Salwah S02 E07 || صَلْوَة [ شعور الذنب.]
Description
[1] هَنِيئًا لِلَّذِينَ غُفِرَتْ آثَامُهُمْ وَسُتِرَتْ خَطَايَاهُمْ. [2] هَنِيئًا لِمَنْ لَا يَحْسِبُ اللهُ إثمَهُ، وَفِي رُوحِهِ لَا يُوجَدُ غِشٌّ. [3] طَوَالَ سُكُوتِي عَنْ خَطِيَّتِي، كُنْتُ أزدَادُ ضَعفًا، وَأنَا أصرُخُ كُلَّ يَوْمٍ. [4] ثَقِيلَةٌ يَدُكَ كَانَتْ عَلَيَّ، تَبَخَّرَتْ قُوَّتِي كَمَا تَتَبَخَّرُ رُطُوبَةُ النَّبَاتَاتِ فِي حَرِّ الصَّيفِ. سِلَاهْ [5] لِهَذَا أعتَرِفُ لَكَ بِخَطَايَايَ كُلِّهَا، خَطيَّةً وَاحِدَةً لَنْ أكتِمَ عَنْكَ. قُلْتُ: «سَأعتَرِفُ للهِ بِذُنُوبِي.» فَغَفَرْتَ ذَنبَ خَطِيَّتِي. سِلَاهْ [6] لِذَلِكَ يَنْبَغِي أنْ يُصَلِّيَ لَكَ كُلُّ تَقِيٍّ طَالَمَا هُنَاكَ وَقْتٌ. حِينَئِذٍ، حَتَّى وَلَوْ جَاءَ طُوفَانٌ هَائِلٌ مِنَ الضِّيقَاتِ، فَإلَيْهِ لَنْ يَصِلَ. [7] مَخبَأي أنْتَ. تَحْمِينِي مِنَ الضِّيقِ، وَتُحِيطُ بِي، فَأبْتَهِجَ بِحُرِّيَّتِي. سِلَاهْ [8] «سَأُعَلِّمُكَ وَأُنِيرُ لَكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. عَلَيْكَ سَأسْهَرُ، وَسَأنصَحُكَ.» [9] لَا تَكُنْ كَحِصَانٍ أوْ بَغلٍ لَا يَفْهَمُ، إذْ يَنْبَغِي كَبْحُهُ بِلِجَامٍ وَرَسَنٍ. وَإلَّا فَإنَّهُ لَا يَكُونُ تَحْتَ سَيطَرَتِكَ. [10] كَثِيرَةٌ هِيَ آلَامُ الأشْرَارِ. أمَّا المُتَّكِلُ عَلَى اللهِ فَمُحَاطٌ بِنِعْمَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ. [11] فَابْتَهِجُوا بِاللهِ وَافرَحُوا أيُّهَا الصَّالِحُونَ، يَا كُلَّ أصْحَابِ القُلُوبِ المُسْتَقِيمَةِ،
المَزَامِير 32:1-11