ما علاقة الصداع و الدوار بألم الرقبة؟
Description
برنامج الصحة المستدامة يستضيف د. يحيى رسلان، الاختصاصي في تقويم العمود الفقري في عيادة البراء في دبي، خريج جامعة كليفلاند الامريكية، ونائب رئيس جمعية الشرق الأوسط لأطباء تقويم العمود الفقري، لفتح الملف التالي: ما علاقة الصداع والدوار بألم الرقبة؟
دراسات طبية حديثة تشير الى العلاقة المعقدة والوثيقة ما بين ألم الرقبة والصداع
أشارت عدة دراسات حديثة نشرت مؤخراً في مجلة Journal of Headache and Pain” إلى أن ألم الرقبة قد يؤثر بشكل كبير على الاصابة بالصداع كما اشارت ايضاً الى تورط العضلات.
هذا واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي للتحقيق في تأثير العضلات والأنسجة المحيطة بها على الصداع التوتري والصداع النصفي لدى 50 شخصًا.
وكشفت الصور عن تغييرات دقيقة في عضلة ال trapèze، التي تمتد من منتصف الظهر إلى الرقبة والكتفين، قد تكون ناتجة عن التهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
وأوضح نيكو سولمان، أحد مؤلفي الدراسة، أن التغييرات العضلية هذه ترتبط بشكل كبير بعدد الأيام التي يعاني فيها الشخص من الصداع خلال 30 يومًا قبل التصوير وألم الرقبة وقد توفر هذه النتائج دليلاً موضوعياً على العلاقة بين منطقة الرقبة والدماغ في اضطرابات الصداع.
ووفقاً للدراسة قد تكون العلاقة ما بين آلام الرقبة والصداع أكثر تعقيدًا مما تبدو عليها.
وتشير الأبحاث إلى أن العصب ثلاثي التوائم، الذي يربط الدماغ بالجهاز العصبي العنقي العلوي، يمكن أن يسبب صداعًا نصفيًا عند تنشيطه بألم الرقبة وان 75% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون أيضًا من ألم الرقبة.
وتجدر الاشارة اخيرا الى ان الباحثين اضافوا بأن الأشخاص الذين يعانون من ألم الرقبة والصداع النصفي المزمن أو التوتري يميلون إلى إظهار حساسية أكبر في فروة الرأس مقارنةً بالأشخاص الذين يعانون من نوبات صداع متباعدة.
المزيد من التفاصيل عبر الرابط أعلاه.