Discoverقراءة في الصحف الفرنسية
قراءة في الصحف الفرنسية
Claim Ownership

قراءة في الصحف الفرنسية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 242Played: 11,089
Share

Description

ما لم تقرؤوه في صحف الصباح تستمعون إليه عبر أثير "مونت كارلو الدولية" في عرض يومي صباحي لأهم التعليقات والتحليلات لكل قضايا الساعة في فرنسا والعالم العربي والعالم وحازت على اهتمام الصحف الفرنسية.

1722 Episodes
Reverse
اخترنا لكم من الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 21 كانون الأول/ديسمبر 2024 هذه العناوين: روسيا تفقد ثقة أفريقيا بعد سقوط الأسد، أزمة سياسية في كندا قبيل وصول ترامب، ومستقبل الحكومة الفرنسية قبل تشكيلها.   Le Mondeسقوط الأسد: ضربة قاسية لروسيا في إفريقيا.بحسب الصحيفة، من باماكو إلى نيامي مرورًا بواغادوغو، تابع القادة العسكريون الانقلابيون المدعومون من موسكو عن كثب رد الفعل الروسي تجاه هجوم الفصائل على دمشق. والجميع توصل إلى نفس الاستنتاج: موسكو لم تكن قادرة على إنقاذ بشار الأسد. بل ويعتقد البعض أنها تخلت عنه. ومن هنا يبرز السؤال: إذا كان فلاديمير بوتين لم يحمِ حليفه السوري، الذي يُعتبر استراتيجيًا في لعبته بالشرق الأوسط، فهل سيفعل ذلك من أجلهم؟ وتتابع صحيفة Le Monde أن الجميع بدأ يتساءل مرة أخرى منذ الأحداث في سوريا. فهذا الفشل الكامل بالنسبة للروس يثير شكوكًا حول مصداقيتهم وحول متانة دعمهم ويضعف موقعهم في مالي ومنطقة الساحل، كما أن هذا ليس مطمئنًا. فبالإضافة إلى ذلك، ومنذ وفاة يفغيني بريغوجين، هناك ضبابية حول محاولة موسكو استعادة السيطرة على الأنشطة الأفريقية لمجموعة فاغنر ودمجها في هيكل مدني-عسكري جديد، هو "قوات أفريقيا". لكن هذه الرغبة لم تتحقق بالكامل بعد. La Croixأطفال غزة بلا أسماء.التحقيق يلقي الضوء على 17,000 طفل غزاوي تم فصلهم عن عائلاتهم منذ بداية الحرب. العشرات منهم، من الرضع إلى الأكبر سنًا، بعضهم متأثر لدرجة أن ما مروا به جعلهم غير قادرين حتى على قول أسمائهم. ولتسجيلهم في هذه الحالة، يعطونهم أرقامًا لعدم الخلط بينهم. Marie Boëton تعرض قصة الطفلة جنى التي ألقي بها انفجار على شجرة، والتي تابعت صحيفة La Croix قصتها منذ ثلاثة أشهر حتى لحظة عثور والدها عليها. لحسن الحظ، تمكنت من البقاء في مستشفى المسجد الأقصى في دير البلح حتى وجدتها خالتها وعادت بها إلى منزلها في مخيم جباليا. اليوم، يفصل محور نتساريم بين جنى ووالدها محمد الذي يخاف أن تنساه ابنته مع مرور الوقت. فهما لا يتواصلان إلا عبر واتساب. حتى في عيد ميلادها الثالث، كان محمد على الجانب الآخر من الشاشة. "كانت حفلة حزينة لدرجة أن العيون قد تدمع، لكنني حاولت أن أظهر لها صورة جيدة"، يقول والد جنى. L’humanitéهل أوكرانيا وروسيا نحو المفاوضات أخيرًا؟تُظهر آخر التطورات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيا أن هناك أملاً في بدء المحادثات خلال الشتاء الجاري. Francis Wurtz، النائب الفخري في البرلمان الأوروبي، يقول هنا إنه كان من الممكن أن تكون هناك حلول سياسية تتماشى مع القانون الدولي منذ أكثر من عامين، مما كان سيوفر العديد من الأرواح. فعام 2022، ورغم الاحتمالات الضئيلة لانتصار أوكرانيا عسكريًا، إلا أن الإدارة الأمريكية اتخذت موقفًا متشددًا، كما فعلت بعض الدول الأوروبية، التي كانت تشجع على تصعيد النزاع. كما أقنع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون كييف برفض الحل السياسي والتركيز على الانتصار العسكري. اليوم، وبرأي Wurtz في L’humanité، ورغم المسؤولية الروسية في الحرب، من الضروري دراسة جميع الأحداث التي ساهمت في المأساة الحالية. ولكن في الوقت الحالي، يجب ألا يتم الإضرار بأي فرصة لوقف إطلاق النار. Les Echosجاستن ترودو في وضع حرج بسبب دونالد ترامب.Bastien Bouchaud يطرح السؤال عن إمكانية تسبب ترامب في سقوط ترودو قبل أن يعود إلى البيت الأبيض. رئيس وزراء كندا قام بإجراء تعديل حكومي كبير يوم الجمعة في وقت يبدو أن مستقبله على رأس البلاد مهدد بشكل متزايد، ومستقبل حكومته محكوم عليه بالفشل. في جميع الأحوال، من المحتمل أن تجد كندا نفسها مع حكومة ضعيفة خلال الأشهر الأولى من ولاية ترامب الرئاسية. هذا السيناريو لا يبشر بخير بشأن قدرة كندا على الرد على التهديدات المتزايدة للرسوم الجمركية من جارتها الجنوبية، في الوقت الذي ستستغل فيه إدارة ترامب الفرصة للضغط على كندا في العديد من القضايا المتعلقة بالتجارة والدفاع وأمن الحدود. Le Parisienفرانسوا بايرو يواجه صعوبة في توسيع أغلبية حكومته.يرغب رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو في تشكيل الحكومة يوم الأحد، عند عودة الرئيس إلى البلاد، مع إجراء التبديلات في الوزارات على الفور. ويأمل بايرو بشكل خاص أن تتمكن حكومته من الصمود خلال فصل الشتاء وحتى الربيع المقبل. ولكن في غياب الاتفاق مع الحزب الاشتراكي، يظل رئيس الحكومة تحت وطأة التجمع الوطني، مثل سابقيه. أحد المقربين من الرئيس الفرنسي يرى في حديثه إلى "Le Parisien" أن نفس الوجوه تتكرر ونفس سيناريو التشكيل، وهذا سيؤدي برأيه إلى نهاية سيئة. كما يعتبر مصدر آخر أن بايرو سيكون آخر ورقة في كتلة الوسط. وفي حال فشله أو سقوط حكومته، فإما اليسار في ماتينيون، أو استقالة الرئيس. وهو سيناريو نفى الرئيس تمامًا إمكانية حدوثه.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20ديسمبر/كانون الأول 2024 عدة مقالات من بينها ربورتاج عن عودة المعارضين لنظام بشار الأسد بسوريا الى عائلاتهم وربورتاج عن المقابر الجماعية، وفي الشأن الفرنسي تناولت الصحف الفرنسية زيارة الرئيس الفرنسي الى أرخبيل مايوت على خلفية الدمار الذي احدثه إعصار شادو. صحيفة لومند: المقابر الجماعية لنظام الأسد في سوريانشرت صحيفة لومند مقالا مطولا عن المقابر الجماعية في سوريا مرفوقا بصور عن مواقعها في مختلف المناطق السورية، فبعد سقوط النظام بدأت تكتشف عائلات سورية مقابر جماعية أُلقيت فيها جثث ضحايا القمع دون ذكر هويتهم. وتابعت صحيفة لومند ان الجثث المدفونة هي من بين مئات الآلاف من السوريين الذين قتلوا في قمع انتفاضة 2011 والحرب الأهلية التي تلتها. وتحدثت اليومية عن أبو علي الذي يقوم بعملية بحث عن ابن عمه الذي اختفى عام 2013 بعد استدعائه من قبل المخابرات.وقال أبو علي لصحيفة لومند:لا أعتقد أنني سأجد جثته لأنه لا توجد أسماء على الاكياس، بل أرقام فقط.واوضحت اليومية الفرنسية انه منذ سقوط الدكتاتور السوري في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، يتنقل السوريون عبر البلاد بحثاً عن مقابر جماعية يمكنها ان تحتوي على جثث أحبائهم الذين اختفوا بعد اعتقلاهم من قبل الشرطة السرية في مراكز الاستجواب والسجون، وماتوا بسبب التعذيب أو الجوع أو الإعدام الجماعي. وحصلت اللجنة الدولية المعنية بالمفقودين في لاهاي على بيانات تشير إلى وجود 66 مقبرة جماعية لم يتم التنقيب عنها بعد. في سوريا ويعتبر أكثر من 150 ألف شخص في عداد المفقودين، بحسب منظمات دولية وسورية، من بينها الأمم المتحدة والشبكة السورية لحقوق الإنسان. وتطالب منظمات سورية ودولية بتأمين هذه المواقع التي تركت مهجورة وغير مراقبة منذ سقوط بشار الأسد، وتخشى منظمة هيومن رايتس ووتش ضياع الأدلة الأساسية لتوضيح مصير آلاف السوريين المفقودين ومحاكمة وإدانة مرتكبي الجرائم. صحيفة ليبراسيون: بعد خمسة عشر عاماً من المنفى العودة إلى “داريا الثورية” بسوريا.صحيفة ليبراسيون التقت بعائلة في بلدة بريف دمشق الجنوبي شهدت أولى المظاهرات عام 2011، وهي عائلة تم لم شملها أخيراً بعد تهجير بعض افرادها وسجن وتعذيب البعض الآخر، فلم الشمل أصبح ممكنا بعد سقوط نظام بشار الأسد.وتحدثت صحيفة ليبراسيون عن مدينة داريا، الواقعة على بعد عشرة كيلومترات جنوب دمشق، حيث اعتبرتها مهد الانتفاضة السلمية التي اندلعت في آذار/مارس 2011. ففي شوارعها، انطلقت أولى المظاهرات التي وزع خلالها المتظاهرون الورود على الجنود، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم. وتابعت اليومية الفرنسية ان المدينة دفعت ثمناً باهظاً، حيث حدثت فيها مذبحة في عام 2012، وهجوم كيميائي في عام 2013، وحصار دام أربع سنوات ودمار شبه كامل. كما ان النظام السوري لن يقم بإعادة إعمارها عندما استعاد السيطرة في عام 2016. وبدلاً من ذلك، عملت مخابراته على منع ذلك، وتم سرقة السكان القلائل الذين عادوا لمحاولة إعادة بناء منازلهم. ولا يوجد اليوم سوى بضعة آلاف، مقارنة بأكثر من 200 ألف قبل الثورة. صحيفة لوفيغارو: الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يواجه محنة وغضب السكان في مايوت افادت صحيفة لوفيغارو ان سكان مايوت أعربوا خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الارخبيل الفرنسي الذي دمره إعصار شيدو عن شعورهم بالتخلي عنهم في مواجهة نقص المياه والغذاء.ووعد الرئيس الفرنسي لدى وصوله بإعادة بناء مايوت” بـ”معايير جديدة” و”تعزيز مكافحة الهجرة غير الشرعية” كما اعلن انه بحلول مساء الأحد على أبعد تقدير سيتم تزويد السكان بالمياه والغذاء.وترى صحيفة لوقيفارو ان زيارة الرئيس الفرنسي كانت فرصة له لتبادل الحديث مع السكان الذين عبروا له عن شعورهم بالخذلان، واستنكروا غياب المساعدات وتوزيع المواد الغذائية، وأعرب ايمانويل ماكرون عن تفهمه لغضب السكان لكنه طلب منهم المساعدة وتكاتف الجميع لتجاوز الوضع.واضافت يومية لوفيغارو انه بعد الشلل التام الذي شهدته مايوت بسبب الإعصار، عادت الخدمات والشركات للعمل مرة أخرى يوم الخميس، ولكن تظل المشكلة الأكبر هي توفر المياه، حتى لو تم بذل الجهود لإعادة الشبكة، لكنها تضررت بشدة بسبب الإعصار.وأعلن حاكم جزيرة مايوت، الذي رافق الرئيس الفرنسي، أن إعادة فتح الميناء المخطط لها نهاية الأسبوع من شأنها أن تتيح إعادة تخزين المتاجر الكبيرة. وأشار إلى أنه منذ يوم الأربعاء الماضي، تم توزيع سبعة 7 أطنان من المياه و7 أطنان من المواد الغذائية.صحيفة لوبينيون: رئيس الحكومة فرانسوا بايرو في أيدي الأحزاب الفرنسيةترى صحيفة لوبينيون ان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو يتعين عليه الان أن يعرف أخيراً الأحزاب التي يمكنه الاعتماد عليها لتشكيل حكومته بعد أسبوع من تعيينه. فالنقطة الوحيدة التي تم التوافق عليها بعد اجتماع ظهر الخميس في مقر الحكومة، والذي عقده رئيس الوزراء فرانسوا بايرو مع رؤساء الكتل البرلمانية والأحزاب السياسية، هي القانون الخاص لإعادة إعمار جزيرة مايوت بتكلفة تصل إلى 5 مليارات يورو، لكن من دون معرفة طريقة تمويلها في ظل الاوضاع المالية التي تعيشها فرنسا.وتابعت صحيفة لوبينيون انه بعد خمسة أيام من تعيينه أمهل فرانسوا بايرو الأحزاب الحاضرة في اجتماع الخميس اربعة وعشرين 24 ساعة لإبلاغه برغبتها في المشاركة في حكومته، او بإمكانهم دعمها دون المشاركة فيهها أو معارضتها. ونقلت الصحيفة عن أوليفييه فور السكرتير الأول للحزب الاشتراكي الذي حضر الاجتماع بان رئيس الوزراء لم يعرض شيئا لعائلته السياسة لا في المضمون ولا في الشكل، وأعرب أوليفييه فور عن شعوره بالأسف من اللقاء ملوحا بفرض سحب الثقة مرة اخرى.رئيسة كتلة نواب البيئة سيريل شاتلان Cyrielle Chatelainمن جهتها كانت اكثر قسوة حيث اعتبرت تحرك بايرو هو تقليد لرئيس الوزراء السابق ميشيل بارنييه" واعتبرت عرض رئيس الوزراء فتاتا تم تقديمه للمعارضة اليسارية مقابل عدم سحب الثقة من الحكومة المقبلة . 
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 19 ديسمبر/كانون الاول 2024 العديد من المواضيع من بينها ظروف عودة مقاتلي هيئة تحرير الشام بسوريا الى اهاليهم بعد سقوط نظام بشار الأسد ومقال عن تأثير تركيا في الشأن السوري بالإضافة الى موضوع عن اشتداد القتال في محيط العاصمة السودانية بين الجيش السوداني وقوات دعم السريع. صحيفة لومند: تركيا في ظل تاريخ سوريا، منذ بداية الحرب الأهلية الى سقوط الدكتاتورتقول صحيفة لومند إن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يبدو اليوم هو الرابح الإقليمي الأكبر من تغيير النظام في سوريا بعد ان وقف الى جانب المعارضة منذ عام 2011، فقد استغرق الأمر ثلاثة عشر عاماً لكي تجتاح رياح التغيير النظام العلوي بسوريا، وهي سنوات انخرطت انقرة بقوة في دعم المعارضة.واوضحت اليومية الفرنسية ان هذا الوضع جعل تركيا تجد نفسها اليوم على خط المواجهة لفرض آرائها على سلامة أراضي سوريا، ولكن أيضًا لضمان الغطاء الدبلوماسي للحكومة المستقبلية في دمشق بالإضافة إلى مسؤوليتها عن إعادة إعمار البلاد.وتابعت يومية لومند ان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ايضا، أدرك أن تركيا تحمل اليوم "مفاتيح" مستقبل سوريا، وهي الرابح الأكبر على المستوى الإقليمي من تغيير النظام، حيث استطاع الرئيس التركي من جانبه أن يذكر، وقت سقوط نظام الأسد، أن بلاده قد كانت وبقيت" على الجانب الصحيح من التاريخ". ونقلت صحيفة لومند عن غونول تول Gönül Tol، مديرة مركز الدراسات التركية في معهد الشرق الأوسط، ان تركيا أصبحت في وقت مبكر جدًا "الحامية" التي لا غنى عنها، وإن لم تكن "الأب الروحي" للمعارضة السورية. صحيفة لاكروا: مقاتلو هيئة تحرير الشام بسوريا، يعودون الى منازلهم بعد سنوات من المنفى.افادت صحيفة لاكروا ان مقاتلي الجماعات الاسلامية المسلحة، الذين كانوا منفيين في الشمال السوري لسنوات عديدة، والذين شاركوا في تحرير سوريا من نظام بشار الأسد، عادوا إلى ديارهم وباتوا يجتمعون مع أحبائهم.ونقلت الصحيفة الفرنسية اجواء لقاء المقاتل أبو ياسر مع ابنه في أحد الأزقة بحي في ضواحي دمشق الجنوبية حيث عاد ابو ياسر الى مسقط راسه بزيه العسكري، فهو مثل آلاف المقاتلين السوريين الذين دفعتهم القوات الموالية للنظام إلى المنفى.حيث غادر الرجل في منتصف الثلاثينيات من عمره إلى شمال سوريا في عام 2018 لمواصلة الثورة.ونقلت صحيفة لاكروا قول ابو ياسر وهو يضحك "لقد غادرنا بالحافلة وعدنا بالدبابة"، واوضح للصحيفة الفرنسية قائلاً "على مدى ست سنوات في إدلب، استعدنا لهذه اللحظة ضمن جيش موحد اندمجت فيه جميع الجماعات المسلحة".وافادت صحيفة لاكروا أن حل الجماعات المسلحة هو “الخطوة التالية” للسلطة الجديدة بسوريا، لذلك سيتعين على مقاتلي المعارضة السابقين إذا أرادوا الاحتفاظ بأسلحتهم، الاندماج في جيش جديد، مهما كان لونه الأيديولوجي.صحيفة لوفيغارو: القتال يتجاوز نهر النيل وبات مقابلا للعاصمة السودانية تقول صحيفة لوفيغارو ان القوات السودانية عبرت الجسر الرابط بين الخرطوم وبحري   احدى الضواحي الشمالية للعاصمة، وتتقدم الآن خطوة بخطوة، فجسر الحلفاية المطل على النيل لا يزال صالحاً للمرور جزئياً. فعلى الجانب الآخر، على الضفة الشرقية تضيف صحيفة لوفيغارو، اين تقع مدينة بحري، تعزز القوات السودانية اختراقاتها في الأسابيع الأخيرة، ويواصل الجيش السوداني تقدمه نحو الجنوب مدعوما بقصف جوي ومدفعي يستهدف مواقع المعارضة.واوضحت صحيفة لوفغارو انه من أجل القضاء على عدد قليل من القناصة المتمركزين على الأسطح، أو تدمير بطارية مدفعية متنقلة، يجد العشرات من المدنيين السودانيين أنفسهم محاصرين بين سقوط القذائف والطائرات الانتحارية بدون طيار وطلقات الرصاص الطائش.فحتى قذائف الهاون التي تطلقها المليشيات المسلحة المعارضة ردا على هجمات الجيش السوداني لا تقل خطورة وتسفر عن خسائر في أرواح المدنيين لاسيما في المناطق السكنية والتجارية المكتظة بالسكان، والتي تؤمنها القوات الموالية.وتابعت صحيفة لوفيغارو انه منذ شهر أبريل 2023، أدت الحرب المدمرة، بقيادة جنرالين متنافسين، إلى تمزيق السودان. ووفقا للأمم المتحدة، فقد نزح 13 مليون شخص أو أجبروا على العيش في المنفى بسبب الحرب، كما أن الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والميليشيات شبه العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع التابعة للجنرال محمد حمدان دقلو - المعروف باسم "حميدتي" تكون قد ادت إلى مقتل 150 ألف مدني، وهم ضحايا ماتوا بسبب المجازر، والجوع والأمراض وتدمير المرافق الصحية.صحيفة ليبراسيون: مسؤولية الدولة الفرنسية تحت المجهر في مايوت  ترى صحيفة ليبراسيون ان حجم الدمار الذي خلفه إعصار شيدو على أرخبيل مايوت يوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، دفع البعض الى اتهام السلطات الفرنسية بافتقارها إلى الإرادة لدعم هذه المنطقة التي تواجه صعوبات عدة.ووفق لوزير الداخلية الفرنسي المستقيل برونو روتايو، بلغت الحصيلة البشرية المؤقتة نحو عشرين قتيلاً الثلاثاء 17 ديسمبر/كانون الأول، وقد ترتفع إلى "عدة آلاف" في الأيام المقبلة بحسب السكان.وطرحت صحيفة ليبراسيون سؤالا على أوليفييه سودري Olivier Sudrie، الاقتصادي المتخصص في أقاليم ما وراء البحار حول تخلي الدولة عن الأرخبيل خلال الكارثة؟ حيث حذر الخبير الاقتصادي من القول إن الجمهورية قد تخلت عن مايوت فهذا من السهل قوله، لكن الواقع هو ان الطلب على الخدمات العامة يتزايد بشكل أسرع بكثير من قدرتها، وذلك بسبب الوضع الديموغرافي المتسارع وتدفقات الهجرة غير المضبوطة، وهو الأمر الذي يطرح أسئلة صعبة، فهناك مشكلات تتعلق بالميزانية المقيدة، في ظل الاحتياجات الهائلة للأرخبيل".
ما تزال الكارثة التي خلفها الإعصار شيدو في مايوت الفرنسية والجدل الذي يثيره رئيس الوزراء الجديد فراسنوا بايرو ملفات تفرد لها اللصحف الفرنسية صفحاتها الأولى بينما يسود الملف السوري االأقسام الدولية في معظم اليوميات قبل أن نتطرق إلى مقال جديد في جورنال دو ديمانش يتحدث عن تحقيق قامت به لوفيغارو عن لوموند. في لوفيغارو نقرأ عن كارثة الإعصار الذي دمر جزيرة مايوت وسط تحديين هما الطوارئ والمسافةفي مايوت، التحدي اللوجستي لإيصال المساعدات هو أكبر تحدي واجهناه يعترف الكولونيل ألكسندر جواسارد، المتحدث باسم جهاز الحماية المدنية الفرنسية ويرجع ذلك إلى المسافة الطويلة بين ريونيون أول إقليم فرنسي قادر على تقديم المساعدة إلى جزيرة مايوت حيث يستغرق الربط بينهما ثلاث ساعات جوا وثلاثة أيام بحرا ناهيك عن تحديات المناخ القاسي وخطر تفشي الكوليرا ويبقى الأخطر الدمار الكامل للعشوائيات التي تعقّد عمليات البحث عن ناجينمايوت اليوم التالي بحسب روتايو هو العار عنونت ليبراسيونالصحيفة اليسارية انتقدت إطلاق وزير الداخلية المستقيل، الذي تم إيفاده إلى الأرخبيل تصريحات عن اليوم التالي الأمر لا يتعلق بالمنازل المدمرة أو إعادة بناء المشافي أو علاج الصدمة النفسية للسكان تقول الصحيفة بل هاجس الهجرة إلى الأرخبيل الذي يبلغ عدد سكانه رسميا ثلاث مئة وعشرين ألف نسمة إضافة إلى ما بين مئة ألف ومئتي ألف مهاجر غير شرعي يعيشون في منازل من الصفيحلن نتمكن من إعادة بناء مايوت دون التعامل مع الهجرة صرح روتايو ليلفت نظر فرانسوا بايرو، ويلعب السياسة الحزبية وسط الأنقاض والدموع تقول الصحيفة إن هناك وقت لكل شيء، لكن برونو لا يحترم شيءلوفيغارو عنونت: مايوت.. بايرو تحت الضغط بالفعلأصبح فرانسوا بايرو، في قلب الجدل بعد سفره إلى باو، المدينة التي يعتزم البقاء رئيسا لبلديتها، بدلاً من حضوره شخصياً اجتماع الأزمة في قصر الإليزيه على هذه الخلفية واجه بايرو أسئلة في الجمعية الوطنية ورد برفع الستار قليلاً عن نواياه السياسية، وقد فاجأ أستاذ الكلاسيكيات النواب بإظهار التعاطف مع معارضيه وخطاباته الطويلة المرتجلة ذات الوقت غير المحدد محققا انتصارا بأنه لم يجب على أي شيء قالت النائبة البيئية ساندرا ريجول فيما اختار هو الرد على ماتيلد بانو، زعيمة كتلة فرنسا الأبية حين انتقدت سفره إلى باو قال لها إن باو تقع في فرنسا مؤكداً أنه لم يتوقف عن مراقبة مأساة مايوت وقد قال في مقابلة مع قناة فرانس دو إنه سيزور الجزيرة بمجرد تشكيل حكومتهفي ليبيراسيون موت الكثير من الموظفين أثناء عملهمسبع مئة وتسعة وخمسون موظفا فرنسيا توفوا خلال عملهم العام الماضي السكتة القلبية غالبا هي من تقتل الرجال وتحتل فرنسا المركز الثاني على منصة الدول، بين مالطا وبلغاريا، تنادي النقابات بتدابير أكثر صرامة، وبتحميل أصحاب العمل المسؤولية وتستشهد بدورة الألعاب الأولمبية كمصدر إلهام حيث وقعت حوادث أقل بأربعة أضعاف من معدل حوادث في صناعة البناء في فرنسا.. الأفكار موجودة، والأمر متروك للحكومة المستقبلية لاغتنامها وإنقاذ الأرواحليبراسيون تحدثت عن عودة فرنسا إلى دمشق بعد غياب دام اثني عشر عاماًبابتسامة عريضة على وجهه، خرج جان فرانسوا غيوم، المبعوث الفرنسي الخاص لسوريا، من مبنى السفارة الفرنسية في دمشق من أبواب أصاب الصدأ مفاصلها في هذه القطعة من الأراضي الفرنسية.. لم يخفِ جان غيوم انفعاله حاملا زجاجة شمبانيا مغطاة بالغبار ترك منها زجاجتين في المكتب إيريك شوفالييه.. العلم الفرنسي يرفرف مرة أخرى فوق سفارتنا يعلن ذلك رسمياً ويضيف نريد أن نظهر أن فرنسا مستعدة للوقوف إلى جانب السوريين على المدى الطويل بينما يؤكد مصدر دبلوماسي نريد أن نجس نبض المجتمع ونجمع الأدلة على الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد، خاصة في السجون والهجمات الكيميائية.. إنها خطوة أولى نحو إعادة فتح السفارة وننتظر ضمانات سياسية قبل العودة بشكل دائم يشير المصدر للصحيفةفي جورنال دو ديمانش تحت عنوان "جدار غزة" الكشف عن نشاط مؤيد للفلسطينيين في صحيفة لوموند يثير ردود فعل قويةتتطرق جورنال دو ديمانش إلى تحقيق مطول أجرته صحيفة لوفيغارو يسلط الضوء على أوميرتا محتملة بشأن التعامل مع إسرائيل في صحيفة ثالثة هي لوموند.. حققت لوفيغارو في قضية نائب رئيس تحرير متزوج من ناشطة مؤيدة للفلسطينيين وتخصيص جدار للتضامن مع غزة وأوميرتا مصطلح صقلي خاص بالمجال المعجمي للمافيا تتم ترجمته على أنه قانون الصمت أي جعل من أي قضية أو حقيقة تابوها يصعب الإدلاء بشهادة بشأنها تحت طائلة العقوبة غير المعلنة فهل هناك أوميرتا في صحيفة لوموند؟ هذا ما خلص إليه تحقيق مطول أجرته صحيفة لوفيغارو حول تعامل لوموند مع الصراع بين إسرائيل وحماس حيث جمعت شهادات من صحفيين أصروا جميعهم على الشهادة دون الكشف عن هويتهم، لأن بعض مسؤولي التحرير انحازوا إلى جانب الفلسطينيين لدرجة تشييدهم جدار غزة في ممر يقود إلى غرفة التحرير يحمل عنوان ”أوقفوا الإبادة الجماعية“، ويضم صورًا لأطفال فلسطينيين ومقالات تعاطف مع الفلسطينيين فضلا عن رسوم كاريكاتورية كرسم لتمثال الحرية مع العلم الإسرائيلي ملطخ بالدماء تعلوه عبارة صغيرة باللون الأحمر حرية القتل.تقول صحفية إنها تستنكر في كل مرة تمر فيها بهذا الجدار الرأي الواضح في صراع معقد ما يسمم أجواء فريق التحرير، وينقل عن إحدى الاجتماعات التحريرية لمدراء الصحيفة بوجود مشكلة مع الجالية اليهودية وقيام العديد من القراء بإلغاء اشتراكهم في الصحيفة كما اضطرت لوموند في عدة مناسبات إلى نشر تصحيحات كوصفها حسن نصر الله، بالشهيد ويتهم الصحفيون نائب رئيس تحرير الأخبار الدولية بنجامين بارث مراسل سابق للصحيفة في الشرق الأوسط، متزوج من مزنة الشهابي الناشطة المتهمة بمعاداة السامية.
صور الكارثة التي خلفها الإعصار شيدو في مايوت الفرنسية فردت لها الصفحات الأولى في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم بينما لا يزال موضوعا سوريا بعد الأسد في صدارة صحف اليوم إلى جانب ملفات أخرى منها الخلافات بين ماكرون ورئيسة المفوضية وإقرار ميزانية تجنب المؤسسات الفرنسية الإغلاق: نبدأ من لوفيغارو عنونت: البنية التحتية والإسكان والأمن والهجرة والعدالة... الدولة تواجه تحدي الفوضى.تتحدث الصحيفة عن سباق مع الزمن لإخراج جزيرة مايوت من الفوضى التي خلفها إعصار شيدو يوم السبت الماضي حيث تحاول الدولة استعادة السيطرة على الوضع وتخشى من ثورة جوع وعطش وأينما نظرت من حولك سترى مشهدا لنهاية العالم لم تنج مدينة أو قرية أو حي من إعصار جرف كل شيء بما فيه شجر جوز الهند والازهار لتحل محلها السيارات المحطمة وأعمدة الكهرباء الملتوية والأسطح الممزقة والأشجار التي تسد الطرق والشوارع لا أحد لديه مياه للشرب! لا نعرف كم يوماً سنصمد قليل من الأشخاص يغامرون بالخروج من منازلهم يكتشفون، مذهولين، مدى الضرر يلتقطون الصور لتخليد لحظة لا تصدق.لا تنسى نائبة عن اليمين المتطرف ربط كارثة دمار المنازل بالهجرة الكثيفة إلى الجزيرة، بينما يدق منصور قمر الدين، نائب سابق عن الجمهوريين ناقوس الخطر منذ سنوات يقول إن الأموال المخصصة لأقاليم ما وراء البحار توزع بشكل غير متساو حيث يذهب أكثر من 90٪ من التمويل إلى مارتينيك وغواديلوب ويخلص قمر الدين إلى أن الحكومة، التي يحيي تعبئتها، لا تستطيع أن تفعل المزيد مطالبا باللجوء الفوري إلى التضامن الأوروبي.لو باريسيان وتحت عنوان متحدون من أجل مايوت نقلت خبر تنظيم قناة فرانس 2 أمسية دعم وتضامن اليوم الثلاثاء بينما يزور إيمانويل ماكرون الجزيرة “في الأيام المقبلة” ويعلن الحداد الوطني تنقل ليبيراسيون محذرة من انتشار الأوبئة في جزيرة لم يعد من الممكن التعرف عليها. المسلخ البشري لبشار الأسد في سوريا هذا عنوان صحيفة لوفيغارو.تنقل الصحيفة عن ناجين روايات مرعبة عن تحول الموت إلى تسلية لدى السجانين يلتقط السجان عجلة ثم يدحرجها في الممر لتتوقف عند إحدى الزنزانات فيدخل إليها ويقتل شخصين أو ثلاثة كطقس وضعه حراس السجن لقد فكر لبضعة أيام قبل أن يوافق على أن تطأ قدماه صيدنايا مرة أخرى كزائر هذه المرة مع زوجته سمية حيث قررا أن يواجها معًا شياطين السنوات السبع التي فرقت بينهما.كان معاذ وزوجته وابناءه سبع وتسع سنوات متعلقان بشدة بوالدهم الذي يدير عيادة لطب الأسنان كانت العائلة تعيش بسلام في ضواحي دمشق قبل أن يختفي الزوج فجأة ويتهم بالإرهاب تتذكر زوجته ما قاله لها القاضي حين حاولت إقناعه بوجود خطأ ما.. إذا صدّقت كل النساء مثلكِ لن يبقى لديّ سجناء.تذكر الصحيفة بصور سيزار ثلاثة وخمسين ألف صورة تظهر جثامين المعتقلين المشوهة في سجن كان الهدف من كل إيماءة وكل كلمة فيه تحطيم كرامة السجناء.مثل الآخرين، تعرض معاذ للتعذيب كسرت خمسة أضلع لا يمكن إصلاحها، وقطعت إحدى خصيتيه، وكسرت أصابع يديه وقدميه فأجساد الناجين موسومة إلى الأبد بحديد ديكتاتورية الأسد تختم الصحيفة. ليبيراسيون تحدثت عن فلسطينيين في سجن صيدنايا.تحت عنوان في مخيم اليرموك النظام أراد قتل الموتى ينقل لوك ماتيو مبعوث الصحيفة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق شهادات فلسطينيين حدثوه عن أهوال السنين الماضية غضب ثلاثة شبان عندما سألهم مبعوث ليبراسيون عما إذا كان بشار الأسد يحمى الفلسطينيين، قالوا إن أكثر من 5000 فلسطيني كانوا محتجزين في صيدنايا لم يعد منهم بعد سقوط النظام سوى عشرين متحدثين عن صبي عمره خمسة عشر عاما اقتيد إلى هناك ولم يخرج حيا. في لوموند نقرأ: تخشى الأجهزة الفرنسية من عودة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.استيلاء "هيئة تحرير الشام" المسلحة وزعيمها أحمد الشرع على السلطة في دمشق يزعزع موازين القوى في المنطقة، ويحيي آمال تنظيم الدولة الإسلامية في إعادة تشكيل قواته وتذكر الصحيفة أحمد الشرع، بأن تنظيم الدولة لن يتردد في توجيه الضربات ومن دون حكم مسبق "القلق الرئيسي يكمن في قدرة أحمد الشرع على احتواء أنشطة الجماعات الجهادية والسلفيين رغم أنه بعد انفصاله عن الجهادية العالمية طارد خلايا داعش في إدلب تبقى أجهزة الاستخبارات تكره عدم اليقين، حتى لو كانت الأخبار الجيدة هي السبب وراء ذلك كسقوط نظام الأسد. كيف فقد ماكرون مكانته في بروكسل بحسب لوفيغارو؟ هل هو تضارب في جدول الأعمال أم مشكلة في التواصل أدى لغياب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لايين عن إعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام رغم تأكيد حضورها وبينما وصلت شخصيات كالرئيس المنتخب دونالد ترامب سافرت في ديل كما تسمى في بروكسل إلى مونتيفيديو لاختتام مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع ميركوسور التي تعارضها باريس بشدة.ويبدو أنها لم تعد تولي اهتماما لمن صنعها في ميركاتو الوظائف الأوروبية العليا عام 2019 يوم كانت وزيرة دفاع في حكومة أنجيلا ميركل يوم تبنت معظم أفكار الشاب الفرنسي الديناميكي المحب لأوروبا ايمانيول ماكرون بما فيها قرض للتعافي بعد كوفيد، والاستقلالية والدفاع الأوروبي، قبل أن تتدهور العلاقات بعد الانتخابات الأوروبية الماضية ثم التشريعيات الفرنسية ولم تتأخر أول علامة حين استقال المفوض الأوروبي للسوق الداخلية الفرنسي تييري بريتون من المفوضية الأوروبية بطلب من الرئيس الفرنسي إثر خلافات مع الرئيسة بينما اقترح ماكرون مرشح فرنسي لمنصب نائب الرئيسة هو وزير الخارجية المستقيل ستيفان سيجورنيه.من المفارقات أن عقيدته الأوروبية، التي حددها في خطاباته في السوربون، أصبحت الآن محل إجماع. ولكن من دونه.. تقول الصحيفة إن ماكرون يشبه إلى حد ما المؤسسات متعددة الأطراف، كالأمم المتحدة أو منظمة التجارة العالمية غير مرضية، ولكن من الصعب الاستغناء عنها. لوباريسيان شرحت معنى إقرار الجمعية الوطنية بالاجماع القانون الخاص لتفادي الإغلاق.بعد تبني قانون تفادي الإغلاق بالإجماع من قبل النواب الفرنسيين سيكون على المواطن الفرنسي معرفة أن ضريبة دخله ستزداد مؤقتا مقارنة بالتضخم بعد رفض تعديلات بهذا الخصوص ولتجنب الأسوأ لا بد من التصويت على ميزانية جديدة بداية الربيع يجب أن ينجح رئيس الوزراء الجديد فرانسوا بايرو بتمريرها بالتصويت وليس دونه.
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 16 ديسمبر/كانون الأول 2024 استمرار عمليات البحث عن المفقودين السوريين في سجون بشار الأسد،إضافة إلى عودة الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا إلى بلادهم ،وتحديات رئيس الحكومة الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو  ليبيراسيون : رحلة بحث السورين عن المفقودين داخل السجوناعتبر الكاتب أن فرص العثور على سجناء أحياء في معتقلات النظام السوري تكاد تكون معجزة. لكن ذلك لا يمنع الناس من البحث عن الجثث. والآلاف من العائلات تطالب بها.يشير الكاتب إلى أن وسائل البحث محدودة جدا. ويشرح ستيفان ساكاليان، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، أن الوثائق المتعلقة بالسجناء يمكن أن توفر معلومات أساسية للعائلات، لكن في الوقت الحالي لا أحد يتولى مسؤولية الحفاظ عليها، ونقلت ليبيراسيون عن رائد الصالح، رئيس الخوذ البيضاء قوله: "ما زلت مقتنعًا بوجود مخابئ يجب أن نجدها "مضيفا أنه تلقى أخبارا دقيقة وموثوقة لخمسة قبور جماعية، اثنان منها في منطقة دمشق وواحدة في منطقة حلب. لكن لن يتم تفتيشها الآن تخوفا من التعرض للضغط من قبل عائلات المفقودين"لاكروا: مسيحيو سوريا ...القفز إلى المجهول.اعتبرت الصحيفة أن مسيحيي سوريا منقسمون بين الأمل في مرحلة سياسية جديدة في سوريا والقلق من وصول الجماعات الإسلامية إلى السلطة.ونقلت الصحيفة عن مي المرأة الستينية قولها: أنا أشعر بالقلق وأتساءل هل يشعر الناس بالتحرر حقا؟ مع النظام السابق، على الأقل، كان هناك نوع من الاستقرار" حسب تعبيرها.في المقابل أكد رئيس أساقفة حلب الماروني، المطران جوزيف طوبجي: منذ سيطرة هيئة تحرير الشام الكامل على حلب نهاية الشهر الماضي، ما زالت أجراس الكنائس في حلب تُقرع. مضيفا أن قادة هيئة تحرير الشام تحدثوا معهم عن المواطنة، والحرية الدينية، وأكدوا أن حياة المسيحيين لن تتغيرلوموند: منجنوب تركيا، بوادر العودة الكبرى للاجئين السوريين إلى وطنهم. نقلت لوموند أن الآلاف من اللاجئين السوريين ينتظرون أمام المكاتب المتنقلة لعناصر خدمات الهجرة التركية تحت إشراف الدرك وبعض المنظمات غير الحكومية وبعد تسجيل بصماتهم والحصول على الضوء الأخضر من خدمات الضرائب في أنقرة، يتعين عليهم توقيع ورقة تُسمى "العودة الطوعية". وهي وثيقة تُثبت مغادرتهم النهائية لتركيايقول أيمن الذي غادر سوريا قبل ست سنوات إنه لا يفكر بالعودة في الوقت الحالي لكنه سيساهم في إعادة بناء بلده، موضحا أنه ينتمي إلى الأقلية التركمانية في سوريا، لكنه لم يشعر أبدًا بالراحة في تركيا: "النظام كله فاسد، هم لا يحبوننا. ومع الأزمة التي يمر بها البلد، أصبح الوضع أسوأ، حيث تكتلت جميع الأحزاب السياسية ضدنا" يقول أيمنلوفيغارو: من غزة إلى سوريا، إسرائيل تستهدف إيرانأشارت لوفيغارو إلى أن إسرائيل لم تكن تتوقع الانهيار المفاجئ لنظام بشار الأسد. لكن بمجرد تأكيد ذلك، هاجمت طائرات الجيش الاسرائيلي المعدات العسكرية السوريةونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن عمليات الجيش الإسرائيلي في سوريا لن تكون كافية لمنع حزب الله من الاستيلاء على المعدات العسكرية السورية لأن تل ابيب لا تملك الوسائل للتحقق من تحركات المجموعات الموالية لإيران بين لبنان وسوريا. أما أودي ديكل، الباحث في معهد الدراسات الأمنية الوطنية فيرى أن الوضع بعد سقوط بشار الأسد، ليس أفضل بالنسبة لإسرائيل، لأن الفوضى قد تنفجر بسرعة. لكن، على الأقل، لم تعد إيران تتحكم في سوريا كما كان الحال منذ عام 2015الصحف الفرنسية سلطت الضوء على تعيين فرانسوا بايرو رئيسا للوزراءصحيفة لوفيغارو عنونت: فرانسوا بايرو يفرض طريقة عمله على إيمانويل ماكرون، واعتبرت لاكروا أن رئيس الوزراء الجديد يسعى إلى تشكيل حكومة "مصالحة" في فرنسا. بهدف تجاوز الانقسامات وتعزيز الاستقرار الوطني، أما صحيفة لوبينيون فعنونت: فرانسوا بايرو في مواجهة الفوضى وفي افتتاحية لوموند أشار الكاتب إلى أنه مع تراجع شرعية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل ملحوظ، وعجز النواب عن التوصل إلى تسويات سياسية، يواجه رئيس الحكومة الجديد نفس تحديات سلفه. وهذا الوضع يزيد من صعوبة مهمته في محاولة استعادة الثقة بين الحكومة والشعب، ويجعل من الضروري عليه أن يجد طرقًا فعالة للتعامل مع الأزمات الحاليةفي افتتاحية لومانيتي وصف الكاتب وضع بايرو في رئاسة الوزراء بالمهزلة المأساوية
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الاول من شهر ديسمبر/كانون الاول 2024 مواضيع مختلفة من أبرزها مقالات عن زعيم هيئة تحرير الشام الجولاني الذي سيطر على العاصمة السورية دمشق ومقال عن خلفيات تخلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حليفه الرئيس السابق لسوريا بشار الأسد. مجلة لبوان نشرت مقالا تحت عنوان: من هو أمير دمشق حقيقة؟اسبوعية لبوان نشرت على صدر صفحتها الاولى صورة أحمد الشرع المدعو الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام وعنونت امير دمشق، حيث اعتبرت المجلة ان الماضي المتطرف لمن يترأس سوريا الآن غطى على الصورة المعتدلة التي يريد الجولاني تقديمها للراي العام العالمي.واضافت المجلة ان مشهد الثامن من كانون الأول/ديسمبر الجاري اعاد إلى الأذهان ذكرى إعلان خلافة داعش قبل عشر سنوات في الجامع الكبير بالموصل، فبعد ساعات قليلة من إعلان هروب بشار الأسد من سوريا، دخل سيد دمشق الجديد أبو محمد الجولاني، واسمه الحقيقي أحمد الشرع، منتصراً إلى المسجد الأموي، مرتديا الزي العسكري وبلحية السوداء، وتم الترحيب بزعيم التمرد المناهض للأسد كالبطل. وتابعت مجلة لبوان ان الجولاني أبعد من أن يكون معتدلاً، فعندما كان على رأس جبهة النصرة الفرع السوري لتنظيم القاعدة، تميز احمد الشرع عن بقية المعارضين للأسد بالتطرف في أساليبه من خلال الهجمات الانتحارية والإعدامات وتدمير الكنائس والانتهاكات ضد الأقليات الدينية، وهو ما كان يثير الرعب في نفوس خصومه وسمح له بجذب العديد من المجندين.واضافت مجلة لبوان ان مع اندلاع الثورة في سوريا، تم تكليف الجهادي الجولاني من قبل “خليفة” تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، أبو بكر البغدادي، بالعودة إلى بلاده لإنشاء الفرع السوري للتنظيم.وتقول مجلة لبوان ان احمد الشرع خالف تعليمات ابو بكر البغدادي وأنشأ معقلاً خاصاً به في شرق وشمال سوريا وظهر الخلاف إلى النور في عام 2013 عندما رفض الجولاني الاستسلام لأمر الزعيم الجهادي العراقي بدمج الفرعين لتشكيل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وحدثت القطيعة الثانية في عام 2016، بعد أن فقد الزخم على الأرض، حيث أصبح الآن مستهدفًا من قبل كل من القوات الجوية الروسية الموالية للأسد والقوات الجوية الأمريكية. مجلة ماريان عنونت أحد مقالاتها: متمرد، معتدل.. لا إسلامي، لا تخطئوا في الاسم الذي تطلقونه على الجولاني زعيم سوريا الجديدتقول مجلة ماريان إن رجل سوريا القوي الجديد، أبو محمد الجولاني، بات يثير قدراً من الحماس في الغرب، فبرغم من ان الجولاني الذي أسقط بشار الأسد لم يعد منخرطاً في الجهاد الدولي، لكنه لا يزال يظل إسلامياً متطرفاً متبعاً للشريعة الإسلامية. وتابعت الاسبوعية الفرنسية انه بعد أكثر من عشرين عاماً من تمسكه بالسلطة، لم يستغرق الأمر سوى 11 يوماً من الهجوم لدفع الاسد "جزار دمشق" – وهو اللقب الذي يطلقه معارضو بشار الأسد – الى مغادرة سوريا على عجل، وهي رحلة وضعت نهاية فعلية للنظام الدكتاتوري الذي ورثه عن والده حافظ الأسد.واعتبرت مجلة ماريان ان وصف بعض وسائل الاعلام المتحمسة لأبو محمد الجولاني، بمسقط بشار، على رأس الإسلاميين في «المجلس الأعلى للثورة»، وبأنه «زعيم تحالف المعارضين»، وتشيد وسائل اعلام اخرى بـ«اعتداله» أو حتى بقدرته على «طمأنة الأقليات الدينية». هي مصطلحات يفرضها الأميركيون لتبرير دعمهم للجماعات الإسلامية السورية وهي عملية احتيال في دلالات الالفاظ نددت بها مجلة ماريان في عام 2013. فبحسب المجلة فمسار أبو محمد الجولاني لا يثير بأي حال من الأحوال هذا «الاعتدال». فبعد قتاله في العراق بأوامر من أبو بكر البغدادي، أرسله الأخير عام 2012 إلى سوريا لإنشاء جبهة النصرة، لكن الجولاني يقرر في النهاية أن ينأى بنفسه عن أبو بكر البغدادي ويتعهد بالولاء لتنظيم القاعدة الارهابي قبل الانفصال عنه.مجلة لكسبريس: بعد سقوط بشار الأسد، فلاديمير بوتين، الأب الروحي الأعرج الجديدترى مجلة لكسبريس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سارع لمساعدة بشار الأسد في عام 2015، لم ينقذه في عام 2024. وهذا يكفي لجعل الدول الحليفة لموسكو ان تقلق من علاقتها معها.واوضحت مجلة لكسبيريس ان موسكو تمتلك ممتلكات لا مثيل لها في سوريا: وهما قاعدتان عسكريتان تقعان على الساحل السوري توفران طريقًا استراتيجيًا مختصرًا فريدًا إلى أفريقيا، وهي المنشأة البحرية في طرطوس، جوهرة الجيش الروسي على البحر الأبيض المتوسط، وقاعدة مطار حميميم . ونقلت المجلة عن Mark Galeotti مارك جالوتي، مؤرخ بريطاني متخصص في روسيا قوله إن قاعدة حميميم هي نقطة تزود بالوقود حاسمة للرحلات الجوية التي تنقل الأفراد أو المعدات العسكرية إلى مختلف نقاط الانتشار في أفريقيا. والطريقة الوحيدة التي يجب أن تنتقل بها طائرات الشحن من روسيا إلى أفريقيا هي عبور الفضاء الجوي التركي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمنح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السلطة الكاملة لإغلاق هذا المجال متى رأى ذلك مناسبا." واوضحت مجلة لكسبريس ان الأهمية الاستراتيجية لهاتين القاعدتين، تجعل موسكو مستعدة لفعل أي شيء للحفاظ عليهما، حتى لو عقدت اتفاق مع عدو الأمس وهي المعارضة السورية.ويرى بعض الخبراء بحسب المجلة انه لا يمكن استبعاد التوصل إلى اتفاق بين روسيا وهيئة تحرير الشام من خلال  تركيا، وبحسب تقديرات إذا تمكن فلاديمير بوتين من الحفاظ على عقود إيجار قواعده الموقعة في عام 2017 لمدة تسعة وأربعين عامًا، فسوف يكون قد نجح  باستخدام ورقته الرابحة .
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14ديسمبر/كانون الأول 2024 عدة مقالات من بينها مقال عن نزوح الموالين لنظام بشار الأسد الى الحدود اللبنانية وربورتاج عن المراكز الصحة العقلية في أوكرانيا الموجهة للجنود الاوكرانيين، بالإضافة الى مقال عن التحديات التي سيواجهها رئيس الوزراء الفرنسي الجديد. صحيفة لومند: هروب فوضوي لأنصار الأسد في سورياتقول صحيفة لومند إن أفرادا من الأقليات الشيعية والعلوية، الذين جند منهم النظام السوري جنوده وميليشياته، باتوا يخشون من أن يصبحوا هدفاً لأعمال انتقامية من قبل الإسلاميين الذين يتولون السلطة الآن في سوريا. ونقلت صحيفة لومند اوضاع النازحين على طول الطريق المؤدي إلى معبر المصنع الحدودي اللبناني، حيث كان أكثر من ألف سوري ينتظرون، منذ يوم الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر، بعضهم منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل أربعة أيام، أن يفتح لبنان حدوده لهم.واوضحت يومية لومند ان أوامر صدرت لقرى نبل والزهراء والفوعة وكفريا الشيعية في محافظة إدلب، وبصرى الشام في منطقة درعا، وكذلك الأحياء العلوية في حمص وحلب، بالإخلاء عندما تراجع الجيش الموالي لنظام الاسد في مواجهة تقدم قوات المعارضة المسلحة. ونقلت صحيفة لومند عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أكثر من مليون شخص نزحوا في البلاد، غالبيتهم من النساء والأطفال.وتابعت اليومية الفرنسية انه منذ أكثر من خمسين عاماً، عززت عشيرة الأسد، المنتمية إلى الطائفة العلوية، وهي فرع منشق عن المذهب الشيعي، سلطتها بالاعتماد على هذه الطائفة، وكذلك على الأقلية الشيعية في سوريا. وهذه الأخيرة هي اليوم الخاسر الأكبر من صعود هيئة تحرير الشام، التي تمثل عودة الأغلبية السنية في البلاد إلى السلطة. صحيفة لوفيغارو: البلدات الإسرائيلية لا تزال مهجورة على الحدود اللبنانيةافادت صحيفة لوفيغارو ان السكان الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم في 8 تشرين الأول/أكتوبر، والذين يبلغ عددهم 60 ألفاً والذين كانوا يعيشون في شريط يبلغ عرضه أربعة كيلومترات على طول الحدود مع لبنان لايزالون يقيمون على نفقة الحكومة الإسرائيلية، اما البعض منهم والذين كانوا أقل عرضة للصواريخ فقد فاخدوا على عاتقهم تكاليف حياتهم.ونقلت صحيفة لوفيغارو عن إسرائيلية من سكان كيبوتس يقع في وادي الحولة بالقرب من بلدة كريات شمونة، كانت قد غادرت منزلها شهر أغسطس الماضي تقول إن العيش في تلك المنطقة أصبح من المستحيل وسط صفارات الإنذار المستمرة"وهو ما ادى بها الى أخذ أطفالها الثلاثة للعيش في وسط إسرائيل لكنها تأمل في العودة منطقة الشمال مع الحدود اللبنانية.واعترفت قائلة للصحيفة: "عندما علمنا بوجود وقف لإطلاق النار، شعرنا بالارتياح".وتابعت صحيفة لوفيغارو ان هناك منظمة إسرائيلية تسمى "اللوبي 1701" تطالب بالتنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة الذي تم اتخاذه بعد حرب 2006.فالمنظمة تطالب بإنشاء منطقة عازلة داخل لبنان، لمنع حزب الله من الاقتراب او القيام بغزو واسع النطاق، وبدون هذا الضمان، تقول المنظمة إنه لن يكون هناك سلام ولا هدوء.صحيفة ليبراسيوان نشرت روبورتاج عن المصحات النفسية الخاصة بالجنود الأوكرانيين تحت عنوان: "الحرب في رأسي لبقية حياتي"نشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا بالقرب من كييف، حيث يوجد مركز للجنود الاوكرانيين اين يعالجون الجروح غير المرئية، ويخضع العديد من الجنود الأوكرانيين لإعادة التأهيل النفسي قبل العودة إلى الجبهة. وتناولت صحيفة ليبراسيون حالة الجندي يوري الذي كان قد انضم عام 2022 إلى وحدة اوكرانية خاصة تشارك في العمليات العسكرية في المناطق الأكثر سخونة على الجبهة، في مناطق سومي وخاركيف ودونيتسك. ووصل يوري قبل عشرة أيام إلى المركز بعد إصابته بشظية في منطقة كورسك الروسية التي تسيطر أوكرانيا على جزء منها منذ أغسطس/آب الماضي. وتمكنت وحدته من صد الجيش الروسي الذي كان يحاول استعادة المنطقة. ويقول ربورتاج صحيفة ليبراسيون إن أوكرانيا كلها تعاني من صدمة مستمرة. حيث يفقد الجنود زملائهم في السلاح ويعيشون على إيقاع الانفجارات وإطلاق النار، كما يعاني المدنيون أيضاً الذين يفقدون أحباءهم ومنازلهم، وكل هذا يؤثر بعمق على النفس.ونقلت الصحيفة عن خبيرة نفسية أن اضطراب ما بعد الصدمة لا يتطور إلا لدى جزء صغير من السكان الاوكرانيين، كما ان  70% من المقاتلين الذين مروا بتجارب مؤلمة يتمكنون من التعافي ومزاولة حياتهم مرة أخرى ، في حين 30% يصابون باضطراب ما بعد الصدمة بدرجات متفاوتة ويحتاجون إلى المساعدة. صحيفة ليزيكو: رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو يواجه "جبالا من الصعوبات" افادت صحيفة ليزيكو ان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد فرانسوا بايرو حذر مرة أخرى أثناء انتقال السلطة مع ميشيل بارنييه، من الديون والعجز التي تعاني منها فرنسا. وشدد رئيس الوزراء الجديد، على انه يدرك جيداً «صعوبة الوضع»، مذكّراً بأنه كان دائماً يرافع في حياته السياسية حول مسألة الديون والعجز حتى أنه قام بقيادة الحملات الرئاسية كان موضوعها الديون، في وقت اعتبره الجميع انه مجنون فالحملة لا تقوم على الديون.وتابعت صحيفة ليزيكو ان رئيس الوزراء الجديد أراد التأكيد على "هاجسين " الأول هو الجدار الزجاجي الذي بني بين المواطن والسلطة" الذي هو بالنسبة لفرانسوا بايرو من أخطر المخاطر، اما الهوس الثاني، هو «منح الفرص لمن لا تتاح له من قبل» حيث اعتبره فرانسوا بايرو واجباً مقدساً من اجل المساهمة في الخروج من الوضع الذي تعيشه فرنسا حاليا.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 13ديسمبر/كانون الأول 2024 عدة مقالات من بينها مقال عن خلفيات استهداف إسرائيل للبنية العسكرية السورية وموضوع عن معاناة الشعب السوداني من الحرب في البلاد بالإضافة الى موضوع عن تخوف غربي من انهيار الجيش الاوكراني في مواجهة روسيا. صحيفة لومند: النظام الجديد في سوريا تحت المراقبة تقول صحيفة لومند إن سقوط بشار الأسد قد حظي بترحيب واسع النطاق، لكن الغرب يبقى حذرا حيال هيئة تحرير الشام، في حين ابتهجت أنقرة واقترحت الدوحة إعادة فتح سفارتها في دمشق.وتابعت الصحيفة ان موسكو ايضا تحاول من جانبها حماية مصالحها في السورية، بعد المفاجأة التي سببها سقوط نظام الأسد، الذي أطيح به يوم الأحد 8 كانون الأول/ديسمبر بهجوم خاطف للمعارضة المسلحة الاسلامية.واضافت صحيفة لومند ان الخطوات الأولى للسلطة الجديدة بسوريا تخضع لرقابة دقيقة من قبل العواصم الأجنبية والمؤسسات الدولية، فالحذر مطلوب، حيث أن هناك قدرا كبيرا من عدم اليقين بشأن نوايا حركة هيئة تحرير الشام السلطة الجديدة في سوريا، والتي قادت سقوط الدكتاتور السابق. والتي تعتبرها الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كيانًا إرهابيًا.صحيفة ليبراسيون: سوريا بعد تحررها باتت ترى بنيتها التحتية العسكرية قد دمرتها بالفعل إسرائيل ترى صحيفة ليبراسيون ان اسرائيل استغلت حالة الارتباك في سوريا بعد سقوط نظام بشار الاسد، حيث شنت حملة عسكرية مذهلة منذ يوم الأحد ضد القدرات العسكرية لسوريا واحتلت المنطقة العازلة المنزوعة السلاح بطريقة غير قانونية.واوضحت الصحيفة الفرنسية ان القوات الاسرائيلية استهدفت في سوريا القواعد الجوية، والرادارات، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار، والمستودعات، والصواريخ، وبطاريات الدفاع الجوي، ومخزونات الأسلحة والمصانع، والمروحيات، والسفن الحربية في عملية وصفتها ليبراسيون بالمذبحة الضخمة قام بها الجيش الاسرائيلي ضد البنية التحتية العسكرية السورية.فإسرائيل استغلت حالة عدم اليقين الناجمة عن سقوط نظام بشار الأسد وانسحاب قوات حليفته الروسية لتدمير جميع الأصول العسكرية السورية والقواعد الخلفية لحزب الله اللبناني. فهذه الحملة المذهلة لتدمير البنية التحتية العسكرية لسوريا هي على نطاق أكبر بكثير من مئات الهجمات التي نفذها الجيش الاسرائيلي منذ عام 2011 ضد نقاط الدعم لإيران وحزب الله، والتي تمر عبرها الأسلحة والمقاتلون. وترى صحيفة ليبراسيون انه لا شك في أن هذه العملية العسكرية تستند جزئياً إلى خطط تم وضعها على مدى عقود، حيث تعتبر اسرائيل وسوريا نفسيهما عدوين منذ إنشاء اسرائيل.صحيفة لاكروا: تضامن تجاه ضحايا الحرب في السودان نشرت صحيفة لاكروا ربورتاجا عن الوضع في السودان حيث تعاني البلاد من حرب أهلية دامية وأزمة إنسانية غير مسبوقة منذ أكثر من عشرين شهرا. واوضحت الصحيفة انه في ظل الفوضى التي يعيشها السودان، يشعر السكان المدنيون بأنهم همشوا وتركوا لشأنهم في ظل غياب تام للدولة.ففي شهر سبتمبر/ايلول 2023، عندما شن الجيش السوداني هجومًا مضادًا من خلال عمليات قصف عنيفة، نهب رجال الميليشيات المنازل وسرقوا الأثاث ونقلت صحيفة لاكروا عن أحد الشهود انهم لم يبقى لديهم شيء واضطروا لشرب الماء من نهر النيل كما انهم طانوا يصابون بالأمراض باستمرار.وافاد ربورتاج صحيفة لاكروا انه خلال أشهر من جحيم الحرب، هناك نقص في كل شيء بالسودان، على غرار الطعام والكهرباء ومياه الشرب، وعلى سبيل المثال من يحاول مغادرة جزيرة توتي الواقعة في العاصمة الخرطوم سيكون بفضل الشبكات العائلية او الجيران مع دفع مبلغ مالي من اجل المغادرة.وتابعت الصحيفة الفرنسية انه خلال عشرين شهرًا من القتال، دمرت حرب الجنرالات جزءًا كبيرًا من السودان وتسببت في مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، وفي الخرطوم وحدها، فقد 60 ألف شخص حياتهم، وفقاً لتقديرات كلية لندن للطب الاستوائي. فبالإضافة إلى عمليات القتل جراء القنابل، هناك تهديدات مميتة أخرى تلوح في الأفق يواجهها الشعب السوداني مثل الكوليرا والملاريا والأمراض المزمنة التي لا علاج لها.صحيفة لوفيغارو: مخاوف غربية من انهيار الجيش الاوكراني.افادت صحيفة لوفيغارو ان الجيش الروسي أصبح يتقدم على عدة جبهات في اوكرانيا، وقد زاد من وتيرة عملياته العسكرية، حيث يواجه الأوكرانيون صعوبة متزايدة في الصمود امام هذا التقدم، مما يثير قلق الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي، قبل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.ونقلت الصحيفة عن معهد دراسة الحرب (ISW) نقلاً عن جنرال أوكراني، ان الجيش الروسي أصبح بإمكانه على سبيل تنفيذ ما يصل إلى 30 هجومًا يوميًا في منطقة بوكروفسك Pokrovsk.ويحذر المصدر العسكري من أن "الخطر لم يعد صفراً من رؤية انهيار الخطوط الاوكرانية حيث يمكن للروس أن يتقدموا فجأة عدة كيلومترات في السهول الأوكرانية الكبرى حيث يدور القتال وفترة الشتاء تناسبهم، والأوكرانيون ليس لديهم سوى القليل من الحلول الاحتياطية.واوضحت صحيفة لوفيغارو ان التقدم الروسي مكلف في الأرواح ونقلت الصحيفة عن حلف شمال الأطلسي انه خلال شهر نوفمبر سجل يوميا ما يصل إلى 1500 قتيل وجريح. لكن الجيش الروسي باستطاعته من تجنيد ثلاثين ألف جندي شهرياً، وهو العدد الكافي لدعم جهوده الحربية، وأكد رئيس الحلف أن الخسائر الأوكرانية تبقى اقل نوعا ما مقارنة بالروسية، لكن الصحيفة الفرنسية اوضحت ان مستوى الخسائر الأوكرانية تظل من المحرمات حتى لو ان الرئيس الاوكراني  فولوديمير زيلينسكي قد ذكر رقم 40 ألف قتيل منذ بداية الحرب. 
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 12ديسمبر/كانون الأول 2024 عدة مقالات من بينها تطورات الوضع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد ومقال عن مستقبل اللاجئين السوريين في اوروبا ومقال اخر عن سعي الرئيس التركي لخلق منطقة عازلة مع قوات سوريا الديموقراطية الكردية بالإضافة الى موضوع عن دور الصين في سوريا بعد سيطرة المعارضة على الحكم. صحيفة ليبراسيون: حق اللجوء بالنسبة للاجئين السوريين في أوروبا يهاجمه الخطاب الشعبويترى صحيفة ليبراسيون ان الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، المهووسة بسياسة الهجرة بحسب الصحيفة باتت تأمل في أن يسمح تغيير النظام في دمشق بإعادة أكثر من مليون لاجئ إلى سوريا. فعلى الرغم من أن الوضع السياسي لا يزال غير مؤكد، لكن أول رد فعل للدول الأوروبية بعد سقوط "جزار دمشق" لم يكن التعبئة لضمان التحول السلمي والديمقراطي في سوريا، بل تعليق دراسة طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين والتساؤل عن الوقت الأفضل لإرسال اللاجئين إلى وطنهم. واوضحت صحيفة ليبراسيون ان اليوم الخميس سيجتمع وزراء داخلية الدول السبعة والعشرين الاوروبية لمناقشة الوضع في سوريا، وموضوع سياسة اللجوء.واعتبرت اليومية ان هذا التحول في الأولويات ينبئ بالكثير عن التطور الأخير الذي شهده الاتحاد الأوروبي، والذي يهيمن عليه الآن هوس حقيقي بالهجرة، والذي أصبح يحل محل السياسة الخارجية. وتعتبر المانيا التي استقبلت أكثر من سبع مئة ألف لاجئ (720 ألفاً) لاجئ سوري من بين الدول الاوروبية التي اتخذت اجراءات تجاه اللاجئين السوريين حيث أعلنت على الفور تجميد فحص طلبات اللجوء، بل تعتزم حتى الغاء حق اللجوء للبعض من منحتهم ذلك سابقا.صحيفة لومند: تركيا تريد توسيع المنطقة العازلة في سوريا، من خلال صد القوات الكرديةافادت صحيفة لومند ان الجيش الوطني السوري، وهو فصيل تابع لأنقرة، قد استولى على عدة بلدات في شمال شرق سوريا من القوات الكردية، فالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استغل تغير السلطة في دمشق والوضع الجديد، لإطلاق الفصائل المعارضة للجيش الوطني السوري الموالي لتركيا لمهاجمة عدة بلدات في شمال شرقي سوريا التي كانت تحت سيطرة القوات الكردية في السابق. واوضحت اليومية الفرنسية ان المقاتلين الأكراد مهددون الآن بالطرد من كوباني بعدما تم طردهم من تل رفعت ومن منبج.فيوم الثلاثاء الماضي استهدفت عشرات الغارات الجوية منطقة كوباني، حيث يستفيد الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا من دعم الطائرات المقاتلة التركية والطائرات المسلحة بدون طيار. فعلى عكس هيئة تحرير الشام المعارضة التي فضلت خلال هجومها الخاطف في جميع أنحاء سوريا، التفاوض لإخراج المقاتلين الأكراد من مطار حلب، زرع الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا الفوضى في المدن التي فتحها.وأكد أحمد عراج، الأمين العام للتحالف الوطني الديمقراطي السوري لصحيفة لومند "انه في الوقت الحالي، يفر آلاف الأشخاص من كوباني خوفاً من الجيش الوطني السوري التابع لتركيا، وهو خوف أكبر بكثير من ذلك الذي تثيره هيئة تحرير الشام، التي لم ترتكب حتى الآن أي انتهاك أو مجزرة أو اعتداء على المدنيين. وفي المقابل، يتلقى الجيش الوطني السوري توجيهاته من الدولة التركية، ويشرع في القضاء على الأكراد". صحيفة لومند: شهادات للسجناء المفرج عنهم من سجون نظام الأسدنشرت صحيفة لومند ربورتاجا عن السجناء السوريين الذين تم الافراج عنهم من سجون النظام، حيث واجه مشفى النفيس في شمال دمشق مهمة صعبة تتمثل في استقبال رجال محطمين، محررين من جحيم سجون آل الأسد.وتحاول العائلات اليائسة العثور على أحبائها في ممرات غرفة الطوارئ بالمشفى أو في المشرحة.وتقول صحيفة لومند ان السجين خالد بدوي كان أول سجين يصل إلى مستشفى النفيس في السابعة من صباح يوم الأحد. حيث تم إطلاق سراحه من سجن صيدنايا، وهو السجن المشؤوم الواقع على بعد 20 كيلومتراً شمال دمشق، والذي وصفته منظمة العفو الدولية غير الحكومية بأنه “مسلخ بشري”.ونقلت الصحيفة عن أحد الاطباء انه عندما وصل خالد، لم يتكلم، وبالكاد كان لديه نبض، ويعتقد أن السجناء تعرضوا للتجويع، وتشير الكسور المتعددة وآثار الضربات التي لوحظت على أجسادهم إلى فترات تعذيب طويلة.صحيفة لوفيغارو: الصين تفقد داعمها التاريخي في الشرق الأوسط مع سقوط بشار الأسد في سوريااعتبرت صحيفة لوفيغارو انه بسقوط أسرة الأسد في سوريا، تكون الصين قد فقدت داعمها التاريخي في الشرق الأوسط. وعلى خلفية الوضع الجديد في سوريا، تراقب بكين باهتمام وقليل من الخوف الاضطرابات الجارية في دمشق وتداعياتها على إيران وروسيا، الشريكين الأساسيين.ويتابع النظام الشيوعي تطورات الاحداث عن كثب، ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إلى "حل سياسي" بين "جميع الأطراف" السورية.وترى صحيفة لوفيغارو ان النكسات التي منيت بها موسكو وطهران في سوريا والفراغ الذي تم تركه يمكن للصين أن تندفع إليه في نهاية المطاف إذا نجحت في استئناف اللغة مع السادة الجدد لسوريا التي لا تزال تحت رحمة الحرب الأهلية بحسب صحيفة لوفيغارو.ونقلت اليومية الفرنسية عن أحد الخبراء ان ضعف النفوذ الإيراني والروسي سيترك سوريا دون شريك اقتصادي قوي، مما قد يوفر لبكين فرصة للتدخل، كما ان العلاقات القائمة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يمكن أن تسهل هذا التدخل
مستقبل العلاقات اللبنانية السورية،والمخاوف الأوروبية من عودة الجهاديين المتواجدين في سوريا إلى مزاولة نشاطهم على الأراضي الأوروبية من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 11 ديسمبر/كانون الأول 2024 لوموند : في سوريا، المعركة من أجل الحفاظ على الأدلة على جرائم نظام الأسدأشارت لوموند إلى مطالبة العديد من المنظمات الحقوقية والإنسانية بالحفاظ على الأدلة التي تدين النظام السوري على أمل تحقيق العدالة في المستقبل، وكذلك للمساعدة في البحث عن الآلاف من المفقودين في السجون السورية، وأفاد بيتر بوكيرت مدير منظمة "فورتيفاي رايتس" بأن النظام السوري وثق تقريبا جميع أعمال التعذيب والانتهاكات والإعدامات في أرشيف خاص وأن سوريا كانت بمثابة آلة قتل بيروقراطية تحت حكم بشار الأسدويقول المحامي والناشط الحقوقي السوري أنور البني إن محاكمة هذه الجرائم يجب أن تكون في سوريا وليس في أوروبا، موضحا أن هذا الأمر ليس مجرد محاكمة يل يتعلق بإقامة نظام انتقالي يضمن السلام بين أفراد المجتمع، وتعويضات للضحايا، وإصلاحات قانونية في البلاد.لوبينيون: لبنان يتطلع إلى إقامة علاقات متوازنة مع سوريافي سؤال للصحيفة عن مستقبل للاجئين السوريين في لبنان قال فادي عساف إن مئات العائلات السورية بدأت بالفعل في العودة إلى سوريا، ولكن الكثير منهم ما زالوا في انتظار معرفة كيف ستتطور الأوضاع على الصعيدين الأمني والسياسي، وعلى الصعيد الاقتصادي أيضا. ويرى عساف أنه من الضروري أن يعمل الجميع لتجنب انهيار المؤسسات في كل من سوريا ولبنان.و لا يجب أن يسمح الغربيون، خصوصًا الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بأن تسيطر تركيا وقطر على تنظيم عملية الانتقال الجاري في دمشق. فهناك قضايا تتعلق بالاستقرار الإقليمي، وهو ما يتطلب جمع جميع مكونات البلاد حول طاولة المفاوضات لوضع عملية سياسية ومن الضروري وجود إطار إقليمي ودولي لتهدئة الأوضاع في مختلف دول المنطقة. محذرا من المخاطر التي تهدد العراق ولبنان والأردن في حال تدهور الأمور في سوريا.صحف فرنسية : هل يعود الجهاديون الأوروبيون من سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد؟ أشارت لوفيغارو إلى مخاوف بعض الدول الأوروبية من محاولة المتطرفين الذين قاتلوا في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا العودة إلى أوطانهم، مما يعزز خطر الهجمات الإرهابية. كما يمكن أن يزيد هذا التحول من احتمال استغلال فراغات السلطة في سوريا من قبل الجماعات المتطرفة التي قد تجد فرصًا لتوسيع أنشطتها في مناطق جديدة،وبناء على هذه المخاوف .ترى السلطات الفرنسية أن هناك ضرورة ملحة لتعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة العائدين من مناطق النزاع، مع التركيز على التنسيق الأمني الأوروبي لمكافحة التهديدات الإرهابية المتزايدةفي صحيفة ليبيراسيون، اعتبر الباحث هوغو ميشيرون أن المستقبل سيعتمد على كيفية تمكن الجولاني من السيطرة على العناصر الإرهابية الأجنبية وعلى الرغم من أن الجولاني لم يتردد في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، إلا أنه من الصعب التنبؤ بقراراته المستقبلية في المشهد السوري المتغيرلوفيغارو: خطر الهجرة يعود مجددا بعد وصول الجماعات الإسلامية المسلحة إلى الحكم في سورياأشارت لوفيغارو إلى أنه على الرغم من تعليق باريس مؤقتًا دراسة طلبات اللجوء من المواطنين السوريين، فإن تدفق المهاجرين القادمين من العراق وسوريا لن يتوقف. ورغم الإجراءات التي قد تتخذها الدول الأوروبية لتحديد أو تقليص تدفق اللاجئين، يبقى الوضع الإنساني في المنطقة مصدرًا دائمًا للضغط على الحدود الأوروبية، مع استمرار النزاع في سوريا والظروف الصعبة في العراقونقلت الصحيفة عن وكالة مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، أن السوريين يمثلون الجنسية الأولى التي تم تحديدها من بين 54,989 مهاجرًا سلكوا طريق البحر الأبيض المتوسطهذه الأرقام تسلط الضوء على استمرار تدفق المهاجرين السوريين نحو أوروبا، مما يعكس استمرارهم في البحث عن الأمان والاستقرار خارج سوريا
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 10 ديسمبر/كانون الأول 2024 ،التطورات في سوريا وتداعياتها إقليميا ودوليا ،إضافة إلى المخاوف والشكوك من الايديولوجية التي سيتبعها "الجولاني" أو "أحمد الشرع"، في حال حكم سوريا  لوفيغارو: بعد تحريرها من بشار الأسد ..سوريا نحو المجهول نقلت لوفيغارو عن مصدر لم تذكر الصحيفة اسمه أن بشار الأسد غادر سوريا مساء السبت، بمفرده، دون أن يُبلغ حتى المقربين منه،وحسب لوفيغارو دائما بعض أفراد عائلة بشار الأسد توقعوا سقوط ابن عمهم. ففروا قبل وصول المعارضة المسلحة إلى دمشقفي مقال آخر أشارت الصحيفة إلى أن العشرات من الفرنسيين شاركوا في هجوم دمشق،وأوضح شارل بريساغ التخصص في قضايا الإرهاب أن بعضهم كانوا يشغلون مناصب مهمة في هيئة تحرير الشام في إدلب، ويقدر عدد الفرنسيين في الهيئة بحوالي مئتي شخص ،غالبيتهم معروفة لدى أجهزة الأمن الفرنسية وصدرت ضدهم أحكاما غيابية في فرنسا، ورغم أنهم يتواجدون في سوريا منذ سنوات إلا أن اتصالاتهم بعائلاتهم في فرنسا لم تنقطع يقول مصدر أمني للصحيفةلوموند: أخيرا سقوط الجلاد في عدد خاص بسقوط النظام السوري، نقرأ في افتتاحية لوموند أن النظام السوري ترك خلفة بلدا مدمرا ومنهكا،ويجب إعادة البناء بدءًا من الترتيب السياسي والاجتماعي والأخذ بعين الاعتبار ما تبقى من فسيفساء سوريا الطائفية والإثنيةفي مقال آخر نقرأ في لوموند أن سوريا طوت صفحة من تاريخها في غضون اثني عشر يومًا. وعندما بدأ الهجوم في 27 نوفمبر، من إدلب كانت أنظار العالم متوجهة إلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية، لكن التحالف المناهض للأسد، كان يتقدم وبسرعة. خطوط الدفاع للجيش السوري كانت ضعيفة حول حلب، وكان من المفترض أن يتم الدفاع عن المدينة من قبل الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، وجوًا من قبل الطيران الروسي. لكن انسحب الجميع وسقط نظام عائلة الأسدلوفيغارو:الجولاني، الجهادي السابق الذي يحلم بأن يصبح رجل دولةنقرأ في الصحيفة أن الجولاني يصر على أن يُطلق عليه اسم "القيادي أحمد الشرع"، اسمه المدني. كنوع من إخفاء اسم "أبو محمد الجولاني"، اسمه الحركي والإسلامي المتطرف في هيئة تحرير الشام معتبرة أن الرجل يسعى لتنقيح صورته من جهادي ليظهر كرجل دولة، واعتبر المنسق الأمريكي السابق لمكافحة الإرهاب ألبرتو ميغيل فرنانديز أن الجولاني" لا يزال يحمل أيديولوجية يمكن وصفها بالتطرف، لكنه ليس متطرفًا غبيًا".في نفس السياق عنونت لوموند " الجولاني، الرجل القوي الجديد في سوريا"ويرى الكاتب أن هيئة تحرير الشام قامت بتحول أيديولوجي عميق، وتقول الباحثة دارين خليفة"سبق لها أن التقت الجولاني"إن الرجل يتمتع بكاريزما، هو مستمع جيد وملم بشؤون العالم مضيفة أن قطيعته مع الفكر الجهادي لا رجعة فيها لكنها لا تجعل منه بالضرورة ديمقراطيا"لوبينيون :هل يجب الحذر من التطورات في سوريا؟ اعتبرت الصحيفة أن الرجل القوي الجديد في دمشق، المتمرد الإسلامي أحمد الشرع، يثير آمالًا بقدر ما يثير مخاوف، خاصة في العواصم الأوروبية، ويرى المحلل السياسي جهاد يازيجي أن يديولوجية الإسلاميين في صفوف هيئة تحرير الشام محافظة للغاية، لكن المشروع السياسي يبقى ضمن إطار الحدود الوطنية، موضحا أن الهيئة تدعو اللاجئين والنازحين السوريين للعودة إلى بلادهم، وهو ما يتعارض مع المخاوف الأوروبيةوأشارت لوبينيون إلى تعليق أو تقييد بعض الدول الأوروبية لطلبات اللجوء من السوريين، هذا الإجراء مرتبط جزئيًا بالاستقرار الذي تم تحقيقه في بعض المناطق السورية، مضيفة أن الإتحاد الأوروبي لا ينوي في الوقت الحالي شطب هيئة تحرير الشام من قائمة المنظمات الإرهابيةلاكروا: معطيات جديدة لجيران سوريااعتبرت لاكروا أن سقوط النظام السوري يزعزع التوازنات في المنطقة، إسرائيل تركز قواتها على أراضي الجولان، وترى تركيا في سقوط الأسد فرصة لخدمة مصالحها الخاصة، أما إيران فتحاول حماية مصالحها في مواجهة سقوط ما يسمى "محور المقاومة" ضد إسرائيلفي نفس السياق أشارت لومانيتي في إحدى مقالاتها إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لاستغلال الفرصة والقضاء على الأكراد بعد سقوط بشار الأسد، وأوضح ديدييه بيّون، نائب مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية بباريس أن المشروع التركي يتمثل في دفع الأكراد إلى أقصى الجنوب وتوسيع المنطقة العازلة، وتركيا تعتبر حاليا من المنتصرين. لكن على المدى البعيد، لا شيء مضمونوبعيدا عن جيران سوريا اعتبرت لوموند في إحدى مقالاتها أن سقوط بشار الأسد، نكسة كبيرة لروسيا فلاديمير بوتين
الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 09 ديسمبر/كانون الأول 2024 خصصت أغلب مقالاتها لسقوط نظام بشار الأسد في سوريا ،وتساءلت عن أهم تحديات المرحلة المقبلة  لوموند: السقوط التاريخي لنظام بشار الأسدأشارت لوموند إلى أن سوريا تدخل مرحلة جديدة على المستوى الداخلي أو دورها الإقليمي، ويقول باسل كاغادو، المتخصص في الشأن السوري: إن نشوة النصر تعم جميع المناطق السورية ولكن الأهم هو إطلاق عملية سياسية بسرعة من أجل تفادي سيناريو التفكك مثلما حدث في ليبيا والعراقفي نفس السياق لوفيغارو نشرت مقالا أوضح كاتبه أن التنازل لم يكن يومًا جزءًا من سياسة السلطة البعثية، التي كانت تعرف منطقًا واحدًا فقط: القوة.صحيفة ليبيراسيون نقلت شهادات عدد من السوريين أجمعوا على رغبتهم في العيش في بلد واحد بجميع توجهاتهم وطوائفهم بعد رحيل الطاغية، وفي لومانيتي نقرأ: عندما تسقط الديكتاتوريات كعنوان لافتتاحية الصحيفةلوبينيون:لماذا سقط نظام بشار الأسد بهذه السرعة؟نقرأ في لوبينيون أن الأمر لم يستغرق سوى أحد عشر يوما حتى ينهار أقدم نظام ديكتاتوري في الشرق الأوسط، حيث فر بشار الأسد وترك البلاد وتقدمت المعارضة المسلحة، ورغم أن مستقبل البلاد مليء بالغموض، لن يأسف أحد على وريث حافظ الأسد يعلق الكاتبالصحيفة أشارت إلى أن المعارضة المسلحة أسقطت النظام السوري ولكنها لا تسيطر على جميع أنحاء سوريا، وأوضحت أن سقوط الأسد هو نتيجة مباشرة لكل من حرب أوكرانيا وحرب غزة. فتاريخ 7 أكتوبر غيّر المعادلة الإقليمية، وتمكنت هيئة تحرير الشام من الاستفادة من هذه الفرصة التي أوجدتها إسرائيل التي أضعفت وجود إيران وحزب الله في سوريا على مدى الأشهر الماضيةليزيكو:سقوط بشار الأسد في سوريا، تحول جيوسياسي كبيرأشارت الصحيفة إلى أن سقوط النظام السوري حدث رحب به على نطاق واسع، لكن الحذر يبقى مطلوبًا أمام تحالف تهيمن عليه الجماعات الجهادية، وأضافت أن إسرائيل اتخذت جميع الاحتياطات لمواجهة أي تهديد ضدها خاصة أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تتمكن من التنبؤ بانهيار نظام بشار الأسد، تماما كما حدث خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023في نفس السياق تساءلت لوفيغارو هل فشل فلاديمير يوتين في دعم بشار الأسد؟، وأوضحت الصحيفة أن الجزء الأكبر للنشاط العسكري الروسي في سوريا يتعلق بالعمليات الجوية، أما مهمة العمليات البرية فتركت لإيران وأذرعها المسلحة، و ترى نيكول غراجيوفسكي المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط أن موسكو ستحاول التكيف مع الوضع الحالي بدل الانسحاب، عبر التفاوض مع تركيا التي تدعم المعارضة السورية المسلحةلاكروا: في سوريا انتقال للسلطة محفوف بالمخاطر تساءلت الصحيفة كيف سيكون نظام الحكم في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأشارت إلى أن أبو محمد الجولاني، يسيطر على معظم محافظة إدلب منذ عام 2019، ويمكن القول إن الحكم في سوريا في المرحلة المقبلة يمكن أن يكون مشابها لإدارة الجولاني لإدلبويقول الكاتب جوزيف ظاهر إن عملية الحكم في إدلب تتسم بطابع تكنوقراطي إلى حد كبير وتكاد تكون تقليدية مع وجود وزارات وإدارات، لكنها استبدادية ومحافظة، لأن هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري منظمتان تفتقران إلى الديمقراطية حسب تعبيرهموقع ميديابارت نقل شهادات عدد من السوريين خرجوا للاحتفال في باريس وقالوا: "اتركونا وشأننا لمدة عام، وستشهدون ولادة سوريا موحدة وديمقراطية " في ريبورتاج لموقع ميديابارت قالت لارا اللاجئة السورية في فرنسا إنها لم تكن تتوقع أن تعيش فرحلة سقوط النظام السوري، أما ماهر وهو صحفي سوري مقيم بباريس فاعتبر أن سقوط دمشق السريع كان مفاجأة كبيرة، أما باسل فقال " الرجال الذين أسقطوا الطاغية في دمشق ليسوا إرهابيين. إنهم أبناء ملايين السوريين المهجرين أو الذين تم قتلهم على يد النظام. اتركونا وشأننا لمدة عام، وستشهدون ولادة سوريا موحدة وديمقراطية"في صحيفة لوموند يرى المحلل جهاد يازجي أن تفكك المؤسسات السورية، وخاصة الجيش الذي يعاني من تدني الرواتب ونقص المعدات، هو السبب الرئيسي وراء التقدم اللافت للمعارضة المسلحة، مضيفا أن هيئة تحرير الشام أقل تهديدًا للمجتمع الدولي من تنظيم القاعدة. لكن أيديولوجيتهم محافظة رغم عدم تطبيقهم للشريعة بشكل صارم
من المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع اخترنا لكم هذه العناوين:هدنة وليس سلام بين روسيا وأوكرانيا، نظرة الخارج لدور الرئيس الفرنسي بأزمة بلاده, وبريق الأمة الفرنسية الموحدة في نوتردام.  Courrier Internationalلماذا السقوط الحر لنظام الأسد؟يقول Charles Lister إنه على مدى سنوات، كانت الفكرة السائدة بشأن سوريا هي أن الأزمة قد تم احتواؤها. بناءً على ذلك، تراجع اهتمام المجتمع الدولي بسوريا وبدأت الموارد تُحوَّل إلى أماكن أخرى. يُضاف إلى ذلك أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا عام 2020، لم يُسفر إلا عن تفاقم الأزمة الإنسانية، إلى حد أن الأمم المتحدة تُقدّر الآن أن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر. لم يعد لدى الأسد من ينقذ الدولة السورية من الانهيار. فالاقتصاد الروسي يعاني من تداعيات حرب أوكرانيا، واقتصاد إيران في حالة يُرثى لها. كما حوّلت النزاعات الإقليمية بين إسرائيل وإيران وحلفائها، منذ أكتوبر 2023، الانتباه بعيدًا عن سوريا.  في المقابل، أظهرت "هيئة تحرير الشام" تطورًا في قدراتها العسكرية. وقد أنشأت وحدات خاصة مثل ما يُسمى بـ"العصائب الحمراء"، التي تقود العمليات اليومية، و"سرايا الحراري"، التي نفّذت هجمات ليلية في الأسبوع الماضي. Lister يختم مقاله في " Courrier International" بالحديث عن آخر مرة تعرض فيها نظام الأسد لضغط مشابه كانت عام 2015، عندها تدخلت روسيا عسكريًا لإنقاذه. لكن هذه المرة، قد لا يكون لدى الاسد من يعتمد عليه سوى نفسه. Le Pointأوكرانيا وروسيا: عندما تصمت الأسلحةرغم استطلاع للرأي يرى فيه 52% من الأوكرانيين أن كييف يجب أن تفاوض لإنهاء الحرب في أقرب وقت ممكن. وبينما تصل خسائر روسيا أحيانًا إلى أكثر من 1000 رجل يوميًا، لن يكون هناك سلام في المدى المنظور, وفق Bruno Tertrais. إنه أمر مستحيل بالنسبة لروسيا تحت حكم بوتين، الذي لا يمكنه قبول أوكرانيا الا كدولة خاضعة له. وهذا ما لا يمكن تصوره بالنسبة لأوكرانيا، التي تسعى جاهدة للهروب من هيمنة الكرملين. ولكن هناك ملامح اتفاق دائم قد تكون ممكنة. النقطة المحتملة للتوازن هي الاعتراف بالاحتلال الروسي وليس الضم، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خطوط الهدنة وضمانات أمنية مع تعزيز الحضور الغربي. هذه الشروط ربما تكون مقبولة من كييف، ولكنها ستكون مقبولة لموسكو فقط مقابل رفع بعض العقوبات المفروضة عليها منذ عام 2022. السلام غير ممكن, تضيف "Le Point" ، ولكن الهدنة ممكنة، ووقف إطلاق النار ممكن خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة. وحتى ذلك الحين، سيجلب الشتاء نصيبه من المآسي، حيث تسعى الأطراف المتواجدة على الأرض لتحقيق أقصى مكاسبها للوصول إلى أفضل وضع عند طاولة المفاوضات، خاصة أن تجمد الأراضي سيكون مناسبًا لتحقيق تقدم على الأرض. L’Expressرؤية الخارج لمعادلة ماكرون المستحيلة.Théodore Azouze يستعرض تركيز الصحافة الأجنبية على دور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأزمة منذ إعلان التصويت على سحب الثقة من حكومة ميشيل بارنييه، حيث قوبلت كلمته التي ألقاها مساء الخميس بانتقادات حادة من صحف عدة.صحيفة "إل بايس" الإسبانية انتقدت موقفه، معتبرة أنه يعكس شخصية رئيس يشن هجومًا. وقالت الصحيفة: "من كان يأمل أن يُقدم الرئيس اعترافًا بالمسؤولية أو تحليلات أو حلولًا بناءة، عليه الانتظار إلى خطاب آخر".صحيفة "الغارديان" البريطانية اعتبرت أن ماكرون يواجه اليوم أسوأ أزمة سياسية منذ وصوله إلى الإليزيه عام 2017.وقبل خطاب ماكرون، نشرت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية تحليلًا جاء فيه: "إن ما سمح لماكرون بالوصول إلى أعلى مناصب الدولة هو ذاته الذي أدى إلى سقوطه: هناك شعرة بين الثقة التي أظهرها كرئيس شاب جريء وبين الغرور الذي جعله يبدو غير مدرك".أما صحيفة "لو سوار" البلجيكية فطرحت التساؤل التالي: "في حياته المهنية السابقة، كان ماكرون يتعامل مع الأرقام. فهل سيتمكن، بعد أن كان مصرفيًا، من حل المعادلة المستحيلة التي خلفها سقوط حكومة بارنييه؟". Le Journal de Dimancheنوتردام تعيد بريق الأمة الموحدة. في أجواء ساحرة تخللتها الموسيقى المقدسة، انفجرت المشاعر المكبوتة في النهاية. لم يمنع البرد والمطر والريح حشودًا من المؤمنين من التجمهر، وقد تذكرنا تلك التي تجمعت، متجمدة، لتلاوة صلوات التضرع قبل خمس سنوات إثر الحريق الذي طالل كاتدرائية نوتردام  .بين التصفيق والصمت الهادئ والمشاعر، تنوعت أجواء الحضور. وهمس شاب من المشاركين قائلاً: "إنه تاريخي". فيما قال آخر إنه تم إعادة كل شيء إلى مكانه: الكاتدرائية، التي تم ترميمها أخيرًا، استعيدت للعبادة، وها هي تتألق في الليل الباريسي.إصلاح نوتردام وترميمها هو عزاء للقلوب المجروحة جراء الحريق. سحر جعل الجميع يستَجلب؟ فما هو هذا السر الذي يُقدَّم لنا مرة أخرى، وراء أبوابها المفتوحة، تحت حماية "البرج الذي لا يخطئ والذي لا يمكن أن يخطئ", حسب ما توصفه Le Journal de Dimanche.
من أبرز العناوين الواردة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم السبت 7 كانون الأول/ ديسمبر 2024. رمزية سقوط حماة بالنسبة للأسد، الأحوال الجوية وتعديل برنامج إعادة افتتاح نوتردام, والكرملين على خط الرئاسيات في رومانيا.   Le Mondeمع خسارة حماة والتقدم نحو حمص، نظام الأسد يتعرض لانتكاسات قاسية.تقول الصحيفة إنه بعد تهديدها لحمص، يمكن لـ"هيئة تحرير الشام" أن تقطع الاتصالات بين دمشق والمنطقة الساحلية العلوية. هذه المنطقة هي معقل عائلة الأسد والموقع الذي تحتفظ فيه روسيا بقاعدتيها الجوية والبحرية. لم يكن نظام بشار الأسد أبدًا في وضع هشّ كهذا. هناك سيناريوهات عدة تبدو ممكنة اليوم منها مثلا الإعلان رسميًا عن تقسيم سوريا، بين مناطق المعارضة والنظام والأكراد، أو انهيار النظام أو تراجعه إلى جيب صغير. اما عن خيارات النظام فهي محدودة تتابع " Le Monde": فإما ان يحصل على دعم عسكري في اللحظة الأخيرة من حلفائه، أو التوصل إلى حل دبلوماسي بين القوى الإقليمية والدولية، وفقًا لما يوضحه مراقب مطّلع. فيما يقول مراقب آخر إنه ورغم ان هجوم "هيئة تحرير الشام" محدود. لكنها إذا تابعت تقدمها نحو حمص، فإن احتمال استيقاظ الجبهة الجنوبية في درعا، حيث توجد على الأرجح خلايا نائمة، لا يمكن استبعاده. وعندها ستكون دمشق بين فكي كماشة. Le Figaro مارين لوبان ل"لو فيغارو": «ليس لدي أي مانع في التصويت مجددًا على مذكرة حجب الثقة».ردًا على سؤال الصحيفة حول الضغط على الرئيس الفرنسي لتعيين رئيس للحكومة، تقول لوبان إن إيمانويل ماكرون مدين للبلاد بتعيين رئيس وزراء بسرعة. كما يجب عليه إعداد الميزانية في أسرع وقت ممكن ايضاً. وبما أنه، مرة أخرى، لا توجد أغلبية مطلقة في الجمعية الوطنية، فسيكون من الضروري إجراء مشاورات. وعن مواصفاتها لرئيس الوزراء، تعيد زعيمة التجمع الوطني التأكيد أن الشروط لم تتغير منذ تموز/يوليو الماضي، وأهمها أن يكون هناك رئيس وزراء يحترم جميع القوى السياسية. لكنها تستطرد قائلة إن كثيرين يكرهون بعضهم البعض. لوران فوكييه لا يريد فرانسوا بايرو، وغابرييل أتال لا يريد سيباستيان لوكورنو. وهذه هي مشكلة رئيس الجمهورية، فليدير شؤونه بنفسه. أما عن إمكانية تصويتها مجددًا على اقتراح سحب الثقة، فردت بالقول لـ"Le Figaro": لا يجب أن يعتقد أحد أنني أصبحت الآن مقيدة اليدين. يمكنني تمامًا التصويت مجددًا على اقتراح سحب الثقة من أي حكومة. Libérationإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام: البرنامج يتأثر بسوء الأحوال الجوية.بسبب الرياح القوية والأمطار المتوقعة اليوم السبت، سيُقام الحدث بالكامل داخل كاتدرائية نوتردام وفق " Libération". وكان البرنامج الأساسي للحفل يتضمن كلمة للرئيس إيمانويل ماكرون على الساحة الأمامية للكاتدرائية، وهو تفصيل جرى التفاوض عليه بصعوبة مع الأبرشية، حيث كانت رغبة الإليزيه أن يُلقي الرئيس كلمته داخل حرم الكاتدرائية الذي أُعيد بناؤه بعد الحريق.الأحوال الجوية غير المستقرة تسببت أيضًا في تغيير برنامج الحفل الموسيقي. فقد قام الفنانون بالتسجيل مساء الجمعة في الساحة الأمامية في ظروف مباشرة، على ان يتم بث الحفل الموسيقي بشكل مسجل. وكان من المقرر أن يُسلط الحفل الضوء على كورال نوتردام باريس وأوركسترا الفيلهارمونية لإذاعة فرنسا بقيادة المايسترو الفنزويلي غوستافو دوداميل. كما شملت قائمة الفنانين المغنيين الفرنسيين كلارا لوشياني، فياني، والفنان الكندي غارو، لكن القائمة الكاملة لم تُعلن بعد. La Croixإلغاء الانتخابات الرئاسية في رومانيا بسبب مزاعم التدخل الروسي.مراسلة الصحيفة في بوخارست " Marine Leduc" ، تلقي الضوء على الوثائق التي تم رفع السرية عنها والتي تؤكد أن تيك توك ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى لعبت دورًا رئيسيًا في تصدر مرشح اليمين المتطرف كالين جورجيسكو في الجولة الأولى، مطلع هذا الشهر.وكشفت الوثائق المنشورة عن حملة دعائية على الإنترنت مشابهة لما قامت به روسيا في أوكرانيا وفي الفضاء الأوروبي قبل بدء الغزو الروسي.أما جهاز المخابرات الروماني فقد أشار إلى أن الحملة اتسعت بشكل كبير قبل أسبوعين من الانتخابات. تم ربط ما لا يقل عن 25,000 حساب على تيك توك بالحملة لصالح جورجيكو. وفي البداية كانت الشبكة غير نشطة، لكن تم تفعيلها إلى أقصى حد في بداية نوفمبر، مع استثمار وكالات تسويق على صلة بالكرملين ملايين اليوروهات بين عامي 2016 و2024 في حملات التضليل, وفق " La Croix". Les Echos التحديات التي تواجه أوروبا بشأن اتفاق "ميركوسور".Richard Hiault  يركز على أنه ابتداءً من العام المقبل، قد تواجه أوروبا من جهة عقوبات نتيجة لإغلاق جزئي للسوق الأمريكي، ومن جهة أخرى، ستواجه منافسة شديدة من الصين على أسواق صادراتها وحتى داخل الاتحاد الأوروبي نفسه. لذا، سيمكّن الاتفاق مع "ميركوسور" الشركات الأوروبية من توفير حوالي 4 مليارات يورو من الرسوم الجمركية بفضل إزالة حوالي 90% من الحواجز التعريفية.وفي هذا السياق، تنقل الصحيفة ما أشار إليه أغاث ديماراي، المحللة في المجلس الأوروبي للعلاقات الدولية، من أن أي تأخير إضافي في توقيع اتفاقية التجارة الحرة سيقرب أمريكا اللاتينية من الصين - إلى الأبد. وإن التراجع عن أمريكا اللاتينية سيشكل للاتحاد الأوروبي خطأً كبيرًا، فسيخسر في القوة الجيوسياسية وستتقلص قدرته على تعزيز معاييره التجارية والاجتماعية والبيئية بشكل كبير.
مخاوف من أزمة دستورية في فرنسا، الصورة المنمقة "للجولاني"، وعدم وضوح آليات مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان. من أهم العناوين التي نشرتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 6 كانون الأول/ديسمبر 2024.   Le Parisienماكرون يواجه مرة أخرى طريقًا مسدودًا.خاطب الرئيس مساء أمس الفرنسيين، بعد 24 ساعة من التصويت على مذكرة حجب الثقة عن الحكومة، لكنه بحسب كتّاب المقال لم يقدم أي قرارات أو حلول للخروج من المأزق. في النهاية، قرر تعيين ضيف جديد في "ماتينيون "في الأيام المقبلة، لتشكيل حكومة تمثل جميع القوى السياسية، التي يمكنها المشاركة فيها أو، على الأقل، تلتزم بعدم عرقلة العمل. وراء هذه الصيغة المعقدة، يكمن الأمل في اتفاق يمتد من الحزب الاشتراكي إلى حزب الجمهوريين، وهو ما كان يسعى إليه منذ تموز/يوليو، بعد أن تلقى درسًا قاسيًا حيث كان ميشيل بارنييه في قبضة التجمع الوطني، وقد تم تمزيقه من قبلهم، وفق " Le Parisien".ماكرون، وبينما أكد أنه سيقدم قانونًا خاصًا للميزانية في البرلمان منتصف هذا الشهر، كسر سيناريو الاستقالة المبكرة، التي يطالب بها معارضوه وأغلبية الفرنسيين بحسب الاستطلاعين الأخيرين، وشدد قائلاً: "الولاية التي منحتموني إياها هي ولاية لخمس سنوات وسأمارسها بالكامل، حتى نهايتها." Le Mondeفي فرنسا: خطر أزمة مؤسسية بعد إسقاط الحكومةنقرأ في الصحيفة أن فشل حكومة ميشيل بارنييه يعكس صعوبة فرنسا في الانتقال إلى ثقافة التسوية. وحتى حزيران/يونيو المقبل، وهو التاريخ الذي ستتاح فيه إمكانية حل جديد للجمعية الوطنية، يجب مواجهة خطرين: الجمود، وتزايد نفوذ اليمين المتطرف.الهدف الحقيقي للرقابة ليس بارنييه بل إيمانويل ماكرون. فحزب "فرنسا الأبية" يدعو علنًا إلى عزله، بينما يختار اليمين المتطرف استخدام الحبال، واعدًا بـ "بناء مشترك" مع الحكومة المقبلة دون أن يضمن لها البقاء طويلًا. وهو ما جعل خطر تحول الأزمة السياسية إلى أزمة مؤسسية أمرًا واقعيًا الآن، ليس فقط بسبب حدة انعدام الثقة تجاه رئيس الجمهورية، ولكن أيضًا تجاه البرلمانيين الذين يُتهمون جماعيًا بالعجز.تقول " Le Monde" إن أيّ ائتلاف لن يتمكن من الصمود إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق مسبق بين الأطراف. وكلما كانت الأطراف أكثر عددًا، أصبح التوصل إلى توافق أمرًا أكثر صعوبة. وهذا يتطلب وقتًا، بينما لا يمتلك البلد رفاهية الانتظار. La Croixالجولاني، الإسلامي المتشدد ذو الصورة الأنيقة الذي يرعب الأسد.يحاول أبو محمد الجولاني أن يصنع لنفسه سمعة رجل منفتح وفق " Julie Connan". فهو يستقبل الصحفيين الغربيين بكل سرور، ويرتدي حتى بدلة وربطة عنق مع الحفاظ على لحيته الكثيفة. ولكن مؤلف كتاب "دروس من الأزمة السورية" أوديل جاكوب يقول إن الجولاني يحاول أن يخدع الجميع. أهدافه ووجهه الجديد تثير الجدل في مجتمع الخبراء، بين أولئك الذين يرون فيه شراً لا بد منه لتجاوز صفحة بشار الأسد وأولئك الذين يعتقدون أن ماضيه وصلاته بالجهاديين ليست بعيدة جدًا.أبو محمد الجولاني يرغب في القدرة على فرض حكم جديد في حلب، ليظهر أن هناك بديلاً سياسيًا عن النظام في دمشق، بحسب ما نقلت " Connan" عن جيروم دريفون، خبير في مجموعة الأزمات، الذي يشير كذلك إلى أن هدف زعيم هيئة تحرير الشام في النهاية هو تدمير النظام السوري واستبداله. فبعد 24 عامًا في السلطة، لم يكن بشار الأسد مهددًا كما هو الآن. Libérationهل صحيح أن إسرائيل انتهكت وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 100 مرة؟يشير Alexandre Horn الى تبريرات هذه الهجمات المتكررة، التي تصفها القوات الإسرائيلية دائمًا بأنها ردود على "انتهاكات لوقف إطلاق النار"، يبدو أنها لم تقنع العواصم الغربية التي شاركت في التفاوض على الاتفاق. الدبلوماسية الفرنسية قلقة، وانضمت إليها الولايات المتحدة، متهمة أيضًا إسرائيل بانتهاك الاتفاق، خاصة مع وجود طائرات مسيرة في سماء بيروت.لكن هذه الانتهاكات المتكررة لا تعني بالضرورة انهيارًا فوريًا لوقف إطلاق النار. بشكل عام، الاتفاق صامد. كان هناك قصف متقطع، لكننا انتقلنا من عشرات الضربات يوميًا إلى واحدة، ربما اثنتين. بعض المتخصصين أكدوا ايضا أنها لا تعني بالضرورة خرقًا للهدنة، مع الإشارة إلى أن آليات المراقبة التي قد تستخدمها فرنسا والولايات المتحدة لمواجهة الانتهاكات لا تزال غير واضحة. L’humanitéغوص في جحيم السجون الإسرائيلية.التعذيب، المعاملة اللاإنسانية والمذلة، الحرمان من الطعام، العنف الجنسي، الاحتجاز في السر، والاختفاء القسري: هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان أصبحت منتشرة في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023. جمعية "الضمير" الفلسطينية تقول، بحسب ما نقلته الصحيفة، إن الأشخاص يُحتجزون في المعسكرات داخل أكواخ ضيقة، يتعرضون في الشتاء لدرجات حرارة منخفضة. كما أنهم قليلاً ما ينامون على الأرض مباشرة.في هذه المعسكرات أيضًا، يُقال إن المعتقلين يُحتجزون بشكل دائم مكبلي الأيدي، أعينهم مغطاة، ويُجبرون على الجلوس أو القرفصاء لساعات طويلة وأحيانًا يُتركون لمهاجمة الكلاب وغالبًا ما يتعرضون للإساءات الجنسية. وتظهر صور لمعتقلين من غزة في معسكر "سد تيمان" وهم على ركبهم، وأيديهم مكبلة، وأعينهم مغطاة في مشاهد تذكر بمراكز التعذيب الأمريكية في العراق، مثل أبو غريب، التي كانت صورها صدمة للعالم عام 2004.
الإطاحة بالحكومة الفرنسية  عبر حجب الثقة في الجمعية الوطنيةوتداعياتها على الساحة السياسية الفرنسية من أبرز مواضيع الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 05 ديسمبر/كانون الأول 2024 لومانيتي:الإنهيار   ليبيراسيون عنونت صفحتها الأولى: مطرود بكل اللغات في إشارة للإطاحة برئيس الوزراء ميشال بارنييه، وعنونت لوموند صفحتها الأولى: حجب الثقة: اللعبة المشبوهة لمارين لوبانصحيفة لوفيغارو اعتبرت أن ما حدث أمس في الجمعية الوطنية حدث تاريخي وبداية لأزمة سياسية، أما لاكروا فاعتبرت أن فرنسا في تحد كبير أمام عدم الاستقرارعلى موقع ميديابارت نقرأ: الجمعية الوطنية تُسقط حكومة بارنييه، والجمهورية الخامسة في حالة توقف، وفي لوبينيون مقال حمل عنوان: ماكرون أمام حقل من الخراب، وفي ليزيكو مقال حمل عنوان: عرسان 4 ديسمبر في إشارة إلى تحالف المصلحة بين نواب اليمين المتطرف والجبهة الشعبية الجديدة، أما لومانيتي فنشرت صورة للرئيس الفرنسي وعلقت: الإنهيار  الصحف الفرنسية اعتبرت أن السياسة في فرنسا تشهد حالة من الانقسامات والسبب فشل رهان الرئيس إيمانويل ماكرون نقرأ في لوموند أن فشل الماكرونية في تغيير هيكل أو المشهد السياسي في فرنسا واضح، وأن الوضع الفضاء السياسي الفرنسي لم يسبق له أن شهد مثل هذه الانقسامات والأزمات منذ سنوات طويلة، وتساءل الكاتب هل كان حل ايمانويل ماكرون للجمعية الوطنية بعد الانتخابات البرلمانية الأوروبية السبب المباشر لهذه الأزمة السياسية التاريخية التي تعيشها فرنسا؟لوبينيون تساءلت عن التحديات التي يواجهها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد الإطاحة بحكومة بارنييه، وماهي الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع الوضع الحالي، بما في ذلك اختيار رئيس وزراء جديدأما لاكروا فعنونت: سقوط حكومة بارنييه: الرهان الضائع لإيمانويل ماكرون مشيرة إلى أن الوضع معقد وعلى ماكرون أن يجد شخصا جديدا لتولي منصب رئيس الوزراء أن يكون مميزا بالقدرة على التعامل مع الانقسامات السياسيةلوفيغارو:في الجمعية الوطنية، حجب ثقة تاريخي يُسقط الحكومةاعتبر الكاتب أن حزب التجمع الوطني والجبهة الشعبية الجديدة دمجا أصواتهما، وفتحا بذلك أزمة سياسية وأخرى متعلقة بالميزانية العامة، وفشلت بذلك تحذيرات ميشال بارنييه وعدد من السياسيين الفرنسيين من عواقب حجب الثقة على البلادفي نفس السياق نقرأ في ليبيراسيون أن الإطاحة بالحكومة جاءت في الوقت الذي يوجد فيه ثلاثة نصوص ميزانية في البرلمان. مشروع قانون المالية الخاص بنهاية السنة المالية ومشروع قانون الضمان الاجتماعي ومشروع قانون الماليةليزيكو: ميشيل بارنييه، 90 يومًا في جحيم رئاسة الحكومةأشارت ليزيكو إلى أن ميشال بارنييه واجه تحديات مختلفة فور توليه رئاسة الحكومة خاصة المتعلقة بخفض العجز والدين العام واعترف بصعوبة تحقيق هذه الأهداف في ظل الظروف الحاليةلاكروا توقفت عند قرار حل الجمعية الوطنية في 9 يونيو الماضي، بعد انتخابات البرلمان الأوروبي، هذا القرار الذي اعتبره ماكرون حتميًا لتفادي حجب الثقة عن حكومة غابريال أتال، ومع ذلك، هذا هو السيناريو الذي يحدث الآن، ويزداد تعقيدًا بسبب عدم الاستقرار الناتج عن الأزمة السياسية المستمرةلوفيغارو الفقرة تعبر عن حالة من الإحباط السياسي، حيث يرى الكاتب أن النظام السياسي في فرنسا يمر بمرحلة من الانهيار التدريجي بسبب الفوضى والمواقف الضعيفة، مما يجعل من الصعب إصلاح الوضع أو منعه من التدهورماذا بعد الإطاحة بالحكومة الفرنسية؟ لومانيتي أشارت إلى أن الجبهة الشعبية الجديدة تسعى إلى بناء تحالف جمهوري واجتماعي قوي استجابة للتحديات السياسية الحالية وللتعامل مع نتائج الانتخابات الأخيرة التي شهدت تقدم الجبهة الشعبية الجديدة ،وفي صحيفة لوفيغارو مقال تساءل صاحبه عمن سيحل محل ميشيل بارنييه في ماتينيون ،مضيفا أن الأسماء المرشحة هي سيباستيان لوكورنو، الرجل المخلص لرئيس الجمهورية منذ عام 2017،  فرانسوا بايرو، الحليف التاريخي لماكرون ، برونو ريتايو وزير الداخلية في حكومة بارنييه وأخيرا بارنار كازنزف الذي يسعى للعودة إلى هذا المنصب بعد فترة من الغيابلوبينيون تساءلت عن المغزى من تشكيل حكومة جديدة في ظل عدم اليقين السياسي، خاصة أن فرنسا أمام مرحلة صعبة بسبب الانشقاقات السياسية حول القضايا المهمة، ما سيؤدي إلى سياسة تتميز بالجمود وعدم القدرة على اتخاذ قرارات كبيرة، وهو ما يمكن وصفه بالشلل السياسي
الأزمة السياسية في فرنسا والمخاوف من حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه ،إضافة إلى التطورات الميدانية في سوريا ورهانات الجيش اللبناني أمام وقف إطلاق النار في لبنان من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04 ديسمبر/كانون الأول 2024 ميديابارت: الفوضى السياسية والاجتماعية في فرنسا ستؤدي إلى انفجار. في افتتاحية لاكروا اعتبر الكاتب أنه من المتوقع أن يعتمد اليسار واليمين المتطرف اليوم اقتراح حجب الثقة ضد الحكومة. وستجد فرنسا نفسها عملياً من دون ميزانيات الضمان الاجتماعي والدولة. ولوموند عنونت: إيمانويل ماكرون يبحث عن بديل لميشيل بارنييه، ويقول أحد الخبراء الاقتصاديين إن الأزمة السياسية بدأت تأثر على الشركات، والأسر، والأسواق في فرنسا وقد يؤدي حجب الثقة إلى فقدان ثقة الدائنين والجيران الأوروبيينلوفيغارو وصفت محاولة التجمع الوطني اليميني المتطرف جمع أصواته مع أصوات الجبهة الشعبية الجديدة لإسقاط رئيس الحكومة ميشيل بارنييه. بالزواج غير المشرف.ليبيراسيون عنونت: في الجمعية الوطنية، آخر يوم للمحكوم عليه ميشيل بارنييه، وعلى موقع ميديابارت نقرأ أن هذا المزيج من الفوضى السياسية والاجتماعية في فرنسا سيؤدي حتما إلى انفجار.لوفيغارو: ماكرون يتجنب الظهور أمام الكاميرات في المملكة العربية السعودية لوبينيون توقفت عند السياسية والاستراتيجية الاقتصادية التي يتبعها الرئيس الفرنسي ووصفتها بالدبلوماسية الاقتصادية الصعبة في مواجهة الصين والولايات المتحدة، موضحة أن ماكرون يأمل في الحصول على أكبر عدد ممكن من العقود لصالح الشركات الفرنسية لكن المنافسة قوية.في صحيفة لوفيغارو اعتبر جورج مالبرونو أن ماكرون كان يتجنب الظهور أمام كاميرات الصحفيين لكنه لم ينجح في الهروب من تقلبات الحياة السياسية الفرنسية، في الوقت الذي كانت فيه الصحافة تترقب رد فعله. ولم يرغب ماكرون مثلا في أن يتم تصويره وهو يحمل على كتفه صقراً، ذلك الطائر الرمزي للصحراءلوموند سلطت الضوء على العوائق التي تقف أمام المشاريع المستقبلية لولي العهد السعودي وأن خطة رؤية 2030 تشهد تأخيرات وتجاوزات في التكاليف والعديد من الاستقالات.لومانيتي:بعد سقوط حلب، هل يتحدد مصير سوريا في حماة؟ يرى الكاتب أن معركة حماة قد تقرر مصير الجماعات الإسلامية المسلحة ومصير السلطة المركزية في دمشق، كما أن الرهانات كبيرة بالنسبة لروسيا، لأن الأمر يتعلق ببقاء قاعدتيها الوحيدتين في البحر الأبيض المتوسط وسقوط دمشق يعني فراغًا استراتيجيًا خطيرًا لموسكو. أما بالنسبة لإيران، فإن المناورات الحالية قد تؤدي إلى عزلة كاملة، وهو أمر سيء قبل تنصيب دونالد ترامب في 20 يناير. لكن يقول الكاتب هذا ما تسعى إليه إسرائيل.لوموند: في بعلبك، صدمة ما بعد الدمارنقرأ في الصحيفة أن المدينة تستعيد الحياة ببطء رغم المعاناة والصدمة والحزن. ويقول أحمد حيدر إن الصمت كان مرعبا في بعلبك خلال أيام الحرب والأيام القادمة ستكون مليئة بالتعازي، لأن الناس هنا يعرفون بعضهم البعض، ونقلت الصحيفة عن بشير خضر، محافظ منطقة بعلبك-الهرمل أن 960 شخصًا غالبيتهم من المدنيين قتلوا في المنطقة جراء القصف الإسرائيلي* كيف تبدو حياة النازحين بعد عودتهم إلى بيوتهم؟ أفادت الصحيفة بأن الفرق المختصة تقوم بإجراء اختبارات الحمض النووي للتعرف على الجثث المجهولة أو الأشلاء، ومن بين هؤلاء تم التعرف على جثة بلال رعد الذي كان يعمل في الدفاع المدني، تقول زوجته فاطمة إنها نزحت مع طفلتها وبقي بلال لحث المواطنين على الخروج من بيوتهم والفرار من القصف، ويبدو أنه قتل بعد ذلك، وتضيف أنها متذمرة من اهتمام العالم بمصير المعابد والآثار في المنطقة أكثر من حياة البشر، موضحة أن منطقة البقاع تشعر بالتهميش والإهمال منذ فترة طويلة وهو ما أدى إلى تعزيز نفوذ حزب اللهلاكروا : رهانات الجيش اللبناني بعد وقف إطلاق النار نقرأ في لاكروا أن القوات اللبنانية تنتشر في جنوب البلاد وهذا الخيار محفوف بالمخاطر في ضوء الانتهاكات الأولى للهدنة، خاصة أن الأزمة الاقتصادية أضعفت ميزانية الدولة ورواتب جنودها، بالإضافة إلى النظام السياسي الطائفي الذي يحد من نطاق عملها. والأهم من ذلك، أن هذا التحدي يأتي في مواجهة حزب الله، الذي يتمتع مقاتلوه بتدريب وتجهيزات أفضل، ويتساءل فادي عساف من مركز "آفاق الشرق الأوسط الاستراتيجية" "هل الجندي الذي يتقاضى 100 دولار شهريًا مستعد للمخاطرة بحياته من أجل بلاده؟"ويعلق الكاتب هنا أن المشكلة سياسية في بلد غالبًا ما تكون سيادته ضحية لتأثيرات دولية وإقليمية متناقضة، فالقوات المسلحة اللبنانية قد تجد نفسها ممزقة بين رغبات المانحين الكبار، والتنافسات الإقليمية، والخلافات السياسية الداخلية
التطورات الميدانية في سوريا وموقف الأكراد منها،إضافة إلى العراقيل التي تواجه حزب اللع في إعادة إعمار لبنان وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية ، من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 03 ديسمبر/كانون الأول 2024 ليبيراسيون: أكراد سوريا مجددا تحت التهديد توقفت ليبيراسيون عند التطورات الميدانية في سوريا، ويشير الكاتب إلى أنه إذا كانت القوات الكردية ليست عدوة لـ "هيئة تحرير الشام"، فإنها تعتبر خصمًا للفصائل المدعومة من تركيا، موضحا أنه لا وجود للذعر أو الخوف في الوقت الراهن لدى الأكراد لكن القوات المعارضة للنظام السوري في تقدم مستمر، وهناك إشارات تدل على أن القوات الكردية تستعد مجددا للحربليبيراسيون أوضحت أن هذا الهجوم وضع الأكراد في موقف صعب ومعقد، حيث أصبحت التوازنات الهشة التي تربطهم بروسيا ونظام بشار الأسد مهددة والأكراد لا يريدون أن يكونوا الهدف التالي لقوات المعارضة المسلحة في سوريالوفيغارو: إعادة إعمار لبنان، رهان حاسم لحزب اللهأشارت لوفيغارو إلى أن حزب الله يرغب في إعادة تكرار ما حدث بعد حرب 2006 السابقة، عندما تولى مسؤولية إعادة إعمار الضاحية الجنوبية لبيروت من خلال مشروع عقاري واسع أطلق عليه اسم "وعد"،كانت هذه المبادرة واحدة من المحطات الهامة التي ساعدت في تعزيز قوة الحزب داخل النظام السياسي اللبناني. ويسعى حزب الله بشكل خاص إلى الحفاظ على ولاء قاعدته الشعبية خاصة أنها أكبر المتضررين من هذه الحرب.وأضافت الصحيفة أن الدولة اللبنانية لا تملك الإمكانيات المالية لتحمل تكلفة إعادة الإعمار، التي تتجاوز إجمالي الميزانية الوطنية، وحتى اليوم، يعلق الكاتب لم يُعلن أي بلد من دول الخليج عن رغبته في تقديم الدعم المالي عكس ما حدث عام 2006، ويشكك الكاتب في قدرة إيران على توفير التمويل لإعادة الإعمار بسبب حجم التكاليف الكبيرةلوفيغارو:في الرياض، إيمانويل ماكرون يسعى لإعادة إشراك المملكة العربية السعودية في لبناناعتبر جورج مالبرونو في مقاله أن الوضع في سوريا سيفرض نفسه على جدول أعمال المناقشات بين الرئيس الفرنسية وولي العهد السعودي، خاصة أن باريس والرياض لا تتفقان تماما بخصوص الرئيس السوري بشار الأسد، فقد استأنف محمد بن سلمان علاقاته مع دمشق، بينما يعارض إيمانويل ماكرون ذلكفي الشأن اللبناني يرى مالبرونو أن محمد بن سلمان يبدو وكأنه لا يزال غير مستعد للمشاركة في إعادة بناء الوضع السياسي في بلد تحتاج فيه فرنسا إلى السعودية لتعزيز السيادة اللبنانيةلاكروا :تراجع كبير الاقتصاد الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023نقرأ في لاكروا أن نقص اليد العاملة وانفجار العجز العام والتضخم... أسباب وضعت الاقتصاد الإسرائيلي أمام ضغط كبير نتيجة أطول حرب في تاريخها.يقول راوول سارغو، رئيس جمعية المقاولين الإسرائيليين إنه تم إلغاء 80000 تصريح عمل في مجال البناء لعمال من غزة، وتم تسريحهم وفرض إغلاق نحو 50 في المئة من مواقع البناء منذ بداية الحرب، موضحا أن ما يقرب من 5,000 عامل وصلوا من الهند وسريلانكا ليحلوا محل العمال الفلسطينيين منذ شهر فبراير الماضي، لكننا نخسر الوقت والمال في تدريبهم على تقنيات لا يجيدونها جيدًا، يعلق راوول سارغو، رئيس جمعية المقاولين الإسرائيليين الذي شدد على أنه لا شيء يمكن أن يحل محل العمال الفلسطينيين والمستثمرون الإسرائيليون يعلمون ذلكونقلت لاكروا عن مصدر أمني إسرائيلي أن 40 ألف فلسطيني يعملون في إسرائيل دون تصاريح، ولكن الجميع يغض الطرف لأن الاقتصاد يحتاج إليهملوموند: انتكاسة في العلاقات الفرنسية الإفريقيةاعتبرت لوموند أن السياسة التي اتبعها إيمانويل ماكرون في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة لم تكن واضحة بل يمكن وصفها بالضعيفة، وتوقفت الصحيفة عند إعلان تشاد الشهر الماضي عن قطع اتفاقية الدفاع مع فرنسا، وإعلان السنغال أيضًا أنه لم يعد يرغب في وجود القوات الفرنسية على أراضيه وهي بمثابة صفعة مزدوجة لباريسالصفعة قاسية، يعلق كاتب الافتتاحية، خاصة في تشاد، أول مستعمرة تنضم إلى فرنسا الحرة، والتي تم استخدامها كـ"حاملة طائرات" حقيقية لفرنسا في إفريقيا لعقود. لقد أصبح من الضروري أن تعمل الحكومة الفرنسية على المزيد من الوضوح والتناسق فيما يتعلق بالعلاقات مع القارة السمراء وإلا ستحكم باريس على نفسها بالمزيد من البعد عن الواقع الافريقي وستعطي بذلك فرصة ذهبية لصالح "الأصدقاء" الجدد المتربصين بالقارة.
التطورات في سوريا بعد إعلان فصائل المعارضة المسلحة عن عمليتها العسكرية وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 02 ديسمبر/كانون الأول 2024 لاكروا:في سوريا..عودة الحربتساءل الكاتب ما هي حدود إعادة تشكيل الشرق الأوسط؟لاكروا اعتبرت أن الانتصار السريع الذي حققته قوات المعارضة دليل على التغير الذي طرأ على توازن القوى في المنطقة، حيث تمكنت الجماعات المتمردة في غضون ثلاثة أيام من السيطرة على جزء كبير من مدينة حلب، ونفس الهدف استغرق أربع سنوات من نظام بشار الأسد عام 2016صحيفة لوبينيون تساءلت عن الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب مجددا في سوريا، ويرى الباحث فابريص بالانش أن ما حدث في سوريا لم يكن مفاجأة، فمنذ عام 2022، كانت القوات السورية تفكر في شن هجوم. لكن هذا الهجوم تأجل بسبب انشغال الروس في أوكرانيا. ثم جاءت أحداث السابع من أكتوبر واندلعت الحرب بين إسرائيل وحزب الله. عاد حزب الله، الذي كان يتولى حماية حلب، إلى لبنان، كما تم إضعاف "محور المقاومة" الإيراني جراء الضربات الإسرائيلية، بما في ذلك في سوريالوموند:سوريا في قلب الاستراتيجية الإسرائيلية لمنع إعادة بناء ترسانة حزب اللهأشارت لوموند إلى أن إسرائيل لم تتوقف منذ شهرين، عن قصف سوريا لمنع حزب الله من تهريب الأسلحة والإمدادات إلى معاقله في لبنان، وأوضح نافار صابان، المتخصص في الشؤون السورية في مركز "هرمون" في إسطنبول أن إسرائيل انتقلت مؤخرا من استراتيجية الضربات الدفاعية في سوريا إلى استراتيجية الضربات الهجومية، وأصبحت تنفذ الضربات قبل أن يتم نقل الأسلحة والذخيرة إلى لبنان، وتتحول إلى تهديد حقيقي لتل أبيب.واعتبر آرون لوند الباحث في الشأن السوري أن بشار الأسد شخص حذر، ويعلم جيدا أن نظامه ضعيف وأن الخيار الأفضل لمواجهة إسرائيل هو امتصاص ضرباتها، فهو لا يريد المشاركة في معارك غزة أو لبنان، وفي المقابل إسرائيل لا تسعى إلى إسقاط النظام السوري يل تعمل على ضرب المنشآت ومخازن حزب الله وحلفائه وقد نجحت في ذلك بحرية ودون قيود.لوفيغارو خصصت ملفا كاملا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة ابتداء من نهار اليوم إلى المملكة العربية السعودية، ما أبرز ما أبرز ما جاء في هذا الموضوع؟في مقال لجورج مالبرونو أشار الأخير إلى أن توقيت هذه الزيارة، التي طال انتظارها، يأتي قبل أربعين يومًا من تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في الولايات المتحدة.وأوضح الكاتب أن الملف اللبناني يأتي ف مقدمة المواضيع التي سيناقشها إيمانويل ماكرون ومحمد بن سلمان، حيث تأمل باريس أن تعود الرياض إلى الساحة اللبنانية بعد أن انسحبت منها بسبب الإحباط من الطبقة السياسية الفاسدة والعاجزة، خاصة أن لبنان  يحتاج إلى الكثير من المال لإعادة إعمار جنوب البلاد الذي دمره القصف الإسرائيلي. ومع ذلك، حتى الآن، بقيت دعوات إيمانويل ماكرون إلى محمد بن سلمان دون استجابةتحول اقتصادي واجتماعي وثقافي غير مسبوق: كيف تستفيد الشركات الفرنسية من انفتاح المملكة العربية السعودية؟ أشارت لوفيغارو إلى أن المملكة العربية السعودية، تسعى إلى تحويل اقتصادها من الاعتماد على النفط إلى اقتصاد متنوع ومستدام. يشمل هذا التحول العديد من القطاعات الحيوية مثل النقل، السياحة، البنية التحتية، الطاقات المتجددة، والتكنولوجيا. ومع هذه الإصلاحات الكبرى، تتاح فرص جديدة للشركات الفرنسية التي تبحث عن أسواق جديدة للنمو، والتي تتمتع بخبرة طويلة في هذه المجالاتواعتبرت إيزابيل لاسار في مقال آخر أن زيارة إيمانويل ماكرون إلى المملكة العربية السعودية تأتي في إطار سعيه لتعزيز العلاقات بين فرنسا والمملكة في ظل التحديات التي يواجهها في الساحة الدولية. كما أن ماكرون يسعى ماكرون إلى إعادة بناء نفوذ فرنسا في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المملكة العربية السعودية
loading