كيف كشفت رائحة الفانيليا ومومياء مصرية خدعة تاريخية عمرها قرون؟
Update: 2025-11-22
Description
يستعرض التحقيق العلمي في الرفات المزعومة للقديسة جان دارك، الذي أجراه الطبيب الشرعي الفرنسي فيليب شالييه عام 2006. بدأت القصة عندما تم العثور في متحف محلي على صندوق يحتوي على بقايا عظام محترقة وقطع قماشية قيل إنها تعود إلى البطلة القومية الفرنسية التي أُعدمت حرقًا عام 1431. اعتمد شالييه وفريقه على تحقيقات متعددة التخصصات شملت التحليل الكيميائي، والفحص المجهري، والتصوير بالأشعة المقطعية، إلى جانب اختبارات الكربون المشع لتحديد عمر وأصل العينات. كانت النتائج صادمة: فالعظام والشظايا لم تكن تخص جان دارك على الإطلاق، بل تبين أنها بقايا مومياء مصرية قديمة ممزوجة بمواد عطرية وأقمشة من الكتان كانت تُستخدم في التحنيط. كشف التحقيق أن هذه القطع نُسبت زورًا إلى جان دارك في القرن التاسع عشر، ربما بدافع ديني أو وطني لتغذية الأسطورة الفرنسية حولها. يبرز هذا البحث مثالًا واضحًا على كيف يمكن للعلم الحديث أن يفند الأساطير التاريخية ويميز بين الحقيقة والرمز في تراث الشعوب.
يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:
https://linktr.ee/journey_time
Produced by:
https://www.podcaistudio.com/
يمكنكم الاستماع وتحميل حلقاتنا مجانًا على أكثر من 10 منصات مختلفة:
https://linktr.ee/journey_time
Produced by:
https://www.podcaistudio.com/
Comments
In Channel























