . هذا التكرار في الشعارات في المدارس ومعسكرات الجيش والأمن، بين الطفل والعسكري، بين الدين والسياسة، يكشف أن البنية السلطوية ما زالت حاضرة في سوريا رغم سقوط الأسد.  وأوضح الكاتب في موقع المدن ان لعلّ ما يعزّز هذا النقاش هو التعميم الأخير الذي أصدره وزير التربية، والقاضي بمنع ترديد أي شعار أو نشيد داخل المدارس، إلى حين اعتماد النشيد الوطني السوري والشعار الرسمي للوزارة. والذي جاء استجابة واضحة لمطالب الناس الرافضين لتحويل المدرسة إلى منبر للشعارات السياسية أو الدينية. صحيفة القدس العربي: إثيوبيا واستراتيجية الأسلحة الكهرومائية  افاد ناصر السيد نور في صحيفة القدس العربي ان سد النهضة الذي أكملت إثيوبيا إنشاءه وملأه هذا العام، عاد إلى الواجهة، بعد أن تسببت مياهه في فيضانات مدمرة، وفي تغيير بيئي ومناخي أثر على دولتي المصب، السودان ومصر.  وتابع الكاتب أن المخاوف الاستراتيجية والسياسية، التي أبدتها الدول المتأثرة من إنشائه وطريقة تشغيله تصاعدت، فالمجال الحيوي لهذا الشريان تتقاسمه جغرافيا إحدى عشرة، دولة لديها دوافعها واهتماماتها وبالطبع مخاوفها، ولأن بقيام السد أصبحت إثيوبيا تتحكم في السياسات المائية، فيضانا وجفافا على مجرى النيل الأزرق. ويوضح الكاتب في صحيفة القدس العربي ان السد يدخل في جدل قانوني وسياسي واستراتيجي بين ثلاث دول، دون التوصل إلى اتفاق بينها لتضارب التفسيرات حول موقف كل دولة من التهديدات المحتملة، والآثار المدمرة التي تتخوف منها مصر والسودان، مصر باعتبارها المستفيد الأكبر من النيل، وحقوقها في حصص المياه، التي نصت عليها اتفاقيات تاريخية منذ الحقبة الاستعمارية، وكذلك السودان.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 07 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها كيفية تجسيد اتفاقية ترامب للسلام في غزة ومقال عن التأثير الإيراني على العراق. . صحيفة العربية اللندنية: إفلات "حماس" من إيران… يقول خير الله خير الله في صحيفة العرب اللندنية إنه مع مرور عامين على حرب غزّة، التي بدأت في السابع من تشرين الأوّل – أكتوبر 2023، تعبّر الخطة الأميركيّة عن رغبة في وقف حرب تشنّها الحكومة الإسرائيلية بهدف الانتهاء من القطاع بمن فيه. وقد شكّلت غزّة في كلّ وقت صداعا للدولة العبرية أرادت التخلص من القطاع بأي طريقة وصولا إلى الانسحاب الكامل منه صيف 2005، بقرار من حكومة برئاسة ارييل شارون. وتابع الكاتب ان الخطّة الأميركية لم تأت من فراغ. وجاءت من منطلق مهمّ يتمثّل في رغبة عربيّة في وقف الحرب في وقت يوجد إصرار إسرائيلي على الاستمرار فيها ومتابعة تصفية القضيّة الفلسطينية عبر جعل حرب غزّة تتمدد في اتجاه الضفّة الغربية.  كما لم يكن هناك مفرّ من قبول الخطة الأميركية. حيث لا توجد لعبة أخرى غيرها في حال كان مطلوبا وقف حرب غزّة والانتهاء من الحلف الضمني القائم تاريخيا بين “حماس” واليمين الإسرائيلي بقيادة “بيبي” نتانياهو برعاية إيرانيّة وغير إيرانيّة. لم يكن ممكنا لعملية الابتزاز التي تمارسها “حماس” الاستمرار إلى ما لا نهاية.  صحيفة النداء الوطن اللبنانية: عودة انتخابية إلى موسى الصدر  اعتبر صالح المشنوق في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر هذا العام مرّت مرور الكرام، ما عدا خطاب للرئيس نبيه برّي مليء بالعصبيّة الطائفية واللغة التخوينية، وهو أبعد ما يكون عن ضرورات هذه المرحلة المصيرية، وعن الدور المرجو من المؤتمن على ذاك الإرث التاريخي الكبير.  لكن حدثًا آخر طبع تلك الذكرى أيضًا يضيف الكاتب، وهو عرض قناة الـ BBC البريطانية تقريرًا استقصائيًا عن "لغز" اختفاء الإمام. وفي هذا التقرير، دروس كثيرة ليس بالمعنى الأرشيفي للكلمة، بل للواقع الحالي: "الثنائي الشيعي" يبني كامل سرديّته على أوهام كاذبة، ويمسك بما يسمّى البيئة بقبضة بروباغاندا محكمة، ويسخّر جزءًا من القضاء اللبناني لخدمة مصالحه الحزبية الضيقة. كما إنه يعمل جاهدًا على عدم كشف مصير الإمام، وإبقاء "ورقته" مفتوحة للاستخدام السياسي، استخدام يتناقض تمامًا مع مسيرة الصدر، بلّ إنه يريد ذكرى الصدر عنوانًا لنصرة من أخفوه. صحيفة العربي الجديد: إمبراطورية الظلّ الإيرانية في العراق يرى اياد دليمي في صحيفة العربي الجديد انه ليس سراً أن جميع الحكومات التي تناوبت على إدارة العراق بعد 2003 كانت موالية لإيران، وإن تباينت درجة الولاء بين مطلقة وكبيرة. بل لم يعد سرّاً أيضاً أن العراق تحوّل حديقةً خلفيةً لإيران، نجحت من خلالها في الوصول إلى سواحل المتوسّط عبر سورية، قبل أن تفقد هذا الممرّ بعد نجاح الثورة السورية وإسقاط نظام بشّار الأسد.  ونقل الكاتب عن المحلل الأميركي بيل روجيو، قوله  إن لدى الإيرانيين استراتيجية فعّالة في العراق، إذ يستخدمون كل الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية لتحقيق أهدافهم، مستغلّين قربهم الجغرافي من العراق. اليوم، تملك إيران في العراق العديد من الأوراق، وهي تدرك جيّداً أن العراق يمكن أن يكون خطّ دفاعها الأول. صحيح أنها لم تستطع تفعيل هذا الخطّ خلال حرب الأيام الاثني عشر، لكن يمكن تفعيله في حال اندلعت حرب أخرى ضدّ إيران. والأهم، أنه يمكن استغلاله للالتفاف على العقوبات الدولية. افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: مفاوضات تحت النار اعتبرت افتتاحية صحيفة الخليج  انه رغم الاتفاق على الخطوط العريضة لخطة ترامب للسلام ، إلا أن المفاوضات لن تكون سهلة، خصوصاً أن الجانب الإسرائيلي لا يبدو متحمساً جداً للتوصل إلى صفقة وسط معلومات تشير إلى خلافات بين المستويين العسكري والسياسي الراغب في إطالة أمد الحرب لأسباب استيطانية وأيديولوجية، ما يستدعى إطالة أمد المفاوضات على الرغم من الجدول الزمني الضيق الذي حدده ترامب، لكن من الواضح أن الوفدين لا يملكان رفاهية إضاعة الوقت، إذ يتعرضان لضغوط كبيرة من جانب الوسطاء لإنجاز المهمة في أقرب وقت، أي في غضون أيام قليلة، وهي مهمة تتعلق أساساً بإطلاق سراح الرهائن والجثث الإسرائيلية والأسرى الفلسطينيين، وتحتاج فقط إلى وضع خطط لوجستية لنقلهم من غزة ومن السجون الإسرائيلية وتأمين استلامهم بواسطة الصليب الأحمر الدولي، مع توفير الأجواء الأمنية الملائمة لتحقيق هذا الهدف من خلال وقف نار شامل في قطاع غزة. 
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 06 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها مستقبل قطاع غزة في حال تجسيد خطة ترامب للسلام ومقال عن الازمة البنيوية التي يعاني منها الحلف الاطلسي في ظل التهديدات الروسية. افتتاحية صحيفة القدس العربي: ما هو مستقبل غزة بعد الاتفاق؟  اعتبرت افتتاحية صحيفة القدس العربي ان خطة «خريطة طريق» للرئيس ترامب تعتبر مليئة بالتفاصيل الغامضة، التي تحتاج، في مفاصلها الرئيسية، إلى مفاوضات شاقة، والأكيد أن حكومة بنيامين نتنياهو الإسرائيلية، التي انزعجت من إعلان «حماس» موافقتها، كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، ستحاول تأويل هذه التفاصيل، واستغلال تلك المفاوضات، للتلاعب في شروطها وبنودها وتطبيقاتها. فالمعلوم تضيف الصحيفة أن نتنياهو، كان يعمل على إعاقة الاتصالات وتشويش إمكانيات الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ومعلوم أن وزيره الإبادي، إيتمار بن غفير، تفاخر بأنه هو نفسه أوقف المرة تلو الأخرى إمكانية إنجاز صفقة مع حماس. المرجّح أن تتركز مناورات نتنياهو تضيف افتتاحية القدس العربي ، على عدم وقف العمليات الحربية بشكل نهائي، وكذلك على حدود انسحابات إسرائيل المقبلة والجداول الزمنية لتنفيذها وفي المرحلة التالية لوقف الحرب، سيحرص نتنياهو على منع أي وجود سياسي فلسطيني في إدارة غزة. صحيفة اللواء اللبنانية : نزع سلاح الفصائل الفلسطينية سالك بعد خطة ترامب، وحزب الله وحيداً! يرى معروف الداعوق ان تحريض حزب الله بإيعاز من النظام الإيراني ، لرفض قرار الحكومة اللبنانية بنزع السلاح، واعتباره سلاح المنظمات الفلسطينية التي توالي ايران، بما فيها  حركة "حماس"، أدى الى تباطؤ عملية استكمال نزع السلاح الفلسطيني من المخيمات بشكل عام ، قياسا عما بدأت عليه من قبل. وتابع الكاتب ان بعد موافقة حركة "حماس" على خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لانهاء حرب غزة، فقد سلاح الفصائل الفلسطينية ، اي مبرر لبقائه خارج سلطة الدولة اللبنانية كما لن يكون بإمكان النظام الايراني وحزب الله بعد اليوم، التلطِّي وراء حرب غزة، لوضع العراقيل امام الدولة اللبنانية لمنع  استكمال نزع سلاح الفصائل الفلسطينية الموالية لإيران ، بحجة مواجهة الاعتداءت الاسرائيلية ضدها، لانها وهي صاحبة الحق كحركة "حماس" في مقدمتها، دخلت في صفقة مع اسرائيل لوقف الحرب الدائرة بينهما منذ عامين نهائيا صحيفة الشرق الاوسط : سيف «الشبكات الاجتماعية» ذو حدين افاد ياسر عبد العزيز في صحيفة الشرق الأوسط ان الاحتجاجات والاضطرابات، التي وقعت في المغرب ونيبال أخيراً، الدور المتصاعد لـ«الشبكات الاجتماعية» في السياسة الداخلية للبلدان، وكرسّت علاقتها الوثيقة بالأمن القومي. وباتت قوة هذه الشبكات بمنزلة سيف التغيير المُعلق في يد الشعوب:  وتابع الكاتب انه ليس ما حدث في نيبال والمغرب سوى ومضات في هذا التطور، الذي أخذ يتشكل منذ مطلع العقد الماضي، أو حلقة في سلسلة من الاضطرابات الرامية إلى التغيير أو إحداث الفوضى، وهي سلسلة عرفنا بدايتها، لكن لم نصل إلى نهايتها بعد.  وقد انطلقت الموجة الأولى لتلك السلسلة يوضح الكاتب ، حين تحول «فيسبوك» من مجرد موقع تواصل إلى منصة ثورية إبان الانتفاضات العربية عام 2011. رأينا يومها كيف التف الملايين حول صفحات تنادي بالحرية في تونس ومصر، وكيف أسقطت أنظمة عتيدة تحت ضغط الشارع المستند إلى زخم إلكتروني غير مسبوق. وتبعتها، خلال العقد ذاته، حركات احتجاجية عابرة للقارات، تميزت جميعها باستثمار قوة «الشبكات الاجتماعية» في حشد الصفوف وتحدي السلطات. موقع انديبندنت عربية:  الخلل القاتل في التحالف عبر الأطلسي افادت جينيفر كافانا في موقع انديبندنت عربي ان التحالف عبر الأطلسي يعاني خللاً بنيوياً يتمثل في تحمل الولايات المتحدة أعباء غير متكافئة داخل الحلف، وضمن العلاقات الاقتصادية مع أوروبا. انطلاقاً من هذا على إدارة ترمب إعادة صياغة هذه العلاقة عبر تقليص الالتزامات العسكرية وتعزيز الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية، بما يخدم المصالح الأميركية أولاً. وتابعت  الكاتبة ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، عاد وكان وضع نصب عينيه إعادة التوازن في العلاقات عبر الأطلسي. وهو محق في ذلك. فالولايات المتحدة تتحمل مسؤوليات وكلفاً كبيرة في إطار حلف الناتو،  ويُذكر تضيف الكاتبة  أن حملة الضغط المتعددة الجبهات هذه أسفرت عن بعض النتائج الأولية. فضمن اجتماع قمة حلف شمال الأطلسي خلال يونيو (حزيران) الماضي، تعهد الحلفاء الأوروبيون بزيادة انفاقهم العسكري  إلى خمسة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035. 
"القائمقام" توني بيلر ,الرابحون والخاسرون من خطة ترامب, والتجربة الحزبية المغربية.هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاحد 5 تشرين الأول/أكتوبر 2025.  عكاظ السعودية غزة.. انفراجة ليلة الجمعة. يرى محمود أبو طالب ان بنيامين نتنياهو كان يراهن على استمرار حماس في تصلب موقفها ورفضها المطلق لخطة السلام كي يستمر في التصعيد والإصرار على احتلال القطاع عسكرياً وفرض واقع جديد، بل التلويح أيضاً بضم الضفة الغربية، والتلميح إلى التوسع أبعد من ذلك. لكن حماس، فاجأت نتنياهو ببيانها. وبالتأكيد بات نتنياهو في وضع أسوأ من السابق بعد مبادرة حماس، وكذلك هم صقور التطرف الذين يرفضون توقف الحرب وعدم الاعتراف بأي حق فلسطيني، وهنا يتطلع العالم إلى مصداقية وجدية الرئيس الاميركي في دعوته إلى الإيقاف الفوري للحرب، ومعاملة جميع الأطراف بعدالة وإنصاف.   البيان الإماراتية الرابحون والخاسرون من خطة ترامب. يقول عماد الدين حسين إن هناك نقاط شديدة الأهمية، منها وقف الحرب على غزة، ووقف مخطط التهجير، لكن سيقول البعض إن كل ذلك لم يكن موجوداً قبل عملية طوفان الأقصى، وبالتالي فما الذي كسبه الفلسطينيون؟ الإجابة هي أن إسرائيل استغلت عملية طوفان الأقصى، وقررت تجريب تحويل مخططات استراتيجية قديمة لها إلى التنفيذ، ونجحت إلى حد كبير، لكن وبمنطق النظرة البراغماتية فإن مجرد بقاء الفلسطينيين في أرضهم، حتى لو كانت مدمرة، مكسب استراتيجي يمكن البناء عليه وتطويره إذا أحسن الفلسطينيون إدارة الأمر بصورة عملية صحيحة، وفي مقدمة ذلك توحيد صفوفهم، وفهم الواقع، ومحاولة تغييره للأفضل بالعمل، وليس بالشعارات، وفى كل الأحوال فالمشهد في المنطقة لا يزال مفتوحاً على كل الاحتمالات, وفق ما قرأناه في البيان الاماراتية.   القدس العربي بلير في إهاب قائمقام غزّة. برأي صبحي حديدي, لعلّ واحداً من أفضل التعليقات، على أخبار تعيين رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير قائمقاماً متصرفاً في قطاع غزّة، جاء من سيدة بريطانية: إبليس مشغول بمهامّ أخرى، فلم يجدوا أفضل من بلير ليحلّ محلّه! وقد يُدهش المرء، أو يُمنح فرصة الضحك إلى درجة القهقهة العالية، حيال معلومة تقول إنّ بلير، في الاستعداد لمنصبه الجديد في قطاع غزّة وسائر فلسطين المحتلة، أعاد اعتناق نظرية صموئيل هنتنغتون حول صراع الحضارات والأديان. كأنّ بلير يدخل إلى أسواق التنظير القديمة، على هيئة زائر مأخوذ بما يكتشف من عجائب؛ أو كأنّ تمثيل اكتشاف الجديد هو التكتيك الأصلح لاستغفال العقول واستدراج التمويل، قبلئذ وبعدئذ. ويتابع حديدي بالقول: في انتظار تولّيه مهامّ موقعه الجديد، الأرجح أنّ السيدة البريطانية التي شبهته بالأبالسة لن تتأخر في ملاحظة وظائفه الأخرى الأسبق على قائمقامية قطاع غزّة؛ كالنيابة عن نتنياهو في إدارة صنوف أخرى من حرب الإبادة، ثمّ اكتناز الملايين على مبدأ المنشار… جيئة وذهاباً.   العربي الجديد عن التجربة الحزبية في المغرب.  يتحدث عبد القادر الشاوي أن التجربة الحزبية المغربية، في حد ذاتها لا بالمقارنة مع غيرها، تاريخ طويل، ولعلها لذلك مرّت بأربع مراحل : المرحلة الأولى شملت "زوايا" شبه دينية مرتبطة بالعمل الوطني وظهور نخب عربية دينية تسعى لبناء مجد سياسي مرتبط بالتحول الاقتصادي والتجاري. المرحلة الثانية تلت استقلال 1956، وبرزت فيها أحزاب متعددة تحاول التعايش السياسي والتعبير عن الاختلاف ضمن إطار "التعدد" المغربي. المرحلة الثالثة شهدت سياسة السلطة لتقويض الأحزاب الوطنية المعارضة وإقامة أحزاب ولائية أصبحت مركز الخريطة الانتخابية مع المسلسل الديمقراطي عام 1975. المرحلة الرابعة استوت فيها البنية الحزبية على الولاء للسلطة، خصوصًا بعد التصويت بالإيجاب على الدستور الممنوح عام 1996، ما أدى إلى انتفاء مبررات بعض الأحزاب السابقة القائمة على توجهات وأيديولوجيات محددة, حسب مقال الشاوي في العربي الجديد.
أهل غزة والقوة العربية لإدارة القطاع، المقاربة النظرية لحل الدولتين، والأمم المتحدة وتقويض الفيتو الأميركي. هذه العناوين أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم السبت 4 تشرين الأول /أكتوبر 2025.   العربي الجديد أين الضامنون والعرب في خطّة ترامب؟ تتضمّن خطّة الرئيس الأميركي حول غزة عناصر جيدة، مثل وقف الحرب والتخلّي عن مشروع التهجير، ومنح الأمم المتحدة والهلال الأحمر دوراً رئيساً في تنظيم المساعدات وتوزيعها، غير أن الخطّة, بحسب محمود الريماوي, تنتقص بصورة حادّة من دور الأطراف العربية والإسلامية، ابتداءً من تشكيل قوة الاستقرار الدولية، وهي قوة عسكرية رئيسة منوط بها بسط الأمن ووجودُها طويل الأمد، مروراً بعملية نزع السلاح أو وضعه، وليس انتهاءً بتشكيل مجلس السلام، إذ إن ثقة أبناء غزّة بالأشقاء، ومن هم في حُكمهم، أكبر بكثير من ثقتهم بأطراف دولية أخرى.  وبعبارة أوضح يضيف الريماوي، فإن سكّان غزّة، وبعد أن كابدوا ما كابدوه من حرب نتنياهو الوحشية ضدّهم، فإنهم لن يكونوا سعداء بانتشار قوة دولية تحمل سمات احتلالٍ أجنبي، وبقيادة دولة دعمت حرب الإبادة ضدّهم، فيما يتطلّعون إلى قوات عربية يجرى تطعيمها بقوات دولية وبقيادة دولة محايدة، مثل فنلندا أو مالطا مثلاً.   الشرق الاوسط نحو مقاربة نظرية للموجة الثالثة لـحل الدولتين وحسم واشنطن. يعتبر عبد الغني الكندي ان ديناميّات حركة التاريخ تُشير إلى ميلٍ متزايد نحو عقلنة المقاربة السياسية والقانونيّة والأخلاقية للقضيّة الفلسطينيّة. غير أنّ تحويل هذا الميل إلى أثرٍ مُلزِم يظلّ مشروطاً بتبلور سلطةٍ مركزيّة موحَّدة في الداخل الفلسطيني تحتكر الاستخدام المشروع للقوّة وفق منطق الدولة الحديثة. وهذا الأمر يقتضي توحيد مراكز القرار والولاية القانونيّة في إطارٍ مؤسّسيّ واحد، وإنهاء مظاهر الانقسام التي تُزوِّد المتردّدين بمسوّغاتٍ مقنعة لعدم الاعتراف بحلّ الدولتين. وعلى الضفّة المقابلة يتابع الكندي في الشرق الأوسط، يقتضي ترسيخ هذا المسار تعظيم تمثيل الأصوات الإسرائيلية العقلانيّة المؤيّدة لـحلّ الدولتَين؛ إذ تُفصح مسوح جامعة تل أبيب عن تراجع نسبة التأييد لدى اليهود الإسرائيليين من نحو 42 % في أيلول/سبتمبر عام 2020 إلى قرابة 21 % عقب أحداث 7 أكتوبر ، وهو انخفاضٌ يناهز النصف تقريباً.   الديار اللبنانية زيارة أورتاغوس الثالثة إلى الجنوب: بين دعم الجيش ومسالة السلاح. تحدّثت مصادر مطلعة لدوللي بشعلاني في الصحيفة أنّ الموقف الأميركي المتوقع في اجتماع الناقورة جنوب لبنان في 15 من الشهر، والذي ستحضره الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس, سيُركّز على ربط الدعم العسكري الاميركي بتنفيذ خطوات ملموسة على الأرض، مؤكّداً على الشراكة الاستراتيجية مع الجيش اللبناني، وفي الوقت نفسه التشديد على ضرورة التزام لبنان بالجدول الزمني والتدابير العملية لنزع السلاح. ويترافق حضور الموفدة الأميركية هذه المرة مع تقديم قائد الجيش تقريره الشهري الأول إلى الحكومة حول تنفيذ المرحلة الاولى من الخطة الأمنية المفصّلة. على أن تكون الثلاثة أشهر الأولى منها موضع متابعة أميركية دقيقة. ويُشكّل هذا التقرير، إذا ما حمل إشارات إيجابية، وفق المصادر "للديار"، انطلاقاً داعماً للمؤتمر الدولي لدعم الجيش المزعم عقده، في النصف الثاني من الجاري في السعودية. فالمنظّمون الدوليون والمشاركون فيه لا يحتاجون سوى إلى إشارات ملموسة عن بدء تنفيذ الجيش اللبناني لخطته جنوب البلاد.   الخليج الإماراتية الفيتو الأمريكي.. ومصير الأمم المتحدة. كتب إدريس لكريني انه لا يمكن نفي الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة منذ تأسيسها في سبيل حفظ السلم والأمن الدوليين، فقد قامت بعدد من المبادرات والتحركات على المستوى الوقائي، وشكلت مركزاً للحوار ولتشبيك العلاقات بين الدول في مختلف المجالات. ومع ذلك، فعودة القوة العسكرية بشكل متزايد إلى الواجهة الدولية، وعجز مجلس الأمن عن تحمل مسؤولياته، كلها عناصر تمثل تحديات كبرى بالنسبة لهذه الهيئة التي تقف اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما, حسب لكريني في الخليج الاماراتية: فإما أن تعتمد إصلاحات جذرية ترمم ديمقراطيتها ، والتخلي عن حق الفيتو الذي يخلّ بمبدأ المساواة في السيادة المنصوص عليه في الميثاق الأممي أو عقلنة استخدامه في أقل الأحوال.. أو انتظار المصير المحتوم المتمثل في الزوال، مثلما حدث مع عصبة الأمم التي سقطت في التساهل مع استخدام القوة في العلاقات الدولية.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 03 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها مستقبل حركة حماس على ضوء خطة السلام ومقال عن الانتخابات البرلمانية اللبنانية. موقع البيان الإمارتي  : أسئلة مصيرية لـ"حماس" يقول عماد الدين اديب في موقع البيان إنه لو كان مسؤولا كبيرا في «حماس»، الذي سوف يحسم الرد النهائي على مبادرة الرئيس دونالد ترامب حول غزة، لفكر بعمق وحسب حساباته بميزان من ذهب. فهذه المرة ليست مثل كل مرة يضيف الكاتب، وهذه الجولة من المفاوضات ليست مثل سابقاتها  فهذه المرة هناك تحديد مصير ومسار مستقبل غزة والضفة والقضية الفلسطينية، وحركة حماس وحلفائها من حركات صغيرة في غزة. 5فالقرار المسؤول الذي يجب أن تتخذه «حماس» هو الذي يعطي الأولوية المطلقة للشعب والقضية أهم من القيادة والحركة. والسؤال المهم والصريح يقول الكاتب  الذي يجب أن تطرحه كتائب القسام الباقية، فيما تبقى فوق الأرض وتحت الأنفاق في غزة، هل يمكن لهذه القوات، بما تبقى لها من سلاح ومؤن ومقاتلين، وعدم وجود ظهير شعبي قادر على الدعم لها، أن تهزم أو تحقق النصر على جيش الاحتلال بكل ما أوتي من تسليح وعتاد وقوات ودعم أمريكي غير مسبوق؟ صحيفة النداء الوطن اللبنانية: تدخّل رئاسي ينقذ الاستحقاق النيابي؟  افاد الان سركيس في صحيفة انداء الوطن اللبنانية ان ملف قانون الانتخاب دخل كنجم هذا الأسبوع واحتلّ الصدارة. ودارت في مجلس النواب نقاشات واستطاعت القوى السيادية والوسطية تعطيل جلسة الثلاثاء. وبعد الأخذ والردّ بات مصير الانتخابات مطروحًا بجديّة. ولا يزال لبنان  يعيش ترددات واقعة الروشة. هذه الحادثة كادت أن تفرط عقد الحكومة وتشكّل بداية شقاق بين أركان الحكم. والأهم يقول الكاتب في صحيفة نداء الوطن أن البلاد دخلت مدار التحضيرات للانتخابات النيابية، لكن العين تبقى شاخصة نحو الأمن وما سيحصل في الجنوب وكل ما يحيط بالعملية الإقليمية من غزّة إلى لبنان وصولًا لليمن وإيران. وأوضح الكاتب ان موازين القوى النيابية باتت معروفة في مجلس النواب: القوى السيادية والوسطية والتغييرية مع اقتراع المغتربين كلّ في دائرته، بينما يحاول «حزب الله» وحركة «أمل» و«التيار الوطني الحرّ» حرمان المغترب من هذا الحقّ . صحيفة الشرق الاوسط : تردد «الناتو» يتيح لروسيا اختراق الأجواء الأوروبية اعتبر هدى الحسيني في صحيفة الشرق الأوسط ان العواصم الغربية تتعامل هذه الأيام مع مشهد متوتر على حدود الناتو، بعد أن اخترقت طائرات مسيّرة روسية المجال الجوي لبولندا في هجوم ليلي استهدف أوكرانيا ويرى مراقبون أن ما جرى لم يكن مجرد خطأ عابر، بل رسالة مدروسة هدفها قياس تماسك الحلف في وجه الاستفزازات المتكررة، خصوصاً أن دولاً أخرى مثل رومانيا ودول البلطيق (إستونيا) اشتكت من اختراقات مماثلة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022. وأضافت الكاتبة ان الأوساط الأمنية ترى أن الحلف ما زال يعتمد قواعد اشتباك سلمية تعود إلى مرحلة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول)، حيث يقتصر دور المقاتلات على المرافقة والتحذير دون صلاحيات فعلية للاشتباك إلا في حالة الدفاع عن النفس.و هذا الوضع، وفق مختصين، يعطي موسكو مساحة لمواصلة الخرق من دون خشية رد حازم. صحيفة الاتحاد:  التدخّل العسكري في أزمات داخلية يقول جيفري كومب في  صحيفة الاتحاد الامارتية ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث لأكثر من ساعة امام قادة الجيش الأمريكي، وركّز على ضرورة استعداد الجيش للدفاع عن الوطن. وتحدث عن استخدام القوات الأميركية لدعم قوات إنفاذ القانون المحلية لمواجهة ما وصفه بـ«العدو الداخلي»، مشيراً إلى أن المهاجرين غير الشرعيين والمتطرفين اليساريين هم المسؤولون عن العنف في المدن. وتابع الكاتب ان هذا التصريح أثار استياءً واسع النطاق بين منتقديه على الفور، إذ رأت هذه الانتقادات أن ترامب  يريد استخدام الجيش  في مدن أميركية. فقد استخدم ترامب بالفعل قوات فيدرالية للتعامل مع الجريمة في لوس أنجلوس وواشنطن العاصمة وأضاف جيفري كومب في صحيفة الاتحاد أن تلك المدن تعاني مشكلات جريمة خطيرة، ويعتقد خصوم ترامب أن هدفه الحقيقي هو تدريب الجيش على العمل في المدن بحيث يتمكن في حالة الطوارئ من إصدار أوامره بتطبيق الأحكام العرفية وإغلاق المؤسسات الحيوية، بما في ذلك مراكز الاقتراع. وهذا من شأنه منع المواطنين الأميركيين من المشاركة في الانتخابات النصفية التي ستُعقد العام المقبل 
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 02 تشرين الأول /اوكتوبر2025 عدة مقالات من بينها الضغوطات التي تتعرض لها حركة حماس من اجل قبول خطة السلام من جال وقف الحرب في غزة ومقال عن عودة المتشددين في إيران. صحيفة الأيام الفسطينية : ملاحظات على خطة ترامب الأخيرة  تقول سنية الحسيني في صحيفة الأيام الفلسطينية إن المؤشرات المصاحبة لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي عرضها قبل أيام لوقف الحرب في غزة تعكس رغبته وبدء تحركه لوقف الحرب. ورغم أن الخطة بحد ذاتها لا تزال تحمل لغة الانحياز الأميركي المعروف لإسرائيل، إلا أن القبول الأولي للدول العربية والغربية للخطة، مع وضع عدد من التحفظات والتساؤلات، يشير أيضاً إلى وجود نية ورغبة عربية وغربية للتعاون مع ترامب للوصول إلى وقف الحرب. وتابعت الكاتبة انه  بات يشكل استمرار الحرب في غزة بكل ما يحمل ذلك من مآسٍ بشرية وإنسانية وأخلاقية وصمة عار تمس الولايات المتحدة بذات القدر الذي يمس إسرائيل، بعد أن بقيت وحدها داعمة لإسرائيل في هذه الحرب. وشكل موقف غالبية دول العالم، التي غادرت قاعة الجمعية العامة، قبيل صعود نتنياهو على المنصة لإلقاء كلمته مدى الاستياء والرفض العالمي لحرب إسرائيل على غزة. ومن المعروف أن الولايات المتحدة تعد الجهة الوحيدة في العالم القادرة على فرض وقف إسرائيل لحربها في غزة. صحيفة العرب اللندنية: حماس تناور باقتراح تعديلات على مبادرة ترامب لربح الوقت واختراق الضغوط  أفادت صحيفة العرب اللندنية ان حركة حماس تسعى لتعديل بعض بنود خطة الرئيس الأميركي للسلام في قطاع غزة، ومن بينها بندا نزع السلاح ومغادرة مقاتليها القطاع، اللذان يشكلان عمليا نهاية نفوذ الحركة في القطاع، وخروجها من المعادلة الفلسطينية ككل. وتتعرض حركة حماس لضغوط شديدة للقبول بخطة ترامب المدعومة من دول عربية، فيما تنظر الحركة إليها على كونها وصفة “انتحار سياسي” بالنسبة إليها، وهو ما يدفعها للمناورة ومحاولة شراء الوقت عبر طرح اشتراطات وعقد المزيد من المشاورات، وإن كانت الحركة لا تملك المزيد من الترف في ذلك، بعد المهلة التي حددها الرئيس الأميركي لها للرد على الخطة، والتي لا تتجاوز الأربعة أيام. وتجد حماس تضيف صحيفة العرب اللندنية نفسها بين خيارين أحلاهما مر، فإما القبول بالخطة وهذا سيعني نهاية نفوذها عمليا وتجريدها من مكامن قوتها، أو الرفض، وهذا سيعني مضي حكومة نتنياهو في حربها على الحركة والقضاء عليها عسكريا، وفي كلتا الحالتين الحركة خاسرة. صحيفة اللواء اللبنانية : زيارة لاريجاني لشدشدة عصب الحزب واعتبار سلاح الفصائل ضمن سلاحه؟  يرى معروف الداعوق في صحيفة اللواء اللبنانية ان زيارة الامين العام لمجلس الامن الاعلى الايراني علي لاريجاني الى لبنان لم تكن بهدف المشاركة في احياء حزب الله مراسم الذكرى الاولى لاغتيال اسرائيل الامين السابق للحزب حسن نصرالله، لما لهذه الذكرى من رمزية لدى النظام الايراني فقط، وانما كانت المناسبة، لاعطاء دفع ايراني متجدد للحزب، ورفع معنوياته، للنهوض من جديد، في مواجهة قرار الحكومة اللبنانية، لنزع سلاحه، في اطار اتفاق وقف الاعمال العدائية بين الحزب وإسرائيل وأضاف الكاتب ان ارشادات وتعليمات القيادة الايرانية برفض تسليم السلاح، ظهرت واضحة كل الوضوح في الكلمة المسجلة التي وجهها الامين العام للحزب نعيم قاسم، والذي حاول توظيف حضور لاريجاني للاستقواء برفض تسليم سلاح الحزب للدولة، و اعطاء انطباع بان الموضوع يتجاوز الحزب. موقع انديبندنت عربية: عودة متشددي إيران برعاية أميركية يقول حسن فحص في موقع انديبندنت عربية قد لا تفوق فرحة وترحيب القيادة الإسرائيلية بقرار مجلس الأمن الدولي إعادة تفعيل العقوبات الاقتصادية  على إيران، سوى فرحة وترحيب التيار المتشدد والراديكالي الإيراني، بخاصة أن ما قامت به الـ"ترويكا" الأوروبية بإعلان وفاة ودفن الاتفاق النووي  الذي وقعته مع طهران عام 2015، أزاح عن كاهل هذا التيار كابوساً فرض عليه التعايش معه على مدى العقد الماضي، ووضع نهاية لمسار من الهزائم والتراجع والمحاصرة نتيجة هذا الاتفاق الذي قلص قدرته على التأثير وكف يده عن الإمساك بمفاصل القرار، وكلفه أثماناً كبيرة باتت تهدد مصيره السياسي، بخاصة بعد حال الانتعاش التي عاشتها إيران على مختلف الصعد خصوصاً الاقتصادية، خلال الأعوام الأولى بعد الاتفاق وقبل إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرار الانسحاب منه.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 01تشرين الأول /اوكتوبر 2025 عدة مقالات من بينها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و مستقبل مخيم الهول في سوريا . افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية: نافذة جديدة في مسار السلام  أفادت افتتاحية صحيفة الخليج الامارتية ان خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلنها يوم أمس الأول بعد اجتماعه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تكون فرصة حقيقية للسلام، ومحاولة جدية لتغيير مسار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، ووقف خطط ابتلاع غزة وتهجير أهلها، وانسحاب قوات الاحتلال، وإطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي المقابل الإفراج عن مئات من الأسرى الفلسطينيين، ومن ثم فتح أفق «ضيق» لتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة، لكن  الخطة تضيف الافتتاحية لم توضح أي أفق لحل الدولتين، خصوصاً أن نتنياهو أعلن رفضه لقيام الدولة الفلسطينية، وكذلك إعلانه أن الجيش الإسرائيلي «سيبقى في معظم أجزاء غزة»، وهذا يعني أن انسحاب القوات الإسرائيلية يبقى محل شك. افتتاحية صحيفة القدس العربي: خطة ترامب: مسلسل الانحياز الأمريكي يتواصل ويتمدد  تقول افتتاحية صحيفة القدس العربي إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لدى استقبال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض أو خلال المؤتمر الصحافي المشترك، عكست حماساً شديداً لخطة السلام في غزة. لكنها في الآن ذاته لم تفلح في تبديد الشكوك الكثيرة التي تزايدت لدى المراقبين حول قابلية الخطة للتطبيق على الأرض بما يضمن السلام المزعوم الذي تغنى به ترامب، وأن العكس هو الذي سيكون مآل معظم بنودها. وتطرقت افتتاحية صحيفة القدس الى  سلسلة الحقائق حول السياقات التي دفعت إدارة ترامب إلى طرح هذه الخطة في هذا التوقيت بالذات، حيث يستميت ترامب لتوفير كل ما يتوفر لدى إدارته من الأسباب التي قد تضمن له الحصول على جائزة نوبل للسلام. السبب الثاني هو التحولات الكبرى والجوهرية على صعيد مواقف الرأي العام الدولي تجاه دولة الاحتلال وحرب الإبادة التي تشنها على القطاع، وسيل الاعترافات بالدولة الفلسطينية. موقع المدن: لماذا يجب إلغاء انتخابات سوريا التشريعية فوراً؟  يرى اياس شماس في موقع المدن انه بعد أيام ستجرى في سوريا عملية يُفترض أنها انتخابية لتشكيل مجلس تشريعي جديد. لكن المؤشرات تُثير شكوكاً جوهرية حول طبيعة العملية ومآلاتها. إذ لا تنبئ بعملية انتخابية تمثيلية، بل تعيد إنتاج منطق التعيين المقنّع غير المؤهل.  ففي ظل غياب بيئة آمنة، وانهيار مؤسسات الدولة السورية، وتفكك الهوية الوطنية، يضيف الكاتب  يصبح الحديث عن انتخابات حرة ونزيهة أقرب إلى التزييف منه إلى التأسيس. وما يُحضَّر له ليس انتقالاً ديمقراطياً، بل تكريس الولاء وإعادة تدوير بعض أدوات النظام السابق بأسماء جديدة. ومع اقتراب الموعد، تتكشف يومًا بعد يوم ممارسات تفضح جوهر العملية: طعون بلا بيّنات، وانسحابات جماعية، وتعيينات مشبوهة، ما يستدعي وقفة وطنية جادة لوقف هذه المهزلة قبل أن تُكرّس كأمر واقع. وأضاف الكاتب ان الأخطر من ذلك، أن الطعون الانتخابية تحوّلت إلى أداة تصفية سياسية. كشفت شهادات موثقة أن لجان الطعون قبلت استبعاد مرشحين بناءً على شهادة شاهدين فقط، من دون أي بيّنة قانونية، مما أدى إلى إزاحتهم مباشرة من القوائم. صحيفة العربي الجديد: إغلاق مخيّم الهول... فرصة أخرى لسورية أم تهديد يقول مالك ونوس في صحيفة العربي الجديد  إن بعد سنوات من الجمود الذي لفَّ موضوع مخيّم الهول في سورية، عُقِد قبل أيام مؤتمر دولي يمكن تصنيفه بأنه الخطوة الأولى الأكثر جدّية لإيجاد حلّ (ربّما يكون نهائياً) لهذا الملفّ الذي أدارت دول كثيرة معنية ظهرها إليه وأهملته. وإذ تُعدّ سورية المعنية الأولى به، لأنه يقع فوق أراضيها في مدينة الحسكة، ويُنغِّص علاقاتها مع دول كثيرة، خصوصاً العراق، فإنّ إيجابيات إغلاقه تتعدّى الفوائد التي ستكسبها سورية مباشرة، إلى ما سيكسبه العراق وبقية دول الجوار ودولٍ أخرى كثيرة. وعلاوة على وضع حدّ للكارثة الإنسانية التي يشكّلها هذا المخيّم، ومراكز الاحتجاز الأخرى المشابهة في شمال شرقي البلاد، وتضمّ عناصر وعائلات أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، سيضع إغلاقه حدّاً لأكثر الملفّات تعقيداً وإثارةً للجدل والابتزاز في المنطقة. وعلى الرغم من إهمال العالم له سنوات، هنالك مصلحة لدى الجميع بإيجاد حلّ له، لأنه يعني أغلب هذه الدول، ويمسّ أمنها مباشرةً، بسبب احتجاز عناصر للتنظيم من أغلب جنسيات العالم.
تطرقت المواقع والصحف العربية اليوم 30 أيلول / سبتمبر 2025 الى مواضيع عدة من بينها: الأمن في الشرق الأوسط والدور الذي ستلعبه خطة ترامب في هذا السياق، والتعاون الإقليمي والدولي لإعادة إعمار سوريا، كما التهديدات الإسرائيلية لما وصفته بالميليشيات العراقية التي من شأنها أن تؤثر على قرار الحرب في البلاد، الى جانب تأثير تطبيق النموذج الغربي للديمقراطية على مجتمعات الشرق الأوسط. القدس العربي: الأمن في الشرق الأوسط غياب مؤقت للحرب أم تسوية طويلة المدى؟ يستعرض الكاتب عمرو حمزاوي في مقاله التحديات الأمنية العميقة التي كشفت عنها الحرب في غزة، مؤكّدًا أن الأمن الإقليمي لم يعد مرتبطًا بالقدرات العسكرية فحسب، بل بقدرة المجتمعات على الصمود والتزام القوى الدولية بالقانون الدولي والعدالة.  يرى الكاتب أن إعادة تعريف الأمن تتطلب وقف الحرب، مشاركة فلسطينية حقيقية، وإطار عربي ـ إقليمي متوازن، كما التزام دولي يشمل حماية الفلسطينيين وحقوقهم.  ويخلص الكاتب الى أن استعادة الأمن في الشرق الأوسط بعد غزة لن تكون كما كان الحال في السابق. فإذا استمرت المقاربة الأحادية فإن النتيجة لن تكون سوى إعادة إنتاج الفوضى.  أما إذا تحولت المبادرات الدولية ـ وفي مقدمتها الخطة الأمريكية ـ إلى مدخل لمقاربة عادلة فقد نكون أمام فرصة تاريخية لإعادة تعريف الأمن في المنطقة كمنظومة متكاملة للعدالة والكرامة والعيش المشترك، لا مجرد غياب مؤقت للحرب. العرب اللندنية: حقبة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي لإعمار سوريا تلوح في الأفق ترى الصحيفة أن هذه المرحلة الجديدة تشكل فرصة فريدة لسوريا لإعادة بناء اقتصادها، وتعزيز استقرارها السياسي، كما استعادة دورها الإقليمي، في ظل مشاركة فاعلة لكل من تركيا وقطر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركاء عرب وأوروبيين آخرين.  تسلط الصحيفة الضوء على دور تركيا، باعتبارها الجار الأقرب والأكثر تأثيرا، مستفيدة من علاقاتها الاقتصادية والسياسية التاريخية مع سوريا. قطر أيضا ستستثمر بشكل مكثف في سوريا من خلال توفير التمويل اللازم، في حين تركز الولايات المتحدة من جانبها على دعم مشاريع الطاقة والأمن، مع تقديم الخبرة الفنية والدعم السياسي دون الانخراط المباشر في الإدارة اليومية للمشاريع بحسب الصحيفة. ويؤكد الخبير الاقتصادي آرون زيلين أن الدعم القطري والتركي يمثل عاملا حيويا لإنجاح المرحلة، مع إبقاء دمشق لاعبًا مستقلا قادرا على صياغة سياساتها الدفاعية والخارجية كما الإقليمية. العربي الجديد: ميليشيات العراق وقرار الحرب يتخوف الكاتب من مرحلة عنف جديدة تستهدف العراق وذلك عقب التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمته في الأمم المتحدة بوجه من وصفهم بالمليشيات العراقية.  سعداوي يرى أن تحذير نتنياهو غريب، مشيرا الى أن كل الجماعات توقّفت منذ أواخر العام الماضي عن أيّ نشاط ضدّ المصالح الإسرائيلية أو الأميركية، سوى إطلاق التصريحات الصحافية.  ويربط المقال هذه التهديدات بالملف الإيراني، مشيرا الى أن هناك من يتوقّع أن إيران، بدلاً من اعتماد ليونة أكبر مع المجتمع الدولي بشأن ملفّها النووي، ذاهبة إلى مزيد من التصلّب، وربّما اللجوء إلى خيارات "الورقة الأخيرة". ويعزّز هذه الاحتمالات حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن حدث كبير في الشرق الأوسط في الفترة المقبلة. يعتبر الكاتب أن قرار الميليشيات في العراق يظل مرهوناً بالمصالح المالية والسياسية من جهة، وبالعاطفة والولاء العقائدي من جهة أخرى.  الشرق الأوسط: الديمقراطية المستعارة، أزمة تبحث عن حل محلي المقال يطرح تساؤلات جوهرية حول مدى ملاءمة الديمقراطية الغربية لتجارب الشرق الأوسط، ويشير إلى أن نقل النموذج الغربي بشكل شكلي لم يحقق تحولًا نوعيًا في البلدان العربية. يوضح الكاتب أن الديمقراطية الغربية تبلورت عبر قرون من الحروب والثورات والإصلاحات، بينما التجارب المحلية غالبًا ما ركزت على انتخابات شكلية رسخت المحاصصة الحزبية والطائفية، كما في العراق ولبنان، أو أدت إلى تركيز السلطة كما في تركيا.  يشير المقال الى أن الاستقرار والتنمية يرتبطان بقدرة الدولة على توفير الأمن والخدمات والعدالة الاجتماعية، كما في دول الخليج والمغرب.  ويخلص إلى أن نجاح الديمقراطية في المنطقة يعتمد على ثلاث ركائز وهي اقتصاد منتج، وثقافة سياسية جديدة، الى جانب مؤسسات دستورية قوية، مع ضرورة صياغة نموذج محلي متدرج يناسب ظروف المجتمع واحتياجاته.
خطة ترامب للسلام في غزة، كما زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع لنيويورك، الى جانب التوترات التي شهدها لبنان في منطقة الروشة والتزام حزب الله بالأطر القانونية كما الدعم الأميركي وتحديدا الإقتصادي للصحراء المغربية هي من بين المواضيع التي تناولتها المواقع والصحف العربية لليوم 29 أيلول / سبتمبر 2025.  الشرق الأوسط: خطة توزيع كؤوس السُّم كتب بشارة شربل في الشرق الأوسط مقالا يشير فيه الى أن بنيامين نتنياهو كان يتمنى إعلان نهاية الحرب من القدس بعد استسلام من يعتبرهم أعداء إسرائيل، لكن الضربات القاضية صعبة في هذا النزاع الطويل.  يقول شربل إنه على الرغم مما يراه نتنياهو إنجازات الى جانب قوته العسكرية والتكنولوجية، الا أنه يشعر بالمرارة من عزلة إسرائيل في الأمم المتحدة وقلق من نتائج وقف النار، بما في ذلك احتمال قيام الدولة الفلسطينية.  يتطرق المقال الى الدعم الأميركي الذي يعول عليه نتنياهو لضمان ديمومة القوة الإسرائيلية، لكن الخطة الأميركية قد تفرض قيوداً على طموحاته، خصوصاً فيما يتعلق بالضفة الغربية، مما يثير لديه خوفًا من خسارة انتصاراته على الجبهات المختلفة مقابل تنازلات سياسية محتملة. وهنا يتساءل الكاتب ما إذا كان ترامب سيرغم نتنياهو على تناول كأس السّم؟ وهل الخطة الأميركية هي خطة لتوزيع كؤوس السّم على المتحاربين؟ اللواء: الدولة أولاً... ولا قوة فوق القانون  في افتتاحية جريدة اللواء بعنوان "الدولة أولاً... ولا قوة فوق القانون"، تناول الكاتب صلاح سلام أحداث منطقة الروشة الأخيرة وما أثارته من مخاوف حول تجاوز حزب الله للأطر القانونية، ما رأى أنه يهدد وحدة الدولة ويضع اللبنانيين أمام هشاشة الجبهة الداخلية. شدّد صلاح على ضرورة التمسك بالمرجعية الوطنية وقواعد القانون، مؤكدًا أن قوة لبنان في وحدته الداخلية وليس في استعراض القوة.  كما ركز على دور رئيس الحكومة نواف سلام في الحفاظ على النظام العام وحماية صورة الدولة داخليًا وخارجيًا، خاصة أمام التهديدات الإسرائيلية. وأوضح أن التزام حزب الله بالقانون يعزز شرعيته ويحول قوته من عبء داخلي إلى رصيد وطني.  وخلص الكاتب الى أن الرسالة الأساسية واضحة: الدولة هي الملاذ الأخير، ولا قوة تعلو فوق قوة القانون، وهي الضمانة لمواجهة التهديدات وحفظ الاستقرار. العربي الجديد: هل خفّفت زيارة الشرع نيويورك التزاماته أم أثقلتها؟ ترى سميرة المسالمة أن زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى نيويورك شكلت تحوّلاً مهمّاً في المناخ الدولي اتجاه الدولة السورية ما من شأنه أن يمنحها رافعة سياسية. هذه المشاركة أكدت على دعم المجتمع الدولي لوحدة سورية ورفض تقسيمها.  تقول الكاتبة أن زيارة نيويورك لم تكن عبئاً، بل تعهّدًا وطنياً يضع السوريين أمام استحقاقات الداخل وتحدياته، بما يشمل إعادة فتح الحوار الوطني، ومحاسبة المتورّطين في الجرائم، وتعزيز سيادة القانون، كما فتح المجال للاختلاف السياسي بدل الانقسام.  وتخلص الكاتبة الى أن هذه الخطوة تُعد بمثابة خريطة طريق لاختبار مصداقية الشرع وقدرته على التنفيذ، أمام حكومة غير خائفة من الدول الداعمة للسلطة وبتحدّي التدخلات الخارجية، لتثبيت وحدة سورية داخلياً وخارجياً بحسب الكاتبة.  العرب اللندنية: دعم واشنطن لمغربية الصحراء يجذب شركات أميركية للاستثمار فيها كتب محمد ماموني العلوي أن الولايات المتحدة تبدي رغبتها الكبيرة في إقرار مبادرة الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية، بالموازاة مع اقتراب دورة أكتوبر في مجلس الأمن التي ستناقش النزاع حول الصحراء المغربية. العلوي قال إن الولايات المتحدة أعلنت عن تمويل تنموي يهدف إلى بحث فرص استثمارية كبرى في الصحراء المغربية، عبر لقاءات مع بنوك ومؤسسات محلية لتحديد المشاريع الواعدة، بما يتماشى مع رؤية الملك محمد السادس التي تعتبر الأقاليم الجنوبية رافعة تنموية وقوة اقتصادية إقليمية وقارية.  وفي حين اعتبر رئيس المركز الأفريقي للدراسات الإستراتيجية والرقمنة رشيد ساري أن هذه الخطوة تعزز التواجد الاقتصادي الأميركي وتدعم سيادة المغرب على صحرائه، أكد نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لاندو أن المبادرة تندرج ضمن استراتيجية إدارة ترامب لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتجارية، وتجسد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الرباط للنهوض بالازدهار والسلم والاستقرار في المنطقة، مع استثمار الفرص الجيواقتصادية والاستراتيجية.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 28 سبتمبر/ايلول 2025 عدة مقالات من بينها تداعيات الاتفاق الأمني الإسرائيلي السوري ومقالا عن مستقبل العلاقات السعودية الايرانية. صحيفة  العربي الجديد: لا اتفاق أمنياً بالشروط الإسرائيلية اعتبر غادي دحمان في صحيفة العربي الجديد ان تحليلات عديدة تورّطت في التوصل إلى نتائج غير منطقية عن اتفاق سوري إسرائيلي أمني، تحصل من خلاله إسرائيل على امتيازات، أقل ما يُقال عنها إنها أسطورية، من نوع نزع السلاح بشكل كامل ضمن نطاق مساحة تشمل مناطق جنوب سورية إلى أطراف العاصمة دمشق، وفتح ممرٍّ للقوات الإسرائيلية إلى مدينة السويداء، فضلاً عن منح الكرد حكماً ذاتياً، ومنع إعادة بناء جيش سوري جديد، والسماح بممر جوي لضرب إيران، مقابل احتفاظ الحكم الحالي بالسيطرة على السلطة في دمشق. وأضاف الكاتب انه كان واضحاً أن المطالب الإسرائيلية كانت تتضمن ما هو أبعد من إيجاد منطقة معزولة السلاح في جنوب سورية، أو تغيير قواعد الاشتباك بين سورية وإسرائيل، وكان الهدف الإستراتيجي الأبعد يتمثل في الحصول على سلام بلا خيول، أي استسلام السلطة السورية للمطالب الإسرائيلية ورضوخها لجبروتها، وتحويل هذا النمط من العلاقة إلى نموذج يُصار إلى تعميمه في المنطقة كلها، في استثمار علني لما تعتبره إسرائيل انتصاراً على محور إيران، وثمناً مستحق الدفع من دول الإقليم. صحيفة العرب اللندنية: إيران تمد يدها للسعودية وسط ارتباك إقليمي وتراجع نفوذ الوكلاء  أفادت صحيفة العرب اللندنية ان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قال إن "السعودية دولة صديقة"، مشيدًا بدعوة نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، للحوار معها. التصريحات التي جاءت خلال زيارة لاريجاني إلى بيروت، أثارت تساؤلات حول خلفياتها وتوقيتها، خاصة في ظل التبدلات الجيوسياسية الحادة في المنطقة، وحالة الارتباك التي تمر بها إيران ووكلاؤها بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، وتداعياتها على التوازنات الإقليمية. وتأتي هذه المبادرات الكلامية تضيف صحيفة العرب اللندنية في وقت تشهد فيه إيران وحلفاؤها، وعلى رأسهم "حزب الله"، ضغوطًا غير مسبوقة على أكثر من ساحة، بعد التحولات الإقليمية الكبيرة التي فرضتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة،  ويرى مراقبون أن هذا الانفتاح الإيراني الهام تجاه السعودية، عبر تصريحات لاريجاني ودعوة نعيم قاسم، يعكس تراجعًا واضحًا في نفوذ طهران في الإقليم، ومحاولة لاستيعاب موجة التغييرات التي دفعت كثيرًا من الدول العربية إلى تعزيز التعاون مع قوى دولية جديدة، وإعادة ترتيب أولوياتها بعيدًا عن محاور الصراع التقليدية. صحيفة الشرق الأوسط : الدولة الفلسطينية ما بعد «إعلان نيويورك» اعتبر عبد الحق عزوزي في صحيفة الشرق الأوسط ان إعلان نيويورك» وسّع من قائمة الدول المعترفة بالدولة الفلسطينية؛ ليس فقط لأن عددها عشر دول جديدة، ولكن لأنه كان يُنظر إلى معظمها أنها من أكبر الدول المساندة تاريخياً لإسرائيل، ثم إن قمة الاعتراف بدولة فلسطين وحل الدولتين مكّنت من جمع 142 دولة، وهو عدد غير مسبوق في مثل هذا النوع من اللقاءات. ومثل هذا الاجتماع يوضح الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط ان ، وما تبعه من لقاءات جمعت الرئيس ترمب بنظيره الفرنسي وأخرى مع دول عربية إلى جانب تركيا وإندونيسيا وباكستان؛ لهي مؤشر يُحسب لصالح المنظمة الأممية ومحركي هذا الحراك الأممي، وعلى رأسهم السعودية وفرنسا؛ لأنه دون «إعلان نيويورك» ما نُوقشت الحلول حول سبل وقف إطلاق النار وإيجاد حل ينهي الأزمة الراهنة، ووضع خريطة طريق تَعِد بالوصول إلى حل. كما أنه مكّن العرب المشاركين في اللقاءات رفيعة المستوى من سماع تعهد من الرئيس الأميركي بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية. موقع البيان: هل يمكن فهم ترامب؟ يرى عماد الدين حسين  في موقع البيان  ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يغير أفكاره ومواقفه وآراءه أكثر من مرة ليس في اليوم الواحد فقط، بل أحياناً في الخطاب أو التصريح الواحد، وبالتالي فإن ذلك يصيب غالبية المتعاملين معه بالدهشة والارتباك والحيرة نظرة سريعة على تصرفات ترامب في العديد من القضايا سوف تؤكد هذه النتيجة التي بدأنا بها.  وربما يكون موقف ترامب من روسيا وبوتين والصراع في أوكرانيا هو أوضح دليل على تقلبه في المواقف. خلال حملته الانتخابية وبعد دخوله البيت الأبيض، ظل ترامب يردد دائماً مواقف داعمة لروسيا ومناوئة لأوكرانيا.. كان يشيد دائماً بالرئيس الروسى، فلاديمير بوتين وقوته، وأن بلاده تملك أوراقاً كثيرة. واضافا الكاتب ان ترامب  انقلب تماماً، وقال إن روسيا نمر من ورق ولديها مشكلات اقتصادية صعبة، وإن أوكرانيا يمكنها استعادة كل الأراضي التي احتلتها روسيا والعودة إلى حدودها الطبيعية كما كانت قبل بدء الحرب في 24 فبراير 2022.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 27 سبتمبر/ايلول 2025 عدة مقالات من بينها مستقبل العلاقات الامريكية التركية ومقال عن  الوضع الاقتصادي في بريطانيا.   صحيفة نداء الوطن اللبنانية: الدولة الفلسطينية: خطوة تاريخية  اعتبر جو رحال في صحيفة  نداء الوطن اللبنانية ان الاعتراف بالدولة الفلسطينية يشكّل لحظة فارقة في مسار الصراع العربي– الإسرائيلي، إذ لم يعد مجرّد إجراء رمزيّ، بل محطة تحمل أبعادًا قانونية، سياسية، وإنسانية. فالاعتراف يعني التعامل مع فلسطين ككيان سياديّ كامل الحقوق والالتزامات بموجب القانون الدوليّ، قادر على توقيع الاتفاقيات والانضمام إلى المنظمات الدوليّة، ما يعزّز شرعية الشعب الفلسطينيّ في تقرير مصيره ويمنحه أدوات أقوى لمواجهة سياسات الاحتلال. ورغم ما يحققه الاعتراف من مكاسب يضيف الكاتب في صحيفة نداء الوطن ، تظلّ التحدّيات قائمة: الانقسام الفلسطيني الداخلي بين غزة والضفة الذي يضعف وحدة الموقف، الممانعة الإسرائيلية القائمة على التفوّق العسكري وفرض الأمن بالقوة، وضغوط بعض القوى الكبرى التي تعرقل مسار الشرعية الدولية. لكن هذه العقبات لا تُلغي دلالة الاعتراف، بل تؤكّد الحاجة إلى تحويله من خطوة سياسية إلى مسار متكامل مدعوم بضغط دولي عملي، وبناء مؤسسات فلسطينية قوية، وتوحيد الصف الداخلي. صحيفة الأيام الفلسطينية: تركيا: بين واشنطن وموسكو  يرى هاني عوكل في صحيفة الأيام الفلسط\ينية ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تغزل بنظيره التركي  رجب طيب اردوغان واعتبره «رجلاً قوياً يحظى باحترام واسع في تركيا وأوروبا والعالم»، وسبب هذا التغزل يعود إلى رغبة ترامبية في استمالة تركيا لشراء أسلحة وإقامة صفقات تجارية تصل إلى أكثر من 50 مليار دولار. في المقابل يضيف الكاتب ، يدرك أردوغان أن ترامب رجل أعمال قبل أن يكون رئيساً، والبوابة الأبرز لإعادة بناء العلاقات مع واشنطن تأتي من مدخل المال، ولذلك ألمح قبل ذهابه إلى الأمم المتحدة عن نية بلاده إعادة إحياء برنامج إف 35. بالطبع هناك نقاط خلافية بين الرئيسَين يوضح الكاتب في صحيفة الأيام تتصل بما يجري في قطاع غزة والنفط الروسي، إذ تجد تركيا أن عليها تحصين نفسها إقليمياً في مواجهة المخططات الإسرائيلية تحت مصطلح «إسرائيل الكبرى»، وفي ذات الوقت إيجاد حالة من التوازن في العلاقة بين روسيا والصين من جهة والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى. افتتاحية صحيفة الخليج: هل اقتربت المواجهة؟  تقول افتتاحية صحيفة الخليج أن أفق مفاوضات حرب أوكرانيا بات مسدوداً، ولأن الجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقفها خلال 48 ساعة كما وعد لم تتحقق، وها قد وصل إلى مرحلة من اليأس جعلته يعلن «خيبة أمله» من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورغم المحادثات الهاتفية الثنائية العديدة وقمة ألاسكا التي جمعتهما في منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي، فإن الحرب الأوكرانية سوف تمتد وقد تأخذ أبعاداً تتجاوز حدودها الحالية، خصوصاً بعد تزايد التوتر بين روسيا ودول أوروبية أعضاء في حلف الأطلسي على خلفية اتهامات لروسيا بانتهاك أجواء هذه الدول بواسطة طائرات مسيرة. وأوضحت الافتتاحية ان تراكم هذا التوتر يبدو وكأن الأمور تتجه نحو مواجهة بين روسيا وحلف الأطلسي، لكن من الواضح أن كل الأطراف تحاول توجيه رسائل إلى خصومها بأنها لن تستسلم لمطالبها، لكنها في الوقت نفسه تحاول وضع حدود لخطواتها تحول دون المواجهة التي ستكون كارثية على الجميع، بمعنى أن هذا التصعيد قد يكون سياسياً أكثر منه عسكرياً لممارسة ضغط من أجل تقديم تنازلات. موقع انديبندنت عربية: بريطانيا رجل أوروبا المريض مرة أخرى يقول شون اوغرايدي في موقع انديبندنت عربية إن الاقتصاد البريطاني يواجه مرحلة شبيهة بسبعينيات القرن الماضي مع نمو ضعيف وتضخم مرتفع وضغوط مالية تهدد مستويات المعيشة، فيما تحذيرات منظمة التعاون والتنمية تؤكد أن التقشف المالي وتكاليف التجارة ستكبل الطلب. الحلول مطروحة لكن صعبة، من إعادة الانخراط الأوروبي إلى إصلاحات هيكلية واستثمارات في الطاقة الخضراء، ما يفرض على حكومة ستارمر ووزيرة الخزانة ريفز قرارات قاسية لضمان الاستقرار. يبدو الأمر وكأننا نعود إلى سبعينيات القرن الماضي يضيف الكاتب . فمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي مجموعة دولية تحظى باحترام واسع وتعد من أبرز الجهات الموثوقة في إصدار التوقعات الاقتصادية بعيداً من أي تحيز، تتوقع أن يحقق البريطاني  نمواً ضعيفاً لا يتجاوز 1.4 في المئة عند اكتمال [صدور] بيانات هذا العام، على أن يتباطأ أكثر ليبلغ واحداً في المئة خلال عام 2026.
تناولت الصحف والمواقع العربية اليوم 26 سبتمبر/ايلول 2025 عدة مقالات من بينها أهمية تداعيات الاعتراف بالدولة الفلسطينية ومقال عن تأثير الدستور في الحياة السياسية العراقية. صحيفة العربي الجديد: الاعتراف بدولة فلسطين بين الوهم والحقيقة تقول نجيبة بن حسين في صحيفة العربي الجديد إن الاعتراف بدولة فلسطين تحوّل الى رهان تتسابق على خوضه الدول الغربية، ما يدعو إلى البحث في دلالات هذا الاعتراف وتداعياته. فقد أعلنت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال وفرنسا رسمياً اعترافها بدولة فلسطين، واعتبر رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون (22/9/2025) من منبر الأمم المتحدة، في خطابه في مؤتمر حلّ الدولتَين في نيويورك الاعتراف بالدولة الفلسطينية الحلّ الوحيد لتحقيق السلام، لكنّه اعتبر، في الوقت نفسه، أن الدولة الوليدة يجب أن تكون منزوعة السلاح، وطغى على خطابه منهج الكيل بمكيالين، والرغبة المبطّنة في إرضاء إسرائيل عبر شيطنة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإدانتها، ، وكأنّ المرجو من إقامة الدولة المزعومة تقول الكاتبة  الى تحقيق السلام لإسرائيل  في المقام الأول، قبل إنصاف الفلسطينيين وإنقاذهم من الفناء والزوال. صحيفة الشرق الاوسط: «المنطقة الاقتصادية» لتثبيت المنطقة العازلة! اعتبر حنا صالح في صحيفة الشرق الأوسط ان مخاطر التغيير الجيوسياسي في المنطقة التي بدأت منذ اليوم التالي على «طوفان الأقصى»، تتسارع مع انتقال إسرائيلي استراتيجي من نهج اعتماد الدفاع عن حدود ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى الهجوم المدمر لفرض مناطق عازلة تحت عنوان تأمين الحماية لإسرائيل. وأوضح الكاتب ان في الأسابيع الماضية، قبل زيارة الوفد الأميركي الموسع إلى بيروت، وعبر ما تخلل الزيارة وصولاً إلى ما سربته «الواشنطن بوست» عن خطة «الوصاية» الأميركية على غزة، تبدو المنطقة عشية تطورات دراماتيكية، تحمل في طياتها مخاطر النزوع إلى محاولة تغيير الخريطة الجيوسياسية في الإقليم. وبهذا السياق، ليست زلة لسان أن يكرر الموفد الرئاسي الأميركي توم برّاك الهجوم على حدود «سايكس بيكو»، ويعلن أن إسرائيل بوسعها الذهاب «إلى حيث تشاء» لتأمين أمنها وسلامة مواطنيها موقع المدن: حول الرجل والدولة  ترى  صبا ياسر  في موقع المدن ان نجاح الرئيس الشرع في الأمم المتحدة، كان نتيجة واضحة المعالم لنجاح ثورة الشعب السوري في تخطي الوقت الصعب، ولولا ذلك، ما كان لأحد أن يتخيل ما حصل، بل أنه من دون تلك الإرادة الشعبية في الصبر على مقارعة الأسد، ربما ما كان أن يكون لسوريا دور في المحفل الأممي،  وتابعت الكاتبة  ان هذه الحقيقة جزء أصيل من تقييم بحث السوريين عن رمزية وطنية يتجمعون حولها، وفي ذلك، هم ليسوا بعيدين عن تجارب شعوب مرت بمحن الحروب والاحتلال، وبعضها عانت كما عانوا، حينما تحلقت خلف قيادات سارت بهم نحو النصر وقادتهم بنجاح في لحظات الارتباك وعدم اليقين. هذا ما حصل مع ديغول في فرنسا وتشرشل في بريطانيا وروزفلت في الولايات المتحدة. لكن الفرنسيين ذاتهم دفعوا ديغول للاستقالة في لحظة تالية، وكذلك فعل البريطانيون مع تشرشل الذي لم يعيدوا انتخابه بعد الحرب، لأن الزعيم هو بما يقدم لشعبه في الأوقات الفاصلة، لا بجعله قدراً مطلقاً يؤخذ منه ولا يرد عليه. صحيفة القدس العربي: العراق: هل نحتاج إلى دستور؟  يقول يحي الكبيسي في صحيفة القدس العربي إن بعد أكثر من 20 عاما على كتابة الدستور العراقي الدائم والاستفتاء عليه، لازلت أستعيد السؤال: هل العراق في حاجة إلى دستور؟ وأستطيع أن أجيب اليوم بكل ثقة بأن العراق لا يحتاج إلى دستور! فما حدث في كتابة الدستور دستور 2005 على سبيل المثال وإقراره، كان أكثر عبثا حيث استمر التلاعب الفاضح بأحكام دستورية صريحة؛ إما من خلال قرارات مسيسة للمحكمة الاتحادية، أو من خلال تواطؤ سياسي جماعي على هذه الانتهاكات، أو من خلال تأويل الفاعلين السياسيين النصوص الدستورية تأويلا مفرطا يفقدها معناها،  ويرى الكاتب ان لا أحد يحترم أحكام الدستور في العراق، لا سلطات الدولة التشريعية والتنفيذية والقضائية بكل مؤسساتها، ولا القوى السياسية بجميع صنوفها، فالطبقة السياسية العراقية تنظر الى الدستور بوصفه أداة للاستخدام السياسي فقط وفقا لعلاقات القوة والمصالح الخاصة!
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 25 أيلول/سبتمبر 2025 ،الاستراتيجية الأمريكية في لبنان ومستقبل العلاقات بين إيران والدول الغربية،إضافة إلى المسألة الكردية في سوريا   الديار اللبنانية : الشعوذة الديبلوماسيّة والشعوذة الاستراتيجيّة الأميركيّة اعتبر نبيه البرجي أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد أن تكون كل المنطقة، بما في ذلك تركيا وإيران، في قبضة بنيامين نتنياهو الذي يؤمن له البقاء للولاية الثالثة. لكي يتحقق الوعد الالهي بـ"اسرائيل الكبرى" التي تحولت، بفعل الدفع الأميركي، الى "اسرائيل العظمى" ويرى الكاتب أن لبنان أمام أزمة وجودية، بسبب تصدعه الداخلي أو لتوزع الطوائف على كل الجبهات. ولا أحد في الشرق الأوسط على الخارطة الأميركية سوى إسرائيل بحسب السناتور الراحل جون ماكين، وما تقوله مورغان أورتاغوس التي باتت تكرر الزيارات إلى المنطقة من أجل الاستجمام الديبلوماسي. القدس العربي  : الخطاب الإيراني بين الممانعة الخشنة والممانعة الناعمة أشار الكاتب إلى أن ما جرى في غزة عكس عدم قدرة الممارسة الإيرانية على الارتفاع إلى مستوى الخطاب، وسلط الضوء على حالة انكشاف إيراني غير مسبوق، مع تطورات الأحداث، حيث وجد «محور المقاومة» نفسه في حالة من الارتباك التي كشفت حجم الفجوة المتسعة بين مستويي الخطاب والممارسة، الأمر الذي ألقى بحجر في محيط دوائر صنع القرار داخل إيران نفسها، وفي أوساط ميليشياتها في المنطقة، مع بروز سجالات داخلية وخارجية متزايدة واعتبر الكاتب أن مراكمة الأرباح جعلت الإيرانيين أكثر احتفالاً بشعارات «الممانعة الخشنة» لأن تلك الشعارات كانت تدر عليهم الأرباح، كما يمكن القول إن «دفع الثمن» ربما يكون سبباً في تحول الخطاب الإيراني إلى "الممانعة الناعمة". المدن الالكترونية : المسألة الكردية.. من روج آفا إلى الإدارة الذاتية يقول الكاتب إن مشروع "روج آفا" لم يكن مجرد تجربة إدارية محلية، بل حمل أبعاداً سياسية تتجاوز الجغرافيا السورية، متأثرة بخلفيات فكرية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، وبطموحات قومية تتطلع إلى صيغة فيدرالية أو على الأقل لامركزية راسخة ويصف المحلل السياسي حسام نجار، في حديث لـ"المدن"، تجربة الإدارة الذاتية بأنها أشبه بحلم بُني على أرض رخوة، ويرى أن "القيادة الكردية أخطأت في حساباتها حين بنت تحالفاتها على أساس استمرار نظام الأسد، ولم تتوقع سقوطه، واليوم يشير إلى أن المؤشرات كلها تتجه نحو تبعية الجناح العسكري لقسد للجيش السوري الجديد، وحلّ التشكيلات شبه العسكرية المرتبطة بها. الشرق الأوسط: لماذا يحتاج السودان إلى نظام رئاسي؟  يرى عثمان ميرغني أن ما يحتاج إليه السودان هو اتباع نظام الحكم الرئاسي الذي يوفر قيادة تنفيذية قوية، ومساءلة أوضح، وقدرة أكبر على الصمود في مواجهة الأزمات. فهذا ربما يكون الطريق لديمقراطية راسخة وضمان استقرارها، مضيفا أن تاريخ السودان السياسي أظهر مدى عدم ملاءمة النظام البرلماني للبلاد، أما النظام الرئاسي فيوفر قيادة تنفيذية واضحة ومستقرة. فالرئيس المنتخب مباشرة يضمن استمرارية الحكم حتى مع انقسام البرلمان.كما أن النظام الرئاسي يوفر قيادة رمزية موحدة. فالرئيس المنتخب من الشعب كله، لا من أغلبية برلمانية هشة، يحمل شرعية وطنية عابرة للجهويات.
الخطوات المطلوبة للتوصل إلى حل الدولتين بعد الإعتراف بدولة فلسطين ،ومستقبل العلاقات بين إسرائيل وسوريا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 24 أيلول/سبتمبر 2025   صحيفة العرب : توسع الاعتراف الدولي بفلسطين اختبار أخير لسلطة محمود عباس اعتبر حلمي همامي أن الاعتراف الدولي المتزايد بفلسطين يشكل منعطفا جديدا في مسار القضية الفلسطينية، لكنه يضع السلطة أمام اختبار حقيقي. فبينما تتاح لها فرصة لتعزيز شرعيتها على المستوى الدولي، يظل التحدي الأكبر داخليا: القدرة على الإصلاح، وتجاوز الانقسامات، واستثمار هذا الدعم لإنهاء سنوات من الإخفاقات المتكررة. وأضاف الكاتب أنه من الضروري استثمار الاعتراف الدولي الحالي في تحريك ملف الدولة على الأرض من خلال خطوات عملية نحو بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز الحقوق المدنية، والحفاظ على الأراضي الفلسطينية. صحيفة الخليج تساءلت: ماذا بعد الاعترافات؟ يرى يونس السيد في هذا المقال أن السؤال الذي يفرض نفسه هو ما إذا كان «حل الدولتين» بات يحتل الأولوية على وقف الحرب الدائرة في غزة منذ نحو سنتين، أو يأتي تعويضاً عن العجز الأوروبي والدولي في وقف الحرب على المدنيين الأبرياء، مع أن الأمرين يرتبطان عضوياً ببعضهما البعض، إلا إذا كان الهدف هو دغدغة مشاعر الفلسطينيين، وتعليق آمالهم على حبال الهواء وأشار الكاتب إلى أن الأمر يتوقف على الرد الإسرائيلي المدعوم أمريكياً والخطوات التي قد تقدم عليها إسرائيل، كما يتوقف الأمر على مدى الخطوات التالية التي قد تقدم عليها عواصم الدول المعترفة، وبالأخص بريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي في ممارسة الضغط على إسرائيل، وفي مقدمتها سلاح العقوبات، إذا كانت جادة في الذهاب بعيداً في فتح مسار السلام وتنفيذ «حل الدولتين. العربي الجديد: هل نحن أمام "أوسلو جديدة" في الجنوب السوري؟ اعتبر مروان قبلان أن أوجه الشبه بـ"أوسلو لا تقتصر فقط على مساعي منظّمة التحرير الحصول على اعترافٍ إسرائيلي بسلطتها، ولو على جزء من فلسطين، بل قبلت، فوق ذلك، أن تكون سلطة منزوعة السيادة، وهو المطلوب من سلطة دمشق أيضا، وفوقه، السماح لإسرائيل بحرية الحركة لضرب أي تهديد أمني محتمل انطلاقه من أراضي السلطة السورية. جرى في "أوسلو"، كذلك، تقسيم أراضي السلطة الفلسطينية إلى مناطق متمايزة (A, B, C) تتفاوت فيها السيطرة بحسب أهميتها لإسرائيل، بحيث تترك للسلطة الفلسطينية السيطرة، بما فيها الأمنية، على الكتل السكانية الكبيرة، فيما يبقى الجزء الأكبر من أراضي الضفة الغربية تحت السيطرة الأمنية المباشرة أو غير المباشرة لإسرائيل. وفي نهاية المطاف، ستضم إسرائيل هذه المناطق، على الأرجح، وهو احتمال مرجّحٌ حدوثه أيضا في بعض مناطق الجنوب السوري الأقرب إلى الحدود مع إسرائيل. الشرق الأوسط: الكاميرون... انتخابات وسط عاصفة من الأزمات توقف عبد الله ولد محمدي عند الانتخابات الرئاسية المقبلة في الكاميرون، وأوضح أن المشهد السياسي الداخلي لا يوحي بتحولات جذرية وشيكة. فالرئيس بول بيا الذي يحكم البلاد منذ 1982 ولا ينوي التنحي، ويواصل تدبير الأمور بذكاء ودهاء ، وذلك عبر شبكة صلبة من الولاء الشخصي والقبلي لضمان استمرارية حكمه. هذه الشبكات تُقدم دعماً سياسياً مقابل امتيازات اقتصادية ووظيفية. يضيف الكاتب أنه أمام ضعف المعارضة، وسيطرة النظام على مؤسسات الدولة وآليات العملية الانتخابية، تبدو فرص التغيير عبر صناديق الاقتراع ضعيفة جداً. أما الخارج يراقب المشهد بدقة، إذ يُعدّ الكاميرون ركيزة للاستقرار في أفريقيا الوسطى. الشركاء الدوليون الذين لطالما فضّلوا الاستقرار على التغيير يبدون اليوم أكثر قلقاً من انعكاسات استمرار الأزمات، سواء فيما يتعلق بتدفق اللاجئين أو بتهديد طرق التجارة والطاقة.
loading
Comments 
loading