Discoverقراءة في الصحف الفرنسية
قراءة في الصحف الفرنسية
Claim Ownership

قراءة في الصحف الفرنسية

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 76Played: 833
Share

Description

ما لم تقرؤوه في صحف الصباح تستمعون إليه عبر أثير "مونت كارلو الدولية" في عرض يومي صباحي لأهم التعليقات والتحليلات لكل قضايا الساعة في فرنسا والعالم العربي والعالم وحازت على اهتمام الصحف الفرنسية.

1189 Episodes
Reverse
غياب التوافق في إسرائيل، الملفات امام حكومة بارنييه الجديدة، والتشديد الأمني على الحدود الألمانية. من أبرز العناوين الواردة في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2024.   Le Figaroإسرائيل وحزب الله منخرطان في تصعيد خطير.بعد هجوم غير مسبوق نفذه حزب الله على شمال إسرائيل بعد استهداف قادته في الضاحية الجنوبية لبيروت, بات خطر التصعيد أكبر من أي وقت مضى، وفق Guillaume de Dieuleveult.استهداف أظهر وحدة في تل أبيب. الا انها مجرد واجهة، برأي متابعين إسرائيليين. هناك خلاف بين بنيامين نتنياهو والقيادة العسكرية العليا الإسرائيلية حول الإجراءات الواجب اتخاذها للاستفادة من الوضع. فبينما يصر رئيس الوزراء على أن يتصرف الجيش بأدنى حد، يدفع بعض القادة العسكريين باتجاه المزيد من التصعيد. إضافة إلى ذلك، لا تزال الشائعات قائمة حول إمكانية إقالة يوآف غالانت من قبل نتنياهو بسبب علاقة متوترة جداً.Le Figaro تشير أيضا الى ان الأسئلة كثرت في الصحافة الإسرائيلية عن جدوى هذا التصعيد, سيما و أن التحول الاستراتيجي المنشود لم يتحقق بعد. ومن الواضح، على الرغم من شدة الصدمة، أن حزب الله اختار التمسك بسياساته، مما يضع إسرائيل أمام خطر حرب شاملة يحاول الطرفان تجنبها. L’opinionكيف سيتكيّف حزب الله مع الاستراتيجية الإسرائيلية الجديدة؟إيمانويل ماجد، مستشار في شؤون الشرق الأوسط يجيب عن هذا السؤال بالقول إن الوضع الاستراتيجي الجديد يجبر حزب الله أيضًا على إعادة هيكلة وحداته بسرعة، وإعادة تنظيم التسلسل الهرمي العسكري تحت ضغط حرب تتلاشى فيها الخطوط الحمراء بين الطرفين واحدة تلو الأخرى.وبرأي خبير لبناني آخر, فإنه على حزب الله ان يعيد تنظيم شبكة اتصالاته وذلك على مرحلتين: في المرحلة العاجلة، عليه تفضيل استخدام الأنظمة الأرضية الحالية والتحول إلى الشبكة الكبلية . وعلى المدى المتوسط، يجب أن يعيد التفكير في شبكة الاتصالات بأكملها من خلال اختيار تأمين أكبر للاتصالات، وتنويع الوسائل، وتعزيز نظام القيادة والسيطرة, حسب مقال L’opinion. Le Mondeما يجب معرفته من لقاء ميشيل بارنييه الملتفر.في لقاء هو الأول له بعد اعلان تشكيلة حكومته وردًا على الانتقادات ، أكد رئيس الحكومة الفرنسي لقناة France 2 أن الأمر لا يتعلق بتعايش سياسي، بسبب غياب الأغلبية في البرلمان. لكنه دعا إلى التماسك والأخوة، متعهدًا بالعمل على تحقيق ذلك.وحول الضرائب, قال بارنييه إنها لن تستهدف الأشخاص الأكثر تواضعًا ولا العاملين ولا الطبقات المتوسطة, الا انه لم يستبعد زيادات على الأثرياء والشركات متعددة الجنسيات.وعند سؤاله عن نظام التقاعد، أبدى استعداده لإدخال تحسينات على الإصلاح.اما عن قضية الهجرة، فأشار رئيس الحكومة الفرنسي الى وجوب التعامل معها بصرامة أكبر ولكن بإنسانية، مشيرا الى اتخاذ إجراءات عملية مثل دول أوروبية عدة ونفى وجود أي محرمات، منها مثلا إلغاء المساعدات الطبية الحكومية. Les Echosحزب شولتس ينجح في رهانه أمام اليمين الألماني المتطرف.خلال الانتخابات التي جرت أمس الأحد في براندنبورغ، استطاع حزب أولاف شولتز أن يظل القوة السياسية الأولى في المنطقة، متفوقًا بفارق ضئيل على اليمين المتطرف. ووفقًا لتقديرات فقد حصل الحزب على 30.7٪ من الأصوات مقابل 29.4٪ لحزب "البديل من أجل ألمانيا".بالنسبة للاشتراكيين الديمقراطيين يقول Emmanuel Grasland، كانت القضية ذات أهمية كبيرة. فهذه المنطقة، التي تحيط ببرلين وتمتد حتى الحدود البولندية، تعتبر معقلًا للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي يديرها منذ إعادة التوحيد.الكاتب يلفت أيضا الى ان الحزب الاشتراكي الديمقراطي استفاد من تعبئة الناخبين. حيث ارتفع معدل المشاركة بشكل ملحوظ، من 61٪ قبل خمس سنوات إلى 73٪ يوم الأحد. ومع ذلك، تظل زيادة اليمين المتطرف قوية جدًا، حيث ارتفعت بنحو ست نقاط مقارنة بعام 2019. Libérationعودة التفتيش على الحدود الألمانية: أزمة سياسية، وليست أزمة هجرة.ميشيل أجيه، الأنثروبولوجي في معهد البحوث من أجل التنمية يوضح ل Sébastien Farcis أنه ووفقًا للأرقام، فإن عدد الوافدين غير الشرعيين إلى حدود أوروبا من المتوقع أن ينخفض في عام 2024 واقل بخمس مرات مما كان عليه عام 2015.وهو ما يشير الى انها ليست أزمة هجرات على الإطلاق، بل أزمة سياسية.الرقابة لا تنطبق على الجميع. في الواقع هي رقابة على الهوية. فالشرطة توقف المغاربة والعرب والآسيويين والسود وكل هذه الشعوب التي كانت لأوروبا معها، في تاريخها الاستعماري، علاقات سيطرة.ألمانيا يتابع أجيه قدمت مثالًا على سياسة استقبال جيدة. لكن البلاد اليوم تعاني من هذا الفزع الأوروبي العام تجاه صعود اليمين المتطرف. وللتعامل مع ذلك، يلجأ الائتلاف الذي يجمع بين الاشتراكيين الديمقراطيين واليمين، إلى نفس الحلول التي ينادي بها اليمين المتطرف: استخدام الأجنبي ككبش فداء. وعندما نرى في فرنسا رئيس الوزراء يطلق، ككرة اختبار، اقتراح إعادة إنشاء وزارة الهجرة، نفهم أن نفس السيناريو قد يحدث قريبًا في فرنسا.
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع،المخاوف من انزلاق لبنان إلى حرب مياشرة بين حزب الله وإسرائيل،إضافة إلى موضوع الانتخابات الأمريكية والإعلان عن التشكيلة الحكومية الفرنسية الجديدة برئاسة ميشال بارنييه مجلات فرنسية: المواجهة المباشرة بين حزب الله وإسرائيل ستكون كارثية على لبنانفي مجلة ليكسبراس اعتبر الباحث والمحلل الإسرائيلي برنارد هيكل أن إسرائيل تريد وضع حد لتهديدات حزب الله، وإسرائيل تواجه مشكلة استراتيجية متمثلة في إيران، وحتى لو دمر الجيش الإسرائيلي حزب الله وحماس، فعودة هذه الميليشيات بعد سنوات لا شك فيه يقول برنارد هيكل وبالتالي فإن كل هذه العمليات التي تقوم بها إسرائيل حالياً هي تكتيكية، وليست حلولاً استراتيجية. وأوضح أن إسقاط النظام الإيراني يعتبر هدفاً رئيسياً للسياسة الإسرائيلية، لكنه ليس من أولويات الولايات المتحدة في الوقت الحاليلوبص من جهتها أجرت مقابلة مع الباحث المختص في شؤون الشرق الأوسط ديدييه بيليون، واعتبر الأخير أن المواجهة المباشرة بين حزب الله وإسرائيل ستكون كارثية على لبنان، وأضاف أن الحزب الشيعي أصبح هشا بعد أن كان الأكثر تنظيما في المنطقةصحيفة لوجورنال دوديمونش الأسبوعية نشرت تقريرا حول وضع الجنود الفرنسيين في لبناننقرأ في الصحيفة أن وضع الجنود الفرنسيين في لبنان يثير عديد الأسئلة حول احتمال بقائهم أو مغادرتهم لبنان في ظل التوتر المتزايد والتصعيد بين إسرائيل وحزب اللهونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الجيش الفرنسي قوله إن سبعمئة جندي فرنسي يتواجدون في لبنان ضمن قوات اليونيفل وهم مستعدون للتعايش مع الوضع رغم بعض المخاوف، مضيفا أن هؤلاء الجنود يحرصون على تطبيق القرار 1701، ويلعبون دور المراقبينوفي سؤال للصحيفة عن رد فعل القوات الفرنسية في حال وقوع هجوم مباشر على القوات الفرنسية؟ يؤكد الضابط في الجيش الفرنسي أن "قاعدة الاشتباك الوحيدة هي الدفاع عن النفس"، ويخلص إلى أن انسحاب الجنود الفرنسيين "ليس على جدول الأعمالمجلة لوبوان:كامالا هاريس لا تملك سياسة خارجيةفي مقابلة لمجلة لوبوان مع فرانسوا هيسبورج كبير مستشاري أوروبا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن ير الأخير أن كامالا هاريس لديها بعض العناصر السياسية المتعلقة بالتعامل مع الخارج ولكنها لا تحمل رؤية عامة ولا يمكن الحكم بشكل كامل على هذا الأمر لأن هاريس قادمة من الجناح اليساري للحزب الديمقراطي وبعض أفكارها أو مواقفها يمكن أن تكون عن قناعة وقد تكون ضمن استراتيجية الحملة الانتخابية خاصة القضايا الدولية الساخنة مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي وغيرهاهل يفضل الصينيون ترامب أم هاريس؟ تساءلت لوبوان، يقول هيسبورج إن الصينيين يدركون مدى خطورة ترامب ويفضلون حتما كامالا هاريس.الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة ميشال بارنييه،وردود فعل المعارضة والطبقة السياسية من بين أبرز المواضيع التي تناولتها المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع لوجورنال دوديمانش عنونت: تشكيل الحكومة..كيف ترسخت طريقة التجزئة ،و في مجلة لوبوان نقرأ أن حكومة بارنييه تتأرجح بين الاستمرارية الماكرونية واليمينية ،ووصفت لوبوان الحكومة بحكومة سياسات أغلب وزرائها من البرلمانيينمجلة لوبص خصصت مقالا كاملا للدور الذي ينتظر وزير الداخلية الجديد برونو روتايو، وأشارت إلى أن الرجل سبق له أن وصف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالشخصية السامة والأنانية *كان ذلك في مقابلة مع لوبص في يوليو/تموز الماضي*في العدد الأسبوعي لصحيفة لاكروا نقرأ العنوان التالي " حكومة بارنييه: تحالف غير مسبوق بين الوسط واليمين" أما لوفيغارو ماغازين فأشارت إلى أن المهمة الأصعب التي تواجه ميشال بارنييه بدأت بعد تشكيل الحكومة، وفي صحيفة لوموند نقرأ أنهكاليدونيا الجديدة، التي تأثرت بالأزمة الأمنية والاقتصادية المثيرة للقلق منذ شهر مايو/أيار الماضي.
الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 21 سبتمبر/أيلول 2024 ، توقفت عند التطورات الأخيرة التي يشهدها لبنان، وسلطت الضوء على التصعيد الإسرائيلي ضد حزب الله والصراع الفلسطيني الإسرائيلي ،إضافة إلى الحرب في أوكرانيا وتشكيل الحكومة الفرنسية  تصعيد وتوتر بين حزب الله وإسرائيل صحيفة لاكروا وصفت حزب الله بالقوة المسلحة القوية، وأضافت أنه قادر على تعبئة ما بين 25 و30 ألف جندي احتياط وهم من المقاتلين الذين شاركوا في الحرب السورية إلى جانب قوات بشار الأسد، وهم يتمتعون بخبرة كبيرة فيما يتعلق بعمليات الهجوم.صحيفة ليبيراسيون أشارت في إحدى مقالاتها إلى أن حزب الله يضرب من جديد، وفي ريبورتاج للصحيفة يقول حسام: لم نعد آمنين في لبنان، مضيفا أن اللبنانيين قلقون ومتخوفون بعد انفجارات أجهزة الاتصالات لدرجة أن بعضهم تخلى أو كسر هاتفهلوفيغارو نقلت في تقرير لها مخاوف الإسرائيليين الذين نزحوا من مستوطنات وبلدات الشمال مع الحدود اللبنانية، ويقول أحد المستوطنين إن منزله تعرض للقصف عدة مرات من قبل حزب الله والحكومة غيرت مكان إقامتنا ست مرات منذ بداية الحربغسان سلامة في مقابلة مع صحيفة لوفيغارو: القضية الرئيسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كانت، وستظل، الضفة الغربية قال الدبلوماسي اللبناني السابق غسان سلامة إن أغلب ضحايا صراعات القرن الحادي والعشرين هم من المدنيين، وعجز الأمم المتحدة، يؤكد أنها عبارة عن مجموعة من المؤسسات، كل منها تعمل وفقاً لثقافتها الخاصة. مضيفا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتساهل مع الدولة العبرية، وتزودها بالأسلحة، موضحا أن القضية الرئيسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كانت، وستظل، الضفة الغربية. ولأنه من الممكن أن تولد دولة فلسطينية في هذه المنطقة، فإن الحكومة الأكثر تطرفا في إسرائيل عازمة على منع قيام هذه الدولةويرى سلامة أن السياسة التي اتبعتها تل أبيب تتمثل في إضعاف السلطة الفلسطينية - التي لم تكن في حاجة إلى إضعافها بسبب عدم كفاءتها - واستخدامها كقوة تكميلية –حسب تعبيره-، ومثال على ذلك منعها من الدخول إلى غزة. على حد تعبيره، مما يحرمها من إمكانية تمثيل كافة الفلسطينيينالصحف الفرنسية سلطت الضوء على الحرب الدائرة في أوكرانيالومانيتي تساءلت: ماذا لو فتح الرئيس الأوكراني الباب أمام المفاوضات؟ مشيرة بذلك إلى زيارة زيلينسكي المقررة الأسبوع المقبل إلى الولايات المتحدة ومن المرجح أن يعرض الرئيس الأوكراني خلال لقائه بنظيره جو بايدن خطته لإنهاء الحربالشباب الجديد للردع النووي عنوان تحقيق نشرته لوموند التي أوضحت دور السلاح النووي في ظل العلاقات الدولية الراهنةلوبينيون أشارت في إحدى مقالاتها إلى تقييد السلطات الأوكرانية استخدام عناصر جيشها لمنصة التواصل تلغرام لأسباب أمنية، حيث يتم حظر استخدام المنصة على معظم المسؤولين والعسكريين بسبب الاشتباه في تمكن الاستخبارات الروسية من الاطلاع على المحادثاتتشكيل الحكومة الفرنسية ..ماذا بعد؟في افتتاحية لوفيغارو أشار الكاتب إلى أن الهجرة ستكون قضية حاسمة في حكومة ميشال بارنييه المقبلة، خاصة في ظل الانقسام بين نواب اليمين واليسارصحيفة لوبينيون اعتبرت أن السلطة التنفيذية لن تكون موحدة نسبيًا لأنها تحت رحمة التوتر، في الإليزيه، في الجمعية الوطنية وفي الأحزاب، ويشدد كاتب المقال على ضرورة وضع الخلافات جانبا لأن الوضع في فرنسا يتطلب الإسراع في تشكيل الحكومة، أما ما يتعلق بالميزانية والأمن والهجرة، والصحة، والقوة الشرائية... فإن فرنسا تدفع بالفعل ثمناً باهظاً بسبب مئة يوم من الانتظار والترقب وانعدام الثقة حسب تعبير الكاتبلاكروا : من هم العمال المنسيون الذين يحافظون على استمرارية الاقتصاد في فرنسا؟ إنهم حراس الأمن، ومن يقدمون الخدمات في المنازل، وعمال الصيانة، وعمال قطاع نقل الأشخاص والبضائع، ومن يعملون بالمحلات التجارية الكبيرة والصغيرة حسب تقرير نشرته لاكروا، ونقرأ أن هؤلاء سقطوا في غياهب النسيان بعد مرور أزمة كوفيد، لكنهم يستمرون في دعم عجلة الاقتصاد الفرنسيحراس الأمن في الشركات الخاصة يعانون يقول آمادو للصحيفة، ويضيف أن هذه المهنة تتطلب الوقوف لمدة عشر ساعات على الأقل، ويتعرض عمالها للضرب والشتم أحيانا، والأغلبية لا تحترم المهنة ولا حتى من يقوم بها، كل هذا مقابل الحد الأدنى للأجور أي أقل من 1500 يورو
التطورات في لبنان وتشكيلة الحكومة الجديدة في فرنسا من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 20 أيلول/سبتمبر 2024.  لوفيجارو: كيف تمكنت إسرائيل من خداع حزب الله مرتين؟تطرق نيكولا باروت وألبيرت كورنيل إلى تفجير آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكي التي يستخدمها حزب الله اللبناني والتي أودت بحياة سبعة وثلاثين شخصا وخلّفت حوالي ثلاثة آلاف جرح، تفجيرات يقول كاتبا المقال إنّها تطلبت سنوات من التخطيط والتحضير الدقيقين من قبل مصالح الاستخبارات الإسرائيلية. فكرة هذا الهجوم غير المسبوق في حجمه وتعقيداته تكفلت به وحدة 8200 المختصة في العمليات الإلكترونية لدى الاستخبارات الإسرائيلية، والمنطلق حسب كاتبا المقال كان من أنّ زعيم حزب الله حسن نصر الله كان يفكر منذ سنوات في استخدام أجهزة البيجر القديمة للاتصالات داخل الميليشيا بحكم أنّها آمنة ومن غير الممكن اختراقها خلافا للهواتف المحمولة.ويقول كاتبا المقال إنّ إسرائيل اغتنمت الفرصة لاستباق الأحداث من خلال وضع خطة لإنشاء شركة مصنعة لأجهزة البيجرز في المجر إضافة إلى شركتين وهميتين أخريين للتغطية ومنع تعقب أثرها إلى إسرائيل، أجهزة شرع في تسليمها بكميات صغيرة إلى لبنان في صيف 2022 من قبل شركة نورتا غلوبال وهي إحدى هذه الشركات الوهمية ومقرها في العاصمة البلغارية صوفيا.وحسب رأي باروت وكورنيل يبقى هناك المزيد من الغموض في تفاصيل العملية التي تطلبت حشد العديد من الفرق في هذه الحرب الإلكترونية لكن الأمر الجلي هو أنّ العملية أبانت عن المستوى العالي من الاختراق للتسلسل الهرمي لحزب الله بحسب ديفيد خلفة، الباحث في مؤسسة جان جوريس، الذي يرى أنّه كان لابد من معرفة كيف ومتى قدمت طلبية اقتناء هذه الأجهزة، ومن الجانب الآخر يشير الكاتبان إلى أنّ العملية قد تسببت في توتر بين مختلف الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية بين من قرروا التحرك وبين الذين عارضوا تنفيذها للاستفادة من الشبكة السرية وجمع المزيد من المعلومات عن حزب الله. ليبيراسيون: اتفاق بين ماكرون وبارنييه حول تشكيلة الحكومة بعد أسبوعيين من تعيينه رئيسا للحكومة الفرنسية عاد ميشيل بارنييه أمس إلى قصر الإليزيه وبجعبته تشكيلة الحكومة الجديدة التي قدّمها للرئيس إيمانويل ماكرون في خطوة قالت ليبيراسيون إنّها تراعي التوازنات قبل الإعلان الرسمي عن أعضائها قبل يوم الأحد المقبل بحسب تصريح المفوض الأوروبي السابق. وكتبت ليبيراسيون أنّ حكومة بارنييه ستضم ثمانية وثلاثين وزيرا بينهم سبعة أعضاء من الحزب الرئاسي، وثلاثة من حزب الجمهوريون اليميني، واثنان من الحركة الديموقراطية الوسطية، واثنان من حزبا "أوريزون" و"أو دي اي" من يمين الوسط.واعتبرت الصحيفة أنّ تشكيلة حكومة بارنييه تعكس إعادة التوازن، بعد نسخة أولية رفضها إيمانويل ماكرون لكونها منحازة بدرجة كبيرة نحو اليمين، لكن أعضاء الحزب الرئاسي وعلى الرغم من هزيمتهم في الانتخابات التشريعية سيحصلون على أقل بقليل من نصف الحقائب الوزارية، يأتي هذا بعد ما برز الخلاف بينهم وبين بارنييه حول عدد من القضايا بينها رغبة رئيس الحكومة في زيادة الضرائب على الطبقات الوسطى، وهو الأمر الذي عارضه معسكر ماكرون بحيث أنّ هدّد نوابه بعدم المشاركة في الحكومة الجديدة.وحسب ليبيراسيون يبقى موعد الفاتح من الشهر المقبل منتظرا بحيث سيقدم فيه بارنييه سياسته العامة أمام أعضاء مجلس النواب وفي هذا السياق ذكرت رئاسة الحكومة في بيان أنّه من بين أولويات الحكومة الجديدة تحسين مستوى معيشة الفرنسيين وتشغيل الخدمات العامة وضمان الأمن والتحكم في الهجرة وتعزيز الاندماج. لاكروا: السيطرة على المصرف المركزي تهدد ليبيا  تطرق جان باتيست فرنسوا في هذا المقال إلى صراع السيطرة على المصرف المركزي الليبي بين مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس ولكونه من بين المؤسسات الهامة في البلاد يعمل كل طرف جاهدا من أجل إحكام سيطرته على هذه المؤسسة المالية لضمان تدفق الأموال لدعم وتقوية نفوذه السياسي. وأشار الكاتب إلى أنّ التوتر بلغ أشدّه في آب/أغسطس الماضي عندما قام مسلحون بمهاجمة مبنى المصرف في طرابلس لطرد محافظه الصديق الكبير الذي فرّ بعد ذلك إلى تركيا رفقة عدد من إطارات المصرف بسبب تلقيهم تهديدات بالقتل.وما زاد في احتقان الوضع قيام مجموعة مسلحة مقربة من حكومة الدبيبة المعترف بها دوليا بالسيطرة على المبنى ما دفع بسلطات الشرق الليبي بتعليق العمليات في جميع الحقول والموانئ النفطية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها بحيث تمثل تلك المواقع المعنية بالقرار قرابة تسعين بالمئة من جميع الحقول والموانئ النفطية في البلاد وهو ما ينعكس سلبا على الظروف المعيشية لليبيين وذلك من خلال ندرة المواد الغذائية ومختلف المعدات الضرورية مثل الادوية وارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق.
مصدر أجهزة الاتصال التي انفجرت مع حزب الله، الاقتصاد الروسي امام خطر ارتفاع الانفاق العسكري، وخلاف فريق ماكرون مع رئيس الحكومة. هذه العناوين وغيرها نجدها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الخميس 19 أيلول/ سبتمبر.  Libérationالخوف في لبنان من الانفجارات المتتالية في منطقة مشتعلة.Laurence  Defranoux  يعتبر ان التوترات تتصاعد بشكل حاد في  المنطقة خلال الأيام الأخيرة. الأجهزة اللاسلكية على أنواعها التي انفجرت يومي الثلثاء والأربعاء,قرر حزب الله استخدامها بعد 8 أكتوبر، لتجنب التنصت والتتبع. فهذه الأجهزة الصغيرة لا تحتوي على GPS أو ميكروفون أو كاميرا أو اتصال هاتفي أو بالإنترنت.  Defranoux يقول إنه لا تزال مصادر هذه الأجهزة المشبوهة غامضة. يُعتقد أن حزب الله طلب 3000 جهاز من شركة صناعية تايوانية، Gold Apollo، التي قامت بالتعاقد مع BAC، وهي وسيط تجاري مقرها في المجر. إما أن الأجهزة الإسرائيلية تمكنت من وضع العبوات الناسفة أثناء التصنيع، أو أنهم اعترضوا الشحنة واستبدلوا البطاريات الأصلية بالعبوات الناسفة. أما الأجهزة اللاسلكية، فقد تم شراؤها قبل خمسة أشهر تقريبًا، في نفس الوقت تقريبًا مع أجهزة النداء، ولكن من مورد ياباني. L’opinionكيف انتقلت إسرائيل من الدفاع إلى الهجوم لمواجهة حزب الله؟في الأشهر الأخيرة، انتقل الجيش الإسرائيلي من استراتيجية دفاعية إلى موقف هجومي ضد حزب الله. يقول بعض المحللين وفق Pascal Airault ان الرأي العام الإسرائيلي يدعم هذا التغيير في الموقف ويريد التخلص من أي تهديد بعد الصدمة النفسية التي حدثت في 7 أكتوبر.حكومة نتنياهو ليس لديها نية لعقد هدنة في غزة، كما يؤكد محلل إسرائيلي لصحيفة L’opinion. في المقابل، حزب الله يشترط وقف هجماته بوقف القتال في قطاع غزة. وبالتالي، أصبحت الجبهة الشمالية الشرقية ذات أولوية. وحتى وقت قريب، كان الجيش الإسرائيلي يكتفي بإدارة هذا التهديد عن طريق تقليصه. اما الهدف الآن فقد بات يتمثل بقتل قادة حزب الله وتقليص قدراته العملياتية وضرب الروح المعنوية للمقاتليه لمنع القيادة من اتخاذ إجراءات تصعيدية. Le Figaroبوتين يحاول تعزيز جيشه مرة أخرى لمواجهة الحرب في أوكرانيا.وفقا لتقرير أعدته الخبيرة بالشأن الروسي دارا ماسيكوت، قد لا تكون القوات المسلحة في موسكو قادرة على مواجهة الاستنزاف الذي تعرضت له إذا استمرت المعارك لسنوات عدة. من شبه المؤكد أن الجيش الروسي لن يتم إعادة بنائه كما كان قبل عام 2022, لأن 44% من بين 4000 ضابط روسي من فئة الملازمين والنقباء، قتلوا. مما يؤثر على القوى الحية في التسلسل الهرمي العسكري.Alain Barluet ينقل أيضا عن ماسيكوت, انه بين عامي 2024 و2026، قد تتجاوز النفقات العسكرية الروسية 7% من الناتج المحلي الإجمالي، أي أكثر من 40% من الميزانية الوطنية. واذا استمرت النفقات العسكرية بالارتفاع على المستويين المتوسط والطويل,فإنها ستنهك الاقتصاد الروسي وتؤدي إلى تشوهات في مجالات عدة. Libérationترامب مستهدف، وجهاز الخدمة السرية موضع تساؤل.عضو سابق في الخدمة السرية قامت بحماية الرئيس باراك أوباما قبل تقاعدها في 2021 ,قالت ل Libération إنها تشعر بقلق كبير من المعلومات التي تشير إلى أن المشتبه به بمحاولة اغتيال دونالد ترامب, ظل في الشجيرات حول ملعب الغولف لمدة أحد عشر ساعة. وأضافت أن جهاز الخدمة السرية لديه بروتوكولات، ولو كان طبقّها، كان ينبغي أن يتم اكتشاف المشتبه به قبل وقوع الحادث.نفس النبرة جاءت من أنصار الرئيس السابق. فبعد محاولة الاغتيال الأولى ضد ترامب, كان يجب على الخدمة السرية رفع مستوى الحماية إلى أقصى قدراته - بما في ذلك توسيع المحيط الأمني حوله. الا ان شريف مقاطعة "بالم بيتش" دافع عن أداء الجهاز قائلا إن ترامب ليس الرئيس الحالي. ولو كان كذلك، كان الجهاز سيحيط ملعب الجولف بالكامل. لكن بما أنه ليس كذلك، فإن الإجراءات الأمنية تقتصر على الأماكن التي تختارها الخدمة السرية التي قامت بالضبط بما كان يجب عليها القيام به. Le Mondeالموقف الهش ل"بارنييه" مهدد بالتوترات مع فريق ماكرون.الصحيفة تتطرق الى الخلاف بين الطرفين والذي يتمثل الى جانب اعتراض الماكرونيين على مسألة احتمال زيادة الضرائب, وهي مسألة حساسة بالنسبة لهم, والتي أدت إلى تفاقم عدم الثقة تجاه رئيس الحكومة.تكمن مسألة توزيع المناصب داخل الحكومة في صميم التوترات بين بارنييه وغابرييل أتال  ايضا. الأغلبية الرئاسية السابقة، التي كانت ترغب في استعادة بعض الحقائب الوزارية (البيئة، العمل، التعليم، الصحة...)، تخشى أن تكون هذه المناصب قد أُسندت بالفعل إلى شخصيات من اليمين. ويشك الماكرونيون في أن ميشيل بارنييه يسعى إلى منح الغالبية العظمى من الوزارات لأعضاء من تياره السياسي وإقصاء نواب "النهضة" أو "MoDem"  "التحرك الديمقراطي" إلى مناصب الوزراء المفوضين أو الأمناء العامين.
فرضيات انفجار أجهزة الاستدعاء مع عناصر حزب الله اللبناني، إسرائيل واستغلال طالبي اللجوء، إمكانية نجاح فرض ضريبة على الشركات في فرنسا.هذه العناوين اخترناها من الصحف الصادرة اليوم الأربعاء 18 أيلول/سبتمبر 2024.   Libérationانفجارات أجهزة الاستدعاء: نقطة تحول في الصراع بين إسرائيل وحزب الله.كتبت Hala Kodmani ان حزب الله لم يكن وحده الذي زود أفراده بهذه الأجهزة. فقوات الحرس الثوري الإيراني في دمشق استُهدفت بنفس الانفجارات، بينما أصيب السفير الإيراني في بيروت بسبب جهاز الاستدعاء الخاص بحارسه الشخصي.وهنا السؤال حسب Libération: هل يمكن أن تظل إيران صابرة على هذا الهجوم الإسرائيلي الجديد، في حين أنها لم ترد بعد على اغتيال إسماعيل هنية؟ ضبط النفس الإيراني تم تقديمه كإشارة إلى رغبتها في إعطاء فرصة للمفاوضات حول وقف إطلاق النار في غزة. لكن الوضع لم يعد كذلك. فالمفاوضات حول وقف إطلاق النار في حالة جمود. ونتنياهو يهدف الى تدمير القدرات العسكرية لحزب الله، التي هي أكبر بكثير من قدرات حماس في غزة. ولكن الطريق هنا ستكون طويلة ومخيفة. Le Figaroكيف انفجرت أجهزة الاستدعاء مع حزب الله بشكل منسّق؟Alexis Feertchak يتحدث عن فرضيات انفجار هذه الأجهزة الصغيرة، التي تتيح استقبال الرسائل عبر موجات الراديو - والتي أصبحت قديمة منذ فترة طويلة مع ظهور الهواتف المحمولة.يُقال إن بطارية الليثيوم الخاصة ب"البيجر" قد تعرضت للاختراق وسخنت إلى درجة الانفجار. وقد أثيرت هذه الفرضية من قبل مصدر في حزب الله، مشيرًا إلى أنه ربما تم تثبيت برامج ضارة على الأجهزة. لكن هذه النظرية تبقى مجرد خيال علمي.النظرية الثانية وفق المحللين تقول إنه تم تفخيخ آلاف أجهزة "البيجر" ببساطة عن طريق دمج عبوات متفجرة داخلها. تفخيخ هاتف محمول بشحنة متفجرة أمر ممكن، لكن تفخيخ آلاف الأجهزة شيء آخر! فهذا يتطلب اعتراض سلسلة التوريد بأكملها دون لفت الانتباه.اما النظرية الثالثة التي عرضتها Le Figaro فتشير الى ان الموساد الاسرائيلي اخترق عملية الإنتاج وزرع قنابل صغيرة بالقرب من البطاريات وتم تفجيرها عن بُعد. L’humanitéتجنيد طالبي اللجوء الأفارقة في إسرائيل طمعاً بالأوراق الثبوتية.يتناول Théo Bourrieau في هذا المقال ما كشفه تحقيق لصحيفة "هآرتس" بأن إدارة الدفاع في الجيش الإسرائيلي استعانت بطالبي اللجوء في عمليات مختلفة. وإذا كانت بعض الأصوات قد انتقدت هذه الأساليب، فإنه سرعان ما تم إسكاتها. والوعد بمنح الأوراق الرسمية تم تجاهله: لم تؤدِ أي إجراءات تهدف إلى منح وضع اللاجئ لطالبي اللجوء الذين التحقوا بالجيش إلى نتيجة.الحكومة سمحت بالفعل لأبناء العمال الأجانب بالخدمة في جيشها مقابل منح وضع الإقامة الدائمة لأحد أفراد أسرهم. لكنها على مدى سنوات، أساءت معاملة طالبي اللجوء من خلال السجن، وسرقة الأجور، والتحريض، والمعاملة القاسية والإذلال، ورفضت منحهم وضع اللاجئ، بحسب جمعية الحقوق المدنية في إسرائيل, التي تلفت أيضا الى ان الدولة، تحت رعاية نفس السياسيين أدركت أنه من الممكن استغلال هؤلاء اللاجئين للقتال في غزة. La Croixتبون يحاول استعادة زمام الأمور بعد نتيجة انتخابات متنازع عليها.بعد تعديل نسبة الأصوات التي حصل عليها تبون في الانتخابات الأخيرة جراء ضغط المعارضة، تم فرض نص على الرئيس المعاد انتخابه، الذي يجب أن يؤدي اليمين الدستورية وفقًا للمادة 9 من الدستور، يقول Jean-Baptiste François. وتضمن النص انه يسعى الى تعزيز المسار الديمقراطي، واحترام حرية اختيار الشعب. كلمات يجب أداؤها بسرعة، قبل ان يتولى منصبه ويستعيد زمام الأمور، مُعلنًا الجزائر منتصرة. وبينما يريد تبون الآن التركيز على برنامجه ويقترح إنعاشًا اقتصاديًا من خلال جملة من الاستثمارات، يخطط ايضا لتعزيز مكانته الدولية، حيث من المقرر أن يشارك في نهاية الأسبوع في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ستكون هذه المشاركة بمثابة امتحان تعويضي، حيث تم التعليق بشكل سلبي على آخر ظهور له في الأمم المتحدة العام الماضي. L’opinionبارنييه يستكشف إمكانية زيادة مؤقتة في الضريبة على الشركات.الصحيفة تتحدث عن نية رئيس الوزراء فرض ضريبة إضافية على الشركات الكبرى، كما حدث في 2017. وتتمثل ميزة هذه الضريبة في إمكانية تطبيقها، إذا تم اتخاذ القرار، ابتداءً من الدفعة الخامسة لضريبة الشركات لعام 2024. وإذا تم تطبيقها في 2024 و2025، فقد تحد بشكل كبير من تجاوز العجز الذي تركه "برونو لو ماير"و"إيمانويل ماكرون".تخفيضات ضريبة الشركات من 33% إلى 25% إجراء اقتصادي محوري قام به الرئيس الفرنسي ولكنه اليوم، وفق خبراء، قد تثير الضجة في ظل تباطؤ استثمار الشركات وثقل النمو. لذا ستكون المغامرة قوية بالاعتماد فقط على الضرائب.
العمل على قمة سلام حول أوكرانيا، وحدة حال في إسرائيل,وماكرون يسعى لاستعادة حضوره أوروبياً.من العناوين التي اوردتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 17 أيلول/ سبتمبر 2024.   Le Mondeانضمام حركة تحرير رهائن غزة إلى الاحتجاجات المناهضة لنتنياهو.Jean-Philippe Rémy  مراسل Le Monde في القدس ينقل أجواء التظاهرات وتحديدا ما قاله محارب قديم في الجيش الإسرائيلي من ان أهالي الرهائن لدى حماس انتقلوا من اليأس إلى الغضب وهذا أمر جيد برأيه. ويضيف: «عندما نكون يائسين، لا نفعل شيئًا، نكون محطمين. وعندما نكون غاضبين، نتحرك للعمل". فبعد هذا التغير يتحدث Rémy عن خروج مظاهرة تضم حوالي نصف مليون شخص في تل أبيب، في نفس الوقت مع تجمعات أخرى في البلاد. فقد تم كسر السد الذي كان يفصل بين المتظاهرين المؤيدين لصفقة التبادل، وأولئك الذين يطالبون باستقالة الحكومة. بعدما كانت أكبر منظمة، وهي "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين"، قد أولت منذ أحد عشر شهرًا أهمية كبرى لعدم إدخال السياسة في مطالبها. في هذه التظاهرة، اصبح هناك حشد واحد. Libérationالصاروخ الحوثي قرب تل أبيب يمثل فشلاً للدفاع الجوي الإسرائيلي.على الرغم من تأكيد الحوثيين أنهم استخدموا صاروخاً باليستياً "فرط صوتي"، الا انه يبدو وفق مقال Laurence Defranoux  انهم استخدموا صاروخ «توفيان»، وهو نسخة من صاروخ "غدر110" الإيراني ، وهو صاروخ باليستي متوسط المدى صمم عام 2004، ويُقدّر مداه بـ 1950 كيلومتراً.ووفقاً للمراقبين، فإن "غدر110"هي تكنولوجيا صواريخ عمرها عشرون عاماً تطلق الذخائر الفرعية في الفضاء، مما يجعل من الصعب جداً على أنظمة الدفاع الجوي, المنتشرة على السفن الحربية الأمريكية, المكلفة باعتراض الصواريخ من البحر الأحمر رصدها، لأنها معدة لاستهداف الرؤوس الحربية الفردية، وليس سحابة من القذائف الصغيرة.اما " Arrow-3" أو "Hetz-3" («السهم» بالعبرية)، وهو الجزء العلوي من الدرع الصاروخي الإسرائيلي والمطور من قبل إسرائيل بمساعدة أمريكية، فقد تعرض لفشل فادح, تقول Libération. فهذا النظام صمم عام 2017, خصيصاً لاعتراض أي صاروخ باليستي قد يُرسل من إيران بتكلفة تبلغ حوالي 10 ملايين يورو لكل صاروخ ، و3.5 مليار يورو للنظام بالكامل. L’humanitéمحاولة اغتيال "ترامب" في مجتمع نخرته آفة العنف.يتناول Bruno Odent  ما كشفه راين روث خلال لقاء صحفي اجري معه عام 2023 أنه كرس نفسه لتجنيد المتطوعين في كييف وأنه كان يخطط لتنظيم نقل الأفغان الذين فروا من طالبان من باكستان أو إيران إلى الجبهة الأوكرانية.Odent يطرح تساؤلات حول دافع روث للرغبة بقتل دونالد ترامب؟ ويقول إن الإجابة على الأرجح تكمن في أيدي الأطباء النفسيين.ومع ذلك، فإن المحاولات المزدوجة للقتل والحوادث المتزايدة مثل تلك التي تحدث حاليًا في أوهايو، والتحذيرات من القنابل والعداء تجاه المهاجرين، توضح تصاعد مناخ العنف في الولايات المتحدة، سواء كان مكشوفًا أو كامنًا، بشكل غير مسبوق. Le Figaroحلفاء كييف يأملون بحل تفاوضي مع روسيا.كتبت Isabelle Lasserre, انه بعد إدراكه لافتقار قواته للرجال والذخائر، اعترف فولوديمير زيلينسكي أيضاً بحدود حلفائه. برلين أعلنت تقليص المساعدات. باريس فقدت المبادرة الدولية منذ حل الجمعية الوطنية. الانتخابات الأمريكية تشير إلى غيوم سوداء. كما ان الأوروبيين أساؤوا تقدير قوة العلاقة التي تربط روسيا بالصين وإيران وكوريا الشمالية والدعم الذي يقدمونه لها والذي يمكّنها من مواصلة حربها ضد أوكرانيا.ومن هنا تأتي الرغبة في إعادة إطلاق خطة سلام لإنهاء الحرب. كان زيلينسكي أول من فتح الباب عليها. ووفقاً لمعلومات لوفيغارو، قد يتم تنظيم قمة "السلام" القادمة في تشرين الثاني/ نوفمبر، بعد الانتخابات الأمريكية، في أبو ظبي. وتُجرى حالياً مناقشات دولية في دول الخليج, مثلما هو الحال في الولايات المتحدة. بينما تأمل فرنسا بخفض التصعيد العسكري التدريجي على الجبهة. L’opinionماكرون يضحي ب"بريتون" للحفاظ على نفوذه في الاتحاد الأوروبي.على الرغم من الاستقالة المفاجئة ل"تييري بريتون"، يؤكد مصدر في الإليزيه ل François-Xavier Bourmaud أن كل شيء تحت السيطرة. حول الرئيس، يأملون في الحصول على حقيبة أكبر بكثير مع "حق النظر" في العديد من الأمور. كان من المفيد التضحية ب"بريتون" لتحقيق ذلك. وهذا دون حساب العلاقات السيئة التي كان لديه مع أورسولا فون دير لاين.في مرحلة ما تقول L’opinion ، رأينا أن الأمور كانت تتعقد جدًا وأنه سيكون من المستحيل اصلاح الأمور بين الاثنين. ولتمثيل الحقيبة التي أراد ماكرون أن تُنسب إلى فرنسا، كان من الضروري أن تكون لشخصية تحظى بثقة رئيس الدولة ورئيسة المفوضية الأوروبية. بوضوح اكثر، لأن تييري بريتون لم يكن يحظى بثقة أي من الاثنين، فقد كان مصيره محكومًا، وكذلك ترشيح ستيفان سيجون.
تشكيل الحكومة الفرنسية والأوضاع الإجتماعية والإقتصادية في سوريا،إضافة إلى وضع السجناء السياسيين الجدد في فنزويلا، من المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 16 سبتمبر/أيلول 2024 ليزيكو:أسبوع حاسم لميشال بارنييه في سعيه الصعب لتشكيل حكومة “متوازنة”في افتتاحية لاكروا نقرأ أن المعادلة صعبة في غياب الأغلبية، وسيحتاج بارنييه إلى تحديد التنازلات التي من المرجح أن تجمع الحلفاء المناسبين، الذين توحدهم المصلحة المشتركة  صحيفة ليزيكو عنونت إحدى مقالاتها: أسبوع حاسم لميشال بارنييه في سعيه الصعب لتشكيل حكومة “متوازنة”. ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير من حزب الجمهوريون قوله إن المطلوب هو تغيير حقيقي مقارنة بالعهد السابق وتمثيل عادل لليمين الفرنسيلوفيغارو عنونت: ميشال بارنييه يتقدم والمعسكرات السياسية تحدد معالمها صحيفة لوموند نشرت ربورتاجا عن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في عدد من المدن السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري أشارت لوموند إلى الحياة اليومية الصعبة التي يعيشها السوريون في حلب، وحمص، وتدمر وضواحي دمشق وعدد آخر من المدن السورية، وأضافت أن الجميع يحاولون نسيان جراح الحرب وقسوة الأزمة الاقتصاديةالمدن مدمرة ولا وجود فيها لمعالم الحياة العصرية يقول أحد سكان حلب، أما عثمان الذي عاد من منفاه في روسيا فقال للصحيفة إن مستقبله ضاع عندما قرر العودة إلى سوريا بتاء على طلب والده، مضيفا: الشباب هنا غادوا إلى أوروبا وروسيا وتركيا وأمريكا ولم يبق سوى كبار السن، والعائلات الغنية ممزقة بين ورثة يرغبون في إعادة إطلاق أعمالهم وآخرين يعملون على تصفية أملاكهم، والقليل فقط من يؤمنون بالانتعاش الاقتصادي في البلاد، أما الحكومة فتريد إجبار من لا يعيد فتح محلاته التجارية على تأجيرهالاكروا:يهود فرنسا يتساءلون عن مستقبلهم توقفت لاكروا عند رغبة عدد كبير من العائلات اليهودية الفرنسية الاستقرار بشكل دائم في إسرائيل بعد الهجوم على كنيس لاغراند موت في 24 أغسطس/آب الماضي، ونقلت الصحيفة عن رئيس المجلس اليهودي في مرسيليا قوله إن مرحلة فارقة سجلت لدى الفرنسيين من الديانة اليهودية بعد الهجوم على كنيس لاغراند موت مؤكدا أن الجالية اليهودية تفكر فعلا بالعودة إلى إسرائيل والاستقرار هناك بشكل نهائي ،وتوضح المحامية ميريام أن تنامي معاداة السامية في فرنسا من بين أهم الأسباب التي تدفع بيهود فرنسا إلى العودة إلى إسرائيل ليس بدافع ديني وإنما لدوافع أمنيةوأفادت الصحيفة بأن 6440شخصا قدموا ملفات العودة منذ بدء الحرب بين حماس وإسرائيل مقارنة ب1057 شخصا خلال نفس الفترة من العام السابقلوبينيون نشرت تقريرا حول السجناء السياسيين الجدد في فنزويلاأشارت لوبينيون إلى أن أكثر من 1500 شخصا اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية في فنزويلا بتهمة الإرهاب والتآمر، وأكدت عائلات هؤلاء الأشخاص تعرض المعتقلين من قادة سياسيين وناشطين ومواطنين إلى التعذيب داخل السجون، وأفاد أحد محامي المعتقلين بأن السلطات اعتقلت أكثر من مئة قاصر، تم إطلاق سراح أغلبهم، لكن وضع من لا يزالون داخل السجون سيءونقرأ في الصحيفة أن 24 معتقلا فارقوا الحياة داخل السجون من مجموع 1808 معتقل سياسي، يصفهم الرئيس الفنزويلي بأنهم "إرهابيون" و"تدربوا في الولايات المتحدة" ويسعون إلى "تحويل البلاد إلى هايتي جديدة".الانتخابات الرئاسية الأمريكية من المواضيع التي أسالت الكثير من الحبر في الصحف الفرنسية الصادرة هذا الصباحلوموند وصفت استراتيجية دونالد ترامب بالغريبة والمغلقة في وجه المعتدلين أو الذين لم يقرروا بعد لمن سيمنحون صوتهملوفيغارو نشرت مقالا تناول العيوب الأمنية التي غالبا ما كانت وراء الهجمات على الرؤساء الأمريكيين، وعنونت ليبيراسيون: دونالد ترامب "آمن وسليم" ، أما صحيفة ليزيكو فأشارت إلى تعرض جهاز الخدمة السرية لانتقادات شديدة منذ محاولة اغتيال دونالد ترامب قبل شهرين
قدرة السلاح الغربي على مساعدة كييف، سرّية تشكيل الحكومة الفرنسية، والحلفاء الجدد للسنغال. هذه العناوين وغيرها نقرأها في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع.   Le Pointالأهداف في روسيا التي يمكن أن تصيبها أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى.Clément Machecourt ينقل تقدير معهد دراسة الحرب الأمريكي (ISW) أن الجيش الأوكراني قد يستهدف 250 موقعًا عسكريًا وشبه عسكري بما في ذلك 17 مطارًا, بالصواريخ الغربية. أما مئات المواقع الأخرى فهي قواعد عسكرية كبيرة، ومحطات اتصالات، ومراكز لوجستية، ومستودعات ذخيرة، حيث سيكون من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلًا على روسيا ان تعيد نشر الموارد أو تعزز قدراتها بسرعة فيها.Machecourt يشير أيضا الى أن التعليقات الأمريكية تجاهلت غالبية الأهداف التي يمكن للقوات الأوكرانية استهدافها بصواريخ ATACMS إذا تم رفع الحظر الأمريكي. فحتى لو تم نشر الطائرات الروسية في مطارات أخرى بعيدة عن مدى ATACMS، فإن هذه المنشآت ستتعرض لاضطراب كبير. وبالتالي، فإن الجيش الروسي سيجد صعوبة أكبر في القتال على المدى الطويل، خاصة وانه سيكون في موقف هجومي. Le Journal de Dimancheميشيل بارنييه وكرات الكريستال السبع.تساؤلات عدة طرحها Antonin André في مقاله هذا, منها مشاركة وزراء من اليسار في الحكومة الفرنسية الجديدة.« نعم! » الإجابة حاسمة. في الأيام الأخيرة، تم إجراء اتصالات مباشرة مع مرشحين محتملين من اليسار. وقد تم التوصل إلى اتفاقين اثنين بشكل نهائي.وعودة وزارة للهجرة لمكافحة التدفقات المهاجرة ليست خطاً أحمر. ويبدو بحسب André في Le Journal de Dimanche بإنها قد تكون على شكل وزارة مفوضة أو وزارة دولة، مرتبطة بوزارة الداخلية، وبالتالي تحت المسؤولية المباشرة لوزير الداخلية.اما الملف المالي هو دون شك الأكثر إلحاحًا، فلن يُسند إلى خبير من المجتمع المدني. فخيار الثنائي "فاليري بيكريس" في وزارة الاقتصاد، و"إريك ويرث" في وزارة المال هو الأبرز حاليًا. Marianneالسنغال يبحر دون رؤية واضحة.منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية في أيار/ مايو، وعد Bassirou Diomaye Faye بقلب الطاولة من خلال إعادة التفاوض على العقود الكبرى في التعدين والنفط والغاز، والخروج من الفرنك ، أو تسهيل الوصول إلى الوظائف للشباب العاطل عن العمل. ورغم أن خطواته طمأنت زواره الأجانب والمستثمرين خصوصًا في مجال النفط والغاز.الا ان Marc de Miramon يقول إن عملية الابتعاد المبرمجة التي يقودها Diomaye Faye عن فرنسا، تستمر بخطوات كبيرة. كما ان التوترات مع السعودية، وهي الشريك الاقتصادي والسياسي الاخر الذي لا غنى عنه للسنغال، من خلال إلغاء عقد مهم لتحلية المياه في داكار قبل أسابيع عدة، أثار غضب الرياض، التي تنظر بسلبية إلى ما يصفه الكاتب بشهر العسل الحالي بين حليفها التقليدي في غرب إفريقيا وقطر. وبالتالي فإن الإشكاليات مع الشريكين الرئيسيين, فرنسا والسعودية, هو ما يضع البلاد في المجهول. Courrier Internationalالبرازيل تحقق إنجازًا بجمع الصين والولايات المتحدة خلال تمرين عسكري.كانت مشاركة القوات الصينية والأمريكية مصحوبة بجهود خلف الكواليس لتجنب الإحراج. فهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها عسكريون من القوتين المتنافستين معًا في محاكاة نزاع في البرازيل.في عام 2023، شاركت الصين لأول مرة في عملية "فورموزا"، ولكن فقط كمراقب دون قوات مسلحة. وعند علمها بوجود الصين، قررت الولايات المتحدة اتخاذ خطوة استباقية وزادت من مشاركتها بإرسال قوات.في إطار هذا الصراع الصامت، قررت بكين هذا العام إرسال 32 بحارًا متخصصين في العمليات الخاصة إلى البرازيل، مما دفع واشنطن إلى زيادة عدد مشاة البحرية إلى 62 جنديًا. Valeurs Actuelles11 سبتمبر، الحرب التي لا نهاية لها.بعد عشرين عامًا من هجمات11 أيلول/سبتمبر، غادرت أمريكا أفغانستان وعاد نظام طالبان إلى السلطة وبات يتولى اليوم مكافحة الإرهاب. بينما تواصل واشنطن دعمه من خلال تسليمه الأموال الشهرية.وبالتالي وحسب Pierre Lellouche، ورغم ان هجمات تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان بدأت في الانخفاض، الا انها تتزايد في الخارج. في كيرمان في إيران مطلع العام، في إسطنبول ضد كنيسة في كانون الثاني/ يناير، في موسكو في مارس... ناهيك عن العديد من الهجمات التي تم إحباطها في ألمانيا، وهولندا، والنمسا، والسويد، وفرنسا قبيل الألعاب الاولمبية..هنا تشير Valeurs Actuelles الى ان بن لادن مات، وخليفته أيمن الظواهري أيضًا، لكن إرثهما لا يزال حيًا، ولوقت طويل، حيث لا يقدم المجتمع الدولي المنقسم مقاومة منسّقة.
ملف الهجرة يقسّم الأوروبيين، بوتين واستخدام النووي ردا على الغرب، والساحل الأفريقي امام خطر الكوارث الطبيعية. هذه المواضيع وغيرها تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 14 أيلول/سبتمبر 2024.  Le Mondeالتشديد الألماني حول الهجرة يثير نقاشات حادة في أوروبا.مع قرار برلين إعادة فرض الرقابة على الحدود وطرد مهاجرين وتقليص المساعدات الاجتماعية لبعض اللاجئين، تزداد المخاوف بشكل جدي في بروكسل بشأن السياسات المتعلقة بالهجرة.حوالي خمسة عشر دولة، بقيادة النمسا والدنمارك وإيطاليا وجمهورية التشيك، تطالب, وفق الصحيفة, الهيئة التنفيذية الأوروبية بـاقتراح حلول جديدة لمنع الهجرة غير النظامية إلى أوروبا. وتسعى هذه الدول إلى معالجة طلبات اللجوء خارج القارة الأوروبية على "نموذج رواندا"، الذي طورته الحكومة البريطانية السابقة.ووفق Le Monde تطلب خمس دول- تشمل فرنسا وألمانيا - أيضًا من المفوضية العمل على عودة طالبي اللجوء المرفوضين. وتود هذه الدول أن تتمكن من إعادة المهاجرين إلى دول ثالثة آمنة، بل إلى بلدانهم الأصلية، بما في ذلك سوريا أو أفغانستان.أفكار بدأت تتسلل إلى النقاش بين الدول السبع والعشرين، والنبرة تتغير وتشتد، حسبما يرى مصدر. والسدود لن تصمد طويلاً. L’humanitéلماذا تستعد واشنطن ولندن للسماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى؟Clémentine Eveno  تشير الى انه حتى الآن، تسمح واشنطن لكييف فقط باستهداف الأهداف الروسية في الأجزاء المحتلة من أوكرانيا والمناطق الحدودية الروسية المرتبطة مباشرة بعمليات القتال الروسية. فالرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يخشى من صراع نووي، مستعد للسماح لأوكرانيا بنشر صواريخ بريطانية وفرنسية تستخدم التكنولوجيا الأمريكية، لكن ليس الصواريخ الأمريكية.تصريحات يقول الكاتب إنها تثير القلق من تصعيد عسكري، بينما ستعقد قمة المستقبل يوم الأحد 22 والاثنين 23 أيلول/سبتمبر في نيويورك، حيث ستجتمع 193 دولة عضو في الأمم المتحدة للتركيز على منع النزاعات والتوسط وفق ما صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وهي ما اعتبرها محللون تصريحات تتناقض تمامًا مع خطر التصعيد الحالي. Le Figaroموسكو قلقة من احتمال تسليم صواريخ بعيدة المدى إلى كييف.Alain Barluet يتطرق الى انفتاح الرئيس الروسي خلال إحدى لقاءاته النادرة مع الصحافة الدولية، بشأن ردود الفعل على الضربات المحتملة على الأراضي الروسية باستخدام الأسلحة الغربية.الخبراء، مثل عالم السياسة أندريه ماركوف، نصحوه بأن روسيا قد تكون قادرة على الرد بضرب المطارات التي تستضيف طائرات F-16 في بولندا ورومانيا مع احتمال استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. كما لو أن مسألة الصواريخ بعيدة المدى تحفز روسيا مرة أخرى على إحياء التهديد النووي.Barluet ينقل في مقاله أسف عالم السياسة الروسي البارز ، سيرجي كاراغانوف، لأن عقيدة روسيا النووية لم تعد تؤدي وظيفتها في الردع. ويقول إنه حان الوقت للقول إن لدى موسكو الحق في الرد على أي ضربة واسعة النطاق على أراضيها باستخدام السلاح النووي. Les Echosفي غزة، الاقتصاد يكاد يكون غير موجود.في القطاع، وصل معدلا البطالة والتضخم إلى مستويات مقلقة. فبعد نحو عام من اندلاع الحرب، يكاد يكون الاقتصاد الفلسطيني غير موجود, حسب تقرير للأمم المتحدة نقله Richard HIAULT.معدل البطالة ارتفع إلى 79%. أكثر من 80% من الشركات الخاصة تعرضت للتلف أو التدمير.بين 80 و96% من الممتلكات الزراعية في قطاع غزة تضررت,مما زاد من مستويات انعدام الأمن الغذائي .التضخم ارتفع بشكل كبير. تم قياس زيادة الأسعار بنسبة 35% في الربع الأخير من عام 2023.إضافة إلى ذلك، هناك انخفاض مستمر في الإيرادات، مما يزيد من تدهور مستوى معيشة الأسر. حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي للفرد من 314 دولارًا في الربع الرابع من عام 2022 إلى 55 دولارًا بنهاية عام 2023. La Croixفيضانات تزداد تدميراً في منطقة الساحل الأفريقي.إلى جانب شدة الأمطار في هذه المنطقة، وهي واحدة من أفقر المناطق في العالم، تضاف بعض العوامل البشرية مثل إزالة الغابات على أحواض الأنهار والتآكل الذي يسبب انسداد مجاري المياه.ووفقًا لمركز الأبحاث المناخية الإقليمي "أغريميت ", فإن العواصم الأفريقية غير متكيفة جيدًا مع الكوارث الطبيعية. فمع الانفجار السكاني والتوسع العمراني السريع ازداد الخطر في هذه المناطق المعرضة للفيضانات غير الصالحة للبناء والتي يستقر فيها الباحثون عن مساكن أرخص، بتواطؤ من الإدارات.وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، يعيش أكثر من 50% من الأسر الحضرية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في أحياء عشوائية. ويشهد السكان الأمطار تحفر أخاديد في التربة كل عام لكن ليس لديهم الوسائل للانتقال أو تعزيز جدرانهم والأمر دائمًا يعاني منه الفقراء أكثر.
من عناوين الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 13 أيلول/سبتمبر 2024 اخترنا لكم. حماس ونتنياهو ومسار المفاوضات، غياب القرار الغربي باستهداف روسيا حتى الأن، وثقة الفرنسيين ب"بارنييه".  L’humanitéحماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق، لكن نتنياهو غير مستعد.بعد الضربات الإسرائيلية القاتلة للمدارس وفق وصف Lina Sankari  التي تؤوي نازحين في قطاع غزة، جاء رد فعل حركة حماس بالإعلان عن استعدادها لتنفيذ اتفاق استنادًا إلى خطة أيار/ مايو التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن الرقم 2735 لوقف إطلاق النار. وأوضحت حماس أنها لن تضع أي مطالب جديدة.خطة تشير الصحيفة الى ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعارضها كما يواصل ايضا معارضته للانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من ممر فيلادلفيا.نقاط أخرى تضاف الى عرقلة نتنياهو تتناولها Sankari في L’humanitéتعيق التفاوض وتتمثل بعدد وهويات الأسرى الفلسطينيين الذين يجب الإفراج عنهم مقابل الرهائن الإسرائيليين، ورفض حماس لأي تدخل خارجي في غزة بعد انتهاء الحرب، وكذلك إدارة القطاع التي يجب أن تبقى قضية فلسطينية داخلية. La Croixالإسلاميون يفاجئون الجميع في الانتخابات البرلمانية في الأردن.نقرأ ل Kilian Bigogne انه ورغم النجاح التاريخي للجبهة الإسلامية للعمل, الجناح السياسي للإخوان المسلمين بالحصول على 31 مقعداً من أصل 41 مقعداً مخصصاً للأحزاب في الانتخابات التشريعية في الأردن. الا ان وزن قرارها لا يزال ضعيفاً، حيث يواصل النظام السيطرة على العلاقات مع إسرائيل وغيرها من الجوانب الأساسية للحكومة.النتائج كانت متوقعة بشكل خاص في سياق الحرب في غزة والوضع الاقتصادي الصعب في الأردن، حيث أكثر من نصف السكان من أصل فلسطيني. إضافة الى أسباب أخرى يتحدث عنها Bigogne في مقاله وهي سمعة نواب الجبهة الإسلامية للعمل الذين يُنظر إليهم على أنهم نزيهون مقارنةً بالنواب الآخرين الذين يُعتبرون غالباً فاسدين. كما ان الإصلاح الانتخابي لعام 2022، كان له تأثير كبير حيث أتاح التصويت على المستويين المحلي والوطني وادى الى نجاح الجبهة الإسلامية للعمل. Le Mondeالحلفاء منقسمون حول استخدام كييف صواريخهم لضرب العمق الروسي.الصحيفة تلفت الى انه رغم مناقشة رفع القيود لاستخدام السلاح الغربي في روسيا خلال الزيارة المشتركة لوزيري الخارجية الأميركي والبريطاني الى كييف، الا انه لم يتم اتخاذ أي قرار ملموس بعد. الأوضاع السياسية الحالية في الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا تعرقل اتخاذ قرار فوري بهذا الشأن.فأوكرانيا تجادل بأن القدرة على ضرب القواعد العسكرية الروسية بعمق ستعزز أمنها وأمن مدنييها. ووفقًا لمعهد دراسة الحرب، فإن حوالي 250 منشأة عسكرية روسية يمكن استهدافها باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى. لكن هذه الصواريخ وبحسب Le Monde قد تساعد في تدمير الأهداف الأرضية، إلا أنها لن تكون كافية لحماية أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية، التي تسبب الضرر الأكبر. Le Figaroالانتخابات الأمريكية لا تصب في مصلحة المصالح الأوروبية.تقول Isabelle Lasserre إن النتيجة واحدة بالنسبة لأوروبا وأوكرانيا وبغض النظر عن الفائز,هاريس ام ترامب ، فهناك ما يدعو للقلق بشأن السياسة الخارجية.من الناحية النظرية، يجب أن تكون المصالح الأوروبية أكثر حماية إذا أصبحت كامالا هاريس رئيسة رغم انها تميل الى انسحاب بلادها عن الساحة الدولية. كما انها أكثر حساسية للقضايا الداخلية.اما ترامب فقد عيّن فانس نائباً له وهو الذي يريد وقف المساعدات إلى أوكرانيا، وتقليل تدخل الولايات المتحدة في أوروبا. وبشأن رغبته في أن يتشارك الأوروبيون العبء، فهي أيضاً رغبة هاريس. غير ان رغباته قد تصطدم في فرض اتفاق في أوكرانيا بموقف فلاديمير بوتين الصارم وتفشل، كما فشلت محاولته لتملق الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون في ذلك الوقت.لكن في النهاية تستنتج Lasserre ، ان الاضطرابات العالمية قد تحدد السياسة الخارجية للرئيس المستقبلي. ففي 11 أيلول/سبتمبر 2001، أدت الهجمات على مركز التجارة العالمي إلى تغيير مفاجئ في السياسة الخارجية لجورج بوش. Les Echosميشال بارنييه يبدأ فترة ولايته في رئاسة الحكومة بدعم محدود من الفرنسيين.وفقًا لاستطلاع Elabe لصالح Les Echos, فإن نسبة الثقة ب "ميشال بارنييه" بلغت 31 ٪.هذه النسبة مشابهة لسلفه غابرييل أتال (32٪)، لكنها أقل من إدوار فيليب وجان كاستكس (36٪ لكل منهما) عند تعيينهما. ومع ذلك، فهي تتفوق على نسبة الثقة في إليزابيث بورن (27٪).بارنييه يتمتع بما يسمى "حيادية إيجابية"، حيث يحظى بدعم أكبر من اليمين واليمين المتطرف، لكنه أقل شعبية بين ناخبي إيمانويل ماكرون. حوالي 48٪ من الفرنسيين يقولون إنهم لا يثقون به، و21٪ ليس لديهم رأي محدد.
تأثيرالمناظرة التي جمعت بين المرشحين للانتخابات الأمريكية الدمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب،إضافة إلى المخاوف من امتداد الصراع في أوكرانيا إلى خارج الحدود الأوروبية وموضوع الهجرة الذي يشغل السلطات الألمانية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية اليوم 12 سبتمبر/أيلول 2024 الصحف الفرنسية سلطت الضوء على أول مناظرة جمعت بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس ودونالد ترامب.صحيفة لوموند اعتبرت أن كامالا هاريس فازت خلال المناظرة، وشددت على أن الإجهاض كان من أهم النقاط التي واجهها المرشحان حيث اشتد صوت كامالا هاريس وجددت التزامها بقانون اتحادي يضمن الحق في الإجهاض. بينما ظل دونالد ترامب غامضاصحيفة لوفيغارو تساءلت في افتتاحيتها هل سيكون الجدل القوي بين كامالا هاريس ودونالد ترامب كافيا لإحداث تغيير جذري في الحملة الانتخابية الأمريكية؟ الكاتب شكك في ذلك واعتبر أن المنظرة لم تنته بتغلب أحد المرشحين على الآخرونقرأ في لاكروا السؤال التالي: هل تستطيع تايلور سويفت التأثير على الحملة؟ مشيرة إلى الدعم الذي قدمته المغنية الأمريكية لكامالا هاريس على موقع انستغرام حيث وصفتها بالقائدة الموهوبة والقوية ،أما صحيفة ليبيراسيون فعنونت إحدى مقالتها: الولايات المتحدة: كامالا هاريس تسحق دونالد ترامب في مناظرة أحادية الجانب،لاكروا: الحرب في أوكرانيا، امتداد الصراع أشار الكاتب إلى أن إيران تقدم دعما كبيرا لروسيا،من خلال تسليم صواريخ قصيرة المدى، معتبرا أن الحرب في أوكرانيا لم تعد مقتصرة على الأراضي الأوروبية، بل لها عواقب في منطقة المحيط الهادئ والشرق الأوسط.  ويوضح الكاتب أن الدعم العسكري الإيراني لروسيا، بالإضافة إلى الدعم العسكري لكوريا الشمالية، قد يغير النظرة إلى الصراع، حيث تقوم روسيا تدريجيا بتشكيل تحالف يضم بكين والتي رفضت حتى الآن دعمها العسكري ــويرى الكاتب أنه من الضروري أن تعيد الدول الغربية تقييم المخاطر التي يفرضها العدوان الروسي خاصة ما يتعلق بسياسة دعم كييفلوبينيون:ألمانيا تهدد أوروبا بالفوضىنقرأ في لوبينيون أن ألمانيا ستتسبب في تقويض الوحدة الأوروبية وإنجازات حرية الحركة في منطقة شنغن من خلال إعادة فرضها الضوابط على حدودها، موضحا أن الحكومة الألمانية تعتزم إعادة فرض الضوابط على جميع حدودها بما في ذلك الحدود مع فرنسا، ويبدو أن الأزمة السياسية الألمانية المتعلقة بموضوع الهجرة تنتشر كالنار في الهشيم خارج حدودها يقول الكاتبوتقول هيلينا هان، خبيرة الهجرة في مركز السياسة الأوروبية: إن الأشخاص الذين سيتم القبض عليهم سيجدون أنفسهم في منطقة رمادية إذا تم إعادتهم من بلد إلى آخر دون أن تتحمل أي دولة مسؤوليتها في هذا الموضوعوتوضح الصحيفة أن مثل هذا القرار سيؤدي إلى مخاطر اقتصادية بسبب حركة العمال حيث يعبر أكثر من 240 ألف عامل يوميا إلى الحدود الألمانيةليبيراسيون: حرائق الأمازون: حالة الطوارئ المطلقة أشارت الصحيفة إلى أن الدخان الناتج عن حرائق غابات الأمازون أثرت على وصل إلى البلدان المجاورة وتأثرت حوالي 60 في المئة من أراضي البرازيل من هذا الدخان، واعتبرت ليبراسيون أن الكوارث العديدة التي شهدتها غابات الأمازون، الحيوية لكوكب الأرض بأكمله، منذ بداية العام، تنقل العالم من حالة القلق إلى حالة الطوارئ المناخية.توضح الصحيفة أن غابات الأمازون تمكنت على مدى ملايين السنين من لعب دورها كرئة لكوكب الأرض، ولكن بسبب تغير المناخ، الذي تفاقم بسبب إزالة الغابات، لن يكون هذا هو الحال في غضون سنوات قليلة.فهل يجب على قادة العالم أن يعملوا من أجل ضمان صحة سكان الأرض أم على خفض الكارثة البيئية التي تضم 10 في المئة من التنوع البيولوجي في العالم أم على سبل إيجاد موارد مالية لتغطية تكلفة الحفاظ على رئة كوكب الأرض ؟ يتساءل الكاتب
المخاوف من إعادة احتلال الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة ،وإعادة الغعمار في مدينة درنة اليبية بعد عام من عاصفة دانيال ،إضافة إلى الوضع الأمن في منطقة الساحل الإفريقي من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 11 سبتمبر /أيلول 2024 لوفيغارو: إسرائيل تتجه نحو احتلال دائم لقطاع غزةيرى كاتب المقال أن إسرائيل، تدخل ببطء مرحلة جديدة من حربها في قطاع غزة، وبعد أكثر من أحد عشر شهرًا من الحرب أعاد الجيش الإسرائيلي تشكيل قطاع غزة بالكامل بما في ذلك تهجير السكان، وتدمير البنية التحتية، وفتح طرق جديدة. وبعيداً عن ضجيج القنابل يقول الكاتب بدأت تظهر الخطوط العريضة للاستراتيجية السياسية الإسرائيلية في غزةيوضح الكاتب أن السلطات الإسرائيلية تطبق في قطاع غزة أساليب الاستيلاء التدريجي على الأراضي التي استخدمتها في الضفة الغربية منذ حرب عام 1967. وهذه الاستراتيجية، إذا اتبعت حرفياً، ستؤدي إلى ضم تدريجي لقطاع غزة واحتلالهالاكروا: بعد عام على فيضانات درنة، السلطات في شرق ليبيا تقوم بإعادة إعمار المنطقة خدمة للمصالح السياسية لعائلة المشير حفتر. نشرت لاكروا ربورتاجا نقل صور إعادة الإعمار في مدينة درنة الليبية، وبعد مرور عام على الكارثة أعيد بناء بعض الأحياء السكنية ولكن المدينة القديمة التي كانت تاريخية يقول أحد السكان ضاعت إلى الأبد ولن يقوموا بترميمها رغم تعلق السكان بها، في المقابل يقول ممثل السلطات في درنة ""لن نرتكب نفس الخطأ مرتين" من خلال نقل الناس إلى المناطق المهددة بالتعرض للفيضاناتأفادت لاكروا بأن بلقاسم حفتر، أصبح مدير "صندوق إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة" منذ فبراير الماضي، وبميزانية قدرها 2 مليار يورو، ويؤكد جلال حرشاوي، الباحث المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، أن “إعادة الإعمار تسمح لبلقاسم حفتر بتشكيل هوية سياسية مرئية على المستويين الوطني والدوليلوموند: في منطقة الساحل المتمردون في الشمال يتحدون ضد الانقلابيين في الجنوب أشارت الصحيفة إلى أن الجماعات المتمردة النشطة على الحدود الشمالية لمالي والنيجر تسعى لتشكيل تحالف بينها لمواجهة تحالف دول الساحل، الذي شكلته المجالس العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وأوضحت لوموند أنه منذ وصول المجلس العسكري إلى السلطة في باماكو في عام 2020، تزايدت أعمال العنف وفي أغسطس 2023، أطلق الجيش عملية واسعة النطاق لاستعادة شمال البلاد، وفي الوقت الحالي، معظم أعمال المتمردين التي يتم تنفيذها في النيجر تبقى رمزية.ليبيراسيون: بعد مرور عامين على وفاة ماهسا أميني، يتعين على فرنسا أن تمنح نفسها الوسائل اللازمة لإدانة إيران أشارت ليبيراسيون إلى دعوة نشطاء حقوقيين في باريس إلى مظاهرة يوم الأحد المقبل لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق حركة “المرأة، الحياة، الحرية” ودعماً للنساء الإيرانياتوتوضح الصحيفة أن النشطاء الإيرانيين في فرنسا وأوروبا إضافة إلى نشطاء من جنسيات أخرى يطالبون السلطات الفرنسية بالتضامن مع المجتمع الإيراني من أجل إقامة ديمقراطية علمانية واجتماعية قائمة على المساواة والوقف الفوري لجميع أحكام الإعدام، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع السجناء السياسيين وجميع المعتقلين بشكل تعسفي، كما شدد النشطاء على ضرورة التصدي لاندلاع حرب أخرى في إيران والتي من شأنها تعريض حياة المدنيين للخطر لوفيغارو خصصت افتتاحيتها لتداعيات الضغط الاجتماعي والثقافي الناتج عن التدفق الكبير للمهاجرين إلى أوروبا يقول الكاتب إن ضغط الهجرة سيولد الانفجار حيث تسجيل 500 ألف وافد، ثلثهم غير شرعيين، في عام 2023، أي ضعف العدد الذي كان عليه قبل عشر سنوات، مضيفا أن الغضب بين السكان يتزايد بسبب انعدام الأمن الثقافي الذي لم يعد مجرد شعور حسب تعبيرهوتساءل الكاتب هل تستطيع فرنسا أن تستمر على هذا المنوال؟ هل إنشاء وزارة للهجرة أمر مرغوب فيه في فرنسا؟ حسب الكاتب رئيس الوزراء الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه لا ينوي فعل ذلك ولن يغير شيئا طالما لم يتم اتخاذ إجراءات شجاعة. وللقيام بذلك من الضروري أن توجد ثورة إرادة لدى أصحاب القرار في السلطة نقرأ في افتتاحية لوفيغارو
صمت الرئيس السوري بشار الأسد اتجاه الحرب في غزة وتحديات العلاقات الالفرنسية الجزائرية إضافة الوضع في أفغانستان بعد ثلاث سنوات من استيلاء طالبان على الحكم في هذا البلد ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 10 سبتمبر /أيلول 2024  صحيفة لومانيتي:بنيامين نتنياهو مازال يعرقل وقف إطلاق النار.نقرأ في الصحيفة أنه بعد أحد عشر شهرا من الحرب في غزة، مفاوضات وقف إطلاق النار تتعثر، مع استمرار طرفي النزاع إلقاء اللوم على بعضهما البعض، وعلى الرغم من تحرك فئة من المواطنين الإسرائيليين ضد رئيس وزرائهم ومطالبته بالتوصل إلى حل سريع من أجل إنقاذ حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس، إلا أن نتنياهو لا يسمع صوت الشارع –حسب تعبير الكاتب-واعتبرت لومانيتي أن نتنياهو مستمر في اندفاعه المتهور، ويبدو أنه يخطط لشيء ما لمواجهة حزب الله شمال إسرائيل، والهدف المعلن من استراتيجية نتنياهو هو القضاء على حركة حماس، لكن يبدو أن نوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي تتخذ مجرى آخر، ويمكن أن تدفع بالتوتر أكثر في الضفة الغربية أيضاليبيراسيون:بشار الأسد مهتم بإدارة مصالحه أكثر من الحرب في غزةيرى كاتب المقال أن الرئيس السوري ملتزم بصمت رهيب بشأن الصراع الدائر في القطاع الفلسطيني، وبالتالي في المنطقة، وأن بشار الأسد يفضل التركيز تشديد العمل حول دائرته الداخلية، ففي الوقت الذي أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الشهر الماضي عن قلقه البالغ إزاء "مخاطر اندلاع حريق على عدة جبهات في سوريا"، احتفل مسؤولون في الحكومة السورية وممثل شخصي لبشار الأسد في حلب بإعادة فتح أربعة أسواق في المدينة القديمة، المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.وأشارت الصحيفة إلى أن بشار الأسد وزوجته وعائلتها يشكلون كيانا سريا ومركزيا في تسيير شؤون البلاد، كما أن الرئيس السوري منبطح لحليفيه الحيويين، إيران وروسيا، وهو غير مهتم بالتطبيع مع الدول العربية، ولا يرغب في التنازل عن أي شيء فيما يتعلق باللاجئين السوريين أو تهريب المخدرات.لوبينيون: لماذا سارع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتهنئة الرئيس الجزائري المنتخب عبد المجيد تبوناعتبر كاتب المقال أن الرئيس الفرنسي يحاول إعادة إطلاق الحوار مع نظيره الجزائري بعد أن خيب أمله كثيرا بدعم المغرب في قضية الصحراء الغربية، موضحا أن باريس تقدر موقف الجزائر التي لم تفرض عقوبات على الشركات الفرنسية، كما أن المرشح تبون لم يقم بإحياء أسئلة الذاكرة ولم يقم بمهاجمة فرنسا خلال حملته الانتخابية.لوبينيون أشارت إلى أن التحدي الذي يواجه ماكرون الآن هو التركيز بشكل أكبر على ملفي الدفاع والشؤون الخارجية ليترك المجال والحرية على المستوى الداخلي لرئيس الوزراء الجديد ميشال بارنييه، ويقول المحلل حسني العبيدي إن استمرار القطيعة ليس من مصلحة البلدين الذين يجمعهما تعاون في عدة مجالات، لا سيما القضايا الأمنية والإقليميةصحيفة لوموند نشرت مقالا سلطت فيه الضوء على الوضع في تونس قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية توقفت صحيفة لوموند عند استبعاد عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس، ويوضح المحلل السياسي حاتم النفطي أن الاعتقالات أو رفض بعض ملفات المرشحين يدل على أن قيس سعيد متخوف من منافسيه، ورغم أنه يؤكد على الفوز في الجولة الأولى من الانتخابات إلا أنه غير متأكد من الفوز لأنه لا يتحكم في النظام بأكمله ويرى حمزة المؤدب الباحث في مركز كارنيغي للشرق الأوسط أن فوضى العملية الانتخابية قد تؤدي إلى نزع الشرعية عن سلطة الرئيس، موضحا أن المجتمع المدني وبعض الهيئات في السلطة أدركت أن الوقت مناسب لبدء العمل والتصدي لقيس سعيد وهو ما قد سيؤدي إلى خروجه ضعيفا من هذه الانتخاباتلوفيغارو: بعد ثلاث سنوات من الاستيلاء على الحكم في أفغانستان.. حركة طالبان تسخر من الغرب اعتبرت الصحيفة أن طالبان اعتادت منذ بدء المفاوضات مع واشنطن، على الحصول على المزيد من التنازلات من محاوريها الغربيين، ولم يتغير شيء في موقف الغربيين، في حين أن طالبان لا تحترم أياً من التزامات اتفاق الدوحةومن الواضح يقول الكاتب أن الأدوات التقليدية للدبلوماسية لا تنجح مع طالبان، ويشير الباحث البريطاني أنطونيو جيستوزيري إلى أن عناصر طالبان لا يهتمون لفرض العقوبات الغربية عليهم، فهم ليسوا مثل الأوليغارش الروس الذين قد يجدون أنفسهم منزعجين من عدم قدرتهم على السفر إلى أوروبا على متن يخوتهم.وتعلم طالبان أيضاً أن الأوروبيين، على وجه الخصوص، لديهم مصلحة في عدم التخلي تماماً عن أفغانستان، لأن عدم الاستقرار سيؤدي حتما إلى تدفق أعداد كبيرة من الأفغان إلى القارة العجوز
استمرار التعبئة ضد نتنياهو في إسرائيل والوضع الأمني والإجتماعي في الضفة الغربية ،إضافة إلى مسألة عرقلة ترحيل النهاجرين غير النظاميين في فرنسا من قبل بعض الدول من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 09 سبتمبر/أيلول 2024 ليبيراسيون: في إسرائيل التعبئة متواصلة ضد “خيانة” نتنياهو أشار نيكولا روجيه في مقاله إلى أن الإسرائيليين يتظاهرون لأول مرة منذ السابع من أكتوبر الماضي في وقت ومكان واحد، وتلاحم المتظاهرون المناهضون للحكومة والمتضامنون مع الأسرى في مظاهرة واحدة بعد العثور على جثث ستة رهائن في غزةالجميع متفقون يقول الكاتب على أن بنيامين نتنياهو فضل النصر العسكري على التوصل إلى اتفاق مع حماس ما يضمن حياة الرهائن، واعتبر رونيه كوهيلر وهو من أقارب أحد الرهائن الستة أن الهوية الإسرائيلية هي من تتعرض للخطر منذ الأسبوع الماضي، لأن الإسرائيليين يؤمنون بفكرة أن دولتهم لن تخذلهم ،لكن نتنياهو يقوم بعكس ذلكميديابارت: مدينتا طولكرم وقلقيلية..غزة مصغرة في الضفة موقع ميديابارت نقل شهادات رئيسي بلديتي طولكرم وقلقيلية خلال تواجدهما بباريس ضمن الوفود المشاركة في فعاليات دورة الألعاب البارالمبية، وقالا إن الجيش الإسرائيلي شن خلال الأيام الأخيرة هجوما على مدن الضفة الغربية لم يسبق له مثيل منذ عشرين عاما.يؤكد مصطفى صلاح، رئيس بلدية قلقيلية أن الضفة الغربية تعيش جحيما لا تكشف الصور والفيديوهات إلا عن جزء صغير منه، حيث وتقوم إسرائيل بتدمير بنيتنا التحتية المدنية على نطاق واسع لإجبار السكان على المغادرة. إضافة إلى الحواجز التي يفرضها الجيش والمستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة. وبما أنه لا أحد يستطيع أن يوقفها، "يعلق مصطفى صلاح" فإن إسرائيل تستطيع أن تتقدم في الضفة الغربية كما في غزةلاكروا سلطت الضوء على تداعيات الحرب في غزة على المدارس في الأراضي الفلسطينية تفيد لاكروا بأن طلاب المدرسة البطريركية اللاتينية في بيت ساحور عادوا إلى مقاعدهم، ويقول أنطوان جرايسة مدير المدرسة "بالنظر إلى السياق السياسي، من المحتمل أن يكون الوضع أسوأ من العام الماضي"، وتوضح الصحيفة أن نقص الأموال، والتعليم عن بعد، وانخفاض مستوى التعليم والمعاناة النفسية للطلاب والمدرسين من الأضرار الجانبية الناجمة عن الحرب في غزة والتوتر في الضفة الغربيةيوضح مدير المدرسة أن الميزانية تواجه عجزا بلغ عشرة آلاف يورو، ومن المستحيل طرد الطلاب أو إجبار العائلات على الدفع ولتغطية العجز كان لابد من جمع الأموال من الخارج، بالإضافة إلى المساعدة من البطريركية اللاتينيةلوفيغارو نشرت تحقيقا حول اكتظاظ مراكز احتجاز المهاجرين غير النظاميين في فرنسا بالجزائريينحسب صحيفة لوفيغارو تواجه باريس رفض السلطات الجزائرية إصدار تصاريح من القنصليات لاستعادة رعاياها الذين يتواجدون بشكل غير قانوني في فرنسا، مضيفة أن المشكلة تتمثل في الأشخاص المتهمين بارتكاب جنح وجرائم، ويصل عددهم إلى 4 آلاف من أصل 18000 مواطن أجنبي محتجزين في السجون الفرنسية، وهو ضعف عدد المغاربة وأربع مرات أكثر من التونسيين وحول عدد الجزائريين المرحلين، أكد مسؤول فرنسي للصحيفة أنه لم يتم ترحيل أي جزائري تقريبا، وقال غزافييه درييونكور السفير الفرنسي السابق في الجزائر "إن رفض إصدار تصاريح قنصلية تسمح بعودة المهاجرين غير الشرعيين إلى الجزائر هو “السلاح الوحيد، والرافعة الوحيدة المتاحة للحكومة الجزائرية” لمحاولة تخويف باريس منذ إعلان ماكرون قبل شهرين "الاعتراف بمخطط المغرب بخصوص الحكم الذاتي لمنطقة الصحراء الغربية كأساس وحيد للتوصل إلى حل سياسيلوبينيون: في ليبيا، أموال النفط تغذي الخصومات بين معسكري حفتر والدبيبة.. أشارت الصحيفة إلى أن ليبيا قائمة على نظام نفطي، يقوم على إعادة توزيع موارد الدخل على أكثر من مليوني موظف من أصل 7 ملايين نسمة، ويتنافس معسرا الدبيبة وحفتر على بضعة مليارات مخصصة لسوق إعادة الإعمار. وفي الشرق، حسب الصحيفة أبناء المشير حفتر هم من يديرون هذه الأموال، ويوضح الباحث جلال حرشاوي أن المعاملات النفطية تتم بالدولار وعليه تقع المؤسسات المصرفية في ليبيا تحت معاملة القانون الأمريكي، وللسماح بأي معاملة، ستحتاج هذه المؤسسات إلى موافقة وزارة الخزانة ووزارة الخارجية. لكن في الوقت الحالي أعلنت الولايات المتحدة بطلان مرسوم إقالة محافظ البنك المركزي الليبي
تناولت المجلات الفرنسية في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر /ايلول 2024 مواضيع مختلفة من أبرزها مقابلة مع رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ايدوارد فيليب حول الوضع السياسي في فرنسا ومقال عن استمرار استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي ضد حركة حماس. مجلة لوبوان نشرت مقابلة مع رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق ادوارد فيليب وجاءت بعنوان: "سأترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة" مجلة لبوان اجرت مقابلة مع رئيس الوزراء الاسبق ادوارد فيليب حيث أعلن من خلال المجلة ترشحه للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة كما دق ادوارد فيليب ناقوس الخطر حيال المخاطر الديمقراطية والمتعلقة بالميزانية والأمن التي تهدد فرنسا.وفي رده على السؤال بخصوص الوضع الذي تعيشه فرنسا في الوقت الراهن، اجاب ادوارد فيليب ان الوضع غير مسبوق وخطير لعدم وجود أغلبية برلمانية للأحزاب.واوضح ادوارد فيليب لمجلة لوبوان انه يرى أربعة   مخاطر تواجهها فرنسا، الخطر الاول هو شكل من أشكال الخطر الديمقراطي، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن عددا كبيرا من ناخبي حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لديهم شعور بأنهم لم يفوزوا في الانتخابات التشريعية بسبب اتحاد غير طبيعي بين أشخاص لا يتفقون على أي شيء، وهي اشارة الى الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية. ويضاف إلى هذا الشعور الذي ظهر لدى الناخبين اليساريين الذين يعتبرون، سواء بحسن نية أو بسوء نية، أنهم فازوا وأن ما يحدث منذ السابع من يوليو/تموز يشكل شكلاً من أشكال إنكار الديمقراطية، وانقلاب المؤسسي. واضاف ادوارد فيليب لمجلة لوبوان ان الخطر الثاني فيتلخص في المخاطر المتعلقة بالميزانية، فالحكومة المنتهية ولايتها تركت عجزا قدره باكثر من 150 مليار يورو، أي 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 4.9% المعلن عنها، أو 0.6 نقطة أكثر وهذه فجوة كبيرة. وفي شهر أبريل/نيسان، أرسلت الحكومة المنتهية ولايتها وثيقة إلى بروكسل لتوضح كيف خططت لتحقيق استقرار المالية العامة والعودة إلى المسار الصحيح مع الميزانية في عام 2027، فوضع الميزانية الفرنسية هو من الأسوأ في أوروبا، أما الاخطار الاخرى بحسب ادوارد فيليب فهي عدم التحدث عن قضايا مهمة، لن تحل إذا لم تفعل الحكومة شيئا، على غرار التعليم الذي يجب أن يكون من الاولويات وموضوع البيئة وازمة السكن التي باتت رهيبة بفرنسا.مجلة لوبس: المعاشات التقاعدية، الرواتب، النسبية، الضرائب، العجز: القضايا الخمس الساخنة على طاولة الحكومة الجديدة تقول مجلة لوبس ان الحكومة الفرنسية ستواجه خمس قضايا ساخنة عليها معالجتها، وسيتعين على رئيس الوزراء العثور على الأغلبية للمضي قدمًا في تجسيد سياسيته.ومن الملفات الساخنة، ملف التقاعد والرواتب المنخفضة، حيث تدافع الجبهة الشعبية الجديدة عن عن حد أدنى للأجور قدره 1600 يورو اي (زيادة فورية قدرها 14٪). المشكلة هي أن هذه الزيادة الكبيرة من شأنها أن تشكل ضغطا على إيرادات الدولة، التي تغطي جزءا من المساهمات التي تؤثر على أدنى الرواتب، ويمكن أن تضع بعض الأعمال التجارية في صعوبات، ولا سيما الشركات الصغيرة.كما دعا الرئيس الفرنسي الاسبق فرنسوا هولاند الى اعادة النظر في نظام التقاعد الفرنسي.وتابعت مجلة لوبس ان هناك ملف الانتخاب النسبي من بين الملفات ايضا اي اصلاح النظام الانتخابي في فرنسا، وتعتبر بعض الاحزاب الفرنسية ان طريقة التصويت في النظام النسبي سيعطي تمثيلاً أكثر لعدالة أصوات الناخبين، مقارنة بنظام الاغلبية بجولتين المعمول به حاليًا لانتخاب النواب.موضوع الضريبة أحد الملفات التي ستواجهها الحكومة المقبلة، فلمدة سبع سنوات، كان لدى الرئيس إيمانويل ماكرون هاجس واحد فقط هو خفض الضرائب للطبقات الوسطى، من خلال إلغاء ضريبة الإسكان، وأولئك الذين ينتمون إلى الطبقات التجارية، عن طريق تخفيض الضريبة على الشركات، وللأغنياء من خلال الغاء الضريبة على الثروة، وهي سياسة لم تحقق النتائج المتوقعة.ومن بين التحديات التي تواجهها الحكومة الفرنسية، خطة إنعاش المالية العامة الذي ستقدم إلى المفوضية الأوروبية، ويجب على الحكومة أن تشرح هذه الخطة حول كيفية خفض العجز من 5.5% من الناتج المحلي الإجمالي، الذي تم التوصل إليه في عام 2023، إلى 3% في غضون خمس إلى سبع سنوات.مجلة لكسبريس تساءلت: لماذا يصر نتنياهو على استراتيجيته ضد حماس بخصوص موضوع الرهائن الإسرائيليين؟ افادت مجلة لكسبريس ان إعدام ستة رهائن من قبل حركة حماس اثار غضب الإسرائيليين، وخاصة ضد رئيس وزرائهم بن يامين نتنياهو، الذي قرر مع ذلك الحفاظ على استراتيجيته المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على الحركة الفلسطينية. وتقول مجلة لكسبريس إذا كانت حماس مذنبة بارتكاب جرائم القتل ضد الرهائن، فإن عائلات الرهائن تعتبر بنيامين نتنياهو مسؤولاً عن التخلي عنهم. ونقلت المجلة عن منتدى عائلات الرهائن وهو أحد أكبر مجموعات الضغط في إسرائيل، أن التأخير في التوقيع على الاتفاق مع حماس أدى إلى هذا العدد من الوفيات ومقتل العديد من الرهائن الآخرين، وتطالب العائلات من نتنياهو التوقف عن الاختباء وتبرير هذا التخلي علناً عن الرهائن".وافادت مجلة لكسبريس ان عائلات الرهائن أقنعت أغلبية كبيرة من الإسرائيليين بأهمية التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراحهم: 67% منهم جعلوا ذلك أولوية بالنسبة للبلاد، مقارنة بـ 26% يفضلون مواصلة الحرب بأي ثمن بحسب استطلاع راي اجرته قناة إثني عشر الاسرائيلية.فلا الضغط الدولي، ولا الإضراب العام، ولا الانتقاد العلني لجنرالاته، جعل نتنياهو يتراجع عن استراتيجيته المتشددة ضد حماس. 
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 07 ايلول/سبتمبر 2024 عدة مقالات من بينها مستقبل الحكومة الفرنسية بعد تعيين ميشال بارنييه كرئيس للوزراء، ومقال عن تخوف من انتقال الحرب من غزة الى الضفة الغربية المحتلة. صحيفة لوبينيون: الجوكر بارنييه كرئيس للحكومة للفرنسية لمواجهة تصويت سحب الثقة تقول صحيفة لوبينيون إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عين ميشال بارنييه كرئيس للحكومة بعد مشاورات شاقة مع الأحزاب السياسية.وتابعت اليومية الفرنسية ان مارين لوبان عن حزب التجمع الوطني اليمني المتطرف، بعد ان هددت بتصويت سحب الثقة في حال عين ماكرون كزافييه برتراند أو برنارد كازينوف في ماتينيون اكتفت مارين لوبان بتحذير بسيط لرئيس الوزراء الجديد. وترى صحيفة لوبينيون ان ضغط جان لوك ميلينشون عن حزب فرنسا الابية اليساري المتشدد حول موضوع تشكيل الحكومة، كان من الضروري بالنسبة للرئيس الفرنسي ان يتوجه إلى مكان آخر للحصول على الحد الأدنى من الاستقرار في البرلمان الفرنسي.وكانت الوجهة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف من اجل تشكيل حكومة تكون ملزمة بالتعامل مع فريق مارين لوبان حتى لا تتعرض لسحب الثقة.وافادت صحيفة لوبينيون ان الآن تبدأ مرحلة أخرى، والتي تَعِد بأن تكون شاقة مثل المرحلة السابقة وستركز على تطوير البرنامج الحكومي، وقد قدم إيمانويل ماكرون خريطة الطريق الخاصة به في 23 يوليو، من بين نقاطها الحفاظ على إنجازات إصلاحاته. كما ستركز هذه المرحلة الاستعجالية على تصحيح الميزانية العامة التي باتت مهددة بالانهيار على خلفية العجز المتصاعد، وتسليط الضوء على الوضع في كاليدونيا الجديدة حيث تخشى السلطات المحلية حدوث أعمال شغب بسبب نقص الغذاء.واضافت يومية لوبينيون ان الرئيس الفرنسي يريد الحفاظ على بعض الحقائب الوزارية تحت ادارته على غرار الخارجية والقوات المسلحة وكذلك الداخلية والمالية.صحيفة لومند: شبح امتداد الحرب في غزة يلوح في الضفة الغربيةافادت يومية لومند ان العملية التي شنها الجيش الإسرائيلي في نهاية شهر أغسطس في منطقة جنين وطوباس وطولكرم، تعد هي الأطول التي ينفذها في هذه المنطقة منذ الانتفاضة الثانية، في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث قُتل تسعة وثلاثون فلسطينيًا، من بينهم حوالي عشرة قتلوا في غارات جوية اسرائيلية.وتابعت يومية لومند ان عودة الجماعات الفلسطينية المسلحة الى الضفة الغربية تعود إلى عام 2021. ويجمع هيكل التنسيق داخل كتيبة جنين، قادة الفصائل الثلاثة، الجهاد الإسلامي وحماس وفتح.فهذه الجماعات استقرت لأول مرة في مخيمات اللاجئين. وهناك نفّذ الجيش عملياته الأولى، والتي أصبحت أكثر عدداً بعد 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023، بسبب تخوف الحكومة الإسرائيلية من رؤية "جبهة ثالثة" مفتوحة في الضفة الغربية (بعد جبهة غزة والحدود اللبنانية)ونقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية تقول صحيفة لومند، تسببت الأيام العشرة للعمليات الاسرائيلية في جنين في مقتل 21 شخصاً. وبحسب مصادر محلية، فإن من بين القتلى 13 مقاتلاً. وبضم العمليات في طوباس وطولكرم والخليل ترتفع الحصيلة إلى تسعة وثلاثين قتيلاً.وتشير الأمم المتحدة إلى أنه منذ 28 أغسطس/آب، قُتل عشرة أشخاص في الضفة الغربية بسبب الغارات الجوية، وهي علامة على بداية استيراد التقنيات المستخدمة في قطاع غزة إلى هذه المنطقة، وهي استراتيجية تبنتها إسرائيل بالكامل. وفي بداية العملية، دعا وزير الخارجية يسرائيل كاتس إلى إدارة التهديد الذي تشكله الجماعات المسلحة في الضفة الغربية، على غرار ما تم "فعله بالبنية التحتية في غزة، بما في ذلك من خلال الإخلاء المؤقت للسكان الفلسطينيين في حالة الضرورة.وردا على ذلك، حذر رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، على قناة X من أن الهجوم الإسرائيلي "لا ينبغي أن يشكل بداية لتوسيع الحرب في غزة".صحيفة لوفيغارو: إعادة انتخاب عبد المجيد تبون المرتقبة لتكريس النظام في الجزائر تناولت صحيفة لوفيغارو بمناسبة الانتخابات الرئاسية الجزائرية ربورتاج من الجزائر حول الوضع السياسي بالبلاد.وتقول صحيفة لوفيغارو ان عبد المجيد تبون يتمتع بشعبية كبيرة في مناطق الظل ونقلت عن أحد العاملين في حملة الرئيس ان الجزائريين يريدون فقط أن يعيشوا وان يكون لديهم سقف فوق رؤوسهم، وشيء يأكلونه، ويذهب أطفالهم إلى المدرسة، ويستمرون في كسب لقمة العيش من أعمالهم الصغيرة دون تدخل الدولة في شؤونهم.وفي الشأن الدولي تضيف صحيفة لوفيغارو هناك قلق بالنسبة للجزائريين لاسيما على الحدود الجزائرية مع مالي، في أقصى الجنوب، حيث يجب “احتواء حالة عدم الاستقرار” التي تفاقمت منذ الانقلاب العسكري عام 2021، وانسحاب برخان وتدخلات مرتزقة فاغنر الروس، اما في ليبيا، فقد تزايد القلق بالجزائر منذ أن قاد المارشال حفتر هجوما في الجنوب الغربي للبلاد، من اجل السيطرة على طرابلس او السعي لاختراق منطقة الساحل نحو النيجر.وتطرقت اليومية الفرنسية الى الوضع الاقتصادي في الجزائر وتقول يومية لوفيغارو إن الجزائر لديها ما يقرب من 70 مليار دولار من احتياطيات النقد الأجنبي، وفائض في الميزان التجاري لمدة ثلاث سنوات، وعدم وجود ديون خارجية، حيث اعتبر صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المؤشرات الاقتصادية بالإيجابية على الرغم من الاعتماد الكبير للجزائر على تصدير النفط والشروط المفروضة للاستثمار.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 06 ايلول/سبتمبر 2024 عدة مقالات من بينها تعيين ميشال بارنييه كرئيس جديد للحكومة الفرنسية، ومقال عن الوضع في الضفة الغربية المحتلة في ظل التصعيد، بالإضافة الى مقال عن رفض طالبات اللجوء للسوريين.  صحيفة ليبراسيون: ميشيل بارنييه الخطة باء، رئيسا للوزراء في فرنسا ترى يومية ليبراسيون ان ميشال بارنييه اعتمد لأسابيع على حملة سرية للترويج لاسمه مستغلا عداء حزب الجبهة الوطنية تجاه كزافييه برتراند، ليصبح ميشال بارنييه خامس رئيس وزراء لإيمانويل ماكرون.وتلقى بارنييه التهاني من قبل برتراند وكازنوف، واوضحت اليومية الفرنسية ان الرئيس ماكرون استند على معيار الاستقرار وهو مصطلح لا وجود له دستوريا للبحث عن رئيس وزراء معتدل لن يواجه خطر الإطاحة به على الفور في البرلمان.وتابعت صحيفة ليبراسيون ان ميشال بارنييه المفاوض السابق لخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي قاد حملة سرية هذا الصيف بينما كان الرئيس ماكرون يتشاور مع مختلف المجموعات السياسية.وفي رده على تعيين بارنييه على راس الحكومة قال جان لوك ميلينشون زعيم حزب فرنسا الابية اليساري الراديكالي "لقد سُرقت الانتخابات من الفرنسيين"كما احتج السكرتير الأول للحزب الاشتراكي، أوليفييه فور قائلا:"لقد وصل الإنكار الديمقراطي إلى ذروته: رئيس وزراء من الحزب الذي جاء في المركز الرابع ولم يشارك حتى في الجبهة الجمهورية".وافادت اليومية الفرنسية ان المجموعات البرلمانية للجبهة الشعبية الجديدة وعدت بطرح مذكرة سحب الثقة ضد ميشيل بارنييه.صحيفة لزيكو: ميشيل بارنييه: لماذا هو؟ نشرت سيسيل كورنودي  Cécile CORNUDET مقالا في صحيفة ليزيكو اعتبرت ان اختيار الرئيس إيمانويل ماكرون لميشال بارنييه يهدف الى تعيين رجل التسوية في محاولة لتحويل فرنسا إلى ثقافة التحالف. واوضحت الكاتبة في صحيفة ليزيكو ان ميشيل بارنييه هو واحد من السياسيين الذين يترشحون دائمًا لكل شيء.فميشال بارنييه كان قد أعد نفسه بتكتم. ولذلك فإن تعيينه رئيساً للوزراء أمر شبه واضح، فالسؤال لا يطرح عليه. فالرئيس الفرنسي تصور من قبل رئيس وزراء من يمين الوسط، قبل أن يميل الى اليسار الوسط، وانتهي به الامر الى اليمين الحقيقي، وحتى اليمين المتشدد إذا أخذ بعين الاعتبار برنامج بارنييه للانتخابات التمهيدية في حزب الجمهوريين LR 2021.فاختيارات الرئيس السابقة اصطدمت برفض تلو الاخر فالحزب الاشتراكي عارض ترشيح برنارد كازينوف.اما حزب الجمع الوطني اليمني المتطرف فقد اعترض على كسافيي برتراند  Xavier Bertrand. اوضحت الكاتبة في صحيفة ليزيكو ان ميشيل بارنييه لا يخيف أحداً، و هذه هي صفته الأولى، وهو على علم بذلك. كما انه يحظى بالدعم الكامل من لوران فوكييز عن الحزب الجمهوريين لأنه لن يتنافس معه في الانتخابات الرئاسية لعام 2027.صحيفة لوفيغارو: التصعيد في الضفة الغربية، يوقظ تصاعد العنف ذكريات الانتفاضة تقول صحيفة لوفيغارو ان الجيش الإسرائيلي ينفذ أكبر عملية في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من عشرين عاما. فعدد الوفيات يصل إلى أرقام قياسية. وقد بدأت العملية الاسرائيلية العسكرية قبل عشرة أيام تقريبًا، تحت اسم "المخيم الصيفي". وفي ليلة 27 إلى 28 أغسطس/آب، دخلت القوات الاسرائيلية في وقت واحد عدة مواقع في هذه المنطقة المحتلة عسكرياً منذ عام 1967:وأوضحت يومية لوفيغارو ان في البلدة ومخيم جنين للاجئين، وفي مدينتي طولكرم وطوباس قُتل ما لا يقل عن 36 فلسطينياً خلال هذه المعارك. واستخدمت الغارات الجوية في العمليات من الجانب الإسرائيلي، في حين تم استخدام من الجانب الفلسطيني، للعبوات المتفجرة القوية، والقناصة، وبشكل غير مسبوق، صواريخ مضادة للدبابات.ونقلت صحيفة لوفيغارو عن مايكل ميلشتاين وهو متخصص في الشؤون الفلسطينية في مركز موشيه ديان بجامعة تل أبيب قوله " نحن نواجه تصعيدًا مستمرًا للعنف في الضفة الغربية”وترى اليومية الفرنسية ان الخوف الآن هو أن ينتشر العنف إلى جنوب الضفة الغربية.  فمنطقة الخليل كانت هادئة نسبيا لكن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن الوضع قد يتدهور.صحيفة لومند: إبعاد المزيد من طالبي اللجوء السوريين على أبواب أوروباافادت صحيفة لومند ان منظمة هيومن رايتس ووتش، وثقت قيام قبرص ولبنان بإعادة السوريين إلى دمشق في انتهاك للاتفاقيات الدولية، وخاصة الأوروبية منها في تقرير نشرته الأربعاء الماضي.وتابعت اليومية الفرنسية ان 16 لاجئاً وطالب لجوء سوري، حاولوا مغادرة لبنان بشكل غير قانوني عن طريق البحر بين آب/أغسطس 2021 وأيلول/سبتمبر 2023، قد تعرضوا للإعادة والإعادة القسرية تحت أوامر من السلطات في قبرص ولبنان، وبعضهم تم اعادتهم حتى الى سوريا، ولم يتم تقديم أي مبرر لهم لرفض منحهم الحماية الدولية. واوضحت الصحيفة الفرنسية ان بعض اللاجئين كانوا ضحايا لانتهاكات السلطات اللبنانية أو القبرصية، مثل الاحتجاز التعسفي والاستخدام المفرط للقوة، ومصادرة، وثائق الهوية والهواتف. وحملت منظمة هيومن رايتس ووتش المسؤولية على لبنان وقبرص والاتحاد الأوروبي، هذا الاخير ينتهج سياسة وقف تدفقات الهجرة. بين عامي 2020 و2023.كما قام الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية بتمويل برامج بقيمة 16 مليون يورو لتدريب وتجهيز قوات الأمن اللبنانية، من أجل تحسين إدارة الحدود ومنع الهجرة غير الشرعية. وفي أيار/مايو، أعلنت المفوضية الأوروبية عن مساعدة مالية جديدة بقيمة مليار يورو للبنان على مدى أربع سنوات، جزء منها مخصص لمواصلة هذه البرامج.
تناولت الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 05 ايلول/سبتمبر 2024 عدة مقالات من بينها استمرار حالة الانسداد السياسي في فرنسا على خلفية تعيين رئيس الوزراء ومقال عن توقيف رياض سلامة مدير مصرف لبنان السابق. صحيفة لوفيغارو: الرئيس ماكرون في مفترق الطرق بحثا عن أسماء جديدة لرئاسة الحكومة أفادت صحيفة لوفيغارو ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد ان تم تداول فرضيتي كزافييه برتراند وبرنارد كازينوف لترأس الحكومة الفرنسية المقبلة، تيقن ماكرون استحالة تعيينهما تجنبا لأي تحرك سريع لسحب الثقة من الحكومة.فالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لم يعد يتحمل حتى عناء تنظيم "المشاورات" سعيا لتعيين رئيس الوزراء رغم مرور ستين يومًا على إجراء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية ولم يتخذ لحد الان قراره بشأن رئيس الوزراء المقبل.وترى يومية لوفيغارو ان الانسداد بات واضحا على رأس الدولة الفرنسية، لدرجة أن اختيار خليفة لغابرييل أتال في قصر الحكومة تحول إلى مهزلة سيئة بحسب وصف اليومية.واوضحت يومية لوفيغارو بخصوص تعيين كزافييه برتراند الذي لقى الدعم من زعماء حزب الجمهوريين الذين عبروا ذلك للرئيس الفرنسي، الا ان الورقة الحمراء حيال تعيينه رفعتها مارين لوبان عن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف التي احبطت على الفور طموحات كزافييه برتراند، وحذرت إيمانويل ماكرون من ان تعيينه سيصوت على الفور نواب حزب التجمع الوطني على سحب الثقة من الحكومة المقبلة.صحيفة لوفيغارو: المرشح إدوارد فيليب يستبق نهاية إيمانويل ماكروننشر غيوم تابارد رئيس تحرير صحيفة لوفيغارو مقالا يشرح فيه تحرك ادوارد فيليب رئيس الحكومة الفرنسي الاسبق حيث اعتبر الكاتب ان اعلان ادوارد فيليب عن ترشحه رسميا للرئاسة الفرنسية، بل ويتصور ايضا إجراء انتخابات مبكرة، هي رسالة من عمدة لوهافر مفادها أن رئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لم يعد يملك الوسائل اللازمة لإعادة إطلاق ولايته.وتابع غيوم تابارد ان التوقيت يبدو للوهلة الأولى مفاجئا، وفي خضم حالة من التعقيد بشأن اختيار رئيس الوزراء، واستمرار الضباب في إدارة شؤون البلاد في الأيام والأسابيع المقبلة، وبات مسلسل ماتينيون يخيب آمال القادة السياسيين كل يوم.لكن تفكير ادوارد فيليب رئيس الوزراء السابق بحسب الكاتب في صحيفة لوفيغارو لم يكن سراً على الإطلاق، فلمدة أربع سنوات - كان ادوارد فيليب يفكر في الأمر، وكان عليه أن يفعل ذلك، وكان يستعد له.ويقول الكاتب في صحيفة لوفيغاروا ان اعلان ادوارد فيليب عن ترشحه للرئاسة خلال مقابلة مع مجلة لوبوان لم يكن المقصود منه خلق تأثير مفاجئ، لكنه من اجل فتح طريق معاكس للوضع الحالي، فبحسب الكاتب ادوارد فيليب اراد القول للفرنسيين: انظروا، ماكرون في طريق مسدود؛ والأسوأ من ذلك أنه يضعكم في طريق مسدود، في حين انا سأفتح لكم أفقًا آخر للمستقبل.صحيفة ليبراسيون: إدوارد فيليب يندفع الى الامام في ظل الازمة السياسة في فرنسا تقول صحيفة ليبراسيون إن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعد أن واجه صعوبة في العثور على رئيس وزراء جديد، أصبح الرئيس ضعيفًا في الوقت الراهن  بسبب اعلان رئيس حكومته السابق ادوارد فيليب ترشحه للرئاسيات الفرنسية.فخلال المقابلة التي أجراها إدوارد فيليب مع مجلة لوبوان والتي نُشرت مساء الثلاثاء،  أكد «المرشح» للانتخابات الرئاسية المقبلة ورئيس بلدية لوهافر أنه سيكون كذلك مرشحا في حال إجراء انتخابات مبكرة.واعتبرت صحيفة ليبراسيون ان اعلان ادوارد فيليب هو كسر لاحد الطابوهات في الأغلبية الرئاسية السابقة. وهو حل لجأ اليه أحد حلفاء الرئيسيين للرئيس في حال إجبار إيمانويل ماكرون على الاستقالة.ونقلت صحيفة ليبراسيون ردود فعل السياسيين على تحرك ادوارد فيليب، حيث اعتبر رئيس كتلة حزب النهضة في مجلس الشيوخ الفرنسي انه تحرك فردي لا يعبر عن لعب سياسي نظيف قبل ثلاث سنوات من الرئاسيات.في حين قال اريك سيوتي حليف حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف لإحدى القنوات الفرنسية: "ربما يعني أن إدوارد فيليب يعتبر أيضاً أن الحل الوحيد هو رحيل السيد ماكرون". صحيفة لومند: وضع رياض سلامة، محافظ البنك المركزي السابق في لبنان، رهن الاحتجاز للاشتباه في "اختلاسه أموال عامة"افادت يومية لومند ان الإعلان عن وضع رياض سلامة، محافظ البنك المركزي السابق في لبنان، رهن الاحتجاز للاشتباه في "اختلاس أموال عامة" كان له تأثير الرعد في لبنان. وفسحت المفاجأة المجال لتساؤلات وشكوك اللبنانيين، الذين لم يعتادوا على إزعاج الأوليغارشية السياسية والمالية بالنظام القضائي. فيوم الثلاثاء الماضي تم وضع حاكم مصرف لبنان السابق، رياض سلامة، في مركز الشرطة في بيروت، وتولى سلامة رئاسة البنك المركزي لمدة ثلاثين عاما، من 1993 إلى يوليو/تموز 2023، ولم يتم القبض عليه من قبل رغم مذكرة الاعتقال التي أصدرتها فرنسا عام 2023 وتقرير الإنتربول، حيث يشتبه به باختلاس أموال عامة وتبييض الأموال، وهي الاتهامات التي ينفيها.وتابعت اليومية الفرنسية ان نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الاعمال اللبنانية ووزير العدل القاضي هنري خوري اكدا أن الحكومة لن تتدخل في الأمر.واوضحت صحيفة لومند ان رياض سلامة استفاد حتى الآن، من الحماية السياسية من المسؤولين اللبنانيين الذين يشعرون بالقلق، كما يقول البعض، بشأن ما يمكن أن يكشف عنه ولكن أيضاً من حماية القضاة المتهمين بعرقلة التحقيقات. لكن أنصار المحافظ السابق للبنك المركزي نأوا بأنفسهم منذ مشاكله مع النظام القضائي والعقوبات المفروضة عليه بتهمة الفساد في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.
تداعيات التأخر عن تعيين رئيس وزراء جديد في فرنسا ،والغموض حول مسألة تسليم فرنسا أسلحة لإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة،إضافة إلى مستقبل الجهاديين الأجانب في سجون شمال سوريا ،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 04 سبتمبر/ أيلول 2024 موقع ميديابارت نشر تقريرا حول ما وصفه بالغموض الذي يحيط بالأسلحة الفرنسية التي تم تسليمها إلى إسرائيلنشر موقع ميديابارت بشكل حصري تقريرا حكوميا، يفيد بأن فرنسا سلمت أسلحة بقيمة 30 مليون يورو لإسرائيل في عام 2023، بينما ترفض الحكومة الفرنسية الكشف عما إذا تم تسليم كمية من الأسلحة بعد بدء الحرب في غزة، وهل تم استخدامها لاستهداف المدنيين في غزة؟ يتساءل الكاتبنقرأ في هذا التقرير أن باريس تؤكد أنها تسلم الأسلحة لإسرائيل لأغراض دفاعية فقط لكن القائمة الدقيقة للأسلحة التي باعتها أو سلمتها فرنسا إلى إسرائيل لا تزال غير معروفة، كما جاء في التقرير أن فرنسا منحت 75 ترخيص تصدير أسلحة لإسرائيل بقيمة تصل إلى 176 مليون يورو، تتعلق هذه التراخيص على وجه الخصوص بفئات المعدات المتمثلة في القنابل والصواريخ والقذائف وغيرها من الأجهزة والشحنات المتفجرة ومكوناتها والأقمار الصناعية الخاصة بعمليات الكشف والاستخبارات ،ويوضح الكاتب أن هذه التراخيص لن تؤدي حتما إلى مبيعاتصحيفة لاكروا نشرت ريبورتاجا سلط الضوء على المستقبل الغامض والمجهول للجهاديين الأجانب في سوريا  أشارت لاكروا إلى وضع آلاف الأجانب المتهمين بالقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا دون احتمال محاكمتهم في سجون شمال شرق سوريا، وضع غير قابل للحل ويؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان الأساسية، حسب بعض المنظمات الحقوقيةيقول محمد بربج "كنت إرهابيا وارتكبت العديد من الأخطاء ولكن لدي حقوق أيضا" ومحمد الذي جاء من المغرب كان عضوا في التنظيم الإرهابي وتم القبض عليه عام 2017، يضيف محمد "كنت مسؤولاً كبيراً في التنظيم، ولا مانع أن أحاكم بالسجن سنوات طويلة أو حتى بالمؤبد، لكن يجب أن أخرج من هذا النفق"وأفادت لاكروا بأن لا يقل عن 12.000 جهادي أجنبي يتواجدون داخل السجون التي تديرها القوات الكردية، وبدون إمكانية المحاكمة وفي مواجهة الرفض المستمر من بلدانهم الأصلية لإعادتهم إلى اوطانهم، يظل مستقبل هؤلاء مجهولا،يعلق الكاتبصحيفة لوبينيون :كيف استعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لولايته الثانية؟ يرى كاتب المقال أن الرئيس الجزائري المترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل يحظى بدعم الأحزاب السياسية الأربعة التي تشكل "الأغلبية البرلمانية "كما اعتمد تبون على دائرة من المقربين منه، الذين سبق لهم أن أداروا حملته الانتخابية عام 2019 في الظل، لبناء استراتيجيته ورحلاته التي أخذته إلى الغرب والوسط والجنوب والشرق قبل الجزائر العاصمة.لوبينيون أشارت إلى أن انجازات الرئيس الجزائري روج لها مدير حملته في مناسبات عدة، خاصة ما يتعلق بتوقعات عودة النمو بأكثر من 4% في عام 2024، وإعادة تكوين احتياطيات النقد الأجنبي إلى أكثر من 70 مليار دولار،لكن التحدي الرئيسي الذي يواجه الرئيس الجزائري في حال إعادة انتخابه يكمن قدرته على إزالة البيروقراطية في الإدارة وإصلاح القطاع المصرفي لتحرير القطاع الخاص ،نقرأ في صحيفة لوبينيونصحيفة ليبيراسيون :أزمة وفوضى في غياب تعيين رئيس وزراء في فرنساأشارت الصحيفة إلى أن فرنسا أمام أزمة كبيرة في حال عدم تعيين رئيس للوزراء، خاصة أننا أما العد التنازلي لتقديم قانون المالية أمام الجمعية الوطنية، وأوضح كاتب المقال أن عدم قدرة الإليزيه على تعيين رئيس وزراء جديد يجعل من غير الممكن احترام القانون الذي يتطلب من البرلمان فحص ميزانية العام التالي اعتبارًا من أول يوم ثلاثاء في شهر أكتوبرصحيفة لوفيغارو اعتبرت أن تردد ايمانويل ماكرون لتعيين رئيس الوزراء سيؤدي إلى توتر في الساحة السياسية الفرنسية، أما صحيفة لوموند فتوقفت عند رؤية الصحف العالمية للمأزق السياسي الفرنسي، و عنونت «الكبرياء هو من جر ماكرون مرة أخرى إلى هذه الفوضى"
loading