Discover
هوى الأيام

1295 Episodes
Reverse
تستضيف سميرة إبراهيم، الفنانة الجزائرية سميرة ابراهمية في حلقة خاصة تأخذنا في رحلة عبر مسيرتها الفنية الغنية التي تعبر ضفّتي البحر الأبيض المتوسط. بدأت سميرة إبراهمية مسيرتها بألبومها الأول "Nïlya" سنة 2006، الذي كان ثمرة إنتاجها الذاتي، لتتوالى بعده النجاحات بأعمال مثل "La comédie des silences" (2016)، ومشاركتها في projets musicaux prestigieux مثل "Méditerranéennes" و**"Coke Studio"** سنة 2017. وفي السنوات الأخيرة، أبدعت بألبوم "Awa" (2022)، وآخر أعمالها "Pink Casbah" سنة 2025، الذي يحمل رؤية موسيقية تمزج الجذور الجزائرية بروح الحداثة العالمية. خلال الحلقة، تعود بنا سميرة إلى لحظات مميزة من مسيرتها، منها مشاركتها اللافتة في برنامج The Voice Moyen-Orient عام 2015، حين أبهرت لجنة التحكيم بأدائها للأغنية الأندلسية "Haramtou Bik Nouassi"، لتؤكد مرة أخرى عمقها الفني وقدرتها على المزج بين الأصالة والتجديد.
في فقرة "هوى النساء"، تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها، لفتح نقاش عميق حول سؤال يطرح نفسه على كل الأزواج:هل يمكن أن نقول كل شيء لشريك الحياة؟ وهل يجب الحفاظ على قليل من الغموض أو "حديقة سرية" للحفاظ على استقرار العلاقة؟ تناقش الحلقة أهمية التواصل الصادق بين الشريكين، مع التأكيد على أن كل طرف يحتاج إلى مساحة شخصية للحفاظ على هويته واستقلاليته. وتوضح الضيفة أن الاحتفاظ بجزء من الخصوصية ليس خيانة، بل هو عنصر أساسي لإثراء العلاقة وحمايتها من الملل والتوتر. فهم هذه الديناميكية يساعد الأزواج على بناء علاقة متينة تقوم على التفاهم والاحترام، بعيدًا عن الصراعات والعنف النفسي. للاستماع إلى مزيد من النصائح في اللقاء عبر الفيديو والصوت.
تستضيف سميرة إبراهيم الدكتور أحمد عمارة، الطبيب النفسي والمحاضر في مجال الطاقة، للحديث عن مفهوم الحسد أو العين. أوضح عمارة أن الحسد هو طاقة نفسية سلبية تنشأ من المقارنة والشعور بالنقص، بينما الاعتقاد الشعبي بالعين يربطها بتأثير مباشر على الآخرين. وأكد أن الأثر الحقيقي يظهر أولاً على صاحب هذه المشاعر السلبية، إذ تضعف طاقته وتزيد من قلقه. وأشار إلى أنه بالتشديد على أن الحل يكمن في تعزيز الإيجابية والامتنان والثقة بالنفس، بدلاً من الخوف المبالغ فيه من الحسد أو العين. يمكن الاستماع إلى اللقاء كاملا والاطلاع على البعد النفسي للعين والحسد عبر الرابط أعلاه
تستضيف سميرة إبراهيم الخبير في شبكات التواصل الاجتماعي جو يونان للحديث عن "أسرار يوتيوب وكيفية تحقيق الأرباح عبره". أكد يونان أن يوتيوب لم يعد منصة ترفيه فقط، بل أصبح وسيلة عملية لبناء دخل حقيقي. وأوضح أن البداية تتم عبر تحقيق شروط الانضمام لبرنامج الشركاء: ألف مشترك وأربعة آلاف ساعة مشاهدة خلال سنة. بعد ذلك يمكن لصانع المحتوى الاستفادة من الإعلانات، الرعايات التجارية، التسويق بالعمولة، وحتى بيع منتجاته الخاصة. وأشار الخبير إلى أن النجاح يتطلب اختيار فكرة واضحة ومحتوى أصيل، مع الحرص على جودة التصوير والعناوين الجذابة، إضافة إلى بناء علاقة تفاعلية مع الجمهور. كما اعتبر يونان أن الالتزام، الشغف، والصبر هي المفاتيح الأساسية للربح من يوتيوب
تستضيف سميرة إبراهيم المصممة العالمية فريدة تمرازا، مؤسسة دار الأزياء Temraza، وذلك على هامش فعاليات أسبوع الموضة في باريس لربيع وصيف 2026، والذي يقام من 29 سبتمبر حتى 7 أكتوبر 2025. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل هذا النص وقد نظّمت العلامة المصرية عرضاً مميزاً بعنوان «Avec Hatshèpsut, where Paris meets The Nile» في مقر السفارة المصرية بفرنسا يوم 28 سبتمبر، حيث استلهمت المجموعة الجديدة روح الملكة حتشبسوت وجسدت لقاء الحضارة المصرية مع الأناقة الباريسية. كما عرضت Temraza تشكيلتها الراقية في صالة عرض بباريس، لتؤكد مرة أخرى مكانتها كجسر يربط بين التراث المصري العريق وعالم الموضة العالمية.
تستضيف سميرة ابراهيم نرمين مجدي، صاحبة دار الأزياء Moonmains في دبي، التي تقدم في قلب العاصمة الفرنسية عرضها الخاص في 2 أكتوبر 2025. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل هذا النص في عالم الموضة الذي يتسارع بخطوات متجددة، تبرز دار الأزياء Moonmains، التي أسستها الشقيقتان نرمين ومنة مجدي في دبي، كعلامة تحمل هوية خاصة تجمع بين الأناقة المعاصرة والرسالة الإنسانية. منذ انطلاقتها، استطاعت الدار أن تحول حلم الطفولة إلى واقع نابض بالتصاميم التي تمزج بين الرقي والبساطة، مع لمسة من الاحتشام الذي يعكس قوة وثقة المرأة العصرية. وتولي Moonmains اهتماماً كبيراً بالتفاصيل الدقيقة والقصّات الانسيابية، ما يجعل كل قطعة منها انعكاساً لشخصية متفردة وأناقة ذات معنى. وبمناسبة أسبوع الموضة في باريس – عروض prêt-à-porter لربيع وصيف 2026، تشارك Moonmains في قلب العاصمة الفرنسية، حيث ستقدم عرضها الخاص في 2 أكتوبر 2025، لتؤكد حضورها العالمي وتفتح فصلاً جديداً في رحلتها بين الجمال، الأخلاق، والاستدامة.
تستضيف سميرة إبراهيم رائد الأعمال و"البزنس كوتش" المتخصص في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المهندس ياسين اليحياوي، في حوار ثري حول التحديات التي تواجه رواد الأعمال وأصحاب المشاريع. يمكن مشاهدة الفيديو أسفل هذا النص يتناول اليحياوي موضوعًا بالغ الأهمية بعنوان:"12 خطأ يضعف المشاريع التجارية وكيفية إيقاف النزيف"، حيث يسلّط الضوء على الأخطاء الشائعة التي قد تقود الكثير من المشاريع إلى الفشل، بدءًا من غياب التخطيط الاستراتيجي، مرورًا بسوء إدارة الموارد، وصولًا إلى ضعف القدرة على التكيف مع التحولات الرقمية. كما يشارك اليحياوي نصائح عملية تساعد رواد الأعمال على تجاوز العقبات، وتحويل التحديات إلى فرص للنمو، مؤكدًا أن النجاح في عالم الأعمال اليوم يعتمد على المرونة، الإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار في الوقت المناسب. هذا اللقاء سيكون فرصة قيّمة لكل من يسعى إلى تطوير مشروعه والارتقاء به نحو النجاح والاستدامة.
تستضيف الإعلامية سميرة إبراهيم خبيرة تحسين الصورة الشخصية والمتخصصة في تنسيق الألوان عليا المنلا، للحديث عن أبرز المستجدات في عالم الأناقة والموضة. تركّز المنلا على الاتجاهات الجديدة في القصّات والأقمشة والألوان التي تمنح إطلالة متجددة وتعكس شخصية الفرد بأناقة عصرية. وتشير إلى أن الموضة لم تعد مجرّد تقليد للأزياء العالمية، بل أصبحت وسيلة للتعبير عن الذات، مع اختيار ما يناسب ملامح الوجه، طبيعة الجسم، وأسلوب الحياة. كما توضح أن الألوان المتناغمة تلعب دورًا أساسيًا في إبراز جمال الشخص وزيادة ثقته بنفسه، وأن الاعتماد على الأقمشة المبتكرة والخطوط الحديثة يضمن البقاء دائمًا في صدارة المشهد.
تستضيف سميرة إبراهيم الكاتب المصري محمد إسماعيل، للحديث عن أحدث رواياته التي تحمل عنوان «مهدي باريس المنتظر» والصادرة عن دار العين للنشر. في روايته الخامسة، يأخذنا إسماعيل في رحلة عميقة تتناول الإيمان، والهجرة، وصراعات الاندماج، مع تساؤل مركزي: هل يمكن أن يأتي منقذ ينتشل الجميع من تيههم، أم أن هذا المنقذ مجرد وهم ينتظره الكل بلا جدوى؟ تتنقل أحداث الرواية بين شوارع باريس وضواحيها، مرورًا بجنوب فرنسا، حيث تتقاطع حياة ثلاثة شخصيات معقدة: سياسي صاعد يحلم بالسلطة، مهاجر مهمش يعيش في الظل، وسليل غريب الأطوار للنبوءات الشهيرة لنوستراداموس. هذا المزيج الحي بين الطموحات، والمهجر، والغموض الديني يفتح أبواب النفس البشرية على مصراعيها، ليكشف عن عبث السياسة وضياع الهوية، وكيف يتحول البحث عن الخلاص إلى قصة كذبة يشتهيها الجميع. في هذا اللقاء، سنغوص في تفاصيل رواية «مهدي باريس المنتظر» التي تقدم صورة معاصرة لمعضلات الهجرة والهوية في أوروبا، وتسلط الضوء على التوتر بين الإيمان والطموحات الدنيوية، في سرد يأسر القارئ ويجعله يتساءل: هل هناك خلاص حقيقي، أم مجرد انتظار أبدى؟
في فقرة "هوى النساء"، تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها، لطرح موضوع، لفتح واحد من أكثر المواضيع حساسية وصمتًا: العنف النفسي بين الشريكين. ليس كل عنف يُرى... هناك عنف يترك ندوبًا في الروح، لا تلتئم بسهولة. الكلمات الجارحة، الإهمال المتكرر، الصوت العالي، التلاعب، العلاقات السامة، والشخص النرجسي – كلها مظاهر لعنف لا يُمكن تبريره أو تبييضه. هناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها، ولا يجوز التسامح معها تحت مسمى "عادي" أو "يحدث في كل علاقة". تابعونا في "هوى النساء"، حيث نكسر الصمت، ونفتح النقاش بجرأة ووعي، عن عنف يُمارس خلف الأبواب المغلقة... وعن حق كل امرأة في علاقة آمنة، صحية، ومبنية على الاحترام.
تستضيف سميرة إبراهيم المصممة ابتسام الإيباوي، التي تشاركنا رحلتها الفريدة بين التحول المهني والعودة إلى الشغف. خلال جائحة كورونا، وفي خضم التحديات التي واجهت قطاع التصميم، وجدت ابتسام نفسها أمام مفترق طرق، فاختارت خوض تجربة جديدة في مجال التأمين. تجربة كانت ضرورية، كما تقول، لأنها منحتها نضجًا شخصيًا ومهنيًا، لكنها كشفت لها أيضًا أن الشغف الحقيقي لا يختفي، بل ينتظر لحظة العودة. ومن هذه العودة، وُلد مشروع "Rooh"، الذي يجمع بين جماليات الزربية المغربية التقليدية وروح التصميم المعاصر. لا تسعى ابتسام فقط لإعادة تقديم هذا الموروث الغني، بل تعمل على تجديده وتخصيصه، بالتعاون مع حرفيين مهرة ينسجون كل قطعة يدويًا، لتصبح كل زربية حكاية بصرية فريدة، تنسجم مع الفضاء وتعبّر عن ذوق من يختارها. لكن Rooh ليس مجرد مشروع تجاري؛ بل هو منصة فنية وثقافية، تنظم ورشات عملية لتعليم فن النسيج، وتحفيز الإبداع، وتعميق الصلة مع تراث مغربي غني ومتجذر. فلسفة المشروع تنطلق من إيمان عميق بأن الزربية ليست مجرد منتج، بل هي ذاكرة حية، ولغة صامتة تنقل القيم، والقصص، والهوية من جيل إلى آخر. في حديثها مع سميرة، تتوقف ابتسام عند التحديات، والإلهام، والدروس التي تعلمتها، لتقدم رؤية صادقة عن كيف يمكن للإنسان أن يعيد وصل ما انقطع، ويحوّل التراث إلى مصدر للإبداع والتجديد.
تستضيف سميرة إبراهيم الإعلامي والخبير الرقمي جو يونان، للغوص في عالم التواصل الرقمي ولفهم كيفية الظهور بفعالية على منصات التواصل الاجتماعي، ونشر المحتوى بطريقة مدروسة وذات تأثير. يتحدث جو عن التحوّل العميق الذي فرضته المنصات الرقمية على المشهد الإعلامي، وكيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي ليست فقط أداة للنشر، بل مساحة للتأثير وصناعة الرأي العام، بل وتحديًا حقيقيًا لما كان يُعرف بـ"الصحافة التقليدية". ما هي القواعد الأساسية لبناء حضور فعّال على الإنترنت؟ كيف يمكن للإعلامي أو صانع المحتوى أن يحافظ على المصداقية وسط فوضى المعلومات؟ وكيف تؤثر سرعة النشر و"الترندات" على جودة المحتوى وعمقه؟ حوار غنيّ بالأفكار، يضع أسئلة ضرورية حول مستقبل الإعلام، ويقدم نصائح عملية لكل من يسعى لصوت مسموع ومحتوى موثوق في هذا العالم الرقمي المتسارع.
تستضيف سميرة إبراهيم كل من خليل العلوش وأنور ولها فريق عمل المسرحية التونسية الجديدة "الزقلام"، العمل هو وان مان شو فكاهي اجتماعي نقدي، من تأليف الكاتب المبدع سمير الرقيق، المعروف بتناوله العميق للموروث الثقافي التونسي، المادي واللامادي، وإنتاج دار الفنان بصفاقس وكلمات و جينريك للسيدة منية الغرياني. النجم الصاعد خليل العلوش، الذي عرفه الجمهور أولاً كصانع محتوى شجاع يتحدث عن تجربته الشخصية في مقاومة التأتأة، يخوض اليوم أولى تجاربه المسرحية من خلال هذا العرض الفردي. في "الزقلام"، يقدّم خليل أداءً جريئاً يمزج فيه بين السخرية الهادفة والنقد الاجتماعي، متناولاً ظاهرة العزوف عن الزواج ومجموعة من الظواهر التي تحيط بها في المجتمع التونسي، من زوايا جديدة ومؤثرة. وتحاور سميرة خلال اللقاء كلاً من خليل العلوش وأنور ولها، المنتج الفني للمسرحية، حول كواليس هذا المشروع الطموح، وتحديات الانتقال من الشاشة الصغيرة إلى الخشبة، بالإضافة إلى الدور الذي يمكن أن يلعبه المسرح في إعادة طرح الأسئلة الصعبة، بلغة بسيطة وقريبة من الناس. المسرحية لم تكتفِ بالإضحاك، بل فتحت أبواب النقاش حول قضايا الشباب، والضغط المجتمعي، والهوية. وقد أكدت سلمى الحلواني، المكلفة بالإعلام، أن العرض الأوّل حقق نجاحاً باهراً ونال إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
تستضيف سميرة إبراهيم الشيف الفرنسي-الفلسطيني فادي قطّان، الذي يُعدّ اليوم من أبرز الأسماء في عالم الطهي المعاصر. فادي ليس مجرد طاهٍ، بل هو سفير للمطبخ الفلسطيني على الساحة الدولية، من خلال مشاريعه المتعددة التي تجمع بين التراث والحداثة، مثل مطعم Akub في حي نوتينغ هيل في لندن، وفندق Kassa في قلب بيت لحم، ومطعم Louf في تورونتو، بالإضافة إلى مشروعه الطموح في عالم النبيذ الفلسطيني Nabeeth Wines. اشتهر فادي أيضًا بكتابه الجميل «Bethlehem, une célébration de la cuisine palestinienne»، الذي لا يُعتبر مجرد كتاب وصفات، بل رحلة حسية وثقافية في قلب المطبخ الفلسطيني، تكشف عن قصص البيوت القديمة، ونكهات الطفولة، وعبق الأرض. في هذا اللقاء، تحاور سميرة ضيفها حول رؤيته للمطبخ كأداة مقاومة، وسردية ثقافية، وحول كيف يمكن للطعام أن يكون جسراً بين الشعوب، وذاكرةً حية لا يمكن محوها. كما تتطرق معه إلى التحديات التي واجهها في نقل المطبخ الفلسطيني إلى مطابخ المدن الكبرى. لقاء غني بنكهة الأرض، وذاكرة الطفولة، وحديث شهي عن الطعام كفن ورسالة.
تستضيف سميرة إبراهيم ، معلّم ريكي وعلاج بالصوت ملحم زهيري، ليروي لنا تجربة فريدة ومُلهمة: تجربة الاقتراب من الموت (NDE) التي غيّرت مجرى حياته بالكامل. يحكي ملحم كيف قادته هذه اللحظة الحاسمة إلى إدراك عميق لمعنى الحياة والوعي، وكيف كانت بوابةً لانطلاقه في عالم الريكي والعلاج بالصوت. رحلةٌ من الألم إلى النور، ومن الانهيار الجسدي إلى السلام الداخلي، يشاركنا من خلالها تأملاته، وخلاصاته الروحية، وأدوات الشفاء التي بات يُعلّمها للآخرين. لقاء مليء بالإلهام، يفتح نوافذ على أسرار الطاقة والروح، ويطرح تساؤلات جوهرية حول الحياة، الموت، والتحوّل.
تستضيف الإعلامية سميرة إبراهيم ، الفنانة سينا أَوَل (Syna Awel)، المغنية الفرنسية من أصول أمازيغية، التي تطلّ على الجمهور بألبومها الأول بعنوان "Awel"، والذي يعني "الكلمة" باللغة القبائلية. في هذا الألبوم، تغوص سينا في أعماق ذاكرتها الثقافية، باحثة عن جذورها الأمازيغية، مستلهمة من تراث أجدادها القبائل لتروي من خلال عشر أغانٍ قصصًا نابضة بالحياة، تمزج بين الجاز العالمي والموسيقى الأمازيغية الأصيلة. الألبوم من توزيع الموسيقي المبدع كريم زياد، وتحت إشراف المنتج الموسيقي المعروف دافيد دوناسيان. تأخذنا سينا أَوَل في رحلتها الفنية من جبال القبائل إلى مسارح العالم، حيث تلتقي التقاليد القديمة بنفَس موسيقي معاصر، وتتحول الذاكرة إلى لحن وشعر، في عمل فني فريد يلامس القلب والوجدان. تابعوا هذه المقابلة المميزة حيث تحكي سينا عن بداياتها، ورحلتها نحو اكتشاف الهوية، وعن مشروعها الفني الذي يعيد الاعتبار للكلمة الأمازيغية في قالب عالمي جديد.
تستضيف سميرة إبراهيم أحمد المصري، صانع المحتوى المصري، الذي استطاع من خلال منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن يسلط الضوء على جمال وأسرار مصر الخفية. يتميز أحمد المصري بأسلوبه الفريد في عرض التاريخ العريق لمصر، حيث يأخذ متابعيه في رحلات بصرية بين القصور الملكية، المنازل التاريخية، وأماكن الفخامة التي لا يعرفها الكثيرون. بالإضافة إلى ذلك، ينظم جولات سياحية حصرية تأخذ المشاركين في تجربة فريدة تجمع بين التراث والثقافة والفخامة، مما يعكس رؤية جديدة للسياحة الراقية في مصر. عبر محتواه على مواقع التواصل الاجتماعي، يعيد أحمد المصري اكتشاف كنوز مصر ويعزز مكانتها السياحية على الساحة العالمية. من خلال جهوده، ينجح أحمد المصري في إعادة اكتشاف الكنوز السياحية المصرية، ويعزز الوعي بقيمة هذه المواقع التاريخية، مسلطًا الضوء على غنى مصر الثقافي من الفترات الفرعونية إلى الحقب الحديثة، ليمنح متابعيه فرصة فريدة لاكتشاف جوانب جديدة من بلادهم. بهذا الشكل، يشكل أحمد المصري جسرًا بين الماضي والحاضر، ويقدم نموذجًا معاصرًا في نشر التراث الثقافي والسياحي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في فقرة "هوى النساء"، تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها، لطرح موضوع شائك وحساس: هل يمكن أن تغار الأم من ابنتها؟ توضح آمنة ولها أن غيرة الأم من ابنتها ظاهرة موجودة في بعض السياقات النفسية والاجتماعية الخاصة. قد تنشأ هذه الغيرة عندما ترى الأم في ابنتها انعكاسًا لشبابها، أو فرصًا لم تُتح لها في حياتها، خاصة في ما يتعلق بالحرية، الجمال، أو النجاح. في بعض الحالات، قد تشعر الأم أن مكانتها بدأت تتراجع لصالح ابنتها، مما يثير في داخلها مشاعر متضاربة يصعب الاعتراف بها. تؤكد آمنة أن هذه الغيرة لا تعني أن الأم لا تُحب ابنتها، بل قد تكون نتيجة لصراعات داخلية لم تُحلّ، أو نقص في التقدير الذاتي، أو حتى تراكمات من تجارب سابقة. الحل، برأيها، يكمن في الوعي الذاتي، والتصالح مع النفس، وبناء علاقة قائمة على الدعم والتفاهم بين الأم وابنتها، بدلًا من المقارنة أو التنافس. فقرة تفتح باب النقاش حول مشاعر إنسانية معقدة، غالبًا ما تُخبأ خلف واجهات الحب الأمومي، وتدعو لإعادة التفكير في طبيعة العلاقات داخل الأسرة.
تستضيف سميرة إبراهيم في فقرة "مسيرة" عبد الكريم الكبيرِي، المسؤول الأممي المتقاعد الذي شغل لسنوات طويلة منصباً رفيعاً في مكتب العمل الدولي التابع للأمم المتحدة. مسيرة الكبيرِي كانت غنية ومتنوعة، تميزت بانخراطه العميق في قضايا أساسية على الساحة الدولية، من بينها مكافحة عمل الأطفال، حيث ساهم في وضع وتنفيذ برامج هدفت إلى حماية الأطفال من الاستغلال وضمان حقهم في التعليم والحياة الكريمة. كما كان من الأصوات البارزة الداعمة لتعزيز مكانة المرأة في الحياة العامة، من خلال تشجيع سياسات ومبادرات فتحت أمامها آفاقاً أوسع للمشاركة في التنمية وصنع القرار. لم يتوقف دوره عند الجانب الحقوقي والاجتماعي فحسب، بل امتد ليشمل تطوير سياسات العمل والاستراتيجيات الدولية، التي شكلت أساساً لتعزيز الحوار بين الحكومات وأصحاب العمل والنقابات، وسعت إلى إيجاد توازن عادل بين الحقوق والواجبات داخل سوق العمل العالمي. واليوم، وبعد تقاعده، يواصل عبد الكريم الكبيرِي حمل رسالته عبر نقل خبراته وتجربته الطويلة للأجيال الصاعدة، مؤكداً أن العمل من أجل العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لا ينتهي بانتهاء الوظيفة، بل يستمر كإرث إنساني حي يضيء الطريق للآخرين. إن مسيرته تشكل نموذجاً ملهمًا لشخصية آمنت بقوة الأفكار والالتزام، وحوّلت مسارها المهني إلى رسالة إنسانية تتجاوز الحدود.
في فقرة "هوى النساء"، تستضيف سميرة إبراهيم المدربة المتخصصة في العلاقات الإنسانية آمنة ولها، للحديث عن الصداقة بين الرجل والمرأة، خصوصًا بعد الزواج. توضح آمنة أن الصداقة بين الجنسين قد تكون طبيعية قبل الزواج، لكنها تحتاج إلى ضوابط واضحة بعد ارتباط أحد الطرفين. هناك حدود جسدية وعاطفية لا يجب تجاوزها، لأن الاستمرار في علاقة قريبة دون مراعاة ظروف الزواج قد يسبب توترًا أو يؤدي إلى سوء فهم. وتؤكد آمنة على أهمية مصارحة الزوج أو الزوجة بوجود هذه الصداقة، لأن الشفافية تبني الثقة، وتمنع تطور العلاقة إلى مشاعر حب أو خيانة، حتى لو كانت النية طيبة. تختم آمنة بأن الصداقة بعد الزواج ليست مستحيلة، لكنها تحتاج إلى نضج واحترام للشريك وحدود واضحة.