يقترح المغرب منح الصحراء الغربية حكماً ذاتياً تحت سيادته كحلّ لإنهاء النزاع مع جبهة البوليساريو، التي ترفض المقترح وتطالب باستفتاء لتقرير المصير، وتقوم الخطة المغربية على نقل صلاحيات تنفيذية وتشريعية وقضائية إلى "جهة الحكم الذاتي"، مع احتفاظ الرباط بملفات السيادة كالدفاع والعلاقات الخارجية.

وينتخب سكان الإقليم برلماناً جهوياً يختار رئيس حكومة يعيّنه الملك، وتُدار شؤون التنمية والميزانية محلياً، بينما تبقى السيادة للدولة المركزية، ويُعرض في نهاية التفاوض المقترح على السكان عبر استفتاء، مع إصدار عفو عام ونزع سلاح مقاتلي البوليساريو.

واعتبر مجلس الأمن الدولي كما غالبية الدول الغربية المشروع الحل الأمثل والأكثر جدوى لتسوية تفاوضية.

ولكن ما هي كيف ستكون الصلاحيات التي يمنحها مقترح الحكم الذاتي للسلطات المحلية في الصحراء الغربية؟ وكيف سيتم توزيع السلطات، وهل المقترح قابل للتفاوض مع جبهة البوليساريو؟

وما هو مصير اللاجئين في مخيمات تندوف؟

وما هو دور الجزائر؟

وكيف سيجري تقاسم الموارد والاستثمارات؟

وماذا عن الهوية الثقافية الصحراوية؟

وكيف ترد الرباط على الانتقادات التي تعتبر أن الحكم الذاتي لا يحقق حق تقرير المصير؟

وهل من جدول زمني تتصوره الرباط لتطبيق الحكم الذاتي وإنهاء النزاع؟

للإجابة عن هذه الأسئلة كان معنا

ضيوف الحلقة:

محمد بودن رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية في الرباط

وصدّيق حاجي الصحفي والباحث السياسي وصديق نقاشات مونت كارلو الدولية من باريس