توزع اهتمام الصحف الإسرائيلية، هذا الأسبوع أيضا، على الجبهات المختلفة العسكرية والسياسية

في صحيفة هآرتس نقرأ للمحلل العسكري تسڤي برئيل، تحت عنوان: ترامب لجم إسرائيل في لبنان وفرض عليها المسار السياسي:

"بعد التحذير التوبيخي الذي وجهه دونالد ترامب إلى بنيامين نتنياهو رداً على العملية العسكرية التي تعقدت في بلدة بيت جن في الجولان السوري، وتعليماته بأنه "من المهم أن تجري إسرائيل حواراً حقيقياً ومتيناً مع سورية، وألاّ يحدث شيء قد يعرقل تطورها إلى دولة مزدهرة"، برز يوم الأربعاء أيضاً استعراض قوة من الولايات المتحدة على الجبهة اللبنانية. إذ يشير تعيين ممثل مجلس الأمن القومي، أوري رزنك، رئيساً للوفد الإسرائيلي في لجنة الرقابة على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بالتوازي مع تعيين الدبلوماسي اللبناني المخضرم سيمون كرم لقيادة الوفد اللبناني، إلى اختراق دبلوماسي قد يبطئ، وربما يجمد، الاندفاع نحو مواجهة عسكرية بين الدولتين".

وفي صحيفة يسرائيل هيوم : التهديد ما يزال قائماً، اسرائيل تتهيأ للبقاء لفترة طويلة في غزة ولبنان وسوريا:

إسرائيل تستعد للبقاء لفترة طويلة في غزة، وداخل سوريا، وداخل لبنان، في ظل الفهم بأن الطريق نحو تهدئة أمنية في كل الجبهات لا يزال بعيدا، وأن التهديد المباشر، حتى لو تم تقليصه، ما زال قائما.

المغزى: استعدادات بنيوية للجيش الإسرائيلي على الأرض، واستعدادات سياسية خصوصا في مواجهة الأمريكيين.

في موقع القناة ال12 الإسرائيلية كتب براك راڤيد حول تطبيق خطة ترامب في غزة:

الرئيس ترامب سيعلن حتى منتصف الشهر الحالي عن تفاصيل المرحلة الثانية وتركيبة مجلس السلام والقوة الدولية واللجنة التي ستدير القطاع.

الإدارة الآن في المرحلة النهائية لاختبار الأسماء للجنة الفلسطينية وتركيبة القوة الدولية.

مجلس السلام سيتكون من 10 أشخاص برئاسة ترامب. تتبع لها إدارة دولية برئاسة توني بلير وجاريد كوشنير وستيف ويتكوف.

الإدارة الفلسطينية ستتكون من 12- 15 شخصية.

مسؤول أمريكي قال:

حماس ستكون خلال فترة قصيرة أمام لحظة الحقيقة وعليها أن تختار بين أن تبدأ  بالتخلي عن سلاحها تدريجيا أو أن ترفض وتواجه النتائج.

أما حول اغتيال ياسر أبو شباب الذي يقود ميليشيا متعاونة مع إسرائيل في القطاع فقالت يديعوت أحرونوت :

لم يُغتَل بالرصاص – بل ضُرِب حتى الموت: أبو شباب قُتِل على خلفية خلاف حول التعاون مع إسرائيل

مصادر أمنية إسرائيلية اوضحت بأن قائد ميليشيا “القوات الشعبية” في القطاع، ياسر أبو شباب، قُتل خلال شجار. أُعلن عن وفاته في الطريق إلى مستشفى سوروكا، وفي إسرائيل يخشون: حماس ستتعزّز، وفرص استخدام الميليشيات كبديلٍ سلطوي، عسكري للتنظيمات الإرهابية تضاءلت.

وفي وقت سابق، أشارت تقارير مختلفة إلى أنّ أبو شباب قُتل بالرصاص خلال صدام بين عائلات.

ومن المتوقع أن يخلفه تلقائيا غسان الدهيني، نائبه وذراعه اليمنى، في قيادة ميليشيا "القوات الشعبية" في قطاع غزة. 

عن تعيين رئيس جديد للموساد:

كتب أمير أرنون في هآرتس:

مثلما الحال في كل تعين، في جهاز الموساد أيضا، نتنياهو يريد رئيس يؤدي التحية لا رئيس يزعج.

قياسا بالجيش الإسرائيلي، جهاز الموساد في عهد دافيد بارنيع يعتبر قصة نجاح، فلماذا يتم الإنزال عليه جنرال بدون خلفية مهنية مناسبة؟

الإجابة على هذا السؤال تكمن في شخصية من تم تعينه، والذي يفكر بشكل رئيسي لصالحه.

وحسب أرنون، رومان جروفمان الرئيس القادم للموساد هو ديفيد زيني (رئيس جهاز الشاباك) علماني، لم يتقلد مناصب عليا في الجيش الإسرائيلي تكسبه خبره، كان ضابطا مقاتلا هجوميا حريصا على المقاتلين، خوّل من مساره العسكري إلى جهاز أمني آخر بقرار من قائد سياسي لاعتبارات غريبة.