إذا لم تستحِ فاصنع ما شِئت | روضة للعقلاء
Description
في هذه الحلقة من بودكاست روضة العقلاء، مع م. عبدالله آل شاهان، نغوص في معنى الحياء وأثره العميق على السلوك الإنساني. هل الحياء ضعف؟ أم أنه أحد أعظم علامات النبل الداخلي والرقي الأخلاقي؟
الحياء زينة النفوس الطاهرة، وسياج يحفظ صاحبه من الوقوع في الخطأ. هو خُلق الأنبياء، وصفة الصالحين، ورفيق الحكماء في القول والفعل. قال ﷺ: "الحياء لا يأتي إلا بخير" — تلك الكلمات النبوية تختصر رحلة الإنسان نحو الصفاء الداخلي، والسمو السلوكي.
في زمن تكاثرت فيه الجرأة بلا رادع، تأتي هذه الحلقة لتذكّرنا بأن من فقد الحياء، تجرأ على كل شيء. أما من كان حيياً، فقد اختار طريقًا يعصمه من الزلل، ويقربه من القلوب، ويرفعه في أعين الناس وربّ الناس.
استمع لهذه الهمسة الأخلاقية، واكتشف كيف يمكن للحياء أن يكون أحد أعظم أسباب الطمأنينة والسلام النفسي.
فيديو الحلقة على يوتيوب: https://youtu.be/uSGANlTjBm0
تقديم: م. عبدالله آل شاهان
Production: Swido Prod
YouTube: @SwidoProd