الشرق الأوسط : أميركا ولبنان... والواقع المغيّب
Description
من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 02 نوفمبر/تشرين الثاني 2025 ، مسألة المقاتلين الأجانب في سورية ،إضافة إلى الوضع في لبنان وعلاقة السلام في اليمن بالحرب في غزة
العربي الجديد : معضلة المقاتلين الأجانب في سورية
أشار الكاتب إلى أن الجماعات الأجنبية الجهادية لا تعترف بمفهوم الدولة الوطنية؛ فهي جاءت إلى سورية لمحاربة "نظام الكفر" وللوصول إلى دولة الخلافة، وقد وجدت نفسها أمام معضلة كبيرة مع رحيل سلطة بشار الأسد، فهيئة تحرير الشام، والرئيس أحمد الشرع بالتحديد، لم يتكلما عن دولة الخلافة منذ 8 ديسمبر 2024
الكاتب أوضح أن السلطة تواجه مشكلات تتعلّق بكيفية ضبط السلاح مع قوات سوريا الديمقراطية والسويداء، وتخشى فتح المعركة مع الأجانب، ولكن رغبتها بتوطيد علاقاتها الدولية، تحثها على تفكيك فصائل الجهاديين.
الخلاصة: هي معضلة كبرى، سيّما أنها جماعات مدرّبة عسكرياً على نحوٍ كبير، ولا يمكن تفكيكها بسهولة
الشرق الأوسط : أميركا ولبنان... والواقع المغيّب
اعتبر إياد أبو شقرا أن واشنطن وتل أبيب تدركان جيداً هشاشة التركيبة اللبنانية، وتعرفان تماماً الاعتبارات المحلية الدقيقة في هذا البلد، لكنهما مع هذا تتصرّفان بطريقة تجاهل العارف
كمثال، تفهم واشنطن وتل أبيب جيداً طبيعة دور إيران المؤثر جداً في السياق الشيعي على مستوى الشرق الأوسط، وليس فقط في لبنان. إلا أنهما، مع ذلك، تضغطان على الحكم اللبناني من دون اكتراث ظاهر بما قد تتحمّله أو لا تتحمّله صيغة هذا الحكم التوافقية الحالية.
حسب الكاتب قبل تهديد الحكم اللبناني المسكين، الخطوة منتظرة الآن من واشنطن، وليس أي عاصمة عالمية أخرى، بالتزام جدّي بسلام حقيقي ومتكامل في المنطقة. أما التلهي بفتح معارك جانبية للتمويه على أساس الأزمة... فسيفاقمها ويزيدها تعقيداً.
القدس العربي :هل السلام في اليمن مرتهن للحرب في غزة؟
يقول نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، عبدالباري طاهر، إن الحرب في غزة لن تنتهي. وما يقوله ترامب ونتنياهو عن انتهاء الحرب زائف. فالحرب مستمرة، ولكنها تتخذ، وستتخذ أساليب أخرى. استمرار الهجمات بدعوى عدم التزام حماس، أو عدم تسليم سلاحها، ويوضح أن الحرب في اليمن مرتهنة بالحرب ليس على غزة وحدها، وإنَّمَا في المنطقة العربية كلها. فالأصابع الأمريكية والصهيونية ليست بعيدة عن الصراعات في السودان، ولبنان، وسوريا، وعموم المنطقة، وهي تطرح علينا إعادة صياغة المنطقة العربية ووعود الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن. فالهدف من إشعال حروب المنطقة: السيطرة عليها، ونهب ثرواته.
الأيام الفلسطينية :حماس ومغامرات غزة
كتب عاطف أبو سيف أنه أمام هول كل ما حدث بعد سنتين من الحرب لم نسمع أي مراجعة وطنية حقيقية، ولم تقدم حماس أي تفسير حول ما جرى
واعتبر الكاتب أنه لا يجب توقع أن الاتفاق سينتهي بسهولة وأن مصير غزة سيكون جميلاً كما يرغب الشعب الفلسطيني، كما أن وجود إدارة فلسطينية لغزة صار من القضايا التي هي بحاجة لنضال وطني وسياسي ودبلوماسي
الخلاصة يقول عاطف أبو سيف، حماس غامرت بمستقبل غزة وهي تعرف أن هذه المغامرة أيضاً ترمي بالمصير الوطني برمته في المجهول، وتتصرف بأن الأمر طبيعي والأدهى أن سردية الإنكار ما زالت تسيطر على وعيها.




