الصحة المستدامة

برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف مريم الشامسي، الاختصاصية في التغذية في مركز "إمبريال كوليدج لندن للسكري"، لطرح ملف اللحوم الحمراء: فوائدها والطريقة المثلى لتناولها. دراسة طبية حديثة تنصح بتناول اللحوم الحمراء لتعزيز صحة القلب وإطالة العمرأشارت دراسة طبية حديثة الى أن اللحوم المطبوخة بعناية، قد تعزز الصحة، في حين أن الاستغناء تماماً عنها وعدم إيجاد مصادر بديلة للعناصر الغذائية الموجودة فيها قد يسبب نقصاً في السيلينيوم والحديد والزنك.هذا وصرّح الدكتور وينبينغ يو، الباحث في الطب الحيوي في جامعة اديلايد في أستراليا، بأن ربط الحياة الصحية بالأنظمة الغذائية النباتية هو أمر غير سليم.وأتى تصريحه هذا بعد دراسته مع فريق البحث، للآثار الصحية العامة لاستهلاك اللحوم في 175 دولة، فلقد وجد يو أن تناول اللحوم لا يؤثر سلباً على الصحة العامة، بل على العكس، فهو يطيل متوسط العمر المتوقَع.ولفت يو إلى أن البشر يتناولون البروتين الحيواني منذ قديم الأزل، وأنهم بحاجة للعناصر الغذائية الموجودة فيه.كما اشار خبير الصحة البريطاني البروفسور جيمس غودوين، الى ان اللحوم قد تصبح مصدراً مفيداً وملائماً للتغذية بشكل متزايد مع تقدمنا في العمر، حيث انه ابتداء من منتصف العمر، تتطور عملية ضمور العضلات، أو فقدان العضلات، بنسبة 1 الى 2 في المئة سنوياً، ومن أجل تعويض هذه الخسارة، فيجب أن يحتوي طعامنا على 30 في المئة من البروتين.وتجدر الإشارة الى ان خبراء التغذية اوضحوا ان البروتينات الحيوانية هي كاملة ما يعني أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية التي تحتاجها أجسامنا، اما الاختصاصيون في الامراض القلبية فشددوا على كون اللحوم الحمراء واحدة من أفضل المصادر المتاحة للحديد والزنك وفيتامينات ب، وخاصة فيتامين ب12. وهذا يعني أن لديها القدرة على تحسين صحة القلب، لأن انخفاض مستويات الزنك يرتبط بمشكلات تشمل مرض الشريان التاجي والذبحة الصدرية، في حين أن الفيتامينات ب6 وب9 وب12 قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.من جهة اخرى ربطت دراسة أجريت في عام 2021 بين تناول 50 غراماً من اللحوم الحمراء غير المصنعة يومياً وانخفاض خطر الإصابة بمرض الألزهايمر.واخيراً لفت خبراء الصحة إلى أن الأضرار الصحية الشائعة المرتبطة بتناول اللحوم الحمراء ربما تنتج عن تناول اللحوم الحمراء المصنعة، التي تحتوي على النترات والمواد الكيميائية التي ثبت أنها تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكولسترول والسكري والسرطان. يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر "سمعي" أو "بودكاست" بالأعلى.

بمناسبة انعقاد المؤتمر السنوي التاسع عشر للجمعية الآسيوية لطب نقل الدم، برنامج الصحة المستدامة يستضيف د.أحمد المقبالي رئيس بنوك الدم بالمحافظات في سلطنة عمان. ود. شادية بنت افاق احمد الخان الاستشارية في أمراض الدم وطب نقل الدم في مستشفى جامعة السلطان قابوس بالمدينة الطبية الجامعية في مسقط معهما نفتح الملف التالي:ما هي شروط التبرع بالدم؟  دراسة طبية حديثة تكشف عن ثغرات معرفية حول التبرع بالدم عند الجامعيين العربأجريت مؤخرا دراسة طبية حديثة بهدف وضع تقييم شامل للوعي وردّات الفعل والممارسات المتعلقة بالتبرع بالدم بين طلاب جامعات الشرق الأوسط.هذا وكشفت هذه الدراسة التي شملت 12606 من الطلاب الجامعيين منهم 7966 من الإناث و4640 من الذكور من ست عشرة 16 دولة، من بينها مصر والسعودية والعراق والسودان واليمن، عن وجود فجوة معرفية كبيرة بين الطلاب فيما يتعلق بالتبرع بالدم.ولقد أظهر 28.5% فقط من المشاركين مستوى عاليًا من المعرفة حول التبرع بالدم، وكان طلاب كليات العلوم الصحية أكثر وعيًا بقضية التبرع بالدم مقارنةً بالطلاب في الفروع الأخرى.بالإضافة إلى ذلك، حدّدت الدراسة أيضاً العقبات التي تحول دون التبرع بالدم، والتي تشمل عدم طلب التبرع (37%)، وعدم الأهلية الطبية (33%)، والخوف من الألم أو العدوى (18%)، والمخاوف من الآثار الصحية السلبية (18%)، وصعوبة الوصول إلى مراكز التبرع (15%).وأخيراً صرّح طبيب الأمراض العصبية، والباحث المشرف على الدراسة محمود عبادة بأن هذه النتائج تؤكّد على ضرورة الحاجة إلى تدخّلات تثقيفية لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوفير معلومات دقيقة حول التبرع بالدم بين الطلاب.

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. ياسر خير بك، الاستشاري في الطب النفسي العام ورئيس الأطباء في مستشفى أورجمون للطب النفسي بضاحية أرجنتوي الباريسية، لفتح ملف هوس العشق: ماهيته، أعراضه وعلاجه. دراسة طبية حديثة تشير الى علاقة بين الحب من طرف واحد والنوبات القلبيةأشارت دراسة حديثة اجراها خبراء في جامعة أبردين في اسكتلندا الى تأثير الانفصال والمشاكل العاطفية على الصحة، وقارنتها بحالات النوبات القلبية.هذا وشملت الدراسة ٣٧ شخصاً منهم من يعاني من مشاكل الانفصال، وآخرون من أمراض القلب والأوعية الدموية بدرجات متفاوتة. قام الباحثون بمراقبة حالتهم الصحية على مدى عامين، مع الفحص الدوري بالموجات الصوتية وعن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي. وعُرضت نتائج هذه الدراسة خلال اجتماع جمعية البحث العلمي في "كاليفورنيا"، حيث قدّم الباحثون أدلةً على أن ضعف القلب لدى أصحاب النوبات القلبية، يوازي ضعف القلب عند من عانوا من أزمات عاطفية أو حب من طرف واحد.وأوضح الباحثون أخيراً أن النساء هن أكثر عرضة لهذه المشاكل الصحية من الرجال، وأن الذين يتأثرون جداً بعد حالة الانفصال والحب من طرف واحد، ينصحون بتناول أدوية كالتي يأخذها مرضى النوبات القلبية.

برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. أحمد حسون، الاستشاري في أمراض الغدد الصماء و السكري، لفتح الملف التالي: ما هو وجه الكورتيزول وكيف نتخلص منه؟ دراسة أميريكية حديثة تكشف عن الآثار السلبية لارتفاع مستويات الكورتيزول على صحّتناأشارت دراسة أميريكية حديثة أجراها باحثون في جامعات تكساس وهارفارد وبوسطن وكاليفورنيا بالتعاون مع المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، ونشرت في دورية علم الأعصاب (Neurology) إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة من هرمون الإجهاد "الكورتيزول" هم أكثر عرضة لضعف الذاكرة وانخفاض حجم المخ في منتصف العمر.هذا وراقب الباحثون حوالي ألفي ومئتي مشاركاً من النساء والرجال، بلغ متوسط أعمارهم ال ٤٨ عاما، وخضع المشاركون لقياس مستويات الكورتيزول في الدم بالإضافة إلى التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي لقياس حجم الدماغ، واختبارات لتقييم الأداء المعرفي والذاكرة.ووجد الباحثون بعد دراسة النتائج أنّ الأشخاص الذين كانت لديهم مستويات مرتفعة من هرمون "الكورتيزول" كانوا أكثر عرضة لضعف الذاكرة وتراجع المهام المعرفية الأخرى، بالإضافة لانخفاض حجم الدماغ، مقارنة بأقرانهم الذين لديهم مستويات منخفضة من هرمون "الكورتيزول".وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الدراسة هي أوّل بحث كبير يكشف عن مخاطر ارتفاع مستويات الكورتيزول لدى الأشخاص في منتصف العمر على الذاكرة، وحجم الدماغ، بالإضافة إلى تأثيراته السلبية على مهارات التفكير، لذلك نصح الباحثون الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من الكورتيزول باتّباع طرق للتخفيف من الإجهاد، مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد وممارسة تمارين رياضية معتدلة بانتظام.

برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. رضوى فرغلي، الاختصاصية في الأمراض النفسية والعلاقات الزوجية، لفتح ملف السلوك العدواني لدى المراهقين، أسبابه وكيفية التعاطي معه. دراسة طبية حديثة تشير الى ان الاطفال الذين يتناولون وجبة الافطار هم أكثر سعادةاشارت دراسة طبية حديثة اجريت على حوالي 150 ألف طفل ومراهق حول العالم الى أن الأطفال الذين لا يتناولون وجبة الإفطار بانتظام لديهم رضا أقل عن الحياة مقارنة بالأطفال الذين يتناولون وجبة الصباح بانتظام.هذا وتُظهر الدراسة وجود علاقة بين زيادة تكرار تناول الإفطار وزيادة الرضا عن الحياة لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 و17 عاما في اثنتي واربعين دولة.وحددت الدراسة التي اجريت تحت اشراف جامعات في بريطانيا والإكوادور أعلى درجة رضا عن الحياة لدى الاطفال المشاركين الذين يتناولون الإفطار يوميا، في حين لوحظت أدنى درجة رضا عن الحياة لدى الأطفال الذين لم يتناولوا الإفطار أبدا.ونوّهت الدراسة ان اطفال البرتغال الذين يتناولون الإفطار يوميا لديهم أعلى مستويات الرضا عن الحياة، في حين سجلت أدنى درجات الرضا عن الحياة لدى لأطفال في رومانيا الذين لم يتناولوا الإفطار أبدا، ما يشير إلى احتمال تأثير العوامل الاجتماعية والاقتصادية على النتائج.وكانت دراسات سابقة قد اظهرت مزاجا منخفضا وحالات أعلى من القلق والتوتر والاكتئاب لدى المراهقين الذين لم يتناولوا وجبة الإفطار.واخيرا تجدر الإشارة الى ان هذه النتائج قد يكون سببها ايضا النقص في الفيتامينات والمعادن التي نحصل عليها من وجبة الإفطار اليومية، وان عدم الحصول عليها بانتظام قد يؤدي إلى رضا أقل عن الحياة على المدى الطويل، كما ان الروتين اليومي الذي يشتمل على الإفطار يمكن أن يخلق نظاما وإيجابية لبقية اليوم.

برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. يحيى رسلان، الاختصاصي في تقويم العمود الفقري في عيادة البراء في دبي، خريج جامعة كليفلاند الامريكية، ونائب رئيس جمعية الشرق الأوسط لأطباء تقويم العمود الفقري، لفتح الملف التالي: ما علاقة الصداع والدوار بألم الرقبة؟ دراسات طبية حديثة تشير الى العلاقة المعقدة والوثيقة ما بين ألم الرقبة والصداع أشارت عدة دراسات حديثة نشرت مؤخراً في مجلة Journal of Headache and Pain” إلى أن ألم الرقبة قد يؤثر بشكل كبير على الاصابة بالصداع كما اشارت ايضاً الى تورط العضلات. هذا واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للتحقيق في تأثير العضلات والأنسجة المحيطة بها على الصداع التوتري والصداع النصفي لدى 50 شخصًا. وكشفت الصور عن تغييرات دقيقة في عضلة ال trapèze، التي تمتد من منتصف الظهر إلى الرقبة والكتفين، قد تكون ناتجة عن التهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات.وأوضح نيكو سولمان، أحد مؤلفي الدراسة، أن التغييرات العضلية هذه ترتبط بشكل كبير بعدد الأيام التي يعاني فيها الشخص من الصداع خلال 30 يومًا قبل التصوير وألم الرقبة وقد توفر هذه النتائج دليلاً موضوعياً على العلاقة بين منطقة الرقبة والدماغ في اضطرابات الصداع. ووفقاً للدراسة قد تكون العلاقة ما بين آلام الرقبة والصداع أكثر تعقيدًا مما تبدو عليها. وتشير الأبحاث إلى أن العصب ثلاثي التوائم، الذي يربط الدماغ بالجهاز العصبي العنقي العلوي، يمكن أن يسبب صداعًا نصفيًا عند تنشيطه بألم الرقبة وان 75% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون أيضًا من ألم الرقبة. وتجدر الاشارة اخيرا الى ان الباحثين اضافوا بأن الأشخاص الذين يعانون من ألم الرقبة والصداع النصفي المزمن أو التوتري يميلون إلى إظهار حساسية أكبر في فروة الرأس مقارنةً بالأشخاص الذين يعانون من نوبات صداع متباعدة.المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.

برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. نور البوسعيدي، الاختصاصية في أمراض الغدد والسكري ورئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري، ومديرة المركز الوطني لمرض السكري والغدد الصماء في المستشفى السلطاني في مسقط، لفتح الملف التالي: ما العلاقة ما بين السمنة وأمراض القلب؟ دراسة طبية حديثة تقول إنّ السمنة تعدل جهاز المناعة بشكل سلبي وقد تتسبب بمقاومة للعلاجات الطبيةسلّطت دراسة طبية جديدة أجريت بالتعاون ما بين الباحثين في معاهد جلادستون ومعهد سالك للدراسات البيولوجية وجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر، اذاً سلطت الضوء على كيفية تعديل السمنة لجهاز المناعة، وحول كيفية علاج الأطباء للحساسية والربو بشكل أفضل لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.هذا وقال الدكتور أليكس مارسون، مدير معهد جلادستون للمناعة الجينومية والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنّ معدّل السمنة يتزايد في كل أنحاء العالم وانّ التغييرات فى النظام الغذائى يمكن أن تؤثّر على جهاز المناعة، لذلك يحتاج الأطباء إلى التفكير في كيفية اختلاف الامراض التي تشمل الجهاز المناعي بين الأفراد.هذا وراقب الباحثون في هذه الدراسة كيفية تأثير السمنة على التهاب الجلد التأتّبي عند الفئران ووجدوا أنّه عندما أصبحت الفئران تعاني من السمنة من خلال اتّباع نظام غذائي عالي الدهون قبل تحريض التهاب الجلد، أصيبت بمرض أكثر خطورة من الحيوانات الخالية من الدهون.ولفهم السبب، قام الباحثون بتحليل الخلايا المناعية والجزيئات التي كانت نشطة في كل مجموعة من الفئران وبينما كانوا يتوقعون رؤية درجة أعلى من نفس النوع من الالتهاب في الفئران البدينة اكتشفوا بدهشة كبيرة نوعا مختلفا تماما من الالتهاب.من جهته صرّح الدكتور رونالد إيفانز، المؤلّف الرئيسي للدراسة، ومدير مختبر سالك للتعبير الجيني، أنّ هذه النتائج توضح كيف يمكن للاختلافات في حالات التمثيل الغذائي الفردية لدينا أن يكون لها تأثير كبير على الالتهاب، وكيف يمكن للأدوية المتاحة أن تحسّن النتائج الصحية.وأخيرا أشار الخبراء إلى أنّ الأشخاص المصابين بالسمنة يعانون من تغيير في المناعة ما يجعلهم اكثر عرضة لمشاكل صحية عديدة كهشاشة العظام، مشاكل الأمعاء، ومن تفاقم في أعراض الحساسية بسبب نوع من الخلل في التنظيم المناعي.

برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. باسل ناصر الاختصاصي في الطب الفيزيائي، لفتح الملف التالي: كيف تجري إعادة تأهيل مرضى الشلل النصفي؟ دراسة طبية حديثة تتحدث عن تطوير الصين لتقنية واعدة لعلاج الشلل النصفي والصرع والاكتئابأشارت دراسة طبية حديثة إلى أنّ فريق بحث من مستشفى "شوان وو" في جامعة العاصمة الطبية وجامعة "تسينغ هوا" في بكين نجح في زرع معالج BCI لاسلكي في جمجمة رجل يعاني من الشلل، ما ساعده على استعادة مهاراته الحركية بشكل كبير.وتعدّ تقنية BCI واعدة في المجال الطبي، حيث يمكن استخدامها في علاج الشلل النصفي والصرع والاكتئاب، وحتى استعادة المكفوفين لجزء بسيط من بصرهم.كما أنها تدمج تخصصات متعدّدة مثل هندسة الطب الحيوي والذكاء الاصطناعي.هذا و تولي الصين اهتماماً كبيراً لتطوير تقنية BCI، حيث تم إطلاق برنامج لتعزيز هذه التقنية وتحقيق تطبيقاتها السريرية خلال 3 الى 5 سنوات، كما أطلقت شركات ومشاريع ابتكارية في هذا المجال بالتعاون مع الجامعات الصينية.وأخيرا نشير إلى أنّ الصين حقّقت تقدماً كبيراً في مجال تقنية ما يعرف بـ«واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)»، التي تسمح للدماغ البشري بالتواصل مباشرة مع أجهزة الكمبيوتر، الأمر الذي يساعد في علاج الكثير من الحالات الطبية الصعبة ومنها الشلل النصفي.

الظهر وآلامه والمضاعفات المحتملة لعملية الديسك هو الملف الذي نفتحه في حلقة اليوم من برنامج "الصحة المستدامة" مع د. فراس حُسبان، الاستشاري في جراحة العمود الفقري والعظام في الاردن ودبي. دراسة أسترالية حديثة تقول إن المشي يبقى أفضل وسيلة للتخلص من آلام الظهرأشارت دراسة طبية أسترالية حديثة نشرت في دورية لانسيت إلى أن رياضة المشي يمكن أن تكون وسيلة سهلة وغير مكلفة لمنع تكرار الإصابة بألم الظهر، حيث أظهرت التجارب أن المرضى الذين يمارسون رياضة المشي يوميا يقلّ لديهم معدل تكرار نوبات آلام الظهر.هذا وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يقومون بالمشي 5 مرات أسبوعيا لمدة 30 دقيقة، ويتلقون توجيها من اختصاصي في العلاج الطبيعي، لا يصابون بالألم لفترة أطول بواقع الضعف مقارنة بالذين لا يتلقون أي ارشادات.واوضح مارك هانوك أستاذ العلاج الطبيعي في جامعة ماكواري في أستراليا ان المشي يشكل تمرينا منخفض التكلفة ويمكن ممارسته بسهولة، حيث يمكن لأي شخص تقريبا القيام به، بغض النظر عن الموقع الجغرافي والمكان، والعمر، والحالة الاجتماعية والاقتصادية.كما اضافت ناتاشا بوكوفي الباحثة في جامعة ماكواري أن المشي لا يحسن فقط جودة حياة الأشخاص، ولكنه يخفف أيضا من حاجتهم للرعاية الصحية وأنه يبقى وسيلة فعالة وسهلة لممارسة الرياضة مقارنة بالأشكال الأخرى من الرياضة.واخيراً يشار إلى أن نحو 800 مليون شخص حول العالم يعانون من آلام أسفل الظهر، وأن 7 من بين كل 10 أشخاص من الذين يتعافون من هذا الألم يعانون منه مجددا في كل عام. يمكنك الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر "سمعي" أو "بودكاست" بالأعلى.

يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" د. إيمان عيتاني الاختصاصية في الطب التجميلي، لفتح الملف التالي: كيف يؤثر اضطراب الهرمونات عند المرأة على صحة بشرتها؟ دراسة طبية حديثة تشير إلى التأثير السلبي لشرب الكحول على بشرة المرأةأشارت دراسة طبية أمريكية حديثة أجراها باحثون في قسم الأمراض الجلدية في جامعة براون الأمريكية، ونشروا نتائجها في دورية الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، إلى التأثير السلبي لشرب الكحول على بشرة المرأة ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الجلدية.وللتوصل إلى هذه النتائج تابع الباحثون حالة حوالي اثنتي وثمانين ألف امرأة في الولايات المتحدة ما بين عامي 1991 و2005.وجمع فريق البحث معلومات حول استهلاك السيدات المشاركات في الدراسة لأنواع عديدة من الكحول، خلال فترة الدراسة التي استمرت ١٤ أربعة عشرة عامًا.هذا ورصد فريق البحث إصابة ٥ آلاف مشاركة بمرض "الوردية" الجلدي من بين المشاركات في الدراسة، خلال فترة المتابعة.كما وجد الباحثون أن السيدات اللواتي شربن الكحول، وخاصة النبيذ الأبيض، زاد لديهن خطر الإصابة بمرض "الوردية"، مقارنة بمن لم يتناولن الكحول أبدا .وأوضح الباحثون أنّ الكحول قد تضعف جهاز المناعة وتساعد على تمدد الأوردة، ما يؤدي إلى الإصابة بـ"الوردية"، كما أضافوا أنّ هذا المرض الجلدي هو أكثر شيوعاً بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و60 عامًا، وخاصةً عند النساء اللواتي بلغن سن اليأس.

برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. بيتر نون الاختصاصي في أمراض الدم والأورام عند الأطفال ورئيس قسم سرطان الأطفال في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، لفتح الملف التالي: ما هي أسباب إصابة الأطفال بالسرطان ؟ دراسة: العلاجات الجديدة لسرطان الأطفال أفضل من سابقاتها أشارت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون أنّ استراتيجيات العلاج الحديثة لسرطان الأطفال تساعد الناجين على العيش لفترة أطول مع مشاكل صحية أقل.هذا ووجد الباحثون أنّ المشاكل الصحية الحادة التي تمّ اكتشافها فى غضون 15 عاما من تشخيص سرطان الأطفال انخفضت إلى 8.8% بعد تحليل بيانات حوالي ٢٣ الف من الناجين من سرطان الاطفال.وقال "تود جيبسون" من مستشفى سانت جود للأطفال الذي قاد الدراسة، إنّ النتائج تشير إلى أنّ الناجين من سرطان الأطفال الذين تعاطوا أساليب العلاج الأكثر حداثة، مثل انخفاض التعرض للإشعاع والجرعات المنخفضة من العلاج الكيميائي، كانوا أفضل بكثير من غيرهم. وأخيرا أوضح الباحثون أنّ الأطفال معرّضون لخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة بسبب علاجات السرطان في وقت لاحق من الحياة، لكن مع العلاجات الحديثة حدث انخفاض في المشاكل الصحية المتعلقة بالعلاج لدى الناجين من سرطان الكلى النادر. 

يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" د. رندى شليطا الباحثة في علم النفس العيادي، لفتح الملف التالي: كيف نبدأ من الصفر بعد خسارة كل شيء؟ دراسة طبية حديثة تقول إنّ النساء أكثر تعاطفا من الرجال كشفت دراسة حديثة  عن الدور الذي تلعبه الوراثة في الاتصاف بالتعاطف. وأشارت إلى أنّ 10% فقط من الاختلاف بين تعاطف الناس وفهمهم يعود إلى الجينات، ما يعني أنّ الجزء الأكبر من قدرة المرء على التعرف على احتياجات الآخرين ومشاعرهم والاستجابة لها بشكل مناسب، يعود إلى عوامل اجتماعية مثل طريقة التربية والبيئة الاسرية. هذا وتوصّل الباحثون الذين اجروا هذه الدراسة في جامعة كامبردج، إلى هذه النتيجة بعد فحصهم لعينات من الحمض النووي من 46 ألف شخص، وبعد إجابة المشاركين أيضا عن استبيان لقياس مستويات تعاطفهم.و استنتج الباحثون أنّ النساء هنّ أكثر تعاطفا من الرجال، ولكنّهم لم يعثروا على أيّ أساس جيني للفرق كما اكتشفوا أنّ المتغيرات الجينية المرتبطة بتعاطف أقل ترتبط أيضا بارتفاع خطر التوحد. 

برنامج الصحة المستدامة يستضيف الدكتورة نوال العالم، الاستشارية في أمراض الجلد وجمال البشرة والشعر من جامعة لندن، والباحثة لأكثر من 30 سنة في التغذية الاحتياجية، والمدير الطبي لمجمع تداوي الطبي ومؤسِّسة نظام ودبلوم الصحة والجمال، لفتح ملف البشرة والغذاء والعلاقة بينهما. دراسة: مكملات الكولاجين تساهم في اعادة النضارة للبشرةأشارت دراسة حديثة نُشرت نتائجُها في مجلة علوم الجلد وتكنولوجيا مستحضرات التجميل إلى التأثير الايجابي والمضاد لشيخوخة الجلد التي يمتلكها الكولاجين لدى النساء بشكل عام، كما كشفت عن التوافر البيولوجي الجيد لببتيدات الكولاجين.هذا وشاركت في الدراسة ٧٠ سبعون متطوعة بهدف تقييم تأثير مشروب الكولاجين الذي يُؤخذ عن طريق الفم والذي يجمع بين ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين على صحة جلد النساء الشابات ومتوسطات العمر.وبعد أن تم تقسيم المشاركات إلى مجموعتين: الاولى تمّ علاجُها بمشروب غني بالكولاجين، والأخرى تلقت دواء وهميا.أظهرت مجموعة مشروب الكولاجين بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي، تحسنا ملحوظا في ترطيب الجلد، وفقدان الماء عبر الجلد، ومرونة الجلد، ومحتوى الكولاجين في الأدمة، وحجم المسام، وطول التجاعيد، ونعومة الجلد، وانخفاض خشونة الجلد.وأخيرا نشير الى ان نتائج هذه الدراسة تدعم بشكل عام استخدامَ ثلاثي ببتيدات الكولاجين وببتيدات الإيلاستين كمكمّلات غذائية لمكافحة شيخوخة الجلد بفعالية لدى النساء الشابات ومتوسطات العمر.

يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" د. ليلى لحّود، الاختصاصية في علم الأمراض والطب الوقائي، لفتح الملف التالي: ما هي العادات الخاطئة التي نقوم بها مساء وتمنعنا من النوم؟  دراسة طبية حديثة تتحدث عن العادات الصحية التي تقينا من خطر الإصابة بالاكتئاب اشارت دراسة جديدة نشرت في مجلة الصحة العقلية إلى استراتيجية قد تساعد على تعزيز الصحة النفسية من خلال اتباع نمط حياة صحي، بدأً بالنوم الجيد والنشاط البدني ووصولاً الى اقامة علاقات اجتماعية متينة.هذا ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يحافظون على مجموعة واسعة من العادات الصحية، يكونون أقل عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب.واستخدم الباحثون خلال هذه الدراسة التي تضمنت بيانات حوالي ٣٠٠ ألف شخص من قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، استخدموا إذا طريقة التوزيع العشوائي، بالاستعانة بعلم الوراثة لدراسة السلوك، ولتأكيد وجود علاقة سببية بين نمط الحياة والاكتئاب. ووجدوا انخفاضا في خطر الإصابة بالاكتئاب، حتى بين الأشخاص الذين لديهم استعداد جيني يجعلهم أكثر عرضة للإصابة به، وذلك في حال اتباعهم لنمط حياة صحي.وصرحت مؤلفة الدراسة باربرا ساهاكيان، عالمة النفس السريري وعلم الأعصاب في جامعة كامبريدج، بأن أكبر مفاجأة توصلت اليها الدراسة هي أن نمط حياة جيد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 57%، وهي في الحقيقة نسبة كبيرة جدا.واخيرا نشير الى ان الباحثين حددوا عدة عادات صحية، ووجدوا أن ممارسة خمسة منها على الاقل تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 57%، واهمها النوم الجيد، التمارين الرياضية، التغذية الجيدة، كما التقليل من شرب الكحول والتدخين.

يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" د. شريف الوكيل الاختصاصي في طب التجميل والطب التجديدي وتجميل الأعضاء الجنسية لدى (المرأة والرجل) لفتح الملف التالي: انقطاع الطمث عند الرجال، ما بين الحقيقة والخيال دراسة طبية حديثة تتحدث عن علاقة ما بين هرمون الذكورة والوفاة المبكرةأشارت دراسة طبية جديدة أجريت في جامعة غرب أستراليا، ونشرت في مجلة الأمراض الباطنية إلى أنّ انخفاض مستوى هرمون الذكورة "التستوستيرون" عند الرجل يؤثر على وظائف حيوية في جسمه قد تصل الى حد الوفاة في سن مبكرة.هذا وجمع الباحثون أثناء هذه الدراسة نتائج 11 إحدى عشرة دراسة هامة بحثت في مجال تأثير مستويات هرمون التستوستيرون على العمر، حيث تابعت الرجال لمدة خمس سنوات على الأقل ووجدت أنّ المشاركين الذين لديهم أدنى مستويات هرمون تستوستيرون كانوا أكثر عرضة للوفاة.ووفقاً لهذه الدراسة، يؤثّر انخفاض هذا الهرمون في أمراض القلب، وهي لا تزال السبب الرئيسي للوفاة لدى الرجال.وتجدر الإشارة إلى أنّ مستويات هرمون التستوستيرون تنخفض عادة مع تقدم الرجال في العمر، بنحو 1٪ سنويا انطلاقاً من سن ال30 عاما. ويشار إلى ذلك أحيانا باسم انقطاع الطمث عند الذكور.ويعود هذا الانخفاض مع مرور الوقت جزئيا إلى التراجع البطيء لقدرة الخصيتين على إنتاج هرمون التستوستيرون، ومع ذلك، يمكن لعوامل أخرى أيضا تسريع هذا الانخفاض، بما في ذلك الأمراض المزمنة.وأخيرا تنصح الدراسة  بتبنّي نمط حياة صحي وتجنب زيادة الوزن للحفاظ على إنتاج الهرمونات، كما تشير إلى إمكانية اللجوء إلى علاج يعوّض عن نقص هرمون التستوستيرون عند الحاجة.

بمناسبة انعقاد المؤتمر الخامس لأمراض الكتف في دبي يستضيف برنامج الصحة المستدامة- د.علي َمقْدِس الاختصاصي في جراحة العظام و المتخصص في جراحة الكتف في مستشفى شركة نفط الكويت في قسم جراحة العظام في مدينة الكويت، الكويت- د.اسامة صالح الاستشاري في جراحة العظام والإصابات في مستشفى ميدكير لجراحة العظام والعمود الفقري، وسكرتير الجمعية العربية للكتف والمرفق في دبي، الإمارات العربية المتحدة، لفتح الملف التالي: ما هي مقومات جراحة الكتف الناجحة؟ 

يستضيف برنامج "الصحة المستدامة" دانة الشّكعة، الاختصاصية في التغذية العلاجية لطرح ملف الحليب البقري: فوائده وأضراره. دراسة طبية حديثة تقول ان الحليب كامل الدسم غير مضر بصحة الشرايينخلصت دراسة طبية حديثة الى ان كل الاعتقادات الشائعة حول التأثير السلبي لدهون الحليب كامل الدسم على صحة الإنسان هي خاطئة وأن هذا النوع من الحليب مفيد للشرايين وليس ضاراً بها كما كان يُعتَقد.ووفقاً للدراسة التي نَشرت نتائجَها صحيفةُ ديلي تلغراف البريطانية فإن تناول الحليب كامل الدسم يقلل من مخاطر السكتات الدماغية والنوبات القلبية وانسداد الشرايين.هذا وأشارت الدكتورة مارسيا أوتو، من جامعة تكساس الأميركية، والتي قادت فريق البحث الى أن نتائج الدراسة التي توصلوا اليها تدعم الأدلة المتزايدة التي تقول إن دسم الألبان لا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو من نسبة الوفيات بين الكبار في العمر.وأخيرا تجدر الاشارة الى أن الباحثين توصلوا إلى هذه النتائج الايجابية والمفاجئة بعد قيامهم بتقييم عدد من المؤشرات البيولوجية الموجودة في الألبان والمرتبطة بالقلب ونسبة الوفيات على مدى 22 عاما.* يمكنكم الاستماع إلى البرنامج عبر الضغط على زر "سمعي" أو "بودكاست" بالأعلى.

برنامج الصحة المستدامة يستضيف البروفيسور هاني سكلا استشاري جراحة العيون ومدير مركز إبصار لجراحه العيون، وبروفيسور سكلا كلينك الإسباني للعيون بدبي، لفتح الملف التالي: ما هي أمراض اللطخة الصفراء في العين؟ دراسة طبية حديثة تقول إنّ الميلاتونين قد يساعد على منع فقدان البصر المرتبط بالتقدم في السنأشارت دراسة أميركية نشرت في مجلة جاما لطب العيون إلى أنّ تناول مكمّلات الميلاتونين بانتظام يقلّل من احتمال إصابة كبار السن بالتنكس البقعي المرتبط بالسن، وهو المرض الذي غالباً ما يؤدي إلى العمى.وراجع الباحثون في كلية الطب، في جامعة كيس ويسترن ريزيرڤ، ومركز المعلوماتية الحيوية لطب العيون في كليفلاند كلينيك في الولايات المتحدة، أثناء هذه الدراسة السجلات الطبية لـ200 ألف من كبار السن في الولايات المتحدة ما بين عامي 2008 و2023.ووجدوا أنّ المرضى الذين كانوا يتناولون مكملات الميلاتونين بشكل منتظم لم يعانوا من الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالسن، كما لاحظوا أيضا أنّ المرضى الذين بدأوا بتناول مكملات الميلاتونين بعد تطور التنكس البقعي، تمكنوا من الحد من تدهور حالتهم، مقارنة بالمرضى الذين لم يتناولوا تلك المكملات.و أخيراً أوضح الباحثون أنّ نتائج هذه الدراسة تضاف إلى مزيد من الأدلّة التي تؤكّد أنّ التناول المنتظم للميلاتونين، يمكن أن يمنع تطور التنكس البقعي المرتبط بالسن.

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. فادي النحلاوي، الاستشاري في جراحة الأورام ورئيس قسم الأورام في مستشفيات أوريانا، ميدكير دبي والشارقة وجراح أورام في مستشفيات برجيل واستر الشارقة، ومدرس في كلية الطب في جامعتي الشارقة وعجمان، ودكتورة نورة سالم  الاختصاصية في الطب التجديدي في معهد بايوساينس للخلايا الجذعية في الإمارات العربية المتحدة، ود.رشا القفاص الاختصاصية في أشعة الثدي بمستشفى فقيه الجامعي، لفتح الملف التالي: لماذا ارتفعت نسبة الإصابة بالسرطان بين فئة الشباب؟

يستضيف برنامج الصحة المستدامة د. ايمن طرباه، البروفيسور في طب الأعصاب في مستشفيات باريس الجامعية، assistance publique hôpitaux de Paris Paris Saclay ، الاختصاصي في مرض التصلب اللويحي المتعدد، والباحث في معهد ال INSERM في باريس، ونائب رئيس الجمعية الطبية الفرنسية اللبنانية، لفتح الملف التالي: التصلب اللويحي : هل الشفاء منه ممكن اليوم؟  دراسة طبية حديثة تنصح مرضى التصلب اللويحي بتناول الأليافأشارت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أميركيون إلى نوع من الأغذية يمكن أن يساعد في إبطاء مرض التصلب العصبي المتعدد.فوفقاً للباحثين في جامعة "روتجرز" الأميركية، فإنّ تناول الأغذية الغنية بالألياف، يبطئ مرض التصلب العصبي المتعدد، حسب تجارب أجريت على فئران معدَلة وراثيا.هذا وربط الاختصاصي في طب الأعصاب في الجامعة، روبرت وود جونسون، بين الكائنات المجهرية في الجهاز الهضمي المعروفة باسم ميكروبيوم الأمعاء ومرض التصلب العصبي المتعدد.ولقد صرح الأستاذ في علم الأعصاب وكبير مؤلفي الدراسة، كويشي إيتو، من جهته، في بيان أنّ العادات الغذائية غير الصحية مثل انخفاض الألياف وارتفاع استهلاك الدهون قد تكون قد ساهمت في الارتفاع الحاد لمرض التصلب العصبي المتعدد في الولايات المتحدة، وانخفاضِه في بلدان أخرى تتبع أنظمة غذائية مختلفة.وأخيرا أشارت الدراسة إلى أنّ اتباع نظام غذائي غني بالألياف، يقلّل من التهاب الأمعاء، وبالتالي قد يساعد أيضا في مكافحة مرض التصلب العصبي المتعدد.