الناحية الخامسة من الستة نواحي الاساسية للمشورة لاعادة الحياة الطبيعية للانسان
Description
الناحية الخامسة من السّت نواحي الأساسية للمشورة لاستعادة التوازن للحياة الطبيعية للانسان. الناحية الخامسة: ناحية الاختيارات كل شخص احبائي مسؤول عن اختياراته، وفي كثير من الاوقات تسبب اختياراتنا الشخصية خلل في توازن الكيان الداخلي للانسان ، هذا خصوصًا اذا كان الاختيار مبني على خطية او يُنتِج خطية. اسمعوني احبائي: كل حياتك تعتمد على الاختيارات التي تعملها، كل اختيار تعمله سوف يأخذ حياتك الى مكان يختلف عن اختيار غيره ممكن ان تعمله، حياتك تتوجه حسب اختياراتك، اختيارك سوف يغير موسم حياتك ، اختيارك سوف يغير مستقبلك ومكان وصولك، اختيارك سوف يغير اولوياتك واسلوب حياتك، واختياراتك ممكن تدخلك لموسم من الفرح او موسم من الالم والمعاناة . من الضروري أن نعرف احبائي ان الله لم يُقرّر مستقبلك، اختيارك هو يُقرّر مستقبلك . من أجل ذلك ولكي نستعيد التوازن في ناحية الاختيارات في حياة الانسان نقوم بتقييم ل 3 أبعاد، ونقدّم مُقتَرَحات وإرشادات ونصائح لاستعادة التوازن الطبيعي في هذه الناحية عندما نلاحظ وجود احتياج: 1. الإرادة: واحدة من معاني اننا مخلوقون على صورة الله انّ الله اعطانا ارادة حرة. بارادتك تستطيع أنّ تقرر كيف تريد أن تسدد احتياجاتك الزمنية والروحية والنفسية والجسدية وهل تريد أن تعتمد على الجسد او أن تسلك بالروح. في هذا البُعد احبائي نحن نُعلّم مباديء الارادة الاربعة لكي يستطيع المُراجع ان يستخدم ارادته بشكل روحي صحيح تحت سلطان الرب يسوع والحق المُعلن في الكتاب المقدس وبالتالي لكي تكون له القدرة أن يختار اختيارات صحيحة. 2. القرارات: كل اختيار نختاره احبائي هو قاعدة لصنع قرار. وتعريف الاختيار: هو تمييز بين شيئين وتفضيل أحدهما على الآخر. تعريف القرار: هو اختيار معزوم بناءً على يقين معين. القرارات أحبائي لا تُصنَع بعشوائية ولكن يوجد مباديء لصنع القرارات. نحتاج أن ندرس القرار بشكل جدي وعميق قبل ما نصنعه ، وبعد أن ندرس القرار وقبل صنع اي قرار نحتاج أن نفحص نتائج هذا القرار. في كثير من الاوقات التشويش بالاختيار يُسبّب عدم توازن بأخذ القرارات. التشويش يأتي لأسباب منها: حرب روحية، مشاكل قلبية مثل دوافع ورغبات غير صحيحة او مواقف سلبية او حياة الخطية وعدم التوبة، كما من الممكن أن ينتج التشويش احبائي بسبب الجهل والسطحية وعدم وجود تمييز روحي صحيح. لأجل ذلك في هذا البعد نُقيّم الاختيارات وكيفية صنع القرارات ونُعطي المُراجع نصائح لكيفية صنع القرارات ومباديء الاختيار الصحيح. 3. الترتيب السّلوكي: يوجد هناك ترتيب صحيح للسلوك الصحيح . باختصار الترتيب الصحيح هو: ارادة لصنع الحق، يتبعها فكر خاضع للحق، يتبعه تصرف صحيح، وهذا ينتج مشاعر صحيحة ومريحة. غالباً ما يعكس الناس هذا الترتيب السلوكي ويقومون ببناء تصرفاتهم على المشاعر وليس على الارادة والفكر الصحيح . عكس الترتيب السلوكي يؤدي لخلل كبير بتوازن كيان الانسان. ولذلك نحن نقوم بتوجيه المُراجِع وتعليمه لتصحيح الترتيب السلوكي واستعادة التوازن في حياته. في الباد كاست القادم سوف اتكلم بنعمة الرب عن الناحية السادسة والأخيرة وهي ناحية اختبارات وأحداث الحياة. الرب يبارككم