Discoverقراءة في الصحف الفرنسية
Claim Ownership
قراءة في الصحف الفرنسية
Author: مونت كارلو الدولية / MCD
Subscribed: 253Played: 11,256Subscribe
Share
© Monte Carlo Doualiya
Description
ما لم تقرؤوه في صحف الصباح تستمعون إليه عبر أثير "مونت كارلو الدولية" في عرض يومي صباحي لأهم التعليقات والتحليلات لكل قضايا الساعة في فرنسا والعالم العربي والعالم وحازت على اهتمام الصحف الفرنسية.
1752 Episodes
Reverse
الاستراتيجية الأوروبية بوجه ترامب , الفلسطينيون قادرون أيضا على إعادة أسراهم, وانطلاق دافوس على وقع تفاؤل رؤساء الشركات. هذه العناوين وغيرها تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 21 كانون الثاني/ يناير 2025. Le Figaroالأوروبيون يبحثون عن استراتيجية لمواجهة ترامب.Florentin Collomp يقول إنه من المحتمل أن تتعرض وحدة الأوروبيين لاختبار صعب في الأيام والأسابيع القادمة. فهم يخشون بشكل خاص زيادة الرسوم الجمركية على صادراتهم، واحتمال انسحاب أمريكي من أوكرانيا، أو حتى من الدفاع عن القارة الأوروبية في إطار حلف الناتو.في هذا السياق المشحون، يتردد الأوروبيون بين نهج التهدئة ونهج الدفاع. إذ تشير بعض السيناريوهات إلى رد فعل "العين بالعين، حتى وإن كلف ذلك غاليًا". وقد بدأت المفوضية الأوروبية بالفعل في زيادة المبادرات التجارية لتوسيع شراكات أوروبا مع دول أخرى، بعد إتمام اتفاق تجارة حرة مع المكسيك. كما استأنفت المفاوضات المتوقفة مع ماليزيا، ومن المتوقع أن يتم تسويق الاتفاق المثير للجدل مع ميركوسور.برونو ألومار، المسؤول السابق في المفوضية، يقول في Le Figaro إن الإعصار سيأتي في وقت أوروبا مشغولة فيه بتشخيص ضعفها وتأخرها الاقتصادي مقارنة بالولايات المتحدة والصين، كما أن الاستراتيجية الضرورية للنهضة ما زالت غير واضحة. L’humanitéكيف يجعل ترامب الاقتصاد العالمي يهتز بالفعل؟الصحيفة تتحدث عن متابعة حركة إعادة توطين الشركات في الولايات المتحدة التي بدأت في عهد إدارة بايدن مع قانون خفض التضخم، وتقليص الفائض التجاري الأوروبي. قد تزيد التكاليف العالية للطاقة في أوروبا من تسريع هذا الاتجاه نحو هروب الشركات، خاصة أن دونالد ترامب يهدد بزيادة الرسوم الجمركية إذا لم ترفع الاتحاد الأوروبي مستوى وارداته من النفط والغاز من الولايات المتحدة، مما يعزز قبضة القوة الأمريكية أكثر. وأخيرًا، ستؤثر العقوبات ضد الصين على القارة الأوروبية لأنها ستعوق التجارة. إن الحرب بين الدولار واليوان ستؤثر حتمًا على اليورو.وهنا تشير صحيفة L’humanité إلى أنه وبعد أن تضرر المواطنون الأوروبيون بالفعل من سياسات التقشف، من المحتمل أن يرى الناس أن حقوقهم الاجتماعية تُضحى على مذبح سباق التسلح الذي يطالب به ترامب في إطار حلف الناتو. ونتيجة لتقوية الأوليغارشيين الأمريكيين، ستكون هناك المزيد من الهجمات ضد حقوق العمال والأجور العادلة وحقوق التنظيم في جميع أنحاء العالم. La Croixإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين رسالة الى إسرائيل.موفدة الصحيفة إلى رام الله تصف المشهد حيث علت أصوات الأبواق واخترقت الجو عند الواحدة صباحًا عندما عبر الأسرى بوابات سجن عوفر، في حافلتين تابعتين للصليب الأحمر لنقلهم إلى إحدى القرى الغربية لرام الله حيث كانت عائلاتهم في انتظارهم. حاملين علم فلسطين بأيديهم، صعد أكثرهم جرأة إلى سطح الحافلات بينما اقتربوا من نقطة نهاية مسارهم. من خلال الزجاج الأمامي، لوّح آخرون للمئات الذين حضروا لمرافقة وصولهم، حيث استقبلوهم بالعناق والتقبيل. ومن التل المشرف على سجن عوفر ، حيث أُشعلت النيران لتدفئة الجو الشتوي، راقبت بارا وفاطمة، وهما صديقتا طفولة، الأضواء الوامضة لسيارات الشرطة تتراقص عن بُعد. تقول بارا: «المشاعر متباينة إلى حد ما. من جهة، نحن سعداء بوقف إطلاق النار، ولكن من جهة أخرى، لا يمكننا أن نمنع أنفسنا من التفكير في أن الثمن الذي دفعناه كان باهظًا، مع أكثر من 46 ألف قتيل في غزة». ثم تنظر نحو أضواء السجن وتقول: "نحن أيضًا قادرون على إعادة أسرانا". Libérationالحوثيون في اليمن والهدوء في البحر الأحمر.يعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقًا لـ Laurence Defranoux بمثابة إشارة إلى عودة السلام في البحر الأحمر، هذه المياه الحيوية للملاحة الدولية. ونظرًا لأن الوسائل العسكرية لحماية السفن غير كافية تمامًا لمواجهة الاحتياجات، كان المعنيون في هذا المجال ينتظرون إشارة سياسية من الحوثيين، دون أن يتوقعوا الكثير من استمرارية الوعود. فبعد سبع سنوات، شكّل فيها الحوثيون تهديدًا للملاحة البحرية، من المحتمل أن يظلوا يشكلون تهديدًا كامنًا طالما استمرت التوترات في الشرق الأوسط.ولكن بحسب Libération، ولمجرد أن يحسب مالكو السفن أن العوائد قد عادت لتتفوق على المخاطر، سيتعين عليهم التخطيط لإعادة تنظيم سلسلة التوريد بأكملها، ولكن ذلك قد يستغرق عدة أشهر. وحتى ذلك الحين، سيتم مناقشة مستقبل عملية "أسبيديس" مرة أخرى في بروكسل، حيث تنتهي ولايتها الأولى في 18 من الشهر المقبل. Les Echosقبل دافوس، عودة التفاؤل لدى رؤساء الشركات بشأن النمو.بينما يُفتتح المنتدى الاقتصادي في دافوس اليوم تحت شعار "التعاون في ظل الذكاء"، يشعر قادة الشركات في العالم، وبنسبة كبيرة منهم، بالتفاؤل بشأن الآفاق الاقتصادية. إذ يتوقع 58% منهم تحسن الاقتصاد العالمي هذا العام، أي بزيادة تقارب 20 نقطة عن العام الماضي. وعلى الرغم من أن الوضع العام لا يزال كما هو، إلا أن المديرين الفرنسيين أكثر تحفظًا بشأن حالة الاقتصاد الفرنسي. فقط 24% منهم يعتقدون أنه سيتحسن في الأشهر المقبلة. هذا التفاؤل يواجه تحديين رئيسيين: الذكاء الاصطناعي والمناخ. الأول، الذي يمكن التصرف حياله مباشرة، هو دمج الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية وعلى جميع مستويات الشركة. أما الثاني، الذي لم يعد خيارًا بل ضرورة، فهو القيام بكفاح جماعي ضد تغير المناخ.
سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس ،وتنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 20 يناير/ كانون الثاني 2025 ليبيراسيون: أخيرا هدنة في غزة، وتحرير للرهائن الإسرائيليينتساءلت ليبيراسيون في لإحدى مقالاتها هل يعود الأمل بعد اتفاق وقف إطلاق النار؟ واعتبر الكاتب أن الشعبين المقيدين منذ عقود بالعنف والحروب يعيشان أخيرا على أمل التوصل إلى وقف الحرب ، وفي افتتاحية الصحيفة نقرأ أنه على الرغم من أن الهدنة تبدو هشة، فإن إطلاق سراح أول ثلاث رهينات إسرائيليات يُشعل بصيص أمل في شرق أوسط يشهد تحولات عميقة، ولكن لا شيء يضمن أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بأمل في تحقيق السلام في المنطقة، حيث تبدو الأطراف المتطرفة من الجانبين مستعدة لفعل أي شيء لإعادة إشعال دائرة العنف. علاوة على ذلك، أصبحت غزة غير صالحة للعيش، ولا توجد خطط واضحة لليوم التاليصحف فرنسية : الهدنة أخيرااعتبر جان بيار فيليو الأستاذ الجامعي في معهد العلوم السياسية بباريس أن يوم 19 يناير يمثل بداية صعبة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ولو تم اعتماده في ربيع العام الماضي، لتم إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح الفلسطينية ووفّر على الرهائن الإسرائيليين نحو ثمانية أشهر إضافية من المعاناة إضافة إلى أولئك الذين لقوا حتفهم خلال هذه الفترةصحيفة لاكروا نشرت شهادات لبعض النازحين في غزة بعد بدء سريان الهدنة،ويقول عز الدين الشاب العشريني" اللحظة التي كنا ننتظرها جميعًا قد حانت أخيرًا، لقد عانينا وفقدنا جميعًا أقاربنا وأصدقائنا وزملاءنا و عشنا في رعب القنابل والطائرات المسيّرة التي كانت تطاردنا ليل نهار، دون لحظة واحدة من السلام"أما ليلى فتقول للصحيفة" لا أستطيع أن أصدق أننا سنتمكن من العودة إلى منازلنا، لا أستطيع أن أصف فرحتي موضحة أنها كانت متخوفة لآخر لحظة من أن تكون أخبار وقف إطلاق النار مجرد شائعات كما حدث من قبللوفيغارو: عودة الأمل إلى ساحة الرهائن بتل أبيبأشارت مراسلة الصحيفة إلى التجمعات التي شهدتها تل ابيب قبل إطلاق الرهائن، ونقلت عن يائير أحد أقارب الرهائن الإسرائيليين قوله "لا نعرف ما إذا كان هذا الاتفاق قويًا، وما إذا كانوا سيلتزمون به. هناك خوف كبير من أن يتم الإفراج عن المجموعة الأولى فقط، بينما يُترك الآخرون لدى حماس"فيريد الناشطة الخمسينية قالت للصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية كانت قادرة على إنقاذ الرهائن، لكن بسبب القرارات الخاطئة فقدنا العديد من الأرواحوأشارت الصحيفة إلى أن بعض أهالي الرهائن الإسرائيليين شكروا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقالوا إن هذا الاتفاق ما كان ليرى النور لولا جهودهلوفيغارو::أمريكا دونالد ترامب، الفصل الثانيصحيفة لوموند أشارت إلى أن ترامب يعتزم أن يحكم بدعم من أفراد عائلته، فبالنسبة للرجل العائلة أمر مقدس. وهو يعتمد في الأعمال و في السياسة على دائرته المقربةصحيفة لوفيغارو عنونت: أمريكا دونالد ترامب، الفصل الثاني، ويرى كاتب المقال أن ترامب يعود أخيرًا إلى السلطة برأسمال سياسي لم يكن يمتلكه من قبل. خلال ولايته الأولى، ويبدو أن عالم 2025 أكثر خطورة بكثير من عالم 2017.صحيفة ليبيراسيون عنونت: تنصيب ترامب والعودة المدوية إلى البيت الأبيض صحيفة لوبينيون فعنونت: تنصيب ترامب: ساعة الانتقام، ونشرت الصحيفة رسما كاريكاتوريا نرى فيع الرئيس الأمريكي على دراجة نارية قائلا: قلت لكم سوف أعودلاكروا:كيف تستعد أوروبا للصدمات بعد تنصيب ترامب؟ أشار الكاتب إلى أنه الأوروبيين وفي باريس على وجه التحديد الساسة بدأوا يتقبلون الواقع. فدونالد ترامب يمثل دخولًا إلى مرحلة جديدة في العلاقات عبر الأطلسي: مرحلة الابتزاز المستمر، والتصريحات الصاخبة التي يتم نشرها عبر التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي، والقوة التي يتم التباهي بها بلا تردد، والمفاجآت المريرة التي تكتشفها فور استيقاظك. تحدٍ آخر، يقول الكاتب في انتظار أوروبا التي تعاني من تدهور وضعها بسبب الحرب في أوكرانيا. فهل سيدخل ترامب في حرب تجارية مع الدول السبع والعشرين؟ وهل سيتخلى عن أوكرانيا مقابل سلام مُتسرع مع روسيا؟ وغيرها من الأسئلة طرحتها لاكروا
من أهم ما جاء في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع اخترنا لكم هذه العناوين. هدنة غزة، وعود ترامب في أوكرانيا، وما بين فرنسا والجزائر يهدد أمن البلدين. Courrier International نتنياهو يتعرض لضغوط حلفائه من اليمين المتطرف بسبب هدنة غزة.تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي اضطر إلى التعامل مع نوعين من الضغوط: خارجية وداخلية. على المستوى الدولي، خضع لضغوط من دونالد ترامب، حيث فرض عليه لقاء مع ستيفن ويتكوف، مبعوث الأخير إلى الشرق الأوسط، وُصف بأنه متوتر. هذا يعكس الضغط الذي مارسته إدارة ترامب على نتنياهو لقبول الاتفاق.أما داخليًا، فقد اضطر بنيامين نتنياهو إلى تقديم تنازلات لأعضاء اليمين الديني المتطرف. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان قد قدّم وعودًا لبتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، لضمان دعمه، أو ربما أكد لليمين المتطرف وجود مكاسب لصالحه للحفاظ على تحالفه، وفقًا لما ذكرته صحيفة *Le Courrier International*.ومع ذلك، يحذّر هيو لوڤات، المحلل في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، من خطر كبير بأن يؤخر نتنياهو تنفيذ الاتفاق بعد المرحلة الأولى، أو يسرّع من وتيرة ضم الضفة الغربية لإرضاء تحالفه اليميني المتطرف. Le Journal de Dimancheترامب وأوكرانيا: سلام في أربع وعشرين ساعة أم وعد آخر مبالغ فيه؟Régis Le Sommier يشير الى انه بعد وقف الحرب في قطاع غزة، يأتي الوعد الآخر في حملة ترامب الانتخابية: إيقاف الحرب في أربع وعشرين ساعة في أوكرانيا. وفي ظل السيناريو الحالي، حيث يحقق الروس تقدمًا في جميع الجبهات بينما يعاني الأوكرانيون من الضعف، يظهر "تأثير ترامب"، حتى وإن لم يكن بالإمكان الجزم بما إذا كانت أفعاله ستقود إلى السلام.وفي ظل هذه الظروف، لا يبدو أن هناك ما يجبر فلاديمير بوتين على التراجع أو التفاوض، إلا إذا ضغط الأمريكيون، باعتبارهم الممول الرئيسي لأوكرانيا، باتجاه التفاوض وأعلنوا للأوكرانيين أنهم سينسحبون من الصراع.من المتوقع أن تكون المفاوضات في هذا الملف طويلة وصعبة. ترامب أشار بالفعل إلى أنه سيُقلِّل المساعدات العسكرية لأوكرانيا، كما يعارض السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية. لا تزال معالم الاتفاق غير واضحة، بل ربما أكثر غموضًا من الوضع في الشرق الأوسط. مع ترامب، يبقى غير المتوقع هو القاعدة المعتادة. le Point وزير الخارجية الفرنسي مستعد للدفاع عن المصالح الأوروبية في مواجهة ترامب.وفقًا لما ذكرته إيما ألاماند، ورغم تهديدات دونالد ترامب، يؤكد جان نويل بارو أن الولايات المتحدة وأوروبا ليس لديهما مصلحة في الدخول في حرب تجارية. وقال متسائلًا: «من له مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟». وأضاف أن هناك العديد من المصالح أو الشركات الأمريكية الموجودة في أوروبا، وإذا تم رفع الرسوم الجمركية، فإن المصالح الأمريكية في أوروبا ستكون الخاسر الأكبر، وكذلك الطبقات الوسطى الأمريكية التي ستتأثر بانخفاض قدرتها الشرائية.تضيف ألاماند أيضًا في *Le Point* أنه في حال قام ترامب بتنفيذ تهديداته فعليًا، فإن أوروبا لن تقف مكتوفة الأيدي، وسترد على المساس بمصالحها بحزم وعزيمة قويتين، حسب تأكيد وزير الخارجية الفرنسي. وأشار الوزير كذلك إلى أنه يجب على أوروبا أن تثبت نفسها كقوة عظمى، سواء في غرينلاند أو في أي مكان آخر، وبأن حدودها ليست قابلة للتفاوض. L’Expressالأجهزة الفرنسية تخشى من انزلاق الجزائر إلى الفوضى.بالنسبة للمؤرخ المتخصص في المغرب العربي Pierre Vermeren، فإن الجزائر تستغل مؤثّرين يروّجون لخطابات كراهية ضد فرنسا، وهذا يُعتبر تدخلًا واضحًا وخطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.تشعر الأجهزة الأمنية الفرنسية بقلق بالغ من احتمال زعزعة استقرار الجزائر. فهي لا ترغب في أن يفقد النظام السيطرة، وتخشى أن ينزلق البلد نحو فوضى أمنية وهجرة غير منظمة. ومن جهة أخرى، فإن الأجهزة الأمنية الجزائرية بدورها لا تريد أن تفقد السيطرة على الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا.إضافة إلى ذلك، لم يتم استيعاب تداعيات قرار إنهاء عمل الأئمة الموفدين وقد تضرر الأئمة الجزائريون بسبب هذا القرار، وهو ما اعتُبر عملًا عدائيًا من جانب باريس.ومع ذلك، يرى Vermeren في حديثه إلى L’Express، أنه ليس من مصلحة فرنسا أو الجزائر المضي قدمًا في هذه الخصومة إلى أقصاها، حيث إن هناك رهانات تهدد أمن الدولتين. Marianneبدعم من تركيا، الجيش الوطني السوري في حرب مفتوحة ضد الأكراد.الهدف العسكري للجيش الوطني السوري بسيط: السيطرة على نهر الفرات الذي يُعتبر آخر خط دفاعي لقوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا. وكل ذلك بدعم خفي من أنقرة التي جمعت التشكيلات المختلفة وأرسلت بعض مقاتليها إلى الحروب في دول مثل ليبيا وأذربيجان.ولكن، رغم أن جميع فصائل الجيش الوطني السوري قد قبلت بالاندماج فيه، إلا أن البعض الآخر لا يزال مترددًا طالما أن مستقبل كردستان المستقلة لم يُحسم. وهذا يطرح مشكلة كبيرة بين سادة دمشق الجدد وأنقرة.ففي الواقع، ووفقًا لفابريس بالانش، المتخصص في المنطقة، فإنه لا يمكن لهيئة تحرير الشام أن تهاجم المنطقة الكردية إذا كانوا يريدون أن ترفع الولايات المتحدة العقوبات عن سوريا. لكن الهيئة تنتظر من الجيش الوطني السوري أن يقوم بالعمل القذر، حسب وصفه، ضد الأكراد.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 18جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها مستقبل الوضع في الشرق الأوسط بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس ومقال عن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان بالإضافة الى موضوع عن سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حيال ملف الغزو الروسي لأوكرانيا. افتتاحية صحيفة لاكروا: اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: من المبكر جدًا أن نأمل في السلامتقول إفتتاحية صحيفة لاكروا إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لا يعني على الإطلاق نهاية الحرب والعداء بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ولكن قد يكون فرصة لتقليص الصراع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وأضافت الافتتاحية ان الشكر يتعين ان يوجه الى أولئك الذين عملوا لعدة أشهر من أجل تحقيق هذه الغاية، لكن الوحشية الشديدة وحتى القسوة التي شهدتها الأحداث منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ستترك ندوبا عميقة على الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، اللذين يتقاتلان على أرض ضيقة. وترى افتتاحية صحيفة لاكروا انه يجب العمل على الحد من الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في المنطقة المحيطة، حيث تتشابك التوترات، على غرار لبنان الذي يفتح إضعاف حزب الله تحت الضربات الإسرائيلية الأخيرة الباب أمام إمكانية استعادة دور الدولة، وفي سوريا، أدى إسقاط بشار الأسد إلى خلق وضع جديد لا يمكن التنبؤ بنتائجه. وفي كلتا الحالتين، فتحقيق أفق السلام، لا بد من تدخل القوى الإقليمية، وربما سيسمح وقف القتال في غزة بالتقدم في هذا الاتجاه. صحيفة لوفيغارو: إيمانويل ماكرون يعود إلى بيروت حيث طويت الصفحةتطرقت صحيفة لوفيغارو الى زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون، واوضحت الصحيفة ان عدة تحديات يواجهها لبنان من بينها ضمان استمرار وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في الجنوب، بعد أشهر من القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن مقتل 4000 شخص ونزوح ما يزيد عن مليون شخص.وتابعت الصحيفة ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد أمام الرئيس اللبناني جوزيف عون، أن "الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان يجب أن يتم تسريعه، وأن يكون هناك انسحاب كامل لإسرائيل"، معلنا عن تدريب فرنسا ل 500 جندي لبناني.واضافت اليومية الفرنسية انه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن يحل الجيش اللبناني محل ميليشيا حزب الله. وقال إيمانويل ماكرون للرئيس عون إن فرنسا تدعم رغبته في رؤية الدولة اللبنانية تحتكر السلاح في لبنان. وذكّر إيمانويل ماكرون بأنه "يجب نزع سلاح حزب الله بشكل كامل"، وترى الصحيفة ان هذه المهمة تعتبر بالغة الحساسية في بلد تظل فيه التوترات المجتمعية في مستوى مرتفع.صحيفة لوفيغارو: الدروس العسكرية المستفادة من حرب غزةتقول صحيفة لوفيغارو إن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، كشفت ان الجيش الإسرائيلي جمع بين استخدام التكنولوجيات الجديدة والقوة النارية، مما أثار تساؤلات أخلاقية. فمنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، راقب المحللون، المنشغلون بالصراع الأوكراني، راقبوا ايضا المواجهة بين إسرائيل وحماس بنفس القدر من الاهتمام. وتختلف هذه الحرب التي تسببت في مقتل أكثر من 46 ألف شخص في القطاع الفلسطيني، عن تلك التي تحدث بين اوكرانيا وروسيا، ففي غزة كانت المعركة غير متكافئة منذ البداية. ويؤكد مصدر عسكري فرنسي أن "القوة العسكرية الإسرائيلية كانت حقيقية ومهيمنة".واوضحت الصحيفة ان جيش الدفاع الإسرائيلي لا يتمتع فقط بالتفوق الجوي بطائراته المقاتلة فحسب، بل إنه يتمتع أيضًا بقدرات تكنولوجية وعسكرية تفوق بكثير قدرات خصمه، سواء الطائرات بدون طيار أو الدبابات، ولكن هذه القوة أظهرت حدودها.ونقلت الصحيفة عن مراقبين ان إسرائيل لكي تحقق أهدافها، كان عليها أن تحول غزة إلى حقل من الأنقاض، لقد تصرفت إسرائيل مثل روسيا في أوكرانيا".كما ان القوة النارية التي وفرها الطيران والمدفعية كانت حاسمة في الحرب، بالاضافة الى استخدم الجيش الإسرائيلي برامج الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف العسكرية.صحيفة لومند: فولوديمير زيلينسكي يسعى إلى تحقيق مكاسب كبيرة من دونالد ترامبترى صحيفة لومند ان الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي يامل من ان الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سيعمل على تحقيق السلام.واوضحت اليومية ان قدم دونالد ترامب لم تطأ كييف في حين زار فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة سبع مرات منذ انتخابه في عام 2019، وفي كل زيارة كان يطلب من الرئيس الامريكي جو بايدن المال والسلاح لتمويل حربه ضد روسيا.وفي 25 سبتمبر/أيلول 202صح4، قال المرشح ترامب عن الرئيس الاوكراني إنه أفضل بائع على الكوكب، فبلاده تمنحه مليارات الدولارات لكنه يرفض عقد صفقة.واعتبر أوليكساندر كرايف المتخصص في الشؤون الأميركية في مركز أبحاث "بريزم" الأوكراني: ان كلمات ترامب هي قبل كل شيء انتقاد ل"جو بايدن".واضافت صحيفة لومند ان المرشح ترامب وعد خلال حملته الانتخابية، بإنهاء الحرب "خلال أربع وعشرين ساعة". ومع اقتراب موعد تنصيبه، أصبح الموعد النهائي أطول، وتحدث الجنرال كيث كيلوج، مبعوث ترامب لحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، على قناة فوكس نيوز، عن "مائة يوم.وترى يومية لومند انه ففي وقت كانت أوكرانيا ترتجف من فكرة عودة دونالد ترامب إلى السلطة في أوائل عام 2024، نجح الرئيس زيلينسكي في فرض فكرة على الرأي العام في بلاده مفادها أن هذا قد يساعد في إبرام "سلام عادل" في عام 2025.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 17جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها مقالات عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وموضوع عن خلفيات الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران بالإضافة الى مقال عن انخفاض الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا. صحيفة ليبراسيون: كواليس اتفاق الهدنة في غزة نشرت صحيفة ليبراسيون على صدر صفحتها الاولى صورة تجمع الرئيسين الامريكيين جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب حيث تقول اليومية الفرنسية إن التوصل إلى الهدنة بين إسرائيل وحماس تم من قبل المفاوضين جو بايدن ودونالد ترامب. حيث اعتبرت الصحيفة الرئيسين عدوين لكن توحدهما أهداف مشتركة وطموحات شخصية. وتابعت الصحيفة ان منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني بشكل خاص، يقدمان دائما حتى للدبلوماسيين الأكثر خبرة قدرا أكبر من الإحباط بدلا من الانتصارات.ففي اول تصريح له مساء الأربعاء بعد الاعلان عن الاتفاق، أراد الرئيس الامريكي جو بايدن أن يعتبره تتويجا "للضغوط المتواصلة على حركة حماس، والوضع الإقليمي الجديد بعد وقف إطلاق النار في لبنان وإضعاف إيران، ولكن أيضا للدبلوماسية الأميركية العنيدة والدقيقة.ونقلت صحيفة ليبراسيون عن روايات صادرة عن المصادر الإسرائيلية والأميركية ان السيناريو هو في غاية البساطة، فالرئيس المنتخب دونالد ترامب أراد التوصل إلى اتفاق قبل تنصيبه في العشرين من يناير/كانون الثاني. وحصل عليه، وهي حقيقة لم تحاول إدارة بايدن إنكارها قائلة: "كانت مشاركة فريق الرئيس المنتخب ترامب حاسمة تمامًا في تحقيق هذا الاتفاق".وبدأ التعاون بين بايدن وترامب، المنافسين اللدودين، في الواقع في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أسبوع من فوز الملياردير الجمهوري على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس. صحيفة لومند: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تقدم هش أصبح ممكنا بفضل الضغط المشترك من بايدن وترامبافادت صحيفة لومند اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تم برعاية الولايات المتحدة وقطر ومصر، والموافقة من قبل إسرائيل وحماس تمت مبدئيا على خطة مكونة من ثلاثة أجزاء. ولكن تنفيذ الاتفاق يظل صعبا للغاية. وتقول اليومية الفرنسية ان المشاعر اختلطت يوم الاربعاء ما بين الامل والقلق و الخوف من الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة، مع الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم تأجيله في كثير من الأحيان لمدة خمسة عشر شهرا، وهو الاتفاق الذي لا رابح فيه، و يعد ثمرة مفاوضات دبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر وقطر، ومن شأنه أن يسمح بإنهاء القتال في الأراضي الفلسطينية، حيث قُتل أكثر من 46 ألف شخص، والإفراج التدريجي عن المئات من الأسرى الفلسطينيين، و الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس منذ هجوم السابع 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.واوضحت صحيفة لومند انه بمجرد تأكيد وقف إطلاق النار، أعلن كل من الرئيس المنتخب دونالد ترامب والرئيس جو بايدن مسؤوليتهما عن هذا التقدم، فالأول ربطه بانتصاره "التاريخي" في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 2024. والثاني ربطه ب"الضغوط الشديدة" على حركة حماس، و"المعادلة الإقليمية المتغيرة" والعمل الدؤوب لدبلوماسيته.وترى صحيفة لومند ان الصراع في غزة أدى إلى استنزاف الجيش الاسرائيلي، وتفاقم معاناة المدنيين الفلسطينيين.صحيفة لوفيغارو: بوتن يعزز تحالفه مع إيران تقول صحيفة لوفيغارو انه من المقرر أن يوقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني مسعود بيزشكيان اتفاقا استراتيجيا في موسكو اليوم، مما سيشكل تقاربا مذهلا بين البلدين. فالرئيس الرئيس الإيراني لن يغادر خالي الوفاض، حيث أعلنت موسكو أن الزعيمين سيوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة في المستقبل القريب.واوضحت يومية لوفيغارو ان المبادرة تم الإعداد لها منذ فترة طويلة بين اثنين من أعمدة المعسكر المناهض للغرب، حيث يكتسب التقارب بينهما أهمية خاصة للغاية في ضوء الأحداث الأخيرةففي الواقع، شهدت إيران تقلص نفوذها بسبب الهجوم الإسرائيلي على حلفائها في لبنان وسوريا، هذه الاخيرة اضطر الرئيس السابق بشار الأسد، بدعم من موسكو وطهران، إلى الفرار بعد تقدم تحالف المعارضة المسلحة ودخولها العاصمة دمشق.وتابعت اليومية الفرنسية انه في ظل تقويض نفوذهما الإقليمي وخضوعهما للعقوبات الدولية، تعمل روسيا وإيران على توحيد صفوفهما، كما حدث في أوكرانيا، حيث استفاد الجيش الروسي بشكل كبير خلال السنوات الثلاث الماضية من طائرات المسيرة "شاهد" الإيرانية "الانتحارية"، والتي لم تعترف طهران رسميا بتوريدها لموسكو.صحيفة لومند: انخفاض بنسبة 38% في الهجرة غير شرعية إلى أوروبا افادت صحيفة لومند ان الاتحاد الأوروبي الذي جعل مكافحة الهجرة غير الشرعية إحدى أولوياته السياسية، بدأت بروكسل والدول الأعضاء ترى النتائج الأولية في عام 2024، فمن المتوقع أن ينخفض عدد حالات الدخول غير النظامية إلى أوروبا بنسبة 38% مقارنة بعام 2023، بحسب بيانات نشرتها الثلاثاء وكالة فرونتكس الأوروبية، وتعتبر هذه النسبة هي الأدنى مستوى للدخول غير النظامي عبر حدود الاتحاد الأوروبي منذ عام 2021.وتابعت اليومية الفرنسية ان في عام 2024، حاول نحو 239 ألف شخص، معظمهم سوريون وأفغان، حاولوا الدخول بشكل غير قانوني الى الاتحاد الاوربي، مقارنة بـ 380 ألف شخص في عام 2023.وفي منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، وصل 67 ألف مهاجر من تونس وليبيا إلى أوروبا، وهو انخفاض بنسبة 59% مقارنة بعام 2023.
التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يفضي إلى إنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن المختطفين من قبل حماس ،واليوم التالي لما بعد الحرب من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 16 يناير/كانون الثاني 2024 لوفيغارو: بعد خمسة عشر شهرًا من الحرب، حقل من الخراب ووضع إنساني كارثي في غزةيرى كاتب المقال أن توقف القتال لن يضع حدًا لأزمة إنسانية غير مسبوقة في غزة، وإعادة إعمار القطاع سيستغرق سنوات خاصة أن الانتشار الواسع للقنابل غير المنفجرة في مختلف أرجاء القطاع ستعرقل جهود إعادة الإعمار، ويقول جوناثان كريكس، المتحدث باسم اليونيسف في فلسطين إن تكثيف برامج مكافحة سوء التغذية واستئناف برامج تطعيم الأطفال لمنع عودة الأمراض وتسهيل عملية تعليم الأطفال من بين الأولويات الطارئة في غزةفي مقال آخر أشارت لوفيغارو إلى أن حماس لا تزال تحتفظ بقيادة القطاع بعد خمسة عشر شهرا من الحرب، وتسعى الحركة إلى أن يكون لها دور بارز في إعادة هيكلة النظام السياسي الفلسطيني والإدارة المستقبلية لقطاع غزة.لومانيتي: أخيرا تم التوصل إلى هدنة في غزة اعتبرت الصحيفة أنه كان لا بد من انتظار وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ليقبل بنيامين نتنياهو في النهاية بوقف حرب تهدف فقط إلى محاولة القضاء على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، ويرى الكاتب أن الضغط الأمريكي كان يمكن أن ينهي منذ فترة طويلة هذا العار الذي يحدث أمام أعين العالم.وتوقفت لومانيتي عند عدد المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا في هذه الحرب جزء كبير من السكان، حيث يقدر عددهم بين 40,000 و70,000، أي ما يعادل حوالي 3% من السكان، وهو ما يعادل حوالي مليوني قتيل على مستوى فرنسا في حال المقارنة بالكثافة السكانية.ليبيراسيون: الهدنة والأملأشارت الصحيفة إلى أن برمجة الإفراج التدريجي عن الرهائن الإسرائيليين لا تزال تحمل العديد من النقاط التي تحتاج إلى معالجة، ويمكن أن يتم إفشال هذا الأمل في أي لحظة نظرًا لأن المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس يرفضون وقف القتال.ويرى الكاتب أن الطرفين حددا هدفهما بتحقيق وقف إطلاق النار قبل 20 يناير: الأول لإتمام حصيلته السياسية، والثاني لإظهار فعالية تهديداته. فقد وعد الرئيس المنتخب بالفعل بـ«الجحيم» لغزة إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن قبل يوم الإثنين، وكأن الفلسطينيين لا يعرفون معنى الجحيم يعلق الكاتب الذي شكك في أن هذا الاتفاق قد يكون مجرد هدنة في المواجهة بين حماس والحكومة الإسرائيليةاعتبر الكاتب أن لا شيء يضمن أن القتال لن يستأنف مجددًا، والأهم من ذلك، أن مستقبل غزة لم يُحل نهائيا، والسؤال المطروح هنا كيف سيكون اليوم التالي؟ ومن سيدير القطاع؟لوفيغارو: لمن يعود الفضل في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة: لجو بايدن أم دونالد ترامب؟ اعتبر كاتب المقال أن جو بايدن يرغب في أن ينسب إليه فضل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث خرج إلى الإعلام بعد الإعلان عن الهدنة ليشيد بجهود إدارته في التوصل إلى الاتفاق، ويثمن دور كبار المسؤولين في سياسته الخارجية، ولم يتردد بايدن في التباهي بأنه سيترك الشرق الأوسط في وضع أفضل مقارنة بما كان عليهبالنسبة لدونالد ترامب يقول الكاتب إن الرئيس الأمريكي المنتخب يريد سلاما بأقل تكلفة، ويبدو أن دونالد ترامب، الذي أعلن خلال حملته الانتخابية أنه لم يكن ليحدث الهجوم من حماس ضد إسرائيل في عهده، يستفيد مرة أخرى من حظه. فعند توليه المنصب بعد أيام من اتفاق وقف إطلاق النار يستطيع الرئيس الجديد دونالد ترامب أن يتفاخر بإعادة السلام دون أن يتحمل الثمن السياسي أو الجهود الدبلوماسيةموقع ميديابارت:وزير الداخلية الفرنسي يحاول جر ايمانويل ماكرون إلى معركته ضد الجزائر أشار كاتب المقال إلى أن وزير الداخلية الفرنسي يدفع الإليزيه لاتخاذ تدابير انتقامية ضد الجزائر، بتركيزه على الاتفاق الفرنسي-الجزائري لعام 1968، الذي كان يهدف في البداية إلى تنظيم حرية تنقل الجزائريين في فرنسا. ومن بين التدابير الأخرى التي اقترحها وزير الداخلية: تقليص عدد التأشيرات، زيادة الرسوم الجمركية، وخفض المساعدات التنموية. وتقول النائبة البرلمانية الفرنسية صبرينة صبايحي "نحن حن نتحمل الأجندة السياسية لليمين واليمين المتطرف، الذين جعلوا من الجزائر شماعة لأسباب انتخابية وفي تاريخ هذه العائلة السياسية نوع من الحنين إلى الجزائر الفرنسية، الذي طغى على الفكر الأيديولوجي" حسب تعبيرها
تساءلت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 15 يناير/كانون الثاني 2025 عن مستقبل العلاقات الفرنسية الجزائرية،وسلطت الضوء على التغييرات والتطورات التي يشهدها لبنان ،كما تناولت في مواضيعها اليوم أسباب خشية القوات الكردية من الوضع الجديد في سوريا وموقف رئيس الوزراء الفرنسي من موضوع الهجرة لوموند: التمسك بالحزم والحفاظ على الهدوء في مواجهة الجزائريرى كاتب الافتتاحية أن الرياح التي تعصف بالعلاقات الجزائرية الفرنسية قوية جدا وقد تكون مضرة بعد أن أخذ التصعيد بين الطرفين منحى مقلقا خلال الأسبوع الماضي، ورغم أن العلاقة بين باريس والجزائر كانت متأرجحة بين الحين والآخر إلا أن الأزمة الحالية هي الأعنف منذ عشرين عاما، والمثير للقلق أن عوامل التهدئة قد انهارت وتكاد تكون منعدمةالكاتب تساءل إلى أين ستصل هذه الدوامة من العداء المتبادل؟ واعتبر أن أسباب هذا التدهور في العلاقات معروفة: فالنظام الجزائري لم يتفاعل بجدية مع عملية التصالح مع الذاكرة التاريخية للبلدين، وفي المقابل، تراجع حماس الرئيس الفرنسي الذي أطلق محاولة المصالحة التاريخية عام 2022ويخلص الكاتب إلى أن الخروج من هذه الأزمة يكمن في مسار دقيق يجب التقدم فيه بحذر، ومن الضروري أن تتجنب فرنسا الإقدام على مواقف عدائية غير مسؤولةلوفيغارو: رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية في زيارة إلى الجزائر في خضم الأزمة بين البلدين.أفادت لوفيغارو بأن الجزائر قبلت استقبال رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية نيكولا ليرنر، ووفق المعلومات التي تلقتها الصحيفة زار استقبال رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية والأمن الخارجي الجزائر مع وفد رفيع المستوى يوم الاثنين الماضي، وأوضحت أنه لم يتم تسريب أي معلومات رسمية عن هذه الزيارة، وتعد هذه الزيارة إشارة إيجابية ورغبة في وقف دوامة التوترات بين باريس والجزائر، والحفاظ على بعض قنوات الاتصال مفتوحة بعد اتهام باريس نهاية العام الماضي بتنظيم مؤامرة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائرلوموند: لماذا تخشى القوات الكردية شمال شرق سوريا من الوضع الجديد في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسدأشارت الصحيفة إلى أن القوات الكردية قلقة من الوضع السياسي الجديد في سوريا، والخطر الذي يخيف القوات الكردية هو تركيا، التي أصبحت في موقع قوة، رغم جهود التهدئة الأمريكية، موضحة أن الولايات المتحدة، التي قدمت دعمًا حاسمًا لوحدات حماية الشعب ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية، قد تنسحب بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل ترجح انسحاب واشنطن من المنطقة. وبالتالي، ستكون تركيا في موقف يسمح لها بالقضاء على الحركة الكردية، التي تعتبرها امتدادًا لحزب العمال الكردستاني الناشط على أراضيهاويشير حميد بوزارسلان، مدير الأبحاث في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية والمتخصص في القضية الكردية إلى أن تركيا هي المستفيد الرئيسي من وصول هيئة تحرير الشام إلى السلطة في دمشق، هذه الجماعة، التي كانت الفرع السوري لتنظيم القاعدة وتدعي أنها قطعت صلتها بالجهادية، أظهرت حتى الآن مرونة تجاه الأكراد، لكن هل يقبل الحكام الجدد في دمشق، الذين يعبرون بوضوح عن نيتهم في استعادة الوحدة الترابية وحل الميليشيات، قادرين على تحمل وجود هذه الكيان الكردي الذاتي الذي يمتلك قوته العسكرية الخاصة؟لاكروا: نواف سلام دبلوماسي لإنقاذ لبنان.نقرأ في صحيفة لاكروا أن رياح التغيير تحل على لبنان. ففي أعقاب انتخاب الرئيس جوزيف عون تم تعيين القاضي ورئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام رئيسا للوزراء، على الرغم من التوقعات التي كانت تشير إلى إعادة تعيين ميقاتيواعتبرت الصحيفة أن الرئيس الجديد للحكومة يواجه مهمة كبيرة وصعبة تتمثل في تنفيذ الإصلاحات التي يطالب بها المانحون الدوليون لوضع حد للأزمة الاقتصادية وتمكين إعادة بناء البلاد التي دمرتها الحرب. ويبدو أن تشكيل حكومته سيكون معقدًا، حسب تعبير كاتب المقال لوبينيون: تناقضات رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا بايرو حول الهجرةاعتبرت الصحيفة أن تصريحات بايرو التي أعلن فيها أمام الجمعية الوطنية عن دعمه لـ "سياسة التحكم والتنظيم وترحيل المهاجرين الذين تشكل أعدادهم تهديدًا لوحدة الأمة". لم توضح التفاصيل حول كيفية تنفيذ هذه السياسة أو المعايير التي ستُستخدم لتحديد من يشكل تهديدًا. هذا التصريح يعكس التوترات في نقاش الهجرة، حيث يسعى بايرو لوضع توازن بين الحفاظ على الأمن الوطني وحماية قيم الاندماج الاجتماعي.وأضافت لوبينيون أن فيما يتعلق بالتطورات التشريعية المحتملة، اكتفى فراالانسوا بايرو بالإشارة إلى أن "البرلمانيين لن يترددوا في اتخاذ المبادرات أيضًا". وهو خطاب غامض، ويشرح أحد مستشاري حزب الجمهوريين أن بايرو يريد أن يتولى دور المتحدث إلى أحزاب اليسار، ليترك لوزير الداخلية دور المتحدث إلى أحزاب اليمين واليمين والمتطرف
التطورات الجديدة على الساحة السياسية اللبنانية ،والتوترات بين باريس والجزائر،إضافة إلى المخاوف العالمية من السياسات الحمائية التي يدافع عنها دونالد ترامب ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 14 يناير/كانون الثاني 2025 لوبينيون ما هي النتيجة المتوقعة من المعادلة السياسية-العسكرية الجديدة في لبنان؟أشار كاتب المقال إلى التطورات الجديدة على الساحة السياسية اللبنانية بعد أكثر من عامين من الفراغ في السلطة، وأضاف أن سيناريو انتخاب رئيس للبلاد وتعيين رئيس للوزراء لم يكن ليتحقق لولا الهزيمة العسكرية لحزب الله وتغير ميزان القوى في سوريا، حيث استفادت الدول الغربية من الهجوم الإسرائيلي على "حزب الله" لإعادة إحياء عملية سياسية كانت في حالة جمود، كما أن الديناميكية الداخلية الجديدة ستسمح بإعادة بناء الدولة، وإجراء الإصلاحات، وإعادة إعمار البلاد.في نفس السياق كتبت "لور ستيفان" في صحيفة لوموند أن لبنان في حالة ترقب بعد الثورة السورية، ويبدو أن التغيرات الجديدة في سوريا بدأت تلقي بظلالها على الساحة السياسية اللبنانية، ونقلت لوموند عن وديع الأسمر، رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان قوله إن سياسيين ومسؤولين لبنانيين قلقون للغاية من احتمال فتح سجلات أجهزة المخابرات السورية التي تعود لعقود مضت لأن فتح الملفات القديمة سيكشف مدى تورطهم في حالات الاختفاء القسري التي حدثت في حق اللبنانيينلومانيتي :لماذا تتصاعد التوترات بين باريس والجزائر؟ أشارت الصحيفة إلى تفاقم الخلافات بين باريس والجزائر بعد اتهام وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، الجزائر بـ«السعي إلى إذلال فرنسا». وجاء هذا التصعيد بعد رفض الجزائر استقبال المؤثر الجزائري نعمان بوعلام، الذي تم ترحيله من فرنسا بسبب دعوته إلى «قتل» أحد المعارضين للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.نعمان بوعلام، هو شخصية مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، واجه انتقادات واسعة بسبب تصريحاته التحريضية. قرار فرنسا بترحيله يعكس سياستها الصارمة تجاه الخطابات التي تحض على العنف، لكنه أثار ردود فعل قوية من الجزائر التي رفضت استقباله، والنتيجة كانت إعادته إلى فرنسارفض الجزائر استعادة أحد مواطنيها يعكس تعنتًا سياسيًا تجاه باريس حسب عدد من المحللين، بينما تعتبر الجزائر أن فرنسا تستخدم مثل هذه القضايا كوسيلة للضغط عليها سياسيًالوموند : تداعيات الحرب على اقتصاد مدينة الخليل.أشارت الصحيفة إلى أن نصف الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني في محافظة جنوب الضفة الغربية معطّل بسبب الحرب والقيود الإسرائيلية، هذه المحافظة تعتبر مركزًا مهمًا للنشاط الاقتصادي الفلسطيني، إذ تضم العديد من الصناعات والتجارة المحلية.ونقرأ في الصحيفة أن أكبر مركز تجاري في مدينة الخليل يعاني من ضعف كبير في النشاط التجاري، والعديد من المحلات التجارية فيه مغلقة، أما المحلات الذي ظلت مفتوحة فتشهد حركة ضعيفة للغاية، ويقول محمد أبو راديان، صاحب متجر للعطور إن المركز يعاني من قلة الزوار بسبب القيود الأمنية، الحواجز العسكرية، والوضع الاقتصادي المتدهور بشكل عامأفادت الصحيفة أن مدينة الخليل تساهم بنسبة 44% من الناتج المحلي الإجمالي للأراضي الفلسطينية، ويشرح عدنان الناتشه، نائب رئيس غرفة التجارة في المدينة، أنه لم يشهد انهيارًا اقتصاديًا بهذا الحجم من قبل. حيث أغلقت أسواق غزة التي كانت تستقبل 40% من بضائع الخليل. أما بالنسبة للضفة الغربية، فقد أصبح التنقل فيها صعبًا للغاية بسبب زيادة الحواجز العسكرية التي وصلت إلى 130 حاجزا في محافظة الخليللوفيغارو: دونالد ترامب وإعادة تشكيل خريطة التجارة العالمية.أوضحت لوفيغارو أن استمرار السياسات الحمائية التي يدافع عنها ترامب، قد تؤدي إلى إعادة ترتيب الأنماط التجارية العالمية، حيث ستسعى الدول إلى تقليل الاعتماد على الشركاء التقليديين، مثل الولايات المتحدة وأوروبا، وتعزيز التجارة بين دول معينة أو في مناطق جغرافية محددة.و الصين، على وجه الخصوص، قد تجد في هذه التغييرات فرصة لتعميق علاقاتها التجارية مع الدول النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينيةوأشارت الصحيفة إلى أن آخر الأرقام المتعلقة بالتجارة الخارجية الصينية أظهرت مستوى قياسيًا في صادرات ثاني أكبر اقتصاد في العالم لعام 2024، مما سيعزز موقفها في ظل الظروف التجارية العالمية المتقلبة.وبالنسبة للاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك سيتعرضون أيضًا لضرر كبير، خاصة في قطاع السيارات،و هذه الزيادة الكبيرة في الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى تزايد الضغط على التجارة الدولية، مما يعزز حالة الحمائية ويفرض تحديات إضافية على الاقتصاد العالمي.
الدمار الذي لحق بقطاع غزة ،واستمرار التوتر بين الجزائر وفرنسا ،إضافة إلى الوضع السياسي في فرنسا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 13 يناير/كانون الثاني 2025 لوموند: قطاع غزة، كان هدفا للدمار الممنهج في عام 2024في هذا المقال يقول الكاتب إن قطاع غزة لم يعد موجودا بعد أكثر من خمسة عشر شهرا من القصف الإسرائيلي الذي ألحق أضرارًا بالغة بالبنية التحتية وحول الحياة اليومية للسكان لحياة شبه مستحيلة وسط الخراب الهائل، مع تزايد أعداد الضحايا من المدنيين.الصحيفة أوضحت أن المدارس، الجامعات، الإدارات، المستشفيات، المراكز الثقافية والتجارية، الملاعب الرياضية، ومصانع معالجة المياه، المخازن، الأماكن الدينية - كلها كانت هدفًا للضربات الجوية الإسرائيلية، واعتبر الكاتب أن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تحولت من مجرد رد فعل عسكري إلى حملة شاملة للتدمير الكامل، وتحاول إسرائيل يقول الكاتب إعادة صياغة المشهد الجغرافي والسياسي في غزة، وتأمين منطقة عازلة، مفرغة من السكان ومقطوعة تمامًا عن بقية الأراضي الفلسطينية. كما يأمل أعضاء التحالف الأكثر تطرفًا في الحكومة في إعادة بناء المستوطنات اليهودية في هذه المنطقة، في خطوة تمثل ثأرًا من الانسحاب من غزة الذي وقع في عام 2005 تحت حكومة أرييل شارونلاكروا :لابد من وقف التصعيد بين فرنسا والجزائر أشارت الصحيفة الى التوترات المتصاعدة في الفترة الأخيرة بين الجزائر وباريس وتبادل الاتهامات بينهما يدفع العلاقات بين البلدين نحو التدهور، وذلك بعد اعتقال عدة مؤثرين جزائريين أو فرنسيين-جزائريين في فرنسا بسبب تصريحاتهم التحريضية على وسائل التواصل الاجتماعي. ويرى الكاتب أنه من الضروري التزام الهدوء، نظرًا للروابط العميقة التي تجمع بين البلدين، خاصة أن الجزائر هي واحدة من الدول التي تتشارك مع فرنسا تاريخًا طويلًا ومعقدًا، وفي مثل هذه الظروف يقول الكاتب، تقع على عاتق الدبلوماسية مسؤولية إيجاد سبل للحفاظ على الروابط وعدم قطعها. ففرنسا والجزائر لديهما مصالح متبادلة كبيرة جدًا بحيث لا يمكنهما الاستسلام للانفعالات السلبيةلوبينيون: من هو الخاسر الأكبر في حال انقطاع العلاقات بين الجزائر وباريس؟توقفت الصحيفة عند تداعيات الخلافات المستمرة بين الجزائر وباريس وأوضحت أن حركة الأفراد بين البلدين والتبادلات التجارية والتعاون الأمني من بين أبرز المجالات التي ستتأثر في حال حدوث قطيعة أو تدهور العلاقاتلوبينيون أشارت إلى أنه من مصلحة فرنسا الحفاظ على الاستقرار في الجزائر في منطقة تشهد تدهورًا كبيرًا في الوضع الأمني، من مالي إلى ليبيا، كما أن العلاقات الجيدة بين أجهزة الأمن الفرنسية والجزائرية كانت تلعب دورًا مهمًا في مكافحة الإرهاب والمخاطر الأمنية المشتركةاقتصاديا، وكالة التنمية الفرنسية تخدم بشكل أساسي المصالح الفرنسية في مجالات النفوذ الاقتصادي والثقافي. كما أن باريس كانت تعتمد على احتياطيات الجزائر من العملات الأجنبية للحصول على عقود ومشاريع تجارية، مما يعكس جانبًا من التكامل الاقتصادي الموجه نحو خدمة المصالح الفرنسيةليبيراسيون: خطاب رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو.. بداية الاستقرار أم استمرار للفوضى؟ أشارت ليبيراسيون إلى أن خطاب فرنسوا بايرو المنتظر يوم غد الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية سيفتح مرحلة حاسمة لبقائه على رأس الحكومة. وإذا سقطت حكومة بايرو، فإن فرنسا قد تواجه خطر الانزلاق من أزمة سياسية إلى أزمة نظام، وأضافت أن خطاب بايرو حول السياسة العامة أمام الجمعية الوطنية التي لا تملك أغلبية أكثر مما كانت عليه في 2024. لن يكشف عن جميع النقاط فهل سيلقى فرانسوا بايرو نفس مصير ميشيل بارنييه؟في نفس السياق نقرأ في صحيفة لوفيغارو أن خطاب فرانسوا بايرو لن يقتصر على تحديد مسار عمله فقط. بل سيكون الهدف أولًا هو تقديم ميزانية 2025 المعدلة، وكشف القرارات التي تم التوصل إليها في المفاوضات التي بدأت مع أحزاب اليسار حول مستقبل إصلاح نظام التقاعد. وهي بمثابة شروط ضمان بقاء بايرو في رئاسة الحكومة
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الثاني من شهر جانفي/كانون الثاني2024 مواضيع مختلفة من أبرزها تغير سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حيال الهجرة لعدة اعتبارات، وموضوع عن شخصية الرجل القوي الجديد في سوريا احمد الشرع ومستقبل حكمه للبلاد بالإضافة الى موضوع عن تاريخ جون ماري لوبان الزعيم التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي. مجلة لوبوان: ترامب يواجه معضلة الهجرة الانتقائية تقول مجلة لوبوان إن شركات التكنولوجيا العملاقة بالولايات المتحدة تريد مواصلة التوظيف في الخارج وهو الجدل الأول الذي هز أنصار دونالد ترامب منذ انتخابه ويتعلق، بالهجرة. وتابعت المجلة ان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الرئيس المنتخب وافق على رأي أولئك الذين يزعمون أن الشركات الأميركية ينبغي أن تستمر في جلب العمال ذوي المهارات العالية من الخارج. وهو قرار يؤكد عدم التنبئ بتصرفات ترامب بعد حملته المناهضة للهجرة، لكن يظهر أيضاً أنه أكثر براجماتية مما يظن الكثيرون في الولايات المتحدة. واوضحت مجلة لوبوان ان تحالف دونالد ترامب مع شركات التكنولوجيا العملاقة، التي لا تعرف الحدود، سوف يلقي بثقله على مسار ولايته الثانية.ويدور النزاع حول ما يسمى تأشيرة العمل والتي تسمح بتوظيف خبراء أجانب في مجالات رئيسية، مثل تكنولوجيا المعلومات، بما يصل إلى 85 ألفًا سنويًا.وترى المجلة الفرنسية ان بحلول عام 2025، ستكون متطلبات الأعمال أعلى بخمس مرات! وهذا يعني أن احتياجات عمالقة التكنولوجيا هائلة، في بلد يبلغ فيه معدل التوظيف كاملا تقريبا. وكانت أمازون، وجوجل، وآي بي إم، ومايكروسوفت، وميتا (الشركة الأم لفيسبوك) الشركات الأكثر استفادة من هذه التأشيرات في العام الماضي. معظم الموظفين الذين يتم تجنيدهم من خلال هذا الاجراء يأتون من الهند بنسبة 70% والصين ب (12%). مجلة لكسبريس: في سوريا، قشرة الإسلام "المعتدل" تتشقق في كل مكان افادت مجلة لكسبريس ان محاولة الادارة السورية الجديدة إصلاح المناهج الدراسية، يكون أسياد دمشق الجدد قد كشفوا عن جزء من أجندتهم السياسية والدينية، وهي لحظة حاسمة في سوريا ما بعد بشار الأسد. واوضحت المجلة ان منذ سيطرة أبو محمد الجولاني على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، غيّر اسمه الحربي إلى أحمد الشرع. ثم استبدل ملابسه العسكرية ببدلة وربطة عنق، وغير خطاباته الحربية بمفردات دبلوماسية. وتشير التقارير إلى أن العضو السابق في تنظيم القاعدة تخلى عن الجهاد الدولي وانتقل إلى "الجهاد الوطني"، مع وعد باحترام جميع الأقليات في سوريا. ولكن أيضًا الدفاع عن حقوق المرأة، على الرغم من القيود المفروضة على الملابس في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرته منذ عدة سنوات. واضافت مجلة لكسبريس ان الرجل القوي في دمشق عيّن، للمرة الأولى في تاريخ سوريا، امرأة محافظاً لمحافظة وأخرى محافظاً للبنك المركزي. لكن من جهة اخرى تم التعرف على وزير العدل شادي الويسي من قبل منصة التحقق السورية "تأكد" في مقاطع فيديو من عام 2015 تظهر حضوره، ومشاركته، في إعدام امرأتين في إدلب.وتابعت مجلة لكسبريس ان الشرع وعد بأن تستمر "حكومة المجلس الانتقالي" في مهامها حتى شهر مارس/آذار المقبل، قبل أن تتولى مجموعة من التكنوقراط مهامها. ولكن الجدول الزمني لهذا الدستور يثير قلق عدد متزايد من الأطراف السورية لا سيما ان احمد الشرع الرجل القوي في دمشق يقدر أن صياغة الدستور الجديد سوف تستغرق نحو ثلاث سنوات، وأن الانتخابات قد لا تجرى إلا بعد عام واحد من اعتماده. وهو ما سيسمح له بالاحتفاظ بالسلطة، على الأقل خلف الكواليس، لمدة أربع سنوات. وهذا يكفي للبدء في تشكيل المجتمع السوري الجديد وفق معاييره.مجلة لوبس: جان ماري لوبان والحياة في التطرفتقول مجلة لوبس ان السياسي الفرنسي جان ماري لوبان الذي توفي في السابع 7 من يناير/كانون الثاني الجاري كان استفزازيًا وفظًا ومثقفًا وأنانيًا وماكيافيليًا، بالرغم من انه لم يحلم بالسياسة منذ صغره. بل كان يرى نفسه ضابطًا بحريًا، وفقًا لرغبات والده، إلا أنه حرم من والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، عندما اصطدمت سفينة الصيد التي كان يقودها هذا الأخير بلغم أثناء الاحتلال الالماني...وتابعت مجلة لوبس ان جون ماري لوبان قد تلقى تعليمه على يد اليسوعيين، قبل أن يتوجه إلى باريس لدراسة القانون، وترأس جمعية طلاب القانون، وهناك، في أجواء الحي اللاتيني بعد الحرب العالمية الثانية، بدأ لوبان في صياغة شخصيته العامة.وفي عمر السابعة والعشرين عاماً فقط، دخل جون ماري لوبان الجمعية الوطنية الفرنسية في وقت كان جاي موليه هو رئيس البرلمان والجمهورية الرابعة المتعبة تصل إلى نهايتها، بسبب الحرب الجزائرية. واضافت مجلة لوبس ان النائب جون ماري لوبان انضم لفترة وجيزة إلى الفيلق في الهند الصينية، عندما كانت المعارك تقترب من نهايتها، وبعدها غادر الى الجزائر الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط لمدة ستة أشهر. وافادت المجلة ان العديد من الشهادات تدين جان ماري لوبان بممارسة التعذيب ضد مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني وأنصاره، لكنه جر متهميه إلى المحاكم بشكل منهجي - وفاز بمعظم القضايا.فقد بنى لوبان مسيرته السياسية في دوائر مؤيدي الجزائر فرنسية في فترة كانت مليئة بالاضطرابات في الستينيات. ولكسب لقمة عيشه، أسس جان ماري لوبان شركة نشر للتسجيلات صوتية، وتسجيلات الموسيقى العسكرية.
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الثاني من شهر جانفي/كانون الثاني2024 مواضيع مختلفة من أبرزها تغير سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حيال الهجرة لعدة اعتبارات، وموضوع عن شخصية الرجل القوي الجديد في سوريا احمد الشرع ومستقبل حكمه للبلاد بالإضافة الى موضوع عن تاريخ جون ماري لوبان الزعيم التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي. مجلة لوبوان: ترامب يواجه معضلة الهجرة الانتقائية تقول مجلة لوبوان إن شركات التكنولوجيا العملاقة بالولايات المتحدة تريد مواصلة التوظيف في الخارج وهو الجدل الأول الذي هز أنصار دونالد ترامب منذ انتخابه ويتعلق، بالهجرة. وتابعت المجلة ان الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن الرئيس المنتخب وافق على رأي أولئك الذين يزعمون أن الشركات الأميركية ينبغي أن تستمر في جلب العمال ذوي المهارات العالية من الخارج. وهو قرار يؤكد عدم التنبئ بتصرفات ترامب بعد حملته المناهضة للهجرة، لكن يظهر أيضاً أنه أكثر براجماتية مما يظن الكثيرون في الولايات المتحدة. واوضحت مجلة لوبوان ان تحالف دونالد ترامب مع شركات التكنولوجيا العملاقة، التي لا تعرف الحدود، سوف يلقي بثقله على مسار ولايته الثانية.ويدور النزاع حول ما يسمى تأشيرة العمل والتي تسمح بتوظيف خبراء أجانب في مجالات رئيسية، مثل تكنولوجيا المعلومات، بما يصل إلى 85 ألفًا سنويًا.وترى المجلة الفرنسية ان بحلول عام 2025، ستكون متطلبات الأعمال أعلى بخمس مرات! وهذا يعني أن احتياجات عمالقة التكنولوجيا هائلة، في بلد يبلغ فيه معدل التوظيف كاملا تقريبا. وكانت أمازون، وجوجل، وآي بي إم، ومايكروسوفت، وميتا (الشركة الأم لفيسبوك) الشركات الأكثر استفادة من هذه التأشيرات في العام الماضي. معظم الموظفين الذين يتم تجنيدهم من خلال هذا الاجراء يأتون من الهند بنسبة 70% والصين ب (12%). مجلة لكسبريس: في سوريا، قشرة الإسلام "المعتدل" تتشقق في كل مكان افادت مجلة لكسبريس ان محاولة الادارة السورية الجديدة إصلاح المناهج الدراسية، يكون أسياد دمشق الجدد قد كشفوا عن جزء من أجندتهم السياسية والدينية، وهي لحظة حاسمة في سوريا ما بعد بشار الأسد. واوضحت المجلة ان منذ سيطرة أبو محمد الجولاني على دمشق في 8 ديسمبر/كانون الأول، غيّر اسمه الحربي إلى أحمد الشرع. ثم استبدل ملابسه العسكرية ببدلة وربطة عنق، وغير خطاباته الحربية بمفردات دبلوماسية. وتشير التقارير إلى أن العضو السابق في تنظيم القاعدة تخلى عن الجهاد الدولي وانتقل إلى "الجهاد الوطني"، مع وعد باحترام جميع الأقليات في سوريا. ولكن أيضًا الدفاع عن حقوق المرأة، على الرغم من القيود المفروضة على الملابس في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرته منذ عدة سنوات. واضافت مجلة لكسبريس ان الرجل القوي في دمشق عيّن، للمرة الأولى في تاريخ سوريا، امرأة محافظاً لمحافظة وأخرى محافظاً للبنك المركزي. لكن من جهة اخرى تم التعرف على وزير العدل شادي الويسي من قبل منصة التحقق السورية "تأكد" في مقاطع فيديو من عام 2015 تظهر حضوره، ومشاركته، في إعدام امرأتين في إدلب.وتابعت مجلة لكسبريس ان الشرع وعد بأن تستمر "حكومة المجلس الانتقالي" في مهامها حتى شهر مارس/آذار المقبل، قبل أن تتولى مجموعة من التكنوقراط مهامها. ولكن الجدول الزمني لهذا الدستور يثير قلق عدد متزايد من الأطراف السورية لا سيما ان احمد الشرع الرجل القوي في دمشق يقدر أن صياغة الدستور الجديد سوف تستغرق نحو ثلاث سنوات، وأن الانتخابات قد لا تجرى إلا بعد عام واحد من اعتماده. وهو ما سيسمح له بالاحتفاظ بالسلطة، على الأقل خلف الكواليس، لمدة أربع سنوات. وهذا يكفي للبدء في تشكيل المجتمع السوري الجديد وفق معاييره.مجلة لوبس: جان ماري لوبان والحياة في التطرفتقول مجلة لوبس ان السياسي الفرنسي جان ماري لوبان الذي توفي في السابع 7 من يناير/كانون الثاني الجاري كان استفزازيًا وفظًا ومثقفًا وأنانيًا وماكيافيليًا، بالرغم من انه لم يحلم بالسياسة منذ صغره. بل كان يرى نفسه ضابطًا بحريًا، وفقًا لرغبات والده، إلا أنه حرم من والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، عندما اصطدمت سفينة الصيد التي كان يقودها هذا الأخير بلغم أثناء الاحتلال الالماني...وتابعت مجلة لوبس ان جون ماري لوبان قد تلقى تعليمه على يد اليسوعيين، قبل أن يتوجه إلى باريس لدراسة القانون، وترأس جمعية طلاب القانون، وهناك، في أجواء الحي اللاتيني بعد الحرب العالمية الثانية، بدأ لوبان في صياغة شخصيته العامة.وفي عمر السابعة والعشرين عاماً فقط، دخل جون ماري لوبان الجمعية الوطنية الفرنسية في وقت كان جاي موليه هو رئيس البرلمان والجمهورية الرابعة المتعبة تصل إلى نهايتها، بسبب الحرب الجزائرية. واضافت مجلة لوبس ان النائب جون ماري لوبان انضم لفترة وجيزة إلى الفيلق في الهند الصينية، عندما كانت المعارك تقترب من نهايتها، وبعدها غادر الى الجزائر الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط لمدة ستة أشهر. وافادت المجلة ان العديد من الشهادات تدين جان ماري لوبان بممارسة التعذيب ضد مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني وأنصاره، لكنه جر متهميه إلى المحاكم بشكل منهجي - وفاز بمعظم القضايا.فقد بنى لوبان مسيرته السياسية في دوائر مؤيدي الجزائر فرنسية في فترة كانت مليئة بالاضطرابات في الستينيات. ولكسب لقمة عيشه، أسس جان ماري لوبان شركة نشر للتسجيلات صوتية، وتسجيلات الموسيقى العسكرية.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 11جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها مستقبل لبنان بعد انتخاب الرئيس جوزيف عون بالإضافة الى ربورتاج من السودان حول معاناة السودانيين من الحرب التي دمرت البلاد، ومقال عن أسباب التوتر في العلاقات بين الجزائر وفرنسا. صحيفة لومند: رئيس جديد للبنان بعد ضغوط غربية وعربية افادت صحيفة لومند ان انتخاب جوزيف عون كرئيس للجمهورية اللبنانية والذي كان قائداً أعلى للجيش، ويأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات سياسية.فواشنطن وباريس تشعران بالرضى بعد وصول المرشح المفضل لديهما إلى السلطة، فقد مارسا ضغوطا قوية من أجل إجراء الانتخابات، حيث ارسلت الولايات المتحدة مبعوثها مسبقا وهو عاموس هوكشتاين، الذي تفاوض من الجانب الأميركي على الهدنة التي أبرمت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بين حزب الله وإسرائيل، في بداية الأسبوع، بينما حضر وزير الدفاع الفرنسي الأسبق والمبعوث الفرنسي الخاص الى لبنان جان إيف لودريان التصويت البرلماني لانتخاب الرئيس يوم الخميس، كما أرسلت السعودية مبعوثها الخاص إلى لبنان الأمير يزيد بن فرحان، حيث تسعى الرياض إلى استعادة نفوذها بعد إضعاف حزب الله بسبب انتكاساته الثقيلة أمام الجيش الإسرائيلي.واضافت صحيفة لومند ان الرئيس الجديد لبنان جوزيف عون ألقى خطابا طموحا للغاية يوم الخميس، تراوح بين الدفاع عن احتكار الدولة للسلاح (وهو ما يعني نزع سلاح حزب الله) وإعادة بناء المؤسسات. صحيفة ليبراسيون: الحياة تستمر في العاصمة السودانية الخرطوم رغم الحرب نشرت صحيفة ليبراسيون ربورتاجا من السودان حول معاناة المواطنين بسبب الحرب حيث بالرغم من شراستها لاتزال الحياة مستمرة، واختار المدنيون البقاء في العاصمة السودانية، التي دمرتها عشرون شهراً من الاشتباكات، لمنع انهيارها الكامل. ونقل ربورتاج الصحيفة الفرنسية اجواء مدينة ام درمان على الضفة اليسرى لنهر النيل، اين لا تزال مظاهر الحياة الطبيعية قائمة في بعض الأحياء، مثل حي كرري، حيث يضع بائعو القهوة والشاي والكعك مقاعدهم البلاستيكية في زوايا الشوارع. كما سيتم افتتاح المتاجر قريبا. وسيكون هناك عدد أكبر من الزبائن مقارنة بما كان عليه الحال قبل الحرب، حيث اجتذبت كراري، المنطقة الوحيدة في المدينة التي ظلت تحت سيطرة الجيش السوداني بشكل دائم، عشرات الآلاف من النازحين الفارين من القتال أو الدمار أو الابتزاز. وتابع ربورتاج صحيفة ليبراسيون ان رغم أن خط الجبهة يبعد عدة كيلومترات عن حي كرري، إلا أن قنبلة تسقط أحيانًا من السماء، فتزرع الموت عشوائيًا. فقبل أربعة أيام، تم تفجير حافلة صغيرة كانت تسير على شارع مزدحم في كراري؛ وقتل 65 شخصا. كما ان القصف الجوي من الطرفين المتصارعين غير دقيق إلى حد كبير. ولا يولي المتحاربون أي اعتبار للمدنيين. وأودت قنابلهم بحياة الآلاف في الخرطوم منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل/نيسان 2023. وأصبحت العاصمة خالية إلى حد كبير من سكانها. وقد اختار البعض البقاء ومقاومة موجة العنف بقدر استطاعتهم. على غرار الموظفين وعمال الصحة الذين يحاولون بوسائل ضئيلة منع مدينتهم من الانهيار الكامل. صحيفة لوفيغارو تطرقت الى اسباب التوتر في العلاقات الفرنسية الجزائرية تقول صحيفة لوفيغارو إن بين فرنسا والجزائر قائمة من الملفات التي تسمم العلاقات بين البلدين من ملف الذاكرة إلى الاقتصاد، بما في ذلك ملف التأشيرات.واعتبرت صحيفة ان موضوع الصحراء الغربية من بين اهم الملفات الخلافية بين باريس والجزائر منذ أن أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون في نهاية يوليو/تموز الماضي تأييد فرنسا للحل المغربي المتمثل في خطة الحكم الذاتي للصحراء الغربية.وفي موضوع خلافي اخر تتهم باريس الجزائر بانعدام الشفافية بشكل كامل فيما يتعلق بالتأشيرات الممنوحة للمواطنين الفرنسيين ومعدل الرفض المرتفع للسلطات الجزائرية في حين منحت فرنسا للمواطنين الجزائريين ما يزيد عن مئتين واربعين الف تـأشيرة .واضافت صحيفة لوفيغارو ان باريس ترفض تسليم المعارضين، الذين يهاجمون الحكومة الجزائرية من فرنسا عبر شبكات التواصل الاجتماعي بناءا على قرارات العدالة وهو ما أثر ايضا على العلاقة بين البلدين في ظل تشدد الجزائر.بالإضافة الى ملفات اخرى على غرار ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين وموضوع الذاكرة ومطالبة الجزائر فرنسا بإزالة التلوث من المواقع التي استضافت التجارب النووية والكيميائية الفرنسية في الصحراء والاعتراف بـ "الجرائم الاستعمارية، وموضوع اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.واوضحت صحيفة لوفيغارو ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين تأثرت ايضا بالخلافات وباتت اسيرة التوترات السياسية.صحيفة لوفيغارو نشرت مقابلة مع الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الاوروبية بنجمان حداد تحت عنوان: "أوروبا تواجه خطر المحو التام".يرى الوزير المنتدب لشؤون أوروبا بن جمان حداد خلال حديثه لصحيفة لوفيغارو أن الصحوة الاستراتيجية للأوروبيين أمر ملح في مواجهة عودة الرئيس المنتحب دونالد ترامب، ودعا بنيامين حداد الأوروبيين إلى البقاء متحدين للدفاع عن مصالحهموفي رده على سؤال حول الدروس التي ينبغي لأوروبا أن تتعلمها من عودة دونالد ترامب؟ اعتبر بن جمان حداد ان قواعد اللعبة في العالم تتغير والوقت يتسارع قائلا:" نحن ندخل عالمًا يتزايد فيه التنافس، حيث سيتولى الأميركيون قبل كل شيء الدفاع عن مصالحهم، علينا أن ندافع عن شعبنا اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا، وان إعادة انتخاب ترامب هي تذكير بضرورة استثمار أوروبا في سيادتها الصناعية والرقمية إذا كانت تريد أن تظل سيدة مصيرها."
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 10جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية ومقال عن مستقبل العملية السياسية في سوريا وموضوع عن التوجهات الامبريالية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. صحيفة لاكروا: جوزيف عون عسكري لإعادة الأمل إلى لبنانافادت صحيفة لاكرو ان مجلس النواب اللبناني انتخب جوزيف عون الرجل البالغ من العمر 61 عاما رئيسا للجمهورية اللبنانية بعد جهد دبلوماسي حقيقي يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني. وتقول صحيفة لاكروا إن العماد جوزيف عون يتمتع بسمعة طيبة باعتباره رجلاً يتمتع بالنزاهة، فانتخابه أنهي عامين وشهرين من الشلل المؤسساتي بلبنان، وكان نتيجة اجتماعات عدة كتل سياسية ونواب في الليلة التي سبقت الانتخاب وخاصة التحركات المكثفة الأميركية والسعودية والفرنسية.وذكرت صحيفة لاكروا ان في أكتوبر/تشرين الأول 2019، رفض العماد جوزيف عون السماح للجيش بإطلاق النار على المتظاهرين أثناء الانتفاضة الشعبية، الأمر الذي أثار تعاطف اللبنانيين. ورغم أنه ليس كثير الكلام، إلا أنه كسر تحفظه في مارس/آذار 2021، متحدياً الطبقة السياسية التي لا تسمع لمعاناة الشعب اللبناني الذي أفقرته الأزمة الاقتصادية. وتابعت اليومية الفرنسية ان التحديات التي تنتظر الرئيس اللبناني الجديد خلال السنوات الست المقبلة هي - الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل، وإعادة الإعمار، والإصلاحات الاقتصادية. وفي خطاب الذي القاه جوزيف عون والذي لاقى ترحيبا حارا من النواب، تعهد رئيس الدولة الجديد بـ"ترسيخ حق الدولة في احتكار الأسلحة"، ووعد بالعمل على تطوير "استراتيجية وطنية شاملة" لتسليح الجيش اللبناني. و"إستراتيجية دفاعية لمواجهة الغزو الإسرائيلي." ودعا أيضاً إلى "إنهاء المافيات وتجارة المخدرات والتدخل في القضاء"، داعياً إلى "المساواة بين جميع اللبنانيين".صحيفة لومند: الادارة الجديدة في سوريا، تواجه قوة الفصائل المسلحة في الجنوبتقول صحيفة لومند إن بعد لقاءات عدة مع الرجل القوي الجديد في سوريا أحمد الشرع، وقع نحو أربعين فصيلاً من الجنوب اتفاقاً مع السلطات الانتقالية بهدف دمجهم في قيادة تحت سيطرة وزارة الدفاعواوضحت صحيفة لومند ان منذ عام 2011، وفي أعقاب الانتفاضة في درعا، شهدت المنطقة العديد من الجماعات المسلحة التي صمدت في وجه قوات النظام لسنوات، وفي عام 2018، وبعد هجوم واسع شنه الجيش السوري بدعم من الطائرات الروسية، انتهى الأمر بالفصائل المتمردة إلى الاستسلام واحدة تلو الأخرى، وتوقيع اتفاقيات "مصالحة" مع النظام، برعاية موسكو، مما سمح لبشار الأسد بفرض سيطرته على مناطق واسعة في جنوب سوريا.ونقلت صحيفة لومند عن خالد أبو منذر الدهيني، زعيم فرقة 18 آذار في درعا " إننا وقعنا من أجل الحفاظ على الحكم الذاتي على أراضينا وعدم ترك منطقتنا بالكامل في قبضة النظام "، ويستشهد كدليل على ذلك بحقيقة مشاركته في إسقاط الدكتاتور السوري في أوائل شهر ديسمبر 2024.فالفصائل الجنوبية استغلت التقدم السريع لقوات هيئة تحرير الشام في شمال البلاد، واتحدت تحت لواء غرفة العمليات الجنوبية، وبعد هزيمة الجيش السوري في محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، توجهت الفصائل المسلحة الجنوبية نحو العاصمة، وكانت أول من دخلها فجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول.صحيفة لومند نشرت مقابلة مع باتريك هايني، المتخصص البارز في الشؤون السورية حول مستقبل عملية الانتقال السياسي حلل الباحث باتريك هايني Patrick Haenni طبيعة القوة الجديدة الناشئة من تنظيم هيئة تحرير الشام والتحديات الاستراتيجية والأمنية التي ستواجهها السلطات الجديدة في دمشقفهو يرى ان قائد الادارة السورية الجديدة احمد الشرع سيتعامل مع عملية التحول السياسي بالبلاد على خلفية دوره في الاستيلاء على السلطة والرضا الشعبي الذي أحدثه سقوط بشار الأسد، فهو يعتبر نفسه حاملاً للشرعية الثورية التي سيتم تسليمها للسلطات التي ستنبثق عن عملية الانتقال السياسي والتي سيتعين عليها إعادة تعريف طبيعة الدولة والدستور والانتهاء بموعد انتخابي.واوضح الباحث في الشؤون السورية لصحيفة لومند ان عملية التحول السياسي ستكون بمثابة ديناميكية داخلية ــ ولكنها محفوفة بالمخاطر أيضاً، في ظل تساؤلات حول من هو الذي سيقود عملية الانتقال وكيف سيتم إجراء التعيينات في الجمعيات والهيئات الانتقالية.وتابع باتريك هايني Patrick Haenni أن الأيديولوجية التي يحملها فريق القيادة الحالي أكثر تحفظا وإسلامية مما كان من الممكن أن تكون عليه الثورة في عامي 2011 و2012، فالنزعة الشعبوية الإسلامية، التي كانت إرثاً للتطرف في البدايات بقدر ما كانت نتاجاً لضغوط الجماعات المحافظة، تعمل الآن على النخب المتوسطة والقاعدة الاجتماعية وقد أجبر هذا في بعض الأحيان قيادة هيئة تحرير الشام على إعادة تركيز المؤشر الأيديولوجي وتخفيف الميول المحافظة بشأن عدة قضايا مثل الكتب المدرسية في دمشق أو الأخلاق العامة في إدلب.صحيفة لوفيغارو: طموحات دونالد ترامب الإمبرياليةتقول صحيفة لومند إن الإعلان عن مخططاته المتعلقة بكندا وجرينلاند ومنطقة قناة بنما، فإن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب سيزيد من زعزعة استقرار النظام الدولي. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الثلاثاء، أوضح الرئيس الأميركي المستقبلي بوضوح اهتمامه باستئناف التوسع الإقليمي لبلاده، دون القلق بشأن سيادة الدول المجاورة التي يطمع في أراضيها. واعتبر ترامب أن دفاع الولايات المتحدة عن كندا، يجعل انضمام كندا إلى الولايات المتحدة الاخرى منطقيا، وأكد ترامب أيضًا نيته الاستحواذ على جرينلاند، وهي منطقة دنماركية شاسعة تتمتع بوضع شبه مستقل، حيث أرسل ابنه وطائرته الخاصة للهبوط هناك، كما فكر في استعادة السيطرة على
في عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 9 شباط/ فبراير 2025. نتائج غير مضمونة لانتخاب رئيس لبناني، السلطة الفلسطينية والخوف من سيناريو سوريا، وأوروبا وتهديدات ترامب بضم غرينلاند. Les Echosانتخابات رئيس للبنان بعد عامين من شغور المنصب.Patricia Chaira تقول إن الجنرال جوزيف عون، قائد الجيش، هو المرشح الأوفر حظًا بدعم من الدول الغربية والسعودية، ولكن لا شيء محسوم بعد. اليوم، من المتوقع، إلا في حال حدوث مفاجآت غير متوقعة، أن يجتمع النواب اللبنانيون الـ128 في جلسة برلمانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. لكن نتيجة الانتخابات ليست مضمونة. القائد العام للقوات المسلحة اللبنانية هو المرشح المدعوم من الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، بحسب Les Echos، التي طالما اعتمدت على الجيش للحفاظ على النظام والاستقرار في البلاد. كما تدعمه بالأسلحة والمعدات والأموال، وتعمل عن قرب مع عون وتثق به. من جانبها، لا ترى السعودية، "الناخب الكبير" الآخر في بلد الأرز، أي مانع في انتخابه، بالتأكيد أيضًا لضمان دعم "الأخ الأكبر" في الخليج، كما يُقال في الكواليس. Le Parisienأحمد العودة، الرجل القوي الذي قد يهدد وحدة سوريا.هو قائد ما كانت تُعرف سابقًا بـ"شباب السنة"، وفقًا لـRonan Tésorière، وتحول إلى شخصية محورية في جنوب سوريا. في عام 2018، ساهم في اتفاق أعاد نظريًا سيطرة النظام السوري على محافظة درعا. وبعد تحالف مؤقت مع هيئة تحرير الشام، قرر "العودة" فك ارتباطه مع النظام السوري وروسيا. قاد قواته نحو دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث كانت قواته أول من وصل إلى العاصمة. وبعد الإطاحة بالنظام، أصبح أحمد العودة منافسًا رئيسيًا لأحمد الشرع. Tésorière يقول إن أحمد العودة يحظى بدعم قوي من الإمارات والأردن، وهو ما يراه بعض المحللين وسيلة للضغط الإقليمي. يُشبهه البعض باللواء الليبي خليفة حفتر، كقائد يمكنه تأسيس كيان شبه مستقل إذا ضعفت الحكومة المركزية في دمشق. نظم العودة عرضًا عسكريًا كبيرًا بمشاركة نحو سبعة آلاف مقاتل في درعا، وهو ما اعتُبر رسالة واضحة للشرع بأن "العودة" لن يتخلى عن قوته ونفوذه بسهولة. وقد يؤدي ذلك إلى انقسامات عميقة تهدد وحدة البلاد، ما لم يتم التوصل إلى تفاهم حول دور العودة وقواته في المرحلة المقبلة. Le Figaroالسلطة الفلسطينية تريد استعادة السيطرة على مخيم جنين في الضفة الغربية.تريد رام الله، حيث يتواجد محمود عباس وإدارته، تعزيز سيطرتها في مدن عدة، وخاصة في مخيم اللاجئين في جنين. يسيطر على هذا المخيم فعليًا عدد من الفصائل، بما في ذلك كتائب جنين، وهي فصيل فلسطيني مسلح. تخشى السلطة الفلسطينية، وفقًا لـLe Figaro، من تكرار سيناريو مشابه لسقوط النظام السوري الذي انهار أمام ضربات هيئة تحرير الشام. وهنا يتحدث المقال عن التنافس بين الفصائل الفلسطينية على السلطة في الضفة الغربية منذ ما يقرب من 20 عامًا. في عام 2006، فازت حماس في الانتخابات التشريعية بعد فوزها في الانتخابات البلدية. دعا محمود عباس، الذي انتُخب رئيسًا في عام 2005، إلى تشكيل حكومة برئاسة إسماعيل هنية. إلا أن اضطرابات عدة اندلعت، منها حرب أهلية أدت إلى طرد السلطة الفلسطينية من غزة. ولم تُجرَ أي انتخابات في الضفة الغربية منذ ذلك الحين، ولا يزال محمود عباس في السلطة، حيث يواجه انتقادات شديدة بسبب ما يُعتبر تواطؤًا مع إسرائيل وفساده. Libérationالإمبريالية الأمريكية تهديد وجودي للاتحاد الأوروبي.مقال Jean Quatremer يتناول حالة الذهول التي تسود في العواصم الأوروبية بعدما أعرب دونالد ترامب عن رغبته في ضم غرينلاند، وهو إقليم تابع للاتحاد الأوروبي. ولكن هل يمكن أن تدخل أوروبا في حرب مع الولايات المتحدة للدفاع عن غرينلاند؟ يجيب جان-لويس بورلانج، الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الفرنسي، قائلاً: "لا". فهو يعتقد أن الأمور لن تصل إلى هذا الحد، موضحًا أن إدارة ترامب ستضغط على الدنمارك، التي تعاني من شعور بالذنب الاستعماري، لتنظيم استفتاء لتقرير المصير يتبعه استفتاء للانضمام إلى الولايات المتحدة. إذا نجح ترامب في تحقيق أهدافه، فإن "الاتحاد الأوروبي لن يبقى منه شيء"، بحسب بورلانج، الذي أضاف: "نحن في وضع صعب للغاية. بمجرد أن تقرر الولايات المتحدة ضرب أوروبا بشكل مباشر، فإنها تنهار، لأنها لم تكن قادرة على التطور إلا بدعم أمريكي". Le Monde تصاعد التوترات بين فرنسا والجزائر يبعد أفق المصالحة.يقول Frédéric Bobin إن التصريحات التي أدلى بها إيمانويل ماكرون يوم الاثنين والتي شكك فيها بـ«كرامة» الجزائر في قضية الكاتب بوعلام صنصال زادت من حدة التوتر. الأجواء المشحونة بين البلدين تعكس فشل محاولة المصالحة مع الجزائر التي قادها الرئيس الفرنسي من خلال مشروع التهدئة التاريخية. وأحد أبرز هذه القوى كان العجز عن تحقيق توازن دبلوماسي فرنسي بين الجزائر والمغرب، وهو ما كان بمثابة نقطة اشتعال. أصبح المأزق الذي تمكنت باريس من التعايش معه سابقًا مستعصيًا منذ قطع العلاقات الجزائرية-المغربية في عام 2021، وهي نتيجة جانبية للتطبيع الدبلوماسي بين إسرائيل والمغرب، إضافة إلى الاعتراف الفرنسي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية. هذا التغيير الفرنسي أدى إلى تقارب مع المغرب، لكنه في الوقت نفسه عجل بالقطيعة مع الجزائر. وقد كانت القطيعة أشد عنفًا لأن تبون، الذي كان قد بنى علاقة ثقة مع ماكرون، شعر بالخيانة، وفقًا لدبلوماسي فرنسي.
وفاة جان ماري لوبان، مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 08 يناير/كانون الثاني 2025 ميديابارت: إسرائيل تصعّد من عمليات القتل في غزة، لتعزيز موقفها في المفاوضات نقرأ على موقع ميديابارت أن مصير الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، لا يزال في صميم أهداف حكومة نتنياهو المعلنة، لكن جزءا من الرأي العام الإسرائيلي يلوم الحكومة على أنها ضحت بهم لصالح أهداف أخرى، مثل القضاء على حركة حماس، ومواصلة حرب لا يبدو أن نهايتها قريبة، وضمان بقاء ائتلافه اليميني المتطرف.آنياس لوفالوا نائبة رئيس معهد أبحاث ودراسات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط اعتبرت أن بنيامين نتنياهو يسعى لتحقيق استسلام كامل لحركة حماس، مما يعني تجريدها من أي دور سياسي أو عسكري. ورغم أن هذا الهدف يعتبر غير واقعي، حسب تعبيرها إلا أنه يعكس المنطق الإسرائيلي في التعامل مع الوضع الراهنلوموند: في درعا، الشرارة المتجددة للثورة السورية أشارت موفدة الصحيفة إلى مدينة درعا السورية إلى أن سكان المدينة الذين عادوا من المنفى يحتفلون منذ أيام بسقوط بشار الأسد، على أمل أن يكون الحكم الجديد عادلا، ونقلت الصحيفة عن أحد سكان درعا قوله: لا يمكنني أن أحتفل كا يجب وأنا أتعرف في كل مكان هنا على أنصار النظام المخلوع الذين تحولوا فجأة إلى ثوار متحمسين. لقد غيروا ولاءهم بسرعة. واضاف الرجل: ليس لدي ثقة مطلقة فيما هو قادم لأن القوى المتواجدة تتصارع بالفعل من أجل المقاعد والسلطة، ومن أجل وضع حد لهذه القوى المتصارعة على السلطة يجب على القيادات الثورية المدنية أن تعود من المنفى" حسب تعبيرهوفاة جان ماري لو بن، مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا أسال الكثير من الحبر في الصحف الصادرة هذا الصباحصحيفة لومانيتي وصفت جان ماري لو بن بالجلاد،المعادي للسامية والأب الروحي لليمين المتطرف ،وأشارت صحيفة لوفيغارو إلى أن جان ماري لو بن كان شخصية بارزة ومثيرة للجدل في الجمهورية الخامسةصحيفة لاكروا عنونت افتتاحيتها: خمسون عامًا من الانقسامات، ووصفت صحيفة لوموند جان ماري لو بن بالرجل الذي أعاد اليمين المتطرف إلى قلب اللعبة السياسية الفرنسية.صحيفة ليبيراسيون عنونت:مات لو بن لكن النضال مستمر ضد أفكار اليمين المتطرف ،وفي افتتاحية لوبينيون نقرأ : جان ماري لو بن ، شعبوي قبل أن تصبح الشعبوية ظاهرة في عالم السياسة ،وعلى موقع ميديابارت نقرأ أن رحيل جان ماري لو بن لا يجب أن يمحي تاريخ الرجل الإجرامي في الجزائر خلال فترة الإستعمار الفرنسي ومعاداته للسامية وعنصريته ضد المهاجرين . الصحف الفرنسية سلطت الضوء على العلاقات الأمريكية الأوروبية وتساءلت كيف سيواجه الاتحاد الأوروبي إيلون ماسكالنائبة الأوروبية أورور لالوك أشارت في مقال لها على صحيفة لوموند إلى أن مالك شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" والعضو محتمل في إدارة ترامب، إيلون ماسك، يستهدف أوروبا، واعتبرت أن الاتحاد الأوروبي فشل في وضع استراتيجية اقتصادية واضحة في المجال الرقمي، رغم العديد من التحذيرات التي أطلقت في السنوات الأخيرة وهذا الفشل الأوروبي بدأ يؤدي إلى تدهور كبير في تنوع وسائل الإعلام، والنقاش العام، والمشاركة الديمقراطية، مما يضر بمصلحة جميع المواطنين الأوروبيينصحيفة لوبينيون أشارت من جهتها إلى أن المفوضية الأوروبية تمتلك الأدوات اللازمة لصد التدخلات المستفزة لإيلون ماسك، لكنها تتردد في استخدامها.
الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 يناير /كانون الثاني 2025 سلطت الضوء على الذكرى العاشرة لاستهداف مقر مجلة شارلي إيبدو الساخرة، وتنولت الدروس والنتائج والتداعيات بعد عشر ستوات على الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة باريس ،كما تناولت الصحف وضع سكان الجولان السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد ،ودور المملكة العربية السعودية في الشرق الأوسط الجديد أبر العناوين التي جاءت في الصحف الفرنسية في الذكرى العاشرة للهجمات الإرهابية ضد مقر مجلة "شارلي ايبدو" الساخرة لوفيغارو: بعد عشر سنوات، فرنسا لا تزال تحت التهديد الإرهابي، وفي صحيفة لوموند نقرأ العنوان التالي: الأساليب الجديدة لمكافحة الإرهاب، وفي افتتاحية لوموند نقرأ: بعد عشر سنوات من هجمات 2015، فرنسا لا تزال تحت الصدمة.أما صحيفة لاكروا فعنونت صفحتها الأولى: شارلي إيبدو.. عشر سنوات، وفي افتتاحية الصحيفة نقرأ: أنا الجمهوريةصحيفة لومانيتي من جهتها عنونت: بعد عشر سنوات من الهجوم على شارلي ايبدو، هل أصبحت السخرية والفكاهة مهددة؟، أما صحيفة لوباريزيان فعنونت إحدى مقالاتها: حماية الشخصيات العامة: هناك "ما قبل" و"ما بعد شارلي إيبدو"هل تغيرت أساليب مكافحة الإرهاب في فرنسا منذ عمليات 2015 الإرهابية؟ في صحيفة لوموند يوضح المحلل السياسي جوليان فراغنون أن فرنسا تطبق مفهومًا استباقيًا في مكافحة الإرهاب، وهذا النهج يعكس ديناميكية قائمة على استمرارية تشريعية، حيث تُبنى القوانين الجديدة على أساس قوانين سابقة تم تمريرها في سياقات طارئة. هذا النموذج يوفر مرونة في التكيف مع التهديدات الجديدة، لكنه يثير مخاوف حول تأثيره على النقاش الديمقراطي وعلى الحريات المدنية. لكن فرنسا، تحتاج إلى إعادة التفكير في كيفية تحقيق التوازن بين الأمن واحترام حقوق الإنسان حسب المحلل السياسي جوليان فراغنونهل مازال شعار" أنا شارلي" يجمع الفرنسيين؟ عبارة "أنا شارلي" لم تعد تحمل نفس الزخم العاطفي الذي ميزها عام 2015 خاصة لدى الشباب نقرأ في صحيفة لوفيغارو، التي أشارت إلى أن جزءا من الشباب بدأ يتبنى وجهات نظر نقدية تجاه المجلة الساخرة، معتبرين أن السخرية التي تمارسها المجلة في بعض الأحيان قد تكون جارحة أو مسيئة لفئات معينة من المجتمعفي نفس السياق يشرح للحقوقي والمؤرخ في قانون الحريات، فرنسوا سان بونيه،في صحيفة لاكروا أن تردد الأجيال الشابة يعود في المقام الأول إلى صعوبة في "التمييز بين الفكرة الدينية والمعتنقين لهذا الدين". مضيفا أن "القانون يحمي المؤمنين ولكنه لا يحمي الفكرة الدينية، لأن الفكرة، حتى لو كانت عن إله، لا يمكنها رفع دعوى قضائية"ميديابارت :في الجولان السوري: إسرائيل أفسد فرحة التحرر من نظام بشار الأسد..يقول أحمد علي طه وهو شيخ قرية في الجولان السوري «كنت حرا ليوم واحد فقط،في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي" مضيفا أنه بعد ذلك عاد ليعيش تحت نيران الجيش الإسرائيلي الذي أفسد تلك الفرحة التي عاشها الشعب السوري بأكمله حسب تعبيره،واعتبر أحمد علي طه أن إسرائيل احتلت أراض من الجولان بشكل فوري وغير قانونيموقع ميديابارت نقل عن حمد طه قوله إن ضابطا إسرائيليا استدعاه في التاسع من ديسمبر وأمره بإخلاء القرية من سكانها قبل الساعة الثالثة مساء« بعد أسبوع، تلقيت مكالمة من الجيش الإسرائيلي تخبرني أنه يمكننا العودة إلى منازلنا.يقول أحمد طه، عاد أغلب السكان لكن الحياة لم تعد كما كانت، أصبحت مستحيلة. نشعر وكأننا نعيش في أرض لم تصبح لنا، يقول أحمد علي طهلوموند: المملكة العربية السعودية، قطعة أساسية في تشكيلة الشرق الأوسط الجديدأشارت لوموند إلى أن الرياض ستتأثر حتما بنتائج وتداعيات أحداث 7 أكتوبر 2023، خاصة على مشروعها الاقتصادي التنموي الذي يعتبر ركيزة لاستقرار المنطقة ،ويرى ستيفان لاكروا الباحث في العلوم السياسية أن ولي العهد السعودي اتبع وقفا حذرا وتكتيكيا وحازما في نفس الوقت، وهو ما يفسر موقفه الراهن من القضية الفلسطينية ومن السلطات الجديدة في دمشقكاتبة المقال اعتبرت أن الأولوية بالنسبة للرياض تبقى استعادة الاستقرار الإقليمي بما يخدم مصالحها الوطنية، التي تركز بالكامل على تنفيذ خطتها للتحديث وتنويع الاقتصاد، أي رؤية 2030. ولتحقيق هذا الهدف، تخلى النظام السعودي عن سياسات المواجهة، ليعطي الأولوية للدبلوماسية، سواء مع المحور السني الذي تمثله تركيا وقطر، أو مع منافسه الشيعي، إيران
مستقبل العلاقات الفرنسية والقيادة السورية الجديدة وعودة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المحكمة اليوم الاثنين على خلفية شبهات تتعلق بتلقيه تمويلا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية عام 2007 ،إضافة إلى آمال وقف الحرب في أوكرانيا،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 06 يناير/ كانون الثاني 2025 ما هو مستقبل العلاقات الفرنسية والقيادة السورية الجديدة؟صحيفة لوفيغارو عنونت إحدى مقالاتها: جان-نويل بارو يسعى لضمان "المصالح" الفرنسية في سوريا وأشار كاتب المقال إلى أن باريس تصر على ضرورة عدم وجود أي مكان للإرهاب الإسلامي في سوريا ما بعد بشار الأسد، وتساءل الكاتب: هل تلقى جان-نويل بارو ضمانات كافية على الأرض ليثق في محاوريه من هيئة تحرير الشام؟في نفس السياق صحيفة لوموند اعتبرت أن باريس وبرلين ستقيمان النظام الجديد في سوريا من خلال أفعاله لا أقواله، مضيفة أن عملية الانتقال السياسي في سوريا يجب أن تتسم بالشفافية والإصلاحات السياسية الجادة، بما في ذلك الاعتراف بحقوق المواطنين السوريين وحقوق الأقلياتلوفيغارو: جنود إسرائيليون مهددون بالملاحقة في الخارج بتهمة ارتكاب جرائم حربأشارت الصحيفة إلى أن الصور والفيديوهات التي نشرها جنود إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي وهم يظهرون أثناء العمليات في قطاع غزة تسمح للمنظمات غير الحكومية بتشكيل ملفات قانونية لملاحقتهم في عدة دول، وهو ما حدث فعلا الأسبوع لماضي مع سائح إسرائيلي في البرازيل، حيث قدمت إحدى المحاكم الفيدرالية في هذا البلد، بناءً على دعوى قضائية من منظمة غير حكومية فلسطينية بلجيكية، ملاحقات قضائية ضد هذا الرجل بتهمة ارتكاب أفعال مشينة أثناء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وبعد أن علم هذا الشخص بهذه الملاحقات، غادر البرازيل بسرعة قبل أن يتم استجوابه من قبل السلطات، حسب ما جاء في الصحيفةهل يمكن اعتقال هؤلاء في دول أجنبية من الناحية القانونية؟ يقول روي شوندورف، المحامي المتخصص في القانون الدولي إن الوثائق التي تقدمها هذه المنظمات ليست بالضرورة غير قانونية، ويمكن استخدامها كأدلةأستراليا مثلا استبقت الأحداث، إذ تطلب خدمات الهجرة في هذا البلد من بعض الإسرائيليين الذين يتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرات دخول أن يجيبوا على استبيان مفصل حول خدمتهم العسكرية، وفي الاستبيان بعض الأسئلة مثل :"هل شاركتم أو كنتم شهودا على ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية؟"وفي حال كانت الإجابة بنعم، يطلب من الشخص المعني تقديم معلومات حول القادة الذين أصدروا هذه الأوامرالصحف الفرنسية سلطت الضوء على عودة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي إلى المحكمة اليوم الاثنين على خلفية شبهات تتعلق بتلقيه تمويلا من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي لحملته الانتخابية عام 2007 موقع ميديابارت عنون: ساركوزي-القذافي: المحاكمة التاريخية في قضية دولة، وسيكون على نيكولا ساركوزي أن يجيب عن أربع تهم: الفساد، والانضمام إلى عصابة إجرامية، وحيازة أموال مسروقة من الأموال العامة، والتمويل غير المشروع لحملات انتخابية.صحيفة لوموند وصفت القضية بالمعقدة التي تتشابك فيها المصالح السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، أما صحيفة لاكروا فعنونت: اختبار قضائي جديد لنيكولا ساركوزي، وأوضحت أن معمر القذافي الليبي، الذي توفي عام 2011، لم يعد موجودًا للإجابة أمام العدالة. وفي غيابه، ستتوجه الأنظار إلى الشخص الذي، وفقًا للاتهام، أبرم معه اتفاقًا سريًا للحصول على دعم مالي لحملته الانتخابية الناجحة في 2007.لومانيتي: الحرب في أوكرانيا: هل نحن على وشك توقيع اتفاق سلام؟ اعتبر كاتب المقال أن بعد أن المعسكر الأوكراني أصبح أضعف بسبب وصول ترامب إلى السلطة، وهو م قد يدفع كلا من كييف وموسكو إلى الالتحاق بطاولة المفاوضات، وأضاف أنه بالنسبة لأوكرانيا، كانت سنة 2024 سيئة من الناحية العملياتية. بعد فشل الهجوم في جنوب البلاد صيف 2023، وتمكن روسيا من السيطرة على مئات الكيلومترات المربعة خصوصًا في جنوب دونباس.وأوضح الكاتب أن كل شيء سيعتمد على الموقف الأمريكي. لكن دونالد ترامب أوحى عبر بعض التصريحات أن هذه المفاوضات ستستغرق وقتًا أطول مما كان متوقعًا. وخلص الكاتب إلى أن كييف ستضطر إلى التنازل.وإذا كانت المناقشات قد بدأت بالفعل وراء الكواليس، فلا يوجد ما يشير إلى أن الوضع على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في الوقت الراهن
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الأول من شهر جانفي/كانون الثاني2024 مواضيع مختلفة من أبرزها ربورتاجات من سوريا عن مساجين سجن الرعب صيدنايا وعودة الحياة الى طريق السريع الذي يربط حلب بالعاصمة دمشق بالإضافة الى مقال عن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لضم الضفة الغربية لإسرائيل. مجلة لوبوان تنشر ربورتاج عن عودة الحياة الى طريق السريع الذي يربط حلب بالعاصمة دمشقمجلة لبوان اجرت ربورتاجا عن الطريق السريع ام خمسة M5، وهو طريق يعتبر المحور التجاري، الذي يربط شمال سوريا بالجنوب، ويعتبر طريقا استراتيجيا بالنسبة لتركيا. وتابعت المجلة ان منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2012 وتقسيم البلاد بين نظام بشار الأسد والمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في الشمال، كان الطريق يشهد عدة حواجز ونقاط تفتيش؛ حتى أن الطريق كان بانتظام موضوع معارك عنيفة.واوضحت مجلة لبوان ان منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول، سقطت كل الحواجز و تم إخلاء الطريق السريع M5 - الذي يربط حلب ودمشق، من أي وجود لجنود الجيش السوري، كما تم سحب الدبابات والمركبات العسكرية تدريجياً، وعادت شاحنات البضائع والحافلات الى التحرك مرة أخرى على طول هذا المحور الذي يمتد إلى الحدود التركية شمالاً والحدود الأردنية جنوباً.ففتح الطريق السريع الرابط بين حلب ودمشق اعاد التواصل بين المناطق المنقطعة عن بعضها البعض من جديد، واستعادت البلاد بأكملها أنفاسها ففي شمال غرب سوريا، عند باب الهوى، وهو موقع حدودي مفتوح مع تركيا، يعود اللاجئون السوريون بالآلاف بعد سنوات من المنفى.مجلة لوبس نشرت ربورتاجا تحت عنوان: "نحن مجرد جسد عاري برقم" مجلة لوبس زارت سجن صيدنايا بسوريا مع سجين سابق وتقول المجلة إن سقوط بشار الأسد في سوريا حرر الناس للتحدث علناً عن الجرائم التي ارتكبها النظام.والتقت المجلة مع الشاب ياسين الذي كان مسجونا منذ ثلاث سنوات في «المسلخ البشري» في صيدنايا.وعاد ياسين إلى السجن، وروى لأول مرة جحيم سجن صيدنايا وكيف عانى المساجين من عمليات تعذيب مرعبة قائلا: "يقتلونك ببطء ويجعلونك كالميت الحي". ونقلت مجلة لوبس عن تحقيق أجرته منظمة العفو الدولية، انه تم شنق ما بين 5000 و13000 سجين في صيدنايا بين سبتمبر/أيلول 2011 وديسمبر/كانون الأول 2015. مجلة لكسبريس: "عودة دونالد ترامب ستكون ثورة"، خطة إسرائيل لضم الضفة الغربية"نشرت مجلة لكسبريس مقالا عن سعي بعض الاطراف الإسرائيلية المتشددة الى التسريع لضم الضفة الغربية المحتلة الى اسرائيل عند عودة الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب.واوضحت المجلة الفرنسية ان الولايات المتحدة قد بدأت بالفعل في تمهيد الطريق خلال فترة ولاية ترامب الأولى. في عام 2018، اعترفت واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقلت سفارتها إليها، وهو إقرار ضمني بضم إسرائيل للأحياء العربية في القدس الشرقية بعد حرب الأيام الستة عام 1967.وفي شهر كانون الثاني/يناير 2020، وقبل أشهر قليلة من انتهاء ولايته، طرح ترامب على الطاولة "اتفاق السلام او ما يعرف بصفقة " القرن"، وهي خطة لحل الصراع وضعها صهره جاريد كوشنر بالتشاور مع القوميين الإسرائيليين. واضافة مجلة لكسبريس ان وثيقة الصفقة اكدت ضم القدس الشرقية والجولان الى اسرائيل، بالإضافة الى المستوطنات اليهودية الرئيسية في الضفة الغربية.ونقلت مجلة إعتقاد ضابط كبير سابق في الجيش الإسرائيلي شاؤول أرييلي وهو من أنصار حل الدولتين أن ضم الضفة الغربية سيؤدي إلى إفلاس إسرائيل، فالتكاليف الاقتصادية مذهلة تقد بنحو خمسة عشر مليار سنويا 14.5 مليار دولار سنويًا، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم والضمان الاجتماعي للسكان الفلسطينيين. لكن أنصار الضم يعتقدون أن بإمكانهم ضم الأراضي تدريجيًا مع تقليل العواقب السلبية إلى الحد الأدنى. وفي انتظار تنصيب دونالد ترامب في كانون الثاني (يناير) تقول مجلة لكسبريس، تواصل الحكومة الإسرائيلية تحركاتها، ففي الثاني والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الموالي لبنيامين نتنياهو، أن المستوطنين في الضفة سيخضعون من الآن فصاعدا للقانون الإسرائيلي العام وليس للقانون العسكري المعمول به في الضفة الغربية.مجلة ماريان تناولت الانتخابات التشريعية في المانيا ومستقبل المستشار الالماني اولاف شولتسافادت مجلة ماريان انه في ضوء الانتخابات التشريعية في ألمانيا، اختارت قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي أخيرا المستشار أولاف شولتس كمرشح "طبيعي" للحزب وياتي هذا القرار رغم ان شعبية المستشار الالماني اولاف شولتس انخفضت الى النصف، سواء بين الشعب الالماني أو داخل حزبه.واوضحت مجلة ماريان ان شولتس بفضل خبرته وفوزه في الانتخابات السابقة عام 2021 لايزال يؤمن بنجاحه في الانتخابات المقبلة ولاسيما بعد اختياره من قبل الحزب بدلا من وزير الدفاع الرجل الأكثر شعبية في ألمانيا. وتابعت المجلة الفرنسية ان المستشار اولاف شولتس الذي كان من المفترض أن يقوم بتحديث ألمانيا، لكنه واجه عقبات كبيرة، مثل الحرب في أوروبا والارتفاع الرهيب في أسعار الطاقة. لكن عالم السياسة توماس جاغر، الأستاذ في جامعة كولونيا، تقول المجلة لا يعتقد ذلك حيث شكك فيما إذا كان الناخبون الالمان سيظلون يريدونه كمستشار، فهو يحتاج الى استغلال اخطاء الاخرين من اجل ان يحقق الانتصار في الانتخابات وان يعيد بناء صورة له جديرة بالثقة عند الناخبين وربما لاينجح.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها زيارة وزير الخارجية الفرنسي الى سوريا ومقال عن مشكلة توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة بالإضافة الى استطلاع للراي عن الشأن السياسي بفرنسا ومستقبل الرئيس الفرنسي. صحيفة لوفيغارو: وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو يدعو إلى انتقال سلمي في سوريا افادت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته سوريا أعرب عن أمله في استعادة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وسوريا، كما وصف محادثاته مع الزعيم الفعلي الجديد لسوريا أحمد الشرع بأنها "بناءة".واوضحت الصحيفة الفرنسية ان عودة البعثة الدبلوماسية الفرنسية إلى سوريا ترتكز على ثلاث نقاط كررها الوزير عدة مرات، وهي ضرورة أن يستعيد السوريون بلدهم من خلال انتقال سياسي يسمح بتمثيل الجميع، ودعا وزير الخارجية الفرنسي إلى تطبيق العدالة على كافة المسؤولين عن الجرائم، بما يهدف إلى مصالحة المجتمع السوري، كما طالب السلطات الجديدة بضمانات سوريا ذات سيادة وآمنة. وتابعت صحيفة لوفيغارو ان وزير الخارجية الفرنسية التقى أيضًا بممثلين مسيحيين كبار في قلب الحي المسيحي في باب توما، في مدينة دمشق القديمة، وتحدث مع أعضاء المجتمع المدني. كما ذهب إلى جانب وزيرة الخارجية الالمانية أنالينا بيربوك إلى سجن صيدنايا الذي أصبح رمزاً لرعب نظام التعذيب التابع لبشار الأسد. وتمت هذه الزيارة بحسب اليومية الفرنسية وسط إجراءات أمنية مشددة. وتخشى فرنسا ايضا بشكل خاص من استمرار وجود تنظيم الدولة الإسلامية بشكل متقطع على الأراضي السورية. صحيفة لومند: عرقلة ممنهجة للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة افادت صحيفة لومند ان شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، لم تتمكن المنظمات غير الحكومية من جلب سوى 70 شاحنة من البضائع يومياً لقطاع غزة، مقارنة بـ 500 شاحنة يومياً قبل الحرب. واوضحت الصحيفة ان هذا الوضع يعد أحد اسباب المجاعة في قطاع غزة، وهو ناجم عن العقبات التي تفرضها إسرائيل على عمليات نقل المساعدات وتقاعسها ضد عصابات اللصوص، بحسب اتهامات الأمم المتحدة والمنظمات.وتابعت صحيفة لومند ان مع بداية فصل الشتاء، يستمر الوضع المأساوي في التدهور بقطاع غزة، فبالإضافة إلى الوفيات شبه اليومية بين المدنيين الفلسطينيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، توفي ستة أطفال رضع بسبب البرد في الأسابيع الأخيرة، بحسب وسائل الاعلام، فوفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، لم تتمكن سوى 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية من دخول يوميا شهر ديسمبر الماضي الى القطاع الفلسطيني، الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.وقبل بدء الحرب، التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، كان يدخل غزة ما معدله 500 شاحنة من البضائع يوميًا.وتقول صحيفة لومند إن في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية إسرائيل باستخدام “التجويع كوسيلة لشن الحرب.”لكن الجيش الإسرائيلي رد على هذه الانتقادات، من خلال دعوته للصحافة العالمية لزيارة قطاع غزة من معبر كرم أبو سالم، المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية، جنوب القطاع، يوم الخميس 19 ديسمبر 2024، لكن مع حظر دخول وسائل الإعلام الأجنبية القطاع، حيث تم نقل المراسلين إلى ثلاث حظائر كبيرة حيث يتم فيها تخزين المساعدات الإنسانية.صحيفة لوبينيون: كيف تعمل أوكرانيا على تحسين طائراتها بدون طيار والروبوتات القاتلة؟افادت صحيفة لوبينيون ان شركات تكنولوجيا الدفاع الأوكرانية تعمل على تحسين أتمتة طائراتها بدون طيار لجعلها أسهل في الاستخدام وأكثر فعالية في مناطق القتال.وتابعت الصحيفة ان عام 2024 كان عاما للطائرات بدون طيار المتفجرة، وهي أجهزة سريعة بحجم الاطباق والتي أصبحت السلاح الدفاعي الرئيسي لأوكرانيا في مواجهة الهجمات البرية الضخمة لروسيا.وسيشهد هذا العام الجديد ظهور الروبوتات القاتلة، حيث تتولى أجهزة الكمبيوتر المزيد من الوظائف بدلاً من البشر، بما في ذلك الطيران في منطقة القتال وضرب أهداف محددة. واضافت صحيفة لوبينيون ان بالنسبة لأوكرانيا، التي يقل عدد سكانها عن عدد سكان روسيا بأربع مرات، فإن أفضل طريقة لوقف الغزو الروسي تتلخص في زيادة الخسائر الروسية إلى مستوى لا يطاق وفي الوقت نفسه الحد من خسائر القوات الاوكرانية.صحيفة لوفيغارو: بين الشك والقلق، الفرنسيون يرون إيمانويل ماكرون عاجزا عن إيجاد مخرج للأزمة السياسية نقلت صحيفة لوفيغارو عن استطلاع للراي أجرته مؤسسة أودوكسا-باكبون Odoxa-Backbone لصالح الصحيفة، ان 86% من الفرنسيين يعتقدون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيتعين عليه تعيين رئيس وزراء آخر في عام 2025، وهو ما سيفشل في وقف حالة عدم الاستقرار والخروج من الأزمة السياسية غير المسبوقة الي تشهدها فرنسا.وتابعت الصحيفة ان الفرنسيين يفضلون بدلا من ذلك استقالة إيمانويل ماكرون - وهي الفرضية التي تجاهلها خلال خطابه في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ووعد بممارسة ولايته "بالكامل حتى نهايتها"، واوضحت الصحيفة ان هناك الآن ما يقرب من (61٪) من الفرنسيين يريدون رحيله، وهو رقم يزيد بمقدار 7 نقاط منذ سبتمبر، كما ان كل الاطياف السياسية الفرنسية يريدون رحيل ماكرون، باستثناء أنصاره في حزب النهضة، ف90% منهم يريدون رؤيته باقيا في الإليزيه حتى عام 2027 ”والأسوأ من ذلك تضيف صحيفة لوفيغارو أن 65% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون غير ملتزم بالقيم الديمقراطية، وهو رأي يشاركه فيه كل الفرنسيين مهما كان وعيهم السياسي باستثناء أنصاره.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 03جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها تطورات الوضع في الشرق الأوسط ومقال عن السياسة الدفاعية لبولندا بالإضافة الى موضوع عن القوانين المتشددة في أفغانستان ضد المرأة الأفغانية. صحيفة لوفيغارو: النصر العسكري الاسرائيلي وظلاله على منطقة الشرق الاوسط تقول صحيفة لوفيغارو إن العمليات العسكرية الاسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا اعادت الأمن إلى حدود اسرائيل وأضعفت المحور الإيراني في الشرق الأوسط لكن المسائل السياسية لا تزال بعيدة عن الحل. وتابعت صحيفة أن في قطاع غزة، هُزمت حركة حماس، ووفقاً لمصدر أمني إسرائيلي، لم يتبق سوى كتيبة قوامها حوالي 1000 مقاتل، وتم "تصفية" أو "اعتقال" الآخرين. فاستمرار الضربات الاسرائيلية هي بهدف الحد من النفوذ الذي لا تزال تمارسه حركة حماس على البنية التحتية المدنية في القطاع..واضافت صحيفة لوفيغارو ان في لبنان دمرت اسرائيل البنية التحتية لحزب الله اللبناني إلى حد كبير وتم القضاء على جميع قادته تقريباً، بما في ذلك القائد الرئيسي حسن نصر الله.ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو قوله " لقد أعدنا حزب الله عشر سنوات إلى الوراء. فقبل ثلاثة أشهر، كان هذا يبدو وكأنه من الخيال، لكننا فعلنا ذلك.".واوضحت صحيفة لوفيغارو ان سقوط غير المتوقع لبشار الأسد في سوريا كنتيجة مباشرة للحرب الإسرائيلية ضد حزب الله والحرب في أوكرانيا، استغلها الجيش الاسرائيلي لتدمير الترسانة العسكرية لنظام الاسد والحيلولة دون وقوعها في أيدي الميليشيات الشيعية المعادية أو عدم استخدامها من قبل السلطات الجهادية الجديدة ضد اسرائيل.فكل شيء تم استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي يعتبر سوريا منطقة محورية لإيران لتهريب الأسلحة وتدريب الإرهابيين.صحيفة ليبراسيون: تسليط الضوء على العيوب الأمنية على خلفية هجوم نيو أورليانز بالولايات المتحدة افادت صحيفة ليبراسيون ان في اليوم التالي للهجوم الذي خلف 14 قتيلاً في الحي الفرنسي، استؤنفت الحياة في مدينة لويزيانا الكبيرة، ويعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المشتبه به، الذي انضم إلى تنظيم الدولة الاسلامية، تصرف بمفرده. وتابعت الصحيفة ان انتماء المشتبه به إلى التنظيم الجهادي، والذي تم العثور على علمه في الجزء الخلفي من المركبة، أصبح الآن موضع شك في نظر السلطات. ففي خمسة مقاطع فيديو نُشرت على حسابه على فيسبوك في اليوم السابق للهجوم، ادعى شمس الدين جبار أنه يدعم التنظيم الارهابي وينضم إليه، وأعلن في أحد المقاطع أنه فكر في البداية في استهداف المقربين منه قبل أن يلجأ إلى الهجوم.واوضحت صحيفة ليبراسيون انه على الرغم من أن أعمدة منع الاقتحام مصممة خصيصًا لحماية مناطق الراجلين من هذا النوع من الهجمات، إلا أنها كانت خارج الخدمة من اجل التجديد والصيانة، ولم تكن هناك سوى سيارة شرطة لسد مدخل الشارع، لكن المشتبه به تجاوزها بشاحنته الصغيرة.ونقلت الصحيفة عن الرئيس الامريكي جو باين ان الإجراءات الامنية لم تكن كافية في مواجهة فرد مدفوع بـ"الرغبة في القتل".صحيفة لومند: بولندا تخطط لأن تصبح "الدرع الشرقي" لأوروبا ترى صحيفة لومند ان بولندا بدأت في تعزيز لبنيتها التحتية الدفاعية على الحدود مع روسيا وبيلاروسيا، وهو ما يثير الاعجاب، فوارسو تريد بناء أول جيش بري في أوروبا.والتقت الصحيفة الفرنسية مع كاتب الدولة البولندي في مكتبه بوزارة الدفاع بقلب العاصمة وارسو فهو عضو في لجنة الدفاع البرلمانية منذ عام 2007، فقد كلفه رئيس الوزراء دونالد توسك بالإشراف على بناء "الدرع الشرقي" الدفاعي لبولندا، من خلال بناء تعزيزات دفاعية الضخمة على طول الحدود مع بيلاروسيا وجيب كالينينغراد الروسي، وهي تعزيزات تم إطلاق بنائها في نوفمبر 2024.واضافت صحيفة لومند انه من المقرر أن يبدأ تشغيل الخط الدفاعي، الذي يبلغ طوله 700 كيلومتر، في عام 2028 وبتكلفة قدرت بنحو مليارين وخمس مئة مليون اورو.حيث يمر الخط على المناطق الحدودية البرية لبولندا وسط الغابات الكثيفة والمستنقعات والبحيرات، وهو يبعد عن العاصمة ب 160 كيلومترا.صحيفة لومند: مستوى جديد من تقييد حقوق المرأة في افغانستان تقول صحيفة لومند أن حركة طالبان الحاكمة في افغانستان باتت تطالب المنظمات غير الحكومية العاملة في البلاد بتوقيف موظفاتها، كما أمرت بإغلاق نوافذ المطبخ لمنع ظهور النساء.فمنذ عودتها إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، تواصل حركة طالبان، أسبوعًا بعد أسبوع، التقليص من حقوق المرأة الافغانية، مما أدى إلى تآكل حرياتها وكرامتها تدريجيًاوافادت اليومية الفرنسية ان في نهاية شهر ديسمبر / كانون الاول الماضي أعلنت وزارة الاقتصاد في طالبان أن جميع المنظمات غير الحكومية، الوطنية والدولية، يجب أن تمتثل الآن لمرسوم نُشر في نهاية عام 2022، يمنع توظيف النساء الأفغانيات، وأصبح هذا الإجراء، الذي تم تجاهله إلى حد كبير بفضل الإعفاءات المحلية والوطنية ضروريًا الآن.وتابعت صحيفة لومند ان الترخيص لأي منظمة غير حكومية توظف النساء الأفغانيات سيتم إلغاءه. وأعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء 31 ديسمبر/كانون الأول 2024، عن "قلقها العميق" إزاء هذا المرسوم، فيما يعتمد أكثر من نصف السكان الأفغان على المساعدات الإنسانية.
Comments
Top Podcasts
The Best New Comedy Podcast Right Now – June 2024The Best News Podcast Right Now – June 2024The Best New Business Podcast Right Now – June 2024The Best New Sports Podcast Right Now – June 2024The Best New True Crime Podcast Right Now – June 2024The Best New Joe Rogan Experience Podcast Right Now – June 20The Best New Dan Bongino Show Podcast Right Now – June 20The Best New Mark Levin Podcast – June 2024
United States