توزع اهتمام الصحف والمواقع الإخبارية الإسرائيلية على الجبهات الثلاث قطاع غزة ولبنان وسوريا أيضا.

في صحيفة معاريف – نقرأ مقالا بعنوان الجمود المطلق –ل آنا برسكي

إسرائيل عالقة بين خطة إقليمية لغزة بقيت على الورق وحلم تطبيع مع السعودية ابتعد لسنوات.

• خطة دونالد ترامب في غزة متوقفة عند عتبة المرحلة الثانية بسبب بقاء حماس، وانعدام الاستقرار، وغياب قوة دولية مستعدة للدخول.

• الدول المرشحة للمشاركة (مصر، السعودية، تركيا، قطر) مختلفة على التفويض والقيادة والتمويل، ولا دولة تريد التورط في ساحة غير مستقرة.

• مسار التطبيع تراجع بعدما منحت واشنطن الرياض مكاسب كبرى دون اشتراط تقدم مع إسرائيل، مع عودة شرط المسار الفلسطيني.

وفي الوسط يقف نتنياهو مؤجِّلًا وحالِمًا بتبدّل الظروف، فيما يفرض الواقع جمودًا سياسيًا وأمنيًا بلا أفق قريب.

وقالت يديعوت أحرونوت حول الخلاف بين وزير الدفاع كاتس ورئيس الأركان زامير : زمير يطالب بزعامة شجاعة تغيّر الواقع اما وزير الدفاع إسرائيل كاتس نفى في الكنيست شائعات إقالته على خلفية خلافاته مع رئيس الأركان، وقال إنه باقٍ في منصبه حتى الانتخابات على الأقل.فيما ان الرئيس إسحق هرتسوغ دعم رئيس الأركان علنًا خلال ذكرى دافيد بن غوريون، مشددًا على الثقة العالية بالجيش.رئيس الأركان إيال زمير دعا إلى “زعامة شجاعة تعترف بالفشل وتقود التغيير”، معتبرًا أن جوهر القيادة هو إعادة البناء. وكاتس قال إن العمل مع زمير مستمر، بينما تُدار الساحات العملياتية بالتنسيق مع رئيس الوزراء.فيما طلب نتنياهو من كاتس وزمير وقف السجالات العلنية، ويدفع نحو تفاهمات.

في المقابل توقفت هآرتس عند تطورات جبهة لبنان :اغتيال رئيس أركان حزب الله غيّر ميزان القوى في الشمال

1. الاغتيال عكس تغيّرًا جوهريًا في ميزان الردع بين إسرائيل وحزب الله، بعدما كانت إسرائيل مترددة حتى في إزالة خيمة للحزب قبل حرب 2023.

2. حزب الله لم يرد حتى الآن، وسط خيبة أمل أمنية إسرائيلية من تباطؤ تفكيك السلاح جنوب الليطاني وتزايد حذر الحكومة والجيش في لبنان وتراجع الاهتمام الأميركي.

3. داخل حزب الله انقسام بين من يدعو لردّ قاسٍ، وبين تيار يقوده الشيخ نعيم قاسم يفضّل الصبر خشية اندلاع حرب مدمّرة.

4. إعادة تسليح الحزب أبطأ بسبب القيود على التهريب عبر سوريا والرقابة على الموانئ، مع بقاء احتمال ردّ عبر ساحات خارج لبنان.

موقع هيئة البث الإسرائيلية تطرق إلى الاشتباك في جنوبي سوريا : نفّذ الجيش الإسرائيلي قبيل الفجر عملية اعتقال خاصة في بلدة بيت جَن على سفوح جبل الشيخ بمشاركة لواء الاحتياط 55 “حود هحنيت” وفرقة 210، استنادًا إلى معلومات استخبارية حديثة. جرى اعتقال شقيقين من عناصر الجماعة الإسلامية يُشتبه بتورطهما في زرع عبوات ناسفة وإطلاق قذائف، دون أي مقاومة. أثناء انسحاب القوة، أُطلقت نيران من مسافة نحو 200 متر على مركبة عسكرية، ما أدى إلى إصابة 6 من جنود الاحتياط. القوات ردّت بإطلاق النار وتم تحييد عدد من المسلحين، فيما نُقل المعتقلان إلى إسرائيل للتحقيق. المصابون أُجلوا بالمروحيات إلى مستشفيي رامبام وشيبا، كما قصف سلاح الجو مركبة “هامر” تعطلت في المكان.