العربي الجديد: غزّة وتمرير الوقت.
Description
نتنياهو لا يملك أي لغة, لبنان والاستعداد لأشكال متعددة من المواجهة, ومخاطر مقاطعة النفط الروسي. في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلثاء 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2025, نجد العناوين التالية.
العربي الجديد
تمرير الوقت في غزّة.
برأي غازي العريضي,ليس ثمّة شيء ثابت، ولم ينته تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق غزّة، وإسرائيل قتلت أكثر من 50 فلسطينياً، ولا تزال تمنع دخول المساعدات إلى القطاع. والمرحلة الثانية الأكثر تعقيداً، ولن تحيد إسرائيل عن أهدافها وأبعادها. والمسألة مسألة وقت، وهي لا تزال تواجه تحدّيات سياسية وقانونية وشعبية في الخارج، وحتى في الداخل الأميركي.
إدارة ترامب تدرك ذلك يضيف غازي العريضي في العربي الجديد، تريد معالجة مفاعيله وتأثيراته، وإنقاذ نتنياهو في الداخل والخارج، وإنقاذ إسرائيل وتبييض صفحتها أيضاً. وهذا كلّه مُوثَّق. لكن مع الإصرار على مشروع استثمار غزّة، واستهداف الضفة، واستكمال أهداف حرب نتنياهو، لا شيء يبشّر بخير، وثمّة في أوروبا من لا يزال يغطّي إرهاب إسرائيل، وعلى وجه التحديد ألمانيا.
إسرائيل لن تتراجع عن أهدافها، آمل أن أكون مخطئاً. وليس ثمّة عمل عربي جدّي لحماية غزّة وأهلها والضفة، ولا لضمان بقاء الفلسطينيين في أرضهم وممارسة حقّهم في تقرير مصيرهم.
عكاظ السعودية
نتنياهو لا يملك من اللغة إلا أنيابها.
يقول عبد الكريم الفالح إن اللغة حين تسقط في يد طاغية تفقد براءتها. تصبح قوية، لكنها يأس وغباء وفشل.
الكلمة لا تعود بيت شعر، بل قذيفة. ونتنياهو، وهو يختار الخيانة» لوصف فرانشيسكا ألبانيزي، يفضح هشاشته أكثر مما يفضح خصمه. فأن تعترف أستراليا بفلسطين ليس خيانة لليهود، بل خيانة للزمن الطويل الذي حاول نتنياهو احتجازه في قبضة الدم.
إنه لا يدرك أن أكثر ما يخشاه سيتحقق: أن تُكتب سيرته بمداد الخزي، بينما يكتب الآخرون ميثاق الاعتراف بفلسطين بحبر العدالة.
سيكتشف نتنياهو حسب الفالح متأخراً أن الخيانة ليست اعتراف أمة بفلسطين، بل إنكار أمة لدموعها. سيكتشف أن القوة التي تقوم على جثث الأطفال لا تبني دولة، بل مقبرة للتاريخ، وأن أكثر الكلمات غباءً هي تلك التي يظنها الطاغية سلاحاً، بينما تفضحه كمرآة مكسورة تعكس قبحه للعالم بأسره.
الديار اللبنانية
استعدوا لأيّ شكل من أشكال المواجهة.
تكشف الاوساط ان الموفدين الى بيروت سواء الموفدة الاميركية مورغن اورتاغوس التي وصلت امس الى لبنان او مدير الاستخبارات المصرية الذي كان التقى في اسرائيل نتانياهو، سيحملان رسائل تحذيرية للمسؤولين اللبنانيين مفادها: استعدوا لاي طارئ سواء اي شكل من اشكال المواجهة او التسوية.
ولعل اللافت فيما تحدثت عنه الاوساط الديبلوماسية، وفق جويل بو يونس, هو تحول هدف اسرائيل من نزع السلاح في كل انحاء لبنان الان الى تطبيع مع لبنان، مؤكدة ان هدف اسرائيل لم يعد نزع السلاح بل التفاوض المباشر توصلاً الى تطبيع على غرار ما هي سوريا مقبلة عليه بظل التفاوض الاسرائيلي السوري وهذا ما تدفع باتجاهه حتى الولايات المتحدة الاميركية.
وبناء على ما تقدم، تخلص الاوساط الديبلوماسية الى ان بيروت ستبقى الساحة الافضل لضمان عدم انتقال نتانياهو من الحكم الى الحبس، ومعها سيبقى كل لبنان عرضة لاي تصعيد مفاجئ على وقع تهديدات خارجية بانه في حال لم يسرع المعنيون بنزع السلاح فإن إسرائيل ستفعل بالقوة.
الراي الكويتية
مقاطعة النفط الروسي.
كتب كامل عبدالله الحرمي إنه من الصعب على الهند والصين الامتناع عن استيراد النفط الروسي. ومن الصعب جداً إيجاد البديل والنفط في آن واحد، خصوصاً أن الكميات الفائضة غير متوفرة، وإن توفرت فلن تكون بالحجم المطلوب.
كما انه ومع مقاطعة النفط الروسي من المؤكد أن ترتفع الأسعار عن معدل 66 دولاراً للبرميل، وهذا سيصب في صالح الدول المنتجة للنفط، حيث ستتجه الهند والصين إلى دول الخليج لزيادة إنتاجها من النفط الخام وزيادة الاستثمارات بالبحث والتنقيب.
لكن يبقى السؤال يقول الحرمي: هل تستطيع الدول النفطية زيادة إنتاجها؟ وعند أي معدل؟ حيث إننا بحاجة إلى أكثر من معدل 90 دولاراً لتغطية ميزانيات الدول الخليجية، وبمعدل أكثر من 120 دولاراً، للعراق وايران ونيجيريا والدول النفطية الأخرى. كذلك المنتج الأميركي للنفط الخام بحاجة إلى أكثر من 70 دولاراً للنفط الصخري لتغطيه المصاريف اليومية.




