Discover
قراءة في الصحف الفرنسية

قراءة في الصحف الفرنسية
Author: مونت كارلو الدولية / MCD
Subscribed: 284Played: 12,734Subscribe
Share
© Monte Carlo Doualiya
Description
ما لم تقرؤوه في صحف الصباح تستمعون إليه عبر أثير "مونت كارلو الدولية" في عرض يومي صباحي لأهم التعليقات والتحليلات لكل قضايا الساعة في فرنسا والعالم العربي والعالم وحازت على اهتمام الصحف الفرنسية.
2019 Episodes
Reverse
تخوف الفلسطينيين في قطاع غزة من عودة الحرب ومقال عن حزب الله اللبناني وكيف يسعى الى إعادة انتشاره بعد حربه مع إسرائيل، بالإضافة الى موضوع في الشأن الفرنسي حول عملية السطو التاريخية التي تعرض لها متحف اللوفر بباريس، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة ليبراسيون: سكان غزة يخشون عودة الحرب بعد هدنة استمرت عشرة أيام نشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا عن الوضع في قطاع غزة بعد ايام من توقيع وقف إطلاق النار بين حركة حماس واسرائيل، وتقول الصحيفة إن الهجمات على جنوب القطاع يوم أمس الأحد، أدت إلى إضعاف وقف إطلاق النار، لكن سكان غزة رغم الأزمة إنسانية وصدمات النفسية جراء الصراع، بدأوا في إعادة بناء منازلهم من دون أمل. واضافت صحيفة ليبراسيون ان أمس الاحد قد شهد تصعيدًا غير مسبوق، وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك هذه الهدنة الثالثة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي ضعفت بالفعل بسبب بطء إعادة رفات الرهائن الإسرائيليين ونقلت الصحيفة الفرنسية عن أحد الشباب في قطاع غزة قائلا: "في السابق، كنا نخشى الانفجارات، والآن نخشى العودة إلى الحرب". وافادت صحيفة ليبراسيون ان السفارة الفلسطينية في القاهرة أعلنت أن معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر سيُعاد فتحه اليوم، للسماح للفلسطينيين المقيمين في مصر بدخول القطاع. لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت أمس الأحد أن المعبر الوحيد غير الإسرائيلي بين قطاع غزة وبقية العالم سيظل مغلقًا حتى تتم إعادة جميع رفات الرهائن. هذا على الرغم من اتفاق دونالد ترامب الذي دعا إلى إعادة فتح المعبر فورًا، ووفقًا للأونروا، تنتظر أكثر من 6000 شاحنة محملة بالمساعدات المرور عبر رفح. صحيفة لوفيغارو: بيروت، البقاع، جنوب لبنان: حزب الله يسعى لإعادة بناء نفسه في شبه سرية. تقول صحيفة لوفيغارو إن حزب الله اللبناني بعد قضية تفجير أجهزة الاتصال والاهانة التي تعرض لها، والقضاء على زعيمه التاريخي، حسن نصر الله، والهزيمة الساحقة التي ألحقتها به إسرائيل، يعمل الحزب الآن بسرية تامة، ففي الجنوب، وافق الحزب على نزع سلاحه، ولكن ليس في معاقله الأخرى. وكما هو الحال مع تأسيس حزب الله في أوائل الثمانينيات، فإن العودة إلى السرية هي القاعدة بين مقاتليه. حيث أُعيد توزيع المسؤوليات داخل الجهاز العسكري، ولا يُسمح لأحد بمعرفة ماذا يفعل الاخر. واوضحت صحيفة لوفيغارو انه بعد حرب 2006 السابقة ضد إسرائيل وتدخل حزب الله في سوريا بدءًا من عام 2013، ازدادت قوة الحزب، وأصبحت تشكيلًا هجينًا، بين من هو غير بارز وبين ما هو ظاهر على شاكلة جيش شبه نظامي، مما سهّل الأمور على إسرائيل بشكل كبير. فاليوم، غالبًا ما يكون المقاتلون في الحزب منفصلون عن السياسيين، وأصبحوا أكثر استقلالية. ففي القرى، لم يعد القادة بحاجة إلى رفع تقاريرهم إلى القيادة المركزية في بيروت، كما أنقص حزب الله من اتصالاته بالعالم الخارجي وحجبها، وبات يتبنى موقفًا دفاعيًا جديدًا، يُرجّح أن يكون ذلك بأمر من راعيه الإيراني، الذي استعاد السيطرة على الميليشيا اللبنانية. صحيفة لومند: سرقة متحف اللوفر المذهلة، تكشف الثغرات الأمنية في أكبر متحف في العالم تناولت صحيفة لومند مثل معظم الصحف الفرنسية موضوع عملية السطو التي تعرض لها متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، حيث سرق أربعة لصوص "ثمانية قطع ذات قيمة تراثية لا تُقدر بثمن"، وفقًا لبيان صحفي صادر عن وزارة الثقافة الفرنسية، بعد أن دخلوا من نافذة المتحف الباريسي. وصعد اللصوص من الشارع، مستخدمين سلمًا كهربائيًا عاديًا موضوعًا على الرصيف، وتمكنوا من تكسير نافذة المتحف، وتحطيم خزنتي عرض شديدتي الحراسة، ثم عادوا بنفس الطريق ولاذوا بالفرار على دراجة نارية. وتابعت يومية لومند انه بمجرد اكتشاف السرقة، أُغلق المتحف على الفور أمام الجمهور، والقت مديرة المتحف كلمةً أمام الموظفين وقد قوبلت الكلمة باستياء من بعض الموظفين، الذين أطلقوا صيحات استهجان ضد المديرة واتهموا إدارة المتحف بعدم اليقظة، وكشف الموظفون أن خطة "الأمن"، التي كانت من المفترض أن تُحدّث نظام أمن المتحف، قد أُجّلت، مشيرين إلى النقص المتكرر في الامكانات قد أدى إلى ثغرات أمنية فادحة في المتحف. صحيفة لاكروا: هل يجب على فرنسا الاعتراف بـمظاهرات 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961 خلال حرب الجزائر "كجريمة دولة"؟ تقول صحيفة لاكروا إن ناشطين باتوا يطالبون الحكومة الفرنسية بالاعتراف بجريمة دولة يُزعم أن فرنسا ارتكبتها خلال حرب الجزائر من خلال قمعها لمظاهرة باريسية في 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961. حيث يُشكك هذا النقاش في تصرفات الدولة خلال تلك الفترة، فهي بحسبهم مسألة ضمير. واوضحت صحيفة لاكروا انه في 17 أكتوبر 1961، تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين في شوارع باريس، بدعوة من فدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا، احتجاجًا على حظر تجول فُرض قبل عشرة أيام، ولم يشمل سوى العمال الجزائريين. ورغم سلمية التظاهرة، إلا أنها تعرضت لقمع شديد، فرغم عدد القتلى هو محل خلاف، لكنه يُقدر بعشرات الأشخاص، وربما أكثر من مئة، قُتلوا على يد الشرطة الفرنسية. واكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في ذكرى المظاهرات على أن "الجرائم التي ارتُكبت تلك الليلة تحت سلطة موريس بابون"، قائد شرطة باريس آنذاك، "لا تُغتفر في نظر الجمهورية". ونقلت صحيفة لاكروا عن بنيامين ستورا، المؤرخ المتخصص في شؤون الجزائر الذي كُلِّف من قِبَل الرئيس ماكرون بالعمل على ذاكرة حرب الجزائر أن المسألة لا تكمن في الاعتذارات التي ستُقدم، بل في الأفعال، قائلا "يسعدني أن يقول الناس إن هناك جريمة دولة"، ويعترف المؤرخ ان الاهم هو نقل هذه الحقيقة إلى الأجيال الجديدة، وأن يُدرَّس هذا القمع ويحتل مكانة أكبر في الكتب المدرسية.
من بين المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع ،اليوم التالي لما بعد الحرب في غزة ،وإمكانيات إنهاء الحرب في أوكرانيا مجلة لوبص : ما الذي تبقّى من حماس في غزة؟ نقرأ في هذا المقال أنه في آخر عملية لتبادل الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، لم تقدِم الحركة على أيّ استعراض، كان ذلك أحد البنود المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، وهذا البند، يعكس حالة الضعف التي تعيشها الحركة يقول الكاتب إن تتعرض حركة حماس لانقسامات حادة بين جناح معتدل بقيادة خالد مشعل وجناح متشدّد بقيادة خليل الحية، واليوم يعلق الكاتب: ظهرت في غزة «سلطات موازية» مكونة من عشائر وميليشيات محلية، لكن رغم إضعافها واستهداف قادتها لا تزال حماس تحتفظ بقاعدتها الاجتماعية وشكل من الشرعية المحلية، فهي حاضرة في كل مسجد وحيّ في غزة مجلة لوبوان : نتنياهو يستعد للخطوة التالية. أشار الكاتب إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر الانتخابات المقبلة ولا يشكك في انتصاره مجددا بسبب انقسام المعارضة في إسرائيل، وتوضح نوآ شبغل، خبيرة الشؤون الداخلية في صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه لا شيء يضمن للمعارضة الشعبية أنها ستتمكن من الإطاحة بالزعيم الحالي. لأن ناخبي الائتلاف لن يصوّتوا لحزب وسطي أو يساري لمجرد أنه يعد بتشكيل لجنة تحقيق، حتى لو طالبوا بها بجدية. والأمر أكثر تعقيدًا من ذلك. ويرى الصحفي شاي جولدن أن أي تصرف من نتنياهو يحمل بعدًا سياسيًا. فهو يسعى دائمًا للعمل لما يراه صالحًا لإسرائيل، لكنه في الوقت نفسه يسعى لمصلحته السياسية الخاص والمشكلة معه أنه إذا تعارضت مصلحته الشخصية مع مصلحة إسرائيل، فسوف يفضّل مصلحته الشخصية. ومن وجهة نظر جولدن، نتنياهو لم يعد يملك الشرعية الأخلاقية ليكون رئيس وزراء إسرائيل. مجلة لوبوان : هل حان وقت السلام في الشرق الأوسط؟ يتساءل الكاتب كيف سيتم نزع سلاح حماس وطردها وهي غير مستعدة للتعاون؟ من المعروف أن الولايات المتحدة لن تتدخل مباشرة ولن تعمل داخل الأراضي الفلسطينية. لكن كيف ستنظم إدارة غزة بين القوة الدولية للأمن، وفريق التقنيين المكلف بإدارة القطاع، ومجلس السلام الذي يرأسه ترامب ويشرف على العملية؟ هذا الجزء من خطة ترامب يعد من أغرب جوانبها. يمكن التفكير في الأمر كمثال للسلطة المؤقتة التي حكمت كوسوفو في 1999. لنكن واقعيين: لا شيء يشير إلى أن حل الدولتين يمكن أن يتحقق في الأشهر المقبلة. فالفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين أصبح اليوم أمرًا بديهيًا في إسرائيل — وربما تم دفن فكرة الدولة الثنائية بشكل نهائي بعد 7 أكتوبر —، إلا أن فكرة إقامة فلسطين ذات سيادة كاملة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل لا تزال بعيدة عن التطبيق. صحيفة لوجورنال دو ديمانش الأسبوعية : ترامب وبوتين في بودابست ...أوربان يتصدر المشهد الأوروبي أشار الكاتب إلى ان الرئيس الأوكراني كان يعتقد أنه سيغادر يوم الجمعة البيت الأبيض وهو يحمل وعدًا بالحصول على صواريخ توماهوك. لكنه فشل. بالمقابل، وافق بوتين على فكرة لقاء ترامب في المجر، وهو قرار يعيد فيكتور أوربان إلى قلب المشهد السياسي. أوضحت الصحيفة أن اختيار المجر من قبل ترامب وبوتين لهذا اللقاء يمثل تحديًا واضحًا للأوروبيين. فقد اقترح بعضهم مؤخرًا حرمان هذا البلد من حق النقض في المفوضية الأوروبية بسبب خياراته الجيوسياسية وإصراره على شراء النفط من الروس. لكن اليوم، أصبح أوربان يستضيف قمة يُقرر فيها مصير العالم. والأهم من ذلك، أنه سيستقبل بوتين، الذي يلاحقه أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، على أراضي الاتحاد الأوروبي.
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2025 ،الحرب في أوكرانيا ولقاء الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ،إضافة إلى الوضع في غزة بعد وقف إطلاق النار. لوفيغارو: ترامب، من غزة إلى كييف اعتبر الكاتب أنه من الطبيعي أن يأمل فولوديمير زيلينسكي أنه، بعد العديد من التحولات المفاجئة، سيبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخيرًا في ممارسة نفوذه الكامل على زعيم الكرملين، وأنه من المنطقي أن يطبق ترامب على هذا الحرب في أوكرانيا الدرس الذي تعلمه في الشرق الأوسط، أي لا يمكن أن يتحقق السلام إلا إذا فُرضت الضغوط على الطرفين المتحاربين في آنٍ واحد. يرى الكاتب أن فلاديمير بوتين فهم نوايا نظيره الأمريكي: فهو يدرك رغبته في تطبيع العلاقات مع موسكو وتفضيله الطريق الأقصر نحو السلام. فهل أعادت رياح موسكو توجيه بوصلة واشنطن؟ حسب الكاتب ...كييف ليست غزة ليبيراسيون :في مواجهة فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترامب من جديد تحت تأثير فلاديمير بوتين نقرأ في ليبيراسيون أن الرئيس الأوكراني عاش خيبة أمل أخرى أمام نظيره الأمريكي الذي تأثر مرة أخرى بزعيم الكرملين، وأوضح مراسل الصحيفة في واشنطن أن ترامب غير موقفه فجأة. بعد أن بدا سابقًا مستعدًا لدعم أوكرانيا بصواريخ "توماهوك"، أعلن الرئيس الأمريكي أن بلاده بحاجة للاحتفاظ بهذه الأسلحة لنفسها، مؤكدًا أن الرئيس الروسي مستعد لإنهاء الحرب والجلوس على طاولة المفاوضات، وهذا الموقف يعكس مرة أخرى ميل ترامب لموازنة النفوذ بين القوى الكبرى، وتفضيله التكيف مع ما يعتبره موقع المنتصر في الصراع. لوموند وثقت شهادات لأسرى فلسطينيين محررين بعد إعادتهم إلى غزة كان أطفالي أجمل من القمر. هل ترون القمر؟ كانوا أجمل». بهذه الكلمات، يكرر هيثم سالم عبارته على الهاتف بعد أن أُفرج عنه من السجون الإسرائيلية مع عدة مئات من المعتقلين الفلسطينيين هيثم اكتشف أن جميع أفراد أسرته قُتلوا في 9 سبتمبر الماضي جراء قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة، ويقول في اتصال هاتفي للصحيفة "لماذا أخذوهم مني؟ ولماذا ما زلت أنا على قيد الحياة؟ كنت أفضل أن أمضي حياتي في السجن على أن يموتوا" أما أنيس الشاب الثلاثيني فقال إن الجنود الإسرائيليين كانوا يقولون لنا " انتهى الأمر، لم تعد غزة موجودة، كانت هذه الكلمات ترعبنا" لوبينيون : لماذا من الصعب العثور على جميع جثث الرهائن الإسرائيليين في غزة؟ أشار الكاتب إلى صعوبة تحديد مواقع الجثث في قطاع غزة دفعت إسرائيل والدول الوسيطة إلى تشكيل فريق عمل دولي، يضم أيضًا مصر وتركيا، موضحا أن أكثر من 60% من مباني القطاع تضررت أو دُمرت منذ بداية الحرب. أما المعلومات التي تمتلكها إسرائيل حول مواقع جثث الرهائن فتستند إلى البيانات التي جُمعت طوال فترة الحرب، لا سيما من خلال استجوابات الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم. وبفضل هذه المعلومات الاستخبارية، تمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من استعادة بعض الجثث خلال العامين الماضيين، لكن بعض العمليات لم تكلل بالنجاح. لوفيغارو: الفرنسيون منقسمون بين الخزي والغضب أفادت الصحيفة بأنه بعد أكثر من عام من الأزمة المستمرة في فرنسا، بدأت الحالة السياسية تثير لدى الفرنسيين شعورًا بالخزي، وهو ما عبر عنه أكثر من 53 في المئة من الفرنسيين، وقال 49 في المئة من الفرنسيين إنهم يشعرون باليأس والغضب من الحالة السياسية التي تعيشها البلاد يوضح الكاتب أن هذه المشاعر السلبية تنعكس مباشرة على صورة الأحزاب السياسية، التي كانت متدهورة بالفعل. كما يدفع الحزب الرئاسي "النهضة" ثمن احتفاظه بالسلطة وعدة وزارات مهمة رغم هزيمته الثقيلة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 17أكتوبر/تشرين الأول 2025 ،فرص نجاح خطة ترامب في غزة ،وتداعياتها على إسرائيل داخليا ودوليا ،إضافة إلى الملف الأوكراني وتساؤلات حول الدور الذي سيلعبه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار لوموند : خطة ترامب في غزة: نجاح تكتيكي يضع إسرائيل أمام عزلة استراتيجية. يشير آلان فراشون، إلى أن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي كللت بالنجاح ، لكنها تضع إسرائيل في موقف نادر يجمع بين القوة والعزلة في الوقت ذاته، ويرى الكاتب أنه لا يجب التقليل من أهمية هذه المرحلة الأولية أو من الصعوبات التي تم التغلب عليها، حتى لو كان بالإمكان تحقيق نتيجة مماثلة منذ يناير الماضي. للوصول إلى هذا الإنجاز، كان لا بد من تحقيق توازن سياسي ودبلوماسي إقليمي كان في الماضي القريب من المستحيلات يخلص الكاتب إلى أن وقف إطلاق النار لا يعني السلام، ومن أجل التوصل إلى تسوية، حتى لو كانت جزئية، للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، كما ترسمه المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، يتطلب توفر عدد كبير من الشروط التي لا تزال بعيدة عن التحقيق. لوباريزيان : صراع كبير على السلطة في غزة اعتبر الكاتب أنه بعد مرور أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لا تزال حالة السلام هشة في القطاع الفلسطيني. ففي حين تراجعت الغارات بشكل ملحوظ، تشهد المنطقة الآن مواجهات داخلية بين عدة فصائل مسلحة. ويوضح عمر شبانة أن هذا التطور كان متوقعا بعد الهجوم الإسرائيلي، الذي أجبر حركة حماس على التخفّي، مما أتاح المجال لعدد من العائلات الكبيرة في غزة لاستغلال هذا الفراغ السياسي والأمني لتوسيع نفوذها. مضيفا أن حماس أدركت أنه يجب عليها التدخل بسرعة وإثبات أن الحركة ما زالت قوية ومسيطرة فور إعلان وقف إطلاق النار، وإلا فإن ذلك سينقلب ضدها، خاصة مع وجود عائلات مستعدة للانتقام بمجرد أن تسمح لها الظروف بذلك لوموند : بعد غزة، دونالد ترامب يوجه اهتمامه نحو أوكرانيا نقرأ في الصحيفة أنه بعد أن حقق وقف الحرب في غزة، يسعى ترامب إلى فرض هدنة في أوكرانيا. ويتساءل الكاتب هل يمكن لترامب أن يعتمد على طريقته الناجحة في الشرق الأوسط، والمتمثلة في الضغط الأقصى في الملف الأوكراني؟ أشار الكاتب أيضا إلى إدارة البيت الأبيض التي تدرس إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك. ويرى مايكل كوفمان، الباحث في "مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي"، أن تزويد أوكرانيا بمثل هذه الصواريخ لا يشكل ضغطًا كافيًا، لكن في المقابل «ترامب لن يتخلى بالكامل عن أوكرانيا». وأوضح الكاتب أنه لإقناع روسيا بالعودة إلى طاولة المفاوضات، قد يتم الاستعانة أيضًا بتركيا، التي لعبت علاقاتها مع حماس دورًا أساسيًا في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة. ليزيكو : الطائرات المسيّرة في صميم استراتيجية إعادة التسلّح الأوروبية أشارت الصحيفة إلى أن المبالغ اللازمة للأولويات العسكرية الجديدة للاتحاد الأوروبي هائلة، إذ يُقدَّر الحديث عنها بحوالي 800 مليار يورو على مدى خمس سنوات. وقد أطلق الاتحاد الأوروبي أداة جديدة للإقراض بقيمة 150 مليار يورو، وتبدأ دول الإتحاد مفاوضاتهم حول الميزانية الأوروبية المقبلة للفترة بين عام 2028-2034، والتي تبدو صعبة نظرًا لانعدام الهوامش المالية لدى العديد من العواصم، بما في ذلك باريس. يرى الكاتب أن العقبات التي تواجه التقدم في هذا المجال الحيوي متعددة، لكن القادة الأوروبيين لا يمكنهم أن يتحملوا رفاهية الشكّ. وسيكون من الضروري العمل على تغيير الثقافة الداخلية لوزارات الدفاع الوطنية، والمديريات العامة للأسلحة، خصوصًا في ظل قيود الصين على صادرات المعادن الحيوية الضرورية جدًا للمعدات الدفاعية.
في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 16 تشرين الأول/أكتوبر 2025 نجد العناوين التالية: اليمين الإسرائيلي ونظرية إسرائيل الكبرى، الأوروبيون ورفع الجهوزية بوجه روسيا، ودعم "جهاديين" سبب خلاف كابول وإسلام اباد. L’humanité المجهول الذي يحيط بالمرحلة الثانية من خطة ترامب حول غزة. يقول Pierre Barbancey إن وقف إطلاق النار في غزة يبدو هشًا أكثر، في وقت بات فيه من الضروري الدخول في المرحلة الثانية من الخطة التي قدّمها الرئيس الأميركي. فهذه المرحلة تُعدّ الأكثر تعقيدًا، إذ يُفترض أن تتناول نزع سلاح حماس، والانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي، وإنشاء هيكلية حكم جديدة لقطاع غزة. حماس أعلنت من جانبها أنها لا تنوي نزع سلاحها. وأعاد مقاتلوها انتشارهم في مدن القطاع نفذوا عملية إعدام لأشخاص. كما أفيد عن معارك عنيفة في حي الشجاعية بين وحدة تابعة للحركة من جهة، وعشائر وعصابات مسلحة من جهة أخرى، يُقال إن بعضها يتلقى دعمًا من إسرائيل. ويتابع الكاتب في L’humanité بالإشارة الى ان لا نية لدى بنيامين نتنياهو بسحب قواته بشكل كامل من غزة ويعتزم الإبقاء على عدد منها في منطقة عازلة داخل القطاع. أما فيما يتعلق بالحكومة الجديدة، فباستثناء إنشاء مجلس يتولّى فيه توني بلير دور حاكم مفوّض، تبقى الصورة ضبابية ما يغذّي المخاوف من استئناف إسرائيل هجماتها على نحو متقطع. Le Monde إسرائيل الكبرى، مفهوم يمنحه اليمين الإسرائيلي المتطرف دلالة توسعية. Virginie Larousse تشير الى ان التعبير العبري "Eretz Israel Hashlema" الذي يعني "أرض إسرائيل في كمالها" لا يوجد في الكتاب المقدس. ولكن تكرّر ذكره منذ 7 أكتوبر، بعد ان انتشر بشكل كبير عقب حرب الأيام الستة عام ١٩٦٧، التي شهدت توسيع حدود الدولة الإسرائيلية بشكل كبير. ومع صعود القومية الدينية في اسرائيل منذ التسعينيات، ثم وصول تحالف بين اليمين واليمين المتطرف إلى السلطة عام ٢٠٢٢، والذي يستخدم بميل خاص مفهوم إسرائيل الكبرى وتعزيز الطموحات التوسعية للدولة الإسرائيلية, يقول حاويس سينيغوير ، مؤلف كتاب "الله معنا: السابع من أكتوبر وعواقبه" ( (Le Bord de l’eau إلى أنّ المصطلح يمكن أن يشير اليوم إلى مجموعة من الأراضي المزعومة في الكتاب المقدس، بما في ذلك الضفة الغربية ومرتفعات الجولان، وأحيانًا قطاع غزة، وجنوب لبنان، وسيناء، وأجزاء من الأردن، وربما العراق. وفي مثل هذا السياق، يبدو من الصعب تصور إقامة دولة فلسطينية ملموسة إلى جانب إسرائيل على المدى القصير أو المتوسط. L’humanité الاتحاد الأوروبي يثير التهديد الروسي عبر تعزيز دفاعاته ورفع ميزانيته العسكرية. يلفت Vadim Kamenka الى أنه من المتوقع أن يعتمد الاتحاد الأوروبي مشروع الجدار المضاد للطائرات المسيرة، بعد أن أبدى الناتو موافقته عليه. وستقدّم المفوضية الأوروبية الخطوط العريضة لهذا المشروع، المسمّى "المبادرة الأوروبية للطائرات المسيرة" (Eddi). وعلى الرغم من استمرار بعض الغموض حول العديد من خروقات الطائرات المسيرة، فقد تم نسب جزء منها إلى روسيا. ومن المقرر أن يكون المشروع جاهزًا بالكامل بحلول عام ٢٠٢٧، مع الاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها أوكرانيا، التي تمتلك الآن صناعة محلية للطائرات المسيرة، وخاصة لاعتراضها. هذه المبادرة ستُطبَّق أولًا في الدول المجاورة لروسيا وعلى الجناح الشرقي للاتحاد الأوروبي، قبل أن يتم توسيعها. L’opinion انقلاب في مدغشقر: وهم كبير بتدخل روسي. وفق مقال Pascal Airault ,تُرجّح بعض الأطراف المقربة من الرئيس الأسبق أندري راجولينا وجود نفوذ روسي وراء الإطاحة به في مدغشقر، مستندة إلى أعلام روسية في الاحتجاجات، ونشاطات على وسائل التواصل الاجتماعي، ووجود عناصر من مجموعة فاغنر، ودعم سياسيين موالين للكرملين للانقلابيين. ومع ذلك، يشكك الخبراء في صحة هذه المزاعم، مؤكدين أن موسكو لم تقدّم دعمًا مباشرًا للانقلابيين، وأن علاقاتها مع السلطة السابقة كانت إيجابية. كما أن الجيش والمديرين الرئيسيين لم يتلقوا تدريبًا روسيًا، بعكس بعض الدول الإفريقية الأخرى. كما يؤكدون ان الادعاءات الروسية غير مثبتة، والنفوذ الروسي محدود وغير حاسم في الانقلاب. اما فيما يخص فرنسا فلم تتوقع الانقلاب، وكانت تأمل في ضبط الاحتجاجات، لكنها اليوم تخشى صعود تيارات قومية قد تؤثر على مصالحها، وتسعى للتواصل مع الانقلابيين لفهم الوضع. Le Figaro دعم الجهاديين، سبب للخلاف بين كابول وإسلام آباد. Emmanuel Derville يوضح ان إرسال إسلام آباد لسلاحها الجوي لمهاجمة الأراضي الأفغانية ليس أمرًا جديدًا. فهي تتهم النظام في كابول باستضافة الانفصاليين البلوش المسلحين وحركة طالبان باكستان التي تسعى للإطاحة بالنظام البرلماني في باكستان. وترى إسلام آباد أن دعم أفغانستان للجهاديين استراتيجية مُعدة بالتنسيق مع الهند، وتؤكد أن طالبان باكستان تحظى بدعم وكالات الاستخبارات الهندية، وهو ما تنفيه نيودلهي. ومن جهته، يلوم المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد خصمه الأفغاني على استضافة من يصفه إرهابيي فرع داعش خراسان، المسؤولين عن هجمات عدة خلال السنوات الماضية. Le Figaro إصلاح نظام التقاعد: اليوم الذي تخلّى فيه ماكرون عن الماكرونية. تأجيل تطبيق نظام التقاعد يشكّل وفق الصحيفة انقلابًا كبيرًا بالنسبة للرئيس الفرنسي، الذي يحرص بشدة على سجلّه الاقتصادي. رسميًا، يُردد في الإليزيه ان القرار يعود إلى رئيس الوزراء ، ما يسمح لإيمانويل ماكرون بتحويل المسؤولية إلى سيباستيان ليكورنو. لكن في الواقع، كان رئيس الحكومة قد نال موافقة ماكرون قبل أن يلبي مطالب الاشتراكيين. فالرئيس يريد أن يجد حلاً بحيث لا يحدث حل للبرلمان. إذ يركز ماكرون على المصداقية المالية لفرنسا. هذا ويؤكد المحيط الرئاسي انه في الوضع الحالي، تكلفة عدم الاستقرار أكبر من تكلفة التراجع. وقد لوحظت ردود فعل الأسواق على تعليق الإصلاح. فبالرغم من دعوة المفوضية الأوروبية فرنسا للالتزام بتعهداتها المالية، ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة باريس CAC 40 وتقلص الفارق في أسعار الفائدة السيادية مع ألمانيا .
الوضع الإنساني في قطاع غزة ومشكل ادخال المساعدات الى القطاع ومقال عن دور الدبلوماسية الامريكية في الوصول الى خطة السلام في قطاع غزة بالإضافة الى مقال عن المشهد السياسي في فرنسا بعد تشكيل الحكومة الجديدة، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 15 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة لوموند: دونالد ترامب والحرب في غزة: ثمانية أشهر من إعادة التوازن ونجاح دبلوماسي غير تقليدي تقول صحيفة لوموند إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب احتفل بانتصاره بعد تبادل الأسرى والمعتقلين بين إسرائيل وحماس، ولم يُبدد هذا الانتصار جميع الشكوك المحيطة بخطة السلام الخاصة بغزة المفروضة بالقوة. واضافت الصحيفة ان الرئيس الامريكي كانت لديه أسباب مشروعة للاحتفال، ويُمثل إطلاق سراح آخر عشرين رهينة على قيد الحياة ممن تحتجزهم حماس في قطاع غزة نجاحًا لم يكن من الممكن تصوره قبل فترة وجيزة، ويعزز هذا النجاح نهجًا دبلوماسيًا غير تقليدي. فبالنسبة لدونالد ترامب، كل شيء مسألة علاقات شخصية وتوازن قوى، فهو لم يدّعِ قط أنه يضع الإسرائيليين والفلسطينيين على قدم المساواة في الصراع، لأنهم ليسوا كذلك، وقد اختار تجاهل الحقوق السياسية للفلسطينيين، كما في خطته للسلام لعام 2020، مفضلًا التركيز على هدف فوري - إطلاق سراح الرهائن - والاعتبارات الاقتصادية. ويرى الملياردير دول الخليج كنزًا لا ينضب. ويعدها بأموالها وبدعم أمريكي، بـ"فجر جديد" للشرق الأوسط و"سلام أبدي". صحيفة لوفيغارو: استئناف المساعدات الإنسانية معلقٌ في غزة، بعد أيام قليلة من وقف إطلاق النار افادت صحيفة لوفيغارو ان إسرائيل أمرت بإغلاق معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وفرضت قيودًا على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، واتُخذ هذا القرار ردًا على عدم إعادة رفات الرهائن، وفقًا لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. وكانت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية قد أعربت عن سرورها باستئناف إيصال المساعدات إلى القطاع، الذي يعيش سكانه في وضع إنساني حرج منذ شهور. " ونقلت صحيفة لوفيغارو عن أحد المسؤولين من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ان الوضع في قطاع غزة لايزال هشا. فمنذ بداية الحرب، اتهمت إسرائيل الوكالة بالتواطؤ مع حماس. وبفضل وقف إطلاق النار، تأمل الوكالة في استعادة مكانتها المحورية: فمع إثني عشر ألف 12,000 موظف، تظل الوكالة الوحيدة التي تمتلك شبكة قادرة على تغطية كامل قطاع غزة، فالوضع مقلق للغاية في ظل انتشار المجاعة الى أعلى مستوى لها وخاصة في شمال القطاع، كما يعاني أكثر من 30% من أطفال غزة دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وفي مدينة غزة، ينتظر السكان ساعات للحصول على لترات قليلة من مياه الشرب. صحيفة ليبراسيون: سيباستيان ليكورنو يؤجل إصلاح نظام التقاعد ترى صحيفة ليبراسيون ان رئيس الحكومة الفرنسي سيباستيان ليكورنو بإعلانه تعليق العمل بمشروع القانون الذي قدمته إليزابيث بورن عام 2023 حتى يناير 2028، وعدم استخدام المادة 49.3 لإقرار ميزانيته، يكون قد منح نفسه مهلة قصيرة لحكومته قبل بدء النقاش البرلماني. وتابعت صحيفة ليبراسيون ان الحكومة الفرنسية كانت على حافة الهاوية، لكن سيباستيان ليكورنو نجح في تجاوز الامتحان باستخدامه لكلمة السر في بيان سياسته العامة بإعلانه تجميد مشروع قانون التقاعد "حتى عام 2028"، بالإضافة إلى مشروع زيادة عدد الاشتراكات المطلوبة للحصول على معاش تقاعدي كامل، فقرار ليكورنو استقبل بتصفيق من الاشتراكيين، وبجمود من قبل معسكره السياسي، وتحت تهديد اقتراحي من قبل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الابية اليساري الراديكالي بسحب الثقة، لكن تهديدهما بحسب الصحيفة لا يمكن اعتماده دون دعم الحزب الاشتراكي، وبهذا يكون رئيس الوزراء قد حجز تذكرة نقاش الموازنة هذا الخريف، مع ادراكه أن بقاء حكومته لا يزال محفوفًا بالمخاطر. صحيفة لاكروا: بعد ثماني سنوات، الماكرونية في فرنسا تتهاوى تطرق صحيفة لاكروا الى موضوع مستقبل الحكومة الفرنسية بعدما أعلن رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، أمس الثلاثاء 14 أكتوبر/تشرين الأول، تعليق إصلاح نظام التقاعد "حتى الانتخابات الرئاسية" 2028، بالإضافة إلى فرض ضريبة على شركات إدارة الثروات، متخليًا بذلك عن ركيزتين أساسيتين من ركائز سياسة إيمانويل ماكرون الاقتصادية. واوضحت صحيفة لاكروا انه بعد ثماني سنوات من انتخابات عام 2017، تبدو أسس السياسة الاقتصادية للرئيس الفرنسي غامضة بشكل متزايد. ومن غير المستغرب أن يعلن رئيس الوزراء أيضًا عن ضريبة على شركات إدارة الثروات، والإبقاء على "المساهمة الاستثنائية للأثرياء". هذه كلها مبادرات موجهة للحزب الاشتراكي كي لا ينتقد الحكومة، لكنها تعكس أيضًا شكلًا من أشكال التخلي عن أسس التفكير الاقتصادي للرئيس إيمانويل ماكرون. فمنذ حملته الانتخابية الأولى عام 2017، صوّر إيمانويل ماكرون نفسه مدافعًا عن سياسته الاقتصادية تماشيًا مع ما روّج له كمستشار للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، ثم وزيرًا للاقتصاد. وكانت الفكرة بسيطة، هي تخفيف القيود على الشركات لتمكينها من خلق النمو وخلق فرص العمل، مما يسمح بزيادة عائدات الضرائب والضمان الاجتماعي.
قمة شرم الشيخ من اجل السلام في غزة واجواء عمليات تبادل المعتقلين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين في غزة بالإضافة الى تصريحات الرئيس الفرنسي حيال الازمة السياسية التي تعيشها فرنسا، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة لوموند: وسط أنقاض غزة، حماس تحتفل بإطلاق سراح 2000 معتقل فلسطيني افادت صحيفة لوموند انه تم إطلاق 250 معتقل فلسطيني من سجون اسرائيل، معظمهم يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، بعد أن أطلقت حركة حماس سراح الرهائن الإسرائيليين العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة. كما تم إطلاق سراح 1700 فلسطيني. واوضحت صحيفة لوموند ان حركة حماس حاولت التفاوض على ملفات المعتقلين المفرج عنهم حتى اللحظة الأخيرة. كما جرت مناقشات داخل الحكومة الإسرائيلية حتى مساء الأحد لتعديل القائمة، ورفضت إسرائيل إدراج شخصيات بارزة، مثل القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، ضمن المعتقلين المفرج عنهم. ففي خضم التنافس بين فتح وحماس تقول صحيفة لوموند، يُمثل مصير المعتقلين قضية سياسية رئيسية، على الأقل بالنسبة للأجيال الأكثر تسييسًا، فمن جانب السلطة الفلسطينية، في رام الله، لم يُبدِ رائد أبو الحمص، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أي ردة فعل قاسية تجاه حماس، في حين ان في الحركة الاسلامية يُقال إن الرئيس محمود عباس، رغم نبذه للكفاح المسلح، لم يُفرج عن أي سجين خلال عشرين عامًا من رئاسته. صحيفة لوفيغارو: المعتقلون الفلسطينيون يستقبلون استقبال الأبطال في خان يونس ورام الله تقول صحيفة لوفيغارو ان المعتقلين الفلسطينيين المحررين استقبلوا في إطار صفقة التبادل التي تم التفاوض عليها برعاية الرئيس الامريكي دونالد ترامب استقبال الأبطال، ففي رام الله، استعاد حوالي 100 معتقل فلسطيني من سجن عوفر حريتهم. خلال الموجة الأخيرة من عمليات الإفراج، وقد أثار إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين فرحة عارمة في مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية. لكن الجيش الإسرائيلي هذه المرة وزّع منشوراتٍ تُحذّر من تظاهرات دعم الحركات الفلسطينية ومع ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورٌ للمعتقلين يعودون بفرحٍ إلى عائلاتهم بعد فترات سجن طويلة. وأضافت الصحيفة الفرنسية ان من بين المفرج عنهم، يوجد مئة وثمانية وخمسين 158 عضوًا من حركة فتح، التي يقودها محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية. كما افرجت حماس عن معتقلين من اعضائها ومعتقلين من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وكان هؤلاء المعتقلون موضوع مفاوضات مكثفة بين إسرائيل وحماس، نظرًا لوجود رجال في السجون الإسرائيلية يُعتبرون رموزًا حقيقية لـ"مقاومة الاحتلال الإسرائيلي" في نظر الفلسطينيين. ووفقًا لنادي الأسير، وهي منظمة غير حكومية مقرها رام الله، لا يزال حوالي أحد عشر 11 ألف فلسطيني معتقلين في السجون الإسرائيلية. صحيفة ليبراسيون: في إسرائيل، فرحة العودة وسط الصدمة صحيفة ليبراسيون نشرت ربورتاجا تطرق الى ظروف عودة الرهائن الإسرائيليين الى عائلاتهم بعد الافراج عنهم من قبل حركة حماس، بعد عامين من الحرب والمعاناة. فبين دموع الفرح في تل أبيب ومعاناة ما بعد الصدمة، تكتشف إسرائيل عواقب ما حدث، فقد بات المجتمع ممزقا، ومرتاحا ومنهكا في آن واحد. ولكن بعد فرحة رؤية الرهائن العشرين الذين ما زالوا على قيد الحياة يعودون، سيأتي وقت إعادة الإعمار، ومع عودة الرهائن، يستعد المجتمع الإسرائيلي أيضًا لمواجهة صدماته. وافاد ربورتاج ليبراسيون ان خلال جلسة استماع في البرلمان الإسرائيلي في ديسمبر/كانون الأول 2024، قدّرت السلطات الصحية أن 30 من الناجين من مهرجان نوفا خلال هجومات حركة حماس باتوا معرضين لخطر انتحار شديد، وأن ما بين 100 و150 شخصًا نُقلوا إلى مستشفيات نفسية. ومن بين الحالات الاخرى، توجد الصحة النفسية للجنود وأفراد الاحتياط الذين تم تجنيدهم خلال العامين الماضيين. ووفقًا لوزير الدفاع الاسرائيلي، عولج حوالي 19,000 جندي جريح في قسم إعادة التأهيل، يعاني 10,000 منهم من صدمات نفسية. وحوالي 80% منهم دون سن الأربعين. ومع ذلك، يُبلغ أخصائيو الصحة عن عدد أكبر بكثير - عشرات الآلاف - من الجنود الاسرائيليين الذين يعانون من أعراض ما بعد الصدمة دون تلقي أي رعاية متابعة. صحيفة لوبينيون: الفوضى السياسية في فرنسا تُخفض صوت ماكرون في الخارج من مصر تقول صحيفة لوبينيون، حمّل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأحزاب الفرنسية مسؤولية الفوضى التي تعيق البلاد، فخلال حضوره قمة شرم الشيخ لدعم خطة دونالد ترامب لإحلال السلام في غزة، اوضح ماكرون الذي لم يتزحزح عن موقفه ان الأزمة برلمانية بالدرجة الأولى، والاحزاب لا تتفاهم بينها، بينما الشعب الفرنسي يطالبها بالعمل معًا. وتابعت صحيفة لوبينيون ان إيمانويل ماكرون حمل المسؤولية للقوى السياسية التي قررت لوم فرانسوا بايرو، والقوى السياسية التي سعت إلى زعزعة استقرار سيباستيان ليكورنو، وهي وحدها المسؤولة عن الفوضى". لكن في باريس، يواصل الاشتراكيون الدعوة إلى "التعليق الفوري" لإصلاح نظام التقاعد، كما يواصل جان لوك ميلينشون زعبم حزب فرنسا الابية المطالبة باستقالة الرئيس، ودعوة برونو ريتيلو رئيس حزب الجمهوريين إلى "استعادة النظام". وفي هذا السياق يقول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لدى وصوله إلى مصر: "آمل أن تتقدم البلاد نحو السلام والاستقرار والحزم وخدمة الشعب الفرنسي، في ظل احترام كبير بين القوى السياسية".
عملية تبادل الرهائن الاسرائليين والمعتقلين الفلسطينيين ومقال عن عودة سكان غزة الى شمال القطاع في إطار وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، وموضوع عن تشكيل الحكومة الفرنسية الثانية، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 13 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة لوفيغارو: إسرائيل تستعد للاحتفال بعودة الرهائن بفرح وخشوع. تطرقت صحيفة لوفيغارو الى عملية تبادل المعتقلين والرهائن في غزة، حيث بدأ العد التنازلي في اسرائيل تحسبا لبدء إطلاق سراح آخر الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. فمنذ يوم الخميس والإعلان الرسمي عن وقف إطلاق النار، تنتظر إسرائيل بفارغ الصبر لحظة عبور رهائنها حدود غزة. وانتشرت أعلام صفراء في الطرقات تضامنًا مع الرهائن. واضافت صحيفة لوفيغارو ان يوم السبت، تجمع أكثر من 500 ألف شخص - أي ما يعادل واحدًا على عشرين من سكان إسرائيل - في "ساحة الرهائن" للاحتفال بالإفراج المأمول عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين. ومن المقرر أن يصل دونالد ترامب إلى قمة شرم الشيخ بعد ساعات قليلة من موعد إطلاق سراح الرهائن. ويعتزم الرئيس جني ثمار استثماره. وبالفعل، تُعرض صورته في شوارع القدس وتل أبيب على لوحات إعلانية ضخمة. يوم السبت، في "ساحة الرهائن"، غطت لافتة ضخمة الحشد، مطالبةً بـ "جائزة نوبل لترامب". إلا أن الجائزة أفلتت منه يوم الجمعة، حيث مُنحت للفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، في حين امتزجت صيحات الاستهجان بالصافرات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. صحيفة لاكروا: عودة الرهائن: طريقٌ هشٌّ نحو السلام افادت صحيفة لاكروا انه من المقرر إطلاق سراح رهائن حماس العشرين الأحياء فجر اليوم الاثنين، قبل أن تُطلق إسرائيل سراح 2000 أسير فلسطيني. كما انه لن تُقام مراسم إطلاق سراح، على عكس ما حدث في يناير/كانون الثاني 2025، عندما نظمت حماس ما وصفته الصحيفة بالمشاهد مهينة خلال تسليم الرهائن للصليب الأحمر. وصرحت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، في بيان قائلة: "أحثّ الأطراف على احترام التزاماتها، ويجب أن تتم عمليات الإفراج بأمان وكرامة"، مُؤكّدةً على التزامها بـ"الحياد". واوضحت اليومية الفرنسية ان الجيش الإسرائيلي جهز مواقع مُختلفة في قطاع غزة لاستقبال الرهائن، وكان من المُقرر نقل من تُعتبر حالتهم حرجة بطائرة هليكوبتر إلى مركز سوروكا الطبي في بئر السبع، وفقًا لمعلومات من المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، دورون كادوش. كما كان من المقرر نقل الرهائن الآخرين بسيارة إلى مركز الاستقبال في كيبوتس ريم، على الحدود مع غزة، حيث ستكون عائلاتهم في انتظارهم. ومن هناك، سيُنقلون بطائرة هليكوبتر إلى ثلاثة مستشفيات إسرائيلية. صحيفة لوموند: بداية العودة الجماعية للنازحين إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة وسط الأنقاض تقول صحيفة لوموند إن ما يقرب من 200 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة مساء الجمعة، وفقًا للدفاع المدني في القطاع. فبمجرد أن أعلن الجيش الإسرائيلي وقف إطلاق النار، مصحوبًا بانسحاب أولي لقواته، تدفقت الحشود إلى الجزء الشمالي المدمر من القطاع، مُشكلةً صفوفًا طويلة. وسارت الغالبية العظمى من الفلسطينيين من وسط وجنوب قطاع غزة سيرًا على الأقدام، وغالبًا ما كانوا يسيرون خاليي الوفاض، وأحيانًا بحقائب قليلة. وتابعت صحيفة لوموند ان المخاطر لا تزال قائمة، نظرًا لوجود ذخائر غير منفجرة، وحذرت المجموعة الاستشارية للألغام من هذا الخطر، مُقدّرةً أنه على الرغم من أن "حجم تواجد الذخائر في القطاع " لم يُعرف بعد، إلا أن تطهير غزة "سيستغرق على الأرجح سنوات عديدة". ونقلت صحيفة لوموند شعور الشاب أيمن وارتياحه الكبير لعدم سماع أصوات الطائرات المقاتلة والطائرات المسيرة فوق مدينة غزة، قائلا: "تعجز الكلمات عن وصف ما مررنا به، لقد تحملنا نحن الفلسطينيين ما لا يُوصف خلال هذه الحرب" صحيفة لوفيغارو: مصر، قمة لبناء السلام افادت صحيفة لوفيغارو ان الرئيسين الأمريكي والمصري، يجتمعان مع نحو عشرين رئيس دولة لضمان إنهاء الحرب في القطاع الفلسطيني. في حين لن يحضر بنيامين نتنياهو ولا اعضاء حماس قمة شرم الشيخ. لكن نخبة من القادة الدوليين سيحضرون على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأنطونيو غوتيريش، والأمين العام للأمم المتحدة، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بالإضافة إلى رئيسَي حكومتَي إيطاليا جيورجيا ميلوني وإسبانيا بيدرو سانشيز. واضافت صحيفة لوفيغارو ان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس صرح بأن الجيش الإسرائيلي سيركز على تدمير أنفاق حماس في قطاع غزة - وهو هدف فشل جيش الدفاع الإسرائيلي في تحقيقه خلال احتلاله للقطاع لمدة عامين – في وقت حذّر مسؤول كبير في حماس، حسام بدر، من أن "المرحلة الثانية من المفاوضات تتطلب مناقشات أكثر تعقيدًا ولن تكون بسهولة المرحلة الأولى". صحيفة ليبراسيون: وصفة حكومة ليكورنو المحفوفة بالمخاطر موضوع تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة او ما تعرف بحكومة ليكورنو الثانية تناولتها كل الصحف الفرنسية، فصحيفة ليبراسيون ترى ان بتشكيلة من اربعة وثلاثين وزيرًا، نصفهم مُجدد مقارنةً بحكومة فرانسوا بايرو، يأمل رئيس الوزراء في تجنب تصويت سريع بسحب الثقة. وتساءلت الصحيفة هل هي القطيعة التي وعد بها سيباستيان ليكورنو؟ حكومة ليكورنو الثانية التي أعلن عنها أمس الأحد من المفترض أن تعكس "مزيجًا من المجتمع المدني بشخصيات ذات خبرة وبرلمانيين شباب" اقترحها رئيس الوزراء، وفقًا لمحيطه. واعتبرت صحيفة ليبراسيون ان أن الانفتاح على المجتمع المدني في الحكومة لم يُزيح الحقائب الوزراية لحزب الرئيس ماكرون، فقد فاز حزب النهضة بـ إحدى عشرة 11 حقيبة وزارية، كما يضم حزب مودم أربعة وزراء، وحزب هورايزون يضم وزيرين. وتقول صحيفة ليراسيون إنه من غير المستغرب أن يعلن كلٌّ من حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي عن تقديمهما طلبًا لحجب الثقة، في حين التزم الحزب الاشتراكي الصمت.
الدور المصري في مفاوضات غزة، وإدارة ترامب لملفي غزة وأوكرانيا، الى جانب الاستفزازات الروسية لأجواء بعض الدول الأوروبية وكيفية مواجهة تلك الدول لأي اعتداءات روسية محتملة، كما الأزمة السياسية في فرنسا، وسيطرة إيلون ماسك على قطاع الاتصالات الى جانب احتجاجات جيل زد هي من أبرز المواضيع التي تطرقت لها المجلات الفرنسية الصادرة اليوم 12 تشرين الاول / أكتوبر 2025. Marianne : مفاوضات غزة في مصر، تحوّل استراتيجي بعد تراجع دور قطر بعد أن كانت المفاوضات بين حماس والولايات المتحدة وإسرائيل تُعقد في قطر، انتقلت المحادثات الآن إلى مصر، وتحديدًا شرم الشيخ - وهو تغيير يحمل دلالات سياسية واضحة بحسب المقال. يرى محللون أن إسرائيل دفعت نحو هذا التحول لجعل القاهرة الوسيط الرئيسي. يضع هذا الدور مصر في موقع حساس بين الضغطين الأمريكي والإسرائيلي وخوفها من تدفق اللاجئين الفلسطينيين، خاصة أنها تعتمد على المساعدات الأمريكية. يشير الكاتب الى أنه ومنذ اندلاع الحرب، تُبقي مصر حدودها مع غزة مغلقة وتعارض سيطرة إسرائيل على ممر فيلادلفيا، الذي يفترض أن يخضع لإشرافها بموجب اتفاق كامب ديفيد، الا أنها في الوقت نفسه تحاول تجنّب التصعيد على حدودها وسط توتر إقليمي متزايد. JDD : ترامب والدبلوماسية، من غزة إلى أوكرانيا يتساءل الكاتب من كان يصدّق أن دونالد ترامب، الرئيس الذي وُصف بأنه غير متوقع وغير مستقر، قد يقترب من حل نزاع معقد كالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني؟ بعد اتفاقه الشهير للسلام، يركز ترامب الآن على أوكرانيا، إذ أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "بمحادثة جيدة ومنتجة" مع ترامب، وشكره على دعمه في مواجهة الضربات الروسية. هذه التطورات تأتي بعد علاقة فاترة بين الرئيسين، مشيرا الى أن لهجة واشنطن تغيرت تجاه موسكو بسبب عدم موثوقية الرئيس الروسي وتماسك الأوروبيين. يخلص الكاتب الى أن سياسات ترامب الخارجية، رغم الانتقادات، أظهرت قدرة على إقامة صفقات وإعادة الولايات المتحدة إلى قلب السياسة الدولية. حتى مع أخطائه وطموحاته الإمبراطورية، يقول الكاتب يبقى ترامب مثالاً على جمع الأطراف المتنازعة والتوصل إلى اتفاقات. Courrier International : في مواجهة روسيا هل يجب الرد في أوروبا، تصاعدت التوترات مع روسيا بعد تحليق طائرات مسيّرة فوق بولندا ودول أوروبية أخرى أدت الى إغلاق بعض المطارات، ما أثار مخاوف واسعة من اختبار موسكو لتماسك الغرب وقدرته على الرد الموحد. وفي حين يعتبر محللون أن الناتو يجب أن يرد بحزم، حتى عبر هجمات داخل الأراضي الروسية، لتجنب تفكك التحالفات، يبقى السؤال حول مدى جاهزية أوروبا للتصعيد. وفي هذا السياق يؤكد خبراء فرنسيون أن الحل يكمن في تغيير الثقافة السياسية والعمل الجاد بين الدول الأوروبية لإنهاء الأزمة الروسية، الا أن هذه الأزمة تتزامن مع اضطرابات سياسية حادة في الداخل الفرنسي، مما يكشف هشاشة التضامن الأوروبي وقدرة الدول على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية بحسب المقال. Le Nouvel Obs : عهد الرئيس المهيمن قد ولى في فرنسا في مقابلة مع الأسبوعية يقول كريستوف بروشاسون أن الاستقالة المفاجئة لـ سِباسْتيان لوكورنو هي علامة على تحول تاريخي وأن الجمهورية الفرنسية تهتز على قواعدها. المؤرخ الفرنسي يعتبر أن الأزمة السياسية الحالية تتجاوز الانعدام المؤقت للاستقرار؛ فهي تهدد نموذج الجمهورية الخامسة القائم على سلطة رئاسية مطلقة. يشرح بروشاسون أن قوة الرئيس لم تعد مقبولة في مجتمع فرنسي أصبح أكثر ديمقراطية وأفقياً، مشيرا الى أن الرئيس إيمانويل ماكرون فشل في إعادة إحياء نموذج الرئيس المهيمن، لأن المجتمع لم يعد يؤمن بتفوق القائد. لحل الأزمة، يقترح المؤرخ إصلاح التمثيل السياسي عبر تمثيل نسبي وتقوية البرلمان، كما خفض الرئاسة المركزية مع تعزيز التعاون بين السلطات، واستعادة الثقة العامة عبر الشفافية والمساءلة. كما يشدد على أهمية المشاركة المجتمعية الفعلية وإعادة بناء مشروع جمهوري متوافق مع العصر الحديث. Le Nouvel Obs : إيلون ماسك والسيطرة على السماء تقول الأسبوعية بينما ينشغل العالم بالذكاء الاصطناعي، يعزز إيلون ماسك بهدوء هيمنته العالمية من خلال شبكة أقمار Starlink . فبعد استحواذها على تراخيص شركة Echostar بـ17 مليار دولار، يسعى ماسك لتوصيل الإنترنت والاتصالات مباشرة إلى الهواتف المحمولة عبر الفضاء، دون الحاجة إلى شبكات أرضية، ما يضعف قدرة الدول على الرقابة والتنظيم. يملك ماسك اليوم نحو ثمانية آلاف قمر صناعي، ويخطط لزيادة طاقة شبكته مئة مرة، ما قد يسمح له بتقديم خدمات الاتصالات والتلفزيون والإنترنت عالمياً دون موافقة الحكومات. هذا التطور يثير المخاوف الدولية خصوصا بسبب تركيز السلطة بيد شخص واحد قادر على التحكم بالمعلومات، كما الرقابة والدعاية، في وقت تفقد فيه الدول أيضًا سيطرتها على المجال المالي بسبب العملات المشفّرة. من جهته الاتحاد الأوروبي يحاول الردّ بمشروعه Iris2 واليورو الرقمي، لكن قدرته على مجاراة هذا النفوذ تبقى محدودة. Courrier International : جيل " زِد" يغيّر أساليب الاحتجاج يرى كاتب المقال أن الشباب الغاضب لا يطلب الإذن من أحد ليتحكم في مصيره مشيرا الى أن في مدغشقر، جيل "زِد" يغيّر أساليب الاحتجاج، بعيدًا عن الأحزاب والبيانات التقليدية. هذا الجيل الذي وُلد في العالم الرقمي، يستخدم الهواتف، الفيديوهات والهاشتاغات كسلاحه، ويقود تحركاته عبر الإنترنت بدل الشارع. يقول الكاتب إن هؤلاء الشباب لا يطلبون الإذن، ولا يتبعون زعماء بل يستلهمون مبادئ قيمهم من المانغا وهي قصص يابانية تصور شبابا يواجهون الظلم ويقاتلون من أجل العدالة تحت شعار الحرية، والصداقة، والكرامة. يأتي ذلك بخلاف حركة Wake Up التي انطلقت عام 2013 في البلاد والتي كانت نخبوية ومعتدلة. جيل زِد يتميز بالصدق والعفوية والقدرة على التعبئة الواسعة، ورغم الغضب، تبقى تحركاتهم سلمية وتهدف إلى وقف نهب البلاد لا إلى تدميرها. وفي الختام يدعو الكاتب أبناء جيله القديم إلى دعم هذه التحركات، مؤكدًا أن مستقبل مدغشقر بين أيدي هؤلاء الشباب المؤمنين بقدرتهم على التغيير.
تناولت الصحف الفرنسية اليوم 11 تشرين الأول / أكتوبر مواضيع عدة من بينها، العقبات التي تواجه خطة السلام في غزة، ومقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إهود أولمرت الذي يقول إنه حان الوقت لفتح عهد جديد في إسرائيل. الصحف الفرنسية تطرقت أيضا الى الأزمة السياسية في فرنسا، الى جانب جائزة نوبل للسلام والانتخابات في الكاميرون. لوموند: إسرائيل-غزة، خطة سلام وعقبات في خطوة تُشكّل المرحلة الأولى من خطة السلام التي يدعمها دونالد ترامب، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق يُنهي الحرب في غزة. اليمين المتطرف أعرب عن رفضه للاتفاق، الذي يتضمن الإفراج عن ألفي أسير فلسطيني، لكنه قرر في الوقت الحالي البقاء ضمن الائتلاف الحاكم. وبينما يتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من المفاوضات بعد إطلاق سراح الرهائن، لاستكمال بنود الخطة تقول الصحيفة، لا تزال ملفات حساسة مطروحة للنقاش، أبرزها نزع سلاح حركة حماس، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، كما نشر قوة دولية لضمان الاستقرار. في الأثناء تُعلّق عائلات الرهائن آمالها على أن تكون هذه التطورات "بداية نهاية معاناتهم" بحسب الصحيفة. لوفيغارو: إهود أولمرت للصحيفة "لا بد من فتح عهد جديد في إسرائيل" في مقابلة خاصة للصحيفة يؤكد عضو الليكود ورئيس وزراء إسرائيل سابقًا إهود أولمرت ضرورة فتح عهد جديد في إسرائيل بعد الحرب الأخيرة في غزة. يرى أولمرت أن الحرب فقدت معناها وكان لابد من وقفها، مشيرًا إلى اتفاق إنهاء الصراع وإعادة الأسرى الذي تم بين الطرفين، لكنه يشدد على أن السلام الكامل لم يتحقق بعد. يقترح أولمرت انسحاب الجيش الإسرائيلي، وتحرير جميع الأسرى، وإعادة المساعدات الإنسانية، مع وضع غزة تحت إدارة دولية بديلة عن حماس. ويؤكد أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على جميع الأطراف لتطبيق حل الدولتين، لافتا الى أن السلطة الفلسطينية تحتاج إلى إصلاح لتصبح شريكًا فعالًا. في موازاة ذلك ينتقد أولمرت الحكومة الإسرائيلية الحالية لما وصفه بفشلها الأخلاقي والسياسي ويطالب بالانتخابات المبكرة لإطلاق عملية شفاء للمجتمع الإسرائيلي. بالنسبة للانتقادات الدولية، ينفي أولمرت وجود إبادة، لكنه يعتبر الحكومة مسؤولة عن جرائم حرب محتملة نتيجة الإهمال، ويؤكد أن إقامة دولة فلسطينية تتطلب تفاوضًا حقيقيًا مع إسرائيل. ليبيراسيون: مارك أودال للصحيفة "سننجح في النهاية في الخروج من عصر ترامب، لكن الأضرار ستكون جسيمة" يعرض السيناتور الديمقراطي السابق مارك أودال الذي ترك الحياة السياسية عام 2015 قبل صعود دونالد ترامب، تقييمه للعقد الماضي من السياسة الأمريكية. أودال وصف المشهد السياسي الحالي بأنه تحول جذري؛ فقد أصبحت الصفات التي بدت في 2016 بحسب رأيه مرفوضة كفظاظة ترامب، وقسوته، كما نرجسيته، وتجاهله للقواعد مقبولة الآن في الممارسة السياسية. السيناتور الديمقراطي يرى أن الولايات المتحدة تتجه نحو الانحراف السلطوي نتيجة تأثير شخصية ترامب، الذي أسس حوله نوعًا من عبادة الفرد، ويستفيد من تقسيم المجتمع لتحقيق مصالحه. رغم ذلك، يقول أودال إنه متفائل بأن الديمقراطيين سيستطيعون تجاوز آثار ترامب واستعادة الديمقراطية، لكنه يحذر من أن الضرر الناتج عن هذه المرحلة سيكون كبيرًا، مشيرا إلى أهمية فهم دوافع الناخبين الذين أعادوا انتخاب ترامب وتحديات التعامل مع شعورهم بالثقة فيه. لوفيغارو: ماكرون يُعيد تعيين ليكورنو لمهام أشد خطورة من أي وقت مضى في محاولة للحفاظ على السيطرة على الحكومة وتجنب حل الجمعية الوطنية، أعاد إيمانويل ماكرون تعيين سيباستيان لوكورنو رئيساً للوزراء بعد استقالته المبكرة بسبب اعتراض الجمهوريين على حكومته الجديدة. تشير الصحيفة الى أن الرئيس ماكرون منح لوكورنو "بطاقة بيضاء" لإقرار ميزانية فرنسا للعام الجاري وحل القضايا اليومية للمواطنين، مع وعد بتجديد الحكومة. وكان ماكرون واجه اعتراضات من الاشتراكيين واليمين المعتدل الذين طالبوا برئيس وزراء مستقل أو من اليسار، خاصة حول الإصلاحات الضريبية والتقاعدية واستخدام المادة 49.3. وبينما حاول الرئيس تهدئة المعارضة عبر تقديم تنازلات، تقول الصحيفة شدّد لوكورنو على فتح جميع الملفات للنقاش البرلماني، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في تشكيل حكومة متماسكة تستطيع العمل بسرعة على الملفات العاجلة بما في ذلك الميزانية. وفي هذا السياق ترى الصحيفة أن المرحلة تتطلب الابتعاد عن الصراعات السياسية الداخلية، لضمان استقرار السلطة التنفيذية في مواجهة الضغوط السياسية. لومانيتيه: جائزة نوبل للسلام تمنح لشخصية يمينية، ولكن ليس لترامب مارفا كورينا ماتشادو، الزعيمة البارزة في اليمين الفنزويلي، فازت بجائزة نوبل للسلام 2025 تقديراً لجهودها في الدفاع عن الديمقراطية والسعي لانتقال سلمي وعادل من الدكتاتورية إلى الديمقراطية في فنزويلا. ماتشادو تُعرف بمعارضتها القوية للرئيس نيكولاس مادورو ولُقبت بـ"السيدة الحديدية لكاراكاس"، ولم يُسمح لها بالترشح في انتخابات يوليو 2024. تقول الصحيفة يُنظر إلى منح الجائزة لماتشادو أيضاً كنوع من التعويض الرمزي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يراقب التطورات في فنزويلا ويدعم المعارضة الدولية ضد مادورو. ليبيراسيون: في الكاميرون وحده الله سينقذ البلاد من بول بيا في الكاميرون من المتوقع إعادة انتخاب الرئيس بول بيا، الذي يبلغ من العمر اثني وتسعين عامًا، لولاية ثامنة، بعد ثلاثة وأربعين عامًا في السلطة، وذلك على الرغم من سجله المليء بالقمع والفشل الإداري وصحته الهشة بحسب الصحيفة. يعيش الشباب، الذين يشكلون نحو سبعين بالمئة من السكان، منذ ولادتهم تحت حكم رجل واحد، وسط انتخابات يُهيمن عليها النظام والهيئات الرسمية. المشهد السياسي يغلفه شعور بـ"الموت البطيء" للبلاد، وفقًا لرئيس أساقفة دوالا صموئيل كليدا، الذي يشير إلى الفساد، وانهيار البنية التحتية، كما ضعف الاقتصاد، وتدهور شبكة الطرق. الرئيس غائب عن المشهد العام، بينما يبرز خصم سابق، عيسى تشيروما باكاري، كأمل محتمل للتغيير. لكن حتى مع هذه المعارضة، تبقى السيطرة شبه كاملة للنظام، وتخضع الانتخابات لأجواء غامضة، حيث يُحتمل أن تُقرر النتائج النهائية فقط بعد أسبوعين، أو مع أي حدث استثنائي مثل وفاة الرئيس.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تصدر معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 10 تشرين الأول / أكتوبر. بعض الصحف اعتبرت أنه اتفاق هش لا يقدم أي ضمان لوقف طويل الأمد للقتال، في حين رأت صحف أخرى أنه يشكل فرصة للفلسطينيين كي يلتقطوا أنفاسهم بعد حرب طويلة. الصحف الفرنسية تطرقت أيضا الى وضع نتنياهو بعد الاتفاق، الى جانب نفوذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إسرائيل، كما وضع الأفغان المطرودين من إيران وباكستان. لوموند: مغامرة حركة حماس دون أي ضمان على وقف القتال تقول الصحيفة إن قبول حماس بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين بعد عامين يمثل مخاطرة بالتخلي عن وسيلة الضغط الوحيدة التي تملكها. فقد أعلنت من مصر استعدادها لإطلاق جميع الرهائن أملاً في إنهاء الحرب في غزة، لكنها لم تحصل على ضمانات بانسحاب إسرائيلي أو وقف دائم للقتال، رغم إعلان ترامب عن اتفاق للسلام. في مقابلة على موقع Drop الأميركي أكد موسى أبو مرزوق أحد أبرز قادة حماس إن عملية تبادل الأسرى ستتم خلال فترة محددة، مشيرًا إلى أن بعض الجثث لا تزال مفقودة. ورغم ما وصفه بالاستفزاز الإسرائيلي في القدس، يشير أبو مرزوق الى أن حماس لم ترد حفاظًا على التقدم في الاتفاق، كما أثنت على جهود ترامب لكنها تشكك في التزامه بعد الإفراج عن الرهائن. الصحيفة نقلت قول أبو مرزوق الذي أكد أن حماس لم تعد تهتم بالمفاوضات السياسية، إذ تتركها لمنظمة التحرير، معتبرة نفسها "فكرة" لذلك لا يمكنها أن تستسلم أو ترفع الراية البيضاء بحسب المسؤول الفلسطيني. ليبيراسيون: نتنياهو محاصر بين ضغوط اليمين المتطرف والعزلة الدولية بعد اتفاق الرهائن أجّج الاتفاق الأخير حول صفقة الرهائن الانقسامات داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ يجد بنيامين نتنياهو نفسه محاصرًا بين اليمين المتطرف الرافض لأي تنازل وواشنطن التي تضغط لوقف الحرب. في الموازاة، ازدادت عزلة إسرائيل الدولية مع اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطينية وتصاعد الانتقادات الأمريكية، خاصة بعد الهجوم الإسرائيلي في قطر الذي فاقم التوتر مع واشنطن. من جهته نتنياهو تقول الصحيفة يحاول الآن موازنة الضغوط الداخلية والخارجية، بينما يسعى شركاؤه في اليمين المتطرف، سموتريتش وبن غفير، لاستغلال الاتفاق لتعزيز شعبيتهم. وخلص المقال الى انه وعلى الرغم من تحقيق إسرائيل مكاسب عسكرية وإطلاق بعض الرهائن، فإن الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين أعاد القضية الفلسطينية إلى صدارة المشهد الدولي، وعمّق عزلة نتنياهو السياسية. لومانيتيه: سفيرة فلسطين في فرنسا للصحيفة "نريد أخيرا أن نؤمن بوقف لإطلاق النار يحترم فعليا" تحدثت سفيرة فلسطين في فرنسا هالة أبو حصيرة للصحيفة حول الموقف الفلسطيني المرحب باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة الى أن الاتفاق يُعدّ ثمرة جهد دولي ومؤشرًا على صمود الفلسطينيين في وجه التهجير والإبادة في غزة، مع السماح بعودة بعض النازحين إلى الشمال. السفيرة قالت إن سكان غزة يعبّرون عن ارتياح حذر، متمنّين أن يُحترم وقف النار وأن يتمكنوا من دفن موتاهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية. وأضافت أبو حصيرة أن ضمان نجاح الاتفاق يعتمد على ضغط ترامب ودور الوساطة المصرية والقطرية، مشددًة على أن الحل يكمن في عملية سياسية تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 الى جانب إشراك السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار غزة ونزع سلاح المستوطنين في الضفة الغربية. لوفيغارو : في غزة الحزن يُعتبر رفاهية، ولا يوجد أي هدوء أثناء الحرب مسؤولة الأنشطة الطبية في "أطباء بلا حدود" كارين هوستر روت للصحيفة تجربتها في غزة حيث قضت أكثر من ثمانية أشهر في خلال عامين، مؤكدة أنها شهدت دماراً واسعاً وهجمات متكررة. في غزة السكان يُجبرون على الانتقال بين مناطق "آمنة" حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، والطرق المزدحمة بالملاجئ المؤقتة صعبة التنقل، بينما يهدد الشتاء حياة البعض. هوستر تقول إنه منذ بدء النزاع، قتل خمسة عشر موظفاً من المنظمة، بينهم زملاؤها عبد الحميد قراداي وعمر حايك، كما أصيب آخرون، لافتة الى أن الحزن في غزة رفاهية غير ممكنة، فالطاقم ينتقل فوراً لإنقاذ المرضى. رغم المناطق المعلنة "آمنة"، تقول هوستر القصف يستهدف المدنيين بشكل متكرر، ومعظم الضحايا هم أطفال ونساء وكبار السن، كما أن نقص المعدات والأطباء يفاقم المعاناة، في حين تزيد المجاعة طول فترة التعافي وحدّة الإصابات، فيما يعاني الأطفال من إصابات بتر واسعة وتأثيرات نفسية. المسؤولة الأممية رأت أن غزة لم تُدمَر مادياً فقط، بل أيضاً سُلب السكان مستقبلهم. ليزيكو: هوس ترامب يسيطر على الدولة الإسرائيلية ترى الصحيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نال إشادة واسعة في إسرائيل بعد نجاحه في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من حماس، ما جعله يُعتبر "المنقذ الحقيقي" للإسرائيليين بعد أكثر من عامين من الحرب المدمّرة في غزة. في المقابل، يشير المقال الى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدا معزولًا وفاقدًا للدعم الشعبي، إذ تجاهل منتدى عائلات الرهائن ذكره في بياناته، ووجّه الشكر الكامل لترامب، داعيًا إلى منحه جائزة نوبل للسلام. كما دعا المنتدى الرئيس الأمريكي لإلقاء خطاب في تل أبيب، في خطوة تُبرز التهميش المتزايد لنتنياهو الذي يُتَّهم بعدم الاكتراث بمصير الرهائن وبالعمل للحفاظ على سلطته. ويراه كثير من الإسرائيليين مسؤولًا جزئيًا عن أحداث السابع من أكتوبر 2023، فيما تُظهر استطلاعات الرأي انهيار شعبية حكومته اليمينية بحسب الصحيفة. لوفيغارو: المنفى المؤلم للأفغان المطرودين من إيران وباكستان خلال عامين، أُجبر أكثر من أربعة ملايين أفغاني على العودة قسراً من إيران وباكستان إلى أفغانستان، حيث عاش كثيرون منهم لعقود هرباً من الصراعات والفقر. يُجبر العائدون على الانتظار في مراكز حدودية مكتظة، بلا أموال أو ممتلكات، وسط ظروف صعبة ومعاملة قاسية من السلطات. في باكستان، تم تنفيذ خطة لإعادة اللاجئين غير الشرعيين، بينما اتبعت إيران سياسات مشابهة، مع تصعيد خلال النزاعات الإقليمية، في حين تقدم طالبان دعمًا محدودًا عبر النقل والمساعدات الغذائية والنقدية.
تطرقت الصحف الفرنسية اليوم 9 تشرين الأول / أكتوبر 2025 لمواضيع عدة من بينها وضع الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و تراجع دعم الرأي العام الأميركي لإسرائيل بسبب حرب غزة، كما الحملة التي يقودها الرئيس الاميركي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام، الى جانب الأزمة السياسية في فرنسا التي تصدرت معظم الصحف، وامتداد احتجاجات الجيل الصاعد لتصل الى دول جنوب الصحراء الأفريقية الكبرى. لوموند: الفلسطينيون في جحيم السجون الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين من الضفة الغربية، تاجر، عامل، ووجيه يروون للصحيفة ما عاشوه في السجون الإسرائيلية تحت نظام "الاعتقال الإداري" الذي يسمح بالاحتجاز دون محاكمة أو تهمة. أكد المعتقلون للصحيفة أنهم تعرضوا للجوع والتعذيب وسوء المعاملة في سجون مثل كتسيعوت في صحراء النقب. يقول أحدهم إنه فقد خمسة وخمسين كيلوغراماً بسبب سياسة "التغذية الدنيا" التي فرضها الوزير إيتمار بن غفير، في حين تحدث آخرون عن الضرب المبرّح، وتقييد الأيدي، كما الحرمان من الاستحمام، الى جانب الاعتداءات الجنسية، وموت سجناء تحت التعذيب أو الإهمال الطبي. وبعد أن روى معاناته للصحيفة قال أحد السجناء بعد الإفراج عنه إنه "لا يريد أن يعيش ابنه ما عاشه هو لمجرد أنه فلسطيني" تشير الصحيفة الى أن عدد المعتقلين الفلسطينيين ازداد إلى أكثر من 11 ألفاً، بينهم أكثر من 3,500 موقوف إداري منذ حرب غزة وذلك بحسب أرقام منظمات إسرائيلية وفلسطينية وثقت من جهتها عشرات الوفيات في السجون، معتبرة الظروف "جحيماً حقيقيا". لومانيتيه : كيف خسرت إسرائيل معركة الرأي العام الأمريكي تشهد الولايات المتحدة تحولًا غير مسبوق في الرأي العام تجاه حرب غزة، إذ أظهرت استطلاعات الرأي منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023 تراجع الدعم لإسرائيل وارتفاع التعاطف مع الفلسطينيين، خصوصًا بين الشباب واللاتينيين والأفارقة الأمريكيين. للمرة الأولى، أظهر استطلاع "نيويورك تايمز" أن خمسة وثلاثين بالمئة من الأمريكيين يدعمون الفلسطينيين مقابل أربعة وثلاثين بالمئة لإسرائيل، فيما عبّر أربعة وخمسون بالمئة من الديمقراطيين عن تأييدهم للفلسطينيين مقابل استمرار دعم ثلاثة وستين بالمئة من الجمهوريين لإسرائيل. حتى داخل الجالية اليهودية الأمريكية، تشير الصحيفة الى أن واحدا وستين بالمئة يعتقدون أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب. هذا التحول أدى إلى تآكل الإجماع التقليدي المؤيد لإسرائيل في واشنطن، مع تنامي الدعوات داخل الحزب الديمقراطي لوقف تصدير السلاح وفرض قيود على التعاون العسكري، وباتت حرب غزة قضية انتخابية محورية قد تؤثر على انتخابات 2026 و2028 داخل المعسكر الديمقراطي بحسب الصحيفة. لوموند : الحملة الملحة لترامب من أجل الحصول على جائزة نوبل للسلام تقول الصحيفة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يخفي هوسه بجائزة نوبل للسلام التي نالها باراك أوباما عام 2009 مشيرة الى أنه يسعى بشكل علني للحصول على هذه الجائزة. ورغم تباهيه أمام الأمم المتحدة بأنه "أنقذ ملايين الأرواح" وأنهى "سبع حروب"، يؤكد الخبراء النرويجيون أن فرصه شبه معدومة. في أوسلو، تشدد لجنة نوبل على أن حملاته وضغوطه لن تؤثر على قراراتها. ويرى مؤرخون أن ترامب "حالة فريدة" لكونه يقود بنفسه حملة وصفتها بالشرسة لترشيحه، مشيرين إلى أن الحكومة النرويجية لا تملك سلطة على اللجنة. ورغم دعم بعض القادة، مثل نتنياهو، لترامب في هذا الإطار يعتبر الباحثون أن إنجازاته المزعومة مبالغ فيها أو غير حقيقية. ويؤكد خبراء معهد أبحاث السلام أن سياساته تسببت بمزيد من "عدم الاستقرار العالمي"، وأن فوزه لن يحدث إلا إذا أصيبت لجنة نوبل بـ"انهيار عقلي". لوفيغارو: أورسولا فون دير لاين تواجه تمرد البرلمان الأوروبي تواجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين غدا مقترحين لسحب الثقة، قادتهما أحزاب من اليسار واليمين المتطرف، لكن فرص نجاحهما ضئيلة جدًا بحسب الصحيفة. على مدى العام الماضي، أعرب الاشتراكيون والمعتدلون عن استيائهم من تصويت حزب الشعب الأوروبي أحيانًا مع الأحزاب القومية، ما دفع رئيسة المفوضية لتعزيز التعاون مع المجموعات المؤيدة لأوروبا لتقوية الأغلبية الأوروبية. من جهته حزب "الباتريوت" يخطط لتقديم المزيد من مقترحات سحب الثقة، بينما قد يتحرك الاشتراكيون أيضًا إذا استمر الإحباط بحسب ما أشارت الصحيفة. التوتر يمتد حتى بين الحزب الشعبي والمفوضية بشأن حظر السيارات التقليدية، الميزانية الأوروبية، كما الاتفاقيات التجارية مع ترامب والميركوسور. ليبيراسيون: الجنرال ديغول يلاحق السياسيين بقسوة يشير يانيك بانسي الأستاذ المحاضر في معهد الدراسات الأوروبية بجامعة السوربون إلى أن العديد من القادة السياسيين الفرنسيين يستحضرون إرث الرئيس الأسبق شارل ديغول، رغم أن زمنه وظروفه تختلف جذريًا عن الحاضر. فبينما كانت الجمهورية الخامسة رمزًا للاستقرار والهيبة الدولية، تواجه فرنسا اليوم أزمة سياسية داخلية وانقسامًا حول دورها الدفاعي والأوروبي. وبحسب المقال تُستغل الديغولية من قبل أحزاب اليمين المتطرف، لتبرير سياسات سلطوية. في المقابل، يحاول ماكرون تحديث العقيدة النووية نحو بعد أوروبي، وسط ضعف الثقة الدولية وتراجع النفوذ الفرنسي، خاصة مع تعثر المشاريع الدفاعية المشتركة. يدعو الكاتب في مقاله إلى تجاوز الحنين للماضي والتحرر من إرث ديغول من أجل ابتكار حلول جماعية جديدة تحمي الديمقراطية وتواجه التحديات الجيوسياسية الراهنة. ليزيكو: جيل أفريقيا الصاعد يطالب بإصلاحات جذرية في دول جنوب الصحراء الكبرى تشهد دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى احتجاجات متزايدة يقودها جيل Z، تعبيرًا عن الإحباط من البطالة والفساد، في ظل تحذيرات البنك الدولي من عجز نماذج النمو الحالية عن استيعاب الطفرة السكانية المقبلة. فخلال خمسة وعشرين عامًا، سيحتاج أكثر من ستمئة وعشرين مليون شاب إلى وظائف، فيما يحصل أربعة وعشرون بالمئة منهم فقط على عمل براتب حقيقي. تشير الأرقام الى أنه على الرغم من توقع نمو اقتصادي يبلغ ثلاثة فاصلة ثمانية بالمئة هذا العام بفضل تراجع التضخم وتحسن الاستثمار، يبقى التحدي في خلق فرص عمل نوعية خارج القطاع غير الرسمي منخفض الإنتاجية. وفي هذا الإطار يدعو البنك الدولي إلى إصلاحات هيكلية تدعم الشركات المتوسطة والكبيرة وتخلق وظائف مستدامة، محذرًا من أن الغضب الشبابي قد يعرقل الإصلاحات الضرورية لمستقبل القارة.
استمرار حالة الانسداد السياسي من اجل تشكيل الحكومة الفرنسية ومقال عن النتائج العسكرية للحرب في غزة بالإضافة الى موضوع عن حرب المسيرات التي باتت تنتهجها روسيا ضد دول حلف شمال الاطلسي، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة ليبراسيون: ماكرون يمشي وحيدًا في مواجهة الأزمة سياسية تطرقت صحيفة ليبراسيون الى الازمة السياسية التي تعيشها فرنسا، حيث اوضحت اليومية ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد أن تعرّض لضغوط شديدة من اثنين من رؤساء وزرائه السابقين وهما ادوارد فيليب وغابريال اتال، ووصوله إلى حافة الانهيار السياسي، يجد نفسه مضطرًا للاختيار بين تقديم تنازلات كبيرة لليسار او إجراء انتخابات تشريعية مبكرة جديدة، والتي قد تُدمّر معسكره السياسي. وتابعت صحيفة ليبراسيون ان قصر الإليزيه أعلن أن إيمانويل ماكرون التقى رئيسَي البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ، ويُشبه هذا الاجتماع إلى حد كبير المشاورات التي تسبق حل البرلمان، في حال فشل رئيس الوزراء المنتهية ولايته، سيباستيان ليكورنو، في صياغة "برنامج العمل والاستقرار" الذي طالب به رئيس الدولة مساء الاثنين خلال ثمانٍ وأربعين ساعة. واكدت مصادر من محيط رئيسة البرلمان الفرنسي أن تفعيل المادة إثني عشر 12 من الدستور لم يكن على جدول أعمال الاجتماع. بخصوص مشاركة اليمين في الحكومة، نقلت الصحيفة عن برونو ريتيللو رئيس حزب الجمهوريين انه أعلن رسميا فك الارتباط مع الماكرونيين قائلا: "لقد طُويت هذه الصفحة، وان النواة المشتركة انتهت، فالكتلة المركزية هي حزب ماكرون، ونحن حزب الجمهوريين". ولا يرى برونو ريتيللو سوى "خيارين" للرئيس: "حل البرلمان أو العمل المشترك مع اليمين في الحكومة". صحيفة لوبينيون: لماذا يكسر إدوارد فيليب المحظور بخصوص الانتخابات الرئاسية الفرنسية المبكرة؟ تقول صحيفة لوبينيون إن دعوة ادوارد فيليب رئيس الوزراء الفرنسي السابق الى انتخابات رئاسية مسبقة في فرنسا، يكون رئيس بلدية لوهافر قد عرض نفسه لمحاكمة بتهمة الخيانة وزعزعة الاستقرار بحسب تعبير الصحيفة ، لكن المرشح الرئاسي لم يعد يؤمن بالائتلاف. فهي إحدى قواعد الحياة السياسية القاسية تضيف اليومية، فالضربات الأشد وطأةً هي تلك التي يوجهها أصدقاؤك، ودعوة ادوارد فيليب عبر إذاعة RTL لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، يكون إدوارد فيليب رئيس الوزراء السابق أكثر تأكيدًا على دفع ماكرون إلى ترك منصبه من جميع الدعوات للاستقالة التي أطلقها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ومحاولات حزب فرنسا الأبية. فبالنسبة لإدوارد فيليب، أثبت اختيار رئيس الوزراء وتشكيل حكومته أن إيمانويل ماكرون لم يكن مستعدًا للتخلي عن زمام الأمور لتسهيل تشكيل ائتلاف حكومي، على أي حال تضيف الصحيفة، القطيعة بين إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه السابق كاملة. وكان إدوارد فيليب قد وصف بالفعل حل البرلمان بأنه "قرار كارثي"، وأشار إلى غياب الإصلاحات منذ عام 2022. صحيفة لوفيغارو: دروس من التفوق العسكري الإسرائيلي على حركة حماس افادت صحيفة لوفيغارو انه بعد عامين من بدء عمليته العسكرية في غزة، حقق الجيش الإسرائيلي نصرًا تكتيكيًا مدويًا، دون أن يتمكن من إنهاء حربه. وبينما تجري مفاوضات لوقف إطلاق نار محتمل بين اسرائيل وحماس، لم يتبقَّ من قطاع غزة الفلسطيني سوى القليل، فالمدنٌ باتت مدمرة، واستُهدفت المستشفيات والمدارس، وفي الأشهر الأخيرة، تفاقمت حدة القتال وزاد خطر المجاعة، ولقي حوالي 67 ألف فلسطيني حتفهم، وفقًا لتقديرات مقبولة عمومًا. وتناولت صحيفة لوفيغارو تحليلا للمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري) حول الدروس العسكرية المستفادة من عملية "السيوف الحديدية"، التي شُنت ردًا على هجوم حركة حماس. وحدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثلاثة أهداف: تدمير حماس عسكريًا؛ وحرمانها من أي قدرة على استعادة السلطة؛ وتحرير الرهائن. وقد تحقق الهدفان الأولان. وبعد عام واحد، تم تحييد إثنين وعشرين كتيبة من أصل اربعة وعشرين كتيبة تابعة لحماس، ووفقًا للتقديرات الأمريكية، أعادت الحركة بناء قوتها جزئيًا من خلال تجنيد حوالي سبعة عشر ألف مقاتل جديد لكن خبراء يرون ان المجندين الجدد لديهم خبرة قتالية محدودة ويعانون من صدمات متعددة ولا يشتركون في أي شيء مع كتائب حماس الأولى، التي كانت متحمسة ومدربة. صحيفة لوموند: طابع الصراع بين روسيا والدول الأوروبية يتغير بسبب تسلل الطائرات المسيرة ترى صحيفة لومند ان الحرب الهجينة التي تشنها موسكو منذ عدة سنوات تزداد خطورةً مع تحليق الطائرات المسيرة في المجال جوي لعدة دول اوروبية، وقلة من هذه الدول تجرؤ على ذكر أفعال روسيا بوضوح، خوفًا من إثارة قلق الرأي العام وخطر التصعيد. وتابعت الصحيفة ان تحليق الطائرات المسيرة فوق عدة دول أوروبية، واختراق الطائرات المقاتلة الروسية سماء إستونيا، اجج الجدلَ حول طبيعة وخطورة التهديد الذي تُشكله موسكو على القارة العجوز. ويدرك الأوروبيون، من خلال الحوادث المنسوبة إلى موسكو، أن الصراع يمتد إلى ما وراء المسرح الأوكراني، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الغزو الروسي، لذلك يحاولون تطوير خطابهم وعقيدتهم، مع الحفاظ على أقصى درجات الحذر، لتجنب إثارة الذعر بين السكان، وتجنب أي خطر للتصعيد. في حين أن فرنسا التي لم تُستهدف بعد بهذه الاختراقات، يتحدث الرئيس إيمانويل ماكرون عن "مواجهة دائمة" مع روسيا، التي يعتبرها "أكبر تهديد هيكلي للأوروبيين، لكن الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، يرفض القول إن روسيا تنوي اختبار التحالف الأطلسي من خلال اختراقات الطائرات المسيرة أو تحليقها فوق المجال الجوي الإستوني، وهو موقفٌ يؤمن به على نطاق واسع المسؤولون والخبراء.
استقالة رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو بعد ساعات من تشكيله الحكومة، ومقال عن إدارة الرئيس الفرنسي للازمة السياسية، بالإضافة الى ربورتاج من قطاع غزة وموضوع عن الصدمة التي بات يعيشها الإسرائيليون منذ هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة ليبراسيون: استقالة سيباستيان ليكورنو: فوضى مُدبّرة افادت صحيفة ليبراسيون ان انسحاب رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو بعد وقت قصير من تشكيل حكومته أدى إلى انزلاق فرنسا إلى أزمة جديدة، ومع ذلك، وجّهه الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء "مفاوضات نهائية" قبل مساء الأربعاء، وإلا فسيتحمل رئيس الجمهورية "المسؤولية." واوضحت صحيفة ليبراسيون ان ليكورنو حطّم رقمين قياسيين وهما: رقم أقصر فترة حكم في حكومة ماتينيون، بثمانية وعشرين يومًا فقط، ورقم أقصر حكومة عمرًا، حيث حُلّت الحكومة بعد أقل من خمس عشرة ساعة من إعلان تشكيلها، وصرح في خطابٍ قصير: "إنّ رئاسة الوزراء مهمةٌ صعبة، وربما أصعب قليلًا في الوقت الحالي ". والمح في خطابه الى برونو ريتيلو" رئيس حزب الجمهوريين قائلا: "عليك دائمًا أن تُفضّل بلدك على حزبك". حيث اتهم ليكورنو وزير الداخلية المستقيل ورئيس حزب "الجمهورية" (LR)، دون أن يُسمّيه، بتفجير الحكومة باسم "بعض الأطماع الحزبية". ونقلت صحيفة ليبراسيون تصريحات الأمين العام لحزب النهضة، غابرييل أتال، على قناة TF1 حول الازمة السياسية التي تمر بها فرنسا قائلا "مثل كثير من الفرنسيين، لم أعد أفهم قرارات رئيس الجمهورية". لكن اتال اظهر موافقة على "المشاركة في كل ما يُقترح عليه"، مواصلا الدعوة إلى "مُفاوض مُسبق" يجمع قادة الأحزاب السياسية في غرفة واحدة حتى يتوصلوا إلى اتفاق، بشرط تعيين "مفاوض مستقل عن الأحزاب". صحيفة لوفيغارو: "الرئيس لا يلين": كواليس مهمة ماكرون الأخيرة إلى ليكورنو تناولت صحيفة لوفيغارو على غرار الصحف الفرنسية الاخرى موضوع الازمة السياسية التي دخلتها فرنسا، فبعد ساعات قليلة من استقالة رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو، كلف الرئيس ايمانويل ماكرون ليكورنو مرة اخرى بإجراء مفاوضات جديدة بحلول مساء الأربعاء. وترى اليومية الفرنسية ان الرئيس ماكرون يبدو منيعًا أمام ذعر المشهد السياسي وصدمة البلاد من مشهدٍ أصبحت حبكته غامضة على عامة الناس، فبعد مأساة نفسية أسقطت الحكومة الجديدة بين عشية وضحاها، يُصرّ الرئيس ماكرون على موقفه وثباته. ومن بين اسباب ازمة الحكومة الفرنسية ان وزير الداخلية الفرنسي ورئيس حزب الجمهوريين برونو روتاليو لم يتقبل اخفاء سيباستيان ليكورنو عنه عودة برونو لومير إلى الحكومة، في منصب وزير الدفاع، وانتقد ذلك على قناة TF1 قائلاً: "هذا يُثير مشكلة ثقة". والمفاجأة، بعد ساعات قليلة، خفّف برونو لومير بنفسه من وطأة الأزمة بإعلانه انسحابه من الحكومة. واوضحت صحيفة لوفيغارو ان الرئيس الفرنسي يسعى إلى تجنب، أو على الأقل تأجيل، السيناريو الذي يُقلق جميع القادة السياسيين وهو حلٌّ جديد للبرلمان وحذر مسؤول تنفيذي من حزب النهضة في البرلمان الفرنسي، قائلاً: "سيكون ذلك أسوأ من أي شيء". لكن حزب التجمع الوطني اليميني متطرف، الذي يطالب بانتخابات مسبقة، زاد من ضغوطه. صحيفة لاكروا: إسرائيل عالقة في ألم السابع من أكتوبر تقول صحيفة لاكروا إن الشعب الإسرائيلي بعد عامين من هجمات حركة حماس لا يزال يعاني من صدمة عميقة جراء ضخامة الهجمات، في الوقت أعادت خطة ترامب إحياء آمال السلام، لكن رفض الفلسطيني لا يزال عميقًا في المجتمع، وكذلك عدم فهم الانتقادات الخارجية لسير الحرب في غزة. وتابعت صحيفة لاكروا ان في الداخل الاسرائيلي لا تزال أدلة جديدة تظهر حول احتجاز الرهائن والمجازر خلال هجمات السابع من اكتوبر على غرار مشاركة سكان غزة "بملابس مدنية" في الهجوم، كشفته تسجيلات الفيديو الأخيرة - مما يُغذي رواية التواطؤ الفعلي للمدنيين في الهجوم، ومعادلة "الفلسطينيين هم حركة حماس" بالنسبة للإسرائيليين. وتابعت اليومية الفرنسية ان التصريحات حيال الفلسطينيين تشددت مع مرور سنة فقط، وينظر الإسرائيليون الى الرئيس الفرنسي والدول التي اعترفت بدولة فلسطين، يُنظر إليهم على أنهم ساذجون في أحسن الأحوال، وخونة في أسوأها، وهذه هي الحالة المزاجية السائدة في إسرائيل، لكن استطلاعا للراي نشرته قناة إسرائيلية أظهر ان 72 ٪ من المشاركين يؤيدون خطة ترامب للسلام في غزة، بينما يعارضها 8٪ فقط. صحيفة لوموند: ثلاث ساعات في غزة، مدينة مدمرة وخالية من سكانها نشرت صحيفة لومند ربورتاجا من غزة أعده مراسلها الذي دخل المدينة الفلسطينية يوم الجمعة، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، فالمنطقة دُمرت بشكل كبير جراء القصف والجرافات، وباتت بلا روح، بعد أن فرّ معظم سكانها إلى جنوب القطاع. فبعد ظهر يوم الجمعة، وقبل ساعات قليلة من موافقة حركة حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء القتال، وأكد الجيش الإسرائيلي وقفه للعمليات العسكرية الهجومية، كما مُنحت حوالي 15 وسيلة إعلام دولية، ثلاث ساعات للدخول إلى الجزء من القطاع الذي تسيطر عليه إسرائيل أو يُحظر على الفلسطينيين دخوله تحت طائلة الإعدام - والذي يُشكل حاليًا 82% من مساحة القطاع، ونقلت صحيفة لوموند عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ان الجيش الإسرائيلي هو من نظّم الزيارة وأشرف عليها، فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، منعت اسرائيل أي دخول مستقل للصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة.
سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اجل إنجاح خطته من اجل السلام في غزة وربورتاج عن أسباب ضعف السلطة الفلسطينية في إدارة الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة الى مثال عن موجة الاحتجاجات التي شهدتها عدة دول على غرار النيبال والمغرب من تنظيم جيل زاد، وموضوع عن التحديات التي ستواجهها الحكومة الفرنسية الجديدة، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 06 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة لاكروا: دونالد ترامب يريد التوصل إلى اتفاق في غزة بأي ثمن افادت صحيفة لاكروا انه من من المقرر أن تبدأ إسرائيل وحماس مناقشاتهما في مصر اليوم الاثنين، 6 أكتوبر/تشرين الأول، بشأن خطة ترامب، ويسعى الرئيس الأمريكي إلى الضغط على الحركة الإسلامية والدولة الاسرائيلية للتوصل إلى اتفاق سريع، ففي إسرائيل، ينتظر الجميع عودة الرهائن الذين أُسروا قبل عامين. فالمهمة" التي يشعر دونالد ترامب بأنه مُلزم بها لتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة هي التحرك بسرعة كبيرة، لإنهاء ثلاثة آلاف عام من الكارثة وتحقيق "السلام أبدي". واوضحت صحيفة لاكروا ان ترامب منذ ان قدم خطته المكونة من 20 نقطة، يمارس ضغوطًا شديدة لتطبيقها، وهذا الضغط التهديدي، يتمثل في الإنذارات النهائية، الموجهة لحركة حماس، التي تتعرض بالفعل لضغوط من قطر وتركيا. وأرسل دونالد ترامب الى مصر مبعوثه ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، المبعوث السابق للشرق الأوسط، مما يُضفي طابعًا عمليًا على الخطة الأمريكية. ومن الجانب الإسرائيلي، يرأس الوفد وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ويمثل حركة حماس كبير المفاوضين خليل الحية، الذي نجا من غارة إسرائيلية في الدوحة في سبتمبر. صحيفة لوموند: السلطة الفلسطينية آخر شبكة أمان لسكان الضفة الغربية نشرت صحيفة لوموند ربورتاجا من الضفة الغربية المحتلة ولاسيما ادارة السلطة الفلسطينية للضفة، فعلى الرغم من انتقادات السكان لعجزها في مواجهة التوغلات الإسرائيلية وعمليات احتلال الاراضي، تحافظ السلطة بقيادة محمود عباس على مظهر من الاستقرار في المدن الرئيسية بالضفة الغربية. وتناول ربورتاج لوموند مخيم جنين للاجئين، الذي أفرغه الجيش الإسرائيلي من سكانه البالغ عددهم 30 ألف نسمة منذ شهر فبراير. فالجيش الإسرائيلي يُجري منذ أشهر، عمليات عسكرية في هذه المنطقة، معقل المقاومة المسلحة الفلسطينية للاحتلال. واوضحت صحيفة لوموند ان جميع موظفي الخدمة المدنية في الضفة الغربية، أي واحد من كل خمسة فلسطينيين، يواجهون مشاكل اقتصادية ويحصلون على نصف الدخل، وثلاثة أيام عمل أسبوعياً. فالسلطة الفلسطينية، التي تعتمد على إسرائيل، التي تجمع الضرائب لصالحها بموجب اتفاقيات أوسلو لعام 1993، على حافة الانهيار الاقتصادي. فبعد أن استخدمتها الحكومة الإسرائيلية لسنوات كوسيلة ضغط، توقف تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية فجأة في يونيو/حزيران، في الوقت الذي كانت فيه عدة دول تُشير إلى نيتها الاعتراف بدولة فلسطينية. كما ان قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كانت 64% من ميزانية السلطة الفلسطينية تعتمد على تحويل هذه الضرائب. صحيفة ليبراسيون: جيل زد من المغرب إلى نيبال، جيلٌ ينهض تقول صحيفة ليبراسيون إن جيل زاد يتحرك ويتظاهر من آسيا إلى أفريقيا، في الشوارع وعلى الإنترنت، فقد أصبح "جيل زد" القوة الدافعة وراء التعبئة ضد الفساد، وغلاء المعيشة، والمحسوبية حتى أن هذه المطالب تسببت في سقوط حكومات. فكثير من الأحيان تضيف الصحيفة، تكفي شرارة واحدة لإشعال الاحتجاجات، على غرار نقص في المياه أو الكهرباء، أو امتياز مُنح لشخصية نافذة، أو حجب وسائل التواصل الاجتماعي، أو رعاية صحية متدنية المستوى في المستشفيات، أو فيضانات مدمرة، أو حتى وفاة مرضى. وتابعت صحيفة ليبراسيون انه في الشوارع وعلى الإنترنت، من المغرب إلى نيبال، ومن بيرو إلى بنغلاديش، مرورًا بسريلانكا وكينيا ومدغشقر، تشن حركة احتجاجية واسعة النطاق هجومًا على القوى الفاسدة، ويقود حركة جيل" Z" شباب ولدوا بين أواخر التسعينيات خلال الطفرة الرقمية، وتشير التقديرات إلى أن هؤلاء الشباب يمثلون ثلث سكان العالم، ونشأوا في جنوب الكرة الأرضية، في ظل تهديد الاحتباس الحراري والأوبئة والتمييز العنصري والجنسي، وفي ظل تنامي نفوذ القوى غير الليبرالية والاستبدادية. وبعد حوالي خمسة عشر عامًا من النجاح المتفاوت للربيع العربي. صحيفة لوفيغارو: حكومة ليكورنو تواجه أول أزمة لها بعد تشكلها افادت صحيفة لوفيغارو انه بعد ساعتين فقط من إعلان قائمة وزرائه، يواجه رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان لوكورنو أزمة مفتوحة مع حزب اليسار، اما مع اليمين فيعتقد برونو ريتيلو وزير الداخلية و رئيس حزب الجمهوريين أن "تشكيل الحكومة لا يعكس القطيعة الموعودة". وحذرت جميع الأحزاب اليسارية من أنها قد تقدم اقتراحًا أوليًا بحلول يوم الثلاثاء، وعلق رئيس حزب فرنسا الابية جان لوك ميلينشون قائلاً: "لن يدوم هذا الوضع"، منتقدًا حكومة يتكون "80% منها من حزب الجمهوريين او الأعضاء سابقين فيه". وتابعت صحيفة لوفيغارو ان حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف كان أكثر وضوحًا بشأن نواياه، فقد دعا حزب مارين لوبان مرارًا وتكرارًا إلى انتخابات تشريعية مبكرة. كما هاجمت وانتقدت زعيمة نواب حزب التجمع الوطني بشدة "اختيار" "حكومة متطابقة، على غرار الرجل الذي أفلس فرنسا بحسبها، ووصفته بأنه أمرٌ مثير للشفقة، في إشارة إلى عودة برونو لومير إلى الحكومة بعد فترة طويلة قضاها في وزارة المالية. وترى الصحيفة انه لو ربط حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف أصوات نوابه بأصوات اليسار، لكان مصير سيباستيان ليكورنو وحكومته محسومًا.
في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع نجد العناوين التالية: الموساد والاستخبارات الفرنسية تعاون وثيق رغم فلسطين, إستونيا والدرس المستفاد من أوكرانيا, وتبادل الاتهامات بين المغرب والجزائر بسبب "جيل Z". Le Point خطة السلام لغزة: لعبة تمرير العبء في الشرق الأوسط. تقول الأسبوعية إنه في مثل هذه الحالات، كما شهدنا خلال عقود من الوساطات الأميركية العقيمة، تلجأ إسرائيل إلى تكتيكين لإفشال أي مبادرة من واشنطن. الأول: انتظار رفض الفلسطينيين، ثم البكاء دموع التماسيح على اقتراح يسعدون بالتخلّص منه. وثانياً، لجوء الإسرائيليين إلى تكتيكهم الثاني، وهو بتقديم ردّ يبدو إيجابيًا إلى واشنطن، لكنهم يحيطونه بالأسئلة والملاحظات التي تفرغه من أي معنى حقيقي. لذا لا يبقى لنا اليوم سوى الانتظار لمعرفة الطريقة التي ستسعى بها إسرائيل لدفن خطة ترامب. إذ كانت الخطوة الأولى بعدم عرض الخطة على الحكومة للموافقة، ورفض نتنياهو عرض الحزب الوسطي الرئيسي لاستبدال اليمين المتطرف. ويبقى أن نعرف ايضاً ما إذا كان الرئيس الأميركي سيسمح لإسرائيل بمواصلة هذه اللعبة في ظل خطته التي تتضمّن إحدى وعشرين نقطة تعني إحدى وعشرين فرصة للمتطرّفين لعرقلة المسار، تحت أنظار ترامب الذي يملّ سريعًا من التفاصيل ويكتفي غالبًا بمجرّد مظهر النجاح. L’Express الموساد والاستخبارات الخارجية الفرنسية: لقاءات سرّية في باريس ومخبرين في غزّة. بين الجهاز الفرنسي وجهاز الموساد الإسرائيلي، غالبًا ما تتحول العلاقة إلى من سيثير إعجاب الآخر أكثر. عام ٢٠٢٤, الانفجارات المنسقة لأجهزة الاتصال الخاصة بحزب الله في لبنان، وعام ٢٠٢٥ الغارات على إيران، أذهلت بشكل خاص الجواسيس الفرنسيين. ويشير مصدر ل L’Express: «يمكن للموساد أن يمضي سنوات في تجنيد راعي ماعز من جبال زاغروس. أما نحن فلا نملك لا الوقت ولا الإرادة السياسية لذلك». ويضيف دبلوماسي آخر: «إنهم أقوياء بشكل مذهل، خاصة في سوريا وإيران». الا ان الجواسيس الإسرائيليين، يستشيرون باريس بفضل جودة استخباراتها حول لبنان أو شرق البحر الأبيض المتوسط. وعلى مدى سبعين عامًا، اختبر الموساد والاستخبارات الفرنسية قدرة بعضهما البعض على وضع خلافاتهما جانبًا، رغم أنها حقيقية، لكنهما لا يتهاونا في مكافحة الإرهاب أو الانتشار النووي أو أسلحة الدمار الشامل. ويلتقيان في النهاية رغم الاختلافات السياسية، وأخرها ما احدثه الاعتراف الفرنسي بدولة فلسطين.. Courrier International كيف تخوض موسكو حربها الهجينة في إستونيا؟ في نارفا، التي تفصلها عن روسيا نهر بعرض ١٠٠ متر، يلاحظ أن الانقسامات بين السكان عميقة، وتتفاقم بفعل الاستفزازات الروسية، التي تظهر عبر المناطيد المراقبة في السماء وتشويش إشارات GPS، وإزالة الطوافات في النهر التي تحدد الحدود, حسب تقرير نقلته المجلة عن The Guardian Weekly. إيغور تارو, وزير الداخلية الإستوني, يشير إلى أنّ حكومة بلاده استخلصت الدروس من التجربة الأوكرانية، حيث استخدم الناشطون السياسيون كطليعة في الجمهوريات الانفصالية في دونيتسك ولوغانسك. ويقول تارو:"هذا ما نحاول تجنبه هنا. فهم يحاولون أن يفعلوا الشيء نفسه. إنهم يمهدون الأرض في حرب المعلومات وفي جميع المجالات، لكننا نتخذ الإجراءات اللازمة لردعهم. ومن بين هذه الإجراءات، اعتماد قانون لإغلاق المدارس الناطقة بالروسية بحلول عام ٢٠٣٠. وتم هدم نحو ٤٠٠ نصب تذكاري سوفيتي. كما تم اعتماد قانون يهدف إلى فصل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في إستونيا عن بطريركية موسكو. وفي نهاية أيلول/سبتمبر، حُكم على أحد سكان نارفا بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الفيدرالي الروسي. Marianne "الإسلاموفوبيا": وسيطرة تركيا أردوغان على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وُلدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في ظل الحرب الباردة، وقد تم تصميمها كمأوى للحوار العالمي. Elsa Margueritat تلفت الى ان الآثار واضحة للتعيينات التركية داخل المنظمة, حيث ركّزت التقارير المتعلقة بتفويض المسلمين في المقام الأول على فرنسا والنمسا بوصفهما دولتين تستهدفان المسلمين، في حين تتبوأ تركيا موقع الحامية لـضحايا الإسلاموفوبيا. والمفارقة أنّ الاتحاد الأوروبي يمول ٦٠٪ من الميزانية (مقابل ١٣٪ لواشنطن)، فيما تفرض أنقرة، التي تكاد لا تساهم، صوتها المهيمن. ويتم ممارسة النفوذ من خلال الخطاب بقدر ما هو من خلال الأرقام. وتُعدّ النصوص المنتجة مع المكتب المسؤول عن حقوق الإنسان في المنظمة أشبه بمطر من الملاحظات التي لا تملك قيمة ملزمة لكنها واسعة الانتشار. ففي عام ٢٠٢٤، دانت ممثلة تركيا في المنظمة ما صفتها بالمحاولات المتعمدة لتشويه قدسية الإسلام ودعت الدول إلى تنفيذ التزاماتها، مكررة تقريبًا حرفيًا خطاب أنقرة. Le Journal du Dimanche دعوة الشباب إلى النهوض في وجه نظام تبون الاستبدادي. بعد تحرّك حركة ""جيل Z 212" في المغرب، دعا تجمع شقيق باسم "جيل Z 213" الشباب الجزائري إلى النزول إلى الشوارع ضد نظام عبد المجيد تبون. في ظل البطالة الواسعة والغضب الاجتماعي، تتبادل الجزائر والرباط الاتهامات بإشعال الفتيل. Audrey Senecal يتطرق الى ما أوردته غرف الأخبار في كلا البلدين حيث تتطاير الاتهامات. فكلا الحركتين تحملان أسماء متقاربة جدًا، مما يوحي بوجود أجندة واسعة تهدف إلى شمول كامل المغرب الكبير. أما وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية فتتهم المغرب بأنه وراء الدعوات للتظاهر في الجزائر. لترد صحيفة "Hespress" المغربية على الفور وتدين ما أسمتها بالاستراتيجية المتكررة للنظام الجزائري عبر صرف الانتباه عن المشكلات الداخلية من خلال اختلاق عدو خارجي. ليعود موقع "Bladi.net" ويتحدث عن اتهام آخر موجه إلى الرباط.
اتفاقية المسيّرات بين واشنطن وكييف، سوريا والتشريعيات الأولى بعد سقوط الأسد، وبقاء لوكورنو بغياب الأغلبية. عناوين نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 4 تشرين الأول /أكتوبر 2025. Le Monde ترامب يتعهّد بالدفاع عن أمن قطر، من خلال منْحها ضمانة تضامن. Hélène Sallon مراسلة الصحيفة في بيروت تقول إنه وبعد ثلاثة أسابيع من الهجوم الإسرائيلي على مقرّ حماس في الدوحة، تسعى واشنطن إلى استعادة صورتها كحامية لدول الخليج. وقد ترجم ذلك بمرسوم ترامب الرئاسي باعتبار الهجوم على قطر تهديداً للسلام والأمن في الولايات المتحدة. هذه الترقية التي حظيت بها قطر تخضع لمتابعة دقيقة من جانب السعودية، التي كانت تطمح، إلى إبرام معاهدة دفاع ثنائية بالتوازي مع تطبيع علاقاتها مع إسرائيل. غير أنّ هجوم حماس 7 أكتوبر، ثمّ الحرب في غزة، قد عطّلا هذا المسار. وفي حال جرت مفاوضات مستقبلية، فإنّ السعوديين يفكّرون بحلّ أكثر استدامة، على غرار معاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية – وهو أمر ربما يستحيل تحقيقه. أما اتفاقية الأمن التي أبرمتها السعودية مع باكستان فهي بمثابة رسالة موجّهة إلى واشنطن بأنّ هناك بدائل متاحة في حال لم يُعرض عليها شيء. لكنها تُجسّد أيضًا الرغبة المتنامية لدى دول الخليج في تنويع شراكاتها، في وقت تبدو فيه الولايات المتحدة قوة لا غنى عنها، لكنّها في الآن نفسه قليلة الموثوقية L’opinion اتفاق واشنطن وكييف بشأن الطائرات المسيّرة يتيح الوصول الأميركي إلى التكنولوجيا العسكرية الأوكرانية. الصحيفة تشير الى ان هذا العقد يمثّل أهمية سياسية، إذ تسعى كييف إلى تعزيز علاقاتها مع دونالد ترامب، الذي كان دعمه لأوكرانيا متقلباً أحياناً. ويأتي في إطار مجموعة من الإجراءات تأمل من خلالها شراء أسلحة بقيمة عشرات المليارات من الدولارات من الولايات المتحدة. وتسعى كييف لأن يشمل هذا الاتفاق صواريخ بعيدة المدى لتعزيز قدرتها على الضرب ضد روسيا. كما يبرز، وفق L’opinion, هذا الاتفاق المحتمل حول الطائرات المسيّرة مدى استفادة الصناعة الأميركية من أوكرانيا، الرائدة في استخدام تقنيات وتكتيكات جديدة، وقدرتها على دمج الابتكارات بسرعة للتكيّف مع ساحة معركة تتغير باستمرار. ومع إعادة الحرب في أوكرانيا تعريف طرق القتال الحديثة، تسارع الحكومات والمستثمرون والشركات الأوروبية للاستفادة من خبرة أوكرانيا في مجال الطائرات المسيّرة. Libération الجيل Z: من المغرب إلى نيبال، جيلٌ ينهضُ ويتمرّد. إذا كان جيل الألفية، المولود بين أوائل الثمانينيات ومنتصف التسعينيات، قد نشأ مع الإنترنت، فإن جيل Zoomers هو الجيل الأول الذي وُلد فعلياً في العصر الرقمي. فمع هواتف حاضرة بشكل مكثف في حياتهم اليومية، متصلة بشكل فائق ومصممة للشبكات الاجتماعية والتطبيقات والمنصات يتيحون انتشار الرسائل والمطالب بشكل أوسع بكثير. الباحث الاجتماعي مهدي عليوة يشير في مقابلة من الرباط مع Libération، إلى أنّ ما تغيّر هو طريقة مخاطبة المجتمع: فبفيديو مدته ثلاثون ثانية، يصلون إلى جمهور أوسع بكثير من بيان رسمي مكتوب باللغة العربية الفصحى. ويضيف عليوة: "في المغرب، وكذلك في دول أخرى تُصنّف ضمن الجنوب العالمي مثل مدغشقر أو نيبال، التي تواجه حركات مماثلة، هناك إرث تاريخي يندرج فيه هذا الشباب. فقد شهد أجدادهم النضالات المناهضة للاستعمار وحملوا قيم الحرية والعدالة والكرامة. أما جيل Z، فقد وُلد في دولة قومية مُستقرة، مع مؤسسات قائمة، لكنه يلاحظ أنّ الوعود لم تُنفذ". Le Figaro سوريا الشرع تستعدّ لأول انتخاباتٍ تشريعية. وفق في تقرير Apolline Convain من دمشق سيتولّى يوم الأحد، أكثر من ستة آلاف ناخب كبير انتخاب مئة وأربعين نائباً، في حين سيتم تعيين سبعين نائباً مباشرةً من قبل الرئيس احمد الشرع، بعد خمسين سنة من الديكتاتورية. ويجب على المرشحين للانتخابات التشريعية أن يكونوا جزءاً من هذا المجمع الانتخابي. وهنا يؤكد نوار نجمة، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات ان تعيين ثلث أعضاء البرلمان من قبل الشرع سيساعد على معالجة بعض الاختلالات في تمثيل المجلس. وفي سوريا، لا يُسمح رسمياً للأحزاب بالعمل. ومع ذلك، يلاحظ أحد المتخصصين أنّه يمكن رؤية تشكّل حركات سياسية. ويتم إنشاء مجموعات على واتساب للتبادل والتوافق بشأن المرشحين. ويشير المختص أيضاً إلى بروز مجموعات معارضة وتنوّع ملفات المرشحين، خصوصاً في حلب. أما في مدن أخرى أكثر تمسّكاً بأيديولوجية القادة الجدد في سوريا، مثل إدلب، فمن المرجح أن يظل هؤلاء القادة مسيطرين على نتائج الانتخابات. La Croix المعارضة تنتظر إعلان السياسة العامة لرئيس الحكومة الفرنسي. يُلقي رئيس الوزراء سيباستيان ليكورنو خطابه حول السياسة العامة الثلاثاء في السابع من الجاري. الحزب الاشتراكي والحزب الجمهوري رحّبا بقراره عدم اللجوء إلى المادة 49 الفقرة 3 من الدستور، لكنهما يريا أنّ هذا التغيير الشكلي لا تصاحبه التغييرات الجوهرية المنتظرة لتجنّب الرقابة. ويرى Laurent de Boissieu ان رئيس الوزراء الجديد يعلم جيداً أنّه في ظل غياب أغلبية مطلقة، لا خيار أمامه لكي لا يُسقط إلا الحصول على التسامح، أي عدم الرقابة، سواء من اليسار المعتدل أو من أقصى اليمين. وما لم يتمكّن كل من ميشال بارنييه وفرانسوا بايرو , رئيسا الحكومتين السابقتين, من الحفاظ عليه بشكل مستدام: فقد بقي الأول في ماتينيون ثلاثة أشهر فقط، والثاني أقل بقليل من تسعة أشهر.
المخاوف الفرنسية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد للسلام في غزة ومقال عن خلفية الاحتجاجات الشبابية في المغرب بالإضافة الى موضوع عن استطلاع في الراي عن استعداد الفرنسيين للحرب في ظل التهديد الروسي، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 03 تشرين الأول / اكتوبر2025. صحيفة لوموند: مخاوف فرنسا من الخطة الأمريكية للسلام في غزة افادت صحيفة لوموند ان وزارة الخارجية الفرنسية سلطت الضوء على "نقاط ضعف" و"مخاطر" خارطة الطريق التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل للسلام في غزة، مشيرةً إلى مستقبل إقامة الدولة الفلسطينية. ف"خطة ترامب" المكونة من 20 نقطة، لكن يبدو ان إنشاء دولة فلسطينية بات أفقًا بعيدًا وغامضًا. ويتم تجاهل مصير الضفة الغربية، التي تُهدّد إسرائيل بضمّها. ولا تُمثّل عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة قطاع غزة، أولوية بالنسبة الى اسرائيل، بينما يُصرّ الدبلوماسيون الفرنسيون على ضرورة أن تكون للسلطة الفلسطينية علاقات مع الإدارة الانتقالية للقطاع، وكذلك مع قوة حفظ السلام المُخطّط لها لبدء إعادة إعمار القطاع المُدمّر. واضافت صحيفة لوموند ان الغياب التام لجدول زمني للانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي يُثير قلقًا بالغًا، وتُشكك باريس في آليات عمل لجنة السلام، التي سيرأسها دونالد ترامب، والتي سيكون رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عضوًا فيها. لكن في باريس، كما في الرياض، لا يجرؤ أحد على تقديم أي شكوى، ففرنسا لا تريد الإساءة إلى الولايات المتحدة. ويشير أحد المقربين من الرئيس الفرنسي إلى أن قصر الإليزيه، على خلافه مع إسرائيل منذ الاعتراف بالدولة الفلسطينية، يسعى أيضًا إلى "تهدئة الأمور" مع حكومة بنيامين نتنياهو. صحيفة لاكروا: احتجاج الشباب المغربي يتحول إلى مأساة تقول صحيفة لاكروا إن الاحتجاجات في المملكة المغربية انطلقت من مطالب بجودة الخدمات العامة على غرار الصحة والتعليم، ثم اتخذ الغضب الاجتماعي منحىً أكثر تطرفًا عند بعض المتظاهرين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في ضواحي أكادير، المعقل الانتخابي لرئيس الوزراء المغربي عزيز أخنوش. وتابعت الصحيفة ان الحركة الاحتجاجية أطلقت على نفسها اسم "جيل زد 212"، متبنيةً بذلك الموجة العالمية من احتجاجات "جيل زد" التي شهدتها مدغشقر والفلبين ونيبال، برقم هاتف المغرب 212. وحشدت هذه الاحتجاجات، مئات المتظاهرين في جميع المدن الرئيسية في البلاد، على غرار الدار البيضاء (غربًا)، وطنجة أو تطوان (شمالًا)، وأكادير جنوبًا. ورُفع الشعار في المظاهرات: "حرية، كرامة، عدالة اجتماعية". كما استخلص المتظاهرون دروس الاحتجاجات السابقة، ولم يعد من الممكن تسليط الضوء على شخصية واحدة، كما حدث خلال حراك الريف (2017)، الذي أدى إلى اعتقال قادته. ونقلت صحيفة لاكروا عن محمد الزواك، مدير موقع "يا بلادي" الإخباري، الذي يُقدم تغطية واسعة لهذه الاحتجاجات، أن هذا مؤشر على جيل غاضب لا يجد مكانه ويقول محمد الزواك: " إن الوضع تدهور لبعض الوقت مع جائحة كوفيد والتضخم الناجم عن الحرب في أوكرانيا، وهذا يتناقض بشكل غير مستدام مع حملات التسويق المكثفة التي تُجريها الحكومة المغربية، والتي تُسوّق صورة بلد يجذب الاستثمارات ويبني ملاعب رائعة." صحيفة لوبينيون: التهديد الروسي: هل الفرنسيون مستعدون للحرب؟ ترى صحيفة لوبينيون ان التهديد الروسي أصبح موضوعًا محوريًا في الرأي العام الفرنسي منذ غزو أوكرانيا في فبراير 2022، وهذا لا يعني أن الفرنسيين يؤيدون إرسال قوات أو فرض ضريبة حرب. فالحرب مُرعبة، وفلاديمير بوتين خطير، وقد أصبحت هاتان المقولتان بديهيتين في الرأي العام. واوضحت الصحيفة ان خلال شهر سبتمبر/ ايلول الماضي، رأى 72% من الفرنسيين الذين شملهم استطلاع رأي أجرته مؤسسة إيفوب أن روسيا تُشكل تهديدًا للسيادة الأوروبية. وفي شهر مايو، أعرب 54% ممن شملهم استطلاع رأي إيلاب عن قلقهم من احتمال امتداد الحرب من أوكرانيا إلى فرنسا. وتابعت الصحيفة انه منذ عام 2022، لم تنخفض هذه النسبة أبدًا عن 50%، بل إن واحدًا من كل اثنين من الفرنسيين يعتقد أن غزو أوكرانيا سينتهي بحرب عالمية. وأثار اعلان الحكومة الفرنسية في صيف 2025 بتوزيع دليل إرشادي للبقاء على قيد الحياة قلقًا وسخرية، وكذلك التوصية بالاحتفاظ بحقيبة ظهر مليئة بأشياء مفيدة في مكان يسهل الوصول إليه تحسبًا لأي طارئ (مثل مصباح يدوي، أو طعام غير قابل للتلف، أو راديو يعمل بالبطارية، إلخ). فهذا الأسبوع، طُلب ايضا من الدنماركيين الحصول على هذه المعدات مع تزايد تحليق الطائرات المسيرة قبيل انعقاد المجلس الأوروبي في كوبنهاغن. صحيفة لوفيغارو: سيباستيان ليكورنو تحت ضغط شديد من الحزبين الجمهوري والاشتراكي بفرنسا اعتبرت صحيفة لوفيغارو ان ولاية رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو لا تزال محفوفة بالمخاطر، فقبل اجتماع الفرصة الأخيرة مع الاشتراكيين، يُهدد الجمهوريون بعدم المشاركة في الحكومة. وتابعت الصحيفة ان سيباستيان ليكورنو بعد أن التزم الصمت منذ تعيينه قبل أربعة وعشرين يومًا، سيُضطر إلى الكشف عن موقفه. بعرض قراراته المتعلقة بالميزانية، وتشكيل حكومته الجديدة ... فلم يعد بإمكان رئيس الوزراء تجنب الانتقادات. وحتى لو ظلت قاعدته السياسية هشة على الرغم من جهوده لتثبيتها. صرّح برونو ريتيللو رئيس حزب الجمهوري في صحيفة لوفيجارو: "ان في هذه المرحلة، مشاركة اليمين في الحكومة غير مضمونة إطلاقًا". وتابعت يومية لوفيغارو ان الزعيم الاشتراكي أوليفييه فور وعد قائلا : "أريد أن أمنح رئيس الوزراء فرصة"، ويستعد سيباستيان ليكورنو لتقديم حكومته، ومن المتوقع الاحتفاظ بالشخصيات البارزة من الفريق السابق، لكن لا يزال هناك غموض بشأن التشكيلة التي ستقود السياسة الاقتصادية المالية للسلطة التنفيذية ، لكن لا يزال على المعارضة منح الوزراء المستقبليين وقتًا لتولي زمام الأمور..
اعتراض الجيش الإسرائيلي لأسطول الصمود من اجل وقف الحرب في غزة ومقال عن الضغوطات التي تتعرض لها حركة حماس من اجل قبول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة بالإضافة الى موضوع عن تهديدات الطائرات المسيرة التي تتعرض لها الدول الأوروبية واحتجاجات الشباب في المغرب، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 02 تشرين الأول / اكتوبر2025 صحيفة لومانتيه: إسرائيل تدوس على روح التضامن والقانون الدولي باقتحامها سفن أسطول غزة افدت صحيفة لومانتيه ان الجيش الإسرائيلي اعترض مساء الأربعاء سفنًا تحمل مساعدات إنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، في انتهاك صارخ للاتفاقيات الدولية، وعلى اسرائيل إطلاق سراح المعتقلين من النشطاء، والمسؤولين المنتخبين، والأطباء، والصحفيين. وتابعت الصحيفة ان سياسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو كشفت ما تم تأكيده حول تحويله إسرائيل إلى دولة مارقة، بعد عامين من المجازر في غزة، وتجويع سكانها، وتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، وقصف الدول المجاورة، رئيس الوزراء الإسرائيلي داس على القانون الدولي. وافادت صحيفة لومانتيه ان أمس الأربعاء شهد تجسيدًا جديدًا للانتهاكات، فقد اعترضت سفن حربية إسرائيلية أسطول الحرية، المكون من حوالي أربعين سفينة تحمل مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة، قبالة السواحل المصرية والغزية، في المياه الدولية. رغم أن طواقم السفن لم تكن تنوي دخول المجال البحري الإسرائيلي، وتدخل جيش بنيامين نتنياهو في المياه الدولية لمنعهم من الوصول إلى قطاع غزة. صحيفة لوموند: رغم الضغوط، حركة حماس مترددة بتوقيع على خطة ترامب للسلام في غزة ترى صحيفة لوموند ان تردد حركة حماس في قبول خطة ترامب للسلام، لان الحركة لا تريد أن تظهر وحدها المسؤولة عن فشل خطة السلام. لكن حقيقة أن انسحاب القوات الإسرائيلية ليس شرطًا أساسيًا لوقف إطلاق النار يُشكل عقبة رئيسية. فقد أثار التسرع الذي طرح به دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو خطتهما لإنهاء الحرب في غزة يوم الاثنين، استياءً داخل حماس. فالضغط باتا هائلا على حماس. واوضحت اليومية الفرنسية انه في حال الوصول إلى طريق مسدود حيال الخطة، فإن البديل الذي طرحه الرئيس الأمريكي هو استمرار تدمير مدينة غزة، لكن مساء الثلاثاء تضيف الصحيفة، اجتمع المفاوضون الفلسطينيون مع مضيفيهم في قطر، على امل في ايجاد طريقة لتعديل النص لصالحهم. ونقلت يومية لوموند عن عزمي قيشاوي، المحلل الفلسطيني في مجموعة الأزمات الدولية، والذي فرّ من القطاع إلى الدوحة عام ٢٠٢٤ قوله: " إن خطر خطة السلام يكمن في دفن السيادة الفلسطينية بالتصديق على تقسيم غزة والضفة الغربية تحت نظامين، كما سيكون من الصعب على حركة حماس قبول هذا الاتفاق بصيغته الحالية، والذي يستبدل الاحتلال الإسرائيلي بسلطة دولية في غزة، أشبه بأيام الانتداب البريطاني" صحيفة لوموند: تعبئة غير المسبوق لشريحة من الشباب في المغرب، باتت تشكل تحديًا للحكومة. افادت صحيفة لوموند ان المملكة المغربية تشهد مظاهرات من أجل العدالة الاجتماعية منذ يوم السبت 27 سبتمبر. وفي اجتماع طارئ عُقد يوم الثلاثاء، وعدت الحكومة بالاستجابة "بإيجابية" لمطالب المحتجين، ولم تكن دعوات ضبط النفس الصادرة عن مجموعة "جيل زد 212"، التي أطلقت شرارة الاحتجاجات التي هزت المغرب على مدار الأيام الأربعة الماضية، كافية لوقف المظاهرات. وتابعت الصحيفة ان مشاهد العنف شابت المظاهرات التي نُظمت في عدة بلديات في أنحاء المملكة، ففي إحدى ضواحي مدينة أكادير، تحدى عشرات الشباب قوات الأمن المغربية بالمقذوفات، وأضرموا النار في مكتب بريد وصيدلية، وفي وقت متأخر من عصر يوم الثلاثاء، كسرت الحكومة، بقيادة عزيز أخنوش، صمتها أخيرًا، ووعدت بالاستجابة "بإيجابية" لمطالب المحتجين. وتقول صحيفة لوموند إن التحرك المفاجئ لشريحة من شباب المغرب كان كافيًا لتشويه الصورة الرسمية للمغرب وهو ينفذ مشاريع بناء ضخمة، تركز على كأس العالم لكرة القدم، من المقرر أن تستضيفها المملكة لأول مرة عام 2030، فالمبلغ الهائل - أكثر من 5 مليارات دولار (4.2 مليار يورو) الذي أعلنت الحكومة أنها ستنفقه على تنظيم البطولة، والذي يتزامن مع جهودها لتطوير البنية التحتية بالبلاد، زاد من وضوح حالة التقصير في الخدمات العامة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس. صحيفة لوفيغارو: في مواجهة الاستفزازات الروسية عن طريق المسيرات، حلف الناتو يسعى إلى اتخاذ إجراء مضاد افادت صحيفة لوفيغارو ان حلف شمال الاطلسي يدرس تعديل قواعد الاشتباك الخاصة به ليتمكن من الرد بشكل مناسب، ووصلت إلى كوبنهاغن اليات مضادة للطائرات المسيرة. ففي أعقاب التحليق المتكرر للطائرات المسيرة المشبوهة فوق المطارات الدنماركية الأسبوع الماضي، أصبح الأوروبيون في حالة تأهب. واوضحت صحيفة لوفيغارو ان فرنسا أرسلت مفرزة من 35 فردًا إلى الدنمارك، إلى جانب مروحية من طراز "فينيك" و"وسائل فعالة لمكافحة الطائرات المسيرة، وقد تشمل هذه الأنظمة أجهزة التشويش، على سبيل المثال. وقد صرّح الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأن أوكرانيا، التي تمتلك أفضل الخبرات بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب، قد أرسلت "مجموعة من المتخصصين". وستكون جميع هذه الوحدات مطلوبة لتأمين القمة الأوروبية، التي ستُخصص للدفاع عن القارة ودعم كييف، من ويُستخدم هذا النوع من الاستعداد عادةً في الفعاليات الكبرى، كما تحتاج دول الحلف إلى طمأنة الرأي العام من خلال محاولة إثبات أن جيوشها ليست عاجزة في مواجهة تهديد الطائرات المسيرة.
معظم الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 01 تشرين الأول / اكتوبر2025، تناولت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة ومن بين المواضيع مستقبل إدارة قطاع غزة والضغوطات الامريكية لقبول حركة حماس بالخطة بالإضافة الى العلاقات الامريكية العربية. صحيفة لوموند: خطة دونالد ترامب للسلام في غزة، تسوية هشة ببنود قليلة ملزمة لإسرائيل افادت صحيفة لوموند ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على خطة الرئيس ترامب للسلام في غزة المكونة من عشرين نقطة، وفي حال موافقة حركة حماس، سينتهي الصراع فورًا ويجب إطلاق سراح الرهائن قبل الثاني من أكتوبر، ولن يخضع الانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع لجدول زمني محدد. وتابعت اليومية ان الخطة، التي أُعدّت دون مشاركة فلسطينية، تقدم عفوًا عامًا وفرصة مغادرة غزة لأعضاء حماس الذين يتخلون عن سلاحهم. كما ان المساعدات الإنسانية ستتدفق الى القطاع ولم تحدد الخطة ما إذا كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الوكالة التي تُعنى بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في عدة دول والأراضي المحتلة، والتي تُنتقدها إسرائيل، ستُعاد إلى العمل. واوضحت يومية لوموند ان النقطة المحورية في الخطة تتعلق بنزع سلاح القطاع، وهو أمرٌ مُسلّم به، بينما يعني ذلك بالنسبة لحماس شكلًا من أشكال النهاية. وتمثل الخطة الأميركية عودة جاريد كوشنر، صهر دونالد ترامب، إلى الساحة السياسية، وهو أيضا مستشاره خلال فترة ولايته الاولى. صحيفة لاكروا: الجوانب الغامضة في خطة ترامب قدمت صحيفة لاكروا قراءة في خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام في غزة، والمكونة من عشرين نقطة، ومن بين الاسئلة التي طرحتها الصحيفة، من سيحكم غزة؟ وتقول يومية لاكروا ان "مجلس سلام"، برئاسة دونالد ترامب نفسه، سيُكلَّف بالإشراف المؤقت على إدارة غزة في حال قبول حماس بالخطة. وسيكون توني بلير من بين أعضائه الذين سيعيّنهم الرئيس الأمريكي. وتابعت اليومية ان رئيس الوزراء البريطاني السابق كان قد شارك بالفعل في اجتماع في أغسطس الماضي في البيت الأبيض مع الرئيس ترامب حول غزة، ومن المعروف أن معهد توني بلير للتغيير العالمي يعمل على خطة لإدارة قطاع غزة منذ عدة أشهر. وصرح الرئيس الأمريكي بأنه سيتم تعيين "قادة من دول أخرى" في المجلس لاحقًا. كما سيشرف "مجلس السلام" على لجنة فلسطينية "غير سياسية وتكنوقراطية" تُدير الشؤون اليومية في القطاع. ولكن تضيف صحيفة لاكروا، كما هو الحال في العديد من المناطق الأخرى، لا يزال هناك غموض بشأن من سيشارك في هذه اللجنة وكيفية اختيار أعضائها. واضافت اليومية أن حركة حماس ستُستبعد من إدارة غزة، وسيتمتع أعضاؤها الذين يُلقون أسلحتهم ويقبلون "التعايش السلمي" مع إسرائيل بـ"الإعفاء"، أما الراغبون في مغادرة غزة فسيستفيدون من "حق عبور محمي إلى دول التي يقصدونها". صحيفة لوفيغارو: ترامب يضغط على حماس لقبول سلامه تقول صحيفة لوفيغارو ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب يحظى بفرص نجاح غير مسبوقة من اجل وقف الحرب في غزة، فهل سينجح الرئيس الأمريكي، في مواجهة هذا التحدٍّ هائل. وتابعت الصحيفة ان مقترحات ترامبصُممت لفرض وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن. والضغط الرئيسي مُوجه إلى حماس. فقد حذّر ترامب يوم الثلاثاء قائلاً: "إما أن تقبل حماس أو ترفض، وإن لم تقبل، فستنتهي الأمور بكارثة"، مانحًا الحركة الفلسطينية بضعة أيام فقط للرد على مقترحه. واوضحت يومية لوفيغارو ان المطالبة بنزع سلاح حماس بالكامل ونفي أعضائها، تكون خطة ترامب قد استجابت أيضًا للمطلب الإسرائيلي الرئيسي والأكثر شرعية، وهو التبادل الفوري لجميع الرهائن وجثث من قضوا في الأسر، وهي تنازلات صعبة على كلا الجانبين: فحماس تتخلى وسيلة الضغط الوحيدة المتاحة لها؛ وإسرائيل تخاطر بإطلاق سراح أخطر المسلحين الفلسطينيين. كما سيستفيد ترامب أخيرًا من وضع، لم يكن موجودًا في بداية الحرب تضيف لوفيغارو، فعسكريًا، وجه الإسرائيليون ضربات موجعة لحماس، ودمرت قدراتها الهجومية بشكل شبه كامل، لكن الحركة لم تُسحق تمامًا، ويمكن لمقاتليها في غزة الاستمرار في إلحاق الخسائر بالقوات الإسرائيلية، لكن على الحماس أن تأخذ في الاعتبار الوضع المتردي للسكان في قطاع غزة. صحيفة لبراسيون: مصالح مشتركة بين دونالد ترامب والدول العربية ترى صحيفة ليبراسيون عواصم الشرق الأوسط التي رحبت بالخطة الأمريكية لغزة، إلا أنها ضغطت أيضًا على البيت الأبيض في أعقاب الغارات الإسرائيلية على قطر في 9 سبتمبر/أيلول. ولا يبدو أن هذا الزخم الجديد بين العرب والأمريكيين لإنهاء الحرب في غزة مستوحى من التصعيد الميداني الدامي الأخير منذ أن شنّ الجيش الإسرائيلي هجومه الجديد على مدينة غزة، بل يأتي ذلك في أعقاب التعبئة غير المسبوقة للقادة العرب والمسلمين الذين اجتمعوا على عجل في قطر تضامنًا مع الدوحة عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قادة حماس في الدوحة. واضافت صحيفة ليبراسيون انه خلافًا للغارات الموجهة أو الهجمات الأوسع التي نفذتها إسرائيل ضد عدة دول أخرى في المنطقة – على غرار لبنان وسوريا واليمن وإيران - فإن الضربة على دولة خليجية، موطن أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، أثارت حالة تأهب قصوى. كما رسمت الإمارات العربية المتحدة خطًا أحمر آخر في الأيام الأخيرة فيما يتعلق بإمكانية ضم إسرائيل للضفة الغربية. وقال دونالد ترامب، للصحفيين في المكتب البيضاوي بانه لن يسمح بذلك. ولن يحدث، وقد أثبت تحذير الإمارات، الموقع الرئيسي على اتفاقيات إبراهيم، فعاليته مع دونالد ترامب.