"جولة في بغداد".. رحلة فنية من العاصمة العراقية إلى باريس
Description
في أخبار الثقافة اليوم "جولة في بغداد".. رحلة فنية من العاصمة العراقية إلى باريس، وفرقة قلالي البحرينية تنال جائزة موسيقية دولية في لندن، ورحيل رائد موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف.
"جولة في بغداد".. رحلة فنية من العاصمة العراقية إلى باريس
قدمت منظمة إرث العراقية (Erth Iraq) في باريس معرضا بعنوان "جولة في بغداد " للفنان والصحافي العراقي منذر المدفعي يومي السبت الثاني والعشرين والأحد الثالث والعشرين من الجاري في الدائرة الثالثة في العاصمة الفرنسية.
قدم المعرض ستين عملا من الأعمال المائية تعتمد على مشاهد من بغداد تجمع بين الذاكرة والملاحظة البصرية أنجزها الفنان والصحافي العراقي منذر المدفعي، الذي يحدثنا عن فكرة هذا المعرض:
كل العمل قائم على ثيمة أو فكرة واحدة: الحياة اليومية في بغداد في هذا اليوم. تم تقسيم المعرض بحيث تُعرض كل مجموعة لوحات وفق الموقع الجغرافي للمدينة، فهناك مجموعة عن شارع الرشيد، وأخرى عن باب الشرقي، وأخرى عن الصالحية والكرادة.
وقد رتبت هذه المجموعات وفق التنظيم الجغرافي لبغداد، بما يتيح للزائر أن يقوم بزيارة صورية للمدينة، وأن يشعر بارتباط مباشر مع عنوان المعرض الذي سُمّي "جولة في بغداد"، قسمته بهذا الشكل ليكون بالفعل جولة بصرية داخل المدينة.
الفرنسيون تحديدا أعجبوا بهذه الفكرة، وأثارت لديهم فضولا كبيرا، خصوصا أن كثيرين كانوا يظنون أن بغداد ما تزال مدينة خطرة، متناسين أن الخطورة كانت في عام 2003. بين عام 2003 واليوم أي نحو 23 عاما، استعادت بغداد عافيتها، واستقرت الحياة فيها من جديد، وأصبحت مدينة يمكن للإنسان أن يزورها ويستمتع بجولته فيها، ويكتشف أشياء جديدة دون أن يتعرض لأي مخاطر.
فرقة قلالي البحرينية تنال جائزة موسيقية دولية في لندن
توّجت فرقة قلالي البحرينية للفنون الشعبية بجائزة الآغا خان للموسيقى لعام 2025، خلال احتفال أقيم في مركز ساوثبانك في لندن بالتعاون مع مهرجان "إي إف جي" لموسيقى الجاز، وبمشاركة فرق ومؤسسات موسيقية من مناطق متعددة حول العالم.
ويمثّل هذا التتويج محطة جديدة في مسيرة فرقة قلالي، التي يعود تأسيسها إلى أكثر من قرن في منطقة قلالي بجزيرة المحرّق، حيث حافظت عبر أجيال متعاقبة على الفنون البحرية التقليدية التي شكّلت جزءًا أساسيًا من ذاكرة البحرين
وخلال الحفل، قدّمت الفرقة عرضا موسيقيا اعتمد على القوالب الإيقاعية لفن "البحري"، مستحضرة الإيقاع الجماعي الذي كان يواكب حركة البحّارة على السفن، واستخدمت الفرقة مجموعة من الآلات التقليدية، من بينها الجحال والطبل والطوس والطار والمرواس، إلى جانب تشكيلات الكف والزفّان التي تحاكي الطقوس الجماعية لفرق البحر القديمة.
ويأتي هذا التكريم في سياق اهتمام عالمي متزايد بالموسيقى التقليدية، خصوصا بعد إدراج اليونسكو لفن الفجري ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي.
رحيل رائد موسيقى الريغي الجامايكي جيمي كليف
رحل أسطورة الريغي الجامايكية جيمي كليف عن عمر ناهز 81 عاماً، يوم الاثنين 24 نوفمبر 2025، بعد أزمة صحية تمثّلت في نوبة مفاجئة تبعتها إصابة بالتهاب رئوي. وأكدت عائلته نبأ الوفاة، مشيرةً إلى أنّ الفنان المخضرم أمضى أيامه الأخيرة محاطاً بأسرته ومحبيه.
وُلد جيمي كليف باسم جيمس تشامبرز عام 1944 في مقاطعة سانت جيمس في جامايكا، وتمكّن خلال ستة عقود من مسيرة فنية متواصلة أن يتحوّل إلى أحد أبرز الأصوات التي حملت موسيقى الريغي خارج حدود الجزيرة الكاريبية.
تميّز كليف بقدرته على المزج بين الموسيقى والرسالة، إذ جعل من أغانيه مساحةً لقيم التحرّر والصمود والوحدة، ما أكسبه تقديراً واسعاً وجوائز مرموقة، أبرزها "وسام الاستحقاق" في جامايكا، أحد أعلى التكريمات الوطنية.




