Discoverبرامجمسؤولية شركات التكنولوجيا في حرب غزة وما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة
مسؤولية شركات التكنولوجيا في حرب غزة وما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة

مسؤولية شركات التكنولوجيا في حرب غزة وما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة

Update: 2025-11-12
Share

Description

تستضيف نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية"، جلال أبو خاطر، مدير السياسات في حملة المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي. لإلقاء الضوء على مسؤولية شركات التكنولوجيا الكبرى في حرب غزة وتورطها في جرائم حرب و شرح ما هي وظائف تقنيات المراقبة وأدوات الذكاء الاصطناعي التي تطورها وتنشرها وحدات الاستخبارات الإسرائيلية، بلا أي قيود، في الأراضي الفلسطينية، التي تتسبب في زيادة العنف وانتهاك حقوق الإنسان. كما طور الجيش الإسرائيلي أدوات الذكاء الاصطناعي لتسهل على مراكز القيادة والسيطرة أداء مهماتهم العسكرية. وتقارير عدة كشفت عن استخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح ساعد في قتل المدنيين في غزة.

تعد الحرب على غزة واحدة من أكثر العمليات العسكرية التي شهدت استخدامًا مكثفًا للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية التكنولوجية الحديثة في توجيه الهجمات، مما يثير تساؤلات حول مسؤولية الشركات التكنولوجية الكبرى التي توفر هذه الأدوات للجيش الإسرائيلي.

فقد كشفت العديد من التحقيقات الصحافية وتقارير منظمات حقوق الإنسان عن استخدام الجيش الإسرائيلي للعديد من التقنيات الجديدة في حرب غزة منها أنظمة الاستهداف "الفعّالة" والمسيرات شبه المستقلّة، وأنظمة موسّعة للتعرّف على الوجه، كما لعبت تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ دو رًا مقلقًا في هذه الحرب ما أدى حسب خبراء الأمم المتحدة كالمقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي لكشف  ما يمي "بأتمتة عمليّات القتل الجماعيّ" في غزة، ما يطرح السؤال عن دور العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى في تسهيل الرِّقابة، وحجب المعلومات، في تفاقم انتهاكات الحقوق الرقميّة

هذا بالإضافة إلى ما كشفت عنه تقارير مركز حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي في فلسطين عن أساليب الاستخبارات الإسرائيلية لجمع بيانات الفلسطينيين.وعن تطوير تقنيات المراقبة ونشرها بلا أي قيود في فلسطين وكيف تتسبب في مفاقمة العنف وانتهاك حقوق الإنسان في فلسطين، وأيضا كيفيّة ترابط الذكاء الاصطناعي وجمع البيانات والمراقبة والأتمتة في الحرب، وكيف تؤثر على الحقوق الرقميّة الفلسطينيّة في سياق الحرب على قطاع غزة، وضرورة مساءلة شركات التكنولوجيا الكبيرة. بالإضافة طبعا عن التقارير المختلفة عن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب غزة.

فقد أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي استخدم عدة أنظمة قائمة على الذكاء الاصطناعي في عملياته في غزة، لا سيما لتحديد الأهداف. كنظام:

  • Lavender
  • The Gospel (يُشار إليه أيضًا باسمه العبري Habsora):
  • Where is daddy

توصف هذه الأنظمة بأنها "أنظمة دعم القرار القائمة على الذكاء الاصطناعي" أو أدوات "الاستهداف الخوارزمي"، وهي مصممة لزيادة سرعة وحجم تحديد الأهداف بشكل كبير مقارنة بالطرق السابقة.

كذلك كشف عن أنظمة أخرى:

  • Fire Factory هو نظام آخر مدعوم بالذكاء الاصطناعي تختلف وظيفته الأساسية عن أنظمة مثل Lavender و The Gospel. يعمل على تبسيط التخطيط العملياتي وتنفيذ الهجمات:
  • حساب أحمال الذخيرة: تحديد النوع والكمية المناسبين من الذخيرة اللازمة لهدف معين.
  • تحديد أولويات الأهداف وتوزيعها: تخصيص عدد كبير من الأهداف لمنصات قتالية مختلفة، مثل الطائرات والطائرات بدون طيار.
  • اقتراح جدول زمني: تقليص عملية تجميع الهجوم، وتقليل الوقت اللازم من ساعات إلى دقائق.

بشكل أساسي، بمجرد أن يوافق محلل بشري على هدف تم تحديده بواسطة الذكاء الاصطناعي من نظام مثل The Gospel أو Lavender، يقوم Fire Factory بأتمتة الخطوات النهائية لإعداد حزمة الضربة، وتحويل قائمة الأهداف إلى عمليات عسكرية قابلة للتنفيذ بسرعة وعلى نطاق واسع.

  • Fire Weaver هو نظام آخر مدعوم بالذكاء الاصطناعي يستخدمه الجيش الإسرائيلي، ولكن وظيفته لا تتعلق بتحليل المعلومات الاستخباراتية مثل Lavender و The Gospel بل بالتنسيق في الوقت الحقيقي في ساحة المعركة والتحكم في النيران على المستوى التكتيكي.

من أبرز أنظمة كاميرات المراقبة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ويستخدمها الجيش الإسرائيلي:

  • نظام "قطيع الذئاب" Wolf Pack: وهو عبارة عن قاعدة بيانات واسعة للغاية تحتوي على جميع المعلومات المتوفرة عن الفلسطينيين.
  • نظام "الذئب الأزرق" Blue Wolf: تطبيق للهواتف الذكية يستخدمه الجنود الإسرائيليون لمسح وجوه الفلسطينيين في الشوارع أو عند نقاط التفتيش. يقوم التطبيق على الفور بسحب ملف تعريف الفرد وتصنيفه الأمني. غالبًا ما يكون الملف مرمزا بالألوان مثل الأحمر أو الأصفر أو الأخضر، من قاعدة بيانات Wolf Pack.
  • نظام "الذئب الأحمر" Red Wolf: نظام نقاط التفتيش، نظام آلي للتعرف على الوجوه مثبت في نقاط التفتيش. يستخدم كاميرات عالية الدقة لمسح وجوه الفلسطينيين الذين يمرون عبرها. يقارن الوجه بقاعدة بيانات Wolf Pack ويقرر تلقائيًا السماح بالمرور، وغالبًا ما يرفض الدخول إذا كان الفرد غير موجود في النظام أو تم وضع علامة عليه على أنه يمثل خطرًا أمنيًا كبيرًا.
  • نظام "وولف باك" Wolf Pack هو أحد المكونات الرئيسية لجهاز المراقبة الرقمية للجيش الإسرائيلي وقوات الأمن في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهو عنصر أساسي في استخدامهم لتكنولوجيا التعرف على الوجوه.  يعتبر "وولف باك" Wolf Pack قاعدة بيانات ضخمة، وليس تطبيقًا للهاتف المحمول أو نظام كاميرات بحد ذاته.

موضوعات متصلة: 

- حرب إسرائيل على غزة: مواجهة الاضطهاد الرقمي وحجب المحتوى الذي يوثق انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني

"حياة تحت المراقبة": الفلسطينيون ورعب العيش تحت المراقبة

- طمس المحتوى الرقمي الفلسطيني على المنصات الاجتماعية

يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل

للتواصل مع نايلة الصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@  وعلى ماستودون  وبلوسكاي عبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

مسؤولية شركات التكنولوجيا في حرب غزة وما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة

مسؤولية شركات التكنولوجيا في حرب غزة وما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمتها إسرائيل في حرب غزة

مونت كارلو الدولية / MCD