Discoverمراسي
مراسي
Claim Ownership

مراسي

Author: مونت كارلو الدولية / MCD

Subscribed: 14Played: 145
Share

Description

برنامج "مراسي" يتنّقل بنا من مرسى إلى آخر لاكتشاف جمال العالم وكنوزه الثقافية والفنية والموسيقية والسياحية. يحاول التقاط روح الأماكن مركّزاً على شرارات الابداع فيها ويتجوّل بنا في البلدان والمدن والمعالم الأثرية لنتعرّف على كلّ ما يميّز ثقافات الشعوب وفنونهم وعاداتهم وتقاليدهم.

783 Episodes
Reverse
من مدينة مونبلييه المتوسطية جنوب فرنسا، تواصل ميشا خليل تغطيتها لفعاليات الدورة العشرين لمهرجان أرابيسك وتستضيف الدي جي المغربي كدرة كدرة (عبدالله الحسّاك)، أحد أبرز الأصوات التجريبية في المشهد الموسيقي المعاصر. في مشروعه الموسيقي، ينطلق كدرة كدرة من أرشيفات الصوت ليعيد ابتكارها في قوالب معاصرة، ناسجًا منها تجربة غامرة ومبتكرة. لكن رحلته لا تتوقف عند حدود الأرشيف: فبألبومه الجديد "MUTANT"، يستند إلى تسجيلات ميدانية أنجزها في المغرب كما في تنزانيا وغينيا، ليقدّم رؤية موسيقية تحاول "تفكيك استعمار" الآلات الإلكترونية الغربية وإجبارها على التكيّف مع الإيقاعات الأفريقية. على المسرح، يخفي وجهه خلف قناع مستوحى من حجاب المغنيات الزايانيات في الأطلس، في استحضار لروح التقاليد الشعبية وإعادة بثّ طاقتها في فضاءات معاصرة، حيث يتحوّل الـ dancefloor إلى ساحة حوار جديد مع أفريقيا، بأصوات سكّانها ورؤيتهم.
في هذه الحلقة من برنامج "مراسي" تستضيف ميشا خليل السفير البحريني المتقاعد عبدالله علي العيناتي، مؤلف رواية "حكاية دكتور". عمل أدبي يستلهم من تاريخ البحرين وتحولاتها منذ بدايات القرن العشرين، عبر شخصية الطبيب الجراح البحريني الدكتور آدم، الذي امتدت شهرته من المنامة إلى كبرى المستشفيات الأمريكية مثل كليفلاند ومايو كلينك، وكان من بين الأطباء الذين حاولوا إنقاذ الرئيس الأمريكي جون كينيدي عام 1962. الرواية تمزج بين الواقع والخيال، لتقدم صورة بانورامية عن المجتمع البحريني والخليجي، عن طموحات أبنائه وأحلام الهجرة والتغيير، وعن الدور الريادي الذي لعبته شخصيات بارزة في تحدي الأعراف السائدة وفتح آفاق جديدة نحو الحرية والفكر والإبداع. لمشاهدة فيديو اللقاء
في هذه الحلقة من "مراسي"، تحاور ميشا خليل الدكتور هاشم حسن، الأكاديمي والصحافي العراقي المعروف بجرأته ومواقفه الصريحة. يتحدث د. هاشم حسن عن رحلته المهنية التي امتدت منذ سبعينيات القرن الماضي بين الصحافة الورقية والوكالات الدولية والبحث الأكاديمي، وصولاً إلى عمادة كلية الإعلام في جامعة بغداد، حيث عمل على تحديث المناهج وتأسيس بيئة تدريبية متكاملة للطلبة. يتوقف الحوار عند محطات أساسية من تجربته، من دفاعه المستمر عن حرية التعبير باعتبارها "فوق الخط الأحمر"، إلى مواقفه النقدية من أداء الإعلام العراقي، ورؤيته لدور الصحافي في مواجهة التطرف والطائفية. حوار يستعيد تفاصيل مسيرة مهنية وشخصية صنعت اسمًا حاضرًا في المشهد الإعلامي العربي. فيديو اللقاء
من مدينة مونبلييه المتوسطية جنوب فرنسا، تواصل ميشا خليل تغطيتها لفعاليات الدورة العشرين لمهرجان أرابيسك وتستضيف الدي جي المغربي عزيز كونكريت، أحد أبرز الأسماء في المشهد الموسيقي البديل المعاصر في المغرب. يجمع عزيز كونكريت في أعماله بين الطاقة المستقبلية للموسيقى الإلكترونية والإرث الصوتي العريق لبلاده، ليعيد ابتكار الطقوس والأنماط التقليدية بأسلوب معاصر يضخ فيها حياة جديدة. من خلال مشروعه المبتكر Siba Sawt System، يقدّم للجمهور تجربة سمعية وبصرية متكاملة، حيث تتقاطع الأصالة مع الجرأة الإبداعية، ويصبح التراث فضاءً خصبًا للتجريب والابتكار.
ضمن تغطيتها لفعاليات الدورة العشرين لمهرجان أرابيسك، تلتقي ميشا خليل الفنانة العالمية ناتاشا أطلس والموسيقي المصري-البريطاني سامي بيشاي في حوار حول مشروعهما الجديد “Parallel Universe - كون موازي”. هذا العمل هو إبداع موسيقي يجمع أصوات الشرق وألحان الجاز والموسيقى الإلكترونية، يستلهم المعايير اللحنية الشرقية ويغوص في التأثيرات المعاصرة ليرى الصوت والموسيقى كنافذة إلى تجارب متداخلة بين الحنين والتحول. المشروع يُعرض لأول مرة في مهرجان أرابيسك، في عرض أول يوازي روح الاحتفالية للدورة العشرين، حيث يُعدّ كون موازي دعوة للاستماع والمشاركة لاستكشاف هويات وأبعاد موسيقية تتجاوز الحدود التقليدية. في هذا الحوار، يُحدثنا الثنائي عن مراحل الإعداد، عن التوازن بين الصيغ الموسيقية المختلفة، وعمّا يعنيه هذان الصوتان معًا: تلاقٍ بين التجربة الفردية والإنسانية، بين الصوت الغني والتكنولوجيا، وبين الذاكرة الموسيقية والتجديد الفني.
تحاور ميشا خليل في هذه الحلقة من "مراسي" مبارك حرّاش، مسؤول البرمجة الثقافية والفنية في مؤسسة هبة: الشريك والداعم لمهرجان أرابيسك. منذ تأسيسها عام 2006، تعمل المؤسسة على تطوير وإشعاع الفنون في المغرب، عبر رؤية شاملة تهتم بالموسيقى والمسرح والرقص والفنون البصرية وفنون الشارع وغيرها. يشكل حوارنا مع مبارك حرّاش مناسبة للحديث عن دور المؤسسة في دعم الإبداع الشاب، وتعزيز التبادل الثقافي، والمساهمة في هيكلة المشهد الفني المغربي ليواكب التحديات المعاصرة.    
من مدينة مونبلييه المتوسطية جنوب فرنسا، تواصل ميشا خليل تغطيتها لفعاليات الدورة العشرين لمهرجان أرابيسك وتستضيف الدي جي عصام إلياس، للحديث عن مشاركته في المهرجان من خلال عرض للنجمة العالمية ناتاشا أطلس ضمن مشروع “Parallel Universe - كون موازي”، وعرض آخر منفرد بمناسبة إطلاق ألبومه الأول "Tubes". يمزج عصام إلياس في عروضه إيقاعات البوب العربي مع نَفَس معاصر، متنقلًا بين دبكة نابضة بالحياة وأنغام إلكترونية قوية تُشعل الجمهور بطاقة استثنائية. لا يقدّم إلياس مجرد تجربة موسيقية للرقص، بل يفتح فضاءً يربط التراث بالإلكتروني والمحلي بالعالمي، ليصنع لغة موسيقية جديدة تعبّر عن جيلٍ فلسطيني يبحث عن صوته وهويته وسط عالم متغير.
في حلقة جديدة من برنامج مراسي، تأخذكم إلى أجواء الدورة العشرين من مهرجان أرابيسك في مدينة مونبلييه، حيث نسلّط الضوء على مشاركة مشروع "طواف" في المهرجان، والذي يجمع ثنائي "سبيل" -المكوّن من المؤلف وعازف العود الفلسطيني أحمد الخطيب وعازف الإيقاع يوسف حبيش- بعازف التشيلو الفرنسي ڤانسان سيغال. مشروعٌ يقوم على انسجام موسيقي وإنساني عميق بين فنانين جمعهم شغف الاكتشاف وروح الإصغاء المتبادل.يستند "طواف" إلى فكرة الدوران المستمر، بما تحمله من بُعد صوفي يلامس معنى الصلاة، صلاة يوجَّهها الموسيقيان اليوم إلى أماكن الصراعات، حيث يُسلب الناس حقهم في الحياة وتثقلهم المعاناة، في إشارة مؤلمة إلى غزة وغيرها من البقاع الجريحة في العالم.
تحاور ميشا خليل الفنانة والراقصة المصرية نسمة، التي قدّمت في افتتاح الدورة العشرين من مهرجان أرابيسك في مدينة مونبلييه عرضها الجديد "إنت عمري". العمل هو تحية راقصة إلى كوكب الشرق أم كلثوم، حيث تتحوّل الأغنية الخالدة إلى لغة جسد وحركة تستحضر قوة الطرب وأثره العاطفي العابر للأجيال. من خلال لوحاتها الراقصة، تسعى نسمة إلى إعادة اكتشاف عالم أم كلثوم بصياغة بصرية معاصرة، تعكس ما تختزنه موسيقاها من شجن وبهجة وأحاسيس إنسانية عميقة. بين الرقص والموسيقى، تروي نسمة حكاية طرب يتجدد على الخشبة، يوقظ الذاكرة ويمنح الجمهور فرصة عيش تجربة فنية تحتفي بالإرث الكبير الذي تركته أيقونة الغناء العربي.
من مدينة مونبلييه المتوسطية في فرنسا، ترافقكم ميشا خليل في حلقة خاصة من برنامج "مراسي" بمناسبة الدورة العشرين لمهرجان أرابيسك، هذا الموعد الثقافي البارز الذي جعل من المدينة جسرًا مفتوحًا على الفنون والثقافات العربية منذ عقدين. دورةٌ احتفالية تكرّم رمزين كبيرين: كوكب الشرق أم كلثوم، الصوت الذي عبر الأجيال وما زال يوحّد القلوب، ورشيد طه، الفنان الذي مزج بين الضفتين وصاغ موسيقى عابرة للحدود والهويات. في هذه الحلقة، تستضيف ميشا خليل كلًا من الفنانة درصاف الحمداني، التي قدّمت في حفل الافتتاح تحية موسيقية إلى أم كلثوم، ومصممة الرقص والراقصة نسمة، التي حملت بصوت الجسد وإيقاع الحركة تحية راقصة إلى أيقونة الطرب العربي. لقاء نتوقف فيه أيضًا عند رمزية هذا العيد العشرين لأرابيسك: لحظة للتأمل في معنى الفن كفضاء للذاكرة والالتقاء، وكتعبير عن قيم الحوار والمقاومة الثقافية في مواجهة الانغلاق.
في إطار الأسبوع اللبناني الذي تنظمه مدينة أڤينيون الفرنسية ضمن برنامجها الثقافي "فضول أرض الثقافة"، والذي يسلط الضوء على تنوع وغنى الثقافة اللبنانية، نتوقف عند عرض مسرحي بعنوان "قلادة إيلين" (Le Collier d'Hélène). النص الأصلي كتبته الكاتبة الكندية كارول فريشيت خلال إقامة أدبية لها في بيروت، لتلتقط من قلب المدينة وأسئلتها اليومية خيوط حكاية عن الحرب والغياب والبحث عن معنى وسط الخراب. العمل اقتبسته وأخرجته السوبرانو والمسرحية من أصول لبنانية مارييل خوري، ذات الأصول اللبنانية، بالتعاون مع سيلڤي وزوجها عازف الفلوت دافيد تريمونتان، لتعيد من خلاله صياغة النص برؤية مسرحية موسيقية قريبة من الراهن العربي، مستحضرة أسئلة لا تزال مطروحة حتى اليوم في الشرق الأوسط: معنى الفقد، هشاشة الأوطان، والقدرة على التمسك بالأمل. تدور أحداث المسرحية في عاصمة متوسطية أنهكتها خمسة عشر عاماً من الحرب، حيث تفقد إيلين عقداً عزيزاً على قلبها خلال مشاركتها في مؤتمر دولي. وبين شوارع المدينة ولقاءاتها المتعددة، بمرافقة سائق التاكسي نبيل، يتحوّل البحث عن القلادة إلى رحلة داخلية في معنى الفقد والذاكرة والانفتاح على الآخر. هذا اللقاء يأخذنا خلف كواليس العرض مع مارييل خوري، للحديث عن علاقتها بهذا النص وخصوصية تقديمه في سياق الأسبوع اللبناني، حيث تتقاطع الثقافة والفن مع قضايا الإنسان المعاصر.
تواكب ميشا خليل فعاليات الأسبوع اللبناني الذي تحتضنه مدينة أڤينيون الفرنسية بين 8 و 14 أيلول/ سبتمبر، بتنظيم من بلدية المدينة ضمن برنامج "أڤينيون، فضول أرض الثقافة 2025". أسبوع يحتفي بلبنان بما يحمله من غنى ثقافي وفني وتراثي، ويقدّم للجمهور الفرنسي فسيفساء من جماليات البلد المعروف بـ "أرض الأرز". في هذا السياق، تستضيف ميشا خليل الكاتبة والصحفية سلڤيان مخيبر للحديث عن إصدارها الأخير "ساميا ساندري، الصوت"، كتابٌ تسرد فيه قصة والدتها، مغنية الأوبرا اللبنانية ساميا ساندري، التي شكّلت بصوتها حضورًا مميزًا في المشهد الموسيقي اللبناني والعربي. لا يكتفي الكتاب بسرد سيرة شخصية، بل يضيء على مرحلة ثقافية كاملة عكست طموحات المرأة اللبنانية وموقعها في الفنون العالمية. يأتي هذا اللقاء تزامنًا مع الندوة المقررة في الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر ضمن برنامج الأسبوع اللبناني، والتي تكرّم ساميا ساندري وتعيد تسليط الضوء على مسيرتها الفنية الاستثنائية. حوارٌ يغوص في تفاصيل الذاكرة العائلية والفنية، ويعيد إحياء صوتٍ ظلّ علامة فارقة في الأوبرا وواحدًا من الوجوه اللبنانية التي حملت إرث بلدها إلى العالم.
تستضيف ميشا خليل الكاتب والناقد السينمائي سليم البيك للحديث عن كتابه الجديد "سيرة لسينما الفلسطينيين: محدودية المساحة والشخصيات"، الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية. يتناول الكتاب مسار السينما الفلسطينية منذ نشأتها، متتبعًا علاقتها بالسياقات التاريخية والسياسية والاجتماعية التي وُلدت فيها، والقيود التي واجهتها سواء على مستوى التمويل أو الإنتاج أو التوزيع. ينطلق سليم البيك من فكرة أن السينما الفلسطينية تعمل في فضاء محكوم بضيق المساحات المكانية والسياسية، الأمر الذي انعكس على حضور شخصياتها وأحداثها، ليقدم قراءة تحليلية تكشف خصوصية هذا المسار السينمائي الذي يختلف عن تجارب سينمائية عربية وعالمية أخرى. كما يضيء الكتاب على أعمال عدد من المخرجين الفلسطينيين البارزين، متوقفًا عند أساليبهم الفنية ورؤيتهم للهوية والنضال والذاكرة. الحوار يتطرق أيضًا إلى تجربة البيك نفسه ككاتب وناقد، وإلى موقع النقد السينمائي في فهم هذه السينما التي لم تكن مجرد فن سردي أو بصري، بل شكلًا من أشكال المقاومة الثقافية والسياسية، وأداةً لحفظ رواية الفلسطينيين وصوتهم عبر الأجيال.
في هذه الحلقة من "مراسي" تحاور ميشا خليل المخرج والفنان البصري اللبناني أحمد غصين حول فيلمه "تشويش - White Noise" الذي أنجزه بالتعاون مع المخرجة لوسي لا كيميا، ومن بطولة سعيد سرحان. الفيلم، الذي افتتح قسم "أسبوعي المخرجين" في مهرجان كان السينمائي الدولي 2017، جاب مهرجانات سينمائية عدة حول العالم، وعاد مؤخرًا إلى شاشة مهرجان كليرمون فيران الدولي للفيلم القصير ضمن تحية خاصة مخصصة للسينما اللبنانية.غصين، المعروف بأعماله التي تلامس الذاكرة اللبنانية وتعيد صياغة أثر الحرب والتشويش الذي تتركه في تفاصيل الحياة اليومية، يتحدث عن تجربته بين السينما والفن البصري، وعن رهانه على الصورة كأداة بحث فني وإنساني، وعن الحضور الدائم للبنان في صميم عمله الفني، مهما تباعدت المسافات.
في حلقة اليوم من "مراسي" تستضيف ميشا خليل الفنان التشكيلي السوري غيلان الصفدي، ابن السويداء والمقيم في بيروت منذ أكثر من عقد. نتوقف معه عند مسيرته التشكيلية التي تجمع بين التشخيص والتجريد، ونقترب من معرضه الأخير "حكاية الهدهد"، الذي أقيم في بيروت مستكشفًا عوالم الذاكرة والمنفى والقدرة على الصمود. كما نفتح النقاش حول الجدل الذي أثاره قرار حظر النماذج العارية في كلية الفنون الجميلة بدمشق، وما حمله من تداعيات على حرية التعبير الفني في سوريا: قضيةٌ أثارت بدورها اهتمام الصحافة الدولية وانتقادات واسعة لانعكاساتها على المشهد الثقافي السوري.
في حلقة اليوم من "مراسي" تستضيف ميشا خليل د. بكري العزام الأكاديمي وأستاذ الترجمة في قسم اللغة الانكليزية وآدابها في الجامعة الهاشمية، للغوص في كتابه الجديد "حكايات من ذاكرة المكان"، الصادر عن "الآن ناشرون وموزعون" بدعم من وزارة الثقافة الأردنية. في هذا العمل السردي الدافئ، يقدم العزام 158 فصلًا قصيرًا ينقل القارئ إلى قرية "صيدور" شمال إربد، حيث تستعرض الطفولة، والعائلة، والطبيعة، والمجالس الشعبية بعباءة من الحنين والدفء. الكتاب لا يقدّم القرية كمشهد ثابت، بل ككائن حيّ ينبض بعبق الذكريات، أصوات المؤذّنين ونسائم البدر. اللغة اليومية والمصطلحات القروية التي يُفسّرها داخل النص تعيد كتابة العلاقة مع الجذور وتمنح الهوية حضوراً معاصراً في زمن تتلاشى فيه التجذر. العزام يجعل من القرية نموذجًا لعمق المكان ومصدرًا للكرامة والقيمة المشتركة.
في "مراسي" اليوم، نغوص في عالم الحرف العربي لا كأداة للكتابة وحسب، بل كرمز بصري نابض بالروح والروحانية. ترافقكم ميشا خليل في لقاء مع الفنان والخطاط البحريني محمود الملا، الذي يرى في الحرف موسيقى داخلية يصغي إليها ليحررها من سطورها، محولاً الكتابة إلى فن يتجاوز اللغة ليحمل في طياته ذاكرة وثقافة وتجربة إنسانية. لمشاهدة فيديو اللقاء
في شمال لبنان، وتحديدًا في بلدة القبيّات، وُلدت مبادرة بيئية تحمل اسم جمعية "ريف"، هدفها حماية الطبيعة الغنية والمتنوعة في المنطقة ونشر الوعي حول أهمية الحفاظ عليها من خلال الفنون، ولا سيما السينما. في حلقة اليوم من "مراسي" ترافق ميشا خليل ساندرا سليمان، المديرة التنفيذية للجمعية ومنسقة برنامج "سفراء ريف"، للحديث عن مشروع "لقاءات ريف للشباب" الذي جمع 33 شابًا وصبية من منطقة عكار في رحلة إرشادية امتدت عامًا كاملًا، اكتشفوا خلالها غنى بيئتهم وتعلموا كيف يصبحون سفراء لها.كما يشارك في الحلقة كل من سامي شاهين ولين زيتوني، وهما من "سفراء ريف"، للحديث عن تجربتهما المشتركة في إنجاز فيلم "الحقيقة المخفية"، الذي يعكس رؤيتهما البيئية والفنية.
في هذه الحلقة من "مراسي"، تستضيف ميشا خليل الكاتب والمخرج والصحافي السوري وائل قدور، أحد أبرز الأصوات المسرحية العربية المعاصرة. تخرّج قدور من المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وشارك في تأسيس مؤسسة "اتجاهات" الثقافية السورية ذات الطابع المستقل والملتزم. منذ لجوئه إلى باريس عام 2016، واصل الكتابة والإخراج، مقدّمًا أعمالًا تُرجمت وقُدمت إلى جمهور واسع بلغات متعددة. تتناول نصوصه قضايا الذاكرة الجماعية، وتجارب المنفى، وتحولات الفكر والسياسة، واضعًا المسرح في قلب النقاش حول معنى الانتماء والهوية في زمن الاضطراب. مشاهدة فيديو المقابلة
في حلقة اليوم من برنامج "مراسي"، تحاور ميشا خليل الموسيقي ماريو سعيد، أستاذ آلة العود والنظريات الموسيقية في بيت العود بالقاهرة، حول مسيرته التي بدأت مع آلة الغيتار قبل أن يختار العود رفيقًا دائمًا له. يتحدث ماريو عن تجربته كأحد تلاميذ بيت العود قبل أن يصبح مدرسًا فيه، وعن ارتباطه الوثيق بهذه المؤسسة. كما يسلّط الضوء على فرقته، "فرقة ماريو سعيد"، وألبومها الأخير "بشاير"، ويتوقف عند إرث الشيخ إمام وأثره على رؤيته الموسيقية.
loading
Comments