Discoverبرامجمستقبل الذكاء الاصطناعي المادي سيكون مرتكزا على الروبوتات الشبيهة بالبشر
مستقبل الذكاء الاصطناعي المادي سيكون مرتكزا على الروبوتات الشبيهة بالبشر

مستقبل الذكاء الاصطناعي المادي سيكون مرتكزا على الروبوتات الشبيهة بالبشر

Update: 2025-11-14
Share

Description

عناوين النشرة العلمية :

- صاروخ " New Glenn" تكلّل إطلاقه بالنجاح ووضع في مدار الأرض مسبارين فضائيين سيبلغان المريخ في العام 2027

- مستقبل الذكاء الاصطناعي المادي سيكون مرتكزا على الروبوتات الشبيهة بالبشر

- استخدام الأفيون في الحضارة المصرية القديمة لم يكن عرضيا أو متقطّعا، بل كان ممارسة راسخة في الحياة اليومية

شركة Blue Origin على الطريق الصحيح لنيل المصداقية والثقة من وكالة الناسا 

شركة "بلو أوريجن" الأميركية المنافسة في قطاع الفضاء لشركة "سبايس أكس" أحرزت انتصارا تجسّد بإطلاق من قاعدة كيب كانافيرال في فلوريدا صاروخها "نيو غلين" الذي عاد محرّكه إلى منصّة عائمة في المحيط الأطلسي بغرض إعادة استخدام ذلك المحرّك في إطلاق صواريخ أخرى، وبالتالي خفض التكاليف.

كانت شركة "سبايس إكس" التابعة لإيلون ماسك هي وحدها القادرة على استعادة محرّكات الإطلاق لكنّ شركة "بلو أوريجن" المملوكة للملياردير الأميركي جيف بيزوس أثبتت هي الأخرى مقدرتها في استعادة الطبقة الأولى من صاروخها.

الرحلة الثانية لصاروخ New Glenn حملت حمولة مهمّة Escapade التي تقضي بوضع مسبارين فضائيين في مدار آمن بالقرب من الأرض لفترة موقّتة. من المقرّر أن يبلغ المسباران "Blue" و"Gold" المريخ في العام 2027. فور اصطفاف الكواكب بشكل مناسب في خريف العام 2026، سيحصل المسباران على دفعة من جاذبية الأرض لتبدأ رحلتهما إلى مدار المريخ. هذان المسباران اللذان شاءتهما وكالة الناسا سيدرسان تاريخ مناخ المريخ وسبل تمهيد الطريق لاحتمال استكشافه بشريا.   

عملية الإطلاق الأخيرة لصاروخ New Glenn ستعطي شركة Blue Origin المصداقية والثقة للمضي قدما بدعم برنامج أرتيمس، الطامح إلى إرسال البشر إلى القمر والمريخ. وستنال شركة بلو أوريجن الشرعية اللازمة لتنظيم مجموعة مهمّات في مدار الأرض كوضع محطات الفضاء التجارية. أضف إلى أنّ وكالة الناسا ستتكّل أكثر فأكثر على شركة "بلو أوريجن" كثاني ناقل فضائي ومسيّر لمهمات الناسا بجانب ما تفعله حاليا شركة "سبايس أكس".

 

عدد الروبوتات الشبيهة بالبشر سيتخطّى المليار بحلول سنة 2050

 الذكاء الاصطناعي بدأ يتسلّل إلى العالم المادي على شكل روبوتات ذكية وسيارات ذاتية القيادة وآلات أخرى ذاتية التشغيل إذا ما علمنا أنّ الموجة المقبلة من الذكاء الاصطناعي هي الذكاء الاصطناعي المادي الذي سيكون حاضرا بيننا عبر الروبوتات التي تحاكي بعملها عمل الإنسان.

في مثال على ما أثرناه، إنّ الشركة اليابانية " Enactic " التي تتخذ من طوكيو مقرا صمّمت ذراعين شبيهتين بالأطراف البشرية سمّتهما OpenArm   وذلك في مسعى منها لتطوير روبوتات قادرة على أداء مهمات الانسان من قبيل غسل الأطباق والملابس في دور الرعاية اليابانية التي تعاني من نقص في عدد الموظّفين. تؤكّد شركة " Enactic " أنّه مع توفير التدريب الكافي للذراعين الذكيتين OpenArm، يمكن لروبوتات كهذه أن تنجز المهمات اليومية بمفردها دون إشراف مباشر.

تواصلت شركة Enactic مع دور رعاية في اليابان، واقترحت أن تتولى روبوتاتها التي يتمّ تشغيلها عن بعد، أداء المهمات الشاقة، ما يتيح للعاملين المؤهلين مزيدا من الوقت للاهتمام بالمسنّين.

 تعتمد شركة (1X) الأميركية النروجية الناشئة، نهجا مشابها مع مساعدها المنزلي الشبيه بالبشر (NEO)، والذي ستوفره للمنازل الأمريكية بدءا من العام المقبل.

لكن لحدّ اليوم لا زالت هناك "فجوة كبيرة" بين أنظمة الذكاء الاصطناعي للروبوتات، وقدراتها البدنية. ففي مشهد محرج، سقط أرضا في ظهوره الأول على المسرح روبوت روسي شبيه بالبشر، قيل إنه الأول في روسيا.

 أمّا الشركة الصينية لصناعة السيارات الكهربائية(XPeng)، والتي دخلت أيضا مجال الذكاء الاصطناعي المادي فكشفت عن أحدث روبوت بملامح أنثوية وذو وجه مشعّ بيضوي. علما بأنّ الصين وعلى غرار اليابان تكرّس أموالا طائلة للذكاء الاصطناعي المادي. ففي الصين تتطوّر الروبوتات البشرية وتلك التي هي شبيهة بالكلاب مع أربعة أرجل بفضل الشركتين EngineAI و Unitree Robotics اللتين تشائين التفوق في السباق نحو التقنيات المستقبلية، في ساحة دخلت عليها المنافسة الأميركية مع شركة مثل شركة Boston Dynamics.

تجدر الإشارة إلى أنّ الأجيال المقبلة ستتعايش مع الروبوتات البشرية بلا أدنى شكّ إذ أنّ المصرف الأميركي " Morgan Stanley " توقّع أن يتخطّى عدد الروبوتات الشبيهة بالبشر مليارا بحلول سنة 2050.

 

دراسة البقايا العطرية ضمن مزهرية من المرمر كشفت عن أنّ المصريين القدماء استخدموا الأفيون

علماء آثار من جامعة Yale يعملون لصالح متحف Yale Peabody توصّلوا إلى أنّ استخدام الأفيون في الحضارة المصرية القديمة لم يكن عرضيا أو متقطّعا، بل كان ممارسة راسخة في الحياة اليومية. أتى هذا الاستنتاج بعدما حلّلوا ودرسوا البقايا العطرية التي كانت ما زالت حاضرة داخل مزهرية من المرمر تحمل نقوشا بأربع لغّات قديمة هي الأكادية والعيلامية والفارسية والمصرية. هذه المزهرية تمّ تقديمها كهدية إلى الملك زركسيس الأول الذي حكم الإمبراطورية الفارسية الأولى بين عامي 486 و465 قبل الميلاد.

استخدمت الحضارات القديمة الأفيون كدواء ومادة مساعدة في الطقوس الدينية منذ آلاف السنين. يعود أول ذكر موثّق للأفيون إلى العام 3400 قبل الميلاد في منطقة بلاد الرافدين السفلى (جنوب غرب آسيا).

بالاستناد إلى الدراسة المنشورة في مجلّة Journal of Eastern Mediterranean Archaeology، إنّ المزهرية المرمرية التي هي "أوضح دليل حتى الآن" على استخدام المصريين القدماء للأفيون، يتواجد أواني مماثلة لها تضمّ موادا أفيونية، بما في ذلك المزهريات المرمرية التي عثر عليها في مقبرة الفرعون توت عنخ آمون.

Comments 
In Channel
loading
00:00
00:00
x

0.5x

0.8x

1.0x

1.25x

1.5x

2.0x

3.0x

Sleep Timer

Off

End of Episode

5 Minutes

10 Minutes

15 Minutes

30 Minutes

45 Minutes

60 Minutes

120 Minutes

مستقبل الذكاء الاصطناعي المادي سيكون مرتكزا على الروبوتات الشبيهة بالبشر

مستقبل الذكاء الاصطناعي المادي سيكون مرتكزا على الروبوتات الشبيهة بالبشر

مونت كارلو الدولية / MCD