اللوحة الـ 211 = أن تدير ملحقًا ثقافيًا صباحًا وتعيش بين (60) ألف كتاب مساءً || حياة في الصحافة والشعر مع الشاعر والصحفي هاشم الجحدلي
Description
هاشم الجحدلي الشاعر والصحفي الكبير، ثلاثون عامًا في صحفية عكاظ، أو في بلاط صاحبة الجلالة كما يسميها عشاقها، بدأ محررًا متعاونًا، وارتقى إلى رئاسة تحرير المحلق الثقافي بعكاظ ثم إلى سدة رئاستها، نائبًا لرئيس التحرير.
هاشم كائن لا يحب القراءة فحسب، بل هو كائن قارئ، يقول: "القراءة ليس حياة، ولكنها تجعلك تفهم الحياة"، أتم قراءة أول كتاب عندما كان في الصف الثاني الابتدائي، ثم أفاض عليه والده -رحمه الله- بكتب جلبها له من مصر، في الصف الخامس الابتدائي كما يقول في هذه اللوحة.
بدأ تأسيس مكتبه منذ كان في المرحلة الابتدائية لتصل اليوم إلى زهاء ستين ألف كتاب، جمعها في ثلاثة عقود، حيث زار معرض القاهرة لوحدة عشرين مرة.
في مشوراه الصحفي التقى بألمع الأسماء الأدبية والسياسية وحاورهم كالرئيسين السابقين اليمني علي عبد الله صالح، والليبي معمر القذافي، ومن الأدباء النوبلي نجيب محفوظ، وقد قص الخبر في هذا اللقاء، وحاور عبقري الرواية العربية الطيب صالح، والقائمة تطول وتتطاول!
يقول جوابًا على سؤال في هذه اللوحة: "الشعر لا يُكتشف، ولكنه لوثة تصيب الإنسان" كتب قصيدته الأولى محاكيًا أبياتًا في ألف ليلة وليلة ثم غرق في جحيم القصيدة كما يقول.
طاف بنا هاشم من بدايته الشعرية والكتابية ومن بواكيره بالصحافة إلى مراقيه فيها، وأفادنا بوسائل بناء ملحق ثقافي ناجح، وأسرار تفوق عكاظ في أعصارها الذهبية، وماذا أجاب عندما سُئل هل ستعود يومًا إلى مجدها؟
كما أفاء علينا من خبراته وتجربته الصحفية، ثم وصلنا إلى مكتبته العامرة وإلى معارض الكتب التي زارها وكيف تطورها خلال العقود الماضية، وكيف ازداد عدد المترجمين وتحسن مستوى الترجمة إلى العربية.
أصدر ضيفنا:
- دم البينات.
- في مديح الزرقة.
وقد تأثر في بدايته بالسياب ودرويش، وأماط اللثمام في الحلقة عن كتبه القادمة، فما هي ومن أبطالها؟
لوحة أول بودكاست عربي متخصص في الأدب حسب تقرير الحالة الثقافية الصادر عن وزارة الثقافة بالمملكة العربية السعودية، يعده ويقدمه وينتجه مصطفى بن علي هيج.
للتواصل:
حلقة طيبة وتقبل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال.